رواية وتبقي لي الفصل الثالث والرابع بقلم فاطيما
رواية وتبقي لي الفصل الثالث والرابع بقلم فاطيما
وتبقي لي .. ( الحلقة الثالثة والرابعة )
************************
دخلوا يناموا ودخلت رنا غرفتها وهى حاسه انها هلكانه من التعب بتاع النقل والتدوير علي شغل ونامت علي السرير ولسان حالها بيقول
ياتري حياتنا هتكون ازاي فى القاهرة ؟؟
وايه اللي ممكن يقابلنا فى مكان ملناش حد فيه لا صديق ولا قريب ؟؟
هل هلاقي شغل كويس يحسن من دخلنا ولا اكل العيش فى البلد دى صعب !!
ومر شريط حياتهم قدامها فرحة والدها بتفوقها فى بكالوريوس التجارة بتقدير جيد جدا وفرحة والداها ووالداتها بيها هي واخوها وامنياتهم ليهم ان يكونوا ليهم شأن كبيرر فى المجتمع والدها دايما كان بيشجعهم انهم يجتهدوا فى اللي بيحبوه علشان ينجحوا فيه حياتهم كانت هاديه وجميله بيحسدهم عليها كل اللى حواليهم لغاية ما والدها تعب فجأه فى الشغل وتوفاه الله كانت الصدمه كبيره على الاسره المترابطه لقوا نفسهم مره وحده لوحدهم فى الدنيا وحست رنا انها لازم تتحمل المسئوليه وبعد ما كانت بتحضر ماجستير ادارة الاعمال وقفت دراستها علشان تدور على شغل لغاية ما ساعدتها صديقتها المقربه سماح انها تشتغل عند صديق والدها فى شركة مقاولات سكرتيره واجتهدت رنا فى شغلها وكان مدير الشركه الحاج كرم معتمد عليها فى كل شىء ورنا كانت مبسوطه جداا انها بتحقق كيانها وان ربنا كرمها بشغل كويس وصاحب شغل بيتقى الله وبيعاملها انها بنته وبيديها على قد تعبها
بس القدر لعب لعبته وصاحب الشغل توفى وساب الشركه لوريثته الوحيده دينا اللي كانت بتكره رنا جداا وكانت متجوزه اسماعيل شخصيه مستفزه عينه زايغه اتجوزها علشان اليوم دا ان ابوها يموت ويحط ايده علي الشركه اللى كان مش بيعرف يدخلها فى وجود الحاج كرم ومن ساعة دخوله الشركه وهو دايما يضايق رنا ودينا كرهها يزيد ليها علشان شافت ان جوزها هيموت علي رنا وقررت تطفشها من الشركه ساعتها رنا مبقتش عارفه تعمل ايه !!
ولا تروح فين ؟؟
لغاية ما فكرت هى واخوها انهم ينتقلوا القاهرة وتحاول تشوف شغل هناك فى شركه سماح صديقتها الانتيم ادتها عنوانها انهم محتاجين موظفين وموظفات كتير ولاقتها فرصه وفرصه اكبر لــ أحمد اللي بيدور علي فرصه حد يسمع صوته ويأمن بيه ويبدا سلم الفن والشهره اللي بيسعى ليها
فى الاول والدتهم رفضت وخافت عمرها ما خرجت من الاسكندريه من ساعة ما اتولدت عاشت واتربت وحبت واتجوزت وخلفت فيها وعاشت احلي ايام حياتها ازاى تقرر تسبها فى السن دا بس حبها لولادها ومصلحتهم اهم من اى حاجه او تنازل هتقوم بيه شافت فى عيونهم امل بيربطهم بالقاهره وقررت تاخد معاهم القرار وتوقف معاهم وتساندهم فيه
