روايه ليست عذراء عاوز تفاعل علشان انزل الروايه على طول محمد السبكي برنس 💖
الحلقة 1 و٢
صوت جرس الباب بيرن
مايا بتفتح عينيها على الصوت...
بتقوم من ع السرير...
سامعة صوت باباها وجدتها بره...
بتقوم تقف قدام المراية...
تبص بحزن على جمالها وملامحها الاوروبية عيونها الزرقا وبشرتها البيضا وشعرها الاشقر...
بتقرب من المراية وبتلاحظ الهالات السودا تحت عينيها وبتلمسها
باب الاوضة بيخبط...
بيتفتح الباب
"العروسة صحيت ولا لسه"
بتقرب منها نسرين
"حامل فى الشهور الاخيرة"
وبتسلم عليها
بتفرح مايا لما تشوفها...
فرحة مكسورة...
بيحضنوا بعض
"حمدالله ع السلامة يانسرين...
كده متجيش من بدرى"
"معلش يامايا..
ممدوح معرفش ياخد اجازة الا يومين بس"
"يعنى مش هتقعدى معايا شوية"
"معاكى فين يابنتى...
ده انتى كلها كام ساعة وفارس هياخدك على عش الحب
وطير ياحماااام"
نسرين بتضحك وهى بتغنى...
مايا بتحاول تبتسم ...
متقدرش ...
تلاحظها نسرين
"مالك يامايا"
"متضايقة...
خايفة... مش عارفة"
"معلش مش هتخافى اكتر منى..
ده انا يوم الفرح كنت مرعوبة بس بدل بتحبى عريسك
وهو بيحبك متخافيش من اى حاجة"
مايا بتسكت مبتردش...
بتبص لها نسرين
"ايه ده يامايا...
وشك باي عليه الاجهاد...
انتى مش نايمة كويس؟"
"بقالى بتاع اسبوع مبنمش...
لو عرفت انام ساعتين يبقى من الله"
بيرن موبايل مايا ع السرير...
بتمسكه نسرين...
وترد
"الو...
لا مش حبيبتك ...
جيت من ساعة بس...
وانت كمان واحشنى يافارس...
الف مبروك ربنا يتمم بخير...
خلى بالك من مايا انا بقولك اهو...
انا عند نينة تحت...
اه طبعا هطلع اسلم على خالتى...
ممدوح وصلنى وخرج شوية...
مايا معاك اهى"
بتناول مايا التليفون... مايا بتاخده
"انا يدوب سلمت على ماما ونزلت لك...
هطلع اسلم على خالتى علشان متزعلش..
لما تخلصى وتفطرى وتفوقى رنى عليا انزلك"
"هتيجى معايا الكوافير مش كده...
متسيبينيش يا نسرين النهاردة بالذات"
"حاضر ياحبيبتى...
جاية معاكى طبعا"
اخدت مايا التليفون...
وخرجت نسرين من الاوضة
"الو"
"صباح الخير ياحبيبتى"
"صباح النور"
"انا رايح الشقة اودى أكل...
عايزانى اخد حاجة وانا رايح"
"لا...فارس انا عايزة اتكلم معاك"
"خير؟"
"موضوع مهم...
ينفع تنزلى نتكلم"
"طيب حاضر...
هلبس وانزلك"
فارس قفل مع مايا وكمل لبسه...
خرج من الاوضة
راح لباباه اللى كان قاعد يقرا الجورنال
"صباح الخير يابابا"
"صباح النور يا عريس...مبروك يابنى"
جت حياة من المطبخ
"الاكل اللى هتشتريه يا فارس اوعى تسيبه بره التلاجة... الجبن ع الرف واللحوم ف الفريزر"
فارس"حاضر ياماما"
توفيق بيطلع فلوس من جيب الجلابية
"خد يافارس"
فارس"شكرا يابابا ...
معايا الحمدلله"
توفيق"ما انا عارف ربنا يزيدك...
بس دى هدية جوازك"
حياة"خد من ابوك يا فارس...
ربنا يسعدكم يابنى"
توفيق"اعمليلى كوباية شاى ياحياة"
حياة"حاضر"
توفيق بيميل على فارس
"عايز اقولك كلمتين مهمين"
"اتفضل يابابا"
"انا عارف انك بتحب عروستك...
بس اوعى الحب ده يخليك ضعيف قصادها..
اوعى تسمح لها انها تمشى كلمتها عليك ولا تتدلع بجمالها ...
لازم تدبح لها القطة من اول يوم...
اول يوم ده اللى هيريحك العمر كله او يتعبك العمر كله...
ياهتكون انت الراجل ياهتكون هى الراجل...
وانت راجل من ضهر راجل ولا ايه؟"
"طبعا يا بابا ...
بس مايا عارفاى كويس وعارفة طبعى وهى هادية ...
انا متاكد انها هتكون زوجة مطيعة"
"ربنا يسعدكم يابنى"
دخلت حياة بالشاى...
ف نفس اللحظة اللى رن فيها جرس الباب
فارس بيقوم يفتح
"دى اكيد نسرين...
كانت عند نينة تحت وقالت هتطلع لنا"
بيفتح الباب لنسرين...
بتسلم عليه
"ازيك ياعريس...
ازيك ياخالتى...
ازيك يا عمو"
فؤاد قاعد مع مامته ع الفطار...
تخرج لهم مايا وتقعد معاهم
"صباح الخير يابابا...
صباح الخير يا نينة"
بيردوا عليها التحية
الجدة"انتى نمتى امتى...
ده انتى كتى صاحية ساعة الفجر"
مايا"نمت من شوية كده"
فؤاد"ليه كده السهر ده"
مايا"غصب عنى مبيجيليش نوم"
الجدة"طب كلى لقمة علشان انتى طول اليوم هتبقى
ف الكوافير"
مايا"حاضر"
بيرن جرس الباب...
بتقوم مايا تجرى
"ده اكيد فارس"
بتفتح الباب...
فارس بيدخل
"صباح الخير يا نينة...
صباح الخير يا خالى"
فؤاد"اهلا يافارس...
تعالى كنت عايزك"
مايا بتشد فارس قبل ما يدخل
"انا عايزة اتكلم معاك"
فارس"هشوف خالى الاول واقعد معاكى"
فؤاد "فطرت يافارس"
فارس"اه الحمدلله"
يقوم فؤاد من ع الفطار
"طب تعالى ف الصالون هنتكلم شوية "
دخل فؤاد الصالون وراح فارس وراه
مايا رايحة وراهم...
نادت عليها جدتها
"تعالى يا مايا افطرى"
"لا شبعانة يا نينة...
شكرا"
جرس الباب بيرن...
بتروح مايا تفتح
"صباح الخير يا مايا"
"صباح النور ياعمتو"
"نسرين نزلت ولا لسه عند حياة"
"اكيد عند عمتو حياة"
دخلت ايمان لمامتها المطبخ..
ووراها مايا
ايمان"صباح الخير ياماما"
الجدة"صباح النور...
جيتى ف وقتك"
ايمان"متقلقيش انا قلتلك هاجى اطبخ معاكى اكل العروسة... قوليلى يا عروسة اعملك ايه جنب الفراخ"
مايا وهى بتخرج م المطبخ
"اى حاجة"
فارس مع فؤاد
فؤاد"انت عارف يافارس ان انت ابنى وان مامتك وباباك
ربوا مايا اكتر ما انا ربيتها"
فارس"طبعا ياخالى"
فؤاد"وانت لما خطبتها وهى وافقت انا متكلمتش ف اى حاجة"
فارس"حصل"
فؤاد"بس النهاردة كتب الكتاب ولازم هيكون فيه اجراءات نتكلم فيها ومش هنتكلم فيه قدام الناس"
فارس"تقصد يعنى المؤخر وكده...
اللى تؤمر بيه"
فؤاد"هنعمل قايمة زى ما عملنا لنسرين
ونكتب فيها اللى ف الشقة ومؤخر 50 الف جنيه"
فارس"حاضر ياخالى...
اى اوامر تانية"
فؤاد"خلى بالك من مايا...
انت هتبقى كل حاجة ليها"
فارس"مايا ف عنيا"
رن موبايل فارس...
رد
"الو...
ايوه يا احمد...
حاضر انا نازل اهو"
كمل كلامه وهو خارج وكانت مايا مستنياه قريب من الباب
"رايح فين"
"احمد صاحبى مستنيى تحت...
ورايا مشاوير كتير اوى يامايا"
"عايزة اتكلم معاك"
"بالليل ياحبيبتى...
هنبقى مع بعض وهنتكلم براحتنا...
انتى نازلة امتى"
"الساعة 1"
بص فارس ف الساعة
"نسرين رايحة معاكى"
"اه نسرين وعمتو ايمان...
هى مامتك مش جاية معانا ليه"
"بابا قالها تروح ع القاعة احسن...
يالا سلام"
نزل فارس ومايا واقفة ف مكانها سرحانة
مايا قاعدة عند الكوافير...
خلصت كل حاجة
كل اللى داخل او خارج ينبهر بجمالها
والمثير للانتباه...
ان كل اللى يشوفها يقول
"عروسة اجنبية محجبة"
حتى الكوافيرة نفسها لولا انها اتكلمت معاها
وعارفاها كانت شكت انها اجنبية
مايا ملاحظة نظرات الاعجاب ف عيون كل الناس
بس اللى شاغلها الحزن اللى جواها وانها مش قادرة تفرح
بتقرب منها نسرين
"ايه يا مايا...
شكلك زى اللى بتتجوز غصب عنها"
مايا بتحاول تبتسم...
بتكمل نسرين كلامها
"اضحكى ومتفكريش كتير...
هتطلعى مكشرة ف الفيديو"
تدخل لهم ايمان
"يالا يا مايا...
فارس وصل"
مايا قاعدة على الكوشة...
اثناء كتب الكتاب
فارس قاعد مع فؤاد مع المأذون
صوت كتب الكتاب فى الميكرفون بيملا القاعة
كل كلمة بتتقال بتسمعها مايا بتجرح قلبها
خلص كتب الكتاب...
سمعت الزغاريط
نزلت منها دمعة غصب عنها
لمحتها ايمان وهى بتمسح دموعها هى كمان
نظرات ايمان ومايا اتلاقت بدموعهم
كل واحدة فيهم اتجاهلت ان التانية شافتها
ومسحت دموعها وحاولت تبتسم
فارس ومايا داخلين شقتهم...
ومعاهم حياة وتوفيق
وايمان وفؤاد وجدتهم
دخلت الجدة مع مايا اوضتها
"مبروك يا مايا...
انا وباباكى هنجيلك الضهر نطمن عليكى...
ابوكى عاش بره صحيح بس لسه دماغه
وتفكيره ماشية على عاداتنا القديمة ...
وزى ما حصل مع بنت عمتك لازم يحصل معاكى"
طلعت لها منديل ابيض
"خدى ده...
وبكرة هنيجى ناخده علشان ابوكى وحماكى يشوفوه"
قامت الجدة خرجت من الاوضة
سلمت على فارس وباسته
"مبروك ياحبيبى...
خلى بالك منها"
توفيق بيسلم عليه وبيوشوشه
"زى ما قلتلك...
لازم تبقى راجل من اول يوم ومتنخش ...
يالا شد حيلك وهنيجى بكرة نطمن عليكم"
خرجوا كلهم وقفل فارس الباب وراهم ودخل اوضته
فارس داخل الاوضة لمايا...
قعد جنبها على طرف السرير
"مبروك يا حبيبتى"
قرب منها يبوسها...
بعدت عنه بحركة مفاجئة
"مالك"
"مفيش متوترة شوية بس"
قامت مايا وقفت قدام المراية
وهى بتفك الطرحة
قرب منها فارس وحضنها...
بعدت
"فارس عايزة اتكلم معاك شوية"
"هنتكلم وهنقول كل حاجة بس بعدين"
وافتكر فارس كلام باباه واتنرفز عليها
"فى ايه...
كل ما اقرب منك هتبعدى وتقولى تكلم...
هو الكلام هيطير"
مايا بخوف
"بتزعق ليه...
متخوفنيش منك"
حس بيها خافت فعلا
"متزعليش يا مايا...
بس محبكتش كلام دلوقتى...
متخافيش"
حضنها فارس بحب وحنان...
واستسلمت ليه بهدوء
فارس بيفتح نور الاباجورة وهو قاعد على السرير
بيبص لمايا...
مايا بتبعد عينيها عنه...
وبتقوم من تحت الغطا
فارس بيشيل الغطا من عليه يرميه على الارض
مايا بتلبس الروب...
فارس بيبص على الملاية البيضا المفروشة ع السرير
قام...مايا جاية تخرج م الاوضة...
شدها من دراعها
"ايه ده؟؟؟
ازاى يعنى"
مايا وهى بتترعش وبتحاول تلاقى مبرر
"بتحصل"
"بتحصل ازاى..
هو انا اهبل هتضحكى عليا"
عيطت مايا بخوف وقعدت على السرير وهى مرعوبة
"انت مش بتحبنى...
افهمنى"
وبكل غضب وثورة...
ضربها بالقلم
"افهم ايه....
افهم انك ضحكتى عليا...
كنتى بتمثلى علينا الادب والاخلاق وانتى صايعة وماشية على حل شعرك"
مايا بتعيط
"متقولش عليا كده...
انت عارفنى كويس"
"انا ليا اللى عرفته النهاردة"
مسكها من دراعها وهو بيهزها بقوة
"مين اللى عمل كده...
قولى ...
وامتى ؟؟
وليه ضحكتى عليا"
"سامحنى واسترنى يا فارس ...
انا مهونش عليك تفضحنى مش كده؟"
"استر ايه؟؟؟
واللى جايين بكرة دول اقولهم ايه"
مايا بتحاول تستعطفه
"ارجوك يا فارس...
استرنى ده انا مراتك حبيبتك"
ولما قالت كده...
كأنها غاظته اكتر
هجم عليها وفضل يضرب فيها
"عملتى فينا كده ليه...
فيا وفابوكى وف كل اللى وثقوا فيكى"
--
تابع الحلقه2
لو مافيش تفاعل مش هاكمل باقى القصه#روايه ليست عذراء
#الحلقه الثانيه
الحلقة 2
-----------
مايا على السرير... من كتر الضرب بدأت تفقد قدرتها ع الصراخ
قلق فارس... بعد عنها بعد ما شاف الدم بينزف من شفتها
"قومى اغسلى وشك"
مايا موجوعة... ألم نفسى وألم جسدى
حاولت تقوم مش قادرة... فضلت مكانها
صرخ فيها
"بقولك قومى اغسلى وشك ده من الدم اللى عليه"
قامت وهى بتجر نفسها من الألام اللى فيها
قعد فارس على طرف السرير يبص عليها
احساس بالذنب ناحيتها... واحساس بالاشمئزاز منها
صراع داخلى بين احاسيسه المتناقضة مش عارف يميل لاى احساس فيهم
جت مايا من الحمام بعد ما غسلت وشها
وماسكة منديل بتكتم بيه الدم على شفتها اللى اتفتحت من الضرب
قام فارس وقف.... قعدت مايا على السرير وهى بتعيط
صرخ فيها
"مين اللى عمل كده؟؟ حمزة مش كده"
بصت له باستنكار...استفزه
"ايه؟؟؟ مش حمزة... حد وانتى مسافرة؟؟؟ خونتينى واحنا مخطوبين؟؟ انطقى عملتى فينا كده ... انا مصدوم فيكى"
ونطقت بلسان تقيل من ألمها
"انا اللى اتصدمت فيك... انت واحد تانى غير فارس اللى اعرفه"
وصرخ فيها اكتر وهو بيهم يضربها...خبت وشها بايديها
"كنتى عايزانى اقولك ولا يهمك... عادى يا حبيبتى نزوة وخلاص واخص عليه اللى سابك... احمدى ربنا انى مموتكيش"
"وانت فاكر كده مموتنيش وموت كل احساس جوايا ناحيتك"
"ليكى عين تتكلمى كمان... ماهو صحيح بعد اللى عملتيه ده مش بعيد يطلع منك اى حاجة"
مددت على السرير تنام بوجعها النفسى والجسدى
"انتى هتنامى... قومى قوليلى غلطتى مع مين"
ردت وهى بتشد عليها الغطا
"مبقتش تفرق"
*******************
مايا نايمة صاحية...دموعها نازلة بصمت
فارس نايم صاحى...الالم بيعتصر قلبه
كل واحد فيهم ضهره للتانى
فارس بيتكلم ف سره
"ليه تعملى فيا كده... ليه فاجئتينى خلتينى مقدرتش اتحكم ف اعصابى"
مايا بتكلم نفسها ف سرها
"كان نفسى تسمعنى الاول قبل ما تحكم عليا... كان نفسى تسامحنى ونبدأ مع بعض صفحة جديدة زى ما كنت بتوعدنى"
فارس بيكمل كلام ف سره
"كنت بحلم ان حياتنا هتبقى احلى حياة ...كنت بفكر ازاى اسعدك واعوضك عن كل حاجة فاتت... صدمتينى وحطمتى كل احلامى"
مايا بتكمل كلامها ف سرها
"كنت كل ما افتكر اللى حصل واخاف... اسمع كلامك واشوف حبك ليا اقول هيسامحنى... يا خسارة حبى ليك"
فارس بيكمل كلامه ف سره
"لسه فاكر اول مرة شفتك فيها... ياااه يا مايا... وفاكر كمان نظرة حمزة ليكى"
فلاش باك
فارس وحمزة "8 سنين" ونسرين "5 سنين" بيلعبوا على السلم
باب البيت من تحت مقفول.... يظهر فؤاد قدام الباب
تدخل نسرين تجرى على بيت الجدة
"خالو فؤاد...خالو فؤاد جه يانينة"
تيجى الجدة بمفتاح الباب ... تفتح بلهفة لفؤاد
"حمدالله ع السلامة... ده ايه المفاجئة الحلوة دى"
تفتح الباب... اول ما الباب يتفتح
تظهر مايا "3 سنين" واقفة ف ايد فؤاد
طفلة جميلة بملامح اوروبية
فارس وحمزة واقفين جنب بعض
اتفاجئوا بالطفلة الضيفة
مال فارس على حمزة
"مين دى؟"
كانت عين حمزة مركزة على مايا وبيبتسم لها وهى كمان بتبتسم له
حمزة مسمعش سؤال فارس
دخل فؤاد البيت وهو ماسك مايا ف ايده
نزلت ايمان ع السلم ونسرين وراها
"فؤاد جه بصحيح... حمدالله ع السلامة"
دخل حمزة وفارس ورا فؤاد وايمان وجدتهم
حمزة راح لايمان
"مين دى ياماما"
ايمان"دى مايا بنت خالك"
*******************
فؤاد قاعد ف الصالون مع مامته
وايمان وجوزها مصطفى
وحياة وجوزها توفيق
وال3 اطفال واقفي يبصوا للضيفة الغريبة
توفيق"فارس خد اخواتك واطلعوا العبوا بره"
تقرب نسرين من مايا
"تعالى العبى معانا"
مايا بخوف تبعد وترجع لحضن فؤاد
فؤاد"روحى العبى معاهم"
مايا ترفض من غير ما تتكلم وتحضن فؤاد
ايمان"خلاص يا نسرين... اطلعوا انتوا العبوا وسيبوا مايا"
يطلع فارس وحمزة ونسرين يكملوا لعب ع السلم
*******************
مايا حست بصداع...ومع عدم قدرتها على النوم
قامت تدور على مسكن للصداع
فارس حس بيها وهى قايمة
"رايحة فين؟"
مردتش عليه... قامت تفتح النور
لمحت صورتها ف المراية
بصت لنفسها...اتفاجئت
شفتها وارمة وزرقا
وخدها متعلم عليه خطوط حمرا من الضرب
صعبت عليها نفسها... نزلت دموعها
راحت اخدت المسكن ورجعت مكانها تانى
حاولت تنام... وافتكرت اول يوم ليها ف مصر
فلاش باك
مايا قاعدة ف حضن فؤاد
مستغربة الناس اللى اول مرة تشوفهم
ورغم انها كانت صغيرة... بس فاكرة كويس
كلام كتير بيتقال بلغة مش مفهومة
اطفال موجودين ...وبنت بتكلمها وهى مش فاهماها
كل اللى فاكراه انها فضلت ف حضن باباها اسبوع
بيعلمها الكلمات المهمة واسامى الموجودين
وف اخر الاسبوع سابها وسافر
*******************
فارس لما قامت مايا فتحت النور
وشاف وشها... استغرب ازاى قدر يعمل فيها كده
وافتكر انه يوم ما فؤاد جاب ومايا وجه
وباباه قالهم يروحوا يلبعوا
رجع هو وحمزة ونسرين ...وقعدوا جنب الباب من غير ما حد يشوفهم
فلاش باك
فؤاد" انا جبت مايا علشان تعيش هنا على طول"
الجدة"ليه يافؤاد...فين مامتها"
فؤاد"هنتطلق"
توفيق"بصراحة يعنى انت غلطت لما اتجوزت واحدة لا م بلدك ولا م دينك...لأ وخلفت منها كمان"
فؤاد"ايوه كنت غلطان... بس اهو ادينى بلحق الغلط بدرى بدرى"
ايمان"بس حرام يا فؤاد بنت صغيرة زى دى تتحرم من مامتها ف السن ده"
فؤاد"ما انا جايبها وعارف ان هيبقى لها 3 امهات مش ام واحدة... انا عايزها تتربى على عاداتنا واخلاقنا...مش عايز اللى شفته هناك يتكرر"
الجدة"ايه اللى شفته هناك"
فؤاد"واحد صاحبى هناك... بس اكبر منى ومتجوز من زمان ونفس الظروف شبيهه بظروفى... بنته هناك عايشة زى الاجانب مع انها مسلمة بس بالاسم بس وراحت عاشت مع صاحبها ومامتها بتشجعها"
توفيق"استغفر الله العظيم"
مصطفى"ماهى البنت طلعت زى المجتمع اللى عاشت فيه"
فؤاد"علشان كده خفت"
ايمان"ومراتك... سابت البنت ازاى ولا انت جبتها من وراها"
فؤاد"انا وهى بيننا مشاكل كتير فاتفقنا اننا ننفصل وانا اخد البنت"
الجدة"وهى وافقت"
فؤاد"الحمدلله وافقت علشان مش فاضية لها ووراها شغل"
الجدة"ياقلبها"
فؤاد"بس اتفقنا ان مايا تروح لها كل صيف اسبوع ولا اتنين وهى لو عايزة تشوفها تبقى تيجى هنا...المهم ان البنت تعيش وتتعلم هنا"
توفيق"خير ماعملت"
مصطفى"وانت هترجع تستقر هنا؟"
فؤاد"معدش ينفع...انا شغلى وحياتى استقرت هناك... انا لازم ارجع"
الجدة"روح يابنى شوف شغلك ومتقلقش على بنتك... اهى تتربى مع عيال اخواتك"
ايمان"هى بتفهم عربى"
فؤاد"لا ...بس اكيد هتتعلم وسطكم"
قام فارس من ع السرير وهو متضايق
فتح شباك الاوضة ووقف يبص للسما
وهو بيفكر
"اعمل ايه... كلها كام ساعة وهييجوا يسألونى... اهو اللى انت كنت خايف منه ياخالى حصل...بنتك مصانتش شرفك"
بص لها وهى على السرير وضهرها ليه
التفت بعيد عنها وهو مشمئز منها بعد ما افتكر اللى عملته
*****************
مايا مش عارفة تنام... حست بفارس وهو قايم من جنبها
متحركتش من مكانها...
"للدرجة دى انا اتخدعت فيك... كان لازم اعرف انك غير حمزة... كان لازم افتكر قسوتك عليا زمان زى ما قسيت عليا دلوقتى"
فلاش باك
مايا ونسرين ماسكين ف ايد بعض
بيشتروا حاجات حلوة من جنب البيت
حمزة وفارس بيلعبوا كورة مع اولاد تانيين
نسرين جريت سبقت على البيت
ولد ف سن فارس... راح لمايا
"انتى اسمك ايه"
"مايا"
"هو انتى ليه لابسة باروكة"
"يعنى ايه باروكة"
"شعر بيحطوه الستات على راسهم"
"لا مش حاطة حاجة...ده شعرى"
"لونه كده ازاى"
مد الولد ايده باستغراب يتأكد ان ده شعر مايا
مسكه بتعجب وانبهار واستكشاف لحاجة اول مرة يشوفها
جه فارس يجرى هو وحمزة عليهم
فارس"انتى سايباه يمسك شعرك ليه"
حمزة للولد"انت بتشدها من شعرها ليه"
الولد"مش بشدها انا بشوفه بس"
مايا مش عارفة ترد على فارس
زعق لها
"متخليش حد يلمسك تانى انتى فاهمة...يالا ع البيت"
زقها ناحية البيت وقعت ع الارض
عيطت وهى واقعة... ومد حمزة ايده يساعدها تقوم من ع الارض
وهو بيزعق لفارس
"وقعتها ليه"
"موقعتهاش انا كنت بقولها تروح ع البيت"
مد حمزة ايده لايد مايا وهو بيزعق لفارس
"هقول لباباك"
جرى حمزة ومايا ف ايده
ووراهم فارس بيلحقهم قبل ما يروحوا لباباه
********************
حياة داخلة اوضتها
توفيق بيخلص صلاة
"تقبل الله"
"منا ومنكم"
قام توفيق... وقعد على كنبة ف الاوضة
وسرح وضحك
"بتضحك على ايه"
"عارفة افتكرت ايه دلوقتى"
"ايه"
"اول خناقة بين فارس ومايا... سبحان الله اللى يشوفهم يومها يقول هيطلعوا ميطيقوش بعض"
"شوف النصيب... اهى بقت مراته...ربنا يهنيهم"
"يومها مع انه كان صغير بس طلع راجل بجد...مش زى حمزة"
جت سيرة حمزة... قطعت الضحكة من على وش حياة
فلاش باك
حمزة ومايا داخلين على توفيق البيت من الباب المفتوح دايما
"عمو... فارس وقع مايا ع الارض"
مايا بتعيط...دخل فارس يجرى
توفيق بيشخط ف فارس
"زعلت بنت خالك ليه"
"سايبة ولد يمسك شعرها...مش عيب كده"
توفيق وهو بيبص لمايا...
"صحيح؟"
حمزة"هى معملتش حاجة... هو يوقعها ع الارض ليه"
توفيق"مينفعش يا حمزة انها تسيب حد يلمسها...جدع يافارس... راجل"
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
رواية لست عذراء
الحلقة 3 و ٤ و ٥
-------------
مايا نامت بعد ما تعبها الارق والالم اللى بتعانيه
فارس نام...
ومن التفكير صحا قبل مايا
فارس قاعد بيبص لمايا وهى نايمة
خيالات كتير بتيجى على باله وهو سرحان فى اللى حصل
تفكيره بيصورله ازاى كانت راضية
تفكيره بيصورله ازاى كانت بتتعامل ف الموقف
بيحاول يبعد الافكار عن خياله مش قادر
بدأت الافكار تدور حوالين مين اللى كان معاها
تفكيره المسيطر عليه...
حمزة
تفكيره المتواصل..
ولما شافها نايمة
هب مرة واحدة....
صحاها بعنف
"انتى نايمة وسايبانى اكل ف نفسى"
صحيت مايا على صوت زعيق فارس
وشده ليها من دراعها لدرجة انها قعدت من قوة شدته
وردت من المفاجأة
"فى ايه"
ثار اكتر
"فيه انك ضحكتى عليا...
كنتى بتضحكى علينا كلنا...
مع حمزة صح؟؟
هو حمزة...
علشان كده انتى قاعدة عندهم على طول"
عيطت مايا...
من خوفها من عصبية فارس...
هزها بعنف
"كنتى بتحبيه...
انا غلطان انى تناسيت انك كنتى بتحبيه...
سلمتى لى نفسك باسم الحب"
وبمحاولة لرد الوجع
"ايوه كنت بحبه ...
وانا غلطانة انى اتجوزتك...
ندمانة انى صدقتك واتجوزتك"
ثار اكتر
ومحسش بنفسه الا وهو بيضربها اكتر
حياة لابسة وطالعة من اوضتها
"انا نازلة لماما...
كمل لبسك وابقى انزل علشان نروح للعرسان"
"طيب...
هصلى الضهر وانزل"
حياة داخلة بيت مامتها...
شافت فؤاد قاعد
"صباح الخير يا فؤاد"
"صباح النور...
هو توفيق مش جاى معانا ولا ايه"
"لا جاى...
شوية ونازل...
هى ايمان منزلتش"
"لا لسه"
دخلت حياة المطبخ لمامتها...
اول ما شافتها
"كل حاجة جاهزة...
اعمليلى قهوة لحد ما البس"
خرجت الام من المطبخ ف نفس الوقت اللى دخلت فيه ايمان البيت ومعاها نسرين وجوزها
ايمان"نسرين جاية تسلم عليكم قبل ما تمشى"
الجدة"انتى لحقتى ...
مش لسه جاية امبارح....
ماتقعدى معانا كام يوم"
نسرين"معلش يانينة علشان شغل ممدوح"
الجدة"ما تسيبها ياممدوح كام يوم"
ممدوح"يرضيكى يعنى انها تسيبنى...
اهون عليكى"
الجدة"لا يا بنى ربنا مايحرمكم من بعض"
نسرين"خالتو هنا...
روحت لها عمو توفيق قال انها هنا"
حياة خارجة من المطبخ بالقهوة
"بسرعة كده يا نسرين...
مش جاية معانا لفارس"
سلمت نسرين على حياة
"معلش ياخالتو...
لسه قدامنا سفر"
حياة"تروحوا بالسلامة...
انتى ف الكام على خير"
نسرين"السابع"
حياة"هانت ربنا يكملك على خير"
سلمت نسرين على كل الموجودين...
وسلم ممدوح عليهم وخرجوا
مايا بتعيط ف الاوضة...
من الضرب
قفلت الاوضة عليها بعد ما فارس خرج منها
فارس قاعد بره وحاسس بالاضطراب
الوقت بيمر ومش عارف هيتصرف ازاى
جرس الباب رن...
حس ان مفيش مفر من مواجهه الموقف
قام وفتح الباب وهو بيحاول يبتسم
جدته كانت متقدمة وجنبها فؤاد ماسكها ف ايده
ووراهم توفيق ووراه ايمان وحياة
سلموا عليه ودخلوا قعدوا وعلامات السعادة على وشهم
فؤاد"هى مايا نايمة ولا ايه"
ارتبك فارس وتمتم بكلام مش مفهوم
فسروه الموجودين على انه احراج
الجدة"لو نايمة صحيها علشان ندخل لها"
دخل فارس الاوضة
اول ما شاف مايا
"عايزينك"
وقف وضهره ليها وكأنه بيكلم نفسه
"انا مش عارف اتصرف...
مش قادر اسكت واعيش معاكى وانا كل ما اشوفك الدم يغلى ف عروقى...
مش طايقك ولا طايق نفَسك معايا ف حتة واحدة...
ومش عارف اصدمهم واقولهم الحقيقة...
ياريتك كنتى موتى ولا غورتى ف 60 داهية
قبل ما اتحط ف الموقف ده"
مايا مبتردش من خوفها منه
كمل كلامه باستسلام
"خلاص معدش ييجى منه وانتى اللى عملتى ف نفسك وفينا كده"
خرج فارس م الاوضة...
وبعبوس
"ادخلوا لها"
بصوا الستات لبعض على طريقته...
وقاموا
الجدة ووراها ايمان وحياة داخلين الاوضة
مايا قاعدة مكانها ع السرير منكمشة
اتخضوا من شكلها
صرخت ايمان وراحت على باب الاوضة
"فااااااااااارس...
ايه اللى عمل فيها كده"
سمع فؤاد صوت ايمان المفزوع...
جرى على الاوضة
توفيق بيبص ل فارس
"ف ايه
فؤاد لما دخل وشاف مايا وهى بتعيط
وبيسألوها ايه اللى حصل مبتردش
وايمان قاعدة جنبها اخداها ف حضنها
شك فؤاد ...
وف نفس الوقت رافض يصدق
نادى بصوت عالى على فارس
توفيق لما سأل فارس وشاف دموعه ف عينيه
شك ان يكون فارس عنده مشكلة
قام متحفز وهو مستاء من ان مايا اتكلمت وحكت بسرعة كده
توفيق داخل الاوضة...
ووراه فارس منكس راسه
ايمان قاعدة على السرير ومايا بتعيط ف حضنها
حياة وفؤاد ومامتهم مستنيين من فارس ييجى يقول سبب الاثار اللى على وشها دى ايه؟؟
فؤاد شك فى فارس...
وانه يكون سادى
فؤاد بشك"
ايه اللى حصل وايه الاثار اللى على وشها دى"
فارس بيحاول الهدوء
"مسألتهاش ليه؟"
بص لها فؤاد
"ايه اللى ف وشك ده"
مايا بتتمسك بحضن ايمان اكتر وتعيط
توفيق حس ان المشكلة مش ف ابنه....
شخط ف مايا
"ما تتكلمى...
فى ايه"
فؤاد لفارس
"فى ايه يافارس..
انا بسألك انت"
فارس
"فيه ان مايا فضحتك وفضحتنى...
بنتك مش بنت بنوت يا خالى"
كلام فارس كان صدمة لكل الموجودين
الجدة دبت ف صدرها...
وحياة كتمت صرختها
ايمان بصت لمايا بتساؤل
فؤاد الكلام كان صدمة ليه...
واول ما سمعه
التفت لمايا وهجم عليها يضربها بعنف اكبر
ايمان بتصرخ وبتحوش عنها وبتتضرب ف النص
الجدة بتعيط وتشد فؤاد...
حياة واقفة دموعها نازلة بصمت
ايمان بتصرخ"كفاية يافؤاد...
كفاية هتموت ف ايدك"
توفيق بيزعق لايمان
"سيبيه يموتها بدل العار اللى جابته لجوزها"
ايمان"بالراحة عليها ...
