رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل العاشر 10بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل العاشر 10بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن ج٢ .. بقلم/ سارة بركات
الفصل العاشر
راح لغرفتها وخبط على الباب وبعدها دخل الأوضة ووقف قدامها وبص في الأرض..
أمجد:"أنا آسف إني صحيت حضرتك، بس أتصل بمازن بيه أقوله إيه؟"
آية بنعاس:"إنت مش هتتصل بيه، إنت هتروح الفيلا وترتاح شوية، وقوله إني سافرت."
أمجد:"بس هو كده هيعرف إني بكذب عليه يا مدام."
آية:"حاول على أد ماتقدر ماتحسسهوش إن في حاجة."
أمجد:"حاضر،أنا آسف يا مدام أنا ماكنتش أد وعدى ليكي، انا خذلتك."
آية بإبتسامة:"ماتقولش كده يا أمجد ، إنت عملت كل إللي عليك وزيادة كمان..*كملت بحزن*.. جثة عُمران فين؟"
أمجد بتنهيدة:"في المستشفى إللي أنا كنت فيها."
آية بحزن:" روح إستلمها بكره وخد معاك مبلغ كبير وسلمه لأهله وخطيبته ،أنا مش عارفة أعوضهم إزاي، وأنا السبب في كل ده."
أمجد رفع راسه لقاها بتبكي...
أمجد بهدوء:"كله قضاء وقدر ، ماتزعليش يامدام."
آية:"شكرا يا .."
قطع كلامهم دخول الممرضة...
الممرضه:"عن إذنك المريضه هتاخد مخدر عشان لازم ترتاح."
آية وهي بتبص لأمجد:"إتفضل إنت يا أمجد، تعبتك معايا."
هز راسه وخرج من الغرفة والممرضة إدتلها المخدر وخرجت..آية وهي بتغمض عينيها إتهيألها إنها شافته واقف قدامها إبتسمت واتكلمت بنعاس زي ماتكون بتحلم ..
آية:"إنت جيت! وحشتني أوي."
أدهم دخل غرفتها بعد ما إتأكد إن أمجد والممرضة خرجوا انتبه إنها شافته قدامها بس إستغرب إنها قالتله الكلام ده .. قلبه دق لما سمع الكلام ده منها، هي فعلا قالتله كده؟ طب ليه!! .. عينيه جات على السلة الموجودة في جانب الغرفة لقى إن في مخدر كان لسه محقون فيها اتنهد وعرف إنها تخاريف من المخدر .. تخاريف! من إمتى تعبيرها عن اشتياقها ليه كان تخاريف بجد؟!!! سحب كرسي ناحية سريرها وفضل يتأملها..
أدهم بهمس وهو بيبصلها:"ليه عملتي فيا كده؟! للدرجادي حبي ليكي مغيرش حاجة في قلبك لما كنتي جاية تنتقمي من يحيى؟! للدرجادي كل اللي كان بينا ده كان كدبة! إزاي يا آية أنا صدقتك؟! إزاي كنت مخدوع فيكي!."
عينيه جات على الخاتم اللي في ايديها ..
أدهم بحزن:"زمان إحنا كنا لبعض، إنتي كنتي ملكي، أنا مش عارف ليه هربتي مني، مش قادر أقتنع بسبب هروبك مني، مش قادر أقتنع بالحركة إللى إنتى عملتيها فيا دي أنا إستنجدت بإسمك يومها عشان عارفك كويس ،كنت مستني أي دليل يثبت إنك بتكذبي عليا عشان أمنعك من إنك تمشي حتى بعد كل ده، عشت السبع سنين دول بجيبلك فيهم فى مبررات، وإستنيتك كتير بس الواضح إنك لما رجعتى ماكنتيش آية بتاعة أدهم،بقيتي ... * سكت شويه وكمل كلامه بضيق* ليه بعلق نفسي بقشة مش موجودة أصلا؟ أنا ليه بجيبلك في مبررات وأنا المفروض دلوقتي أكون ماسكك من زُمارة رقبتك؟!"
وعند الفكرة دي غمض عينيه بضيق وقرر يمشي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى قصر المحجوب:
دخلوا غرفتهم وقرر إنه يبدأ كلام....
يحيى بندم وهو بيبصلها:"أنا آسف، مكنش ينفع أمد إيدي عليكي أنا مش عارف أنا عملت كده إزاي، سامحيني."
سلمى بإبتسامة وهي بتبصله:"أنا لما إتخطفت أول إسم أنا استنجدت بيه كان إسمك، أنا غلطت لما إتهمتك بالخيانة ومع مين؟ مع آية إللى أنقذتني،تعرف إن كان كل همها إنها تخرجني من هناك بأي طريقة."
يحيى بإبتسامة:"أنا مش تايه عنها أكيد، بس هي ليه عملت كده فى أدهم؟"
سلمى بحيرة:"مش عارفه،ومادام كان هدفها إنت،، ليه ماعملتش حاجة فيك؟!"
يحيى:"صدقينى بجيبلها فى مبررات وبحاول أدور على دليل يثبت إنها كانت بتمثل فى الوقت ده بس مالقتش، لإنها من بعدها إختفت."
سلمى بإستفسار:"طب ماتعرفش هي إتجوزت مين؟"
يحيى:"صدقيني معرفش، أنا زى ماقلتلك إحنا كل إللي بينا الشغل وبس يعنى معرفش أي حاجة عن حياتها الشخصية."
سلمى:"تمام، هي فين ملك؟"
يحيى:"تلاقيها نامت ، إنتي ناسية إننا فى نص الليل."
سلمى بإستيعاب:"أه صح ،إفتكرت معلش مش مركزة"
طب يلا ننام يا حبيبتي عشان انتي تعبانة اليوم كانت أحداثه صعبة عليكي .. هزت راسها ونامت في حضنه وهو بيطبطب عليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور أسبوع...
فى فيلا المنياوي:
مازن بغضب طفولي:"فين ماما يا أمجد إنت بتكذب عليا ليه إيه إللي حصلها؟"
أمجد:"يا مازن بيه أنا قلتلك إنها مسافرة في شغل وهتيجي علطول مش هتتأخر."
مازن بإصرار طفولي:"برده بتكذب عليا قولي ماما فين، أنا ماما عمرها ماتتأخر عليا كل ده."
أمجد:"يا مازن بيه صدقنى هي في شغل بتخلصه، وهي هتتصل بيك لما تبقى فاضية علطول."
مازن اتأفف بضيق وخرج من الفيلا وجري على باص المدرسة...أمجد إتنهد بصعوبة وراح لمنال فى المطبخ...
أمجد:"كويس إنك ماقولتيلهوش حاجة."
منال:"هي المدام هتقوم بالسلامة إمتى؟"
أمجد بحيرة:"المفروض الدكتور قال إنها هتخرج بعد أسبوع والأسبوع عدا أهوه، مش عارف لسه هروح أشوفها."
منال:"إبقى طمني عليها."
أمجد بهدوء:"حاضر عن...."
قطع كلامه صوت رنة تليفون الفيلا...أمجد رد
أمجد:"ألو مين؟"
المتصل:"هي دي فيلا المدام آية المنياوي؟"
أمجد:"أيوه حضرتك عاوزها فى إيه؟"
المتصل:"ممكن أكلمها."
أمجد:"المدام تعبانة الفترة دي، قولي عاوز إيه منها وأنا هبلغها."
المتصل:"إحنا بنحاول نوصلها بقالنا فترة عشان نطمنها إن الصفقه بتاعة إيطاليا هتتسلم بكرة."
أمجد بإستفسار:"صفقة إيه؟!"
المتصل:"صفقة الأسلحه إللي هي مشتركه فيها."
أمجد بصدمة:"أسلحة!!!، إنت بتخرف بتقول إيه؟!"
المتصل:"بلغها وهي هتفهم."
أمجد لسه جاى يتكلم الخط قطع....مكنش مستوعب إللي الشخص إللى كلمه ده قالهوله..قرر إنه يروح المستشفى بسرعة ويبلغها...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى بيت أدهم:
كان بيجهز شنطة سفر صغيرة وقطع لحظته صوت رنة موبايله...
أدهم:"أيوه يا سليم باشا."
سليم:"ها جاهز عشان تسافر."
أدهم:"أكيد أنا بحضر الشنطة أهوه وهركب أول طيارة رايحه إيطاليا."
سليم:"تمام يابني،أنا عموما بلغتهم فى المطار إنك هتيجي وحجزتلك مكان فى درجة رجال الأعمال."
أدهم:"ليه كده ياباشا ،أنا كنت هركب فى الدرجة العاديه يعني مالهاش لازمة."
سليم:"لا إنت مش أي حد ولا إيه،المهم أسيبك أنا تكمل إللي بتعمله ،أنا واثق فيك."
أدهم:"شكرا ياباشا."
أدهم قفل المكالمة وإتنهد وكمل تجهيز الشنطه.........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى المستشفى:
آية بصدمة:"إنت بتقول إيه؟!"
أمجد:"زي مابقول لحضرتك كده فى صفقة سلاح إنتي مشتركه فيها ومطلوب منك إنك تروحي بكرة."
آية بعدم إستيعاب:"إزاي! بس أنا مش بشتغل فى الحاجات دي، أنا صفيت كل الأعمال بتاعة والدي إللي هى تخص الآثار، ومقابلنيش أى حاجة تخص السلاح نهائي."
أمجد بحزن:"أنا مش عارف يا مدام،ممكن ده يكون لعبة من حد."
آية بضيق وهي بتبصله:"إحجزلى فى أول طياره رايحه على إيطاليا فورا."
أمجد:"يا مدام ماينفعش حضرتك لسه تعبانه...."
آية وهى بتقاطعه وبتقوم من على السرير:"أنا بقيت كويسة، إحجزلي في أول طيارة ضروري يا أمجد."
أمجد باستسلام:"خلاص أنا هاجي مع حضرتك."
آية:"لا ، إنت هتقعد مع مازن ، وهتشوف أمور الشركة وأنا مش موجودة."
أمجد:"بس يا مدام..."
آية بإصرار وهى بتقرب منه وببتص في عينيه:"أنا واثقة إنك قدها."
أمجد بتنهيدة:"حاضر."
خرج من الغرفة وهى بدأت تغير هدومها........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى مكانه فى الطيارة وبيقفل موبايله عشان الإقلاع سمع صوتها وهى بتتكلم مع المضيفة...
آية وهى بتنهج من الجري:"دي التذكرة بتاعتي وده رقم الكرسي بتاعي."
المضيفه وهى بتبص للتذكره:"تمام يافندم إتفضلى معايا."
إتحركت هي والمضيفة فى درجة رجال الأعمال ووقفوا عند أدهم إللى باصص لآية بهدوء ....
المضيفة:"مكان حضرتك جمب الأستاذ ده إتفضلي."
المضيفة مشيت، وآية مكانتش مستوعبة إنها شايفة أدهم قصادها... أدهم إتحرك من جمبك شباك الطيارة...
أدهم ببرود وهو بيشارولها على المكان إللى جمبه:"إتفضلي."
آية بلعت ريقها بتوتر وعدت من قدام أدهم...
أدهم وهو بيبصلها:"هو إنتي بتمشي ورايا؟"
آية بإستغراب:"لا طبعا."
أدهم:"رايحة إيطاليا ليه لو مش بتمشي ورايا؟"
آية بتوتر:"شوية شغل."
أدهم وهو ملاحظ توترها:"إللي يشوفك بتوترك ده يقول إنك رايحة تسرقي حاجة أو تعملي حاجة وخايفة حد يشوفك."
آية بتوتر:"لا ده شغل تبع الشركة وطلبوا مني أحضر إجتماع في إيطاليا."
أدهم ببرود:"طيب، مش مستاهله إنك تتوترى."
آية بتوتر:"هو أنت رايح إيطاليا ليه؟"
أدهم بإبتسامة غامضة وهو بيبصلها:"ورايا شغل هناك."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق