رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية أنا لك ولكن الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11بقلم سارة بركات حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية/ أنا لك ولكن .. بقلم/ سارة بركات
الفصل الحادي عشر
فى المستشفى:
سارة وهي بتفكله الخياطة:"برافو عليا،أنا مش عارفة أكافئ نفسي بإيه عشان أنا إللي كسبت وجيتلي تاني."
أمجد ببرود:"خلصي شغلك وإنتي ساكتة."
سارة بضيق:"أنا مش عارفة إنت مضطهدني كده ليه؟هو أنا قتلتلك قتيل؟"
أمجد بإبتسامة:"لا."
ساره:"إيه ده مانت بتضحك أهوه، أمال مكشرلي ليه بقالك أسبوع."
أمجد وهو بيبصلها:"خلصي ورايا شغل."
ساره بسخرية بنفس نبرته:"خلصي ورايا شغل .. أنا أصلا من يوم ماعرفتك وإنت مش بتقول غير الكلمة دى."
أمجد بنفاذ صبر:"خلصتي؟"
سارة برجاء:"ممكن سؤال عشان خاطرى."
أمجد بتنهيدة:"إتفضلى."
ساره بفرحة:"أخيرا نطقت حاجة تانيه...إحم إحم المهم ، إنت بتشتغل إيه بقا؟"
أمجد:"حارس شخصي."
سارة بإستغراب:"أفندم؟ وأنا إللى فاكراك شخص مهم بالبدلة إللي إنت لابسها دي."
أمجد بسخرية:"أنا آسف إني حطمت سقف توقعاتك."
ساره بتنهيدة:"يلا مش مشكله،إنت خريج كلية إيه؟"
أمجد:"تجارة."
ساره بعدم إستيعاب:"ده بجد؟خريج كلية تجارة وبتشتغل حارس شخصي!"
أمجد بضحكه جذابه أذابت قلب سارة:"ماتتصدميش أوي كده ، أنا إشتغلت محاسب لمدة ست سنين وبعدها دخلت فى المجال إللى مش عاجبك ده."
ساره:"تعرف إن إنت غبى، يعنى محاسب أد الدنيا......"
قاطع كلامها أمجد إللى قام فجأه وزقها للحيطه إللى وراها......
أمجد بعيون كلها شر:"إنتى بتشتمينى؟!"
ساره وهى بتبلع ريقها بخوف:"أنا آسفة،أنا أقصد أديك رأيي فى الموضوع."
أمجد بغضب وهو بيبص فى عينيها البُنيه:"أنا ماطلبتش رأيك، يعنى تسكتي وماسمعش صوتك."
سارة بخوف:"أنا آسفة، ممكن تقعد بس عشان أعمل آخر خطوة."
أمجد فاق لنفسه ورجع لمكانه..سارة عدلت هدومها وراحت ناحيته بخوف....
سارة:"أنا آسفة مره تانيه."
أمجد بهدوء:"أنا إللي آسف، معلش ممكن تخلصي شغلك بسرعة عشان فعلا مشغول."
ساره:"تمام."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعدة متوترة جدا والطيارة جاهزة للإقلاع ومن توترها مسكت فى إيد أدهم جامد...
أدهم بإستغراب وهو بيبص لإيديها:"إنتى خايفه؟!"
آية هزت راسها ب"أه" وضغطت على إيده أكتر..
أدهم شبك ايديه في ايديها واتكلم بهدوء:"خدي نفس عميق."
آية ببكاء وهى بتبصله:"هنموت."
أدهم بابتسامة جذابة وهو بيبص فى عينيها:"لا ماتقلقيش، مش هنموت النهاردة إن شاءالله، إهدى."
فضلت بصاله وبتحاول تهدى.... لحد ما بقوا فى الجو...
آية إتنهدت بارتياح وبصت لأدهم إللى ساب إيدها...
آية بإمتنان:"شكرا يا أدهم."
أدهم ببرود وهو مش بيبصلها:"تقدرى تفكى حزام الأمان إحنا خلاص مش هنموت."
آية بابتسامة:"حاضر."
بعد فترة بسيطة أدهم كان قاعد بيقرأ في كتاب، وآية كانت محرجة تقوم عشان تروح الحمام، لحد ما أخدت قرارها...
آية:"ممكن بعد إذنك تعدينى."
أدهم بإستفسار وهو بيبصلها:"رايحة فين؟!"
آية بحمحمة:"الحمام."
أدهم وهو بيعديها:"إتفضلي."