فى نفس الوقت دا كان عرسان كتيرر بيجوا لرنا من جيرانهم ومعارفهم هناك بس رنا دايما ترفض بدون ابداء اى اسباب غير انها مش مستعده فى الوقت الحالى لاي ارتباط رافضه حتى مجرد التفكير فى الموضوع دى الاسباب الظاهريه لكل اللى حواليها بس جوه رنا رومانسيه مدفونه وامل وشوق انها تقابل اللي يخليها تحس انها مش خايفه تاخد قرار زى ده دايما حاسه انها لسه ما قابلتش الانسان اللى بتحلم بيه وتقدر تعتمد عليه وهى واثقه انه عمره ما هيخذلها لسه مش شايفاه فى اللى حواليها ملخص وصفه جواها هو شعورها باللامان والراحه بوجوده فى حياتها انه يعتبر عيلتها اللى ما تقدرش تتخيل تبعد عنهم عيلته ويحبهم زى ماهيحبها فقررت تبدا حياة جديدة بنزولها للقاهرة وتأجل فكرة الحب والجواز لحين اشعار اخر
وفاقت رنا من ذكرياتها على صوت اذان الفجر قامت تتوضى وتصلي وبعد الصلاه حطت جسمها على السرير وراحت فى سابع نومه
وفي صباح يوم جديد بقصر عبدالعزيز الزايد يستيقظ عبدالله من نومه بكل نشاط اليوم هو عطلته الاسبوعيه من الشركه هو وقت ممارسة مهنته التى بيعشقها
خرج عبدالله من غرفته وهو يرتدى ملابسه ومستعد للذهاب للمستشفى وهو بكامل حيويته واناقته ونشاطه واثناء خروجه من الغرفه يسمع صوت جارة القمر التي يعشقها فيروز تغنى ( احنا والقمر جيران ) صادر من غرفة شقيقته فبيخبط وبيفتح الغرفه وهو مندمج مع سحر وروعة ورقه صوت فيروز الملائكي ويغني معاها وهو مندمج وسعيد وعندما تفاجىء به دودي التى كانت منهمكه فى الرسم على صوت فيروز العذب
بتجري عليه دودي فبيمسكها عبدالله وهو لسه بيدندن مع فيروز وبيرقص معاها وهى كمان بتندمج معاه وترقص وتدندن
ويـــــاما سهرنا معه
بليل الهنا مع النهدات
ويــــــاما على مطلعه
شرحنا الهوى غوى حكايات
نحنا و القمر جيران لما طل و زارنا
ع قناطر دارنا رشرش المرجان
ويضحكوااااا قوى وهما فى غاية السعاده
دودي : وحشتنى قووووى يا بودى بقي ما اشوفكش يومين وعادى كده ولا على بالك ولو مكنتش صاحيه مكنتش هتعدى وتدخل انا زعلانه منك
عبدالله : مين قال انى ما شوفتكيش بقالي يومين انا كنت باجى متاخر واول حاجه اعملها ادخل ابوسك وانتى فى سابع نومه واخرج ادخل وانتى نايمه واخرج وانتى لسه نايمه يا كسلانه انتى هو انا اقدر ابعد عنك يوم اصلا ياروح قلبي
دودي : ايوا ايوا كلنى بكلمتين الحلويين بتوعك خلاص عرفت انى بحن بسرعه ومش هقدر على زعلك
لكن ابدااا المره دى مش هصلحك الا بعزومه لازم تخرجني
عبدالله : يا سلام بس كده النهارده ياستى هرجع بدرى شويه من المستشفى مخصوص علشان نروح سينما ونتعشى بره كمان
دودي : يا روح قلبي انا يا احلي اخ فى الدنيا خلاص هستناك انا من ساعة الاجازه وانا مرهونه هنا ومش بحب اروح النادى بتخنق حتى صحباتى كلهم سافروا
عبدالله : خلاص صعبتى عليه وقررت اعفو عنك خدمه تانى يا أميرتى
دودي : تسلم يا وزير بس اسمع اى تاخيررر رقبتك هتطيرررر ههههههههههههههه
عبدالله : هههههههه سمعا وطاعا أميرتى فى التو والحال هكون موجود ونشد الرحال
دودي : هههههههه الا قولي ماما شافتك وانت خارج كده دى كانت بتسال عليك ولو عرفت انك روحت المستشفى من غير ما تشوفك انت عارف الجو هيكهرب زياده هى اصلا لما بتيجى سيره المستشفى بتتعصب
عبدالله : يا ستار يارب اكيد هتطلعلي مشوار او حاجه تعطلني بيها ان اروح المستشفى
دودي يا روح قلبي دبرينى يا اميرتى انا عايز اخرج من غير ما تشوفنى انا مش ناقص وبجد لازم اروح النهارده عندى متابعات كتير وماينفعش ما اروحش
دودي : خلاص يا وزير ما تقلقش هخليك تهرب من غير ما حد يلمحك بس ابقي افتكرها ها هههههههه
عبدالله : خلصي يلا مفيش وقت
وخرجت دودي من الاوضه وفضتله الطريق وخرجته من باب المرسم بتاعها علشان ما يخرجش من البوابه الرئيسيه خافت مامتها تكون واقفه فى الفرانده وتشوفه وفعلا نجح انه يخرج وراح على المستشفى
وتبقي لي .. ( الحلقة الرابعه )
عبدالله بيركن عربيته قدام مستشفى الدكتور سليمان التخصصي وبينزل ويدخل بكل نشاط وحيويه
دكتور سليمان 60 سنه استاذ جامعى بجامعة القاهره ويملك مستشفى تخصصي يديره مع ابنه محمود وهو صديق عائلة الزايد من زمان دكتور سليمان معندهوش غير ولد وحيد وهو محمود صديق عبدالله المقرب 25سنه طبيب بشري شاب مرح جداا ودمه خفيف معروف بعلاقته الكتيرر مع البنات كل يوم مع بنت جديده والعجيب انه رغم ده غير مؤمن بالارتباط وشايف انه مبسوط بحياته كده وعمره ما هيفكر يسجن نفسه وتيجى اللي تحبسه جوه سجن الحياة الزوجيه ودا التشبيه اللى دايما بيقوله لو والده او والدته فتحوا معاه سيرة الجواز
وعبدالله داخل المستشفي بيقابل دكتور سليمان كان هو كمان لسه واصل
عبدالله : صباح الخير يا دكتور سليمان
سليمان : صباح الخير يا دكتور عبدالله برافو عليك مواعيدك تمام ونشيط كالعاده وهو دا مثال الطبيب اللي بيعشق مهنته وعارف اهميتها
عبدالله :ربنا يخليك يا دكتور تلميذ حضرتك
اومال فين دكتور محمود ؟؟
سليمان : دكتور محمود يا سيدى نايم اهو دا مثال للطبيب الفاشل اللى مش عارف قيمة مهنته بس انا وراه لغاية ما يتوب من اللى هو فيه
عبدالله عايز يضحك ومش قادر
عبدالله : معلش يا دكتور مفيش مشكله لما يريح فى يوم احنا بشر برضه
سليمان : دا مريح عالطول وبعدين ما انت صاحبه مش شايف انت ازاي قادر توفق بين وظيفتين ومختلفين وقادر تنجح فيهم علشان انت طموح وعايز تنجح عالعموم بكره غصب عنه يتعدل لما يشيل حمل المستشفى لوحده ويعرف ان شايل عنه قد ايه
عبدالله : ربنا يديك الصحه يا دكتور ويخليك لينا يارب ودايما نتعلم منك
بعد اذن حضرتك هدخل اتابع الحالات اللي عندى
سليمان : اتفضل يا دكتور عبدالله
وبيدخل عبدالله غرفته وبيلبس البالطو والممرضه بتخبط
عبدالله : ادخل
الممرضه : صباح الخير يا دكتور عبدالله
عبدالله : صباح الخير يا راجيه
الممرضه : جاهز يا دكتور لمتابعة الحالات ولا كمان شويه
عبدالله : لا انا جاي معاكى يلا بينا
وبعد ما خلص عبدالله متابعة الحالات بيرجع مكتبه وهو داخل بيقابل محمود جاي يجرى
عبدالله : حمد لله على السلامه يا دكتور هههههه
محمود : اسكت والنبي يا عبدالله بابا جه ؟
عبدالله : دكتور سليمان جاى من بدرى جداااا تعالي معايا نتكلم جوه
محمود : لالا انا هدخل البس بسرعه واعمل نفسي قال ايه جاى من بدرى مش ناقص كلمتين النهارده منه
عبدالله : لا ما تتعبش نفسك هو لسه خارج رايح الجامعه
محمود : بجد طيب كويس تعالي احكيلك على سهرة امبارح والله دى كانت عايزاك
عبدالله : طيب ادخل بلاش فضايح ههههههههههه
محمود : بص قدام دكتور سليمان مش موجود يبقى ضرب نار للصباح الباكر يا معلم
عبدالله : يا خربيتك ايه دا !! انت دكتور انت دا انت محصلتش ميكانيكي
محمود : يابنى بقولك فاتك نص عمرك عارف ميمى اللى شوفناه فى نادى الصيد لما كنا مع عادل
عبدالله : ميمى مين ؟؟
محمود : ميمى يا ابنى البت الصاروخ اللى كانت بتلعب تنس مع عادل واصحابه وانا كنت هموت عليها
عبدالله : مالها الاخت يعنى
محمود : قابلتها وقعدنا ورقصنا وظبطها يا معلم وفضيلي نفسك بقى الاسبوع الجاى علشان اتفقت معاها على يومين فسحه فى الساحل وفى مزه جايه معاها وطبعا قولت مفيش غير صديقى الهمام اللى نفسي يطلع بقى ويفكه من جوو كل يوم شغل دا
ها قولت ايه ؟؟
عبدالله : فى ايه ؟؟
محمود : الفسحه يا معلم موزتين والساحل وعيش بقي هههههههههههههه
عبدالله : بقولك ايه طلعنى من نافوخك انا مليش فى الجو دا وانت عارف روح انت يا اخ مع نفسك
محمود : تصدق انك فقرى ممكن اعرف بقي هتفضل لغاية امتى فــ اللى انت فيه ده ؟؟
الدنيا مش كلها شغل وبس يا صاحبي عيش حياتك بقى شويه
عبدالله : بقولك ايه انا مبسوط جدااا بحياتى كده ومستمتع كمان
محمود : تصدق خساره فيك المفاجاه اللى ميمى كانت عملهالك
عبدالله : ههههه وميمى دى تعرفنى منين علشان تعملى مفاجاه
محمود : يابنى دا نص القاعده كانت عليك انت عارف مين المزه التانيه اللى كانت طالعه معانا الساحل هقولك مع انك قفلتنى مروه
عبدالله : مروه ؟؟ مروه مين دى كمان ؟؟
محمود : مروه بتاعت كلية الاداب اللى كانت هتموت عليك وعالطول سايبه كليتها وقاعده معانا فى الكليه
عبدالله : تصدق انك اخدت من وقتى كتيررر قوم من هنا خلينى اشتغل انت مفيش فايده منك على راى دكتور سليمان بلا ميمى بلا مروه بلا بطيخ انا مش فاضى يلا بره
محمود : والله هتندم ههههههههه
عبدالله : انا عايز اندم ههههههههههه
محمود : طيب علشان خاطر الصداقه اطلب طلب
عبدالله : لو هبل يبقى لا من البدايه كده
محمود : لا والله بجد
عبدالله : قول
محمود : تاكد لبابا ان فيه فرح واحد زميلنا فى الساحل علشان يرضى يدينى اجازه يومين وابقى قول انك مش هتقدر تروح بس لازم واحد فينا يروح بالله عليك يا صاحبى انا لو ما سافرتش السفريه دى ممكن يجرالى حاجه
عبدالله : ههههههه الله يخربيتك ما يجرالك
محمود : عبدالله دا انت اخويا بابا مش هيوافق الا لما تاكدله انت الكلام انت عارف ما بيثقش فكلامي خالص
عبدالله : حقه الصراحه هههههه
محمود: ها قولت ايه يا صاحبى
عبدالله : موافق بس بشرط
محمود : انت تأمر والعرض لسه سارى لو مخك زقزق ;)
عبدالله : لا يا خويا اشبع بالعرض بتاعك لوحدك بس اوعدنى تلتفت لشغلك بقى وتركز علشان فعلا دكتور سليمان عنده حق بطل سرمحه بقى علشان زودتها
محمود : السرمحه فى دمي يا صاحبى هبطلها ازاي بس علشان تعرف ان طلباتك اوامر هحاول ها قولت ايه ؟؟
عبدالله : والله انت مجنون ولاسع
وبيضحكووا هما الاتنين وبيرجعوا لشغلهم
فى منزل الحاجه هدي جرس منبه الموبيل يرن وبيصحى احمد علشان يجهز وينزل يصلى الجمعه ويروح مشواره
بيخرج من اوضته يلاقي والدته صاحيه
احمد : صباح الخير ياست الحبايب
هدي : صباح الخير والسعاده يا حبيبى
احمد :اومال فين رنا لسه نايمه ولا ايه ؟؟
هدي: اه يا حبيبى دخلت لاقتها فى سابع نومه قولت اسيبها تريح شكلها تعبت قوي امبارح
احمد : طيب انا يدوبك هقوم اخد دش وانزل علشان اصلي والحق مشوارى
هدي : ربنا معاك يحرسك ويوفقك يا حبيبى استنى ثوانى الفطار هيكون جاهز عقبال ما تلبس يكون على السفره
احمد : لا ما تتعبيش نفسك انا هدخل اعمل كوبيتين شاي ليه وليكى ونفطر سوا وبعدين ادخل
هدى : ليه بس علشان ما تتاخرش وتلحق مشوارك
احمد : لا ولا تأخير ولا حاجه وعلشان اطمن انك خدتى الدوا مفيش نقاش اتوضى انت واجهزي للصلاه عقبال ما اجهزلك احلي فطار لاحلي ام فى الدنيا
هدي : ربنا يباركلي فيك انت واختك
وفطروا ولبس احمد ونزل وبعد ما صلت الحاجه هدى دخلت وهى بتسبح تصحى رنا
هدي : رورو حبيبتى يلا ياقلب ماما اصحى
رنا : ياااااه يا ماما حاسه انى كنت فى غيبوبه مش نايمه
هدي : نوم العوافي يا قلبي
رنا : هى الساعه كام يا ماما
هدي : الظهر اذن من نص ساعه
رنا: هااا الظهر !!
قامت رنا مخضوضه من على السرير
ليه يا ماما تسبينى نايمه لغاية دلوقتى احمد صحى دا كان عنده ميعاد مهم
هدي : اهدي بس احمد قام من قبل الظهر وفطر ولبس ونزل انا اللى ما ردتش اصحيكى قولت اسيبك تريحي شكلك كان مرهق قوي
رنا : ربنا يخليكى ليه يا حبيبة قلبي انتى :*
هدي : يلا روحي الحمام عقبال ما اعملك الشاى
رنا : لالالا انا هعمل كل حاجه استريحي انتى
خدتى الدوا ؟؟
هدي : احمد ادانى الدوا وفطرنا كمان وبعدين انا مش هعمل حاجه انا هصب الشاى بس الفطار بره
رنا : ايوااا بقى خلاص هاخد دش واصلي واطلع افطر
وبعدها بساعتين لبست رنا وجهزت وخرجت على صوت والدتها بتندها وتستعجلها علشان ما يتأخروش على عزومة الست سعاد ....
:)
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقى الرواية زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كاملة من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا
…){kind=link}
تعليقات
إرسال تعليق