رواية أوردر دليفري الفصل الخامس 5 بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أوردر دليفري الفصل الخامس 5 بقلم الكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
#الحلقة_الخامسة
نرمين : أطفي النور الأول .
خالد : ليه ؟
نرمين : كده .
يبتسم خالد : حاضر .
نهض خالد ليغلق الأنوار ثم عاد إلي جوارها .
صباح اليوم التالي
أستيقظت نرمين علي صوت دقات جرس الباب !!
فتحت لتجد أم خالد تحمل معها مائدة عليها ما لذ وطاب وتبتسم قائلة : صباحية مباركة يا عروسة .
نرمين : الله يبارك فيكي .
دخلت أم خالد وخلفها مباشرة ابنها طارق مبتسماً : صباحية مباركة يا مرات أخويا .
نرمين : الله يبارك فيك .
طارق : أومال العريس فين ؟ معقول لسه نايم ؟!!!
تضحك والدته : أكيد لسه نايم ، مش طول الليل سهرانين يا ابني !!
يضحك طارق : لو الجواز حلو كده أنا عايز أتجوز من بكره .
يخرج خالد من غرفته ومازال النعاس متمكن منه ، فيجري إليه طارق ويضمه إليه : مبروك يا عريس ، ألف مبروك .
خالد : الله يبارك فيك يا طرووق ، عقبالك .
يضحك طارق : أنت جربت الجواز الأول ، لو الجواز طلع حلو هتجوز علطول ، ولو مش …..
قاطعه خالد : أطمن يا أخويا الجواز حلو ، وحلو أوي كمان ، خصوصاً لو العروسة قمر كده زي نرمين .
ابتسمت نرمين في خجل ، بينما ضحكت أم خالد : ربنا يسعدكم يا ابني ويهدي سركم .
بعد عدة أيام
خرج خالد وتأخر حتي عاد إلي المنزل بعد عدة ساعات !!
تعجب حين أستقبلته نرمين بحزن و\ !!!
خالد : مالك يا حبيبتي ؟ زعلانة ليه ؟
نرمين : أتأخرت بره كتير أوي ، وكنت زهقانة وأنا قاعدة لوحدي .
خالد ” مبتسماً ” : لأ ، أنتي المفروض تتعودي علي غيابي ، متنسيش أني هسافر بعد أقل من شهرين ومش هرجع إلا بعد سنة !!
نرمين : أيوه أنا عارفة ، لكن أنا مش مش متعودة أقعد لوحدي !!
خالد : أنا مش ضحكت عليكي ولا غشيتك يا نرمين ، وعرفتك من قبل الجواز إني بسافر اشتغل طول السنة وبرجع شهر واحد بس أجازة .
نرمين : أيوه أنا عارفة ، أنا مش بلومك ، أنا بس مش عارفة هعمل ايه في غيابك !!
خالد : أقضي وقتك بشكل طبيعي ، ممكن تقعدي مع أمي ، زي ما أنتي شايفة أمي طيبة و حبتك بسرعة وطارق أخويا كمان طيب ود،مه خفيف ، ومش هتبطلي ضحك طول ما هو موجود في البيت ، وبالليل سبيهم وأطلعي نامي في شقتك .
نرمين : أنا كنت عايزة اقولك إني ممكن أقعد في بيت أهلي طول فترة غبابك لحد ما ترجع من السفر .
خالد : لأ طبعا مينفعش اللي بتقوليه ده ، ومتفكريش في كده تاني ، أنا مراتي تقعد في بيتها اللي هو بيت جوزها معززة مكرمة لغاية لما جوزها اللي هوه أنا يرجع من سفره .
نرمين : حاضر يا خالد ، اللي تشوفه ، قولي أنت هتسافر أمتي ؟
خالد : بعد شهرين .
بعد مرور شهر من الزواج
تجلس نرمين مع والدتها التي تسألها : قوليلي يا حبيبتي ، لسه مفيش حاجة جاية في السكة ؟؟
نرمين : حاجة ايه يا ماما ؟
الأم : يا بت قصدي يعني لسه محصلش حمل ؟؟
نرمين : لأ لسه يا ماما .
الأم : طيب أتجدعنوا بقا علشان أفرح بيكم و يحصل حمل قبل ما جوزك يسافر .
نرمين : ياريت ، علي الاقل الحمل يشغلني وهو مسافر .
مر الشهر الثاني
وعلاقة نرمين وخالد يسودها الحب والتفاهم ، ووجدت حب كبير خاصة من أم خالد ، كما كانت علاقتها بطارق الاخ الأصغر لخالد طيبة للغاية ، لكن الجميع كانوا مهتمين بحدوث حمل ، ولكن مر الشهر الثاني وأقترب موعد سفر خالد دون حدوث حمل ، فأضطر خالد لتأجيل سفره لمدة شهر أخر .
وقبل نهاية الشهر الثالث تأكدوا جميعاً من عدم حدوث حمل ، فعمت مشاعر الحزن المنزل بالكامل !!
سافر خالد مودعاً زوجته الشابة ووالدته وأخاه ، بعد أن وصاهم علي رعاية زوجته والأعتناء بها طيلة فترة غيابه .
وبالفعل وجدت نرمين المعاملة الطيبة من أم خالد والصداقة والود من أخيه طارق .
مرت الشهور دون أن تشعر نرمين بغربة أو وحشة في منزل عائلة زوجها ، حتي عاد خالد بعد عام من سفره .
أبتهج الجميع وعمت مشاعر الفرح والسعادة كافة أرجاء المنزل .
وجلست أم خالد توصي زوجة ابنها الشابة : بقولك ايه يا نرمين يا بنتي ، أجازة جوزك قصيرة يادوب شهر واحد ، وعايزين نفرح بقا الأجازة دي و تحملي .
نرمين : وأنا في أيدي ايه اعمله ؟!!
تضحك الأم : في أيدك متخرجيش جوزك من البيت ، عايزاكي جنبه ليل ونهار لغاية ما تطمنوا إنك حملتي .
نرمين ” بخجل ” : حاضر يا ماما .
ام خالد : يحضرلك الخير يا حبيبتي ، أنتي بنت حلال يا نرمين ، يا سلام لو تحملي هكون أسعد واحدة في الدنيا وأشيلك جوه عينيا .
نرمين : العفو يا ماما ، ده انا اللي أشيلك جوه عينيا وأخبيكي بين رموشي .
أم خالد : ربنا يخليكي ليا وأفرح بابنك علي ايدك يارب .
نفذت نرمين وصية حم\اتها حرفياً وبالرغم من ذلك مرت الأجازة دون حدوث حمل !!
لم يتبقي من الأجازة إلا بضع أيام حين جلست الأم مهمومة تفكر ، ثم نادت علي أبنها خالد وطلبت منه الجلوس معاً علي إنفراد !!
الأم : بقولك ايه يا خالد ، أنت لازم تاخد مراتك وتروحوا تحللوا .
خالد : ليه يا أمي ؟
الأم : عشان يا ابني نطمن نشوف مراتك إذا كانت هتحمل ولا لأ .
خالد : معاكي حق يا أمي ، أنا كمان بدأت أقلق من الموضوع ده .
أم خالد : يبقي لازم تاخدها وتروحوا تطمنوا النهاردة .
خالد : حاضر يا ست الحبايب .
أرتدي خالد ملابسه ووقف عند الباب في إنتظار زوجته .
جاء طارق من الخارج مبتسماً : أخيراً شوفتك بالصدفة ؟!!! ايه يا خلوود الاجازة عدت من غير ما نقعد مع بعض !!
خالد : معلش يا طرووق ، تتعوض الأجازة الجاية .
طارق : أنت لابس وواقف كده ليه ؟
خالد : مستني نرمين ، هاخدها ونروح للدكتور .
طارق : ليه ؟ خير ؟ مين اللي تعبان ؟؟
خالد : لأ ، ده أحنا هنروح نطمن نشوف محصلش حمل لغاية دلوقتي ليه ؟
طارق : تحب أروح معاك ؟
خالد : لا يا حبيبي ، أنا هروح أنا وهي علشان ميحصلش لها احراج .
طارق : معاك حق ، طيب لما ترجعوا تبقي تطمني .
بعد توقيع الكشف والتحاليل الطبية عليهما …
يجلس الطبيب ويحاول إصطناع الإبتسامة قائلاً : علفكرة الحياة فيها حاجات حلوة كتيرة غير الخلفة والأولاد .
خالد ” بقلق ” : كلامك يقلق يا دكتور !! خير ، فيه ايه ؟؟
الطبيب : الحقيقة مفيش نصيب تكون أب .
خالد ” متوتراً ” : يعني ايه ؟ نرمين مبتخلفش ؟!!!!
الطبيب : لأ ، الحقيقة المدام ممكن تحمل عادي جداً ، لكن أنت اللي فرصة إنجابك تكاد تكون معدومة .
يقف خالد : يعني أنا عمري ما هكون أب ؟!!!!!
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق