القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين الحب والقانون الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

رواية بين الحب والقانون الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات





رواية بين الحب والقانون الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



 " أنت مين!! "..

" أنا دراكو.. سيدك الجديد ".. 

طالعتـه زين بقلب مضطـرب، برأسها آلاف الأسئلـة ولا تملك إجابة واحدة حتـى ولكنـه لم يُعذ'بها كثيرا وقال: 

" أُريـد يديك الساحرة في القت.ـل عزيزتي ".. 

طـالعتـه زين بتعـجب، هل أخبرها للتو بأنه يـريدها أن تق.ـتل شخـصا ما!! أم هو يُثنـي علي ج'ريمـة القت.ـل!! 


" مم.. مش فـاهمة ".. 


قـال دراكـو ببطئ لتستطيـع فهمه فقد أدرك أنها تعرف بعض الإنجليزية البسيطـة: 

" الضحيـة الأولى والثانـية والثـالثه والآن تُخططيـن للرابـع، لكـن ما أريد معـرفته حقـا لم الشركاء الخمس هؤلاء!! ".. 


قالت بلغة إنجليزية سيئـة: 

" إسمعني يا سيـد، أنا حقا لا أعرف عما تتحـدث، سمعت بتلك القضيـة فقط ولا علاقة لي بها أو بأي شيئ أخر، إسمـعني أرجوك أخي في المستشفي و ينتـظرني الجميع للعـودة بالمـال، فقط دعني أذهب، أنت أخذت الفتاة الخطـأ ".. 


" لا لم أفعـل، ولن أتركك ولكن لا تقلقي أنا لست رجـلا سيئـا سأرسـل ديفيـد بالسيارة وأرسل لهم مبلـغ خمسون ألفـا... هذا جيد أعتقد "


" أنا عـاوزة أمشي ".. 


قـال درايكـو بسخـريـة وهو يـسحبها خلفـه لخـارج السيـارة: 

" أنتي لا تعلميـن كم أبهـرني أسلوبـك، في الحقيقـة حاولت التوصل للحقائق بأكملها حول جر'يمة القت.ـل ولم أستطع، لا تعرفين كم أن الأمر محرج لرجل مثلي لقـول ذلك، صدقيـني أنا منبهـر و لكن أتركك ".. 


لم تفـهم زيـن نصف حديثـه كل مـا كانت تُفكـر بـه إلى أين يأخذها وماذا سيفـعل بهـا ولمتى ستظـل محتبسـة معه و كيف سيكون حالهـا بعد عدة ساعات من الآن!! 


تـوقف المصعـد في الطابق العشـرون، خرج دراكو وهو يسحبهـا يقـول: 

" في الحقيقـة لم أهتم منذ آتيت للقاهرة بتنـظيف الشقـة، ربما يمكنك تـولي الأمر بنفسك ".. 


لم تفهمه مرة أخري، فـتح دراكو البـاب وآبت ألا تتحرك تقول ببكـاء: 

" لا.. لا أرجوك مش عاوزة أدخل جوا، إرحمنـي.. إرحمني".. 


أقتـرب دراكو يقول بسخرية: 

"أوه عزيزتي لا تقلقي، أنا لن ألمسك لا تخافي".. 


رفـعت زين عينيها له تبحث عن الصدق في عينيه ولم تجد سوى المكر... 

" في الأول سأختبر ذكائك، ثم سأتولى تدريبك بنفسي ثم سأختبر ولائك و بعدها ستصبحـين جاهزة للعمل لدي، سأخذك معي للنـدن.. ستصبحين ورقتي الرابحة ".. 


قالت بصوت خافت: 

" بس أنا مقت.لتش حـد ".. 


ضحك دراكو يقول بسخرية: 

" أوه يا فتاة أنا لست ضابط شرطـة لتكذبي علي، أنـا أحد زعماء المافيـا تعرفين ذلك؟!! ".. 


همست زين برعب: 

" مافيا!! ".. 


" لا تقلقـي، أنا فقط أريد منك الآن تنظيف المنزل وتحضير بعض الطعـام، لن أبدأ تدريبك من اليوم كما أنك لا تسمحين لي بالإقتراب وفي الحقيقة أنا لا أقترب من النساء دون رغبتهن، فربما يمكنني الإستفادة منك لأمر الخدمة!!.. فهمتي؟! ".. 


حاول توضيـح حديثـه هذه المرة فأومأت برأسهـا، لا مفر منه، لقـد أدوت بذاتهـا للجحيم والآن.. 

بعض الجر'ائم بهدف الإنتقـام ستجعلها قـا'تلـة للأبد.. 


وقفت في زاويـة ما بالصـالة وجـلس دراكـو براحة يسألها: 

" ألن تخبـريني لما قت.لتيهم؟! وما الذي تنوين على فعله".. 


صمـتت زيـن وظلت مكانهـا دون حراك فهز رأسه بإستـسلام وأقتـرب بعض الخطوات منها.. 

"حسنا سأذهب الآن لدي شيئا لأفعلـه، إبدأي بالتنظيف، يمكـنك إستعمـال الغـرفة جـوار المطبـخ".. 


تحـرك دراكـو للخارج واستطـاعت سماع صوت إغلاقه للبـاب عليهـا، ولا يمكنها إستعمـال الشباك، هي الآن محتجـزة عنـده ولا مجـال للفرار، ليتها اختارت الذهاب للعيش مع مـازن وإن بدا الأمر مريبـا لها ولكـنه أفضا بكثيـر من الإنتقال والعيش مع رجلا أجنبيا يريدها لسفك الد'ماء... 


تجـولت في شقتـه وإن كانت تراهـا كالقصر المكون من طـابق واحـد، كانت فـارهة و أنيقـة ولكنها متسخـة، الآن عليها العودة للخدمة في المنـازل، ستفعل ذلك بصدر رحب إن ضمنت بأنه لن يقترب فقـط... 

شرعـت في التنظيـف بدافع الخوف فقـط متنـاسية بأنها لم تنم لدقيقـة في الليلة الماضية و قضتهـا في طرقات المستشفـى والآن لن يغمـض لها جفـن لأسبوع قادم.. 

............................................. 

" لو سمحت.. اتفضل الأدوية ". 

" دي مين باعتها؟! ". 

" الآنسـة دفعـت حساب المستشفى وسابت مبلـغ تحت في الحسابات و كمـان اشترت الأدوية المطلوبة وبعتتهـا ". 

" زيـن! طب هي فيـن؟! ". 

" مشيـت ". 

" مشيت!! طيب تمام ".. 


كـانت السيـدة أمينة قد رحلت منذ قليل رفقة إبنتهـا بعـد إصرار شاكر عـليهم، تحـرك سريعـا ليستعلم عن امر الأموال التي تركتهـا وبنفس الوقت يُحـاول الإتصال بها ولا يأتيـه رد.. 

" لو سمحـت، المدام زين سابت مبـلغ هنا مش شوية".. 

"أيوا يـا فندم.. 48 ألف اتحطـوا فوق الحساب للأستاذ مختار".. 

" أنتي قولتي كام! ".. 

" 48 ألف يا فندم.. هي حطـت 50 ألف و حاليا المبلغ 48.. فيه أي مشكـلة!! ".. 


حـاول شاكـر الإتصـال بهـا من جديد ولكن دون أي نتيجـة فـلجأ لحل أخر وهو الإتصـال بالسيدة أمينة... 

" ألو.. معلشي يا خالتي اطلعي لزين قوليلها ترد عليا ". 

" هـى زين مش عندك! ".. 

" لا! هي مش عندك!! "

"لا.. أنا أول ما وصلت طلعتلها بس ملقيتهاش، القفل علي باب الأوضة، وخبطت علي الباب بتاعكم مردتش عليا".. 

" أومال هتكون راحت فين بس! برن عليها مبتردش عليا ".. 

" خير يا ابني هو مختار كويس! ". 

" لسه زي ما هو، بس أنا كنت عاوز زين في حاجه تانية". 

" طيب لو جت هخليها تكلمك، أنا هفضل فاتحه الباب عشان أحس بيها ".. 

" مـاشي ".. 


مر اليـوم ولا زالت زين مختفيـة و شاكـر بين نارين البحث عنها أو البقاء جوار مختـار الذي لم تتحسـن حالتـه حتى الآن، إن كان عليه البقاء جوار مخـتار فهنـاك شخصا واحد يستطيـع البحث عن زين بـدلا منه.. 


" لو سمحـت.. أنا هروح مشوار ساعة زمن ممكن بس تاخد رقم تليفـوني و لو حصل أي حاجة تبلغني ".. 


" ماشي مفيش مشكلـة ".. 


رحـل شـاكر بعـدمـا شكـر الرجـل وكـانت وجهـته هي مركـز الشـرطـة.. 

كـان مكتـب مـازن مشـغولا فأضطـر لإنتـظـاره لأكثر من نصف السـاعة، يُطـالع هاتفـه كل دقيقـة لعل زين تتصـل بـه ويأمل أن يُخبره الشخص الأخر بأن مختار استعـاد وعيـه..

أخيـرا دلـف شاكر لمكـتب مـازن فطـالعه مازن بتعجب: 

" خير يا شاكـر حصـل حاجه!! "

قال شاكر بقلق: 

"أنا مش لاقي زيـن ومش عارف أوصلها من السـاعة سبعـة الصبـح".. 

" سبعـة الصبح!! دي داخلـة على 9 بليـل؟ أنت إزاي مبلغتنيش من بـدري! ". 

" يا باشـا أنا في العـادة معرفش زين وراها اي أو بتروح فين، أوقات كانت بتختفـي بالأيام وبترجع بس هي مستحـيل تسيبنـا في الوضع دا، وكمـان الصبح حد بلغني إنها رجعت المستشفى وسابت مبلغ 50 ألف و زيـن مستحيل يكون معاها مبلغ زي دا، أنا عارف ظروفها ".. 


" طب ما يمكـن تكـون راحت عند أهلها! ". 

" مستحيـل يا باشا، زين مستحيل ترجع لأهلها ". 

" مستحيـل!! ". 

" أيوا.. ما أهلها هما اللي حطولها الس.م ورموها ع الطريق ".. 

" ايييييه!! ". 

............................................................. 

فتـح دراكـو البـاب لتـقـابله رائحـة معطـر الجو، تطـلع بإنبهـار لمنـزلـه الذي كان مُغطـى بالتراب بأكمـله، فهو تركهـا منذ عامين في أخر زيارة له لمصـر وعندما عـاد لم يهتم لتنظيفهـا و بتحـركه للداخل اخذت روائح الطـعام تستقبـله فدلف للمطبخ ليجد زين بالداخل.. 

" كم هو أمر رائـع أن تعـود مساءا لتنـاول طعام عربي من يد سيـدة عربيـة ".. 


أحكمت زين قبضتهـا علي السك.يـن في يدهـا تحسبا لأي غدر منـه، إلتفتت لـه وقالت بحذر: 

" أنا خلصـت كل حاجه، أنا بس عـاوزة قفـل للأوضة علشان أدخل أنام ".. 


" أنا رجل لي كلمتي سيـدتي، أخبرتك أني لن أقتـرب فصدقيني".. 


"أنا لا أصدق الرجال".. 


ضحك دراكـو وقـال بسخـريـة: 

" ولهذا تقت.ليهـم ". 


طـالعته بضـيق فأقتـرب يسألها بإهتمام: 

" لما! لأجل ماذا هذا الإنتقـام! لمـاذا نبـيـل؟ ". 


قـالت زيـن غاضبة: 

" لقد اغتص.بني ".. 


سألها دراكو بحذر: 

" و مهران! ". 


" نفس الأمر ".. 


سألها من جديد وهو يقتـرب: 

" و ياسر!؟ ".. 


قـالت زيـن بصوت متقطـع وقد بدأت في الإنهيار من جديد: 

" ياسـر، يزيد، معتصم.. كلاهم نفس الأمر ".. 


سألهـا بحـذر: 

" وكـلاهم كانوا... 


قـالت وقد توقف الهواء في صدرها: 

" في نفس الليلة ".. 


يتبع... 

#آية_محمد 

#بين_الحب_والقانون.. 


الرواية حزينة؟! 

آه للأسف 

هل أنا اتأخرت! 

آه.. 

غصب عني؟ 

آه حقيقي 

طب وبعـدين؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا



تعليقات

التنقل السريع
    close