القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عريس برتبة حيوان الفصل السابع 7 بقلم منة سلطان حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات

 

رواية عريس برتبة حيوان الفصل السابع 7 بقلم منة سلطان حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات







رواية عريس برتبة حيوان الفصل السابع 7 بقلم منة سلطان حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات



_أنا ضحية ، ضحية لأبوكي اللي نصب عليا ونهب مني كل حاجة وفي الأخر رماني في الشارع وخدك من حضني.


_ضحية!!، أنتِ بجد من كل عقلك بتتكلمي !!، مين الضحية اللي تقصديها بجد!!، هااا؟!


اتكلمت بضحك وأنا ببصلها بذهول ازاي بني آدمة قادرة تكذب وتصدق نفسها كده!!، ازاي في حد كده أصلًا!، ازاي فيه حد يقلب كذبة ويصدقها!!، لدرجة إن اللي قدامه يشك في نفسه؟!!


بصيتلي بإستعطاف وهي بتحاول تقرب مني تاني وبتقول:

_حبيبة أنتِ مش فاهمة حاجة؟؟!


تجاهلت كل كلامها وأنا بركز بعيني عليها وبكمل بنفس الطريقة تاني:

_وقولتي إن أبويا كمان ظلمك صح؟!


هزت رأسها بنفس الدموع تاني!، والغريب إن صوتها اتكتم وكأنها بتحاول متعيطش وقالت:

_ايوة هو اللي ضحك عليا ونصب عليا وكتبني على كل حاجة بملكها ووو


هزيت رأسي بفخر!، مكنتش أعرف إنها ممثلة شاطرة أوي كده!، يعني يمكن أغلب المواقف اللي جمعتنا كانت بترجح ده، بل هي المواقف اللي جمعتنا كلها أصلًا!.

_كملي كملي أنا سامعاكِ، وبعدين عمل إيه أبويا الظالم فيكي يا غلبانة. 


خلصت كلامي وأنا ببصلها بتريقة وسخرية مستحملتهاش فقالت بغضب:

_أنا أمك متكلمنيش كده!!


رديت بغضب ونفي واضح وأنا جسمي بينتفض كل ما بسمع الكلمة:

_أنتِ مش امي ، أنتِ مجرد ست ولدتني وخلاص غير كده أنا مفيش رابط بيربطني بيكي!


_أنتِ اتجننتي!!، ازاي تكلميني كده ؟!، متنسيش نفسك. 


_الكلام ده خليه ليكي ، أنتِ اللي متنسيش نفسك وتنسي أنتِ عملتي فينا إيه ؟؟!


ابتسمت بإستخاف وردت:

_مش متفاجئة من ردك دايمًا كنتي بتحبي أبوكي وبتفضليه عليا.


رديت لها بنفس الاستخفاف وكأني نسخة تانية عنها للأسف:

_أومال هفضلك أنتِ!


_بطلي تتكلمي معايا كده، بكرة هتندمي، بكرة لما يجيلك بنت هتعرفي شعوري ده و...


قاطعتها بقرف وأنا كل لحظة بتمر عليا معاها بحس من النفور تجاه نفسي:

_وامشي اطلعي برا..


سألتني بصدمة:

_أنتِ بتطرديني؟!


ضحكت بسخرية وأنا براقب ملامحها:

_أنتِ لسة هتنصدمي!، معندناش وقت والله لصدمة حضرتك، فإتفضلي بهدوء كده أمشي من هنا ومتفكريش ترجعي تاني أحسن ليا وليكي .


_أنا عايزة أكلمك في موضوع مهم.


بصيتلها بعدم اهتمام وقبل ما اسيبها وامشي كنت قولت:

_يلا يا هانم من هنا، أنا مش فضيالك وعندي شغل.


شدت إيدي بعنف وهي بتبصلي بغضب من تجاهلي:

_شغل ايه اللي عندك بقولك أنا عايزاكِ في موضوع مهم!!


جذبت ايدي منها ورديت بعصبية وكره:

_وأنا مش مهتمة ولا حابة اسمع منك حاجة وبالعكس كارهة وقفتنا سوا، ممكن تخرجي وتطلعي برا حياتي اللي كانت احلى من غيرك.


الدموع بدأت تلمع في عينيها اكتر:

_بس أنا امك!!


وقفتها بغضب أكبر وأنا كارهة للكلمة دي:

_متنطقيش الكلمة دي، أنتِ عار على اللقب ده، عار ولازم ياخدوه منك، أنتِ متستاهليش تبقي أم.


حاولت تمسك ايدي وهي بتكلمني بهمس وحنية!!!:

_ربنا يعلم اللي في قلبي يا بنتي ويعلم أنا بحبك قد ايه؟


الكلمة اللي طلعت منها وقفتني وخلتني أسألها بإستنكار:

_ربنا!!، وهو أنتِ أصلًا تعرفي ربنا!، تعرفي أيه عن ربنا!!


دافعت عن نفسها بشراسة:

_أنتِ كده بتظلميني أنتِ حتى مش مدياني فرصة أفهمك!


هزيت رأسي بلامبالاة وعدم اهتمام:

_بظلمك اه ما أنا ظالمة مش هطلع لحد غريب يعني ، ما هما بيقولوا الجينات مسؤولة عن كده، حتى الصفات المقرفة ممكن نورثها عادي. 


سكتت وأنا بتابع ملامحها اللي كان باين عليها الصدمة وكملت:

_بس معلش هاجي على نفسي وهسمعك، أمشي ورا الكداب لحد باب الدار، فهميني يلا أنا سامعاكِ!؟


اتنهدت بضيق وقالت بعد ما بصتلي بجدية فجأة وكأنها اتحولت:

_فيه عريس كلم عمك سعيد على عروسة، العريس غني ومتريش ومعاه ملايين وعمك سعيد كتر خيره قال حبيبة أبدى وهي اللي تستاهل واحد زي ده!


كنت متابعة كلامها بصدمة،ورغم إني كنت عارفة انها عمرها ما هتحاول تصلح علاقتنا الا إن كلامها دلوقتي نجح حتى يقضي على آخر امل من ناحيتها. 


_مالك ساكتة ليه؟؟!، أكيد عشان دايمًا ظالماني مع إني بخاف على مصلحتك وده اللي جايبني ليكي رغم كلامك اللي بيوجعني. 


بصيتلها بدموع بحاول أكبتها وأنا ببصلها بخيبة وبقول:

_حتى الفرصة اللي ادتهالك مستغليتهاش غير في مصلحتك!!، أنتِ ازاي كده!؟، ازاي أنانية و...


سكتت وأنا بمنع نفسي إني أعاتيها ،أعاتبها ليه وعشان إيه وأنا عارفة إني مش فارقة معاها!!، بصيتلها بضيق وقرف وشاورتلها على الباب وقلت:

_برا ، ياريت مشوفكيش تاني!!


_متبقيش غبية وتضيعي فرصة زي دي من إيدك، اخرجي من حياة أبوكي وبصي لفوق بقى ، منصور وتُقله وغباوته مش هينفعوكي!!


كانت بتتكلم بكل غل عن الراجل الوحيد اللي حبني في الدنيا واتمسك بيا في اللحظة اللي رمتني هي ورا ضهرها واتخلت عني ، كل ده حسسني بالكره وبس تجاهها فعشان كده هددتها:

_لو مطلعتيش برا أنا هطلبلك الأمن.


سألتني بصدمة:

_هتطردي أمك!


_الأم اللي بتربي مش اللي بتخلف وترمي، فرق كبير بس أنتِ عمرك ما هتفهميه!


ربعت ايديها وهي بتبصلي بكبرياء واتكلمت وزي ما تكون بتحاول تكسرني:

_ويا ترى منصور اللي علمك الوقاحة دي ولا اجتهاد شخصي يا بنت بطني!


وبشكل لا إرادي رديت عليها بهجوم وبشبه صياح:

_أول حاجة لما تتكلمي عن أبويا تتكلمي بأدب ويستحسن لو متذكريش اسمه لأنه حتى اسمه أطهر من لسانك أنتِ وجوزك، وتاني حاجة بالنسبة لوقاحتي اللي مش عاجباكِ دي فهي لا اجتهاد شخصي ولا تربية الحاج منصور، دي جيناتك الكريمة.


وكل الغل اللي في العالم اتجمع فجأة في عينيها ليا وهي بتقول:

_أنتِ بنت متربتش !


ضحكت رغم النار اللي قايدة في قلبي الا اني حاولت ابان إني قوية ورديت عليها بنفس الجمود:

_طب فرصة حلوة، أبقي ربي بناتك بقى عشان ميطلعوش متربوش مع اني أشك إن ده هيحصل أصلًا. 


خلصت كلامي ومبصتش ليها تاني وأنا على ثقة إن نظراتها دلوقتي بتحر.قني ، بس تجاهلتها وبصيت للبنت في الريسبشن وقولتلها:

_مرة تانية لو المدام جاتلي امنعوها توصل للريسيبشن.


*********

دخل هشام مكتب حبيبة بعد ما خلصت استراحة الغدا بس الغريب إنه ملقاش أثر لحبيبة في المكتب، بإستثناء البنت اللي بصيتله بخضة أول ما شافته فسألها:

_هي فين حبيبة؟!


حاولت البنت واللي كانت عزة تتغلب على انبهارها بالراجل الوسيم اللي قدامها وبصعوبة ردت عليه:

_حبيبة نزلت ، الريسبشن كلمها وطلب منها تنزل عشان واحدة طلباها!


هز رأسه بهدوء وكان لسة هيمشي لكنه فجأة رجع وسألها بشك:

_وأنتِ مين؟!


_أنا عزة صاحبتها، أقصد زميلتها في الشركة هنا.


هز رأسه مرة تانية بلامبالاة وقالها:

_لما تيجي بلغيها تجيلي على المكتب.


عزة ردت عليه بإحترام صدمه وزي ما تكون نقيض لصاحبتها:

_حاضر. 


سابها ودخل مكتبه واللي بمجرد ما قرب منه لقى موبايله بيرن برقم والدته فرد عليها بحنية:

_نعم يا ست الكل.


أكدت عليه والدته بإصرار:

_متنساش المشوار بتاع النهاردة اللي كلمتك عنه يا هشام، وهيبقى احسن يا حبيبي لو خرجت من الشغل بدري. 


هشام ضيق عينيه بشك وسألها:

_مشوار إيه وخروج إيه اللي بتتكلمي عنه يا امي؟!


صوتها علي بضيق:

_أنتَ بتهزر معايا يا هشام؟!، أنتَ بجد مش فاكر ولا بتستعبط؟!!


رد بذهول:

_وأنا ههزر معاكي ليه يا أمي، بس بجد مش فاكر قوليلي مشوار إيه؟!


اتنهدت بسخرية قبل ما تجاوبه بتريّقة:

_مشوار العروسة يا عين أمك اللي كلمتك عنه امبارح وقولتلي تمام ، وعلى اساسه كلمت الناس وخدت منهم ميعاد!


كان لسة تحت تأثير الصدمة من اللي بيسمعه وده خلاه يعلق بإستخاف:

_عروسة مين اللي كلمتيها دي!!، وهو عادي كده ادوكي ميعاد لتاني يوم؟؟! 


ردت وكأنها بترمي كلام:

_اهي ناس محترمة وعلى الأقل البنت بنت ناس ومحترمة ومؤدبة وأنا عارفاها شخصيًا، واحسن من مجايبك. 


وفجأة ملامح هشام اتبدلت وهو بيرد بغضب وضيق من اهانة والدته:

_وأنتِ عارفة إني بحبها ومع ذلك مصرة تدخلي في حياتي وتاخدي قرارات بالنيابة عني، وفوق كل ده بتغلطي في البنت اللي بحبها!.


صوتها المتعصب ارتفع اكتر:

_فوق وبطل وهم اللي بتتكلم عنها دي هزقتك في بيتها وشبه طردتك!!، هي دي اللي عايز تتجوزها وتخلف منها!


رد بإصرار أكبر وجرأة:

_اه يا أمي هي دي اللي عايز اتجوزها ومش هتجوز غيرها ، أنا آسف يا أمي بس مش هقدر اجي على نفسي وقلبي واتجوز حد مبحبهوش لمجرد إنك ترضي عن الجوازة. 


خلص كلامه وقفل معاها وهو بيحاول يتنفس بعمق، في اللحظة اللي خبط فيها باب مكتبه ولما أذن للطارق بالدخول دخلت حبيبة واللي كانت ملامحها شاحبة وهي بتسأله:

_عزة قالتلي إن حضرتك طلبتني .


_تتجوزيني يا حبيبة؟!


#يُتبع 

#إسكريبت

#منة_سلطان.

#عريس_برتبة_حيوان7



تكملة الرواية من هناااااااا 

جاري كتابة الفصل الجديد  للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هنااااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close