القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

سكريبت عالمي الخيالي الخاص الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد حصريه

 

سكريبت عالمي الخيالي الخاص الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد حصريه 





سكريبت عالمي الخيالي الخاص الفصل السادس 6 بقلم سلسبيل أحمد حصريه 



-انا عايز اقولك على حاجه

بصتله بتركيز: قول

يوسف بص لملامحها الجميلة: انا بحبك يا نور

بصتله بكسوف وضحكت: ايه! بتحبني بجد؟


= ايوة.. بس عايز اقولك حاجه تانيه لازم تعرفيها الأول 

بلع ريقه بتوتر: انا.. انا كنت


” قبل ما يكمل سمعو دوشه جامده و كان صوت حد طالع نور استخبت ورا يوسف و فجأه ظهر قدامهم أدهم و الامن بتاع كان الشركه طالع ورا بيمنعه ”


أدهم قرب عندهم و هو معندوش اي ذرة عقل وبدء 

يزعق جامد: ابعد عنها !!! انا عرفت كل حاجه خلاص!


يوسف بص للأمن: انزلوا انتوا خلاص سبوه


نزلوا فعلا و هو بص لأدهم: انا مش مخبي حاجه عشان تعرفها يا أدهم!


” أدهم راح بمنتهي العصبية ناحيه نور وشدها جامد بعيد عن يوسف ”


نور بضيق: ايه ده اوعي سبني


يوسف شال ايده من عليها بمنتهي العصبية: انت مجنون بتعمل ايه ! ملكش دعوة بيها


ادهم بنرفزه: انت تسكت خالص ! و انت ملكش دعوة بيها فاهم


= انت جاي عايز تعمل مشكله و خلاص! ما تهدا!!


– بقولك ابعد عنها


” نور كانت واقفه بخوف بتبص عليهم ادهم بصلها”


– ده بيضحك عليكي و مفهمك انوه بيحبك صح !


نور فضلت ساكته فا أدهم زعق: ماتردي !


يوسف: متزعقلهاش


ادهم بصلها و كانت فعلا خايفه فا حاول يهدي: تمام مش هزعق اتفضل قولها انت انك كداب وبتلعب بيها


يوسف وقتها فهمه بسرعه وعرف انوه بيتكلم عن جوازه من صوفيا فا اتكلم بهدوء: 


- أدهم متعملش كده انا كنت هقولها بس مش كده


نور بستغراب: تقولي علي ايه ؟


ادهم ضحك: والله بجد يراجل؟ انت بقالك هنا بتاع تلت شهور كل الوقت الى فات معرفتهاش؟ كل ده و مش عارف تقولها؟ ياه


يوسف: أنت مش فاهم حاجه صدقني مش فاهم متعملش كده لأن الى فى دماغك غلط انا كدا كدا كنت بتكلم معاها و هـ..


ادهم قاطعه بعصبيه: برضو مصمم استاذ يوسف نسي يقولك انوه متجوز ! من اول ما نزل هنا وهو نازل مع مراته الى متجوزها 


” يوسف بص بخوف عليها وهي بصتله و كأنها مش مصدقه و مستنيا يقول عكس كده لكن هو ساكت و مركز معاها ”


بصت لأدهم: انت كداب عشان هو بيحبني أنا


أدهم زق يوسف من طريقه وقرب عندها فتح الموبايل و بدء يوريها صور فرح يوسف و صوفيا نور بصت بصدمه عليهم:

- هي مش دي الى قولت انك بتشتغل معاها بس! يوسف هو انت كدبت عليا!؟؟؟


أدهم بصلة بشماته من الموقف الى هو فيه: ما ترد ساكت ليه مش عارف تكمل كدبتك! كل ده كنت بتلعب بيها! هتستفاد اي من كل ده قولي!؟؟ بتضحك عليها!


يوسف هنا مقدرش يسكت و مسكه من هدومه بعصبيه: اخرس بقي كفايه ، كفايه كل الى عملته ده هتندم عليه


نور زعقت وحطت ايديها على راسها: بس ! بس !


“يوسف كان خلاص هيضربه ولكن سابه وبصلها لما ادرك حالتها من خناقهم ”


– نور انا هشرحلك كل حاجه


” نور كانها مش سمعاه بصت لأدهم و هي عيونها مدمعة”


ادهم بحزم: انا مش هسيبك معاه! يلا بينا


“نور فضلت واقفه بصمت مش بتتحرك و ده كان بيدل على اصررها انها عايزه تفضل هي ويوسف!! 

و ادهم فهم كده و اتأكد انها صدقته فا قرر يديها مساحه لأنه كده كده متأكد انها هتسيبه”


= تمام انا هسيبك براحتك


"سابهم و اتحرك و نور كانت الدموع متجمده في عيونها "كأنها مش عارفه تعيط ولا تتكلم 


يوسف قرب بهدوء: انتي فاهمه غلط صدقيني يا نور انا بجد بحبك و الموضوع مش زي ما ظهر انا كنت هقولك بس... فيه حاجات كتير اوي نفسي افهمهالك


سكت لما لاحظ الحالة الى هي فيها وبقي قلقان: طيب قولي اي حاجه! اتكلمي معايا


بصتله و دموعها بتنزل كأنها مش حاسه بيهم و اتكلمت بجمود: انت فاكر لما سألتني كتير كنت بقول ايه للنجوم عنك؟


بعدت عيونها عنه:

انا كنت بطلع كل يوم اكلم النجمة بتاعتنا و اقولها اني عاوزة اشوفك عشان……………

عشان انا بحبك! عاوزك ترجعلي و بحكي لها كل حاجه بتحصل كأني بحكي ليك انت زي ما كنا عيال

كنت متأكده ان أكيد انت بتبعتلي رسايل برضو و كنت بقولك فى الرسالة اني هفضل فكراك و مهما حصل مش هحب حد زيك ابدا لأنك غيرهم كلهم انت الوحيد الى كنت بتحبني واحنا صغيرين و بتدافع عني و بتلعب معايا و كنت لما بقولك اي فكره مش بجد مكنتش بتتريق عليا انا كنت عارفه ان كل ده مش هينتهي و هنتقابل تاني! كنت متأكده و حاسه واتقابلنا فعلا! و عملت لي كل حاجة جميلة و خلتني…!!!!

خلتني متعلقه بيك اكتر و حبيتك اكتر


" بصتله وهي دموعها نازله" 


- بس بعد كل ده ضحكت عليا طب ليه؟؟! كدبت عليا ليه مش بتحبني صح؟؟ مكنتش بتحبني زي ما بحبك

نهت كلامها و هي بتبصله و الدموع مغرقه وشها: عشان كده النجمة بتاعتنا اختفت لأنك مش بتحبني


خلصت كلامها و هي حرفيا بتنهار يوسف قرب منها و بدء يتكلم و دموعه نازله: غلط كل ده غلط انا بحبك يا نور انا محبتش غيرك ! محبتش حد غيرك! فاهمه؟


وقعت بين ايديه و مكانتش بتتكلم خالص يوسف فضل يزعق بهستريا: نور فوقي !!!!!!!! يا نور ! نور


” مكنتش بتدي اي رد فعل شالها بسرعه و هو 

محْـ ـضوض و جري بيها على تحت ولما أدهم شافهم كده اتصدم !!! اتحْض عليها وقلبه وقف!!! ركبوا العربية بسرعه الاتنين و راحوا بيها المستشفي صفحتي على الفيسبوك..سلسبيل احمد"


***************************************

 «صلِ على محمد»


" وصلوا بيها المستشفي وكل ده وهي مش بتتحرك يوسف كان سايق وادهم كان بيحاول يفوقها ولكن مش بتتحرك لحد ما دخلوها المستشفي وفضلوا واقفين في اللحظات دي ادهم اتجه ناحية يوسف بمنتهي العْضب ومسك فيه "


– عملت فيها اي هاا ! رد عملت ايه


“يوسف كان حرفيا مش قادر يعمل حاجه وكل الى هامه بس انوه يطمن على نور   بس ادهم بدء يتعصب زياده و يمسك فيه لكن محمود ادخل”


" قاطعهم دخول محمود و سُمية " 


محمود: ايه الى بتعملوه ده بس !!


سمية بخصْه: نور فين؟؟ ادهم فين نور حصلها ايه


أدهم زعق بعصبيه: هو السبب فكل ده


محمود: كفايه كده قولت

 بص ليوسف: ياريت تطلع بره وكفاية الى حصل لحد كده !!!


= انا مش همشي غير لما اطمن عليها.!


هنا سميه قربت عليه بنفاذ صبر و اتكلمت وهي بتعيط: انت عايز منها اي تاني كفايه الى عملته فيها!!


– مش انا السبب ! كله بسببه! هو الى قال كلام ميعرفش عنه حاجه هي كانت كويسة قبل ما يجي! والله كانت كويسه صدقيني


” محدش سمع له ولا رضيوا يفهموا منه حاجه و مشي غصب عنه و كان بالمعني الحرفي ماشي و روحه متعلقة بـ نور.. ”


“بعد فترة صغيره الدكتور خرج لهم”


– هي كويسة لكن انا قولتلكم قبل كده عندها انهيار عصبي ومينفعش اي اخبار وحشه تتقالها او ضغط يخلي حالتها تسوء زياده دلوقتي هي مش بتفوق و دخلت في كومة نفسيه و دي حالة نادرة فا لازم تفضل تحت ملاحظتنا.


سوميه انهارت بقلق: يعني اييييه! يعني ايه كويسه بس دخلت في غيبوبة! بنتي مالها!!!


– دي غيبوبه نفسيه بسبب انها ممكن تكون رافضه الواقع او مش قادره تفوق و فقدت الاستجابة لكن ان شاء الله تفوق قريب جدا و مطولش لأنها كومه ناتجه عن تعب نفسي مش جسدي و عامة هتفضل تحت ملاحظتي


” الكلام نزل عليهم زي جردل المياة الساقعه و أدهم مكنش فاهم كل ده عشان ايه! و هي لدرجه دي بتحبه ! 


” قرروا يروحوا البيت بعد يوم كامل فى المستشفي و يرجعوا لها تاني و في اللحظه الى مشيوا فيها يوسف مكنش مشي من قدام المستشفي اصلا فا طلعلها و دخل من غير ما حد يعرف بقلمي سلسبيل احمد  ”


” كانت نايمة على السرير و هو باصص عليها بضعف ومش عارف يعمل ايه”


قعد جمبها و لمس ايدها على امل تحس بيه: انا اسف على كل حاجه صدقيني كل الى حصل ده مكنتش عايزه يحصل و بحاول اتفادي انوه يحصل بس الظروف اقوي مننا.. انا محبتش غيرك فى حياتي كلها يا نور والله


” فضل شوية و بعدين خرج لما حس بحركه بره و بص عليها لآخر مره بحب و حزن ”


*************************************** سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 


|| بعد مرور تلت ايام ||


“فضلت تلت ايام فى الغيبوبة كان أكتر حد مخنوق فيهم يوسف ، اما أدهم كان حاسس بالذنب و ان كل ده بسببه و طبعا سمية و محمود مش فاهمين اي حاجة لحد ما اتفاجئو تالت يوم بليل بـ يوسف داخل عليهم من بعيد..”


سمية: هو اية الى جابه تاني !


” أدهم بدء يرن فـ ودنه وقتها جملة يوسف ”


(أنت مش فاهم حاجه صدقني مش فاهم متعملش كده لأن الى فى دماغك غلط)


” بدء أدهم يهدي ف سمية و راح لحد عنده وبعدين خرجوا بره المستشفي”


– أعتقد تخليك بعيد دلوقتي عشان ميحصلش مشكله


بصله بلوم: مع ان انت عارف كويس مين السبب فكل ده!


= انت! لأنك ضحكت عليها


– ضحكت عليها عشانها ! مكنش ينفع اقولها قبل كده ولما حاولت اقولها بهدوء عشان تعرف تتقبل الموضوع كان فى نفس اليوم قررت تتصرف من دماغك وتبوظ كل حاجه بعملها


= انا مش فاهم منك حاجه انت بتقول ايه ! بتداري على كدبك ؟


– و انت عمرك ما هتفهم انا هقولك حاجه واحده بس يا أدهم انت خت مكاني


أدهم مكنش فاهم فا يوسف كمل


– انا لو مكنتش مشيت زمان و سبتها كنت زماني مكانك عارف عنها كل حاجه ومعاها خطوة بخطوة و كنت هبقي خايف عليها زيك كده و ده الشيء الوحيد… الوحيد يا أدهم الى مخليني ماسك نفسي لحد دلوقتي انا مش ضعيف ولا خايف من حاجه انا بس مقدر موقفك

وقدام هتفهم انك كنت بتأذيها مش بتتصرف لمصلحتها.. واول لما تبقي كويسه مش هسمحلك تكرر ده


” سابه و مشي و دخل لهم و قرر يتكلم معاهم والى يحصل يحصل ”


” وفعلا دخل و قال انوه عاوز يتكلم مع محمود بالتحديد لأنه عارف ان سمية بتكرهه و خلاص و مع ذالك كانت واقفه بتمسعهم هي و أدهم و عايزه تعرف جاي ليه!! ”


وقف قصاد محمود و بدأ يتكلم: أنا مش هنكر ان الى حصل جزء منه كان بسببي و لكن من خوف أدهم عليها بوظ الموضوع زياده انا مش عارف لو حضرتك او والدة نور هتفهموا ده او هتصدقوا حتي.. بس انا من اول ما جت عندي الشركه و اتكلمنا افتكرت كل فترة طفولتنا و خت بالي انها مش ناسيه اي حاجه حصلت بينا و متعلقه بيا رغم كل السنين الى فاتت دي الى مكنتش معاها فيها وقتها مكنتش مركز اوي مع تعلقها بيا ده لكن مع الوقت عرفت انها متعلقه بيا زياده عن اللزوم..


– و ده خلاني مش قادر اقولها حاجات كتير و خبيتها عنها و بقيت بعاملها بطريقة معينه عشان مش عايز اخذلها! وده لأني بجد حبيتها من كل قلبي و قبل ما اعمل اي حاجه تصدمها كنت بستشير صوفيا لأنها دارسه علم نفس وكانت دكتورة نفسية في امـ  ـريكا كنت شاكك ان نور يبقى عندها تعلق مرضي لكن اتأكدت ان نور معندهاش اي مشكلة نفسيه لكن كل الموضوع انها هربت فى عالم تاني بعيد عن عالمكم عالم كنت انا فيه لوحدي مع كل ذكرياتنا انا وهي بس


- و ده بسبب ان  محدش عمره فهمها فا قررت تعمل عالم خاص بيها و العالم ده بالنسبالها بقي حقيقي لما رجعت وشافتني و حبتني ..  بقت خلاص شايفه اني هفضل معاها علطول و انتوا بكل سهوله دمرتوا أحلامها دي من ساعه ما قررتم تحبـ ـسوها بدل ما تتكلموا  معاها وتفهموها !


محمود بصله و هو قلقان ومحدش فيهم كان عارف يتكلم سأله بخوف: يعني تعلقها بيك بقي مرضي ؟ بقي عندها حاله نفسيه!


– لاء! نور معندهاش اي مشكلة و ذكيه جدا و عارفه بتعمل اي وانا عشان التعلق ده ميبقاش مرضي كنت بعاملها بطريقه معينه وبحافظ عليها.!! وهي كانت بتستجاب لطريقتي الهاديه!


محمود اتكلم وهو مش فاهم: وهي ليه بتحبك بالشكل ده او متعلقه بيك لدرجة ان يحصلها كده هو ده طبيعي؟


– الفكره انها زي الى كان تايهه وسط جزيره لوحده و فجأه لقي بني آدم زيه يعني ببساطه لقت الى يشبها ، هي محستش انكم مقدرين مشاعرها او بتفهموها


محمود برفض: لاء ده عمره ما حصل احنا طول عمرنا كويسين معاها و بنربيها بـ لين وبنقدرها!!


– مقلتش انك ربيتها بـعنـ ـف بس اوقات هي بتحتاج انك تشاركها كل حاجه حتي لو كانت بالنسبالك مجنو*نة كان عليك بس تشاركها لأن مكنش عندها اخوات كمان مكنتش بتتفاعل مع حد ولا ليها حد ، و كنت انا الوحيد الى عملت ده واحنا صغيرين انا فاكر و احنا صغيرين كانت دايما بتقولي حاجات مش حقيقه بس كنا بنلعب و خلاص و بجاريها و اقول انا كمان حاجات خياليه فا كانت شايفه اني الوحيد الى هعمل كده حتي لما نكبر و فعلا انا بعمل معاها كده عشان بحبها وفاهمها و هي كمان بتحبني


– انا كنت بس محتاج اتكلم انا معاها و افهمها كل ده لأنها مش هتقبله غير مني كان لازم افهمها موضوع  جوازي بنفسي لولا كل الى حصل والصدمه الى حصلت لها كانت هتبقي كويسة.


سميه اتكلمت بعياط ندم و حسرة: يعني ايه كده بنتي راحت مني! هتفضل كده؟


– لا انا هفضل معاها و هحاول اخرجها من كل ده و اخليها تستوعب كل حاجه محتاج افضل جمبها عشان تحس بوجودي و تفوق ده أملي الوحيد انا مش عايز اي حاجه غير انها تبقي كويسه!


بص لمحمود: حتي لو عاوزاني ابعد بعد كده بس المهم عندي تبقي كويسه دلوقتي وتفهم 


” بصلوا لبعض و لأول مره كانوا يحسوا بحجم حب يوسف ليها و طبعا مش محتاجين يعرفوا حجم حب نور لي لأنه واضح من اول يوم او من وهي صغيره..! ”


” و فعلا سمحوا لي يفضل جمبها لأنهم مكنوش لاقين اي حلول تانيه!!


 يوسف اول ما دخل فضل يتأمل ملامحها و قعد قصادها على كرسي فضل يتكلم معاها طول الليل ويخلي صوته حوليها و بعدها بدء يروح فى النوم و يصحي يبص عليها ويكمل نوم تاني و فضل كده لحد تاني يوم الصبح صفحتي على الفيس بوك سلسبيل احمد 


***********************************

لا إله إلا انت سبحانك اني كنت من الظالمين 


|| تاني يوم الصبح الساعه 6 ||


” يوسف وهو قاعد معاها جوه شاف أدهم بيشاور له من بره فا خرج ”


– لسه مفاقتش؟ خالص


اتهند: لاء لسه


– امسك


يوسف بص لايده الى كان بيمدها له وكان جايب فطار خده منه و حطه على الكرسي الى بره و رجع يبصله: انت مغلطتش انت كنت خايف عليها


أدهم كان ساكت فا يوسف اتكلم تاني: هو انت بتحبها؟


– أكيد بحبها هي بالنسبالي زي سارة بالظبط من و احنا صغيرين


قال بحزن و ابتسم: انا كنت الكبير و دايما معاهم كنت بعتبرهم عيالي مهما جننوني و تعبوني كنت بستحمل و بحبهم وعمري ما اتمنيت يتآذوا كنت بحافظ عليهم من اي آذي طول عمري متعود على ده.. بس بعد الى حصل.. هي عمرها ما هتنسي


يوسف رتب على كتفه: مش حقيقي نور هتسامحك و مش هتبقي زعلانه منك اصلا يا ادهم 


-وانت تعرف منين


= عشان هي قالتلي مره ان انت و سارة اقرب اتنين ليها وبتحبكوا اوي و كان ناقص بس تفهموا موضوع النجوم و تفهموها هي ، و تعرفوا ان كل ده كان غصب عنها هي فضلت مستنياني كتير!! ومقدرتش تخسرني بسهوله بسبب انكم مكنتوش متقبلين وجودي.. بس متقلقش هي قلبها ابيض وانت اكيد عارف


*************************************

(استغفرالله العظيم )


” كانت تاني ليله و يوسف برضو معاها مكنش نام طول اليوم فا نام شوية و بعد حوالي ساعه ونص حس بحركة جمبه واتفاجئ انها بتفوق ”


– نور!!! نور سمعاني انا معاكي

مسك ايدها بسرعه: انا يوسف سمعاني؟؟


” فتحت عيونها بتعب و هي بتحاول تجمع الى بيحصل حوليها خرج يوسف ينادي الدكتور بسرعه و كان أدهم بس الى موجود ولما عرف انها فاقت حس ان روحه ردت له..! ”


“و بعد ربع ساعه الدكتور كان بيفصحها و اتأكد انها خلاص كويسه دخلوا هما الإتنين بسرعه و اطمنوا عليها مكانتش لسه بتتكلم وبتحاول تجمع ”


ادهم بصلها بهدوء: كويس اني اطمنت عليكي

انا هخرج و هكلم عمو و طنط اطمنهم


“أدهم كان قاصد يدي فرصة ليوسف عشان يشرح لها كل حاجه و على الاقل عشان نور تتحسن”


يوسف قرب و كلمها بهدوء: بقيتي كويسة؟


“نور مردتش عليه ومدتش اي رد فعل”


” الدنيا كانت ليل فا أدهم راح شد الستاير

و ظهرت السما.. ”


-طيب بصي النجمة بتاعتنا هناك اهي انا شايفها هقولها رساله توصلها ليكي بما انك مش عايزه تردي عليا.. عايز اقولك فى الرسالة دي اني بحبك و محبتش حد غيرك و عندي استعداد افضل معاكي لآخر العمر عشان بس اثبتلك ده و


“قاطعته و لما بدأت تتكلم و هو قرب عشان يسمعها”


– انت اتجوزت ليه


"يوسف كان بيحاول يرتب كلامه و يجاوبها"


– كنت بتحبها ؟ و نستني؟ وبعدين رجعت ومرضتش تقولي ده عشان مزعلش؟


= لاء محبتهاش انا قولتلك محبتش غيرك


– انت نستني يا يوسف صح متكدبش عليا


دموعها نزلت فا قرب مسحهم و بصلها بحب: مكدبتش اديني فرصه متعيطيش و انا هشرح لك كل حاجه


– انا منستكيش ابدا كل الموضوع ان انتي فضلتي هنا يا نور وسط كل ذكرياتنا عشان كده فضلتي فكراني انما انا!.. انا غصب عني بقيت لوحدي فى حتة معرفهاش و قولتلك قبل كده ماما لما ماتـ ـت ده خلاه بابا يتحكم فيا بسهوله المشكلة اني مكنتش فاهم حاجه و بدأت اكبر وسط الشغل و في يوم و ليلة مَسكني حاجات كتير!

خلاني ادخل بالعافيه و اتعمق فى العالم ده و بقي كل وقتي شغل و بس انا اتخلق لي عالم عباره عن شغل كأني كمبيوتر طلبت منه كتير ارجع هنا رفض وقالي انوه ملهاش لازمه وحياتنا والعالم بتاعنا هناك لكن عمري ما بطلت أحاول ارجع لحد ما لقيت طريقة


بصتله وهي بتلومه:و كانت الطريقة انك تنفذ رغبته و تتجوز؟ هو الي غصبك عليها!؟؟؟؟؟؟


– لاء دي كانت رغبتي انا صوفيا كانت زي بالظبط مش قادره تاخد حريتها قولتلها ان بما ان بابا و ابوها يعتبروا صحاب جدا و على علاقة قوية نعمل شركة سوا هنا في مصر و نتجوز هنا عشان نقدر نمشي بسهولة لأن أبوها مكنش مديها اي حريه و هي لوحدها و طبعا لأني برضو عارف بابا كنت عارف انه مش هيرفض عرض زي ده و اننا ندخل في شراكه معاهم واتجوزها لأن بس كل همه الشغل


= و بعدين!؟


– وافقوا بس مكناش نعرف انهم هيخلونا نتجوز هناك  كنا مرتبين نقولهم هنتجوز في مصر اتحطينا قدام أمر واقع و عشان ميعرفوش اننا بنلعب عليهم اتجوزنا هناك فعلا وخلاص ابوها اطمن عليها معايا و بابا عرف انوه بني ليا حياة على مزاجه و نزلت بعدها على مصر معاها قولت لها انتي دلوقتي حره و بعيد عن أبوكي هنطلق بسهولة خلاص


= وطلقتها ؟!


– لاء لأني ادتها اختيار تاني نكمل الشركة سوا لحد ما تتعمل و تشتغل بشكل فعلي وميقدروش يوقفوها مثلا لما نطلق و يخلونا نرجع او ايا كان كنت عايز احل المشكلة من جذورها و يكون لينا هنا حاجات نديرها و فى الفترة دي تقنع ابوها انها مش هتكمل في جوازنا و فعلا عملت كده وهو مكنش عنده إختيار غير انوه يوافق لأنها  بعيد عنه و تقدر تنفذ رغبتها حتي لو موافقش و وقتها انا كمان كلمت بابا و عرفته اني هفضل علطول هنا و هكمل فى الشركه انا وهي بعد الطلاق عادي واطلقنا


بصتله بعياط: كان ممكن تقولي كل ده


– مكنش ينفع وقتها كنت خايف عليكي و مكنتش متأكد من ردة فعلك ده غير ان كل ده عشان ينتهي خد وقت وانا حبيت لما اعرفك اكون خلصت من كل مشاكلي!

صدقيني فى اليوم الى اتخانقتي فيه معاهم عشان اتقابلنا كنت مرتب اقولك لكن مجتيش! وبعدها حصل كل المشاكل دي! و أدهم ميعرفش اي تفاصيل غير بس انوه لقي ليا صور معاها و كمل من دماغه وعمل الى عمله!


= و انا دلوقتي خايفة اصدقك!!


– نور والله العظيم عمري ما حبيت طول حياتي انا كنت شخص كئيب عمري ما اتمني ارجعله كأني مخلوق بس للشغل لكن لما شوفتك انتي رجعتي ليا كل حاجه حلوة و دخلتيني العالم بتاعك ده غير… غير ان فيه تفاصيل كتير متعرفيهاش عن نفسك وانا محتاح تثقي فيا عشان اقدر اقولهالك


= عني انا!


– ايوه


= اي هي


- قوليلي الأول.. قادره تسامحيني!


نور بصتله:..


يتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله  من هنا هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع
    close