رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل الأول والثانى بقلم مروه عبد الجواد
رواية عشق الجاسر( الجزء الثاني )الفصل الأول والثانى بقلم مروه عبد الجواد
#البارت_الاول ج٢ .
بعد انتهاء السبوع والسلامات أخذ يوسف نهي وركبوا السيارة وذهبوا وكذلك معتز وساره .
جاسر طالع برقص علي السلم من الفرحه سبق دنيا وحضر شنطه صغيره لملابسه وملابس دنيا .
دنيا : دخلت عليه الغرفه وشاهدته بتعجب وسعاده ، بتعمل ايه .
جاسر : ترك الشنطه بعدما أغلقها ومسك يد دنيا وبدأ يراقصها بسعادة ، اخيرا هنسافر .. اخيرا هتبقي ليا لوحدي .
دنيا : بسعاده وتعجب ، تركت يده ووضعت يدها علي فمها بضحك ، انت مالك قلبت بيبي ليه كده .
جاسر : مسك ايدها وبايده التانيه تناول الشنطه ، بقولك ايه يلا علشان متضيعش الوقت ، وشدها وهو يخرج من الغرفه .
دنيا: رفعت حواجبها وهو جاذبها خلفه ، بتعمل ايه استني ... الولاد ابص عليهم .. طب هدومي ...
جاسر : مردش عليها ونزل بسعاده وهو جاذبها خلفه ، شاهد والدته تجلس في الريسبشن وجمبها الولاد وزينب والخادمه الاخرى .
رفع يده التي بها الشنطه لهم وهو ماشي تجاه باب الفيلا ، ماما موصكيش بقي على الولاد .
دنيا : وهو ماسك ايدها ، استني بس ابص علي الولاد ... طيب اسلم على ماما ..
امينه : ضحكت ، ربنا يسعدكم .
جاسر أخذ دنيا وصعدوا للسيارة .
جاسر : بصلها برومانسية وهو ماسك يدها ، من اللحظه دي مسمعش غير حبيبي وجاسر وميجو ، بكره في نفس المعاد ونفس المكان هنا قدام الفيلا ابقي قولي كل اللي نفسك فيه .
دنيا : ضحكت ، طيب الولاد يا ميجو ..
جاسر : رفع حواجبه بتحذير ، هااا قلت ايه .
دنيا : ضحكت ، اما اشوف اخرتها معاك .
......
معتز : وهو بوصل ساره وماسك ايديها برومانسيه ، كنتي زي القمر .
ساره : ضحكت ، بس ايه اللي انت عملته ده مكنتش اتوقع انك بتعرف ترقص كده .
معتز : ضحك وبهزار ، اديني فرصتي بس وانا هوريكي اللي عمرك ما شفتيه .
ساره : ضحكت بسعادة وخجل ، هتوريني ايه اكتر من اللي شفته .
معتز : قبل يدها بحب ، بحبك اوي .
ساره : وانا كمان بحبك اوي .
معتز : طيب هنعمل ايه بقي .
ساره : في ايه .
معتز : في حياتنا ، هنفضل كده يعني ، انا عايز اجي اكلم والدك وافهمه الموضوع ، وافهم ليه عمل كده .
ساره : بحزن واستياء ، بابا جاتله جلطة مبقاش يقدر يتحرك في حاجات كتير حصلت انت متعرفهاش .
معتز : عارف سالت في المستشفي اللي كنتوا فيها وعرفت ، بس انا عايز اعرف ايه اللي حصل وايه اللي قلبه علينا كده .
ساره : معرفش يامعتز احنا كنا كويسين ومستنيك في ميعادك ، وفجاه جاله تليفون ومعرفش قاله ايه قلبه عليا وقالي كلام جارح كان فاكر اني علاقة مع ماجد قبل الجواز واننا اضحكنا عليه علشان نتجوز ادخل جوه وبعدها دخلت الاوضه ، دا انا خدت ضرب وبهدله اليوم ده ، وبعدها انت عارف اللي حصل لما جيت انت وجاسر بيه .
معتز : طيب معرفتيش منين المكالمه دي او رقم مين .
ساره : للاسف لا ، لان بابا تعب بعدها ودخلنا المستشفى ومن عليها سافرنا اسكندريه .
معتز : بحنق ،وفين موبايل والدك .
ساره : بتعجب ، ليه .
معتز : علشان نعرف من مين المكالمه دي ورقم مين .
ساره :في البيت هنا في القاهره .
معتز : طيب هلف ونروح نجيبه .
ساره : بصت حواليها ، بس احنا خرجنا من القاهرة خلاص ولو رجعت كده انا هتاخر وانا مش عايزه اتاخر علشان ماما متضايقش ، وكمان مفتاح الشقة في اسكندريه مش معايا .
معتز : طيب ماشي كمان يومين ولا حاجه اجيلك الكس واخدك ونيجي مصر وناخد الموبايل .
ساره : تمام .
معتز : بتحذير ،ساره مش عايز انبه عليكي تاني منار متعرفش اي حاجة من اللي بدور بينا دلوقتي .
ساره : بتعجب ،ليه التنبيهات دي كلها انت شاكك في حاجة او بتفكر في ايه .
معتز : هقولك بس لما اتاكد الاول ، عايزك تخلي بالك من نفسك .
ساره : حاضر ياحبيبي .
معتز : بابتسامه ، ايه .
ساره : بكسوف ، حاضر .
معتز : لا متهربيش ، كان في كلمة بعد حاضر .
ساره : بصتله بكسوف ، حبيبي .
معتز : مسك يده ورفعها لشفايفه بحب وهو يقبلها ، انتي اللي حببتي وحياتي وروحي .
........
يوسف مد يده حول عنق نهي ولفها عليها وهو يحتضنها ويقود السيارة .
يوسف : برومانسية وهزار ، هو احنا مش هنعمل سبوع احنا كمان ولا ايه .
نهي : بتعجب ، سبوع لمين .
يوسف : لعيالنا انا مش مالي عينك ولا .
نهى : ضحكت ، و هنجيبهم ازاي دول واحنا لسه متجوزناش .
يوسف : جذبها له وقبل شفايفها بحب ورومانسيه قبلة مثيرة ، كدهوووو .
نهي : برومانسية وهي دايخه بين ايده ، جوو ، بس .
يوسف : ركن السيارة على جنب في مكان هادي علي الطريق .
نهي : انت هتعمل ايه ، انا عايزه اروح كفايه العلامات اللي عملتها لي انا مش عايزة فضايح .
يوسف : بص لشفايفها برومانسية ، طيب بزمتك مش علامات حلوه .
نهي : بكسوف ، يوسف اتظبط .
يوسف : وضع ظهر يده على عنقها برومانسيه وهو يحركها من اسفل اذنها على عنقها بأطراف انامله يداعبها وهو يقرب لشفتيها بمداعبة أطراف شفتيه على شفتيها ، ما انا بتظبط اهو .
نهي : بتخدير ، جو كفايه بقي .
يوسف : بتنهيده وهو يضع قبلته عليها برومانسية ، كفايه ايه .
وبدا يحضنها وهو يحاوط خصرها بحب ويجذبها عليه حتي جعلها تجلس علي ساقيه وهو يدفن وجه في عنقها ويستنشق عبير جسدها الذي خدره وجعله يفقد سيطرته على نفسه وهو يطبع قبلاته الحاره المليئة بلهفه وشوق علي عنقها باسفل اذنها وهو يتحرك بشفتيه وقبلاته إلى اسفل عنقها ويدفن وجهه بين صدرها و يضع قبلاته النارية عليها .
أما نهي فقد ذابت كقطعه الجليد وسط صهد ناره الذي جعلها تستسلم له بحب .
حاول يوسف أن يتمالك نفسه عندما رمق ضوء سيارة خافت في عتمة المكان الذي يقف به .
يوسف : اجلس نهي بسرعه علي الكرسي بجواره .
نهي : بدهشه ، في ايه .
يوسف : انزلي بسرعه في الدواسة ، وبحده بسررعه .
نهي : دواسة ايه ، مالك .
يوسف : مسك مرفقها بقوة وانزلها تحت في الدواسة وبصوت مرتفع وحاد ، اوعي تطلعي سامعه .
نهى : بخوف وهي تجثو على ركبها في الدواسة ، في ايه يا يوسف .
يوسف شغل السياره بسرعه وبدأ يقودها وهو يخرج من تابلوه السيارة مسدسه ويمسكه ويرمق السيارة الأخرى بتلصص .
اقتربت السيارة الاخرى منه وكان بها ثلاث اشخاص السائق ورجل بجواره ورجل آخر خلفه .
السيارة الأخرى المسلحة .
أحد الرجال : ياريت بقي تخلصوا عليه ، الشيخ قال لو مجبناش رأسه المرادي هيقتلنا .
السائق : المكان هادي وانا داخل عليه بالعربيه اول ما اقرب خلصوا وهو ملهي مع البت اللي معاه .
اقتربت السياره المسلحة من سياره يوسف .
يوسف : ببلاهه مصطنعة ادار وجه اتجاه كرسي نهي علي يمينه ولكنه يرمق ويتلصص بنظره للسيارة المسلحة على شماله بطرف عينه .
نهى : بخوف ، في ايه يا يوسف كلمني .
يوسف : اوعي تتحركي من مكانك مهما حصل سامعه .
نهى : بخوف ، حاضر .. حاضر .
اقتربت السيارة المسلحه عليه وهم يجهزوا أسلحتهم وقبل أن يرفعوها ، التفت يوسف بسرعه للسياره المسلحة التي تراقبه دايما ورفع مسدسه و بفراسة شديدة أطلق رصاصة واحدة في منتصف راس السائق حتى اختل توازن السياره المسلحه وافقد المسلحين اسلحتهم وهما يحاولان التحكم بالسياره .
المسلح الثاني : بصوت مرتفع وخوف ، العربية هتعمل حادثة ، اعمل حاجه انت مش جمبه .
المسلح الاول : بيده مسك الدلكسيون وبيده الاخري فتح الباب الذي بجوار السائق ، حتى يلقيه على الأرض ، بحاول اتحكم في العربيه ، زقه معايا علشان اتحكم في العربيه .
لف يوسف بسيارته بسرعه خلق السياره المسلحة وهو يطلق رصاصة على الكاوتش الخلفي للسيارة .
المسلح الثاني : بخوف ، دا بضرب علينا نار .
المسلح الاول :امسك الرشاش واضرب عليه بسرعه لحد ما اتحكم في العربيه .
يوسف : اتي بجوار السيارة وأطلق النار على المسلح الاول وخبط السيارة ،حتى دخلت السياره المسلحة في شجرة بعدما اختل توازنها.
المسلح الثاني قبل أن يطلق الرصاص علي يوسف اختل توازنه ووقع سلاحه أثر الخبطه .
وقف يوسف بسيارته وهبط من السياره وهو رافع مسدسه ويتحرك بحذر تجاه السيارة المسلحة ، ثم فتح باب السياره المسلحة ووجد الشخصان المسلحين قد ماتوا ،ثم ألق بنظره في المقعد الخلفي وجد شاب عشريني فاقد الوعي إثر اصطدام السيارة .
فتح يوسف الباب بحذر والتقت الرشاش ورماه بعيدا وسحب الشاب من السيارة والقاه على الارض .
يوسف : هز الشاب وضربه ضربات خفيفه بقدمه على جسد الشاب ، صحصح ياروح امك انت جاي تناملي هنا .
الشاب ، بتالم وضع يده على رأسه وعلى قدمه مكان اصطدام السيارة ، اه ه ه .
يوسف : بحده وشجون ، انت مين يالا ومين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا مش تبع حد .
يوسف : بتهكم ، اه مش تبع حد ، شكلك عايز تحصل زمايلك وماله ياروح امك ، واطلق رصاصه علي قدمه اليمني .
الشاب : اه ه ه ، ابوس ايدك انا مليش دعوه ،انا معرفش حاجه ، انا لو اتكلمت هيموتوني .
يوسف : لوى فمه بسخريه وحده ، كده ميت وكده ميت وانت فاكرني هطبطب عليك يا حيلتها ، اخلص مين اللي باعتك .
الشاب : بخوف ، محدش باعتني انا معرفش حاجه .
يوسف : هز راسه بحنق ، تعجبني .
ورفع مسدسه وأطلق رصاصة على قدمه اليسرى .
الشاب : اه ه ه ه ه ه ، كفايه يا يوسف باشا هموت حرام عليك ، انتوا مبتموتوش حد احبسني ابوس ايدك .
يوسف : بسخريه ، لا دا كان زمان ياحيلتها دلوقتي اللي يقرب مننا بنصفيه .
الشاب : هموت ارحمني ، رجلي اه ه ه ه .
يوسف : بحده وبصوت عالي ، ما اهو دا اللي انا عايزه يا كلاب يا شوية رعاع تموتوا مش عارفين مين يوسف الشناوي ، انتوا يالا اللي ضربتوا عليا قبل كده انطق .
مد يوسف قدمه على مكان الرصاصه بقدم الشاب وضغط عليها بشده وبقسوه ، انطق يالا .
الشاب : بتالم ، اه ه ه ه ، اه احنا يايوسف باشا ، بس مش انا والله اللي ضربتك دا عبدالله هو اللي ضربك .
وأشار علي الشخص المقتول في السيارة .
يوسف : مين اللي باعتك انطق .
الشاب : هيموتوني يا يوسف باشا .
يوسف : رفع مسدسه باتجاه رأس الشاب ، كده ميت وكده ميت وانا مش هاخد فيك دقيقه ، هتنطق ولا ...
الشاب : بخوف هتكلم ، هتكلم بس متقتلنيش ، الشيخ خليل الغرباوي هو اللي بعتنا .
يوسف : بتعجب خليل الغرباوي ، مش ده ابوه محمدي الغرباوي .
الشاب : اه هو ، عايز ينتقم لابوه اللي انت صفيته في حمله سينا .
يوسف : يا ابن الكاااالب ، بقي طلع لك نايب ياخليل واول ما تفكر تعض تعضني انا ، ده ابوك بجبروته معرفش .
ثم ألق بنظره الي الشاب ، هو اللي ورا قتل مراتي وبنتي ، انطق يالا .
الشاب : بتالم اه ه ه ه ، معرفش والله والله ما اعرف ، احنا مبنعرفش حاجه عن أي عمليات بقوم بيها الاخوه .
يوسف : اخوه ياروح امك .
ذهب يوسف تجاه السيارة ليلتقط هاتفه ، فوجد نهي منكمشة في الدواسه وتضع يدها علي راسه بخوف وعياط وانهيار .
يوسف : جلس على الكرسي وجذبها له ، في ايه مالك .
نهى : بدموع وانهيار تبكي وهي تكاد تأخذ نفسها .
يوسف : مد يده وحضنها بقوه ، وهو يقبل رأسها ، اهدي يا حبيبتي في ايه مالك .
نهي : بتوتر وخوف ، شف شفت ناس ماتت ، هو احنا كنا هنموت .
يوسف : طبطب عليها بحب وحزن وهو يقاطعها بعد الشر عليكي ياحببتي اهدي مفيش حاجه ، وحضنها بخوف وحب وهو يتذكر ويحاول تخيل خوف ورعب زوجته وبنته ، فرت دمعه من عينه وهو يحتضن نهي بقوه بيداه الاثنان ، متخفيش يا حبيبتى انا جنبك .
التقط هاتفه واتصل على الأمن القومي الذي اتي مسرعا هو والاسعاف واخذ الشاب واخذوا الجثث .
الضابط كريم : لو ربنا يهديك وتسيب عربيه المراقبة وراك ايه اللي كان هيحصل يعني لازم تزوغ منها .
يوسف : ليه وانا مش هعرف احمي نفسي يا كريم ولا ايه .
كريم : امان يا يوسف ليك مش اكتر .
يوسف :انا لازم امشي دلوقتي ، اشوفك الصبح .
كريم : أشار لسيارة المراقبة ، وراه .
يوسف : لوى فمه بسخريه ، وذهب تجاه سيارته التي تجلس بها نهى بخوف وتوتر .
وتحركت سيارة المراقبة خلف يوسف .
أخذ نهي باحضانه أثناء سيره في الطريق وهو يحاول تهدئتها حتى وصل امام منزلها .
نهى : بخوف ، تعالى معايا .
يوسف : اجي فين .
نهي : فوق ، لناس دي تيجي تاني يؤذوك .
يوسف : بابتسامه ،متخفيش خلاص الموضوع خلص وبعدين في عربيه مراقبة ماشيه ورانا .
وأشار عليها
نهي : بصت علي سياره المراقبه ، مين الناس دي وكانوا عايزين منك ايه .
يوسف : ولا حاجه متشغليش بالك ،المهم اطلعي دلوقتى واول ما تدخلي البيت رني عليا علشان اطمن انك وصلتي .
نهى : هزت راسها ، حاضر .
هبطت نهي من السيارة حتى وصلت إلى مدخل البناية ،نزل بسرعه يوسف خلفها ، فالتفتت نهي بدهشه له وقابله يوسف بحضن مليء بالشوق واللهفه وهو يضع يده على وجهها ويتأمل ملامحها كأنه اخر لقاء له معها .
يوسف بصوت قريب للبحه : هتوحشيني .
وقبل راسها بحب .
نهي : بابتسامه وانت كمان هتوحشني ، لما توصل كلمني علشان اطمنك عليك .
يوسف هز راسه بالتأكيد وقام باحتضانها بقوة .
.........
فارس اتصل على والده .
فارس : انا عايز انزل مصر ، ذهقت انا مبعملش حاجه هنا .
عصام : هتنزل تعمل ايه هنا خليك عندك امان ، وبعدين انت لحقت تزهق .
فارس : بضيق ،انا مليش حد هنا صحابي وحياتي وكل حاجه في مصر ، انا مبعملش حاجه هنا غير اني اكل وانام .
عصام : انزل اتفسح عايز فلوس ابعتلك .
فارس : مش عايز زفت نزلت واتفسحت وزهقت انا عايز انزل مصر.
عصام :باستياء ، يابني انا خايف عليك .
فارس : جاسر لو كان عايز يعمل حاجه كان عملها من زمان وبعدين احنا ملناش دعوه بحادثة مراته .
عصام : قاطعة ، لكن هو ميعرفش .
فارس : طارق قالي ان ياسمين اللي كانت هتتكلم ماتت واللي كانوا معاها اتقتلوا والباقي طارق سفرهم ، يبقى جاسر هيعرف منين .
عصام : متستهونش بجاسر الحديدي ده دماغه سم خليك شويه بس عندك .
فارس : انا هنزل مصر وده قراري وخلاص .
......
طارق : حاوط خصرها من الخلف وهو يحتضنها .
منار : بتوتر ، طارق في ايه .
طارق : ايه ياقلبي هتفضلي تتقلي عليا كده كتير .
منار : بأبتسامه مصطنعه ، فين بس التقل ده .
طارق : ذهب للدولاب وفتحه ،واخرج لانجرى حمراء قصيره مرصعة بالترتر اشتراه لمنار وأعطاها له .
منار : بتعجب وهي تمسكه ، ايه ده بدله رقص وبترتر .
طارق : وهو ينظر لها بشهوة ، عايزك تدلعيني ،ثم وضع يده أسفل خصرها وهزها ، ارقصيلي .
منار : انت اتجننت ياطارق .
طارق : بعد عنها قليلا ،انتي مش مراتي عايزك ترقصيلي هو مش من حقي .
منار : وانا حامل كده .
طارق : يعني كنتي رقصتي وانتي مش حامل وانا قلت لا ، ولا عايزاني اروح ابص بره .
منار : بحنق ، تبص بره ، هو انا مش ماليه عينك يعني .
طارق : نفسي نفسي والله تملي عيني بس انا مش شايف اي حاجه تملي عيني لحد دلوقتي .
منار : ماشي يا طارق والتقطت الانجرى وذهبت للتواليت واخذت شاور وتعطرت باغلي البرفانات وفردت شعرها وارتدت الانجرى الذي كان يبرز تفاصيل انوثتها بطريقة مثيرة .
طارق : انبهر لمشاهدتها ومنظرها المثير واقترب عليها ليحضنها .
منار : ابعدته منار بدلع ،شغل الاغاني بقي ثم غمزت له بعبث ، اغنيه انا مسيطره همشيك مسطره .
طارق : وهو يشغل الاغنيه ، بعد اللي انا شايفه قدامي ده همشي زي المسطره .
اشتغلت الاغنيه واشعلتها منار بالرقص والتمايل يمينا ويسارا حتي جن طارق من رقصها واقبل عليها بالقبلات والاحضان بعدما اثارته هي بدلعها واخذ حقه الشرعي لأول مرة منها بموافقتها ورضاها .
......
ذهبت نهي الي الشركه واخبرت معتز بما حدث معها ومع يوسف البارحه ، فذهب مسرعا الي يوسف في منزله واطرق الباب .
فتح يوسف الباب .
معتز : دخل بقلق وخوف ، ايه اللي حصل ومين الناس دي وعايزين منك ايه .
يوسف دخل وخلفه معتز ، تعالا استريح الاول .
وذهبوا وجلسوا في الانتريه .
معتز : عرفت مين دول ، هما اللي ضربوا عليك قبل كده .
يوسف : أشعل سيجارة بحنق ، دول الناس اللي قتلوا مراتي وبنتي .
معتز : ليه وعايزين منك ايه دا انت مسافر من فتره ولسه نازل مصر .
يوسف : فاكر لما انتدبت في كذا عمليه في شمال سيناء .
معتز : اه .
يوسف : من ضمن العناصر الإرهابية اللي اتصفت شيخ كبير اسمه محمدي الغرباوي له اسمه ووضعه في سيناء كان تاجر مخدرات وسلاح ، ابنه مسك مكان ابوه وحب ينتقم مني علشان ابوه ، استغلوا اني مشغول في تصفية بقية العناصر ومخلصتش مامورياتي وانتقم في مراتي وبنتي .
ثم وضع يده علي راسه بحزن ، في وسط ما كنت بحمي الناس من بطشهم معرفتش احمي بنتي ومراتي يامعتز ..
معتز : رتب على ساقيه باستياء ، نصيب يايوسف قدر ومكتوب .
يوسف : نظر له بضيق ،شويه كلاب استغلوا انشغالي وضربوني في ضهرى بس ورحمه الغاليين لاخليهم يتمنوا الموت وما يطلوه .
معتز : نهي كانت بتحكيلي وهي منهاره مقدرتش اعرف منها اللي حصل ومجيش .
يوسف : باستياء ، اهي نهي دي موال تاني خالص .
معتز : ليه مالها .
يوسف : بحزن خايف ، خايف يحصلها زي اللي حصل لمراتي وبنتي .
معتز :ان شاء الله مفيش حاجه من دى هتحصل .
يوسف : تطلع له باستياء ، مضمنش يا معتز ، انا عايز اسافر سينا ومش هقدر اسافر وبالي مشغول هنا مش هعرف اركز ومش عايز حد ينتقم مني فيها ، الناس دي مبترحمش بقتلوا بدم بارد دول قتلوا بنتي حته لحمه حمرا خمس سنين .
معتز : خلاص سافر انت ونسيب على نهي حراسه ونامنها ومش ضروري تيجي الشركه .
يوسف : طالما عرفوا أن نهي تبعي مش هيسيبوها ، انا لازم ابعد عنها فتره علشان الكل يعرف اني لوحدي ومليش ايد علشان يمسكوني منها .
معتز : وهي نهي هتوافق تبعد عنك بالساهل كده .
يوسف : لازم نهي تكرهني علشان متأذيش
معتز : بتعجب ، تكرهك .
يوسف : انا هتكلم مع القيادة علشان نحدد هنعمل ايه ونشوف خطة الهجوم اللازمة ولحد ما يتحدد هعرف ازاي اخليها تكرهني وكمان علشان اهيء للناس اللي بتراقبني أنها كانت نزوة مش اكتر .
معتز : لكن كده انت بدمرها يا يوسف .
يوسف : بحزن ، مش حمل وجع فراقها يامعتز ، لما اجي علي نفسي وعليها شويه لحد ما اصفي العناصر دي احسن ما يحصلها حاجه .
معتز : طيب ما الحل موجود كلمها وفهمها وأمنها كويس ونخبيها .
يوسف : انا طبيعي هامنها وهخلي وراها حراسه ، لكن عايز اوصل للناس اللي مراقبني انها مجرد نزوة في حياتي وملهاش أهمية ، انما لو خبيتها هيفضلوا وراها ومش هيسبوها ولا هيسيبوا اهلها .
ثم اكمل بحزن وأسى ، انا رايح وشايل روحي على ايدي يمكن مرجعش انا مش ضامن حياتي يامعتز ، لو رجعت وكان لسه ليا عمر ، عمرى ما هسيبها ولو مرجعتش يبقي سايبها وهي كرهاني علي الاقل مش هتحزن عليا .
معتز : باستياء ، ربنا يعينك ياصاحبي وترجع بالسلامه .
.......
جاسر : حمل دنيا من الطائره وهبط بها بسعاده .
دنيا : بضحك ، بتعمل ايه .
جاسر : دي الليله دي هتكون بالف ليله ، مش هسيبك لحظه .
دنيا : ضحكت ، مش للدرجادي وانا هطير .
هبطوا من الطائره نظرت دنيا حولها فوجدت الاضاءه والانوار والزينه والشموع المضاءة وقعده مهيئه كامله امام الشاليه وصوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : بدهشة ، وااااو ايه الجمال ده .
جاسر : عجبك ياحبيبي المكان .
دنيا : بصتله رومانسيه ، تحفه .
جاسر : مسك يدها ووضعها حول عنقه بحب ، ووضع يده على خصرها ، ياااا اخيرا بقينا لوحدنا .
دنيا : نظرت له برومانسية وحب وهي تداعب خصلات شعره بدلع ، وحشتك قد ايه .
جاسر : حملها ولف بها وبصوت عالي ،قاااد الدنيا كلها .
دنيا : ردت بضحكه عاليه مثيره .
جاسر : نزلها براحه ونومها علي الارض وهو جمبها وبلعب في شعرها برومانسيه ، يخربيت جمال ضحكتك .
دنيا : عضت على شفايفها بدلع ، بتحبها .
جاسر : نظر لشفايفها ، بعشقها ، وطبع قبلة برومانسيه عليها .
دنيا : بدلع ابتعدت قليلا ميجو بطل شقاوه .
جاسر : حاوط خصرها برومانسيه وهو يجذبها اعلي منه ، جننتيني ياقلب ميجو ، ثم ابعد خصلات شعرها التي تدللت علي وجهها ومسكها وهو يستنشقها بحب ، ريحتك وحشتني ، كل حته فيا عايزه تتنفس منك ،
ثم اقترب من عنقها وهو يستنشقه بحب ورومانسية مثيرة وبهمسات شفايفه حركها إلى أسفل عنقها وهو يستنشق رائحة جسدها المثيرة التي خدرته بعبيرها .
-- ريحتك بقت ادمان عندي عايز اغرق في بحر هواكي اكتر .. اكتر يادودو
دنيا : شعرت انها بعالم آخر بعدما تخدرت وداخت من رومانسيه جاسر ، ميجو كفايه دوختني .
جاسر : وهو يدفن وجهه اسفل عنقها ، انا اللي دخت خلاص فيكي كل حته فيا اتخدرت بهواكي وعشقك ، قربي اكتر اكتر يادودو ، وهو يضمها له اكثر
دنيا : ضمته لها وهي تحاوط يدها حول وسطه وباطراف اناملها داعبت ظهره برومانسيه مثيره هامسة ، مشتقالك اوي اوي يا ميجو .
جاسر : اخذها في احضانه بلهفه ، مش اكتر مني ياعشق الجاسر .
بعد قضاء ليلتهم في حب ورمانسيه من جرى ولعب اخذها جاسر ووضعها على السجادة أمام البحر وهي تعطيه ظهرها على صوت الموسيقى الهادئه .
دنيا : هتعمل ايه .
جاسر : تناول زجاجة صغيرة بجانبه على الطاولة ووضع بعض قطرات الزيت علي ظهرها وهو يدلك جسدها بحب ، هعملك مساج ياحبيبي .
دنيا : باريحيه وهي ترخي جسدها ، ياريت انا حاسه ان جسمي كله مدغدغ .
جاسر : بحنيه وانا موجود علشان اريحك يا حبيبي .
وبدا يدلك ظهرها بحب وحنيه من اعلى ظهرها إلى أسفل قدمها ، ثم التفت دنيا ونامت علي ظهرها ، فوضع جاسر بعض قطرات الزيت بيده ورفع قدم دنيا علي ساقيه وبدأ يدلكلها بحب وحنيه .
حتى ترك قدمها وتحرك نحوهاوهو يضع يده على عنقها واكتافها بحركات تدليكيه مثيره اشعلت نار عشقه لها حتى دلك كل أنشأ بها باثارة وحب .
أما دنيا فكانت عالم اخر من الراحه والنسيان والحب .
.......
طارق : كده تحرميني من الحلاوه دي كلها .
منار : وهي بجوار علي السرير ، حلاوه .
طارق : طبعا حلاوه وجمال مفيش بعد كده .
منار : وضعت راسها علي صدره بتهكم ، مبسوط ياطارق .
طارق : حضنها بلهفه ، جدا انا اسعد واحد في الكون .
منار : بحنق ، شفت انا عايزة اسعدك واخليك مبسوط ازاى .
طارق : طبعا حقيقى مكنتش متخيل انك عيزاني زي ما انا عايزك كده .
......
بعد انتهاء يوم من السعاده علي جاسر ودنيا ، ذهبوا إلى الفيلا وباشتياق ولهفه اخذوا الاولاد باحضانهم بعدما سلموا علي امينه بحب ، ونزل جاسر الي شركته .
جاسر اتصل علي يوسف لياتي له بعدما تاخر معتز قليلا .
جاسر : ايه اللي حصل يا يوسف ووصلتوا لايه ومين ورا ياسمين .
يوسف : بتوتر ، ياسمين ماتت .
جاسر : بدهشه ، ماتت ماتت ازاي انت بتقول ايه .
يوسف : للاسف اتقتلت والتحقيق موصلش لاي حاجه .
جاسر : بضيق وحنق ، بس انا هوصل يايوسف ومش هسكت على الحركة بتاعتهم دي ، هما فاكرين لما يقتلوها انا هسكت ، بالعكس دا انا كده اتاكدت
يوسف : بس احنا لسه متاكدناش مين اللي عمل كده .
جاسر : بتهكم بس انا متاكد .
يوسف : متعملش حاجه ممكن تاذيك ياجاسر .
جاسر : متقلقش ، بس انا لو سكت المرادي مضمنش هيفكروا في ايه بعد كده ما هما ملقو رادع ليهم المرادي .
والتقط هاتفه واتصل علي الغول .
يوسف : التقط منه الهاتف ، قتل لا ياجاسر .
جاسر : بحنق ، متخفش لما اربيهم الاول وأعلمهم اللعب مع جاسر الحديدي نهايته ايه .
وأخذ منه الهاتف ، ايوه ياغول عايزك تنفذ اللى هقولك عليه الليلة .......
........
طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق ، في مصيبه ........
.......
للكاتبة مروة عبدالجواد .
علق بخمسين ملصق حتى يصلك الجزء الجديد ، منتظرة ارائكم وتوقعاتكم في اول بارت للجزء الثاني .
ياترى جاسر عمل ايه لمنار وطارق ؟! 🤔😂 .
ويوسف هيعمل ايه مع نهي ؟ .
ومعتز هيقدر يكشف منار قدام ساره !!
#عشق_الجاسر_الجزء_الثاني
#البارت_الثاني ج ٢
........
طارق : وهو بجوار منار ، رن هاتفه .
طارق : التقط الهاتف ورد عليه ، يانهار ابوكم اسود ، وانتوا كنتوا فين يابهايم ياولاد الكاااااالب .
منار : بخضه وقلق ، في ايه .
طارق : بصلها بضيق وعصبيه ، في مصيبه فلوس الصفقه اللي كنا هنمضيها بكره اتسرقت .
منار : بدهشه وحده ، ايه ازاي اتسرقت .. وامن الشركه فين وازاي حصل كده ، دول خمسين مليون ياطارق كل اللي حليتنا .
نهضت من علي السرير بضيق وتوتر تناولت ملابسها ، يلا بسرعه نروح نشوف المصيبه دي انا قلتلك نديهم شيكات او تحويل انت اللي موافقتش .
طارق : وهو يتناول ملابسه بضيق ، انا اللي موافقتش ولا صحاب الشركه هما اللي صمموا ان الفلوس تكون كاش وقت الامضاء .
منار : بلغوا الشرطه ولا لسه .
طارق : وهو يرتدي ملابسه ،معرفش معرفش حاجه .
.......
اتي معتز الي الشركه وعلم ما حدث لشركهةالعادلي .
معتز : ضربه معلم ياميجو .
يوسف : طيب ما كنت حرقتلهم مخازنهم بدل موضوع السرقه دي .
جاسر : بحنق تطلع له ، انا لو حرقت مخازنهم كانوا خدوا مكانها فلوس التامين ودي بالنسبالهم تبقي جايه علي طبق من الدهب لان كده كده مش عارفين يصرفوا البضاعه .
معتز : بس انت عرفت منين ان في فلوس في الشركه وازاي اساسا يسيبوا مبلغ زي ده في الشركه .
جاسر :
فلاش باك .
( بعد حادثه دنيا وهجومهم عليها وتحدي معتز ويوسف له من الانتقام وقت غضبه ، قرر جاسر ان يرد ضربتهم ولكن بحنق بعدما فكر في الانتقام ولكن بعقله ، اتصل علي صديق له من الخارج وهو شريف المصري وطلب منه المساعده ولم يتردد شريف للحظه في مساعدته .
جاسر : كل اللي محتاجه منك انهم لما يطلبوا منك بضاعه تعملهم خصم كبير بحجه ان دا اول تعامل بينكم .
شريف : تمام ، يعني اعرض عليهم انا الشغل ولا ايه .
جاسر : لا طبعا ، انا هخلي حد من رجال الاعمال هنا يرميلهم الطعم وسكتك وهما ما هيصدقوا لانهم اصلا واقعين ومحتاجين اي صفقه فيها مكسب ترفعهم .
شريف : واديهم اللي يحتاجوه .
جاسر : لا ،انت هتمشي معاهم في كل الاجراءت والمقابلات عادي لحد ما اقولك علي ميعاد التوقيع وانت تبلغهم شرطك وهو ان الفلوس تكون كاش .
شريف : مش صعبه حكايه الكاش دي ياجاسر .
جاسر : هو ده شرطك وهما ما هيصدقوا لانهم عمرهم ماهيلاقوا صفقه فيها مكسب زي ما هياخدوا منك .
شريف : تمام ) .
باااك .
معتز : بس انت فكرت ورتبت لده كله ازاي وامتا .
جاسر : بتهكم ، بعد ما واقفتوا قصادي انت ويوسف قررت فعلا اني لازم افكر بعقلي واقتلهم وهما عايشين ، انا مش هستفاد حاجه بموتهم بس هعلم عليهم واديهم درس مش ينسوه بقيه حياتهم .
يوسف : انت كده خدت كل السيوله اللي معاهم ، وبرضوا الفلوس دي مش من حقك ياجاسر .
جاسر : انا مش واخد الفلوس علشان اسرقهم منها انا اخدتها علشان ده كان الحل الوحيد قدامي اللي اقدر بيه اضربهم ويتوجعوا من الضربه خصوصا بعد البضاعه بتاعتهم ما بقت مرميه ومش عارفين يصرفوها .
معتز : افهم من كده انك هتديهم الفلوس تاني .
جاسر : بالساهل كده ، لا طبعا لما يتربوا واخد حقي تالت ومتلت من عنيهم .
يوسف : مش سهل انت برضوا .
جاسر : هتصدقني يايوسف ان رغم اللي منار عملته وبتعمله لسه عاذرها ولو حصل ورجعت الفلوس دي ليهم تاني هيبقي علشانها هي بس .
معتز : بتهكم ،انت لسه بتحبها ولا ايه .
جاسر : بتاثر ، العشره العشره يامعتز متهنش غير علي اولاد الحرام ، ومهما كان ومهما منار عملت ومهما اضايقت من تصرفاتها الهمجيه ، فانا عشت مع منار ايام وحياه اكيد مش هنساها وهفضل عاذرها ، وبحنق وضع يده علي ذقنه .
بس لكل فعل رد فعل اقوي .
.....
دخلت شروق الصباحي .
شروق الصباحي طويله القامه كيرفي بعض الشيء ذات شعر بني مموج قليلا الي منتصف ظهرها ، ذات جسد مثير فهي ترتدي ما يبرز انوثتها رغم انها لا تحتاج لذلك .
تعمل في شركه شريف المصري بالخارج وهي منتدبه مؤقتا في شركه القاهره .
دخلت بكل ثقه علي مكتب نهي .
شروق : لو سمحتي عندي ميعاد مع جاسر بيه .
نهي : اتفضلي اقعدي هو عنده اجتماع دلوقتي ، اول ما يخلص هخليكي تدخليله .
شروق : اجتماع ايه انا مرتبطه بمواعيد تانيه ، ولازم ادخله حالا .
نهي : وانا مقدرش ادخلك الا لما يخلص اجتماعه .
شروق : بغضب وصوت مرتفع ، لما انتوا مبتحترموش المواعيد مديني ميعاد في الوقت ده ليه ، انا لازم ادخل حالا ، واقتربت من الباب لكي تدخل .
نهي : نهضت بسرعه ووقفت امامها لتمنعها ، انتي اتجننتي ميصحش كده ، قلتلك في اجتماع .
شروق : رفعت احدي حاجبيها بعند ،وانا عندي ميعاد ولازم ادخل .
جاسر : في المكتب ،ايه الدوشه .
معتز : مش عارف ، وقف وذهب باتجاه الباب وفتحه ، في ايه يانهي .
نهي : دي انسه عندها ميعاد ومصممه تدخل وبقولها مستر جاسر عنده اجتماع ومش موافقه .
معتز : نظر الي شروق ،تمام خمس دقايق واتفضلي .
شروق : انا ميعادي الساعه ثلاثه بالظبط يبقي ادخل تلاته بالظبط ، غير كده اسمه اهدار للوقت .
سمع الحديث كل من جاسر ويوسف في المكتب .
يوسف : بضيق ، البت دي شكلها مناقره لما اقوملها .
جاسر : مش مهم ، خليهم يدخلوها يايوسف وخلاص .
نهض يوسف وذهب اتجاههم .
يوسف : بحده في ايه ما قالولك خمس دقايق وفي زفت اجتماع .
نهي : بتمتمه ، اهو جه اللي هيربيكي .
يوسف : تطلع الي شروق مره اخرى من اعلي الي اسفل وهو منبهر بها وبملابسها واستايلها ، ثم اخفض صوته قليلا ، بس عادي يغور الاجتماع ممكن تدخلي حالا .
شروق : بابتسامه ، حضرتك جاسر بيه .
يوسف : لا مش جاسر بس لو عايزاني جاسر ابقي جاسر عادي خالص ، ثم اقترب من اذنها ، اصل انا بتحول .
شروق : ضحكت .
نهي : قربت من يوسف بغيره ، انت بتقولها ايه .
ولكن يوسف تجاهلها .
معتز : اتفضلي ياانسه .
شروق : شروق اسمي شروق الصباحي .
يوسف : خبط ظهر يده علي بطن يده الاخرى ، ياا وانا اقول الدنيا احلوت كده ليه اتارى الصبح هل عينا .
شروق : شكلك جنتل مان .
يوسف : مد يده وسلم عليها ، يوسف الشناوي وبقولولي ياجو .
نهي : وكزته ، هو في حد غيري بقولك ياجو .
معتز : اشار لهم بالدخول .
دخلت شروق وخلفها معتز ، وسحبت نهي يد يوسف للخلف .
نهي : ايه السهوكه دي ان شاء الله وشروق وصباح وجو ، وانا مش ماليه عينك ولا ايه .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، بلاش اهدي الموقف يانونه .
نهي : تهدي الموقف وتولعني انا .
يوسف : حاوط خصرها وجذبها له ، تعالي اطفيكي .
نهي : حاولت تبعد عنه معرفتش ، وبضيق ، لا روح طفيها هي .
يوسف : ترك نهي ، تصدقي فكره دي حته جسمها كرباج .
نهي : خبطته علي كتفه ، ياسافل ياقليل الادب قدامي كده عادي وبتعاكسها اومال من ورايا هتعمل ايه .
يوسف : الله مش انتي اللي بتقوليلي اروحلها بترجعي في كلامك ليه دلوقتي .
نهي : عااااا.
يوسف : امال بجذعه عليها نظرا لقصر قامتها ، مالك بس يانونه .
نهي : امشي امشي يايوسف .
يوسف : حاضر ، وذهب اتجاه المكتب .
نهي : مسكت يده ، انت رايح فين .
يوسف : امشي ، انتي مش لسه قيلالي امشي .
نهي : لا امشي بره روح ولا روح شغلك .
يوسف : ببلاهه مصطنعه ، واسيب شروق لوحدها .. قصدي اسيب جاسر ومعتز لوحدهم .
نهي : رفعت احدي حاجبيها بضيق ، عايز تدخلها صح .
يوسف : لا خالص انا ، ثم ضيق عينه وهو ينظر لها ، انتي ليه بتظني فيا الظن السيء دا ، ثم اكمل ، انتي شكلك مش بتثقي فيا .
نهي : بزعل ، بعد اللي انت عملته قدامي ده وعايزني اثق فيك ازاي .
يوسف عندما شاهد شروق بدا في تنفيذ فكرته بان نهي لازم تكرهه لكن قلبه حن لما شاف في عيون نهي الزعل ) .
يوسف : بحنيه وبتمتمه ، ملعون ابو الحب دا ، ثم اقترب وضمها له ، خلاص متزعليش .
نهي : كده تعاكسها قدامي .
يوسف : مد يده ووضعها علي ذقنها وهو يرفعها له ، مفيش ست علي وجه الارض تملي عيني ذيك .
نهي : بابتسامه وهي في حضنه وضعت يدها علي الكرافت وهي تعدلها ، بجد ياجو .
فتح باب المكتب فابتعدت نهي بسرعه عن يوسف ، خرجت شروق ومعها معتز .
شروق : شكرا لذوقك يامستر معتز .
معتز : تحت امرك ، اتفضلي اوصلك تحت .
يوسف : لا اتوصلها فين وانا موجود ، ثم مد يده لها ، انا هوصلك قلتيلي اسمك ايه بقي ...
ونزلوا سويا ونهي تشاهده بغيره وضيق .
نهي : بتمتمه ، يا ابن المبقعه .
معتز : في حاجه يانهي .
نهي : ها ، لا ولا حاجه .
.....
دخل معتز المكتب .
جاسر : موصلتهاش ليه .
معتز : يوسف بوصلها .
جاسر : هو برضوا هينفذ اللي في دماغه .
معتز : نهي هتولع بره .
جاسر : رغم اللي بعمله غلط بس معاه حق ، يوسف مش عايز يعذب نهي ، زي ما هو اتعذب في فراق زوجته و بنته هو رايح وشايل روحه علي ايده .
ثم اردف بتهكم ، انا رايح بقي علشان اواسي منار وطارق .
معتز : بدهشه ، انت بتتكلم جد انت رايحلهم الشركه .
جاسر : بحنق وهو يغمز له بعبث ، وحشوني ياجدع .
معتز : ضحك ، لكن كده هيشكوا انك ورا اللي حصل .
جاس : انا رايح بقي مخصوص علشان اكدلهم الشك ده .
ذهب جاسر الي شركه منار وجد منار وطارق وعصام والشرطه تحقق في الامر .
منار : بتعجب ، جاسر .
طارق : دا جاي لايه .
عصام : غريبه .
جاسر : بتشفي سمعت من السوق اللي حصل قلت اجي اطمن واعرض المساعده .
طارق : صاحب واجب اوي .
عصام : بضيق ، كتر خيرك .
جاسر : بتهكم ، ابنك عامل ايه دلوقتي ياعصام .
عصام : بضيق ، بخير .
جاسر : بنبره ، تهديد ، خلي بالك منه .
منار : اقتربت من جاسر قليلا وهي تنظر الي طارق وعصام ، سبونا لوحدنا .
طارق : ايه انتي اتجننتي نسيب مين .
منار : لو سمحت ياطارق انت وعصام عايزه اتكلم مع جاسر بيه لوحدنا .
عصام : بتهكم مسك يد طارق ، تعالا لما نشوف ايه اخرتهم .
خرجوا وتركوا منار وجاسر في المكتب .
منار : وهي تنظر له باستياء ،انت ورا اللي حصل ياجاسر .
جاسر : انتي شايفه ايه .
منار : شايفه اني ماذتكش .
جاسر : ماذتنيش ، انتي متقدريش تاذيني .
منار : تطلعت له من اعلي الي اسفل وبحزن ، ولا اذيت مراتك .
جاسر : اومال مين اللي حاول ياذيها .
منار : صمتت وتطلعت نحو الباب علي اثر طارق وفارس ، ثم اردفت انت اللي اذتني ولسه بتاذيني لحد دلوقتي .
جاسر : مش هتكلم في اللي فات لانه انتهي خلاص .
منار : تطلعت له بعيون مليئه بالدموع اللامعه ، لا لسه منتهاش ،
حضنته بلهفه وشوق ووضعت راسها علي صدره وحاوط يده حول وسطه بقوه وهي تستنشق وتتنفس اثر ملابسه وبصوت مبحوح قليلا ، وحشتني ياجاسر .
جاسر : حاول ابعادها ، منار انتي اتجننتي انتي متجوز ميصحش كده .
منار : وهي ممسكه به بقوه ، رفعت له راسها بعيون دامعه وصوت مبحوح ، بحبك بحبك ياجاسر وهفضل احبك لاخر يوم لعمرى .
جاسر : بحزن واستياء ، منار اهدي ارجوكي .. حاولي تتمالكي نفسك جوزك بره .
منار : وهي اقل من قامه جاسر بحوالي خمسه انش ، اقتربت منه بشده وشوق ، وحشتك .
جاسر : منار فوقي انا متجوز وانتي متجوزه مبقاش ينفع خلاص .
منار اقتربت لشفتاه وقبلته وهي تروي ظمأها منه ولكنه نهرها بشده وهو يبعدها عنه وضربها قلما علي وجهها ، ايه اللي بتعمليه ده فوقي .
منار : انهارت علي الارض ، مش عايزه افوق عايزاك ياجاسر محتجالك انت ، ارجوك نرجع لبعض ابوس ايدك خلينا نرجع لبعض مش قادره اعيش من غيرك .
جاسر : بحزن لحالتها ، مسكها وهو يحاول نهوضها و ينظر لبطنها ، ثم اجلسها علي الكرسي وجلس امامها ، منار انتي بقي ليكي حياتك خلاص وابنك اللي جاي .
منار : مش عايزاها ولا عايزه اي حاجه ، مش عايزه غيرك انت .. بحبك انت .. عايزاك انت ..
جاسر : لكن انا عايز دنيا وبحب دنيا وبحب حياتي زي ما هي كده .
منار : بلهفه ، هستناك ياجاسر هستناك لاخر لحظه في حياتي ولو غيرت رايك في اي وقت هتلاقي خدامه تحت رجلك .
جاسر : باستياء ، متقوليش كده انتي ملكه وهتفضلي ملكه يامنار .
منار : ابتسمت بسعاده ، بجد لسه شايفني ملكه قلبك زي ما كنت بتقولي زمان .
جاسر : ابتلع ريقه بتوتر ، ونهض انا لازم امشي .
منار : مسكت يده ، هستناك ياجاسر .
جاسر : تطلع لها وهي جالسه ، يبقي هتستني كتير .
منار : مش مهم طول ما في امل .
جاسر : هز راسه نافيا ، معتقدش .
وتركها وذهب تجاه الباب وفتحه وجد طارق وعصام .
طارق : انت اللي ورا سرقه الشركه .
عصام : اكيد هو .
جاسر : بحنق ، لو انتم اللي ورا الحادثه بتاعت مراتي يبقي انا اللي ورا سرقه الشركه .
انخطف قلب كلا من طارق وعصام وهما يبتلعا لعابهم .
تحرك جاسر خطوات للامام ثم التفت لهم .
-- كده تنسوني انا جايلكم ليه .
عصام : ببلاهه ليه .
جاسر : بحنق ، علشان لو عايزين تبيعوا الشركات والمخازن انا شاري وبسعر احسن من السوق .
وتركهم وذهب .
طارق : بضيق ، جاي يشتري شركاتنا بفلوسنا ، بفلوسنا ياعصام .
عصام : جاي يتشفي فينا ماشي ياجاسر ياحديدي .
اقترب ظابط الشرطه لهم .
الظابط : للاسف الهارد بتاع كاميرات المراقبه اتسرق .
طارق : والامن مشفش حاجه ومشفش مين اللي سرق .
الظابط : الامن قال انهم ملثمين ورشوا عليهم بنج وفقدوا الوعي ومشفوش حاجه .
عصام : بيتنا اتخرب ياعصام .. بيتنا اتخرب هنشهر افلاسنا .
منار : بصوت عال والم ، اه ه ه ه ه .
طارق : جرى بسرعه علي منار .
منار : شكلي بولد ياطارق ، وديني المستشفي حالا .
اخذها وذهبوا بسرعه الي المستشفي ، ودخلت منار العمليات .
بعد مرور نصف ساعه خرجت الممرضه تحمل ولدا وتعطيه لطارق .
الممرضه : بابتسامه ، مبروك ولد .
طارق : وهو يحمله ، لا مش ابني هي حامل في بنت .
اتت الممرضه الاخرى خرجت وهي تحمل بنت ، مبروك بنت .
طارق : بحيره وهو يحمل الاثنان ، هو ولد ولا بنت .
الممرضه : تؤام يافندم .
طارق : بدهشه ، تؤام ازاي منار ماكدالي انها بنت .
خرجت منار والطبيب الي غرفه العنايه وطارق يحمل الاطفال بسعاده ودهشه ، معقول دول ولادي .
منار : وهي نائمه علي السرير وبتعجب ، هما جم اتنين ازاي .
طارق : مش عارف انت مش قيلالي انها بنت .
الطبيب : انتي اخر مره كشفتي كان امتا يامدام منار .
منار : مش فاكره ، بس كشفت مره واحده وانا في الثالث اعتقد .
الطبيب : معقول مكشفتيش طول حملك غير مره واحده .
طارق : اه والدكتوره قالتلها بنت .
الطبيب : طبيعي لانها فعلا بنت وكانوا في كيس واحد ،واضح ان الدكتوره محبتش تقولها غير لما تتاكد او الجنين مكنش لسه واضح .
منار : الدكتوره قالتلي اروحلها مره تانيه بس انا مرحتش .
الطبيب : عامتا الاطفال بخير وحمدلله علي سلامتكم وسلامه الاولاد
طارق : بسعاده ، انا مش مصدق عنيا توأم ولد وبنت كمان .
منار نظرت للبيبيهات بسعاده وهي تتمني لو كانوا اطفالها من جاسر .
........
ذهب جاسر للفيلا بضيق لما حدث مع منار وهو يلوم نفسه .
دنيا : بابتسامه ، حبيبي وحشتني وحضنته بسرعه .
جاسر : بتصنع اظهر ابتسامته ، وانتي كمان .
دنيا : وهي تشمشم رائحه ملابس جاسر ، ابتعدت وتطلعت له ولملابسه ، انت كنت فين .
جاسر : بتوتر ، في الشركه هكون فين .
وذهب ليقبل اولاده بحب وهو يحمل ياسين .
دنيا : اقتربت له من الخلف ،متاكد انك كنت في الشركه .
جاسر : التفت لها ، اه .
دنيا : ومين كان عندك في الشركه .
جاسر : وضع ياسين وخلع الجاكيت ، معتز ويوسف لكن ليه الاسئله دي كلها .
دنيا : التقطت الحاكت من علي السرير ووضعته امام وجهه ، برفيوم مين دي اللي علي الجاكيت بتاعك .
جاسر : التقط الجاكيت وتذكر انها الرائحه التي تضعها منار وانها التصقت به عندما كانت تحتضنه ، بتاعتي ياحبيبي .
دنيا : رفعت حاجبها بحنق ، مقلتليش يعني انك بتحط برفيوم حريمي سي الحمرا كمان .
جاسر : بتمتمه وانتي عرفتي اسمها ، يمكن دي ريحه البرفيوم بتاعتك .
دنيا : لا انا مبحطش النوعيه دي .
جاسر : ببلاهه مصطنعه ، مش عارف اومال هتيجي منين يعني .
دنيا : علي فكره انا اللي بسال .
جاسر : جذبها له وجلس علي حرف السرير واجلسها علي ساقيه وهو ينظر لعينيها ، انتي متخيله اني ممكن اكون مع واحده غيرك .
ثم اكمل وهو يداعبها باطراف انامله علي عنقها برومانسيه وهمسات ، مين دي اللي عندها نفس عيونك اللي بتسحرني وبتاثرني قدامها .. ثم رفع اطراف انامله نحو شعرها وهو يداعبها برومانسيه ويستنشق شعرها مين دي اللي اقدر اتنفسها غيرك .
دنيا : بتذمجر ، بس البرفيوم ده حريمي .
جاسر : بقناعه تامه وثقه ، ياحبيبي انا بسلم علي ناس كتير في الشغل وارد يكون الريحه كانت قويه وجت عليا غلط ، ثم نظر لشفايفها بهمس بتغيري عليا .
دنيا : هزت راسها نافيه ، تؤ
جاسر : وهو يحاوط خصرها برومانسيه ويجذبها عليه ، عينيك فضحاكي قوي .
دنيا : لا برضو متهربش برفيوم مين .
جاسر : تعالي وانا اقولك ، واوقعها علي السرير وهو اعلي منها بجزعه العلوي يطبع قبلته برومانسيه عليها ثم ابتعد قليلا ، لسه عايز تعرفي .
دنيا : هزت راسها بتوهان هامسه ، اه .
جاسر : قرب بشفايفه لها وطبع قبله اخرى بتمعن واثاره وهو يعض علي شفايفها بشفتيه حتي تخدرت دنيا بعض الشيء .
ثم ابتعد قليلا هامسا برومانسيه ، لسه عايزه تعرفي .
دنيا : بتنهيده ، اه ه .
جاسر اقترب اكثر وهو ينهال عليها بالقبلات الحاره التي اشعلت لهيبها ، وبعض عضاته بشفايفه علي عنقها واسفل عنقها حتي تخدرت تماما ، وهو يدفن وجهه بين صدرها بشوق ولهفه ، حتي افقد سيطرته علي نفسه وهو ينهال عليها بشهوه اشعلت نيران حبه لها وهو يصك ملكيته بها بغرام وعشق لدرجه انه اتي لها نزيفا طفيفا .
........
معتز : الو ..وحشتيني .
ساره : وانت كمان .
معتز : هجيلك النهارده .
ساره : لا انا اللي نازله القاهره .
معتز : بتعجب ليه .
ساره : منار ولدت امبارح ولازم اجي اشوفها .
معتز : خلاص هاجي اخدك ونيجي سوا .
ساره : كده هيبقي تعب عليك .
معتز : تعبي معاكي هو راحتي .
ساره : بسعاده ، ربنا يخليك ليا .
معتز : ويخليكي ليا ، اجهزي ساعتين بالظبط واكون عندك ، بحبك .
..........
هانم : شقطته منك يابنت الموكوسه في لحظه كده .
نهي : يووه يا ماما هو انا بحكيلك علشان تقطميني .
هانم : ياختي اشي عضات في رقبتك وشفايفك وفي الاخر تيجي بت مسهوكه تشقطه بالساهل كده .
نهي : ايه يا ماما الكلام ده ، بس الصراحه البت مزه صاروخ .
هانم تناولت شبشبها وخبطته في وجه نهي ولكن نهي تفادتها .
نهي : في ايه ياماما .
هانم : يابنت الهبله لما انتي ريلتي علي البت كده اومال هو يعمل ايه ، ما له حق يسيبك ويروحلها .
نهي : بتعجب ، يعني ايه .
هانم : يعني ياموكوسه يابنت الموكوسه لما تلاقي واحده احلي منك متقليش قدام حد ولا قدامه بالذات انها حلوه طلعي فيها القطط الفاطسه .
نهي: ببلاههة، بس البت مفهاش قطط فاطسه .
هانم : ياخبتاااااي ، ياهبله لو البت طويله .
نهي : قاطعتها ، اه طويله وعودها ملفووف .
هانم : يابنت الصرمه اتكتمي هتجيبي اجلي بدرى .
نهي : وضعت يدها علي فمها ، اهو سكت .
هانم : لو البت طويله قوليلي عليها هي مالها عامله زي النخله كده ليه ، ولو قصيره قوليله ( نهي مسكت يافته تيشرتها بغرور لانها قصيره ) هي مالها عامله زي البلحه كده ليه .
نهي : انا بلحه .
هانم : ولو تخينه ومليانه هنقول ايه ....
نهي : هي مالها عامله زي الجاموسه كده ليه .
هانم : ولو رفيعه هنقول ايه .....
نهي : هي مالها عامله زي العصايه كده ليه .
هانم : بسعاده اسم الله عليكي الله اكبر بنتي يانااس .
نهي : بس البت ملبن ياماما الصراحه جسمها كرباج بنت اللذينه .
هانم : رقعت بالصوت يالهووووي قومي من وشي يابت .
نهي : مش بقولك علي اللي فيها .
هانم : يابنت الهبله ما اهو كلامك ده اللي هينبه فيها ، هو طبيعي شيفها حلوه احنا بفي نظهر الوحش اللي فيها ولو مفيش وحش نخلقه ياروح امك ، علشان كل ما عقله يقوله دي حلو ه تنطيله انتي بقي في تفكيره بالعيوب اللي هو مش شايفها .
نهي : مش ساهله انتي ياهنومه برضوا .
هانم : بثقه وغرور ، هو انا وقعت ابوكي من شويه .
نهي : ايه ده هو ابويا وقع ومين دول بقي اللي كانوا ببصوله .
هانم : اخرسي ،دا كان مدوبهم بشعرع السايح النايح وعنيه العسلي ولا عوده مقلكيش .
نهي : بدهشه وتعجب ، ابويا ده بكرش واقرع .
هانم : ضحكت بخبث ، ما انا يابت اللي خليته كل شويا يحلق شعره وكنت علي طول بخلي امي تعمل الاكل واخده معايا ، اشي محشي واشي كباب واشي ورق عنب ، وده كله قبل ما نتجوز وازغطه زي البط لحد ما البنات طفشوا منه .
نهي : ازاي .
هانم : هحكيلك ، ابوكي ده كان سيما وقيما ومحدش يعرف يتكلم معاه اصله كان جميل قوي ، قمت انا ايه بدات اتقربله واستغليت انه مسافر يدرس في جامعه القاهره سايب اهله في البلد وبقيت اهتم بيه واعمل المحشي والكباب والاكلات الدسمه واقوله انه صعبان عليا علشان مبيعرفش ياكل الاكل البيتي وهو لوحده في مصر ، واحده واحده سحبته و اتعود عليا لحد ما بقينا بناكل سوا ونقعد سوا ، قوم بقي ادخل بكل قوتي ومديش فرصه انه يشوف نفسه عليا اه ما اهو احلي مني .
نهي : عملتي ايه .
هانم : بدات اشككه في نفسه لما يختار اللبس اروح معاه واختارله لبس واسع ما اهو من كتر التزغيط تخن وبدا يفشول ، لما يجي يحلق اقوله قصر شعرك شويه اصله مدي علي البنات رغم زمان كان الشعر السايح للولاد موضه ، المهم مره في مره بدا يقصر شعره لحد ما خليته يحلق زيرو واقوله اصلها موضه ، حلق زيروا من هنا وعليها المره البنات شافوا كلهم بعدوا عنه مبقاش قدامه غيري .
نهي : مش سهله انتي .
هانم : بضحك ،كنت بحب بقي ايامها والحب عامل عاميله .
نهي : ببلاهه خلاص هخلي يوسف يحلق شعره .
هانم : والله لو خليته يحلق شعر جسمه كمان البنات ما هتسيبه .
نهي : بدهشه ، ليه بقي .
هانم : علشان ظابط يابنت الهبله والبنات بتحب الحاجات دي وبعدين الموضه دلوقتي بقت الحلق اقرع .
نهي : بتزمجر ، يووه هي جايه تبقي موضه علي ايامي .
.......
علي الغداء في فيلا جاسر
دنيا : الدراسه بدات من زمان وكنت عايزه انزل الكليه .
جاسر : والولاد ، طيب اجلي السنادي .
دنيا : لا مش عايزه اجل ، دي كلها شهرين وامتحن والترم يعدي .
امينه : الولاد سبوهم عليا انا هاخد بالي منهم .
جاسر : هتقدرى عليهم لوحدك ياماما .
دنيا : دي كلها كام ساعه وكمان مش هروح كل يوم .
امينه : زينب معايا ونجبلهم مربيه هنا .
جاسر : خلاص هبعت اتنين يساعدوكوا هنا ، ثم نظر لدنيا ، طالما نفسك تنزلي الكليه انزلي ياحبيبي بس ..
دنيا : عارفه الحراسه معايا .
جاسر : ضحك ، شاطره .
.........
استعدت دنيا للذهاب الي الجامعه بعدما اطمئنت علي اولادها وقبلتهم واوصلها جاسر وهو يحتضنها في السياره .
دنيا : جاسر ، احنا في قلب الجامعه بتعمل ايه .
جاسر : محدش شايفنا القزاز فاميه ، ثم اقترب منها وهو يهمس لشفايفها ، هتوحشيني .
دنيا : بهمس وانت كمان هتوحشني .
جاسر : غمزلها بعبث ، طب ماتيجي نروح .
دنيا : ضحكت ،انت تبعد عني خالص الايام دي كفايه اللي حصلي .
جاسر : قبلها في عنقها بهمس ، بس كان حلو .
دنيا : خبطته بخفه علي كتفه ، عيب .
جاسر : وهو يقبل عنقها ريحتك وحشتني قوي .
دنيا : وبعدين معاك يلا بقي .
جاسر : حاوط وسطها وهو يجذبها له ، طب ما انا بيلا اهو .
دنيا : ضحكت بصوت عالي ثم كتمت ضحكتها ، يلا سبني انزل .
جاسر : تركها بتريقه ، اتفضلي انزلي اصل الاهتمام مبطلبش .
دنيا : ضحكت ونزلت ، لو خلصت بدرى عدي عليا .
جاسر : بصوت مرتفع قليلا ، اعتبريني خلصت دلوقتي ويلا نروح .
دنيا : ضحكت ، باي وقفلت الباب .
قابلت دنيا سمر زميلتها في الكليه .
سمر : اذيك وحشتيني يادودو انا قلت انك مش هتيجي الكليه بعد جوازك .
دنيا : انتي كمان وحشتيني ، انا فعلا كان ممكن اجل السنادي بس قلت اخلص ونعدي السنه .
سمر : بتاثر ، اول ما شفتك افتكرت المرحومه ياسمين ربنا يرحمها .
دنيا : قلبها وقع في رجليها ، المرحومه ياسمين ، ياسمين مين صاحبتنا .
سمر :اه انتي متعرفيش اتقتلت في السجن بس محدش يع ف السبب .
دنيا : اتقتلت ، وهي تتذكر تنبيه ورجاء ياسمين لها بان لاتخبر جاسر بوجودها مع بيتها ولا حديثهم سويا وتتذكر ايضا كيف شوهه وجهه ياسمين .
دنيا : بتمتمه ، جاسر اللي قتلها ......
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق