#أحاسيس_ممنوعه
#الجزء_الأول
عمري ما هنسي اليوم
الي شوفت فيه زوجي وسلفتي
في سرير واحد..
كنا يوم الوقفة بتاعت العيد الكبير ..
ساعتها زوجي كان فاهم اني هبات عند امي المريضة..
لكن الصدفة خلتني انسي ملابس الولاد بتاعت العيد في شقتي
ورجعت اجيبهم عشان اكتشف ان البيه بيخوني مع سلفتي
وعلي سريري ..
انا صحيح مخلتهمش ياخدوا بالهم اني شوفتهم..
لكن صورتهم فيديوا بالموبيل من غير ما ياخدوا بالهم
وبعدها
لقيت نفسي اتجمدت من الصدمة..
وبدات اسال نفسي ..
قلت..طيب ليه؟
هوانا قصرت في ايه؟
وعشان تعرفوا قصتي من الاول...
انا هعرفكم بنفسي
انا منال 33 عندي ولد وبنت..
من اسرة فقيرة جدا
اتجوزت منصور وهو لسه صبي في ورشة ميكانيكا..
صبرت وجوعت
وبعت له ذهبي
وااستمحملت معاه انا وولادي لغاية ما بقي صاحب ورشة..
مش هخبي عليكم انا مكنتش بهتم بنفسي اوي..
وده عشان مكنش بيبقي معايا فلوس اجيب علبة كريم حتة ولا صوباع روج
فما بالكم باللبس بقي والحاجات التانية الي بتخلي الستات بتلمع وشكلها مثير وحلو
فا كنت بقول الفلوس الي هجيب بيها علبة بودرة..
اجيب بيها كيلوا فاكهة للعيال احسن تغذيهم بدل ما هما يا قلبي محرومين وعندهم انيمياء..
احنا كنا عايشين انا واولادي مع امه واخواتة الثلاثة الرجالة ...وزوجاتهم في بيت واحد كلنا ..
وكل واحد واخد اوضه هو ومراتة وعيالة..
والاكل والشرب كله مع بعض في بيت واحد..
وكنت بصبر علي الجوع انا واولادي..
وكمان كنت بصبر علي المعاملة السيئة من امه والذل والمهانه
واقول معلش يا بت اصبري مسيرة يبقي صاحب ورشة ويعوضك الذل والبهدلة دي كلها
المهم فضلت اشيل القرش علي القرش عشان يقدر يشتري ورشة
ويبقي معلم واسطي كبير
..وفعلا اصبح دلوقتي عنده ورشة كبيره لكن نفسةعليت عليا وطباعة اتغيرت
..وبدء يضربني عشان يزهقني واروح كل يوم
والتاني عند امي
وانا دلوقتي بس عرفت هو كان بيخليني اروح عند امي ليه؟
المهم اني
بعد ما شوفتهم بعيني في السرير
وسمعت التاؤهات بوداني...
ساعتها سيطرت علي اعصابي..
ومخلتهمش ياخدوا بالهم اني شوفتهم
سلفتي دي اسمها.. دلال وللاسف انسانة سافلة اصلا ودي مش اول مره ليها في الخيانه
لانها عملت كده بردوا مع اكتر من شخص قبل كده
اثناء سنين سفر زوجها سعد لدول الخليج..
وكان سعد جوزها بيشقي ويجمع الفلوس هناك وهي عايشة علي كيفها هنا
المهم جوزها سعد رجع معاه ثروة لكن كان بخيل
ومهنش عليه انه يشتري شقة في مكان كويس
عشان يلم فيها مراته ..
لا ده كنز الفلوس في البنوك
وفضل قاعد مع امة في حتة الاوضة وهي مطلوقة علي رجالة البيت
تتحرش بيهم بلبسها الملفت الساخن ونظراتها الجريئة
و لان سعد مكنش بيخلف فا كان مكسور لها..
وكمان عشان كان بيحبها
فا مكنش قادر يطلقها
مع انه عارف انها مش بتحبه
وفضل علي الحال ده لغاية ما
ادمن المخدرات..في الشهور الاخيرة
وعشان كده هو يعتبر مش موجود معاها ..
ان لم يكن مش موجود في الدنيا اصلا ..
ده غير ان المخدرات زادت من عجزة الجنسي الي
كسر عينة ادامها...
واصبح ملوش اي كلمة عليها...
ده غير ان سلفتي كانت شرهه وكانت لا تكتفي برجل واحد في حياتها
ورغبتها الزائدة مع احساسها بجمالها واعجاب الرجالة بيها جعلها تفقد سيطرتها علي نفسها ..
وكتيراما كانت بتحاول تثير زوجي امامي
وذلك بان ترتدي القمصان القصيرة عارية الاكتاف
اثناء وجوده في البيت ..
هذا بخلاف المكياج الصارخ الذي كانت تضعة وهي تتباهي
بجمالها
وتميل وتتمايص في دلع ودلال
وهي تتعمد ان تطلق الضحكات الرقيعة العالية امامه كثيرا...
وكنت اتجاهل كل تلك المحاولات منها في استمالته..
وكنت اقول بانه عاقل ولن ينظر لزوجة اخية
ولكنها فعلها ولم يكتفي بالنظر لها فقط ..
بل نام معها ايضا...
المهم بعد ما شوفتهم في الوضع ده ..خرجت بسرعة من غير ما حد منهم يشوفني ان كان هو او هي
ورجعت لبيت امي
وكاني مشوفتش حاجة
لكن من الساعة دي..
قررت اني ابقي واحده تانية..
ومش معني كده اني هستسلم واتركة لها او لغيرها لا...
.دنا نويت ارجعة
ليا نادم وارجع شقايا وتعبي وحرماني انا وواولادي..
وفي بيت امي فضلت افكر عشان اشوف هتعامل معاهم ازاي
وفي اليوم التالي اخذت الفيديوا الي سجلتة لهم وذهبت لزوجها سعد واخوه في نفس الوقت..
وكان سعد ..حينها يجلس علي القهوة
فا اخذتة بعيدا علي انفراد
وجعلته يشاهد الفيديوا ليطلقها ويطردها خارج المنزل ...
لكن ما حدث ان اخوه المدمن جاب الذنب علي زوجي فقط
وذهب للمنزل الذي كان خاليا لان امه واخواته وزوجاتهم جميعا
فا كانوامن عادتهم ان يزوروا المقابر في اول يوم العيد
وذهب اخوه ليكتشف ان زوجته تقضي الوقت بسرير اخوه في ذلك اليوم ايضا
منتهزة فرصة وجودها هي وهو بمفردهما في البيت وغياب الجميع..
في تلك اللحظة وقفت انا لاشاهد عن بعد..
دون ان يعرف اي منهما بانني السبب فيما يفعله اخوه المدمن
ولم يعرفوا باني اعرف شيئا اصلا
فكنت اراقبهما عن بعد وانا بداخل المنزل معهم ولكنهم لم يعلموا بوجودي
وعندما شاهدها زوجها بالسرير مع اخوه ..
اخذ سكينا كانت بالمطبخ وراح يهجم علي زوجي
ولكن زوجي استطاع ان يسيطر عليه وياخذ منه السكين ويرمية علي الارض
وقامت سلفتي باخذ السكين وطعنت زوجها عدة طعنات بمساعدة زوجي
وللاسف اعاد التاريخ نفسة وقام الاخ بقتل اخوه كما فعل قابيل وهابيل من قبل حينما قتل الاخ اخوة من اجل امراة
وبعد ان نجحوا في القضاء عليه
جلسوا بجانب جثمانه ليفكروا اين سيذهبان بجثتة ؟
واخيرا استقروا علي انهم سيقومون بدفنة في المطبخ فقد كان البيت من اول دور
للكتمله 20 ملصق ومتابعه
#احاسيس_ممنوعه
#الجزء_الثاني
بعدما ماشاهدت بعيني زوجي وسلفتي دلال وهما يقوما بقتل سعد جوزها واخو زوجي في نفس الوقت
وذلك لانه قد شاهدهم معا في السرير .. وهم يمارسون الرذيلة..
وقد قاموابدفنة في ارض المطبخ..
كما سمعتهم ايضا وهم يتفقون علي ان يخترعوا حجة غياب لسعد..
وهي عودتة للسفر للخارج ليعمل بالمعمار مع احد االاشخاص المجهولين
وعندما علمت ايضا معلومة صادمة..
وهي ان سلفتي قد حملت من زوجي ...
وكانت لا تعرف ماذا تقول للناس
لان الجميع يعرف بان سعد عقيم ولا يستطيع الانجاب
وبعدما علمت بكل ذلك
خرجت من المنزل في خفية دون ان يراني احد منهما
وفي المساء احضرت معي اولادي
واتيت بهم ليعيدوا علي جدتهم واعمامهم
وكان شيئا لم يكن ..
واول ما دخلت تعمدت ان ادخل علي غرفتي اولا
لاري ان كانوا تركوا اثارا لدم سعد..
ولكنهم كانوا قد قاموا بازالة كل اثار الدم والجريمة ولم يتركوا لها اي اثر
فدخلت علي المطبخ لاري ماذا فعلوا بالبلاط الذي قاموا بخلعة في الصباح..
وعندما دخلت المطبخ وجدتهم قد غطوا البلاط بمشمع الارضياط الذي يشبة الباركية...
فاخذني فضولي ان ارفع المشمع لاري ان كان البلاط مثبت ام انه مكسر
لانه اذا كان مكسر فا من الممكن ان تخرج رائحة الجثة من بين فراغاتة؟
ولكنني تفاجاءت بانهم قد اعادوا لصق البلاط
بالاسمنت والرمل وهو الان متماسك والمشمع فوقة لم يظهر بان هناك اي تجديد للبلاط..
وبينما انا اجثوا علي ركبتي وااتحسس بيدي علي خطوط البلاط شاهدت خيالا يقف فوق راسي..
فا رفعت راسي لاعلي في هلع لاتبين من هو صاحب ذلك الخيال...
فا تفاجاءت بان من يقف علي راسي ويراقبني هي.. دلال
التي اخذت تسالني ساخره
قالت..في حاجة وقعت منك ولا اية؟
قلت وانا متوتره..اه في دبوس طرحتي وقع وكنت بدور عليه
نظرت دلال في خبث
قائلة..غريبة مع ان طرحتك سليمة ومش مفكوكة
نظرت لها في اضطراب ولم ارد عليها وتركتها وخرجت من المطبخ
وذهبت لانضم لباقي العائلة امام التلفاز
وكان زوجي يراقبني عن بعد انا ودلال ..
وبعد قليل
وجدت دلال تاتي مهرولة واغلقت التلفاز في وجة الجميع
وهي تبكي..ليلتفت لها الجميع
ثم توجهت لام صابر زوجي (حماتها)لتشتكي لها من سعد ابنها وهي تبدوا كامن فاض بها الكيل
قالت..شوفتي يا حماتي سعد ابنك والي بيعمله فيا؟
ردت الحما متسائلة
قالت..مالة سعد يا دلال عملك ايه؟
قالت دلال...يرضيكي يسافر مع الراجل الي كل شوية كان بيتصل عليه وميفكرش حتي انه يقولي علي سفرة ده غير بعد ما يسافر هناك؟
ردت حماتي متعجبة لذلك التصرف
قالت..وازاي سعد يسافر كده فجاءة من غير ما يقول لحد؟
وفي اللحظة دي اراد زوجي ان يؤكد علي ادعاء دلال وكدبها
قال..لا يا امي مهو سعد لسه متصل بيا من شويه ولسه قايلي ان الراجل الي بيشتغل معاه كان حجزله وسافر وهو مستعجل لان كان في شغلانه مستعجله مستنياه
وبعد كلام زوجي مع امه عن اخوة اطمائنت حماتي علي ولدها وسكتت بعدما دعت له بالتوفيق
وبعد مرور ايام علي ذلك الموقف بداءات اشعر بان دلال تراقبني ..
فقلت في نفسي انها مجرد تهيؤات..
ولكن في يوم كنت عائدة من السوق..
وكان البيت ليس به احد لتواجدهم جميعا في حنة احدي الجيران..
ودخلت لغرفتي لانزع عني ملابسي
واخذت اسمع نفس التاؤهات الناتجة عن اشباع تلك الرغبة المحمومة
..وفهمت حينها بان سلفتي تعيد الكره مع زوجي بالداخل مره اخري
وتطارحة الفراش ..
فا غيبت عن وعي بعد سماعي لصوت ارتطام علي سريري كا اصوات الارتطام علي حلبة المصارعة..
ووجدتني افتح الباب عليهم علي غفلة لاجدهم باحضان بعضهما ومتجريدين تماما من ملابسهم...
وفي تلك اللحظة..
استفاق زوجي من نشوتة واخذ يستر نفسة في خجل بعد ان عرف بانني قد كشفت خيانته
اماعن تلك الفاجرة ..فا قد اخذت تضحك غير مبالية وهي تقول ساخرة
قالت..ههههه شوفت فضلت اقولك وطي صوتك واهدي هتفضحنا؟
ادي مراتك شافتك يا موكوس؟
نظرت اليها بغل وحقد وكره الدنيا كلها وانا اتخيل بانني اطبق برقبتها واقضي علي جراءتها وسفالتها وانحلالها الغير مسبوق
ووجدت نفسي اتعجب من جرائتها وسفالتها
قلت..بزمتك مش مكسوفة من نفسك؟ يا فاجرة وانتي في سرير شقيق زوجك؟
عملك اية جوزك عشان يستاهل منك الخيانة والفضيحة؟
نظرت الي وهي تبتسم ابتسامة مستفزة وارادت ان تكيدني فاردت علي توبيخي لها ..برد وقح مستفز
قالت.. ملكيش دعوة انتي وريحي نفسك
انا جوزي بيحبني ومش بيحرمني من اي حاجة نفسي فيها
ومن الاخر ..هو عارف بالي بيحصل وعلي قلبة زي العسل
بصراحة برودها وفجرها افقدني صوابي وتركيزي
ولاقيتني بفضح نفسي
وبقولها...جوزك الي قتلتية ودفنتية في المطبخ؟؟؟
نظرت دلال لزوجي وهي تقول...شوفت ؟اتاكدت دلوقتي مش بقولك انها عارفة؟
تركت لهم الغرفة وخرجت ذاهبة سريعا للمطبخ ..
بعدما شعرت بغلطتي بان اخبرتهم بمعرفتي بجريمتهم..
ولكن بعدها بدقائق وجدت زوجي يدخل عليا المطبخ باكيا ومعتذرا عن ذلك المشهد البشع الذي شاهدتة علي سريري منذ قليل
واخذ يقسم بانها هي من اغوتة ..
وانه لم يكن يقصد ان يقتل اخاه..
ووعدني بانه سيقوم بالابلاغ عنها بمجرد ان يحصل منها علي اموال اخية..
وبالفعل صدقت دموع زوجي وتوسلاتة لي لكي اسامحة ووعده لي بانة سينصلح حالة من هنا ورايح
وبالفعل مر اسبوع علي ذلك اليوم
وزوجي منضبط ولا يقترب من سلفتي..
وكان يعاملها بكل اذدراء
..وكنت انا سعيدة بذلك التغير ..
وظل الوضع هاكذا
حتي جاء يوم ..
اخبرتني حماتي باننا معزومين جميعا ببيت والد زوجة ابنها ابراهيم علي خطبة احد ابناءة..
وعندما اخبرت زوجي رفض ان اذهب معهم بحجة انه بينه وبين ذلك الرجل عداوة ..
فاخبرت حماتي بانني لن اذهب معهم لان زوجي رافض ذهابي معكم..فا اردت في غضب
قالت..اتنيلي عليكي وعلي جوزك عنكم ما جيتوا بس انا هاخد عيالك معايا عشان ينبسطوا في الفرح
قلت..خلاص خديهم وخلي بالك منهم يا حماتي
وبعد خروج الجميع وذهابهم جميعا للفرح بما فيهم دلال
وجدت نفسي بالمنزل انا وزوجي وحدنا..
فا تخيلت باننا سنقضي وقت ممتع معا نظرا لذهاب العيال مع جدتهم والبيت قد اصبح فاضي علينا تماما
وبالفعل جهزت نفسي لتلك اللحظة..
ولكن فجاءة رن جرس الموبيل الخاص بزوجي
ليجد ان المتصل هو زبون ينتظره بالورشة وعامل مشكلة بسبب شغل كان زوجي ياخره له
وبسرعة ارتدي زوجي ملابسة وتركني بالسرير ..لاستسلم للنوم بعدها
..ولكن في عز غفوتي استيقظت علي يد توقظني من النوم....
وفتحت عيني لاجد امامي رجل غريب يقف امام سريري
وانا بملابس النوم
فا حاولت ان اصرخ واستغيث بالناس في الخارج..
ولكن ذلك الرجل اخذ يكتم انفاسي وهددني بانني اذا صدر مني اي صوت سيقوم بقتلي
قلت وانا ارتعد خوفا
قلت..طيب انت عايز ايه دلوقتي؟
قال..هي عشر دقايق وهنقضي وقت حلو مع بعض
وبعدها همشي ولا كانك شوفتيني قبل كده
وفهمت من حديثة بانه يريد ان يقيم معي علاقة محرمة واثمة
فقمت من سريري وجثوت بين قدميةلا قبل حذائة
واستحلفتة بالله ان يسترني ولا يفضحني
ولكنه كان عتيد الاجرام ولم تؤثر تلك التوسلات في ايقاظ ضميره الذي قد مات
ووجدتة قد اخرج سكينا من جنبة ووضع حافة السكين علي رقبتي وهو يهمس في اذني
قال..هما عشر دقائق نستمتع فيهم ..
والعشر دقائق تفوت ولا حد يموت؟
ولا هترفضي ونخلي حد يموت؟
وفي تلك اللحظة بعدما سمعت طلبة وما كان يريده مني تحت تهديد حافة السكين التي كانت ستخترق رقبتي اضطريت اني.......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
للكتمله 20 ملصق
#احاسيس_ممنوعه
#الجزء_الثالث
بعدما تركني زوجي ليذهب الي ورشتة
واستسلمت انا للنوم بعد خروجة
وكنت وحدي بالمنزل..
ووجدت ذلك الرجل المتحرش يوقظني من النوم وهو يقف بجانب سريري
ويهددني ان افعل معه الرذيلة والا قتلني..
.ولم يكترث ذلك المجرم عتيد الاجرام باي من توسلاتي ..
وعندما جثوت علي ركبتي لاقبل حذائة ليتركني ولا يفضحني..
اخرج سكينا من جنبة ووضع حافتها المسنونه علي رقبتي وهو يهددني
قال..هتسمعي الكلام وهنقضي وقت حلو ووقت يفوت ولا حد يموت
ولا؟
هترفضي وساعتها حد يموت؟
وقفت افكر بيني وبين نفسي ووجدت انني ان مت في تلك اللحظة وصعدت روحي الي خالقها ساموت شهيدة لان من مات دون عرضة فهو شهيد...
فا وجدت نفسي اقبل اختيار الموت علي فعل الزنا الذي يعد من الكبائر..ومياة البحار والانهار كلها لا تغسل الزاني ولا تطهره من فعلته
وفي تلك اللحظة.. اغمضت عيني وانا انطق بالشهادتين..ثم اشرت له باني مستسلمة للقتل
قلت..اقتلني ..وبينما انا مغمضة العين وانتظر الموت
ظل الرجل صامتا بعض الوقت صمتا طويلا مريبا ومرعبا ...
وكنت انا مازلت مغمضة العين لكي ينتهي الامر دون ان اشاهدة وهو يذبحني
...ولكن مر كثير من الوقت والرجل صامت..
وبعدها تفاجاءت بخبطة قوية علي راسي..
افقدتني الوعي
ولكنني افقت بعدها
للاسف ....
.لاجد نفسي مجردة من الملابس تماما..
ووجدت ذلك الذئب البشري نائم بجانبي
وكان واضح بانه قد غلبة النوم من شدة الارهاق..
فا اخذت اصرخ والطم وانا المللم نفسي..
وحينها وجدت تلك السكين التي اتي بها معه ذلك المجرم
ووجدت نفسي امسك بتلك السكين
واخذت اسدد له ...
كثيرا من الطعنات وانا ابكي ومنهاره
وانا اتخيل ما فعلة بي ذلك الذئب البشري ..
وبعدما غطي الدم المكان وتحول جسدي للون الاحمر بعدما غطاه الدم ..
وجدت نفسي احاول ان اقف لارتدي ملابسي لاستتر بها ...
وانا لا اكف عن البكاء
فقد كنت مازلت غير مستوعبه لما حدث
ووجدت نفسي اجلس بجانب تلك الجثة
وانا انظر اليها منتظرة دخول رجال البوليس من ذلك الباب ليذهبوا بي الي حبل المشنقة ..
وبينما انا ارتعد واجلس في ترقب..
رايت باب الحجرة يفتح بالفعل..
ولكن لم يكن رجال الشرطة هم من بالباب..
بل كان منصور زوجي..الذي فجع من منظري انا وذلك المجرم والمكان الذي كان يغطية الدم..
ووقف منصور مذهولا وهو يسالني في فزع...
قال..ايه الي حصل
يا منال ؟
ومين ده؟
ومين الي قتلة كده؟
اخذت اجاوبة وانا ارتجف وابكي
قلت..والله العظيم ما اعرف مين ده
قال..اهدي بس واحكيلي ايه الي حصل عشان اقدر اتصرف؟
قلت..الراجل ده كان عايز.....وتوقفت عن الشرح واخذت ابكي
فنظر منصور للجثة وسالني
قال..وقدر يعمل معاكي حاجة؟
كنت اعلم بانني لو اخبرت منصور بان الرجل قد نال مني واغتصبني بالفعل ستكون بداية شك ومشاكل وربما يظن بانني كنت علي علاقة بذلك الرجل مسبقا...
عشان كده قررت اني انكر بان ذلك الرجل قد قام باغتصابي
ولذلك وجدتني اوميئ براسي بالنفي ثم اكدت بالنطق
قلت..لا انا قتلتة اول ما حاول يلمسني
قال...يستاهل الكلب..انا لو كنت موجود كان زماني انا الي قتلته
فا نظرت اليه واخذت ابكي وانا مرعوبة
قلت..بس انا كده ممكن اتعدم ؟
قال..متخافيش لو حكمت هعترف علي نفسي باني انا الي قتلته
قلت..لا. وانا ميخلصنيش تتعدم ظلم في جريمة انت معملتهاش
فنظر الي منصور وكانه قد طرقت في دماغة احدي الافكار
قال..طيب ايه رايك لا انا ولا انتي حد فينا هيتعدم؟
قلت..ازاي؟
قال..قومي بسرعة ساعديني ندفن الجثة في المطبخ جنب جثة سعد وبعدها ننضف المكان من الدم وكان شيئا لم يكن
رديت وانا متوجسة خيفة من تلك الفكرة
وسالتة؟؟؟؟
قلت..طيب ولنفرض ان حد كان يعرف انه عندنا هنا؟؟
قال..ده شكلة مجرم وهجام
ومش معقول هيعرف حد بالامكان الي طالع يسرقها ؟
قلت طيب وانت هتدفنة ازاي جنب اخوك ؟
قال..ملكيش دعوة انتي بس كل الي عليكي انك تنضفي الدم بسرعة قبل ما حد يجي علي ما انا ادفن الجثة
قلت..حاضر ..وبالفعل قمت سريعا من السرير وقد بداءت تسري الدماء بعروقي مره اخري بعدما شعرت بالامل في النجاة من حبل المشنقة
وسريعا قمت بازالة الدماء من حيطان الغرفة والارض
ووضعت كل الملابس والفرش الذي به دماء في الحمام وقمت بغسل وتنظيف الدم بالماء
والصابون...
حتي رجع المكان نظيفا تماما كما كان
ودخلت المطبخ لاتفقد منصور واري ان كان قد انتهي من دفن الجثة..
وكان منصور ايضا قد انتهي من مهمتة ..
وبيقوم بتثبيت البلاطة الاخيرة بخلطة الاسمنت والرمل الي يحكم بها البلاط حتي لا تصدر رائحة من الجثث التي دفنت حديثا
وبعد ان انتهينا ..اقتربت من منصور لاشكره علي انقاذ رقبتي من حبل المشنقة
رد منصور قائلا
يا منال لازم تعرفي انك حتة مني
و غير انك زوجتي الي صبرت معايا في سنين الشقا وتعبت معايا
انتي كمان ام ولادي ومينفعش اسيبهم يشنقوكي وعيالي تتيتم
قلت..تسلملي يا خويا
رد منصور قائلا...دلوقتي بقي روحي خدي دش وابدئي اتصرفي عادي عشان الجماعة زمانهم جايين من الفرح ومش عايزين حد ياخد باله من حاجة
قلت حاضر..وبافعل ذهبت لاخد دش وازيل اخر اثر للدماء
وتركني منصور وخرج
وبعد مرور شهرين بدات اشعر باعراض الحمل واترعبت طبعا لاني شكيت بان الحمل ده يكون من ذلك الرجل الذي اغتصبني وطبعا لم اخبر منصور بشكوكي تلك ولكن اخبرتة باني حامل فقط..
واستقبل منصور خبر حملي بترحيب ولم ياخذ باله من شيئ
وفي تلك الفترة ..
لاحظت ان دلال تخرج كل يوم في ميعاد معين اثناء وجود منصور بالورشة
وتغيب لاكثر من ساعتان وتاتي بعدها مرهقة وتدخل تستحم وبعدها تذهب للنوم..
وبعد قليل من عودتها ياتي منصور للمنزل وهو مرهق ويدخل ينام بعد ان ياخذ دش هو الاخر
وتكرر ذلك الفعل اكثر من مره مما جعلني اشك في الامر ....
.فا اخذت اراقب دلال عن بعد..
وفي يوم اثناء ميعاد خروجها المعتاد
خرجت خلفها ..وراقبتها ..وهي تركب توكوك فا اخذت توكتوك انا الاخري
وطلبت من سائق التوكتوك ان يتابع ذلك التوتوك الذي يقل تلك المراه..
وبعدما توقف بها التوكتوك وجدتها تنزل منه امام احد العمارات..
وبعدها طلعت لشقة في تلك العمارة وطلعت خلفها علي الفور لاراها تدخل لشقة بعدما فتحتها بمفتاح كان معها ودخلت تلك الشقة واغلقت الباب
وروحت انا انظر للمكان علي امل ان اجد اي شخص واسالة عمن يكون صاحب تلك الشقة التي دخلت بها دلال...
واخيرا سمعت وقع خطوات تصعد السلم وعندما نظرت لاسفل بير السلم لاري ان كان هناك من احد يصعد لاساله
وفي تلك اللحظة تفاجاءت بان من يصعد السلم هو منصور زوجي..
فا اسرعت بالصعود للدور الذي يلي ذلك الدور من العمارة
واخذت اراقبة وهو يفتح باب نفس الشقة..
ووجدت نفسي اجلس علي السلم مصدومة..
وانا ابكي بحرقة
وانتظرت بعض الوقت لادخل عليهم وهم متلبسين
وبالفعل بعد مرور بعض الوقت
اخذت اطرق علي الباب ووجدته هو من فتح
فا قمت بدفعة للخلف لاتمكن من الدخول
وبالفعل دخلت
وعندما فتحت باب الغرفة رايت دلال التي كانت تنتظرة بالسرير وهي متجرده من ملابسها
وبمجر د ان شاهدتني
تناولت بيدها علبة السجاير التي بجانب السرير
واخذت تشعل سيجارا وهي تتافف
وببرود غير مسبوق سالني زوجي
قال..ايه يا منال عايزة اية؟
قلت..يبجاحتك يا اخي؟
في تلك اللحظة ردت دلال بكل وقاحة كا العادة
قالت..يا بنتي انتي مبتزهقيش من برج المراقبة الي انتي قاعدة فيه علي طول ده؟؟؟؟
ثم سالتني ببجاحة منقطعة النظير ...
قالت احنا سيبنالك البيت وبعدنا عنك
عايزة ايه تاني بقي؟
وقبل ان ارد علي وقاحتها وبجاحتها..
وجدت زوجي يقر علي كلامها
قال..بصي يا منال ..لازم تعرفي اني بحب دلال ومش هقدر ابعد عنها..
ولازم كمان تعودي نفسك انك تتكيفي علي علاقتي بدلال
واخذت دلال تضحك بطريقة الراقصات وهي توجه لمنصور زوجي الحديث
قالت..اظن بقي بعد ما السنيورة ما عرفت الي فيها..تقدر دلوقتي توفر ايجار الشقة الغالية
دي ؟
ولما تشتاقلي نبقي نبعتها اي حتة ونتقابل انا وانت في اوضتها
لم اتمالك نفسي من وقاحتهم هما الاتنين
ورحت امسك بها
ولكن منصور منعني من الاقتراب منها
وهددني باني لو اقتربت منها سيبلغ البوليس عن القتيل الي انا قتلتة ...
وسيخرج السكين الذي يحتفظ منصور بخ و عليه بصماتي
تركتهم وخرجت وانا في قمةالشعور بالقهر
ولا اعرف ماذا سافعل مع زوجي وسلفتي
وقد استسلمت للامر الواقع..
وكنت مغصوبة علي تركي لهم وهما يمارسان الرزيلة بغرفتي
وانا علي علم بذلك
ولا استطيع الاعتراض..وانا قلبي يتقد نارا واتالم وابكي كل يوم وكم تمنيت الموت لاخلص من ذلك الذل والقهرو الهوان
واستمر ذلك الوضع شهورا
حتي جاء اليوم الذي وجدت منصور زوجي يطلب مني طلبا غريبا
وكان الطلب هو....
انه يريد ان
يتحدث معي في موضوع مهم...
قلت..خير
قال..دلال قربت تولد ولازم محدش يعرف انها هتولد
ولا حتي ينفع انها تظهر بابنها ده ادام حد
قلت..خلاص سيبها تولع هي وابنها وتتفضح ادام الناس
قال..انتي ناسية ان العيل ده هببقي ابني يا حمارة؟
قلت ساخرة..لا وانت حنين اوي ومبيهونش عليك ضناك
قال..مش موضوع حنية ولا زفت...
لكن انا ساومتها ..واخبرت دلال باني ادام ا ني اكتب الواد ده باسمي...لازم تكتب جميع اموال سعد اخويا باسم ابنها...
قلت..وايه يضمنلك انها تقبل ؟
ولا حتة تنفذ طلبك ده فعلا؟
وخصوصا بعد ما تولد؟
قال..لا هتقبل..
لاني ماسك عليها مقتل سعد ومسجل لها فيديوا كمان
قلت...فيديوا ايه الي انت مسجله لها؟
قال..ساعة ما حفرت المطبخ عشان ادفن سعد اخويا
عملت نفسي جاني هبوط وخلتها هي الي تنزل جثتة في الحفرة..
وفي الوقت ده صورتها فيديوا وهي بتدفنة
قلت..وهي عرفت انك صورتها؟
قال..لا
قلت.انا مش مصدقاك
وده حوارانت بتعملة عليا صح؟
فا اراد ان يؤكد منصور علي صدق كلامه لي لانه كان مجبورا ان يجعلني اثق به وذلك لانة كان يريد ان اقدم له خدمة
قال استني هثبتلك..
واخرج منصور موبيله
وفتح احد الفيديوهات وقربها مني لاري دلال تقوم بدفن سعد بمفردها وتنزلة للحفرة وتهيل عليه التراب ايضا بمفردها
في تلك اللحظه تاكدت من صدقة...
وسالتة؟؟؟
قلت..ودلوقتي عايز مني انا ايه؟
قال..عايزك تاخدي دلال وتبعدوا عن المنطقة هنا بحجة انك تعبانه من الحمل ودلال معاكي بتاخد بالها منك..
وتفضلوا بعيد انتوا الاتنين لغاية كل ما واحده فيكم تولد
قلت..وبعدين؟
قال..هتيجي انتي وهي بعدها وانتي بتدعي انك ولدتي تؤام
وساعتها الولد هيتربي بينك وبين دلال وفي نفس الوقت هسجلة باسمي وهيورث كل اموال سعد اخويا
نظرت له وانا افكر بذلك الحبل الذي يعطيه لي زوجي وسلفتي لاشنقهم به
وانتقم اخيرا لكل ما فعلوه بي
فا كون ان منصور زوجي وسلفتي
يستعينان بي في تلك المهمة وهما متصوريين بانني بلهاء ؟
فهما كده الي اثبتوا انهم في قمة الهبل والسذاجة
لانهم لا يعلمون بانهم بتلك الفعلة قد جاءوا علي حجري
وبيمنحوني الفرصة اني اخلص القديم والجديد
ولن تصدقوا ما نويت عليه..........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
للكتمله 20 ملصق
#احاسيس_ممنوعه
#الجزء_الرابع
بعدما دلال بطنها بدات تكبر وتظهر ويبان عليها الحمل ..
تفاجاءت بمنصور زوجي يطلب مني اني اذهب انا ودلال لمكان بعيد عن المنطقة التي بها اهله وكل من يعرفنا..
لنضع انا ومنال حملنا وبعدما نرجع ادعي انا بانني قد وضعت توئما ..
وكان مبرر طلبه هذا ان دلال لا يمكن ان تخبر احد بانها حامل
لان الجميع يعرف بان زوجها عقيم
وكان منصور يريد ان يستحوذ علي اموال اخوه
من خلال الولد الذي ستلدة دلال زوجة اخية
وبالفعل وافقت علي طلبة ولكن بشرط
ان اختار انا المكان الذي سنقيم فيه انا ودلال حتي نضع حملنا..
ووافق منصور ودلال علي الشرط
وسافرنا انا ودلال فقط لطنطا..
وقمنا بتاجير شقة لنمكث بها تلك الشهور الباقية علي الولادة..
وقد كان الفارق في توقيت الحمل بيني وبين دلال شهران فقط
وكانت هي من تتقدمني بالشهران لانها كانت قد حملت قبلي بشهرين
وبالفعل ضغطت علي نفسي وتحملت ان اقيم انا وتلك الساقطة وحدنا في شقة واحدة شهورا
حتي يحين وقت الولادة ونعود للمنزل
وبالفعل انتظرنا في تلك الشقة بطنطا حتي اكملت دلال شهرها التاسع
وبدات تشعر باعراض الولاده ولكنها
كانت( بكريه)وذلك يعني انها اول مره تولد فا اخذت كثيرا من الوقت في الالم قبل الولادة
وكان من المفترض ان دلال هي من ستلد اولا عشان انا كنت في شهري السابع
..لكنني كنت بدات ان اشعر انا ايضا ببعض الالم وعلامات الولادة..
ولكنني اعتقدت في الاول بان توجعات دلال والامها من الحمل نقل الي وهم الشعور بالمخاض..
ولكن بمرور الوقت كنت اشعر بان الالم بدء يزيد لدرجة لا تحتمل
بينما كانت دلال حينها تتالم ايضا...
فا اخدت دلال وتوجهنا لاقرب طبيب امراض نساء وتوليد بطنطا
وبدءالطبيب بتوليدي انا اولا
وبالفعل الحمد لله قد تمت الولادة علي خير وربنا رزقني بولد
..وبعدها اخذ الطبيب يولد دلال بعدي مباشرة
وطبعا ابني وضع بالحضانه بمجرد ما نزل نظرا لاني ولدت في السابع
وكان يجب ان يطمأنوا علي صحة المولود..
وبعدما افقت من البنج وجدت
الممرضة جاية بتزف الي خبر ان دلال ولدت وانجبت ولد هي الاخري ..
ولكنها مازالت بالبنج
وقد قاموا بوضع ابنها بالحضانه ايضا ..
نظرا لان المولود وزنة قليل
وتعجبت لتلك الصدفة الغريبة التي جعلت وقت ولادتنا واحد تقريبا بالرغم من الفارق بيني وبينها شهران في الحمل...
وعانت دلال من البنج لدرجة جعلتها تعجز عن ارضاع طفلها الذي كان يصرخ
ولكنني طلبت منهم ان ياتوا لي بابنها كي اقوم بارضاعة حتي تفيق دلال من البنج..
وعندما اتوا لي بالطفلين..
تعجبت من شدة الشبة بينهما
وقلت لنفسي و فيما العجب والاب واحد؟
ولفت نظري حينها انهم كانوا ملبسين كل طفل اسورة بيدية عليها رقم ونفس الرقم بيلبسوه لام الطفل عشان يميزوا الاطفال عن بعض ويربطوا بين كل ام وابنها
المهم بعد ما انتهيت من ارضاع الاطفال الاتنين
اعطيت الطفلان للممرضة لتعيدهم للحضانة..
وبعدها بشوية فاقت دلال واخذت ابنها لترضعه
وواخذت انا ابني ايضا وارضعتة
وباركت لها علي انها قد قامت بالسلامة
وبعد مرور اسبوعان كنا قد تعافينا انا ودلال واستطاعت كل واحده منا العودة للمنزل
وكانت دلال طوال الطريق تحمل طفلها وترضعة ..
وعندما وصلنا..
اخذت انا الطفلان في حضني واخبرت الجميع بانني قد وضعت ذلك التؤام حسين وخالد
وكنت انا سميت ابني حسين و دلال اطلقت علي ابنها اسم خالد
وكان موضوع التؤام ده مقنع جدا لان الطفلان فعلا كانا يشبهان بعضهما الي حد كبير
وبعد خروج الجميع اخذت دلال ابنها مره اخري لترضعة
وكان من السهل جدا علي دلال ان تراعي ابنها لانها كانت مقيمة معنا تقريبا في غرفتي
واستمر الوضع علي هذا النحو ايام وشهور ..
فا دلال كانت فارضة نفسها علي حياتي وغرفتي..
ففي النهار هي موجودة عشان بتراعي ابنها وبترضعة في غرفتي
وفي الليل في اغلب الايام كان يلزمني زوجي غصبا بان اذهب لبيت اهلي لتنام دلال مع زوجي في نفس الغرفة اثناء وجودي انا في بيت امي ..
وكنت ارضخ لامره مضطرة خشية ان يفضح امري بشان ذلك القتيل
وظل الامر علي هذا النحو لمدة ستة اشهر
وكنت قد وصل صبري علي ذلك القهر والذل مداه
حتي جاء اليوم الذي من بعده تغير مسار الاحداث
ففي يوم كنت ابات فيه عند امي كا العادة لتنام دلال بسريري
ووصلت تاني يوم للمنزل وكنت اعتقد بانها قد ذهبت لغرفتها
ولكنني قبل ان اضع يدي علي مقبض الباب..
سمعتهما بالداخل وجلست خارجا لانتظرهما الي ان ينتهيا
فااخذ طفلي الرضيع يصرخ ..وخرج زوجي علي صوتة ليجدني اجلس علي الارض وانا ابكي
فا اراد ان يطيب خاطري واخذ مني حسين ابني يداعبة
ويقول ..انا مش عارف اشمعني الواد حسين ده بالذات من دون عيالي كلهم انا بحبه ومتعلق بيه
وفجاءة خرجت دلال من خلف الباب بعدما سمعت تلك الكلمات من منصور وهي تنظر بغل وحقد
وتقول.. ربنا يخليهولك يا ابو حسين
وتركتنا وذهبت واعتقدنا حينها بانها قد ذهبت لغرفتها..
واخذني منصور ودخلنا لغرفتنا وكنت ابكي لشدة احساسي بالقهر والالم النفسي الذي وصلت له..
ووجدت بانني توصلت لقرار نهائي لايقاف تلك المهزلة
قلت..من غير اي مقدمات كده..انا عايزة اطلق يا منصور
قال..انتي بتقولي ايه؟انتي اتجننتي ولا ايه؟
قلت..بقول الي سمعتة..وانا مصرة علي الطلاق حتي لو اقتضي الامر اني اسلم نفسي واشهد علي اني قتلت الراجل الي مدفون في المطبخ هعملها بس اطلق منك
وعندما وجدني منصور علي ذلك الاصرار علي الطلاق
بدء يتخذ معي سلوك الحكمة
وكان واضح ان اصراري هذا من شدة الاحباط والقهر والكسرة
فنظر الي و اخذ يطيب بخاطري ببعض الكلمات ليسنيني عن قرار الطلاق
قال يا بت انتي بيخيل عليكي الي بعملة معاها ده؟
دنا بعمل ده كله عشان اخد منها فلوس اخويا
واهي علي يدك كتبت كل الي حيلتها للواد ابنها الي هو ابني
وكل الفلوس الي باسم اخويا في البنوك هي كمان هتبقي للواد
وكل ده هيروح لمين في الاخر يا هبلة مش ليكي انتي وعيالك؟..
واخذ يحمل ابني حسين ويقبلة ويقول..
هو انتي مخدتيش بالك لما قولت انا بحب حسين وهو اغلي من ولادي كلهم ؟
مشوفتيش دمها اتحرق ازاي؟
يا بت انتي الاصل وانتي ام عيالي الي شيلين اسمي لكن هي ابنها شايل اسم سعد اخويا
واخذ يضمني اليه ليطيب خاطري..
وفجاة فتح الباب ودخلت سلفتي الاخري واسمها حسنية
لتتفاجاء بمنصور في غرفتي معي فا استاذنت وهي تقول..
تعالي يا منال عايزاكي في موضوع
ولما خرجت معاها بره الغرفة قالتلي..
خلي بالك عشان دلال بتخونك هي وجوزك واحنا واخدين بالنا كلنا ..
وكل البيت هنا بيتكلم عليها هي وجوزك
ثم اضافت سلفتي
قالت..وخدي بالك اني قبل ما ادخل عليكي الاوضة حالا
كانت واقفة تتصنت عليكي انتي وجوزك ..
واكتشفت ان دلال سمعت كل الكلام الي قالهولي منصور من شوية
وعرفت انه ناوي يغدر بيها
ده غير ان البيت كله عرف علاقتها بجوزي
وبعد ما سلفتي مشيت ورجعت لجوزي وسالني
قال..كانت عايزاكي في ايه؟ حسنية
قلت..كانت بتقولي ان البيت كله عرف علاقتك بدلال...فنظر الي في صدمة ولم ينطق بكلمة واحده
وتاني يوم لقيت دلال بتطلب مني انها تاخد خالد ابنها عشان هتشتري له شوية ملابس علي زوقها..
قلت..استني لمااعملة رضعة مع اخوه في الببرونة بتاعتة..
وكنا انا ودلال تعودنا منذ ولادة الاطفال ان نشتري علب لبن صناعي مكمل للرضاعة..
فردت دلال رافضة في غضب
قالت..لا انا خلاص معدتش هرضع الواد اللبن ده عشان بيعملة مغص وهجيبله لبن من الغالي
وبالفعل اخذت ابنها وخرجت..
وهي في حالة غريبة...
ولكنني ارجاءت تلك الحالة لانها ربما غضبت بعد سماع اعتراف زوجها بانه كان يستغلها فقط وهو لا يحبها
المهم بعد ما خرجت دلال روحت اجهز رضعة لحسين ابني من ذلك اللبن الصناعي الذي كنت استعملة انا ودلال..
وبعدما رضعت ابني واخذته بحضني لاحظت ان الولد بدء يتقيء وهو يصرخ
وبدء يزيد في الصراخ الذي تحول فيما بعد لتشنجات مستمرة اصابتني بالفرع
وروحت اجري علي منصور زوجي وانا استغيث به لياتي لي بطبيب
وبالفعل عاد معي منصور سريعا وهو مزعورا
ولكن علي ما عدنا انا ومنصور للغرفة كان الولد قد سكت عن الصراخ
وفمة يخرج الكثير من الرغاوي
فتقدمت من الولد وانا مزهوله واخذت احرك فيه بقوة وهو لا يبكي ولا يستجيب لنداءتي
وعندما حضرت حماتي علي اثر صراخي ونظرت للولد
قالت..ابنك مات يا منصور
وقفت مذهولة من هول الموقف واخذت اسال نفسي ازاي الولد مات معقولة تكون؟؟؟؟؟......
لو عايزتعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
#أحاسيس_ممنوعة
#الجزء_الخامس
بعد ما طلبت من دلال انها تصبر عشان اعمل لابنها رضعة من اللبن الصناعي ورفضت بحجة ان اللبن بيعمل لابنها مغص وتركتني وخرجت ..
تاكدت حينها بان دلال قد وضعت شيئا باللبن
لانني شاهدت الولد وهو يموت بين يدي
وعلمت حينها بان دلال قد قامت بدس شيئا ما في علبة اللبن اثناء غيابي
ادت لموت الطفل الذي لا حول له ولا قوة
وذلك لتنفس عن غضبها حينما علمت بان منصور قد استغلها من اجل المال فقط
وساعتها ذهبت لغرفة دلال لابحث عنها كا المجنونة..
وتصادفت بها عائدة من الخارج ومعها خالد الصغير..
وعندما تصادف وجهي بوجهها
وجدتها تهرب من مواجهتي كا من يهرب من جريمتة
وسالتها؟؟
قلت..انتي الي سممتي الواد صح؟
نظرت الي بكل غل وحقد واجابت ببجاحة منقطعة النظير
قالت...ايوه انا
قلت..حرام عليكي يا ظالمة عملك ايه الطفل الي ملوش اي ذنب ده؟؟
انتي ايه الجبروت الي انتي فيه ده ؟
انتي مش عاملة حسابك انك هيجي يوم وتقفي ادام ربنا وتتحاسبي علي الفجر والزنا والقتل والسرقة وكل الي انتي بتعملية؟
يا مجرمة دا انتي مفيش ذنب معملتيهوش؟
قالت ..لا والله ؟
وانتي بقي يا ست الشريفة الي جايه بتلومي عليا ؟
ده علي اساس انك معملتيش حاجة وسخة خالص؟
قلت..انا مهما عملت من ذنوب مش هاجي فيكي نقطة في بحر
ده الشيطان نفسة ياشيخة ميجرؤش علي قتل طفل ملوش ذنب
نظرت الي بابتسامة صفراء وهي تحذرني
قالت..عشان تعرفي تروحي تقولي لحماتي واهل البيت كلهم علي علاقتي بمنصور كويس؟
قلت..والطفل ذنبة ايه؟
قالت.. مش هو العيل الي كان منصور بيحبة اكتر من كل العيال؟
اهو راح عشان يعرف بعد كده يحب كل عيالة زي بعض
وتركتني وذهبت لتطعم ابنها
وبعد ما تركتني دلال ومشيت
وقفت وحدي مذهولة
لا اعرف ان كنت اضحك ام ابكي؟
فتلك الغبية قد قامت بقتل ابنها
نعم..فمن قتل بالسم هو ابن دلال وليس ابني..وهفهمكم الي حصل
بس لازم عشان تفهموا الي حصل..
ترجعوا معايا لساعة ما كنا بنولد انا ودلال في المستشفي
وانا ولدت الاول
وكانت دلال في البنج
والولد ابنها كان جعان ...
انا طلبت الولدين عشان ارضعهم
وكان في ايد كل ولد اسورة
عليها رقم هو نفس الرقم الي في ايد امه..
وقمت انا بتبديل الارقام وجعلت رقم ابنها معي انا لتعتقد دلال بان خالد هو ولدها هي وان حسين ابني انا
والحقيقة هي ان حسين الي هي قتلتة ابنها هي وخالد الي معاها هو ابني انا...
وطبعا منصور قام بقيد ابني في سجل المواليد باسم سعد وبكده ابني انا سيرث من سعد امواله كلها
وكتب ابن دلال باسمة هو
وطبعا انا عملت كده
عشان اضمن ان ابني يعيش عيشة مرتاحة
ودلال تكتب باسمة اموالها كلها
ده غير ان منصور هيكون اتورط في جريمة تزوير وساعتها كنت هساوم منصور بالولد مقابل السكينة الي عليها بصماتي..
وكنت عارفة انه هيديهالي مقابل ابنه لانه طمعان في اموال اخوه
لكن مكنتش اعرف ان ابنه هيموت بايد امه ..
وكنت واقفة حزينة علي الولد الصغير الي ملوش ذنب
وبتخيلها دلوقتي لما تعرف الحقيقة وانها قتلت ابنها ممكن يحصلها ايه؟
المهم بدات افكر دلوقتي اخد منها ابني ازاي؟؟؟
وخصوصا ان دلال بدات تفكر ان تترك البيت..
نظرا .لان الجميع عرف علاقتها بزوجي وسلفها في نفس الوقت ...
ده غير ان علاقتها بزوجي بداءت تسؤ للغاية
لانه قد تاكد بانها هي من قتلت ابنه
فا كان يجب ان اضع خطة ..بحيث
1-اجيب ابني من دلال 2-واخلص من تهديد منصور ليا بالابلاغ عن قتلي للرجل الي مدفون في المطبخ
3-وازج بدلال ومنصور في السجن لياخذوا عقابهم
4-اخرج انا من كل هذا الجو المحموم بدون خسائر واولادي في حضني سالمين
او الحبس من قبل الشرطة
5-اتفادي اي عقاب جنائي
..وجلست مع نفسي عشان اشوف هعملها ازاي دي؟
وفضلت يومين وانا في غرفتي ومنعزلة عن الجميع وانا اراقب دلال
ليل نهار
خشية ان تاخذ ابني وتترك البيت
وخصوصا انها بدت بانها ترتب لذلك بعد فضيحتها امام الجميع
وعلاقتها التي انتهت تقريبا مع منصور
بسبب قتلها لابنه ولولا ما بينهم من جرائم لكان قد قام ب ابلاغ عنها
وكان الجميع يرونني في غرفتي ويعتقدون بانني حزينة علي ابني الذي فقدتة ..
ولكنهم لا يعلمون بانني افكر ليل نهار للنيل من منصور ودلال ..لاخذ طفلي من دلال
والمشكلة اني في الاول مكنتش عارفه اوصل للي في دماغي ازاي؟
لغاية ما جه يوم
عرفت عن طريق الصدفة سر خطير
والسر ده كان بداية النهاية لمنصور ودلال
والحل لاستعادة ابني والحل لمشاكلي كلها
عارفين ايه هو السر ده؟
مع تحياتي
لو عايزين تعرفوا باقي احداث القصة..ضعوا عشرين ملصق مع متابعة صفحتي الشخصية
#أحاسيس_ممنوعة
#الجزء_السادس
بعد ما دلال قتلت
ابنها ..
وهي فاكره ان الولد ابني انا....
وبعد ما امرها اتفضح هي ومنصور زوجي
وكل الي في البيت عرف بعلاقتهم الاثمة...
وبعد ما منصور
بدء يعتبرها عدوة له
نظرا لانها قد قتلت ابنة
بدات انا اراقب دلال ليل نهار من خلال غرفتها الملاصقة لغرفتي
وذلك لان كان من المتوقع انها تسيب البيت وتمشي في اي لحظة
وتاخد ابني معاها..
لانها لغاية دلوقتي فاهمة
ان خالد ابنها هي
وفضلت طول الوقت ده افكر ازاي اجيب ابني منها
من غير ما يبلغوا عني بسبب جريمة القتل ...
واستمريت علي حيرتي وافكاري الي بتضارب بعضها دي لمدة طويلة
لغاية ما عقلي كان هيقف عن التركيز ...
لكن عشان ربنا عالم اني مظلومة واتغدر بيا
وزوجي وعشيقتة قاموا بقهري.. واذلالي.. وكسرتي
فااراد الله ان ينور ليا بصيرتي ..
ليدلني علي طريق
الخلاص ..
فا اثناء ما كنت استعرض في ذاكرتي كل
ما حدث ..
وكل الي حصل مع زوجي وسلفتي من يوم ما اكتشفت خيانتهم لغاية النهاردة...
لقيت دلال بتصرخ في الخارج..
وهي تقف بخارج غرفتها ..نستشيط غضبا و
وبتسال عن الموبيل بتاعها
وبتتهم جميع من بالمنزل بانهم قد قاموا بسرقتة..
وكانت دلال تبحث عن الموبيل كا المجنونة ولكنها لم تجده
افتكرت في اللحظة دي كلام منصور عن الفيديوا الي كان سجلة لدلال علي الموبيل بتاعة ..
وهي بتقوم وحدها بدفن سعد زوجها ليكون دليل عليها بانها هي من قتلتة وحدها
وجه في دماغي اني اسرق الموبيل من منصور
عشان اقدر اخد الفيديوا ده واساوم بيه دلال
لاني لو قدرت اسرق الفيديوا ده هيبقي في ايدي دليل علي دلال بقتل زوجها
و اقدر ساعتها اساومها واخد ابني منها
بعد ما اعرفها الحقيقة واخبرها
بان خالد ابني انا
وان الطفل الي مات هو ابنها هي..
وبالفعل..انتظرت حتي راح منصور في النوم ..
واخذت اتسلل لمكان الموبيل لاخذة دون ان يشعر بي ..
ولكنني تفاجاءت بوجود موبيل دلال المسروق في حوزة منصور وكان يخفيه معه ايضا..
وتاكدت حينها بان منصورهو من سرق الموبيل من دلال..
وطبعا اكيد سرقة منصور لموبيل دلال له سبب..
ففكرت بان اخذ الموبيلات بتاعتهم لاري لماذا سرق منصور الموبيل من دلال؟
وبالفعل اخذت موبيل دلال وموبيل منصور ودخلت بهم للحمام
ومعي الموبيل الخاص بي ايضا
لانقل عليه ذلك الفيديوا لدلال وهي تدفن سعد
وطبعا انا كنت براقب منصور الفترة الي فاتت وهو بيفتح الموبيل بتاعة وعرفت كلمة السر الي بتفتح موبيلة...
اما عن موبيل دلال
فكانت تفتحة بنمط معروف وقد لاحظتة قبل ذلك ..
ووجدت فضولي اخذني وبداءت بفتح موبايل دلال
لاعرف سبب الجنان الذي لحق بها بعد اختفاء الموبيل الخاص بها؟
وبالفعل فتحت موبيل دلال ودخلت علي الفيديوهات
واخذت ابحث في الفيديوهات الخاصة بها
لكن وانا ببحث في الفيديوهات ..
استوقفني فيديوا شاهدت فيه ذلك الرجل الذي كان قد اغتصبني وقومت انا بقتلة..
فا قمت بسرعة بفتح ذلك الفيديوا
لاصدم بالمفاجاءت التي شاهدتها بذلك الفيديوا..
وهي كا التالي
بداية الفيديوا..كانت تصور ظهور ذلك الرجل المجرم الذي اغتصبني من قبل وقمت بقتلة..
وهو يدخل من باب غرفتي...
ويقف امام سريري ويقوم بايقاظي من النوم..
ويطلب مني ان اعاشرة
ولكنني اتوسل اليه واجثوا علي ركبتي لاقبل حذائة لان يتركني..
ولكن الرجل يصر علي طلبة ويخرج سكينا حادا ويضعة علي رقبتي
ويخيرني ما بين ان اقبل بممارسة الزنا معه
او يقتللني؟
وبعدها اقتربت عدسة الكاميرة مني وانا اغمض عيني ...
وكنت قد اخترت الموت
والكاميرا هنا اخذت
تصورني
اثناء ما كنت انا مغمضة العينان وانتظر الرجل لينفذ بي حكم الاعدام
في تلك اللحظة ظهر ذلك الرجل المجرم
الذي يقف ممسكا بالسكين علي رقبتي بالكاميرة وهو يشاور بيدة ناحية الكاميرة
ويقول بالاشارة( لا)
وتصور الكاميرا اشارة ذلك المجرم وكانت بالرفض لما يطلب منه ان يفعلة..
وكان من يقوم بالتصوير يطلب منه ان يقوم باغتصابي رغما عني ولكن ذلك المجرم كان يعطي اشارة بيدة بالرفض دون اصدار اي صوت
وبعد تلك اللقطة للرجل بالاشارة بيدة بالرفض....
يظهر في الصورة رجل اخر مع ذلك المجرم ..
وعندما تحققت من ذلك الرجل الجديد بالفيدوا تفاجاءت بانه زوجي للاسف..
وكان زوجي يمشي متسللا علي قدمة...
لكي لااسمعة و لااشعر انا بوقع اقدامة او بوجوده معي في الغرفة ..
مستغلا فرصة اغماضي عينايا من الخوف..
وفي تلك الاثناء ...
قام زوجي بازاحة الرجل جانبا في صمت ...
واخذ من ذلك الرجل المتحرش ذلك السكين التي كانت معه
وضربني بها علي راسي ضربة قوية
من الخلف اثناء ما كنت انا مغمضة العينان ..
فقدت علي اثرها الوعي
وفهمت في تلك اللحظة..
ان من قام بضربي من الخلف علي راسي هو زوجي ...
وليس ذلك المجرم وقد اكتشفت الازهل من ذلك ...
بعدما سمعت المحادثة التي دارت بينهما
فا بعد ان تاكدوا بانني قد فقدت الوعي ..
دار شجارا بين زوجي وذلك الرجل المجرم ..
كان ذلك هو محتوي المحادثة....
فقد اخذ زوجي منصور ينهر ذلك المجرم وهو ثائر..
قال..يا حيوان عمال اشاورلك واقولك اغتصبها عشان اصوركم حتي لو هتغتصبها تحت تهديد السلاح...
رد المجرم بعصبية
قال..اغتصب مين يا عم الحاج؟
دي واحدة مستبيعة ومكنش هاممها الموت ...
..كنت عايزني اغتصبها عشان كانت تصرخ وتلم عليا الدنيا؟
قال..يا عم اتنيل علي منظرك ده والي يشوفك يقول ...سفاح كرموز وخطر .. وانت في الحقيقة جبان وطري وبتخاف من خيالك
رد المجرم بعدما استفذة زوجي بتلك السخرية
قال..لا يا معلم انا مش جبان بس انا مردتش انفذ الي اتفقنا عليه لاني اكتشفت انك كذاب..
رد منصور زوجي متسائلا بعصبية بالغة
قال..انا كذاب؟؟؟
رد ذلك الرجل المجرم مؤكدا
قال..ايوه كداب ..لانك فهمتني ان مراتك شمال..
وفهمتني كمان
انك مش عارف تلمها من بيوت الدعارة الي فضحاك فيها..
وقولتلي.. انك عايز تمسك عليها دليل بالفيديوا الي كنت عايز تصورني معاها فيه
عشان لما تطلقها لا تقولك هات ابيض ولا اسود
لكن الحقيقة انك انت الي طلعت وسخ
لان مراتك شريفة بدليل اني حطيت علي رقبتها السكينة وخيرتها
مراتك اختارت الموت ولا تفعل الحرام.. ومفيش واحده شمال هتختار الموت علي حاجة هي متعودة عليها
ثم نظر ذلك المجرم لزوجي متسائلا
عرفت دلوقتي مين الي جبان واريال..... يسطا؟
وقبل ان يكمل ذلك الرجل المجرم توبيخة لزوجي
قام زوجي بخداعة واوهمة بانه قد انهي العملية ...
وطلب منه ان يغادر..
وعدما اعطي له الرجل ظهرة باغتة زوجي من الخلف
واخذ يلف سلك الشاحن علي رقبتة وهو حاكم قبضتة عليه حتي لفظ الرجل انفاسة الاخيرة..
وعندما تاكد زوجي بانه قد فارق الحياة
اخذ يتحدث لشخصا اخر بنفس الحجرة وهو
يقول..
انا هنيمة جنبها وهقلعها هدومها وهصورهم مع بعض عشان تبان علي ان كان في بينهم علاقة...
واخذت الكاميرا تصور زوجي وهو يصورني وانا نائمة بجوار ذلك الرجل ونحن عرايا..
وفي تلك الاثناء ...كنت انا بداءت ان اتحرك ..
فا انزعج زوجي وخشي ان اصحوا واراه هو من معه ..
فا اشار لمن كان يقوم بالتصوير
ليخرجا سريعا من الغرفة قبل ان افيق انا
تاركين ذلك الرجل بالسرير معي
وانتهي تصوير الفيديوا عند خروج زوجي من الغرفة
اغلقت الموبيل وانا غير مصدقة ما شاهدتة بذلك الفيديوا
وبدات اركز في الي شوفتة في الفيديوا وانا بسال نفسي
قلت.. يعني منصور زوجي هو هو الي كان جايب الراجل عشان يغنصبني ؟
واخذت اسال نفسي مره اخري..
واقول ..طيب ازاي منصور قدر يقبل علي رجولتة وكرامتة انه ياتي برجل ليغتصب زوجتة؟
ثم عاودت السؤال لنفسي
قلت يعني انا لما قمت ووجدت ذلك الرجل بجانبي وقتلتة كان الراجل ميت اصلا؟
معني كده اني بريئة من جريمة القتل ؟..
ومنصور كان بيساومني وبيذلني باالابلاغ عني بجريمة انا معملتهاش اصلا؟
في نفس الوقت الي كان دليل برأئتي مع دلال كل الوقت ده؟
وفهمت ساعتها كمان ان دلال هي الي كانت بتصور لكن كانت خافيه نفسها
وكانت ماسكة الفيديوا ده علي منصور عشان كده هو مكنش قادر يبلغ عنها بقتل ابنة؟
وفهمت دلوقتي بردوا ليه هو سرق منها الموبيل؟
واكتشفت الي اهم من كل ده وهو ..
اد ايه انا كنت غبية وعبيطة وبصدقة واقول جوزي وابو ولادي
واخذت اؤنب في نفسي لاكتشافي بانني كم كنت ساذجة وبلهاء وحمارة كبيرة.....
ولكن اخذت عهد علي نفسي .. بان اثبتلهم العكس وانني لست تلك الغبية التي كانوا يستغلونها هو وعشيقتة....
واخذت ارسل جميع الفيديوهات التي سامسكها عليهم لهاتفي عن طريق البلوتوث
وخرجت لاعيد الموبيلات لمكانها..
لكي لا يكتشف منصور بانني قد نسختها عندي في موبيلي
وعقدت العزم علي ان استرد منها ابني مهما كان الثمن..
ولكن الزمن لم يمهلني لفعل ذلك
فقد استيقظت في الصباح علي صوت دلال وهي تصرخ.. وتبكي وهي تردد خالد ..خالد....خالد
فخرجت لاري ماذا حدث لخالد.....
لو عايز تعرف ايه الي حصل لخالد..اقصد لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشرين ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
#أحاسيس_ممنوعة
#الجزءالسابع
بعدما..اتاكدت من الفيديوا الي شوفتة ...
في موبيل دلال
بان زوجي هو الي قتل الراجل المجرم ولست انا
واكتشفت ايضا بانني بريئة من القتل
وان دلال كانت تعلم بكل شيئ
وقد كان معها دليل برائتي من القتل
وبالرغم من ذلك اخذت تساومني هي ومنصور علي جريمة لم ارتكبها..
كل ذلك جعلني اخذ عهدا علي نفسي بانني انتقم لنفسي ولكرامتي
التي اهدروها باذلالي واحساس القهر الذي اجبرني علي الخضوع لرغباتهم..
في تلك اللحظة قررت ان اخذ حقي منهم.....
لكن للاسف لم الحق ان احقق ما اتمني
فا كان واضح ان الدنيا بتيجي عليا معاهم ...
لانني لم البث ان اصدم بتلك المفاجاءات التي رايتها في الفيديوا..
حتي تفاجاءات في الصباح بصوت دلال وهي تصرخ مذعورة
وكانت تنادي علي ابني خالد..في قلق وهلع
فا خرجت مسرعة لاري ماذا حدث لابني خالد؟...
وعندما ذهبت لمكان صوت صراخها..
وجدتها تبحث عن خالد في كل مكان وهي مثل المجنونة...
فسالتها وانا قلبي ينعصر
قلت..في ايه ؟
وفين الواد ؟
نظرت الي دلال بغل وحقد وقامت لتنقض عليا ..
وهي تتهمني انا ومنصور باننا من قمنا بخطف
طفلها ....
وهددتني انا ومنصور
قالت..واللهي لو طلع الي في دماغي صح لا اخليكم تندموا انتي وهو طول عمركم
لم ترد دلال علي سؤالي الذي كان يشغلني حينها وهو خالد ابني فين؟
ولكن اجابتني حسنية سلفتي التانية
قالت..دلال بتقول انها صحيت من النوم ملقتهوش..
بالرغم من انها بحثت في كل مكان ...
في ذلك الوقت كان الشك في اختفاء خالد
بيوجه اصابع الاتهام لاكثر من شخص واكتر من سبب
اولا..ممكن منصور يكون خطف الولد عشان يحرق قلبها علي ابنها زي ما هي حرقت قلبه علي ضناه؟
السبب الثاني..ممكن دلال تكون عرفت ان الولد مش ابنها فا قامت بقتلة وادعت بانه اختفي عشان تداري علي جريمتها؟
وفضلت مذهولة وانا بكلم نفسي وبسالها؟؟
هو انا ايه وصلني لكده؟
ايه الي صبرني علي منصور لغاية ما وصلت للدرجة دي
من الضعف وقلة الحيلة؟
كل ده عشان بحبة وعايزه احتفظ بيه
؟ وكنت خايفة لا يطلقني ويروح لدلال ؟
طيب مهو معاها اصلا وانا علي ذمته؟
واخذت استعرض حالي وما حدث لي كل الفترة السابقة
لغاية ما خالد اختفي وانا قلبي بيوجعني ..
حتي استفقت علي صوت دلال وهي تتعارك مع احد بالخارج..
وفتحت باب غرفتي لاري ما يحدث وتفاجات بدلال تمسك بمنصور..
وتتهمني انا وهو باننا من قمنا بخطف ابنها
وانها ستقوم بالابلاغ عنا انا وهو..
فقام منصور بضربها امام الجميع ضربا مبرحا جعلها تذرف دما..
فا نظرت الية دلال متوعدة بانها ستجعلنا انا وهو ندفع الثمن غاليا
ساعتها عرفت ان كده النهاية قربت قربت..
وجنان دلال ممكن ياخدنا لحبل المشنقة احنا الثلاثة
وولادي الاتنين الي لسه موجودين هيتيتموا من بعدي انا وابوهم ويتبهدلوا في الدنيا مثلي..
فا اخذت افكر طويلا حتي اهتديت الي قرار..
و كان قراري .. كا قرار شمشون حينما يهد المعبد ويقول(عليا وعلي اعدائي)
فقد جعلني الاحساس بالظلم والرغبة في الانتقام
اقدم علي شيئ لم اكن اتخيل في حياتي ان اقدم علية ..
فقد اصابتني حينها رغبة محمومة في الانتقام
جعلتني اقدم علي تفكير مجنون
لا يتخيلة اي عقل
فكنت كمن قرر ان يقوم بعملية انتحارية..
وكان يعلم بانه سيموت ايضا وياخذ معه ضحايا اخرين ..
في سبيل ان ينتقم
ففجر نفسة في اعدائة واحبابة معا ليذهب الجميع معه..
لينتهي من ماساته
فقد فكرت ..انه بما انهم قد ظلموني كل هذا الظلم..
فا يجب ان اجعلهم ان يقعوا في بعضهما اكثر ..
لدرجة ان يقضي احدهم علي الاخر
حتي لو هيكلفني ذلك اغلي شيئ عندي...
وطبعا انا اغلي شيئ عندي هما اطفالي الاتنين
المتبقين...
واطفالي دول كده كده هيتعذبوا في الدنيا من بعدي انا وابوهم
لما نتشنق..
فقررت اني اريحهم من الدنيا واقتلهم..
عشان ميتعذبوش لوحدهم من بعدي...
وطبعا موتهم مش هيبقي ببلاش..
لا ده هيبقي السبب الي هيخلي منصور يقتل دلال
وهقولكم عملت ايه؟
فضلت..طول الليل افكر في الطريقة الي هنفذ بيها الانتقام..
واخيرا اهتديت لفكرة قتل الاطفال..
ففي الصباح بعدما خرج ابوهم للورشة....
قمت بوضع المخدة علي نفس كلا من الطفلين ..
حتي صارا جثتين هامدتين..
وقد تغير لون وجهيهما
بعدها ..اخذت اصرخ واصوت واستغيث..حتي حضر جميع من بالبيت.. وجميع من بالشارع ايضا علي صراخي..
وقد شاهدا الجميع الطفلين علي تلك الحالة..
وقاما بابلاغ البوليس الذي سرعان ما حضر ليعلن عن وفاة الطفلين مختنقين بفعل فاعل ..
وامر الطبي الشرعي بنقل الطفلين للمشرحة لمعرفة سبب الوفاة...
واخذ البوليس يحقق مع الجميع وكنت انا طبعا اخر من سيشكون بي..لانني امهم..
وبعدها رجع منصور من بره عندما سمع..الخبر
واوال ما دخل سالني وهو يبكي
قال..العيال فين؟
قلت..ولادك في المشرحة يا منصور
اخذ يصرخ وهو يسال
قال..ليه؟ولادي في المشرحة ليه؟
قلت وانا ابكي بحرقة..
لان البوليس لقاهم مخنوقين ..
وطبعا مفيش حد ممكن يعمل كده غير دلال
لانها كانت شاكة فينا انا وانت اننا قتلنا ابنها..
رد وهو غير مصدقا..
قال..تشك فينا
بخطف ابنها ؟
تقوم تقتل عيالي؟
قلت وانا ابكي بحرقة
دلال قتلت ولادك زي ما سممت ابنك قبل كده
وانت سكت ومتكلمتش
ودلوقتي قتلت ولادك
الاتنين..
وبردوا انت هتسكت ومش هتتكلم
وسالتة في سخرية
قلت عارف ليه يا سيد الرجالة؟
عشان انت لسه بتحبها
برغم علاقتها مع الراجل الجديد
الي بيجي عندها كل ليلة
نظر الي وقد بدت ملامح الجنان والغضب تظهران علي حدقة عيناه التي اتسعت فجاءة
وسالني؟؟؟
قال..راجل مين؟
قلت ساخرة..الراجل الي استبدلتة بيك وبقي بيدفي سريرها اثناء خصامك انت وهي يا سيد الرجالة
قال..انتي متاكدة من الكلام ده؟
قلت..الحتة كلها شفتة وهو داخل البيت كذا مره وكان شايل ومحمل لها
حتة اسال حسنية سلفتي الي شافتة معاها وهما بيشربوا خمرة هما الاتنين..
وفي تلك اللحظة لمحت الشرار يتطاير من عينية
فا اردت ان انفخ في النار لازيدها اشتعالا
قلت..الست عايشة حياتها
وهي مستحمراكم كلكم يا رجالة البيت
وليها حق تعمل ما بدالها طبعا
مهي عارفة اخرك
وعرفة كمان انك عاجز عن حماية سمعة اخوك الي مرمطتها في الارض
بعدما قتلتة....
وهي بتعمل كل ده عشان عارفة ومتاكدة انك مش هتعمل حاجة ..
قال..انتي بتقولي ايه؟
قلت..بقول الحقيقة والي حصل
بامارة ما سممت ابنك قبل كده وانت معملتش حاجة..
وعشان كده جاءتها الجراءة دلوقتي وقتلت ولادك الاتنين....
واخذت اصرخ وانا اقول
انا عايزة حق ولادي يا منصور ..عايزة حق ولادي
وبعد كل ذلك الشحن الذي قمت به في اذن منصور..
وجدتة تركني وخرج ليذهب لغرفة دلال
التي لم تكن بالغرفة حينها
وعندما دخل الي غرفتها ..وجد اشياء كثيرة تدل علي اتهامي لها بخيانتة مع رجل اخر....
كا بعض الورود.. وعلب هدايا...
ووجد ايضا زجاجة خمر بغرفتها
جعلتة يصدق بانها خائنة لا محالة
وجعل الدم يغلي بعروقة وشرر رغبة الانتقام تتطاير من عيناه
مما جعلة كل ذلك يفعل شيئا لن تصدقوة......
لو عايز توصل للجزء الاخير
ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية
#أحاسيس_ممنوعة
#الجزء_الثامن_الأخير
بعد ما دلال بدات تاخد الولد خالد ابني في حجرتها ليقيم معاها امام الجميع..
ومبقاش فارق معاها كلام الناس ..
عرفت ساعتها ان دلال قد نويت علي الهروب والرحيل من البيت للابد..وخصوصا ان دلال ملهاش اهل ولا ليها اي حد خالص هنا
فا قمت بشحن اذن منصور علي دلال
واقنعتة بانها قد خانتة بعدما قامت بقتل ابنائه الثلاثة..
ليقتلها قبل ان تهرب...
وبالفعل ..خرج منصور يبحث عنها في كل مكان ولكنه لم يجدها...
وفجاءة رجعت دلال في الليل وكان يبدوا عليها التعب والارهاق...
ولكن منصور كان لا يزال بالخارج لانه لم يكن يعلم بانها ستعود للبيت..
ولاحظت بان دلال تاتي وهي علي عجل وسوف تخرج مره اخري
وكان واضح انها سترحل هذة المره دون عودة
خوفا من منصور ومن انتقامة منها لاعتقاده بانها قد قتلت اطفالة
وطبعا انا مكنش ينفع اتركها ترحل هاكذا ببساطة
فا قمت بالاتصال بمنصور واخبرتة بان دلال هنا
ونبهت عليه بان ياتي سريعا لكي يلحقها قبل ان تهرب
وقمت انا بالذهاب لها لغرفتها
قاصدة استفذاذها لاطفئ نار غليلي منها ..
ولاعطلها عن الرحيل حتي ياتي منصور...
ووقفت علي باب غرفتها وانا اسالها بسخرية..
قلت..رايحة علي فين يا مزة؟
نظرت الي دلال غير مبالية ولم تلقي لسؤالي بالا
فا دفعت باب الغرفة ودخلت دون استاذان
وجلست علي طرف السرير
وقلت ساخرة
قلت..انتي فاكرة نفسك هتقدري تهربي من منصور ؟
دا انا لسة مسخناة..عليكي وزمانه علي وصول عشان يقتلك
قالت..طبعا منتي لازم تسخنية عشان هتموتي مني والغيرة هتكلك
قلت..لا التسخين الي انا سخنتة لمنصور تسخين مش عادي..ده تسخين اكسترا...
دنا وصلتة انه لو شافك هيولع فيكي بجاز وسخ
قالت..واضح ان موت المساخيط عيالك اثر علي عقلك
اقتربت منها وانا اقسم في اذنها بحياة المساخيط عيالي ...
قلت. وغلاوة المساخيط عيالي ..لنهايتك هتكون علي ايدي يا فاجرة
وهمست في اذنها وانا اخبرها بما فعلتة بها لتعلم كم الفزع التي هي مقدمة علية
قلت..انا قتلت ولادي ..وخنقتهم بالمخدات عشان الصق التهمة فيكي
وقلت لمنصور انك انتي الي قتلتيهم...
وهو دلوقتي جايلك في الطريق وهشوفك وانتي بتتقطعي جزايل قدامي ودمك هيملا المكان كمان دقائق
نظرت الي دلال وهي مذهولة وسالتني لتتاكد مما سمعتة مني منذ قليل
قالت..انتي الي قتلتي ولادك؟
ابتسمت لها بابتسامة مستفزة وانا اهز راسي با الايجاب
قلت..ايوة انا الي قتلتهم وقولت لمنصور انك انتي الي خنقتيهم عشان يجي دلوقتي يقطعك حتت
ردت دلال بوقاحة متناهية لتستفذني
قالت . طيب وايه يعني منا كمان اشتركت مع منصور وقتلنا الراجل الي انتي افتكرتي انه اغتصبك ولبسناكي الليلة وفهمناكي انك انتي الي قتلتية
ومنصور كمان واخد السكينة الي عليها بصمتك واعدامك هيبقي علي ايدي ان شاء الله
رديت ..وانا يبدوا عليا الذهول
قلت..هو انتوا الي قتلتوا الراجل الي كان ميت جنبي علي السرير؟
اخذت دلال تضحك وهي شمتانه بصدمتي في منصور ....
ثم...
قالت.. قتلناه ..ايوه ولبسنهالك
قلت..طيب سعد جوزك وقتلتوه انتي ومنصور عشان كشف خيانتكم؟
لكن ...
الراجل الحرامي لية تقتلوة؟
ومصلحتكم ايه في كده؟
وقبل ان تجيب دلال علي سؤالي ..
كان منصور يقف يستمع لشهادتها عليه
واخذ يطبق بيده علي شعرها ويجذبها للداخل ليفتك بها
حيث كان يحمل سكينا بيده ..
وهو يقول... ايوه انا الي هجاوبك علي السؤال ده
..انا قتلت اخويا عشان الخاينة دي
وهقتلها هي كمان دلوقتي وهدفنها جنبة في المطبخ
وف اللحظة دي ..
ظهر رجال البوليس
فجاءة ..
حيث كانوا يسجلون كل ما حدث بالصوت والصورة
فا اخذت دلال تصرخ وتستغيث وتحاول الدفاع عن نفسها فا قام منصور بطعنها في قلبها
فاجاءة..
قبل ان ينقذوها رجال المباحث من بين يدية
فسقطت دلال قتيلة بين قدمية
وبسرعة قام رجال المباحث بالقبض علي منصور الذي اعترف بكل شيئ
بالتفصيل..
واقر بقتل اخوه وذلك المجرم الذي كان قد قام بايجارة ليغتصبني..
واعترف ايضا بان دلال هي من قامت بمساعدتة وانني بريئة تماما من اي جريمة كان قد فعلها هو ودلال
طبعا انتوا هتسالوني دلوقتي..؟؟
ايه الي جاب البوليس في الوقت ده ومين الي اتصل بيه؟؟
وطبعا عشان اشرحلكم ازاي البوليس وصل في الوقت ده...
فا لازم اعمل فلاش باك
وارجع بالاحداث للخلف
وتحديدا..
ليلة ما شوفت الفيدوا الي كان في موبيل دلال ...
واكتشفت ان منصور هو الي قتل ذلك المجرم
وتاكدت باني بريئة
ومعني اني بريئة يعني خلاص مفيش حاجة ممكن تمنعني او تخوفني من اني اذهب للبوليس وابلغ عن منصور ودلال..
.بس بصراحة قبل ما اذهب للبوليس في الليلة دي كان لازم اعمل حاجة مهمة..
وهي..اني اتسلل لغرفة دلال واقوم بخطف خالد ابني في الليل..
وبعدها ذهبت به لامي التي اخذتة و سافرت به للبلد بعض الوقت ليختفي خالد من الصورة شوية
وكان لازم اخطف خالد لاكثر من سبب
اولا..لان دلال كانت قد بداءت تاخذ الولد لغرفتها وتستحوذ عليه دون الالتفات لتساؤلات الناس
مما يعني بانها قاربت علي الهروب بالولد والاختفاء للابد
متبعة المثل الذي يقول(يارايح كتر من الفضايح) ومعدش في دماغها ان كان الناس تسال ابنها ازاي ومنين او لا
ثانيا..كان لازم اخطفة عشان العداء بين منصور ودلال يزيد ويتسع اكتر
وخصوصا انها كانت بتتهمة هو بخطفة
ثالثا..ان دلال لم تكن لتقبل بان تعطيني خالد طوعا حتة لو علمت بانني انا امة
وكان من الممكن ان تؤذية في حالة لو اكتشفت بانها ليست امة
كما فعلت بحسين ابنها
وهي كانت تعتقد بانني امة
فكان يجب ان اخطف خالد
المهم..بعد ما خطفت خالد منها..
ذهبت للبوليس وقمت بالابلاغ عنهم
وشرحت للبوليس كل شيئ بالتفصيل
ما عادا شيئ (واحد)
لم اخبر به البوليس وهو (قصة خالد)وذلك لكي لا اقع انا في قضية تزوير في اوراق رسمية لان خالد مقيد في الاوراق الرسمية باسم سعد شقيق منصور..
وكمان بيني وبينكم لان خالد دلوقتي وهو بيحمل اسم سعد..وورث جميع الاموال الي كتبتها دلال باسم خالد
المهم بعد ما بلغت البوليس قاموا بوضع خطة
وكانت الخطة كا التالي
اولا ان اذهب الي المنزل سريعا قبل ان يشعراحد بغيابي...
واضع لاولادي مخدر باشراف طبيب تبع رجال البوليس حتي يناموا تماما لوقت كافي حتي الخروج بهم من المنزل
كما اعطاني ايضا بعض الصبغات التي توضع علي الوجه لتوحي بموت الاطفال
للكاتبة..حنان حسن
وكان كل ذلك مؤقتا حتي يقوم رجال المباحث بعملهم
وبالفعل فقد قاموا باخذهم وابعادهم عن البيت..
ووضعوهم في بيت رعاية مؤقتا حتي اذهب وارجع بهم بعد القبض علي منصور ودلال
لان كان في خطر عليهم من دلال
فكان من المؤكد بانها ستاذيهم ردا علي خطف خالد منها
والسبب الثاني انهم ارادوا بان يتاكد منصور
بان دلال قد قتلت اولادة لكي يقع معها
ويشهد عليها
فا كان اول شيئ فكر فيه رجال المباحث
هو ابعاد الاطفال عن المنزل بتلك الطريقة ..
ثم طلبوا مني ان احاول استفذاذ دلال واستدراج منصور لاخذ اعتراف مفصل منهم بارتكاب الجريمة...
وبالمناسبة ..رجال البوليس هما من طلبوا مني ان اضع الهداية وزجاجة الخمرة في غرفة دلال
وهم ايضا من ارسلوا رجل يتردد علي المنزل كثيرا وجعلوني انشر الخبر علي ان ذلك الرجل ياتي لمقابلة دلال ليستفز ذلك منصور ويشهد عليها
وبالفعل استطاع رجال البوليس...
القبض علي منصور
ومن المؤكد انه سيشنق
كما امروا باخراج الجثث المدفونة بالمطبخ وعرضها علي الطب الشرعي...
ودلوقتي بقي انا كدة استعدت حريتي وكرامتي تاني
ولميت عيالي كلهم في حضني ...
واشتريت لهم بيت كبير بثمن ورشة منصور الي بعتها..
ولقيت فلوس كتير كان منصور مخبيها وحارمني منها انا وعيالي ...
وبفكر اعمل بيها مشروع عشان اصرف علي العيال واعيش عيشة كريمة وعيالي كلهم في حضني..
وده العوض الي ربنا عوضني بيه عن سنين الشقا والذل والحرمان الي شوفتة في حياتي كلها
وطبعا بعد كرم ربنا ليا بعدما نصرني علي من ظلمني ..تاكدت بانه مهما طال الظلم فهناك يوم تترد فيه المظالم ويرجع الحق لاصحابة ..
وبعد الرضا الذي قد ملاء قلبي
صليت صلاة شكر لربنا وانا بشكرة وبحمدة علي وقوفة جنبي وفضلة عليا...
واخذت اردد دائما وابدا الحمد لله ..الحمد لله ...الحمد لله
كدة القصة خلصت ويارب تكون عجبت حضراتكم
وعندي رجاء لجميع القراء
من فضلك لا تحكم علي قصص ورواياتي قبل مشاهدة كلمة النهاية
شكرا ليكم وبحبكم جميعا في الله
لو الرواية عجبتك ضع تعليقا ليشجعني علي الاستمرار في سرد المزيد من القصص
والي لقاء في رويات اخري
تعليقات
إرسال تعليق