القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مغامرات عائلية الفصل الرابع عشر 14بقلم همس كاتبة حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


رواية مغامرات عائلية الفصل الرابع عشر 14بقلم همس كاتبة حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات







رواية مغامرات عائلية الفصل الرابع عشر 14بقلم همس كاتبة حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات


 بارت 14

حبيبة بذهول : ده كنز !!! 

غادة بسعادة : احنا لقينا كنز .. كنز يا شباب 

زياد : لا دي فلوس عادية .. واضح ان في حد مخبيها هنا 

اخرج زياد الصندوق و جميعهم ينظرون له بذهول شديد 

زياد : ده تقيل اوي 

اوس : بس دي كلها فكه

تميم : ايوا عشان الدود بياكل الورق .. بس تفتكرو لمين الفلوس دي ؟  

زياد : مش عارف بس هيا كتيرة اوي .. دي تعدي ال 50 الف جنيه 

حبيبة بصدمة : 50 الف ؟؟؟ يبقى لازم ندور على صاحبها ده مبلغ مش قليل 

غادة : انا بقول لازم نبلغ جدو … دي الارض بتاعته و الفلوس دي من حقه 

زياد : دي واضح انها لحد مخبيها هنا .. و يمكن جدو بيشتغلنا 

تميم : اه و الله جدو يعملها .. يمكن مقلب و عايز يتأكد من مدى امانتنا 

اوس : انا برضو بقول لازم نديها ليه و هو يعرف مين صاحبها 

غادة بحماس : انا هروح اقوله 

زياد : لا انا الي لقيتها يبقى انا الي اقول 

حبيبة : بس بقا امشو كلنا نقوله مع بعض .. احنا برضو تيم واحد 

امسك زياد الصندوق باحكام و قال : طب يلا بينا نقوله و نزوغ شوية من الشغل 


في مكتب عبد الله 

كان يجلس عبد الله يتابع فارس و لارا و مصطفى و هم ينظفون المكتب بصمت كانت لارا تمسح الشبابيك من الخارج بينما فارس يرتب الكتب و يضع الايربودز في اذنه … و مصطفى يمسح الغبار عن الاثاث 


سمع صوت طرق الباب فأذن بالدخول 


تميم : جدي احنا لقينا حاجة بالارض و عايزين نقولك عليها 

عبد الله باستغراب : حاجة ايه دي يا تميم 

غادة بحماس : لقينا كنز يا جدو 

عبد الله بصدمة : كنز !!!!! 

اوس : ما بلاش افورة يا غادة .. ده مش كنز يا  جدي دي فلوس عادية 

زياد : احنا لقينا الصندوق ده .. لقيناه مدفون تحت التراب .. و فيه فلوس كتير 

امسك عبد الله الصندوق و اخذ يتفحصه 

عبد الله بصدمة : الصندوق ده مش غريب عليا ده شغل عبد الرحمن اخويا الله يرحمه

زياد : يبقى اكيد لحد من البيت ده .. بس هيكون لمين ؟ 


شهق مصطفى عندما رأى الصندوق 

مصطفى بغضب : ده الصندوق بتاعي … يعني سيبتو كل الغيط و حفرتو المكان الي بخبي فيه فلوسي ؟! 

تميم بحدة : مصطفى اخرس و بلاش كدب .. عايز تلهف الفلوس بالحرام ؟! 

مصطفى بانفعال : اقسم بالله الصندوق ده ليا 

امسكه اوس من ياقته و قال بغضب : منين كل الفلوس دي ياض ؟ 

مصطفى بخوف : دي فلوسي بقالي كتير بحوش بيها 

تميم بحدة : منين يعني ؟ ده انت لو قعدت تحوشها من و انت بيبي مش هتوصل للرقم ده 

عبد الله : بس منك ليه .. ايه هتضربو اخوكم تاني ؟  … تعالا يا مصطفى و احكيلي منين الفلوس دي ؟! 

مصطفى : هو ايه الي منين يا جدو .. ده انت الي كنت بتديهالي و انا كنت بجمعها  على بعضها من زمان 

حبيبة بصدمة : و ليه جدو يديك المبلغ ده ؟! 

غادة : ما بيقولك كان بيحوشها .. خسارة كنت فاكرة اني لقيت كنز 

عبد الله  بتفكير : و الله برفو عليك يا مصطفى حوشت مصروفك كل الوقت ده لغاية ما جمعت مبلغ كبير .. للامانة فاجأتني بوعيك 

تميم : ايه الي برافو عليه ؟! ده لو كان مصروفه الف جنيه مش هيحوش كل الفلوس دي .. اكيد سارقهم من حد 

زياد : فعلا احنا مش اغبياء عشان تضحك علينا يا مصطفى .. منين الفلوس دي يا واد ؟! 

عبد الله : اخرسو انتو الاتنين .. انا فعلا كنت بديه فلوس كل ما يعمل حاجة صح  

اوس بخبث  : قصدك لما ينقلك اخبارنا مش كدة ؟

حبيبة : و الله طلعت مش سهل يا مصطفى .. ده انا مش بعرف احوش عشرة جنيه على بعض


مصطفى بعبوس : دلوقتي هيفضحوني يا جدو و ماما لما تعرف هتاخدهم مني 

عبد الله : محدش هياخدهم يا مصطفى .. انا هشيلهم ليك عندي و لما تحتاجهم هديك منهم .. بس مش لازم تشيل مبلغ زي ده و انت لسا صغير 

مصطفى بضيق : بس احفادك دول دلوقتي هيروحو يقولو لماما و تديني علقة موت 

عبد الله : مهو الي هيقول هقطعله لسانه .. ارجعو على شغلكو يلا و لا كأنكم شفتو حاجة 

زياد : طب على الاقل ادينا مكافأة 

عبد الله : مكافأة على ايه يا اهطل هو انت فاكر نفسك لقيت كنز بجد .. ده انتو تستاهلو ضرب الجزمة ملقتوش تحفرو الا مطرح ما مصطفى مخبي فلوسه 

غادة : ده انت يا مصطفى قدامك مستقبل مبهر .. و حياة ربنا لو فضلت كدة هتبقى مليونير  بظرف كام سنة بس

حبيبة : اممم طلعت شغلانة المخبرين بتكسب ياما 

عبد الله : طب يلا كله على شغله .. و انا هشيك على البير كمان شوية و اشوف عملتو ايه 


دلفت سحر حينها و قالت بهدوء : البنات جهزو الفطار يعمي .. اتفضلو 

عبد الله بخبث : طيب اندهي للكبار بس .. دول هياكلو عيش و حلاوة المرادي 

تميم بفزع : عيش و حلاوة ؟! ليييه هو احنا بالسجن و اتحكم علينا بالاشغال الشاقة ؟ 

عبد الله : ما بلاش لماضة .. ده جزء من العقوبة 

حبيبة باستعطاف : يا جدووو .. خلي قلبك ابيض و خليهم يفطرو و الله حرام دول تعبو اوي و هما يحفرو 

غادة : ايوة و الله يا جدو انا ايديها نشفت من كتر الحفر 

زياد : ما بلاش كدب انتي ما اشتغلتيش اساسا 

غادة بحدة : ملكش دعوة انت 

عبد الله : بس انت و هيا … امشو اطفحو بسرعة و انزلو للشغل تاني 


**************************


اجتمع افراد العائلة على مائدة الفطور 

عبد الله باعجاب : ايه كل ده يا دينا .. ده انتي طلعتي شاطرة اوي  .. تسلم ايدك 

دينا بغرور : اي خدمة يا معلم .. قولتكلم المطبخ لعبتي 

عبد الله بخبث : اممم هنشوف لما تعملينا الغدا الي طلبته 

دينا بحماس : ما تقلقش انا جهزت كل حاجة و بعد الفطار هبقى اكمل .. اوعدك هتنبهر يا جدو 

حلا : على فكرة احنا ساعدناها برضو يا جدو و لا ايه يا كارما 

كارما : كدابة انا معملتش حاجة لسا .. و حلا بس كانت بتجيب المكونات لدينا

خديجة بنظرات حادة لحلا : واضح ان دينا بس الي بتعرف تطبخ من بنات العيلة 

فريدة : و انا يطنط بعرف اطبخ

خديجة : انا قصدي على عيلة عمي عبد الرحمن 

سعاد : البنات لسا صغيرن .. لاحقين ع الهم و المسؤولية 

سحر بضحك : و الله انا لما كنت بسنهم يا سعاد كنت مخلفة تميم و حامل بأوس 

سعاد : زمنا غير عن زمنهم .. الدنيا اتغيرت يا سحر و البنات دلوقتي مسؤوليتهم المذاكرة الاول و بعدين يبقى يفكرو  بالجواز و شغل البيت 

خديجة : بس برضو الوحدة فينا لما تيجي تختار  عروسة لابنها بتكون عايزاها ست بيت مش طايشة و نقعد ندادي فيها عشان تعرف تعمل حتة اكلة 

سعاد بحدة : طب ما كنتي تقولي الكلام ده لنفسك .. ما بناتك اهو ما بيعرفوش يعملو حاجة  

خديجة بغضب : و الله انا بناتي عارفين شغلهم و انا مربياهم كويس اوي … لا ليهم في المياعة و لا التنطيط 

كانت سعاد سترد و لكن سبقتها خوله 

خولة بغضب : بس منك ليها .. ايه هتتخانقو زي العيال الصغيرة 

سحر بصدمة : بالراحة يا خولة في ايه هما بيتناقشو عادي 

خولة : لا ده مش نقاش .. من امته و احنا بنتكلم بمواضيع زي دي على الاكل … ده شغل تلقيح كلام 

سعاد : هي الي فتحت الموضوع ده و انا رديت عليها 

عبد الله بحدة :  كفاية بقا .. انتو كمان هتتخانقو ؟! .. ده احنا قاعدين بنعاقب عيالكم .. ما تجبرونيش اعاقب كل الي في البيت مرة وحدة … و بعدين يا خديجة الي ما تعرفش تطبخ و تشتغل بالبيت تبقى تتعلم مش حوار يعني  … قدامهم عمر بحاله يتعلمو كل حاجة  .. و الحماية الاصيلة هي الي هتحابي ع مرات ابنها و تاخدها تحت دراعها من محبتها لابنها …  زي حماتك الله يرحمها … و لا نسيتي كام مرة انتي و سحر ولعتو بالبيت و فاطمة كانت تستحمل و تعلمكم وحدة وحدة 


خديجة : ربنا يرحمها .. انا اسفة يعمي مش قصدي حاجة و الله 


كان الجميع يتابع الحديث بصمت .. و لكن معالم الضيق كانت واضحة جدا على وجه حسين بالتحديد 


قاطعت حلا الصمت حينما قامت و قالت : عن اذنكم .. هروح اكمل شغل 

اتجهت الى المطبخ بسرعة و هي غاضبة  و تبعتها دينا بسرعة 


في المطبخ 

حلا بغضب : و رب العزة لو الست دي فضلت كدة لازبطها بطريقتي  

دينا : بس يا عبيطة هيا ما عملتش حاجة لكل ده … انتي لازم تكسبيها و تاخديها على حجرك 

حلا : مش عايزة اكسبها .. دي ست مش فاهمة حاجة .. انا محترماها بس عشان خاطر فارس ..  ما تبص لبنتها الصايعة قبل ما تنتقدني انا و اختي  

دينا : انتي عارفة كويس ان طنط خديجة طيبة و قلبها نضيف .. ما تكبريش الموضوع يا هبلة 

حلا بانفعال : دي عاملة عليا حماية من دلوقتي سمعتيها و هي تتكلم كان كل كلامها موجه ليا 


دلفت حبيبة و قالت بهدوء : حلا ما تزعليش يا حببتي بس طنط لسا متأثرة من خناقة غادة و لارا .. و انتي عارفة لارا سماوية و بتعرف تقلبها عليكي 

حلا : ماشي هعدي الحكاية دي عشان خاطر فرح فريدة بس  و رحمة جدي لو عملت حاجة تانية لاكون مطلعة عليها جناني كله 

دينا : بس يا بت كبري دماغك .. دي مواضيع ستات سيبيهم يحلوها مع بعض و انتي ركزي بخطوبتك دي بعد فترة بسيطة 

حلا : انا اتقفلت من موضوع الخطوبة ده .. عايزة اجلها شوية لغاية ما اطمن ان الحرابيق دول مش هيدايقوني   

حبيبة : منتي مش هتعيشي معاهم يا حلا .. فارس عنده شقة و بعيدة عنهم .. ملهوش لزوم كل القلق ده .. انتي هتتجوزيه هو مش اهله 

حلا : منا مش هتحاسب عمري كله عشان اخترت الي بحبه 

دينا : بطلي عبط يا حلا .. ده انتي بقيتي صعبة جدا و تخنقي بصراحة  .. اهدي شوية مش كدة 

حلا : ماشي هسكت بس اقسم  بالله لو حد زود معايا بالكلام لاوريهم خبثي كله 

حبيبة بملل : طب خلاص بقا قرفتينا بالجو ده .. سيبي ماما تتصرف الكلام كان موجه ليها مش ليكي 


***********************


على مائدة الطعام 

كانت سعاد قد غادرت المكان هي و حسين فهم شعرو بالضيق اثر النقاش الذي حدث   


سحر لمصطفى  : مالك يا واد مقموص كدة ليه 

مصطفى بعبوس : مفيش يماما 

زياد بخبث : اصله يحرام كان محوش شوية فلوس و ضاعو منه 

عبد الله بحدة : انت مش هتتلم غير لما اعملك عقوبة خاصة مش كدة ؟ 

زياد بسرعة : لا لا انا اسف و النبي ده احنا ما صدقنا قلبك حن علينا 

سحر لمصطفى : و لا يهمك يا حبيبي انا هديك غيرهم 

تميم بضحك : على كدة لازم تاخدي قرض 

سحر باستغراب : ليه هما كام يا مصطفى ؟ 

عبد الله : دول بيهزرو يا سحر مصطفى زعلان عشان اشتغل النهاردة و هو معفي من العقوبة 

سحر بشك : امممم .. ماشي 

وقف عبد الله و قال : ايهاب بعد ما تخلص فطارك تعالا ع المكتب عايز اكلمك شوية 

ايهاب باستغراب : حاضر 


عدنان : يلا قومو ع الشغل يا ولاد .. ده لسا 

 النهار باوله 

تميم : مش لما نخلص اكل الاول 

عدنان : جدك قال اطفحو بسرعة … و انتو بقالكو اكتر من ربع ساعة قاعدين … يلا قومو على شغلكم 

اوس : انت معانا و لا معاه يا بابا ده احنا عيالك

عدنان : عيالي اه بس كلمة ابويا سيف على رقبتي 

سحر بتهديد : عارف يا تميم لو عملتو حركة ناقصة تاني و حياة ربنا لاقول لجدك يأجل الفرح بجد 

تميم بصدمة : في ايه يا ماما انتو عايزيني اخلل ؟ ده انا شوية و هطلع ع المعاش 

فريدة بضيق : ما انت لو تهدا شوية مش هتتعاقبو كدة 

تركتهم و اتجهت لاوضتها و هي غاضبة 


سحر بحدة : تميم ده اخر انذار ليك .. البنت مش مركزة خالص و مش ناقصة توتر .. انت المفروض تقف جنبها بتجهيزات الفرح مش تلعب زي العيال .. البيت مليان ضيوف و الجو مش مستحمل جنان 

تميم : منا بعمل الي عليا يماما و بنفذ الي بيطلبه جدي بالحرف الواحد .. بكرا بس تخلص العقوبة دي هرجع اتابع كل حاجة بنفسي 


خولة بضيق : يا ريت ما حدش يعمل مشاكل و يلقح كلام على حد  .. البيت مقلوب من ساعة ما وصلنا مش ناقصين مشاكل 

لارا بغيظ : مش لما الي بيعملو مشاكل يتهدو شوية 

خديجة بحدة : لارا اخرسي و ما تتدخليش بكلام الكبار 

التفتت الى خولة و قالت : و انتي قصدك ايه يا  خولة ؟! 

خولة ببرود : ما قصديش حاجة .. انا بتكلم عشان الفرح بس

خديجة : لا قصدك ..الكلام ده انتي قولتيه عشان الي حصل من شوية .. انا ما قولتش حاجة و لا غلطت بحد 

خولة بحدة : بس انتي كنتي بتلقحي على بنات اخويا و بالتحديد على حلا 

خديجة بغضب : لا يختي ما لقحتش بس الي على راسه بطحة يحسس عليها 

خولة بغضب : اسمعني كويس .. انا كل الدنيا عندي بكفة و حلا بكفة تانية .. دي انا الي مربياها فما تفكريش اني هسكتلك لو دايقتيها 


كانت خديجة سترد و لكن قاطهم عدنان و قال بحدة : بس انتي و هيا … عيب عليكم الكلام ده .. بتتخانقو و قدام العيال .. ما تقومو تشوفو شغلكو 


كان فارس يتابع الحديث بصمت و عيناه محمرة من شدة الغضب 

زياد بهمس : ما تزعلش يا فارس دي مشاكل عادية .. بكرا كل حاجة هتتحل  

فارس بحدة : انا مش هعدي الموضوع ده كدة .. و ديني لانفخك يا لارا 

زياد : انت هتحط عقلقك بعقل بنت صغيرة ؟ ما تتصرفش بغباوة خلينا نخلص من الي احنا فيه ده و بعدين تبقى تفكر ازاي هتحل المشاكل دي 


************************


في المكتب 

عبد الله بحدة : ايهاب لاخر مرة هقولك اي حد هيجي جنب عيال اخويا و احفاده هسففه التراب .. لم مراتك و عقلها  عشان ما تشوفوش الوش التاني 

اسهاب بهدوء : انا اسف يابا على الي حصل …بس خديجة  لسا مصرة على موقفها  و بنت حسين مش عاجباها 

عبد الله : ملهاش دعوة بيها .. مش هي الي هتتجوزها .. انت و خديجة كنتو مبسوطين جدا بموافقتي على الخطوبة و زي ما انت فرضت خديجة على امك و  هيا قبلت بيها فارس هيفرض حلا عليها … و ابقى قول لمراتك لو عملت مشاكل تاني انا بنفسي الي هقل منها قدام البيت كله 


ايهاب بصدمة : مش للدرجة دي يابا .. هيا معملتش حاجة دول كانو بيتكلمو عادي 

عبد الله : ما تدافعش عنها و انت عارف الي فيها .. لو مراتك عرفت تربي كان لمت بنتها الاول قبل ما تتكلم على بنات حسين .. تصرفات لارا مش مقبولة عندي نهائيا .. و ده الموضوع الي عايز اكلمك بيه 

ايهاب باستغراب : ايه علاقة لارا بكلامنا ده ؟! مالها تصرفاتها ؟ 

عبدالله بغضب : ما تعملش نفسك غشيم .. انا عرفت كل الي حصل امبارح .. و عارف لارا عايزة ايه بالزبط .. البنت لسا صغيرة و محتاجة حد يوعيها .. و مراتك مش مركزة ببناتها خالص كل الي بتعمله انها رامية ودانها لدي و دي .. حتى غادة وضعها مش مقبول … خلي مراتك تهتم بالبنات شوية دي ما تعرفش عنهم حاجة من ساعة ما وصلت البيت ده 

ايهاب بهدوء : عندك حق حتى انا مش راضي على الي بيحصل ده .. بس اوعدك هكلمها

عبد الله بتحذير : لو تمادت تاني انا الي هقف بوشها يا ايهاب و انت عارفني كويس 

ايهاب : حاضر يابا حقك عليا .. اوعدك مش هسيبها تعمل حاجة تانية 


**********************


في الغيط 

عاد الشباب للعمل مجددا و لكنهم فاجأهم حضور يزن 

تميم باستغراب : ده انت رجلك خدت ع المكان ياض .. ايه الي جابك هنا ؟! 