آية بإبتسامة:"شكرا."
عدت من قدامه بس وشها كان فى وشه .. وبيبصوا في عيون بعض .. راحت الحمام وهو رجع قرأ فى كتابه ... دخلت الحمام غسلت وشها بالمياة وبصت لنفسها فى المرايه...
آية لنفسها:"هو لازم يظهرلى كده فى كل مكان،ماينفعش كده مش هعرف أركز."
أخدت نفس عميق ووقفت شويه فى الحمام ، لحد ماقررت إنها تخرج..خرجت من الحمام لقته في وشها...
أدهم بشك:"إنتى بتعملى إيه فى الحمام كل ده؟!"
آية بتوتر وهى بتبلع ريقها:"أنا بس كنت بغسل وشى و.."
أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص مش محتاجة تبرري، عدينى."
آية بعدم إستيعاب:"أفندم؟"
أدهم:"بقولك عديني عاوز أدخل الحمام."
آية:"آسفة، إتفضل."
خرجت بسرعة من الحمام وراحت قعدت فى مكانها وإتنهدت بإرتياح ..أدهم كان واقف فى الحمام مبتسم على تصرفاتها الطفوليه دي بس ابتسامته اختفت لما فاق لنفسه..
خرج من الحمام لقاها نايمة، قعد فى مكانه وكمل قراءة في كتابه...لحد ما الطيار بلغهم إنه خلاص وقت الهبوط...
أدهم جه يصحيها عشان تربط الحزام، بس صعبت عليه ماحبش يصحيها قرر إنه يربطهولها وهى نايمة، لسه بيقرب عشان يربطه...صحت من النوم مفزوعة...
آية بفزع وهي بتبصله:"هو في إيه؟!"
أدهم بهدوء:"إهدى إحنا وصلنا،كنت هربطلك الحزام بس."
آية بتنهيدة:"أنا آسفة."
أدهم وهو بيتعدل على الكرسي بتاعه:"ولا يهمك."
آية ربطت حزامها ومسكت فى إيد أدهم جامد من التوتر...كان مستغربها وكمان كان بيحاول إنه يسيطر على مشاعره وميبينش أى حاجه على أد مايقدر.
بعد فترة وصلوا مطار "ماركو بولو" بالبندقية...كانت ماشية في صالة المطار لحد ماهو وقف ولف وبصلها...
أدهم بتعجب:"إنتي بتراقبيني؟!"
آية بتوتر وهي بتقف:"لا بس أنا معرفش حاجة هنا فكنت ماشية وراك عشان أعرف أخرج من هنا، هي الساعة كام؟"
أدهم بتنهيدة:"نفس التوقيت بتاع مصر."
آية:"شكرا، هو أنا ممكن أمشي معاك لحد مانخرج من هنا؟"
أدهم وهو بيبصلها بشك:"عادي مافيش مشكلة."
آية بابتسامة:"شكرا."
خرجوا مع بعض من المطار....
أدهم وهو بيبصلها:"المفروض إنتي هتركبي تاكسى من هنا ، إتكلمي بالإنجلش عادي بيفهموا ماتقلقيش، وخدي المبلغ ده عشان إنتي شكلك مش معاكي العُملة بتاعتهم."
آية بامتنان:"شكرا ،ماتتعبش نفسك أنا..."
أدهم ببرود وهو بيقاطعها:"ماينفعش أسيبك كده من غير فلوس،إتفضلي خديهم."
آية بإمتنان:"شكرا يا أدهم."
أدهم ببرود:"عن إذنك أنا هجيب حاجة من جوا ، مع السلامة."
أدهم مشي من غير مايستنى رد منها...كانت واقفه حاسة إنها تايهة ومش عارفة تروح فين قررت إنها تتصل بيه...كان واقف جوا فى المطار متابعها وهى مش عارفة تعمل إيه قرر إنه يرجع يساعدها..خرج من المطار ولسه هيقرب منها سمع مكالمتها إللى على التليفون...
آية بسعادة:"وحشتنى ياحبيبى."
؟؟:"............."
آية:"غصب عني، أنا عارفة إن الشغل واخدني منك."
أدهم قرر إنه يمشى من غير مايكلمها...ركب تاكسى بسرعة ومشى...
آية بتنهيده:"يا حبيبي صدقني أنا كان ورايا شغل فعلا الفترة دى."
مازن:" أنا مش مقتنع يا ماما، إنتي وأمجد بتقولوا نفس الكلام،لازم أشوفك وأتأكد إنك كويسة."
آية:"طب بص يا حبيبي أنا دلوقتي فى إيطاليا،ممكن بس تدي الموبايل لأمجد عاوزة أتكلم معاه."
مازن بتنهيدة:"حاضر."
أمجد وهو بياخد منه الموبايل:"أيوه يا مدام."
آية بتنهيدة:"معلش يا أمجد إبعتلي عنوان صاحب الرقم إللي إنت جبته وإبعتلي عنوان أقرب فندق ليا هنا في البندقية عشان محتاسة ومش عارفة أي حاجة."
أمجد:"تمام يا مدام كل حاجة فى خلال دقيقة بالظبط هتكون عندك."
آية بإمتنان:"شكرا ، مع السلامه."
قفلت المكالمه وإتنهدت وبصت حواليها لحد ماسمعت صوت وصول رسالة على موبايلها... بصت للرسالة وشاورت لتاكسى...
آية وهى بتركب التاكسي:
Hilton Molino Stucky Hotel, please." To"
سواق التاكسي:"Ok Ma'am."
ترجمة الحوار:
آية:" إلى فندق هيلتون مولينو ستوكي ، من فضلك."
سواق التاكسي:"حسنا،سيدتى."
التاكسي إتحرك بيها..كانت طول الطريق بتتفرج على الطرق والشوارع وفاقت لما وصلت قدام الفندق...دفعت للسواق أجرته ونزلت من التاكسى...فضلت واقفه بتبص على الفندق الكبير إللي قصادها...أخدت نفس عميق ودخلت للإستقبال...
موظفة الإستقبال:" Hello, How can I help you?"
آية:" Hello, Excuse me,I need a room to stay in."
موظفة الإستقبال:"I'm sorry ma'am but there is no empty room here."
آية:"Please, I just need a room for one night. "
موظفة الإستقبال:"I'm sorry ma'am, as I told you before, there is no empty room here you can go to another hotel."
ترجمة الحوار:
موظفة الإستقبال:" مرحبا، كيف أستطيع مساعدتك؟"
آية:" مرحبا، إذا سمحتي، أنا بحاجة إلى غرفة للبقاء فيها."
موظفة الإستقبال:" أنا آسفة سيدتي ولكن ليس هناك في غرفة فارغة هنا. "
آية:"أرجوكي، أنا فقط بحاجة إلى غرفة لليلة واحدة."
موظفة الإستقبال:" أنا آسفة يا سيدتي ، كما أخبرتك من قبل، لا يوجد مكان فارغ هنا يمكنك الذهاب إلى فندق آخر. "
كان نازل من سلم الفندق ورايح ناحية الإستقبال لقاها موجودة...
أدهم بإستفسار وهو بيقرب نحيتها:"إنتي بتعملي إيه هنا؟"
آية بإرتياح وهى بتبصله:"كويس إنك هنا، مافيش أي أوضة فاضية خالص وأنا مش عارفة أعمل إيه."
أدهم بصلها باستغراب من معاملتها التلقائية معاه بعد اللي عملته فيه بس برر إنها متعرفش غيره في البلد دي."
أدهم بتنهيدة:"أنا هتصرف."
أدهم لموظفة الإستقبال:"Excuse me,Can you find an empty room for my friend?"
موظفة الإستقبال:"Sorry Mr.Adham but there is no empty room all the rooms are reserved."
ترجمة الحوار:
أدهم:"لو سمحتي، هل يمكنك العثور على غرفة فارغة لصديقتي؟"
موظفة الإستقبال:" عذرًا ، سيد/ أدهم ، لكن لا توجد غرفه فارغة ، فجميع الغرف محجوزة. "
أدهم كان لسه هيتكلم لقى مدير الفندق خارج من مكتبه...
أدهم لآية:"تعالى معايا."
آية مشت وراه..
أدهم وهو بيسلم على المدير:"Hello Mr Luther, How are you today?"
لوثر بإبتسامة:"Hello Mr.Adham I'm fine and you?"
أدهم بتنهيده:"well, I'm fine,I'm trying to find a room for my friend but the receptionist said*there is no empty room* Can you help me?".*
لوثر باعتذار:" sorry Mr.Adham you know our system here,but as she is your friend , she can stay with you in the same room."
أدهم بصدمه:" Is there no suggestion other than this?"
لوثر:" I'm sorry."
أدهم بتنهيدة:"it's ok, I'm sorry for disturbing you."
لوثر:"no problem,Excuse me."
ترجمة الحوار:
أدهم وهو بيسلم على المدير:"مرحبا يا سيد/ لوثر، كيف حالك اليوم؟"
لوثر بإبتسامه:"مرحبا يا سيد/أدهم، أنا بخير وأنت؟"
أدهم بتنهيدة:"حسنا،أنا بخير، أنا أحاول أن أعثر على غرفة لصديقتى، لكن موظفة الإستقبال قالت* لا توجد غرفه فارغه* ، هل تستطيع مساعدتى؟"
لوثر باعتذار:"أنا آسف يا سيد أدهم،أنت تعلم نظامنا هنا، ولكن بما أنها صديقة لك يمكنها البقاء معك فى نفس الغرفة."
أدهم بصدمة:"ألا يوجد أى إقتراح آخر غير ذلك؟"
لوثر:"أنا آسف."
أدهم بتنهيدة:"حسنا، آسف على إزعاجك."
لوثر:"ولا يهمك،عن إذنك."
المدير مشي وأدهم وقف بصلها...
آية بحزن:"أنا آسفة إنى بزعجك بس صدقني أنا معرفش أي مكان تاني، لو كنت أعرف كنت مشيت من بدري."
أدهم بتنهيدة:"مافيش أي مشكلة،*بيشاور على الشنطة إللي في ايديها* الشنطه دي بس إللى معاكى؟."
آيه:"أيوه."
أدهم أخد منها الشنطة وشالها...
أدهم وهو بيبصلها:"إنتي هتقعدى معايا في نفس الأوضة، لو في مشكلة هتحصلك بسبب الموضوع ده بلاش."
آية بهدوء:"لا مافيش أي مشكلة هتحصل."
أدهم بتنهيده:"تعالى ورايا."
آية مشيت وراه لحد ماطلعوا لأوضة كبيرة جدا وجميلة،كانت واقفة سرحانة في جمال الأوضة والفيو المطلة عليه...قطع لحظتها صوته...
أدهم:"بصي بما إننا لسه الساعة 7 لو هتنامى فطبعا هتنامي على السرير وأنا هنام على الكنبة هنا لما أرجع."
آية بإستفسار:"ليه إنت رايح فين؟"
أدهم بهدوء وهو بيبصلها:"ورايا شغل، أنا هدخل أغير عن إذنك."
أدهم دخل الحمام..وهى خرجت هدومها من الشنطة طلعت فستان أحمر بكم صغير قصير لبعد الركبة وقررت إنها تلبسه عشان تنزل تدور على الشخص صاحب العنوان إللي معاها...
بعد فترة بسيطة أدهم خرج من الحمام وكان لابس بدله سوداء مظبوطة على جسمه...لقاها واقفه قدامه ولابسه فستان وبتسرح شعرها...
أدهم بإستفسار:"إنتي رايحة فين؟"
آية وهى بتحاول ماتبصلوش:"ورايا مشوار."
أدهم بهدوء:"أيوه يعنى رايحة فين بالفستان ده؟"
آية وهى بتحط روج أحمر فاقع:"رايحة مشوار تبع الإجتماع بتاع بكره."
أدهم وهو بيتابعها بعينيه:"خدى بالك من نفسك كويس الناس هنا أغلبهم مش كويسين."
آية بتنهيدة وهى بتبصله:"حاضر."
أدهم خرج من أوضته وهى قررت تنزل بعده بشوية....
ركبت تاكسي وطلبت من السواق يروح على العنوان إللي معاها....بعد فترة بسيطة وصلت قدام كازينو كبير، أخدت نفس عميق وقررت إنها تدخل...
آية لأحد الأشخاص في الكازينو:"Execuse me where I can find Mr.Kadry?"
الشخص وهو بيشاورلها عليه:"He is the man who is sitting with those girls there."
آية بإبتسامه خفيفه:"Thank you."
ترجمة الحوار:
آية:"لو سمحت، أين يمكنني أن أجد السيد قدري؟"
الشخص وهو بيشاورلها عليه:"هو الرجل الذى يجلس هناك مع هؤلاء الفتيات."
آية بإبتسامة رسمية:"شكرا."
آية لسه جايه تروح ناحية قدري فجأه لقت إيد شدتها من دراعها على جمب ، كانت واقف قصادها وسانده على الحياة إللى وراها...
أدهم بإستفسار وهو بيبصلها:"إنتى بتعملى إيه هنا؟!!"
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملةمن هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق