رواية لعلك منجدى الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون الأخير بقلم الاء محمد
رواية لعلك منجدى الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون الأخير بقلم الاء محمد
17/18
البارت السابع عشر
( لعلك منجدي )
- على :- خير يا سليم كان عايزك ليه ؟!!
- سليم وهو ينظر الى على والدهشه والصدمه ما زالو متملكين ملامحه
- سليم :- بيقولى انت عشت عمرك كله تنتقم فى الجهه الغلط
- على بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!!
- سليم بعصبيه :- مش عارف يا على مش عارف
- على :- اهدى بس يا سليم وتعالى هنا فهمنى ... انت مش يوم الحادثه لما دخلت المكتب لقيته هو الى ماسك السلاح ومفيش حد غيره كان فى الاوضه
- سليم :- ايوه ... انا فاكر اليوم ده كأنه امبارح ... يعنى بالنسبالى مش عدى عليه 16 سنه ... كأنى كنت عايشه امبارح يا على
- على :- مش يمكن بيكذب عليك
- سليم :- واحد على فراش الموووت ورايح يقابل رب كريم اكيد الجحود مش هيوصل بيه لدرجه انه يكذب وهو بيموووت
- على بصدمه :- هو مات ؟!!!!
- سليم :- مات
- على :- وهنوصل ازاى للناس الى معاه ... انا نفسى القضيه دى تتقفل بقى ونخلص
- سليم :- اكيد جاك عرف دلوقتى ووصله الخبر انى مع الشرطه وبتآمر ضده
- على :- ده شئ مؤكد ميه فى الميه ... واكيد جاك مش سهل انو يقع
- سليم وهو يتنهد :- انا بس عايز اطمن على رهف وبعدها يبقى نشوف هنعمل ايه مع التعبان الكبير وخصوصا انه كان بيكرهنى من قبل ما ابوه يموووت ودلوقتى جتله الفرصه على طبق من ذهب
- على :- نطمن على رهف بس الاول يلا انت روحلها وانا هروح المطار اجيب انس وريم وهاجى على المستشفى على طول
*************************
- الجد :- جميل قوى يا يوسف واخد كل ملامحك وانت صغير
- يوسف :- معقوله انا حلو كده يا جدى
- همس :- وانا يا جدى مش واخد منى حاجه
- الجد :- واخد منكو انتو الاتنين الطيبه والحنيه ... ربنا يخليهولكو يا ولاد
- سليم :- مفيش اخبار عن رهف
- يوسف :- هى حاليا فى العمليات ومستنين الدكتور يطلع يطمنا
- همس :- متقلقش يا سليم ان شاء الله رهف هتطلع بخير وهتكون كويسه
- انس :- سليم سليم
- سليم :- انس حبيبى عامل ايه يا بطل
- انس بطفوليه :- زعلان قوى يا سليم
- سليم :- ليه يا حبيبى
- انس :- علشان خايف على رهف
- سليم :- ان شاء الله رهف هتكون كويسه يا حبيبى متقلقش
- ريم ببكاء :- رهف لو حصلها حاجه مش هسامحك يا سليم
- على :- مش وقته الكلام ده يا ريم
- ريم :- لاء وقته رهف محبتش حد فى حياتها قدك ومتجرحتش من حد فى حياتها قدك برضو
- سليم وهو ينظر لها فى حزن :- انا نفسى مش هسامح نفسى يا ريم لو رهف حصلها حاجه
ثم نظر امامه ليلقى طاقم كامل من التمريض يسرعون والامر ذاد فى الارتباك وصوت الدكتور عاليا
- الدكتور :- بسرررررررررررعه بقولكو
- الخوف وقد تملك قلوب الجميع ثم ذهب اليه سليم
- سليم بعصبيه:- رهف مالها انتطق مالها
- الدكتور :- القلب وقف مرتين اثناء العمليه ونزفت دم كتير وحاليا محتاجه نقل دم بس للأسف الجسم مش متقبل اى دم خالص وكل ما ننقلها دم الجسم بيرفضو تماما
- سليم والجميع بصدمه :- يعنى ايييييه ؟!
- الدكتور :- جهاااااز الصدمات بسررررعه
- وبدأ الدكتور فى صدمات الكهرباء واحده تلو الاخرى وعلى اعلى سرعه والقلب لم يستجيب والنزيف لم يتوقف وكأن القلب يصرخ فيهم ليقول كفى ... كفى لم اعد اتحمل المذيد واتركونى لأرحل عن عالم لم اجنى منه سوى الألم
- سليم وقد اخترق عليهم غرفه العمليات
- الدكتور :- من فصلك يا سليم بيه اطلع بره الامر مش محتاح تعقيد اكتر من كده ارجوك
- جلس سليم على ركبتيه وقد امسك بيد رهف وهو يبكى كالطفل الصغير :- رهف وحياه غلاوه سليم عندك ما تسبينى انا عارف انى جرحتك وعارف انك زعلانه منى فى حاجات كتير قوى وانك زعلانه لانى عيشتك فى خوف واحساس انك فقدتينى بس والله العظيم كل ده كان علشانك كنت خايف عليكى ابوس ايدك ما تمشى قاومى يا رهف علشان خاطرى بلاش تفارقى والله العظيم المرادى ما هتحملها بجد متبقيش انتى وامى وابويا
الضربه المرادى هتقطم ضهرى يا رهف وحياه غلاوه سليم عندك
- الدكتور :- سليم بيه ارجوك خلينا نشوف شغلنا
- جلس الدكتور يكرر الصدمات على القلب واحده تلو الأخرى الى ان استجاب القلب اخيرا وكأنه عاد ليقول لنجرب مره اخرى فلقد كتب لرهف عمرا جديدا .... فماذا ستجنى من هذا العمر .... لقد اخذت من عمرها السابق احزاننا بما يكفيها ايعقل ان تضحك لها الحياه ولو لمره واحده ؟!!!!!
***********************
- اندرو :- وماذا ستفعل ايها الزعيم
- جاك :- سأفعل الكثير والكثير فهذه الفرصه كنت انتظرها منذ اعوام واعوام
- اندرو :- لماذا تكره سليم الى هذا الحد لأننى كما اعلم انكم كنتم خير الاصدقاء لبعضكم البعض
- جاك :- انه ماضى وحق لى سأسترجعه مهما ان حدث
*************************
- تم نقل رهف على غرفتها
- سليم :- حمد الله على سلامتك يا حته من قلب سليم ... كنت هموووت وراكى يا رهف من كتر خوفى عليكى
- رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بالعتاب ثم سحبت يداها من يد سليم
- سليم :- انا عارف انك زعلانه منى علشان خبيت عليكى بس والله العظيم كل ده كان خوف عليكى
- رهف وهى تتكلم بوهن وضعف :- هو مات
- سليم :- تقصدى ابوكى
- رهف :- مات ؟!!!
