رواية احتياج الجزء الثاني عشر 12 للكاتبة حنان حسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية احتياج الجزء الثاني عشر 12 للكاتبة حنان حسن حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
الجزء الثاني عشر احتياج للكاتبة...حنان حسن بعدما اتفاجئت ان الست الكبيرة( زوجة العمدة ) فاقدة الوعي روحت اجيبلها الدواء بتاعها ...
بعدما اتفاجئت ان الست الكبيرة( زوجة العمدة ) فاقدة الوعي
روحت اجيبلها الدواء بتاعها
فا اكتشفت ان في جرعة كبيرة من الدواء مفقودة والزجاجة مفتوحة وفاضية
فا عرفت ان العروسة وامها هما الي ورا المص..&يبة دي
وفهمت كمان انهم عملوا كده عشان يخلصوا من زوجة العمدة الي كانت سبب وجودي في بيتهم... وبالمرة يلبسوني انا التهمة ويخلصوا مني للابد
وبمجرد ما ادركت المك..&يدة لقيت نفسي لازم اتصرف واخلص من زجاجة الدواء
وقلت يمكن الموضوع يعدي عليهم ..
و يعتقدوا ان الوفاة طبيعية
لكن للاسف الوقت مكنش في صالحي
لاني اتفاجئت بداغر والعمدة جايبين الطبيب وداخلين عليا
فا اتصرفت بسرعة ودسيت الزجاجة في صدري
ودي كانت اكبر غلطة انا عملتها
لان بمجرد ما الطبيب شاف لون الجثة الازرق
شك في الامر
وسألني ان كنت زودت جرعة الدواء؟
وطبعا انا مردتش عليه
لان العمدة بمجرد ما شك في وفاة زوجتة...
هددني ..وحذرني من الكدب
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيت نفسي بين نارين
اولا..
انا لو انكرت
وقولتلهم.. معرفش مكان زحاجة الدواء
هزود الشك في دماغهم من ناحيتي والعمدة ساعتها ممكن يتهور ويق..&تلني
وثانيا..
لو طلعت الزجاجة من صدري
هيكتشفوا ان بصماتي عليها بالفعل
وهتثبت عليا لوحدي
لان اكيد طبعا العروسة وامها مسحوا بصماتهم من علي الزجاجة
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
اتجمدت في مكاني
وفضلت ابص علي داغر وهو حاضن امه ومنهار من البكاء
لحظتها مبقتش قادرة ارد
ولا عارفة حتي افكر
والي زود من هلعي اكتر
لما شوفت العمدة وهو بيكشر عن انيابة
وبيصرخ فيا عشان اعترف
واقولة ...فين زجاجة الدواء
وكان مفروض اني ارد واقولهم الحقيقة وخلاص
لكن ...انا بمجرد ماسمعت اتهام العمدة ليا.. وشوفت ملامح الغضب علي وجهة القاسي
لقيت نفسي وقعت من طولي وفقدت الوعي
وبعد شوية..
لقيتني رجعت فوقت تاني
لكن
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
سمعت الطبيب بيحاول يهدي العمدة عليا
وبيقولة...اهدي يا حضرة العمدة ..
وسيب البت بدل ما تموت في ايدك ..
وكده هتبقي قتلتها هي والي في بطنها
وان كان علي سبب الوفاة فا احنا هنعرفة بطريقتنا
للكاتبة...حنان حسن
في اللحظة دي
اتفاجئت باني حامل
يلهوي حامل ؟
حامل ازاي ؟ و من مين؟
وكنت هتجنن من التفكير لولا اني فوقت علي
رد العمدة الي كان في منتهي القسوة
لان العمدة لما لاحظ اني فوقت من الاغماءة
احكم قبضتة علي شعري
وقالي...
قومي يا بت وقري بالحقيقة بدل ما اقطع من لحمك انتي والي في بطنك
وسألني تاني
وقالي.. اعترفي وقولي..
فين زجاجة الدواء؟
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
اضطريت اني اخرج زجاجة الدواء من صدري
عشان احرر شعري الي كان هيطلع في قبضة ايده
وبمجرد ما طلعت الزجاجة من صدري ولقوها فاضية
اتأكدوا كلهم طبعا اني انا الي
قت..&لت الست الكبيرة
للكاتبة...حنان حسن
وفي اللحظة دي
حاولت ادافع عن نفسي ...
و افهمهم الحقيقة
وفضلت اقسملهم
واقولهم ..صدقوني مش انا الي زودتلها الجرعة...
الي عمل كده هي.. عروسة ابنك ..واختك يا عمدة
فا رد العمدة عليا العمدة بمنتهي الغضب
وشت..&مني باقذر الالفاظ
وبعدها حذرني
وقالي...حذار تجيبي سيرة اسيادك يا مج..&رمة
ولما لقيته مش مصدقني
اتجهت بنظري وتوسلاتي لداغر
وقلتلة
صدقني يا داغر بيه ..
حماتك ..وبنتها هما الي اعطوا لامك الجرعة الزيادة..
وهما الي كانوا قاصدين يقت..&لوها
وبرغم كل توسلاتي
لكن ..للاسف
داغر محاولش حتي يدافع عني
وكل الي عملة..
هو انه طلب من (ابوه) العمدة
.. انه يأجل قتلي
لغاية ما يتحققوا من كلامي
واصر داغر علي التروي
لغاية ما تثبت ادانتي بالدليل
واقترح انهم يرفعوا البصمات من علي الزجاجة ..
ولو وجدوا ساعتها بصمات عروستة.. او ...امها
فا دا هيأكد لهم برائتي
..انما
لو ملقوش غير بصمتي انا فقط
علي الزجاجة
فا العمدة ساعتها هيبقي له الحق انه يقتلني
انا ...والي في بطني
وبرغم ان العمدة وافق علي اعطائي فرصة اخيرة لغاية ما يتحققوا من الدليل
الي هيثبت برائتي من عدمها
لكن العمدة كان بيبصلي بغيظ
واقسملي بالله انة لو ملقاش الدليل علي كلامي
لا هيخرج ابني من احشائى ويقط..&عة قدامي قبل ما يقتلني..
وبعد ما العمدة هددني وتوعدني
نادي علي شلهوب وامره انه ياخدني علي غرفة التأديب
وقالة يرميني هناك لغاية ما تظهر نتيجة فحص البصمات
وبالفعل
اخدني شلهوب ورماني في غرفة مظلمة وريحتها وحشة اوي
وفضلت قاعدة بترعش ومنتظرة
(نتيجة فحص البصمات)..
ودي كانت الدليل الوحيد ... الي ممكن يبرئني...
او يثبت عليا التهمة
وكان الوقت بيمر ببطء شديد
للكاتبة..حنان حسن
المهم
بعدما مرور وقت طويل
لمحت الباب بيتفتح
وشوفت شخص داخل عليا غرفة التاديب الي كانت مظلمة
في الاول افتكرتة شلهوب
لكن..
لما سالته
وقلتلة ..هو انت جاي ليه؟ وعايز مني ايه يا شلهوب؟
فا اتفاجئت بصوت حد غير شلهوب
بيقولي...متخافيش يا غرام
انا ايهاب
وفتح نور الموبيل بتاعة عشان اطمن
وفعلا لقيتة ايهاب
ايهاب ...؟
ايوه الي ادامي كان ايهاب
مش داغر
وعرفت اميز بينة وبين داغر
عن طريق اللبس الي كان لابسة..وتسريحة الشعر المختلفة
ايوه...هو دا استيل اللبس بتاع ايهاب الي كان بيلبسة لما كنا متجوزين
للكاتبة...حنان حسن
المهم
اول ما شوفت ايهاب
قلتلة...هو انت روحت فين؟
وليه بتختفي وتظهر فجاءة كده؟
وهل انت عفريت؟
ولا بني ادم عادي؟
وليه....؟
وقبل ما اكمل المليون سؤال الي في دماغي
لقيتة وقفني
وقالي...سيبك من الاسألة دي
وركزي معايا
انتي حياتك في خطر يا غرام
بعدما سمعت التحذير الي قالة
رجعت افتكرت المصيبة الي انا فيها
فا استغت بيه
وقلتلة..ايوه فعلا
انا متورطة في جريمة قتل و...
فا قاطعني ايهاب
وقالي...انا عارف كل حاجة
وعارف كمان ان حياتك مرهونة بفحص البصمات
ودلوقتي النتيجة طلعت
وللاسف.. لقوا بصماتك لوحدك علي الزجاجة
والمشكلة انهم ملقوش اي اثر لبصمات العروسة وامها
ودلوقتي العمدة عرف النتيجة وكلها دقايق وهيكون هنا
وهيخلص عليكي عشان ياخد ثأر زوحتة
عشان كده انا جيت عشان افتحلك الباب..واخليكي تهربي
فا سالتة
وقلتلة...وهو انت مش هتيجي معايا؟
فا مد ايهاب ايده ناحيتي بشنطة كبيرة
وقالي..
خدي الفلوس دي
اشتري بيها بيت واصرفي منها علي ابني الي في بطنك
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
رديت وسالتة
وقلتلة...انت كمان عرفت اني حامل؟
فا تجاهل ايهاب سؤالي ومردش عليا
وكل الي عملة انه ضمني لحضنة وقبلني من جبيني
وبعدها...اعطاني شنطة الفلوس
وقالي...يلا مفيش وقت
اهربي بسرعة
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
بصيت علي المفتاح الي في ايده..
وقلت لنفسي
ازاي ايهاب معاه مفاتيح الغرفة دي ؟
وازاي بيتحرك في البيت براحتة؟
يكونش ايهاب يبقي...
( قرين داغر) ؟
ولا يكونش داغر بيمثل عليا
وبيتقمص
شخصية وهمية ومسميها (ايهاب)؟
بصراحة مكنش هاممني ساعتها هو هيطلع ايه
لان سواء الي ساعدني دا طلع داغر
او طلع ايهاب
فا في الحالتين دا في مصلحتي
لاني كده لقيت الي هيخرجني من المصيبة الي انا فيها
واثناء ما كنت واقفة ببصلة وشاردة بذهني
لقيت ايهاب استعجلني
وقالي..يلا بسرعة مفيش وقت
انا هبعد عنك شلهوب
علي ما تخرجي
وبالفعل...اخدت الفلوس
ونجحت فعلا اني اخرج من غرفة التأديب
بس بعدها اكتشفت ان بتواجهني مشكلة تانية
وهي..اني عشان اوصل للباب الرئيسي للفيلا
كان لازم امر من الريسبشن لان غرفة التاديب كانت بداخل الفيلا
ودا كان فيه خطورة عليا
لان..
العمدة ... والعروسة.. وامها
كلهم كانوا موجودين في الفيلا
و لو حد منهم لمحني هيقبض عليا
بس للاسف كنت مضطرة اني اعدي واتجاوز الريسبشن عشان اخرج من الفيلا واهرب
وبالفعل
جمدت قلبي وقلت لنفسي
اكيد ايهاب او.. داغر
هيحميني لو كشفوني
وجمدت قلبي و دخلت علي الرسيبشن...
وكنت خلاص بدات اتوجه للباب
لكن ..اثناء ما كنت باجتاز الريسبشن...اتفاجئت بالعروسة بتوقفني
وبتقولي...اقفي عندك واوعي تتحركي
فا توقفت بالفعل
ورديت بعدما ابتلعت ريقي
وقلتلها...عايزة ايه؟
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
لقيتها هجمت عليا هي وامها
وبعدما احكموا قبضتهم عليا
اخدت الشنطة الي معايا وفتحتها
والغريبة انها لقيت في الشنطة الذهب الخاص ب...
( ام العمدة)
وكمان لقت فلوس كتير
وطبعا العروسة مصدقت مصيبة تحصلي
وفضلت تصرخ وتنادي علي العمدة ...وعلي داغر
عشان يجوا و يتأكدوا اني حر...&امية و مقفوشة بس...&رقتي
وبالفعل
وصل داغر علي صوتهم
فا قلت الحمد لله اكيد داغر جاي ينقذني منهم
وانتظرت انه يساعدني عشان اكمل في الهرب...
او يعمل اي حيلة ويهربني هو منهم
لكن الغريبة
ان اول ما داغر شافني ماسكة شنطة الدهب والفلوس
فضل يزعقلي ويتهمني باني حرامية
ومش كدا وبس
دا اتصل كمان بالعمدة
الي كان بره البيت في الوقت دا وفضح امري
وطلب منه يجي فورا عشان يحقق معايا بعدما ضبطوني متلبسة بسرقة الدهب والفلوس
خلاص كدا ويسكت داغر ويتهد ؟
لا ابدا
بعدما انتهي من مكالمة ابوه
لقيتة بيتصل برقم مراة العمدة الي ماتت
وبيتكلم بحماس
وبيقولها..خلاص اطمني يا (امي) لقينا فلوسك والذهب بتاعك
والبت غرام طلعت هي الي سرقتهم
ايوه والله يا امي انا كمان مكنتش اصدق ان غرام تطلع حرامية
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
انا استغربت من موقف داغر الصادم...
وقلت دا اكيد اتجنن ولا جري لدماغة حاجة بسبب وفاة امة
لكن صدمتي الاكبر
كانت لما فتح الاسبيكر
وسمعنا صوت امة وهي بترد عليه من خلال الموبيل
للكاتبة..حنان حسن
في اللحظة دي
سمعت صوت امه بوداني وهي بتقولة....
لو غرام طلعت حرامية فعلا
يبقي لازم تقول للعمدة يا ولدي عشان يعاقبها
فا رد داغر
وقالها...انا فعلا اتصلت بالعمدة
وهو جاي حالا
واطمني يا امي الدهب والفلوس بتوعك هيفضلوا معايا
وبعدما قفل مع امة
فضلت واقفة متنحالة
وانا واقفة زي الهبلة ومش فاهمة حاجة
وفضلت اسال نفسي
هو ليه ايهاب جاني وهربني من غرفة التأديب وانقذني من الاعدام
وفي نفس الوقت اداني شنطة فيها دهب مسروق وفي الاخر تركهم يمسكوني بيها ؟
وياتري الحمل الي في بطني دا من الجن... ولا... الانس؟
طب ايهاب وداغر شخص واحد ؟
ولا شخصين مختلفين؟
ولو ايهاب هو نفسة داغر
يبقي ليه فضح امري عند العمدة
وليه اتصل بامة وعرفها اني حرامية؟
وبعدين ازاي اتصل با امة اصلا؟
هو مش الدكتور قال ان مراة العمدة ماتت بجرعة زايدة من دواء القلب؟
وفضلت الاسألة الي ملهاش اجابة ...تروح وتيجي في دماغي
لغاية ما دخل شخص علينا واحنا واقفين
وبظهور الشخص دا
لقيت رد علي كل الاسألة الي محيراني
ومهما جمح خيالكم
استحالة تتوقعوا مين الشخص الي دخل علينا ............؟
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
تعليقات
إرسال تعليق