هى لو بنتك كنت قلت كده"
فؤاد"مين ؟؟؟
غلطتى مع مين؟؟
ومن امتى؟...
اتكلمى"
ايمان وهى بتبص لمايا
"مايا...
مايا...
كفاية يا فؤاد البت هتموت"
توفيق"انتى الوحيدة اللى بتدافعى عنها...
علشان تدارى على غلطتها مع ابنك...
مفيش غير حمزة هو اللى عمل كده"
والتفت فؤاد وحياة والجدة لايمان...
بنظرات الاتهام
ايمان بتعيط
"متجيبش سيرة ابنى...
ابنى ميعملش كده ابدا...
اتكلمى يامايا وقولى انه مش حمزة"
مايا فاقدة الوعى ف ايد ايمان
ايمان برعب "
مايا...مايا...
كلمينى"
توفيق"ف ستين داهية"
فؤاد بقلق بيهز مايا "
مايا...مايا"
توفيق وحياة وفارس وفؤاد قاعدين ساكتين محدش بيتكلم
يتفتح باب الاوضة...
يخرج الدكتور والجدة بتوصله
يقوم فؤاد"مالها يادكتور"
الدكتور"مالها ايه...
مين اللى عمل فيها كل ده حرام عليكم"
فؤاد"لو سمحت يادكتور عرفنا حالتها"
الدكتور"حالتها انها اتعرضت لضرب وحشى واثاره مش محتاجة كشف...
وشها كله كدمات...
بس مش دى بس المشكلة"
فؤاد"ايه تانى"
الدكتور"اللى حصل لها عملها صدمة عصبية وفقدت النطق... محدش يضغط عليها انها تتكلم...
وياريت تستشيروا طبيب نفسى يتابع حالتها"
فؤاد وهو بيوصله للباب...
وبيحاسبه
الدكتور"لو اللى ضربها جوزها وعايزين تقرير طبى انا ممكن اعملكم التقرير...
الضرب كان عنيف جدا وواضح انه اكتر من مرة"
فؤاد"لا شكرا يادكتور..
هتتحل ان شاء الله"
كلهم قاعدين ف صمت ماعدا
ايمان مخرجتش من الاوضة
قطع الصمت صوت توفيق
"وبعدين...
الحل ايه"
فؤاد بيبص لفارس مستنى رده...
وعينيه كلها رجاء
فارس"مايا طالق...
مش هقدر اعيش معاها بعد ما خدعتنى"
توفيق"هو ده الصح...
مينفعش تستر على غلطة ملكش دعوة بيها"
فؤاد"للدرجة دى يافارس هانت عليك...
احنا منعرفش ايه اللى حصل"
فارس"اللى حصل انها فرطت ف نفسها...
انا اللى كنت فاكرك هتموتها الاقيك بتتكلم بالضعف ده"
فؤاد بيعيط"منكرش ان غلطتها كبيرة اوى...
بس لما حسيت انها هتموت خفت عليها"
توفيق باستهجان"خفت"
فؤاد"ايوه خفت...
دى بنتى الوحيدة برضه"
ايمان جنب مايا...
بتطبطب عليها وبتعيط
"صحيح حمزة هو السبب؟؟؟
وليه مقلتليش"
مايا بتعيط بحرقة...
مش قادرة تتكلم
اتفتح باب الاوضة...
ودخلت الجدة
"لبسيها يا ايمان"
ايمان"ليه؟"
الجدة"فارس طلقها خلاص...
وهترجع معانا"
مايا بتعيط بحرقة اكبر...
جدتها مش عارفة تتعاطف معاها ولا تقسى عليها...
خرجت من الاوضة وهى محتارة
فؤاد بيقف بالتاكسى قدام باب البيت
بينزل وبتنزل منه ايمان ومامتها وهما ماسكين مايا
دخلوا البيت بسرعة قبل ما حد يشوفهم
فؤاد بيفتح باب الشقة
مايا خايفة تدخل وماسكة ف ايمان
"ادخلى متخافيش محدش هيعملك حاجة"
مايا بتعيط وماسكة ف ايمان
فؤاد"متخافيش...
لما تخفى هنبقى نتكلم"
مايا بتبص له بخوف وماسكة ف ايمان
الجدة"ادخلى يا مايا...
محدش هيضربك"
ايمان"تطلعى تقعدى معايا"
مايا بتهز راسها وكأنها كانت مستنية الحل ده
ايمان"انا هاخدها عندى...
هتقعد معايا لحد ما تبقى كويسة"
فؤاد باستسلام" طيب...
حتى عندك احسن بعيد عن فارس وحياة وتوفيق"
حياة بتلم هدوم فارس وهى بتعيط وسامعة توفيق وفارس بيتكلموا
"كويس انك قدرت تمسك نفسك ومموتهاش"
فارس حزين ومش قادر يتكلم
"انا من الاول مكنتش عايز الجوازة دى...
قلتلك بلاش مايا...
كنت حاسس انك مش هترتاح"
"عمر ما خطر على بالى انها ممكن تعمل كده...
دى متربية قدام عنينا...
ده انت اللى مربيها تقريبا"
"العرق يمد...
عايز ايه من واحدة امها اجنبية وعايشة بالطول والعرض...
اقلب القدرة على فمها"
خرجت حياة من الاوضة
"خلاص لميت الهدوم"
توفيق"يالا بينا...
وانا هتكلم مع فؤاد ان الطلاق يتم وتتنازل عن كل حقوقها... مش كفاية الفضيحة"
حياة"راحت ولا جت بنتنا ...
امانة عليكم بلاش فضايح وكفاية على قد كده...
استروها ومتحكوش حاجة لحد"
توفيق"والجيران اللى كانوا ف الفرح امبارح وهيلاقوهم النهاردة كل واحد ف بيت اهله"
حياة"هقعد مع اخواتى ونفكر ف اى حاجة نقولها ...
ربنا امر بالستر ياخويا الله يسترك"
توفيق باستسلام لعشرة العمر مع اخوات حياة
"امرنا لله...
يالا بينا"
تابع الحلقه الرابعه 4رواية ليست عذراء
الحلقة 4 و5
ايمان بتفتح شقتها...
بتدخل وهى ماسكة مايا
"تقعدى ف اوضتى ولا اوضة نسرين..
تعالى ف اوضتى احسن"
مايا مستسلمة وماشية معاها
دخلوا اوضة...
قعدتها على السرير
"نامى وارتاحى يا مايا"
مايا بتبص لايمان وتعيط
"متعيطيش...
انا مش هلومك دلوقتى بس ده ميمنعش انى مش زعلانة منك...
غلطتى يا مايا وغلطتك كبيرة اوى...
وياخوفى يكون كلامهم صح ويكون حمزة"
يزيد عياط مايا ...
عياط بحرقة
وتفتكر حمزة
فلاش باك
مايا قاعدة ع السلم لوحدها"12 سنة"
باب البيت مقفول...
بتفتحه نسرين
بتقوم مايا تجرى عليها
"عملتى ايه ف الامتحان"
"الحمدلله...
بدأنا الاجازة يامايا وخلاص مفيش مذاكرة"
"انا اول واحدة اخدت الاجازة بس محسيتش بيها علشان مخلصتوش"
"انتى قاعدة لوحدك كده ليه"
"نينة مش عايزانى اطلع العب بره...
بتقولى عيب"
"ما احنا كبرنا يا مايا ومعدش ينفع نلعب بره"
"ماحمزة وفارس بيلعبوا وهما كبار"
"ماما وبابا قالوا البنات عيب تلعب ف الشارع"
"وبعدين هنعمل ايه ف الاجازة...
حمزة وفارس هيلعبوا مع اصحابهم واحنا لأ"
"تعالى اطلعى اقعدى معايا ف البيت"
مايا ونسرين داخلين البيت
نسرين"مامااااااااا"
ايمان جاية من المطبخ
"ايه يانسرين عملتى ايه"
"الحمدلله كان سهل...
هدخل انا ومايا نقعد جوه "
دخلوا اوضة نسرين...
غيرت نسرين هدومها
"تيجى نتفرج ع التليفزيون ولا نفتح الكاسيت"
"عندك اغانى حلوة"
"عندى...
تيجى نرقص"
"ياريت"
فتحت نسرين الكاسيت...
ومسكت فرشاة الشعر عملتها مايك.. وعلت الصوت
"ويااااترى يا حبيبى ...
ياترى
قريب ولااااا بعيييييد ولااااااا"
واندمجوا البنتين مع صوت بهاء سلطان وهما بيغنوا ويرقصوا
اتفتح الباب عليهم فجأة
"ايه الدوشة اللى انتوا عاملينها دى"
نسرين"ايه ياحمزة بنغنى"
حمزة بيقفل الكاسيت
نسرين"ايه الغتاتة دى"
حمزة"بذاكر يا نسرين...
ازيك يامايا"
نسرين وهى خارجة من الاوضة
"ياماماااااااااا..
تعالى شوفى حمزة"
حمزة"معلش يامايا...
انا عايز اذاكر والصوت شتتنى"
مايا"طيب...
هاخد نسرين وننزل"
حمزة"انتى مسافرة امتى"
مايا"لما بابا ييجى هسافر معاه"
حمزة"بتحبى هنا اكتر ولا لندن"
مايا"هنا اكتر...
هناك ببقى لوحدى مع بابا او ماما بس ببقى عايزة ارجع اقعد معاكم"
جت ايمان
"مزعل اختك ليه"
"مش عارف اذاكر"
نسرين"واحنا عايزين نرقص...
هو لا يبقى لعب ف الشارع ولا نقعد براحتنا ف البيت"
ايمان بتفكر"ما تطلع تذاكر مع فارس"
حمزة"هو علمى وانا ادبى...
وهو بيذاكر بطريقة وانا بطريقة"
ايمان ساكتة
"خلاص يابنات...
انزلوا دلوقتى وانا هتصرف"
نسرين مع باباها ومايا ف سطح البيت
مصطفى بيعمل تندة ...
وايمان بتفرش سجادة قديمة
وبتحط كراسى وترابيزة
ايمان"ايه رأيكم بقى...
تقعدوا هنا براحتكم...
تلعبوا ترقصوا تتنططوا براحتكم"
نسرين"فكرة حلوة اوى ياماما"
مصطفى وايمان بعد ما خلصوا نزلوا
ومسكت مايا ونسرين مجلات معاهم وقعدوا يتفرجوا
مايا"هو حمزة هيخلص امتى"
نسرين"هيخلص بكرة...
وفارس هيخلص النهاردة"
"ما تيجى ننادى لحمزة يتفرج على القعدة الجديدة"
"طيب هنزل انادى لفارس وحمزة"
تنزل نسرين وتطلع ومعاها فارس وحمزة
يتفرجوا على مكانهم الجديد
حمزة كل ما يقوم ولا يقعد...
مايا وراه
فارس كل ما ييجى يكلم مايا...
يلاقيها منتبهه لحمزة بس
يزعل من اهتمامها الزايد بحمزة...
وينزل يكمل مذاكرة
مايا لابسة....
وقاعدة جنب نسرين وكل شوية تبص ع الساعة
فؤاد قاعد جنب الشنط المتحضرة مستنى العربية اللى هتوديهم المطار
مايا بهمس لنسرين"هو حمزة اتأخر كده ليه"
نسرين"بيجيب النتيجة...
ربنا يستر"
يسمعوا صوت الباب الخارجى بيتفتح ويتقفل
تجرى مايا ع الباب تستقبل حمزة
تفوجئ انه فارس
"ماما فين...
انا نجحت"
مايا"وحمزة فين؟"
فارس بكسرة خاطر
"معرفش...
انا هروح افرح ماما زمانها قلقانة"
نسرين"مبروك يافارس"
فارس"الله يبارك فيكى ...
مطلعتش من حد تانى"
مايا"معلش يافارس...
مبروك...
اصل خايفة حمزة يتأخر ومشوفوش قبل ما اسافر"
حمزة يوصل البيت...
تنزل مايا السلم وتقابله ع الباب
"عملت ايه ياحمزة طمنى"
"الحمدلله"
"مبروك...
انا مسافرة كمان شوية"
بص فارس عليهم...
وعلى اهتمام مايا بحمزة وعدم اهتمامها بيه...
حس ان وجوده مالوش لازمة...
وطلع
بعد سنتين
نسرين وحمزة وفارس قاعدين ف السطح
فارس ونسرين بيلعبوا كوتشينة
فارس"مش عايز تيجى تلعب برضه"
حمزة"مش عايز"
نسرين"سيبه ياعم ده بقى نكدى"
حمزة"هى مايا بتتأخر عند مامتها كتير كده ليه...
كانت بتقعد اسبوع بقوا اتنين وتلاتة...
مش كتير كده"
نسرين وهى بتلعب
"انت هتبص لها ف الكام يوم ف السنة اللى هتقعدهم
مع مامتها...
تلاقيها بتوحشها ياعينى"
حمزة"ماهى بتوحشنا احنا كمان"
نسرين وهى بتبص له وبعدين بتغمز لفارس
"مش ملاحظ ان حمزة بقى رقيق اوى"
فارس بيبتسم بمرارة وهو كل يوم بيتأكد من احساسه
ان حمزة بيحب مايا ومايا بتحبه
مايا راجعة من السفر مع فؤاد...
ملهوفة على حمزة
بتوصل البيت...
واول ما بتدخل عند جدتها وبتسلم عليها
"حمزة ونسرين وفارس فين؟"
"خرجوا"
"كده مش مستنيينى"
"ماهو انتم مقلتوش جايين امتى..
دول هيتجننوا عليكى"
"هطلع اسلم على عماتى واستناهم فوق ف السطح"
مايا قاعدة ف السطح تستناهم...
ملل وحنين واشتياق حاساه ناحيتهم كلهم...
وبالاخص حمزة
يدخل حمزة اول واحد ويسلم عليها وهو بينهج
"حمدالله ع السلامة يامايا"
"الله يسلمك...
مالك"
"مفيش اصل اول ما نينة قالت انك هنا طلعت السلم جرى...
وحشتينى"
"وانت كمان وحشتنى اوى"
تدخل نسرين ووراها فارس ويسلموا عليها
يقعدوا كلهم مع بعض يتكلموا ومايا بتحكى عن اجازتها
يقوم حمزة يقف
"مايا...
تعالى عايز اقولك حاجة"
قامت مايا ...
وراحت معاه بعيد عن فارس ونسرين وف نفس الوقت على مرمى بصرهم
"نعم ياحمزة"
"متبقيش تتأخرى اوى كده تانى"
"متأخرتش ولا حاجة دول كلهم 3 اسابيع"
"كتير اوى يا مايا...
انا مبقدرش استحمل يوم وانتى بعيد"
ابتسمت مايا بكسوف
"بصى انا مش عارف افضل ساكت اكتر من كده"
"تسكت على ايه"
"انا عارف انك لسه صغيرة على اللى هقوله"
"صغيرة ايه يا حمزة انا رايحة تانية ثانوى"
"برضه صغيرة..
بس بحبك من وانتى اصغر كمان"
فرحة مايا بكلام حمزة اللى كانت بتتمناه...
خلاها طايرة من السعادة
"اتفاجئتى؟"
"لا...
يعنى...
اصل..
ما احنا كلنا بنحب بعض زى الاخوات"
"لا اخوات ايه...
انا قدامى سنتين ف الجامعة تكونى انتى خلصتى ثانوى واكلم ماما وبابا ونتخطب رسمى"
مايا بفرحة الدنيا كلها
"انت بتتكلم بجد ياحمزة"
"اه طبعا...
بس علشان خاطرى متغيبيش تانى عند مامتك...
انا كنت هتجنن وحاسس انى لوحدى من غيرك"
"انا اللى كنت هموت وارجع بس بابا كان عنده شغل وانت عارف مش بيوافق يخلينى اروح او اجى لوحدى"
فارس ونسرين قاعدين مع بعض
فارس كل شوية يبص عليهم
نسرين"هما بيرغوا ف ايه كل ده"
قامت نسرين راحت لهم
"عيب اوى تفضلوا واقفين مع بعض وسايبيننا..
هو فيه اسرار علينا"
حمزة"مفيش اسرار ولا حاجة"
فارس قام نازل
حمزة"رايح فين يافارس"
فارس"نازل البيت"
نسرين"استنى يافارس...
مالكم شكلكم فيه حاجة مخبيينها علينا"
حمزة"لا طبعا مفيش حاجة تستخبى عليكم"
مايا وحمزة بيبتسموا لبعض...
وكمل حمزة
"انا كنت بقول لمايا انى لما اخلص هخطبها "
نسرين بفرحة
"ايه ده ايه ده...
ايه المفاجئات اللى من ورانا دى"
حمزة"من وراكم ايه بس...
انا لسه قايلها حالا وقلت لكم على طول"
فارس"مبروك"
حمزة"اوعوا بس تقولوا لحد دلوقتى لحد ما اخلص...
لو عرفوا هيخلونا منشوفش بعض ولا نقعد مع بعض...
انتوا عارفين تفكير نينة صعب وخالو فؤاد وعمو توفيق...
متزعلش يا فارس بس باباك لو عرف هيقول مينفعش اختلاط ونينة هتسمع كلامه"
فارس"متخافش...
السر ف بير...
انا نازل"
فارس طالع البيت...
حزنه عميق ف قلبه
وغصب عنه عيونه مليانة دموع متحجرة مبتنزلش
بص على بيت جدته المفتوح
شاف فؤاد والجدة قاعدين...
دور بعنيه على مايا بحركة لا ارادية
توفيق"يالا يا فارس...
لاحسن يفتكروك عايز ترجعلها...
مبقاش ينفع"
حياة"هدخل لماما"
توفيق"استنى علشان اجى معاكى نتكلم ف اجراءات الطلاق...
اطلع انت"
طلع فارس بشنطة وحزنه وصدمته
وهو على السلم ومعدى من قدام شقة ايمان
شاف حمزة ومايا وهما خلال فترات حياتهم اللى فاتت
الطفولة والصبا وهما داخلين او خارجين او قاعدين ع السلم
نزلت دموعه لاول مرة من ساعة اللى حصل وصدمته
حس انه لوحده ومحدش شايفه
كمل السلم...
وصل عند باب شقته...
حط الشنطة جنب الباب
وكمل لحد السطح
دخل السطح...
كل حاجة بقت اطلال
التندة مقطوعة من عوامل الزمن
الترابيزة مكسورة ومحطوطة على جنب
اصص الزرع اللى كان موجود...
موجودة وفاضية
فلاش باك
مايا وحمزة بيبتسموا لبعض...
وكمل حمزة
"انا كنت بقول لمايا انى لما اخلص هخطبها "
نسرين بفرحة
"ايه ده ايه ده...
ايه المفاجئات اللى من ورانا دى"
حمزة"من وراكم ايه بس...
انا لسه قايلها حالا وقلت لكم على طول"
فارس"مبروك"
حمزة"اوعوا بس تقولوا لحد دلوقتى لحد ما اخلص...
لو عرفوا هيخلونا منشوفش بعض ولا نقعد مع بعض...
انتوا عارفين تفكير نينة صعب وخالو فؤاد وعمو توفيق...
متزعلش يا فارس بس باباك لو عرف هيقول مينفعش اختلاط ونينة هتسمع كلامه"
فارس"متخافش...
السر ف بير...
انا نازل"
نزل فارس...
بسرعة قبل ما حد ياخد باله انه اتضايق
دخل شقتهم...
ودخل على اوضته وقفل على نفسه
"ايه اللى مضايقنى كده...
ما انا كنت حاسس من الاول اهتمامها بيه هو مش بيا...
مش ذنبنهم انى حبيتها وسكتت...
حمزة اخويا ولازم افرح لهم...
مش لازم حد فيهم يحس بحاجة...
ولا لازم حد من الكبار يعرف علشان مايا وحمزة ميزعلوش منى...
والحمدلله ان الدراسة قربت وهركز ف المذاكرة وابعد عنهم شوية"
فارس قاعد بيذاكر ف اوضته...
يخبط عليه الباب
"ادخل"
تدخل نسرين
"ازيك يافارس"
"الحمدلله...
عاملة ايه"
"انا كويسة...
انت اللى فين مبتطلعش تقعد معانا فوق ليه"
"انتى عارفة انى عندى مذاكرة كتير"
"ما كلنا عندنا مذاكرة"
فارس بيضحك علشان يدارى احساسه
"ايه جاب دراسة الهندسة للحاجات السهلة بتاعتكم دى"
"سهلة...
ما مايا ثانوية عامة...
مش هتبقى اصعب منها"
"لا يا ستى انا اصعب...
وبعدين انا عايز اركز واذاكر كويس علشان اجيب تقدير
واتعين ف الكلية"
"الله الله ده احنا راسمين على تقيل اوى"
"اوى اوى"
ضحكوا مع بعض...
وسألته نسرين بتبرة جدية
"فارس...
انت بجد كويس ولا زعلان من حد فينا"
"زعلان...
لا طبعا هزعل ليه"
"معرفش...
حسيت كده انك اخدت جنب بقالك فترة فحبيت اطمن عليك"
"ربنا يخليكى يا نسرين...
طول عمرك اخت جدعة"
"احنا كلنا منستغناش عن بعض...
متبقاش تغيب علينا...
ابقى حتى اطلع اقعد معانا كل خميس"
"حاضر"
"يالا اسيبك علشان معطلكش"
فارس واقف وبيفتكر ايامهم الحلوة قبل ما تتبدل حياتهم
رغم انها كانت ايام صعبة عليه الا انها مكنتش
اصعب من اللى فيه دلوقتى
بص لاطلال المكان اللى بيجمعهم
"اكيد اللى حصل كان هنا...
كده ياحمزة تعمل كده...
لو كنت حبيتها زى ما انا حبيتها مكنتش تضرها بالطريقة دى... انا ليه بعد ده كله مش عارف اكرهكم"
احساسه انه متضايق منهم من اللى عملوه...
واحساسه انه بيفتكر ايامهم الحلوة وعدم قدرته على كرههم... تعبه اكتر
وخرج بسرعة من السطح...
وكأنه بيهرب من ذكرياته وخيالاته اللى بتطارده
تابع الحلقه الخامسه 5
اكتب رأيك فالحلقه
وشير لاصحابك
رواية ليست عذراء
الحلقة 5
توفيق وحياة قاعدين مع فؤاد ومامته
توفيق"هتعمل ايه معاها يا فؤاد"
فؤاد بانكسار"هعمل ايه...
تلعمل عمل ربنا"
توفيق"يعنى ايه...
يعنى هتسكت لها"
فؤاد"هعمل ايه اكتر من اللى حصل"
توفيق"انت راضى يعنى انها تحط راسك ف الطين"
فؤاد بضيق" اللى حصل حصل خلاص...
لما تخف هبقى افهم منها ايه اللى حصل بالظبط"
توفيق"اخص على كده...
عيشتك بره خلتك بارد"
فؤاد"راعى كلامك يا توفيق...
انت عازينى اموت بنتى الوحيدة"
توفيق"ده انت تموتها وترمى جتتها للكلاب"
فؤاد بنرفزة"انت عايز ايه بالظبط...
ملكش حاجة عندى...
بنتى وانا حر فيها...
فارس طلقها وخلاص انتهينا...
كفاية انى اتسرعت واتعاملت معاها بنفس طريقة ابنك الهمجية...
مش كفاية المنظر اللى لقيناها فيه...
عاجبك الضرب اللى كان ضاربهولها ده...
والله لو ما كان ابن اختى ماكنت سيبته الا وانا حابسه"
الام بتحاول تهدى فؤاد
"اهدا يافؤاد خلاص"
توفيق قام يزعق هو كمان
"انت ليك عين تتكلم بعد اللى بنتك عملته...
ده انت المفروض مترفعش عينك فينا بعد اللى حصل"
فؤاد"اسكت يا توفيق احسن لك انا اللى فيا مكفينى"
حياة"خلاص يا توفيق...
خلاص يا فؤاد...
يالا ياتوفيق"
توفيق"يالا ايه...
حق ابنى عند مين؟"
فؤاد"حق ايه"
توفيق"فرحته اللى اتكسرت...
المصاريف اللى صرفها على الجهاز والبيت والفرح"
فؤاد"يعنى مشكلتك ف الفلوس...
ياخد اللى صرفه"
توفيق"ده انت غريب...
دى لو كانت بنتى والله كنت دبحتها وانا رافع راسى"
فؤاد"الحمدلله انها مش بنتك...
ومن هنا ورايح لا انت ولا ابنك ليكم دعوة بيها...
وانا هظبط امورى واخدها تعيش معايا هناك"
توفيق"خدها...
علشان تبقى على كيفها اكتر"
فؤاد"اخرس بقى ده انت معندكش دم"
حياة"عيب كده يافؤاد...
محصلتش انك تشتمه"
فؤاد"كلمة زيادة وهضربه...
سيبونا ف حالنا بقى"
قام فؤاد وسابهم ودخل اوضته
وقام توفيق وهو بيشتم ويزعق
وحياة طلعت وراه والام شايفة كل اللى بيحصل ومش عارفة تقول ايه ولا تعمل ايه...
بعد ما طلعوا دخلت لفؤاد
فؤاد قاعد ف اوضته ...
دخلت مامته عليه
"متزعلش يافؤاد...
جوز اختك برضه زعلان على ابنه"
"وانا زعلان على بنتى وزعلان من اللى عملته...
مصيبتى اكبر بكتير منه وهو جاى يلومنى...
انا هتجنن من اللى عملته وف نفس الوقت لما افتكرها
وهى واقعة ف ايد ايمان مبتنطقش بقول لنفسى انا ازاى قدرت اعمل فيها كده...
وازاى هى قدرت تعمل فيا كده...
ليه ياماما ماحفظتيش عليها"
واتفاجئت الام بتوجيه الاتهام ليه
"انا؟؟
انا محافظتش عليها يا فؤاد...
ده انا كنت حاطاها ف عنيا...
دى مكنتش بتخرج لوحدها ابدا غير ع المدرسة ولا الكلية... ولما كانت بتخرج بيكون ولاد عمتها معاها"
"هو ليه توفيق شك ف حمزة بالذات؟؟"
توفيق وحياة داخلين شقتهم...
دخلوا لقوا فارس قاعد
توفيق"شوف انت صرفت كام علشان اجيبهولك من خالك"
فارس"مش عايز فلوس...
كفاية اللى خسرته"
توفيق"هيبقى خسارة من كله..
انت تاخد الفلوس وتتجوز احسن واشرف منها"
قام فارس يدخل اوضته وهو بيرد عليه
"مش عايز اتجوز حد...
كفاية اللى حصل"
توفيق"شفتى...
الواد اللى حيلتنا عقدته بنت اخوكى"
حياة"انا مبقتش عارفة اقول ايه ولا اعمل ايه بعد اللى حصل... مش عارفة هتعامل مع اخواتى ازاى...
معقول يكون حمزة صحيح"
"انا مش ياما قلت لك قعدة السطح دى غلط...
كتير كنت بشوفهم نازلين من فوق لوحدهم...
ولما لمحت لامك طنشت ولا مفهمتش مش عارف"
"الله يجازيهم ع اللى عملوه فينا"
ايمان داخلة بكوباية لبن على مايا
شافتها نايمة...
اتسحبت رجعت تانى وقفلت الباب عليها
طلعت قعدت بره...
وافتكرت انها متصلتش تطمن على نسرين
فاتصلت بيها
"الو...
ازيك يانسرين"
"ازيك ياماما...
مال صوتك"
"مفيش يا حبيبتى...
انتى عاملة ايه السفر تعبك ولا حاجة؟"
"لا الحمدلله...
بس قوليلى صوتك ماله...
واخبار مايا وفارس ايه"
"ممدوح عندك؟"
"لا نزل"
وعيطت ايمان غصب عنها
"مايا وفارس اتطلقوا"
صرخت نسرين
"بتقولى ايه ياماما...
انتى بتهزرى صح؟"
"والحاجات دى فيها هزار"
"ليه طيب...
ايه اللى حصل؟"
"اللى حصل ميتحكيش"
"ماما احكى لى ...
ايه اللى حصل علشان يتطلقوا تانى يوم"
"مطلعتش بنت"
شهقت نسرين من الصدمة
"مش معقول...
اكيد فيه حاجة غلط...
هى قالت ايه"
"مقالتش...
احنا روحنا لقيناها مضروبة ومعدومة العافية
ولما فارس قال قام عليها فؤاد وفضل يضرب فيها لحد ما اغمى عليها بين ايديا وجبنالها الدكتور قالت فقدت النطق"
"يا حبيبتى يامايا...
ياريتنى ماكنت مشيت"
"بالعكس...
الحمدلله انك مشيتى...
كان هيبقى ايه موقفنا قدام ممدوح...
اوعى تقوليله حاجة"
"بس انا عايزة اجى لمايا"
"لو عايزة تيجى قولى له اى حاجة وتعالى لوحدك..
مش ناقصين فضايح"
"طيب ...
هى فين دلوقتى مينفعش اكلمها"
"مبتنطقش يا نسرين...
بقولك ايه؟؟
انتى كنتى تعرفى حاجة"
"لا والله ابدا انا اتفاجئت بكلامك ...
بس عايزة اعرف منها ايه اللى حصل وليه سابت نفسها لحد ماتتجوز ماقالتليش ليه على الاقل"
"مش قادرة اضغط عليها ف الاسئلة...
لو شفتى شكلها يصعب ع الكافر"
"ياحبيبتى يامايا...
واخص عليه فارس..
كده يطلقها"
"المصيبة انهم شاكين ف حمزة"
فؤاد بالليل لابس ورايح ع الباب
"انت رايح فين دلوقتى"
"عايز اطلع اطمن على مايا"
"طيب استنى اجى معاك"
"طيب"
فؤاد ومامته بيخبطوا على ايمان
"اهلا ياماما..
اتفضلوا"
فؤاد"مايا اتكلمت؟"
ايمان"لآ"
الجدة"وهى فين"
ايمان"من ساعة ماجت وهى بتعيط...
فضلت تعيط كتير اوى ولما اخدت الدوا بعدها بربع ساعة لقيتها نامت"
مايا بتفتح عينيها...
شافت ايمان نايمة جنبها
قامت تتسحب من جنبها...
وايمان محسيتش بيها
خرجت من الاوضة...
راحت اوضة حمزة وفتحتها
دخلت فتحت النور...
بتبص على كل جزء ف الاوضة
راحت على المكتب...
قعدت على الكرسى
فتحت الدرج...
شافت برواز صغير فيه صورتهم هما ال4
فارس ونسرين وهى وحمزة قاعدين جنب بعض ف بيت الجدة
حطت الصورة ع المكتب...
وشافت اجندة
طلعتها من الدرج...
فتحتها وقعدت تقلب فيها بابتسامة حنين ودموع
فلاش باك
حمزة ماسك الاجندة بتاعته وقاعد
راحت مايا قعدت جنبه...
قفل الاجندة
"بتعمل ايه"
"ملكيش دعوة"
"اخص عليك ياحمزة...
هزعل منك والله"
"هوريكى بس مش دلوقتى"
"امتى طيب"
"لما اخلص"
"طب ايه هو اللى هتخلصه"
"بكتب لك حاجة"
"وتكتبها لى ..
ماتقولهالى"
"اصلها مش اول مرة"
"ازاى"
"كنت كل ما احب اقولك حاجة اكتبها ف الاجندة دى...
يوم خطوبتنا هديهالك تبقى تقراى فيها براحتك...
ونبقى نحتفظ بيها ف بيتنا ونوريها لولادنا"
تمسح مايا دموعها وهى بتقلب فى الاجندة اللى مليانة كلام كتير كلها بخط حمزة
يلفت نظرها رسمة تصميم لدعوة فرح
صممه حمزة وكتب فيه اسمه واسمها ويوم الخطوبة
فلاش باك
حمزة واقف قدام باب المدرسة ومايا خارجة راحت ناحيته
"ايه الاخبار"
"تمام"
"مبروك"
"على ايه مش لما النتيجة تبان"
"هتبان وهتنجحى وهتدخلى الجامعة ان شاءالله"
"يارب يا حمزة"
بيكملوا كلامهم وهما ماشيين
"انا اتكلمت مع بابا وماما امبارح وقلت انى عايزهم يكلموا
خالو فؤاد"
"وبعدين"
"بابا رفض"
مايا بزعل"ايه؟"
حمزة بيضحك"قالى مينفعش يتكلم الا لما اشتغل ..
قال اول ما اشتغل واستقر فالشغل ساعتها هيقدر يكلم خالو فؤاد"
مايا"يارب ياحمزة تلاقى شغل"
حمزة"النتيجة تظهر بس وانا هقلب الدنيا على شغل علشان نتخطب واقدر اقول للدنيا كلها انى بحبك"
حمزة ومايا وفارس ونسرين قاعدين ف بيت الجدة
فارس بيقوم"الوقت اتأخر هطلع انام انا...
تصبحوا على خير"
نسرين"اه واحنا كمان يالا ياحمزة انت لازم تنام بدرى"
حمزة وهو قايم"ماشى جاى معاكم اهو"
حمزة بيميل على مايا
"عايزك فوق ضرورى"
"ف ايه؟"
"نص ساعة واطلعى قابلينى فوق...
هستناكى"
"لما نينة تنام هطلع"
مايا داخلة السطح شافت حمزة مستنيها وقاعد ع الارض
وساند ضهره على السور وممدد رجله
راحت ناحيته وقعدت جنبه
"ايه ياحمزة عايزنى ف ايه"
"عايز اقعد معاكى لوحدنا"
"لو كنت عايز تقعد معايا مكنتش تسافر وتسيبنى"
"اسافر ههههه...
دول 3 ايام مع اصحابى ف اسكندرية"
"بتضحك وبتستهون بيهم صح"
"ما انتى يا ستى بتسافرى وتسيبينى"
"ماشى يا حمزة براحتك"
"لا مش عايز اخر حاجة اشوفها قبل ما امشى تكشيرة...
انا عايز اشوفك مبسوطة على طول"
"هتوحشنى"
"وانتى هتوحشينى..
هبقى اكلمك كل شوية لحد ما تزهقى منى"
"طب يالا انزل علشان زى نسرين ما قالت لازم تنام بدرى"
"لا يا مايا خليكى معايا"
مسك ايدها وهو بيبص لها بحب...
وقرب وباسها من خدها
"مايا...مايا"
مايا بتصحا
"قومى احنا نعسنا وافجر هيشقشق"
"يا خبر اسود...
لتكون نينة صحيت وملقتنيش نايمة ف اوضتى"
"قومى انزلى بسرعة وانا هنزل بعدك...
اشوف وشك بخير انا يدوب هلبس قبل ما اصحابى يعدوا عليا"
"ماشى...
سلام"
مايا بتفتح الباب وبتتسحب وهى داخلة البيت
راحت بصت على جدتها...
اطمنت انها نايمة
جريت على اوضتها ...
غيرت هدومها بسرعة ونامت
مايا بتصحا على صوت صراخ عالى
الصوت قريب منها اوووووى
بتقوم تخرج من الاوضة تجرى
بتلاقى جدتها بتعيط وايمان ونسرين بيصرخوا
وحياة بتاخد ايمان ف حضنها وتعيط
مايا بتجرى عليهم
"فى ايه"
حياة"حمزة...
ياحبيبى يابنى"
مايا وهى بتعيط"ماله حمزة"
حياة"عمل حادثة هو واصحابه...
وراحوا كلهم ..
يصبر قلبك يا ايمان يا ختى"
تعيط مايا بحرقة وهى بتحضن اجندة حمزة وصورتهم اللى
ع المكتب...
صوت عياطها عالى
دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا
"قمتى امتى...
الله يرحمك يابنى"
مايا بتعيط وهى حاضنة حاجته
ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء
"قومى يامايا...
انا مبحبش ادخل اوضته...
قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان...
كفاية ان ابوه راح وراه بسنة من الحسرة عليه"
قامت مايا معاها...
دخلوا اوضة ايمان
قعدت مايا ع السرير...
وايمان قصادها
مايا بتعيط ...
وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها
"قوليلى...
لو مش قادرة تتكلمى هزى راسك...
طمنينى انا هموت من امبارح ومش عايزة اضغط عليكى..
ريحينى الهى يريح قلبك"
مايا بتنتبه لايمان وبتمسح دموعها
ايمان بتكمل
"هو حمزة فعلا؟؟
غلطتي مع حمزه؟؟؟
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
رواية ليست عذراء
الحلقة 6 و٧
دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا
"قمتى امتى...
الله يرحمك يابنى"
مايا بتعيط وهى حاضنة حاجته
ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء
"قومى يامايا...
انا مبحبش ادخل اوضته...
قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان...
كفاية ان ابوه راح وراه بسنة من الحسرة عليه"
قامت مايا معاها...
دخلوا اوضة ايمان
قعدت مايا ع السرير...
وايمان قصادها
مايا بتعيط ...
وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها
"قوليلى...
لو مش قادرة تتكلمى هزى راسك...
طمنينى انا هموت من امبارح ومش عايزة اضغط عليكى...
ريحينى الهى يريح قلبك"
مايا بتنتبه لايمان وبتمسح دموعها
ايمان بتكمل
"هو حمزة فعلا؟؟
غلطتى مع حمزة؟؟"
هزت مايا راسها يمين وشمال بالنفى
اتطمنت ايمان
"ياااااه يامايا...
طمنتينى يابنتى....
انا كنت هموت من الرعب يكون هو اللى عمل كده"
حضنتها ايمان وطبطبت عليها...
عيطت مايا ف حضنها
"طيب ايه اللى حصل وامتى؟؟...
وليه فضلتى ساكتة لحد يوم الفرح...
كنتى احكيلى لو حد ضحك عليكى كنت خليته يتجوزك"
زاد عياط مايا...
عياط بيزيد مع كلام ايمان
"خلاص يا مايا...
اهدى ولما تقدرى تتكلمى ابقى احكيلى"
هزت مايا راسها موافقة على كلامها
"هقوم اجيبلك فطار علشان تاخدى دواكى"
نسرين بتعمل قهوة لممدوح وسرحانة
القهوة فارت وانتبهت بعد ما نزلت ع البوتاجاز
شالت الكنكة وحطتها ف الحوض ...
غسلتها وبدأت تعمل فنجال تانى...
دخل عليها ممدوح
"ايه ف ايه كل ده بتعملى قهوة"
"معلش ياممدوح فارت منى وهعمل غيرها حالا"
"مالك؟"
وكأنه اول ما قالها مالك...
ضغط على زر الدموع
"ايه يا نسرين...
بتعيطى ليه...
سيبى اللى بتعمليه وتعالى"
خرجوا من المطبخ...
قعدوا ف الانتريه وهى بتمسح دموعها
"مالك"
"عايزة اروح لماما"
"ليه؟
احنا مش كنا لسه عندها"
"انا يومها ملحقتش اقعد معاها خالص"
"قولى بقى انك عايزة تروحى لمايا"
واتخضت نسرين من كلام ممدوح
"مايا...
اشمعنى مايا"
"عادى..
علشان مروحتيلهاش يعنى"
"لا انا عايزة اروح اقعد عند ماما شوية"
"انتى زعلانة منى ف حاجة؟"
"لا ليه بتقول كده"
"علشان عايزة تسيبينى فجأة كده"
"لا مفيش حاجة والله...
بس انت عارف الحمل بيخلى نفسيتى مش مظبوطة شوية...
الله يخليك يا ممدوح سيبنى اروح اقعد عند ماما كام يوم"
عيطت نسرين وهى بتطلب منه السفر...
سكت ممدوح
"طب استنى على الخميس واجى معاكى"
"مش لازم تيجى ولا تفضل رايح جاى سفر...
انت توصلنى وماما تستنانى وخلاص والنبى ياممدوح ماتقول لا"
فارس قاعد فى اوضته...
دخلت عليه مامته
"قوم يافارس اتغدا"
"مش عايز ياماما"
"لا بقى بقالك يومين قاعد ف اوضتك ولا بتاكل ولا بتشرب"
"فين النفس اللى تخلى الواحد قادر يعيش"
"يا بنى متقولش كده مش نهاية الدنيا"
"معقول ياماما ...
مايا اللى كلنا عارفينها يطلع منها كده"
"متفكرش...
اللى حصل حصل خلاص وهى اخدت جزاءها...
ولو كان حمزة هو السبب الله يجازيه بقى"
قالتها وخرجت من الاوضة
والكلمة فضلت ترن ف ودان فارس وبيفتكر
فلاش باك
فارس وتوفيق ومصطفى داخلين المشرحة
بيبصوا على الجثث اللى جت ف الحادثة
ولما كشفوا جثة حمزة وشافوه
انهار مصطفى من العياط...
وتوفيق بيسنده
وفارس بيسنده معاه وهو بيعيط من الصدمة
بالليل ف البيت وبعد العزاء ما خلص
اتجمعوا كلهم ف بيت الجدة
فارس داخل بيسأل مامته
"مايا وخالتى فين"
حياة"الاتنين مموتين نفسهم ف اوضة مايا جوه
ونسرين يا حبيبتى كل ما تهدا وتشوفهم ترجع تعيط تانى"
فارس "هدخل لهم"
فارس رايح على اوضة مايا...
الباب مفتوح
خبط ودخل...
ايمان على السرير نايمة صاحية
ونسرين ومايا قاعدين على السرير التانى
قرب فارس من ايمان وباسها...
وطبطب عليها
"عاملة ايه ياخالتى"
بترد وهى بتعيط"حمزة مات يا فارس...
ابنى مات"
فارس وهو بيتماسك
"ادعيله...
هو ف مكان احسن دلوقتى"
"ملحقش يفرح ...
كانت احلامه كتيرة ملحقش يحقق منها حاجة"
مايا تعيط بصوت عالى بعد كلام ايمان
فارس بيلتفت ليها...
تصعب عليه اكتر
ميلاقيش كلام يقوله لحد فيهم فيسكت
فارس بيفتكر حزن مايا اللى استمر بعد وفاة حمزة
وانها كانت دايما بتطلع تقعد ف السطح لوحدها
ولما يقابلها فوق كل كلامها يكون على حمزة
فارس بيسأل نفسه
"ليه يامايا مقلتليش...
ليه بعد السنين دى تخلينى اكره حمزة...
اقرب حد ليا ف حياتى اكتشف بعد موته بسنين انه اكتر حد أذانى...
ليه وافقتى تتجوزينى لو لسه بتحبيه...
ولو نسيتيه وحبيتينى زى ما كنت فاكر مصارحتينيش ليه بالحقيقة"
حس فارس ان دماغه مليانة افكار واسئلة بتتعبه طول ماهو مش لاقى لها اجابات
دخل له باباه
"ايه يافارس...
هتفضل قاعد ف اوضتك كتير كده"
"معلش يابابا كده احسن"
"انت هترجع شغلك امتى"
"كنت اخد اجازة اسبوعين...
هستنى لما تخلص واروح...
لو قطعتها ورجعت الشغل الناس هتفضل تسألنى
وانا مش عايز حد يفتح معايا الموضوع ده"
"واللى هيسألك هتقول ايه"
"هقول حصلت بيننا مشكلة وف لحظة غضب اتطلقنا"
"وده كلام مقنع"
"اللى يقتنع يقتنع واللى ميقتنعش ان شالله عنه ما اقتنع"
ايمان ف المطبخ...
جرس الباب يرن
تروح تفتح...
تلاقى فؤاد
"اهلا يافؤاد...
ادخل"
"عاملين ايه"
"الحمدلله"
"مايا فين"
"اديتها الدوا من شوية...
هشوفها نامت ولا لسه"
وقبل ما تدخل...
وقفها فؤاد بسؤاله
"متكلمتش برضه"
"كل اللى قدرت اعرفه ان حمزة مالوش علاقة بالموضوع ده زى ما الكل فاكر"
"اشمعنى حمزة يا ايمان...
دول كانوا متربيين مع بعض"
"حمزة كان هيخطب مايا ف نفس السنة اللى مات فيها...
ابوه قاله انه مش هيكلمك ف حاجة غير لما يشتغل...
وملحقش"
سكت فؤاد وهو بدأ يفهم ان احساسه ان حمزة
ومايا قريبين من بعض اكتر من اللازم كان صح وانهم كانوا بيحبوا بعض...
وكمل
"معرفتيش حاجة تانية؟"
"لا...
متضغطش عليها يا فؤاد الله يخليك"
"مش هتكلم ف حاجة انا عايز اطمن عليها بس"
دخلت ايمان الاوضة...
شافتها لقيتها صاحية
"مايا ...
فؤاد عايز يطمن عليكى"
نظرة خوف ف عين مايا
"متخافيش يا مايا هو عايز يطمن عليكى بس...
يافؤاااااد"
دخل فؤاد الاوضة...
راح على مايا باس راسها
وقعد قصادها على السرير وهو ماسك ايديها
"عاملة ايه النهاردة"
عيطت مايا وهى بتبص له باعتذار
فتح دراعه وحضنها...
حضنته وهى بتعيط
"متزعليش منى ...
انا خرجت عن شعورى غصب عنى...
انا عمرى ما كديت ايدى عليكى
بس اللى حصل فوق طاقة اى حد...
انا هتجنن واعرف ايه اللى حصل"
زاد عياط مايا
ايمان"خلاص يا فؤاد...
لما تخف هتحكى لنا كل حاجة...
صح يا مايا"
مايا بتهز راسها موافقة على الكلام
حياة قاعدة ف بيتها...
جرس الباب رن
قامت فتحت
"اهلا ياماما اتفضلى"
"ازيك ياحياة...
مبتنزليش ليه"
قعدوا مع بعض
"مش عايزة اشوف مايا ولا فؤاد وحتى ايمان علشان اللى عمله ابنها"
"الواد بين ايادى الله...
واحنا لسه متأكدناش"
"هيكون مين غيره..
هى لاكانت بتروح ف حتة ولا بتعرف حد...
مكنش حد لازق لها الا حمزة"
"انتوا اخوات ياحياة ...
متقاطعيش اخواتك"
"اخواتى هما السبب ف كسرة قلب ابنى...
انتى مش عارفة فارس اتبدل وبقى ازاى ياماما"
"يا بنتى هى مصيبة علينا كلنا مش على ابنك لوحدك...
من امتى كنا بنتقسم ونتكلم كأننا اعداء"
"هما اللى عملوا كده مش انا"
"وفارس فين"
"قافل على نفسه لا بياكل ولا بيشرب"
"انا هقوم ادخل له واتطمن عليه"
"اتفضلى ياماما"
"وانتى ابقى انزلى"
"لا معلش ياماما...
خلينا كده احسن"
********************
بعد يومين
نسرين قاعدة مع مامتها
"وقلتى ايه لممدوح علشان يسيبك تيجى"
"انا من ساعة ما انتى قلتيلى اللى حصل وانا هتجنن
ومكنتش قادرة اقعد...
قلتله انى محتاجة اقعد عندك شوية وسألنى على مايا مجبتلوش سيرة"
"احسن ..
ع الاقل يفوت شهر ولا حاجة نبقى نقول اتطلقوا"
"هى نايمة ولا ايه"
"الدواء اللى بتاخده بينيمها كتير...
وبينى وبينك تنام احسن...
دى طول ما هى صاحية بتعيط وحكاية قلة الكلام دى صعبة اوى ربنا يشفيها"
"وفارس؟"
"اخدين جنب وقافلين عليهم من ساعة اللى حصل"
"انا طالعة له"
*********************
نسرين داخلة اوضة فارس
"خالتى قالت انك صاحى"
"تعالى يا نسرين حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك يافارس...
انت عامل ايه"
"انتى شايفة واحد ف موقفى هيبقى عامل ايه"
"اتسرعت اوى يافارس"
"انتى لو راجل كنتى حسيتى باللى انا فيه"
"مسألتهاش ليه؟"
"مقالتش حاجة...
بس الجواب باين من عنوانه وانا مكنش المفروض انسى"
"انا لسه طالعة من عند ماما...
ومايا قالت لها انه مش حمزة"
ضحك بسخرية
"صدقتوها"
"هتكذب ليه..
على الاقل كانت قالت لماما لو هو فعلا حمزة"
"عذر اقبح من ذنب...
ان مكنش حمزة يبقى مين؟"
"انت مش مثقف ومتعلم وعارف ان فيه حالات بتبقى كده"
"عارف...
بس هى لو كانت شريفة ومغلطتش مكنتش اتوترت وارتبكت كده بعد ما سألتها...
وكل شوية افتكر انها يوم الفرح كانت كل شوية تقول عايزانى ف موضوع مهم
لو كانت عايزة تعترف لى بحاجة مكنش المفروض انها تسيبنى لاخر وقت كده"
"احنا لسه برضه منعرفش اللى حصلها علشان نحكم عليها"
"انا ليا اللى شفته...
ان مراتى ضحكت عليا ومطلعتش بنت"
"هو ده الحب...
مش اللى بيحب بيسامح"
"اللى تفرط ف نفسها مرة تفرط ف نفسها 100 مرة"
"وافرض طلعت مظلومة"
"ياريت تطلع مظلومة..
بس ازاى..
انا هتجنن من التفكير مش عارف اكرهها يا نسرين...
مصدوم فيها اوى ومش عارف اكرهها"
******************
نسرين داخلة لمايا الاوضة..
بتبص عليها صاحية ولا نايمة
مايا حست بيها...
قامت
"ازيك يامايا...
سلامتك ياحبيبتى"
قربت منها وسلمت عليها وحضنتها
"انا جيت مخصوص علشان اطمن عليكى...
شدى حيلك كده"
هزت مايا راسها
"ايه اللى حصل يا مايا...
ليه محكتيليش...
من امتى بتخبى عليا حاجة"
مايا بتعيط...
ونسرين بتكمل
"طول عمرنا سرنا واحد...
ايه اللى حصل ...
انا هتجنن من ساعة ما ماما حكت لى...
ليه محكتيليش وكنت هساعدك ايا كان اللى حصلك"
ردت مايا بلسان تقيل وكلام بطئ
"مكنش فيه حد جنبى خالص بعد ما اتجوزتى وسافرتى"
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
"الحمدلله انك اتكلمتى...
احكى لى يامايا...
ايه اللى حصل؟؟
ومين اللى عمل كده...
جاسر؟؟"
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان
وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
"مين جاسر؟؟"
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان"وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...
مين جاسر يا مايا؟
مين جاسر يا نسرين"
مايا بلسان تقيل
"هحكيلك يا عمتى...
هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة"--
تابعوا صفحتي محمد السبكي
يتبع
فين التعليقات والتفاعل رواية ليست عذراء
الحلقة 7
-------------
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
"الحمدلله انك اتكلمتى...
احكى لى يامايا...
ايه اللى حصل؟؟
ومين اللى عمل كده...
جاسر؟؟"
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
"مين جاسر؟؟"
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان"وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...
مين جاسر يا مايا؟
مين جاسر يا نسرين"
مايا بلسان تقيل
"هحكيلك يا عمتى...
هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة"
قعدت ايمان تسمع الحكاية...
وسرحت مايا بخيالها
فلاش باك
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا
"بعد موت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر...
كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة...
كل ده كان اول 3 شهور بس...
انما بعد كده"
*******************
مايا ونسرين راجعين من الجامعة وداخلين البيت
مايا بتدخل بيت الجدة...
نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا
"لما الدراسة بدأت ...
كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله...
بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض...
فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى ...
انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
وعدت اول سنة بعد موت حمزة وبدأنا نتعود على غيابه...
لحد ما رجعنا للصفر من تانى"
*****************
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة...
لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود...
عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بتعيط ف حضن مايا...
ومايا كمان بتعيط
صوت مايا
"لما عمو مصطفى مات فجأة...
اتصدمنا كلنا...
وكأن موته رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت..
اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما مات 2 فيه... وبالتالى بقي الحزن جوانا على اللى ماتوا واللى لسه عايشين...
ومع الوقت...
بقينا نحاول نتعلق بأى فرحة علشان نخرج من الحزن اللى احنا فيه...
وكانت اول فرحة"
*******************
فارس داخل بيت الجدة...
وراح لخالته ايمان ووشوشها
وسط كل الموجودين...
قامت ايمان حضنته بفرحة
صوت مايا
"اول فرحة كانت لما جه فارس واول واحدة قالها على خبر نجاحه بتقدير عالى هو انتى ياعمتى...
واتمسكنا بالفرحة دى وبقينا كلنا نفكر ف فارس
وهيتعين ف الكلية ولا لأ وهيعمل ايه لو متعينش...
كنا بنشغل نفسنا علشان منفكرش ف الحزن اللى تعبنا منه"
********************
ايمان ونسرين قاعدين بيسمعوا باقى الحكاية
سكتت مايا تشرب وترتاح من الكلام
ايمان"كل ده مقلتيش مين جاسر"
نسرين"جاسر كان فتى الجامعة الاول...
حاجة كده زى فتى احلام كل بنت"
ايمان"وايه علاقة مايا بيه"
نسرين"ماهى مايا كمان لما دخلت الجامعة...
كانت فتاة احلام كل شاب...
كانوا البنات مبيحبوش يكلموها ولا يمشوا معاها علشان بيحسوا انها اجمل منهم ولو مشيوا معاها هيبان الفرق بينهم ف الجمال...
وكل الشباب بيتمنوا يكلموها ويتعرفوا عليها"
ايمان"وهى؟؟
مكنش ليها صحاب"
نسرين"كل ما تتصاحب على بنات...
تدريجيا كده يبعدوا لسبب اللى قلتهولك ده...
فبقينا نتقابل ف الجامعة بين محاضراتنا
وبنروح ونيجى مع بعض فمكنش لمايا اصحاب غيرى"
مايا بدأت تكمل
"وبدأت مأساتى بعد ما اتخرجت نسرين...
جاسر زى ما قالت نسرين كان حلم كل بنت ف الجامعة ومع ذلك عمرى ما اعجبت بيه ولا اهتميت وكده...
كان شعلة نشاط والجامعة كلها تعرفه وتحبه...
يعرف ناس من كل كلية...
موظفين الجامعة اصحابه...
دكاترة الجامعة يعرفوه ...
هو كان اكبر منى لانه كان بيعيد وبياخد السنة ف اتنين...
ولحظى اتقابلنا ف سنة تالتة وكان دفعتى"
فلاش باك
مايا ف المحاضرة...
وجاسر قاعد ف الصف اللى قدامها على اليمين شوية...
كل شوية يلتفت ويبص لها
صوت مايا
"كان بيحضر كل المحاضرات اللى بحضرها...
ويقعد ف مكان يخليه يقدر يشوفنى...
ملاحقته ليا بالنظرات لفتت نظرى"
*************
مايا رايحة المحاضرة...
وقبل الباب بخطوات ترجع وتقرر متحضرش
وتشوف جاسر واقف ع الباب
ولما يشوفها رجعت يخرج من القاعة
صوت مايا
"شغلنى اذا كان بيحضر علشانى ولا صدفة...
وف يوم قررت محضرش واشوف هيعمل ايه...
لقيته خرج ومحضرش هو كمان"
*****************
مايا بتكمل الحكاية وايمان ونسرين قاعدين
ايمان"هااا وبعدين"
مايا"قعدنا ع الحال ده الترم الاول من تالتة"
ايمان"وبعدين ايه اللى حصل"
مايا"لا قبل وبعدين...
لازم احكى لك عن حال البيت ايامها"
ايمان بتحاول تفتكر
"كان ايه الحال"
مايا"وقتها فارس جاله شغل السعودية وسافر...
ونسرين اتخطبت وانشغلت شوية"
نسرين"انا انشغلت عنك يامايا؟"
مايا"انا مش بلومك يانسرين..
بس انتى وقتها كنتى مثلا بتخرجى مع ممدوح لما ييجى... بتكلميه ف التليفون...
بييجى يزورك هو واهله..
كده يعنى بقى ليكى اهتمامات تانية غصب عنك"
ايمان"كملى وبعدين"
مايا"ساعتها زاد احساسى اوى بالوحدة...
اخواتى اللى كانوا بيهونوا عليا حياتى مبقوش موجودين... صحبتنا ولمتنا اختفت...
احساس الوحدة ده وحش اوى "
ايمان"كل ده انتى وجاسر متكلمتوش"
مايا" لا اتكلمنا ف اخر يوم امتحان الترم الاول من سنة تالتة"
فلاش باك
مايا خارجة من الامتحان قرب عليها جاسر
توقعت زى كل مرة انهم هيتبادلوا النظرات
واتفاجئت بيه بيكلمها
"خرجتى بدرى ليه"
"خلصت"
"وعملتى ايه حليتى كويس"
"الحمدلله"
"ماتيجى نشرب حاجة ف اى مكان"
"لا شكرا...
بعد اذنك"
مشيت مايا خطوات
"مايا"
سبقها ووقف قدامها
"نعم"
"احنا اخر يوم امتحانات النهاردة"
"ما انا عارفة"
"يعنى مش هشوفك طول الاجازة"
وارتبكت مايا ومعرفتش ترد
"بصى لو مش عايزة نقعد مع بعض هاتى رقمك ابقى اكلمك"
لحظات سكوت وتردد
"مش عايزة تجيبى رقم تليفونك ليه...
احنا مش زملا"
********************
مايا بتكمل الحكاية
"واتكلمنا ف الاجازة...
ولقيت الاهتمام اللى مفتقداه والحب اللى اى بنت تتمناه... من اول مكالمة فهمته انى لا بخرج لوحدى ولا انا بتاعة مقابلات وخروجات والكلام ده...
مطلبش منى فعلا اننا نتقابل...
كنا مكتفيين بالتليفون...
حسيت اننا مع بعض لحظة بلحظة صارحنى بحبه لقيت نفسى بقوله وانا كمان...
وحكيت له عن حمزة وانا خايفة انه يغير او يتغير معايا"
ايمان"وبعدين؟؟"
مايا"قالى ان احساسى ناحية حمزة كان طبيعى وخصوصا انى كنت صغيرة وكان هو قريب منى اوى علشان كده حسيت بالحب...
وان سنى الصغير هيخلينى انسى الحب ده بسرعة...
كلامه اقنعنى جدا وده اللى خلانى اعرف اعيش بعد كده
من غير ما احس بتأنيب ضمير ناحية حمزة...
حتى لما حبيت فارس كنت بفتكر كلام جاسر واقول ان مشاعرى ناحية حمزة كانت حب مراهقة وده اللى اكدتهولى نسرين بعد كده وانتى كمان ياعمتى"
نسرين"لما مايا جت تحكيلى عن علاقتها بجاسر بعد ماحكت له عن حمزة...
شجعتها"
ايمان"مقولتوليش ليه"
مايا"خفت تزعلى ياعمتى...
واكدت على نسرين انها متقولش"
ايمان"كملى وبعدين"
مايا"عشنا الترم التانى وسنة رابعة ف سعادة واجمل قصة حب بيتضرب بيها المثل...
كل يوم مع بعض ف الكلية...
وانا ف البيت بيكلمنى طول الوقت"
ايمان"وايه اللى حصل"
مايا"بعد ما اتخرجت كان هو لسه هيدخل سنة رابعة لاول مرة يعنى ياعالم هيخلص امتى"
ايمان"نسيت اسألك...
هو كان ايه ظروف عيلته يعنى واحد كل ده ف الجامعة اهله بيصرفوا عليه ولا بيشتغل ولا ايه"
ابتسمت مايا بمرارة
"من غبائى انى مسألتش نفسى السؤال ده طول الفترة
اللى كنا فيها مع بعض"
ايمان"ليه؟؟
ليه بتقولى من غبائى"
مايا"سميها غباء..
سميها قلة خبرة ...
المهم ان القفلة اللى كنتم قافلينها عليا دى خلتنى مش بفهم الناس"
ايمان"مش فاهمة"
مايا"هحكيلك"
فلاش باك
مايا بتتكلم ف التليفون مع جاسر ف التليفون
"جاسر بابا جاى الاسبوع الجاى وهيقعد اسبوعين
وبعدين نسافر لندن"
"هتوحشينى يا حبيبتى"
"وانت كمان اكيد هتوحشنى....
بس انت ناوى تكلم بابا امتى"
"اكلم بابا اقوله ايه"
"قوله انك عايز تخطبنى"
"هو انا لسه خلصت كلية"
"يعنى ايه"
"يعنى مينفعش"
"ازاى مينفعش...
قوله وتعالى اخطبنى وبعدين نبقى نتجوز بعدين لما تخلص"
"يا بنتى انتى مش عايشة ف الدنيا...
هو فيه خطوبة من غير شبكة وشقة وتجهيز جواز"
"مش مستعجلين نبقى نعمل كل ده على مهلنا...
مش هنفضل كده طول الوقت مستخبيين واللى بيننا تليفونات وبس"
"ما انتى اللى مش عايزة تخرجى معايا ولا اشوفك خالص"
"ايوه...
اخاف حد يشوفنا وعلشان كده بقولك تعالى اتقدملى"
"ظروفى متسمحش دلوقتى"
"متسمحش ليه"
"معييش فلوس"
"اسلفك"
"لا"
"ليه...
ماهى مش اول مرة"
"انتي بتعايرينى انك بتسلفينى"
"والله ما اقصد...
انا اقصد بس انى ممكن اسلفك حق الدبل وهقنع بابا واعمل كل حاجة تسهل اننا نتخطب"
"لما تبقى تفهمى الكلام وتعرفى تتكلمى كويس هبقى ارد عليكى"
واتقفلت السكة ف وش مايا وهى بتتكلم ومش مصدقة طريقته
*******************
مايا سكتت وايمان ونسرين قاعدين
ايمان"هو انتى كنتى بتديله فلوس؟"
مايا"اه...
مع انه مكنش بيطلب بصراحة...
كان مثلا يقولى محتاج اجيب كذا وخلصت مصروفى...
يقولى فلوسى اتسرقت...
حاجات من دى...
بس ساعات كنت الاقيه بيصرف كتير اوى"
ايمان"منين كل ده"
مايا"معرفش ...
طريقة صرفه كانت مريبة ومفكرتش فيها الا بعد ما سبنا بعض"
ايمان"وسبتوا بعض امتى؟"
مايا"من وقت المكالمة اللى حكيت لك عليها"
ايمان"حتتة مكالمة عادية كده تسيبوا بعض بسببها"
مايا"اتصلت كتير بعدها مبقاش يرد عليا...
وبطلت اتصل احتراما لنفسى وعلشان مقللش من نفسى اكتر من كده"
ايمان"وبعدين"
مايا"وقتها كانت نسرين قربت تتجوز فبقيت اشغل نفسى معاكم ف جهازها وفرش البيت وكل ده...
وبجد دى اكتر فترة حسيت فيها انى مشغولة ومش متضايقة...
كنت فرحانة اوى لنسرين ومكنتش اعرف اللى مستخبى لى بعدها"
نسرين"ايه اللى حصل بعدها...
انا من ساعة ما اتجوزت وانا حسيت اننا مبقناش قريبين لبعض زى الاول"
مايا"علشان بعيد وكنتى بتيجى زيارات متباعدة فاكيد مش هنبقى زى الاول"
ايمان"يعنى يا مايا مش جاسر اللى عمل كده؟"
مايا"لا..
انا مشفتش جاسر بعد المكالمة اللى قلتلك عليها"
ايمان"اومال ايه اللى جاب سيرة جاسر"
مايا"انا بحكى لك علشان تعرفى كل حاجة مريت بيها حتى مشاعرى بحكيها دلوقتى "
ايمان"يعنى ضعفتى بعد كده"
عيطت مايا
"متظلمنيش ياعمتى زى ما كل الناس ظلمتنى"
ايمان"طب كملى ايه اللى حصل"
مايا"انا تعبت من الكلام...
ممكن اخد الدوا وارتاح شوية ونبقى نكمل"
نسرين"كفاية عليها كده ياماما...
احنا هنروح من بعض فين...
تستريح شوية وترجع تحكى لنا"
وانا كمان تعبت ناخد قسطا من الراحه ونكمل باليل أن شاء الله
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
رواية ليست عذراء
الحلقة 6 و٧
دخلت ايمان الاوضة على صوت مايا
"قمتى امتى...
الله يرحمك يابنى"
مايا بتعيط وهى حاضنة حاجته
ايمان بدأت دموعها تنزل وهى بتاخد منها الحاجة بهدوء
"قومى يامايا...
انا مبحبش ادخل اوضته...
قلبى بيتوجع وانا مبقتش مستحملة احزان...
كفاية ان ابوه راح وراه بسنة من الحسرة عليه"
قامت مايا معاها...
دخلوا اوضة ايمان
قعدت مايا ع السرير...
وايمان قصادها
مايا بتعيط ...
وايمان بتحاول تتماسك وبتمسح دموعها
"قوليلى...
لو مش قادرة تتكلمى هزى راسك...
طمنينى انا هموت من امبارح ومش عايزة اضغط عليكى...
ريحينى الهى يريح قلبك"
مايا بتنتبه لايمان وبتمسح دموعها
ايمان بتكمل
"هو حمزة فعلا؟؟
غلطتى مع حمزة؟؟"
هزت مايا راسها يمين وشمال بالنفى
اتطمنت ايمان
"ياااااه يامايا...
طمنتينى يابنتى....
انا كنت هموت من الرعب يكون هو اللى عمل كده"
حضنتها ايمان وطبطبت عليها...
عيطت مايا ف حضنها
"طيب ايه اللى حصل وامتى؟؟...
وليه فضلتى ساكتة لحد يوم الفرح...
كنتى احكيلى لو حد ضحك عليكى كنت خليته يتجوزك"
زاد عياط مايا...
عياط بيزيد مع كلام ايمان
"خلاص يا مايا...
اهدى ولما تقدرى تتكلمى ابقى احكيلى"
هزت مايا راسها موافقة على كلامها
"هقوم اجيبلك فطار علشان تاخدى دواكى"
نسرين بتعمل قهوة لممدوح وسرحانة
القهوة فارت وانتبهت بعد ما نزلت ع البوتاجاز
شالت الكنكة وحطتها ف الحوض ...
غسلتها وبدأت تعمل فنجال تانى...
دخل عليها ممدوح
"ايه ف ايه كل ده بتعملى قهوة"
"معلش ياممدوح فارت منى وهعمل غيرها حالا"
"مالك؟"
وكأنه اول ما قالها مالك...
ضغط على زر الدموع
"ايه يا نسرين...
بتعيطى ليه...
سيبى اللى بتعمليه وتعالى"
خرجوا من المطبخ...
قعدوا ف الانتريه وهى بتمسح دموعها
"مالك"
"عايزة اروح لماما"
"ليه؟
احنا مش كنا لسه عندها"
"انا يومها ملحقتش اقعد معاها خالص"
"قولى بقى انك عايزة تروحى لمايا"
واتخضت نسرين من كلام ممدوح
"مايا...
اشمعنى مايا"
"عادى..
علشان مروحتيلهاش يعنى"
"لا انا عايزة اروح اقعد عند ماما شوية"
"انتى زعلانة منى ف حاجة؟"
"لا ليه بتقول كده"
"علشان عايزة تسيبينى فجأة كده"
"لا مفيش حاجة والله...
بس انت عارف الحمل بيخلى نفسيتى مش مظبوطة شوية...
الله يخليك يا ممدوح سيبنى اروح اقعد عند ماما كام يوم"
عيطت نسرين وهى بتطلب منه السفر...
سكت ممدوح
"طب استنى على الخميس واجى معاكى"
"مش لازم تيجى ولا تفضل رايح جاى سفر...
انت توصلنى وماما تستنانى وخلاص والنبى ياممدوح ماتقول لا"
فارس قاعد فى اوضته...
دخلت عليه مامته
"قوم يافارس اتغدا"
"مش عايز ياماما"
"لا بقى بقالك يومين قاعد ف اوضتك ولا بتاكل ولا بتشرب"
"فين النفس اللى تخلى الواحد قادر يعيش"
"يا بنى متقولش كده مش نهاية الدنيا"
"معقول ياماما ...
مايا اللى كلنا عارفينها يطلع منها كده"
"متفكرش...
اللى حصل حصل خلاص وهى اخدت جزاءها...
ولو كان حمزة هو السبب الله يجازيه بقى"
قالتها وخرجت من الاوضة
والكلمة فضلت ترن ف ودان فارس وبيفتكر
فلاش باك
فارس وتوفيق ومصطفى داخلين المشرحة
بيبصوا على الجثث اللى جت ف الحادثة
ولما كشفوا جثة حمزة وشافوه
انهار مصطفى من العياط...
وتوفيق بيسنده
وفارس بيسنده معاه وهو بيعيط من الصدمة
بالليل ف البيت وبعد العزاء ما خلص
اتجمعوا كلهم ف بيت الجدة
فارس داخل بيسأل مامته
"مايا وخالتى فين"
حياة"الاتنين مموتين نفسهم ف اوضة مايا جوه
ونسرين يا حبيبتى كل ما تهدا وتشوفهم ترجع تعيط تانى"
فارس "هدخل لهم"
فارس رايح على اوضة مايا...
الباب مفتوح
خبط ودخل...
ايمان على السرير نايمة صاحية
ونسرين ومايا قاعدين على السرير التانى
قرب فارس من ايمان وباسها...
وطبطب عليها
"عاملة ايه ياخالتى"
بترد وهى بتعيط"حمزة مات يا فارس...
ابنى مات"
فارس وهو بيتماسك
"ادعيله...
هو ف مكان احسن دلوقتى"
"ملحقش يفرح ...
كانت احلامه كتيرة ملحقش يحقق منها حاجة"
مايا تعيط بصوت عالى بعد كلام ايمان
فارس بيلتفت ليها...
تصعب عليه اكتر
ميلاقيش كلام يقوله لحد فيهم فيسكت
فارس بيفتكر حزن مايا اللى استمر بعد وفاة حمزة
وانها كانت دايما بتطلع تقعد ف السطح لوحدها
ولما يقابلها فوق كل كلامها يكون على حمزة
فارس بيسأل نفسه
"ليه يامايا مقلتليش...
ليه بعد السنين دى تخلينى اكره حمزة...
اقرب حد ليا ف حياتى اكتشف بعد موته بسنين انه اكتر حد أذانى...
ليه وافقتى تتجوزينى لو لسه بتحبيه...
ولو نسيتيه وحبيتينى زى ما كنت فاكر مصارحتينيش ليه بالحقيقة"
حس فارس ان دماغه مليانة افكار واسئلة بتتعبه طول ماهو مش لاقى لها اجابات
دخل له باباه
"ايه يافارس...
هتفضل قاعد ف اوضتك كتير كده"
"معلش يابابا كده احسن"
"انت هترجع شغلك امتى"
"كنت اخد اجازة اسبوعين...
هستنى لما تخلص واروح...
لو قطعتها ورجعت الشغل الناس هتفضل تسألنى
وانا مش عايز حد يفتح معايا الموضوع ده"
"واللى هيسألك هتقول ايه"
"هقول حصلت بيننا مشكلة وف لحظة غضب اتطلقنا"
"وده كلام مقنع"
"اللى يقتنع يقتنع واللى ميقتنعش ان شالله عنه ما اقتنع"
ايمان ف المطبخ...
جرس الباب يرن
تروح تفتح...
تلاقى فؤاد
"اهلا يافؤاد...
ادخل"
"عاملين ايه"
"الحمدلله"
"مايا فين"
"اديتها الدوا من شوية...
هشوفها نامت ولا لسه"
وقبل ما تدخل...
وقفها فؤاد بسؤاله
"متكلمتش برضه"
"كل اللى قدرت اعرفه ان حمزة مالوش علاقة بالموضوع ده زى ما الكل فاكر"
"اشمعنى حمزة يا ايمان...
دول كانوا متربيين مع بعض"
"حمزة كان هيخطب مايا ف نفس السنة اللى مات فيها...
ابوه قاله انه مش هيكلمك ف حاجة غير لما يشتغل...
وملحقش"
سكت فؤاد وهو بدأ يفهم ان احساسه ان حمزة
ومايا قريبين من بعض اكتر من اللازم كان صح وانهم كانوا بيحبوا بعض...
وكمل
"معرفتيش حاجة تانية؟"
"لا...
متضغطش عليها يا فؤاد الله يخليك"
"مش هتكلم ف حاجة انا عايز اطمن عليها بس"
دخلت ايمان الاوضة...
شافتها لقيتها صاحية
"مايا ...
فؤاد عايز يطمن عليكى"
نظرة خوف ف عين مايا
"متخافيش يا مايا هو عايز يطمن عليكى بس...
يافؤاااااد"
دخل فؤاد الاوضة...
راح على مايا باس راسها
وقعد قصادها على السرير وهو ماسك ايديها
"عاملة ايه النهاردة"
عيطت مايا وهى بتبص له باعتذار
فتح دراعه وحضنها...
حضنته وهى بتعيط
"متزعليش منى ...
انا خرجت عن شعورى غصب عنى...
انا عمرى ما كديت ايدى عليكى
بس اللى حصل فوق طاقة اى حد...
انا هتجنن واعرف ايه اللى حصل"
زاد عياط مايا
ايمان"خلاص يا فؤاد...
لما تخف هتحكى لنا كل حاجة...
صح يا مايا"
مايا بتهز راسها موافقة على الكلام
حياة قاعدة ف بيتها...
جرس الباب رن
قامت فتحت
"اهلا ياماما اتفضلى"
"ازيك ياحياة...
مبتنزليش ليه"
قعدوا مع بعض
"مش عايزة اشوف مايا ولا فؤاد وحتى ايمان علشان اللى عمله ابنها"
"الواد بين ايادى الله...
واحنا لسه متأكدناش"
"هيكون مين غيره..
هى لاكانت بتروح ف حتة ولا بتعرف حد...
مكنش حد لازق لها الا حمزة"
"انتوا اخوات ياحياة ...
متقاطعيش اخواتك"
"اخواتى هما السبب ف كسرة قلب ابنى...
انتى مش عارفة فارس اتبدل وبقى ازاى ياماما"
"يا بنتى هى مصيبة علينا كلنا مش على ابنك لوحدك...
من امتى كنا بنتقسم ونتكلم كأننا اعداء"
"هما اللى عملوا كده مش انا"
"وفارس فين"
"قافل على نفسه لا بياكل ولا بيشرب"
"انا هقوم ادخل له واتطمن عليه"
"اتفضلى ياماما"
"وانتى ابقى انزلى"
"لا معلش ياماما...
خلينا كده احسن"
********************
بعد يومين
نسرين قاعدة مع مامتها
"وقلتى ايه لممدوح علشان يسيبك تيجى"
"انا من ساعة ما انتى قلتيلى اللى حصل وانا هتجنن
ومكنتش قادرة اقعد...
قلتله انى محتاجة اقعد عندك شوية وسألنى على مايا مجبتلوش سيرة"
"احسن ..
ع الاقل يفوت شهر ولا حاجة نبقى نقول اتطلقوا"
"هى نايمة ولا ايه"
"الدواء اللى بتاخده بينيمها كتير...
وبينى وبينك تنام احسن...
دى طول ما هى صاحية بتعيط وحكاية قلة الكلام دى صعبة اوى ربنا يشفيها"
"وفارس؟"
"اخدين جنب وقافلين عليهم من ساعة اللى حصل"
"انا طالعة له"
*********************
نسرين داخلة اوضة فارس
"خالتى قالت انك صاحى"
"تعالى يا نسرين حمدالله ع السلامة"
"الله يسلمك يافارس...
انت عامل ايه"
"انتى شايفة واحد ف موقفى هيبقى عامل ايه"
"اتسرعت اوى يافارس"
"انتى لو راجل كنتى حسيتى باللى انا فيه"
"مسألتهاش ليه؟"
"مقالتش حاجة...
بس الجواب باين من عنوانه وانا مكنش المفروض انسى"
"انا لسه طالعة من عند ماما...
ومايا قالت لها انه مش حمزة"
ضحك بسخرية
"صدقتوها"
"هتكذب ليه..
على الاقل كانت قالت لماما لو هو فعلا حمزة"
"عذر اقبح من ذنب...
ان مكنش حمزة يبقى مين؟"
"انت مش مثقف ومتعلم وعارف ان فيه حالات بتبقى كده"
"عارف...
بس هى لو كانت شريفة ومغلطتش مكنتش اتوترت وارتبكت كده بعد ما سألتها...
وكل شوية افتكر انها يوم الفرح كانت كل شوية تقول عايزانى ف موضوع مهم
لو كانت عايزة تعترف لى بحاجة مكنش المفروض انها تسيبنى لاخر وقت كده"
"احنا لسه برضه منعرفش اللى حصلها علشان نحكم عليها"
"انا ليا اللى شفته...
ان مراتى ضحكت عليا ومطلعتش بنت"
"هو ده الحب...
مش اللى بيحب بيسامح"
"اللى تفرط ف نفسها مرة تفرط ف نفسها 100 مرة"
"وافرض طلعت مظلومة"
"ياريت تطلع مظلومة..
بس ازاى..
انا هتجنن من التفكير مش عارف اكرهها يا نسرين...
مصدوم فيها اوى ومش عارف اكرهها"
******************
نسرين داخلة لمايا الاوضة..
بتبص عليها صاحية ولا نايمة
مايا حست بيها...
قامت
"ازيك يامايا...
سلامتك ياحبيبتى"
قربت منها وسلمت عليها وحضنتها
"انا جيت مخصوص علشان اطمن عليكى...
شدى حيلك كده"
هزت مايا راسها
"ايه اللى حصل يا مايا...
ليه محكتيليش...
من امتى بتخبى عليا حاجة"
مايا بتعيط...
ونسرين بتكمل
"طول عمرنا سرنا واحد...
ايه اللى حصل ...
انا هتجنن من ساعة ما ماما حكت لى...
ليه محكتيليش وكنت هساعدك ايا كان اللى حصلك"
ردت مايا بلسان تقيل وكلام بطئ
"مكنش فيه حد جنبى خالص بعد ما اتجوزتى وسافرتى"
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
"الحمدلله انك اتكلمتى...
احكى لى يامايا...
ايه اللى حصل؟؟
ومين اللى عمل كده...
جاسر؟؟"
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان
وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
"مين جاسر؟؟"
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان"وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...
مين جاسر يا مايا؟
مين جاسر يا نسرين"
مايا بلسان تقيل
"هحكيلك يا عمتى...
هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة"--
تابعوا صفحتي محمد السبكي
يتبع
فين التعليقات والتفاعل رواية ليست عذراء
الحلقة 7
-------------
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
"الحمدلله انك اتكلمتى...
احكى لى يامايا...
ايه اللى حصل؟؟
ومين اللى عمل كده...
جاسر؟؟"
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
"مين جاسر؟؟"
بصت مايا وايمان لبعض
ايمان"وانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...
مين جاسر يا مايا؟
مين جاسر يا نسرين"
مايا بلسان تقيل
"هحكيلك يا عمتى...
هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد موت حمزة"
قعدت ايمان تسمع الحكاية...
وسرحت مايا بخيالها
فلاش باك
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا
"بعد موت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر...
كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة...
كل ده كان اول 3 شهور بس...
انما بعد كده"
*******************
مايا ونسرين راجعين من الجامعة وداخلين البيت
مايا بتدخل بيت الجدة...
نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا
"لما الدراسة بدأت ...
كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله...
بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض...
فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى ...
انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
وعدت اول سنة بعد موت حمزة وبدأنا نتعود على غيابه...
لحد ما رجعنا للصفر من تانى"
*****************
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة...
لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود...
عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بتعيط ف حضن مايا...
ومايا كمان بتعيط
صوت مايا
"لما عمو مصطفى مات فجأة...
اتصدمنا كلنا...
وكأن موته رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت..
اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما مات 2 فيه... وبالتالى بقي الحزن جوانا على اللى ماتوا واللى لسه عايشين...
ومع الوقت...
بقينا نحاول نتعلق بأى فرحة علشان نخرج من الحزن اللى احنا فيه...
وكانت اول فرحة"
*******************
فارس داخل بيت الجدة...
وراح لخالته ايمان ووشوشها
وسط كل الموجودين...
قامت ايمان حضنته بفرحة
صوت مايا
"اول فرحة كانت لما جه فارس واول واحدة قالها على خبر نجاحه بتقدير عالى هو انتى ياعمتى...
واتمسكنا بالفرحة دى وبقينا كلنا نفكر ف فارس
وهيتعين ف الكلية ولا لأ وهيعمل ايه لو متعينش...
كنا بنشغل نفسنا علشان منفكرش ف الحزن اللى تعبنا منه"
********************
ايمان ونسرين قاعدين بيسمعوا باقى الحكاية
سكتت مايا تشرب وترتاح من الكلام
ايمان"كل ده مقلتيش مين جاسر"
نسرين"جاسر كان فتى الجامعة الاول...
حاجة كده زى فتى احلام كل بنت"
ايمان"وايه علاقة مايا بيه"
نسرين"ماهى مايا كمان لما دخلت الجامعة...
كانت فتاة احلام كل شاب...
كانوا البنات مبيحبوش يكلموها ولا يمشوا معاها علشان بيحسوا انها اجمل منهم ولو مشيوا معاها هيبان الفرق بينهم ف الجمال...
وكل الشباب بيتمنوا يكلموها ويتعرفوا عليها"
ايمان"وهى؟؟
مكنش ليها صحاب"
نسرين"كل ما تتصاحب على بنات...
تدريجيا كده يبعدوا لسبب اللى قلتهولك ده...
فبقينا نتقابل ف الجامعة بين محاضراتنا
وبنروح ونيجى مع بعض فمكنش لمايا اصحاب غيرى"
مايا بدأت تكمل
"وبدأت مأساتى بعد ما اتخرجت نسرين...
جاسر زى ما قالت نسرين كان حلم كل بنت ف الجامعة ومع ذلك عمرى ما اعجبت بيه ولا اهتميت وكده...
كان شعلة نشاط والجامعة كلها تعرفه وتحبه...
يعرف ناس من كل كلية...
موظفين الجامعة اصحابه...
دكاترة الجامعة يعرفوه ...
هو كان اكبر منى لانه كان بيعيد وبياخد السنة ف اتنين...
ولحظى اتقابلنا ف سنة تالتة وكان دفعتى"
فلاش باك
مايا ف المحاضرة...
وجاسر قاعد ف الصف اللى قدامها على اليمين شوية...
كل شوية يلتفت ويبص لها
صوت مايا
"كان بيحضر كل المحاضرات اللى بحضرها...
ويقعد ف مكان يخليه يقدر يشوفنى...
ملاحقته ليا بالنظرات لفتت نظرى"
*************
مايا رايحة المحاضرة...
وقبل الباب بخطوات ترجع وتقرر متحضرش
وتشوف جاسر واقف ع الباب
ولما يشوفها رجعت يخرج من القاعة
صوت مايا
"شغلنى اذا كان بيحضر علشانى ولا صدفة...
وف يوم قررت محضرش واشوف هيعمل ايه...
لقيته خرج ومحضرش هو كمان"
*****************
مايا بتكمل الحكاية وايمان ونسرين قاعدين
ايمان"هااا وبعدين"
مايا"قعدنا ع الحال ده الترم الاول من تالتة"
ايمان"وبعدين ايه اللى حصل"
مايا"لا قبل وبعدين...
لازم احكى لك عن حال البيت ايامها"
ايمان بتحاول تفتكر
"كان ايه الحال"
مايا"وقتها فارس جاله شغل السعودية وسافر...
ونسرين اتخطبت وانشغلت شوية"
نسرين"انا انشغلت عنك يامايا؟"
مايا"انا مش بلومك يانسرين..
بس انتى وقتها كنتى مثلا بتخرجى مع ممدوح لما ييجى... بتكلميه ف التليفون...
بييجى يزورك هو واهله..
كده يعنى بقى ليكى اهتمامات تانية غصب عنك"
ايمان"كملى وبعدين"
مايا"ساعتها زاد احساسى اوى بالوحدة...
اخواتى اللى كانوا بيهونوا عليا حياتى مبقوش موجودين... صحبتنا ولمتنا اختفت...
احساس الوحدة ده وحش اوى "
ايمان"كل ده انتى وجاسر متكلمتوش"
مايا" لا اتكلمنا ف اخر يوم امتحان الترم الاول من سنة تالتة"
فلاش باك
مايا خارجة من الامتحان قرب عليها جاسر
توقعت زى كل مرة انهم هيتبادلوا النظرات
واتفاجئت بيه بيكلمها
"خرجتى بدرى ليه"
"خلصت"
"وعملتى ايه حليتى كويس"
"الحمدلله"
"ماتيجى نشرب حاجة ف اى مكان"
"لا شكرا...
بعد اذنك"
مشيت مايا خطوات
"مايا"
سبقها ووقف قدامها
"نعم"
"احنا اخر يوم امتحانات النهاردة"
"ما انا عارفة"
"يعنى مش هشوفك طول الاجازة"
وارتبكت مايا ومعرفتش ترد
"بصى لو مش عايزة نقعد مع بعض هاتى رقمك ابقى اكلمك"
لحظات سكوت وتردد
"مش عايزة تجيبى رقم تليفونك ليه...
احنا مش زملا"
********************
مايا بتكمل الحكاية
"واتكلمنا ف الاجازة...
ولقيت الاهتمام اللى مفتقداه والحب اللى اى بنت تتمناه... من اول مكالمة فهمته انى لا بخرج لوحدى ولا انا بتاعة مقابلات وخروجات والكلام ده...
مطلبش منى فعلا اننا نتقابل...
كنا مكتفيين بالتليفون...
حسيت اننا مع بعض لحظة بلحظة صارحنى بحبه لقيت نفسى بقوله وانا كمان...
وحكيت له عن حمزة وانا خايفة انه يغير او يتغير معايا"
ايمان"وبعدين؟؟"
مايا"قالى ان احساسى ناحية حمزة كان طبيعى وخصوصا انى كنت صغيرة وكان هو قريب منى اوى علشان كده حسيت بالحب...
وان سنى الصغير هيخلينى انسى الحب ده بسرعة...
كلامه اقنعنى جدا وده اللى خلانى اعرف اعيش بعد كده
من غير ما احس بتأنيب ضمير ناحية حمزة...
حتى لما حبيت فارس كنت بفتكر كلام جاسر واقول ان مشاعرى ناحية حمزة كانت حب مراهقة وده اللى اكدتهولى نسرين بعد كده وانتى كمان ياعمتى"
نسرين"لما مايا جت تحكيلى عن علاقتها بجاسر بعد ماحكت له عن حمزة...
شجعتها"
ايمان"مقولتوليش ليه"
مايا"خفت تزعلى ياعمتى...
واكدت على نسرين انها متقولش"
ايمان"كملى وبعدين"
مايا"عشنا الترم التانى وسنة رابعة ف سعادة واجمل قصة حب بيتضرب بيها المثل...
كل يوم مع بعض ف الكلية...
وانا ف البيت بيكلمنى طول الوقت"
ايمان"وايه اللى حصل"
مايا"بعد ما اتخرجت كان هو لسه هيدخل سنة رابعة لاول مرة يعنى ياعالم هيخلص امتى"
ايمان"نسيت اسألك...
هو كان ايه ظروف عيلته يعنى واحد كل ده ف الجامعة اهله بيصرفوا عليه ولا بيشتغل ولا ايه"
ابتسمت مايا بمرارة
"من غبائى انى مسألتش نفسى السؤال ده طول الفترة
اللى كنا فيها مع بعض"
ايمان"ليه؟؟
ليه بتقولى من غبائى"
مايا"سميها غباء..
سميها قلة خبرة ...
المهم ان القفلة اللى كنتم قافلينها عليا دى خلتنى مش بفهم الناس"
ايمان"مش فاهمة"
مايا"هحكيلك"
فلاش باك
مايا بتتكلم ف التليفون مع جاسر ف التليفون
"جاسر بابا جاى الاسبوع الجاى وهيقعد اسبوعين
وبعدين نسافر لندن"
"هتوحشينى يا حبيبتى"
"وانت كمان اكيد هتوحشنى....
بس انت ناوى تكلم بابا امتى"
"اكلم بابا اقوله ايه"
"قوله انك عايز تخطبنى"
"هو انا لسه خلصت كلية"
"يعنى ايه"
"يعنى مينفعش"
"ازاى مينفعش...
قوله وتعالى اخطبنى وبعدين نبقى نتجوز بعدين لما تخلص"
"يا بنتى انتى مش عايشة ف الدنيا...
هو فيه خطوبة من غير شبكة وشقة وتجهيز جواز"
"مش مستعجلين نبقى نعمل كل ده على مهلنا...
مش هنفضل كده طول الوقت مستخبيين واللى بيننا تليفونات وبس"
"ما انتى اللى مش عايزة تخرجى معايا ولا اشوفك خالص"
"ايوه...
اخاف حد يشوفنا وعلشان كده بقولك تعالى اتقدملى"
"ظروفى متسمحش دلوقتى"
"متسمحش ليه"
"معييش فلوس"
"اسلفك"
"لا"
"ليه...
ماهى مش اول مرة"
"انتي بتعايرينى انك بتسلفينى"
"والله ما اقصد...
انا اقصد بس انى ممكن اسلفك حق الدبل وهقنع بابا واعمل كل حاجة تسهل اننا نتخطب"
"لما تبقى تفهمى الكلام وتعرفى تتكلمى كويس هبقى ارد عليكى"
واتقفلت السكة ف وش مايا وهى بتتكلم ومش مصدقة طريقته
*******************
مايا سكتت وايمان ونسرين قاعدين
ايمان"هو انتى كنتى بتديله فلوس؟"
مايا"اه...
مع انه مكنش بيطلب بصراحة...
كان مثلا يقولى محتاج اجيب كذا وخلصت مصروفى...
يقولى فلوسى اتسرقت...
حاجات من دى...
بس ساعات كنت الاقيه بيصرف كتير اوى"
ايمان"منين كل ده"
مايا"معرفش ...
طريقة صرفه كانت مريبة ومفكرتش فيها الا بعد ما سبنا بعض"
ايمان"وسبتوا بعض امتى؟"
مايا"من وقت المكالمة اللى حكيت لك عليها"
ايمان"حتتة مكالمة عادية كده تسيبوا بعض بسببها"
مايا"اتصلت كتير بعدها مبقاش يرد عليا...
وبطلت اتصل احتراما لنفسى وعلشان مقللش من نفسى اكتر من كده"
ايمان"وبعدين"
مايا"وقتها كانت نسرين قربت تتجوز فبقيت اشغل نفسى معاكم ف جهازها وفرش البيت وكل ده...
وبجد دى اكتر فترة حسيت فيها انى مشغولة ومش متضايقة...
كنت فرحانة اوى لنسرين ومكنتش اعرف اللى مستخبى لى بعدها"
نسرين"ايه اللى حصل بعدها...
انا من ساعة ما اتجوزت وانا حسيت اننا مبقناش قريبين لبعض زى الاول"
مايا"علشان بعيد وكنتى بتيجى زيارات متباعدة فاكيد مش هنبقى زى الاول"
ايمان"يعنى يا مايا مش جاسر اللى عمل كده؟"
مايا"لا..
انا مشفتش جاسر بعد المكالمة اللى قلتلك عليها"
ايمان"اومال ايه اللى جاب سيرة جاسر"
مايا"انا بحكى لك علشان تعرفى كل حاجة مريت بيها حتى مشاعرى بحكيها دلوقتى "
ايمان"يعنى ضعفتى بعد كده"
عيطت مايا
"متظلمنيش ياعمتى زى ما كل الناس ظلمتنى"
ايمان"طب كملى ايه اللى حصل"
مايا"انا تعبت من الكلام...
ممكن اخد الدوا وارتاح شوية ونبقى نكمل"
نسرين"كفاية عليها كده ياماما...
احنا هنروح من بعض فين...
تستريح شوية وترجع تحكى لنا"
وانا كمان تعبت ناخد قسطا من الراحه ونكمل باليل أن شاء الله
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
رواية لبست عذراء
الحلقة 8و٩مع محمد السبكي برنس
----------
خرجت ايمان ونسرين من الاوضة بعد ما سابوا مايا
"كل ده حصل وانا مش عارفة حاجة...
كلام مايا حسسنى انى قصرت معاها اوى"
"ليه ياماما...
انتى كنتى هتعملى ايه بس...
وليه بتحملى نفسك فوق طاقتك...
مش انتى المسئولة عنها لوحدك"
"انا من يوم ما جت وقلت بينى وبين نفسى انى هكون مكان امها...
اه ماما وحياة مقصروش معاها بس انا حسيتها مسئولة منى"
"وانتى قصرتى ف ايه بس"
"انى مكنتش حاسة بيها"
رن موبايل نسرين
"ده ممدوح"
وردت عليه
"الو...
ازيك يا ممدوح...
كويسة الحمدلله...
انت هتبات عند مامتك ولا ف البيت...
ابقى اقفل محبس المياه قبل ما تنزل...
لا انا عند ماما"
وارتبكت وهى بتتكلم وبصت لايمان
"مايا...
لا لسه مروحتش لمايا...
هبقى اسلملك عليهم ان شاءالله...
مع السلامة"
قفلت مع ممدوح ...
سألتها ايمان
"ايه اللى جاب سيرة مايا"
"بيسأل عليها هى وفارس فاكرنى روحت لهم"
"كويس انك رديتى كده...
يوه كنت هنسى"
"ايه؟"
"لازم انزل اعرف فؤاد ان مايا اتكلمت...
هيفرح اوى"
"وهتحكى له؟"
"مش عارفة...
انتى ايه رأيك"
"مش عارفة"
"انا هقوله اللى حصل انها اتكلمت بس لسه منعرفش حاجة"
"ماشى"
"هتنزلى معايا"
********************
ايمان داخلة بيت مامتها...
لقيت فؤاد قاعد
دخلت قعدت
"ماما فين؟"
"نامت من شوية...
اخبار مايا ايه"
"اتكلمت الحمدلله"
فؤاد بفرحة
"بجد؟؟
وحكت ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده"
"لسه يا فؤاد...
هى قعدت تتكلم معانا شوية لحد ما تعبت...
بكرة ان شاءالله نبقى نعرف"
"الحمدلله انها اتكلمت...
زعلانة منى؟"
"مجبتش سيرة والله...
بس يعنى اللى مرت بيه مش سهل برضه"
"وانا؟؟
الصدمة اللى اتصدمتها مش سهلة ابدا"
********************
فؤاد ومامته بيخبطوا على باب ايمان الصبح
فتحت لهم نسرين
فؤاد"صباح الخير يانسرين"
الجدة"صحيتوا ولا لسه نايمين"
نسرين"صباح النور ياخالو...
صحينا يا نينة"
دخلوا وقعدوا وسألها فؤاد
"مايا فين"
"ف الحمام وماما بتعمل الفطار"
جت ايمان تسلم عليهم
وخرجت مايا من الحمام...
شافت باباها
راحت حضنته وهى بتعيط
وبتتكلم احسن من اليوم السابق
"انا اسفة يابابا انى حطيتك ف الموقف ده...
انا غلطانة"
فؤاد وهو بيحاول يتحكم ف دموعه وحزنه
"ليه يامايا عملتى فينا كده"
"والله ما عملت حاجة...
كل غلطتى انى سكت كل ده"
كلهم منتبهين لكل كلمة بتقولها مايا
ايمان"احكى لنا يامايا ...
قصدك ايه"
قعدت مايا جنب باباها
مايا"هحكى لكم بس اوعدونى كلكم وعد مش عايزة غيره مهما كان رأيكم فيا او لومكم عليا"
نسرين"وعد ايه"
مايا وهى بتمسح دموعها وبنبرة تحدى
"فارس ومامته وباباه ميعرفوش حاجة من اللى هقولها دى"
بصوا كلهم لبعض...
ردت مايا
"زى ما اتهمنى الاول قبل ما يسمعنى ...
وحكم عليا انى مذنبة...
مش لازم يعرف انى بريئة ومليش ذنب"
فؤاد"طب احكى"
مايا"وعد محدش يقولهم حاجة"
ردوا كلهم
"حاضر...
نوعدك"
فلاش باك
فرح نسرين وممدوح وكلهم موجودين ماعدا فارس
صوت مايا
"الفترة اللى بعد ما سبت جاسر كانت قليلة اوى وانشغلت فيها ونسرين اتجوزت وسافرت مع بابا لندن"
*****************
فؤاد وهو بيسأل
"مين جاسر"
ايمان بتلحقها "زميلها من الجامعة وكان عايز يتقدم لها بس ظروفه مكنتش مناسبة"
فؤاد"وايه علاقته باللى حصل"
مايا بتكمل"علاقته غير مباشرة لانه أثر فيا اوى"
فلاش باك
مايا قاعدة لوحدها ف بيت مامتها
بتقلب ف التليفزيون بملل ...
بتمسك المجلات الموجودة بملل اكتر
صوت مايا
"روحت عند ماما...
والمرة دى كنت رايحة وبفكر انى اقعد عندها شوية زيادة بما ان مبقاش ورايا دراسة وفاضية...
بس انشغالها اكتر الوقت ووجودى لوحدى خلانى مستنية اليوم اللى ارجع فيه مصر تانى...
مكنتش اعرف انها اخر مرة هشوف ماما"
*********************
مايا قاعدة ف بيت جدتها...
بتتكلم ف التليفون ودموعها نازلة
صوت مايا
"وبعد ما بابا جه وصلنى ورجع لندن تانى...
اتصل بيا وقالى على وفاة ماما...
واتفاجئت انى كنت بحبها اوى وموتها اثر فيا اكتر ما كنت اتخيل او بمعنى اصح مكنتش فكرت ف الموقف ده قبل كده"
*********************
مايا قاعدة ف اوضتها بتعيط...
جنبها جدتها بتطبطب عليها
وعلامات السهر والارق على وشها
صوت مايا
"ورجع موتها يجر عليا الاحزان من اول وجديد...
كل اللى بحبهم بيبعدوا عنى واحد وراء التانى...
عيلتنا اتفرقت...
قاعدة ف البيت على طول ومعنديش اصحاب حتى اتكلم معاهم"
*******************
مايا قاعدة بتحكى وكلهم منتبهين
"اسوأ فترة عشتها ف حياتى كانت بعد وفاة ماما اللى جه بعد جواز نسرين بشوية...
تخيلوا قاعدة طول الليل والنهار افتكر الاوقات القليلة اللى قضيتها مع ماما ...
والاوقات القليلة اللى قضيتها مع حمزة واعيط..
حسيت انى مش مكتوب لى افرح...
حياتى فاضية محدش معايا...
نسرين اتجوزت وفارس مسافر ودول الوحيدين اللى كان ممكن اخرج معاهم لو عايزة اتفسح...
مفيش حد مهتم بيا...
اه نينة وعماتى بيهتموا بأكلت
نمت...
عايزة حاجة نفسى فيها...
انما برضه احساس الوحدة صعب...
بقيت احن اوى لاهتمام جاسر بيا ومكالماته واتصالاته...
فكرت كتير انى اكلمه تانى...
ترددت اوى...
وبعدين اتصلت بيه...
قفل وبعتلى مسدج مختصرة...
متتصليش بيا تانى...
جرحنى ومفكرتش حتى انى اسأله ليه...
بس حالتى زادت سوء...
عياط على طول...
مفيش نوم ...
مليش نفس آكل...
وطبعا كانوا نينة وعماتى حاسين"
الجدة"ايوه فعلا...
انا كنت بتقطع عليكى...
وقلت مش معقول موت امها اللى مقعدتش معاها يعمل فيها كده"
ايمان"انا ايامها كنت بسافر لنسرين كتير لما عرفت انها حامل"
مايا"فاكرة بقى ياعمتى لما نسرين اجهضت وروحتى قعدتى معاها شهر...
وقتها حصلت المصيبة"
وانتبهوا كلهم
"ايه اللى حصل"
فلاش باك
مايا فى اوضتها قاعدة لوحدها كالعادة
حياة قاعدة مع مامتها بره
"ماما هى مايا لسه على حالها برضه"
"لسه يا حياة"
"البت دى محسودة...
على جمالها ده ومحدش اتقدم لها خالص
واهى داخلة على 22 سنة"
"معاكى حق صحيح"
"ولا تكون ياماما حد عملها حاجة"
"حد مين...
هى عمرها اذت حد علشان حد يأذيها"
"الناس الوحشة كتير...
نضمن منين"
"ونعمل ايه"
"معرفش انا بقولك يمكن يكون ده السبب"
********************
الجدة بتتكلم بعد ما افتكرت اللى حصل
"اه صحيح...
وطلعت حياة معاها حق"
فؤاد"معاها حق ازاى؟"
الجدة"قعدت اسأل الجيران والمعارف على حد كويس بيفهم
ف فك السحر علشان يشوف البت معمولها عمل بصحيح
ولا لأ...
ودلونى ع الشيخ خضر"
مايا بتمسح دموعها بسرعة علشان تقدر تكمل الحكاية
فؤاد بضيق"
وده اسمه كلام ياماما تصدقى التخاريف دى"
الجدة"تخاريف ؟؟!!
متقولش كده...
بنتك كان معمولها عمل صحيح وربنا جاب الشفا على ايده"
مايا بوجع"جالى الشقا كله على ايده"
وانتبهوا لها باستغراب
فلاش باك
الجدة وحياة قاعدين
"لا ياماما مش هقدر اجى معاكى...
توفيق لو عرف حاجة زى كده تبقى مصيبة"
"وهو مين بس اللى هيقوله"
"وانا بعد العمر ده كله هخرج من وراه ومن غير ما اقول رايحة فين"
"وانتى خارجة مع حد غريب...
مش مع امك"
"لا ياماما ...
مش عايزة مشاكل...
عايزة تاخديها وتروحى روحى"
******************
مايا وجدتها قاعدين ف انتريه قديم وناس تانية قاعدين
وفيه واحدة ست ف الاربعينات بعباية سودة بتدخل
وتخرج من عند الشيخ وتنظم مواعيده ومقابلاته
صوت مايا
"روحنا للشيخ خضر...
البيت من اول ما دخلته وانا قلبى اتقبض...
الست اللى زى سكرتيرة او مساعدته دى مريبة...
نظراتها وضحكتها تخوف...
وكلامها ف موضوعات غريبة...
ومبتسألش اى حد عن سبب زيارته زى ما بنشوف ف الافلام"
*********************
مايا وجدتها داخلين اوضة الشيخ وفيها
ترابيزة صغير وقاعد وراها الشيخ و4 كراسى
محطوطين كل كرسيين جنب بعض
وكرسى تانى ف اخر الاوضة لوحده وضهره يبقى للناس
صوت مايا
"دخلنا للشيخ خضر...
راجل ف الخمسينات ...
اتقبضت منه اكتر من قبضتى من الست اللى شفتها بره...
قعدت جنب نينة ع الكرسى اللى لازم فيها وانا ماسكة
ف دراعها وخايفة اسيبها...
قعدت تحكى له وقال انه لازم يرقينى الاول...
وقالى اقعد على الكرسى اللى ف اخر الاوضة"
********************
مايا قاعدة على الكرسى ف اخر الاوضة....
ضهرها لجدتها
والشيخ حاطط ايده على راسها وبيقرا كلام مش مسموع
صوت مايا
"نظرات الشيخ ليا كانت غريبة...
مرعبة...
حيوانية...
لما قال هيرقينى خفت يلمسنى بحجة الرقية...
بس ساعتها حط ايده على راسى وهو بيقرا لحد ما خلص وقالى قومى وراح قعد مكانه"
*********************
الشيخ قاعد على كرسيه...
ومايا وجدتها قصاده
"بنتك يا حاجة مش معمول لها عمل ولا حاجة...
دى محسودة من عين مصلتش ع النبى"
"يا خبر...
منهم لله اللى بيحسدوا الناس...
وبعدين؟"
" كل اللى اقدر اعملهولها انى احصنها ...
وده هيحتاج جلستين تلاتة يمكن اكتر"
"ازاى الجلسات دى"
"ده شغلى بقى يا حاجة...
وعلشان تعرفى انى مش نصاب ولا دجال انا قلتلك الحقيقة كان ممكن اقولك معمولها عمل وعايز يتفك انما انا جيت معاكى صريح"
"ربنا يكرمك يا شيخ خضر...
ده انت صيتك سابقك"
********************
مايا قاعدة بتحكى
"ورجعنا قولت لنينة بلاش نروح تانى وانى مرتاحتش للناس دول وشكلهم نصابين...
مسمعتش كلامى وقالت انى مش فاهمة حاجة
وصممت اننا نروح معاد الجلسة اللى حددها"
**********************
مايا داخلة مع جدتها اوضة الشيخ
بيتكلم معاهم الشيخ...
وتقوم الجدة تخرج من الاوضة
مايا بتقوم تقعد على الكرسى ف اخر الاوضة
صوت مايا
"روحنا معاد الجلسة ونفس احساسى متغيرش...
خايفة من الناس دول ومش عارفة ليه...
اتكلم الشيخ مع نينة وقالها الجلسة لازم اكون لوحدى...
وخرجت فعلا...
وبعدها قالى اقعد على الكرسى اللى ف اخر الاوضة"
***********************
مايا بتفتح عينيها ف سرير ف اوضة مفيهاش غير السرير وشماعة وكرسى
متغطية وهدومها جنبها على الكرسى
والشيخ واقف بيكمل لبسه من ع الشماعة
كلم مايا وخرج من باب ف الاوضة
صوت مايا بنشيج عالى
"بعد ما خرجت نينة من الاوضة وورحت قعدت ف المكان بتاع المرة اللى فاتت ..
فوقت لقيت نفسى ف سرير...
معرفش نيمنى امتى وازاى...
كل اللى فهمته انى خلاص مستقبلى ضاع واتدمرت...
كان واقف ع باب الاوضة وبيهددنى...
بصوت بشع وشكل ابشع
- لو اتكلمتى هتلاقى cd باللى حصل ف كل حتة
ومستنيكى الجلسة الجاية"
--
هنكمل مع الحيوان دا
الحلقه التاسعه 9روايه ليست عذراء
تابعوا صفحتي محمد السبكي
الحلقة 9
------------
مايا بتفتح عينيها ف سرير ف اوضة مفيهاش غير السرير وشماعة وكرسى
متغطية وهدومها جنبها على الكرسى
والشيخ واقف بيكمل لبسه من ع الشماعة
كلم مايا وخرج من باب ف الاوضة
صوت مايا بنشيج عالى
"بعد ما خرجت نينة من الاوضة وورحت قعدت ف المكان بتاع المرة اللى فاتت من جديد..
فوقت لقيت نفسى ف سرير...
معرفش نيمنى امتى وازاى...
كل اللى فهمته انى خلاص مستقبلى ضاع واتدمرت...
كان واقف ع باب الاوضة وبيهددنى...
بصوت بشع وشكل ابشع
- لو اتكلمتى هتلاقى cd باللى حصل ف كل حتة ومستنيكى الجلسة الجاية"
انهارت مايا وهى بتفتكر...
محاولاتها التماسك علشان تكمل باءت كلها بالفشل...
كل الموجودين بيعيطوا حتى فؤاد
الجدة بتعيط وبتخبط على رجليها وهى قاعدة وكأنها بتضرب نفسها
"يا حبيبتى يا بنتى...
قطيعة تقطعنى انا السبب"
ايمان اخدة مايا ف حضنها بتحاول تخفف عنها
نسرين بتعيط بصوت عالى...
فؤاد دموعه نازلة بصمت
ايمان"اهدى ياماما...
السكر هيعلى عليكى"
الجدة"انا اللى اخدتها ووديتها...
مقلتيش ليه ...
مقلتليش ليه يامايا...
حرام عليكى تعملى فينا كده"
مايا"قلتلك مش عايزة اروح تانى...
كنتى مقتنعة بيه ومش راضية تسمعينى"
الجدة بتعيط مش عارفة ترد...
فكرت لحظات
"بس انتى خفيتى لما روحنا له"
فؤاد بتماسك
"كملى يامايا...
لما قالك مستنيكى الجلسة الجاية...
روحتى؟"
مايا بتمسح دموعها ...
وكانت نسرين قامت جابت لها مياه
شربت مياه وبدأت تهدا وتكمل
"لما خرجت من الاوضة طلع الباب بيودينى على الاوضة بتاعة الشيخ اللى كنا فيها ...
قعدت ونادى على الست اللى عنده دى وقالها تدخل نينة...
دخلت نينة وقالها انه خلص الجلسة والجلسة الجاية بعد اسبوع ولازم اكمل الجلسات كلها...
رد فعلى وقتها انى كنت ساكتة خالص مش بتكلم...
مش قادرة ولا ليا نفس اتكلم ولا ارد...
وطول الطريق واحنا راجعين نينة تكلمنى وانا مبردش عليها كل اللى بفكر فيه انى مش هروح له تانى ...
لحد ما جينا البيت"
فلاش باك
الجدة بتفتح باب البيت م بره
بتشوف شقتها مفتوحة
صوت مايا
"دخلنا البيت كانت عمتى حياة وعمو توفيق قاعدين مستنيينا
واول ما دخلنا عمتى حياة لحقتنا بالكلام"
حياة"ايه ياماما اتأخرتوا ليه؟؟؟
كل ده بتشوفى بلوزة لمايا"
الجدة"ملقيناش حاجة عجبتنا ...
انتوا قاعدين مستنيينا ليه"
توفيق"اصل فؤاد بعت الحوالة وكنت جايبهالك"
الجدة بتاخد منه الفلوس"شكرا"
مايا داخلة اوضتها
توفيق"مايا استنى"
وقفت مايا
توفيق"لبسك عامل كده ليه"
بصت مايا برعب على هدومها وهى بتلمها
توفيق"مش قلنا بلاش لبس البناطيل دى"
الجدة"ماله البنطلون يا توفيق...
ما البنات كلها بتلبس كده"
توفيق"بنات مش مظبوطة وعايزة تلتفت النظر"
مايا واقفة ...
شافت الكلام بقى بينهم انسحبت ودخلت اوضتها
**************
مايا بتعيط وبتحكى
"دخلت وقفلت على نفسى وانا مش عارفة اتصرف ولا اتكلم... نينة بتاخدنى هناك من غير ما تقول علشان عمتى حياة خايفة من عمو توفيق...
عمتى ايمان عند نسرين...
نينة مقتنعة بالشيخ ومصدقاه...
ومفيش حد ممكن احكيله ويسمعنى...
وغير كل ده اتكسفت اقول ولا اتكلم...
مكنتش عايزة حد يقول عليا حاجة وحشة...
بقى كل تفكيرى ازاى ده ميتكررش تانى"
كلهم بيعيطوا...
وفؤاد بيسألها بترجى
"وعملتى ايه؟"
"قلت ف نفسى هو ميعرفش بيتنا ولا تليفوننا ولا حاجة غير اسمى...
يعنى مش ممكن ييجى مثلا او يبعت لنا حد يهددنا...
ده كان كل اللى بفكر فيه وقلت لازم ابين انى بقيت كويسة علشان نينة متودنيش تانى...
وفعلا بقيت اقعد واتكلم وامثل انى مبسوطة وانا بتقطع ولما نينة تنام ادخل اقفل على نفسى وافضل اعيط لحد ما انام...
حتى لما بنام كنت احلم بالراجل البشع ده واقوم من النوم مرعوبة"
ايمان"ليه سكتى...
ليه يامايا متكلمتيش"
مايا"هقول ايه ولمين...
مفيش حد جنبى اقوله حاجة زى دى...
خوفت"
فؤاد"والزفت ده انا مش هسكت له"
مايا"ارجوك يابابا بلاش فضايح...
كفاية اوى لحد كده ...
انا مش هستحمل حد تانى يعرف واتفضح...
كفاية اللى انا فيه"
ايمان"فارس لازم يعرف يمكن يرُدِك والحكاية تتلم"
صرخت فيها مايا
"اوعى ياعمتى حد يقوله...
اوعوا حد يقوله...
مين قال انى عايزة ارجع له بعد اللى عمله فيا...
اوعوا حد يقوله"
عيطت مايا بهيستريا...
حضنتها ايمان
"خلاص مش هقول حاجة ...
خلاص اهدى"
*******************
فارس لابس ورايح ع الباب
توفيق"رايح فين؟"
فارس"نازل شوية"
توفيق"لو حد سألك من الشارع هتقول ايه"
فارس"اى حد يابابا..
مش هفضل محبوس ف البيت...
اتخنقت"
حياة"امانة عليك يافارس ماتقول حاجة لحد...
انت تطلقها من سكات...
علشان خاطر خالك يا خويا"
فارس"متقلقيش ياماما...
مش هفضح نفسى"
توفيق"اوعى تطلقها من نفسك كده"
فارس"مش فاهم"
توفيق"لو طلقتها غيابى هتبقى عايزة منك كل حقوقها لو رفعت قضية وطالبت بيهم"
حياة"واحنا برضه هندخل بعض المحاكم"
فارس"اطمن يابابا ...
مالهاش عين تطالب بحاجة"
توفيق"اسمع الكلام انت بس...
انت مش عارف حاجة...
لازم تتنازل عن كل حاجة واجيبلك اللى صرفته كمان"
فارس باستسلام"ماشى ...
انا نازل"
**********************
فؤاد قاعد مع مامته هو سرحان وهى قاعدة تتفرج على التليفزيون
"ماما"
"نعم"
"هو الراجل النصاب ده عنوانه ايه"
الام بفزع"وانت عايز عنوانه ليه؟"
فؤاد"عايز اروح له"
الام"تروح له تعمل ايه...
متوديش نفسك ف داهية يابنى ولا تفضح بنتك"
فؤاد"متخافيش ...
مش هعمل حاجة...
بس عايز اروح له ع الاقل ابلغ عنه بسبب النصب والدجل"
*******************
نسرين بتحضر شنطتها ومايا معاها ف الاوضة
"عايزة اقعد معاكى اكتر من كده بس ممدوح عمال يزن عليا ارجع ومش عارفة اقوله ايه"
"ارجعى يا حبيبتى لبيتك ربنا يسعدك"
"مايا..
اوعى تزعلى انى بعدت عنك"
"ازعل ايه بس...
انتى بعدتى بمزاجك...
دى سنة الحياة وانا خلاص هبقى كويسة"
"قوليلى صحيح"
"نعم"
"ليه مقلتيش لفارس قبل الجواز"
"خفت"
"ومخفتيش انك تتحطى ف الموقف اللى اتحطيتى فيه ده"
"متخيلتش ان فارس اللى متربى معايا وعارفنى كويس اوى ممكن يشك فيا...
ومع ذلك فكرت كتير انى اقوله...
قبل الخطوبة وخلال الخطوبة وكنت كل مرة أأجل الكلام على اخر لحظة"
"ليه"
"الكلام كان بيقف يانسرين ومبقدرش اطلعه ابدا...
لحد ما حددنا الفرح...
فضلت الاسبوع الاخرانى ده مبنمش ومش عارفة هقوله ازاى...
وقلت لازم اقوله قبل كتب الكتاب...
بس يوم الفرح وقبل كتب الكتاب مكنش فيه وقت ولقيت نفسى معاه وانا مش عارفة اتكلم"
"ماهى اكيد مكنتش حاجة سهلة عليه يا مايا"
"يعنى كل اللى شفته ده ومريت بيه كان سهل عليا...
يا نسرين انا مفرحتش ابدا...
الفرحة ف حياتى قليلة اوى"
"معلش ربنا يعوضك خير...
لو فيه اى حاجة كلمينى...
متخبيش عليا حاجة تانى"
"حاضر"
اخدت نسرين شنطتها...
اخدتها منها مايا
"هاتى انتى مش قادرة تشيلى"
"شكرا يامايا...
ماما سبقتنا على تحت؟؟"
"اه نزلت...
بابا هيوصلك تركبى وابقى طمنينا عليكى لما توصلى"
"حاضر...
خليكى مع ماما يامايا
"لا كفاية كده...
انا هرجع اقعد تحت مع نينة تانى"
*******************
نسرين بتسلم على جدتها ومامتها
الجدة"سلمتى على خالتك؟"
نسرين بتبص لمايا ...
خايفة تزعلها
الجدة"زى ما مايا بنت خالك وزعلانة عليها...
مينفعش تقاطعى خالتك وابن خالتك"
نسرين"حاضر يا نينة هطلع لها"
********************
نسرين بتسلم على حياة وتوفيق وفارس
بتسلم بسرعة علشان محدش يسألها على حاجة
فارس عينيه كلها اسئلة ومش عارف يسأل
توفيق"انتى حاجزة يا نسرين؟"
نسرين"لا ياعمو"
توفيق"طب انا نازل معاكى علشان عايز خالك"
*********************
مايا قاعدة مع فؤاد وايمان وجدتها
مستنيين نسرين تنزل ...
نزلت نسرين ومعاها توفيق
اول ما شاف مايا بص لها باحتقار
قامت مايا دخلت اوضتها ودخلت وراها نسرين
توفيق"السلام عليكم"
ردوا كلهم السلام بعد ما لاحظوا نظرته لمايا
توفيق"عايز اتكلم معاك كلمتين"
فؤاد"خير"
قعدوا وايمان والجدة معاهم
توفيق"عايزين نروح للمأذون ونخلص وتيجى تبريه"
فؤاد"ونروح ليه...
مايطلقها وخلاص...
مش عايزها تحضر"
توفيق وهو بيبص لفؤاد باحتقار انه ساكت على عار بنته وخايف عليها
"لا لازم تيجى تبريه عند المأذون....
وانت كنت قلت هتدفع المصاريف اللى دفعها...
متآخذنيش ابنى صرف اللى وراه واللى قدامه على انها جوازة العمر...
بس عملة بنتك بقى منها لله"
شخط فيه فؤاد
"خلاااااص يا توفيق...
اللى عايزه هياخده من سكات"
مايا قاعدة ف الاوضة وسامعة كل كلمة بيقولها توفيق
كلامه بيجرح فيها...
دموعها نازلة ف صمت
ولما حست ان توفيق بيعاير باباها
مسحت دموعها وخرجت م الاوضة...
ونسرين بتشدها علشان متخرجش
مايا على باب الاوضة...
بتتصنع القوة
"بابا...
اى وقت عايزنى نروح للمأذون انا جاهزة"
ايمان والجدة ساكتين مرغمين...
وبيتابعوا الموقف
توفيق بضحكة سخرية وهو خارج
"صحيح ياما تحت الساهى دواهى"
فؤاد"النهاردة بالليل نروح للمأذون"
توفيق"خليها تجيب الشبكة وانت حضر 20 الف جنيه حق الفرح...
علشان نعمل بيهم فرح يليق بعروسة بنت بنوت"
خرج من البيت وكلهم بيبصوا لبعض ومتغاظين منه
التفت فؤاد لمايا
"متزعليش...
انا أجلت سفرى بسبب الظروف دى...
ايه رأيك ترجعى تعيشى معايا بعيد خالص عن هنا"
مايا "اعيش هناك؟؟
مبحبش هناك خالص يابابا...
يمكن لو كانت ماما عايشة كنت جيت وقعدت شوية معاك وشوية معاها"
نسرين"ما تجربى تروحى شوية تغيرى جو وتهدى اعصابك
ولو ارتاحتى اقعدى مرتاحتيش ارجعى"
مايا بتفكير"هفكر"
فؤاد"يالا احنا يانسرين"
**********************
فؤاد نازل من تاكسى ف منطقة شعبية
بيبص حواليه...
شاف قهوة
راح قعد عليها
القهوجى بيبص على فؤاد
راح وشوش صاحب القهوة بشك
شاور له صاحب القهوة انه يروح له
راح لفؤاد
"اؤمر يا باشا"
"شاى لو سمحت"
"تحت امر سعادتك"
"بقولك ايه"
"اؤمرنى"
"هو الشيخ خضر فى انهى بيت هنا؟؟"
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
روايه ليست عذراء
الحلقة 10و١١
------------
فؤاد نازل من تاكسى ف منطقة شعبية
بيبص حواليه...
شاف قهوة
راح قعد عليها
القهوجى بيبص على فؤاد
راح وشوش صاحب القهوة بشك
شاور له صاحب القهوة انه يروح له
راح لفؤاد
"اؤمر يا باشا"
"شاى لو سمحت"
"تحت امر سعادتك"
"بقولك ايه"
"اؤمرنى"
"هو الشيخ خضر فى انهى بيت هنا؟؟"
وطلع فؤاد 50 جنيه من جيبه ناولهم للقهوجى
اخدهم القهوجى ف جيبه بسرعة وهو بيستغرب
"الشيخ خضر !!!"
"ايوه...
الشيخ خضر...
مالك مستغرب ليه"
"هو سعادتك جاى له ليه؟"
"عندى مشكلة كده وعايزُه فيها وناس دلونى عليه"
"بس اكيد الناس دول مجوش من زمان"
"من سنتين تقريبا"
"الشيخ اتقتل السنة اللى فاتت"
"اتقتل؟!"...
مين اللى قتله"
"واحد وسلم نفسه ومحدش يعرف ليه"
"والقاتل ده مقالش قتله ليه"
"اللى بسمعه من الناس انه مقالش سبب"
ونادى واحد من الموجودين على القهوجى
"تؤمرنى بحاجة تانية سعادتك"
"شكرا"
******************
فؤاد داخل على مايا اوضتها
"بتعملى ايه؟"
"مفيش"
قعد على طرف السرير قصادها
"انا مكنتش هسكت على حقك...
انا اه مكنتش هبلغ عن الاغتصاب زى ما طلبتى بس كنت هبلغ عنه كنصاب ودجال"
مايا ساكتة بتسمع
"روحت وسألت عليه...
عرفت انه اتقتل"
ظهرت الراحة والفرحة والشماتة على وش مايا
"يستاهل"
"اكيد يستاهل...
واضح يا مايا انك مكنتيش لوحدك ضحيته"
"ده حيوان بشع"
"اللى يعمل كده طبعا حيوان واهو اخد جزاؤه ولسه جزاؤه
عند ربنا"
"ربنا ينتقم منه"
طبطب على ايديها وهو بيكمل
"انا بقول نقول لفارس النهاردة اللى حصل"
ردت باصرار
"لأ"
"ليه بس...
انتى عايزة تفضلى ف نظر توفيق يعنى.."
"ارجوك يابابا ...
مش عايزاه يعرف علشان ميفتكرنيش بلتمس اعذار
ولا بستدر عطفه...
يابابا شوف الفرق بينك وبينه...
انت ضربتنى اه بس سمعتنى بعدها...
حسيت بحنيتك عليا وخوفك عليا...
فارس شك فيا على طول وخوفى وارتباكى فسره بمزاجه هو وصدق تفسيره...
انا شفت معاه ليلة من اسوأ ايام حياتى...
ده فضل يضرب فيا كام مرة وبقسوة...
ولما نمت م التعب والوجع اللى انا فيه صحانى يضربنى... فارس مبقاش فارق معايا ولا هو ولا عمو توفيق"
"فكرتى كويس يعنى"
"مفيهاش تفكير...
انا اللى عايزة اتطلق منه ...
انا كنت مرعوبة منه مكنتش فاكرة ان فارس ممكن يبقى بالقسوة دى...
ده انا حسيت ان ربنا بعتهولى بعد اللى حصل لى ده علشان يكون جنبى...
انت متعرفش كان بيقول لى ايه يابابا عن سعادته وحبه ليا... كل ده راح ف لحظة ...
فارس المتعلم مفكرش للحظة انى ممكن اكون طبيعية واتهمنى ...
فارس خلاص بره حساباتى...
وانا مستعدة للطلاق"
******************
ف بيت الجدة...
المأذون موجود وقاعد معاه فؤاد
ايمان والجدة مع مايا ف الاوضة
الجدة"يا بنتى انا غلبت معاكى ليه مش عايزانى اقولهم... كفاية انى السبب"
مايا"يا نينة كفاية الله يخليكى...
خلاص مش عايزة افكر ف اللى فات...
ساعدونى انسى"
ايمان"خلاص ياماما سيبيها براحتها"
الجدة"مكنتيش عِندية كده"
قامت الجدة وخرجت من الاوضة
راحت لفؤاد
"هما فين"
"كلمتهم وزمانهم نازلين"
دقايق ودخلت حياة وتوفيق وفارس
قعدوا بعد ما القوا التحية
توفيق بيبص لفؤاد
فؤاد حط قدامه ظرف الفلوس
المأذون"نبتدى الاجراءات...
فين الزوجة"
قامت الجدة نادت على ايمان ومايا
جت مايا ...
ماشية جنب ايمان وبتتجنب النظر لفارس
فارس لما شاف مايا...
مقدرش يمع عينه من انه يتابعها لحد ما قعدت جنب فؤاد
المأذون بيتكلم
فارس بيبص لمايا بعتاب ولوم وحزن
مايا بتبص ف لاشئ وهى متماسكة وبتحاول تشغل تفكيرها بعيد تماما عن الموقف علشان متتأثرش
خلص المأذون اجراءاته ف اتمام الطلاق
ناولها الدفتر تمضى...
مضت وقامت بسرعة على اوضتها
قامت ايمان وراها
فارس مضى ف الدفتر...
لم المأذون اوراقه وقام
قام فارس بخطوات تقيلة من الحزن
قامت حياة وتوفيق
الموقف صعب على كل الموجودين
وفَضلوا كلهم الصمت
**********************
ايمان مع مايا ف الاوضة
مايا بتعيط ف حضن ايمان
"ما انتى اللى صممتى يا مايا"
"مش ندمانة...
انا مدبوحة"
**********************
فارس ع السلم
"انا نازل"
توفيق"رايح فين...
الحمدلله انك خلصت منها"
حياة"متزعلش نفسك يافارس ربنا يعوضك خير"
فارس مردش ونزل خرج من البيت خالص
*******************
فارس خرج..
وفضل ماشى وهو سرحان وبيفكر
"ايه الصلابة اللى كنتى فيها دى يا مايا...
ازاى كلهم ساكتين عليكى كده وكأنى انا المُلام...
بيداروا علشان حمزة...
طول عمرهم بيحبوه ...
الله يسامحك يامايا...
وجعتى قلبى وكسرتى فرحتى ...
نفسى اكرهك مش قادر"
********************
فؤاد مع مايا والجدة بيتغدوا
فؤاد"مايا هتعملى ايه؟؟
هتيجى معايا...
انا لازم اسافر علشان شغلى"
مايا"لا يابابا ...
مش عايزة اسافر..
انا معرفش حد هناك على الاقل انا هنا مع نينة وعمتو ايمان...
هناك صعب اوى"
فؤاد"طيب مش عايزة حاجة قبل ما اسافر"
مايا"شكرا"
فؤاد"مش عايزة تشتغلى...
لو عايزة انا موافق"
مايا"بجد يابابا...
يعنى ممكن توافق انى اشتغل"
فؤاد"ايوه...
انتى كبرتى ولازم تواجهى الدنيا"
الجدة"وايه لازمة الشغل بس"
فؤاد"وليه لأ"
الجدة"احنا ناقصين ...
اللى ما اشتغلت وهى بنت هتشتغل وهى متطلقة"
مايا بابتسامة تصنع اللاهم بالاة
"يعنى القفلة عليا حمتنى !!"
*******************
مايا بتتكلم ف الموبايل
"ازيك يا عمتو...
منزلتيش ليه النهاردة...
انا مستنياكى...
لا انزلى انتى...
مش عايزة اطلع يكون حد من فوق نازل ولا حاجة...
لا مفيش جديد ...
ما تيجى نخرج شوية طيب...
بقالى شهر وزيادة مخرجتش واتنخقت اوى من البيت... بجد...
طيب هلبس لحد ماتنزلى"
********************
ايمان لابسة وقاعدة مع مامتها
"ماتيجى معانا ياماما"
"هتروحى فين الساعة دى"
"اهو نروح اى حتة نشم هوا"
"لا انا مش قادرة...
متتأخروش بالليل"
خرجت مايا من اوضتها
"انا جاهزة ياعمتو"
الجدة"ابقى افتحى الباب بالمفتاح انا داخلة انام"
خرجوا ايمان ومايا...
وهما بيقفلوا الباب الخارجى
نزل فارس من تاكسى قدام البيت
ايمان"وقفه يا فارس والنبى"
فارس للتاكسى"ثوانى لو سمحت"
قرب فارس عليهم...
وهو بيبص لمايا
"ازيك يا خالتى"
وقبل ما ترد عليه...
سبقتها مايا وركبت التاكسى وهى متجاهلاه تماما
ايمان بترد على فارس
"ازيك يا فارس...
سأله عليك يا حبيبى حياة قالت لى انك بقيت بتقعد ف الشغل اوفر تايم وبتيجى متأخر"
"الله يخليكى ياخالتى...
اعمل ايه مبقاش ورايا غير شغلى يمكن ينسينى اللى حصل"
حاولت تتجاهل تلميحه
"طيب هروح انا علشان منوقفش الراجل اكتر من كده"
وسألها بعفوية
"رايحين فين"
"خارجين شوية كده...
مع السلامة"
وقف فارس وايمان بتركب...
وهو بيتابع التاكسى لحد ما مشيوا
********************
فارس ف اوضته...
دخل له باباه
"عايزك ف كلمتين يا فارس"
"اتفضل يابابا"
"انت مش هتشوف حالك بقى"
"اشوف حالى ازاى"
"تشوف عروسة بنت حلال وتخطبها وتتجوز...
انت شقتك جاهزة من مجاميعه"
"لا مبفكرش ف الجواز"
"يعنى ايه مبتفكرش...
حتى لو مبتفكرش ..
فكر"
"لا مش عايز اتجوز"
"انت هتخلى واحدة منحلة تعقدك...
انت الف واحدة تتمناك"
"على الاقل مش دلوقتى يا بابا"
"لا انت لازم تتجوز...
لازم البت اللى تحت دى تعرف غلطتها وتندم عمرها كله
على اللى عملته"
وف محاولة للانهاء الكلام بهدوء
"ربنا يسهل يابابا...
لما ابقى الاقى واحدة مناسبة"
*******************
الجدة داخلة بشوربة اوضة مايا
ايمان قاعدة جنبها ع السرير
الجدة"انتوا اكلتوا ايه بره عمل ف البت كده"
ايمان"اتعشينا بس"
الجدة"ادى اكل بره...
البت مبتثبتش حاجة ف معدتها...
تلاقى الاكل بايظ"
ايمان"ما انا اكلت معاها محصليش حاجة"
قامت مايا راحت ع الحمام
الجدة"نجيب لها دكتور ولا ايه"
ايمان" انا اديتها دوا كده يهدى معدتها شوية...
لو معملش حاجة نوديها لدكتور"
رن موبايل ايمان
"الو...
ازيك يا حبيبتى"
رجعت مايا من الحمام قعدت ف السرير تانى وعليها اثر الهبوط
ايمان بتكمل كلامها مع نسرين
"وبعدين قالك ايه؟؟
ما تيجى انتى يا نسرين...
طيب هشوف واكلمك...
قولتيله على طلاقهم..
طيب كويس ...
مع السلامة"
الجدة"خير مالها"
ايمان"كانت عند الدكتور وبيقولها احتمال كبير يولدها
ف الاسبوع الاولانى من التاسع"
الجدة"ليه"
ايمان"ضغطها بيعلى والدكتور خايف يسيبها"
الجدة"هى هتولد فين هنا ولا هناك"
ايمان"الدكتور اللى متابعة معاه هناك وعايزانى اروح لها"
الجدة"اه طبعا روحى لبنتك ماتسيبيهاش...
هى قالت لجوزها ايه على مايا"
ايمان"قالت اتخانقوا وف لحظة شيطان رمى عليها يمين الطلاق"
ايمان بتبص لمايا
"هتيجى معايا...
ولا مش عايزة تكونى اول من يشيل ابن نسرين"
مايا"هاجى ان شاءالله بس اخف من اللى انا فيه"
*********************
فى المستشفى...
وقدام اوضة العمليات
ممدوح ومايا وايمان قاعدين مستنيين
خرجت الممرضة بالمولود وادته لايمان
"مبروك"
مايا"وهى؟"
الممرضة"شوية وهتخرج"
ايمان بتبص للمولود وبتوريه لممدوح
راحت مايا تبص عليه...
ناولتهولها ايمان
مسكته وقربته منها تبوسه
"ماشاءالله جميل اوى"
وفجأة حست مايا بدوخة
ايمان شافتها وهى بتدوخ...
مسكت المولود بسرعة
ايمان"الحقنى يا ممدوح"
******************
مايا بتفتح عيينها وهى ف سرير ف المستشفى
ايمان"خضيتينى عليكى"
ممدوح بضحك"يعنى اول ما تمسكى ابنى كنتى هتوقعيه كده"
مايا"حصل له حاجة"
ايمان"لا يا حبيبتى انا مسكته منك على طول"
ممدوح"انا هروح اقف عند العمليات...
سلامتك يا مايا"
مايا بتقوم"روحى يا عمتى اطمنى على نسرين"
ايمان"خليكى...
خلى البيبى جنبك هروح ابص عليها واجى"
دخلت ممرضة"سلامتك...
دراعك لو سمحتى"
مايا"ليه"
ايمان"الممرضة اللى فوقتك كتر خيرها قالت لازم عمل تحاليل ونشوف سبب الاغماءة"
**********************
ف اوضة المستشفى
نسرين على السرير قاعدة وممدوح جنبها
مايا قاعدة على السرير التانى ...
وايمان على طرف السرير والمولود ف حجرها
دخلت الممرضة
"نتيجة التحاليل طلعت يا مدام...
واضح انك هتشرفينا قريب"
ايمان بعدم فهم
"خير؟"
الممرضة"خير ...
الاغماء كان من الحمل...
مبروك"
تابعوني صفحة محمد السبكي برنس
تابع الحلقه11رواية ليست عذراء
الحلقة 11
ف اوضة المستشفى
نسرين على السرير قاعدة وممدوح جنبها
مايا قاعدة على السرير التانى ...
وايمان على طرف السرير والمولود ف حجرها
دخلت الممرضة
"نتيجة التحاليل طلعت يا مدام...
واضح انك هتشرفينا قريب"
ايمان بعدم فهم
"خير؟"
الممرضة"خير ...
الاغماء كان من الحمل...
مبروك"
نسرين وايمان ومايا اتصدموا من اللى سمعوه
بيتبادلوا نظرات الصدمة...
نزلت دموع صامتة من عيون مايا
ممدوح بيبص لهم باستغراب
"ايه ياجماعة...
مالكم المفروض تفرحوا...
حاجة زى دى هتخلى المياه ترجع لمجاريها بين فارس ومايا...
مبروك يامايا"
مايا بتحاول ترد مبتقدرش
محدش فيهم عارف يتكلم ف وجود ممدوح
مايا مسحت دموعها وهى بتفكر
"هتصرف ازاى"
********************
حياة قاعدة مع مامتها ...
"هو انتى معنتيش هتنزلى تقعدى معايا طول
ما مايا هنا ولا ايه"
"متزعليش منى ياماما ...
انا بقيت مش مسحتملة اشوفها بعد اللى حصل"
"متظليمهاش يا حياة...
دى بنت اخوكى وانتى مربياها وعارفة انها متعملش الغلط"
"واللى حصل ده ايه"
"اللى حصل ده كان بسببى"
"بسببك ازاى يعنى"
"الشيخ النيلة ربنا ينتقم منه مطرح ماراها...
الهى ما يورد على جنة"
"شيخ مين؟؟
مش فاهمة"
"فاكرة بعد ما امها ماتت كانت بتعيط على طول ازاى وبعدين خفنا تكون محسودة ولا معمول لها عمل وروحنا للزفت يشوفها وقال هيعملها جلسات"
"ايوه ايوه افتكرت"
"منه لله قالى لازم الجلسة تبقى لوحدها وبعد ما خرجت نيمها وعمل اللى عمله والبت فضلت ساكتة كل ده وخافت تتكلم"
حياة وهى مش مستوعبة الكلام من صدمتها
"يعنى ايه...
البت مظلومة"
"مظلومة يا حياة...
وصممت فارس ميعرفش بعد اللى عمله فيها"
"يا عينى عليكى يا حبيبتى..
ظلمناكى كلنا...
بس اعمل ايه...
ما انا لو قلت لتوفيق وفارس مش هيصدقوا"
"متقوليش حاجة ...
هى مش عايزاهم يعرفوا حاجة وحلفتنا على كده"
"انا موقفى بقى صعب اوى...
هى صعبانة عليا وابنى صعبان عليا وكلامى مش هيغير حاجة"
"اللى فيه الخير يقدمه ربنا...
خليكى ساكتة وخلاص"
*********************
ايمان داخلة الاوضة اللى فيها مايا ف بيت نسرين
"انتى لسه منمتيش"
"لسه....
بفكر ف اللى بيحصلى ده ومش عارفة اعمل ايه"
"مفيهاش عمايل يا مايا...
لازم فارس يعرف كل حاجة"
"لا"
"لا ايه...
انتى قلتى لا ع الموضوع التانى ووافقناكى...
انما دى حاجة متستخباش يا مايا...
دى كلها كام شهر وهتتعرف...
يمكن لما يعرف ينسى اللى فات وترجعوا لبعض"
"رجوع مش راجعة له يا عمتى... بعد اللى حصل منه مش عايزاه تانى ابدا وقلت قبل كده"
"واللى ف بطنك؟"
"معرفش"
"اوعى تفكرى تنزليه ده حتى.."
مايا تقاطعها بسرعة
"لالالا...
نزول لا طبعا...
انا طول عمرى لوحدى وده اللى هيكون
ونسى وسندى ف الدنيا...
اقولك سر ياعمتى"
"قولى يا حبيبتى"
مايا وهى مبتسمة وبتمسك بطنها
"لما عرفت انى حامل...
اتصدمت ف الاول شوية بس فرحت بعد كده...
بعيدا عن فارس خالص وايا كان رد فعله...
اللى ف بطنى ابنى وربنا عوضنى بيه عن كل الى شفته
ف حياتى...
مستنياه ييجى من دلوقتى"
"ربنا يكملك على خير يا حبيبتى...
انا مقلتش لماما وعايزاكى تفرحيها"
"لما نرجع نبقى نقولها...
احنا هنرجع امتى"
"بعد السبوع بيومين كده تكون نسرين شدت حيلها شوية بس"
"انا هتصل ببابا اقول له"
******************
حياة بتحط صينية الشاى قدام توفيق وبتقعد
حياة"الشااااااى يا فارس"
جه فارس وقعد معاهم
توفيق"بقولك ايه يافارس...
انا كلمت شكرى صاحبى هنبقى نروح نزورهم الاسبوع الجاى يناسبك يوم ايه علشان نروح لهم؟"
حياة بتبص لفارس ...
مترددة تتكلم وتحكى لا تسكت...
خوفها من توفيق خلاها تسكت
فارس"نزروهم ليه؟؟
مش شكرى ده صاحبك يا بابا"
توفيق"بنته الصغيرة حلوة ومؤدبة وانا كلمته اننا عايزين نخطبها"
فارس بنرفزة"ليه كده يابابا...
انا قلت مش عايز لا اخطب ولا اتجوز"
حياة بتبص لهم بقلة حيلة ومش قادرة تقول رأى
توفيق"انا خلاص اتكلمت مع الراجل...
انت عايز تصغرنى...
شوف لما مشيت بدماغك ايه اللى حصل"
فارس"خلاص بقى يابابا مش كل شوية تفكرنى باللى حصل"
توفيق"لازم تتجوز واحدة احسن منها...
انت هتفضل قاعد كده ولا تكون فاكر انك هترجع لبنت خالك"
فارس وهو داخل اوضته
"مش عايز اتجوز لا بنت شكرى وبنت خالى"
*******************
فى سبوع المولود...
بعد كل الناس ما مشيوا
مامة ممدوح وخالته قاعدين...
مع ايمان ونسرين ومايا وممدوح
ام ممدوح"عقبالك يا مايا ربنا يكملك على خير"
مايا"شكرا يا طنط"
مامة ممدوح"ربنا بيحبك اهو رزقك بالحمل علشان ترجعى لجوزك"
خالة ممدوح"ترجع لجوزها؟؟؟
هو فيه حد يسيب القمر ده"
ام ممدوح"دى عروسة يا حبة عينى والشيطان دخل ما بينهم اتطلقوا قبل ما يكملوا شهر"
حست ايمان ان الكلام ده ممكن يضايق مايا...
فغيرت الموضوع
ايمان"قوليلى يا فاطمة صحتك اخبارها ايه"
خالة ممدوح"اهو الحمدلله على كل حال...
رايحة اعمل عملية كمان اسبوعين ف مصر"
ايمان"جاية امتى...
امانة عليكى تكلمينى علشان اجيلك"
ام ممدوح"انا جاية معاها ان شاءالله...
والمفروض نروح قبل العملية بيومين"
ايمان"خلاص ...
هستناكوا تيجوا تقعدوا عندى ...
لحد ما تخف وتقوم بالسلامة"
ام ممدوح"ربنا يخليكى يا ايمان...
مش عايزين نتعبك"
ايمان"تتعبونى ايه...
ده انتوا هتونسونى"
**********************
ايمان ومايا داخلين بيسلموا على الجدة
الجدة"طمنونى نسرين عاملة ايه...
ابنها حلو؟؟؟
شبه مين"
مايا"استنى يا نينة هوريهولك"
وطلعت مايا موبايلها..
وجابت صورة المولود
مايا"اهو ...
صورتهولك كام صورة علشان تشوفيه براحتك"
الجدة بتتفرج على الصور
"يا حبيبى...
عسل وسكر ربنا يبارك فيه ويخليهولها"
ايمان"يارب يا ماما...
خلاص كبرنا وبقيت جدة"
الجدة"يا ختى يا ايمان...
ده اعز الولد ولد والولد"
ايمان وهى بتبص لمايا
"وفؤاد كمان هيبقى جد قريب...
هو وحياة"
الجدة بتبص لمايا وايمان بعد فهم
"بتقولى ايه؟"
ايمان"مايا حامل ياماما"
الجدة"والنبى؟؟
يا الف بركة...
ربنا يهديك يافارس ويهدى سركم يارب"
مايا "هو ليه كل الناس فاكرة ان الحمل ده هيرجعنى لفارس...
مين قال اصلا انى عايزة ارجعله...
ومش لازم يعرف كمان"
ايمان"تانى...مش قلنا دى حاجة متستخباش"
مايا وهى داخلة اوضتها بتعيط
"لو عرف هيفتكرنى بقول كده علشان عايزة استعطفه"
ايمان ومامتها قاعدين بعد مايا ما دخلت اوضتها
الجدة"وبعدين يا ايمان"
ايمان"مفيهاش بعدين...
لو خبت دلوقتى هنعمل ايه لما بطنها تبان"
الجدة"انا حكيت لاختك اللى حصل"
ايمان"وبعدين"
الجدة"سكتت...
خافت تحكى لهم....
بقولك ايه...
انا طالعة اقولهم واللى يحصل يحصل...
انا شايفة فارس طالع من شوية وكلهم فوق"
*******************
الجدة بتخبط على باب حياة...حياة بتفتح لها
"اهلا ياماما ...
اتفضلى"
"ازيك ياحياة..
فارس صاحى ولا نايم"
"لسه متغدى ودخل يريح شوية"
الجدة"يافااااااااااااااااارس"
حياة"خير ياماما"
جه توفيق على صوتها
"اهلا يا حاجة اتفضلى"
خرج لها فارس
"ازيك يانينة"
قعدت "الله يسلمك...
مايا حامل يا فارس وانا جيت اعرفك علشان مينفعش نخبى عليك"
توفيق بزعيق"ايه ايه ايه...
حامل ازاى يعنى"
الجدة وهى بتبص له بحدة
"واحدة وواحد اتجوزوا وهى حملت...
هيبقى ازاى"
توفيق"هو حصل حاجة بينهم علشان تحمل؟"
الجدة"ايه يافارس...
حصل حاجة بينكم ولا محصلش"
فارس واقف من ساعة ما سمع الخبر ساكت ومصدوم
لما اتسأل معرفش يرد
توفيق"روحى اسأليها الحمل ده منين...
ولا تسأليها ليه انا نازل لها اشوف هتفضل مستغفلانا لامتى؟"
واندفع توفيق ناحية الباب...
ووراه حياة
"استنى يا توفيق...
استهدى بالله"
ووراه فارس والجدة"
******************
مايا ف اوضتها بتطلع هدومها من الشنطة تحطها ف الدولاب
سمعت صوت توفيق بيصرخ
"ماياااااااااااااااااااااااا"
واصوات ايمان وحياة
ايمان"فى ايه"
حياة"اهدا يا توفيق"
خرجت مايا من الاوضة
اول ما شافها
"ايه اللى بيقولوه ده"
مايا بتبص لجدتها وايمان باستغراب مش عارفة انهم قالوا
ايمان"ايه ياتوفيق...
بنقول مايا حامل"
توفيق"من مين ان شاءالله"
وصرخت فيه مايا
"من مين يعنى ايه...
انا استحملت منكم كتير اوى...
حامل من فارس"
توفيق"ازاى ومحصلش بينكم حاجة"
مايا"اسأله"
توفيق بيبص لفارس اللى واقف ساكت تماما
فارس"مرة واحدة بس...
بس مش معقول يكون حصل حمل...
قولى الحقيقة يا مايا...
الحمل ده من مين؟؟"
مايا بتصرخ"منك...
بس هيبقى ابنى لوحدى يافارس...
اوعى تفتكر بالحمل ده انى عايزاك ولا عايزة ارجعلك"
توفيق"واحنا مش مصدقين انه من ابننا...
احنا نعرف منين طول الفترة اللى فاتت دى بتعملى ايه... مين يصدق ان انتى يطلع منك كل ده"
ايمان"كفاية بقى ظلم ف البت...
فارس...
مايا اغتصبت من سنتين ومقدرتش تقول ولا تتكلم وانت نفسك مديتهاش فرصة تسمع"
مايا بتصرخ"بس ياعمتى...
بس بقى كفاية حرام عليكم"
راحت جدتها اخدتها ف حضنها
"حرام تظلموها انت وابوك..
انت عارف كويس اوى يا توفيق انها لاكانت بتخرج ولا بتروح ف اى حتة لوحدها...
ومن ساعة ما اتخطبت لفارس مكنتش بتروح ف حتة من غيره"
مايا وهى ف حضن جدتها وبتمسح دموعها
"انا حامل ف ابنى...
ومش هياخد منك غير اسمك وبس"
توفيق"ولا اسمه حتى"
مايا بتحدى"بينى وبينك ال DNA يابشمهندس"
دخلت مايا اوضتها ...
والجدة وايمان واقفين
ايمان"ايه يافارس...
مالك ساكت كده؟
انت لسه بتشك فيها"
فارس"انا مبقتش فاهم حاجة يا خالتى...
اغتصاب ايه ومن مين وازاى وامتى"
*******************
فارس ف اوضته...
واقف شوية ويقعد شوية
محتار ومش قادر ياخد قرار
دخلت له حياة
"ايه فارس...
مالك"
"كل اللى سمعته النهاردة مبرجلنى...
مخلينى مش قادر استوعب كل اللى حصل ده"
"مايا مظلومة يا فارس...
اتسرعنا ف الحكم عليها"
"يعنى ممكن يكون الحمل ده منى صحيح؟"
"ليه لأ؟"
"من يوم واحد جواز؟...
مش مقتنع"
"هو ايه البتاع الانجليزى اللى قالت لك عليه"
"قصدك DNA ؟"
"انا عارفة..
باين "
"ده تحليل يتعمل يأكد اذا كان ابنى ولا لأ"
"بدل هى واثقة اوى كده...
تبقى هى صح"
دخل عليهم توفيق
"مالكم بتتوشوشوا على ايه"
حياة"ولا حاجة بنتكلم...
الواد اكيد ابن فارس يا توفيق"
توفيق"حتى لو ابنه هنعمل ايه يعنى"
فارس بمشاعر مختلفة ...
حنين لحلمه القديم ف انه يكمل حياته مع مايا ويكونوا اسرة
"ابنى"
توفيق"بقولك ايه...
انت ايش دراك ان كلامهم حقيقى ومبيداروش عليها"
فارس"احنا مخطوبين سنة وقبلها 6 شهور رجعت فيهم من السفر كانت مايا قدامى ومبتخرجش
الا معايا او مع نينة او خالتى"
توفيق"لما تبقى تخلف نبقى نشوف التحليل هيقول ايه....
وف كل الاحوال انا قلت لشكرى خلاص اننا رايحين لهم يوم الجمعة"
فارس"بس يابابا"
توفيق"اييييه....
هتصغرنى وتطلعنى عيل قدام الراجل ولا ايه؟"
فارس"لا العفو يا بابا...
مقدرش اصغرك"
تابع الحلقة 12روايه ليست عذراء
الحلقة 12
------------
فارس قاعد فى اوضته
"مايا...
معقول...
والكلام اللى قالوه ده صحيح...
معنى كده ان حمزة برئ ومفيش بينها وبين حمزة غير اللى كنا شايفينه كلنا...
خوفها يوم الفرح ده كان ليه لو هى فعلا مظلومة...
ليه سكتت لحد ما كل ده حصل...
بس صحيح كلام خالتى صح...
هى لا بتروح ولا بتيجى لوحدها...
انا ظلمتها لما شكيت فيها...
مش معقول تكون كانت بتخدعنى كل ده...
مايا اللى متربية قدام عينى متعملش كده...
والحمل..
ليه لأ...
لو مكنتش متأكدة مكنتش اتكلمت بالثقة دى...
هو ينفع؟؟"
******************
فارس راجع من شغله...
واقف ف مدخل عمارة
بيقرا لافتات كتير...
وبيطلع لعيادة دكتور امراض نساء وتوليد
فارس قاعد محرج ف العيادة اللى كلها ستات
ييجى عليه الدور...
يدخل للدكتور
الدكتور"اهلا وسهلا...
اتفضل"
فارس بارتباك"شكرا...
انا جاى بس استفسر عن حاجة لو ممكن"
الدكتور"اتفضل"
فارس بيحاول يجمع الكلام
"انا اتجوزت من شهر ونص...
تانى يوم حصلت ظروف ف العيلة واضطريت اسافر ...
لما رجعت عرفت ان مراتى حامل....
انا بس عايز استفسر هو ده ممكن"
"ممكن من ناحية ايه؟؟
قصدك انكم قضيتوا مع بعض يوم واحد يعنى"
"بالظبط كده"
"مش كانت فيه علاقة زوجية"
"ايوه كان فيه مرة...
انا عايز اتأكد ده ممكن يحصل؟"
"اه طبعا ممكن يحصل...
وممكن يحصل حمل من علاقة خارجية هى الحاجات دى قليلة بس بتحصل ومش مستحيلة"
فارس بارتياح"شكرا جدا يا دكتور"
الدكتور"العفو...
ان شاءالله تبقى تجيب المدام نطمن على صحتها"
فارس"ان شاءالله"
*******************
مايا قاعدة مع جدتها وايمان
ايمان"مكلتيش حلو النهاردة يا مايا"
مايا"والله ما ليا نفس...
لما اجوع هاكل"
الجدة"يا بت ده انتى المفروض تاكلى الطاق طاقين"
مايا بتضحك"ليه يعنى يا نينة حامل ف وحش"
الباب بيخبط...
تقوم ايمان
الجدة"مين اللى قفل الباب بس "
مايا"انا قفلته من شوية"
تفتح ايمان...
تلاقى فارس
"ازيك يا خالتى"
اول مايا ما تسمع صوته وتشوفه...
تقوم
يدخل فارس
"استنى يا مايا...
انا جاى لك"
وقفت مايا
"وجاى ليه....
كلامنا خلاص خلص...
جاى تشكك فيا تانى"
دخل فارس وقف قدامها
ايمان والجدة بيتابعوا كلامهم بترقب
"انا جاى اتكلم معاكى يا مايا...
انا مبشككش ان اللى ف بطنك ده ابنى"
ايمان"اسمعيه يامايا...
اتكلموا"
مايا بعصبية"وهو ليه مسمعنيش الاول....
تحب وانت بتقولى اسمعينى انزل فيك ضرب اخليك مش عارف ولا قادر تتكلم...
تحب وانت بتقولى اسمعينى ارمى عليك كل الاتهامات البشعة اللى ممكن تتخيلها"
فارس "اهدى يا مايا...
مش كويس عليكى العصبية دى...
لو سمحتى نتكلم بهدوء"
ايمان"تعالى ياماما اما نعملهم عصير ولا حاجة...
فارس انت اكيد متغديتش...
اجيبلك تاكل"
فارس وهو بيقعد بعد مايا ما قعدت
"لا يا خالتى شكرا"
راحوا ايمان والجدة المطبخ
الجدة"ربنا يهدى سرهم يارب"
ايمان"يارب ياماما...
يمكن لما يتعاتبوا يتصالحوا"
مايا قاعدة وفارس قاعد قدامها
هى بتتجنب تبص له وهو بيبص لها
"ليه محكتيليش...
سنتين ساكتة ليه"
"اتهام برضه مفيش فايدة"
"مش اتهام والله...
انا عايز افهم...
ليه تسكتى كل ده"
"اقول لمين؟؟
مكنش حد جنبى خالص...
تفتكر لو كنت روحت قلت لباباك حصلى كده كان هيعمل ايه"
"حصلك كده من مين وازاى"
"مش عايزة افتكر...
الله يخليك سيبنى ف حالى"
"اسيبك ايه يامايا...
انتى حبيبتى وام ابنى"
واتنرفزت مايا
"اوعى تفتكر انى ممكن انسى اللى عملته فيا"
"اتسرعت يا مايا...
غلطت وانتى غلطتى"
"بتحملنى مسئولية حاجة مليش ذنب فيها...
انت متعرفش انا مريت بإيه من ساعة اللى حصلى...
لا من قبل ما يحصلى... انت متعرفش حاجة خالص...
كل اللى فكرت فيه انى وحشة وبس"
كانت بتتكلم وعى بتعيط
قرب منها ...
قامت بسرعة
"انت عايز منى ايه يا فارس...
مش خلاص عرفت كل حاجة...
سيبنى بقى"
فجأة دخل توفيق ...
والباب كان مفتوح
توفيق"انت بتعمل ايه هنا؟"
جت ايمان ومامتها على صوت توفيق
الجدة"ايه يا توفيق هتمنعه ييجى عندى"
توفيق"لا انا خايف تضحك عليه تانى...
كفاية اللى حصلنا من تحت راسها"
فارس"بابا...
مايا ام ابنى وبنت خالى ومهما حصل مش هقاطعها"
توفيق"يعنى ايه"
فارس"يعنى انا غلطت لما اتسرعت ...
اللى حصلها ده مش بايدها"
توفيق"نسيت انها ضحكت عليك"
مايا بتعيط...
"اضحكى عليه بدمعتين...
اوعى تفتكرى انه ممكن يرجعلك...
فارس خلاص هيخطب "
مايا بعصبية"يخطب ولا يعمل اللى هو عايزه...
انا مالى بيه"
فارس"لا يا مايا مش هخطب...
مش هتجوز يا بابا...
انا محبتش ف حياتى غير مايا"
مايا"وانا مش ممكن ارجعلك يافارس بعد اللى حصل منك"
توفيق"ماتبوس رجلها احسن...
طول ما هى شايفاك كده لازم تتفرعن اكتر واكتر"
مايا حست بهبوط...
والدنيا كلها بتلف بيها
*********************
مايا بتفتح عينيها
ايمان جنبها ع السرير ...
فارس والجدة واقفين
ايمان"الحمدلله فاقت"
فارس"اجيب دكتور يا خالتى"
مايا بتعيط"قوليله يمشى ياعمتى...
ومش عايزة اشوفه...
خليه ملوش دعوة بيا"
الجدة"جرى ايه بس يامايا...
متزوديهاش بقى"
ايمان قامت من جنبها...
اخدت فارس من دراعه وخرجت
"اطلع انت يافارس دلوقتى...
كفاية "
"هى بتعاقبنى على ايه...
انا اول ما فكرت بعقلى بعد ما هديت جيت اعتذر لها...
ليه بتعمل معايا كده"
"اللى حصلها مش شوية برضه...
وابوك كل ما بيشوفك هنا بيتعفرت ويقول كل زى السم...
انا هبقى اطمنك عليها"
"انا هطلع...
بس فهميها ان علاقتنا لا يمكن تنتهى...
اللى بيننا مكنتش ورقة جواز انتهت بورقة طلاق...
فهميها ان اللى بيننا اكبر بكتير من اى حاجة....
لو هتنسى كل اللى فات مش ممكن تنسى ان هيبقى بيننا ابن لا يمكن يستغنى عن حد فينا"
ايمان وهى متأثرة بكلامه...
بتطبطب على كتفه
"حاضر يا حبيبى...
حاضر"
"وفهميها انى لا هخطب ولا اتجوز ولا اقدر احب غيرها"
*********************
فارس داخل البيت.... حياة راحت له
"مايا عاملة ايه"
"فاقت بس مرضتش تخلينى اجيب دكتور"
"ابوك ع اللى عامله...
ومخلانيش انزلها"
توفيق ييجى من جوه
"خلاص...
عملت حركتين سهوكة علشان تبلفك"
"يا بابا اطمن...
مايا مش طايقة حتى تشوفنى"
"هى بتتأمر على ايه...
هتعرف مقامها كويس لما تلاقيك اتجوزت احسن منها"
"بابا...
حضرتك مش عايز تفهمنى ليه...
انا قلت هاجى معاك بس مش هخطب حد"
"يعنى بتضحك عليا"
"لا...
من اول ما فاتحتنى ف الموضوع ده وانا قلتلك لأ..
حضرتك اخدت معاد...
ماشى ممكن اجى وكل حاجة علشان الاحراج...
انما مفيش حاجة هتتم...
ولو اضطريت انى اقول الكلام ده لصاحبة الشأن هقوله"
"يعنى كنت ناوى تحرجنى"
"انا مغيرتش موقفى...
انا امبارح كنت ف حالة مش طبيعية من صدمتى من خبر الحمل...
اخر حاجة كنت اتوقعها...
وكملت صدمتى بمعرفة حقيقة اللى حصل لمايا...
حتى لو مرجعناش لبعض انا مش عايز اتجوز"
دخل فارس اوضته
توفيق واقف متغاظ
"شايفة ابنك...
بغيظنى"
"دلوقتى انا عايزة افهم...
ايه اللى مسربعك كده على انه يتجوز"
"مش عايزه يرجع لها"
"وهو قالك مش عايزة ترجع له...
سيبه بقى"
سكت توفيق...
وكملت حياة
"هنزل لماما"
"انا مش قلت لأ"
"يا غلبى من اللى انا فيه"
"انتى هتندبى لى...
انزلى"
*********************
مايا ف اوضتها...اتفتح الباب...
دخل فؤاد
مايا بتقوم بفرحة
"بابااااا"
فؤاد"خليكى مرتاحة....
عاملة ايه يامايا"
فؤاد بيحضنها وهى على السرير ويقعد جنبها
"حمدالله ع السلامة...
ايه المفاجئة الحلوة دى"
"حبيت افاجئك مفاجأة كبيرة غير كل مرة"
"فزورة دى ولا ايه"
"مش فزورة ولا حاجة...
المرة دى مجيتى مختلفة شوية"
"ازاى"
"المرة دى راجع على طول"
مايا بفرحة"بجد يابابا"
فؤاد"اه بجد طبعا...
انا من ساعة ما سافرت وانا كنت اخد القرار...
انا صفيت كل شغلى هناك ولما عرفت بحكاية حملك دى اتأكدت ان ده القرار المناسب...
هنفضل مع بعض على طول ان شاءالله ...
ومش هتبقى لوحدك تانى"
فرحت مايا ...
فرحتها كبيرة ...
حضنت باباها
"احسن حاجة يابابا انك هتبقى جنبى على طول"
"ومحتاجك تبقى جنبى انتى كمان"
"ما انا معاك اهو"
"مش كفاية...
بعد ما صفيت شغلى هناك لازم ابتدى هنا شغل جديد ومحتاجك معايا كتف بكتف"
مايا وهى بتمسك بطنها
"بس دلوقتى يعنى"
"لما تقومى بالسلامة ان شاءالله...
ولو قدرتى تتابعى حتى كل فترة كده ياريت"
******************
مايا ف بيت ايمان...
ومعاها نسرين وابنها
"احلى حاجة عملتيها انك جيتى مع حماتك"
"اسكتى ده انا قعدت اقول لممدوح مامتك وخالتك هيتكسفوا يروحوا عند ماما لوحدهم لازم اكون معاهم...
وقلت لحماتى انى عايزة اجى معاهم...
وطبعا ممدوح عنده شغل ومش عايزنى اسيبه واسافر بس مامته اقنعته وسابنى اجى"
"كويس انك جيتى ...
عارفة يا نسرين...
حاسة ان كل حاجة هتبتدى تتصلح"
نسرين وهى بتغير لابنها
"ازاى"
"بابا اللى طول عمرى محرومة منه جه يعيش معايا...
الخوف اللى كنت فيه خلاص قدرت اتخلص منها...
ثقة بابا فيا انه عايزنى اشتغل معاه ادتنى ثقة ف نفسى...
واحلى حاجة هى ابنى اللى بيتكون جوايا"
"وفارس يا مايا؟"
"ماله فارس"
"مجبتيش سيرته مع انه اعتذرلك"
"واجيب سيرته ف ايه"
"مش ناوية تسامحيه زى ما سامحك"
"ربنا يسامحنا كلنا"
"يعنى ايه"
"يعنى خلاص اللى حصل حصل
وانا مبقتش عايزة احب ولا اتحب ولا حاجة من دى"
"ليه...
انتى محبتيش فارس؟"
"حبيته اوى يا نسرين...
وعلشان حبيته كنت حاطة امل وراسمة ف خيالى صورة معينة ليه...
تخيلت انى لما هحكيله هيطبطب عليا ويهون عليا اللى حصلى ...
اتفاجئت بواحد تانى معرفوش..
وَحش يا نسرين معرفوش...
انا اخاف يتقفل علينا باب تانى ابدا...
معنديش ثقة فيه خلاص واستحالة افكر ف رجوعى ليه"
"وابنكم"
"انا بقعد اقوله ابنى لوحدى والكلام ده بس انا اكيد مش هحرمه من ابنه ولا احرم ابنى منه...
انا اتربيت مفارقة وعارفة كويس اوى الحرمان من الام او الاب بيعمل ايه"
"ربنا يهدى...
هو صحيح هيخطب...
ماما قالت عمو توفيق قال كده"
"عمو توفيق ...
طول عمرى عارفة ان شديد بس عمرى ماتخيلت انه قاسى كده...
معرفش بيعاملنى كده ليه...
كل ما يشوفنى يرمينى بكلام زى الزفت...
وده سبب تانى يخلينى اخاف واقول استحالة ارجع لفارس...
اما حكاية يخطب ولا ميخطبش...
هو حر بقى"
"شكلك زعلتى"
"سيبك من السيرة دى ...
كلميهم وشوفى عملوا ايه"
*********************
فى المستشفى...
خالة ممدوح على السرير
وايمان وحماة نسرين معاها ف الاوضة
بره الاوضة...
قاعد فؤاد مع نادر "ابن الخالة"
"تعبناكم معانا النهاردة...
متشكر اوى"
"لا متقولش كده يانادر احنا عيلة واحدة"
خرجت ايمان من الاوضة...
وقعدت معاهم
فؤاد"ايه يالا؟؟"
ايمان"اه...
وهاجى لهم الصبح ان شاءالله"
نادر"طيب اتفضلوا اوصلكم قبل ما اروح الاوتيل"
فؤاد"اه صحيح مكملناش كلامنا...
انت تيجى تتعشا معانا ونتكلم شوية ايه رايك"
نادر"مفيش مانع...
انا كمان عندى كلام عايز اخد رأيك فيه"
( اللي قرء الحلقه يدوس لايك عشان نشوف المتابعين قد ايه )
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
روايه ليست عذراء
الحلقة 12او١٣مع محمد السبكي برنس
------------
فارس قاعد فى اوضته
"مايا...
معقول...
والكلام اللى قالوه ده صحيح...
معنى كده ان حمزة برئ ومفيش بينها وبين حمزة غير اللى كنا شايفينه كلنا...
خوفها يوم الفرح ده كان ليه لو هى فعلا مظلومة...
ليه سكتت لحد ما كل ده حصل...
بس صحيح كلام خالتى صح...
هى لا بتروح ولا بتيجى لوحدها...
انا ظلمتها لما شكيت فيها...
مش معقول تكون كانت بتخدعنى كل ده...
مايا اللى متربية قدام عينى متعملش كده...
والحمل..
ليه لأ...
لو مكنتش متأكدة مكنتش اتكلمت بالثقة دى...
هو ينفع؟؟"
******************
فارس راجع من شغله...
واقف ف مدخل عمارة
بيقرا لافتات كتير...
وبيطلع لعيادة دكتور امراض نساء وتوليد
فارس قاعد محرج ف العيادة اللى كلها ستات
ييجى عليه الدور...
يدخل للدكتور
الدكتور"اهلا وسهلا...
اتفضل"
فارس بارتباك"شكرا...
انا جاى بس استفسر عن حاجة لو ممكن"
الدكتور"اتفضل"
فارس بيحاول يجمع الكلام
"انا اتجوزت من شهر ونص...
تانى يوم حصلت ظروف ف العيلة واضطريت اسافر ...
لما رجعت عرفت ان مراتى حامل....
انا بس عايز استفسر هو ده ممكن"
"ممكن من ناحية ايه؟؟
قصدك انكم قضيتوا مع بعض يوم واحد يعنى"
"بالظبط كده"
"مش كانت فيه علاقة زوجية"
"ايوه كان فيه مرة...
انا عايز اتأكد ده ممكن يحصل؟"
"اه طبعا ممكن يحصل...
وممكن يحصل حمل من علاقة خارجية هى الحاجات دى قليلة بس بتحصل ومش مستحيلة"
فارس بارتياح"شكرا جدا يا دكتور"
الدكتور"العفو...
ان شاءالله تبقى تجيب المدام نطمن على صحتها"
فارس"ان شاءالله"
*******************
مايا قاعدة مع جدتها وايمان
ايمان"مكلتيش حلو النهاردة يا مايا"
مايا"والله ما ليا نفس...
لما اجوع هاكل"
الجدة"يا بت ده انتى المفروض تاكلى الطاق طاقين"
مايا بتضحك"ليه يعنى يا نينة حامل ف وحش"
الباب بيخبط...
تقوم ايمان
الجدة"مين اللى قفل الباب بس "
مايا"انا قفلته من شوية"
تفتح ايمان...
تلاقى فارس
"ازيك يا خالتى"
اول مايا ما تسمع صوته وتشوفه...
تقوم
يدخل فارس
"استنى يا مايا...
انا جاى لك"
وقفت مايا
"وجاى ليه....
كلامنا خلاص خلص...
جاى تشكك فيا تانى"
دخل فارس وقف قدامها
ايمان والجدة بيتابعوا كلامهم بترقب
"انا جاى اتكلم معاكى يا مايا...
انا مبشككش ان اللى ف بطنك ده ابنى"
ايمان"اسمعيه يامايا...
اتكلموا"
مايا بعصبية"وهو ليه مسمعنيش الاول....
تحب وانت بتقولى اسمعينى انزل فيك ضرب اخليك مش عارف ولا قادر تتكلم...
تحب وانت بتقولى اسمعينى ارمى عليك كل الاتهامات البشعة اللى ممكن تتخيلها"
فارس "اهدى يا مايا...
مش كويس عليكى العصبية دى...
لو سمحتى نتكلم بهدوء"
ايمان"تعالى ياماما اما نعملهم عصير ولا حاجة...
فارس انت اكيد متغديتش...
اجيبلك تاكل"
فارس وهو بيقعد بعد مايا ما قعدت
"لا يا خالتى شكرا"
راحوا ايمان والجدة المطبخ
الجدة"ربنا يهدى سرهم يارب"
ايمان"يارب ياماما...
يمكن لما يتعاتبوا يتصالحوا"
مايا قاعدة وفارس قاعد قدامها
هى بتتجنب تبص له وهو بيبص لها
"ليه محكتيليش...
سنتين ساكتة ليه"
"اتهام برضه مفيش فايدة"
"مش اتهام والله...
انا عايز افهم...
ليه تسكتى كل ده"
"اقول لمين؟؟
مكنش حد جنبى خالص...
تفتكر لو كنت روحت قلت لباباك حصلى كده كان هيعمل ايه"
"حصلك كده من مين وازاى"
"مش عايزة افتكر...
الله يخليك سيبنى ف حالى"
"اسيبك ايه يامايا...
انتى حبيبتى وام ابنى"
واتنرفزت مايا
"اوعى تفتكر انى ممكن انسى اللى عملته فيا"
"اتسرعت يا مايا...
غلطت وانتى غلطتى"
"بتحملنى مسئولية حاجة مليش ذنب فيها...
انت متعرفش انا مريت بإيه من ساعة اللى حصلى...
لا من قبل ما يحصلى... انت متعرفش حاجة خالص...
كل اللى فكرت فيه انى وحشة وبس"
كانت بتتكلم وعى بتعيط
قرب منها ...
قامت بسرعة
"انت عايز منى ايه يا فارس...
مش خلاص عرفت كل حاجة...
سيبنى بقى"
فجأة دخل توفيق ...
والباب كان مفتوح
توفيق"انت بتعمل ايه هنا؟"
جت ايمان ومامتها على صوت توفيق
الجدة"ايه يا توفيق هتمنعه ييجى عندى"
توفيق"لا انا خايف تضحك عليه تانى...
كفاية اللى حصلنا من تحت راسها"
فارس"بابا...
مايا ام ابنى وبنت خالى ومهما حصل مش هقاطعها"
توفيق"يعنى ايه"
فارس"يعنى انا غلطت لما اتسرعت ...
اللى حصلها ده مش بايدها"
توفيق"نسيت انها ضحكت عليك"
مايا بتعيط...
"اضحكى عليه بدمعتين...
اوعى تفتكرى انه ممكن يرجعلك...
فارس خلاص هيخطب "
مايا بعصبية"يخطب ولا يعمل اللى هو عايزه...
انا مالى بيه"
فارس"لا يا مايا مش هخطب...
مش هتجوز يا بابا...
انا محبتش ف حياتى غير مايا"
مايا"وانا مش ممكن ارجعلك يافارس بعد اللى حصل منك"
توفيق"ماتبوس رجلها احسن...
طول ما هى شايفاك كده لازم تتفرعن اكتر واكتر"
مايا حست بهبوط...
والدنيا كلها بتلف بيها
*********************
مايا بتفتح عينيها
ايمان جنبها ع السرير ...
فارس والجدة واقفين
ايمان"الحمدلله فاقت"
فارس"اجيب دكتور يا خالتى"
مايا بتعيط"قوليله يمشى ياعمتى...
ومش عايزة اشوفه...
خليه ملوش دعوة بيا"
الجدة"جرى ايه بس يامايا...
متزوديهاش بقى"
ايمان قامت من جنبها...
اخدت فارس من دراعه وخرجت
"اطلع انت يافارس دلوقتى...
كفاية "
"هى بتعاقبنى على ايه...
انا اول ما فكرت بعقلى بعد ما هديت جيت اعتذر لها...
ليه بتعمل معايا كده"
"اللى حصلها مش شوية برضه...
وابوك كل ما بيشوفك هنا بيتعفرت ويقول كل زى السم...
انا هبقى اطمنك عليها"
"انا هطلع...
بس فهميها ان علاقتنا لا يمكن تنتهى...
اللى بيننا مكنتش ورقة جواز انتهت بورقة طلاق...
فهميها ان اللى بيننا اكبر بكتير من اى حاجة....
لو هتنسى كل اللى فات مش ممكن تنسى ان هيبقى بيننا ابن لا يمكن يستغنى عن حد فينا"
ايمان وهى متأثرة بكلامه...
بتطبطب على كتفه
"حاضر يا حبيبى...
حاضر"
"وفهميها انى لا هخطب ولا اتجوز ولا اقدر احب غيرها"
*********************
فارس داخل البيت.... حياة راحت له
"مايا عاملة ايه"
"فاقت بس مرضتش تخلينى اجيب دكتور"
"ابوك ع اللى عامله...
ومخلانيش انزلها"
توفيق ييجى من جوه
"خلاص...
عملت حركتين سهوكة علشان تبلفك"
"يا بابا اطمن...
مايا مش طايقة حتى تشوفنى"
"هى بتتأمر على ايه...
هتعرف مقامها كويس لما تلاقيك اتجوزت احسن منها"
"بابا...
حضرتك مش عايز تفهمنى ليه...
انا قلت هاجى معاك بس مش هخطب حد"
"يعنى بتضحك عليا"
"لا...
من اول ما فاتحتنى ف الموضوع ده وانا قلتلك لأ..
حضرتك اخدت معاد...
ماشى ممكن اجى وكل حاجة علشان الاحراج...
انما مفيش حاجة هتتم...
ولو اضطريت انى اقول الكلام ده لصاحبة الشأن هقوله"
"يعنى كنت ناوى تحرجنى"
"انا مغيرتش موقفى...
انا امبارح كنت ف حالة مش طبيعية من صدمتى من خبر الحمل...
اخر حاجة كنت اتوقعها...
وكملت صدمتى بمعرفة حقيقة اللى حصل لمايا...
حتى لو مرجعناش لبعض انا مش عايز اتجوز"
دخل فارس اوضته
توفيق واقف متغاظ
"شايفة ابنك...
بغيظنى"
"دلوقتى انا عايزة افهم...
ايه اللى مسربعك كده على انه يتجوز"
"مش عايزه يرجع لها"
"وهو قالك مش عايزة ترجع له...
سيبه بقى"
سكت توفيق...
وكملت حياة
"هنزل لماما"
"انا مش قلت لأ"
"يا غلبى من اللى انا فيه"
"انتى هتندبى لى...
انزلى"
*********************
مايا ف اوضتها...اتفتح الباب...
دخل فؤاد
مايا بتقوم بفرحة
"بابااااا"
فؤاد"خليكى مرتاحة....
عاملة ايه يامايا"
فؤاد بيحضنها وهى على السرير ويقعد جنبها
"حمدالله ع السلامة...
ايه المفاجئة الحلوة دى"
"حبيت افاجئك مفاجأة كبيرة غير كل مرة"
"فزورة دى ولا ايه"
"مش فزورة ولا حاجة...
المرة دى مجيتى مختلفة شوية"
"ازاى"
"المرة دى راجع على طول"
مايا بفرحة"بجد يابابا"
فؤاد"اه بجد طبعا...
انا من ساعة ما سافرت وانا كنت اخد القرار...
انا صفيت كل شغلى هناك ولما عرفت بحكاية حملك دى اتأكدت ان ده القرار المناسب...
هنفضل مع بعض على طول ان شاءالله ...
ومش هتبقى لوحدك تانى"
فرحت مايا ...
فرحتها كبيرة ...
حضنت باباها
"احسن حاجة يابابا انك هتبقى جنبى على طول"
"ومحتاجك تبقى جنبى انتى كمان"
"ما انا معاك اهو"
"مش كفاية...
بعد ما صفيت شغلى هناك لازم ابتدى هنا شغل جديد ومحتاجك معايا كتف بكتف"
مايا وهى بتمسك بطنها
"بس دلوقتى يعنى"
"لما تقومى بالسلامة ان شاءالله...
ولو قدرتى تتابعى حتى كل فترة كده ياريت"
******************
مايا ف بيت ايمان...
ومعاها نسرين وابنها
"احلى حاجة عملتيها انك جيتى مع حماتك"
"اسكتى ده انا قعدت اقول لممدوح مامتك وخالتك هيتكسفوا يروحوا عند ماما لوحدهم لازم اكون معاهم...
وقلت لحماتى انى عايزة اجى معاهم...
وطبعا ممدوح عنده شغل ومش عايزنى اسيبه واسافر بس مامته اقنعته وسابنى اجى"
"كويس انك جيتى ...
عارفة يا نسرين...
حاسة ان كل حاجة هتبتدى تتصلح"
نسرين وهى بتغير لابنها
"ازاى"
"بابا اللى طول عمرى محرومة منه جه يعيش معايا...
الخوف اللى كنت فيه خلاص قدرت اتخلص منها...
ثقة بابا فيا انه عايزنى اشتغل معاه ادتنى ثقة ف نفسى...
واحلى حاجة هى ابنى اللى بيتكون جوايا"
"وفارس يا مايا؟"
"ماله فارس"
"مجبتيش سيرته مع انه اعتذرلك"
"واجيب سيرته ف ايه"
"مش ناوية تسامحيه زى ما سامحك"
"ربنا يسامحنا كلنا"
"يعنى ايه"
"يعنى خلاص اللى حصل حصل
وانا مبقتش عايزة احب ولا اتحب ولا حاجة من دى"
"ليه...
انتى محبتيش فارس؟"
"حبيته اوى يا نسرين...
وعلشان حبيته كنت حاطة امل وراسمة ف خيالى صورة معينة ليه...
تخيلت انى لما هحكيله هيطبطب عليا ويهون عليا اللى حصلى ...
اتفاجئت بواحد تانى معرفوش..
وَحش يا نسرين معرفوش...
انا اخاف يتقفل علينا باب تانى ابدا...
معنديش ثقة فيه خلاص واستحالة افكر ف رجوعى ليه"
"وابنكم"
"انا بقعد اقوله ابنى لوحدى والكلام ده بس انا اكيد مش هحرمه من ابنه ولا احرم ابنى منه...
انا اتربيت مفارقة وعارفة كويس اوى الحرمان من الام او الاب بيعمل ايه"
"ربنا يهدى...
هو صحيح هيخطب...
ماما قالت عمو توفيق قال كده"
"عمو توفيق ...
طول عمرى عارفة ان شديد بس عمرى ماتخيلت انه قاسى كده...
معرفش بيعاملنى كده ليه...
كل ما يشوفنى يرمينى بكلام زى الزفت...
وده سبب تانى يخلينى اخاف واقول استحالة ارجع لفارس...
اما حكاية يخطب ولا ميخطبش...
هو حر بقى"
"شكلك زعلتى"
"سيبك من السيرة دى ...
كلميهم وشوفى عملوا ايه"
*********************
فى المستشفى...
خالة ممدوح على السرير
وايمان وحماة نسرين معاها ف الاوضة
بره الاوضة...
قاعد فؤاد مع نادر "ابن الخالة"
"تعبناكم معانا النهاردة...
متشكر اوى"
"لا متقولش كده يانادر احنا عيلة واحدة"
خرجت ايمان من الاوضة...
وقعدت معاهم
فؤاد"ايه يالا؟؟"
ايمان"اه...
وهاجى لهم الصبح ان شاءالله"
نادر"طيب اتفضلوا اوصلكم قبل ما اروح الاوتيل"
فؤاد"اه صحيح مكملناش كلامنا...
انت تيجى تتعشا معانا ونتكلم شوية ايه رايك"
نادر"مفيش مانع...
انا كمان عندى كلام عايز اخد رأيك فيه"
( اللي قرء الحلقه يدوس لايك عشان نشوف المتابعين قد ايه )روايه ليست عذراء
الحلقة 13تابعوني محمد السبكي برنس
-------------
فؤاد بيفتح الباب الخارجى
ومعاه ايمان ونادر
ايمان"اتفضلوا عندى فوق"
ايمان سابقاهم...
فؤاد هيقف عند شقة مامته
فؤاد"لا احنا هنتعشا هنا...
زمان ماما نامت تعالى اعمليلنا العشا يا ايمان"
ايمان"حاضر"
فؤاد بيفتح شقة مامته
"اتفضل يانادر"
يدخلوا ويسيبوا الباب مفتوح
تدخل ايمان ع المطبخ...
تتصل من موبايلها
"الو...
انزلى لى يامايا انتى ونسرين بسرعة...
يالا متتأخروش"
******************
نسرين نزلت شايلة ابنها ومعاها مايا
دخلوا
نسرين"نادر!!
اهلا وسهلا...
طنط عاملة ايه"
نادر بيقوم يسلم"اهلا يا نسرين ازيك...
الحمدلله انا مشيت وكانت لسه خارجة من العمليات...
بس الدكتور طمنى"
نادر واقف...
خلص كلامه مع نسرين
مايا واقفة فهمت من الكلام يبقى مين
فؤاد"تعالى اقعدى يامايا...
مايا بنتى"
مايا"اهلا وسهلا"
نادر وهو بيسلم عليها
"تشرفنا"
********************
فارس داخل البيت...
مستغرب العربية اللى واقفة قدام الباب
فتح الباب الخارجى ودخل
وهو طالع ع السلم...
شاف الباب مفتوح
وشاف مايا وفؤاد ونسرين قاعدين مع شخص غريب
اللى لفت انتباهه هو متابعة مايا باهتمام للشخص اللى بيتكلم
وواضح ان كلامه بيتوجه ليها
استغرب...
وقف لحظات...
اتضايق من وقوفه كده
كمل طلوع للبيت وهو بيفكر
"مين اللى قاعد مع مايا وخالى ده"
*********************
مايا وهى قاعدة بتسمع نادر
"الموضوع اللى كنت عايزك فيه يا استاذ فؤاد...
هو انى بفكر افتح فرع للشركة هنا..
انا بشتغل مع مراتى ف شركة السياحة بتاعتها ف تركيا...
وكنت بفكر افتح فرع ليا هنا...
بس بصراحة لقيت التكلفة عالية عليا لوحدى وبما انك كنت بتفكر تعمل بزنس هنا فانا بعرض عليك الشراكة"
فؤاد بتردد"مفيش مانع...
ايه رأيك يامايا"
مايا بتفكر"مش عارفة يابابا...
رأيك اهم"
فؤاد"انتى هتبقى معايا ولازم رأيك"
نادر بيبص ف الساعة
"الوقت اتأخر...
انا متشكر ع العشا وحضرتك فكر براحتك يا استاذ فؤاد ورد عليا...
استأذن"
*********************
فارس داخل البيت وهو سرحان
"مين ده اللى قاعد معاهم تحت"
قعد على اقرب كنبة من غير ما يفتح النور
ماسك ميدالية المفاتيح باديه الاتنين وبيشد فيها بعصبية
سمع صوت عربية بتدور...
قام بسرعة يبص من الشباك
شاف العربية اللى واقفة قدام البيت وهى بتتحرك
وايد اللى بيسوقها بيشاور لحد جوه البيت
قفل الشباك بعصبية ووراح ع الباب...
وخرج
*******************
فؤاد راجع بعد ما وصل نادر
دخل قعد معاهم
"ايه رأيك يامايا ف اللكلام اللى قاله نادر"
مايا"لازم نفكر كويس الاول يابابا ومنتسرعش...
ونطمن برضه على شغله هناك ...
ماشى كويس وصادق ولا كداب...
سورى يا نسرين بس مبقاش عندى ثقة ف حد"
نسرين"الحق ميزعلش وانا اعرفه عادى بس معرفش طريقة شغله...
فكروا بعيد عن قرابته لممدوح"
دخل فارس فجأة..
بيحاول يهدى عصبيته
ايمان"فارس...
تعالى مالك؟؟"
مايا شافته ...
قامت تدخل اوضتها
وقبل ما تدخل
"مايا...
مين ده اللى كان هنا"
التفتت له مايا...
وهى بتبص لباباها
فؤاد"فى ايه يافارس"
فارس بيحاول يتحكم ف عصبيته وبيوطى صوته
"مفيش ياخالى...
بسأل بس مين ده اللى كان هنا"
مايا"وبتسألنى انا ليه؟"
ارتبك فارس...
بص للموجودين كلهم
فارس"بسألك يامايا....
مين ده"
نسرين"ده ابن خالة ممدوح"
فارس مستغرب
"وابن خالة ممدوح ايه علاقته بمايا"
مايا"مايا مايا...
مالك ومال مايا"
فارس"علشان شفت اهتمامك بيه...
وكلامه اللى بيتوجه لك...
وتوصيلك ليه وهو ماشى"
مايا"توصيلى ليه!!...
حتى لو كنت انت مالك ومالى...
فوق يافارس انت طلقتنى خلاص ومبقاش لك حكم عليا"
زعق لها فارس وهو بيقرب منها...
وف حركة لا ارادية حطت ايدها على وشها وكأنه هيضربها
حركتها اللا ارادية وقفته مكانه من غير ما يقرب منها
ووقفت الكلام على لسانه
فؤاد بيشخط فيه"فااااااارس ...
انا عايش وموجود مع بنتى.... محدش خالص بقى له حكم عليها من هنا ورايح"
مايا وكل ذكرياتها السيئة مع فارس ف الليلة المشئومة بقت قدام عينيها...
عيطت
"ابعد عن حياتى خالص يا فارس...
كفاية اللى حصل لى منك ومن غيرك...
انا كل ما احس انى اتقدمت خطوة وبقيت كويسة تيجى انت ترجعنى 100 خطوة لورا...
سيبنى ف حالى بقى"
تقعد وهى بتعيط...
ايمان تقعد جنبها وتحضنها
"بس يامايا...
محصلش حاجة لده كله.. مش كويسة العصبية دى علشانك"
فارس بيحاول يدافع عن نفسه
"انا عملتلك ايه يامايا...
انتى بتحملينى ذنب اللى حصل ليا لوحدى ليه...
وانتوا كلكم حاسين بيها ومحدش حاسس بيا ليه...
انت نفسك ياخالى لحظة ما اتصدمت اتصرفت ازاى...
بتلومونى لوحدى ليه"
محدش بيرد عليه...
مايا بتعيط...
فارس صوته مخنوق
كمل كلامه
"خلاص ...
خلاص كده...
استريحى اوى يا مايا...
اعملى اللى يريحك...
دوسى عليا اوى علشان غلطة غلطتها مش عايزة تسامحينى عليها...
رغم ان غلطتك انا سامحتك عليها وجيت اراضيكى"
مايا وهى بتعيط"وهى دى المشكلة اللى بيننا...
انك بتحملنى غلطة معملتهاش"
فارس"غلطتك انك خبيتى عليا وفاجئتينى...
وانا فعلا غلطان انى سامحتك عليها"
خرج فارس من البيت...
طلع السلم وهو متضايق...
وصل للسلم اللى بين شقتهم وشقة ايمان...
قعد على السلم...
ومسح دموعه اللى نزلت من كتر حبه وغيرته على مايا...
اللى بتقابلهم بكل قسوة
******************
خلال الشهرين التاليين
فاتت الايام على مايا...
وهى بتشغل نفسها بالتفكير ف المشروع الجديد...
كانت اغلب المقابلات بين فؤاد ونادر بره وكلام عام عن المشروع لقصر فترة الاجازة اللى جاى فيها...
ومكنتش بتحضرها مايا لتعبها ف شهور الحمل الاولى
نسرين ترجع بيتها مع حماتها وخالة ممدوح بعد ما يتم علاجها
حياة علاقتها مازالت متوترة ببيت مامتها
ومش عارفة تراضى مامتها ولا توفيق وبتحاول تكون ع الحياد
توفيق مخاصم فارس من بعد ما رفض انه يخطب...
ومستنكر ضعف شخصيته - من وجهه نظره – قصاد مايا
فارس ومن بعد اخر مرة اتكلم فيها مع مايا...
وهو حس انه بيقلل من كرامته بحبه ليها...
ندم على محاولته ارضائها وقرر انه هيتجنبها تماما...
شعوره بالندم مع خصام باباه ليه...
حسسه انه مبقاش مرتاح لوجوده قريب منهم
**********************
فؤاد داخل من بره بيتكلم ف التليفون
مايا قاعدة مع جدتها
"هقولك يا نادر واشوف هينفع ولا لأ...
لازم نسأل الدكتور الاول...
اه مايا اهى معاك"
وشاور لمايا
"نادر عايز يكلمك"
اخدت مايا التليفون من فؤاد
"الو...
الحمدلله...
اه كويس وبابا بدأ يدور على مكان مناسب...
نيجى؟؟..
اه عندى ايميل بس من زمان مفتحتوش ونسيت الباسوورد...
اه ممكن اعمل واحد جديد...
طيب ابعته ف مسدج على تليفون بابا...
ان شاءالله ...
مع السلامة"
قفلت مع نادر..
وبصت لباباها وهى بتديله التليفون
"بيقولى هتيجوا؟"
"اه مصمم اننا نروح له تركيا فانا قلت له لازم نسأل الدكتور الاول"
"هو عايزنا ليه"
"بيقول نشوف الشركة هناك ونظام الشغل"
ورن الموبايل بنغمة رسالة
"اكيد بيبعت ايميله...
بيقولى عايز ايميلى علشان يكون اسهل ف الشغل"
"طيب...
وايه رايك ف السفر"
"لو الدكتور قال اسافر نسافر...
لو قال لا سافر انت يابابا ولما تيجى تبقى تقولى عملت ايه "
"طيب ...
ابقى قولى لعمتك تروح معاكى للدكتور
علشان تسأليه ع السفر"
"انا كده كده معادى معاه بكرة ورايحين له"
"انتى وصلتى للكام"
"ف اول الخامس"
"والدكتور بيقولك ايه على التعب اللى انتى فيه ده"
"بيقول عادى"
**********************
فارس خارج من اوضته قعد مع باباه ومامته
توفيق اول ما شافه...
قام
"بابا لو سمحت عايز اتكلم معاك"
توفيق"نعم"
فارس"ياريت متزعلش منى...
مكنتش اقدر اروح اخطب واحدة وانا مش عايزها...
حرام اظلمها معايا"
توفيق"واللى انت عايزها مينفعش ترجع لها"
حياة"استغفر الله العظيم يارب...
احنا ايه اللى جرالنا بس"
فارس"اطمن يا بابا...
انا خلاص عارف ان مبقاش ينفع ارجع لها"
توفيق"وهتفضل كده"
فارس"انا مسافر بكرة"
حياة بفزع"مسافر فين...
كفاية سفر بقى انا تعبت من بعدك عنى"
فارس"متقلقيش ياماما..
ده فرع الشركة هنا جوه مصر مش بره"
توفيق"فين"
"ف السويس"
توفيق"ليه"
"هبقى مرتاح اكتر"
توفيق"كله منها...
هى السبب ف كل المصايب اللى بتحصل لنا"
فارس وهو قايم يدخل اوضته
"انا مسافر بكرة بالليل ان شاءالله...
بعد اذنكم"
********************
ايمان ومايا ف التاكسى
ايمان"نزلنى هنا لو سمحت"
ايمان بتميل على مايا
"هجيب حاجة من السوبر ماركت واحصلك"
نزلت ايمان وكملت مايا ف التاكسى
وقف التاكسى ورا عربية واقفة قدام البيت
نزلت مايا من التاكسى وهى بتبص على العربية الغريبة اللى واقفة قدام البيت بالظبط ...
وشنطة العربية مفتوحة وفيها شنظة سفر كبيرة
قربت من الباب...
شافته مفتوح
دخلت...
وطلعت السلالم الاولى ...
وقبل ما توصل لشقة الجدة
شافت فارس نازل بشنطة سفر صغيرة
فارس اتفاجئ بمايا قدامه وهو نازل
لفت نظره شكل بطنها اللى اول مرة يشوفها بعد ما بان عليها اثر الحمل
لحظات نفس التفكير بيدور ف خيال الاتنين
يتجاهلوا بعض ولا يسلموا على بعض
اول مرة يتقابلوا بعد ما كل واحد فيهم قطع اى صدفة ممكن تجمعهم
وقطع فارس افكاره
"ازيك يامايا"
"الحمدلله"
وكملت وهى بتبص للشنطة
"انت مسافر"
فارس بوجع قلب
"مش مرتاح ف بيتى ولا وسط عيلتى ولا مع اللى بحبهم...
يبقى اقعد ليه"
"السعودية برضه"
"لا...
السويس...
تبع الشركة...
طمنينى على صحتك"
"الحمدلله"
"خلى بالك من نفسك ومن ابننا"
فتحت مايا شنطتها وطلعت صورة صغيرة للسونار
ناولتها لفارس وهى بتحاول تبتسم
"شوف صورتها"
مسك فارس الصورة...
بص لشكل الجنين وهو بيبتسم
"بنت؟"
"اه"
باس الصورة اللى مفيهاش غير جنين ابيض واسود
ناولها الصورة تانى
"خلى بالك منها...
ومتزعليش منى ف اى حاجة فاتت او اى كلمة زعلتك فيها"
شافت لمعة دموع متحجرة ف عينيه...
حست ان دموعها ممكن تنزل...
اتكلمت بسرعة
"خلاص يا فارس...
انت ابن عمتى وان كنا فشلنا ف جوازنا مش عايزين نفشل كأم واب ...
خلى الصورة معاك لو عايز"
حط الصورة ف جيبه
"شكرا...
بس احنا مفشلناش كزوجين...
احنا ملحقناش"
وقاطعته مايا
"يالا انا طالعة...
توصل بالسلامة ان شاءالله"
طلعت مايا وفتحت باب الشقة بالمفتاح....
ونزل فارس ركب العربية اللى كانت مستنياه
*******************
مايا اول ما دخلت وقفلت الباب وراها...
باباها سألها
"ايه يامايا...
عملتى ايه...
نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ؟؟"
تابع حلقه14
فبن التفاعل
يتبع
فضلا لا أمرا ضعي 20ملصق للمتابعه ادعموني انزل الروايه على طول وعمل متابعه 👇👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
┈┉┅━❀🍃🌸برنس 🌸🍃❀━┅┉┈
رواية ليست عذراء
الحلقة 14 و١٥
-----------
مايا اول ما دخلت وقفلت الباب وراها...
باباها سألها
"ايه يامايا...
عملتى ايه...
نادر كلمنى وسألنى هينفع تسافرى ولا لأ؟؟"
"لا قالى بلاش سفر ولا حركة كتير"
"طب وبعدين"
"سافر يابابا وهنبقى مع بعض ع التليفون"
"طيب هقوم اتصل بنادر واقوله انى هروح خلال الاسبوع الجاى"
"وانا من هنا هبقى اشوف اعلانات الشقق والمكاتب واشوف لو فيه حاجة مكانها وسعرها مناسب هبقى اقولك...
هتطول؟"
"لا هشوف بس الشغل ازاى هناك واشوف عايزنى ليه واجى"
"ماشى"
قام فؤاد دخل الاوضة يتكلم...
مايا بتقعد
خبط الباب...
قامت تفتح
"تعالى ياعمتى"
"قفلتى الباب ليه"
مايا بتقعد
"انا عارفة...
اقعدى"
"لا انا طالعة احط الحاجة ف التلاجة...
هو مفيش حد هنا"
"بابا جوه بيكلم نادر ونينة مشفتهاش اكيد نايمة"
"طيب ...
تصبحى على خير"
راحت ايمان ناحية الباب
سألتها مايا
"شفتى فارس"
التفتت لها ايمان وردت بتلقائية
"لأ..
بتسألى ليه؟"
"فارس سافر"
رجعت لها ايمان وقعدت قدامها
"ايه..سافر فين؟"
"فرع الشركة ف السويس"
"اخص عليه مسلمش عليا...
بس انتى عرفتى منين"
"وانا جاية قابلته ع السلم...
يعنى كده كده مكنش هيقول لولا انى قابلته بالصدفة"
"وبعدين"
مايا بتتصنع عدم التأثر
"مفيش...
اتكلمنا عادى ووريته صورة السونار وقلت له انها بنت"
"هااا"
مايا بتبص لها
"بصى ياعمتى انا هقولك اللى حسيته بس متعلقيش على اللى هقولهولك...
بمعنى اصح متمسكيش عليه يعنى"
"قولى"
"قلبى وجعنى وحسيت ان فارس صعب عليا"
"وليه طيب العِند بقى"
مايا واحساس بالندم انها اتكلمت
"شفتى بقى...
انا غلطانة انى قلتلك اللى حسيته...
انا مش بعاند والله"
"اومال ايه"
مايا سكتت مترددة...
بتحاول توصف اللى جواها
"انا ...
انا خايفة من فارس...
بقيت بخاف منه ياعمتى ...
علشان كده بقولك زى ما قلتله ان كنا فشلنا كزوجين مش عايزة نفشل نبقى ام واب كويسين"
"فارس بيحبك"
"عارفة...
بس الحب ده مشفعليش عنده ولا قدر يرحمنى "
وكملت كلامها وذكريات الليلة المشئومة قصادها
"فارس وجعنى اوى...
وجعنى بقسوة...
يمكن ألم جسمى خف انما ألم قلبى وكرامتى مخفش ..
موجوعة اوى ياعمتى...
اوووووى"
********************
فارس ف العربية على طريق السفر
سرحان ف الطريق الممتد قدامه
غمض عينيه....
وتخيل
تانى يوم الفرح...
الاهل عندهم بيهنوهم وفارس ومايا كل اللى بينهم نظرات حب وسعادة
فارس مع مايا بيحضروا الفطار مع بعض
فارس نايم وجنبه مايا بيبص لها بحب وهو صاحى
فارس مع مايا عند الدكتور واول خبر للحمل بيسمعوه مع بعض
فتح فارس عينيه من خياله على صوت فرقعة عالية
"ايه يا اسطى...
حصل حاجة"
السواق وهو بيهدى
"الحمدلله...الكاوتش فرقع بس ربنا ستر...
حالا هغيره"
*********************
مايا بتتكلم ف التليفون
"حمدالله ع السلامة يابابا..
انا كويسة الحمدلله...
لا ملقيتش حاجة مناسبة...
انت فين دلوقتى...
يعنى نادر وصلك الاوتيل ومشى...
ماشى ابقى عرفنى عملت ايه...
مع السلامة"
قفلت مايا مع فؤاد...
مسكت بطنها وهى بتمدد على السرير وبتحط اللاب جنبها وبتفتحه
دخلت على مواقع العقارات بتتفرج
اتفتح قدامها رسالة من نادر
"صباح الخير يامايا"
"صباح النور"
"ايه عاملة ايه"
"الحمدلله...
لسه بابا مكلمنى وقال انك استقبلته ف المطار ووصلته"
"اه فعلا لسه سايبة من شوية...
كنت اتمنى انك تيجى معاه"
"معلش ظروف"
"انا ممكن اسألك سؤال احرجت انى اسأله"
وقفت مايا لحظات مش عارفة ترد بعد ما حست بالسؤال
"لو مش عايزانى اسألك بلاش"
"عايز تسألنى على ايه"
"الاول قوليلى...
متضايقة اننا بنتكلم"
"لأ..
اتضايق ليه"
"يعنى علشان كل كلامنا قبل كده كان قليل اوى وفين وفين لما اعرف اكلمك"
"كل الحكاية انى مبقدرش اقعد ع النت كتير"
"صحتك عاملة ايه"
"الحمدلله"
"سؤالى...
انتى ايه حكايتك"
"حكايتى؟"
"اه...
كل اللى اعرفه انك مطلقة من اول شهر جواز...
صحيح؟"
"صحيح"
"مش غريبة"
"النصيب بقى"
"انا اسف واضح انك اتضايقتى"
"مش موضوع اتضايقت...
بس فيه حاجات ممكن تحصل تكون غريبة بس اهى بتحصل "
"معاكى حق...
وياترى ابو البيبى عارف انك حامل"
"اه طبعا...
ابو البيبى يبقى ابن عمتى"
"والله؟؟ مكنتش اعرف"
وقصدت مايا تغير الموضوع
"انا بدور حاليا على مكان مناسب للشركة"
"تمام ربنا يوفقك ...
انتى هتولدى امتى"
"لسه 4 شهور"
"عايزين نكون بدأنا شغل"
"ربنا ييسر الامور ان شاءالله"
"هتقعدى تانى امتى...
ابقى خليكى اون لاين لما تكونى موجودة"
"لما اكون قاعدة"
دخلت ايمان على مايا الاوضة
"بعد اذنك يا نادر...
هقفل دلوقتى"
"اوك...
سلام"
قفلت مايا مع نادر...
وقفلت اللاب كله
"ايه بتعملى ايه"
"مفيش"
"مالك"
"حاسة الايام بتعيد نفسها"
"ازاى"
"فاكرة بعد ما خلصت الدراسة وكله انشغل بابا سافر ونسرين اتجوزت وانا بقيت لوحدى...
حاسة بنفس الاحساس تانى"
ايمان بقلق
"قصدك ايه"
حست مايا بقلقها فاتكلمت بنبرة متفائلة الى حد ما
"مفيش...
انا دلوقتى احسن كتير...
على الاقل مشغولة ببنوتى..
مش هننزل نجيب لها الهدوم"
"اى وقت يا حبيبتى نزل نجيب لها الهدوم"
***********************
مايا وايمان مع الجدة ف البيت
بتتفرج على الهدوم اللى اشتروها
مايا بتوريها كل حاجة بفرحة
فارس قاعد ف اوضة بسيطة
ممدد على السرير وبيبص على صورة السونار بابتسامة
مايا ف اوضتها...
على السرير
سرير الاطفال الجديد جنب سريرها
بتفتح اللاب...
بتلاقى رسايل كتير من نادر
بتدخل اون لاين وترد عليه...
ويكون مستنيها
وتبدأ محادثة بينهم
فارس بيقلب ف صور مايا اللى على موبايله
صور كتير ليها لوحدها وليهم مع بعض بعد الخطوبة
وصور قليلة ليهم ف الفرح
فارس يخرج من الصور...
ويقلب ف الاسماء
يقف عند اسم مايا بتردد...
صباعه ما بين زر الاتصال او زر الخروج...
حيرة وحنين
يحسم حيرته رنة الموبايل ف ايديه...
ويرد
"الو..
ازيك يا ماما...
لا صاحى..
الحمدلله كويس...
باكل متقلقيش...
اه والله كويس...
لا لسه مش دلوقتى...
هبقى انزل اسبوع كل شهرين...
مش بعيد ولا حاجة يفوتوا بسرعة...
ماما...
بتسألى على مايا؟؟
ابقى اسألى عليها وطمنينى...
خليكى قريبة منهم ...
مع السلامة"
**********************
خلال الشهرين التاليين
بعد فؤاد ما رجع...
عرضت عليه مايا الاماكن اللى شافتهم مناسبين
وكانت طول الفترة اللى فاتت بتتكلم يوميا مع نادر وبتبعت له كل حاجة تختارها ويتناقشوا فيها
اختاروا شقة كبيرة ف عمارة ف وسط البلد
بدأوا توضيبها...
وكان نادر معاهم على التليفون دايما
سواء فؤاد...
او مايا
***********************
مايا قاعدة مع ايمان وحياة والجدة
حياة"ابقى خلى بالك يامايا ومتتتعبيش نفسك"
مايا"انا تقلت تقل ياعمتى...
بقيت لوعايزة اروح الشركة افضل يومين اقول هروح كمان شوية هروح كمان شوية وفين وفين لما اقدر انزل..
ربنا يهون خلينى اخلص بقى"
ايمان"هانت اهو"
توفيق طالع ع السلم...بص جوه الشقة بتكشيرة
"سلامو عليكو"
وطلع من غير ما يستنى رد
قامت حياة بعد ما شافته
"اما اطلع احضر له الغدا...
فارس بعد ما قال جاى بكرة قال جاى بعد 3 ايام...
الولا وحشنى"
الجدة"ده معندوش دم...
الولا يسافر من غير ما يقولى"
حياة"والله ياماما ما قالنا الا ليلتها...
يالا ربنا يجيبه بالسلامة"
تقوم حياة تطلع ورا توفيق
مايا"هو احنا مش اتغدينا من شوية...
انا جعانة كده ليه"
الجدة"ياختى كلى بالف هنا"
ايمان وهى بتضحك قامت دخلت المطبخ
رن الموبايل وهو جنب مايا...
"رقم غريب!!"
ردت"الو"
ركزت تتحقق من الصوت
"مين...
نادر؟..
ازيك عامل ايه...
الحمدلله كويسة...
لا بابا ف الشركة مش موجود...
بتقول ايه؟؟
جيت امتى؟؟
مقلتليش يعنى...
لا اكيد مفاجئة حلوة...
حمدالله على سلامتك...
روح لبابا هتلاقيه هناك...
قاعد لحد بالليل...
هقولك العنوان...
مش لازم يعنى...
طيب ساعة كده بالكتير ...
مع السلامة"
ايمان بترجع من المطبخ وتحط صينية اكل قدام مايا
"ايه هو نادر جه ولا ايه"
"اه...
وبيقولى عايز يروح الشركة وهييجى ياخدنى"
الجدة"وانتى قادرة تروحى"
مايا"ولا قادرة ولا حاجة وقلت له اوصفلك العنوان مرضيش... هاكل واقوم ألبس"
*******************
نادر قاعد ف العربية مستنى مايا
مايا بتخرج م البيت...
بتركب معاه
بيسلم عليها وهو بيضحك بعد ما تركب
"ازيك يامايا"
"حمدالله ع السلامة...
بتضحك على ايه"
"شكلك متغير خالص هههههه"
ابتسمت وهى بتبص لبطنها
"يتغير..
خدنا ايه من الجمال يعنى"
"لا معلش حاسبى ...
زى القمر برضه"
سكتت مايا ومردتش عليه
"بابا عارف انك جيت ولا لا"
"لا مكلمتوش ...
كلمتك انتى بس"
مايا اتكلمت بجدية
"هى مراتك مبتجيش معاك"
"ليه"
"ابدا...
هى وراها شغلها هناك مينفعش تسيبه"
"انت كنت قلتلى انها عارفة انك هتفتح فرع هنا"
"اه عارفة...
ومعندهاش مشكلة..
مراتى عقلانية اوى ...
اوى يعنى لدرجة الغاء المشاعر"
"متهيألى ممكن نعمل الافتتاح قريب...
انت قاعد قد ايه"
"قاعد معاكم شوية"
"كويس نبقى نعمل الافتتاح ونبدأ شغل ان شاءالله...
احنا قربنا الشركة هتلاقيها على الناصية الجاية"
"المكان حلو اوى"
"اه والمكان كبير من جوه...
هتعجبك اكيد"
********************
مايا قاعدة ف اوضتها..
دخلت لها ايمان
"حبيبتى صاحية"
"اه ياعمتى...
نزلتى امتى مش طلعتى تنامى"
"بصى بقى..
بعد ماخلاص طلعت ع السرير وهنام...
حسيت انى عايزة اتكلم معاكى ولو استنيت للصبح ماما بتبقى قاعدة معانا وساعات حياة بتنزل مش هعرف اتكلم معاكى"
"ايه ياعمتى...
فيه سر ولا ايه"
"انا ملاحظة كده كلام كتير بينك وبين نادر...
تليفونات ونت واول ماجه انتى اول واحدة كلمك...
ده حتى مراحش لامه"
"عادى ...
شغل"
"عليا يا مايا...
قوليلى ايه الحكاية"
"بصى...
هو النهاردة لما جه اخدنى"
"هااا...
ايه؟"
تابع الحلقة 15روايه ليست عذراء
تابعوا صفحتي محمد السبكي برنس
الحلقة 15
--------------
مايا قاعدة ف اوضتها..
دخلت لها ايمان
"حبيبتى صاحية"
"اه ياعمتى.
نزلتى امتى مش طلعتى تنامى"
"بصى بقى...
بعد ماخلاص طلعت ع السرير وهنام...
حسيت انى عايزة اتكلم معاكى ولو استنيت للصبح ماما بتبقى قاعدة معانا وساعات حياة بتنزل مش هعرف اتكلم معاكى"
"ايه ياعمتى...
فيه سر ولا ايه"
"انا ملاحظة كده كلام كتير بينك وبين نادر..
تليفونات ونت واول ماجه انتى اول واحدة كلمك...
ده حتى مراحش لامه"
"عادى ...
شغل"
"عليا يا مايا...
قوليلى ايه الحكاية"
"بصى..
هو النهاردة لما جه اخدنى"
"هااا...
ايه؟"
"كلامه وتلميحاته كانت زيادة عن كل مرة"
"زيادة؟"
"اه...
دايما لما بيكلمنى ع النت او التليفون يقعد يحكى لى عن حياته وعن عيشته وانه مش مرتاح وكده"
"وانتى ؟"
"انا بحكى عادى...
ماهو اكتر واحد بيسأل عليا بعدك ياعمتى"
"وبعدين"
"بس النهاردة لما قعد يلمح بقيت اغير الموضوع واجيب سيرة حاجة تانية"
"بصى يا مايا...
انتى لسه صغيرة يعنى كده كده لازم هتتجوزى.
بس انا بقول فارس اولى علشان بنتكم"
"ياعمتى لا فارس ولا نادر ولا اى راجل خلاص كفاية"
"كفاية ايه هتقعدى كده"
"اه...
هربى بنتى واشتغل مع بابا وعندى طموح كبير اوى انى انجح ف شغلى الجديد"
"والجواز والاسرة"
"الاسرة ربنا يخليكوا ليا...
انما الجواز...
بصى ياعمتى...
مبقتش متقبلة اى راجل ف حياتى"
"بس هتحتاجى وجود راجل ف حياتك"
"لما ابقى احتاج ابقى افكر...
انا دلوقتى كل اللى بفكر فيه بنتى اللى مستنياها وشغلى اللى مستنينى"
"ربنا يقدم اللى فيه الخير"
**********************
تانى يوم... مايا قامت م النوم على صوت التليفون
"الو...
صباح النور...
لا صحيت خلاص...
لا مش قادرة اجى الشركة النهاردة...
انت روحت بدرى كده...
وبابا معاك؟...
لا عايزة ارتاح النهاردة...
ربنا يسهل بكرة ...
مع السلامة"
قامت مايا بتثاقل...
خرجت من الاوضة
شافت ايمان وجدتها ف المطبخ
مايا"صباح الخير"
الجدة"مساء النور ياختى"
ايمان"صباح النور يامايا...
هحضرلك الفطار لحد ما تخلصى الحمام"
مايا قاعدة بتفطر...
نزلت حياة وقعدت جنبها ومدخلتش المطبخ
"ازيك يا مايا"
"الحمدلله ياعمتى"
"الا قوليلى...
انتى امبارح نزلتى مع مين"
"مع مين ازاى؟"
"حد جالك بعربية؟"
مايا بتسيب الاكل اللى ف ايدها
"اه ياعمتى...
نادر شريكنا ف الشركة كان جاى م السفر وعلى فكرة بابا عارف لانى كنت رايحة له"
حياة بقلة حيلة
"بلاش يا مايا تخلى حد يتكلم عليكى وعلينا...
توفيق شافكم امبارح وكان منظركم وحش...
متنسيش انك متطلقة"
مايا وهى بتقوم بعد ما اتضايقت من كلام عمتها
"مش ناسية"
******************
مايا ف اوضتها...
بتدخل عليها ايمان
"قومى يامايا...
ابوكى ونادر هنا"
"نادر؟"
"اه...
قومى لحد ما نحضر الغدا"
خرجت ايمان من الاوضة...
قامت مايا غيرت هدومها وخرجت
سلمت على نادر وقعدت معاهم هو وباباها
فؤاد"احنا اتفقنا اننا نعمل الافتتاح يوم الجمعة بعد الجاى...
ايه رايك"
مايا"كويس"
فؤاد"هنسافر انا ونادر شرم والغردقة بعد بكرة كام يوم ونرجع...
لو كنتى تقدرى تيجى معانا كنتى جيتى"
مايا"لا لما اولد ابقى براحتى"
نادر"طيب ع الاقل تعالى الشركة بكرة فيه حاجات عايزك تعرفيها"
مايا"حاضر"
صوت ايمان
"يالا...
الغدا جاهز"
*********************
فارس راجع بعد الاجازة وكله اشتياق لمايا اكتر من اى حد تانى
اول ما نزل من العربية اللى جاى بيها\
نزل الشنط ..
فتح الباب الخارجى
طلع السلم بسرعة لحد بيت الجدة...
ودخل
ايمان قاعدة مع الجدة
ايمان"فارس...
حمدالله ع السلامة"
راح سلم عليها وبعدين على جدته
فارس"الله يسلمكم"
الجدة"كده ياولا ولا تسلم عليا قبل ماتسافر"
فارس"معلش يانينة كنت مستعجل وكنا بالليل"
فارس بيدور بعنيه على مايا...
وسأل عليها
"هى مايا نايمة ولا ايه؟"
ايمان"مايا ف الشركة...
اصل هيفتتحوها قريب"
فارس بخيبة امل
"وصحتها عاملة ايه؟"
ايمان"اهى شوية تعبانة وشوية كويسة...
ربنا يهون بالشهرين الفاضلين"
فارس"ربنا يهون...
اما اطلع زمان ماما مستنيانى"
ايمان"اه ياعينى مستنياك بقالها كام يوم...
اطلع لها بسرعة"
**********************
فارس داخل البيت...
اول ما سمعت حياة صوت الباب
قامت تهرول ناحيته
"ياحبيبى يا ابنى...
وحشتنى يا ضنايا"
تحضنه حياة بكل حب وحنان
"وحشتينى ياماما...
عاملة ايه"
وييجى توفيق بلهفة على صوت حياة
"حمدالله ع السلامة يا فارس"
يسلم عليه فارس ويحضنه
"وحشتنى يا بابا..
ازى صحتك"
حياة"انا عاملالك كل الاكل اللى بتحبه...
ثوانى الاكل يكون جاهز...
شهرين كتير اوى يافارس...
بلاش كل الغيبة دى"
يبتسم لها فارس من غير ما يرد...
وتكون هى راحت ع المطبخ
***********************
مايا وفؤاد راجعين بالليل ونادر بيوصلهم
مايا نزلت م العربية...
وفؤاد من جنب نادر
نادر"7 الصبح هعدى عليك...
تمام"
فؤاد"تمام...
هكون جاهز...
مع السلامة"
تمسك مايا ف ايد فؤاد وهما داخلين البيت
اول ما تدخل تفوجئ بفارس قاعد مع ايمان
فارس يقوم اول ما يشوفهم..
يسلم على فؤاد وعينيه على مايا
مايا واقفة مكانها...
بعد ما سلم فارس على فؤاد...
سلم عليها
"ازيك يامايا...وازى صحتك"
"الحمدلله...
انت عامل ايه؟"
"كويس"
ايمان"مالك وشك مصفر ليه كده يا مايا"
مايا وهى بتقعد بتقل
"مفيش حاسة بهبوط بس"
فارس بلهفة
"من ايه؟؟
وليه ساكتة طيب مرحتيش للدكتور ليه"
مايا بتضحك
"انا لو روحت للدكتور كل ما احس بحاجة
مش همشى من عنده"
فارس وهو بيقعد
"انتى تعبانة للدرجة دى"
ايمان"هو الضنا بييجى بالساهل يا ابنى"
فؤاد وهو قاعد...
بص ف الساعة
"طب هقوم انام شوية...
معلش يافارس عايز اقعد معاك بس مسافر الصبح"
فارس"لا براحتك ياخالى...
انا قايم"
ايمان"تلاقى حياة نايمة ...
استنى لما تتعشى مع مايا وفؤاد"
فؤاد"لا متعمليش حسابى انا تعبان ونفسى انام...
تصبحوا على خير"
دخل فؤاد اوضته...
ودخلت ايمان المطبخ
فارس ومايا قاعدين مع بعض...
مايا قاعدة ساندة ضهرها وراسها على الكنبة وحاطة ايدها على بطنها
فارس بيبص لها بحب
"وحشتينى يا مايا"
مايا معرفتش ترد...
ترد باحساسها ولا بعقلها
"وانت كمان يافارس"
فارس بفرحة
"بجد؟؟ وحشتك"
"انت ليه مش مصدق انك غالى اوى عندى"
"غالى؟؟
بس انا بحبك"
لحظات تردد ...
ودمعت مايا
"وانا حبيتك يافارس...
وكنت كل ما ليا ف الدنيا وقلت ربنا عوضنى عن كل احساس افتقدته ...
علشان كده صدمتى فيك كانت على قد حبى ليك واكتر"
"احنا فيها...
نرجع يامايا"
"مينفعش"
"ليه"
"مبقتش آآمن على نفسى معاك"
"انا؟؟"
"للاسف ايوه...
انت نسيت انت عملت فيا ايه"
"مش عايزة تنسى ابدا"
"عايزة انسى..
بس مش قادرة..والله ماقادرة"
"انتى عارفانى كويس...
انا عمرى كنت وحش معاكى"
مايا بتمسح دموعها
"لآ...
وده اللى صدمنى اكتر..
حسيت ان كتب الكتاب حولك واحد تانى الكام ساعة اللى كنت فيهم على ذمتك كنت واحد تانى معرفوش...
واضح ان مالناش نصيب مع بعض يافارس خلينا كده محافظين على عشرة زمان علشان مستقبل بنتنا...
مش اكتر من كده"
"مفيش فايدة؟"
"غصب عنى..
مش قادرة انسى الضرب ولا تشكيكك فيا ولا فضيحتك ليا"
"مش عايزة تسامحينى ليه...
انا قدرت اللى حصلك ومبتكلمش فيه"
"متفكرنيش الله يخليك...
مش عايزة افتكر"
ايمان بتحط العشا
"يالا ياولاد"
بصت عليهم شافت مايا بتعيط...
قربت منهم
"فى ايه؟"
فارس وهو بيقوم"مفيش ياخالتى...
مفيش فايدة"
********************
فارس داخل البيت...
النور مطفى...
دخل على اوضته
قعد على طرف السرير...
متضايق
دخل له توفيق...
فتح النور وجاب كرسى وقعد قصاده
"مالك يافارس"
"مفيش يابابا"
"قابلت بنت خالك؟"
"اه؟"
"وكان معاها شريكهم برضه؟؟"
بص له فارس باستغراب
"شريكهم؟"
"اومال ايه اللى مضايقك كده؟"
"فهمنى بس يابابا ايه حكاية شريكهم دى,
"قريب ممدوح اللى مشاركهم ف الشركة اللى بيفتحوها...
على طول قاعد عندهم تحت يا اما مايا خارجة داخلة معاه وفكرت اتكلم بس مسكت نفسى بالعافية
وقلت مليش دعوة اهى ف حكم ابوها"
"داخلة خارجة معاه؟؟
ليه؟"
"معرفش...
بس طريقتهم ملفتة اوى ..
انا مش عايزك تفضل حابس نفسك ف اللى فات...
مين عارف يمكن مستنيها تولد ويتجوزوا"
"لا مش معقول"
"مش معقول ليه؟
وهى هتفضل يعنى طول حياتها عزبة؟...
لازم تفكر انت كمان ف حياتك وانسى اللى حصل"
**************************
تانى يوم...طول اليوم وفارس قاعد ف البيت مش بيخرج وبيفكر ف كلام باباه وبيقارنه بردود مايا عليه
مايا طول اليوم تعبانة ومش قادرة تقوم م السرير
وكل شوية نادر يكلمها ويطمن عليها
*************************
نادر وهو قاعد مع فؤاد بيتعشوا ف الاوتيل اللى نازلين فيه
"استاذ فؤاد كنت عايز اكلمك ف موضوع شخصى"
"خير"
"انت جيت تركيا وشفت حياتى ومراتى هناك...
ايه رايك او استنتاجك عن حياتى"
فؤاد بارتباك
"دى حياتك وانا معرفش حاجة عنها"
"انا ومراتى مختلفين تماما لاختلاف الطباع والتفكير والبيئة وكل حاجة...
ومن زمان ماما كانت بتقولى نفسها اجى واستقر واتجوز هنا...
مش هطول عليك انا محسيتش بانى فعلا عايز اتجوز واستقر هنا غير لما شفت مايا...
انا عارف انه طلب سابق لاوانه بس انا حبيت اعرفك انى عايز اتجوزها على سنة الله ورسوله"
فؤاد بارتباك اكتر
"هى رأيها ايه"
"انا مصارحتهاش...
انا كنت بلمح بس ولما لقيت فرصة واحنا بندردش مع بعض قلت اخد رأيك"
"والله يانادر القرار قرارها هى لو قالت آه يبقى خير لو قالت لأ هى حرة انا مقدرش افرض عليها رأى"
"لما نرجع ان شاءالله هصارحها برغبتى دى واشوف رأيها"
********************
مايا وهى على السرير...
حست بمغص خفيف
حاولت تنام..حست المغص بيزيد
فتحت نور الاباجورة اللى جنبها...
واتعدلت تقعد وهى بتمسك بطنها
بتحاول تستحمل المغص اللى بيزيد
نادت على جدتها...
صوتها طلع ضعيف ميتسمعش
مسكت الموبايل اللى جنبها واتصلت بايمان...
وصوت مرتعش
"الو...عمتى انا تعبانة اوى انزليلى بسرعة"
دقايق ولقت ايمان بتدخل عليها الاوضة وهى بتعيط من الالم
"مالك يامايا"
"بطنى هتموتنى وحاسة بهبوط...
وعايزة ادخل الحمام ومش قادرة من الدوخة"
"طب اتسندى عليا"
وسندتها ايمان وهى بتقوم..
واول ما وقفت
مايا برعب"ايه المياه دى كلها"
ايمان بفزع"يا مصيبتى...
دى باينها ولادة"
مايا بتصوت من الالم ...
ايمان اخدت موبايل مايا واتصلت بفارس
"الو...
الحقنى يافارس...
مايا بتولد"
وقبل ما تكمل كلامها...
مايا داخت وقعدت ع السرير واغمى عليها ف حضن ايمان
ايمان بتصوت وبتحاول تفوقها
"بسرعة يافارس...
دى اغمى عليها...
اتصل بالاسعاف"
**************************
فى المستشفى...
فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات...
خرجت ممرضة تجرى من الاوضة...
ورجعت تانى
دقايق وخرجت ممرضة تانية
فارس"فى ايه؟؟"
الممرضة"الام جالها نزيف شديد والجنين مش مكتمل"
ايمان"يعنى ايه...
المهم الكبيرة"
الممرضة "الاتنين حالتهم خطر ...
ادعولهم"
انتظرو الحلقه16والاخيره باليل أن شاء الله
يتبع
ضعي 20ملصق وعمل متابعة لصفحتي وعمل شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نشر الروايه👇
👈👈👈ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ👉👉
❤️🌷💗💜💚🧡برنس💛💙💗🌷💖
رواية ليست عذراء
الحلقة 16 والأخيرة
----------------------
فى المستشفى
فارس وايمان وحياة وتوفيق والجدة قدام اوضة العمليات... خرجت ممرضة تجرى من الاوضة...
ورجعت تانى
دقايق وخرجت ممرضة تانية
فارس"فى ايه؟؟"
الممرضة"الام جالها نزيف شديد والجنين مش مكتمل"
ايمان"يعنى ايه...
المهم الكبيرة"
الممرضة "الاتنين حالتهم خطر ...
ادعولهم"
مشيت الممرضة وفارس واقف وكلهم متوترين
رجعت الممرضة بعض دقايق
"محتاجين دم ضرورى للأم...
المستشفى فيها كيس واحد من نفس فصيلتها
ومحتاجين 3 كمان"
ايمان"انا وممكن اديها"
الممرضة"طيب اتفضلى معانا..
لسه محتاجين كيسين كمان"
فارس"وانا ...
انا اكملها"
الممرضة"لسه هنحتاج كمان"
بصوا حياة والجدة وتوفيق لبعض
توفيق"طب هنزل اروح اشوف فين؟؟
فين بنك الدم"
الممرضة"احنا محتاجين الدم بسرعة"
فارس"كملوا منى"
الممرضة"كتير كيسين"
فارس"لا مش كتير ولاحاجة...
المهم تبقى كويسة"
ايمان وفارس قاعدين مع الممرضة ف اوضة...
بتسحب منهم الدم
"ممكن تستريحوا هنا شوية...
واتفضلوا العصير ده"
**********************
ممرضات خارجين بمايا من اوضة العمليات
كلهم راحوا وراها...
توفيق مش موجود معاهم
الممرضات بيحطوا مايا على السرير وهى فاقدة الوعى
الدكتور دخل لهم
الجدة"حالتها ايه يادكتور الله يخليك قولى"
الدكتور"الحمدلله...
هى هتبقى بخير"
حياة"والبنت؟"
الدكتور"بين ايادى الله ...
الولادة مبكرة والرئة مش مكتملة...
هى اخدت حقنة للرئة وف الحضانة...
ومحدش يقدر يجزم هيحصل ايه"
فارس بصوت مخنوق
"المهم مايا تبقى بخير"
*******************
توفيق واقف قدام الحضانة...
بيبص على الطفلة وسط الاطفال الموجودين
قلبه بيدعى وعينيه مدمعة
"يارب يشفيكى ...
يارب تبقى كويسة واشيلك واخدك ف حضنى"
تيجى حياة جنبه
"انت هنا يا توفيق؟"
"بصى صغيرة اوى ازاى...
شكلها حلو"
"يارب يشفيها ويخليها...
يالا ياتوفيق"
"تفتكرى لو مكنتش بنت فارس قلبى كان هيحن لها اوى كده"
"انت بعد كل اللى عرفته ده لسه تانى هتقول الكلام ده"
"استغفر الله العظيم...
استغفر الله العظيم"
"يالا ياتوفيق ماما مستنيانا...
الممرضات مشونا وقالوا ممنوع نبقى موجودين"
*********************
فارس واقف ف شباك اوضة مايا
وراه مايا نايمة ع السرير...
بيبص للسما وبيقول ف سره
"يارب...
انا طمعان ف رحمتك...
خليهوملى الاتنين...
يارب"
ايمان تخبط على كتفه
"تعالى ارتاح ع السرير شوية وانا هقعد ع الكرسى"
يلتفت لها والدموع ف عنيه...
تتفاجئ
"ايه يافارس...
وحدالله هيبقوا كويسين"
"يارب ياخالتى"
مايا بتفوق...
قبل ما تفتح عينيها ...
بدأت تسمع...
سمعت فارس وهو بيكمل كلامه مع ايمان
"عارفة ياخالتى...
انا خايف ع الاتنين زى بعض...
خايف على مايا علشان مش متخيل حياتى من غيرها وخايف على بنتى علشان هى الوحيدة اللى ممكن تربطنى بمايا طول العمر حتى لو مرجعناش لبعض"
صوت مايا بتتألم...
يلتفتوا لها الاتنين...
يقربوا منها
ايمان تمسك ايديها
"سامعانى يامايا"
مايا تضغط ضغطة خفيفة على ايد ايمان
فارس"حمدالله على سلامتك"
مايا"انا ولدت؟؟"
ايمان"اه ياحبيبتى الحمدلله"
مايا"هى فين؟ هاتيهالى ياعمتى"
فارس"هى ف الحضانة كام يوم كده بس وهتبقى كويسة"
مايا"عايزة اشوفها"
ايمان"لما الدكتور يقولك تتحركى ابقى روحى لها"
فارس بيبص لها بحب...
عينيها بتغمض من اثر الالم والبنج
*******************
الصبح ...جه الدكتور يكشف على مايا
خرج فارس من الاوضة
ايمان"ايه الاخبار"
الدكتور"تمام...
الخوف كله كان من النزيف اللى جالها امبارح بس النهاردة الحالة استقرت...
ساعتين وتحاولوا تخليها تمشى شوية"
مايا"وبنتى؟"
الدكتور"لسه بدرى لحد ما نقدر نحدد حالتها..
حمدالله على سلامتك"
يخرج الدكتور من الاوضة...
ييجى فارس بعدها
فارس"الدكتور طمنى ..
حمدالله على سلامتك يامايا"
مايا"الله يسلمك...
شفت البنت؟"
فارس"اه وكنت بجيبهالك تشوفيها"
جاب صورتها على الموبايل...
ووراها لمايا
ايمان"صورتها ازاى"
فارس"واحدة من الممرضات قلتلها وصورتهالى"
مايا بتبص للصورة...
وبتبتسم
"حبيبتى"
فارس"هااا هتسميها ايه علشان اروح اعمل شهادة الميلاد"
ردت مايا بتلقائية
"انا مفكرتش...
ايه رايك انت؟؟"
فارس بفرحة"ايه رأيك نسميها مريم...
بحب الاسم ده وقريب من اسمك"
مايا"حلو اوى يا فارس...
خلاص مريم"
سمعوا صوت دوشة ف الطرقة...
وصوت حد بيعيط
وشافوا ظابط وامين شرطة معديين
ايمان"هو فيه ايه؟؟"
مايا"حد مات ولا ايه؟"
فارس راح وقف على باب الاوضة...
شوية وجت ممرضة لمايا
الممرضة"الحقنة يامدام"
ايمان"هى ايه الدوشة والضابط اللى دخل الاوضة اللى جنبنا دى"
الممرضة"دى بنت بتاعة 17 سنة جت من ساعة مع مامتها عندها نزيف...
طلع جوز مامتها مغتصبها"
اتنفضت مايا مع الكلمة...
عينيها جت ف عنين فارس اللى حس بوقع الكلمة عليها...
خرجت الممرضة بعد ما مايا اخدت الحقنة
دقايق...
وجه فؤاد ومعاه نادر
فؤاد داخل بلهفة"مايا حبيبتى...
حمدالله على سلامتك"
فارس بيبص لنادر..
وافتكره
نادر سلم على ايمان...
وعلى فارس...
وراح لمايا
"حمدالله على سلامتك...
كده تخضينا عليكى"
فارس حس الدم بيغلى ف عروقه...
حست بيه مايا...
ارتبكت ومعرفتش ترد على نادر
فارس"انا رايح الحضانة اطمن على مريم"
فؤاد بفرحة"سميتوها مريم...
هى فين..
عايز اشوفها"
قام فؤاد مع فارس راحوا عند الحضانة
فارس بتردد"خالى...
هو شريكك ده ايه اللى جابه معاك هنا...
وايه علاقته بمايا بالظبط...
انا من اول مرة شفته فيها وشايفه مهتم بيها زيادة...
ايه الحكاية"
فؤاد"نادر عايز يتجوز مايا"
فارس بصدمة حاول يتقبلها
"وهى رأيها ايه؟"
"هى لسه متعرفش...
متهيألى ده حقها"
فارس بانهزام"حقها"
********************
مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها
بتنيمها على السرير
"مرتاحة كده؟"
"اه الحمدلله"
"هو فارس فين؟"
"معرفش بره ولا طلع فوق"
فؤاد دخل لمايا
"خدى يا مايا ...
شهادة الميلاد بتاعة مريم"
"هو فارس طلع ؟"
"اه...
نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية..
وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك "
مايا باستغراب
"يتقدم لى ؟؟
هو ده وقته؟"
"اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك"
ايمان"انتى ايه رأيك؟"
مايا"كل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...
ان ربنا يشفيها ويخليهالى"
******************
فارس قاعد فى اوضته...
ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل
وهى ف الحضانة...
يرن الموبايل ف ايده ويستغرب
"الو...
ازيك يا مايا...
عاملة ايه النهاردة...
اه روحت اطمنت عليها...
هتقدرى تنزلى؟؟
حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...
هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...
مع السلامة"
********************
فارس ومايا واقفين قدام الحضانة بيطمنوا على مريم
خلصوا...
وخرجوا من المستشفى
"هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى"
"لا هقدر...المفروض امشى عادى وبعدين انا بقالى 10 ايام والدة"
سكت فارس...
ومشى وهى ماشية جنبه
"انا اجازتى هتخلص بكرة ومسافر"
"انت مش كنت مديتها"
"اه...
وخلصت...
خلى بالك من مريم ولو مش هتتضايقى ابقى اكلمك اطمن عليها...
ولو كلامى معاكى هيسببلك مشاكل هبقى اكلم خالتى"
"ايه يافارس...
انت بتتكلم بالطريقة دى ليه؟؟
ومشاكل ايه اللى هتسببهالى"
"يعنى...
عرفت ان شريككم طلب يتقدم لك...
حقك يا مايا طبعا"
"هو حقى ايوه....
ومن حقى انى ارفض برضه"
فارس التفت لها بفرحة
"انتى رفضتيه؟"
"ايوه"
"واحنا؟"
"احنا ايه؟"
"انا عارف انك مبقتيش تحبينى زى الاول بس انا والله بحبك زى الاول واكتر"
سكتت مايا ...
ومقدرتش ترد...
وفهم فارس انها بتتهرب من الاجابة...سكت هو كمان لحد ما خرجوا ووقف تاكسى وراحوا البيت
*********************
مايا داخلة عيادة دكتورة نفسية...
بتسلم عليها
"ها عاملة ايه يامايا"
"الحمدلله"
"ومريم"
"الحمدلله...
كانت تعبانة اليومين اللى فاتوا بسبب تطعيم ال9 شهور"
"سلامتها كل الاطفال كده"
"ماهى عمتى طمنتنى الحمدلله"
"واخبار شغلك"
"ماشى كويس اوى...
وبقيت بسوق كويس بعد ما كنت خايفة من السواقة بس بابا صمم ان العربية تبقى معايا"
"جميل ...
واخبار فارس ايه"
"نازل اجازة قريب"
"كويس...
المرة اللى فاتت مكملتيش تفاصيل بعد ما ولدتى ورفضتى الرجوع لفارس"
"بعدها...
سافر من غير حتى ما يسلم عليا...
هو كان فاكرنى بطلت احبه ودى مش الحقيقة طبعا...
وكنت واضحة مع نادر ف رفضى وان علاقتنا تبقى شغل وبس...
خصوصا انى بعد ما سمعت حكاية اغتصاب البنت ف المستشفى وانا قلت استحالة ممكن اتجوز واعرض بنتى لموقف زى ده...
بعدها بقيت افكر انى اتعود على الحياة لوحدى...
بس لقيت نفسى بتيجى عليا اوقات محتاجة لفارس...
كنت بتصل بيه وبيتصل بيا كان كل كلامنا على مريم...
كان لما بييجى اجازة ببقى مش عايزاه يسيبنى ويطلع البيت..
اكتر من مرة فكرت انى اقوله نرجع لبعض..
كنت بخاف وارجع افتكر ضربه ليا"
"بس من كلامك يامايا ان فارس عمره ما كان قاسى عليكى"
"ايوه...
الا المرة دى بس"
"بس حبك ليه واحتياجك لوجوده جنبك مش اقوى"
"مبقتش افكر كتير ف اليوم ده وبقيت بلتمس له العذر"
"مقلتليش صحيح...
ابو فارس لسه بيضايقك"
"لا خالص..
ده رجع يبقى عندنا على طول...
ومبيقدرش يعدى نص يوم من غير ما يشوف مريم"
"انتى كده مبقتيش محتاجالى يامايا"
"حضرتك ساعدتينى كتير ...
انا فعلا حسيت انى واحدة تانية مقبلة على الحياة ومتفائلة غير الاول خالص"
"الحمدلله"
"ايه رأيك اقول لفارس يرجع شغله هنا تانى"
"انتى عايزاه يرجع"
"اه...
بيوحشنى اوى طول ماهو مسافر"
"خلاص يامايا...
قوليله كل اللى بتحسيه ناحيته من غير قلق او خوف"
*******************
مايا قاعدة ف بيت جدتها مع حياة وايمان والجدة ...
كل شوية تبص ف الساعة ف انتظار فارس
اول ما تسمع صوت الباب الخارجى...
تحس ان قلبها هيطير ناحية فارس...
تقوم بسرعة
الجدة"رايحة فين"
مايا"متهيألى سمعت صوت ع السلم"
تخرج من الباب...
تنزل بلهفة على السلم
فارس يكون بيقفل الباب الخارجى
يتقابلوا على السلم...
والحب واللهفة ف عيونهم
يمد ايده يسلم عليها...
تسلم عليه وتقوله وايدها ف ايده
"حمدالله ع السلامة يافارس"
"الله يسلمك..وحشتينى انتى ومريم"
"وانت وحشتنا اكتر"
نظرات حب صامتة بينهم...
نظراتهم متقابلة...
ايديهم ف ايد بعض
مايا بتستجمع جرأتها
"فارس...
متسيبناش وتسافر تانى..
ارجع شغلك هنا وخليك جنبنا"
"جنبكم...
انا نفسى نبقى مع بعض"
"ارجع ومتسيبناش تانى "
قالتها وعينيها مليانة دموع حب وشوق
حضنها فارس...
وحست بالامان ف حضنه
النهااااااااااااية
اذا اتممت القراءة ﻻيك واكتب رايك
فالقصه وياريت تكونو انبسطتو معانا
ونتمنا لكم قضاء اجمل الاوقات مع البرنس 💖
انتهت قصتي ولم تنتهي محبتي لكم ولدعمكم المستمر لصفحتي وانتظرني في روايه جديده ان شاء الله اكون عند حسن ظنكم
اخوكم ﻣۦۦﺣۦۦﻤۦۦﺪ اﻟۦۦﺴۦۦﺒۦۦﮑۦۦﯽ
💖💜♥️❤️💔💔برنس 💔💕💓💙❤️💙
تعليقات
إرسال تعليق