رواية لعلك منجدى الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم الاء محمد
رواية لعلك منجدى الفصل الحادى عشر والثاني عشر بقلم الاء محمد
11/12
البارت الحادى عشر
( لعلك منجدى )
- رهف بعد ما سمعت قرار سليم
نظرت له وعيناها لأول مره تكون مجرده من المشاعر نحو سليم
- كنت محتاره فى قرارى بس جيت انت النهارده وحسمته تعرف ان كنت خلاص هسامحك بس انا الى بقولهالك يا سليم بحر الدم الى كنت بتتكلم عنه مع جدى هيبقى بينى وبينك وهنشوف مين فينا الى هيطلع منها ويقرأ الفاتحه على التانى
- سليم :- هتخسرى يا رهف انتى بتحاربى ضد سليم نصار الشيطان يتعلم منى حربك خسرانه خسرانه
- كل هذا الحوار بين رهف وسليم كان يشهده الزعيم واندرو
وظلو ينظرو الى بعضهم البعض فى دهشه فبهذه الطريقه سليم غير كل خطتهم
- اندرو :- ماذا سنفعل ايها الزعيم
- الزعيم وهو ينفخ دخان سيجارته
قل لهم ان هناك اجتماع طارئ فى الحال هيا
- الزعيم بخبث :- الا تخف عليها
- سليم ببرود :- اخاف على من ؟!!
- الزعيم :- حبيبتك .. رهف
- سليم ونظر الى رهف ثم اجاب
بإستهزاء
هذه ؟؟!! لم تعد تعنى لى شئا او بالأحرى هى لم تكن الى شئ من الاساس
- رهف والنيران اشتعلت فى عيناها وقلبها من كثره عصبيتها حتى انكم تكادو تشبهونها بنيران لو خرجت خارج عينها لأحرقت المانيا بأكملها
- رهف :- وهذه التى تتحدث عنها سوف تعلمك ان النساء كما تحب وتعمر تهدم وتخرب وتحرق الاخضر واليابس ايضا
- سليم بسخريه :- انكم لا تعرفون غير الحب والبكاء فقط
- رهف :- ولأنك لم ترى منا غير الجانب الأحن سوف تشاهد لهيب النيران بعد ذلك سليم حتى انك تكاد تشبهنى بالذئب المفترس الذى لا يرحم فريسته
- الزعيم :- كفى ... سليم ان الزعيم على رأيه... رهف سوف تشارك معك فى الصفقه القادمه وانت من ستدربها على اطلاق النيران واعمال الرمايه
- سليم :- اننى لا اعمل مع النساء ولاكن دعنى اجرب لأثبت لها بأنها نكره لا شئ لتقف امام سليم نصار
- رهف بتحدى :- سوف تعلم من هى النكره سليم ... وفى اقرب وقت
******************************************
يوسف :- مالك
- رهف :- مالى ؟!!
- يوسف :- اتغيرتى فى لحظه الوحش الى جواكى اتمكن وقدر يظهر ويسيطر على قلبك
- رهف :- كان لازم يظهر ... علشان ارجع كرامتى من اول وجديد الى سليم مرحمهاش وبعترها قدام عيونى بدون ما تتهز منه اى شعره
- يوسف :- هتشتاقى لنفسك القديمه لرهف الى ليها نصيب كبير من قلبها
- رهف :- هشتاق لرهف الطفله
انما رهف الى حبيت سليم هدفنها جوه قلبى
- يوسف :- شايف الشر فى عنيكى اكتر من اى مره تانيه
- رهف :- علشان خلاص الى فات مأخدتش منه غير وجع القلب وبس والى جاي هاخد منه حق وجع قلبى والخسران فى اللعبه هيطلع سليم
- يوسف :- انتى مش داخله لعبه سهله يا رهف انتى داخله جحر تعابين وعلشان تطلعى منه لازم تبقى حليفه ابليس
- رهف وهى تنظر الى سيف نظره خاليه من كل المشاعر
ابليس هحضره جوايا علشان يفتح ابواب جهنم على سليم
*************************
- اندرو :- فعلت سليم هذه غيرت كل الخطه التى نرسمها
- الزعيم بخبث :- لا لم يتغير شئ ولم نخسر شئ على العكس تماما فإن سليم قدم لنا خطه الانتقام منه على طبق من ذهب
- اندرو :- كيف يعقل ذلك انه سليم ؟!
- الزعيم بمكر :- رهف هى من ستتخلص من سليم
وكل الخطط ستصبح لها انها الورقه الرابحه لنا وهى التى ستنفذ خطتنا من دون ان تشعر
************************
فى الصباح
- سليم :- جاهزه
- رهف ببرود :- جاهزه
- سليم :- شايف انك تقمصتى دور الشر بدرى قوى وبصراحه مش لايق عليكى
- رهف :- اكيد هيجى يوم ويليق عليا زى ما لاق عليك يا باشمهندس
- سليم بعنف وهو يمسك ذراعها :- المكان ده مش بتاعك
- رهف وهى تردف بتحدى :- هيكون كله ليا وتحت سلطتى و انا الى هدى الأوامر وقتها انت هتكون بتتحاسب فى نار جهنم
- سليم بنبره جاده للغايه:- هنشوف مين الى هيسبق التانى على جهنم الأول
- سليم ورهف راحو على المكان المخصص لإطلاق النيران والرمايه علشان يبدأ يعلم رهف ازاى تستخدم السلاح
- سليم :- ابدأى صوبى على الهدف زى ما انا عملت بالظبط
- رهف :- بدأت تصوب على الهدف بس بشكل غلط
- سليم :- تانى
- رهف :- مجابتش الهدف
- سليم بصوت عالى :- ركزى
- رهف :- مش عارفه
- سليم جاء ووقف خلفها ووضع يده على يداها وهى ممسكه بالسلاح
سليم :- هتمسكيه كده وهتغمضى عنيكى اليمين وهتركزى بالعين التانيه على الهدف ووقت ما تركزى على الهدف اعتبريه اشد اعدائك قدامك ووقتها هتصوبى صح
- رهف مسكت السلاح
وبدأت تركز على الهدف وصوبت عليه المرادى بشكل صحيح
- سليم :- شاطره يا حرمى العزيز
- رهف وستدارت له ثم نظرت فى عينيه بكل قسوه وبرود :- قصدك العفريت الى انت حضرته ومش هيتصرف غير وهو واخد روحك معاه
- سليم بعند :- بلاش تتقمصى دور مش دورك يا حببتى انتى لا تصلحى الا للحب انتى متقدريش تقتلى فرخه يبقى هتقدرى تقتلى سليم حبك الاول والأخير غير ان كل حصونك دى بتتهزم اول ما عيونك بتقع فى عيونى
- رهف وهى تنظر له نظره اكثر تحدى ثم اردفت :- الايام بيننا يا سليم
- سليم :- مش هتقدرى يا رهف وهفكرك
- سليم افقد رهف صوابها وظل يقلل منها ومن قوتها وانها لا تستطيع ان تفعل شئ سوى ان تحب سليم وتغفر له فقط
ثم نظرت رهف فى عيون سليم نظره اكثر شراسه من ذى قبل وصوبت السلاح فى وجه سليم وعيونها تشعل نيران تكاد تلتهم الاخضر واليابس ثم اطلقت النيران على سليم وصوبت الرصاصه على ذراعه ولأول مره من دون ان تشفق عليه تنظر له وعيونها تملؤها القسوه ثم اردفت
- المره الجايه هتكون فى قلبك ومن دوون اى رحمه منى ده كان مجرد تحذير ليك اتقى شر الوحش الى جوايا ياسليم لأنه لو انقض عليك هيفترسك بدون رحمه ومش هيفتكر اى حاجه تشفعلك جوايا عارف تتقى شره ليه ؟! علشان اتربى على قسوه شيطان ذيك فمتنتظرش منه اى سبيل من سبل الرحمه
******************************
تركت رهف سليم وهو غارق فى دماء ذراعه ثم نظر الى طيفها
- سليم :- برافو عليكى يا رهف انتى كده وصلتى
اوعدك انى هعوضك
هعوضك عن كل حاجه والله هرجعلك رهف القديمه وهداويلك قلبك من اول وجديد بس نخلص من الى احنا فيه الأول
- رهف بعد ان صعدت الى غرفتها ونظرت الى انعكاسها فى المرآه حتى وجدت نفسها لأول مره عيناها خاليه من المشاعر
- رهف :- اتغيرتى يا رهف اتغيرتى فى يوم وليله بقيتى شخص حتى انا معرفوش يمكن كل تهديداتى لسليم كوم وتهديد النهارده ده كوم لوحده وكأن قلبى اتجرد من كل المشاعر وكأنه مخلوق من حجر مش من طين انا حتى مبقتش سامعه صوت لقلبى وكأنه انسحب وتعب ووكل كل مهامه لعقلى وعقلى من دون اى رحمه خلق جوايا وحش كبير عايز يطلع يخلص على الكل واولهم سليم واولهم انا ... ثم نظرت الى نفسها وهى تضحك بسخريه
وبتوصفى عقلك ليه انه مش رحيم ما انتى وقلبك الى وصلتوه للمرحله دى قعدتى تسامحى سليم وتخلقى اعذار لعند ما خلاص اتقلب على الكل والى جاي مش هيكون فى شفقه او رحمه لحد
رن هاتف رهف
- رهف :- الو
- الجد :- عامله ايه يا رهف
- رهف :- مش كويسه
- الجد :- كنت عارف وحاسس ببكى
- رهف :- بحر الدم الى قولتلى عليه اول حد شرب من كاسه انا يا جدى
- الجد :- اقوى يا رهف لسه الى جاي كتير قوى لسه هتشوفى المرار الوان
- رهف :- شكل رهف مش هترجع تانى شكلها هتبقى فى دور الشر عمرها كله
- الجد :- لكل فعل رد فعل يا رهف وسليم افعاله كبرت وكترت وكان لازم مترحميهوش
- رهف بإستغراب :- انت تقول كده على سليم يا جدى ؟!!!
- الجد بتوتر :- انتى عارفه انك اغلى عندى من اى حد يا رهف
- رهف :- انا وسليم طول عمرنا نفس الغلاوه
- رهف مخبى عليا ايه يا جدى
- الجد :- اعتقد مفيش حد هينجى من الى جاي يا رهف ثم اغلق الخط
*********************************
فى الصباح والكل مجتمع
- الزعيم :- لقد تحدد معاد الصفقه انها بعد 20 يوم
- سليم :- ولاكن كيف وانا بهذه الحاله
- الزعيم :- انها ليست اول مره تجرح فيها سليم
- رهف :- وليست آخر مره ايضا
- سليم ينظر لها بغيظ :- سوف نرى الطلقه القادمه ستصيب من
- رهف :- ستصيب من يقع تحت رحمه الآخر
- لقد تحولت رهف تماما فى يوم وليله كما قالت
- الزعيم :- سوف نختبر شجاعه رهف ونرى اذا كانت ستصلح لمهمه مثل هذه ام لا
- سليم بإستغراب :- كيف ؟!
- الزعيم :- هناك صحفيه تكتب عن اخبار تخصنا ومعلومات تجعل الحكومه اكثر شراسه ضدنا لا اعلم من اين تحصل على هذه المعلومات وهى فى مصر ونحن فى المانيا
- يوسف :- ومن هذه الصحفيه
- الزعيم :- تسمى همس عز الدين
- يوسف :- ماذا
- سليم :- وماذا ستفعل رهف
- الزعيم :- سوف تأتى بها الى هنا
وسيرافقها يوسف فى هذه المهمه
وبعد ان انتهى الاجتماع
********************************
- رهف :- مالك يا يوسف فى ايه المفروض انك متعود
- يوسف :- المرادى بالذات مش هينفع يا رهف
- رهف :- ليه ؟!
- يوسف وهو مطأطأ رأسه للأسفل ثم نظر فى عيون رهف وعيناها مليئه بالدموع
لأن همس تبقى مراتى
"وماذا ان رأيتى فى عينى شعاع النور مره اخري ؟!
سأحرقه بيدى لأن
التجاهل بالتجاهل ولا ود لمن لا يهتم "
- آلاء محمد
- لعلك منجدى
البارت الثانى عشر
( لعلك منجدى )
- رهف بإسغراب :- وايه الى دخل مراتك فى الحوارات دى يا يوسف
- يوسف :- الزعيم ميعرفش انى متجوز
- رهف :- بس ده اكيد لو عرف انها مراتك هيأذيها اكتر
- يوسف وقد فقد صوابه وتركيزه تماما لا يدرى ماذا سيفعل وما هو القادم اذا وقعت زوجته فى يد ابيه سوف يقتلها بدون رحمه او شفقه
- يوسف :- مش عارف يا رهف مش عارف اعمل ايه انا خايف عليها قوى
- رهف :- بتحبها قوى كده يا يوسف ؟!
- يوسف :- دى هى الى مصبرانى على الهم الى انا فيه
- رهف :- متقلقش انا هساعدك
- يوسف بإستغراب :- وقوه الشر الجباره الى جواكى
- رهف :- قوه الشر دى مش هتطلع غير على الى يأذى رهف وبس لاكن همس ملهاش ذنب وبعدين انا بعتبرك اخويا الصغير متقلقش انا هظبط الموضوع
*************************
- يوسف وهو يحدث همس فى الهاتف بعصبيه :- انتى اتجننتى يا همس ... انا مش قولتلك ابعدى عن المواضيع دى وابعدى عن جماعه مافيا الحصان الاسود بالذات ... انتى ناويه تجننينى يعنى لما يحصلك حاجه
- همس :- يوسف اهدى طيب انا بقالى اسبوع مبروحش الشغل لأنهم بعتولى جواب تهديد
- يوسف :- حصل امتى ده وليه مكلمتنيش
- همس :- مش مهم حصل امتى المهم انى مش خايفه على نفسى انا خايفه على ابننا يا يوسف
- يوسف بصدمه :- همس انتى حامل
- همس :- ايوه فى 3 شهور
- يوسف :- كده كملت ابويا مش هيسكت غير لما يأذيكى وبأذيتك واذيه ابنى هتتفتح حرب ملهاش اول من اخر
***********************************************
- الزعيم :- ماذا هناك رهف اتريدين شيئا
- رهف :- اجل سيدى كنت اود ان احدثك نحو امر ما
- الزعيم :- تفضلى بالجلوس ... ماذا هناك
- رهف :- المهمه التى وكلتنى بها بأن احضر الصحفيه الى هنا
- الزعيم :- نعم ثم ماذا
- رهف :- لابد وان ابقى هنا انا ويوسف واحد آخر يأتى بهذه الصحفيه الى هنا بأى حيله اخرى لانها اذا شعرت لوهله بأنها فى خطر سوف تسلم كل المعلومات التى لديها الى الشرطه كما علمت وبحثت فى الامر ... اذا نحن لابد علينا ان نستضيفها هنا لكى ناخذ كل المعلومات التى توجد معها واريدك ان توكل لى هذه المهمه بأكملها سيدى
- الزعيم بإبتسامه خبث :- ارى انكى تعلمتى امور الحيل هذه سريعا رهف
- رهف :- لابد وان اتعلمها لكى انول شرف مكانه اكبر فى عالم المافيا سيدى ... معذرتا منك اريد ان اذهب الأن
- الزعيم :- تفضلى
*************************
- سليم :- كنتى بتعملى ايه جوه
- رهف :- لو عايز طلقه فى دراعك التانى قولى وانا مش هتردد لحظه وانت عارف
- سليم :- مش معنى انى سبتك يبقى حقى مش هاخده
- رهف :- مفيش حد هنا له الحق انو يتكلم على الحقوق غيرى وهردها
- سليم :- بقيتى بتعرفى تخريشى
- رهف بإبتسامه سخريه وهى تنظر فى عيون سليم بكل تحدى:- لاء مرحله الخربشه دى عديناها من زمان دلوقتى وصلت مرحله القتل من غير ما يرجفلى رمش واحد ثم تركته وذهبت
*************************
- على وهو يضحك :- اخرتها تنضرب طلقه من ست يا سليم نصار
- سليم :- وهى رهف اى ست دى ست قلبى من جوه
- على :- سيدى يا سيدى مش عارف بتجيب القوه والجبروت ده كله منين وانت بتكلمها
- سليم :- لو تعرف قلبى بيوجعنى قد ايه وهى فى الحاله دى يا على ... نفسى اخلصها من الى هى فيه بس طول ما هى معايا وقصاد عينى انا مطمن على الاقل الخطر قليل من ناحيتها شويه
- على :- هانت يا سليم وكل حاجه هتتكشف وهترجعو لبعض من اول وجديد
- سليم :- تفتكر رهف ممكن تسامحنى
- على :- بص هو انت محتاج معجزه بس متقلقش لو معرفتش تسيطر على الامر انا هخلى ريم مراتى تدخل اصلها شغاله مصلحه اجتماعيه اليومين دول
- سليم بضحك :- نوصل بس مرحله المصلحه الاجتماعيه وانا اعملها الى هى عايزاه
- على :- هانت كلها 10 ايام بس وان شاء الله الموضوع ده يخلص
- سليم :- ياريته يخلص من غير ما نخسر حد فينا يا على
- على :- الموضوع صعب يا سليم احنا بقالنا 10 سنين وراهم وحاسبين كل خطوه بخطوه علشان الموضوع يتم
************************
- يوسف :- طيب وايه الجديد يا رهف انها تيجى هنا انا كانت عايزه تبعد عن الموضوع خالص تقومى تجبيهالى فى جحر التعابين
- رهف :- ان همس تتبعد عن الموضوع خالص ده مستحيييل لاكن انها تكون هنا وقصاد عيونك وانت مطمن عليها على الاقل وهى جنبك ده فى حد ذاته حل كويس
- يوسف :- همس حامل يا رهف
- رهف بصدمه :- كملت
- يوسف :- مش عارف احلها منين ولا منين
- رهف :- الزعيم مش لازم يعرف بحمل همس ابدا ولا انها مراتك فاهم يا يوسف وعيزاك تسيطر علي نفسك تماما فى حضورها ومتقلقش انا هحاول احل الموضوع
*************************
- همس ببكاء :- انا فين انتو جايبنى فين ... سيبونى
- رهف :- اطلعو بره
- احد الرجال :- رهف هانم اننا موكلين من الزعيم بمراقبتها
- رهف :- انا هنا المسؤله عنها والمسؤله عن هذه المهمه ثم سحبت سلاحها ثم وجهته نحوهم
- احد الرجال :- تمام سيدتى ثم خرجو
- همس :- انتى مين
- رهف :- انا رهف
- همس :- يوسف حكالى عنك كتير
- رهف :- متقلقيش انتى هنا هتكونى تحت حمايتى ومفيش حد هيتعرضلك
لعند ما احل المصيبه الى انى ويوسف وقعتونى فيها دى
- همس وهى تمسح دموعها بطرف يديها كالأطفال
طيب يوسف فين
- يوسف :- انا اهوه يا مجننانى
- همس وقد تعلقت فى رقبته كالطفله التى ما ان رأت والدها حتى شعرت بالأمان ويوسف يمسح على شعرها ويطمنها
- يوسف :- متخافيش ... انتى بخير ؟!!
- همس :- بخير الحمد الله بدل شوفتك
- رهف :- شجره واتنين لمون ولا ايه
- يوسف بإبتسامه:- شكرا قوى يا رهف
- رهف :- هو شكرا ماشى وكل حاجه بس انا بقولك سيطر على نفسك فى حضورها مش افضحنا
- همس بضحك :- تعرفى ان فيكى من يوسف كتير نفس خفه الدم
- رهف :- ايه ده انا قمر كده
- همس بغيره مصتنعه :- انتى هتعاكسى جوزى قدامى ولا ايه
- رهف بإبتسامه :- ربنا يخليكو لبعض ويلا بقى يا استاذ خلينا نطلع فى اجتماع دلوقتى
- يوسف :- ما تسبينى معاها شويه يا رهف الله يكرمك
- رهف :- ايه شغل التسول ده يلا يا بابا بدل ما تودينا فى داهيه انا هطلع 3 دقايق بالكتير وتحصلنى بدل ما احنا التلاته قصدى الاربعه نكون فى خبر كان
ثم خرجت رهف ووجد سليم امامها
- سليم :- بتخططى لإيه
- رهف :- .......
- سليم بعصبيه :- ما تردى هو انا مش بكلمك وانتى عارفه كويس ان الحركه دى بتعصبنى
- رهف :- والله تعصبك متعصبكش ده شئ انا مليش علاقه بيه
- سليم :- بلاش تورطى نفسك فى حاجات اكبر منك يا رهف
- رهف :- ليه هو انا مش قولتلك ان رهف اتغيرت اه والله حتى ممكن تقتل دلوقتى عادى
- سليم وهو ينظر فى عيونها :- طب ما تبصى فى عيونى ولا خايفه
- رهف :- كنت ببص فيهم زمان وبعرف اغفرلك لاكن دلوقتى وكأن عيونك قدامى عامله زى شريط الفديو مشغله قدامى كل حاجه وحشه عملتها فيا فمتفتكرش انهم بقو نقطه ضعفى بالعكس دول بقو بالنسبالى لهيب انتقام ثم تركته وذهبت
*******************************
- الزعيم :- سليم ان الصفقه ستسلم غدا .... مستعد ؟!
- سليم :- اجل
- الزعيم :- وانتى رهف
- رهف وهى تنظر الى سليم بكل تحدى :- نعم مستعده
*************************
رهف وسليم فى الطياره وفى طريقهم لروسيا رهف اول ما الطياره بدأت فى الاقلاع مسكت ايد سليم عندها فوبيا من ركوب الطيارات وبدون شعور منها بدأت انها تجرح سليم بظوافرها من كتر خوفها وبالرغم من ان الشعور مؤلم الا ان سليم مش كان مركز فى حاجه غير فيها
رهف كانت مغمضه عنيها وبعد كده بدأت تهدى
نظرت الى سليم ورأته تائه فيها
ثم نظرت الى موضع يديها وشاهدت الجرح التى تسببت فيه الى سليم
- سليم بعد انا فاق من شروده بها ثم نظر الى يده :- شكلى كده بقيت مش فارق معاكى نهائى بصيتى للجرح الى فى ايدى ومهتمتيش
- رهف :- لو انا كنت سببتلك جرح واحد فإنت ماشاء الله عليك فى جروحك ليا متتوصاش
- سليم :- مش هيجى يوم وتسامحينى ؟!!!
- رهف تنظر له نظره مليئه بالحيره والاستغراب معا ثم اردفت فى نفسها
انا مش فهماك يا سليم شكلك وراك حكايه كبيره قوى بتتخلى عنى وبعد كده بترجع تطلب منى السماح مش عارفه انت بتفكر فى ايه بس حتى لو كان عندك مبرر مش هشفعلك
ثم نظرت له واردفت :- زمن السماح انتهى بالنسبالى وانت انتهيت معاه
بعد ان وصلو الى روسيا لتسليم الصفقه وكان لابد عليهم ان تسلم الصفقه فى الحال وعليهم العوده فى الصباح باكرا فهم خططو جيدا الى هذه الصفقه لتفادى كل الاخطاء الممكنه وهذه الصفقه بالنسبه لجماعه الحصان الاسود فى المافيا تعد صفقه عمرهم بأكمله سوف يجنو من ورائها الكثير
*************************
- فى غرفه كبيره تشبه قاعات الافراح الضخمه يوجد بها اكثر من 600 سخص وهم من اكبر زعماء المافيا سواء من روسيا او من جميع انحاء الدول ويتناقشون حول الصفقه
ورهف مبهوره بكل ما حولها
استعد سليم ومن معه من الرجال من اجل تسليم الصفقه وهى عباره عن اكبر شحنه من المخدرات والسلاح التى لكم ان تتخيلوها فقد نقله هذه الشحنه طائره خاصه
************************
- على :- هااا يا سليم جاهز
- سليم :- انا خايف على رهف يا على
- على :- سليم ارجوك .. مضيعش تعب سنين فى ثانيه انت عارف احنا عارفنا قد ايه علشان نوصل للحظه دى وبعدين انت بنفسك الى كنت بتعلم رهف فنون القتال والدفاع عن نفسها ولا انت مش واثق فى نفسك يا سياده المقدم
- سليم :- ربنا يستر لأن الى جاي مش هيبقى سهل
- على :- متخافش يا سليم ان شاء الله خير واستعد الهجوم هيبدأ فى خلال 5 دقايق بالكتير
************************
- بدأ تسليم الصفقه بين كل الاعضاء الى موجودين فى مكان التسليم وفجأه وبدون اى مقدمات بدأ ضرب النار وكان الرصاص يهبط من جميع الاماكن كالمطر
- سليم :- رهف تعالى اقعدى هنا ومتطلعيش من هنا مهما ان حصل انتى فاهمه
- رهف بخوف :- سليم فى ايه وايه الى حصل اوعى يكون يكون الى فى بالى
- سليم :- انا الى بلغت يا رهف والمأموريه دى بتاعتى من 10 سنين
- رهف بصدمه :- انت ؟! ازاى .. وامتى ... وليه ... ليه دخلتنى فى الطريق ده
- سليم :- رهف افهمى مش وقت الكلام ده خالص انا مش عايز منك غير حاجه واحده بس تخلى بالك من نفسك لو رجعت حى هفهمك على كل حاجه ولو مرجعتش على هيفهمك على كل حاجه
ثم ترك سليم رهف فى وسط حيرتها ودهشتها وهى لا تستوعب اى شئ مما حدث
وما الطريق التى سلكته اهو طريق الضياع ام النجاه ؟!
**********************
- مجهول :- سليم بيشتغل مع الحكومه المصريه وبلغهم عن معاد الصفقه
- الزعيم بعصبيه كبيره :- ازااااااااى يعمل كده ازااااااى ودى اكبر صفقه ونقله لينا والله لدفعه تمنها كويس قوى
- مجهول :- لازم تخلص من سليم
- الزعيم :- هخلص منه وفى اقرب وقت ثم اغلق هاتفه
************************************************
- على :- سليم انت لازم تنسحب فورا خد رهف وامشى من المكان
- سليم راح علشان ياخد رهف ويمشى دور عليها فى المكان ملقهاش قعد يصرخ بإسمها
- سليم :- على رهف مش موجوده
- على :- يمكن خافت ومشيت على الاوتيل
- سليم :- جاتله رساله على الموبايل
" انتقامك هيتحول عليك والمرادى انا الكسبان زى المره الى فاتت ركز انت بتعلب مع مين "
- سليم :- من كثره عصبيته كسر هاتفه وظل يصرخ بإسم رهف ولا يعلم ما الذى سيحل عليهم هما الاثنين ولما دائما رهف تقع ضحيه خططهم ولما هى من تدفع ثمن كل العابهم وهى ليست فى اللعبه نفسها من الأساس
*************************
- الزعيم :- حمد الله على سلامتك
- رهف بدهشه :- انا فين وجيت هنا امتى وسليم فين
- الزعيم :- الموضوع والاختيار هيكون هنا عن سليم يا رهف
- رهف بإستغراب :- انت بتتكلم مصرى
- الزعيم :- لأنى مصرى فى الاساس
- رهف :- انا مش فاهمه حاجه
- الزعيم :- هما اختيارين وعايزك تختارى حد فيهم دلوقتى حالا هتختارى تقتلى سليم نصار بإديكى ولا اقتل انا يوسف ومراته وابنه
- رهف بصدمه تكاد تفقدها وعيها تماما فالصدمات توالت عليها واحده تلو الأخرى بدون اى مقدمات
- رهف :- انت بتقول ايه ؟!!!!!
انت بتخيرنى بين مين ومين بين سليم وابنك يعنى انت شايف انى هخاف على يوسف اكتر منك ... الى هو انت .. ابوه
- الزعيم بخبث :- لأن يوسف ميبقاش ابنى وبس يوسف اخوكى يا رهف
هاا هتختارى اخوكى ولا حبيبك
- لعلك منجدى
- آلاء محمد
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق