رواية فات أوان الندم الفصل الرابع 4 بقلم أمانى سيد حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية فات أوان الندم الفصل الرابع 4 بقلم أمانى سيد حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
البارت الرابع
اثناء ذهاب حسين لشغله مر جمب معرض منصور واتفاجئ بيافطه كبيره مكتوب عليها معرض المعلم جبريل واسفلها بخط واضح
تحت اداره ( المعلم صالح )
فضل حسين واقف قدام المعرض حاسس إن حد ضربه قلم على غفله
شغل العربيه وراح على المحل بتاعه وطلب إنه يقابل فارس لكن رد عليه احد العمال وبلغه إن فارس مجاش
قعد حسين على المكتب يكلم نفسه
ـ معقول كانوا بيضحكوا عليا وفارس مشترك مع اخوه
ولو فعلاً فارس مشترك مع أخوه ايه كان بيشتغل معايا ليه ؟؟
وقف حسين وقرر إنه يعمل فرز للمخازن
نادى على أحد العمال وطلب منه أنه يجمعله باقى العمال
راح العامل وجمع العمال المتواجدين
فى نفس الوقت كان قاعد حسين وهو حاسس بن*ار جواه معنى كده إنه منصور بدأ الحر*ب عليه ووضع منصور بقى أقوى منه والمحل مافيش أى حد جه يشترى منه عكس معرض منصور اللى كان مليان بالناس
التفكير كان مسيطر على راس حسين ومش عارف إزاى قدر منصور يعمل كده وجاب الفلوس منين ؟؟
جابها من خالوا ولا من والدته ولا شارك حد ؟
لو كان شارك حد مكنش هيسمى المحل باسم جبريل كان اختار اسم تانى
وصالح مابيفهمش حاجه في الشغلانه ولا حاببها أصلا هل ممكن يكون عمل كده عشان يعانده ويخسره بس لأ لازم اتصرف والمعرض ده لازم يتقفل بالذوق أو بالعافيه
اجتمع العمال فى قصاد مكتب حسين ومستيين يعرفوا السبب اللى جمعهم عشانه
لما طال الصمت قرر أحد العمال أن يكسر الصمت
ـ معلم حسين اتجمعنا زى ما طلبت
ـ ايه ده آمال فين الباقى
ـ راحوا اشتغلوا عند منصور فى المعرض
ـ وهما عرفوا أمته ؟؟ واشمعنى دول اللى راحوا وليه انتوا مارحتوش معاهم
ظهر واحد من العمال واتكلم بخبث
ـ فارس يا معلم كنت بشوفه بيقعد معاهم كل واحد لواحده وبيقنعهم وينبه عليهم مايقولوش حاجه لحد
ـ وأنت عرفت منين يا محمود
ـ مهو جه طلب منى بس أنا رفضت انا لحم كتافى من خيرك يا معلم
ـ أصيل يا محمود
بعدها بص للباقى وسألهم
ـ وفارس طلب منكم انتوا كمان تروحوا تشتغلوا عندهم
اجابوا كلهم بنفس اللحظه
ـ لأ يا معلم إحنا علاقتنا مش قويه مع فارس ومنصور زى الباقى
ـ تمام روحوا انتوا كملوا شغلكم وعايزكم تعملولى جرد على المخازن
ـ حاضر يا معلم
ـ أستنى انت يا محمود عايزك
ـ اتفضل يا معلم
ـ انت ليه كلام مع فارس ومنصور
ـ أه يا معلم أنا اللى معلمهم الشغل
ـ جدع ... بص بقى أنا عايزك تعملى خدمه وكله بحسابه
ـ اتفضل يا معلم
ـ عايزك تروح المعرض كأنك بتباركلهم وعايز عينك تبقى كاميرا تجبلى كل أسعار قطع الغيار ومين التجار الى وردلهم ومين شريكهم عايزك تجبلى كل التفاصيل بس من غير مايحسوا
ـ سهله يا معلم قبل آخر اليوم هعدى عليهم واقولك كل التفاصيل
خرج حسين وقرر إنه يروح لسميحه ويحاول يوقعها فى الكلام
وصل حسين عند بيت سميحه وخبط الباب وفتحتله سميحه ببرود
هى كان نفسها تشوف شكله وقت ما يعرف بموضوع المعرض وربنا جابهولها لحد عندها
ـ خير يا حسين عايز إيه
ـ هكون عايز منك ايه يا سميحه
ـ امال إيه سبب الزياره الغير مرغوب فيها دى
ـ للدرجه دى يا سميحه مقهوره لانى طلقتك و فضلت مشيره عليكى وحبيتها أكتر منك وحبيت عيالها أكتر من عيالك
انا أصلا عمرى ما اعتبرتك زوجه كنتى عباره عن كوبرى بدوس عليه عشان اوصل لهدفى بس مش مهم المهم أنى قدرت اقهرك واوجعك
ولو فاكره إن اللى عمله منصور ده هيعدى كده تبقى غبيه
والمفروض إنك تخافى على إبنك بدل ما ترميه فى النا*ر أصل بعود كبريت كل حاجه هتبقى بح .
ـ والله ما فى حد مق*هور هنا غيرك انت اللى مقهور من إبنك عشان قدر ينجح ولسه هتت*قهر أكتر لما ترجع شحات تانى زى ما كنت
لو كنت نسيت افكرك لما جيت لابويا جعان عريان وحافى ولبسك ولمك من الشوارع
اوعى تكون فاكر لما تقولى انك بتحب مشيره أنى هغير أو هتأثر او جوازى منك وطلاقى فارق معايا أنا كده كده عمرى ما اعتبرتك جوزى يا حسين وسبب سكوتى هو بابا خوفاً على صحته ومن بعدها ولادك اللى عرفوا كل الحقيقة
يا حسين أنت مش فى بالى أصلا وولادى خلاص مابقوش يعتبروك ابوهم عشان كده وجودك فى حياتنا بقى غير مرغوب فيه
خلصت خلام وحاولت تقفل الباب لكن حسين حاول يمنعها بعصبيه
ـ إنتى اتجننتى إنتى بتقوليلى أنا الكلام ده
حاول يزق الباب ويفتحه لكن مقدرش ولقى منصور واقف فى ضهره وبيكلمه بسخريه
ـ إيه ده معلم حسين هنا ؟! خير يا معلم جاى ليه
ـ المعرض اللى فتحته ده يتقفل يا منصور بدل ماتشوف وش تانى منى
ـ أنا مستنى اشوف الوش التاني ده ومره تانيه ماتجيش هنا
هو أنت مش بتعرف تتكلم مع رجاله فبتلف وتتكلم مع نسوان
ـ انت بتكلمنى كده ليه نسيت أنا مين
ـ لا انسى ازاى انسى اللى نصب على امى وخالى واخد فلوسهم وراح ربا ولاد غير ولاده
ماتقلقش مانستش أنت مين ومش هنسى
بعدها فتح الباب بالمفتاح ودخل وقفل الباب تانى واعتبر حسين مش موجود
دخل لقى مامته فى المطبخ وبتغرف الاكل كان خايف يكون كلام حسين ساب اثر جواها لكن اتفاجئ أنها بتتعامل عادى ومافيش أى ملامح غضب او حزن على ملامحها
ـ مساء الخير يا ست الكل
ـ مساء الورد يا حبيبتي هتغير هدومك ولا نازل تانى
ـ لأ هتغدى وانزل عندى شغل كتير انهارده الافتتاح والعروض ن*ار وما شاء الله المعرض ماليان على اخره
ـ ربنا يستر وابوك مايعملش حاجه ينكد عليك
ـ مايقدرش يا ست الكل ولادك رجاله انا مش عايزك
تقلقى انا مأمن نفسى كويس
ـ ربنا يستر وبدعيلك ليل نهار أنت واخوك فاضل بس تفرحنى بعروسه
ـ لا انسى مش دلوقتي هو انا عندى وقت اقعد معاكى لما تقوليلى اتجوز انسى ركزى مع فارس وبنت اخوكى دلوقتي
ابتسمت سميحه على ابنها وفضلت تدعيله ربنا يسترها عليه
خلص منصور غدا وراح المعرض لقى حد من من العمال بيتكلم على المعلم عبد الظاهر وبعدها راح وقف جمبهم عشان يطمن عليه
ـ خير يا رجاله ماله الحاج ظاهر
ـ من نص ساعه وقع في المكتب بتاعه وطلبوله الاسعاف
ـ ومين معاه دلوقتي
ـ معاه حد من العمال وبنته
تمام .
سابهم منصور وراح مكتبه كان فارس قاعد بيراجع الايرادات
لقى منصور داخل وهو مستعجل وبياخد فلوس من الخزنه
ـ مالك يا منصور مستعجل ليه كده
ـ المعلم عبد الظاهر وقع في مكتبه وفى المستشفى
ـ لا حول ولا قوه الا بالله طيب انت هتروحله دلوقتي ؟؟
ـ أكيد طبعاً
ـ والمعرض انت عارف الوضع عامل إزاى
ـ أنت هتقدر تسد يا فارس الراجل لواحده ماينفعش نسيبه وماعندوش ولاد رجاله ومافيش حد معاه غير بنته ماينفعش نسبها لوحدها
ـ ماشى يا منصور خد بالك من نفسك وابقى تابع معايا على التليفون
وصل منصور المستشفى وسأل عن المعلم وبلغوه إنه فى العنايه المركزه زصل قدام العنايه ولقى بنت فى اوائل العشرينات واقفه لوحدها وبتعيط
قرب منها ببطء وسالها
ـ انتى بنت المعلم عبد الظاهر
ـ أه انا كانت بتتكلم بشحتفه وعياط
ـ حالته عامله ايه دلوقت
ـ معرفش حاجه خالص عنه والدكاتره مش بتقولى حاجه
ـ خلاص ماتقلقيش انا معاه ومش هسيبه اقعدى ارتاحى وأنا هتصرف
فى الجهه الاخرى رجع حسين تانى على المكتب وكان حاسس بغليان جواه من كلام منصور وأمه وقرر إنه ياخد حقه
مر ساعتين وبعدها دخل محمود المكتب
ـ يا معلم
ـ خير يا محمود عرفت حاجه
ـ أه بصراحه خايف احكيلك تزعلـ لأ قول
ـ منصور اتفق مع تجار كبار وواخد البضايع بالقسط والبضاعه اللى عنده أجدد من اللى هنا والاسعار زى عندنا والبضاعه اللى عندنا هو عارضها أرخص تقريبا بسعر الجمله ولو بعناها زيه هنخسر ولو سبناه محدش هيجيلنا هنا خالص نعمل إيه
ـ نو*لع فى المعرض وانهارده
ـ أنت بتقول إيه يا معلم
ـ اللى سمعته ولو مش ادها عرفنى
وقف محمود يفكر فى كلام حسين وبعدها رد عليه بطمع
ـ بس الموضوع ده هيتكلف كتير منا مش هعمله لواحدى
ـ هديك اللى أنت عايزه وكاش
ـ تمام يا معلم عايز ميت الف جنيه
خرج حسين من الخزنه ٥٠.٠٠٠ الف واداهم ليه
ـ ده نص المبلغ ولما تخلص هديك الباقى أهم حاجة محدش يعرف مين عمل كده ولا اللى هيساعدوك يعرفوا إن انا اللى مبلغك
ـ اعتبره حصل أخد محمود الفلوس وخرج
ـ تفتكروا محمود هينفذ ؟؟
ـ وهل مشيره هتتدخل فى المشاكل ولا هتكتفى أنها تبقى متفرجه ؟؟
وهل هيكون لعبد الظاهر دور ولا خلاص كده ؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق