رواية صخر الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية صخر الفصل الثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون بقلم لولو الصياد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الفصل الثامن والتاسع و الثلاثين....
روفيدا بغضب.... طلقني يا صخر
كان صخر يمسك بكف يدها بين يديه غير الجريحه
وضغط عليها بقوه حتي كاد يحطمها بين يديه
فصرخت روفيدا ألم وبكت بقوه وهي تحاول سحب يديها ولكنه صخر ومثل الصخر حين يغضب يحطم ما امامه
صخر وهو مازال يضغط على يدها بقوه
ويضغط علي أسنانه بغضب ويقول كل كلمه وهو يشدد عليها وكأنه بكلامه هذا يخبرها انها اخر مره سيتحدث كل منهم به
صخر..... وجعتك يا حبيبتي
أشارت له برأسها بالموافقة فقال
صخر... زي ما وجعتيني لما قلتي طلقني ألم ايديك ده لو كان وجعك شويه فأنا حسيت جوه قلبي بوجع أكبر وجع الرصاصه اللي خدتها كان
أخف كتير عليا من كلامك يا روفيدا
روفيدا... بحزن... انا اسفه
صخر وهو يترك يدها ويتحدث بحزن
صخر... كنت فاكر اني لما اقوم هتكملي كلامك عن حبك ليا قبل الحادث قلتيلي بحبك ولما افوق واستني الوقت اللي اكون لوحدنا الاقيكي بتقولي طلقني انا عاوز اعرف السبب
روفيدا بكذب.. مفيش حاجة
صخر وهو بري الباب يفتح وتدخل تحدي الممرضات وخلفها والدته
صخر بجديه
صخر... ماشي يا روفيدا هنكمل كلامنا بعدين
ابتعدت عنه روفيدا سريعا وهي تحمد ربها لأنه نجدها ودخلوا عليهم لينهوا استجواب صخر لها
...............
علي الجانب الآخر
اليوم ومنذ ما يقارب اسبوع وأكثر لم تحضر الي المركز تالين نهائيا ورغم ذلك من حزنها فقدت الكثير من الوزن لأول مره حزنها يكون أكبر من جوعها لأول مره لا تأكل حين تكون حزينه
كانت تدخل المركز حين وجدت سلوي امامها
رحبت سلوي بها بحب وسلم كل منهم على الآخر
سلوي.... عامله ايه واحشني والله وروفيدا كمان
تالين... الحمد لله
سلوي... هههههه طبعا مرتاحين من الدكتور وانا ااتمرمط
تالين... ليه بس
سلوي وهي تريها محفظته التي دائما ما كانت تراها علي مكتبه وبيده
سلوي... ولا حاجة يا ستي البيه كلمني أودي المحافظه لخالتي علشان الفيزا بتاعته فيها ونسيها هنا
تالين.... هو كويس
سلوي.... الحمد لله صحيح استغلالي بس هو ده حال الأخوات هههههههه تحبي تاخدي رقمه
لا تعلم سلوي لما قالت هذا ولكن كانت تري الكثير من الأسئلة بعيون تالين عليه ويوم عرسها كانت تشعر بإعجاب ماجد لها
تالين...بفرح... هو ينفع
سلوي.... طبعا
واخرجت هاتفها واعطتها رقم ماجد
تالين بامتنان..... شكرا يا سلوي
سلوي وهي تغمز لها بمداعبه
سلوي.... أي خدمه يا هانم احنا تحت الأمر
انفجرت تالين من الضحك عليها فهي طفله ولا تعلم لما الان شعرت بالندم من سرعتها بالحكم عليها
تالين... ممكن نكون اصحاب
سلوي... طبعا
تبادلوا ارقامهم واحتضنوا بعضهم علي وعد بلقاء آخر......
علي الجانب الآخر...
كان صخر ووالدته والجده وشاهين يجلسون يتبادلون الحديث ما عدا روفيدا كانت صامته ولكن كانت تتلاقي عيونها هي وصخر من حين لآخر بعتاب لها علي كلامها وحزن واسف بعيونها وكان عيونها تخبره انها تحبه ولكن ليس بيدها شيئا..........
حتي وجدوا الباب يطرق
وحين فتح شاهين الباب تفاجيء انه ذلك الرجل الذي كان بصحبه ادم
قاسم.... مساء الخير
شاهين وهو يفسح المجال له للدخول
شاهين... مساء النور
قال قاسم نفس التحيه ثانيه وردها الجميع وسط نظرات تساؤل ودهشه صخر وروفيدا...
قاسم لصخر..... الف سلامه
صخر ببرود... الله يسلمك
لم يكن صخر يعلم الي الان ان والدته قد اتهمت آدم بمحاولة قتله وأنه تم ضبط ادم
قاسم..... ممكن نتكلم لوحدنا وروفيدا معانا
صخر... لشاهين... شاهين خد ماما وجدتي روحهم و روفيدا هتبات معايا
الأم برفض... بس يا..
قاطعها صخر بجديه... ماما لو سمحتي من غير نقاش
رضخت الأم له وخرج الجميع بعد السلام والوعد من أمه انها ستأتي مبكرا وبالطبع لم يخلو الجو والسلام من نظرات القرف والغضب لروفيدا من آلام
صخر بعد خروجهم... خير
اخرج قاسم الورقه وإعطاها له
قاسم... ده آدم ادهولي اوصله ليك
صخر بسخريه... و مجاش هو ليه
قاسم... ما انت عارف انه محبوس
صخر بدهشه... محبوس ليه
روفيدا... مامتك اتهمته بمحاولة قتلك واتقبض عليه
صخر.... ازاي ده
قاسم... ده اللي حصل وربنا عالم انه مظلوم ومالوش يد في اللي حصل لك
صخر.... انا معرفش حاجه
قاسم.. انا هستاذن واتمني تحكم بالعدل وتصدق أن آدم بريء ومالوش علاقه
وخرج
فتح صخر الورقه وبدا القراءه بعيونه كانت روفيدا يقتلها الفضول لتعلم ماذا كتب آدم
......
بدأ صخر القراءة بتركيز
بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحه مش عارف ابدا كلامي ازاي هبتدي من يوم موت امي انا عشت يتيم كنت متعلق بمامتي جدا ماليش صحاب كانت هي دنيتي كل حاجه حلوه راحت معاها لحد ما جت روفيدا واتعلقت بيها وحبيتها اعتبرتها ملكي وفجأه اختفت دورت كتير عليها لحد ما جتلك وانت منعتني وقتها حسيت انك عدوي كنت حاسس اني ممكن اقتلك عشانها خطفتها عشان تكون ليا ومكنتش ناوي ارجعها بس فجاءه حسيت نفسي تافه وضعيف حسيت ان البنت اللي قدامي دي مش روفيدا اللي حبيتها مش عارف ليه وقتها شلت التفكير ده بسرعه من دماغي وقلت هي حبيبتي ولازم أخذها لما روفيدا قلتلي انها بتحبك زعلت بس وكنت حاسس اني زي المجنون لانك خدتها مني لحد امبارح وانا في حبسي كنت فاكر كده لحد ما حلمت بأمي وخدتني في حضنها تاني اول مره احلم بيها من يوم ما ماتت
وقتها حسيت بأمي وشفت معاها روفيدا ولقيت امي بتقولي وبتديني فستان فرح لما سألتها فستان مين ده قالتلي روفيدا اختك ساعتها ضحكت مزعلتش وصحيت مش حاسس بروفيدا غير اختي كنت حاسس ان الوقت اللي فات تحدي ليك وبس وطول الوقت كنت بدور علي اختي الصغيره اللي ضاعت مني
اكيد بتسأل نفسك بقولك كده
انا بقولك كل ده عشان تعرف اد ايه كنت بحقد عليك وبكرهك بس والله العظيم انا ماليا دخل باللي حصل معاك ولا عمري اعملها انا مش كده وصدقني انا فعلا مظلوم مبقولش كده عشان تخرجني لا بقول كده عشان اعرفك أني برئ وهقولك بكل صدق الف مبروك جوازك من اختي ولو ليا نصيب هكون انا اللي هسلمهالك بإذن الله
سلامي ليها ودعواتي ليكم بالسعاده
امضاء... آدم السعدني....
.......
انتهي صخر من القراءه وهو ينظر الي روفيدا
روفيدا.... هتعمل ايه
صخر.... يهمك تعرفي
روفيدا... اكيد
صخر... بتفكير... بعدين تعرفي....
............
استيقظت عائشه من النوم
لا تتذكر ما حدث بالأمس
آخر شيء كانت تجلس أمام زوجها الخسيس علاء وتتناول عصير ليمون بعد أن شعرت بدوخه من قله الأكل والنوم ويتحدث معها
وهاهي الان تفتح عيونها وتجد نفسها عاريه تماما بغرفه علاء
بكت وبكت بقوه ولكن هذا جزاء ما فعلته وخيانتها لصخر وأدم بعد اكرامهم لها
وجدته يدخل عليها عاري الصدر ياكل ثمره تفاح
نظرت له بقرف
علاء.... صباحيه مباركه
بكت عائشه أكثر وأكثر وهي تلعنه بداخلها كانت تريد قتله بيدها ولكن ليس بيدها شيء...
.....
علي الجانب الآخر
كان آدم يجلس بحبسه حزينا وبداخله فراغ كبير بعد أن أدرك اخيرا انه حبه لروفيدا مجرد وهم وتعلق وحب امتلاك لطفله جعلته يبتسم بعد أمه يشعر بالضعف والهزيمة يشعر وكأن الايام القادمه ستحمل الاسوء
ولكن أكثر شيء يشعره بالحزن ويكاد يدمره من القلق والخوف
هو والده الرجل العجوز المريض الوحيد ليس له أحد بالدنيا سواه يعلم أن قاسم لن يتركه ولكن آدم يدرك مدي تعلق والده به وان علم ماحدث له سيموت من حسرته عليه
فجأه وجد باب الحبس يفتح
العسكري....بصوت عالي....
العسكري... آدم السعدني
آدم... نعم
العسكري.... إفراج.....
.................
صخر.... لولو الصياد
الفصل التاسع والثلاثين...
كانت عائشه في طريقها الي المشفي الذي يوجد بها صخر
فلقد فكرت طوال الليل وقررت اخيرا أن تذهب الي صخر العراقي وتخبره ما حدث
وبالفعل وصلت إلي المشفي واتجهت الي غرفته
وطرقت الباب
سمح لها صخر بالدخول فقد كان وحده بعد أن أخبر روفيدا أن تذهب للفيلا لتأتي له ببعض الأغراض
دخلت عائشه وكانت شابه حزينه مكسوره
ابتسم صخر حين رؤيتها فتلك الفتاه يحبها مثل شقيقته
صخر بترحاب...اهلا يا عائشه تعالي
دخلت عائشه وأغلقت الباب خلفها
وجلست علي إحدي الكراسي بسرعه فقد كانت ارجلها ترتعش ولا تستطيع حملها خافت من أن تسقط أرضا من شده التعب والحزن
عائشه بهمس ... الف سلامه
صخر... الله يسلمك
نظر لها صخر بدقه وقال
صخر.... انتي تعبانه
عائشه ودمعه تنهمر من عينها فمسحتها بسرعه
عائشه... لا بس انا جايه انهارده اعترفلك بحاجه
صخر بتعجب ... حاجه ايه
حكت له عائشه كل شيء منذ لقاءها ب آدم بالمقابل وحادث السرقه وطلب آدم منها بالتجسس عليهم وبالفعل كانت تخبره وتصوير علاء لها وزواجها منه وخسته معها واخيرا انه هو من أجر من يطلق النار عليه وكان خلاف آدم وصخر بترتيب منه عن طريقها حتي يتهم آدم بقتل صخر
صخر.... بعصبيه... بجد انا انصدمت فيكي ازاي البنت اللي وشها زي الملايكه البريئه زي الأطفال يكون وراها كل ده
عائشه ببكاء... خفت من الفضيحة
صخر بغضب..... كنتي قليلي وانا كنت عرفت اخد حقك
عائشه.بحزن.. جايز لأن دايما البنت عندنا بيحطوا عليها اللوم خفت وعملت اللي هو عاوزه خسرت حياتي ولسه بخسر بس ده بسبب الخوف من كل حاجه كانت دايما ماما تقولي الناس مبترحمش ومبتسترش حد والعيب دايما علي البنت الراجل ميعيبوش حاجه حتي لو عمل ايه إنما البنت شرفها زي عود الكبريت لو اتحرق خلاص خفت اتفضح ومحدش يسترني ممكن اكون غلطت بس كان أولي تعلمونا منخفش من صغرنا وندافع عن حقنا وان البنت دايما الغلط عليها البنت زي الولد الاتنين بيغلطوا ولازم الناس تستر متفضحش لازم الناس متنقلش من مكان لمكان حضرتك عارف كويس اد ايه الناس بقت مجانين سوشال ميديا واد ايه اي حاجه بتنتقل في لحظه وكل واحد بكلمه ساعتها كنت أعمل إيه كل الناس هتنهش فيا لو واحد سترني عشره هيفضحوني احنا في زمن وحش اوي يا صخر بيه وناس مبترحمش انا جيت انهارده اعترفلك بكل حاجه ومستعده اتحمل نتيجه اللي عملته
صخر... وانتي هتفضلي معاه
عائشه... علاء جوزي وده نصيبي وجايز يكون ابتلاء وانا راضيه بيه
صخر... بتفكر... مش عارف اقولك ايه
عائشه وهي تقف... متقولش حاجه والف سلامه
صخر... بحزن عليها.... الله يسلمك
.................
علي الجانب الآخر
مر يومان وحال علاء كما هو يذهب من المشفي للمنزل ولكن يلاحظ عدم حديث عائشه له لم يقترب منها ثانيه لا يعلم لماذا رغم شوقه إليها ولكن هي بالنسبه له مختلفه عن أي امرأه قد عرفها يشعر بالحزن علي حالها ونظرات اللوم التي ترميه بها ويراها بعيونها تقتله من الداخل الف مره يعرف انه يحبها ولكن ينكر ذلك ولكن منذ موت والده تغير كل شيء أصبح كل شيء بالنسبه له يمر بسرعه لا يستمر مع فتاه أكتر من شهر ينتقل من واحده الي أخري حتي جاءت هي وتمردت عليه وأرسل اللص لها حتي يجبرها علي الزواج منه نعم الزواج يريدها زوجه له وكان يعلم أنه هو الطريق الوحيد إليها ولكن كان لابد من اجبراها علي ذلك فقد كانت تكرهه بقوه ويراه بعيونها ولكن وجد صخر معها واشتعل الانتقام نعم هددها بالفيديو ولكن يقسم بداخله انه علي موته أن رآه احد ويقسم أيضا انها كانت نسخه واحده علي هاتفه وقام بمسحها منذ أن أصبحت زوجته شرعا وقانونا
وهاهو الان بالمشفي بغرفته
فوجد الباب يفتح ويدخل شقيقه الاكبر
وقف علاء بدهشه واحتضن كل منهم الآخر
وجلسوا
علاء... مقولتش ليه كنت جيتلك المطار
الأخ... كنت مستعجل ونزلك مخصوص
علاء... ليا انا
الأخ.بعصبيه.. طبعا كان لازم انزل بعد اللي عرفته سنين وانا مرجعتش وكتير حاولت معاك تتغير وانت مفيش فايده
علاء... مالك سخن عليا كده ليه
الأخ... لما صخر العراقي يكلمني ويقولي أن انت اللي ورا محاوله قتله لازم اتعصب لما يقولي أن اخويا بيصور بنات ويجبرهم علي الجواز لازم اتعصب لما يقولي اخويا خسيس يبقي لازم اجي افوقه
ووقف واقترب منه وصفعه علي وجهه بقوه
نظر له علاء بصدمه لأول مره يفعلها شقيقه الاكبر
الأخ بحزن... لما ابوك مات بحسرته وقتها كنت مفلسين تقريبا صخر العراقي ساعدني كلمني وطلب مني اسافر وهو هيساعدني وفعلا سافرت وهو لمساعدته قدرت أقف علي رجلي والفلوس اللي سبها ابوك والصفقات اللي نجدة شركتنا لمساعدته صخر هي اللي خلتني زي ما انت شايف انت ليك نص كل حاجه خفت اقولك تضيعها وتضيع كل حاجه كل شويه اقول هتعقل مفيش فايده صحيح صخر الجد ضايق ابوك وزله بس ابوك مات لأن عمره لحد كده وصخر الحفيد مالوش ذنب بل صاحب فضل علينا والمره دي كمان عفي عنك ومش هيبلغ لأن قالي ان موت والدكم حاسس انه في رقبتي كان ممكن كل حاجه تتحل لو كنتم جتولي انا مش جدي بس كل شيء نصيب
واخوك انا لو مكانه مش هنسي موت ابويا وقالي انه طلبه الوحيد تكرم مراتك لأنها بنت حلال وتستاهل وياريت تعاملها بما يرضي الله
نظر علاء الي أخيه بصدمه ما هذا كله
الأخ... اتمني أنك تتغير لو عوزتني انا في بيت ابوك ما انا مقلتلكش صخر العراقي خده وبعهولي لما بقي معايا فلوس
وتركه وذهب وهو وسط حيرته وصدمته
........
علي الجانب الآخر
كان محمود يعود من عمله كالعاده بسرعه حتي يري حبيبته وزوجته سلوي لا يريد أن يتركها لحظه ولكن بتصميم منها فتح شركه استيراد وتصدير
دخل المنزل
محمود بصوت عالي... سو يا حبيبتي
لم يراها كعادتها بانتظاره فيوميا حين تسمع صوته تخرج من الغرفه مسرعة وتحتضنه بقوه
نادي عليها ثانيه لم ترد فسعر بالقلق
دخل مسرعا يبحث عنها بغرفتهم
بحث بكل الشقه حتي اخيرا دخل المطبخ وجدها راقده علي الارض مغم عليها
محمود..... سلوي
..................
علي الجانب الآخر
كانت نغم طوال الأيام الماضية تشعر بفراغ كبير من غياب قاسم عنها وتشعر بتوتر من سرعته وطلبه الزواج منها
ولكن أيضا لا تنكر إعجابها به
ولكن ماذا تفعل لا تعلم
اخيرا قررت الاتصال به
قاسم... الو
نغم... ازيك
قاسم... الحمد لله
صمتت نغم لحظات حتي سمعته يقول
قاسم... فكرتي
نغم... ايوه
قاسم.... وقرارك
نغم... انا.........
..............
علي الجانب الآخر
وصل آدم الي منزل والده فهو لا يعلم كيف خرج فقد اخذ تاكسي وذهب الي والده مباشره
صعد إليه وحين دخل ارتمي بحضن والده يبكي بقوه
شعر والده بالقلق عليه
الأب.... مالك يا ادم
آدم... ببكاء... تعبان يا بابا
الأب.... معلش يا ابني كل حاجه وليها حل
آدم.... انا مش عارف حلي ايه انا تعبان اوي حاسس اني غير الناس حاسس حياتي واقفه
الأب.... خايف تزعل مني لو قلتلك الحل
آدم... ببكاء... مش هزعل قولي وريحني
الأب وهو يبعده عنه وينظر له بجديه
الأب.... تدخل مصحه تتعالج
نظر له آدم لثواني ثم قال
آدم... حاضر يا بابا هدخلك مصحه واتعالج لاني فعلا تعبت
الأب وهو يضمه... ربنا كبير يا ابني
....................
علي الجانب الآخر
كانت تالين تمسك بهاتفها منذ ساعات وتحاول أن تتصل بماجد ولكن كلما اتصلت تغلق الخط مسرعه وتشعر بالتوتر وتغلقه قبل أن يرن لا تعلم ماذا تقول تحاول ترتيب كلامها ولكن لا تعلم هل تعتذر هل تسأل عن حاله ماذا تقول لا تعلم
اخيرا اتصلت به وفتح الخط
وسمعت صوته
ماجد... الو
تالين...ازيك يا ماجد
ماجد....... تالين........
.........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق