رواية خدعة شادية كاملة للكاتب مصطفي جابر حصريه
رواية خدعة شادية كاملة للكاتب مصطفي جابر حصريه
خير يا شادية إنتي صدعتي دماغي كل دقيقه رن رن عاوزة اي؟
شادية بهدوء : انا متصلة أقولك تيجي تخطبني يا إسلام والنهاردة قبل بكره انت فاهم ولا لا .
إسلام بسخرية : اخطب مين يا حلوة إنتي اتجننتي ولا اي أنتي نسيتي إن اللي بينا كانت سهره حلوه بي ورقة عرفي يعني لو اتكلمتي بكلمة إنتي اللي هتتفضحي مش أنا.
شادية ببرود: دا مين العبيط اللي فهمك انك لما تقولي كده هخاف وهسكت ؟ دنا اقدر اوديك في داهيه خصوصا أن أنا مصوراك فديو بالصوت والصورة واحنا بنتجوز عشان عارفه انك هتغدر.
إسلام بصدمة : إنتي بتخرفي تقولي اي.
شادية ببرود: زي ما سمعت كده يحبيبي ، مش شاديه اللي يتغدر بيها
إسلام بعصبية: والله هتندمي علي اللي عملتيه ده .
شادية بخبث : جرب كده ووريني هتعمل اي بس قبل ما تجرب حابة أقولك إن لو مجتش تتقدملي انت اللي هتندم وهروح البيت لأخوك الكبير وهو هيتصرف مش اسمه عمار بردو.
إسلام بخوف : انتي بتهدديني ب اخويا.
شادية بخبث : أبدًا يا روح قلبي أنا بس بعرف العب صح.
إسلام بغل : تمام عاوزاني اجي الساعة كام.
شادية بابتسامة : سبعة وهات شيكولاته كتير انت عارف اني بحبها .
إسلام بغيظ :يا شادية انتي مش فاهمة إنتي بتلعبي بنار انتي لو فتحتِ بوقك اللي هيتبهدل هو إنتي لانك بنت وأهلك هيقطعوكي وأنا راجل هيقولوا نزوة وطيش شباب وعلي فكره أنا ممكن اخد منك النسخه دي بسهولة وانتي عارفة ازاي .
شادية بنفس البرود: وانت فاكرني سبتها كدا أنا عاملة نسخة من الفيديو واحدة معايا وواحدة مع صاحبتي ولو حصلي حاجة أو مجتش هخلي فضيحتك تبقي بجلاجل.
إسلام بزعيق : خلااص هاجي أخطبك...
تاني يوم .
شادية قاعدة على السرير مع علا بنت خالتها أم شادية بتخبط الباب وبتدخل بسرعة
أم شادية بفرحة : شادية قومي يا بنتي قومي البسي في عريس جاي يشوفك النهارده.
شادية بتمثيل : عريس ليا أنا ليه مش قولتلك مليش في الكلام دا.
علا بضحكة رقيقة: يا بنتي دا رزقك ماشاء الله عليكي قمر .
شادية ببرود: وإنتي مالك مبسوطة أوي كدا ليه هو انتي اللي هتتجوزي ولا انا
علا بنية طيبة: أنا مبسوطه عشان فرحانة ليكي يا رب تتهني يا شوشو وتبقي عروسة حلوة زي القمر.
شادية ببرود :يارب يا علا اهو عقبال ما يجي لك انتي عريس أكون أنا خلفت أول عيل.
علا ببراءة: عادي والله أهم حاجة إنك تفرحي النهاردة وأنا بدعيلك من قلبي.
شادية بضحكة مكبوتة: قلبك طيب أوي يا علا يمكن طيب زيادة عن اللزوم.
أم شادية مقاطعه : بس بقى يا شادية خليكي محترمة قدام بنت خالتك إيه الأسلوب دا.
شادية بتقوم وبتشد إيد أمها: ماما تعالي معايا الأوضة بتاعتك عاوزاكي شوية.
.. بتاخد أمها تدخل بيها أوضتها وتقفل الباب وراهم..
أم شادية باستغراب: مالك قلبتي كدا ليه دي علا بتحبك وبتفرحلك من قلبها.
شادية بغضب مكتوم: بتحب مين دي مش بتكره قدي يا ماما.
أم شادية: عيب يا شادية بكره الجوازة دي تتقلب عليكي لو فضلتي بالأسلوب دا اوعي تتعاملي كدا مع عريسك.
شادية بغضب : مش هتعامل بيه بس يا ماما بجد أنا زهقت هو لازم كل مرة ألاقي علا لازقة فيا كدا نايمة معايا صاحية معايا عايشة في البيت كإنها صاحبته!
أم شادية بهدؤء: يا بنتي دي بنت خالتك وملهاش غيرنا يتيمة من وهي صغيرة اتربت وسطينا.
شادية بغضب: وملهاش أهل تاني يعني ؟ ما تروح تعيش عندهم لازم تقعد هنا ؟ انا قرفانه اوي من انها بتشاركني كل حاجه حتي حبك انتي كمان مشاركني فيه.
أم شادية بهدوء: عيب الكلام دا يا شادية دي بتحبك وبتعتبرك أختها وانتي عارفة كدا.
شادية ببرود: آه أختي اللي بتتمنالي الخير وتضحكلي وهي بتحرقني من جوا.
أم شادية بجمود : شوفي يا بنتي أنا تعبت في تربيتكم ومش هقبل إنك تبقي الحقودة اللي بتكره الخير للي حواليها.
شادية بغل : هو مفيش غيري في البيت دا أنا اللي بتحاسب.
أم شادية بهدؤء: علشان انتي الكبيرة ولازم تبقي أحنّ وأعقل من كده .
بتقوم تسيبها وتخرج من الأوضة تقفل الباب وراها.
شاديه بتقعد لوحدها وبتقول : علطول إنتي الأجمل إنتي اللي بيحبوكي بسرعة وأنا ؟؟ ... أنا اللي لازم أقاوم واجي علي نفسي عشان أتشاف ليه دايمًا إنتي الكويسة وأنا الغلطانة بس مش هفضل ساكتة ...
بليل...
أم شادية بابتسامة: اتفضلوا يا جماعة البيت نور بيكم.
أم إسلام: الله يكرمك دي خطوة عزيزة عليا يا ام شادية وربنا يتمم بخير.
أم إسلام: تسلميلي ... وإسلام بقاله فترة مصمّم فقولنا نخطبله ونرتاح بقا من همه عشان يستقر ويكون له بيت و زوجه والصراحة ونِعم العروسة يا حبيبي شادية دي بنتنا من هنا ورايح وهي تستاهل كل خير.
إسلام بهدوء : بس أنا محصلش منّي إن قولتلكم جاي أخطب شادية.
(الكل بيبص له بذهول أم شادية بتحاول تستوعب)
أم شادية: يعني إيه يابني مش شادية ازاي.
إسلام برود: عادي مش شادية انتو ناسيين انه في بنت تانيه هنا وهي علا بنت خالتها وأنا جاي علشان أتقدم لـ علا.
الكل بصدمة: ايههههه الكلام دا..
إسلام بهدؤء: أنا بحبها من زمان، وكنت مستني اللحظة دي، وقولتلكم جاي أتقدّم، لكن ما حدش سألني هيا مين.
أم شادية باستغراب: يادي الكسوف ... يا ابني إحنا كنا فاكرين انك جاي ل شادية الله ازاي بقت علا فجاءة
إسلام بضحكة خفيفة: لا يا امي انا مجبتش سيرة شادية في اي حاجه أنا شخص واضح و أنا جاي أطلب علا.
.. علا بتبص لشادية بخضة وشادية بصالها وساكتة بصدمة..
أم شادية بتوتر : شادية يا بنتي مالك انا معرفش انه الموضوع كدا.
شادية بهدؤء: عادي يا ماما مفيش اي حاجه علا اختي واتمني ليها كل خير ألف مبروك ليهم مقدما.
اسلام بخبث: اوعي تكوني زعلانه يا شادية انتي زي اختي.
شادية بصوت هادي خبيث: والله لو إنتو حاسين إن دي حاجة كويسة يبقى كل خير ليكم سوا و علا تستاهل كل حاجة حلوة وهي أحق بيك مني أكيد.
إسلام باستغراب: احم ما شاء الله عليكي عاقلة يا شادية شكراً .
... أم شادية بتبص لبنتها مش فاهمة إزاي هي راضية بالوضع.. شادية إنتي مش متضايقة انه عاوزاها هي.؟
شادية بهدؤء: لا طبعا يا ماما ليه ده يوم فرحنا كلنا مش كده ولا اي.
علا بهدؤء : بس انا مش موافقة علي الجوازة دي ؟؟
#يتبع..
بس انا مش موافقة علي الجوازة دي ؟؟
إسلام بتوتر: ليه يا علا أنا بحبك من زمان وكنت مستني اللحظة دي عشان أتقدملك
علا : بس إنت مش جاي ليا إنت جاي علشان شادية وكلنا كنا فاهمين كده.
إسلام بيحاول يتكلم بجدية: لأ أنا جاي علشانك أنتي بس في البداية كانت الأمور مش واضحة وكل حاجة اتغيرت دلوقتي.
علا بتقوم من مكانها وتدخل أوضتها
شادية بتروح وراها : علا يا حبيبتي استني.
علا بعدم استيعاب: شادية إيه اللي حصل انا مش فاهمة حاجة وانا مش موافقة علي العبط دا.
شادية بتقرب منها وتتكلم بهدوء : علا ياقلبي انا عارفه إنك خايفة من التجربه دي بس بصي إسلام شاب محترم وكلنا شايفين ده لازم توافقي
علا بقلق : لكن مش حاسة إن ده صح أنا ما كنتش أعرف إنه جاي علشاني وإنه بيحبني انا ...
شادية بهدوء: أنا عارفة إنك مش حابة تعملي كده عشان خايفه عليا بس أنا معاكي أهو وبقولك هو بيحبك بجد ودي فرصتك مش كل يوم يجي حد زي إسلام يطلبك.
علا بحزن : بس مش عايزة أوجع حد مش عايزة أكون السبب في زعلك يا شادية.
شادية بابتسامة : يا علا أنا مبسوطة ليكي بجد ده خير ليكي ولينا كلنا و إنتي بجد تستاهلي كل حاجة حلوة و أنا هكون فرحانة ليكي لو كان ده اختيارك.
علا بهدؤء: هو أنتي متأكدة إنك مش متضايقة سكوتك ده وهدوءك مش مطمني ؟؟
شادية بهدؤء : أكيد لا طبعا إنتي تستاهلي كل حاجه حلوة.
علا بتنهد و عيونها بتلمع شوية: طيب خلاص لو دي رغبتك أنا موافقة.
شادية بخبث: تمام يا حبيبتي أكيد ده القرار الصح الحمد لله ربنا يوفقكوا إنتو مع بعض وأنا مرتاحة دلوقتي.
شادية بتخرج من الأوضة وتدخل على العائلة بابتسامة: خلاص علا وافقت يا جماعه و هي موافقة تتجوز إسلام.
أم اسلام بابتسامة : ما شاء الله الحمد لله ربنا يتمم بخير.
علا بتخرج ليهم و بتبص على الأرض بحرج والكل بيبتسم.
إسلام في سره: مش مطمن في حاجة مش مظبوطة دي مش شادية اللي أنا أعرفها أكيد بتخطط لحاجن لانها مش هتقبل الوضع ده بسهولة .. ومش عارف هعمل إيه لو جنانها زاد.
شادية بابتسامة : مبروك، يا إسلام. أكيد هتكونوا مع بعض وجمب بعض
إسلام بتوتر : أيوة إن شاء الله هنكمل مع بعض العمر كله انا وعلا عقبالك.
بعد شويه..
شادية بتنزل تقعد مع صحبتها.. اول ما بتدخل بترمي شنطتها بغضب..
رهف باستغراب : إيه اللي حصل ليه وشك مقلوب كده.
شادية بغل : علشان الخيانة اللي حصلت لي من إسلام البيه فجأة جاي يطلب الانسه علا
رهف بخبث : هو عمل كده عشان يوجعك بس انتي مش هتسيبي الموضوع كده ومش هتخليه يروح لغيرك صح؟
شادية بسخرية : هو أنا هسكتله ولا هسيبه يدمر حياتي بعد ما اتجوزني عرفي وهخلع ؟
رهف بتضحك بخبث: إيه الحل بقى فكرتي تفضحيه ؟ أنا لا منك أطلع صوركم مع بعض هتخليه يندم.
شادية بغل : لأ يا رهف أنا مش هعمل حركة غبية زي دي انا هلعب بإسلام ....هاخد منه كل حاجة هخليه يتعذب وأكيد مش هخليه يرتاح مع علا وهخلي حياته جحيم وهدمّر علا أكتر واحدة بكرها في حياتي مش هتعيش هيا كمان في راحة.
رهف بخبث : هتعملي فيهم ايه يا شوشو طيب عرفيني !
شادية بحقد: انا هدمره تمامًا و هخليه عايش في ضغط وندم .. كل حاجه هحكيهالك بعدين
عند علا.. اسلام بيرن عليها.
علا بهدؤء: أيوة إسلام في حاجه.
إسلام بخبث: مساء الخير يا علا كنت عايز أطمن عليكي وحسيت إننا ما تكلمناش كفاية اوي لانه أنا عارف إن ممكن تكوني لسه مش متأكدة من كل حاجة بس أنا فعلاً بحاول أبقى معاكي و عاوزاك انتي .
علا بكسوف : اولا مساء النور يا إسلام تاني حاجة مش عارفه أقول إيه بس مش فاهمة ليه دلوقتي..
إسلام بحنية : ليه دلوقتي ببسطة لأن دلوقتي هو الوقت المناسب و عايزك تعرفي إن مش أي حد ممكن يقدر يهتم زي ما أنا ههتم بيكي لانه أنتي تستاهلي احلي حاجة وأنا هكون هنا دايمًا قريب منك لاني بحبك.
علا بتحس بشوية دفا في قلبها رغم إن قلبها مش مطمن : أنا مش عارفة أنا مش متعودة عالكلام ده فا متستناش مني رد .
إسلام حس انه مرتاح : مفيش مشكلة أنا مش مستعجل وعايزك تبقي مرتاحة وكل حاجة هتيجي في وقتها.
علا بابتسامة: مش عارفه حسيت بفرحة غريبة دلوقتي ممكن أقول إن الكلام ده مش عادي لكن في نفس الوقت بجد مش قادره أصدق.
إسلام بابتسامة: دي بداية جديدة يا علا أنا مش جاي علشان حاجة إلا إنك تكوني سعيدة هكون موجود طول ما إنتي محتجاني
علا بهدؤء : شكراً مش عارفة إزاي أقولك بس لأول مرة في حياتي حسيت إن في حد فعلاً مهتم بيا مش عارفة لو دا حقيقي ولا لا بس بردو أنا مش هقدر أتكلم أكتر دلوقتي.
إسلام بابتسامة : فاهمك علي فكرة و أنا مش هضغط عليكي بس لما تكوني جاهزه كلميني
علا بهدوء: شكراً يا إسلام.
(إسلام بيقفل التليفون وعلا بتفكر في كلامه قلبها لأول مرة يحس بحالة من الراحة والفرحة اللي مش متعودة عليها)
بعد مرور أسبوع كامل..
علا راحت مع اسلام وشادية يشتروا ليها فستان الخطوبة..
إسلام بابتسامة : خلاص يا لولة هنروح نجيب الفستان اللي يعجبك
علا بتبتسم بخجل : الله يخليك يا اسلام بس مش قادرة أصدق إني هجيب فستان الخطوبة بسرعه حاسه أن هيحصلي حاجه من الفرحه
شادية بسخرية : أنا بجد مبسوطة ليكي اووي يقلبي
علا بابتسامة: تسلميلي يا شادية أنا فرحانة بوجودك معايا النهاردة أنا لو كان عندي اخت مكنتش هتحبني كده
شادية بخبث: عيب متقوليش كده احنا فعلا اخوات ولازم نبقى جمب بعض طول الوقت.
وصلوا للمحل و بدوا يتفرجوا على الفساتين وعلا واقفة قدام مرايا بتتخيل شكلها في الفستان وإسلام بيقف بعيد عنها شوية وبيبص نظرة سريعة على شادية..
إسلام بهمس: إنتي مبسوطة يا شاديه ؟
شادية بخبث : أكيد مبسوطة هزعل لي يعني..
ابتسم بتوتر.. ولا حاجه
شادية بخبث وهي داخله لـ علا: ما شاء الله عليكي الفستان ده حلو عليكي جداً مش محتاجة حاجة تانية عشان تكوني في أجمل صورة دا عسل اوي وانتي كمان حلوة اوي .
علا بفرحة : شكراً يا شادية.
شادية بخبث : ما تزعليش مني لو قولتلك أن لازم تبقي جميلة بالشكل ده علشان اسلام ميبصش لوحده غيرك
اسلام بيدخل من وراها بغيظ: لا طبعا هي ماليا عنيا ومش محتاج غيرها..
علا ابتسمت ودخلت تغير الفستان..
برا إسلام بيبص لشادية بتوتر، ولاحظ إن في حاجة مش مظبوطة في تصرفاتها. هو بياخد نفس عميق ويتكلم مع شادية بهدوء: أنا مش فاهم إزاي إنتِ لسه مبسوطة بعد كل اللي حصل بعد ما كنتي بتهدديني بالفضيحة.
شادية ببساطة : أنا مبسوطة عادي لاني شيلت الموضوع ده من دماغي تمامًا.
إسلام بخبث : طبعًا انا عارف إنك هتخافي من الفضيحة ف أكيد هتسكتي.
شادية بخبث : انا مخوفتش ... بس اللي جاي لك معايا هخليهولك مفاجأه من العيار التقيل .
إسلام باستغراب: يعني ايه مش فاهم..
..
شادية بخبث :يعني أنا عارفة إني مش أول واحدة تتجوزها عرفي و معايا كل دليل عن جوازاتك العرفية السابقة يا حبيبي
إسلام بتوتر وبيبلع ريقه: إنتِ عرفتي منين اكيد بتهزري صح.
شادية بخبث: وأنا كمان عندي اللي يفضحك ويخليك تدفع التمن ولو جبت سيرتي هتكون النهاية خلي بالك أنا مش هتردد بس انا هوريك حاجه بسيطه من اللي هيحصل فيك
فجاءة قربت منه وحضنته ... اسلام اتخض كان لسه هيبعدها لاقي علا واقفه بتتفرج عليه بصدمة ووو...
شكرا علي تفاعل البارت اللي فات ... البارت ده لو جاب تفاعل هنزل بارت تاني حالا .
#يتبع.
أنا عندي اللي يفضحك ويخليك تدفع التمن ولو جبت سيرتي هتكون النهاية خلي بالك أنا مش هتردد بس انا هوريك حاجه بسيطه من اللي هيحصل فيك
فجاءة قربت منه وحضنته ... اسلام اتخض كان لسه هيبعدها لاقي علا واقفه بتتفرج عليه...
علا بصدمة: هو انتو بتعملوا اي وأزاي مقرب منها كدا.
شادية بعدت بتمثيل التوتر: ولا حاجه .. انا بس افتكرت أبويا كان دايمًا بييجي معايا هنا قبل ما يموت وعيطت وهو كان بس بيوسيني أنا آسفة يا علا عارفة انه غلط بس افتكرت أبويا والجو هنا وجعني حقك عليا .
.. إسلام واقف مصدوم..
علا بجمود: ازاي يعني بيواسيكي ؟؟ هو عشان يواسيكي يحضنك.؟
إسلام بتوتر : معلش لحظة براءة مني وانا بعتبرها اختي و كنت بحاول أواسيها بس والله ما في حاجة.
علا بشك : تمام مفيش حاجه احم أنا جعانة شوية ممكن نروح ناكل في المطعم اللي هناك دا.
إسلام : اه طبعًا اهو بالمرة نغير جو تحبي ناكل بيتزا ولا كريب يا حبيبتي.
علا بشرود : اللي تشوفه يا اسلام.
مشيوا و شادية واقفة وراهم بتبص بعين مليانة خبث : استنى بس يا علا ده لسه المشوار طويل .
تاني يوم.. في مكتب فخم..
كان قاعد عمار بيشرب قهوته بهدؤء..
اسلام دخل بابتسامة: اخويا اللي مبقاش فاضي انه يشوفني أو يسأل عليا
عمار بابتسامة: معلش يا اسلام مشاغل كتير وبعدين متقلقش انا هعوضك ثم أخيرًا يا إسلام أخيرا هتتجوز .. بنت حلال وهادية وهتغير حياتك.
إسلام بابتسامة وسرحان في علا : عندك حق هي مختلفة بتحسسني إني بني آدم بجد وحاسس اني مرتاح معاها .
عمار بابتسامة: هو ده الكلام الصح خلي عندك استقرار ونضف حياتك من المشاكل القديمة .
إسلام بمرح : بحاول اهو والله و...
قبل ما يكمل كلامه الباب بيتفتح فجأة وشادية بتدخل إسلام يتجمد في مكانه أول ما شافها وعينه توسع من الصدمة..
إسلام بصدمة : شادية انتي بتعملي اي هنا …
عمار بابتسامة : أهو جات المفاجأة اللي نسيت اقولك عليها.
إسلام بتوتر: مفاجأة إيه دي انا مش فاهم حاجه وبعدين انت تعرفها منين وازاي.
عمار بهدؤء : اتعرفت على شادية من يومين كده صدفة في معرض وقعدنا نتكلم واكتشفنا الصدفة الحلوة انها طلعت بنت خالة عروستك.
إسلام بغل : آه طبعا صدفة فعلاً.
عمار بابتسامة : ايوا وعشان كدت قولت أعزمهم هما الاتنين النهاردة على الغداء شادية وعلا بس قولت أخليها مفاجأة ليك.
إسلام بيحاول يبان طبيعي بس عرقه بيبدأ يظهر على جبينه وبيبص لشادية اللي بتقف ووشها كله غدر
شادية بصوت ناعم وخبيث: مساء الخير يا إسلام يا ترى المفاجأة عجبتك.
إسلام (بيضحك بصعوبة): اه جدًا مفاجأة تقطع القلب والله .
عمار ضحك:: طب وعلا فين هي العروسة مش هتيجي ولا اي..
شادية ببرود : مستنيانا في العربية قالت مكسوفة تدخل كهن بنات بقا بعيد عنك.
عمار بيقف وياخد مفاتيحه:طيب يلا بينا نروحلها دي تستاهل الترحيب الكبير دي العروسه .
شادية بسخرية: ايوا العروسه فعلا يلا.. نزلوا و علا كانت واقفه جنب العربية
عمار بلطف: أهلاً بالعروسة إزيك يا علا.
علا بخجل وبتبص في الأرض : الحمد لله تمام وحضرتك عامل اي انا جيت لانه حضرتك بعت لي مع شادية وقولت مينفعش ارفض طلب حضرتك..
شادية بسخرية في نفسها : شوفي الخيبة حتى مبتعرفش تبص في وش الرجالة ودي اللي هتاخد مني كل حاجة لا يا روحي ده أنا اللي هضحك في الآخر.
عمار بابتسامة: الحمدلله واي كمية حضرتك دي انا هكون اخوكي الكبير لو الواد دا زعلك تعالي لي.
علا ابتسمت..
عمار بهدؤء : يلا نتحرك الغدا مستنينا يا جماعة وانا جعااان.
ركبوا العربية..
شادية ببرود : أنا قولت لك يا علا إنك هتتبسطي مع عمار شخصيته مريحة أوي مش كده.
علا بابتسامة : أيوه باين عليه محترم قوي .
.. إسلام بيبص من المراية لعلا ونظره بيروح على شادية اللي بتردله النظرة بنص ابتسامة كأنها بتقوله "المرحلة التانية بدأت"...
بعد شويه.. في مطعم راقٍي ..
إسلام بخبث حب يغيظ شادية: من يوم ما عرفتك وأنا عارف إنك غير اي بنت شوفتها في حياتي محترمة ومميزة و بنت ناس كمان..
عمار بابتسامة : هو بصراحة يا علا إسلام اتغير فعلًا وأنا شايفه بقى بني آدم تاني وده كله من ساعة ما عرفك.
إسلام بضحكة خفيفة : أصل مش كل البنات زي بعض يا عمار في بنات تمشي صح وتحترم أهلها وفي بنات تخدع أهلها وتفضحهم وتفتكر نفسها شاطرة.
شادية (بابتسامة مزيفة):
أكيد بس ساعات الظروف بتجبر الواحد يا إسلام مش كل الناس عايشة في رفاهية الحب.
إسلام ببرود : الحب الحقيقي بيبقى قدام الكل مش مستخبي في أوضة ومكتوب على ورقه ..
عمار بضحك : الله ينور يا اسلام برافو عليك مش بقولك اتغيرت .
.. علا بتبص لإسلام باستغراب.. مش فاهمة هو يقصد إيه ..
شادية في سرها: لو فاكر انك كده بتكسرني تبقي بتحلم دنا هدمرك وهخليك تندم علي كلامك ده..
شادية بتفوق من شرودها وبتقول :
هو على فكرة محدش يعرف إن علا كانت ممكن تبقى في ملجأ..
الكل بيبص لها باستغراب..
شادية بتكمل وهي بتمثل إنها بتحكي حاجة عادية:
ماهو أصل عمها خد ورثها كله بعد ما أبوها مات وسابها في الشارع لو ماما ما خدتش بالها منها وربيتها كان زمانها بتلعب مع أطفال الملجئ دلوقتي.
.. علا تبص لها بعيون مصدومة مكسوفة وموجوعة في نفس اللحظة وعينها مليئه بالدموع : شاديه ليه بتقولي كده قدام الناس ممكن كفاية لو سمحتي عيب تحرجيني بعمي قدامهم .
شادية ببرود وتمثيل خبيث:
يا بنتي أنا مش قصدي أزعلك والله أنا بس بحكي قد إيه ماما وقفت جنبك وازاي ليها فضل كبير عليكي و لازم الناس تعرف الحقيقة.
عمار ببرود :
وإنتي شايفة إننا محتاجين نعرف الحقيقة بالشكل المهين ده يا انسة شادية... بص ب حنان ل علا... أنا شايف قدامي واحدة متربية ومحترمة وده اللي يهم مش مين خد ورث مين
إسلام بجمود :
ومفيش حد متربى يقول كل اللي انتي قولتيه ده ..خدي بالك من كلامك يا شادية و اتعلمي تكوني زي علا.
.. شادية بتتفاجئ أن الكل قلب عليها ووشها بيحمر و مش عارفة ترد بتحاول تضحك ضحكة بايخة تموّه بيها إحراجها..
شادية (بصوت مهزوز):
أنا بس كنت بهزر مش قصدي اي حاجه وحشه منتو عارفين أنها زي اختي واكتر
عمار ببرود : ايوا بس يا محترمة في حاجات ما ينفعش فيها الهزار.
عمار بابتسامة بيبص لعلا: ارفعي راسك مفيش داعي انك تحسي انك مكسورة المهم دلوقتي هو طبيعتك وطبعك واصلك الطيب وأخلاقك اللي مش موجوده عند ناس كتير سيبك من اي حاجه تانيه.
علا بابتسامة: عندك حق يا عمار شكرا علي كل كلمة قولتها في حقي..
عمار ابتسم..
وعلا بصت ل اسلام بحزن كانها كانت مستنيه الكلام دا هو اللي يقوله مش اخوه..
بليل في اوضة شادية..
شادية بغيظ :
الو يا رهف أنا عايزة أشوفك ضروري هجيلك دلوقتي.
رهف باستغراب: في اي يا بنتي مال صوتك.
شادية بغل: لما اجاي هحكي لك كل حاجه انتي في البيت دلوقتي.
رهف بملل: لا طبعا في النادي هستناكي يالله متتأخريش.
قفلت معاها وقامت راحت ليها..
رهف بهدؤء :
ايه يا بنتي مالك وشك أحمر كأنك طالعة من خناقة ولا حد لاسعك علي قفاكي
شادية بغضب:
مش خناقة انا اتفضحت قدامهم كلهم الكل قلب عليا عمار اللي كان مبتسملي وكنت هوقعه في حبي بقى بيبصلي بقرف لما اتكلمت عن الهانم ولا البيه إسلام الواد اللي كنت بخليه يترعش من نظرة بقى يرد عليا عشانها هيا.
رهف بخبث:
ماهي البت دي عاملة نفسها ملاك. بس استني لما تقع
شادية بشر:
انا اللي هوقعها بايدي أنا غبية لو فضلت أعاملها كإنها كدا البت دي مش سهلة لا بس تعرفي مفيش أرحم من العدو اللي بيثق فيكي بيكون عبيط اوي انا هخليها تلبس الجوازة دي بإيدي بس جوازة خربان بيت و مش جوازة سعيدة و دي لسه البداية.
في بيت علا...كانت في اوضتها بتلبس
شادية واقفة قدام اسلام ..
إسلام ببرود : خير يا شادية انتي مش بتزهقي هتفضلي وريا في كل حتة كدا كتير..
شادية بعينين مولعة: لا مش هزهق غير لما تدفع التمن
أنا هفضحك يا إسلام وهقول لكل الناس إنك كنت متجوزني عرفي…
علا واقفه وراهم بصدمه :اللي أنا سمعته ده صح ؟ أنت متجوزها عرفيييي ؟؟؟
التفاعل واقع اووي بجد لو الروايه مش عجباكم أوقفها طيب ؟؟
#يتبع..
أنا هفضحك يا إسلام وهقول لكل الناس إنك كنت متجوزني عرفي واللي متعرفوش اني بقيت حامل !!!
إسلام بصدمة :إيه إنتي بتقولي إيه يا مجنونه انتي..
شادية ببرود: زي ما سمعت وكل حاجة بسببك انت
جوازي منك وصورك اللي معايا وانت بتكتب الورقة العرفي ودلوقتي الحمل .
إسلام بغيظ :لا يا شادية لا إنتي أكيد بتكدبي انا مليش دعوه.
شادية ببرود: حابب تصدق براحتك مش عاوز متصدقش بس متنساش المرة دي مش زي كل مرة لو معرفتش تتصرف و تفسخ القرف دا يبقا تاخد بالك بقي لانه علا أول واحدة هتعرف الحقيقة كلها.
إسلام سخرية: برافو برافو أووي يا شادية ... بجد تمثيلك بيطور كل مرة ... حامل منّي ولا من اللي قبلي ولا بعدي انهو واحد بقا إنتي فكّرتي تلبسيه لأي بني آدم وخلاص
بس قولتي تروحي للغبي اللي كنتي متجوزاه عرفي أصل ده أسهل طريق. و على فكرة أنا مش هسكت ولو فكرتي تعملي
تفضحيني أنا هقول لكل الناس أنك واحدة شمال بتلعب علي كل الرجالة
وبعدين مين هيصدقك بنت خالتك المسكينة اللي مربيينها كأنها ملاك ولا امك ؟
شادية بغل: خلصت كلامك ؟
إسلام بهمس : لا لسه .. بس عايزك تعرفي إنك مش هقبل بواحدة رخيصه زيك تهددني بس دي مش غلطتك كان لازم اوريكي الوش التاني من زمان.
شادية بسخرية وهي بتقرب منه: الوش التاني ؟ أنا لسه مشوفتش حتى الوش الحقيقي ليك تصدق اني مغفلة بجد بس خلي في بالك يا إسلام أنا مش واحدة بتتبلى
أنا واحدة بتصفي حساباتها بدم بارد
وكل كلمة قولتها دلوقتي مسجلة.
اسلام كان هيرد فجاءة سمع صوت تكسير كوبيات بيلفّوا بسرعة ناحية مصدر الصوت بيلاقوا علا واقفة و عنيها مليانة دموع وإيدها بتترعش..
اسلام بتوتر: احم علا يا حبيبتي انتي واقفه من امتي.
علا بصدمه وصوت مكسور: أنا سمعت كل حاجة هو الكلام اللي اتقال دا حقيقي يا أسلام؟ .
إسلام بتوتر : كلام اي يا علا دي دي حاجات قديمة واتقفلت وخلصت خلاص.
علا بعصبية ودموع : ينهار اسود ينهار اسود هو اي اللي خلص خلاص الجواز العرفي والا الحمل انت ازاي طلعت كده ؟ وإنت اللي كنت بتقوللي إنك بتحبني إنتَ كداب انت وهيا كلكوا كدابين منكم لله ربنا ينتقم منكم
شادية ببرود: هدي نفسك يا علا دي كانت حاجة قديمة أنا حتى نسيت الموضوع.
علا بغضب : نسيتي اي انتو عاوزين تجننوني و لسه من شوية بتقولي إنك حامل منه انتي ازاي كنتي بتشجعيني اتجوزه وانتو متجوزين ازاي كنتي بتعملي انك جنبي قال وأنا اللي كنت بحسبك أختي طلعتي زباله ..
ام شادية جت: في إيه اللي بيحصل هنا.
علا بغضب :
إسألي الهانم بنتك إسأليها كانت متجوزة إسلام عرفي و دلوقتي بتقوله إنها حامل منه.
أم شادية بصدمة :يا لهوي إيه اللي بتقوليه ده يا علا شادية هو ده حقيقي ردّي.
شادية بخوف : ماما أنا كنت مضغوطة وهو استغلني وكان غصب عني .
إسلام بيقاطعها وهو بيزعق:استغليتك اي يا شادية كل ده كدب في خالتي كل ده كان بي إرادتها وموافقتها وانا مضربتهاش علي أيدها .
ام شاديه بتقع عالارض أغمي عليها
علا بصوت مكسور: أنا مش عايزة أشوف حد فيكم تاني
كلكم منكم لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم علي كسرة قلبي ووجعي ده عملتلك اي يا شاديه علشان تعملي فيا كده ؟
شادية بسخرية : عملتي إيه ؟ انتي لسه بتسألي دا إنتي خدتِي كل حاجه حلوه ليا .. خدتي حب امي وبقيتي المفضله ليها شاركتيني في هدومي في غرفتي في كل حاجه ... من أول يوم دخلتي بيتنا وأنا شايفاكي بتكبري وبتاخدي مكان مش مكانك الكل بقى يحبك ، وبقيت انا الضلّ اللي محدش بيشوفه وانتي كنتي دايما الطيبة المثالية اليتيمة المسكينة اللي بتصعب عالكل بس خلاص اللعب خلص.
أم شادية بزعيق: شادية اخرسي اي اللي إنتي بتقوليه ده ؟ انتي تعملي كده في اختك ؟
شادية بصريخ:
مش أختي دي انا بكرها وبقرف منها
عمرها ما كانت أختي كنت بضحك عليكم وبظهر اني بحبها زي ما كنت بضحك عليها.
اسلام ل علا: علا والله أنا كنت عايز أكوّن حياة جديدة معاكي و هي كانت بتهددني طول الوقت.
علا بدموع: بس انت رضيت تلعب على الاتنين وكنت عاوزاني كبري تغيظها بيه انت خاين زيها بالضبط.
شادية ببرود: ما كفاية دراما ملهاش اي تلاتين لازمة بقا متعمليش فيها ملاك وانتي حقيرة ..
علا بغضب : اخرسي انا مش حقيرة انتي اللي رخيصة ومقرفة إنتي اللي اتجوزتي من ورا اهلك وجبتليهم العار وأتفضحتي قدام الكل.
شادية هترد بس علا قطعتها:
أنا ازاي كنت غبية وفاكرة إنك بتحبيني ده إنتي شيطانه اوي و كنتي قاعدة ترسمي الضحكة في وشي وانتي بتخططي تدفنينى بالحياة بس أنا مش ضعيفة و مش هسكتلك وانتي من النهاردة مش أختي ولا حتى نعرف بعض.
شادية بصريخ:
اسكتي انتي فاكره نفسك فوق الناس ليه انتي ولا حاجه اصلا وانا متربية عشان كدا مش هرد عليكي..
علا بسخرية:
اتربيتي لا يا روحي اللي بيتربى فعلاً مبيعملش الوساخه وقلة الادب دي .. المتربيه فعلا متبقاش رخيصه كده
وصدقيني اللي اتجوزتيه عرفي ده اول واحد هيرميكي وانا هستنا اليوم اللي هشوفك بتتحرقي بنار كرهك ليا.
بصت ل اسلام..
علا ببرود : وبالنسبة ليك أنا كنت فاكرة إنك راجل بس انت طلعت حقير زيك زي اي كلب من اللي بيضحكو عالبنات .. فا أنا وكلت ربي ينتقملي منك ... بتمد إيدها بهدوء وتشيل الدبلة من صباعها وترميها في وشه ... امسك الدبله بتاعتك واياك اشوف وشك تاني..
مشيت و اسلام بينادي عليها:
علا استني خليني أوضحلك دي كانت غلطة وعدت.
دخلت اوضتها وسابته..
مشي اسلام و ام شادية بصت لها..
أم شادية بحزن :
ازاي بقيتي كده يا شادية معقولة ؟ سبتك مره واتنين ومردتش اتحكم فيكي واتدخل في حياتك ووثقتي فيكي وفي الاخر تعملي العمله السوده دي ؟
شادية بملل : ماما متكبريش الموضوع أنا كنت متجوزاه مش بعمل حاجة غلط وهخليه يتقدملي
أمها بزعيق : عرفي ؟ انتي متخيلة يعني لا أهل ولا شهود ولا حتى كلمة حلال ولا حد شاهد عليكم ؟ كنتي بتحبيه ولا بتهيني نفسك كنتي متجوزاه ولا مسترخصة روحك انطقيي.
شادية : أنا كنت بحبه و هو كان وعدني يا ماما وضحك عليا وقالي أنه هيتقدملي والله
أمها بغضب بتضربها بالقلم : وإنتِي صدقتيه ؟؟ فين عقلك
فين تربيتك فين شرفك اللي ضيعتيه انتي عار.
.. دموعها بتنزل وهي تحط إيدها على خدها:
شادية ببرود.:
ماهو لو كنتي بتحبيني زي ما بتحبي علا، مكنتش وصلت لكده كنتي دايمًا شايفة فيها البنت المثالية ونا اللي ناقصة طب استحملي بقى نتيجة فرق المعاملة.
أمها بصوت مكسور:
فرق المعاملة دي يتيمة يا حيوانه ....مقطوعة من شجرة كنتي المفروض تبقي أحنّ عليها مني هي عمرها ما خذلتني لكن إنتي كسرتيني وكسرتِي ضهري من النهاردة إنتي مش بنتي انا دلوقتي أنا مش شايفة غير بنت غريبة غربتني عنها بالفضيحة.
شادية بغل: يا ماما انا...
كف قوي بينزل علي وشها.:اخرسي متقوليش الكلمه دي تاني ...
عند علا كانت ماشية علي البحر الدموع في عنيها ماخدتش بالها وخبطت في شخص..
علا بدموع : آسفة مخدتش بالي ..
عمار باستغراب :علا إنتي نازلة لوحدك كده ليه.
علا بدموع: وانت مالك انزل لوحدي ولا لا.
عمار بهدؤء : بتعيطي لي طيب يا علا مالك حد مزعلك اسلام قالك حاجه تضايقك قولي لي وانا هاخد لك حقك منه متخفيش.
علا بدموع : اخوك ضحك عليا وكسرني يا عمار .. أخوك إسلام كان متجوز شادية عرفي وكانوا بيلعبوا بيا سوا وهي حامل منه اخوك كسرني استغلني وافتكر اني لعبه يلعب بيها هو وشادية للدرجة دي طب ليه ؟ انا عملت ليهم اي يا عمار رد عليا .
عمار بصدمة: أيييي ؟
اخوك ضحك عليا ومتجوز شادية عرفي وكانوا بيلعبوا بيا سوا وهي حامل منه .. اخوك كسرني استغلني وافتكر اني لعبه يلعب بيها هو وشادية للدرجة دي طب ليه ؟ انا عملت ليهم اي يا عمار رد عليا .
عمار بصدمة: أيييي ؟ انتي بتقولي إيه إسلام أخويا متجوز شاديه عرفي و حامل منه طب ازاي وليه خطبك اكيد في سؤء تفاهم لا اسلام ميعملش كدا.
علا بكسرة : متعملش انك مصدوم تلاقيك عارف وساكت و فاكرين بنات الناس لعبة في ايدك انت واخوك في النهاية اي كلكوا زي بعض صنف واحد .
عمار بهدؤء: انا مصدقك بس اتصدمت مش اكتر وانا والله العظيم يا علا ما اعرف و لا زيه أنا مش زيه نهائي أنا مليش في القذارة دي أنا لو كنت أعرف كنت أول واحد وقف له أنا مش هسكت صدقيني بعد اللي سمعته منك دلوقتي.
علا بجمود: تسكت او لا انا مش طايقه اشوف حد منكم تاني و أنا مش عاوزة أسمع حاجة أنا خلاص تعبت وكل حاجة جوايا ماتت.
عمار بحزن عليها : هو ما يستاهلش دمعتك دي حقك عليا انا هاخد لك حقك ومش هسيبك لوحدك وهبقي جمبك…
علا بصت له وجاية تمشي مسك ايديها: استنا مش هسيبك تمشي كدا.
علا بزعيق وزقته :
ايدك متلمسنيش انت سامع ومتقوليش إنك مش زيه كلكم بتلبسوا وش الملايكة قدامنا وقلوبكم بتبقي سودة
أنا اتأذيت بما فيه الكفاية مش ناقصة تمثيل تاني
سبني فحالي يا عمار سبني.
..
عمار بخوف : مش هسيبك والله يا علا .. تعالي معايا نروح العربية بعد اذنك كدا مينفعش.
علا سمعت الكلام ومشيت معاه..
بعد شويه.. عمار وصلها بالعربية..
عمار بحنان: اعتبريها صفحه واتقفلت وانا مش هطلب تكملي معاه او تسامحيه لانه ميستهلش و اسف اني معرفتش اربي اخويا.
علا بهدؤء: انت ملكش ذنب واسفة لو ضايقتك ب كلامي يا عمار.
عمار بحنان نزل وفتح باب العربية: ولايهمك يا ستي انتي زي اختي ..
علا ابتسمت..
كانت شادية واقفه في البلكونه شافتهم الغل عماها نزلت جري..
شادية بصوت عالي وهيا بتشاور على علا:
برافو يا بنت خالتي مش بس بتسهروا سوا لأ ده بقي بيوصلك لحد هنا بعربيته كمان يعني ازاي بجحة اوي كدا ماشيه مع اخو خطيبك دا أنا لو مكانك كنت اتكسفت على دمي.
علا بصدمة: انتي بتقولي إيه يا شادية اي الكلام الفارغ دا.
شادية بخبث وابتسامة شيطانية:
بقول الحقيقة عاملة نفسك ملاك وانتي ماشية مع الرجالة بالليل اهااا عشان عمار اغني من خطيبك مع انهم اخوات بس عمار فالح ف قولتي تلعبي ب الاتنين تتخطبي ل دا وتمشي مع دا تصدقي ابهرتيني.
الناس ااتلموا وبدأت تتكلم وعيونهم كلها على علا..
علا بغضب: انتي كدابة بطلي وسختك دي بقا وبعدين انا مش زيك انتي آخر واحدة تتكلم عن الشرف.
الناس باستغراب: ماتهدوا يا جماعة عيب كدا وانتي عيب يا علا اللي بتعمليه دا.
علا بصدمة: انا معملتش حاجة والله العظيم والكل عارفني وعارف تربيتي.
عمار بجمود: بس كفاية بقى انتو اي بتحبوا تسمعوا الفضايح وتمشوا وراها علي بني ادمة متربية طب اسمعوا بقى شادية دي متجوزة عرفي من أخويا اللي هو خطيب بنت خالتها وآه، حامل كمان وبتتبلى على بنت خالتها عشان بتكرهها واظن واضح للجميع.
الناس بصدمة: اعوذوا بالله اي دا.
شادية بصريخ وغل : انت كذاب .. إنت وإخوك ضيعتوني.
عمار ببرود: انتي اللي ضيعتي نفسك بإيدك بس أقسم بالله، لو قربتي من علا تاني أنا اللي هضيعك وحياتك هتبقى سجن بمعنى الكلمة
علا ابتسمت.. وعمار بيبص لها بحنان :
يلا يا علا يا ست البنات كلهم اطلعي فوق ولا يهمك حاجه.
شادية بغل: متبصوش ليا كدا أنا اللي اتظلمت
أنا اللي اتلعب بيا من إخوك الحقير.
عمار ببسخرية'انتي اتلعب بيكي ده إنتي اللي كنتي بتجري ورا إسلام وهددتيه بالجواز العرفي
وبعد ما وافق خونتيه وخونتي علا وغدرتي بيها قدام عنينا كلنا إنتي فاكرة نفسك مين.
شادية بحقد :
أنا أحسن من اللي ماشية معاك دلوقتي أنا على الأقل اتجوزت مش قاعدة تستنى راجل يلمها من الشارع.
عمار ببرود:
أوعي تقارني بينك وبين علا علا دي شرفها أطهر من كل اللي في دمك دي البنت الوحيدة اللي لسه ليها ضهر رغم كل القرف اللي عشتيه عندكم
إنتي كرهتيها عشان طيبتها بس اسمعيني كويس…
... بيشاور على الناس اللي حوالينه...:
كلكم سامعين البت دي خانت وكدبت، وخبت و حملت في الحرام وهددت أخويا بقرفها والنهارده بتتهم بنت خالتها إيه القرف دا بجد انضفي شويه.
شادية حست الكل قلب عليها قالت تمثل: بس بقا كفايه أنا ضحية ... ضحية حب وطيبة وسذاجة لما قالي هتجوزك
كنت بصدق أخوك وانت عاوزني كبش فدا.
عمار سقف: برافو ممثلة هايلة وكل د ميهمنيش انتي واسلام زي بعض بس خدي في بالك
يا شادية قسمًا بالله لو قربتي منها تاني هتندمي على كل لحظة فكرتي فيها تاذيها..
شادية بغل:
هتشوف انا هعمل اي هتشوفوا كلكم
أنا مش هسكت.
طلعت البيت وهي مش طايقه نفسها..
أمها بعصبية :.في اي ..إيه اللي حصل
بتدخل علا بخطوات سريعة وراها
علا بجمود: أنا جاية آخد هدومي وانتي يا شادية أنتي مجرد نقطة سودا في حياتي بس حابة أقولك كلمتين قبل ما أمشي.
شادية بغل: اخرسي انا بكرهك خدتِ مني كل حاجه.
علا بهدوء قاتل: خدك ربنا يشيخه.. أنا مخدتش منك حاجة أنا عشت في بيتك، وبحبك وكنت شيفاكي أختي بس طلعتِي عقربة بس كفاية إنك عرفتي إن في ناس بتحبني بجد مش زيك بتحبي مصلحتك .
خالتها بدموع وهي بتبص لعلا: حقك عليا يا بنتي أنا آسفة.
علا بحب وحنية:
انتي أمي وأكتر من أمي الحقيقية وأنا مش زعلانة منك
أنا زعلانة بس إنك مربيه حربايه في البيت
علا بغضب : انا هلم حاجتي وماشيه سلام
خالتها بغضب : انتييييي ....
#يتبع..
أنا جاية آخد هدومي وانتي يا شادية أنتي مجرد نقطة سودا في حياتي
شادية بغل: اخرسي انا بكرهك خدتي مني كل حاجه.
علا بغضب: خدك ربنا يشيخه.. أنا مخدتش منك حاجة أنا عشت في بيتك، وبحبك وكنت شيفاكي أختي بس طلعتي عقربة .
خالتها بدموع وهي بتبص لعلا: حقك عليا يا بنتي أنا آسفة.
علا بحب وحنية: انتي أمي ومستحيل ازعل منك لكني مش هينفع افضل عايشه هنا والحربايه بنتك دي في البيت مش بعيد تدبرلي مصيبه وتدمرني اكتر من كده فا معلش لازم أمشي
شادية بزعيق : مش هسيبك يا علا لو هموت حتي مش هسيبك سامعة.
بليل..
عمار دخل الشركة لاقي اسلام فاتح ملف وقاعد علي كرسيه
عمار بجمود: سيب اللي في ايدك وتعالى هنا دلوقتي.
إسلام باستغراب:
مالك يا عم مفيش داعي للعصبية دي كلها اقعد وانا هشرحلك
عمار بغضب: تشرحلي اي ؟ عايز تشرحلي إنك متجوز بنت عرفي وخليتها حامل منك وبعدين تروح تخطب بنت خالتها وتضحك على الكل وجاي لابس دور الضحية دلوقتي؟
إسلام بهدؤء: أنا كنت بحب علا فعلاً يا عمار وشادية دي هيا اللي هددتني وفضلت تعافر وتلزق فيا لحد ما جابتني الأرض.
عمار بعصبية: ازاي بتحب علا ومتجوز شاديه لا ومش كده وبس دنتا سايب شاديه تدمر حياتها بتحبها فييين ؟؟
إسلام بغضب : قولتلك شادية اللي كانت لزقالي وفضلت تغري فيا ... بص أنا غلطت تمام بس دي كانت لحظة ضعف أو زي ما تقول كده نزوة وعدت …
عمار بيضربه بالقلم بغضب:
لحظة ضعف إنت فضحتها وكنت هتضيع حياة بنت طيبة ملهاش غيرنا يسيدي سيبك من علا .. مفكرتش في شاديه اللي بقيت حامل منك دي ؟ مفكرتش أن ممكن اختك تكون مكانها والبنت دي دخلت بيتنا واحترمتنا وإنت عمال تدوس عليها تحت جزمتك بسبب نزواتك ؟
إسلام بغضب: كفاية بقا مش هتفضل تحاكمني كأني مجرم وانت الملاك.
عمار ببرود: أنا مش ملاك بس عمري ما كنت جبان زيك وحطها في دماغك كويس لو قربت من علا تاني أو حاولت تلف وتدور حوالين شادية علشان تهرب من غلطتك أنا اللي هحاسبك فااهم.
إسلام بزهق:
تمام فاهم بس علي فكره شادية دي مش بريئة دي شيطانة!
عمار بسخرية: طب و علا كانت شيطانة برضو لما خدعتها وكسرتها كده ؟ ولا كانت مغفّلة لما صدقتك وانت بتمثل إنك بتحبها ...
إسلام بجمود: إنت مش فاهم حاجة يا عمار.
عمار بسخرية: لا أنا فاهم كل حاجة يا إسلام فاهم إنك مش راجل وهييجي الوقت اللي هتتحاسب فيه سواء في الدنيا أو في الاخره لما تقف بين ايد ربنا كده ابقي قوله معلش يا ربي كانت نزوة وخدعت ودمرت حياة بنت ملهاش ذنب غير أنها حبتك .... الراجل اللي يخدع بنت ويخليها تعمل معاه كدا ويضحك عليها ويفكر نفسه ناصح وبيهرب من كل حاجة من شادية من علا من نفسه ومن ربنا ؟ بس خلاص انتهى اللعب يا إسلام من اللحظة دي أنا اللي هوقفك عند حدك..
عند شادية...
شادية بتتكلم في التليفون: الو انا محتاجاك في حاجة كبيرة في واحدة اسمها علا عاوزة أخلص منها تمامًا.
الراجل بهدؤء: تؤمري بس عايز شوية معلومات زي علا مين وساكنه فين وعندها قد اي ؟
شادية بخبث:
هي مش أي حد دي بنت خالتي اللي خلت كل حاجة في حياتي تبقى جحيم وسرقت حبيبي مني .. أنا عاوزها تدفع التمن.. تدفع تمن اللي عملته ليا انا عاوزاك تشوهه وشها خليها تتمنا الموت أنا عاوزها تبقى مش قادرة تبص في عيون حد تاني عايزه أشوفها بتعاني زي ما أنا عانيت.
الراجل بخبث: ياسلام انا موافق يا ست شادية هتديني كام.؟
شادية بفرحه : 30 الف كويس عشانك بس خد بالك لو منفذتش هزعلك وركز انه لازم يكون في أسرع وقت.
الراجل بطمع: موافق هخلصك منها في أسرع وقت.
قفلت المكالمة وقعدت متغاظة...
... أم شادية كانت واقفة وراء الباب بتسمع كلامها، عيونها بتتسع من الخوف بتجري بسرعة ل اوضتها وتتصل بإسلام....
أم شادية بخوف إسلام رد بسرعة يا اسلام..
اسلام كان واقف مع عمار رد: الو .. اي يا خالتي في اي تاني
أم شادية: إسلام لازم تجي دلوقتي حالا .. لازم تمنع شادية من اللي هيا هتعمله .. دي هتموت علا ... وعلا قافلة تليفونها ومش عارفه اوصلها .. الحقني انا مش عارفه اتصرف انا طلعت مخلفة شيطانه
اسلام باستغراب: طب احكي انا مش فاهم حاجه.
ام شادية برعب: شادية كلمت واحد يشوه علا بمية نار.
اسلام ببرود: ده كلام فاضي وشاديه بتهدد وبس روحي حذريها وخلص الحوار مش ناقص صداع وهبل بنتك ده
عمار شد منه التليفون: فين عنوان علا يا طنط وانا جايلك حالا ...
ام شادية بدموع: هيا لمت هدومها وراحت عند نجوى صحبتها في شارع الابراهيميه عماره 15 شقه 2
عمار بخوف: متخفيش انا هروحلها دلوقتي حالا.
قفل وبص ل اخوه.. يلا نلحق علا قبل ما البت دي تنفذ خطتها.
اسلام ببرود: هو أنت مصدق لعب العيال ده ؟ لو عاوز تروح أنت روح أنا مش متحرك من هنا
عمار بقرف: عارف ؟ انت وشادية لايقين علي بعض اتفففووو
جري عمار بسرعه علي برااا..
اسلام تليفونه رن : خير يا شادية عاوزة اي.
شادية بخبث ودلع : وحشتني وعاوزة اشوفك هستناك في شقتنا القديمة اللي قضينا فيها الليله الحلوه اوعا تتاخر.
اسلام ببرود: مش هتأخر لاني عاوز اخلص من الحوار دا.
شادية بغل: هنخلص وحياتك يحبيبي بس اياك تتاخر.
بعد شويه..
عند علا.. كانت قاعدة في شقة صاحبتها..
الباب خبط..
نجوى بابتسامة: خليكي يا لولو انا هفتح يا حبيبتي.
فتحت الباب لاقت راجل غريب : افندم خير حضرتك عاوز مين ؟
الراجل بخبث: حضرتك عندك عربية سودا تحت قافلة عليا.
نجوى بتذكر: اه معلش هنزل اشيلها حالا.
الراجل بخبث: تمام يا فندم بس متتاخريش عشان مستعجل.
نجوى بهدؤء: ماشي خمس دقايق وجاية حالا.
قفلت وهو طلع استخبا فوق بدل ما ينزل...
في شقة اسلام..
دخل لاقها قاعدة وبتتفرج علي فديو عالشاشه .. بص علي الفديو شاف نفسه وهو بيمضي الورقة العرفي..
شادية ببرود: شكلك حلو اوي بس اظن الفديو التاني هيعجبك اكتر..
شغلت فديو تاني لبنات كان متجوزهم وضحك عليهم وهم بيعترفوا ان هو اللي عمل كدا..
شادية بخبث: تخيل الفديوهات دي تتنشر يالهووي مقولكش سمعتك انت واهلك واللي خلفك هتكون في التراب.
اسلام ببرود: عادي يا شادية مش مهم مش فارق معايا اي حاجه تولع الناس انا كدا كدا هسافر معا حبيبة قلبي غلا وهسيب البلد..
شادية بصدمة: علا بردو علا طب وانا وابنك اللي في بطني.
اسلام بسخرية: مبحبكيش .. مش بطيقك .. في اي بقي ..هقولهالك ضهري .. أنتي انسانة رخيصة ومقرفه انتي واحده باعت نفسها بمزاجها .. هو أنتي ازاي مستحملة نفسك بجد ربنا في عونك من العار اللي انتي فيه دا كله.
شادية بدموع: انا عملت كل دا عشان بحبك يا اسلام رخصت نفسي عشانك بعت الدنيا كلها عشانك خاطرك اتحملت كتير لاني متاكدة انك هترجع لي.
اسلام بضحك: ههه أرجعلك ؟ هو انتي متخيله أن انا هبصلك حتي بعد اللي حصل بينا ... يا بنتي انتي كنتي مجرد تسلية وليله حلوه وخلصت .. أما البنت اللي انا بحبها وعاوزها هيا علا و علي فكره امك كلمتني عشان اروح انقذها من الراجل اللي انتي بعتيه ليها بس سبت عمار هو هيعرف يتصرف.
شادية مسكت سكينه وخبتها ورا ضهرها: يااه للدرجة دي انا شيطان في نظرك بس خليك فاكر الشيطان كان سبب خروج ادم من الجنة للدنيا و انا هخرجك من الدنيا للأخره..
لفت السكينه وضربته في بطنه حط ايده علي الجرح .
اسلام بالم: اه يابنت الكلب يا غدارة.
شادية بجنان: دي اخرة اللي يلعب معايا ولسه باقي علا
اسلام زقها وشال السكينه من بطنه وهو بينزف: وحياة امي ما هرحمك.
جت تجري مسك السكينه فطعنها في بطنها مره واتنين لحد اما وقعت قدمه..
وقع جمبها بألم ووقع سايح في دمه...
عند علا..
الراجل خبط لما اتاكد انه نجوي نزلت و فتح ازازة فيها مياة نار وابتسم بخبث شديد وخبي وشه علا قامت تفتح الباب و انصدمت..
علا بصدمة: اي اللي بيحصل دا.
عمار كان ماسك الراجل نازل فوقه ضرب: فاكر انك هتقدر تأذيها يا حقير قول للي بعتتك انه مش هسيبها ترتاح..
الراجل بالم: انا عبد المامور يا بيه شادية هي اللي طلبت مني اعمل كده
عمار بغضب ضربه بالرجل: يابن الكلب يا مؤذي كل ده عشان الفلوس.
الراجل بخوف: انا اسف توبت والله العظيم توبت خلاص مش هعمل كده تاني ولو عاوزني اشهد علي شادية انا موافق بس سبني انا عندي عيال.
عمار بقرف: تخيل حد من عيالك يجرا له كدا هتعمل اي هاا رد ما هو دين تدان الدنيا مش سايبه وفي ربنا اسمه المنتقم العدل
علا بصدمة: هيا شادية عاوزة تشوهني ياه هي وصلت ل كدا.
عمار بهدؤء: متخفيش محدش هيقدر يأذيكي طول منا موجود ..
تليفونه فجاءة بيرن..
عمار بهدؤء: الو مين ؟.. ايييي.. اخويا انا جاي حالا..
نزل جري و علا استغربت ونزلت وراه...
بعد شويه..
الاسعاف كانت منزله شادية ومغطيها علي ترولي و اسلام علي واحد تاني جثث والناس بتتفرج..
عمار كان واقف بيبكي علي اخوه و علا زعلانه عليه..
بتيجي ام شادية و بتبص علي الترولي اللي عليه بنتها وتجري عليها: بنتيي شادية قومي يا بنتي عشان خاطري قومي معايا انا مسمحاكي قومي بس متمشيش يا نور عيني..
علا راحت حضنتها: ادعي ليها بالرحمة يا خالتي هي بين ايد ربنا.
خالتها بدموع : يارب سامحها يارب سامحيها يا علا سامحيها يا ضنايا ربنا انتقملك منها اهو وخدلك حقك من اللي ظلمك .. هتوحشيني يا شاديه مع السلامه يا حتة من روحي..
انهارت علي اخرها و عمار بص ل علا وخالتها بحزن...
#تمت
تعليقات
إرسال تعليق