قصة حكايتى كامله وحقيقيه حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
قصة حكايتى كامله وحقيقيه حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
القصة دي حقيقية، أنا سمعتها من صاحبتها شخصيًا، ومكنتش مصدق إن في حد كده أصلًا.
الست دي عندها بنت وولد دلوقتي، ما شاء الله، عندها فارس 20 سنة وخلود 15 سنة، والست دي اسمها إيمان.
هقولكم السبب اللي خلاني أتعرف على الست دي... بنتها كانت صديقة ليا على الفيس بوك، واتكلمنا فون عادي، أصحاب وإخوات مش أكتر.
والبنت دي مش بتخاف من أمها، وعشان كده قالتلها عليّا، وقالتلها إن أنا جدع وشهم وكده، وبعتبرها أختي الصغيرة.
أمها طلبت تكلمني، أنا قلت ماشي.
وبدأنا نتكلم من هنا، وبصراحة، أنا حبيت الست دي، وبحترمها جدًا، وأخلاقها عالية جدًا، وحاجة ما شاء الله، ربنا يسعدها.
بدأ كلامنا تعارف وصداقة، وكل يوم كلام فون، وأخدنا على بعض، وأسرارنا مع بعض.
واعتبرتها أمي بالضبط، وهيّا لما قالت إنها مطلقة، سألتها: إيه سبب طلاقك؟
قالتلي: أنا حكايتي حكاية.
قلت لها: احكي.
وهنا بقى بدأت الصدمات...
قالتلي:
بُص يا عم، أنا من الصعيد، من بلد أرياف، اتجوزت...
بابا كان شغّال نجار، وإحنا ناس على قد حالنا، ومعنديش إخوات ولاد، عندي أخت بنت أصغر مني.
المهم، في يوم، بابا كان شغال في بيت من بيوت الناس الأغنياء في البلد، والناس دي قالوله: معندكش عروسة لابننا أحمد؟
فرِح جدًا، علشان بابا بيحب الفلوس، وقالهم: عندي عروسة، بنتي إيمان... عروسة زي القمر.
همّا قالوله: خلاص، هنِجي نقرا معاك الفاتحة بكرة.
وبابا أخد الميعاد ورجع البيت، وأول ما شافني، قاللي: يا بِت يا إيمان، إنتي ربنا بيحبك، واتفتحلك باب القدر، وهتبقي ست البيت!
بس أنا كنت رافضة أسمعه، وحاسة إن ودني مش معاه، علشان بحب ابن عمي، وابن عمي بيحبني.
قلتله: في إيه؟
قاللي: أحمد، ابن الحاجّة زاهرة، طالب إيدك.
قلتله: مش موافقة، أنا هتجوز السيد ابن عمي.
قاللي: الناس أنا أخدت منهم ميعاد.
قلتله: اتصرف، ماليش دعوة، أنا هتجوز ابن عمي.
قاللي: ماشي، لما نشوف آخرتها.
وبالفعل، رفض أبويا الناس، وابن عمي اتقدملي، وفضلنا مخطوبين سنتين، وأحلى سنتين في حياتي.
وبعدين، ابن عمي حصل منه موقف خلاني أشوفه أوَسخ وأحقر إنسان في حياتي...
كان عايز يِمسكني.
قلتله: إنت بتعمل إيه؟
قاللي: إنتي هتبقي مراتي.
قلتله: لأ، لما أبقى مراتك.
قاللي: أنا واخدك شفقة أصلاً.
قلتله: يعني إيه؟
قاللي: غصب عني، وأنا مش بحبك.
وهنا بدأت أكرهه، وسبنا بعض بسبب الموقف الزبالة ده.
المهم، فضلت ٤ شهور قاعدة، مش عارفة أنساه.
لحد لما الناس عرفت إننا سِبنا بعض، وجُم يتقدّموا تاني.
أبويا قالهم: موافق، من غير حتى ما ياخد رأيي.
وأنا قلت: ماشي، علشان أنسى، ودي بقى كانت أسرع جوازة شُفتها في حياتي.
بعد ١٠ أيام كان فرحنا...
المشكلة مش هنا، المصيبة يوم الفرح!
طبعًا زمان في الصعيد، الراجل بيتجوز في أوضة مش شقة زي دلوقتي.
قلت لها: آه كمّلي...
قالت: أول لما دخلت الأوضة أنا وهو، دخلت علينا أمه بعد دقيقة، وقالتلي: تعالي نامي معانا.
وأنا حتى من غير ما أسأل ليه، روحت معاها، علشان مكسوفة.
دخلتني أوضتها، وهي وجوزها نايمين على السرير، وأنا نِمت على الأرض!
يعني عروسة يوم دُخلتها تنام على الأرض!
المهم، ما بقيتش فاهمة أي حاجة.
وتاني يوم، قالتلي: قومي غيري هدومك، علشان تقابلي سلايفك اللي هم أزواج أخوات جوزك.
ولما قابلتهم، كانوا تلاتة... عرفت إن واحدة متجوزة ضابط، والتانية دكتور، والتالت مهندس.
أنا قلت في بالي: أكيد جوزي طيار!
المهم، واحدة فيهم سألتني سؤال، قعدت أفكر فيه ومش فاهمة إجابته.
بتقولي: إنتي اتجوزتي أحمد ليه؟
قلت لها: ليه إزاي؟ بحبه!
التلاتة ضحكوا، وطبطبوا عليا، وقالوا: ربنا يسعدك.
أنا مش فاهمة حاجة... هو في إيه؟
المهم، عديت الموضوع عادي.
وأمي جتلي، وقعدت معايا، وقالتلي: إيه الأخبار؟
قلت لها: زفت... تعالي أحكيلك.
وبدأت أحكيلها كل حاجة.
اتاري ماما ما اتصدمتش، زي ما تكون كانت عارفة!
وقالتلي: معلش، استحملي.
وفضلت تاني، وتالت، ورابع يوم، زي ما أنا، بنام على الأرض.
وفي يوم، وأنا بروّق الأوضة، شُفت ورقة مكتوب فيها...يتبع
قصه حقيقه
الفصل الثاني
وفضلت تاني وتالت ورابع يوم زي منا بنام ع الارض وفي يوم وانا بروق الاوضه شوفت ورقه مكتوب فيها رهان ب 50 الف جنيه لو احمد اجوز مبقتش فاهمه سكت وامي جاتلي وقالتلي عملتي اي قولتلها زي منا لسه مدخلش عليا
قالت ماشي وسمعت امي بتتكلم مع حماتي بتقولها مينفعش بنت تفضل كدا حماتي قالتلها منتي عارفه الي فيها مينفعش امي قالتلها طيب والعمل دلوقت انا دخلت عليهم قولتلهم يانهر اسود ومنيل انتو بتقولو اي فهموني كل حاجه ومن هنا بدات الصدمه هكمل بالليل بقا
انا دخلت عليهم قولتلهم يانهر اسود ومنيل انتو بتقولو اي انا عايزه افهم كل حاجه دلوقت فهموني حماتي بتقولي اهدي وانا منفجره في العياط وامي قالتلي تعالي وانا هفهمك كل حاجه بس اتكتمي وامي اخدتني الاوضه التانيه وقالتلي انا مكونتش اعرف حاجه انا عرفت بعد كتب الكتاب قولتلها عرفتي اي
قالتلي احمد وهوا صغير واقع علي دماغه حصلو مرض سببلو سرع وجنان وعلقه زي الطفل قولتلها مش فاهمه قالتلي يعني هوا مجنون وعنده سرع
فضلت عيني تدمع ومش عارفه اسيطر عليها وروحت لحماتي قولتلها اعتبريني خدامه ليكي ول ابنك ولجوزك ونزلت علي رجليها قومتني وفضلت تطبطب عليا وهنا فهمت سليفي كانو يقصدو اي بكلمهم وفضلت عايشه في البيت امسح واخدمهم سنه وبعدين كان نفسي في عيل نفسي اخلف
ويتقالي يا امي حاولت اكشف مفيش نتيجه عشان مفيش رد فعل من احمد ولغايت لما قررت دخلت وبدات اهديه واقوله انا اختك بس انا من خوفي مكنش ينفع اقوله اعمل حاجه عشان انا بنت ومهما كان حالتو هكون مكسوفه المهم لقيته زي العيل الصغير الي عنده شهرين بيريل وحالته زفت المهم سبته وطلعت وامي جاتلي تاني يوم قولتلها انا نفسي اخلف قالتلي منتي عارفه استحملي بقا روحت لحماتي قولتلها نفسي اخلف قالتلي اهدي واستحملي وفضلت تجبلي كل شهر غويشه وخاتم وتجبلي دهب عشان تنسيني وانا مش قادره انسا وفي يوم قولت ل امي انا عايزه اعمل طفل انابيب كان لسه الموضوع ده منتشر في اوله وبالفعل روحنا للدكتوى
وبعدين الدكتور طلب جوزي عشان ياخود منه عينه وامي قالت مينفعش والدكتور قال مينفعش وانا
حاولت اقنع امي ان احنا نجيبه وامي رافضت وانا قولت لحماتي وحماتي عملت اجتماع وبهدلته وحمايه بهدله وفي يوم تاني اخوه الضابط شتمني وقالي قومي انتي متقعديش معانه انتي مكانك في المطبخ انتي هنا خدامه وبهدلني واستحملت وفي مره تانيه سليفي شتموني وانا بقيت العبه بتاع العيله الي الكل بيلعب بيها مستحملتش وطلبت الطلاق رفضو هدتهم وقولتلهم لو مطلقتونيش هفضحكم وافضح ابنكم وهنا بقا طلقوني وروحت ع بيت اهلي واول لما دخلت ع اهلي قولتلهم انا اطلقت ومش عايزه اسمع منكم ولا كلمه ودخلت اوضتي وفضلت اعيط شهر وبعدين رجعت زي الاول وفضلت البس الي ع كيفي واتمكيج واحط ميكب لحد لما راجل كبير شافني عنده 70 سنه وانا كان عندي عشرين سنه واتقدملي بس الراجل ده كان متجوز ثلاثه وكان معاه عيال كتير وانا مش عارفه انا وافقت عليه ازاي الراجل ده كان حكايته حكايه معايه
يتبع
الجزء الثالث والاخير قصة حقيقية
مش عارفه انا وافقت عليه ازاي الراجل ده واهلي كانو مستغربين وامي فضلت تقولي ليه يابنتي ده متجوز ثلاث نسوان واكبر من ابوكي ليه تظلمي نفسك
ضحكتلها وقولتلها هههههه يعني الجوازه الاوله مظلمتنوش فيها روحي يا ماما قوليله ان موافقه بالنسبه ل بابا مكنش فارق معاه اي حاجه ودي بردو كانت جوزاه سريعه واجرلي شقه في القاهر وقعدنا فيها وراح عشان يبلغ اولاده وزوجاته رفضو وقالوله طلقها ابنه خاف عشان كان وحيد علي 7 بنات خاف انا احمل واجيب والد يدخل الجيش والبنات خايفين ع الميراث كلهم خايفين اصل اخلف وانا اصلا بحب الاطفال ونفسي في عيل المهم هوا اقنعهم ان مش بخلف
وماليش في الخلفه هما وافقو وزوجاته مكنش ليهم اعتراض عشان خلاص بقا راجل كبير وزهقو منه بيحمدو ربنا ان هما عايشين وخلاص وبعد شهر او شهرين قولتله انا حامل استغرب وقال ازاي قولتله هوا اي الي ازاي انا حامل قالي لازم ينزل قولتله مستحيل ومش هنزله وراح قال لولاده قعدو يتريقو ويقولو طلقها يا تسقط الي في بطنها وهوا جالي تاني البيت وقالي نزلي الي في بطنك يا هطلقك قولتله طلقني بس مش هنزله وبالفعل طلقني روحت علي بيت اهلي وفضلت عايشه فيه وبعدين رفعت عليه قضيه نفقه ومؤخر وطلبت حقوقي في المحكمه وانا حامل مجاليش
صبر لما اولد حته وهوا عشان خاف ردني وقعدني في شقتي تاني الي في القاهره وفضلت قاعده معاهم لغايت لما خلفت الواد وساميته فارس وجوزي معاملته ليا متغيره شويه بس مش يهمني الي يهمني ابني والواد بدا يكبر ل 4 سنين وبدا يمشي وفي يوم سمعت ابن جوزي بيقول لجوزي احنا عايزين ناخود منها الولد ونرميها زي الكلاب انا سمعت الكلام ده اتصدمت وبعد شهرين حملت تاني قالي حملتي تاني يابنت الكلاب طيب انتي طالق بقا واخذت ابني وروحت ع بيت اهلي وحلفت من رجعاله تاني وعلي ما ولدت بنتي كان هوا مات وسميتها خلود وربيتها وعلمتها هيا واخوها ودخلتهم مدارس احسن مدارس وكبرو دلوقت فارس عنده 20 سنه وخلود 15 سنه بس هما طريقتهم معايا مش حلوه بيشتموني ويبهدلوني ومطمرش فيهم الي عملته عشانهم وفي مره فارس ضربني ورماني بره البيت وبيزلوني عشان المحكمه كتبت كل حاجه باسمهم وبيقلولي احنا كفايه بنصرف عليكي وبناكلك معانه وكل يوم بهدله من ولادي انا مش عارفه والله اعمل اي انا بفكر اجوز عشان كل يوم خنقه وعياط وتعب حياتي كلها تعب حتي من ولاد مش عارف اعمل ايه
😞😞😞😞😞
تمت
تعليقات
إرسال تعليق