القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسر قلبى الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب

 


رواية اسر قلبى الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب





رواية اسر قلبى الفصل الرابع عشر والخامس عشر بقلم هدير الصعيدي وولاء يعقوب



الحلقه الرابعه عشر والخامس 

فى خارج القاعه

وقفت رؤى تنظر للبحر وتستنشق هواه العليل وتبتسم فى سعاده وتتذكر كلمات سليم لها

وبعد لحظات أحست بوقع أقدام خلفها فإبتسمت فى سعاده وظنته سليم ولكنه كان ذلك الشاب الذى ظل ينظر لها طوال الفرح


وما إن إقترب الشاب منها حتى وضع الورده التى بيده والتى إقتطفها من أجلها على شعرها برفق وفى هدوء ... ثم مد يده بإتجاه وجهها وهو ممسكا بالورده فى يده فرأتها رؤى فإبتسمت فى سعاده وإستدارت .. لكنها جحظت بعينيها فجأه وتلاشت إبتسامتها فهو لم يكن سليم كما ظنت


فى تلك الأثناء كان سليم قد خرج من القاعه ووجد رؤى بالفعل واقفه ولكنه ما إن تقدم قليلا حتى تسمرت قدمه مكانها و شاهد ما حدث بعينيه ورأى رؤى وهى تستدير مبتسمه للشاب .. وظن إن إبتسامتها تلاشت لأنها رأته ( سليم ) فذهب إليها والغضب يعتريه


وما إن وصل إليهم حتى هتف قائلا

سليم بغضب وهو يمسكها من معصمها بقوه : أنتى واقفه هنا بتعملى إيه ؟

رؤى بإستغراب : فى إيه يا سليم ؟؟ .. سيب دراعى

الشاب وهو يمسك بذراع سليم : فى إيه يا بنى أدم أنت مالك ومالها


نظر إليه سليم بغضب وهتف قائلا : نعم سمعنى بتقول إيه ؟

الشاب : مالك ومالها .. سيب دراعها وملكش دعوه بيها .. أنت مين أصلا ؟

سليم بغضب : إخرس خالص متخلنيش أخلى دى أخر مره تتكلم فيها وبعدين ممكن تفهمنى أنت مين وبتنيل إيه هنا ؟

الشاب : وأنت مالك وبعدين واحد وواقف مع حبيبته مالك أنت


جحظت عينى رؤى بشده وهتفت قائله : نعم !! .. أنت بتقول إيه ؟

سليم بغضب وهو يترك معصم رؤى ويمسك بمعصم الشاب : إمشى أحسنلك من هنا بدل ما أعمل حاجه هتخليك تندم بس إنك قربت منها

الشاب وهى يدفع سليم ويتركه ويبتعد عنهم : أنت إنسان متخاف أساسا

سليم وهو ينظر لرؤى بغضب : عيب أوى الى أنتى عملتيه ده يا هانم ؟

رؤى بإستغراب : عملت إيه ؟؟ .. أنا مش فاهمه .. إوعى تكون مصدق التخاريف الى بيقولها دى

سليم بغضب : رؤى .. متستهبليش .. أنا شوفتك بعنيا وحضرتك واقفه معاه والبيه بيمشى الورده على شعرك وبعدين جه يديهالك وحضرتك كل ده مبسوطه على الأخر وأول ما شوفتينى طبعا إتخضيتى .. ما أنتى منيمه العيله كلها على ودانها

رؤى وهى تنظر إيه بدهشه : سليم أنت فاهم غلط الواد ده أصلا هو الى ..........


قاطعها سليم وهتف بغضب : عيب أوى أما تكدبى وأنا بقولك إنى شوفت إلى حصل

ثم ضحك بإستهزاء وهتف قائلا : وأنا الى كنت عمال أقول هو بيبوصلها كدا ليه جوا وكنت هتخانق معاه ... ثم صمت قليلا وهتف مره أخرى : أه ما الهانم مرتبطه بيه


جحظت عينى رؤى بشده وهتفت : سليم أنت واعى للى بتقوله

سليم بغضب : أتمنى الى حصل ده ميتكررش تانى .... لو عايزك خليه يجى البيت وأه متخفيش مش هعرف حد بالى حصل لغايه ما تعرفيهم أنتى


ثم أولاها ظهره وتركها وذهب بإتجاه القاعه وهو يكاد لا يرى أمامه .. أما رؤى فالدموع أخذت تنهمر من عينيها كالأمطار وهى تنظر إلى ظهر سليم وحينها أحست بتلك النغزات وهى تعاودها من جديد فوضعت يدها على صدرها فى ألم ثم إستدارت للبحر وظلت تبكى


أما سليم فما إن دخل القاعه حتى جلس فى ركن بعيد على أخر طاوله فى القاعه ونكس رأسه ومرر يده فى شعره بغضب ثم هتف قائلا

سليم بحزن : ليه يا رؤى .. ليه ... لو مكنتش شوفت الى حصل بعينى كنت صدقت إنك فعلا بريئه بس إزاى ده أنتى كنتى بتضحكى ,, ثم صمت مره أخرى و مرر يده فى شعره بعصبيه


بعد فتره

دخلت رؤى ووجهها شاحب بشده وإتجهت سريعا للحمام وظلت تنظر لنفسها بالمرآه ووجدت خيوط سوداء على وجنتيها من أثر البكاء فغسلت وجهها وحاولت تعديل ما أفسده بكائها بوجهها وجلست على الكرسى الموجود بالحمام بإعياء وهتفت قائله

رؤى بحزن : معقول يشك فيا .. طب ليه مسمعنيش ؟ .. إزاى يصدق عنى كدا .. يا خساره يا سليم يا خساره


فى تلك اللحظه فٌتح الباب فجأه ودخلت فتاه ونظرت لرؤى بإستغراب

الفتاه بقلق وهى تقترب من رؤى : أنتى كويسه ؟

رؤى على نفس الوضع : أه الحمد لله

ثم صمتت قليلا وأكملت حديثها هاتفه : معلش ممكن تقومينى لو مش هتعبك

الفتاه : حاضر مفيش تعب ولا حاجه


وساعدتها الفتاه على النهوض من على الكرسى وشكرتها رؤى وعرضت عليها الفتاه إيصالها للخارج ولكن رؤى رفضت وأخبرتها بأنها بخير


وخرجت رؤى من الحمام ولاحظت أن أغلب من فى القاعه قد رحلوا .. فحمدت الله أن الفرح قد أوشك على الإنتهاء ... وذهبت بإتجاه طاولتهم وجلست فنظر إليها عز بقلق

عز بقلق : مالك يا رؤى ؟؟ أنتى تعبانه ؟

رؤى بإبتسامه حزينه : لا يا بابا .. أنا بس مرهقه شويه حضرتك عارف إنى من أول اليوم وأنا واقفه

عز وهو يربت على كفها بحنان : طيب يا حبيبتى .. خلاص الفرح خلص وهنمشى


وبعد لحظات

إستعد فارس وجنى للخروج من القاعه وودعهم الجميع ولكن فارس لاحظ حزن سليم وضيقه وهو يحتضنه فهمس فى أذنه قائلا

فارس بهمس : مالك يا سليم ؟؟ حصل حاجه ؟

سليم بإبتسامه مداريا حزنه : لا هيكون حصل إيه .. يلا خد عروستك وإطلعوا

نظر له فارس بشك ولكنه أخذ فارس جنى وصعدوا إلى غرفتهم المحجوزه بالفندق بعد أن ودعوا الجميع


وخرج الجميع ليستقلوا سيارتهم وحينما خرجت رؤى ذهبت بإتجاه حازم وهتفت قائله

رؤى : حازم .. أنا هركب معاك

حازم بإستغراب : إشمعنى .. ليه مش هتركبى مع سليم ؟

دينا : معلش يا رورو إركبى مع سليم لأن حازم هيوصل صحابى وأنا هركب معاهم

رؤى بحده : لا


إستغرب حازم وكذلك دينا من رده فعلها وحينها كان قد أتى سليم فهتف قائلا

سليم : حازم أنت هتاخد مين معاك فى العربيه

حازم : دينا وأصحبها عشان أوصلهم

سليم : طيب تمام ... يلا يا رؤى

رؤى بضيق : لا مش هركب معاك

حازم : خلاص روحى إركبى مع بابا وماما هما معهمش غير نناه بس

دينا : بس عمو زيزو وطنط ديده مشيوا


زفرت رؤى فى ضيق فنظر إليها سليم فى غضب ثم نظر بإتجاه حازم وهتف قائلا

سليم بجديه : يلا يا حازم إمشى أنت عشان البنات الى هتوصلها وأنا هوصل رؤى

رؤى : لا أنا مش هركب معاك .. أنا هركب مع حازم .. دينا ممكن معلش تركبى أنتى مع سليم وتخليه هو يوصل أصحابك

دينا بحزن : بس أنا عايزه أركب مع حازم

سليم بعصبيه : حااازم يلا إتفضل إمشى .. مش هنفضل واقفين كدا طول الليل

حازم وهو يستقل سيارته : طيب طيب


وإنطلق بالسياره لكى يوصل أصدقاء دينا

أما رؤى فوقفت تنظر إلى سليم فى ضيق ثم تقدمت قليلا ومرت بجانبه ووقفت تنظر بإتجاه الطريق فهتف سليم قائلا

سليم : أنتى واقفه كدا ليه .. يلا إتفضلى إركبى

رؤى : أنا هركب تاكسى ومستحيل أركب معاك

سليم : تاكسى إيه ده الى هتركبيه أنتى عارفه الساعه كام !!

رؤى : مهما كانت مش هركب معاك بردو

سليم بعصبيه : اللهم طولك يا روح .. رؤى إتفضلى حالا على العربيه ومش عايز كلمه زياده

رؤى بعند : قولتلك مش هركب معاك


حينها أمسك سليم بمعصمها وسحبها بقوه تجاه السياره وفتح الباب

رؤى بغضب : أأأأأأأه سيبنى .. قولتلك مش هركب .. وسع يا سليم


لم يرد عليها سليم وإنما أدخلها فى السياره بالقوه وأغلق الباب وركب سريعا بجوارها وإنطلق بالسياره

رؤى بغضب : أنت إزاى تركبنى بالعافيه كدا ... وقف العربيه أنا هنزل


لم يرد سليم ولكن أغلق السياره من الأزرار بجانبه حتى لا تستطيع فتح الباب فنظرت إليه رؤى بغضب

رؤى بعصبيه : أنت مبتفهمش .. أنا مش طيقاك .. نزلنى بقى


لم يرد سليم وإنما زاد من سرعه السياره فنظرت رؤى للطريق بقلق وهتفت قائله

رؤى بخوف : سليم براحه أنا خايفه


لم يرد سليم أيضا فنظرت له رؤى بخوف

رؤى والدموع تترقرق فى عينيها : سليم أنا خايفه هدى السرعه شويه


وفجأه إنفجر إطار السياره فأحدث صوتا مرعبا ومالت السياره قليلا الى اليمين فصرخت رؤى برعب وأمسكت بذراع سليم وإحتضنته فى خوف

رؤى ببكاء وهى ممسكه بذراع سليم : إيه الى حصل ؟؟

سليم وهو يبعد يدها عن ذراعه ويفتح باب السياره لكى ينزل منها : مفيش تلاقيها حاجه فى الكاوتش هشوفه


نظرت له رؤى بدهشه ولم تنطق بكلمه وهى ترى كيف أبعد يدها عن ذراعه

وبالفعل نزل سليم ونظر للكاوتش وزفر فى ضيق ثم أحضر الإستيبن من السياره وخلع سترته ووضعها بالسياره وجلس القرفصاء لكى يركب الكاوتش


أما رؤى فكانت تبكى بشده وأرجعت رأسها للخلف إلى أن نامت ... وبعد أن إنتهى سليم دخل السياره مره أخرى فوجد رؤى نائمه فنظر إليها بحزن ولكنه أحس بها ترتعش قليلا فأحضر سترته من الخلف ووضعها عليها ومد يده ليمررها على شعرها ولكنه تذكر كيف كان يمرر الشاب الورده على شعرها فأبعد يده وأدار محرك السياره وإنطلق بها سريعا


وأثناء الطريق إستيقظت رؤى من نومها ووجدت ستره سليم تغطيها فنظرت بإتجاه سليم

رؤى بهدوء : سليم .. أنت فاهم الى حصل غلط

سليم : رؤى مش عايز أسمع ولا كلمه فى الموضوع ده

رؤى بعصبيه : لا هتسمع يا سليم .. أنا كن.......

سليم مقاطعا حديثها : مش عايز أسمع حاجه .. أنا شوفت بعينى

رؤى بغضب : أنت بتعمل كدا ليه ؟؟ رد .. ليه إتغيرت فجأه وبقيت إنسان تانى وفضلت تكلمنى كويس وفجاه رجعت زى الاول


أوقف سليم السياره فجأه ونظر لرؤى بغضب وهتف قائلا

سليم بعصبيه : أه إتغيرت وعملت كل الى بتقولى عليه ده وكنت ناوى أعمل أكتر من كدا عشان .........


ثم صمت فجأه وضرب المقود بيده بقوه فنظرت له رؤى بخوف ولم تعلق


وبعد فتره قصيره

أدار محرك السياره مره أخرى وإنطلق سريعا دون أن يتحدث بكلمه ... وما إن وصلا للفيلا حتى هتف سليم قائلا

سليم بقسوه : الى أنا قولتهولك يتعمل .. الى حصل النهارده ده ميتكررش تانى

ثم صمت وهو ينظر أمامه بغضب شديد و فجأه هتف قائلا : عشان كدا بقى إتضايقتى أما قولت فى الجامعه إنك خطيبتى خفتى الكلام يوصله مش كدا مع إنى سألتك يومها


جحظت رؤى بعينيها لا تصدق ما تسمعه بأذنها وما إن إستطاعت التحدث حتى هتفت قائله

رؤى : أنت إزاى بتربط الأحداث كدا .. أنت مصدق نفسك

سليم : مكنتيش متوقعه إنى هفهم وأربط كل حاجه ببعضها فكره إنك بس الى ذكيه

رؤى بغضب وهى تبكى : سليم أنت فعلا غبى ... أنت حتى مخلتنيش أتكلم وأفهمك الى حصل وكررت تانى الى عملته المره الى فاتت يوم الجامعه بس المره دى زودتها أوى يا سليم أوى .. عرفت ليه أنت غبى .. غبى عشان مفهمتش إنى .........


صمتت ووضعت يدها على شفتيها تكتم شهقات بكائها ونظرت له فى حزن وفتحت باب السياره وأغلقته خلفها بعنف وركضت لأعلى

أما سليم فنظر فى أثرها وهتف قائلا فى حزن : حتى يوم ما قررت أقولك إنى بحبك حصل كدا .. شكلك مش مكتوبالى يا رؤى .. ربنا يسعدك مع الى قلبك إختاره


ثم نزل سليم من سيارته بغضب وتوجه الى الملحق الخاص بفيلتهم وصعد لغرفته وقام بتجهيز حقيبته وكتب ورقه صغيره لوالدته ووالده يخبرهم فيها بأنه إضطر للسفر للعمل لأمر هام

ثم نزل بسرعه الى السياره وركبها وإنطلق الى القاهره


أما فى الفندق بغرفه جنى وفارس

فما إن وصل فارس وجنى أمام غرفتهم حتى قام فارس بحمل جنى فشهقت بخجل وقام هو بفتح الباب ودخل ثم أغلق الباب بقدمه وذهب بجنى تجاه الفراش وأنزلها أمامه برفق وإقترب منها ثم قبلها فى جبينها وهتف قائلا

فارس بإبتسامه : مبروك يا جنى

جنى بخجل : الله يبارك فيك يا فارس

فارس : يلا غيرى الفستان بقى عشان نصلى ركعتين

جنى بخجل : طب ممكن تخرج

فارس بمشاكسه : طب ممكن أفضل وأغمض

جنى برقه : تؤ مينفعش

فاارس وهو يقترب منها أكثر : قولتى إيه ؟

جنى : بقول مينفعش

فارس : لا لا الكلمه الى قبلها

جنى : تؤ

فارس بسعاده وهو ينظر فى عينيها : أيوه هى دى .. صمت فارس قليلا ثم هتف قائلا : يلا يا جنى عشان ثانيه كمان ومش هيبقى في صلاه

جنى بخجل : فارس


ضحك فارس وخرج من الغرفه وجلس على الكنبه الموضوعه بالخارج وقام بخلع سترته و فك أزرار القميص


أما فى الداخل ففتحت جنى الدولاب ووجدت القميص الذى إشترته لتلك الليله وأخذته ودخلت الى الحمام وقامت بخلع الفستان وإرتدت القميص وما إن إنتهت حتى نظرت لنفسها بالمرآه فخجلت من شكلها وهتفت قائله

جنى بخجل : هطلع كدا إزاى .. البتاع ده شفاف أوى ... أووف بقى

ثم لم تجد جنى مفر فخرجت بسرعه وإرتدت الإزدال الخاص بالصلاه وفتحت الباب وهتفت قائله

جنى بهدوء : فارس .. أنا خلصت


ما إن سمع فارس صوتها حتى هب واقفا وتقدم مسرعا نحوها فوجدها مرتديه الازدال وتبدو كالملائكه فهتف قائلا : إيه القمر ده .. أنتى علطول حلوه كدا

إبتسمت جنى بخجل ... فهتف فارس قائلا : ثوانى بس أتوضى وجاى علطول


وبالفعل ذهب ليتوضىء وفور إنتهائه ذهب بإتجاه جنى وصلوا سويا وأثناء الصلاه لاحظت جنى أن صوته جميل جدا فى قراءه القرءان وما إن إنتهوا من الصلاه حتى وضع يده على رأسها وقال الدعاء ثم هتف قائلا

فارس : هتفضلى لابسه الإزدال كدا ؟؟

جنى بإرتباك : هقلعه بس شويه كدا

فارس : طب ممكن تفكى الطرحه بس ؟

جنى بخجل : حاضر


وبالفعل قامت بفك الطرحه فنزل شعرها منسدلا كالحرير فإبتسم فارس فى سعاده ووضع يده على شعرها وظل يمرره بداخله وهتف قائلا

فارس : شعرك حلو أووى

جنى بخجل : ميرسى

فارس : جنى مش يلا بقى

جنى بإرتبك : هااه .. يلا إيه ؟!

فارس بمكر : أصل فى تقرير مطلوب منى إنى أسلمه ولازم أعمله دلوقتى وأنتى هتساعدينى فيه

جنى بعدم فهم : تقرير إيه ده الى هتعمله وبعدين أنا هساعدك فيه إزاى هو أنا بفهم فى شغلك

فارس : تعالى بس ومتخفيش أنا هعلمك

وبالفعل قامت جنى مع فارس ودخلا سويا الى الغرفه ولكن جنى لم تكن تدرى أن فارس يستدرجها ليس إلا لبدايه حياتهما الزوجيه


يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)


الحلقه الخامسة عشر


فى الفيلا الخاصه بفريد فى الصباح الباكر

إستقظت أمل من نومها ونظرت بجانبها فوجدت فريد يغط فى نوم عميق فإعتدلت لكى تنهض من الفراش وما إن وطأت بقدمها على الأرض حتى إستندت بكفها على الفراش لكى تنهض ثم توجهت إلى المرآه لتمشط شعرها فلمحت ورقه مطويه وموضوعه على التسريحه فعقدت حاجبيها فى إستغراب ومدت يدها لتلتقط الورقه وما إن فتحتها حتى إعتلت الدهشه وجهها وكان محتوى الورقه جمله بسيطه


" صباح الخير ... إضطريت أسافر عشان عندى شغل ... سليم "


فى تلك الأثناء إستيقظ فريد من نومه ووجد أمل تقف أمام المرآه وبيدها ورقه

فريد بإستغراب : إيه الى فى إيدك ده يا أمل ؟

أمل وهى تنظر تجاهه والدهشه واضحه على وجهها : سليم سافر .. كاتب ورقه إنه إضطر يسافر عشان عنده شغل

فريده بهدوء : طب وإيه المشكله ما أنتى عارفه ظروف شغله وإنه أوقات بيضطر يسافر

أمل بعدم إقتناع : لا .. فى حاجه أكيد .. إمبارح فى الفرح كان مضايق .. تفتكر إنه مضايق عشان عايز يتجوز

فريد وهو يلوى فمه فى تهكم : مضايق عشان عايز يتجوز إيه بس !! .... مهو لو عايز يتجوز كان هيقول ... هو ناقصه حاجه عشان تمنعه من الجواز

أمل : أنا هكلمه أشوف فى إيه


وبالفعل ذهبت أمل بإتجاه هاتفها المحمول والموضوع على الكومود بجانب الفراش وطلبت رقم سليم ولكنه وجدت الرقم مغلق فزفرت فى ضيق وهتفت قائله

أمل بضيق : قافل تليفونه

فريد بنفاذ صبر وهو ينهض متجها للحمام : مهو قال إن عنده شغل .. إهدى يا أمل بقى


لم ترد امل وإنما عاودت الإتصال به مره أخرى وما إن يأست من فَتح هاتفه حتى بعثت له رساله نصيه محتواها

" كلمنى أول ما تفتح تليفونك يا سليم "

**********************************

فى الملحق الخاص بفيلا عز

إستيقظ حازم من نومه ودخل إلى الحمام ليأخذ دوش سريع وإرتدى ملابسه ونزل إلى الأسفل فلم يجد أحد على طاوله الفطور فعقد حاجبيه فى إستغراب وذهب بإتجاه المطبخ ووجد داده سنيه واقفه تعد الفطور

حازم بهدوء : داده أومال مفيش حد برا ليه ؟

سنيه : لسه محدش صحى ... تحب أحطلك تفطر عقبال ما الباقين يصحوا

حاازم : لا .. انا هعمل نسكافيه وأستناهم أما يصحوا

سنيه : طب إخرج وأنا هعملهولك يا بنى

حازم : لا لا خليكى أنا هعمله .. كملى أنتى إلى فى إيدك

سنيه بإبتسامه هادئه : طيب يا بنى على راحتك


وما إن إنتهى حازم من إعداد النسكافيه الخاص به حتى خرج من المطبخ وإتجه ليجلس بالصاله على الكنبه وفتح هاتفه وأخذ يتصقح الحساب الشخصى الخاص به على الفيس بوك


وبعد فتره

نزلت رؤى فوجدت حازم جالس على الكنبه فتوجهت إليه وهتفت قائله

رؤى : صباح الخير

حازم بإبتسامه واسعه وهو ينظر إليها : صباح الفل والورد والياسمين

رؤى : هى ماما وبابا لسه مصحيوش ؟

حازم وهو يعاود النظر لهاتفه : لا لسه نايمين .. لو عايزه تفطرى قولى لداده تحطلك تاكلى

رؤى وهى تجلس بجانبه : لا مش جعانه .. هستناهم بقى

حازم وهو ناظر لهاتفه : عملتوا إيه إمبارح ؟

رؤى بإسستغراب : عملنا إيه فى إيه ؟

حازم : أنتى وسليم .. مش سايبكوا بتتخانقوا ؟

رؤى بضيق : عادى يعنى ركبت معاه وروحنا

حازم : هو كان فى إيه .. مكنتيش راضيه تركبى معاه ليه ؟

رؤى بعصبيه زائده : يووه يا حازم ....إيه شغل المخابرات ده

حازم بإستغراب : فى إيه أنتى بتزعقى كدا ليه ؟


زفرت رؤى بضيق ولم ترد وهمت بالنهوض فى الوقت الذى جاءت فيه دينا

دينا بإبتسامه : صباح الخير عليكم جميعا

حازم بإبتسامه وهو ينظر بإتجاهها : صباح النور يا قمر

رؤى بضيق : صباح النور

دينا بإستغراب : فى إيه مالك يا رؤى زعلانه كدا ليه ؟

رؤى : مفيش حاجه

دينا بإستغراب : مالها رؤى يا حازم .. أنت ضايقتها ؟

حازم وهو يرفع حاجبه فى إستنكار : لا والله .. وأنا هضايقها ليه !!

دينا : أنا بسالك يعنى أكمنك أنت الى قاعد معاها

حازم : لا يا ختى معملتلهاش حاجه ... أومال فين سليم .. لسه نايم زى الباقين ؟؟

دينا : لا سليم سافر


إعتلت الدهشه وجه حازم ورؤى وهتفوا فى نفس الوقت : سافر !!!

دينا بحزن : أه .. سافر قال إن عنده شغل ومضطر يسافر

حازم : غريبه بس هو وفارس واخدين أجازه وكان قايل إنه هيقعد فتره طويله هنا

دينا بحزن : أيوه وكان واعدنى إنه يخرجنى

حازم بإبتسامه : أنا أخرجك يا قلبى .. متزعليش بقى .. أكيد هيخلص شغله ويجى علطول إن شاء الله

دينا وهى تجلس على الكنبه المقابله لحازم : يارب يجى بسرعه ميقعدش فتره طويله زى أخر مره


كانت رؤى تستمع لحديثهم فى حزن وهتفت قائله فى نفسها : شغل إيه ده إلى خلاه يسافر فجأه كدا

ثم هتفت قائله فجأه : عن إذنكوا أنا طالعه فوق

دينا : مش هتفطرى معانا

رؤى بحزن : مليش نفس .. هبقى أكل بعدين


وبالفعل صعدت رؤى إلى غرفتها فإلتفتت دينا تجاه حازم وهتفت قائله

دينا : مالها رؤى يا حازم ؟

حازم : مش عارف .. هى مبوزه كدا من الصبح

دينا : طب أنا هطلعلها أشوف مالها


وبالفعل همت بالنهوض ولكن حازم نهض من جلسته فجأه وجلس بجانبها وهتف قائلا

حازم : لا سيبيها شويه لغايه ما تهدى وخليكى معايا

دينا : طيب

حازم بإبتسامه : بس كنتى قمر إمبارح فى الفرح

دينا بخجل : ميرسى .. أنت كمان كنت حلو على فكره

حازم بفخر : عارف

دينا وهى تلوى فمها فى تهكم : إيه الثقه دى !

حازم وهو يضع يده حول كتفها : يا حبيبتى أنا زى القمر مش محتاج رأى حد

دينا وهى تبعد يده عن كتفها وتهتف بعصبيه : حازم ميت مره أقولك متعملش الحركات دى .. هقول لسليم على فكره

حازم وهو يلوى فمه فى تهكم : بتخوفينى يعنى ؟

دينا : أه بخوفك


نهض حازم من جانبها وذهب بإتجاه الكنبه الأخرى وجلس عليها وهتف بمشاكسه : أنا غلطان إنى قمت أقعد جنبك أصلا .. بكره تتحايلى عليا إنك تقعدى جنبى بس وأنا أقولك لا

دينا وهى تضحك بإستهزاء : هههه ظريف

حازم بثقه : بكره نشوف

**********************************

فى الجناح الخاص بفارس وجنى

إستيقظ فارس من نومه ونظر بجانبه فرأى جنى مازالت نائمه فإبتسم فى سعاده ومد يده ومررها على وجنتها فى حنان وهو يبتسم ثم مررها على شعرها فإستيقظت جنى إثر لمساته وفتحت عينيها بهدوء

فارس بإبتسامه هادئه : صباح الخير يا قمر

جنى بخجل : صباح النور

فارس : إيه ده

جنى بخضه : فى إيه ؟

فارس بمشاكسه : أنتى بتبقى حلوه كدا وأنتى صاحيه من النوم

جنى بخجل : إخص عليك يا فارس خضتنى


فارس وهو يقترب منها ويحاوطها بذراعيه : سلامتك يا نور عينى من الخضه

جنى بخجل : عايزه أقوم

فارس بمشاكسه : لا

جنى : يا فارس بقى .. عايزه أقوم بجد

فارس : تدفعى كام ؟؟

جنى : و لا أى حاجه .. يلا أوعى خلينى أقوم

فارس بهدوء : لازم تدفعى الاول عشان أخليكى تقومى

جنى : طب عايز إيه ؟

فارس بإبتسامه : بوسه

جنى بخجل : لا

فارس : خلاص خليكى

جنى : يا فارس بقى .. عايزه أروح الحمام بطل غلاسه

فارس : والله حل الموضوع فى إيدك

جنى بضيق : يوووه بقى .. ثم بعد لحظات هتفت : طب غمض عينيك

فارس بإستغراب : ليه ؟

جنى : هو كدا يلا غمض

فارس وهو يغمض عينيه : أهو


إقتربت جنى منه وقبلته على وجنته سريعا فإبتسم فارس فى سعاده

جنى بخجل : خلينى أقوم بقى

فارس : ولو إنك بتنصبى بس ماشى


ثم أبعد يديه فنهضت سريعا وذهبت بإتجاه الحمام ووضعت يدها على صدرها وإبتسمت فى سعاده وخجل


وبعد فتره قصيره

خرجت جنى من الحمام فوجدت فارس يجلس على الفراش و ما إن رأها حتى هتف قائلا

فارس : إيه يا جنى أنتى كنتى هتنامى جوا ... كل ده تأخير

جنى بإستغراب : أنا متاخرتش خالص


فارس وهو يضرب كف على كف : كل البنات كدا تتأخر ومش عايزين يعترفوا بده أبدا

جنى وهى تلوى فمها فى ضيق : يا سلام .. وأنتوا يعنى مبتتأخروش

فارس : دحنا ممكن نلبس ونروح مشوار وأنتوا تكونوا لسه بتلبسوا

جنى : مبيحصلش ع فكره إلى أنت بتقوله ده .. هجاص أوى يعنى


رفع فارس حاجبه فى دهشه و نهض من الفراش وتوجه إليها ووقف أمامها وهتف قائلا

فارس : قولتى إيه ؟

جنى بخوف : هاااه .. لا مقولتش حاجه

فارس : لا قولتى .. قولى قولتى إيه يلا

نكست جنى رأسها ولم ترد فكاد فارس أن يضحك ولكنه كتم ضحكاته وحاول إكمال ما يفعله

فارس : هتفضلى ساكته كدا ؟ وبعدين مش أنا بكلمك باصه فى الأرض ليه .. بصيلى وأنا بكلمك


رفعت جنى رأسها ببطء ونظرت لفارس بخوف فوجدته يحاول كتم ضحكاته فنظرت له بضيق وهتفت قائله : أنت كنت بتضحك عليا كل ده ؟

فارس بضحك : أه .. الصراحه شكلك زى القمر وأنتى خايفه كدا زى الأطفال الى مستنين العقاب

جنى بحزن : بقى كدا ماشى

وإلتفتت لتغادر ولكن أمسكها فارس من يدها وإقترب منها وهتف قائلا

فارس : إحنا هنزعل بقى ونتقمص .. أنا كنت بهزر معاكى

جنى : أنت خوفتنى إفتكرتك هتضربنى

فارس بدهشه : أضربك ! .. إيه الأفكار الوحشه الى أنتى وخداها عنى دى .. حد قالك إنى ضربت أى بنت قبل كدا

جنى : لا بس أنا خوفت

فارس وهو يحتضنها : أنا أسف بس والله كنت بهزر معاكى ... عارفه يا جنى أنا حبيتك من أول مره شوفتك فيها .. فاكره أما كنا فى فرح ياسر .. من ساعه ما شوفتك هناك وأنا مش عارف أفكر غير فيكى .. أنا بحبك أوى

جنى بخجل : وأنا كمان

فارس : وأنتى كمان إيه ؟

جنى بخجل : بحبك


إبتسم فارس فى سعاده وهتف قائلا : طب يلا بقى عشان ننزل نفطر بدل ما أغير رأيي

جنى وهى تبتعد عنه : لا وعلى إيه يلا نفطر

فارس بضحك : بقى كدا ماشى يا ستى .. تحبى ننزل ولا أخليهم يطلعولنا الفطار هنا ؟

جنى : لا خلينا ننزل أحسن

فارس : طب يلا إلبسى عقبال ما أخد دوش وأغير هدومى

جنى بهدوء : حاضر

****************************

أما فى القاهره

فكان سليم يجلس فى الشقه حزينا شاردا فيما حدث بالفرح وكلما تذكر الشاب وهو يضع الورده على شعر رؤى ويتذكر شكلها وهى تبتسم حتى يشعر بالإختناق .. وحاول مرارا أن يبعد تلك المشاهد التى تتوافد فى مخيلته من ليله أمس ولكنه لم يستطيع

فعزم على أن يقطع أجازته ويذهب للعمل من الغد صباحا ... فالعمل هو الشىء الوحيد القادر على إشغاله وإبعاد التفكير عن رأسه ولو قليلا ..


أما رؤى فكانت تجلس فى غرفتها شارده حزينه هى الأخرى تتذكر كلمات سليم ليله أمس وتتذكر الإتهامات التى إتهمها بها والظنون السيئه التى ظنها بها وتبكى ثم هتفت فجاه قائله

رؤى : أنا كنت ناويه أتكلم معاك النهارده .. إيه الى خلاك تسافر كدا .. أنا متأكده إنه مش عشان الشغل


ثم أمسكت بهاتفها فجأه وبحثت عن رقم سليم وظلت تنظر للشاشه طويلا وهى متردده هل تتصل أم لا ولكنها أغلقت الهاتف وقذفته بجانبها ونامت على الفراش وهى تبكى بشده

*********************************

بعد أن إنتهى فارس وجنى من فطورهم نظر فارس لجنى وهتف قائلا

فارس : يلا عشان نطلع نجهز الشنط عشان سليم شويه وجاى عشان يوصلنا المطار

جنى : طيب يلا


وبالفعل صعدوا سويا للأعلى وقاموا بوضع المتعلقات الخاصه بهم فى الحقائب ونزلوا للأسفل وجلسوا فى إنتظار سليم ولكن تفاجىء فارس بقدوم حازم وما إن لمحهم حازم حتى توجه إليهم مبتسما

فارس بدهشه : حازم .. أنت إيه الى جابك ؟

تلاشت إبتسامه حازم ونظر إلى فارس بضيق وهتف قائلا : أمشى يعنى ولا إيه .. فى حد يستقبل حد كدا ؟!

فارس : مش قصدى .. بس أنا إستغربت إنك أنت الى جيت .. أومال سليم فين ؟

حازم : سليم سافر

فارس بدهشه : نعم !! .. سافر فين ؟

حازم : رجع الشغل قال إن عنده شغل ضرورى وسافر

فارس بإستغراب : شغل إيه ده ؟؟ ما إحنا واخدين أجازه مع بعض ومخلصين كل حاجه قبل السفر

حازم وهو يرفع كتفيه : مش عارف .. هو كتب كدا لطنط أمل فى رساله

فارس : كمان كتب رساله .. يعنى أنتوا مشفتهوش قبل ما يسافر ؟

حازم : لا .. أما صحينا مكنش موجود وكان مشى


إستغرب فارس مما فعله سليم وأخذ هاتفه وإتصل بسليم ولكنه وجد هاتفه مغلق فزفر فى ضيق وهتف قائلا

فارس بضيق : كمان قافل تليفونك يا سليم .. إستغفر الله العظيم يارب

حازم : إهدى يا فارس هتلاقى بس فى شغل مهم جاله .. المهم يلا عشان أوصلكوا و متتأخروش

فارس بضيق : ماشى يلا

وبالفعل خرج فارس وجنى بصحبه حازم وإستقلوا سيارته وأوصلهم حازم إلى المطار


وما إن وصل فارس وجنى إلى المطار بشرم الشيخ حتى إستقلوا سياره أجره وتوجهوا للفندق الذى سبق وحجز لهم فيه سليم


فى الفندق

فور وصولهم أخذوا مفتاح الجناح الخاص بهم وصعدوا .. وإستراحوا قليلا من عناء السفر وبعد عده ساعات .... هتف فارس قائلا محدثا جنى

فارس بإبتسامه هادئه : يلا عشان هننزل شويه .. قومى إلبسى

جنى : هنروح فين ؟

فارس وهو يغمز لها فى سعاده : محضرلك مفاجأه .. يلا بقى عشان منتأخرش

جنى وهى تصفق فى سعاده : ثوانى وهكون جاهزه


وبالفعل نهضت من مجلسها وإرتدت ملابسها هى وفارس ونزلوا و إستقلوا سياره أجره وإستغربت جنى حينما سمعت فارس يعطى الساق عنوان ميناء


وبعد فتره

وصل فارس وجنى إلى الميناء وأحاط فارس كتفى جنى بذراعه ودخلوا وما إن وصلوا إلى المركب حتى ساعد فارس جنى على الركوب

وبمجرد دخولهم المركب حتى جحظت جنى بعينيها فى إنبهار .. فالمركب كانت كلها مليئه بالبالونات الحمراء ومكتوب على الحائط إسم جنى بالورود وفى المنتصف موضوع طاوله عليها تورته كبيره ومخطوط عليها " بحبك "

جنى بإنبهار وهى تدور بعينيها فى المكان : إيه ده ...ده كله عشانى يا فارس ... أنت عملت كل ده إمتى ؟

فارس وهو يحتضنها من الخلف ويقبل وجنتها : أيوه طبعا عشانك .. أما بقى عملته إمتى فالفضل يرجع للأستاذ سليم

جنى وهى تدير رأسها لتنظر له وهتفت بإستغراب : سليم !!

فارس بإبتسامه : أنا عرفته الى أنا عايز أعمله وهو رتب كل حاجه


...... فلاش باك .......

فى مكتب فارس بالقاهره

كان يجلس فارس ينهى بعض الأوراق أمامه فى الوقت الذى دخل فيه سليم وهتف قائلا

سليم : مش يلا بقى ولا هنفضل طول اليوم هنا

فارس : إقعد أنا عايزك فى حاجه مهمه

سليم بقلق : حاجه إيه ؟

فارس : أنا عايز أحضر مفاجأه لجنى

سليم : يا عم خضتنى .. أنا إفتكرت حصلت مصيبه ولا حاجه

فارس : أعوذ بالله مصيبه إيه بس .. ركز كدا بس معايا عشان أقولك وعشان عايزك تساعدنى


وبالفعل سرد فارس لسليم كل ما يرغب فى عمله لجنى ووافقه سليم على الأمر

سليم بإبتسامه وهو يغمز بعينيه : أنا كدا فهمت .. بس إيه يا عم الحركات دى والرومانسيه دى كلها ويا سيدى متقلقش أنا هحضرلك كل حاجه متشغلش بالك بقى

فارس : سليم الله يكرمك عايز الموضوع يطلع perfect مش عايز أى غلطات

سليم : أنا مش رتبتلك الخطوبه بذمتك فى أى حاجه كانت ناقصه

فارس بإبتسامه : الصراحه لا

سليم بفخر : خلاص يبقى تعتمد عليا دنا الرائد سليم بردو

فارس : طيب يا خويا متنساش تبلغنى بقى بالتفاصيل وتفضل متابع معايا

سليم بإبتسامه : تمام يا فندم


....... عوده إلى الوقت الحاضر .......


فارس فى سره : بس الصراحه عملت أكتر من الى أنا كنت عايزه كمان .. برافوا عليك يا سليم

جنى : مالك سرحت فى إيه ؟

فارس بإبتسامه : لا يا حبيبتى أنا معاكى .. المهم عجبتك المفأجاه ؟؟

جنى بإبتسامه واسعه : أوى أوى يا فارس .. ربنا يخليك ليا يارب


إبتسم فارس فى سعاده وذهب بإتجاه مشغل الأغانى الموضوع وضغط على الزر وذهب إلى جنى وهتف قائلا

فارس بإبتسامه : ممكن جنى هانم تتكرم وترقص معايا


إبتسمت جنى فى سعاده وأومأت برأسها إيجابا وأخذا يتمايلا على أنغام الموسيقى والإبتسامه لا تفارق أى منهم


وبعد فتره قصيره

جلسا لتناول العشاء على المركب وأثناء تناولهم للطعام هتف فارس قائلا

فارس بإبتسامه : مبسوطه معايا يا جنى ؟

جنى بإبتسامه : جدا يا فارس .. مبسوطه أوى

مد فارس يده ووضعها على وجنتها فإبتسمت فى خجل فهتف قائلا : ربنا يقدرنى وأفضل دايما سبب فى سعادتك

وبعد أن إنتهوا عادوا مره أخرى للفندق وصعدوا إلى الجناح الخاص بهم

يتبع

بقلمى \ بنوته شقية(H\W)

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا





تعليقات

التنقل السريع