رواية ممنوع من الحب الفصل التاسع 9 بقلم منال كريم حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
رواية ممنوع من الحب الفصل التاسع 9 بقلم منال كريم حصريه في مدونة موسوعة القصص والروايات
لايك قبل القراءة و التعليق بعد القراءة🌹
يعلم ربنا كتبت الفصل ازاي اتمني منكم التقدير❤️
_ أنا آسفة يا بابا، حقك عليا.
صرخت أمينة:
_ اطلعي برة و انسي أن ليكي اهل، ابوكي مات بسببك،و النهاردة أخد عزاء احمد وأنتِ ، بنتي ماتت النهاردة و لو بتموتي قدامي يا سارة قلبي مش هيحن ليكي.
تقف تنظر إلى الأرض و تبكي دموع الندم والحسرة،لكن فات الاوان على الندم ، اقتربت منها ملك، و بصقت في وجهها، نظراتها قاتلة لها، ليست في حاجة إلى حديث يعبر عن الاشمزاء من سارة.
أما محمد، قبض على ساعدها بقوة،حتي تاوهت بألم ، و يجرها خلفه، و كأنها قطعة بالية يريدون التخلص منها، و ألقاها خارج المنزل، و أغلق الباب في وجهها.
تجلس على الأرض ،تدق الباب و تصرخ قائلة:
_ أنا آسفة، مش عارفة عملت كده ازاي، ماما افتحي الباب.
نظرت بجانبها حيث يقف عبدالله و زوجته و ابنته نور، ثم إلى الاعلى عائلة سعد تقف تشاهد بحزن و صمت، نفس حالة عائلة عبدالله، الذي دخل منزله و أغلق الباب، و صعد سعد مع عائلته، لتظل سارة بمفردها دون أحد معها، شعرت بيد على كتفها ، استدرات بوجهها، لتجد أدهم يقف يمد يده لها، و هو يقول:
_ يلا يا سارة مش مهم حد أنا معاكي،احنا مش محتاجين حد معانا.
وضعت يدها في يده،ضمها إلى قلبه، مثل شخص يحتفظ بالصفحة المفضلة في كتاب حياته،لف ذراعيه عليها، حتي يخبرها أنه الفارس الذي يحمي أميرته من الخطر، و كأنه لم يعلم أن هو الخطر الذي يهدد حياة هذا الفتاة.
همست ما بين دموعها:
_ بابا مات يا أدهم.
و ظلت تصرخ:
ـ بابا، بابا، مات، مات و أنا السبب.
و صرخت صرخة، تخرج من بين نياط قلبها.
قفزت بهلع من فراشها، و صرخاتها كانت المنفذة لها من هذا الكابوس البشع...
وضعت يدها على قلبها الذي يقرع الطبول،تختلط حبات العرق مع دموعها و كأنهم في سباق،تتلم شتات نفسها، و تتذكر أحداث هذا الكابوس المخيف، و الاهم الآية القرآنية التي كانت تسمعها سارة في الحلم ، جلست على الفراش مرة أخرى ،و نظرت إلى انعكاسها في المراآة المعلقة أمامها ، و نطقت بتعلثم:
_ الحمد لله يارب أنه كان مجرد كابوس مش حقيقية
و بدأت ترتل الآية الكريمة التي رافقتها في حلمها:
_اعوذ بالله الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
{ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }.
صدق الله العظيم.{سورة الحشر}
انهارت و هي ترتل هذه الآية، و تفسر ما حدث لها، الشيطان فتنها بأسم الحب،و كانت سوف ترتكب كبيرة من الكبائر ،كان يسعى لتصبح ز،انية، و بعد ذلك سوف يفر الشيطان منها.
نهضت من مقعدها و تجوب الغرفة ذهاباً و إيابا ، و تحدث نفسها:
_ دي إشارة من ربنا يا سارة،يمكن بسبب عمل صالح لوجه الله ربنا اراه ينقذك، و بعت إشارة تفوقك من الجحيم اللي كنت رايحه فيه كنتي عايزة تعملي ايه يا سارة في نفسك تعيشي في الحرام ، طيب واهلك تفتكري ايه اللي يحصل فيهم بعد المصيبة اللي كنتي ناوية تعمليها، فوقي يا سارة دي آخر فرصة لكي، قلبك يهوى أدهم ،بس دينك يرفض العلاقة المحرمة،دوسي على اي حاجة لأجل رضا الله و رسوله، لازم القصة دي تنهي مفيش قصة حب بين أدهم و سارة.
توجهت إلى الهاتف حتي تخبر أدهم لا ياتي، وجدت منه رسالتين، فتحت الهاتف، في رسالة مكتوبة:
_ سارة الكلام اللي عندي صعب أشرح كتابة لازم فويس، بعد أذنك اسمعي الفويس..
جلبت سماعات الاذن و جلست على الفراش تسمع ما تحتوي هذه الرسالة المهمة
قبل قليل في منزل أدهم.
دقت الساعة لكي تخبره ان هذا الموعد المتفق عليه حتى يذهب لأخذها من منزلها،وسط الظلام وبين همسات الليل،فتح الباب و يخطو الى الخارج،وقبل ان يغادر المنزل توقف للحظه و أخذه عقله عودة الى الماضي،كم فتاة ليل دخلت من هذا الباب؟
ثم استدار ليكون ظهره للخارج، و تجولت عيناه المنزل،أول ما وقعت عينيها عليه هو البار الذي يحتوي على كل أنواع الخمو،ر ،ثم إلى غرفة النوم، و غرفة المعيشية و هو يتذكر الأفعال الشن،يعة الذي كان هذا المنزل شاهد عليها، ينظر إلى منزله باشمزاء و علامات عدم الرضا على وجهه، هذا المنزل الذي تريس و تفنن في تصميمه حتي يكون بهذا الشكل ثم سال نفسه سؤال صريح بصوت مسموع:
_ أدهم أنت تقبل أن سارة تكون زي البنات اللى دخلت هنا؟
لم يتطلب الامر ثانية حتى يحرك راسه نافياً و يصيح بصوت عالي:
_ لا ،لا، مقبللش، سارة مش زيهم..
اغلق الباب، و أخرج الهاتف من جيبه والقى بجسده على الاريكة و إرسال أولا الرساله المكتوبة:
__ سارة الكلام اللي عندي صعب اشرح كتابة لازم فويس، بعد أذنك اسمعي الفويس..
ثم فتح المايك وتحدث بنبرة هادئة:
_سارة،أنا عايزك تحاول تفهميني لان كلامي مش مترتب،أنا مش جاي، لا يمكن أعمل فيكي كده،أنا المذنب الوحيد في قصتنا،كنت زي الشي،طان فضلت وراكي لحد ما وقعتك في حبي ، وياريت رحمتك او بعدت عنك أو سمحت لكي تبعدي،لا ده أنا كنت دايما حواليك بحاول اشدك لعندي، و أنا عارف أن العلاقه دي غلط وحرام عارف أن ده ذنب كبير شايلها في قلبك ، مش عايزك تزعلي من نفسك أنتِ جميلة و طاهرة وقلبك مؤمن اللي حصل ده غصب عنك، ساره أنا مش هقدر أعمل فيكي كده ،مش أقبل نعيش مع بعض في الحر،ام ممكن تسالي نفسك أنا ليه رفضت دلوقتي وانا حياتي كلها حرام في حرام السبب فيكي أنتِ،انسانة نقية زي الملاك،تفرضي على اي حد أنه يحترمك، سارة عمرك سالتي نفسك واحد زي بكل القر،ف اللي أنا فيه ليه عمره ما يفكر يقرب منك، أو حتي ألمس ايدك؟انا فكرت كتير الحقيقة ، طول مانا بعيد عنك أحس أني نفسي أخذك في حضني و نبعد عن الناس، لكن أولا ما تكوني قدمي انسي الموضوع خالص، عارفة ليه؟ في ناس تفرض عليك تحترمه ، ناس تخاف تلمسهم من كتر الحياء ، لما تشوفهم قد ايه طاهرين ، و تشوف نفسك أنك قذر،يصعب عليك تلوثهم، أنتِ قماشة بيضاء و أنا النقطة السودة اللي تلوث حياتك، أنتِ النور الوحيد في وسط ظلام قلبي، الصفحة النقية وسط كتاب كله قذرت، مش عارف أقول ايه، أنتِ الحاجه الحلوه اللي حصلت في حياتي، ويمكن علشان كده كنت اناني كنت عايزه اتمسك بيكي اكتر مش طبيعي حد يسيب نقطة الضوء الوحيدة اللي تنور حياته،بس فوقت كان لازم افوق، لا يمكن أعمل معاكي كده لا يمكن أقبل أنك تتحولي من البنت الطاهرة البريئة،ابعد عني يا ساره ابعدي عني ، على قد ما تقدري كانك بتجري من شبه الموت أنا اسوء من الموت بمراحل، وأنا أوعدك أبعد عنك على قد ما أقدر هدوس على قلبي و أبعد،لما السنه تخلص، أقدم استقالتي،لازم ابعد على قد ما اقدر،حقك عليا يا ساره انا اسف، الاعتذار مش هيكون كفايه ومهما اتكلم الكلام اللي جوايا مخلصش بس مش عارف اعبر، اهم حاجه ابعدي عني على قد ما تقدري،بحبك يا أجمل حاجه حصلت في حياتي،حاجة اخيرا متأكد أنك مش جاية و فوقتي من سحري عليكي،صح، عايزة منك كلمة واحدة هي صح..
صوته كان خليط ما بين الدموع و الابتسامة ، إزالة دموعها و كتبت :
_ صح
ثم قامت بحذف المحادثات بينهم و حذف الرقم و قررت إغلاق هذه الصفحة من حياتها، القلب مع أدهم لكن العقل سوف يعود إلى طريق الصواب...
و هو فعل المثل، و قرر بداية حياة جديدة....
بعد صلاة الفجر تجلس مع والدها و سألت:
_ بابا أعرف ازاي أن ربنا بيحبني؟
أبتسم و هو يقول:
_ لما يوفقك لفعل العمل الصالح، و يبعدك عن ارتكاب الذنوب.
سألت مرة أخرى:
ـ ممكن عملي الصالح ينجني من فعل ذنب كبير
أجاب الآية القرآنية:
_بسم الله الرحمن الرحيم
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا"
صدق الله العظيم
سألت سؤال أخير:
_ لو شخص مؤمن بجد و مش تظاهر، و يحاول يتجنب ارتكاب الذنوب ، و فجأة عمل ذنب كبير ده معناه ايه؟
رتبت على يدها الموضوعة على الطاولة و أجاب:
_ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،و مش معنى كده أننا نعمل ذنوب براحتنا لا يا حبيبتي ، ربك غفور رحيم ، و لما شخص بالمواصفات اللي بتقولي عليها دي، يبقي ربنا يعلمه الرجوع ليه، و تكون تقوية لإيمانه اكتر، ربك رحيم بعباده.
شعرت براحه بعد الحديث مع ولادها، لتكون بداية جديدة..
ليست البداية لها فقط، بل هو أيضا قرر بداية جديدة.
طلب رقم ولادته:
_ ماما عايز حد يجي ينضف الشقة
أجابت بمروغة:
_ بشرط النهاردة تغدا معنا.
أبتسم و أجاب:
_ حاضر.
/////////
بعد وقت، جاءت لوسي مع سيدة لتنظيف المنزل، أرد تطهيرها ليس تنظيف عادي، تخلص من زجاجات الكحول، و الصور الغير لائقة المعلقة على الحائط، و ألقى في سلة المهملات السلسلة الخاصة بالفتاة.
ليس هذا فحسب بحث عن مركز لإزالة التوتا..
////////////
بدأت الامتحانات ، و هو تغير كلياً، لم يغض بصره عنها فقط بل غض بصره عن الجميع، كلما اشتاق لها، يذكر نفسه أن سارة لا تشبه باقي الفتيات..
يصارع و هو يحاول التخلص من الكحول، أوقات ينتصر على نفسه، و أوقات يعود له، أصبح يزور عائلته كثيراً و لاحظ وجود يارا ( ابنة عمه) المتكرر في مكان تواجده ، لكن لا يهتم، رآه الجميع التغير الملحوظ عليه.
أما عنها، أكثرت من الصلاة و قراءة القرآن و الاستغفار مع الدارسة، تقربت أكثر من الله، كانت في السابق تستيقظ قبل الفجر بساعة الآن قبل الفجر بساعتين،كانت هذه المحنة منحة لها لقربها أكثر من الله.
و ماذا عن قلوبهم؟
لم يستطيعوا السيطرة عليهم.
فعلوا كل شيء لإنهاء هذا الحب بلا فائدة.
لا رسائل لا مكالمات لا لقاءات ،و لكن القلب لم يفهم ذلك، قلوبهم تصرخ شوقاً، و عيونهم تنزف دماً، أحلامهم واحدة حتي لو كل منهم في مكان آخر.
هو أصبح عاشق للنوم،رغم تنايب الضمير، حتي يراها في أحلامه..
هي كرهت النوم و ضميرها ينهش في روحها، لأنه رفيق أحلامها..
و لم تكن الاحلام سعيدة بل كوابيس تهلك روحهم المتعبة..
تمت الامتحانات و باقي عام واحد حتي تتخرج سارة
تم رفض الاستقالة و سوف يضطر تدريسها العام الأخير.
////////////
اليوم زفاف رامي و مريم مثل الاتفاق و سوف تدرس آخر عام بعد الزواج.
اجواء هادئة، يقف في مكان ما بعيد عنها حتي لا تضعف أو هو يضعف، و يتذكر حلم الليلة الماضية، مثل كل ليلة.
تسير بثوب زفاف جميل، و تبحث عنه,تصرخ بصوت عالي:
_ أدهم، أدهم أنت فين، أنا خائفة يا حبيبي ،تعال.
تنظر حولها تجد نفسها وسط النيران، صرخت بصوت اعلى:
_ أدهم.
ظهر هو و يركض وسط النيران، التقط يديها و أخذها و يركض و النار خلفهم، توقف عن الركض و قال:
_ سارة لازم تبعدي عني، النار دي مصيري أنا ،أنتِ لا، أبعدي عني يا حبيبتي.
ذرفت دموعها و هي تردف:
_ أنا بحبك يا أدهم و مقدرش أبعد عنك.
عيناه تتجول في المكان ،النار حولهم من كل مكان، صرخ بعصبية:
_ امشي يا سارة، امشي بسرعة.
حركت رأسها بالنفي ، حضن وجهها بين كفوف يده و همس بحنان :
_ ابعدي عني.
قال الجملة و هو يريدها أن ترفض،،همست بحب:
_ بحبك.
لف يده حول خصرها بتملك، وضع مقدمه رأسه على رأسها و أخبره:
_ أنا بعشقك يا سارة ،بحبك و مش قادر أبعد عنك حتي لو وسط النار أتحمل علشان خاطرك.
لفت يدها حول عنقه و تنهدت بحزن ثم قالت:
_ هذه النار لم تكن شاهدة على حبنا، بل هي المصير المحتوم علينا، لأن قلبي أحب قلبك.
و نهاية الكابوس مخفية كالعادة و هو يرى أنهم عالقين وسط النيران،و لا أحد يسمع صرخاتهم.
فاق على صوت عماد و هو يقول:
_ أدهم، أدهم.
عاد إلى الواقع المر و سأل:
_ ايه
أشار إلى المنصة و قال:
_ ماما عايزك.
تأملها بتعجب، ماذا تفعل هناك؟و توجه اليها، أما لوسي تحدثت في الميك:
_ الف مبروك لمريم و سامي، و علشان فرحتنا تكمل أنا بعلن خطوبة أبني أدهم على يارا بنت عمها.
توقف مكانه، تجمدت أنفاسه من هذا الحديث، رمقها بنظرة حادة، هل هي قالت ذلك، أو مجرد تخيلات؟
اقترب عماد منه و حاوره بعقل :
_ أنا عارف انها غلطانة بس بلاش تكسر عمك و بنته، مشي الليلة يا أدهم و علشان خاطر سامي و مريم.
ادار وجهه له بنظرة حادة، و صرح:
_ أنا مش مسؤال.
رتب على ظهره و قال:
_ يا أدهم الناس بدأت تتكلم.
لأول مره يشعر أنه عاجز عن التصرف، لو هذا المواقف حدث في الماضي كان غادر دون الاهتمام بأحد، ماذا يفعل يرحل و يحرج ولادته أو ينفذ الأمر و من ثم يحل هذا الامر، لكن هي، ياليت يستطيع أن ينظر إلى الطاولة الخاصة بها،ماذا يفعل؟
اقترب عمه و تحدث بشك و توتر:
_ في حاجة يا أدهم، أمك طلبت مني يارا و قالت إن ده قرارك و عايز تعلن الخبر في فرح مريم قول لو في حاجه غلط.
حرك رأسه نفياً و قصد المنصة كإنسان آلي ينفذ الأمور،تم تبادل الخواتم تحت سعادة يارا ، و ذهول أدهم و فرحة الانتصار لدي لوسي.
اما سارة حمدت ربها أنها تجلس و إلا كانت سقطت أمام الجميع، الخبر كان بالنسبة لها طعنة في قلبها ، جحظت عيناها و هي تسمع هذا الخبر، ارتجفت شفتاها و تسارعت أنفاسها كأنها في سباق مع الزمن، تريد أن تركض إليه و تسأل:
كيف يفعل ذلك؟ تقبض على الهاتف حتي لا ترسل له و تخبره :
_ أنت خائن.
تحررت دموعها و كأنها موج يتلاطم مع صرخات قلبها ، لم يشك أحد ظن أنها تبكي دموع فرحاً لصديقتها..
/////////
تجلس في غرفتها ،تريد التحدث معه ،تسال لماذا؟ حدثت نفسها:
_ أنت صحيح مش لي بس مش مسموح تكون لغيري، ازاي تقدر تعمل كده فيا، نسيت حبي بسهولة كده، و أنا لسه مش قادرة أنسي ، أنت خائن.
نظرت إلى الهاتف و قالت
_ أنا أسأل ليه عمل كده؟.
قبل أن تضغط على زر التشغيل صاحت:
_ الرسالة هتجيب رسالة يا سارة، بلاش تفتحي باب الشيطان من تاني ،كفاية الاحلام و الكوابيس.
ألقت الهاتف أمامها ، و تجذب شعرها بجنون، التقطت ورقة و قلم و كتبت:
_ أعلم أنك ليس لي، لكن لا يحق لك أن تكون لغيري، لا أريد أن أكون بجوارك و لا أقبل أن تكون فتاة آخره بجوراك ، لا اريدك في حياتي لكن أياك ان تنسي سارة،أكرهك لأنك خائن، و أحبك لأنك حبيبي.
و طوت الورقة..
/////////
يعيش نفس المعاناة، يريد أن يخبرها حقيقة الوضع، لكن لا يريد أن يتحدث معها مرة أخرى ،سوف يصاب بالجنون و لا يفكر بشئ إلا كيف يخبرها حقيقة ما حدث؟
لم تكن ليلة مختلفة عليهم، فكل الليالي صعبة و لا يوجد جديد..
///////
في اليوم التالي.
تجلس في غرفتها حزينة و مرهقة و وجهها شاحب، و تحدث نفسها بصوت مسموع:
_ أعمل ايه يارب، بعدت عنه و مش عارفة أنساه ، قلبي مجنون بيه، أعمل ايه تاني علشان ارتاح من العذب ده، أنا بحبه اوي ، بحب أدهم بجنون،رغم كل الاختلافات اللي بينا و أنه مسيحي و أنا مسلمة و برضو بحبه..
فزعت برعب، عندما فتح الباب بعنف،و ظهر محمد الذي كان يقف يسمع حديثها، اقترب بخطوات بطيئة و سأل:
_ بتقولي ايه.
قفزت بهلع و تدلك يدها بعضها البعض ، و لعقت شفتيها بتوتر و رددت متسائلة:
_ أنت سمعت ايه؟
صفعة قوية هزت روحها، و قبض على شعرها و صاح:
_ سمعت كل حاجة.
القشعريرة تسير في جسدها بخوف، صفعة أخرى و مازل يقبض على خصلات شعرها ، و صاح بغضب:
_ انطقي يا سارة.
تركض أمينة من المطبخ و أحمد من الشرفة، أبعده أحمد بغضب و صرخ:
_ تمد ايدك على اختك أنت أتجننت.
أما أمينة اخذتها في حضنها بحنان، صرخ هو:
_ انتوا مش عارفين هي عملت ايه، الهانم بتحب، و مش دي المشكلة, دي بتحب واحد مسيحي.
الصدمة لجمت أحمد لا يبدي أي ردة فعل، دفعتها على الفراش و انهالت عليها بالضرب..
رايكم يا حلوين ♥️ ♥️
التفاعل أمانة 🌹 🌹 🌹
شايفين سارة تستحق أو لا لا
رايكم سارة تقول كل التفاصيل بعلاقتها لا أدهم أو تكتفي أنها بتحبه و هو مش عارف..
تعليقات كتير قالت حلم و أن مش معقول سارة بعد درجة الايمان تعلم كده برافو عليكم..
و للحديث بقية
#الفصل_التاسع
#ممنوع_من_الحب
#روايات_بقلم_منال_كريم
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله العظيم و اتوب اليه
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
اللهم احفظ أولادنا وبناتنا
اللهم احفظ مصر واهلها من كل سوء
اللهم انصر اخواننا في فلسطين و السودان و النصر لجميع البلاد العربية و الإسلامية
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق