رواية صغيرتى البريئه الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم منال عباس
رواية صغيرتى البريئه الفصل الخامس وعشرون والسادس وعشرون بقلم منال عباس
25/26
بعد مرور اسبوع في قاعة الزفاف كانو جميعهم متجمعين ويقفون جميعهم لجانب ليلي في ليلتها الرائعة واخيرا ستتزوج وكم فرح لها سليم من قلبه فهي في النهاية ابنة عمه وقد نسي فترة زواجه بها كلها ومتأكد انها تستحق هذه الفرصة الرائعة التي اتت لخا لبداية جديدة مع زوج رائع كرائف وفتاه مبهرة كخديجة ويتمني لها السعادة والراحة في حياتها الجديدة ويعلم ان زوجه لن يتقبله ابدا ولكنه سيظل ابن عمها الأكبر ….
ضم ريتال لاحضانه يبتسم لها بسخرية وسط غيظها منه لانها لم تجد فستان علي قياسها بسهولة نتيجة زيادة وزنها كثيراً في نهاية الحمل وقرب موعد ولادتها…
ذهبوا للمباركة وامنيات السعادة والفرح للعروسين وبالطبع ما كان متوقع هو عدم قبول رائف لوجود سليم ولكن الجميع يعلم ان هذا طبيعي لاي رجل فلا يوجد من يستطيع تقبل وجود زوج حبيبته السابق في زفافه والجميع يدعون ان يمر اليوم بخير ويقدرون صعوبة الوضع على ليلي فمن ناحية زوجها والناحية الاخري ابن عمها الاكبر…
واخيرا انتهي اليوم علي سلام ليذهب كل منهم علي بيته بينما ذهبوا العروسان لقضاء ليلتهم في احد اشهر الفنادق في القاهرة واستعدادهم للسفر غدا في شهر عسل كان هدية من معتز ابن خال رائف واخوه في الرضاعة واقرب شخص له….
………………………….. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. ……………. …….
بعد قليل من الوقت وصلوا غرفتهم في الفندق الرائع الذي سيقضون فيه ليلتهم لينظر لها رائف بابتسامة منبهرة بجمالها الهادئ وجمال فستانها وبساطته لتبادله هي نظراته بخجل رغم مرور سنوات علي زواجها من سليم ولكن مع رائف كل شئ يختلف فتشعر انها تعيش جميع مشاعرها لاول مرة وتسيطر عليها مشاعر الخجل والقليل من الخوف تعشقه وتعلم انه يبادلها ولكنها كانت متزوجة ولا تعلم كيف ستمر ليلتهم الاولي لتقف للكثير من الوقت تفكر لتجد ان الحل الامثل هو محاولة مرور الليلة دون اي اقتراب بينهم ولكن هل هو سيقبل هذا بعد صبره المزعوم كل هذا الوقت فهو يري انه صبر كثيرا وانهم كانوا يماطلون في تحديد موعد الزواج وتأخروا وانه دائما يشتاق لها لذا تعلم انه سيكون من الصعب أن تمرر الليلة…. لتسمع
صوته يناديها ويخرجها من شرودها عندما شعر بخوفها رغم شعوره هو ايطا بالارتباك وكل ما يفكر فيه الان كيف سيقضي معها ليلة لا تنساها ابدا بل تنسيها جميع لياليها في زواجعا السابق لا يعلم انها حقا نسيته….
# ليلي ادخلي غيري هدومك وانا هستني هنا علشان نتعشي ومتقلقيش كدا وفكي احنا مش صغيرين اظن….
نظرت له بابتسامة مطضربة حاولت اخراجها طبيعية قدر الامكان لتمر من جانبه بهدوء للمرحاض وتخرج بعد الكثير من الوقت الذي مر في ازالة المكياج بالطبع….
بعد خروجها توجهت له مباشرة لتجلس جواره بهدوء
وتشرع في تناول طعامها دون النظر له عكسه هو تمام ظل ينظر لها بابتسامة خبيثة تؤكد انه لن يتركها الليلة دون اتمام زواجهم والحصول عليها كزوجة..
اقترب منها لينثر انفاسه الدافئة علي عنقها العاري ويتحدث بصوت حميمي هامس.
# طب ايه؟
نظرت له تجيبه بتوجس خفي
# ايه؟
ليفقد صبره اخيرا…
# لا احنا لسه هنتكلم!!!
انهي كلمته بين شفتيها يعلمها فنون العشق ويتنقل بينهم بحرية وقليل من العنف المحبب واللذيذ ليأكد لها انها لم تحصل علي قبلتها الاولي رغم سنوات زواجها السابقة فجميع ما مر علي حياتها ما هو الا علاقة زوجية كانت تقوم بتأديتها كما كان يفعل سليم تماما اما هذه القبلة تاكد لها ان العلاقة مع العشق تختلف فعي لن تمارس الجنس اليوم بل ستمارس الحب لاول مرة….
ترك شفتيها ليتحرك هو تجاه عنقها بشفتيه ليقبل كل إنش بهم ويترك علامات حبه عليهم بكل شهوه هبوطا لصدرها بينما هي انتقلت الي عالم اخر لا تشعر سوي برغبتها تزداد ليس فقط الرغبة به بل رغبتها في تجربة شعورها كمعشوقة لرجل مثله تنتظر لتري الاختلاف بين العلاقتين رغم كثرة تفكيرها انها تود تخطي الماضي ونسيانه ولكن الان لا تجد سوي عقلها
يفكر ويقارن ولكن بالطبع تتاكد من فوز عشقها الاول لتترك له زمام الامور وتستمتع بلحظاتهم الحميمية الاولي….
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………..
في اليوم التالي صباحا كانت تنام بعمق بين ذراعيه بعد ليلتهم الطويلة نظرت له بابتسامة رائعه تمني طويلا ان يستيقظ لتكون هي اول ما يراه لفاجئها بقبلة سلبت ما تبقي من عقلها ولكن من اتي علي بالها في هذه اللحظات هو ما جلعها تندهش حقا فهي الان بين ذراعي زوجها في لحظة حميمية للغاية ولكنها تفمر في خديجة واين هي الان وماذا تفعل وتود بشدة رؤيتها لتنظر له وتتحدث
# هى خديجة فين ؟
رغم اندهاشه من سؤالها الذي اتي بهذا الوقت ولكنه اجابها .
# عند معتز انا مش بأمن حد غير معتز اسيب خديجة معاه وانتي طبعا بس معلش بقي انتى مش فاضية ..
ابتسمت له وحاولت تبرير سؤالها او الاصح سبب السؤال بهذا الوقت.
# انا بسال علشان هي جت علي بالي وقلقت عليها .
# انتي تسالي براحتك وانا هجاوب اي كان سؤالك يا قمر .
انهي حديثه بغمزة غير بريئة بالطبع لتضحك هي وتكتمل لوحتهم السعيدة اخيرا بعد الكثير من الصعوبات والاخطاء تعدلت حياتها لتحصل علي كل شئ ..
حصلت علي زوج رائع وطفلة مبهرة وحياة لطالما رغبت فيها ….
إن الأحداث السلبية التي وقعت في الماضي من شأنها أن تجعل حياتك صعبة. فتلك الذكريات المزعجة قد تجعل النوم مستحيلا، أو تُحيل يومك إلى جحيمٍ لا يُطاق. وفي كل الأحوال، ستأتي المرحلة التي يجب أن تختار فيها هل ستترك الماضي خلفك، أم ستُفسح له المجال ليُحدد مستقبلك! فحتّى الآن فنحن دائما ما نحمل ماضينا معنا، والذي يتجلى في طريقة تفكيرنا وحديثنا وإدراكنا للعالم من حولنا. إن التحكم في هذا الأمر صعبٌ، ويبدو وكأنك تسير على حبلٍ طويل ممتد في الهواء، ولا ترى نهاية الطريق! ولكن التعامل مع الأمر برويّة، خطوةً بخطوة، ومُحافطاً على عقلك مفتوحاً ، يُمكّنك من قبول ماضيك كجزء من نفسك. حيثُ يمكنك ترك كل العادات السلبية ورائك، تلك التي قيدت أحلامك ومنعتك من تحقيقها، أو حالت بينك وبين الوفاء بالوعود التي قطعتها
لتنجح في التخفيف من مشاعر الندم على بعض الأخطاء التي قُمت بارتكابها في الماضي، عليك ألا تحصر فكرك بأحداث مضت وانتهت، وألا تُحمل نفسك ذنباً أكبر من الذي ارتكبته، بل اطّلع بشكلٍ دائم إلى حاضرك الذي تعيشُ بهِ لتُحافظ على كل تصرفاتك وردود أفعالك كي لا تُكرر مرة أخرى تلك الأخطاء الماضية.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
التفت حازم علي صوت خطواتها ورائحتها التي يعشقها لينظر لها بابتسامة هادئة ويحيد بنظره ناحية بطنها التي لم يتغير شكلها بالطبع ليتخيلها هو ذات بطن كبير وفي اواخر حملها لتزداد ابتسامته ويتمني ان تظل حياتهم بهذا الهدوء وان يستطيع اصلاح علاقتها مع والدها فهي مازالت لا تريد تقبل اي حديث حول هذا ..
# اي هتفضل مبتسم وباصصلي كدا !!
# ايوا انا مبسوط كدا عندك مانع ؟! .
انهي حديثه وهو يمد ذراعيه ليحتجزها بينهم لتضحك هي وعندما شعر ان حالتها المزاجية جيدا قرر المخاطرة والتحدث معها بشأن والدها فهو يعلم انها تشتاق له ولكن مازالت حزينة منه .
# مريم . هو انتي لسة مدايقة من جوازنا ؟!
نظرت له باندهاش حقيقي فهي سعيدة معه وتحاول دائما توضيح سعادتها حتي لا يفكر في ما مضي من حياتهم ..
# ايوا طبعا يا حازم مبسوطة .. ومبسوطة جدا كمان ولا انت بقي عندك شك !!
ابتسم فهي تسهل عليه ما يريده ..
# طيب وباباكي ؟!
نظرت له بحزن لا تستطيع تخطيه ولا انكاره .
# ماله !!
# بيكلمني علي طول يا مريم مدايق انك مخصماه ولسه زعلانه مع انك عارفة انه كان خايف عليكي وانه مكنش بايده اي حاجة يعملها غير انه يبعدك وبعدها ليكي دا اللي وصلنا ببعض .
تعلم ان حديثه صحيح ولكن حزنها من والدها تخطي العقل والمنطقة ولا تفكر به الان هي فقط تفكر انه تركها وهي من كانت تحتاج وجوده كانت تحتاج كلمات تشعرها بالامان والاطمئنان وهو لم يكن بيده ان يتركها تتاذي ويتحدث بهدوء ويشعرها بهذا …
# لا كان بايده يطمني مش يبعدني انا كنت خايفة وزعلانه ومحتجاه وهو معودنيش انه يتخلي عني …
# متخلاش عنك يا مريم هو كان بيحميكي .
# كان ممكن يحميني وانا جمبه ..
# ولو كان حصله حاجة ؟! هاا قولي لو كان حصله حاجة كنتي ممكن تموتي وراه يا مريم ..
# كدا كدا كنت هموت بعده يبقي كنت اموت معاه احسن ..
نظر لها باندهاش لتفسر له ..
# احتمال موت حد فينا في المشكلة دي كان ممكن يبقي 90 % مثلا ؟! احتمال موت اي حد حالا بدون اي اسباب 100 % يا حازم .. الموت مش محتاج مشاكل كان لازم ابقي جمبه وكان لازم يطمني وكان لازم يحتويني مش يهددني بجوازي من العيل اللي كان عايز يجوزني ليه دا ..
# طب بس متفكرنيش دا عيل ملزق ..
ضحكت علي كلماته التي تشبه حديثها عنه تماما ليقرر انه لن يتركها الا بعد تأكده من رجوعها لاحضان ابيها ..
# كلمي والدك يا مريم و زي ما قولتي كدا احتمال موت اي حد حالا بدون اي سبب 100% بلاش تخسري حد وانتي مش بتكلميه وقتها مش هتعرفي تسامحي نفسك يا مريم صدقيني ..
نظرت له تؤكد حديثه ..
# حاضر يا حازم كلمه بقي انت اعزمه علي العشا معانا انهارده ..
# من عيوني يا عمر حازم ودنيته ..
ابتسمت له لتقبل شفتيه بجرأتها المعهودة ليبتسم لها بين قبلتهم التي طالت كثيرا …
………………………………………………………………………………………………………………………………
………………………………………………………………
# سلييم .. سلييم الحقني اصحي انا شكلي بولد ..
انتفض من نومه علي جملتها الم تجد سوي الساعه الثالثة فجرا لتلد كم هي غريبه وهذا الطفل ايضا …
# بتولدي ايه الساعه تلاته الفجر يا ريتاال ..
# بولد ابنك هكون بولد ايه فراخ متخلص ..
# اخلص ؟! يا نهار ابوكي اسود .. انا يتقالي اخلص يا ريتال ..
نظرت له بشر يراه بعينيها للمرة الاولي ..
# اخلص يا سلييم يخربيييتك انت وابنك ..ااااااااااااااه ااااااه الحقني ي سليم….
# وانا مالي الله هو انا قولتله ينزل الساعه تلاته الفجر ..
# مهو بسببك .. هو انا حملت كدا ازاي مش بسبب قلة ادبك …
# والله دلوقت قلة ادبي بقت وحشه ..
# انت لسة هترغي يا سليم انا بولد يا سليييم …
# اه صح دانا نسيته ..
لا تعلم اتضحك ام تبكي الان …… نسي ولادتها لانها حدثته في وقت الفراغ بين كل الم والاخر فهي قرأت كثيرا عن الام الولادة الطبيعية وعلمت انه يكون بينها اوقات تقل مع مرور الوقت وانها كلما اقتربت من ولادتها كلما زاد الالم وقل الوقت بينه لذا هي تنتظر للان وتعلم انها مازالت امامها الوقت لنزول الجنين ولكن الالم بدأ يكون غير متحمل …
# تعالي يلا ..
# يلا بس متنساش شنطة البيبي اهم حاجة انا مجهزاها في الدولاب ولو كلمت جدي أكد عليه ميعرفش مريم ولا تحضر ولادتي ..
# حاضر بس ليه ؟! .
# علشان هي حامل يا سليم ..
# ايوا مفهمتش بردو .
# لا تعالي بقي نأجل الولادة ونقعد اشرحلك .. انت لسة هتسأل انا بوووووللللد ….
اسرع في خطواته في الغرفة بعد رؤيته لألامها حقيقية وانها تعاني ……
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
بعد مرور ساعات في المشفي وقد تمت ولادتها لطفلها بسهولة ضمته لصدرها بينما يجلس بجانبها سليم ينظر لها بحب هي وطفله ” يحيي ” …..
دخل الغرفة جدها وخالها ثم تبعهم حازم ومريم لتقبل مريم عليها مباشرة تعاتبها بسعادة وفرحة ..
# كدا يا ريتا اعرف اخر واحدة وكمان بعد مولدتي ..
نظرت لها ثم اجابتها بضعف ..
# مكنش ينعف تحضري الولادة يا روما ..
ليقاطعها سليم وقد تذكر هذا الامر ..
# ايوا قوليلي مينفعش ليه بقي !!!!!
هزت رأسها بيأس منه ..
# علشان مريم حامل وغلط ان الحامل تحضر اي ولادة لانها لو في شهورها الاخيرة دا هيسبب ولادة مبكرة ولو في شهورها الاولي هيسبب اجهاض ..
# مش فاهم ليه دا يعني ؟!
كان هذا صوت حازم الذي لاول مرة يتقبله سليم بل ويؤيده الرأي ..
# ايوا ولا انا فاهم ..
نظرت لسليم لتجيبه هو …
# علشان هي طبيعي لما تحضر ولادة الرحم عندها هينقبض نتيجه التوتر ودا غلط عليها ممكن خلاص اسألة بقي ..
ليتحدث سليم بفضول ..
# لا لا اخر سؤال انتي عرفتي كل دا منين ؟!
# منا كنت طول فترة الحمل بقرأ عن الحمل والبيبي وكدا ..
ابتسم سليم علي طفلته التي كبرت معه واصبحت ام واصبحت الان تحمل مسؤلية طفل …
# الف مليون حمدلله علي السلامة للباشا يحي يا بنتي …
كان هذا صوت جدها تملئه السعادة ويمني نفسه بميلاد حفيده الاخر قريبا ..ً..
انتهي يومهم وسط فرحة العائلة والتهنئة وتمنيات السعادة ودوام الخير والهدوء لحياتهم …
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
في مكان بعيد قليلا عنهم لدي العروسان كانت ليلي تجلس بأحضان رائف بينما تجلس خديجة في احضان ليلي ليشكلو لوحة رائعه للمنزل البسيط والعائلة التي دائما ما رغبت ليلي في امتلاكها …
# رائف ..
# نعم
# ريتال ولدت ولازم نروح ..
# ونروح ليه واحنا مالنا اصلا ..
# مالنا ازاي يعني دا ابن عمي يا رائف ..
# وطليقك !!
# هيفضل ابن عمي يا رائف ومفيش اي حاجة هتلغي دا للاسف دا واقع هو ابن عمي الكبير وكبير عيلتي وماليش غير هو وماما وارجوك تتقبل وجوده وتحاول تتعامل معاه بتلقائية علشان انا مش بحب المشاكل ..
# طيب يا ليلي بكرا هنروحلهم ..
انهي كلماته وتركها ونهض ليتجه لغرفته ولا يحادثها طوال اليوم ويقرر ان يكمل عقابها علي اللا شئ طوال اليوم التالي لتسيقظ ولا تجده في المنزل ثم يرسل لها ان تجهز هي وخديجة وانه سيمر ليذهبوا لسليم وريتال ….
لتحاول الحديث معه عندما اتي للمنزل ..
# رائف ممكن نتكلم لو سمحت ..
# مش دلوقت يا ليلي يلا بينا علشان منتاخرش علشان عندي شغل مهم ..
# لا يا رائف احنا مش اطفال علشان تتقمص مني وتبعد بالشكل دا لو سمحت …
# عايزة ايه يعني دلوقت ؟!
# عايزة افهم انت مدايق ليه !! دا كله علشان عايزة ازور ابن عمي ومراته ؟!
# لا يا ليلي علشان عايزة تزوري طليقك ..
# يا حبيبي افهمني .. دا ابن عمي بغض النظر عن اي حاجة هو ابن عمي ولو مروحتش هتفهم غلط حاول تفهم دا .. انا مش بخلف وسليم فضل معايا 5 سنين ولما اتجوز وخلف لو انا مروحتش اقل حاجة هتتقال اني غيرانة ..
# يبقي مطلبيش مني اني اعامله عادي ..
# حاضر مش هطلب دا بس علشان خاطري نعدي اليوم ..
# ماشي يا ليلي يلا بينا هاتي خديجة وتعالوا ..
تركها وذهب لتنظر في اثره بسعادة فهي متقبلة غيرته كرجل شرقي علي زوجته وتعذره في عدم تقبله لسليم …
يُتبع ..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق