القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدفه الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم اميره شعبان حصريه

 رواية صدفه الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم اميره شعبان حصريه 




رواية صدفه الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم اميره شعبان حصريه 



تراجعت للوارء بخوف العقل يقول اهربي لا تنقذيه وماذا إن ألقي حتفه انتي من ستعانين والقلب يكرر انقذيه ليس من شيم الإنسان أن يترك احدهم يحتضر وف يده انقاذه صراع بين القلب والعقل ولكن غريزة القلب كانت أقوي اقترب منه بتوجس  لا تعرف ما عليها فعله فقط اقتربت منه لتسمع ما يلفظه

هو : أ..أن...أنقذيني

أمسكت يده وحاولت إيقافه ولكن ضخامة جسده اضعاف حجمها حاولت التماسك واوقفته بصعوبة من حسن حظها شقتها كانت على بُعد أمتار أسندت جسده عليها وتحركت بإتجاه شقتها وصلت الى العمارة التي تسكن بها أدخلته المصعد وهو حالته لا يُرثي لها أوقفت المصعد واخرجته كانت تتلفت حولها تخاف أن يراها احد بسبب ملابسه المليئة بالدماء ادخلته شقتها بسرعة وجلسته على الأريكة جعلت جسده مُسطح على الأريكة وأجرت مكالمة هاتفية لصديق لها ف كلية الطب

سدن: الو الو تميم تعالالى بسرعة وهات شنطة الاسعافات مافيش وقت

تميم باستغراب: مالك انتي كويسة

سدن: كويسة كويسة بس تعالى بسرعة ارجوك  

وأغلقت الهاتف على الجانب الاخر تميم الذي تعجب للتو من مكالمة سدن ف الساعة قد تعدت الثانية عشر صباحاً 

بعد مدة قصيرة كان هي تنتظر تميم على أحر من الجمر لإنقاذ ذاك المجهول الذي ظهر لها من العدم أسرعت إلى الباب عندما سمعت جرس الباب دخل تميم وأغلقت الباب كان على وشك سؤالها ماذا حدث ولكنه صمت عندما نظر إلى ذلك الذي يرقد على الأريكة 

تميم : مين ده؟

سدن: معرفش انا انا كنت راجعة من شغلى متأخر ولقيته غرقان ف دمه و ...ومقدرتش اسيبه من غير ما اساعده 

تميم: طب اهدى انا هتصرف وهحاول اعمل اللازم

اقترب منه تميم وازال عنه ملابسه ليري الجرح فحصه تميم لينصدم عندما رأي تلك الرصاصة التي إتخذت جسده مكاناً لها ولكن لحسن حظه كانت بعيدة عن القلب ولم يكن الجرح عميق

أخرج تميم الرصاصة وخيط الجرح اعطاه مسكن وتركه ليغتسل . 

تميم وهو ينظر إلى ذلك الشاب : أنا عملت اللازم بس لازم يروح مستشفي

سدن : مستشفى لا افرض سال اتصاب ازاى ولا شوفته فين هدخل ف دوامة مالهاش اخر احنا نستنى للصبح وربنا يستر بقي

تميم: معاكي حق احنا هنفضل جمبه لحد الصبح بعدين نشوف هنعمل اي ادخلى نامى انتي وانا هفضل جمبه هنا

سدن: ده نوم إيه اللى هيجي بعد المصيبة اللى انا فيها دي

تميم: حاولى تنامى واطمنى إن شاء الله هيبقي كويس 

يتببع

صدفة البارت 2

تميم: معاكي حق احنا هنفضل جمبه لحد الصبح بعدين نشوف هنعمل اي ادخلى نامى انتي وانا هفضل جمبه هنا

سدن: ده نوم إيه اللى هيجي بعد المصيبة اللى انا فيها دي

تميم: حاولى تنامى واطمنى إن شاء الله هيبقي كويس 

ذهب سدن لغرفتها ولكن لم يغمض لها جفن بسبب قلقها كانت من وقتٍ لآخر تخرج لتري الشاب وتميم جالس بجانبه

ف صباح اليوم التالى خرجت سدن من غرفتها لتري هذا المجهول

سدن: عامل اي دلوقتي لسه عايش صح

تميم: ياساتر تفي من بوقك الحمدلله عايش كنت متابع حالته طول الليل وهو كويس لان جرحه مش عميق شكل ربنا بيحبه البطاقة بتاعته والكريديت كاردز بتوعه أخرو سرعة الرصاصة لانها جت فيهم ف مدخلتش ااوي جوا جسمه 

سدن بإرتياح: اااه طمنتنى الحمدلله يارب هدخل اجهز فطار لينا 

تميم : لا أنا همشي عشان مش هينفع اتاخر على الكلية دي اخر سنة متخافيش هو مش هيفوق دلوقتي بس انتي تابعي حالته معايا عالتليفون ولو حصل حاجه هاجي على طول 

سدن: ماشي ربنا معاك

خرج تميم ودخلت سدن لتجهيز فطار لها وبعد أن انتهت من تناول الافطار ذهب لتاخذ حماما باردا انتهت من الاستحمام وحاوطت جسدها العاري بفوطة قصيرة وذهبت لتجفيف شعرها لكنها لم تجد مجفف الشعر تذكرت أنها تركته ف غرفة الاستقبال كانت تمشي باتجاه التلفاز لتأخذ المجفف خاصتها لكنها تجمدت مكانها بصدمة واخرجت شهقة بدهشة من الجالس امامها بصدره العاري وعيونه التي ثبتهم عليها  بتوجس ينظر إلى عينيها تارة وإلى جسدها تارة يتحقق من هويتها ظن انها تعمل لدي العصابة التى كانت ستقضي على حياته ليلة البارحة استوعبت الاخري أنها تقف امامه بهيأتها تلك هربت من امامه بسرعة لكنه كان أسرع منها امسكها من معصمها والصق جسدها على الحائط حاولت الهروب منه لكنه ثبت يداها فوق رأسها بيدٍ واحدة نظرت لعينيه بخوف وهو يناظرها بأعينٍُ حادة 

ميراث: انتي مين

سدن بخوف: ااااا...ان ...انا سسس....سدن

ميراث بغضب: بقولك انتي مين انطقي

سدن  وخوف: والله اسمى سدن مش بكدب

 ميراث امسك فمها بيده الثانية واردف: بتشتغلى تبع مين يابت انتي

سدن بدموع: بشتغل ف مطعم والله بقدم طلبات لزباين و

ميراث بمقاطعة: امممممم شكلك مش هتعترفي بالساهل واشاح بنظره الى جسدها واكمل هتعترفي ولا جسمك الحلو ده مش هخلى فيه حتة سليمة من اللى هعمله فيه كان يتحدث بتلذذ وهو ينظر إليها فهمت هي مقصده واردفت وهي تبكي 

يتبع .......


التفاعل وحش جدا بلص إن في مشكلة عندي عشان انزل بارت طويل فهنزل بارتين تعويض كل يوم

صدفة3

 سدن: والله... والله العظيم اسمى سدن و .وبشتغل فمطعم وامبارح وانا مروحة لقيتك مرمي عالارض وسايح ف دمك و.  وانت طلبت مني اساعدك وجبتك شقتي وكلمت واحد زميلى جه نضفلك الجرح ولقي رصاصة جوا صدرك وفضلنا سهرانين امبارح طول الليل جمبك خوفنا لتكون مت وده اللى حصل والله

كانت تتكلم ودموعها تنساب على وجنتيها شعرت بالذعر عندما لمح انه سيعتدى عليها نظرا اليها وتذكر ليلة امس عندما وجد فتاة تقترب منه ظل ينظر إلى حداقتها الدامعتين وابتعد عنها 

ميراث : روحي البسي هدومك

حاوطت هي نفسها بيديها اماما صدرها وعندما سمعت كلماته ذهب مسرعة إلى غرفتهاأغلقت الباب خلفها بإحكام خائفة منه لم تكن تعلم أن هيأتهُ مخيفة إلى هذا الحد ارتدت ملابسها وخرجت تفاجات عندما وجدته يحاول نزع الشريط اللقاص الذي على جرحه ووجدت بعض الدماء أيضا عليه اقتربت منه بسرعة تحاول منعه

سدن: استنى انت بتعمل ايه 

ميراث: ابعدى

سدن : انت لسه جرحك متخيط امبارح وغلط جدا انك تتحرك واديه نزف تانى لم اتحركت

ميراث: قولتلك ابعدي أنا عارف أنا بعمل ايه

سدن بحركة مفاجئة منها دفعته إلى الخلف على الأريكة

سدن: حضرتك ابعد انت عن الجرح انت متعرفش زميلى امبارح اخد وقت اد اي على ما خيطه ف سيبني اغيرلك عليه بهدوء

ميراث جذبها من معصمها فوقه وهو نائم على الأريكة اصبحت وجوههم قريبة من بعضها وشعرها المنسدل على صدره

ميراث: أنا محدش بيجادلنى فلما اقولك ابعدى تبعدى

ودفعها للوراء وجاء ليعتدل ف جلسته إلا أنه اخرج تأووه بسبب جرحه الحديث 

سدن: انت بتعاند ليه جرحك  لسه متخيط امبارح وانت مفكر نفسك سوبر مان هتاخد رصاصة امبارح وتنقذ العالم تانى يوم

وارجعته إلى الخلف مرة أخرى وهي تقول

 سدن : اهدى انا بس هغيرلك ع الجرح عشان بدأ ينزف تانى وهتتعب نفسك بسبب عنادك ده

لم يعقب على كلامها انصت إليها لم يتحرك جعلها تفعل ما تريده

ذهبت لإحضار صندوق الاسعافات الخاص بتميم  بدأت ف نزع الشريط اللقاص عن جُرحه اقشعر بدنُها  من منظر الجرح نظر ميراث إلى معالم وجهها

ميراث باستفزاز: اللى يشوفك من شوية يقول دي دكتورة جِراحة بس شكلك ملكيش ف الطب اصلا

بصتله سدن واردفت: طب وليه متاخدهاش بمعني تانى انى على الرغم ان جسمى بيقشعر من منظر الجروح عمتا اتحاملت على نفسي عشان اساعدك   مغرور

يتبببع...........


جماعة رواية قاسم وحور انتهت

صدفة 4 

واكملت ما تفعله  نظر إليها ف صمت حس أنها صادقة فعلا ف كلامها وشكلها كمان مالهاش علاقة بالعصابات كانت بتحاول تنضفله جرحه براحة وبعد أن انتهت ذهبت من امامه وبعد مدة خرجت من المطبخ وبين يديها صنية مليئة بالطعام وضعتها امامه واردفت

سدن :يلا عشان تاكل

كونُه شاب أعزب عايش لوحده منعزل عن عائلته فكل الاهتمام الذي تقوم هي به يجعله يشعر بالتعجب

 سدن: تحب أساعدك تقوم

نظرا إليها بلامبالاة واعتدل ف جلسته واردف بجدية

ميراث: دوقي الاكل

سدن بصدمة من مقصده: ايه؟!

ميراث: بقولك دوقي الاكل ولا خايفة

نظرت اليه سدن بصدمة أيعقل أنه يظن أنها تريد قتله اقتربت من الطعام وتناولت البعض منه امامه

سدن : كده اطمنت إني مش حطالك سم ف الاكل كل بقي

استغرب ميراث من معاملته تلك وتناول بعض الطعام لكنه لم يقوي على إطعام نفسه نظرت اليه سدن واردفت

سدن: تحب أساعدك

ميراث: لا

سدن: متخفش مش هموتك

ميراث بصلها واردف: قولتلك لا

وأقبل على إكمال طعامه لكنه لم يستطيع أخذت منه سدن الملعقة وملئتها من الحساء واردفت 

سدن:  يلا

نظرا اليها وإلى يديها وصمت

سدن: يلا كل انت خايف ليه ولا تكون خايف مني مثلا!

فتح فمه وتناول من يديها الطعام اكملت هي إطعامه تحت نظرات التعجب منه شعر ف حركاتها بحنان والدته الذي افتقده 

على الجانب الاخر

مجهول: خلصتوا المهمة

_ايوا يباشا مات وشبع مووت

مجهول_ وفين جثته

_ وهنعمل بجثته اي ياباشا انا اديته طلقة ف قلبه منطقش بعدها

مجهول: ياااااغبي. مجبتش جثته معاك ليه هتاكد ازاى أنه مات فعلا ولا لا

_ اطمن ي باشا ماات

مجهول: شوووفلى جثته فين ي حيوووان وتتاكد إذا كان حي او ميت مانا مشغل بهايم عندي جتكو القرف

 نرجع لأبطالنا

عند سدن كانت تحاول إيجاد قميص أو تيشيرت كبير الحجم للميراث خرجت بعد مدة وذهبت اليه 

سدن : بص كده شوف انهو ف دول على مقاسك

نظرا اليها واردف

ميراث بضحكة سخرية: اي ده فكرك هدومك دي هتيجي على قدى

سدن: انا جبتلك اكبر حجم ف هدومي جرب وشوف

حاول واحدا وبعده الاخر واحداً تلو الآخر بلى جدوي

سدن: خلاص استنى لما اغسلك قميصك بعدين البسه بس شوفلك اي حاجه البسها مش هينفع تفضل قاعدلى طول الوقت كده

اقترب ميراث منها: بتتكسفي ولا ايه

سدن بتوتر : اااانا هتكسف من اي بس بس ماينفعش وخلاص عيب كده 

ميراث: أنا عن نفسي تمام معنديش مشاكل الدور والباقي عليكي 

سدن!!يتببببع........

تكملة الرواية من هناااااااا 

 لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا








تعليقات

التنقل السريع