يزن بضحك : ده بدل ما ترحب بيا يا رمة

اوس : ازيك يا يزن 

يرن بابتسامة : كويس .. انت عامل ايه يا بزنس مان الغيط  ؟ 

اوس : اتلم يالا و ما تتريقش 

يزن : انت بتعمل ايه يا تميم ؟ اوعى تكون بتنبش على اثار ده انا من الحكومة و هوديك بداهية 

تميم بسخرية : لا يا حنين .. بحفر بير مية .. اصل جدي عطشان 

يزن بضحك  : يا انهار اسود ده انت اتبهدلت جامد اليومين دول 

تميم : انت ايه الي جابك يا سمج ؟! عايز ايه ؟

يزن : ولا حاجة  بس مجنونتكم كلمتني و طلبت مني شوية كتب و انا جبتهالها 

غمز اوس لحبيبة التي ابتسمت له بخبث 

حبيبة : طب كويس اهو تتغدا معانا و تدوق اكلها 

يزن بذهول : بتهزري … هيا عقلت و بقت طباخة ؟ 

اوس : اممم ده جزء من العقوبة 

يزن : لا على كدة هقعد و اشوف بعنيا 

تبادل اوس و حبيبة النظر 

اوس بهمس : قولتلك 

حبيبة بابتسامة : هنشوف


غادة : الجو حر اوي .. هروح اوضتي اغير هدومي 

تميم : لا يختي انتي هتشتغلي معانا .. انا خلاص مش قادر استلمي عني 

زياد  : عيب عليك يا تميم تشغل البنات .. روحو انتو احنا هنخلص الشغل 


يزن بهمس : من امته و هو حنين كدة ؟ 

اوس : زياد ده بحر حنية .. اصل دي الحتة بتاعته 

حبيبة : امشي يا غادة .. انا هجيب مية ساقعة و  ارجع 

و ذهبن باتجاه البيت سويا


في اوضة غادة 

دلفت غادة و هي تشعر بضيق شديد … فتحت دولابها و اخرجت دفتر باللون الاحمر و غلافه يحتوي على ورود كثيرة …. كان عبارة عن طبقة كرتونية واحدة و عند فتحه يظهر بداخله قلب مضيء و يصدر موسيقى


تأملته بسرحان .. ثم ضمته بقوة الى صدرها 


دلفت دينا في هذه اللحظة 

دينا بشهقة : ايه ده .. انتي لسا محتفظة بيه ؟! 

غادة بتهرب : انتي عايزة ايه ؟ 

تناولت دينا الدفتر من يد غادة و قالت : فاكرة لما زياد و اوس جابوهم ليكي و لحبيبة و احنا صغيرين  ؟ 

غادة بهمس : فاكرة 

دينا بابتسامة : حتى حبيبة لغاية النهاردة محتفظة بيه .. كان كل ما اوس يوحشها تفتحه و تفضل تبص ليه 

غادة : حبيبة محظوظة جدا .. اوس بيحبها بجد 

دينا : و زياد بيحبك بجد يا غادة 

غادة بضيق : لو سمحتي مش عايزة اسمع سيرته 

دينا : طب ليه محتفظة بحاجته لغاية النهاردة ؟! 

غادة : عشان دي ذكريات مش سهل تتنسي 

دينا : غادة .. ما تقسيش عليه اكتر من كدة حرام عليكي .. زياد بيعشقك و حاول يعمل كل حاجة عشان ترجعيله

غادة بحدة : لا معملش .. كل الي عمله انه سافر و سابني .. ما صدق افسخ الخطوبة عشان يخلع .. ما قدامك اوس اهو بيجري يراضي حبيبة من ساعة ما وصل رغم انه ما زعلهاش و لا كسر قلبها زي ما زياد عمل بيا 

دينا بصدمة : يخربيتك .. ده انا هصدقك يا كدابة .. زياد سافر و خلع ؟؟؟؟ .. ده اتنيل سافر عشان ينسى الي عملتيه بيه … ده انتي فسختي الخطوبة على طول من غير ما تكلميه حتى 

غادة : ما تدافعيش عنه يا دينا .. انا لو فارقة عنده كان اتمسك بيا اكتر 

دينا : و الله ؟؟؟ على فكرة انا مش بدافع عنه انا بقولك الحقيقة .. طب هقولك على سر بيني و بينك يمكن تتاكدي انه بيحبك بجد 

غادة باستغراب  : سر ايه ؟ قولي 

دينا : زياد ما اتجوزش زي ما انتي فاكرة … هو عمل تمثيلة عشان يغيظك بس  

غادة : ………………………..يتبع 

لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كاملةمن هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

 مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close