رواية أكاذيب السوشيال للضياع الفصل الثالث عشر 13بقلم هاجر نورالدين حصريه
رواية أكاذيب السوشيال للضياع الفصل الثالث عشر 13بقلم هاجر نورالدين حصريه
_ جالي صوت 4 رسايل ورا بعض فكرتها منهُ،
ولكن فتحتها وكانت الصدمة…
عيني وسعت وأنا شايفة قدامي صور لمعتصم مع واحدة في عربية راكنة على جنب وبيتكلموا.
لأ واللي باعت مستكفاش بـ كدا دا كملن باعت ڤيديو مدتهُ 10 ثوانٍ وهو في كلام رايح جاي بينهم.
قومت من مكاني بسرعة ودخلت أوضتي عشان أحاول أتحكم في نفسي قدامهم ورنيت على رقم معتصم وأنا النار قايدة فيا وبهزّ رجلي بتوتر بالغ.
أول ما رد قال بصوت سعيد:
_ حبيبة قلبي، أخيرًا حنيتي عليا؟
إتكلمت بإنفعال مكتوم وصوت واطي عشان محدش يسمعني وقولت:
= بلا حبيبة قلبك بلا زفت دلوقتي،
إنت فين؟
إتغيرت نبرة صوتهُ بقلق وقال بتساؤل:
_ في إي يا ورد، في الشغل هكون فين، مال صوتك؟
رديت عليه بنفس الإنفعال وقولت:
= متأكد إنك في الشغل يا معتصم؟
سكت ثوانٍ وبعدين قال بعدم إستيعاب:
_ في إي بالظبط يا ورد!
أديكِ المدير تكلميه ولا إي، دا اللي ناقص؟
رديت عليه وأنا لسة بحاول أتماسك أعصابي وقولت:
= كنت فين طيب يا معتصم قبل ما تروح الشغل.
إتكلم هو كمان بإنفغال وعصبية وقال:
_ بقولك إي مبحبش الشغل دا لو شاكة في حاجة قولي بس متفضليش مخلياني مش فاهم حاجة وتزودي في أسئلة مالهاش لازمة كدا!
رديت عليه بشكل صريح وإنفعال وأنا بقول:
= لأ مش شاكة يا معتصم أنا جالي صور وڤيديوهات ليك مع واحدة على الطريق، لو غيابي عنك إنت متظرهُ كدا من بدري عشان تعمل اللي إنت عايزهُ وتقابل براحتك كنت عرفني من بدري.
إتكلم بسرعة وقال بعدم فهم:
_ ثواني ثاني بس بنات إي وأقابل إي،
وإي الصور اللي جاتلك دي أنا مش فاهم حاجة؟
إتكلمت وأنا بشيل الموبايل من على ودني وأنا لسة النار قايدة فيا:
= عيوني يا حبيبي أفهمك.
بعتتلهُ الحاجات اللي جاتلي وبعدين حطيت الموبايل على ودني تاني وقولت:
= بعتتلك اللي جالي تقدر تشوفهُ.
سكت شوية بيشوف اللي بعتتهولهُ وبعدين قال بغضب:
_ مين اللي بعتلك الصور دي، وبعدين إنتِ فاهمة غلط،
أنا هجيلك أفهمك يا ورد عشان مش هينفع كدا.
إتكلمت بسخرية وغضب وقولت:
= والله، المفروض بقى أصدقك عادي صح؟
رد عليا وهو بيقول بنفخ:
_ لما أجيلك يا ورد سلام.
قفل بعدها بعصبية في وشي!
هو مين المفروض يقفل في وش مين؟
فضلت قاعدة حرفيًا النار ماسكة فيا وفي قلبي،
مش قادرة من التوتر رايحة جاية في الأوضة ومش قادرة أهدى.
لحد ما الباب خبط، طلعت بسرعة وكانت ماما بتفتح الباب ودخل معتصم.
عارفين دقات قلب الإشتياق على الغيرة على الكُره على التوتر!
الميكس اللي بيخليك تتعب دا؟
هو دا اللي حسيت بيه بالظبط.
بعد ما سلم على ماما قرب مني خطوتين وكان ماسك وردة وعلبة شيكولاتة بس لما قرب عليا إتكلم بغضب وقال:
_ هو إنتِ جاية عند الباب بلبسك دا؟
بصيت على نفسي ركنت بشعري ولابسة بيچامة بيت عادي،
إتكلمت بتوتر بحاول أخفيه بتعقيدة الحواجب والغضب:
= والله!
دا اللي لفت نظرك يعني؟
مدّ إيديه ليا بالوردة وعلبة الشيكولاتة بغضب وهو باصصلي نظرات قوية وحادة.
خدتهم منهُ ركنتهم على الطربيزة جنبي وهو كمل كلام وقال:
_ أيوا دا اللي لفت نظري، المنظر دا ميتكررش تاني إفرضي كان حد غيري؟
إتكلمت بتنهيدة ملل وقولت:
= ماي خلاص وطلع إنت، تقدر بقى تبطل تتوه في الموضوع وتشرحلي اللي بعتتهولك دا كان إي بالظبط؟
إتنهد وبعدين خدني من إيدي وقعدنا على الكنبة،
بدأ يتكلم بعد ما كان قاعد متضايق دقيقة كاملة سكات:
_ أنا فعلًا ولا قابلت حد ولا خرجت مع حد،
أنا كنت في البيت عادي ونزلت الشغل وطلبت أوبر زي ما إنتِ عارفة زي ما بعمل كل يوم،
المهم ركبت الأوبر واللي سايقة الأوبر دي طلعت خطيبتي القديمة، وقبل ما تكشري وشك أنا مكنتش شوفتها غير بعد ما إتحركنا وهي اللي إتكلمت كمان،
والڤيديو والصور اللي جولك دول معرفش وصلولك إزاي بس والله أنا ما إتكلمت معاها في آي حاجة ولا وقفنا غير دقيقتين وهي اللي كانت بتجاول تسلم عليا فيهم،
وكمان قولتلها لو متحركتش وخلاص متتكلمش معايا هنزل ووقتها إتحركت وروحت الشغل وخلاص.
كنت بسمعهُ وأنا الغيرة هتقتلني،
إتكلمت بغضب وعصبية وقولت:
_ والله!
لأ يا حبيبي حتى لو دا اللي حصل إنت غلطان برضوا،
منزلتش ليه على طول أول ما شوفتها وعرفت إنها هي؟
إتوتر وقال وهو بيفتح موبايلهُ:
= والله مجاش في بالي يعني من الصدمة وكدا تعاملت عادي كأنها سواق أوبر عادي، حتى هتصلك بيها اسألها قدامك.
للحظة وقف وهو بيقلب في الموبايل وفضل متنح شوية وأنا فتحت عيني وبُقي من الصدمة ورفعت حاجبي بغضب شديد وقولت:
_ تتصل بيها، يعني معاك رقمها؟
طيب إزاي بقى عاملتها كـ أوبر عادي وإنت واخد رقمها؟
فضل ساكت شوية من الصدمة وغمض عينيه من الغباء وبعدين قال:
= والله لو حلفتلك إنها قالتلي في الطريق إنها محتاجة شغل عان مامتها المريضة وأختها الصغيرة وقولتلها هشوفلك في الشركة اللي أنا فيها هي كدا كدا نفس مجالي وجامعتي فـ قولت أساعدها وكدا حرام يتيمة ومالهاش حد.
بصيتلهُ بعدم تصديق وفضلت آخذ نفسي بشكل ملحوظ ومش قادرة أستوعب أو أتكلم ولكن قولت بغضب عارم وأنا قايمة من جنبهُ:
_ والله!
يا حرام صعبت عليك صح؟
طيب بعد إذنك أنا مش عايزة أكمل معاك وإبقى ساعدها بقى وأقف جنبها ولا تتجوزها حتى مش فارقة.
إتكلم وهو بيحاول يصلح وقال بهدوء:
= إهدي بس يا ورد وبلاش الكلام دا والله ما في بيننا حاجة أنا بس بشوفلها شغل مش أكتر وعلى فكرة لو بعمل حاجة غلط مستحيل أقولك!
إتكلمت بعصبسة أكتر وكانت غيرتي اللي بتتحكم فيا وقولت:
_ ولا أهدى ولا مهداش خلاص مالكش دعوة بيا لو سمحت.
في اللحظة دي جات ماما وهي بتقول بتساؤل وقلق:
_ في إي يا ولاد مالكم؟
إتكلمت بنفس النبرة وأنا على وشك العياط وقولت:
= لو سمحتي يا ماما خليه مالهوش دعوة بيا تاني وعايزة أنفصل عنهُ.
وقبل ما أسمع كلام حد دخلت أوضتي وقفلت عليا الباب بالمفتاح وقعدت أعيط وسمعاهم برا وهما بيتكلموا وبيفهم ماما اللي حصل.
_______________________________
_ هي شافت الرسايل اللي قولتلك تبعتها ولا لأ؟
رد عليها شخص وقال:
= شافتها في وقتها بس مفيش رد.
إبتسمت إبتسامة جانبية وقالت:
_ عادي مش شرط ترد عليك المهم ترد على حد تاني.
إتكلم وقال بتساؤل:
= قصدك الراجل اللي كان معاكِ دا؟
إتكلمت بعد ما ضحكت بحماس وقالت:
_ بالظبط كدا.
إتكلم الراجل بملل وجدية وقال:
= كدا الحساب هيزيد عليكِ جدًا، متأكدة هتقدري تدفعيه؟
إتكلمت بثقة وقالت:
_ إنت عبيط ولا إي، أنا ياسمين العزايزي مبلغك بالنسبالي تافه، إقفل دلوقتي.
قفلت المكالمة معاه وإبتسمت براحة ورمت نفسها على السرير بسعادة وحماس وهي بتقول:
_ خلاص يا حبيبي أحلامنا وكل اللي كنا بنتمناه مع بعض هنعيشهم ومفيش حد هيقف بيننا تاني، حياتها وكل الحب اللي هي بتاخدهُ المفروض يبقى من نصيبي أنا والمفروض أنا اللي أبقى مكانها وفي حضنك مش العكس، بس مش مشكلة خلاض هنرجع كل واحد لمكانهُ الأساسي.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هنا هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات
إرسال تعليق