رواية عشقك لعنتي الفصل العاشر والحادي عشر بقلم شروق مجدي
رواية عشقك لعنتي الفصل العاشر والحادي عشر بقلم شروق مجدي
اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي. . الفصل العاشر
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
ظل يفكر كيف يكشف الى اي جه تنتمي تلك الشرسه عقله وقلبه يقول له انها تبع المخابرات المصرية ولاكن لماذا فهو قام بعمليتان فقط بمصر ليث لهم اي اهميه لماذا اذن وتذكر الظرف والعمليه المطلوب منه تنفيذها تنهد بضيق فهو يرفض اغلب عمليات تخص العرب ويقبل القليل منها فقط ولاكن تلك المره تختلف تجتمع اغلب المنظمات على ze فهي عمليه خطيره للغايه تفجير خمسه من اكبر محطات مترو الانفاق بمصر بوضع قنابل داخل المحطات بحرس شديد ، لم يقدر على فعل هذا او المساعده ، وظل يفكر اهل يقبل بالفعل ام يرفض وتتم تنفيذ العمليه بعيد عنه فهو لم يقبل بهذه العمليات اطلاقا و يرفضها بشده ولاكن هذه المره عليه التفكير جيدا الامر مهم وضخم يزيده شهرة بعالم المنظمات الدولية حول العالم فهي فرصه لن تتكرر
ثم ابتسم بمكر ووقف يقترب من باب شقتها يتسلى معها قليلا ولاكن وجدها تأتي من الخارج نظر لها بخبث
: كنتي فين نور
نورهان بغيظ: كنت جوزي وانا معرفش شئ ميخصكش على فكره
ابتسم بمكر: امممم كنت بطمن مش اكتر لا حد يزعلك
نظرت له بضيق : محدش يقدر واعتقد انت مجرب : ونظرت لوجهه ببرود
ضحك بقوه عليها واكمل : طيب عايز اوريكي حاجه هتعجبك ممكن
نورهان : حاجت اي دي
جذب يدها واتجت بها لشقته وهو يقول بخبث : حاجه هتعجبك اوي
فتح غرف الرسم وضغط على النور وهو يبتسم لها
ورفع لوحه امامها وهو يقول بمكر : اي رايك
نظرت بصدمه للصوره ولم تتوقع وقاحته تلك
كانت الصوره لها وهي تجلس على كرسي بحركه مغريه ترتدي قميصه الذي كانت ترتديه ولاكن قصير عن ما كانت به فهو هنا يصل لأعلى الركبه بكثير ومفتوح قليلا من الصدر وضيق على جسدها وترفع بيدها شعرها و الاخري تشعل سيجار دخانه امامها وتبتسم باغراء الصوره وقحه لسيده شديده الاغراء والنعومة ليست ل نورهان القويه الشرسه البريئه ايضا
جذبت الصوره بغضب منه وهي تقول: اي قلت الادب دي انا مكنتش لبسه قصير كده ولا القميص كان ضيق ومفتوح كده انت مش محترم
رفع كتفه بلا مبالاة وهو يضع يده في جيب سرواله بمنتهى البرود وبداخله يضحك بتسليه عليها
نظرت للصوره بغضب وهي تقول : انت راسم الحسنه الي في رجلي ده انت كنت بتبص بقه
اكمل ببرود وهو يرفع كتفه بلا مبالاة : اعتقد كده عشان الرسم يبقى صادق اكثر وبعدين انتي زعلانه لي اني بصيت على رجلك انا لو كنت رسمتك وانتي قدامي كنت هتقعدي نفس القعده دي وكنت هبص على حاجات تاني غير رجلك
فتحت عيونها بصدمه من وقاحته معاها وشعرت انها غير قادره على الحديث واخذت الصوره واتجهت للخارج بغضب
ابتسم بخبث وخرج خلفها وهو يسند على الحائط ويقول : مش تدفعي حق الصوره طيب ولا دي سرقه ولا اي
نظرت له بغيظ: انت وقحه وغير محترم
زيدان: ok اي تاني برضه حق التابلو سيدتي الجميله
نورهان بغضب: عايز كام اخلص
ابتسم بخبث وهو يقترب منها : تؤ مش فلوس خالص
اتجهت للخارج سريعا من وقاحته وهي تقول : زود عليهم ملقتش حد يربيك
بمجرد خروجها ضحك بقوه وهو يقول: انا هخليكي تفكري الف مره قبل ما تخطي خطوه جوه شقتي يا نورهان المرشدي لما اشوف اخرتها معاكي اي
.........................................
ياسين بمرح : عمرااان وحشتني يا راجل اي ده عاش من شافك
عمران : والله شقتي مش بعيد عنك عايز تيجي في اي وقت اهلا
ياسين: لا كتير بخبط وانت مش بتفتح لاكن بقالي كام يوم كنت بمطروح ولسه راجع
عمران وهو يجهز عصير لهم : لاء خالص بس ببقى نايم اكيد
ياسين: عرفت انك رجعت لنيار مبروك يا عم
عمران: عقبالك
ياسين بهيام : خلاص اهو كلها كام يوم وتحضر الخطوبه يا صحبي
عمران 🤨: اي ده حبيت حد غير ليان بسرعه كده
ياسين : مقدرش طبعا دي عشقي يابني
عمران: طب بتخطب ازاي
ياسين بخبث : لاء ماهي ليان الي هخطبها
نظر له بصدمه ووقع كوب العصير من يده تحطم كما كسر قلبه بقوه ولا يعرف لماذا
ياسين بخبث : الله مش تحاسب يا جدع
توتر عمران : مكنش قصدي اااه مبروك بس ازاي ده انت لسه راجع لحقت
ياسين بهيام : طلعت سلمت عليا عشان وحشتها واول ما شوفتها قولتلها انا لسه بحبك وعند طلبي معاكي فوجئت انها وفقت وخدت معاد من أهلها بكرا هنزل انا وبابا وماما ليهم مش مصدق اخيرا هتبقى ملكي بتعتي انا وبس
عمران بغضب: ما تحترم نفسك اي ملكي و بتاعتي دي
ياسين ببرود : مش دي الحقيقه ولا اي وانت مالك محموق لي كده
عمرام بتوتر : اختى وبنت خالتي ميصحش تقول كده قدامي
ياسين وهو يشرب العصير ببرود: بمناسبة الموضوع ده هي اه زي اختك لاكن مش اختك يا عمران ياريت تراعي مشاعري شويه معاها بلاش هزار ونزولها عندك واختيار لبسها والجو ده لاني مش حابب كده انا برضه هكلمها في الموضوع ده بس لما تيجي فرصه رومانسيه كويسه بينا
عمران وهو يحاول التحكم في نفسه : تمام ان شاء الله لما تبقى خطيبها ربنا يسهل خلصت البرتقال صح انا محتاج انام بقه ممكن
ياسين : تنام دلوقتي
عمران بغضب : اه يا سيدي عندك مانع
ابتسم بخبث وهو يتجه للخارج : لاء براحتك
على العموم في محامي اتصل بيا طلب رقم تليفونك بيقول بخصوص عمك الى في المانيا توفي و ميراث وحاجات كده وانا اديته الرقم
عمران: الله يرحمه شكرا حاجه تاني
ياسين بخبث: لا خالص سلام يا مارو واغلق الباب وهو يبتسم بانتصار وتذكر مكالمه ولدته له وهو بمطروح
( ليلى : ياسين حبيبي معاك رقم عمران
ياسين لي يا امي
ليلى : في محامي عايزه معرفش ليه والجماعه تحت مش موجودين وهو مش بيفتح مش عارفه جوا ولا فين
ياسين: طيب اديني المحامي يا ماما
المحامي : اهلا يا فندم محتاج رقم عمران بيه انا تعبت لحد ما وصلت بيته الموضوع خاص بميراث
ياسين بتوتر : طيب واطي صوتك ولدتي جنب حضرتك
المحامي باستغراب: لا يا فندم جوا بالمطبخ ليه
ياسين: ميراث اي مش فاهم
المحامي: انا محتاج عمران بيه
ياسين: عمران مسافر وراجع بعد كام يوم قولي محتاج ايه وانا لما يرجع هقوله
المحامي : عمه توفي ومكنش متجوز ولا ليه اولاد و. سايب كل املاكه ل عمران هو الوريث الوحيد حاليا فهمت حضرتك
ياسين بخبث: فهمت اوي طب ممكن تقول رقم حضرتك وانا اول ما يرجع علطول هكلم حضرتك تيجي هو بالحقيقة مش مسافر بس هو حالته وحشه اوي بسبب حادث ومش بيقابل حد خالص فا انا اقنعه انه يوافق يقابل حضرتك تمام
المحامي: تمام المهم في اقرب وقت يا فندم لاني عايز اسافر الرقم اهو .......
ياسين: تمام شكرا ليك واغلق بخبث وهو يفكر ان عمران العائق بينه وبين ليان فهو يعرف انها تعشقه ثم ضغط على رقم ليتصل به : الو نيار وحشتيني فينك
نيار : ياسين عامل اي يا ياسو اشتقت لك والله هههههه
ياسين بخبث: عندي ليكي خبطه إنما اي تهوس وانتي بتعشقى الفلوس هههههههههههه
نيار : اممممم قول يا شقي سمعاك )
ضحك ياسين ببرود وهو يتجه للاعلى فهو تاكد ان عمران بداخله شعور ناحيه ليان ليس ليان فقط فهو الان فقط تأكد انه فعل الصح ان شعرت ليان بحب عمران كان لا يحصل عليها من الاساس
.........................................
عمران بغضب: انزلي حالا عايزك بقول حالاااااا سامعه
اغلقت معه وبعد دقائق كانت تدق الجرس
فتح لها وجذبها للداخل بغضب وهو يغلق الباب بقدمه بقوه
ليان : في اي يا عمران ايدي مالك
عمران وهو يضغط على يدها بقوه : انتي وافقتي على ياسين بجد انطقي
ليان بدموع : سيب ايدي طيب بتوجعني
ترك يدها بغضب وهو يقول: ده جنان اسمه جنان عايزه تنسي حب تظلمي شخص معاكي ليه اي الانانية دي
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
ليان : لي انانيه ليه ياسين من زمان بيحبني قولت اسمع بنصيحتك زمان وادي فرصه مش يمكن احبه
عمران بغضب: ليان بلاش جنان هو اي الى تحبي انتي كده بتظلمي معاكي
ليان بغضب : وانت مالك انت مانت خطبت نيار تاني حد كان منعك ولا خدت رأي حد
عمران : نيار انا بحبها فعلا لاكن انتي عمرك ما حبيتي ياسين
قلبها اتوجع قال الكلمه دون مراعاه لمشاعرها و حبها له اكملت بحزن : بكرا احبه دي حياتي وانا حرا فيها مش من حقك تدخل ها عايز حاجه تاني
تنهد بضيق : افتكري اني نصحتك يا ليان
اكملت بتهكم : شكرا على النصيحه عن اذنك
واتجهت للأعلى وهي تمنع دموعها ان تنزل امامه وبمجرد غلقها باب غرفتها انهارت من العياط وجلست على الفراش وهي تبكي بقوه
فتحت ناهد الباب واتجهت لها بحزن : وبعدها لك يا ليان يابنتي هو مش عايزك مش بالعافيه
ليان بدموع: حضرتك عارفه من امتى
تنهدت ناهد وهي تقول: من زمان اوي ووافقت على سفرك يمكن تنسي و حاسه ان خطوه ياسين دي ظلم ليه فكري كويس يا بنتي ياسين شخص كويس بلاش تظلمي معاكي
رفعت عيونها بقهر : لي مش حاسس بيا ولا شايف حبي ده يا ماما ليه
ناهد : عشان الحب مش بايد حد ده قدر زي الموت مش بيخبط على الباب لا ده بيقتحم حياتنا مره واحده كده بدون انظار
ليان وهي تحضن امها: ادعيلي انساه يا ماما ادعيلي انسى تعبت والله تعبت اوي
ناهد بدموع على حالها: ربنا يا بنتي يقرب البعيد و يهديكي للخير يارب
.........................................
ادهم: انا رتبت مقابله مع نورهان بعيد عن الشركه محتاج اعرف اخر الاحداث وكمان اديها مفتاح شقه زيدان لازم نقتحم اللاب توب بأسرع وقت العمليه الي بالظرف خطيره لازم نعرف وافق ولا لاء ومين وراهم
حاتم : انا مراقب كل تحركاته اغلب وقته بين البيت و جايكوب و ادوارد
ادهم : الواد ده وراه ناس اكبر من جايكوب ده مجرد عروسه هو و ادوارد مش اكتر في وراه الاصعب
مازن بتفكير : طب والحل اجهزه التصنت الي زرعتها نورهان ولا ليها لازمه مش بيتكلم غير معاها بس الباقي كله كلام مش مفهوم و برموز او ايميل لازم نتصرف لا نلاقي نفذ العمليه
ادهم : عندك حق احنا مع شخص مش سهل يقع ابدا حزر في كل خطوه بيعملها
مازن: ياريت يا ادهم تتوسط ليا عند سياده العميد انا مش عايز اخرج برا مصر يا جماعه اول واخر مره كانت مهمه فيروز حقيقي كانت مهمه سوداااا ومش عايز اقررها تاني ودي شكلها مهمه اسود منها لو لو خرجت عايش وزيدان ده مقتلناش واحد ورا التاني
اتمني عدم خروجي من البلد اه وطلب كمان لو موت ادفني في بلدي اوعي تتخلى عني
حاتم بغيظ : شوف احنا بنقول اي وده بيقول اي
اقترب منه ادهم بشر وهو يضع يده على كرسي مازن والآخر يبتعد بخوف : انا ربنا ينتقم مني لاني للاسف الى اقترحت انك تيجي معايا. مش عشان شغلك وكفاءة عملك لاء خالص عشان عارف هرجع الاقي فيروز رفعه عليا قضيه خلع ، و ان شاء الله موتك على ايدي متخفش و هدفنك هنا في مدافن الصدقه هاااا في طلب تاني يا مازن يا حبيبي
حرك رأسه يمين ويسار بخوف منه اكمل ادهم بشر : بس انا بقه في ومش طلب ده انظار اخير ابعد ابنك حمزه عن بنتي مكه لو شفته بيبوس البت تاني صدقني خبر وفاته هتنزل ترند بالسوشيال ميديا تمام
مازن بخوف : وعلى اي بنات العيله كتير بلاها مكه حاضر
ابتعد بغضب منه واتجه للداخل
حاتم وهو يضحك بقوه: انت يابني لي بتصمم انه يتعصب عليك
مازن بغيظ : وانا قولت حاجه الله هو الي مش طايق ليا كلمه بيغير عشان البت فيرووو بتحبني
حاتم بخوف : ششششش يخربيتك هيجي يطبق وشك
مازن بغيظ : سيبك منه
حاتم : الله يرحم لما كنت تسمع ان الصخر وصل المقر تلم الورق واللاب توب وتهرب
مازن بضحك : اه والله ومره بالصدفه قابلته في ممر الجهاز كنت هعملها على روحي وهو معدي و بيبص ليا بشر كان بيغم عليا ولا لما عرفت اني طالع معاه من خوفي مكنتش مركز في المعلومات و مخدتش بالي ان فيروز بتتجوز يااااااه حد يصدق ان انا وهو نبقي اصحاب كده
حاتم: اااا اي يا حبيبي اصحاب بس يلا ده الي مسكه عنك و مصبره عليك فيروز وحظك حوار موتها ده الى اثر فيه ومش بيحب يرفض ليها طلب لاكن فيروز لو كانت رجعت بعد المهمه علطول وادهم زعلان منها كده ومقرر يطلقها. كان منعها اصلا تعدي في شارع انت فيه
ضحك مازن بقوه : في دي معاك حق مصائب قوم عند قوم فوائد هههههههههههه
.........................................
عمران: تحت امرك حضرتك اي المطلوب مني
المحامي: عم حضرتك عزت الى بألمانيا توفي
عمران : الله يرحمه الحقيقه انا من اكتر من عشرين سنة معرفش عنه اي حاجه
المحامي: عارف يا فندم هو مش متجوز ولا ليه اولاد بالتالي حضرتك الوريث الوحيد له وانا بصفه اني المحامي بتاعه مطلوب مني اسلم حضرتك أملاكه
عمران: املاك هو كان غني اوي كده
المحامي : عم حضرتك معها بالبنوك حوالي اتنين مليار دولار وعنده فيلا هنا بالقاهرة وقصر في ألمانيا وشركاته هناك لو تحب حضرتك اصفي كل ده لفلوس وحوله ليك تحت امرك
عمران بأستغراب: الحقيقة انا منبهر من كلامك ده معقول عمي قدر يحقق كل ده
المحامي : اه يا فندم عم حضرتك غني جدا في المانيا وكمان ليه اكتر من شقه في بلاد مختلفه ده الورق بكل أملاكه تقدر تشوفه براحتك منتظر مكالمه من حضرتك هتعمل اي في شريكات المانيا وبالمناسبة في هناك اكبر دكاترة تجميل لحضرتك
عن اذنك
خرج المحامي وعمران مذهول معقول ده كل الفلوس دي بقت ملكه ياعني يقدر يعمل العمليه براحته ويرجع طبيعي تانى مكنش مصدق هو اصلا مش فاكر عمه ده خالص يااااه معقول الحياة تضحك تاني يا الله
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
تاني يوم كان الجميع يجلس منهم بفرح ومنهم يحزن لطلب ياسين يد ليان
كان عمران ينظر لها بهدوء شديد وبداخله بركان لا يعلم حقا سببه هو قرر ان تكون سعيده أفصل مع غيره لماذا الحزن الان ولاكن حقا كانت رائعه بفستان اخضر هادي رقيق طويل بحماله رفيعه راقي للغايه وهي تفرض شعرها على ظهرها بطريقه جذابه
ولاكن هي حزينه متوتره تائهه اه ليان انتي تذهبي بقدمك للجحيم دون تركيز ايتها الحمقاء
محمود بهدوء: ليا الشرف يا ابني انك تكون زوج بنتي
ابتسم ياسين وقال: طب انا شايف اننا نلبس دبل بقه اي رأيك يا عمي والشبكه ان شاء الله مع كتب الكتاب بعد شهرين والفرح وقت ما ليان تكون جاهزة انا مستعد
ضحك محمود عليه : يابني انت مستعجل ليه كده
ياسين: يا عمي مستعجل اي بس خير البر عاجله
محمود : اي رايك يا بنتي
ليان بتوتر : الي تشوفه حضرتك المهم ان شاء الله نورهان تكون معايا في كتب الكتاب
جذب ياسين علبه قطيفه من جيبه وفتحها امامها كانت تحتوي على خاتم خطبه رائع رقيق مثلها وخاتم فضه له ايضا وخاتم اخر رقيق بفص هادي رائع
نظرت للخاتم بتوتر ونظرت لياسين بخوف
وعمران يتابع الامر بحزن شديد لا يعلم سببه
جذب ياسين الخاتم تحت فرحه البعض والاخر لا ومنهم مارينا ومريم وناهد وعمران
نظر لها بحب وهو يطلب منها ان تعطي يدها ترتدي الخاتم ولاكن وقفت بتوتر وقالت .........
.........................................
جهزت نورهان وخرجت واتجهت للمكان المخصص لمقابله ادهم وهو جسر البرج القريب من برج لندن من اشهر معالم مدينه لندن ببريطانيا
بالفعل كانت تتجول بممر الجسر اقترب منها ادهم ببرود وهو يلتقط صور للبرج بفرح على انه سائح لا اكثر : عملتي اي
نورهان: بصراحه يا فندم بقه يتصرف معايا بوقاحه جداااا لدرجه بقيت اخاف منه
ادهم : ده ممكن يكون طبيعي لانه بيحبك وانتي بس من خوفك حسه انه اوفر شويه بس معتقدش انه شك فيكي
نورهان: لا صعب طبعا يشك فيا
ادهم : تمام ، وبدون ان يلاحظ احد اعطي لها مفتاح شقه زيدان
و فاجأه اقترب منهم شخص ببرود وهو يقول : جسر البرج اشهر الجسور في العالم وأحد اهم اماكن سياحية في لندن ، وهو جسر معلق ومتحرك يربط بين ضفتي نهر التايمز.
اممممم انا اكتر واحد يقدر يشرح كويس معالم لندن لاني بعشقها ونظر للمفتاح وهو يقول : واعتقد عندكم بمصر عيب دخول بيت حد دون اذن صاحبه مش كده ولا اي
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈😂😂😂😂
كومنتات كتير بقه اين التشجيع اشوفكم بكرا ان شاء الله الساعه ٧
اللهم بردًا وسلامًا علي اهلينا في غزه اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم اللهم احفظهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك ان يغتالو من تحتهم اللهم امين 🤲
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي. الفصل العاشر
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
#عشقك_لعنتي
#بقلم_شروق_مجدي.
الفصل الحادي عشر
صلى على الرسول صلى الله عليه وسلم ♥️
.........................................
وقفت ليان بتوتر وهي تفرك يدها ونظرت لهم ثم لياسين الذي ينظر لها بتوتر ان تتراجع عن موقفها
ليان : قبل ما البس الخاتم كنت محتاجه اتكلم معاك الاول لوحدنا ، ورفعت عيونها لوالدها وهي تقول : طبعا لو يسمح بابا
محمود : طبعا يا بنتي حقك
ليان بحرج : اتفضل يا ياسين واتجهت معه للشرفة وهو خلفها قلق بشده ان تتراجع عن موقفها وتهدم كل شئ .
ياسين: في اي ممكن افهم مالك اي حصل انتى رجعتي في كلامك ولا اي
ليان بتوتر و حرج : لاء مرجعتش بس بس اصل
ياسين: اتكلمي يا ليان بدأت اخاف في اي
ليان : بصراحه مش متعوده اكذب وبدء حياتي بغش حد خصوصا لو حد زيك يا ياسين
ياسين: انا مش فاهم قصدك اي اي الى مخبياه عني
اغمضت عيونها بتوتر وبدأت الدموع تتساقط ببطء وهي تاخذ نفس وتقول بسرعه : انا بحب عمران وكان نفسي نتجوز انا وهو
ظلت كما هي تنتظر منه رد ولكن لا رد فتحت عيونها تنظر له بحزن ولكن وجدته يقف ويضع يده بجيبه وينظر لها بهدوء شديد
ليان : مش هتقول حاجه
تنهد بتعب وقال بهدوء شديد: عارف
ليان بصدمه : عارف اي
ياسين: عارف حبك لعمران عارف وعارف انك حولتي كتير وهو ولا هنا
ليان : عرفت ازاي
ياسين: اي حد قريب منكم سهل يعرف هو الى غبي مش شايفك
نظرت للاسفل بحرج : اسفه يا ياسين اسفه اوي بس مش حبه ابتدي حياتي معاك على غش
ياسين: مش مهم ابدأ الى فات المهم الى جاي انا استاهل فرصه ادخل بيها حياتك واثبت لك اد اي بحبك وانتي تستاهلي واحد يقدرك و يحبك بجد اقفلى القديم و افتحي معايا صفحه جديده صفحه بقلبك فيها ياسين وبس اتفقنا
ابتسمت بخجل و ازالت دموعها بظهر يدها وهي تحرك راسها بفرح بنعم
ياسين: وطبعا مش لازم اقولك بلاش كل شويه عمران ونزول عنده اعتقد انتى كبيره كفايه و فاهمه كويس ده
ليان : اكيد فاهمه ومستحيل اجرح كرامتك بحاجه زي كده اوعدك مش هيحصل ده ابدا
ابتسم لها واكمل : طب مش يلا نلبس الدبل بقه
وجذب يدها واتجه للخارج والجميع عينه عليهم الى ان وقف ياسين امامهم وجذب يدها ووضع الخاتم به وهي ايضا وضعت الخاتم الاخر بيده وهي تضحك بفرح انها ازالت هم من على قلبها وعقلها هي لا تحب ياسين ولكن لا تريد ان تخدعه ايضا فهى تتمنى صفحه جديده مع عمران فرصه واحده فقط وهو يرفض بشده إذن لماذا لا تعطي ياسين هو ايضا صفحه جديده فرصه له لعلها تشعر به بيوم ما
صفق الجميع لهم ووقف ريان واستاذن منهم واتجه للاسفل فهو يكره التجمعات وحضر فقط بسبب الحاح عمه محمود عليه وفضول ان يعرف ما يحدث معهم فقط
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
صدمت نورهان وفتحت عيونها بخوف وهي تقول: زيدان بتعمل اي هنا
ظل هو ينظر ل ادهم بتركيز وادهم يبتسم بخبث ويضع يده بجيبه وينظر له ايضا
نورهان وهي توزع نظرها بينهم بخوف واستغرب: هو في اي مالكم
زيدان: انا عارف انك عارف اني جي هنا
ادهم: اممممم كويس انك فهمني
تنهد زيدان وهو يقول بمرح : اكيد اصل بحب اعرف خصمي كويس قبل محارب وانا عارف ان الراجل الى بيراقبني انت الى مخلي يوضح نفسه ليا واني متراقب ، زي مانا متاكد انك عارف اني هربت منه وهو واقف قدام بيتي فاكر اني فوق بس الى متاكد منه ان في واحد تاني مخفي بيراقبني
ادهم بخبث : ده انت مذاكر بقه
زيدان : امممم ادهم عز الدين الحسيني اشهر من النار على العلم بعالم المافيا اشهر قضيه ليك نايا اووووو فيروز مش كده المدام حاليا الى الكل فاكر انها ماتت و بطل الكل يدوره عليها
ادهم ببرود : ده تهديد ولا اي احب افهم
زيدان: بص يا ادهم باشا خرج نورهان من العب اخرج فيروز اي رأيك ديل حلو
ادهم : تؤ اقولك انا ديل احلا فيروز اصلا برا ولا تقدر تيجي جنبها او تفكر تعدي من قدام الفيلا و نورهان مش هتخرج ده ديل احلى اي رايك
نظر زيدان لنورهان وجدها تنظر لهم بعدم فهم مما يحدث ثم تحدثت بتفكير : انا مش فاهمه حاجه انته عارفين بعض ، ومين فيروز هو اي الموضوع بالظبط
زيدان بضيق: افهم لي انا انا مش باجي جنب العرب في اي شئ يبقى لي بقه جو المراقبة ده وكمان الصخر بنفسه لالا هي قضية امن وطني هو انا جيت جنبكم
فرك ادهم يده بانفه بمكر ثم ربع يده وهو يرفع رأسه ببرود وقال : ما انا مش هستنى لما تيجي جنبي وبعدها اتحرك ولا اي صحيح اي اخبار الظرف الاخير
زيدان: حلو بيسلم عليك اي رايك فيه يجنن مش كده
ادهم: ما تيجي معانا وتبقى بطل وطني افضل حتى عشان حبيبت القلب انضف يا اخي ديل احلى اهو حط ايدك في ايدي
زيدان ببرود : انت عارف ان ده مستحيل انا وانت نتفق ولو عملت ده مش هكسب غير اني افيدك بس لكن كده كده ميت منهم ، اسمع يا صخر ابعد نورهان عن طريقي خالص وابعد انت كمان لاني مش ضامن رد فعلى فاهم ثم نظر لنور بصدق واكمل: صدقيني كنت اتمني اشوفك بوقت غير ده حقيقي ، نورهان من فضلك ابعدي لأن مش ضامن رد فعلى بعد كده انا حرقتك انهارده قدامه عشان تبعدي وده الافضل ليكي و لاهلك كمان
فتحت عيونها بصدمه ودموع وهي تقول: ده تهديد بقه
زيدان : اه ده تهديد ووضع النظارة على عينه ورحل من امامهم ببرود قبل ان يضعف امامها
ولكن توقف على صوت ادهم يقول :فكر في عرضي مش تندم على الاقل لو موت يا اخي تبقى شهيد وتفضل هي فخوره بيك بدال ما تحتقر قلبها ان حب واحد زيك
تنهد زيدان بتعب دون ان يلتفت لهم وقال : عرضك مرفوض يا صخر ورحل سريعا من امامهم تحت صدمه نورهان بما حدث
.........................................
اتجه لشقته واغلق الباب بضيق وجلس على الأريكة وهو يختنق ويفكر هل يعقل ان يكون يحب ليان وهو لا يشعر لماذا يختنق من تواجد ياسين معها بهذا الشكل وتذكر في الجامعة موقف لها وما فعله
فلاش باك
كان يقف ينتظر ليان ليذهب معها للمنزل كان لديه عمل قريب من كليتها ووقف ينتظرها ولكن نظر بصدمه عليها وهي تخرج مع شاب من باب الجامعه وتضحك بمرح معه ووقفت امام الجامعه تتحدث معه وهي تضحك بمرح وهو أيضا
جن جنونه واقترب منها بغضب شديد وهو يقول: ليااان
انتفضت من صوته وهي تنظر له بأستغراب: عمران في اي خضتني مالك
عمران : لا ولا حاجه كنت جنب الجامعه وجيت اخد الهانم بص واضح انك مش فاضيه
ليان : لاء فاضيه بس اعرفك احمد زميلى بالجامعه وده عمران ابن خالتي
احمد : تشرفنا
عمران ببرود : اهلاااا مش يلا ولا اي
ليان بحرج من طريقه عمران : اه حاضر سلام يا احمد اشوفك بكرا
جذب عمران يدها بغضب ورحل بعيد
ليان : سيب ايدي في اي الله
عمران : في قلت ادب على دماغك
ووقف تاكسي وفتح لها الباب : اركبي
ركبت بفرح داخلها انه يغار عليها وركب هو ايضا بجانبها وهو يربع يده بغضب ولا يتحدث
ليان وهي تشد كم القميص الخاص به بمرح : مارو عمران الله مالك
عمران: القميص يكرمش بس
ليان : الله طب مالك طيب
عمران : زميلك جوا الزفت الجامعه مش اجي اعزم حضرتك على الغداء الاقي ضحك وقلت ادب برا الكلية
ليان : بجد غداء طب اي نروح فين
عمران : هو ده الى لفت نظرك في كلامي
ليان : في اي يا مارو الله ده صديق مش اكتر كنت طلبت منه محاضرات والراجل جابها وكنت بشكره بس
عمران : جوا الجامعه برااا لاء واصلا لى هو مافيش بنات جوا تاخدي منها محاضرات ولا اي
ليان : انت بتغير يا شقي صح
عمران : اغير اي و زفت اي انا خايف عليكي يا متخلفه حد يلعب بدماغك التافهه دي وشاور بيده على رأسها بغضب
ليان بغيظ : لاء ماتخفش يا سيدي وحاضر هنفذ كلامك قولي بقه نتغدى فين
عمران : خساره فيكي وربع يده وهو يكمل : ناكل مع خالتي احسن نفسي انسدت
ليان بمرح: والله غيران هههههههههههه
ظل صامت لا يتحدث معها وهي تنكشه انه غيران عليها
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
نهايه الفلاش باك
تنهد بتعب وهو يفرك وجهه بيده ويفكر بها وبحاله الان اهل حقا يحبها ام مجرد اخت لا اكثر
.........................................
نورهان بدموع : انا انا مش فاهمه حاجه ده ده رفض يساعدك رفض ينظف انت مديت له ايدك وهو رفض
ادهم : انا عملت ده عشانك انتي وبس عشان اثبت ليكي انه وس.خ لايمكن ينظف الناس دي كده يا نور هما كده افهمي لايمكن ينظفه والخارج منهم ميت هو عارف اني معنديش دليل عليه مش هقدر اسجنه نور انا كشفت نفسي له عشان خاطرك انتي وبس
نور بدموع : عارفه انك عملت ده عشاني بس كنت فاكره انه بيحبني بجد كنت فاكره ممكن ممكن يبقى احسن عشاني
ادهم : انا سعادتك واهو زي ما وعدتك وفيت انتي بقه ناويه على اي
نظرت له بدموع وتذكرت حين طلبت مقابلته وبالفعل قابلها بمنزله مع حاتم ومازن
فلاش باك
ادهم : مالك يا نور في اي اي الموضوع الى مش ينفع يتأجل ده قلقتيني
نور ببكاء وصوت مبحوح : من فضلك ارجوك بلاش ابقى انا السبب في سجنه مش هقدر
فتح ادهم عيونه بصدمه من حديثها
حاتم: انسه نور انتي بتقولى اي اي معنى كلامك ده وضحى اكتر
نور برجاء لاادهم : تعالى نخلى شاهد ملك انت تعرف تعمل ده مش كده هو هو ممكن يتوب ويبقى انسان تاني بس ارجوك بلاش كده بلاش ابقى انا السبب في سجنه او موته مش هقدر اتحمل ده ابدا
ادهم : نور افهمي زيدان لا هيبقى معانا ولا هيعمل حاجه عشانك إلى زي ده معدوم المشاعر والضمير افهمي دول كده طبعهم الخيانه والقذ.اره
قاطعته بغضب وسط دموعها : لا لاء زيدان مش كده صدقني ، ارجوك اديلو فرصه فرصه وحده بس لو طلع زي مانت بتقول صدقني انا الى اسعدك في سجنه بل انا الى هموته بأيدي دي ومش هندم لحظه وحده بس انا متاكده انه بيحبني و هيتغير عشاني
ادهم ببرود : ولو طلع العكس
اكملت بأمل وتاكيد : اوعدك اني اسلمه بايدي للعداله ومش هندم ولا لحظه
مازن بتفكير : انت بتقولها نور عادي كده مش انسه ده انتم صحاب بقه
استغربت نورهان من تعليق مازن هي وحاتم
ادهم وهو يضغط على اسنانه بغضب : اخرس يا مازن اخرس وارحمني شويه ها وعلى الله فيروز تعرف حاجه ركز في شغلك بدال ما انت شغال مراقب عليا
مازن بحرج: لا ده مجرد تعبير مجازي لا اكثر
نهايه الفلاش
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
فاقت من شرودها ونظرت ل ادهم بغضب وسط دموعها : الى قولت لحضرتك عليه انا عند وعدي ليك
ادهم : تمام يبقى ركزي معايا كويس بقه
.........................................
في شقه عمران
تحدث بغيظ وهو بالمطبخ : افهم اي لازمه البارتي عندي أنا ما تعمل بعيد عني
ياسين ببرود وهو ممسك كاس عصير : ياخي قولت ارجع ايام الفرفشه الله علطول كنا بنتجمع عندك عادي ياعني خليك فرش وذهب من امامه بضحك
تنهد بغيظ وخرج لهم وجلس بجانب نيار التى تستمتع ولا تبالى به نظر لها ببرود و حاول ان يختلس النظر ل ليان التى. تقف مع ياسين وتضحك بمرح تحاول ان تكون بخير معه وان لا تحرج ياسين امام احد
تحدث بيشوي خطيب مريم : ماتيجي نلعب
ليان بمرح: والله فكره نلعب لعبه الجاسوس اي رايكم
الجميع نظر لبعض بعدم فهم اكملت هي : معقول محدش عارفها خالص
نيار بلا مبالاة: ماليش في الحاجات التافهه دي
ياسين: انا معاكي علميني يا لولي
جز عمران على اسنانه بغيظ من ياسين
ليان : بصه هي لعبه على الموبيل تمام وفتحت اللعبه
واكملت : احنا سته امفروض واحد فينا جاسوس هضغط على اللعب كل واحد فينا مثلا تظهر اكلت محشي تمام هتظهر ل خمسه بس واحد لاء امفروض بقه الخمسه يعرفه مين الجاسوس وكمان الجاسوس يحاول ميقعش والموبايل يبدأ يعد معاك خمس دقايق بس ونعرف من الاسئله بتاعت كل واحد فينا مين الى مش عارف الاكله او الجاسوس يكسب اي رايكم
نيار : انا اوت ماليش في
عمران : نلعب لذيذه
ياسين: اكيد هلعب بدال حبيبتى الى عملاها
ابتسمت ليان بخجل تحت محاوله عمران من كبت غضبه عليها الامس تعشقه والان تبتسم لغيره ايعقل هذا
مريم : يا عيني على الحب طب يلا يا حلوه ابدء
فعلا ادت ليان الموبيل ليهم كلهم من عدا نيار فضلت تشاهد فقط
ليان : كدا احنا خمسه فينا جسوس العد بدأ يلا نبدا الاسئلة
ياسين بمرح : بشوي الاكله دي مصريه
بشوي : جداااااا
مريم : عمران فيها طماطم
عمران : امممم لاء
ليان: ياسين بتتعمل في الزيت ولا فرن
ياسين بغزل : انتي عيزاها ازاي
ليان بخجل : بتكلم جد الله
عمران بغيظ : الوقت بيعدي ننجز
ياسين : في الزيت
بشوي : ليان الطعميه مدوره ولا ليها اكتر من شكل
ضحك الجميع عليه
مريم بغيظ وهي تضربه بيدها : اي الغباء ده
بشوي بعدم فهم : لي طيب
عمران بضحك : قولت طعميه يا ناصح هههههههههههه
ليان بمرح : انا كسبت هههههههههههه انا الجاسوس
ضحك ياسين وهو يضع يده على كتفها بمرح : شطوره يا لولو
عمران بغضب : ياااااااسين
.........................................
عشقك لعنتي بقلم شروق مجدي
عادت لمنزلها وهي تبكي بقوه توقعت انه ينتظر توق نجاه فقط ليكون معاها ولكن هو رفض ان يكون معاها فضل التواجد بعالمه القذر عن التواجد معها
خرجت من باب الاسانسير وجدته يقف امام شقتها ينتظر عودتها
نظرت له بغضب وسط دموعها ولكن لم يعطيها الفرصه اقترب سريعا منها وجذب المفتاح من يدها واقترب من الباب فتحه بغضب ثم عاد وجذب يدها بقوه للداخل واغلق الباب بعنف تحت صدمتها منه توقعت وتمنت ان يشرح لها ما حدث ولكن فاقت على صوته وهو يجذبها لغرفتها بقوه من يدها ويتجه للدولاب وجذب الحقيبه من اعلى الدولاب ثم وضعها بقوه على الفراش وفتح الدولاب وبدء يجذب ملابسها من الارفف للحقيبه
وهو يقول بغضب : مش عايز اشوفك هنا خالص اختفي من حياتي سامعه انسي انك شفتي واحد اسمه زيدان انسي خالص ابعدي من حياتي انا حجزت طياره لمصر كمان كام ساعه ارجعي بلدك ابعدي عن هنا
وكمل وهو يجذب الاشياء الخاصه بها من على المكتب ويضعها في الحقيبه : انسي يا نور زيدان ارجعى افضل ليكي وللكل
توقف على صوتها وهي تقترب منه بدموع وتنظر له بقوه : انسى انسى مين فيهم ياسر الحسيني رجل الاعمال الى عشت اربع سنين اربع سنين بحبه و عايشه على لحظات بينا ، ولا انسي زيدان الجاسوس الى عشت معاه اجمل لحظات في حياتي ولمست حياته وعشت جواها و ضعفت للحظات معاه ولا انسى شخص عيونه وعدتني بالحب والامان انسي اي اي ياااا ..... انا حته مش متأكده اي هو اسمك الحقيقي
زيدان بتأكيد وتحذير وعيونه تلمع بالدموع : بالظبط كده انتي حتى مش عارفه انا مين يبقى كفايه كفايه كده
نور بدموع : اسمك الحقيقي زيدان ولا انت مين انت
تنهد بتعب وهو ينظر للسماء ثم نظر لها بغضب وهو يضغط على معصمها بقوه : نور انتي مش فاهمه حاجه انا مش هقدر ابعد عنهم وانتي. هنا في خطر ابوس ايدك ابعدي عني ابعدي خااالص انا مكنش من الاول امفروض اعمل كده مكنش ينفع اقرب من الاول اسف اسف بجد ضعفت غصب عني
قالت برجاء وسط دموعها: ياعني حبتني طب طب لي لي مش عايز تبدأ من جديد الكابتن ادهم مش بيكذب يلا بينا نبعد انا هساعدك
زيدان بغضب : ابعدي قولت ابعدي فاهمه انتي مش فاهمه حاجه الى لازم تفهمي انك تفتحي الباب ده ومشفش وشك تاني ابداااا
.........................................
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق