رواية رحلة قدر الفصل الثالث 3 بقلم آيه طه حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية رحلة قدر الفصل الثالث 3 بقلم آيه طه حصريه فى مدونة موسوعة القصص والروايات
البارت 3
ينظر إليهم دكتور أحمد باستغراب: "إنتو تعرفوا بعض؟"
علي بغضب: "دكتور أحمد بالله عليك متقولش إن دي الطالبة اللي هتساعدني اللي قلت عليها.. ليه ملقتش غير دي؟ ودي أشكال أتعامل معاها؟"
تقاطع كلامه سلمى بغضب وعصبية: "أنا مسمحلكش على فكرة، لا تهني ولا تقل من كرامتي، وأنا أصلاً اللي مش عايزة أشتغل معاك علشان ميشرفنيش أشتغل مع واحد سطحي ومغرور زيك.. إنت إيه فاكر نفسك تحكم على أي حد كدا وخلاص؟ ده مين اللي أداك الحق ده؟"
وجهت نظرها لدكتور أحمد: "أنا آسفة يا دكتور وبستأذن.. عن إذنك." وتركتهم وخرجت.
دكتور أحمد يجلس على كرسيه ويشير لعلي لكي يجلس هو الآخر ويقول: "بهدوء كدا عايز أعرف اللي حصل ده وإنت تعرفها منين."
بدأ علي بحدة يحكي له ما حدث وكيف يعرفها.
يرد عليه دكتور أحمد باستنكار: "مستحيل سلمى تعمل كدا، أكيد في سوء تفاهم.. أنا أعرفها كويس، دي تلميذة شاطرة جداً ونجيبة وعلى خلق، مستحيل تعمل كدا."
علي: "تعمل بقى ولا متعملش مش فارق معايا، اللي فارق معايا دلوقتي إنك تشوفلي حد تاني يساعدني علشان أحقق حلم أبويا الله يرحمه إني أبقى معيد في الكلية ودكتور زي حضرتك، إنت عارف كان بيعزك إزاي."
دكتور أحمد: "الله يرحمه.. وأنا والله بعزه ده كان عشرة عمري يا ابني. بس أنا هحاول مع سلمى و..."
يقاطع كلامه علي أول ما يسمع اسمها ويرد بعصبية: "سلمى إيه يا دكتور؟ أنا البني آدمة دي مش عايز أشوفها تاني ولا أتعامل معاها حتى لو مفيش حد غيرها."
يضحك دكتور أحمد قائلاً: "ماهو فعلاً مفيش حد غيرها أقدر أثق فيه يساعدك ويشرحلك مناهجنا وكدا.. وعلى العموم روح إنت دلوقتي وريح وأنا هشوف أقدر أعمل إيه وأبلغك."
يستأذن علي ويخرج.
وعلى الجانب الآخر، تنظر إيمان لصديقتها وهي خارجة من مكتب الدكتور ووجهها شديد الاحمرار من كثرة العصبية، تجري عليها وتقول: "إيه يا بنتي مالك في إيه؟ الدكتور كان عايزك ليه؟ في حاجة ولا إيه ماتنطقي!"
سلمى بتنهيدة من كثرة العصبية: "أنا مش عارفة هو عايز مني إيه ولا أنا عملتله إيه علشان كل ده."
وتذرف الدموع اللي كانت حابساها في عيونها وتقول: "أنا تعبت.. أنا ليه بيحصلي كل ده؟ مش عارفة.. أنا بجد تعبت والله."
تساندها صديقتها إيمان لأقرب كرسي وتحضنها وتطبطب على كتفها وتقول: "طب اهدي طيب، أنا مش عارفة إنتي بتتكلمي عن إيه ولا إيه اللي حصل، بس اهدي بس اهدي."
لحظات وهدأت سلمى ومسحت دموعها وبدأت في سرد ما حدث في مكتب الدكتور لصديقتها.
إيمان: "فعلاً بني آدم غريب جداً، بس أقولك فكك منه، تعالي ننزل تحت نشرب حاجة في كافتيريا الجامعة تروقك وكدا وتهديلك بالك شوية."
تهز سلمى رأسها بالنفي وتقول: "لأ مش عايزة، أنا بس محرجة جداً من دكتور أحمد لأنه زمانه حكاله على كل حاجة (تقصد حادثة السرقة) وأنا محرجة جداً منه ومش عارفة أوري وشي ولا أقابله تاني إزاي، ومش عارفة أصلاً دكتور أحمد زمانه فاكرني إيه ولا بيقول عليا إيه.. حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب."
ترد إيمان: "ولا تاخدي في بالك، محصلش حاجة ولا حد ليه عندك حاجة، وبعدين دكتور أحمد بيعزك جداً ومستحيل يصدق عليكي الكلام ده، اطمني متقلقيش يا بنتي دي الدفعة كلها بتحسدك على معاملة دكتور أحمد ليكي ولا كأنك بنته.. وخلاص بقى تعالي نشرب حاجة في الكافتيريا ولا تكوني مش عايزة تقومي مفكرة إنك هتحاسبي؟ لا يا ختي متقلقيش أنا اللي عزماكي." وتنهي كلامها بابتسامة وغمزة لسلمى.
سلمى ترد مبتسمة: "إذا كان كدا ماشي."
ويضحكون وهم في طريقهم للكافتيريا. سلمى وإيمان قاعدين في الكافتيريا يشربوا عصير ويتحادثون عن المذاكرة والمناهج، يقطعهما رنين هاتف سلمى.
سلمى تنظر إلى هاتفها باستغراب وتقول: "دي نمرة غريبة."
إيمان: "طب ردي شوفي مين."
ترد سلمى على الهاتف: "ألو.. مين معايا؟"
المتصل: "أيوة يا سلمى، أنا يوسف، إنتي مسجلتيش الرقم امبارح ولا إيه؟"
سلمى: "آه.. أهلاً أستاذ يوسف، معلش والله نسيت أسجله، هو خير في حاجة؟"
يوسف: "أيوة، لقيتلك شغل تبع واحد صاحبي وهتعملي إنترفيو النهاردة كمان نص ساعة كدا، هو شغل من البيت علشان تعرفي تذاكري وكدا وكمان متتبهدليش، هتشتغلي في خدمة العملاء بتاعة شركة (....) وأنا وصيت عليكي صاحبي هناك وكدا."
سلمى بفرحة: "بجد يا أستاذ يوسف؟ شكراً جداً ليك بجد.. طب حضرتك ممكن تبعتلي العنوان؟ أنا في الجامعة ناو وهطلع على المكتب بسرعة."
يوسف: "إيه ده إنتي في الجامعة؟ طب أنا قريب منك ممكن أعدي عليكي وأوصلك في طريقي علشان متتأخريش."
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا


تعليقات
إرسال تعليق