- سليم :- امبارح والمستشفى كفنته ودفنته
- رهف :- التزمت الصمت
- سليم :- طيب اتكلمى معايا شويه صغيرين وحشنى صوتك
- رهف :- اطلع بره
- سليم بإستغراب :- ايه ؟!!!!
- رهف :- اطلع بره يا سليم ومش عايزه اشوفك تانى
- سليم :- انا مقدر انك زعلانه منى .... بس ارجوكى كفايه زعل بقى وتعالى ننسى الماضى ونعيش حياه سعيده مع بعض
- رهف وقد نظرت له نظره تحوى الكثير والكثير :- ماضى ايه الى انساه ؟!!!!
او ايه بالظبط فى الماضى مستنى منى انى انساه ؟!!!
مثلا ان ابويا سابنى لوحدى وبطولى فى عزا امى طفله عندها 12 سنه شايف انها هتتحمل المسؤليه وانها كبرت .
ولا انسى انى امنتك على حياتى ومفيش حد غيرك سرقها منى
ولا انسى انى لو اتعريت فى عيون الناس كلها كنت مستنبا انك تيجى تغطينى بس لاء انت اول واحد سحبت منى الأمان
ولا انسى انى ضربت عليك نار ولا انسى انى قتلت ابويا بإديا وحاولت اقتل نفسى
سليم .... متقوليش انسى
الكلمه دى لوحدها بتجرح فى القلب بزياده .... وورحمه ابوك سيبنى فى حالى .... لأن حقيقى مش عارفه التمسلك ولا عذر انا اه بحبك وبخاف عليك من رموش عنيا تجرحك
بس مش عارفه اسامحك مش عارفه اغفرلك ولا غلط فى حقى حاليا .... كنت زمان بسامح وبنسى دلوقتى لا عارفه اسامح ولا عارفه انسى
**********************
- ريم :- الحمد الله اننا اطمنا على رهف قلبى كان هيقف من كتر الخوف عليها
- على :- الحمد الله حقيقى كلنا كنا على اعصابنا النهارده
- ريم :- انس هيصحى من الفجر ويقول ودينى لرهف
- على :- نرتاح شويه واول ما النهار يطلع ان شاء الله نروحلها
*************************
- يوسف :- صباح الورد على الورد
- رهف بإبتسامه :- صباح الخير
- همس :- صباح النور يا اجمل رهف فى الدنيا
- يوسف :- عمر عايز يصبح على عمتو
- رهف وقد اخذت عمر من يوسف ونظره له بقلب ووجه متعب للغايه :- ياارب يكون حظك اجمل من حظنا
- همس :- هو حقيقى محظوظ علشان ليه عمتو قمر زيك
انا مش عارفه اشكرك ازاى يا رهف ... انتى انقذتى حياه ابنى من بعد ربنا
- رهف :- يمكن هو الحاجه الصح الى هتشفعلنا كلنا فى حياتنا الجايه ... يمكن هو شعاع النور الى هينورلنا الطريق
- انس :- رهف رهف
- رهف :- نور عيون رهف عامل ايه يا قلب رهف
- انس :- امبارح كنت مش كويس علشان كنت خايف عليكى قوى بس النهارده انا مبسوط علشان انتى خفيتى ورجعتى تانى علشان انس بيحبك
- سليم :- صباح الخير
- الجميع :- صباح النور
- سليم :- عامله ايه يا رهف
- رهف بجمود :- الحمد الله
- على :- احم طيب نستاذن احنا بقى ونسيبهم لوحدهم شويه
خرج الجميع تاركين رهف وسليم بمفردهم
- سليم :- حقك عليا
- رهف :- اى حق فيهم ؟!
- سليم وقد مسك يداها ونظر فى عيونها ثم وضع يديها على قلبه
- سليم :- شوفى قلبى بيقولك ايه
- رهف بدموع :- انا زعلانه منه
- سليم :- وهو بيقول حقك عليا مش هزعلك تانى
- رهف ببكاء :- مش قادره اسامحك
- سليم بإبتسامه :- مش مهم تسامحينى دلوقتى المهم النيه نفسها تكون موجوه
- سليم :- رهف مالك فى ايه
رهف فى ايييييه ... دكتور
- الدكتور :- سليم بيه ممكن حضرتك تطلع بره علشان اقدر اباشر شغلى
- سليم خرج من الغرفه وهو قلق عليها للغايه
- الدكتور بعد ان فحص رهف وخرج من الغرفه بملامح تكسوها الدهشه
- سليم والخوف تملكه مره اخرى
رهف مالها
- الدكتور :- متقلقش المدام رهقف كويسه ولو انى مذهول من الإعجوبه الى حصلت دى بالرغم من كل الى مرت بيه بس مبروووك مدام رهف حامل
- سليم والدهشه والصدمه تملكت ملامحه :- رهف اييييييه ؟!
- ثم ذهب الى رهف والشر يتطاير من عيناه
- سليم :- الحمل ده حصل ازاااااى انطقى الى الدكتور بيقول عليييه ده صح
- رهف :- انت مجنون يعنى ايه حصل ازاى وانت عارف كويس حصل ازاى ... انت مغتصبنى يا سليم فووووق
- سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه :- انا مغتصبتكيش يا رهف فاهمه يعنى ايه يعنى جريمه الاعتداء موقعتش عليكى اصلا
الست لما قالت :-
" بكره تتمنانى احاسبك او الومك او اعاتبك ... مش هحاسبك مش هعاتبك
لا .... دا انا كفايه انى سبتك للزمن 🎶 "💔
لعلك منجدى
الاء محمد
البارت الثامن عشر
( لعلك منجدى )
- رهف والصدمه تملكت ملامحها فهى لا تكاد تخرج من صدمه حتى تتفاجئ بالأخرى
- رهف :- انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه ... انطق يا سليم فى اييييه
- سليم وقد جلس على الكرسى امامه
انا مغتصبتكيش يا رهف .... انا عمرى فى حياتى ما حبيت حد قد ما حبيتك .... انا مربيكى على اديا ... وبخاف عليكى مش كحبيبه وبس ... لاء بخاف عليكى خوف الاب على بنته
انا قعدت اتحايل على جدك كتير اننا نتجوز بس هو مرضيش وفى كل مره اقوله رهف ملهاش دعوه بالى بينى وبين ابوها .... برضو بيرفض ... ومفكر انى عايز اتجوزك انتقام من عزت
لعند ما جه اليوم الى سمعت فيه عزت بودانى انو عايز يستخدمك كنقطه ضعف ضدى علشان يوقعنى ... انا لمجرد ما سمعت انو بس عايز يدخلك فى المافيا اتجننت مبقتش عارف اعمل ايه والى كنت متأكد منه انو كان هيعمل كل الى يقدر عليه علشان يدخلك فى عالم المافيا ... بعدها روحت لجدى تانى وقولتله انى عايز اتجوزك ما وافقش
جت فى دماغى فكره الاغتصاب ولأنى عارف انو هيلجألى اول واحد علشان انقذك من الفضيحه
بس اقسم بالله يا رهف انا ملمستك ولا فى اى حاجه حصلت انتى من الخوف اغمى عليكى كان غصب عنى لازم اعمل كده علشان احميكى منه قولت بدل كده كده هتدخلى العالم ده يبقى تدخليه وانتى معايا ولانى كنت عارف ومتأكد ان ابوكى هيخلينى انى ادربك على كل حاجه كان ده اكتر شئ مطمنى حتى لو كنا احنا الاتنين فى خطر بس على الاقل كنتى معايا ولما طلقتك كانت لعبه علشان اخلى عزت يفقد فيكى الامل انك تكونى نقطه ضعف ليا ويخليكى تمشى من المكان ده وكنت بمجرد ما كل الكابوس ده يخلص كنت هاجى وهقولك
عارف انى مليش حق انى اعيشك فى كل الى انتى عيشتى فيه بس الظروف كانت اقوى منى ومنك الظروف وكل الامور الى حصلت جبرتنى اعمل كده
وبعد كل ده عزت قبل ما يمووت قالى ان مش هو الى قتل ابويا مع انى لما دخلت المكتب لقيت ابويا غرقان فى دمه وهو بس الى كان جمبه
ثم وضع يده على رأسه ونظر لرهف بوهن :- تقدرى تقوليلى حامل ازاى بقى ؟!!!!!!
- رهف وهى ما زالت غير مستوعبه ولا كلمه من الكلمات الى تليت على مسامعها
احقا انا عشت كل هذا احقا كل منهما يحاول ان ينتقم وانا من ادفع الثمن واجنى التعب والألم ام اننى ارتكبت ذنبا فى صغرى لم يغتفر وكان كل هذا عقاب لى ؟!!!
ثم نظرت رهف الى سليم
وعيناها بها الكثير من الاسئله ولا توجد فى عين سليم اى ايجابه عليهم ثم استلقت لتنام وتهرب من هذا العالم فى احلامها لعل الاحلام ترفق بها هى الاخرى وترحمها ليكون النوم هو ملجأها الوحيد والهروب من كل شئ
*************************
- سليم بعصبيه شديده للغايه
مش عارف يا على مش عارف انا هتجنن ... هتجنن ثم ذهب يكسر فى كل شئ امامه فى غرفه مكتبه
- على :- اهدى بقى يا سليم اهدى يا اخى العصبيه دى مش هتحل حاجه ... اهدى علشان نفكر ايه الى حصل ... سليم .. انا شاكك فى الموضوع
وانت قولتلى انك ملمستش رهف فى الليله اياها
- سليم وهو ينظر لعلى وعيناه مليئه بالدموع:- انا كان عندى المووووت اهون عليا من انى المسها يا على .... رهف مش بس حبيبه طفولتى
رهف بنتى الى اتربيت على اديا
- على :- انا واثق فيك يا سليم بس الموضوع فى حاجه ولازم نوصلها فى اقرب وقت
************************
- ريم :- يعنى ايه بعد كل الى حكيته ده بس يا على تقولولى حامل انتو عايزين تجننونى
- على :- مش عارف يا ريم .... الموضوع مريب وفيه حاجه غلط
والحاجه دى كبيره قوى قوى بس هنكتشفها قريب ان شاء الله
************************
سليم وقد هجم على الدكتور المتابع لحاله رهف
- سليم وقد امسكه من رقبته وخنقه :- انت متأكد من الى انت قولته
- الدكتور :- كح كح كح كح
- ثم تركه سليم ليتحدث
- الدكتور :- انا قولت الى عندى يا سليم بيه كل الى عند مدام رهف ده بيدل على مؤشرات الحمل ولو حضرتك مش مصدق ممكن تجيب اى دكتور غيرى
*************************
رهف وعندما حل الليل على الجميع تسللت خارج غرفتها لكى تهرب من كل من هم حولها لكى تذهب الى مكان آخر لايوجد فيه قتل ولا دم ولا انتقام ذهبت وقد عزمت على عدم العوده مره اخرى اقسمت الا تنظر خلفها وسوف تمشى فى طريقها ولاكنها سوف تجن كيف لهذا ان يحدث كيف لها ان تكون حامل بعد ان تأكدت ان سليم لم يلمسها لم تعرف ماذا تفعل والى اين تذهب ولاكن كل ما فكرت فيه انها لن تعود حتى وان كانت ستموووت شوقا لسليم لتذهب بعيدا كعقاب له على كل ما جناه فى حقها حتى وان كان كل ما فعله بغرض حمايتها فهى لم تعد تتحمل اكثر من ذلك
خرجت تركض وتركض الى انا اصتدمت بسياره شخص ما
- الرجل :- حاااااااسبى
- رهف نظره له ثم اغشى عليها
- نزل الرجل من سيارته مسرعا عليها ثم فحصها ليري دما غزير يسيل من ناحيه رأسها ثم نقلها على منزله
- جاك :- خير يا دكتور هى كويسه
- الدكتور :- هى مرهقه جدا ومحتاجه انها ترتاح شويه لأنها من الواضح انها خارجه من عمليه خطيره والعمليات الى من النوع ده بتحتاج فتره كبيره جدا من الراحه ... بس
- جاك :- بس ايه ؟! فى حاجه يا دكتور
- الدكتور :- ياريت اول ما تفوق تتصل عليا هاجى افحصها مره تانيه عن اذنك
- جاك بعد ان خرج الدكتور ظل ينظر لرهف
- جاك :- ايه الى ممكن يكون حصل لحريه زيك ويكون وصلها للحاله دى بس
************************
- سليم بعصبيه كادت تجلل جدران المستشفى بأكملها
يعنى ايييييييييه مش موجوده احنا هنا فى مستشفى ولا شارع قسم عظما لو رهف ما ظهرت لهطربق المستشفى كلها على الى فيها
***********************
- رهف وبدأت تستيقظ وتستفيق بتعب ووهن وتفتح عيونها ببطئ
- جاك :- صباح الخير
- رهف بإستغراب :- انا فين وانت مين وايه الى جابنى هنا ...
- جاك بإبتسامه :- حيلك حيلك كل دى اسئله
- رهف برفعه حاجب :- انت مين ؟!!!!
- جاك :- انا جاك
- رهف :- وانا مين ؟!
- جاك بإستغراب :- يعنى ايه انتى مين انا مستنى انك انتى الى تعرفينى على نفسك
- رهف وقد امسكت برأسها ثم استلقت بتعب
انا مش فاكره حاجه ولا حتى اسمى
- جاك :- طيب ارتاحى دلوقتى وانا هكلم الدكتور الى تابع حالتك امبارح واشوف ايه الى حصل
- جاك وهو يحدث الدكتور قم بصدمه :- فقدان ذاكره كلى ؟!!!!
***********************************************
- جاك وهو يضحك بشر والحقد والغل كاد ان يتطاير من عيناه :- وصلت لشئ الى بخططله من سنين وهى انى انتقم من سليم
- اندرو :- ولاكن فقدان الذاكره الذى تعانى منه رهف سيكون فى مصلحتك قبل كل شئ وسوف تستخدمها كنقطه ضعف لسليم وسوف تكون نهايته على يدك بالتأكيد
- جاك :- بالتأكيد
**********************
- على :- مش هتروح هناك يا سليم يعنى مش هتروح
- سليم بحزن ظاهر فى ملامحه للغايه :- لازم اروح يا على مبقاش عندى حاجه اخسرها بعد ما رهف مشيت
- على بعصبيه :- انت يا بنى مجنون رهف هنلاقيها يا سليم بس ارجوك بلاش تروح
- سليم :- هروح علشان اعرف الموضوع المهم الى عايزنى فيه
مش يمكن يعرف حاجه عن رهف
- على :- انت عندى وهتعمل كل الى فى دماغك انا حافظك اكتر من نفسك
************************
- جاك :- ينفع تقبلى منى الهديه دى
- رهف :- دى ايه ؟!
- جاك :- فستان رقيق لأرق بنوته فى الدنيا
- رهف :- هو انت تقربلى او انا اعرفك
- جاك بمكر :- طبعا تعرفينى وتعرفينى جدا كمان... ممكن تلبسيه وتجهزى
************************
- جاك :- اهلا يا سليم والله وليك وحشه
- سليم :- خييير عايز ايه
- جاك :- طب اتفضل اقعد علشان اعرفك على حد مهم
- ثم نظر الى الأعلى لتأتى رهف بفستانها الاسود الاكثر من رائع وشعرها القصير وشكلها الرقيق للغايه بالرغم من الوهن والتعب التى تعانى منه
- جاك بمكر وهو ينظر الى سليم :- احب اعرفك رهف خطيبتى
- سليم وهو ينظر لهم والصدمه والدهشه احتلت كل ملامحه
خطيبتك ؟!!!!!!
" اخبرنى ... اين يباع النسيان واين اجد ملامحي السابقه وكيف لى ان اعود لنفسى ؟!! " 💔
- آلاء محمد
- لعلك منجدي
دمتم سالمين 💜💜
قبل الأخير والأخير
البارت التاسع عشر
( لعلك منجدي )
- جالك بإبتسامه خبيثه للغايه :- ايوه خطيبتى مالك مستغرب ليه
- سليم وقد تملكت العصبيه وجه :- انت اخرتك على ايدى
- رهف وقد امسكت بيد جاك
- رهف بخوف :- جاك مين ده وعايز ايه
- جاك :- متخافيش يا رهف مفيش حاجه ده حساب قديم بينى وبينه
- رهف بهمس :- هو انا خطيبتك بجد ؟!
- جاك وهو ينظر الى سليم بمكر :- ايوه طبعا خطيبتى وحببتى .... ممكن تطلعى انتى فوق دلوقتى
- سليم وقد جذبها من يديها
تطلع فين انت مجنون
- رهف بخوف :- جاك مين ده وعايز منى ايه
- جاك وقد جذب رهف من يد سليم :- اطلعى انتى فوق دلوقتى
- جاك :- عرفت انى اقدر اوصلك واوصل حتى لحبيتك
اه صحيح انا عرفت انها حامل مبرووك بس باين انها مش متذكره حاجه خالص بس متقلقش هحافظ على البيبى وام البيبى كمان
- سليم وقد طفح بيه الكيل من جاك ثم امسكه من رقبته ثم خنقه وكاد ان يقتله
- سليم :- انا هعرفك ازاى تتعدى على خصوصياتى
************************
- على :- اهدى يا سليم وكل حاجه هتتحل
- سليم بعصبيه :- انا زهقت وتعبت انا كل ما اعدلها من ناحيه ترجع تتعقد تانى
- على :- ان شاء الله قريب هنحل كل حاجه
*************************
- رهف بخوف طفولى :- مشى ؟!!
- جاك بإبتسامه على ملامحها الطفوليه :- مشى
- رهف :- هو احنا مخطوبين من امتى وفين اهلى
- جاك :- مخطوبين من سنه وانتى ملكيش حد غيرى .... هسيبك ترتاحى دلوقتى علشان شكلك تعبانه ثم تركها وخرجك
**************************************
جاك :- هااا كله تمام
- شخص ما :- كله تمام يا فندم وهو مصدق كل حاجه ... ده حتى على بيه لسه داخله المكتب وهو كان متعصب جدا
- جاك بإبتسامه خبيثه :- طيب تمام هبقى اكلمك لما احتاجك
*************************
- جاك :- احنا اجتمعنا النهارده علشان نكمل الصفقه الى مكملتش فى روسيا وهنتفق على كل حاجه النهارده والثفقه دى لازم تتم وبعتذر عن التأخير لأن والدى لسه متوفى من فتره وكان لازم ناخد حذرنا من الحكومه شويه
ثم فجأه اشتعلت كل الانوار ثم نهض الجميع فى خوف
- سليم بتصفيق :- برافو هايل جدا جدا جدا ومرحب بيك فى مملكه سليم نصار جاك البرتو
- الكل فى صدمه وذهول غير متوقعين وغير مستوعبين ما الذى يحدث هنا
- جاك بصدمه :- سليم ايه الى بيحصل هنا
- سليم :- انا الى المفروض اسأل ايه الى بيحصل هنا ... ثم امر سليم رجاله من الشرطه يأخذون كل من هم فى قاعه الاجتماعات الى عربيه الشرطه بالخارج
- سليم :- تصدق انا اول مره فى حياتى اعرف انك غبى كده .... ليه المرادى استهترت بيا يا جاك ليه المرادى محسبتهاش صح لأن اللعبه الى كنت بتلعبها اتقلبت ضدك
- جاك وهو ما زال فى حاله ذهول:- انا مش فاهم حاجه
- سليم وقد جلس على الكرسى بجانبه ثم وضع قدم فوق الأخرى
افهمك يا صاحبى
انت نزلت من تركيا بعد ما سمعت بخبر وفاه ابوك والى هو الزعيم الكبير ... بعد آخر خناقه حصلت بينا قررت انك متنزلش المانيا تانى وتقطع كل علاقتك بيا او بأى حد يعرفنى .... بعد كده لما عرفت ان الزعيم جاله زبحه صدريه لما اكبر صفقه كان بيخططلها من سنين فشلت وده كان بسببى شعللت فى دماغك فكره الانتقام .... وجيت علشان تنتقم منى فى اكتر حد حبيته فى دنيتى ... بس انت كنت غبى المرادى ولأنك عارف انى بثق فى رهف ثقه عمياء مكانش المفروض تغلط غلطه زى دى ... بس معلش انا مش هلومك انت المرادى لأن اللوم على الى جابلك المعلومات بدون توقيتها بالظبط
انت وصلك المعلومات بإنى اغتصبت رهف بس الى وصلك المعلومات قالك ان واقعه الاغتصاب حصلت قريب وهى حصلت من 6 شهور بالظبط يعنى لو كانت رهف حامل فكنا عرفنا من زمان .... ولانك عارف ان واقعه الاغتصاب ماتمتش قولت تضرب عصفورين وتفرق بينى وبين رهف بإن رهف تعرف انها حامل نتيجه اغتصاب فتكرهنى وبأنى عارف انى مغتصبتش رهف فأشك فيها
برافو حقيقى انا لازم ارفعلك القبعه بس للأسف هنزلها تانى لأنك اعتمد فى معلوماتك على واحد غبى ودكتور اغبى منه
( فلاش باك )
- الدكتور :- طبعا جاك بيه صدق ده حتى العصبيه والشر كانو هينطو من عنيه .... لا لاء يعرف ايه مش هيجى فى باله طبعا انى على علاقه بيك
- سليم وكان بالخارج امام الباب يسمع كل كلمه تفوه بها الطبيب مع جاك
- سليم :- يا بن الكلب ... انا فعلا ماكنتش مرتحلك من اول ما بدلوك بالدكتور الى كان متابع حاله رهف من الاول وشكيت ان الموضوع فيه ان
ثم دخل سليم وهجم على الطبيب
- سليم :- قسما عظما لو ما قولتلى الحكايه عباره عن ايه لقتلك هنا وما هاخد فيك 5 دقايق سجن على بعض هتبقى تهمتك تعدى على ظابط شرطه هتنطق بالكلام الى عندك ولا هنتطق الشهاده
- الدكتور بخوف :- سليم بيه انا آسف والله بس انا كنت عبد المأمور جاك فيه الى اتفق معايا انى اقول ان مدام رهف حامل وبصراحه عرض عليا مبلغ قوى جدا وانا مقتدرتش اعترض
- سليم :- تمام يا حلو حاليا بقى انت هتشرفنا فى القسم شويه علشان نعملك محضر جميل زيك وتشرف فى السجن كام سنه كده
***********************
- سليم :- صباح الخير
- رهف وقد نظرت له ولم تتفوه بكلمه
- على :- صباح النور يا سيدى
- ريم :- طيب انا هروح اجيب فطار من الكانتين علشان انس محتاجين حاجه
- على :- شكرا يا حببتى ...طب استاذن انا طيب
- سليم :- لاء خليك قاعد الكلام الى هقوله لازم تشهد عليه
- على بإستغراب :- كلام ايه ؟!!
- سليم وهو ينظر الى رهف :- انتى مش حامل يا رهف
- رهف بإستغراب :- يعنى ايه ؟!!!
- سليم وقد نظر الى على :- جاك هو الى لعب اللعبه دى علشان يوقعنى انا ورهف فى بعض
- على بذهول :- هو جاك لسه فاكرك ؟!!!!
- سليم :- وتفتكر ممكن ينسانى
- رهف :- انا مش فاهمه حاجه فهمونى طيب
- سليم :- جاك ده بن الزعيم الكبير وكان اعز اصدقائى بس رجع علشان ينتقم منى علشان انا السبب فى موت ابوه
- رهف :- وليه ينتقم منك فيا
- سليم وهو ينظر لها :- علشان كل الناس عارفه انك نقطه ضعف سليم يا رهف
- رهف :- وهى تنظر له فى عتاب ثم استدارت بوجهها الناحيه الاخرى متجاهله كل كلامه تماما
- سليم :- جاك هيعقد الصفقه تانى قريب
- على :- واحنا مش لازم نفوت الفرصه من ادينا المرادى
- سليم :- يعنى هنعمل ايه ؟!
- على وهو موجه حديثه الى رهف :- رهف هتقبلى تساعدينا نتخلص من مافيا الحصان الاسود كليا
- رهف بإستغراب ودهشه :- انا ؟!!! ازاى
- سليم :- لاء يا على رهف مش هتدخل فى الحوارات دى تانى
- على :- رهف قويه وهى الى هتساعدنا فى الموضوع ده معندناش حل تانى
- سليم :- انا قولت لاء يعنى لاء
- رهف وهى تنظر له فى عند :- وانا هساعدك يا على
- سليم بعصبيه :- رهف
- رهف :- احنا متعرضناش لكل ده علشان نطلع فى الآخر مش محققين اى حاجه
- على :- جاك دلوقتى عرف انو يوصل لدكتور هنا ويعرف حادثه الاغتصاب بتاعتك وعلى اعتقاد منه انه خلاص وقع بينك وبين سليم
الى هيحصل بقى كالأتى احنا هنأكدله انه وصل لشئ الى بيخططله ..... جاك من ضمن الحوار الى سليم سمعه مع الدكتور انو هيجى المستشفى النهارده متخفى علشان يشوف الامور زى ما خططلها بالظبط ولا ايه وقتها انتى هتطلعى قدامه وهتقفى قدام عربيته وهتقعى على اساس انو خبطك وهو اكيد عارفك شكليا لانه اكيد توصل لصورتك بعدها هياخدك على البيت او المستشفى ودكتور عاصم هنا هو الى هيروحله وهيقوله انك فقدتى الزاكره تماما ومن خلال قعادك فى البيت عنده هتعرفيلنا معاد الصفقه امتى
( بااااك )
- سليم :- عرفت بقى ان انا اذكى منك شويه
- جاك وقد نظر الى رهف الواقفه امامه ثم بخفه حركه جذب رهف امامه ووضع السلاح على راسها
- جاك :- مش هسيبك تتهنى بحبيبتك يا سليم زى ما انت دمرت حببتى
- رهف والدهشه تملكت كل ملامحها :- حبيبتك ؟!!!
- سليم بملامح يكسوها الخوف على صغيرته :- جاك بلاش تتهور وتروح فى داهيه اكتر انا هعمل بالعيش والملح الى كان بينا وهحاول انى اطلعك منها لانك مش زى ابوك انت عمرك ما كنت زيه
- جاك بصراخ ومازال واضع سلاحه على رأس رهف :- انا مكنتش اتمنى فى حياتى انى ابقى زيه .... لاكن انت المسؤل الاول عن كل ده يا سليم فاهم
- سليم :- افهم انت انا بقالى سنين بفهم فيك واقولك والله ما حصل حاجه من الى وصلتلك يا اخى صدق بقى
- جاك بصراخ :- اصدقك انت ولا اصدق الصور ... انا شفتكو بالفديو و الصور بعنيا فى وضع مش تمام
- سليم بعصبيه وصوت عالى للغايه :- يا غبى اقسملك ااننا كنا متخدرين ومفيش حاحه حصلت قسم بالله ... كل ده كان خطه من ابوك علشان يبعدنا عن بعض لانه كان عارف ان صحوبيتنا فيها خطر على شغله .... قعدت سنين بحاول افهمك وانت ولا بتصدق واخرتها لينا الغلبانه الى مرميا فى المستشفى لعند دلوقتى مسألتش عنها حتى ولا فهمت منها الى حصل .... بلاش تودى نفسك فى داهيه
- على وقد جاء من خلف جاك وسحب رهف من زراعه ثم صوب السلاح بإتجاه
- رهف بصراخ :- لااااااء يا على لاااء سيبه
- جاك وقد جلس على الارض كالطفل الصغير ووضع يده على رأسه
ثم اتت رهف وجلست امامه
- رهف :- روحلها يا جاك روحلها وهى هتسمعك
- جاك وهو ينظر الى رهف وعيناه مليئه بالحزن والدموع
تفتكرى هتسامحنى بعد السنين دى كلها
- رهف :- احنا مفيش اطيب من قلبنا لما بنسامح ومفيش اققسى مننا لما بنعاقب
روحلها يمكن تسمعك وخلى عندك امل انجدها من الى هى فيه هى محتجاك اكتر من اى حد طلعها من الى هى فيه وبعدين سيبو العتاب لبعدين مهو اكيد هتتعاتبو
- جاك :- ليه وثقتى فيا ومش خوفتى انى ااذيكى
- رهف :- مكدبش عليك كنت خايفه منك فى الاول ... بس لما شفت الحنيه الى فى عنيك واهتمامك بيا وانا تعبانه عرفت ان الى ذيك الشر والاذى مش من طبعهم اصلا
سليم وعلى قالولى انك لو روحت شهدت بكل الجرايم الى والدك عملهم وسلمت كل المخازن الى هنا هتطلع منها والصفقه الى اتصورت صوت وصوره مكانتش جيباك علشان هما عارفين نيتك طيبه قد ايه
- على :- تعالى معايا علشان نخلص الاجراءات
- سليم :- انتى كويسه
- رهف :- انسانى
- سليم :- لو نسيت روحى هعرف انساكى
- رهف وقد تجمعت الدموع فى عيناها ثم نظرت له وقالت
بس انا مش هقدر اسامحك ثم تركته وذهبت
- على :- سيبها يا سليم هى محتاجه تريح اعصابها شويه من كل الى حصلها وبعدها ابقو اتكلمو
- ثم استدار سليم ليذهب
- جاك :- سليم
- سليم :- .......
- جاك :- مش عزت الى قتل ابوك
الى قتل ابوك هو جدك
" لو رأيت كيف يرتجف الواحد منا خوفا .. ان تغادره الاشياء التى وضع قلبه فيها ، لقضيت حياتك بأكملها تطمئنه " 💔
- آلاء محمد
- لعلك منجدي
دمتم سالمين 💜💜💜💜
البارت العشرين والاخير
( لعلك منجدي )
- جاك :- مساء الخير يا دكتور
- الدكتور :- مساء النور جاك بيه اتفضل
- جاك :- لينا عامله ايه
- الدكتور :- على حالتها ومبتتحسنش على العلاج خالص
جاك بيه من وقت ما حضرتك كنت بتابع معايا حاله لينا من زمان على التليفون وانا قولت لحضرتك لو قابلتها ده هيفرق معاها جدا .... بالسلب بالايجاب المهم انه يفرق
المواجه شئ ضرورى جدا فى العلاج النفسى لازم المريض يواجه كل احزانه وكل مشاكله لو هرب منها مش هيبقى ليها اى اساس من العلاج ومواجهه لينا لازم تكون انت
- جاك :- مش عارف هقدر اتحمل اشوفها فى الحاله دى ولا لاء
- الدكتور :- جرب .... وجرب تتكلم معاها هتسمعك وهتعرف صوتك لأن اخر صوت ما زال فى زاكره لينا كان صوتك .... وانا متاكد انها هتبدى اى رد فعل لما تسمع صوتك وده هيكون خطوه ايجابيه جدا فى العلاج
- جاك :- تمام وانا جاهز
- الدكتور بفرحه عارمه وامل فى شفاء مريضه ظل سنوات وسنوات يحاول معها ان تعود للواقع والحياه ولاكن اى واقع تنتظر منها ان تعود له واقع لم ترى فيه الا القسوه واقع لم ترى فيه الا الجروح .... اجل ... وعندما كانت فى الواقع وعندما ارادت ان تفتح قلبها للحياه فكانت اول محاوله منها للعيش فى الواقع هى ان تحب وتجرب معنا الحب
فلقد وعدت انها ستكون اسعد مخلوق فى الكون وانه لن يأتى قبلها ولا بعدها
ثم ماذا .... وجدت نفسها وقعت فى شباك من النيران لم تجد من يغفر لها .... ولكن اى غفران ؟! انها حتى لم تقترف الذنب وحبها لم يصدقها وجاء عليها مع الزمن .... فقررت ان تنعزل عن العالم لأنها لم تجنى منه سوى قسوته .... فرفقا بقلب رحيم لم يطلب سوى العيش كالبقيه .
- جاك وقد ذهب الى غرفه لينا
ليرى واحده ملقاه على سرير وبجانبها جهاز يقيس دقات القلب ثم نظر اليها فى حزن تام
- جاك والدموع تجمعت فى عيناه :- انا آسف .... آسف على كل حاجه ... آسف انى مش صدقتك ... وآسف انى سبتك لوحدك تواجهى كل ده من غير ما ادافع عنك ... وآسف انى محاولتش افهمك
انتى انقى حد انا عرفته فى حياتى
فى حد قالى اعتذر ويمكن تلاقى المغفره ... جاك وقد انهار بالبكاء تماما وهو ممسك بيد لينا
هل ممكن قلبك يغفرلى ؟!!!
ثم لم يلقى منها اى رد واستدار لكى يغادر على امل منه بأن تعود حبيبته الى الواقع وتسامحه
لاكن هل له الحق بأن تسامحه
يقال ان الحب يوجد بيه العديد والعديد من المغفرات ولاكن هناك ذنوب فى الحب لا تغتفر هناك آثام لم يكن لها النصيب من المغفره فمن من العشاق من نصيبه المغفره ومن منهم سوف لا يجدها ام ان كلاهما سوف يغتفر لهم ؟؟!!!!!
*************************
- سليم :- ليه ؟!
- الجد وهو مطأطأ رأسه :- علشان انقذ الباقين
كان قدامى خيارين يا ادمر عيله بأكملها ... يا اقتل ابوك ... ويكون للباقى عمر جديد
- سليم بضحكه سخريه :- هايل ...لاء طلعت مضحى عظيم جدا يا جدى ... ضحيت بإبنك من اجل راحه العيله
انا مشفتش اروع من كده حقيقى
ثم نظر اليه سليم بشراسه
وعيناه ممتلئه بالهيب النيران التى وان خرجت منه تكاد تحرق الاخضر واليابس من حوله فهو استكفى واستكفى من الخداع
والاسوء من ذلك ان الضربه لا تأتى الا من ... من وثقنا بهم واقسمنا على ان جرح قلبنا لن يكون بيديهم
- سليم :- انت مش بس قتلت واحد ... انت قتلت ولادك الاتنين
عزت مدخلش فى الطريق ده الا بيك والذنب والاثم الاكبر عليك لوحدك ... انت شايل فى رقبتك ذنوب عيله كامله
- الجد وهو ينظر الى سليم فى حزن :- كنت فاكر انى كده بحميكو
- سليم :- متفكرش انك مضحى قوى انت طلعت الجانى واحنا المجنى عليهم ... ومجنى عليهم بذياده كمان
ليه فهمتنى السنين دى كلها ان عزت هو الى قتل ابوبا ليييييه ؟!!
- الجد :- مكنش لازم اخسر ابنى واخسرك فى نفس اللحظه ... فكان لازم اعمل كده
# فلاش باك #
- الجد بعصبيه :- ناصر قولتلك ابعد عن الموضوع ده .... بطل تدور وراهم علشان مش هتجنى من كل ده غير روحك يا ابنى
- ناصر :- وايه الجديد يابا ... انت مش واخد بالك كام روح بتروح كل يوم بسببهم وبسبب الى بيعملوه فى الناس والهباب الى بيبعوه والأسلحه الى بصدروها لدول العدو
- الجد :- يابنى انا مدخلتكش شرطه علشان تجيلى متكفن
- ناصر :- انت دخلتنى مكان لازم اجيب فيه حق الناس الضايع ولا ميجدرش بيا انى اكون فى مكان زى ده يابا انا عاهده ربنا
- الجد :- يابنى حرام عليك ما الكل ساكت ليه انت الى واجع قلبى كده .... بدل احنا بخير ملناش دعوه بحد
- ناصر :- الساكت عن الحق شيطان اخرس يابا ... وانا مش شيطان .... ولو كل واحد مشى وقال نفسى نفسى هنصبح عايشين فى غابه ثم تركه وذهب
- الجد بتوتر :- ايوه يا بيه ح ... ح ... حاضر ... حاضر يا بيه انا هلم الموضوع بسرعه ... لا لا متقلقش مش هيوصل لحاجه
- الزعيم الكبير والد جاك :- انا عاملك خاطر المرادى علشان انت قديم جدا عندى وليك مكانه هامه للغايه لاكن ابنك لو طول فى الطريق الى ماشى فيه ... فى اقرب وقت هتلاقيه قدامك جثه هامده .... وعندك خيار من الاتنين لو ابنك مرجعش عن الى فى دماغه ... يا هتقتله بإديك يا العيله كلها هتتقتل قدامك عنيك
- الجد بتوتر وخوف :- مش هيحصل ان شاء الله يا باشا كل حاجه هتكون تحت السيطره
*********************
- عزت :- وقف ناصر عن الى بيعمله يابا انا خايف عليه
- الجد :- انا مش عارف اعمل ايه دماغه ناشفه زى الحجر
- عزت :- انا مش مسامحك يابا على الطريق الى دخبتنى فيه غصب عنى
- الجد بعصبيه :- كنت عايزنا نفضل تحت رجلين الخلق ما نكبرش اياك ... والناس تمرمط فينا فى الرايحه والجايه
- عزت بحزن :- بس على الاقل كنا بنام حاطين راسنا على المخده ضميرنا مرتاح
- الجد :- الضمير ده مكانش هيعملنا احترام بين الناس ولا هياكلنا الشهد
- عزت :- شهد بس متلطخ بدم الناس الغلابه
- الجد بعصبيه :- واييه يعنى ما كله بينهش فى كله هى جت علينا
ثم فى هذه اللحظه دخل عليهم ناصر
- ناصر بصدمه :- انتو بتشتغلو معاهم
- الجد بتوتر :- مع مين يا ولدى
- ناصر :- انا سمعت كل حاجه يا ابوى .... يعنى انا بقالى سنين بدور على الحرامى ... وفى الاخر نطلع انا وهو تحت سقف واحد
- عزت بحزن :- اطلع من الموضوع ده كله على بعضه يا اخوى ... مش هينوبك منه غير روحك
- ناصر بخيبه امل :- انت يا اخوى ؟! انت يا كبير يا عاقل تعمل كده
- عزت :- وعشان انا الكبير العاقل بقولك اطلع منيها يا ولد ابوى دى مفهاش هزار وكلها دم
- ناصر بعصبيه :- القانون قانون
والقانون هيطبق على ابوى وعلى اخوى
- ولم يكمل جملته حتى اخرج والده السلاح من جيبه واطلق النار على ولده
- عزت والصدمه تملكت كل ملامحه ثم سقط على الأرض يصرخ كالطفل الصغير ويستغيث ويستغيث لعل ينجد اخاه من براثن الموت الذى حل عليه دون سابق انذار ولاكنها الحقيقه فالموت الضيف الوحيد الذى يأتى بدون استأذان
قم نظر الى اخاه وهو يلفظ انفاسه الاخيره الى ان وجد والده يأتى بالسلاح ويضعه فى يده وناصر غارق فى دمائه بين احصان اخاه
ثم ذهب الجد ليحضر سليم ويشاهد هذا الموقف ليبدأ الثأر بينهم
# باك #
- سليم بتصفيق :- معلم اقسم بالله معلم ومفيش منك
لاء والى يضحك ان فى الآخر بعد كل ده جاي تقولى عملت كده علشانكم
ثم نظر له فى شماته :- مبروووك عليك الاعدام يا جدى
ثم تركه وذهب
***************************************
- على :- وبعدهالك يا سليم هتفضل سايب شغلك وقاعد كده كتير
- سليم بتنهيده حزن :- مش عارف اخليها تسامحنى يا على
- على :- الى رهف عاشته فى الفتره الاخيره ده مش سهل خالص يا سليم ومش سهل عليها تتخطاه كده
- سليم :- طب اعمل ايه
هى لو تريحنى وتفتح الباب ليا بس كل مره بروح والاقيها قاعده فى اوضتها وقافله عليها الباب وبقعد قدام الباب بالساعات اكلمها ومتردش عليا وادينى على الحال ده 6 شهور
- على :- اديها وقتها وهى لما تنسى هتبقى كويسه
********************
- ريم :- هتفضلى كده كتير يا رهف
- همس :- يوسف زعلان قوى يا رهف على حالتك دى وكلنا موجوع قلبنا
- رهف :- انا كويسه
- ريم بعصبيه :- لاء مش كويسه انتى مش بتبصى لنفسك فى المرايه ... مش شايفه نفسك عملتى ازاى فوقى بقى لنفسك يا رهف فوقى
- رهف بصراخ عالى للغايه :- عايزنى افوووق من ايه ولا ايه ولا ايييييه
انا جروحى مش عارفه ادوايها كل ما بخيطها من ناحيه بتنزف من الناحبه التانيه
- همس :- ونفس الى انتى بتعانى منه سليم عانى منه يا رهف هو كمان انتو الاتنين ضحايا ... ضمى جرحك على جرح سليم وهو هيداوا مع بعضه
- رهف ببكاء :- انا نفسى اسامحه نفسى اسامحه انا تعبت بجد تعبت نفسى ارتاح بقى نفسى
وفى هذه الحظه دخل عليهم سليم
- سليم :- وانتى مش هترتاحى غير فى مكانك ... فى حضن سليم يارهف
- رهف وهى تنظر له وعيناها مليئه بكل معانى العتاب
- سليم :- بالله عليكى كفايه احنا الاتنين تعبنا وبعدنا بما فيه الكفايه ... مش آن الآوان بقى نتجمع ... رهف ارجوكى كفايه
اخدنا نصيبنا الكافى من الحزن
خلينا ناخد نصيبنا من الفرح بقى
- رهف نظرت له وعيناها مليئه بالدموع ثم اردفت :- بكرهك يا سليم بكرهك ثم القت نفسها بكل جروحها وآلمها وانكسارها فى احضانه ... فحضنه هو حصنها الوحيد من قسوه العالم
- سليم وقد ضمها فى احضانه وهو يضمها ويضمها حتى كاد ان يدخل ضلوعها فى قلبه
محتويها بين ذراعيه كعصفوره الجميل الذى يخاف عليه من اذيه الحياه او من الهرب
ظلو على هذه الحاله قرابه النصف ساعه .... فشوقهم الى بعضهم البعض حطم كل المسافات واوقف الوقت بالنسبه لهم
- سليم وهو ينظر فى عيون رهف ثم وضع علي كلاهم قبله رقيقه للغايه ثم اردف
- سليم :- انا آسف لعيونك على كل دمعه نزلت منهم
انا آسف لقلبك انا آسف لكلك يا رهف
- رهف وقد استلقت فى احضانه مره اخرى وكأنها كانت اسيره بعيدا عن احضان معشوقها لأعوام وأعوام
- سليم :- خليكى فى حضنى شويه كمان رايحه فين
- يوسف :- ووواحصرتاااااه واختااااااه وفضيحتااااااه
- سليم :- انت هربان من فيلم رد قلبى يا ابنى انت
- يوسف :- وسع كده يا اخ ثم اخذ رهف فى احضانه
مفيش احضان هنا تانى
- سليم بعصبيه وغيره على رهف :- وسع ايدك من عليها
- يوسف بعند :- توء توء
- سليم :- يوووووسف بطل برووود اهلك ده
ثم ضحك الجميع عليهم وها قد عادت السفن الى مراسيها
************************
- جاك بفرحه عارمه للغايه
ايييييييه فاقت انا مش مصدق نفسى ايوه انا جاي مسافه السكه
- جاك وقد ذهب الى لينا وهو ينظر فى عيونها بإشتياق
فكم انه اشتاق للمرسى فى بحور عيناها
- جاك :- لينا
- لينا :- ........
- جاك :- ردى عليا
- لينا :- .....
- جاك :- وقد فقد الامل بأن تجيب عليه ثم استدار ليذهب فأوقفه صوت لينا
- لينا :- تفتكر هقدر اسامحك
-جاك بلهفه :- ادينى فرصه واوعدك انى هعوضك عن الى فات
- لينا :- للأسف كل الفرص انتهت وكل الوعود اتكسرت من االيوم الى اديتنى فيه ضهرك ومشيت ومدتنيش فرصه ادافع عن نفسى ..... للأسف فى ذنوب فى الحب مينفعش تغتفر 💔 الافراط فى الحب بيعلم القسوه وانا قلبى مبقاش فيه اى مشاعر حتى مبقاش فيه شويه حب لنفسى
" علمو انفسكم الا تعطو كل الحب
اتركو قليلا منه لكم لكى تحبون انفسكم عندما يهجركم الجميع "
# بعد مرور 3 شهور من زواج سليم ورهف#
- سليم :- رهف
- رهف :- تعالى يا حبيبى انا فى المطبخ
- سليم وقد ذهب اليها ثم حاوط خصرها بيده
وحشتينى
- رهف :- يا بكاش ده انت لسه سايبنى من 5 ساعات بس
- سليم وهو يزم شفتاه بزعل طفولى :- والله يعنى الخمس ساعات دول سهلين كده بالنسبالك
- رهف بضحك :- طب خلاص انا آسفه
- سليم :- لاء الاعتزار مش كده
- رهف :- سليم بطل سغل الاطفال ده بقى ويلا علشان الاكل هيبرد
- سليم :- طب والله ما انا واكل غير لما تصالحينى
- رهف :- واصالحك ازاى بقى ان شاء الله
- سليم وقد اشار على خده
- رهف وقد ضربته على صدره :- اتلم
- سليم :- يلا
- ثم اقتربت منه رهف وقد وضعت ذراعها على اكتاف سليم ثم رفعت نفسها لكى تكون فى طوله ثم همست فى اذنه برقه
" انا حااااااامل "
- سليم ومن الدهشه لم يصدق نفسه ... انها مفاجأه سعيده على كلاهما وكأنها عوض لهم من الله على كل ما عانو منه
- سليم وهو يحمل رهف بين احضانه ويستدير بها بجنون
- رهف بضحك :- سليم براحه انا بقولك انى حامل البيبى هيقع
- وصوت ضحكتهما تعالت فى كل ارجاء المنزل
- سليم :- مبرررررررررروك يا نور عيون سليم
- رهف :- مبروك علينا احنا الاتنين يا قلب رهف من جوه
- سليم :- بحبك
- رهف :- بحبك
وقد تسطرت بدايه حب جديده
"ولعلك تصبح منجدي دائما وابدا " ❤ المرادى من غير قلب مكسور ... فلقد التئمت جروحه
- لعلك منجدي
- آلاء محمد
دمتم سالمين 💜
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق