القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الجاسر الفصل الحادى والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد

رواية عشق الجاسر الفصل الحادى  والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد 




رواية عشق الجاسر الفصل الحادى  والثلاثون والثانى والثلاثون بقلم مروه عبد الجواد 




دنيا نايمه علي السرير وجاسر جنبها ، بعد ما اكلها وحط الصينيه جمبها  تناول الدوا 

جاسر : يلا ياحبيبى علشان تاخدي الدوا .

دنيا : لا ، مش قادره .

جاسر : لا لازم تاخديه وبدأ يدهولها .

دنيا : يعععع ، طعمه وحش قوي .

جاسر : معلشي ياحبيبي المره الجايه هخليكي تحطي صباعك فيه .

دنيا : بتعجب ، صباعي في الدوا ليه .

جاسر : علشان صباعك بيحلي اي حاجه تيجي عليه .

دنيا : ضحكت بسعادة ، والله .

جاسر :  اه والله ،  مسك يدها وباس أصابعها ، حتي كده مجرد ما صوابعك لمست شفايفي انا حليت خلاص .

دنيا : ضحكت ، اروح انا من كلامك ودلعك فين بس .

جاسر : حضنها بحب ، تروحي جوه حضني .

دنيا : غمضت عينها يارتنى افضل في حضنك علي طول  .

جاسر : طول العمر ياحبيبي وضمها ليه اكتر  .


قاطعهم صوت هاتف دنيا وكان المتصل سوسو .


جاسر : مسك هاتفها وادهولها ، مين سوسو دي .

دنيا : بتوتر خدت الموبايل وعملته صامت ، دي .. دي صحبتي .

جاسر : طيب ردي عليها .

دنيا : مش مهم .

الاتصال فصل ثم اتصل مرة اخرى .

جاسر : ماتشوفيها عايزه ايه .

دنيا : بلعت ريقها ، لا مش ضرورى .وقفلت تلفونها .

جاسر : بتعجب ، قفلتي الموبايل ليه .

دنيا : يعني مش عايزه وجع دماغ .

جاسر مفهمش توتر دنيا لكنه قلق .

دنيا بشرود هو دا وقتك يا ياسمين .


........


منار : انت بتهددني .

طارق : اعتبريها زي ما تعتبريها دي نهايتي معاكي يا منار ، لو نزلتي الطفل يبقى هنفصل عنك في الجواز والشغل وكل واحد يروح لحاله .

منار  : انت بدخل الشغل في الجواز ليه ، انت عارف لو شركاتنا انفصلت هنقع كلنا .

طارق : ميهمنيش ابني قصاد جوازنا والشغل  لنكمل سوا كده لوكشه واحده كلنا ،  لكل واحد يروح لحاله في كل حاجه  والاختيار في ايدك .

منار : باستياء ،ماشي ياطارق وانا اخترت اني اكمل الحمل .

طارق : بدهشه قرب لها ومسك ايدها ، معقول بتتكلمي بجد عايزه تخلفي مني .. يعني انتي عايزاني صح .

منار شاردة وبتفكر انها لو نزلت الحمل طارق هيسبها وهتكون لوحدها و هتخسر كتير  خصوصا بعد خسارتها في الشغل .

منار : بصتله بحنق ، انا مش معترضه ياطارق على الحمل انا بس كنت بقول مش وقته يعني لحد ما نقف علي رجلينا خصوصا بعد خسارتنا وان كمان اللي في بطني بنت مش ولد زي ما انت بتهيألك فبقول ممكن انزلها ونخلف تاني بعدين .

طارق : ساب ايدها ، انتي بتاخذني علي قد عقلي يعني مصممه تنزليها .

منار : بمكر ، لا انا بس بعرفك انها بنت ، انا كشفت والدكتوره قالت عليها بنت .

طارق : وايه يعني بنت ، هو اه انا نفسي في ولد بس عادي المرادي جت بنت المره الجايه يجي ولد .

منار : بتمتمه ، هو لسه في مره جايه ، تمام ياطارق طالما مصمم انا معنديش مانع اسيبها .

طارق : قر بلها ،  البنت دي هي اللي هتقربنا من بعض مبقاش له لازمه اللي بتعمليه ده .

منار : يعني ايه .

طارق : يعني خلاص بقي ، ومسك ايدها انا هاجي انام معاكي في اوضتك النهارده .

منار : شدت يدها ، لا .

طارق :ليه تاني يا منار ايه حجتك انتي مش وافقتي نكمل مع بعض .

منار : اه لكن ..

طارق : قاطعها بحده ،  مفيش لكن جوازنا ليكون رسمي لميكنش خالص انتي عايزة تخلفي وكل واحد يبقى فى اوضه دي مش عيشة ، وبحده عايزاني ولا لا .

منار : طردت زفيرا بضيق ، طيب يا طارق بس اديني يومين اجهز نفسي واتهيا نفسيا .

طارق : قربلها بشوق ووضع يده على شعرها ، يومين تلاته خدي اسبوع بحاله فات الكتير تستني القليل ايه المشكله ،  بس متبعديش عنى  يا منار وكل واحد يبقى فى اوضه  .

منار : هزت راسها ، ماشي  .

طارق : وضع قبله على خدها برقه .

منار : اشمأزت من قبلته  للحظة وبعدت  .


........

ياسمين : مردتش .

فارس : يمكن مش سامعه الموبايل .

ياسمين : اتصل تاني .

فارس : لا اصبري ليكوم جاسر معاها ولا حاجه ، هي لو شافت رقمك هتكلمك .

ياسمين : ماشي ، بخبث ، معاك رقم طارق .

فارس : بتعجب ، لايه .

ياسمين : علشان لما دنيا ترد عليا ابقى اشوفه هقابلها فين ونظبط يعني المواعيد وكده  .

فارس : تظبطي المواعيد ولا تظبطي مع طارق ، طارق متجوز يا ياسمين مش سكتك .

ياسمين : بتوتر ، لا انت فهمت غلط .

فارس : ولا غلط ولا صح ، انتي مش قد طارق .

ياسمين : ليه يعني .

فار س : هو احنا مقضينها سوا انما طارق غيري بلاش طارق انا نصحتك وانتي حره  .


..........


يوسف في مكتبه وهو شارد بتمتمه .

-- هو انا زعلت ليه لما قربت من نهي مش ده اللي كنت عايز اوصله .. زقتها ليه .. يمكن علشان اهلها كانوا موجودين .. حبيتها  لا لا .. اكيد محبتهاش لا .

ثم نظر لصورة زوجته اميره وبنته دولي  الموضوعه على مكتبه ومسكها وبصوت منخفض .

--انا مستحيل انساكي يا اميره انتي ودولي ، ومش هسكت  غير لما اعرف مين السبب في موتكم وانتقم من اللي حرمني منكم .

ثم فرت دمعه من عينه وهي يشرد بقلبه  .

-- طيب ونهي هتعمل معاها ايه .. لازم ابعد مبقاش ينفع اكمل .. ليه حبيتها .. بكذب مصطنع علي نفسه ، لا بس مش عايز حاجه تشغلني اني انتقم مراتي وبنتي .


في بيت نهي .

هانم : اتصلي علي خطيبك يانهي .

نهى : بضيق ، مش متصله ما يتصل هو .

هانم : اخزي الشيطان يانهي واتصلي علي خطيبك وصالحيه .

نهي : لا .

هانم : جزت على أسنانها ، لمي الدور يانهي احسنلك بدل ما اجيب لك الشبشب واربيك بيه .

نهي : يووووه .

 ومسكت هاتفها واتصلت علي يوسف ولكنه مردش .

نهي : اهو مردش .

هانم : اتصلي تاني .

نهي : تاني ، يووه يقول عليا ايه وكرامتي .

هانم : كرامه مين يا ام كرامه ، اتصلي يابت اخلصي ولما يرد تعتذريله وتعزميه علي العشا .

نهى : بضيق ، حاضر .

اتصلت نهي وبرضو مردش .

نهي : مردش .

هانم : يا واقعة سودة ياولاد ، العريس طفش يابنت الموكوسه قومي من وشي طفشتيييييه .

نهى : وقفت ، وانا مالي .

 ودخلت على غرفتها وقعدت على السرير  .


نهي قلبها خفق بضيق  و بتمتمه ، هو طفش فعلا ولا ايه .. مش هو ده اللي كنتي عايزاه .. اه انا فعلا كنت عيزاه يطفش .. لا بس .. بس ايه .. مش بسرعه كده .. اوف هو مردش ليه ، طب اتصل تاني .


........


معتز : انا بفكر اروح لوالد ساره واكلمه وافهمه .

جاسر : بكره باذن الله نروح سوا ونتكلم معاه ونفهمه الموضوع ، كلمت ساره .

معتز : اتصلت عليها كتير مبتردش .

جاسر : يمكن والدها خد منها الموبايل او زعلانه من اللي حصل ومش عايزه تكلمك ، متقلقش بكره نروح ونخلص كل حاجه .


........ 


منار ذهبت لساره .

منار : عامله ايه ياساره وطنط وعمي عاملين ايه .

ساره : ماما الحمدلله بقت كويسه ، وحاله بابا استقرت هيخرج النهارده لكن الدكتور قال يبعد عن اي زعل واي ضغوطات ويقعد في مكان في هوا يغير جو يعني لان اللي الجلطه اللي جتله جات من الزعل .

منار : بخبث ، تمام ، ومعتز كلمتيه .

ساره : مبطلش اتصالات لكن مكنتش فاضيه اكلمه وفي نفس الوقت خايفه اكلمه يجي فبابا يشوفه يحصله مضاعفات اكتر وانا مش ناقصه .

منار : بمكر ، طيب ماهو ممكن يجيلك علي البيت وقتها هتعملي ايه لو عمو شافه دا ممكن يموت فيها ، خصوصا انه بقي قاعد علي كرسي وجاله شبه شلل يعني بس لو شافه ممكن حالته تسوء لأنه هيفكره باللي حصل .

ساره : باستياء ، طب اعمل ايه .

منار : بخبث انا عندي الحل .

ساره : بلهفه ، ايه .

منار : انتوا تسيبوا شقتكم  مؤقتا لحد ما والدك يتحسن علشان معتز لما يجي ميلاقيش حد وبكده نبقي باعدنا والدك عن المشاكل مؤقتا لحد ما يتحسن .

ساره : نسيب شقتنا بالساهل كده هنروح فين وانا كمان مبشتغلش يعني مش هقدر علي المصاريف دي وكمان علاج بابا .

منار : بمكر ، متشلش هم أنا معاكي .

ساره : لا طبعا .

منار : افهمي بس ، انتي هتروحي فرع الشركه بتاعتى  فى اسكندريه وهتشتغلي هناك الشقه بتاعتي هناك مش لزماني ومبرحهاش ، روحي اشتغلي هناك وعمو يغير جو وخليكوا لحد ما حالته تتحسن .

ساره : بدموع ، انا لو ليا اخت مكنتش وقفت معايا زي ما انتي واقفه جمبي وحضنتها .

منار : بهزار  علشان تعرفي بس الفرق بيني وبينك يابخيله ، تبخلي عليا بشويه معلومات اسند بيها نفسي وشركتي اللي وقعوا في السوق .

ساره : بخجل ، انا اسفه يامنار .

منار : متبقيش عبيطه ، انا بهزر ، بس انتوا اطلعوا من هنا علي اسكندريه علي طول هخلي السواق يوصلكم .

ساره : طيب وهدومنا وحاجتنا اللي هنا ،  نسافر كمان يومين ولا حاجه  .

منار : بمكر ، ياعبيطه  عمو لو رجع البيت تاني هيفتكر اللي حصل يبقي لايه ، انتوا روحوا علي اسكندريه علي طول وانتي كمان  يومين تعالي القاهره وخدي اللي ناقصك ، ولا اقولك شوفي ايه ناقصك وهاتي المفتاح وانا اخلي حد من الخدامين عندي يجيبوا كل اللي انتي محتاجه ومتقلقيش اللي عندي امنا ، وكمان  علشان تفضلي جمب عمو وطنط هناك ومتسبهمش  .

ساره : وهي ماما هتوافق .

منار : بخبث ، اكيد طالما في مصلحة عمو والدكتور اللي قال لازم يغير جو علشان صحته .


دخلت ساره ومنار لوالده ساره واقنعوها وأخذوا والد ساره وذهبوا الي الاسكندرية في شقه منار .


.......


هانم : دخلت على نهي غرفتها ، قومي يابنت الموكوسه .

نهي : في ايه تاني .

هانم : قومي يابت اتصليلي علي يوسف من تلفوني .

نهى : وانا مالي ما تتصلي انتي .

هانم : ما تقومي يا بت اخلصي .

نهي : اووف حاضر ، وقفت واتصلت علي يوسف من هاتف والدها .


يوسف :دي والده نهي ، مش رادد .


نهي : مردش .

هانم : اتصلي تاني وتالت .

نهى : ليه ده كله يعني .

هانم : علشان لما يرد تتنيلي تصالحه وتقوليله انك اتصلتي من تلفوني عشان يكلمك فيحس انك عايزاه و شارياه .

نهي : لا طبعا هو انا واقعه ولا معنديش كرامه  .

هانم : اومال فالحة تزنقيه فيه الطرقه ، اخلصي يا بت يا نهى الراجل هيطير ، واعتذري له واتمحلسي كده عن اللي هببتيه قدامه مع حسن وإلا ورحمه ابويا هسلط ابوكي عليكي واقول انك كنتي زانقه الراجل فى الطرقه .

نهي : يوووه انا معملتش حاجه علي فكره .

هانم : ماشي هكدب عنيت يابت واصدقك ، اتصلي علي الراجل واخلصي  .

نهي : اتصلت مرتين وتالت مره .

يوسف : ازيك ياطنط .

نهي : بتوتر ، انا مش طنط .


هانم بتمتمه طنط يبقي الراجل طفش وتوعدت لنهي ، هموتك لو مصالحتهوش 

نهى : بهمس لوالدتها طيب طيب .


نهي : انا نهي .

يوسف : اه ، نعم .

نهى : كنت بطمن عليك علشان مشيت المره اللي فاتت ومتكلمتش من وقتها .

يوسف : وانتي عايزاني اكلمك ، غريبه من امتى .

نهي : عادي ، بطمن .

هانم وكزتها عادي ايه يا بنت الهبله وقولي له وحشتني ، نهى  هزت راسها لوالدتها ، لا .

هانم توعدت لها .

يوسف : يعني موحشتكيش .

نهى : ها .

يوسف : سمعتي 

نهى : وهى بتبص لهانم ، اه .

يوسف : هو انتي في حد جنبك .

نهي : بتوتر ، لا .

يوسف :ماشي يانهي .

نهي : ماشي ايه .

يوسف : انتي اتصلتي تطمني وانا كويس ، في حاجه تانيه .

هانم همست لنهي خليه يجي البيت .

نهي : مش هتيجي تتعشى معانا .

يوسف : بتهكم ، عشان تعزمي ابن عمك المرادي .

نهى : لا مش هعزمه .

يوسف : لا مش جاي .

هانم خدت الهاتف من نهي .

هانم : اذيك يا يوسف .

يوسف : ازيك ياطنط .

هانم : يالهوي طنط دا انت باين عليك زعلان جامد ، حقك عليا يابني اخر مره نهي تزعلك ، ة لو زعلتك تاني انا اللي هقفلها .

يوسف : لا عادي .

هانم : علشان خاطرى يا بني تعالى اتعشى مع نهي  ومتكسرش بخاطر البت ، البت مشحتفه عليك و مش مبطله عياط .


نهى بضيق تهمس لوالدتها انا ، هانم وكزتها بمرفقها .


يوسف : معلشي يا طنط لما ارتاح شويا .

هانم : بحزن ، بقي كده تكسر بخاطرى يا يوسف وانا اللي بعتبرك زي ابني وانت عارف اني معنديش عيال ولاد ، كده تكسر بخاطر امك يا يوسف وانا اللي واقفه في صفك قصاد نهي وغلطتها وبهدلتها وفي الاخر مستخسر فيا كلمة ماما .

يوسف : بتأثر ، متزعليش يا ماما .

هانم : بسعادة يبقي كده هستناك نتعشى سوا .

يوسف : معلشي مش هقدر .

هانم : بزعل ، كده يا يوسف تكسر بخاطرى وتكسفني .

يوسف : طيب خليني انا اللي اعزمكم بقي المرادي .

هانم : بسرعه ، ماشي وانا موافقه .

يوسف : ابتسم ، ماشي واداها الميعاد والكافيه .

وقفلوا 


هانم : بصت لنهي بتوعد ، ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحته يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا .

نهى : وانا عملت ايه يعني ، ثم بحنق ، هو جاي .

هانم : دلوقتي بقيتي ملهوفه عليه هو جاي ، لا انتي اللي هتروحيله يا حيلتها .

نهي : بتعجب ، اروحله فين .

هانم : هو عزمنا كلنا علي العشا في مطعم  ، احنا طبعا مش هنروح انتي اللي هتروحي .

نهي : وانتوا مش هتيجوا ليه وبعدين انا هروح لوحدي معاه .

هانم : يابت افهمي وصحصحي كده مضيعيش الراجل وبعدين انتي رايحه معاه مكان عام قدام الناس وهو خطيبك ، بصي انتي تروحي وتتحججي كده  وتقوليله ماما تعبت شوية وبابا ورشا قعدوا معاها وانا جيت علشان اصالحك .

نهي : مش فاهمه برضوا وانتوا مش هتيجوا ليه .

هانم :يابنت الهبله علشان تكونوا براحتكم وتصالحيه وتراضيه وتعرفوا تتكلموا ،  .

نهي : بالله في ام بتقول لبنتها كده .

هانم : اه فيه انا ، لما بنتي تبقي هبله وهطير عريس لقطه من ايدها ، افهمتي يا موكوسه .

نهي : فهمت .


............

في غرفه دنيا 

دنيا حكت لزينب ان جاسر اذي ياسمين بسببها وانه نبه عليها انها متكلمهاش  ، وياسمين مظلومه وعايزه تكلمها .

زينب : اسمعي كلام جاسر بيه يادنيا يابنتي ، ده بحبك وطالما حذرك منها خلاص اسمعي كلامه .

دنيا : بس هي مظلومه زي ما انا كنت مظلومة ومن وقت ما شفت وشها وهي صعبانه عليا خالص .

زينب : جاسر بيه عمره ما يفكر ياذيها الا لو متاكد انها فعلا كانت سبب في اذيتك .

دنيا : انتي عايزاني اسيبها واتخلي عنها ياداده ، لا طبعا ، انا بفكر اواجه باللي عمله في ياسمين 

زينب : اوعي لو عرف انك كلمتيها وهو منبه عليكي متكلمهاش هيزعل منك ، انتي ابعدي عنها ومتكلمهاش .

دنيا : و اسيبها لوحدها دي ملهاش حد .


قاطعهم صوت الباب وكان جاسر ومعه الممرضة 


اتت الممرضه لتاخذ عينة الدم من دنيا لمعرفة نسبة الانيميا وماسكه الحقنه في ايدها .

زينب نزلت .

جاسر : جلس على السرير بجوار دنيا ، يلا بقي ياحبيبي .

دنيا : بخوف زي الاطفال  ،  عااااا لا مستحيل .. مستحيل اخد حقنه .. لا انا خايفه ابعدها ..عاااا  مش عايزه ، انا قلتلك مش هاخد حقن .

الممرضه والله ايدي خفيفه مش هتحسي بيها .

دنيا : لا مش واخداها وبصت لجاسر بخوف ، خليها تمشي ياجاسر بقي مش عايزه حقن ، عااااا وبدات تعيط .

جاسر : حضنها طيب اهدي همشيها ، ثم بص للمرضه وغمز لها وبعدين بص لدنيا في عنيها ، وحشتيني .

دنيا : هو ده وقته يا جاسر .

جاسر: مره واحد قبلها بحب من شفايفها لحد ما دنيا استسلمت لقبلته وانسجمت معاه ، مد ايده وهو ماسك ايد دنيا وفردها .

الممرضه  كانت منسجمه معاهم  في قبله جاسر لدنيا .

جاسر : شاور للمرضه بايده وهو ماسك ايد دنيا .


الممرضه : هزت راسها ، اه صح الحقنه وشكت دنيا وسحبت العينة من غير دنيا ماتحس وملت نصفها  وخلصت .

جاسر بعد شويه عن دنيت اللي كانت تايهة في قبله جاسر .

الممرضه : انا خلصت همشي بقي .

دنيا : بصت للمرضى ، عاااا انتي خدتيها امتي  .. انتي خدتي دمي كله اومال سبتي ايه لعيالي .

جاسر : ضحك ،  سابتني انا .

دنيا : عااا انا عايزه دمي هاتلي دمي ياجاسر .


الممرضه : ضحكت ، حاضر هنحلله واحبهولك تاني ، ومشيت .

 

جاسر : حضن دنيا بضحك  ، اسكتي بقي كسفتيني .

دنيا : عااا لا انا عايزه دمي .

جاسر : حاضر لما يحللوه هجبهولك .

دنيا :  لا انت بتضحك عليا .

جاسر : بصلها برومانسيه ، وهو يداعب شعرها بيده وماسكه  وبيرجعه  لورا ، مقدرش اضحك عليكي وقبلها بحب وحنان .

دنيا : بدلع  وهمس ، لا ضحكت عليا .

جاسر : بعد شويا وبهمس في شفايفها ، انا .

دنيا : اه .

جاسر : ايه .

دنيا : اه .

جاسر : يالهوي عليا وعلي اه اللي اللي بتجنني دي .

دنيا : ضحكت بدلع ، برضوا ضحكت عليا .

جاسر : وهو بمشي ايده علي كتفها وايدها همسلها ، امتا .

دنيا : لما بوستني وخلتها تاخد دمي .

حاسر : وخدته .

دنيا : بزعل مصطنع ، اه .

جاسر : ايه .

دنيا : ضحكت ، اااه .

جاسر : تاني .

دنيا : بدلع وتنهيده ، ااااه .

جاسر : بهمس في انفاسها ، يالهووي عليا مبقتش مستحمل دلعك ده اللي هو سني ، حرام عليكي بقي .

دنيا : بتغنح ، ليه .

جاسر : وهو يداعب انفه بانفها ويقبلها بهمسات  ، علشان بموت في كل تنهيده بتطلع منك بتقتلني بتخليني مش علي بعضي .

دنيا : عضت على شفايفها ، انا .

جاسر : وهو يقبل عنقها ويدفن وجهه بها ، انتي سحرتيني بحبك ، وبد يستنشق عبير جسدها ورائحتها ، انا دخت فيكي يادندن .

دنيا : انا اللي تهت .

حاسر : قبل كل انش بها بهوس وجنون وعشق الحب الذي تغلغل بداخله ، قبلها كي يروي قلبه بجنون عشقه لها ويطفي نار حبه الذي اشعلته دنيا بدلالها ودلعها عليه .

دنيا : بتنهيده زادت لهيب جاسر ، بحبك .

جاسر : وهو تائه ببحر عشقه لدنيا وهو يصك ملكيته بها  ، بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ياملك الجاسر .


.......


ارتدت نهي ملابسها التي اختارتها لها هانم وهو فستان يبرز جمالها الانثوي الفاتن لونه زهرى ، وذهبت للمطعم ووجدت يوسف .


يوسف : اول ماشافها ابتسم وهو مبهور برقتها وجمالها الهادي .

نهي : مدت يدها وسلمت عليه بكسوف ، اذيك .

يوسف : وقف ومسك يدها وسلم عليها وباس ايدها برقه ، فين عمو عبدالله وماما ورشا .

نهي : بتوتر ، اصل ماما تعبت شويا وهما قاعدين معاها .

يوسف : مالها  وانتي مفضلتش معاها ليه .

نهي : بكسوف ، علشان متزعلش .

يوسف : بابتسامه عريضه ، انتي خايفه علي زعلي .

نهي : ابتلعت ريقها وهي تتذكر كلام والدته ( ورحمه امي اللي ما بحلف بيها باطل لو ما تعدلتي وصالحتيه يانهي ليكون نهارك وايامك سودة معايا ) ، اه مش خطيبي .

يوسف : بسعادة ، مسك ايدها تعالي .

شدها وخرجوا من الكافيه .

نهي : في ايه ورايحين فين .

يوسف : ركبها السيارة وذهبوا إلى مطعم  مفتوح على النيل افخم الجلسات العربي والموسيقى البدوية يقدم جميع الاكل البدوي علي تراث البدو  .

نهي : الله المكان ده جميل قوي وقعدته شكلها مريحه  .

اخذها يوسف وجلسوا على مقعد عربي علي النيل في جانب بعيد عن عيون الموجودين  وحولهم الشجر وإمامهم البواخر النيلية وطلب العشاء البدوى .

يوسف بسعاده  ونهي بجواره .

يوسف : تعرفي اني مكنتش هكلمك خالص .

نهي : قلبها انخفق ، فعلا .

يوسف : الصراحه انا زعلت قوي من اللي عملتيه .

نهي : بصتله ، ما انت يا ما عملت فيا ولا نسيت .

يوسف : ضحك بإحراج ، لا منستش بس تصدقي فعلا اني معرفش انا زعلت قوي ليه كده .

نهي : بحنق ، امم بتغير مثلا .

يوسف : لا طبعا اغير من مين .

نهي : بزعل  بصت  الناحيه التانيه  ، مش هتفرق من مين .

يوسف : مد يده علي ذقنها وادار وجهها له ، انتي زعلتي اني مقلتش اني بغير عليكي .

نهي : باستياء  ، لا عادي .

يوسف : بصلها برومانسية ، هو انا وحشتك بجد .

نهي : بصتله بكسوف ، عادي .

يوسف : وحشتك .

نهي : بصتله بتوتر ، اه .

يوسف : قربلها ، وحشتك قوي .

نهى : هزت راسها ، اه .

يوسف : قربلها اكثر ، وحشتك قوي قوي .

نهي : ابتلعت ريقها  ، اه .

يوسف : قربلها بشفايفه ، وانتي وحشتيني قووووي وقبلها برومانسية ، نهي مقاومتوش لأنه فعلا وحشها وكانت خايفه تفقده .

يوسف : بعد عنها شويه وبصلها برومانسيه  ، انتي عايزاني يانهي .

نهي : اتنهدت وبصت للارض .

يوسف : مد ايده على ذقنها ، بصيلي ومتهربيش مني ، عايزاني .

نهي : بصتله في عينه ، انت اللي عايزني .

يوسف : شال ايده وبتوتر ، يعني ايه .

نهي : فرت دموعها ، معرفش مجرد احساس حسيته .

يوسف : بصلها ومد ايده ومسح دموعها .

نهي : مردتش ليه .

يوسف : ابتلع ريقه وهو بفتكر مراته وبنته قدامه وبتصنع ، يعني لو مش عايزك خطبتك ليه . نهى : بجد انت عايزني .

يوسف : حضنها  من غير كلام وقلبه نفسه يقول كل كلام الحب كلها ليها ، اكيد يانهي .

نهي : عيطت اكتر في حضنه ، لا انا حاسه في حاجه تانيه واقفه بيني وبينك ، حاسه بحاجز بينا .

يوسف :  بعد شويه وبص لدموعها ووشها اللي بقي  احمر و حط ايده علي وشها وهو بمسح دموعها ، ليه بتقولي كده .

نهي : مش عارفه بس من وقت ما تعرفنا وانت تقريبا مقلتليش كلمه احس بيها انك بتحبني او علي الاقل تبين انك عايزني .

يوسف : بصلها بحنق ، نهي انتي حبيتيني .

نهي : انهارت بعياط  ، اه حبيتك يا يوسف .. مش عارفه ازاي ولا أمتا  حصل بس حبيتك .

يوسف : خدها في حضنه ويطبطب عليها .


اتي العشا واكلوا ، بعدها  قعدوا شويا ويوسف وصلها بسيارته وهما تحت البيت .

يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .

نهي : قلبها اتقبض ، وقت لطيف يعني ايه هتسيبني .

يوسف : .......


........... #الثاني_والثلاثون


يوسف :  وضع يده على خدها بلمسة حنان ، انا مبسوط اني قضيت معاكي وقت لطيف  .

نهي : قلبها اتقبض وبتعجب ، وقت لطيف ..  يعني ايه هتسيبني .

يوسف : باستياء ، مش عايز اظلمك معايا يانهي  .

نهي :  تظلمني .

يوسف : انا خايف عليكي ، افهمي في حاجات مينفعش تتقال  .

نهي : انما اللي يتقال انك خايف عليا فعايز تسيبني صح .

يوسف : هز راسه نافيا ،  انا مهما اشرحلك مش هتفهمي .

نهي :  ملئت عيونها بالدموع ، لا خلاص فهمت .

يوسف : بصلها ،  فهمتي ايه .

نهي :  اني كنت وقت ..  وقت لطيف وقضيته يا يوسف بيه ..

يوسف : قاطعها ، لا انا ..

نهي : قاطعته بكبرياء وحده  ، لا ايه .. انت حبيت تثبت لنفسك انك ملكتني ، بنت وعجبتك وقضيت معاها شويه وقت لطيف ، لكن لا يا يوسف بيه انا اللي مكنتش عايزاك ولا حابه اكمل معاك وانت عارف كده من الاول ..

يوسف : غمض عينه باستياء وفتحها وبصلها ، نهي .

نهي : بدموع وصوت مبحوح ، متجبش اسمي علي لسانك تاني وكل اللي بينا خلص ، وخلعت دبلتها و ادتها له ولسه هتنزل .

يوسف : مسك يدها بسرعه  ولبسها الدبله تاني .

نهي : شدت ايدها وعيطت جامد ،  ابعد سيب إيدي .

يوسف : بحده وصوت عالي ،  مش هسيبها ..مش هسيبها ولا عمرى هسيبها .

نهي : بدموع ، والكلام اللي انت قلته وانك عايز تسيبني .

يوسف : بصلها في عينيها وهو ماسك ايدها ويقبلها برومانسيه ، هو في حد بيسيب روحه .

نهي : بدموع وهي تبتسم ، انا روحك .

يوسف : وضع يده الاخرى على خدها بلمسة حنان ، عندك شك .

نهى : هزت راسها ، اه .

يوسف : ابتسم ، خلاص بقي انتي تقلعى الدبلة احسن وبعد ايده عنها .

نهي : بلهفه ، لا انت رجعت في كلامك .

يوسف : ضحك ، لا ما انتي صعبتي عليا بقي اعمل ايه في قلبي الروهيف .

نهى : بضيق ، صعبت عليك ، انا نازله .

 ولسه هتفتح الباب ، يوسف جذبها له وهو ببص في عينها .

يوسف : هتسبيني لوحدي .

نهى : بعند مصطنع ، اه .

يوسف : بصلها في عينها ،  هتقدرى .

نهي : بصتله بكسوف وسكتت  .

يوسف : قربلها وقبلها من شفايفها برومانسية ، وبعد انش عنها وبهمس ، هتقدرى .


نهي وشها احمر واتكسفت وبصت للارض ، يوسف رفع وشها بيده وبصلها بهمس لشفايفها ، هتقدري .

نهى : بهمس ، لا .

يوسف : وهو ببص لشفايفها وبهمس  ، مش سامع .

نهى : بهمس  وكسوف ، لا .

يوسف : قربلها اكثر ، عايز اسمع .

نهي : ابتلعت ريقها بكسوف وبهمس ، لا .

يوسف : حاوط يده ولفها حول خصرها وهو بهمس لشفايفها بانفاسه اللي خدرتها ، سمعيني تاني .

نهى : بهمس وتغنج ، لا يا يوسف .

يوسف : وهو يداعب شفايفها بقبلته ، جو .

نهي : وهي تتلقى قبلاته المتباعدة ، لا ..  ياجو .


يوسف  قربلها اكتر وهو يحتضنها بشوق ويدفن وجهه في عنقها بعدما ذاب في عطر جسدها الذي اشعل لهيبه  وهي تتلقي منه قبلاته الحاره .


نهي : حاولت ابعاده بهمسات لم يتطرق هو لها ، فهو يدفن بها اشتياقه وحرمان سنين حبه منذ وفاة زوجته .. 

حتى بدأ يسيطر علي نفسه وابتعد قليلا وهو يحتضنها ولكنه يخترقها بنظراته لملامحها باشتياق .

يوسف : متبعديش عنى يانهي .

نهي : ..


قاطعهم صوت طرق على زجاج السياره .

الضابط : بحده ، بتعمل ايه ياحلو انت وهي ، دا انتوا ليلتكم مش فايته في نص الشارع كده عادي نازلين احضان وبوس .


يوسف : بصلة ببرود وهو بنزل زجاج السيارة وبايده الأخرى حاضن نهي ، انت بتكلمني انا .

الضابط : بصوت عالي ،  انت شارب ايه  ، هو في حد غيرك ، انزلي حالا .

يوسف : مد ايده وطلع البطاقة وورهاله ، علي فكره دي مراتي وبصالحها .

الظابط : مسك بطاقة يوسف بتوتر وخوف وضع يده على رأسه بتعظيم  ، باشا اسفين والله والله ما اعرف ..  اللي مايعرفك يجهلك .. هجبلك حالا اتنين عصير وورد .


يوسف : حمرا  .

الضابط : بتعجب وخوف ، هو ايه اللي حمرا لمؤاخذه .

يوسف : الورد اللي هتجيبه ، انت دماغك راحت فين ، وغمز له بعبث .

الضابط ابتلع ريقه بتوتر ، اسف يا باشا والله اسف وبدأ ينسحب بخطوات للخلف حتى ركب سيارة الشرطة وذهب .


نهى : ضحكت على الضابط وهي في حضن يوسف .

يوسف : شوفتيني وانا مسيطر  .

نهى : ضحكت ، جننت الضابط حرام عليك .

يوسف : بسخريه ، اومال انتي عجبك حضني ولا ايه ،  مش عايزه تسبيه .

نهي : بكسوف ، بعدت عن حضنه .


يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها ، دوري انا بقي اتحضن .

نهى : زقته ، لا ابعد هتعمل ايه .

يوسف : بعد شويه ، مش انتي حسيتي بالامان وانا حاضنك .

نهى : اه .

يوسف : وضع رأسه اسفل عنقها مره اخرى ، وانا عايز احس بالامان انا كمان .. الله حضنك دافي وحلو .


نهى : ضحكت ، ابعد بقى يا يوسف عيب كده .

يوسف : لحد ما الظابط بس  يجيب الورد ويجي .

نهى : زقته بهزار  ، بطل استهبال ، انا نازله علشان اتاخرت  .

يوسف : طالما معايا ميهمكيش .

نهي : لا يادوب .

يوسف : مسك ايدها وقبلها ، هتوحشيني .

نهى : ابتسمت بخجل ، ونزلت ، باي  .


يوسف : باي وبتمتمه مش عارف اتعلقت بيكي ازاي وازاي حبيت .... ولم يكمل الكلمه .


..........


ياسمين اتصلت علي دنيا .


ياسمين : ازيك يا دنيا عاملة .

دنيا : الحمدلله وانتي .


ياسمين : بخير وبتوتر مصطنع ، انا اسفه اني اتصلت عليكي بس الحقيقه مكلمتكيش غير للشديد قوي .

دنيا : في ايه قلقتينى .


ياسمين : انا الحمدلله والشكر لله ، الف شكر ليك يارب لقيت ولاد الحلال اللي يدلوني علي جمعية تتكفل بمصاريف علاجي والعملية، علشان ربنا بحبني سخرلي اللي يقف جمبي .

دنيا : بجد الف مبروك يا سوسو فرحتلك قوي .


ياسمين : بتوتر ، بس .. بس .

دنيا : بس ايه .


ياسمين : الفلوس ناقصه عشر الاف جنيه ولو ينفع استلفهم منك  ،والله هرجعهم على طول ما هاخرهم عليكي اول ما اشتغل هسدهم .

دنيا : عادي ياسوسو ولو عايزه اكتر انا اديكي عنيا ، شوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهولك .


ياسمين : اجيلك انا ولا تجيلي انتي احسن ، اصل هخاف اجيلك تانى لجاسر بيه يشوفني .

دنيا : لا للاسف  مينفعش لا  تجيلي ولا اجيلك .


ياسمين : ايه ده انتي بتستعرى مني يادنيا .

دنيا : ابدا والله انتي فهمتي غلط ، اصل يوم ما كنتي عندي انا تعبت جدا ودخلت المستشفى وبعدها رحت عند ماما امينه مامت جاسر وقاعده معاها علشان تاخد بالها مني انا والبيبهات يعني مينفعش تيجي هنا كده جاسر هيعرف .


ياسمين : بيبهات ، ليه انتي في بطنك كام عيل .

دنيا : بسعادة ، تلات اولاد .


ياسمين : بغل وحقد وصوت منخفض  تلاته مره واحده ، طيب تعاليلي انتي نتقابل بره .

دنيا : جاسر مستحيل يسيبني لوحدي اخرج .


ياسمين : عادي ابقي سيبي الحراسة بره ونتقابل زي ما كنتي بتعملي .

دنيا : ده قبل ما احمل دلوقتى مبقتش اخرج من غيره هو شخصيا  وورانا الحراسة كمان ، فشوفي عايزاهم امتي وانا ابعتهملك مع اي حد .


ياسمين : بضيق بقي كده مش هشوفك ، خلاص بقي مش مهم .

دنيا : ازاي مش مهم والعملية .


ياسمين : لسه قدامها شوية لحد ما يجي دورى  مش مستعجلين ، لو عرفتي  بس تطلعي من غيره ابقي كلميني ضرورى .

دنيا : حاضر .


.......


ذهب معتز وجاسر الي منزل سارة وخبطوا ملقوش حد نزلوا وسألوا البواب .

البواب : مفيش حد هنا يا بهوات من وقت استاذ ابراهيم ما تعب ونقلوه المستشفي لا حد جه ولا نعرف عنهم حاجه .


جاسر :  الحاج ابراهيم تعب ، طيب راح مستشفي ايه .

معتز : تعب امتا .

البواب : معرفش والله مستشفي ايه ، من يجي فتره كده صغيرة ، مش انتوا البهوات اللي كنتوا هنا برضوا قبل كده 

معتز : اه .

البواب : اهو تعب يومها بالليل وعربيه الإسعاف خدته ومن وقتها مشفنهوش ولا هو ولا الجماعة ولا ست سارة .

معتز  : يعني محدش جه من وقتها البيت ياخدوا حاجة يعملوا حاجه .

البواب : لا من وقتها لا حس ولا خبر .

جاسر : نظر لمعتز ، اتصل كده عليها تاني يمكن ترد ، ثم نظر للبواب ، تمام شكرا .


وذهبوا للسيارة ومعتز اتصل على ساره وساره مبتردش كالعادة .


معتز : مبتردش .

جاسر : حاسس في حاجه غلط ومش عارف في ايه .

معتز : انت شاكك في ايه .

جاسر : كلم يوسف الشناوي .

معتز : يوسف ، ليه .

جاسر : هنديله اسم ابراهيم كامل ويدور عليه في المستشفيات .

معتز : ما نبعت حد تبعنا .


جاسر : لا يوسف هيجبها اسهل وكمان علشان لو اللي شاكك فيه صح مش هنعرف ابراهيم فين .

معتز : انت بتفكر في ايه.

جاسر :قاد السياره ،  مين له مصلحه يوقف جوازتك انت وساره .

معتز : انا مليش أعداء ومعتقدش ساره كمان ليها أعداء .

جاسر : بصلة بحنق ، بس ليها اصحاب .

معتز :بتهكم ، تقصد منار .

جاسر : ماجد بعد اللي عملته معاه معتقدش انه ممكن يأذي نفسه تاني بسهوله دي ،  الا لو منار ذقته علي ساره او تكون منار بعتت حد لإبراهيم يعرفه اللي حصل مع ساره بعيد عن ماجد  ، واكيد ساره مش هتروح تعترف لوالدها باللي حصل مع ماجد خصوصا انها كانت مستنياك علشان تروح تتقدملها ، يبقي مين هيبوظ  الجوازه بقى ومفيش غيري انا ومنار وماجد وبعدها انت اللي نعرف اللي حصل .


معتز : ومنار مصلحتها ايه انها تبوظ جوازاتنا خصوصا ان ساره صاحبتها .


جاسر : اولا علشان ساره سابتها وجت اشتغلت معانا دي ضربه ليها  ، ثانيا انها كانت عايزه ساره تنقلها اخبار شغلنا لكن ساره رفضت فلما ساره تبعد عنك هترجع لحضن منار تاني وتبدأ تعرف منها كل اللي مكنتش قدرت  تعرفه من ساره قبل كده .

معتز : وهي ساره ممكن تقولها بالساهل كده علي اسرار الشغل .


جاسر : طبطب علي معتز ، لا طبعا حبها ليك هيمنعها انها تخرج اسرار الشغل لأي حد .

معتز : ابتسم  ، انا هتصل علي يوسف .


......


ياسمين اتصلت علي طارق بعد ما اخدت رقم هاتفه من موبايل فارس بدون علمه .


ياسمين : ضحكت ،اذيك يا طاطا .

طارق : مين .

ياسمين : لحقت نسيت صوتي .

طارق : ضحك ، فكريني يامزه .

ياسمين : انا ياسمين .

طارق : بتعجب ياسمين ، وضحك اه ياسمين الفرسه ، اذيك يافرسه .

ياسمين : تمام ،  انا كلمت دنيا وبتتحجج انها مش هتعرف تنزل وتقابلني .

طارق : حاولي معاها تاني .

ياسمين : حاولت بس بتقول جاسر مبسبهاش لوحدها .

طارق : وبعدين خطتنا كده هتبوظ ، استني لقيت حل كويس .

ياسمين : ايه الحقنى بيه .

طارق : هي قاعده فين دلوقتي .

ياسمين : في فيلا حماتها وطلعت لسه حامل وكمان في تلات ولاد .

طارق : بغل وكره ،  تلات ولاد وانا جايب بنت .

ياسمين : بتقول حاجه .

طارق : بمكر ، كويس انا عارف الفيلا دي ،   خليها تقابلك من باب الفيلا اللي ورا اكيد في باب خلفي للفيلا .

ياسمين : اكيد عليه حراسه .


طارق : مبيبقاش عليه حراسه زي باقي الفيلا والباب اللي قدام ، خليها بس تطلع من باب الفيلا الخلفي  ولو وافقت عرفيني وانا هصرف ، الفيلا كبيره وعلي بال ما الحراسة تتحرك  وراء هنكون خطفناها .

ياسمين : بسعادة ، اكيد هتوافق ، وبدلع هو انا مش هشوفك .


طارق : وماله يا فرسه تشوفيني متشوفنيش ليه .

ياسمين : قشطة هستناك النهارده في الشقة .

طارق : وفارس .

ياسمين : حد يسيب الأسد ويبص للشبل .

طارق : ضحك ، عجبتيني بتفهمي  .


........


ذهب جاسر ومعتز للشركة في المكتب ، وذهب لهم يوسف الشناوي  ومر علي نهي في مكتبها .


يوسف : بخض نهي وهو داخل المكتب  ، بخ .

نهي : بخضه وضعت يدها على صدرها ووقفت ، خضتني .. مقلتش انك جاي يعني  .


يوسف : دخل قربلها وهو ببص لموضع يدها الذي علي صدرها ، انتي اتخضيتي هنا .

نهى : نزلت يدها ورفعت حاجبها ، لا .


يوسف : ابوس مكان الخضه علشان ميتخضش تاني .

نهي : ابتسم بخجل ، احترم نفسك .


يوسف : بتهكم ، دا انا خايف عليكي من الخصه .

نهى : بابتسامه وكسوف وبعدين معاك ، انا عايزه اشوف شغلي .


يوسف : حاوطها بيده حول خصرها وهو يجذبها له و بانفاسه التي تخرج منها همسات ، ما انا شغلك ولا منفعش .

نهي : ابتلعت ريقها بتوتر ، يوسف انت اتجننت احنا في الشغل جاسر بيه يشوفنا .


يوسف : وهو يداعب شفايفه بشفايفه وبرومانسية ، وحشتيني .

نهي : سرحت في عنيه بجد وحشتك .


يوسف : ضمها اكتر ، عندك شك .

نهي : فتحت فمها هامسه وقبل همسها ، تلقت قبله من يوسف برومانسيه جعلتها تنحني قليلا بدوخه وهي بين يديه  بعدما تاهت بين يديه .


جاسر :  ابتعد جاسر عنها قليلا وهو يحاوطها بيداه حول خصرها ، نهي عيب احنا في الشغل .

نهي : فاقت علي كلامته وخبطته على كتفه وهي بتبعد .


يوسف : ضحك وبتريقه  ، عيب جاسر بيه جوه يشوفنا .

نهى ضحكت وقعدت على مكتبها  ، وهو دخل لجاسر ومعتز .


نهي بتمتمه : انتي ايه اللي حصلك .. انا مكنتش كده 

-- انتي وقعتي يانهي ومحدش سمى عليكي ولا ايه .


يوسف : هلا بالتجمع .

جاسر : هو التجمع ينفع من غيرك تعالى ، ايه اخرك .

معتز : بهزار ،  ما اهو لازم يتأخر مش عدي علي السكرتارية .

يوسف : اصل انا بحب ادي كل حاجه حقها يا زيزو مش لسه في مرحله الايد .

جاسر : ضحك بهزار  ، اهو زيزو  ولا بقي في ايد ولا رجل .


معتز : ضحك ، وانا بقول النق بيجي منين ، اتاريه بيجي من اقرب الناس ليا .


جاسر ويوسف ضحكوا .


جاسر : معتز حصل مشكله مع والد ساره اللي بحبها ويظهر تعب فجأه ودخل المستشفى ومن وقتها وهما مختفيين .

يوسف : مختفيين ازاي يعني .


معتز : بتصل على ساره مبتردش ومعرفش في اي مستشفي .

يوسف : امرها سهل ممكن يكون لسه تعبان ، ولو على اسم المستشفى اديني اسم المريض واعرفلك هو فين .


جاسر : انا شاكك في حاجة علشان منار العادلي صاحبتها وفي خلافات بينا زي ما انت عارف ، وهي ممكن تكون مش عايزه معتز يتجوز سارة  فلو لقيت إبراهيم والد ساره اسمه في المستشفى يبقى خير لو ملقتهوش ممكن تكون منار شالت اسمه علشان منعرفش مكانهم .


يوسف : للدرجادي يا جاسر ، ثم بص لمعتز هما بصينلك في الجوازه ليه كده يا زيزو .

معتز : ضحك باستياء ، مش عارف ، وبحزن انا قلقان قوي علي ساره .

يوسف : ساعه بالكتير واجبلك كل الأخبار .


اتصل يوسف علي بعض ظباط التحريات واعطاهم الاسم ، وبعد البحث ووجدوا اسم ابراهيم كان في سجل مستشفى الامل والحياه ولكن أن أحدا أمر بشطب اسمه من السجلات .


يوسف : طلع معاك حق ياجاسر ، اسمه كان محذوف من سجل المستشفى ولولا ان الظابط بنفسه اللي بيسال مكنش قالوله ولا حد عرف .


جاسر : نظر لمعتز ، يبقي اللي شكيت في صح .

يوسف : بتاثر ، لكن للاسف ابراهيم جاله شلل .


معتز : شلل  وبغضب ، انا هروح اموت منار  بتعمل ليه كده في صحبتها واهلها ، ارتاحت كده لما الراجل اتشل ، وساره ساره عامله ايه دلوقتي وهي لوحدها .


جاسر : اهدي يا معتز ، ونظر ليوسف هما لسه في المستشفى .

يوسف : لا لما الحالة استقرت خرجوا .

معتز : راحوا فين وهما مش في البيت ، اكيد الحربايه منار خبتهم علشان موصلش لساره انا  هبعت لساره رساله اعرفها بكل حاجه .


يوسف : لا استني ، هي دلوقتي تعتبر تحت ايد منار ومنعرفش منار ممكن تعمل فيها ايه تاني ، وكمان ساره ممكن تشك انك بتقول اي حاجه علشان عايزها ترد عليك .


جاسر : يوسف معاه حق يامعتز  .

معتز : يعني عايزني افضل ساكت كده وانا معرفش هى فين وحالتها ايه .

يوسف : اكيد يعني مش مخطوفه ولا محبوسه ، انا هعمل اتصالاتي واعرف مكانها ووقتها بقي تروحلها وتفهمها كل حاجه وش لوش .


جاسر : صح .

يوسف : وانت كمان يا جاسر خلي بالك منهم لما بعملوا كده في معتز اومال هيعملوا فيك ايه وبفكرولك في ايه .

جاسر : متقلقش انا عامل احتياطاتي .


......


 اتصلت ياسمين علي دنيا وطلبت مقابلتها من الباب الخلفي للفيلا الذي عليه ثلاث حراس فقط ، وافقت دنيا ونزلت وذهبت تجاه الباب الخلفي للفيلا .

الحارس : عايزه حاجه يا فندم .

دنيا : لا بس مستنيه حد هنا .

الحارس : طيب اتفضلي جوه لحد ما اللي منتظراه يجي علشان الوقوف في الشارع كده غلط .


في سياره قريبه تقف أمامهم على بعد امتار بالجهه الاخرى  موجودة بها ياسمين واثنان من الرجال مسلحين  ، وخلفهما سيارة أخرى بها رجال مسلحين ، اتصلت ياسمين علي دنيا .


دنيا : ايوه يا ياسمين انا واقفه مستنياكي ومعايا الفلوس  انتي فين .

ياسمين : انا في العربيه اللي قدامك تعالي اصل انا خايفه انزل وجاسر بيه يشوفني .

دنيا : جاسر  مش هنا ، بس في عربيتين واقفين قدامي ،  انتي في اي واحده .

ياسمين : انا العربيه اللي قدام .

دنيا : طيب انا جايه ، وقفلت لسه بتتحرك .


الحارس : رايحه فين يا هانم ممنوع .

دنيا : رايحه بس للعربيه دي وشاورت عليها ،  هديها حاجه واجي علي طول .

الحارس : هاتيها وانا اوديها .

دنيا : لا مينفعش .

الحارس ، تمام ، انا جاي معاكي .


ذهبت دنيا وخلفها الحارس باتجاه السيارة .


ياسمين : دي جايه ومعاها حد .

المسلح الاول : اخرج سلاحه وكلم السيارة التي خلفهم ، جايه علينا اول ما تيجي انا هضرب الحارس اللي معاها وهنشدها جوه العربيه وانتوا احمونا .

السيارة الأخرى : تمام وجهزوا أسلحتهم .


دنيا وصلت للسياره  وامامها الحارس ، الحارس خبط على قزاز السياره المتفيمه اللي فيها ياسمين .


المسلح فتح القزاز وضرب طلقة في كتف الحارس .

وسحبوا دنيا للسياره وهي بتصرخ بدهشه ، في ايه انتوا مين  ومش قادره تقاومهم من بطنها الكبيرة .


الحراس الاخران قربوا واطلقوا النار على المسلحين بالسياره الاولى ،  فالسياره الاخرى اطلقت  النار على الحراس وتبادل إطلاق النيران بينهم .


دنيا : ركبت السياره بخوف ورعب في ايه .. ياسمين  الحقيني .

 ياسمين بصتلها بسعاده وهي شايفه الخوف في عنيها ، تعالي .


قبل ذهاب السياره الاولي التي بها دنيا ،  اتت سياره جيب بسرعه  كانت تقف أمام الباب الخلفي للفيلا  بها حراس مسلحين  أمامهم وهاجمتهم بطلقات .


السيارة الجيب : خلي بالكم دنيا هانم فيها .


دنيا وضعت يدها على راسها بخوف وعلى بطنها  وهي بجوار ياسمين  في السيارة .


بعدما ساء الوضع  هربت السيارة الاخرى بسرعة بعدما تلقوا الطلقات من حراس الفيلا  ومن الحراس الموجودين بالسيارة الجيب ايضا ،  واتي ايضا الحراس الآخرين بالفيلا من الداخل  والباب الأمامي للفيلا عندما سمعوا طلقات النار .


اقترب الحراس بعدما هربت السيارة الأخرى  وقتلوا المسلحين الاثنان الموجودين بالسيارة الأولى  ،ياسمين بخوف ورهبه يالهوي احنا اتمسكنا .


ساعدوا دنيا بسرعه التي ساءت حالها وانهارت وسط طلقات النار والجثث والدماء  ودخلوها بسرعه للفيلا ، وأخذوا ياسمين وحبسوها ، واتصلوا علي جاسر .


جاسر : ازااي .. ودنيا عامله ايه .. هي فين .. انا جاي .

يوسف : في ايه .

معتز : ايه اللي حصل .

جاسر : بخوف وقلق ذهب بسرعه وخلفه يوسف ومعتز .


دنيا منهارة في غرفتها وحولها امينة وزينب وهما بهدوها ، اتي جاسر بلهفة عليها وحضنها وينظر لكل انش بها بخوف وقلق

 

جاسر : انتي كويسه ، مالك حصلك حاجه .. اجبلك الدكتور  .

دنيا عيطت بانهيار وجاسر حضنها وبطبطب عليها .

جاسر : اهدي انا جمبك .


امينه : بحزن ،  انا جبتلها الدكتوره وطمنتنا عليها الحمدلله ، بس قالت ترتاح  .

زينب الداده : الف سلامه عليكي يا دنيا هانم .


جاسر : بضيق وعصبيه ،  حصل ازاي كده ،  وايه اللي نزلها وانتي يا ماما كنتي فين وسبتيها ازاي .

امينه : معرفش والله يا بني ،  مره واحده كده سمعنا ضرب النار ، ومشفتهاش والله  .


دنيا فضلت تعيط بخوف وانهيار  وهي حاطه ايدها على بطنها ومبتتكلمش ، جاسر فضل يهدي فيها و يطبطب عليها ويملس على شعرها ويطبطب علي ايدها .

-- متخافيش أنا جمبك مش هسيبك .. اهدي يا حبيبي مفيش حاجه ، وفضل يبوس على ايدها وعلي راسها وهو بيهديها .


امينة : بصت لزينب ، يلا ننزل احنا ، وبصت لجاسر هخلي حد من الشغالين يعملها عصير .

جاسر : بخوف وعدم ثقة في حد ، معلشي اعمليه انتي يا ماما .

امينه : حاضر يا بني هنزل اعمله واجبهولك .

ونزلوا لتحت . 


دنيا : بانهيار وخوف ، في ناس ماتت ياجاسر .. انا شفتهم وشفت دمهم قدامي ، انا خايفه قووي .. انا مرعوبه ..


جاسر : ضمها ليه بشدة ، هووس .. اهدي خالص مفيش حاجه حصلت كلهم بخير .

دنيا : بتوتر وخوف ، لا لا انا شفتهم . ودم يا جاسر دم .


جاسر : فضل يطبط عليها ويبوس علي راسها ، وبكذب مصطنع متخفيش راحوا المستشفى وهيتعالجوا  هيقوموا تاني ،  المهم انتي طمنيني عليكي حاسه بحاجه .. فيكي حاجه  ..

دنيا : بخوف ، بجد ، بجد  ممتوش .


جاسر : لا ياحبيبي ، اهدي بقي ، حضنها بحنيه وخوف وهو بطبطب عليها يقبل على راسها ، انا جمبك ومعاكي مش هسيبك .. محدش هيقدر يقرب لك تاني .


دنيا وضعت راسها علي صدره براحه لحد لما هديت ، وأمينة جابت العصير وحطته جمبه ونزلت .


جاسر : بدا يشربها العصير ، اشربي يا حبيبي علشان اعصابك تهدى شويه .

دنيا : شربت العصير لحد لما هديت ، انا مش عارفه مين دول وحصل كده ازاي ..


جاسر : وضع يده علي فمها ، هووس انسي خالص المهم انك بخير .

دنيا : بقلق ، وهي خايفه تقوله انها كانت نازله لياسمين ، وضعت راسها على صدره مرة اخرى وهي حاسه بالامان والراحه لحد لما نامت .


جاسر براحه وضع رأسها على السرير وغطاها  ، ونزل  لقى يوسف ومعتز وأمينة .


جاسر : انتو لسة ممشتوش .

معتز : نمشي ازاي ونسيبك .

يوسف : لا طبعا هنسيبك ازاي .

جاسر :  جلس معاهم ، بلغتوا الشرطه  عرفوا مين اللي عمل كده ومين الناس دي .

يوسف : اه بلغتهم و جم  اخدوا  الجثث وكام واحد من الحراسه علشان ياخدوا أقوالهم في  اللي حصل .


جاسر : اقسم بالله لاعمل منهم طرنشات اللي عمل كده في مرآتي ،  ولاطفحهم الدم بس اعرف مين دول .


معتز : علي فكره ، خدوا ياسمين .

جاسر : بدهشه ياسمين ، ياسمين مين .

معتز : باستياء ، صاحبة دنيا كانت معاهم .


يوسف : الحارس المصاب قال ان مدام دنيا كانت نازله تقابل واحدة اسمها ياسمين ،  وأنه كمين كان معمولهم ولولا وجود السيارة الجيب هي اللي انقذتهم وانقذت دنيا .


جاسر : بضيق ، دنيا كانت نازله تقابل ياسمين .....


 .......


للكاتبة / مروة عبدالجواد .

ياترى جاسر هيعمل ايه في دنيا لما عرف انها كانت نازله تقابل ياسمين ومسمعتش كلامه .

وهل هيوصلوا لمكان ساره ولا منار هتعمل ايه .

وهل جاسر هيعرف ان طارق اللي ورا الحادثه دي .

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع