القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أذلني لكن أحببته الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم سيليا البحيرى حصريه

 


رواية أذلني لكن أحببته الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم سيليا البحيرى حصريه 






رواية أذلني لكن أحببته الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر  بقلم سيليا البحيرى حصريه 




#أذلني_لكن_أحببته 

 الحلقة 6 

مؤمن :

انا عاوزك تحكيلى بالتفصيل الممل ايه علاقتك بملك تعرفيها منين وحياتها عاملة ازاى واهلها فين كل حاجة عنها ..

انهت هنا طعامها وبدات تحكى له كل ماتعرفه عن ملك .. 

هنا :

بص ياسيدى ملك وحيدة معندهاش اخوات عايشة مع باباها ومامتها ..

باباها ومامتها كانوا مسافرين حج وهى فى ثانوى وسابوها لوحدها مع الدادة بتاعتها فى القصر بتاعهم وبعدين وهما راجعين نزلوا من الطيارة بالسلامة بس للاسف باباها كان سايق عربيته بالليل على الصحراوى واتقلبت بيهم وهى خسرتهم للاسف 

وبعدها علطول جه عمها ومراته وبنته عاشوا معاها فى القصر فى الاول مرات عمها فضلت ترسم لملك الحياة بالالوان لغاية ماملك سلمتهم عقلها وقلبها وبقوا متحكمين فى كل حاجة بس بردو فلوس ملك ورثها من باباها زى ماهو 

بس بدات تحس ان مراة عمها بتعاملها وحش وبتحاول دايما توقعها فى الغلط وبتهينها وعاوزة تسرق فلوسها وكل لما حد يقولها اطرديهم من البيت كانت تقول لا وهعيش لوحدى ازاى 

مؤمن بتاثر وحزن على حالها :

يعنى هى اهلها متوفيين 

اممممم انتى تعرفى ملك من امتى ياهنا 

هنا :

ملك تبقى صاحبتى من الجامعة اتعرفت عليها من اول يوم فى سنة اولى بهرتنى بشخصيتها المتواضعة الخجولة وادبها واخلاقها وثقتها بنفسها والتزامها 

من اول يوم شفتها فيه بالحجاب كان مخليها حلوة اوى لانها كانت لبساه مدارى كل حاجة وشيك وحلوة فى نفس الوقت مش حجاب اليومين دول 

كانت محافظة على نفسها اووووى يامؤمن عمرها ماصاحبت ولا اتكلمت وحبت والجو دا كانت دايما تقولى انا محافظة على نفسى لحلالى اللى هفضل احب فيه براحتى ونتكلم ونخرج براحتنا بقى هى اللى كانت بتشجعنى عشان معملش حاجة غلط ولا اصاحب وانجرف فى الحاجات دى كانت دايما تقولى هتخسرى قلبك وربك عارف لو ولد من الجامعة راح كلمها لاى سبب كانت عينيها بتدمع من الكسوف حاجة كدا مش موجودة اليومين دول 

عمرها يامؤمن ماقالت لى انتى لازم تلبسى الحجاب بس شكلها وهى لبساه كان محببنى فيه 

عارف انا ليه مزعلتش اووووى اول مالقتها فى شقتك امبارح وعرفت انها هى دى البنت .. عشان انا كنت بتمنالك واحدة زى دى طول عمرى يامؤمن بنت جميلة ومحترمة ومتدينة وطيبة وهتحبك بجد لانها محبتش قبلك يمكن ربنا خلى الموضوع دا يحصل بالشكل دا ابتلاء ليكم انتوا الاتنين بيختبركوا 

قرب منها يامؤمن اتعرف عليها وصلح اللى عملته مهما كان التمن بس متضيعش ملك من ايدك والله ماهتلاقى زيها وهى عمرها ماهتلاقى زيك انا اختك وصاحبتها وعارفة كل واحد فيكوا عامل ازاى وانتو بجد تستاهلوا بعض واكيد اللى حصل دا متخطط لكم انتوا الاتنين 

مؤمن وهو يتنهد بشدة :

هى مش مديانى فرصة اشرحلها او اتكلم معاها اصلا انا مش بشوفها اساسا ياهنا دى حابسة نفسها 24 ساعة فى اوضتها 

مش بسمع صوتها حتى ولو صادفت زى امبارح كدا وشفتها بتبقى نظرتها ليا بتقتلنى وعندها حق ياهنا انا مرداش كده على اختى 

بس نفسى احكى لها على الحقيقة عشان تعرف ان الى حصل مش بارداتى ولا كان نفسى يحصل كدا وبعدين هتجنن واعرف واحدة بالاخلاق اللى بتقولى عليها دى ايه اللى هيجبها شقة واحد غريب بالليل كدا 

هنا بعدم فهم :

مش عارفة يامؤمن بس واثقة ان ملك مكنتش رايحة تعمل حاجة وحشة 

تنهد بشدة ثم قال باابتسامة جذابة :

بس بعد اللى قولتيه دا عاوز احبها لانها بجد شكلها قدرى زى ما بتقولى وكمان حامل يعنى خلاص ربطنا بعض بس هى تدينى فرصة بس وتعمل فيا اللى هى عاوزاه 

هنا :

مش بالسرعة دى اوعى تنسى يامؤمن ان اللى حصل لها دا ذل انت خسرتها حياتها من غير قصد وهى مش هتفهم كدا 

وعمها ومراته سرقوا فلوسها وطردوها من بيتها وابوها وامها ماتوا وسابوها يعنى الحياة قالبة وشها عليها كل اللى هى فيه دا يموتها انت مشوفتهاش كانت بتعيط وجسمها بيترعش امبارح ازاى دى بجد متدمرة ربنا يكون فى عونها يارب 

ظلوا يتحدثوا الكثير من الوقت حتى نهض مؤمن من مكانه مسرعا وقال :

يللا عشان اوصلك الفيلا واروح المطار 

هنا :

رايح المطار ليه ماما مش جاية النهاردة 

مؤمن :

لا دا واحد صاحبى راجع من السفر النهادرة

هنا وهى تنهض من مكانها :

انا مش هروح الفيلا انا هروح عند ملك 

مؤمن :

طيب يللا عشان اوديكى 

اوصلها مؤمن الى الشقة ثم قاد سيارته الى المطار ..

____________________________________________________


فى الجانب الاخر فى شركة ملك ..

كان انور يجلس على كرسى مجلس الادارة يتحدث فى الهاتف مع احد العملاء ثم فجاة نهض من مكانه حينما دلفت الى الداخل سعاد

..

انور :

يااهلا ياسعاد هانم الشركة نورت

سعاد بغرور وهى تجلس على الكرسى :

اخبار الشركة ايه ياانور مش عاوزة استهتار انا لما مسكتك الشغل كنت واثقة فيك 

انور باابتسامة ذات معنى :

وانا عند حسن ظنك متقلقيش ياهانم

سعاد :

انا عاوزة كل الملفات واوراق الحسابات والصفقات وكل حاجة عملتها الشركة الفترة اللى فاتت دى 

انور باستغراب :

ماحضرتك كنتى بتيجى وعارفة طبيعية الشغل وكل الصفقات اللى قومنا بيها ايه لزمته كل دا 

سعاد باابتسامة خبيثة :

عشان خلاص من هنا ورايح انا اللى هبقى مسئولة عن الشركة والشغل هيمشى باسم فريد بيه مش صفوت بيه .. 

ثم اكملت بسخرية :

الله يرحمه ويحسن اليه 

انور :

انتى قولتى لملك 

سعاد باابتسامة سخرية :

اه يوم ماجات لى البيت بعد ماخرجت من المستشفى قولتلها على الورق اللى مضته بتاع القصر والشركة واخيرااااااااا خلصت منها 

ثم اكملت بغيظ وكره :

مكنتش اتوقع ان مؤمن عزام يطلع راجل اوى كده وياخدها ويجرى بيها على المستشفى ويفضل جنبها كمان لغاية ماتخرج ونفس اليوم اللى تخرج فيه يجى يطلبها من عمها ويجيب الماذون ويتجوزها ويجيب لها شقة تعيش فيها يعنى غلط معاها واعترف بغلطه واتجوزها ياريتك اخترت واحد واطى ياانور مش دا 

بس تصدق انا لحد دلوقتى مااعرفش اشمعنة مؤمن عزام اللى اخترته 

انور بغضب يشع من عينيه :

حساب قديم كنت بحاول اخلصه بس شكله لسه مخلصش

صمتت سعاد لم يكن يهمها ان تعرف هذا الامر بقدر فرحتها بتخلصها من ملك ثم دقائق وطلبت سعاد من السكرتيرة كل الاوراق التى تريدها ..

سعاد بتذكير :

اه صحيح انت قولت لنيفين امبارح ان انا اللى قولت لك على مكانها 

انور :

لا ماتقليقش هى فين دلوقتى 

سعاد :

فى القصر تلاقيها نايمة

ثم اكملت بقلق :

الخوف كله من بنتى ياانور حاسة انها مش هتسكت على اللى حصل دا مش مطمنة لها 

انور وعيونه تلمع بشدة :

ما انا قولت لها عايز اتجوزها وساعتها مش هتعرف تعمل حاجة 

سعاد :

وهى مش راضية بالعافية يعنى 

وبعدين انت وشطارتك بقى حاول تقنعها وساعتها هجوزهالك 

ابتسم انور على كلامها ثم تركها ورحل ..

____________________________________________________


وصلت هنا الى الشقة التى توجد بها ملك وما ان دلفت الى الداخل حتى وجدت غرفة ملك مغلقة من الداخل فابتسمت بحزن على حال صديقتها وخوفها من اخيها ..

هنا وهى تدق باب غرفة ملك :

افتحى ياملك انا هنا ومؤمن مش هنا 

فتحت ملك باب غرفتها وقالت بلهفة :

انتى كنتى فين مشيتى وسبتينى ليه 

هنا :

معلش يالوكة كنت مع مؤمن ب......

كادت ان تكمل حتى قاطعتها ملك بحزم :

هنا لو سمحتى ماتجبيش سيرة البنى ادم الحيوان دا مش عاوزة اسمع اسمه ولا اعرف اى حاجة عنه

هنا بحزن :

والله ياملك مؤمن مظلوم اسمعيه بس وشوفى السبب اللى خلاه يعمل كدا انتى عمرك ماكنتى قاسية كدا 

ملك بصريخ :

مظلوم ايه وقاسية ايه انتى معندكيش دم بقولك اخوكى قتلنى بالحيا خسرنى حياتى انا بموت فى كل دقيقة بتعدى عليا ومش عارفة اخد حقى منه حسى بيا ياصاحبتى انا موجوعة اوى وانا شايلة ابنه ولا بنته فى بطنى وانا عارفة الطريقة اللى جه بيها عمرك ماهتحسى بيا صدقينى 

هنا بدموع وحزن :

انا اسفة ياحبيبتى متزعليش انا والله حاسة بيكى وقلبى واجعنى عشانك وصدقينى مش هسيبك ابدا مهما حصل 

حاولت هنا ان تخفف عنها فقالت بمرح وهى تمسح دموعها :

كنتى بتعملى ايه بقى ولابسة الاسدال دا ليه 

ملك بعيون محمرة من كثرة الدموع :

كنت بصلى وبدعى ربنا يخرجى من الابتلاء اللى انا فيه دا على خير 

هنا بطريقة طفولية :

يانهار ابيض وماكلتيش ليه دا انا محضرة لك فطار ملوكى وفى مربة فراولة كمان معقولة ملك قدرت تقاوم مربة الفراولة كدا عادى لا اتغيرتى يالوكة 

ملك باابتسامة حزينة :

هتفضلى عيلة 

هنا بضحك :

حتى انتى بتقوليلى كدا بلاش اقولك مين كمان بيقولى كدا لحسن تموتينى ولا حاجة 

المهم يللا افطرى عشان ساعتين كدا وهننزل نروح نطمن عليكى وعلى البيبى عند دكتورة حجزت لك عندها 

ملك بعصبية :

وبعدين معاكى انت قاصدة تخنقينى وتتعبينى 

هنا :

لا ياملك انا قاصدة اريحك احنا دلوقتى فى امر واقع انتى متجوزة على سنة الله ورسوله وحامل ولازم تكشفى على البيبى وتطمنى عليه لانك تعبانة جدا ومرهقة وجسمك خاسس كل دا بياثر على البيبى ياحبيبتى وممكن يموت فى بطنك لاقدر الله 

ملك بلا وعى :

يارب يموت انا وهو 

هنا بحزن :

بعد الشر عليكى ياحبيبتى وبعدين بلاش تقولى كدا ياملك فى ناس بتتمنى نعمة الخلفة دى وممكن يعملوا المستحيل بس عشان يشوفوا عيل من صلبهم

ظلت هنا قرابة الساعة تحاول ان تقنع ملك ان تتناول فطورها وبعدها يذهبوا للطبيبة وفى النهاية استسلمت ملك لكلام هنا ..

____________________________________________________


فى المطار كان مؤمن يجلس فى احد الاماكن سارح وشارد يبتسم بين الحين والاخر حينما يتذكر كلام اخته عن ملك ولكن سريعا ماتغيب الابتسامة عن وجهه حينما يتذكر نظرة ملك القاسية له وخوفها ورعبها منه واختفائها عنه طول الوقت فى غرفتها حتى هو يحاول ان يحتفظ بملامح وجهها حتى لاتغيب عن باله ابدا ولا يعرف السبب ..

فجاة نهض من مكانه حينما لمح شخص ياتى من بعيد ..

مؤمن بفرح وبصوت عالى :

مكاوى ..

#أذلني_لكن_أحببته 

 الحلقة 7 


فى المطار كان مؤمن يجلس فى احد الاماكن سارح وشارد يبتسم بين الحين والاخر حينما يتذكر كلام اخته عن ملك ولكن سريعا ماتغيب الابتسامة عن وجهه حينما يتذكر نظرة ملك القاسية له وخوفها ورعبها منه واختفائها عنه طول الوقت فى غرفتها حتى هو يحاول ان يحتفظ بملامح وجهها حتى لاتغيب عن باله ابدا ولا يعرف السبب ..

فجاة نهض من مكانه حينما لمح شخص ياتى من بعيد ..

مؤمن بفرح وبصوت عالى :

مكاوى ..

اسرع مؤمن الى حيث يوجد صديقه واحتضنه بشدة ..

مؤمن :

وحشتنى يااخى ايه الغيبة دى 

مكاوى باابتسامة فرحة :

حاسس ان انا ابنك وراجع من برا 

مؤمن :

ابنى وصاحبى واغلى الناس عندى كمان 

مكاوى بتريقة :

بس بس لحسن انا قلبى رهيف ودمعتى قريبة وهغرق لك المطار دموع .. ايه يامؤمن الجو دا 

مؤمن :

تصدق انك عيل رخم وفصيل 

مكاوى بضحك :

خلاص ياعم ماتزعلش انت واحشنى اكتر مليون مرة 

بس خدنى على اى مطعم هموت من الجوع اخوك واقع 

ذهب الاثنان الى حيث سيارة مؤمن وقادها مؤمن الى احد المطاعم التى كانا يترددان عليها سوياااا ..

مؤمن بضحك :

ياعينى ياابنى هما مكنوش بياكلوك فى كندا ولا ايه 

مكاوى وهو يبتلع الطعام :

احسب عليا اللقمة بقى 

مؤمن :

الله يقرفك يااخى بتفكرنى بواحدة بتتكلم وهى بتاكل نفس الطريقة 

مكاوى وهو يغمز بعينه :

واحدة ماشى ياعم يسهلوووووو 

مؤمن بسخرية :

دماغك ماتروحش بعيد يااخويا انا اساسا اتجوزت

كان مكاوى يشرب ماء وماان سمع هذه الجملة من مؤمن حتى القى الماء كله فى وجه مؤمن ..

مؤمن بارف :

يخربيتك يااخى ايه الارف دا 

مكاوى بدهشة :

انت اتجوزت بجد ولا بتشتغلنى 

مؤمن وهو يمسح وجهه :

دا موضوع يطول شرحه هحكهولك بالليل على رواقة 

المهم هتروح على شقتك ولا هتروح فين

مكاوى :

انت رايح فين 

مؤمن :

انا عندى شغل فى الشركة 

مكاوى :

تمام اوى اجى معاك هناك افضل قاعد معاك لغاية ماتخلص وبعدين اروح انام اصلى بصراحة هلكان ولو سبتك دلوقتى هصيع وهلف مصر حتة حتة مش هبطل صياعة وفى الاخر هنام فى الشارع عادى 

..

ظلوا يتناولوا الطعام ويتحدثوا الكثير من الوقت حتى نهضا الاثنان من مكانهم الى شركة مؤمن ..

____________________________________________________

فى النادى كانت نيفين كعادتها تجرى باقصى سرعة وهى تضع الموسيقى فى اذنها ورغم ذلك تفكر فى موضوع ملك وصورتها امامها لاتغيب ..

وقفت نيفين فجاة حينما وجدت صديقتها ساندى تنتظرها ..

نيفين وهى تنهج بشدة :

اييييه اللى جايبك النادى بدرى كدا مش عوايدك

ساندى :

جيالك ياصاحبتى ..

ثم وهى تنظر على نيفين التى تنهج بشدة وتتصب عرقا :

ايييييه اللى انتى بتعمليه دا فى نفسك دا .. 

دا اسمه عذاب مش رياضة 

نيفين :

اااااه دا انتى جيالى بقى 

ساندى :

شاطرة عرفتيها لوحدك يللا اقعدى عاوزاكى 

جلست نيفين مع صديقتها على احدى الطاولات بالنادى ..

ساندى :

هااااا احكى يللا السر اللى تعبك ومموتك كدا

نيفين وهى تنظر بعيدا :

سر اييييه مفيش حاجة احكيها 

ساندى وهى تقترب منها :

ملك مثلا 

نظرت لها نيفين بدهشة وقد اتسعت حدقتا عينيها بشدة :

انتى عرفتى ازااااى 

ساندى بسخرية :

انا مااعرفش اى حاجة بس بقالى كتير لابشوف ملك لاهنا ولا حتى فى القصر وانتى مش بتجيبى سيرتها خالص فحسيت ان فى حاجة حصلت وانتى مخبياها 

شوفتى بقى ان فى سر انتى مدرياااه بس شكله كبير اوووى لانه مخليكى تعبانة ومش بتبطلى تفكير وبعدين بعرف انك مخبية حاجة او فى حاجة تعباااكى لو لقيتك بتحاولى تتعبى نفسك وتجهديها عشان متفكريش 

نيفين وهى تتنهد بشدة :

بعدين ياساندى بعديييييييييين 

انا دلوقتى مااقدرش احكيلك حاجة بس لو جه وقت مناسب صدقينى هحكيلك ..

____________________________________________________

على الجانب الاخر فى احدى العيادات النسائية كانت ملك تجلس وهى تمسك بيد هنا كانها تختبا بداخلها وللحظات بدات تشعر ان هذا المكان ليس مكانها وانها اتت الى هناك خطا وان كل من حولها ينظروا اليها نظرة سيئة بالرغم انهم لايعرفون عنها شيئا 

ودون ان تشعر بدات تتحسس بطنها برقة شديدة كانها تتطمئن على نصفها الصغير فقد اعجبت بشكل كل من كان موجود من الفتيات ..

هنا وهى تشد قبضتها على يد ملك :

شايفة يالوكة البنوتات اللى هنا شكلهم عسول ازاى يجننوا

نظرت لها ملك باابتسامة باهتة ولم تتحدث ..

بعد وقت ليس بقصير جاء دور ملك لتدلف الى غرفة الطبيبة ..

وما ان دلفت ملك حتى اندهشت بشدة من منظرها فكانت الطبيبة صغيرة فى السن وجميلة ورشيقة وملامحها جذابة تريح من ينظر اليها ..

هنا باابتسامة مداعبة :

ايه يانورا كل البنوتات الحلوين اللى بيكشفوا برا دول 

نورا بابتسامة عذبة :

عسلات خالص عقبال مااشوفك زيهم كدا 

هنا بطفولية :

ياااااارب نفسى يبقى عندى بيبي عسول كدا والعب بيه 

نورا بضحك :

ياعينى تلعبى بيه والله هيصعب عليا 

ثم استدارت تجاه ملك وقالت :

مش تعرفينا على القمر 

هنا :

دى ياستى ملك تبقى مراة مؤمن اخويا ودى يالوكة دكتورة نورا جارتنا فى الفيلا اللى جنبنا وطول النهار والليل مصدعانى بصوت الكلب بتاعها 

نورا بدهشة :

بتهظرى بقى مؤمن عزام اتجوز 

اللى مفيش فى دماغه غير شغله يتجوز 

هنا بضحك :

شوفتى بقى ومش اى حد دا ملك صحبتى الانتيخ

وهى جاية النهاردة عشان حامل وهتابع معاكى عى طول 

نورا :

اهلا ياملك اتشرفت بيكى هاااا بقى ايه الاخبار 

كانت ملك تنظر لها نظرة خوف والم ولم تتحدث ..

شعرت نورا بخوفها فقالت بهدوء :

ماتقلقيش ياحبيبتى هو اول حمل بيبقى فيه خوف كدا انتى فى الشهر الكام 

فرت دمعة من عين ملك فاابتعدت بعيونها عنها ولم ترد ..

نهضت نورا من مكانها وقالت :

طب يللا بينا نشوف البيبى الحلو دا اخباره اييييييه

نظرت ملك لهنا بخوف شديد فنظرت لها هنا نظرة اطمئنان فنهضت ملك من مكانها مع الطبيبة ..

بعد دقائق من الكشف رجع الاثنان الى مكانهم مرة اخرى ..

نورا :

البيبي زى الفل خالص بس انتى اللى صحتك مش حلوة وجسمك ضعيف لازم تهتمى باكلك شوية انتى بتاكلى لاتنين دلوقتى ياملك وشكل فى حاجة مضايقاكى وماثرة عليكى ودا بياثر على البيبى بردو انا هكتب لك على ادوية ومكملات غذائية لازم تهتمى بيها 

ثم اكملت بضحك :

ولما تيجى تانى ماتبقيش تجيبى البت دى معاكى 

هنا :

بلاش انتى لحسن تصحى بكرا ماتلاقيش بوتشا بتاعك دا 

وحياتك ياملك فى واحدة تسمى كلبها بوتشا

نورا بضحك :

مالكيش دعوة يارخمة ويللا امشى عشان عندى ناس عاوزة تكشف 

هنا بطريقة مضحكة :

من غير طرد احنا ماشيين اصلا بت رخمة 

كانت ملك منذ ان دخلت ذلك المكان مضطربة وخائفة 

لم تتحدث ولم تنطق بحرف فقط تتحسس بطنها برقة بالغة 

ظلت يدها تتحسس ذلك المكان بسعادة لاتعرف سببها وكرهت هذه المشاعر بشدة حتى انها لم تنتبه لما كان يقال بين الطبيبة وهنا 

ثم نهضت مع هنا خارج العيادة وذهبوا الى احدى الاماكن ..

____________________________________________________

دلف مكاوى مع مؤمن الى الشركة وكان كل من هناك يحيونه بترحيب وباابتسامة فرحة ..

مكاوى بطريقة مضحكة :

شكرا شكرا بحبكوا كلكوا 

مؤمن بضحك :

يخربيتك يااخى والله الواحد كان مفتقدك 

ما ان دلفا الاثنان الى مكتب مؤمن حتى نظر مكاوى لكل شى باانبهار ..

مكاوى بصفير :

ايييييييه ياعم الشغل العالى دا اسيبك وارجع الاقيك عامل كل دا انت ايه مكنتش بتعمل حاجة غير شغلك ولا ايه 

مؤمن وهو يجلس على مكتبه :

ما انت عارف صاحبك بقى دماغه متبرمجة على الشغل وبس

جلس مكاوى هو الاخر وقال :

ما انا بعد مااصفى شغلى فى كندا هفتح شركة هنا بردو وهنافسك وهفلسك

مؤمن بضحك :

براحتك ياعم بس انت تعالى 

ثم باانتباه :

انت قولت ايه هتصفى ايييييه

مكاوى :

هستقر يامؤمن مش راجع تانى خلاص كفاية كدا 

مؤمن :

ايووووووة كدا بقى يامكاوى وان شاء الله تحقق هنا احسن من اللى حققته هناك ميت مرة 

مكاوى :

بقولك ايه عاوز احجز فى فندق احجز فين

مؤمن :

وشقتك 

مكاوى :

صباح الخير ما انا بعتها قبل مااسافر وهدور لى على واحدة قريب 

مؤمن :

اه صحيح طب بص النهاردة تبات فى الفيلا بتاعتى تمام امى مسافرة واختى بايتة مع مراتى فى شقتى 

مكاوى باستغراب :

ومالك ابتسمت وانت بتقول مراتى كدا 

مؤمن باابتسامة :

اصلها جديدة عليا المهم تمام كدا

مكاوى :

واثق ان مفيش حد فى الفيلا ولا هيتعمل معايا الصح 

مؤمن بضحك :

لا ياعم متقلقش انا هخلص شغلى وهاخدك على هناك نحكى عشان عندى كلام كتير اووووى ومحتاجك فيه وبعدين اسيبك تنام وهحجزلك بكرا فى اى فندق

كانا يتحدثان حتى دلف اليهم صديقهم احمد الذى يعمل بشركة مؤمن ..

احمد بفرح :

وانا اقول الشركة مالها مضلمة ليه قصدى منورة ليه 

يااهلا بالدماغ العالية 

حمد الله على السلامة يامكاوى 

مكاوى :

حبيب قلبى وربنا ليك واحشة ياض 

احمد :

اخبار كندا ايه 

مكاوى :

بتسلم عليك اخبارك ايه واخبار الجواز ايه

احمد :

زى الفل .. ايه انت اتجوزت ولا لسه 

مكاوى بطريقة مضحكة :

عيب عليك انا اتجوز من بلدى بت جدعة كده تقف جنبى تبقى حبيبتى امال ايه 

مؤمن بضحك :

لا ياراجل يعنى كل اللى هناك دول محدش لفت انتباهك

مكاوى بهيام :

كلهم قمرات ياض يامؤمن حاجة كده رز بلبن مهلبية بس بردو مااتجوزش منهم 

ثم التف الى احمد وقال :

جبت كام عيل بقى ياابوحميد 

نظر لها احمد وبدا يبتلع ريقه بصعوبة ولم يرد ..


#أذلني_لكن_أحببته 

 الحلقة 8 


مؤمن بضحك :

لا ياراجل يعنى كل اللى هناك دول محدش لفت انتباهك

مكاوى بهيام :

كلهم قمرات ياض يامؤمن حاجة كده رز بلبن مهلبية بس بردو مااتجوزش منهم 

ثم التف الى احمد وقال :

جبت كام عيل بقى ياابوحميد 

نظر له احمد وبدا يبتلع ريقه بصعوبة ولم يرد ..

مؤمن وهو يغير الموضوع :

مكاوى هيرجع ويستقر هنا يااحمد وهيبدا شغل هنا 

احمد :

ايوووووة بقى يامكاوى الواحد كان مفتقدك وهنا احسن لك بكتير 

ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى غادر احمد ليكمل عمله وتركهم وحدهم ..

مكاوى :

انا سبتك تضيع فى الكلام قدامه ايه بقى سكتنى ليه 

مؤمن :

لان هو مش ناقص اللى فيه مكفيه مراته مش بتخلف والموضوع دا ماثر فيه اوووى

مكاوى :

ايه دا بجد والله مااعرف اصل بقالهم كتير متجوزين وبحسب عندهم عيال .. اممممم طب مايتجوز تانى ايه المشكلة 

مؤمن :

انت هتستهبل انت كمان ما انت عارف انه بيحبها وبيموت فيها من ايام الجامعة وهى كمان بتحبه بجد 

دا لما ماما بتعزمه عندنا فى البيت هو ومراته ببقى باصص عليهم كانى بتفرج على فيلم رومانسى حبهم هادى كدا عارفين بعض اوووووى يااخى طريقة كلامهم مع بعض بيكملوا بعض فى الكلام بيموتوا فى بعض وتقولى يتجوز 

وعلى فكرة بقى هى عرضت عليه كدا والحت عليه كمان وهو قالى 

بس طبعاااا من ورا قلبها وهو ميقدرش يبص لغيرها اصلا 

مكاوى بضحك :

ايه ياعم دا تيمور وشفيقة ربنا يرزقهم بالذرية الصالحة 

المهم خلص بقى شغلك عشان هلكان تعب وعاوز اناااام ..

____________________________________________________

#ميما_تحكى

على الجانب الاخر ماان خرجت هنا وملك من عيادة الطبيبة حتى اخذتها هنا الى احدى الاماكن الهادئة على النيل ..

ملك :

انتى جيبانى هنا ليه احنا مش هنروح البيت 

هنا باابتسامة مريحة :

واحشك البيت اوى يعنى ما انتى قاعدة فيه ليل نهار خلينا نشم هوا شوية وبعدين انتى وحشااااانى 

ملك باابتسامة باهتة :

متشوفيش وحش يااختى 

هنا وهى تنظر على النيل :

ايه رايك فى منظر النيل حلو مش كدااا

ثم استدارات اليها :

شبهك اووووى ياملك

ملك بعدم فهم :

شبهى ازاى ياهنا 

هنا :

كبير اووووى زى قلبك وهادى اووووى زى طبعك واللى حواليه ميقدروش يعيشوا من غيره رغم ان فى ناس كتير بترمى فيه حاحات وحشة وعاوزين يعكروه بس بردو هيفضل صافى وبينفع اللى حواليه وسبب فى انهم لسه عايشين وناس كتير بتحسدنا عليه

ملك بعيون دامعة :

فاكرة لما قولتى لى اخر يوم فى الدراسة انك حاسة اننا هنتقابل تانى وكتير اوووووى 

هنا بضحك :

ادينا هنفضل عايشين مع بعض طول العمر 

ملك وهو تبتعد بعيونها عنها :

انتى هتفضلى صاحبتى واقرب حد ليا فى الحياة دى طول العمر بس 

هنا بقلق :

بس ايه 

ملك :

بس انا نفسى الاقى فرصة عشان ابعد عن الحياة اللى اترميت فيها دى 

هنا :

فاكرة ياملك لما قولتيلى ان ساعات ربنا بيبتلى الانسان المؤمن 

ابتلاءات عشان يشوف هيقدر يتحمل ويصبر اد ايه 

وان الابتلاءات دى بيبقى وراها فرح كبير اوووووى 

وان اللى بيصبر ويتحمل ربنا بيفرحه اوووووى ..

ملك ببكاء مرير :

بس الابتلاء دا كبير اوى ياهنا دا قضى على حياتى ومستقبلى واتذليت اوى انا حصلى اكتر حاجة ممكن تذل اى بنت وتكسرها 

هنا بتاثر :

انتى عمرك ما كنتى ضعيفة كده ياملك انتى مؤمنة بالله 

وعلى فكرة والله اخويا ماوحش كده حاولى تسمعيه وقوليله اللى جواكى 

اشتميه واضربيه واصرخى فى وشه وعيطى جامد 

بس متحبسيش نفسك كده وتتعبى بالشكل دا 

واحمدى ربنا ان اللى حصل دا كان مع مؤمن واتجوزتوا على طول 

يعنى ربنا نجاكى من العذاب اللى كنتى عايشة فيه 

ملك ومازالت تبكى :

الموضوع مش سهل اوى كده زى ماانتى شايفاه 

دا عذاب كبير اوووى ياهنا عذاب انا مش قده

هنا وهى تنظر بقوة فى عيونها :

ادى نفسك فرصة تشوفى الحياة اللى ربنا اختارهالك دى عاملة ازاى يمكن تكون الحياة الحلوة اللى هتعيشيها بعد الحياة الوحشة اللى كنتى محبوسة جواها شوية تحمل وتمرد على اللى حصلك هتقدرى تشوفى الحلو وبس وعيونك بعد كده هترفض تشوف الوحش 

طول ما احنا عايشين مؤمنين بالله وواثقين ان مالناش غيره هنقدر نتحمل ونعدى اى ابتلاء بس حاولى ياملك 

ولو ماقدرتيش اقتلى مؤمن وريحى نفسك بقى 

ملك بضحك وهى تمسح دموعها :

اهو دا اللى ناقص بس تصدقى فكرة اهو اخلص منه واريحه من الحياة 

هنا بغمزة عين :

صدقينى هتحبيه اوى وهيجيلك وقت تقولى فيه انا كنت عايشة ازاى قبل كده من غيره اخويا دا اتمنى اتجوز واحد زيه 

هنا بسخرية :

انتى بتحبيه اووووى لدرجة انك مش قادرة تشوفى الغلط والمصيبة اللى عملها 

هنا :

لا شيفاها ياملك بس عشان عارفة اخلاقه وتفكيره واسلوبه ورجولته واحترامه لغيره وانه عمره ماارتبط ببنت وضحك عليها ودايما يقولى انا بشوفك فى عيون كل البنات قبل مااعمل اى غلط كل دا مخلينى واثقة انه عمل كدا وهو مش عارف هو بيعمل ايه بس اسمعيه ..

نظرت لها ملك نظرة مطولة وصمتت ولم تتحدث ..

___________________________________________________

#ذلنى_ولكنى_احببته

اما فى قصر ملك بعدما عادت نيفين من النادى وجدت والدتها فى انتظارها تجاهلتها تماما وكادت ان تصعد الى غرفتها حتى اوقفها صوت والدتها ..

سعاد :

نيفين عاوزة اتكلم معاكى 

نيفين وهى تستدير اليها :

انا جاية هلكانة من النادى وهموت وانام

سعاد :

هو انتى يابنتى مش هتبطلى العادة الوحشة دى مش عشان حاجة مضيقاكى تتعبى جسمك كدا دى مش رياضة اللى بتعمليها دى 

دا اسمه عذاب 

نيفين :

لوسمحتى قولى اللى عاوزاه لانى بجد همووووت وانام

سعاد وهى تقترب منها :

بصى ياحبيبتى انتى بنتى وانا اكيد بخاف على مصلحتك ومستقلبك ونفسى اشوفك سعيدة ومبسوطة فى حياتك 

نظرت لها نيفين بلامبالاة ولم ترد ..

سعاد بدون مقدمات :

انور جدد طلبه تانى وعاوز يتجوزك 

نيفين باانفعال :

هو فى ايييه بقى انا مش هخلص منه ابدا مش قولتله لا مليار مرة هو ايييه عاوز منى ايه قوليله مش هتتجوزك ياماما قوليله لو اخر راجل فى الدنيا بردو مش عاوزاه 

سعاد بغضب :

انتى متفرعنة على ايه يابت انتى , الراجل بيحبك بجد وعاوز يتجوزك ودخل من الباب وطلب ايدك كتير اوى منى انا وابوكى واحنا موافقين وشايفين انه هيسعدك , انتى رافضة ليه !!

نيفين باستهزاء :

هيسعدنى .. انا لو اتجوزت البنى ادم دا حياتى كلها هتبقى عذاب 

دا واحد كل حياته وهمه الوحيد الفلوس وبس وبيبنى حياته وسعادته على حساب غيره مبيفكرش الا فى نفسه ويتحرق اى حد فى الدنيا وتقوليلى هيسعدك دا هيخلى حياتى جحيم 

ثم تركتها وغادرت الى غرفتها وتركتها تاكل فى نفسها غيظا من كلامها ..

___________________________________________________

على الجانب الاخر ما ان انهى مؤمن عمله فى الشركة حتى نهض من مكانه وفجاة انتبه الى مكاوى الذى نام مكانه على احد ارائك المكتب ..

مؤمن بدهشة :

ياعينى ياابنى دا انت شكلك ميت 

ذهب اليه ببط ثم نادى عليه بصوت عالى :

مكاااااااااااااااااااااوى

نهض مكاوى من مكانه مفزوعا ونظر اليه وقال :

فى ايه فى ايه انا فين 

مؤمن وهو يضحك بشدة حتى ادمعت عينيه :

انت نمت امتى محستش بيك

مكاوى :

الله يخربيتك خضتنى والمصحف 

نمت وانت مشغول فى كوم الورق اللى كان قدامك 

مؤمن :

طب انا خلصت يللا بينا عشان تروح

غادر مؤمن ومكاوى الشركة متجها الى الفيلا التى يسكن فيها مؤمن مع عائلته وما ان وصلوا حتى نظر له مكاوى وقال :

متاكد ان مفيش حد جوا ولا فى حد هيجى عشان منظرى مش هيبقى تمام خصوصا انك مش هتبات معايا 

مؤمن :

ياعم متقلقش يللا بس عشان تستريح شكلك تعبان اوووى

دلف مؤمن وصديقه الى داخل الفيلا فوجد الخادمة بمفردها ..

مؤمن :

ازيك يادادة دا انا فكرتك روحتى بيتك

انعام :

لا ياابنى اروح ازاى واسيب البيت لوحده امال فين هنا

مؤمن :

هنا فى شقتى 

المهم دا مكاوى صاحبى فكراه

انعام بتذكير :

اااااااه مش دا اللى سافر يشتغل فى بلاد برا 

مكاوى بضحك :

ايووووون هو دا شوفتى بقى حلو ازاى معندكيش عروسة

انعام بضحك :

نجيب لك دا انت صاحب الغالى 

مؤمن :

ابسط ياعم .. بصى يادادة انتى روحى استريحى فى بيتك 

ومكاوى هيبات هنا النهاردة وباذن الله لما نرجع هنتصل بيكى 

انعام :

ماشى ياحبيبى اهو بالمرة اطمن على بنتى 

مكاوى :

بس قبل ماتمشى ياست الكل اعملى لى لقمة اكلها احسن هلكان من صباحية ربنا 

ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال :

انت هتنام ولا هتاكل

مكاوى :

اكل الاول قبل ماانام 

وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح 

ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا ..



#أذلني_لكن_أحببته 

 الحلقة 9


ماان غادرت الدادة المكان حتى نظر له مؤمن بضحك وقال :

انت هتنام ولا هتاكل

مكاوى :

اكل الاول قبل ماانام 

وبعدين يللا احكيلى الكلام اللى كنت عاوز تقوله الصبح 

ايييييه الموضوع اللى مضايقك وشاغل تفكيرك اوووى كدا ..

مؤمن وهو يتنهد بشدة :

دا موضوع كبير مش هقدر احكيه دلوقتى 

كل انت ونام واستريح

وبكرا ان شاء الله ابقى احكيهولك هنروح من بعض فين يعنى 

غادر مؤمن فيلا عائلته تاركا مكاوى بمفرده لينعم بالراحة بعد عناء السفر ثم قاد سيارته الى شقته ..

طوال الطريق كان شارد هائم حزين وابتسامة جميلة مرسومة على شفتيه كلما تذكر ملك لا يعرف ماالشعور المسيطر عليه ولكن كانت بداخله مشاعر متضاربة ..

وصل مؤمن الى شقته وما ان دلف الى الداخل حتى وجد المنزل هادى للغاية وغرفة ملك مفتوحة فااستغرب بشدة ثم امسك بهاتفه واجرى اتصال بهنا ..

كانت هنا مازالت تجلس مع ملك على النيل يتحدثوا ويتناولوا الطعام ولم يشعروا ابدا بمرور الوقت ثم فجاة انتبهت الى هاتفها ..

هنا وهى تنظر على الهاتف :

دا مؤمن بيتصل 

صمتت ملك ولم تتحدث ..

هنا :

ايوووة يامؤمن 

مؤمن :

ايوة ياهنا انتوا فييييين

هنا :

احنا برا يامؤمن

مؤمن :

ايووووة برا فين يعنى وايه اللى خرجوا من البيت اصلا ياهانم 

هنا :

لما هنيجى هحكيلك يامؤمن 

مؤمن :

طب انتوا فين اجى اخدكوا 

هنا وهى تنظر لملك اجابته :

احنا فين 

نظرت لها ملك نظرة بمعنى لاتخبريه ..

هنا :

احنا جايين اهو يامؤمن 

فهم مؤمن من نبرة اخته انها لاتريد ان تعرفه مكانهم حتى لاتنزعج ملك ..

مؤمن بحدة :

طب يللا تعالوا دلوقتى حالا ياهنا سمعااااااانى 

ما ان اغلقت هنا الاتصال مع مؤمن حتى نهضت من مكانها وقالت :

يللا بقى يالوكة احنا اتاخرنا اووووى 

ملك :

لا انا هقعد شوية كمان 

هنا :

ياملك بجد الوقت اتاخر اوووووى مينفعش كدا ييلا بينا 

ملك بعند :

بقولك شوية كمان ياهنا بدل مااروحش البيت دا خالص

جلست هنا مرة اخرى وقالت :

لا وعلى اييييه نقعد شوية ..

ظلوا جالسين وقت ليس بقصير وهنا خائفة بشدة من رد فعل مؤمن وملك لا تهتم للامر كثيرا ..

ثم نهض الاثنان واستقلا احدى سيارات الاجرى الى شقة ملك ومؤمن ..

___________________________________________________


ماان وصلت ملك وهنا الى البناية التى توجد بها شقة مؤمن وملك 

وقبل ان تصعد ملك بمفردها الى الشقة 

اخبرتها هنا بانها ذاهبة الى الفيلا لتحضر اشياء خاصة بها وسترجع بسيارتها ..

ملك بخوف :

وانتى هتسبينى اطلع فوق لوحدى ياهنا حرام عليكى 

هنا بضحك :

اطلعى لقدرك بقى .. قصدى يعنى ماتخافيش دا انا اخويا طيب وعسول وهادى خاااالص .. سامحنى يارب 

ملك :

انا بتكلم جد دلوقتى .. طب خودينى معاكى ونرجع سوا بس ماتسبنيش معاه لوحدى 

هنا :

ياملك انتى تعبانة ياحبيبتى ونورا قالت انك لازم تستريحى وبعدين انا هروح واجى بسرعة ماتقلقيش ياحبيبتى 

ومؤمن مش هياكلك على فكرة دا جوزك والله 

وبعدين ما انتى عايشة معاه بقالك كتير وسايبك على راحتك خاااالص ..

نظرت لها ملك بنظرة خوف طفولية فاابتسمت لها هنا وقبلتها من وجنتيها وتركتها وذهبت فصعدت ملك الى الشقة بمفردها ..

___________________________________________________


فى احدى الاماكن الليلة التى يسهر بها من يبتعدوا عن الله باافعالهم كانت انور يجلس على احدى الطاولات حوله الكثير من البنات والشباب وبيده كأس ..

احد الاشخاص :

ايه ياانور كفاية شرب ياعم يخربيتك هتخلص على الصناديق اللى موجودة فى المكان 

انور بسخرية :

اييييييه ياعم عادل وانت مالك انت 

انت جايب لى حاجة من بيتكوا ولا دافع لى حاجة من جيبك

عادل :

حقك عليا ياعم انت حر انا خايف عليك بس 

ظلوا يتحدثوا بعض الوقت حتى جلست بجانبهم احدى الفتيات 

كانت ترتدى ملابس ضيقة وشبه عارية تفتن من ينظر اليها من الشباب ..

الفتاة بدلع ومياعة وهى تجلس بجانب انور :

ايه ياانور عامل ايه 

انور بسخرية وهو ينظر اليها :

احسن منك 

الفتاة بضحكة مثيرة :

اكييييييد طبعا هو فى حد زيك اساسا 

ثم قالت بغمز وهى تقترب اكثر :

ايه بقى هتفضل كده كتير دماغك دى مش هتلين ابدا

انور بزهق :

بصى يابنتى انا قولت لك وهقولهالك تااااانى انا مش فى بااالى اى بنت فى الدنيا غير واحدة بس يعنى لو شوفتينى برقص وبسهر مع دى ودى اعرفى بردو ان ساعتها قلبى بيفكر فى واحدة بس 

ريحى دماغك دى احسن تعباكى اوووى الصراحة 

ويللا قومى بقى فى حد هناك بيشاور لك ..

نظرت له هذه الفتاة بشدة ولم تتحدث وابتسمت ابتسامة باردة ثم نهضت من مكانها ..

عادل بضحك :

وانت مفكر انها بكدا هتسيبك دى هتحطك فى دماغها اكتر 

انور :

سيبها خلى شيطانها يوقعها تحت ايدى وساعتها هندمها على عمرها دى بت لزقة 

عادل :

انا مشوفتش واحد مجنون بواحدة زيك كدا الصراحة 

وهى مش معبراك اصلا وبرغم كدا سايبها عادى رغم انك تعرف تعمل كتير اوووى

انور بنظرة حب :

مش مع دى ياعادل .. انا بتمنى اليوم اللى تبقى فيه مراتى 

نفسى اووووى بجد ساعتها الدنيا هتضحك لى من قلبها ..


___________________________________________________


كان مؤمن يجلس فى شقته غاضب بشدة من تاخيرهم الى ذلك الوقت وفجاة نهض من مكانه وعزم على ان يذهب الى مكانهم حتى لو لم يعرف اين هم ..

كاد ان يخرج من الشقة حتى وجد ملك امامه بمفردها ..

لم تنظر اليه ملك وانما عزمت على ان تدلف الى غرفتها حتى تفاجات به وهو يمسك يديها ..

مؤمن وهو ينظر لها بقوة :

انتى اييييييه اللى نزلك من غير ما تستاذنى منى 

ملك بدهشة نظرت له بتحدى وقالت :

وانت مين اساسا عشان استاذن منك وقت مااحب اخرج من هنا هخرج براحتى وادخل براحتى انت ولا حاجة اصلا 

حاولت ان تسحب يدها من قبضته الا انها لم تستطع فنظرت له وقالت :

انت ماسكنى كده ليه يابنى ادم انت 

اوعى ايدك عاوزة ادخل اوضتى 

قربها مؤمن اليه للغاية ونظر بقوة فى عيونها وقال :

انتى مراتى عارفة يعنى ايييييه

يعنى قبل ما تخرجى وتدخلى تبقى قيلالى 

وبطلى بقى الوش الخشب اللى انتى مركباه دا 

انا لغاية دلوقتى سايبك على راحتك وليل نهار قافلة الاوضة عليكى لا بشوفك ولا اعرف عنك حاجة ومش عارف خايفة منى اوى كده ليه ماانتى بقالك كتير عايشة معايا ومحاولتش مرة واحدة اضايقك 

ياتدينى فرصة اعرفك اللى حصل يااما هعرفك اللى حصل بطريقتى لانى زهقت بصراحة 

ملك باارتعاش من نظرة عينيه وقربه منها بهذه الطريقة فهى لم تعتاد ان تكون قريبة من اى رجل الى هذا الحد ولم ينظر اليها شخص بقوة هكذا من قبل قالت وهى تحاول ان تبدو قوية :

انت الظاهر مش عارف انت عملت ايييييه 

بس متقلقش هاخد حقى منك لو مهما حصل 

مؤمن بهمس وهو يقربها منه اكثر :

هتاخدى حقك منى ازاى قوليلى ..

على فكرة انتى مراتى وانا ممكن اعمل اى حاجة براحتى وخصوصا لو مع بنت بجمالك وانوثتك ياريت تدينى فرصة اتكلم معاكى واحكيلك كل حاجة وانتى كمان تحكيلى وتعيطى وتخرجى كل اللى فى قلبك ونبدا بعدها صفحة جديدة 

ملك وضربت حمرة الخجل وجنتيها من همسه لها برغم تعبها وحزنها الا انها تبدو فى غاية الجمال وهى خجلانة :

عاوزنا نفتح صفحة جديدة تبقى بتحلم انا اساسا مش هقفل القديمة الا لما اخليك تكره نفسك واعيشك ايام فى عذاب زى ماانا عيشت بالظبط ساعتها بردو مش هفتح معاك انت صفحة جديدة 

..

كانت تتحدث ومؤمن مبتسم لاشعوريا ومركز بقوة فى عيونها مما اربكها وجعل خدودها تحمر بشدة ..

كانت تحاول ان تنزع يديها من قبضته ولكنها لم تستطع لانه كان سارح وهائم بها حتى انها بكت من شدة خوفها وكسوفهاااااا ..

انتبه مؤمن الى دموعها فتركها برقة وهو يتحسس يديها ..

اسرعت ملك من امامه وهى تبكى وترتعش بشدة حتى دلفت الى غرفتها ..

ظل مؤمن واقف مكانه ويضع يديه فى جيب بنطاله وابتسامة جذابة مرسومة على شفتيه ثم قال بهمس :

عسل اوووووى البت دى شكلها هتوقعك يامؤمن 

تنهد بشدة ثم انتبه الى عدم وجود هنا فامسك هاتفه وحاول الاتصال بها ولكنها لم تجيبه ..

____________________________________________________


على الجانب الاخر ذهبت هنا الى الفيلا التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..

اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..

دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر 

باى شى احضرت ماتريده واثناء خروجها من غرفتها شعرت بحركة غريبة فى الفيلا فاارتشعت بشدة وبدات ضربات قلبها تزداد خوفاااا وكادت ان تغادر الفيلا بسرعة الا انها وجدت شخص ما يخرج من الحمام عارى الصدر ويستر نصف جسده بمنشفة ..

سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له بصدمة وزهول وفجاة 

صرخت بصوت عااااالى ثم سقطت على الارض مغشيااا عليها ..



#أذلني_لكن_أحببته 

 الحلقة 10 


ذهبت هنا الى الفيلا التى تسكنها مع عائلتها وما ان وصلت الى هناك حتى وجدت الفيلا هادئة للغاية ولم تجد احد بالداخل ..

اما مكاوى ما ان انهى عشاؤه وذهبت انعام حتى دلف الى الحمام الملحق بالفيلا ليستحم ويريح جسده ..

دلفت هنا الى الفيلا وصعدت الى غرفتها وهى ماتزال لا تشعر 

باى شى احضرت ماتريده واثناء خروجها من غرفتها شعرت بحركة غريبة فى الفيلا فاارتشعت بشدة وبدات ضربات قلبها تزداد خوفاااا وكادت ان تغادر الفيلا بسرعة الا انها وجدت شخص ما يخرج من الحمام عارى الصدر ويستر نصف جسده بمنشفة ..

سقط من يد هنا ما كانت تحمله ونظرت له هنا بصدمة وزهول وفجاة 

صرخت بصوت عااااالى ثم سقطت على الارض مغشيااا عليها ..

صدم مكاوى مما حدث واقترب منها ليطمئن عليها ولكنه لم يلمسها ولما وجدها غابت عن الوعى لم يحاول ان يفيقها وانما اسرع الى غرفة مؤمن التى سينام بها وارتدى ثيابه على عجالة وخرج من الفيلا باكملها ثم اجرى اتصاله بمؤمن ..

ظل مكاوى فى الشارع ينتظر مؤمن لم يرد ان ينتظره بالداخل حتى لاتفيق هنا وتخاف منه ومن وجوده وبعد وقت قصير اتى مؤمن ..

مؤمن وهو يخرج من سيارته :

فى ايييييه ايه اللى حصل وواقف فى الشارع لييييه

مكاوى :

ادخل بس الاول اطمن على البنت عشان اغمى عليها 

اسرع مؤمن الى الداخل وظل مكاوى بالخارج ..

ما ان دلف مؤمن الى الداخل حتى وجد هنا ملقاة على الارض وتحاول ان تفيق فجلس بجانبها ..

هنا بالم فى راسها اثر وقوعها على الارض :

انا فين 

مؤمن وهو يحملها على يديه ويضعها على احدى الارائك :

انتى فى البيت ياهنا مالك ايه اللى حصل 

هنا وتذكرت ماحدث فقالت بصوت عالى :

الحق يامؤمن فى حرامى فى البيت 

مؤمن بضحك :

يعنى انتى اغمى عليكى وخليتى الراجل فى نص هدومه عشان مفكراه حرامى ..

دا مش حرامى ياهنا دا صاحبى ولسه راجع من السفر النهاردة وكان عاوز مكان يبات فيه عشان باع شقته فخليته يبات هنا 

وبعدين تعالى هنا انتى ايه اللى جابك هنا اساسا

هنا باحراج :

بجد صاحبك ما انت مقولتليش وبعدين كنت جاية اجيب حاجات ليا 

مؤمن :

طيب يللا هاتى الحاجات اللى عاوزاها ويللا نروح عشان الراجل واقف براا ياعينى وشه محمر من الكسوف يخربيتك كسفتيه وهو اصلا بجح عمرى ماشوفته كدا يتحسد ..

كادا ان يخرجا من الفيلا حتى اوقفها مؤمن وقال :

بس انتى ازاى معرفتهوش ياهنا

ااااااه انتى بقالك سنين مشفتهوش بس هو متغير اوووى كدا يعنى 

هنا باحساس :

هو دا صاحبك اللى سافر كندا من كام سنة كدا

مؤمن :

ايووووة يابنتى دا مكاوى 

بدا قلب هنا يخفق بشدة وسقط من يدها ما كانت تحمله ..

مؤمن بااسغراب :

اييييه دا انتى لسه دايخة ولا اييييه

هنا وهى تجلس على الارض وتجمع ما سقط منها :

فعلا شكله متغير اوووى يامؤمن معرفتوش 

خرجا الاثنان الى خارج الفيلا فوجدا مكاوى يقف بالخارج وما ان راهم حتى ابتعد بعينيه عنهم وبدا يظبط شعره بعشوائية وهو محرج للغاية ..

مؤمن بضحك :

ادخل يللا ياعم نام معلش قلقناك 

مكاوى ومازال على حالته :

انا اسف ياانسة بس والله اخوكى اللى قالى ان مفيش حد هيجى 

نظرت له هنا باابتسامة على احراجه وقالت :

انا اللى اسفة مكنتش اعرف ان فى حد جواااا 

تركهم مكاوى ودلف الى الداخل بسرعة ..

مؤمن بضحك :

يخربيتك ياشيخة انا اول مرة اشوفه محرج كدا يابنتى دا بجح 

تنهدت هنا بشدة ونظرت له وقالت :

طب يللا بينا عشان ملك لوحدها زمانها قاعدة تعيط ..

تذكر مؤمن ملك وبدا يبتسم بشدة حينما تذكر ماحدث ثم قاد سيارته الى حيث شقته التى يسكنها مع ملك ..

___________________________________________________


اما ملك ما ان دلفت الى غرفتها حتى اغلقتها عليها من الداخل وبدات تبكى و ترتعش بشدة من الكسوف والخوف ..

خوفها من مؤمن وتذكرها لتلك الليلة الكئيبة وكسوفها الشديد منه ومن نظراته القوية تجاهها ..

بدات تبكى بشدة وهى تتحسس يديها من اثر لمسة مؤمن لها 

وفجاة ابتسمت وهى تبكى لاتعرف هل جنت ام ماذا ؟

كانت مشاعرها متضاربة لاتعرف ماالشعور المسيطر عليها 

ولكن بين كل هذا كان جميلة للغاية وهى تبتسم بعد البكاء ..

ملك وهى تحدث نفسها بهمس :

هو انا مالى كدا مكسوفة كده لييييه وبعدين لييييه حاسة انى مش خايفة منه ومرتحاله يمكن من كلام هنا ولا عشان محاولش يتعرض لى من بعد اليوم دا 

ثم نهضت من مكانها فجاة وقالت :

لا ياملك دا مش بنى ادم متنسيش اللى عمله ومتسبيش حقك مهما حصل 

ثم اكملت بهمس شديد :

واوعى تحبيه ياملك اوعى 

دلفت الى الحمام الملحق بغرفتها توضات وارتدت اسدالها وشرعت فى اداء صلاتها تناجى ربها ان يخفف همها والمها ..

___________________________________________________


فى ذلك القصر ..

كانت نيفين فى غرفتها ترتدى ثيابها وتضع مكياجها استعدادا منها لتخرج من القصر ..

سعاد وهى تدلف الى غرفتها :

وبعدين بقى فى الخروج بتاع كل يوم دا مش هنخلص بقى 

نيفين بسخرية :

عادى ياسعاد هانم بخرج بدل ماافضل قاعدة هنا افكر فى القرف اللى هببته وممكن من كتر التفكير اموووت

سعاد بانفعال :

يابنتى شيلى الموضوع دا بقى من دماغك زمانها عايشة حياتها عادى ومش شايلة هم حاجة وانتى تاعبة نفسك وخلاص وبعدين هى عمرها ماكانت تهمك اوووى كدا دا انتى كنتى بتغيرى منها 

نيفين وقد اتسعت حدقتا عينيها قالت بزعيق :

انتى ازاى كدا لا بجد ازاى كدا 

انتى دمرتى مستقبلها وخلتيها تفقد حياتها بالحيا وكسرتيها 

وسرقنا فلوسها وشركتها وقصرها كل دا وعادى 

دا تلاقيها بتموت فى اليوم الف مرة 

سعاد بغضب :

بصى بقى يانيفين انا صبرت عليكى كتير ماتخلنيش اتصرف معاكى بطريقة مش هتعجبك وياريت متفتحيش موضوع البت دى تانى 

انتى فاهمة بدل مااخفيها من الحياة كلها 

نيفين وهى تقترب منها :

انتى بتكرهيها اوووى كدا طب قوليلى بقى هتعملى ايييه ياماما 

هتخفيها ازاى 

سعاد باابتسامة :

مش انا اللى هعمل انور هو اللى هيعمل 

نظرت لها نيفين بدهشة واتسعت حدقتا عينيها بشدة وصمتت ولم ترد ..

___________________________________________________


عاد مؤمن وهنا الى المنزل بعدما احضر الكثير من الطعام فى طريقم وما ان دلفوا الى الشقة وملك سمعت صوتهم حتى استجمعت شجعاتها وقالت بهمس :

هنا شكلها جات يبقى هو راح يجيبها وطالما هنا برا بقى اطلع اديله فوق دماغه عشان مايكررش اللى عمله دا تانى 

كان مؤمن يتحدث مع هنا ويتمازح معها ويتخانقوا على الطعام حتى وجدا ملك امامهم ..

ملك بزعيق :

بص بقى يابتاع انت لو كررت اللى عملته دا تانى انا هكرهك فى اليوم اللى اتولدت فيه انا اخرج وقت مااعوز وارجع وقت مااعوز ماشى 

واوعى تكون فاكرنى مكسور ة الجناح لا انا هاخد حقى منك 

ثم نظرت له باشمئزاز واستدارت لتذهب فوجدت مؤمن يمسكها من ذراعها ..

مؤمن وهو يقربها منه :

انا اهو كررت اللى عملته تانى هاااا هتعملى ايه 

نظرت له ملك بدهشة ثم نظرت لهنا بمعنى انقذينى ..

كانت هنا تقف بزهول منذ ما ان رات ملك امامها وهى تحدث مؤمن بهذه الطريقة وزهلت اكثر من طريقة مؤمن معها وما ان نظرت لها ملك تلك النظرة حتى اقتربت منهم وقالت :

فى ايييه يامؤمن ماتسيبها 

لم يرد عليها مؤمن وانما نظر لملك نظرة اخافتها ثم قال :

انا لو عاوز اعمل حاجة هعملها ومش الباب اللى مستخبية وراه دا اللى هيمنعنى ولو خرجتى فى يوم من البيت من غير اذنى هتزعلى منى اوى انتى مراتى يعنى تستاذنينى قبل ما تطلعى من هنا 

وانا اوافق او لا 

وبعدين انتى واحدة محترمة ومتربية ومتدينة وعارفة ان ربنا امر بكدا وبلاش تتعودى انك تستقوى كدا عشان انتى شكلك عسل وبنت زى القمر ومش لايق عليكى كدا خالص ..

ملك بعيون دامعة افلتت يدها من قبضته وقالت وهى تنظرله بقوة :

انا بكرهك 

ثم ذهبت الى غرفتها مسرعة ..

هنا بزعل :

ايييه اللى انت عملته دا يامؤمن حرام عليك دى فيها اللى مكفيها اديها كرهتك اكتر من الاول 

مؤمن :

اللى بعمله دا اللى هيخليها تحبنى انا عاوزها خلاص ياهنا 

وعاوز ابدا حياتى معاها من اول وجديد ونفسى تنسى كل اللى فات ومش عاوزها تخاف منى او تعتبرنى مش موجود فى الحياة 

هنا باستغراب :

اللى عملته دا مش هيحببها فيك بالعكس 

مؤمن باابتسامة جذابة :

انا عارف انا بعمل اييييه

بس بقولك ايييه هى عنيها لونها ايييه 

هنا بضحك :

يالهوووووى على الجنان 

محدش عرف يحدد لونهم الصراحة بس تقريبا سماوى كدا لون السما بس ساعات تبقى لابسة ايشارب الاقى عنيها لونه 

مؤمن بحب :

اصلهم حلوين اوووى الصراحة وهى بتبص لى وبتزعق ببقى سرحان فيهم ومش مركز معاها خالص 

نظرت له هنا وضحكت بشدة :

انا عارفة ان اخويا مجنون ياعينى عليكى ياملك 

مؤمن :

المهم بصى بقى هى تقريبا بتستقوى وانتى موجودة بتتحامى فيكى منى غير كدا متقدرش تفتح باب الاوضة وانتى مش هنا فاانتى من النهاردة مش هتباتى هنا تانى 

هنا وهى تتنهد :

ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه

مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها :

عاوز احبها


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا









تعليقات

التنقل السريع