#رواية_المطلقة_والبواب -
#الجزء_الأول
في بعض الرجال ..
لما بيسمع كلمة مطلقة..
بيعتقد انها صيد سهل وامراة متاحة لاقامة علاقة مفتوحة ..
وبيحاول يستغل الفرصة ..معتقدا ان شعور المطلقة بالوحده ...و(الاحتياج ) نقطة ضعف
وانا اقصد الاحتياج بجميع مشتملاتة كا الاحتياج العاطفي والاحتياج المادي احيانا ..
والاهم من كل ما سبق الاحتياج..الجسدي
وهو الاحتياج (الجسدي الغريزي)
وبيعتبر احتياج المطلقة نقطة ضعف ..ستجعلها تسلم له بمجرد اشارة منة
وياريتها بتيجي علي الرجال فقط..
دا كمان النساء بيتعاملوا معها علي انها مصدر خطر علي ازواجهن ..
ويتعمدن الابتعاد عنها خوفا علي ازواجهن منها
ده غير الجيران الي ديما بيراقبوا كل حركاتها وتصرفاتها كانها مجرمة او مشبوهة..
وتظل سيرة المطلقة واخبارها متصدرة احاديث الجميع لمجرد ان يروها بصحبة رجل ما
اوحتي لمجرد ان يروها عائدة ليلا وحدها
معلش صدعتكم بالحديث عن معاناة المطلقات..
بس انا بقولكم المقدمة الطويلة دي..
عشان اصورلكم اد ايه انا بعاني من النظرة الشرقية المتخلفة للمراة المطلقة...
لاني انا كمان للاسف مطلقة
اتطلقت بعد ما صبرت علي المر ..
واتعرضت للضرب ..
والذل ..والاهانه ..والاحساس بالقهر
ومقدرتش اطلب الطلاق عشان مخدش لقب مطلقة
ولكن اخيرا..اتقبض علي زوجي في شقة راقصة مشهورة..
وكانت الراقصة دي بتتاجر في سرقةالاثار..
وبمجرد ما انقبض علي زوجي ..
رفعت انا عليه قضية طلاق
وطبعا كسبتها..
وخرجت من سجن زوجي الظالم المريض ..
لادخل لسجن اكبر وهو سجن المجتمع الذي لا يرحم المطلقات
الاول اسمحولي اعرفكم بنفسي..
انا شيرين 33 سنة..
وللاسف معنديش اطفال
بكالوريس تجارة..
عندي هواية العزف علي الة الكمان ..
شخصية حالمة ورومانسية لابعد الحدود ..
من اسرة ثرية
ليا شقيقان من الذكور
وانا البنت الوحيدة..
اخواتي الذكور متزوجين وعندهم اطفال
لكن زوجاتهم اجارك الله
..بيعشقوا النميمة والتجريح في خلق الله
ده غير انهم بيغيروا من بعض وبينافقوا بعض
ولستر ربنا انهم لما قسموا ميراث بابا الله يرحمة..
وجدوا ان ابي الله يرحمة كان قد كاتب لي وصية بعمارة المنيل ..
ودي العمارة الي انا قاعدة فيها دلوقتي
بعد ما اتطلقت وبعدت عن اخواتي الذكور بزوجاتهم وشرهم
كما ترك لي ايضا مبلغ في البنك لا باس به
لكن المشكلة اني لقيت نفسي لوحدي تماما والبيت كبير
وهو مكون من دور ارضي و اربع طوابق ..
صحيح البيت جميل وكبير وهادي ..
لكن مفيهوش سكان خالص..
وبصراحة لما بيجي الليل كنت بشعر اني خايفة ومرعوبة..
فا اقترح عليا اخواتي اني اجيب غفير او حارس للعمارة مؤقتا
لغاية ما انتقي السكان الي هيسكنوا معايا..
نظرا لاني وحيدة ويجب ان انتقي العائلات المحترمة الي هتسكن في الطوابق الثلاثة المتبقية
وبالفعل فضلت فكرة الحارس دي في دماغي
وكنت بفكر فعلا اعمل اعلان علي الانترنت عشان اجيب حارس امن للمنزل
لكن في يوم وانا راجعة من السوبر ماركت
سمعت صوت طفل صغير بيبكي بجانب العمارة..
وكان واضح ان الطفل ابن شهور قليلة
لكن استعجبت ان الطفل لوحده ..
فا وقفت قليلا وتلفت يمينا ويسارا..
ولقيت طفلة عندها تقريبا 12سنة
وكان واضح من الملابس البسيطة المتسخة التي كانت ترتديها انها اشبة بالاطفال المشردين
واتت تلك الطفلة ..تجري علي الطفل لما لقتني واقفة جنبة
وكان واضح انها خايفة علي الطفل مني..
واخذت تنظر الي بخوف
فا سالتها.. وانا ابتسم لها لاطمئنها من ناحيتي
قلت..هو ده اخوكي؟
قالت..لا دي اختي لانها بنت مش ولد
قلت..وهي بتعيط ليه؟
قالت..عشان عايزة ترضع
قلت..مامتك فين؟
قالت..امي ماتت
بعدما سمعت ردها شعرت بان قلبي قد اعتصر
فقلت..امال انتوا عايشين مع مين؟
قالت..عايشين مع ابويا
قلت..وبيتكم فين؟
قالت..احنا لسه جايين من البلد وملناش بيت
للكاتبة..حنان حسن
قلت..امال بباكي فين؟
ردت وهي تشير لشخص ياتي من خلفي
قالت..ابويا جه اهوه
نظرت للاتجاه الذي اشارت له اصابع الطفلة
لاجد شابا في العقد الثالث من العمر ..
طويل القامة مفتول العضلات
ويبدوا عليه الفقر الشديد..
فا نظرت له وانا اسالة؟؟
قلت..انت ازاي سايب الاطفال لوحدهم كده؟
اجاب بصوت هادي ومكسور
قال..معلش اصل البت كانت بتعيط من الجوع واللبن بتاعها خلص وكنت بدور لها علي لبن..
قلت..ولقيت اللبن؟
نكس راسة في الارض وهو يجيب
قال..بصراحة انا مش معايا فلوس
فتحت حقيبتي واخرجت مبلغ من المال وتقدمت ناحيتة لاعطية اياه
ولكنه ازاح يدي بعيدا بالنقود رافضا ان ياخذها
قال..يا ست انا مش شحات ومش بقبل حسنة من حد..
لو عايزة تساعديني بجد ؟
شوفي ليا حد من معارفك يشوفلي شغل
فسالتة ؟؟
قلت..انت بتعرف تشتغل ايه؟؟؟
قال..اي شغلانة..
انشلة سايس امسح العربيات
او امسح سلالم
او حتي غفير علي اي عمارة...
اهم حاجة ان يكون في مكان انام فيه انا ووللادي
فكرت قليلا..
ثم قلت تحب تشتغل عندي حارس للعمارة؟؟
قال..ياريت ويبقي جميل عمري ما هنساة لحضرتك
قلت ..تعالي معايا يا ....ثم سالتة
قلت..انت اسمك ايه؟
قال..اسمي ..صقر وبنتي الكبيرة دي اسمها عبير
والصغيرةاسمها مريم
قلت..اسمع يا صقر..
انت من النهاردة هتبقي مسؤال عن البيت
ونضافة السلم..
والحراسة هتبقي من اهم مسؤلياتك
واخذتة للمنزل ودخلت به للغرفة الخاصة بحارس الامن
وكانت تصلح للاقامة
حيث كانت مكونة من غرفة نوم وحمام ومطبخ صغير
للكاتبة حنان حسن
بصراحة ..انا كنت حاسة اني غلطت لاني اتسرعت ودخلت للبيت راجل غريب
ووانا كنت لسة معرفش عنة حاجة
ولا اعرف جاي منين ولا خلفيتة ايه؟
ولااعرف حتة صحيفة سوابقة عاملة ازاي؟
لكن بصراحة..
الشهر الي اشتغل فيه صقر في البيت
كان بيشوف شغلة علي اكمل وجه
وكنت بشعر بالامان من ساعة ما بدء يحرس العمارة...
لغاية ما يوم لقيت اخويا الكبير و وزوجتة جايين يزوروني
ولما شافوا صقر ..
طلبوا مني اني لازم اطلب من صقر بطاقة
واوراق تثبت هويتة
وانه مفيش علية اي احكام قضائية ..
وان لم ياتي بتلك الاوراق
فا يجب ان طردة لانه كده هيبقي خطر عليا
وطلب مني اخي ان يقوم هو بتلك المهمة..
ولكنني رفضت وقلت له انا هااسالة واجيب منه الاوراق بطريقتي
و انت عليك تكشف علي الاوراق الي هاجيبهالك
وبعد ان مشي اخي
وزوجتة...
نزلت لغرفة صقر
لاطلب منه اوراق هويتة..
ولكنني لم اجده علي البوابة..
فا دخلت لاطرق عليه جرس غرفة الحارس..
ولكن قبل ان اطرق الجرس سمعت صوت الطفلة عبير ابنتة الكبيرة من الداخل وهي...
تبكي وتتوسل
وتقول ..ابوس ايدك متعملش كده معايا ..انا كده ممكن اموت زي امي
بعد ما سمعت كلام الطفلة جن عقلي
وفقدت صبري لاعرف ما يحدث بالداخل
فا قررت افتح الباب
لاري ما يحدث في الداخل
وبمجرد ما فتحت الباب شوفت حاجة مش هتصدقوها......
لمعرفة باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات
#المطلقة_والبواب
#الجزء_الثاني
بعد ما مشي اخويا وزوجتة..
نزلت لغرفة صقرالبواب عشان اطلب منه بطاقتة واواراق هويتة.
لكن ملقتش صقر واقف امام العمارة
فدخلت لحجرتة..
وكنت رايحة ارن الجرس عليه..
لكن قبل ما ارن الجرس سمعت عبير بنته الي عمرهها لم يتعدي13عام بتصرخ وتبكي وهي تتوسل لشخص ما
قائلة..
ارجوك بلاش تعمل معايا كده انا خايفة ..انا كده هموت زي امي
طبعا انا بمجرد ما سمعت الكلام ده اتجننت
واعصابي ثارت
وقلت لازم افتح الباب واشوف ايه الي بيحصل جوة...
وبالفعل فتحت الباب بسرعة..
واتفاجاءت بان البنت نايمة لوحدها وكانت ما زالت تصرخ
وتردد ذلك الكلام..
وفضلت واقفة استمع لكلامها وبكائها وكان واضح انها بتحلم بكابوس..
ففكرت اني اصحيها..
لكن قبل ما اصحيها..
سمعت صوت جاي من خلفي
بيقول..اي خدمة يا مدام؟
فنظرت خلفي سريعا لاجد صقر يحمل طفلتة الصغيرة..
وكان واضح انه جاي بيها من الخارج
سالته وانا محرجة من تطفلي؟؟
قلت..هي عبير متعودة تصرخ وهي نايمة كده كتير؟
للكاتبة..حنان حسن
قال..ايوه من ساعة الحادثة وهي كدة
قلت..حادثة اية؟
جذب لي صقر كرسي واشار لي بالجلوس
ليحكي لي قصتة
وفعلا جلست..وبداء صقر يحكي
قال..قبل ما اجي علي القاهرة..
كنت عايش في قرية صغيرة انا وزوجتي وبناتي الاتنين...
وكنت بشتغل في مضرب الارز
ومضرب الارز ده كان ملك واحد من كبارات البلد الاغنية..
وبالرغم من ان المضرب بيدخله فلوس كتير..
الا ان صاحب المضرب الغني
كان بيصرف لنا اجور مبتكفيش العيش الحاف..
وكنت راضي وصابر
وبيشتغل عندة ورديتين عشان اعرف اكل انا و زوجتي وعيالي
وفي يوم وانا في وردية الليل..
الخزنة الي في المضرب اتسرقت
وعشان انا كنت انا واحد من الي موجودين في وردية الليل ساعة حادثة السرقة..
الراجل صاحب المضرب اتهمني بالسرقة انا وزميلي الي كان معايا في وردية الليل..
وفضل يضرب فينا عشان نعترف بالسرقة
واتصل علي البوليس..
لكن قبل البوليس ما يوصل..
فضلت اقسملة اني بريئ لكن بردوا فضل يضربني علي وجهي بالاقلام ..
امام زميلي
فا غلي الدم في عروقي وخصوصا ..واني بريئ
وروحت رديتلة القلم
فشعر بالاهانه والتطاول مني ..
فا اخذ يضربني ضرب موت
ومن شدة الضرب الي كان بيضربهولي.. خلاني اخبطة علي دماغة واهرب..
وقولت استخبي في اي مكان شوية
علي ما يجي الليل عشان اقدر اتخفي واتسلل واروح اخد زوجتي والعيال ونهرب من البلد كلها
وفعلا فضلت متداري في الغيطان لغاية المغرب ة
ولما روحت اكتشفت المصيبة..
وهي ان الراجل الظالم عديم النخوة
لما جه البيت يدور عليا وملقنيش فضل يعذب في زوجتي
لغاية ما قتلها ادام عيالها ..
ومكتفاش بكده فقط
لا ده حطلي في البيت مخدرات
عشان يلفقلي تهمة اتجار في المخدرت
وطبعا انا اول ما عرفت كده اتسللت بليل واخدت العيال وهربت بيهم ع القاهرة
لاني لو كنت فضلت في البلد
كنت هتسجن ظلم... وهسيب البنات لوحدهم
وتركت زوجتي ومقدرتش حتة ادفنها وسيبتها لاهل البلد يدفونوها
ومن ساعتها
عبير عشان كبيرة وواعية لما شافت للي حصل اتصدمت
لما شافت الي حصل لامها ومن من يومها والكوابيس ملازماها زي ما سمعتيها كده
قلت..ياساتر معقول في ناس كده؟
طيب وجيبت معاك شهادات ميلاد البنات عشان تدخلهم مدرسة هنا ولا ايه؟
قال..انا لما خرجت من البلد كنت لابس لامؤخذة السروال فقط
لانهم لما جم يضربوني قلعوني هدومي كلها الي كان فيها محظتي وكل الورق
وللاسف جيت مصر وانا مش معايا ولا ورقة
سكت صقر عن الكلام ثم نظر الي ثم بدء
قال..معلش انا اسف ان كنت صدعتك بحكاايتي
بس كان لازم احكيهالك عشان تبقي عارفة ايه سبب تصرفات عبير الغريبة
قلت..عموما خلي بالك منها وحاول تنسيها الي حصل واحدة واحدة
قال..هو ده الي انا بحاول اعمله من يوم الحادثة
قلت..طيب انا هطلع بقي يا صقر وتبقي اقفل البوابة كويس
قال..اطمني يا فندم ونامي وغمضي عنيكي انا سهران تحت العمارة طول الليل
قلت..تمام يا صقر تصبح علي خير
نظر الي بادب شديد
وقال..وحضرتك من اهلة
خرجت من عند صقر وطبعا مطلبتش منه اي اوراق
لاني مقدرتش اقولة علي اي اوراق بعد كل الي سمعته ده
وحتي لو كنت طلبت فا اكيد الراجل هرب وساب كل حاجة ومفيش معاه ولا اي ورقة
بصراحة...مش عارفة ليه حسيت اني تعاطفت مع صقر وعيالة ؟
يمكن عشان القصة الي حكهالي ؟..
ويمكن عشان منظر اليتم الي في عيالة ؟
ويمكن عشان الظلم الي اتعرض ليه صقر ؟
المهم عدي كام ولقيت شقيقي احمد الكبير بيتصل بيا وبيسالني علي موضوع الاوراق والبطاقة الخاصة بصقر؟
قلت..اه خلاص يا احمد انا شوفت الاوراق بنفسي واتاكدت منها
رد احمد قائلا..
طيب يا شيرين في موضوع عايز اكلمك فية بس مكنش ينفع اقولك عليه لغاية ما تتاكدي ان هيبقي في معاكي في البيت بواب دائم عشان كلام الناس
قلت..معلش وضح يا احمد مش فاهمه حاجة
قال..حاضر هفهمك
في واحد زميلي في البنك الي بشتغل فيه وصاحبي في نفس الوقت ..
من فترة كده حصلتلة ظروف اثرت علي نفسيتة
وعشان كده فكر انه يغير السكن بتاعة
ويشتري شقة جديدة يعيش فيها
ولكن بشرط تكون جنب شغلة في المنيل
فا انا اقترحت عليه بانه يشتري الشقة عندك في العمارة
بدل ما العمارة فاضية عليكي كده
بس كنت منتظر لما تجيبي بواب
عشان ميبقاش ساكن معاكي راجل وانتي لوحدك
وانتي طبعا عارفة كلام الناس
وخصوصا انه هو كمان عازب وهيعيش لوحده...
لكن طالما بتقولي انك اتاكدت من البواب الي عندك وهيستمر في العمارة خلاص
قلت..تمام انا معنديش مانع طالما انت عارفة خلاص
وبعد انتهاء المكالمة كنت متدايقة جدا
لان احمد اخويا فرض عليا شخص يعيش عندي في العمارة بدون رغبة مني
لاني كنت بتمني اني انا الي اختار الناس والجيران الي هيعيشوا معايا
المهم بعدها باسبوع لقيت ..احمد اخويا جاي ومعاه راجل في الاربعين من عمره
ولما احمد اخويا عرفني عليه قالي انه اسمة هشام
..وكان راجل غريب شوية..
لانه كان قليل الكلام جدا ..بيرد علي اد السؤال..
والابتسامة مش بتعرف طريق لوجهه
وتحس كده انه مغرور ومتعالي ومتكبر معرفش علي ايه
المهم كتب معايا عقد الشقة وبعدها بيومين
صحيت الصبح علي جلبة وصوت عالي من شوية رجالة في الشارع ..
فا قمت فتحت الشباك لقيت عربية نقل كبيرة من الي بتنقل الاثاث بتطلع العفش بتاع هشام
وعرفت ان خلاص انا شربت الي اسمة هشام ده فعلا
وبعد مرور كام يوم ...لاحظت ان هشام ده تقريبا مش بيخرج من شقتة خالص
وديما قاعد في البلكونه كانه بيراقب حد
..ويادوب بس كل الي بيعملة انه يتصل بالبواب يشتري له كل احتياجاتة من السوبر ماركت وخلافة وبعدها يفتح الباب وياخد الحاجة من البواب وعلي كده وخلاص..
بصراحة انا استغربت من موضوع عدم خروجة ده
لان احمد اخويا قالي انه موظف معاه في البنك
يعني لازم يخرج كل يوم لشغلة ..
بس قولت وانا مالي يخرج ولا عنة ما خرج
ده انسان كئيب ومغرور والاختصار عنه
لكن اختصاري عنة وتجنبي له لم يدم طويلا..
لاني صحيت في يوم من النوم لقيت هشام ده ماسك في خناق صقر وبيضربة ادام بنتة
نزلت بسرعة عشان انقذ صقر من ايدة..
وعندما اقتربت منهم
قلت بصوت عالي ..
ايه يا استاذ هشام في ايه؟
رد هشام عليا بكل وقاحة وغطرسة وقلة زوق
قائلا..ياريت يا مدام قبل ما تجيبوا حد تشغلوة تبقوا تستنضفوا ..
مش تجيبوا الاشكال الوسخة دي وتخليهم معانا هنا في البيت
بصراحة اسلوب هشام والفاظة وغطرستة وتعالية علي الناس استفذني..
فا لقتني برد عليه بعصبية
قلت..اولا لو سمحت لما تتكلم معايا توطي صوتك وتنتقي الفاظك
وبعدين صقر ده البواب بالعمارة بتاعتي انا ومسمحش لاي حد يضربة او يهينة
نظر الي هشام من فوق لتحت باحتقار ثم
قال..طيب خلي بالك يامدام لان البواب بتاعك مش مظبوط ....
وبيضرب عيالة بوحشية
ده غير انه بيتجول بليل في العمارة
بحجة انه بينضف السلم وبيتصنت عليا انا وانتي وبيراقبنا
وواضح كده انه وراه مصايب سودة ..
انا بعرفك بس للعلم
ده لو مكنتيش عارفة عنة كل حاجة اصلا
بصراحة رد هشام حرق دمي اكثر
واردت ان احجمة ووقفة عند حده
قلت.. ياريت يا استاذ بلاش تتنطط علي خلق الله وتهينهم لمجرد انك اغني منهم
و كوونك انك عندك شوية فلوس ميديلكش الحق تضرب انسان وتهينة وتطردة ادام ولادة بالمنظر ده..
وخلي بالك انا كمان مش هسمحلك بكده
اقترب مني هشام محذرا بكل غرور وغطرسة
قال .. ماشي يا ملاك الرحمة
انا هعديها المره دي عشان ولاده
لكن لو عمل حاجة تاني انا هرمية برة العمارة دي
سواء وافقتي او رفضتي لاني بمتلك شقة هنا ومن حقي يبقي ليا راي في اي حاجة هنا..
انتي سامعه ؟
وامسك هشام بصقر البواب مره اخري
وهو يلكمة ويقول..انا هسيبك دلوقتي بس عشان عيالك
لكن وحياة امك
لو اتكررت ولاحظت عليك حاجة تاني لا حبسك ..
ثم دفعة بعيدا عنة..
وتركنا هشام ومشي
طبعا انا الموقف ده خلاني اتاكد ان وجودي انا والبني ادم الي اسمة هشام ده في مكان واحد اصبح مستحيل
فا اتصلت با اخويا احمد وشرحت له كل ما حدث ليري لي حل معه ويطلب منه الرحيل..
ووجدت اخويا احمد بيعتذرلي
بالنيابة عن هشام مبررا تصرف هشام بالاتي
قال..معلش يا شيرين اعذرية ..
هشام لسة خارج من صدمة في حياتة كبيرة
ماثرة علي اعصابة
ارجوكي عدي الموقف ده عشان خاطري وانا هتكلم معاه
المهم سمعت كلام احمد وعديت الموقف
وكان واضح ان احمد اتكلم معاه
لان بعدها هشام اختفي داخل شقتة تاني..
ومبقتش بشوفة غير في البلكونه فقط
وبدء يبقي في حالة مره اخري..لكن كان بيتهيالي انه مركز معايا اوي وبيراقبني ..لاني كنت كل ما ابص ناحيتة الاقية بيبصلي اوي
ومرت الشهور علي ذلك الوضع
لغاية ما في يوم كنت نازلة اشتري حاجة من الصيدلية الي تحت البيت
ولقيت عبير قاعدة علي الباب بتعيط
فا جلست بجانبها..قلت مالك يا عبير ؟
نظرت الي وهي ترتعد وكان تحت عينها لونا ازرق ينم عن ان شخصا ما قد قام بضربها..
ولكنها اكتفت بان تبكي ولم تجيب علي سؤالي
قلت..يا عبير يا حبيبتي ياريت تعتبريني زي ماما وتتكلمي معايا
نظرت الي وكانها
كانت تريد ان تشتكي لي
وتحتمي بي من شيئ تخاف منه
للكاتبة..حنان حسن
ولكنها فضلت الصمت والسكوت عن ان تتحدث
فسالتها..
عن اختها الصغيرة؟
قلت..امال فين مريم؟
قالت وهي تدمع..مريم مع ابويا في المستشفي
قلت ..ليه مالها؟
قالت..عندها نزلة شعبية حادة
فا عرفت بانها حزينة لمرض اختها الصغيرة
فا اودت اان اهون عليها
فا ضحكت وقولت انتي شخصتي حالة مريم
قبل ما الدكتور يكشف عليها
ولا تيجي اصلا من المستشفي يا عبير؟
عموما يا حبيبتي كل الناس بتتعب
وبتخف تاني بسرعة
واختك هتبقي كويسة
وشوية واحنا بنتكلم انا وعبير ..لقيت صقر جاي ومعاه البنت
الصغيرة..
فاسالتة عن صحة البنت عاملة ايه دلوقتي؟
فا تفاجات بانه يقول..الدكتور قالي انها عندها نزلة شعبية حادة
فا توقعت انه يكون كشف عليها امبارح مثلا او راح بيها لصيدلية وفي دكتور ما شخص حالة الطفلة وعشان كده عبير كانت عارفه اختها عندها ايه؟
فسالتة باستغراب
قلت..هو انت كشفت عليها امبارح ولا ايه؟
قال..لا دي اول مره اكشف عليها النهاردة من ساعة ما تعبت ليه؟
قلت..لا ابدا بس كنت بطمن علي صحة البنت
بصراحة الموقف ده خلاني استغرب اوي
واحط علامات استفهام امام امور كتيرة مش فاهماها ..
لكن عملت نفسي ما اخدتش بالي من حاجة
وسالته؟؟
قلت..ايه رايك يا صقر انا عازماك انت وعبير علي اكلة سمك النهاردة
واخرجت الفلوس من جيبي واعطتها له
قلت..خد هات ليا وليكم سمك
وخلي كل كيس لوحده وابقي طلعلي الكيس بتاعي لما ترجع..
ثم نظرت لعبير وكان نفسي اسري عنها واعمل اي حاجة تخليها مبسوطة وتبتسم..
فا اخرجت نقود اخري من جيبي
وانا انظر لعبير واقول..خد دول كمان وهات لعبير حاجة حلوه معاك..
فاوجدت عبير تنظر الي بنفس النظرة المستغيثة وكانها تريد ان تقول لي شيئ ما
انا لا استطيع فهمه
ولكن شيئا ما يمنعها
فا اخذت امسح علي شعرها وانا اجلس بجانبها علي السلم
واخذتها بحضني
فا اخذت الطفلة تبكي
وفي تلك اللحظة وجدت هشام ينزل من فوق
فقد كان هشام يسكن فوق الدور بتاعي مباشرة
ومر علينا هشام دون ان ينطق بكلمة
مكتفيا بالقاء نظرة احتقار لكوني اجلس علي السلم مع البواب
وانا احتضن طفلته
المهم بعد مرور اسبوع
كنت بفتح الشقة ونازلة تفاجات بنزول عبير من فوق
وهي تبكي وتعدل في ملابسها..
فسالتها
قلت..مالك يا عبير..
وكنتي فين كده؟
قالت..كنت عند هشام بية
قلت..ليه؟
قالت..عشان كنت بطلعله المشتروات بتاعتة الي ابويا جابهالة
قلت..طيب وبتعيطي ليه؟
قالت...اصل هشام بيه كان عايز يبوسني بالعافية
لم اصدق ما سمعتة ولكنني شعرت بالغضب
وكنت ساجن من كلام عبير
وبعدما سمعت شرحا تفصيلي منها لما حدث
استشط غضبا وروحت ارن الجرس علي هشام الكلب ولكنه لم يجرؤ علي مواجهتي
لانه اكيد شاف البنت واقفة جنبي من العين السحرية فا مرضيش يفتح
فا اخذت البنت لابوها ونبهت عليه انه ميخليش البنت تطلع فوق تاني لاي سبب من الاسباب
وطبعا لم اذكر لصقر السبب الحقيقي
لكي لا تحدث جريمة قتل بالمنزل...
وفضلت منتظرة اني اقابل هشام وجها لوجه عشان اتاكد من الكلام الي قالتهولي البنت
عشان اتاكد اني مش ظالماه..
وبليل لقيتة راجع بالعربية بتاعتة من بره
واول ما شوفتة نزلت بسرعة عشان اواجهة
لكن لما فتحت الباب ووقفت انتظر هشام قبل ما يطلع لشقتة
تفاجات لما طلع بانه شارب خمره او شيئ من هذا القبيل..فا تاكدت انه انسان مش مظبوط ..وعشان مكنش ينفع اني اتكلم معاه وهو مغيب كده
دخلت غرفتي وانا ناوية اني اشوف ليا حل معاه اول ما يصحي الصبح
لكن الصبح صحيت علي خبر مفزع ..
لما صحيت علي صوت صرخات في الشارع
ولما سالت عن سبب الصراخ ؟؟؟
قالوا بانهم وجدوا جثة لامراة في البيت المجاور
وقد قام القاتل بقتلها بعدما اغتصبها وقام بسرقتها ايضا
وكانت تلك المراة تعييش بمفردها
ولم تكن تلك فقط المشكلة
لكن المصيبة الي صدمتني فعلا لما عرفت ان......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشرين ملصقات.. مع
#المطلقة_والبواب
#الجزء_الثالث
بعد ماعرفت من الطفلة عبير ..
ان هشام كان عايز يتحرش بيها ويبوسها بالعافية
وهي بتطلع له المشتروات..
طلعت ارن الجرس علي هشام عشان اواجهة ..
لكن للاسف معرفتش اقابلة لانه مفتحش
وطبعا انا قولت ساعتها انه مرضيش يفتح لما شافني من العين السحرية والبنت معايا..
ونزلت لصقر انبه عليه انه ميخليش بنته تطلع حاجة لاي حد..
بدون ما اذكر الاسباب لصقر طبعا..
ل
وبعدها فضلت مستنية الفرصة اني اتقابل مع هشام عشان اواجهة باتهام البنت واعرفة اني هطردة من العمارة بالسبب ده..
لكن بليل هشام وصل للبيت وهو سكران ومعرفتش اتكلم معاه لانه كان مغيب..
ونويت مع نفسي اني الصبح هطلعله
وهنهي المهزلة دي واطلب منه انه يغادر العمارة والا هفضحة
لكن للاسف لما صحيت الصبح
كان في جلبة وصراخ في الشارع وحركة غير عادية..
فانزلت بسرعة لصقر البواب عشان اسالة عن سبب الصراخ الي في الشارع
لكن ملقتهوش ع الباب
وسمعت اتنين واقفين بيتكلموا وبيبصوا ناحيتي
وعرفت من خلال كلامهم ان البوليس اكتشف وجود قتيلة
وكانت تلك القتيلة امراة تعيش بمفردها والقاتل اغتصبها وقتلها وسرقها كمان..
ولفت نظري ان الجيران بينظروا ناحيتي بطريقة ملفتة..
وسمعت واحد بيرمي ببعض الكلمات وشعرت بانه كان يقصدني انا..
قال..هو الشارع بقي عامل زي المزبلة كده ليه؟
قتل واغتصاب وسرقة ومطلقات بتعمل علاقات قذرة مع البوابين..ايه القرف ده؟
بعد ما سمعت الكلام ده كنت عايزة اتاكد ان كان بيقصدني انا بالكلام ده ؟
ولكن صقر لم يمهلني..
فقد وقف امامي ليطلب مني ان ادخل من امام العمارة نظرا لوقوف الكثيرين بالشارع ..
وبالفعل دخلت وانا افكر فيما سمعتة من الناس في الخارج..
للكاتبة..حنان حسن
ولكنني قلت في نفسي اكيد الراجل مكنش يقصدني انا طبعا
وسالت صقر عن ان كان هشام نزل ولا لسه
فا اجاب صقر ..بانه ميعرفش عنة حاجة من ساعة
الخناقة..فتعجبت..وقولت في نفسي
ازاي صقر ميعرفش حاجة عن هشام
من ساعة الخناقة ؟
امال ازاي اخد منه فلوس وراح اشتري لهشام مشتريات وبعتها مع عبير لما كانت عبير نازلة من عند هشام وبتعيط؟؟؟
ونظرت لصقر وانا في حيرة
ولكنني لاحظت في تلك اللحظة بان صقر بيدة جرح ما ويلف الجرح ببعض الشاش والقطن
ولما سالتة عن سبب الجرح؟
قال..ان كوباية الشاي وقعت من ايدة ولما جه يلم الزجاج بتاعها جرحتة بيدة
رديت علي صقر وانا انظر اليه في توجس
قلت..الف سلامة..
قال..الله يسلمك
وقبل ام اهم بالصعود نظرت لصقر وانا اقول..ياريت يا صقر متسبش باب العمارة تاني..
لاني لاحظت اني كل ما بنزل مش بلاقيك امام العمارة..
واديك شايف الجرائم الي بتحصل
قال..حاضر يا مدام من النهاردة مش هسيب البوابه خالص..ياريت حضرتك تطمني
القيت نظرة اخيرة للجرح الكبير الي في ايد صقر وتركته لاصعد لهشام لاتاكد من شيئ براسي
ولما طلعت للدور الي ساكن فيه هشام لاحظت حاجة غريبة..
وهي ان باب شقة هشام مفتوح..
فا تذكرت بان هشام كان طالع بليل سكران وممكن جدا يكون نسي الباب مفتوح لانه كان مش في وعيه..
للكاتبة..حنان حسن
ووجدت نفسي اقف امام باب هشام واستعد لرن الجرس..
ليخرج لي هشام واتحدث معه بشان ما قالته لي عبير
ولكنني لاحظت بوجود نقط دم علي باب شقة هشام..
فقمت بفتح الباب ببطء لاري ان كان الدم بداخل الشقة ايضا..
وعندما دققت النظر تاكدت بان بالداخل نقط دم اخري..
فوجدت نفسي اتسلل لداخل شقتة وانا امشي خلف اثار الدماء التي انقطعت عند حدود تربيزة السفرة..
وعندما نظرت علي التربيزة..
وجدت لفة من قماش يبدوا كا مفرش صغير ملفوف وبداخلة شيئا ما وما لفت نظري لتلك اللفة هو وجود بعض الدماء عليها..
واخذني فضولي لاعرف ما بداخل تلك اللفة ولكن قبل ان افتحها سمعت صوت هشام وهو يتكلم بغرفة نومة وهو يقول اشياء غير مفهومة
واقتربت من الغرفة التي ينام بها لاسمع ما كان يقول فسمعته وهو يذكر اسم البنك ..والفضيحة والعار وظل يردد جملة واحده وهو يرتعش
قال..كان لازم اقتلها عشان ابقي راجل
كان لازم اقتلها عشان ابقي راجل
وكان ما زال يرتعش ووجهة تبدوا عليه علامات الحمي
فا وجدت نفسي احاول ايقاظة لاتاكد ان كان بخير
واخذت اردد اسمه في محاولة لايقاظة
قلت..استاذ هشام....استاذ هشام
ووجدتة يفتح عينة وهو ينظر الي ولكنه لا يقوي علي القيام او التركيز واخذ يهذي بعدما راني اقف امامه واخذ يقول ..شيرين ..شيرين عشيقة البواب
للكاتبة..حنان حسن
نظرت له بعدما استفذتني كلماته واردت ان اجعلة يفيق من سكرة امبارح لاحاسبة علي كل ما فعله...
واخذت اخبط علي يدة واهزه ليستيقظ ويتحدث معي ويبطل تمثيل
ولكن اثناء ما لمست يدة شعرت بانني قد لمست نارا موقدة..
فقد كانت حرارة جسدة عالية جدا..
وتاكدت بانه لم يكن يقوم بالتمثيل في امر المرض..
للكاتبة..حنان حسن
وافتكرت الدم الي شوفتة برة..
واخذت اتفحص كل حتة في جسد هشام وملابسة..
ولكنني لم اجد اي جرح او حتي نقط دم علي يده..
ولم اجد اي دم علي ملابسة ايضا
فتذكرت تلك اللفة التي علي تربيزة السفرة ..
واخذني فضولي ان اعرف ما بها وخرجت بسرعة لافتحها..
وبعدما فتحتها وشاهدت ما بها اخذتها معي وطلعت بها لسطح المنزل لاتاكد من شيئ ما جاء في راسي
وعندما صعدت للسطح..اكتشفت بان سطح المنزل المجاور لنا ملاصق لسطح العمارةبتاعتي فا القيت بتلك اللفة من القماش وما بداخلها علي السطح المجاور..
وعدت لامسح الدماء التي كانت في شقة
هشام..
وعندما عدت لشقة هشام القيت نظرة اخري علي هشام ..
ووجدتة ما زال يهذي ومازالت حرارتة مرتفعة..
فا اتصلت بالدكتور عزت صديق اخويا احمد
وبصراحة جه بسرعة بعدما شرحتلة حالة هشام..
وبسرعة الدكتور عزت اعطي له حقنة مخفضة للحرارة
وكتب لي بعدها علي علاج لاتي له به من الصيدلية..
ونزلت مع الدكتور عزت اشتري الدواء بنفسي ولم اخبر صقر باي شيئ
للكاتبة..حنان حسن
..وبعدما عدت بالدواء وجدت بان هشام بداء ان يفيق ويسترد وعيه
ولكنه ما زال متعبا..
ودخلت عليه ووجدتة متعرقا بسبب الحقنة المخفضة للحرارة
واخذ يفتح عينة ليجدني امامة
قال..في ايه ؟
هو ايه الي حصل؟
قلت..في ان حضرتك تعبان ولازم تستريح
وفتحت بعض الادوية التي كان يجب ان يا خذها فورا واعطتها له
قلت..استاذ هشام لازم تاخد الدواء ده دلوقتي عشان تبقي احسن
وطبعا كانت هناك ادوية اخري ولكن كان يجب ان يتناول هشام بعض الطعام قبل ان ياخذ تلك الادوية
للكاتبة..حنان حسن
ونزلت لشقتي لاعد لهشام بعض الحساء
ليتقوت بةوفعلا طلعت الفرخة من الفريزر
وحطيتها علي النار لاعد له بعضا من شوربة الدجاج ..
للكاتبة..حنان حسن
وبينما انا في المطبخ ومنهمكة في اعداد وجبة لهشام..
سمعت صوت اقدام كثيرة علي السلم..
فخرجت من المطبخ مسرعة
وفتحت باب شقتي لاجد رجال المباحث وهم يفتشون شقة هشام
وطلعت بسرعة لاري ما يحدث
ووجدت هشام يسال في ذهول عن سبب زيارة رجال المباحث لشقتة؟؟؟
ولكن لم يرد احد علي تساؤلاته
واخيرا تجمع رجال الشرطة الذين كانوا قد انتشروا بالشقة منذ قليل..
وجميعهم قالوا كلمة واحدة..(مفيش حاجة يا فندم)
فا تدخلت انا وعرفت نفسي للضابط..
قلت..انا مدام شيرين صاحبة العمارة..
ممكن اعرف حضراتكم هنا ليه؟
رد الظابط قائلا..جالنا بلاغ بان استاذ هشام ورا مقتل جارتكم هالة
صرخ هشام وهو غير مصدق
قال..انا ؟وانا مالي ومال القتيلة؟
رديت وانا ابرز روشتة الطبيب
قلت..يا فندم الاستاذ هشام كان مريض والدكتور لسه ماشي حالا من عنده ده غير اني كنت ملازمة استاذ هشام من امبارح بسبب مرضه
نظر الي الظابط متفحصا
ثم وجه كلامه لهشام
قال..تمام احنا هنمشي دلوقتي لكن وارد اننا نستدعيك في اي وقت
وبعد رحيل رجال المباحث ..اخذ هشام ينظر الي دون ان ينطق بكلمة ولكن كان واضح انه مستغرب من تصرفي..
وبيني وبينكم انا كمان كنت مستغربة من تصرفي
..ووجدتة يقول ..شكرا
قلت..ابقي اشكرني لما تخلص
قال..هي ايه؟
قلت..الشوربة الي زمانها اتحرقت علي النار وتركته وانا اجري علي شقتي
ونزلت فعلا وجهزت الاكل لهشام وقدمته له
وانا اقول..اتفضل خلص الاكل ده عشان تاخد الدواء
للكاتبة..حنان حسن
واخذ هشام ياكل وهو ينظر لي دون ان ينطق اي كلمة
وبعدما انتهي من الاكل واخذ الدواء
وقفت لاستعد للمغادرة..
قلت..بص يا استاذ هشام ده الكيس الي فيه الدواء والمواعيد مكتوب علي علب الدواء
ومتتعبش نفسك في عمايل الاكل ..
انا هطلعلك الاكل في ميعاد كل وجبة..
فوجدتة ينظر الي بتعجب وكانني هبطت عليه من كوكب اخر ..
ولاتجنب تلك النظرات التي اشعرتني بالاحراج..
اخذت الموبيل الخاص بهشام من علي التربيزة وكتبت رقمي به
وانا اقول..ده رقمي عشان لو حسيت انك تعبان تاني او احتجت اي حاجة ..اتصل بيا في اي وقت
واخذت استعد لمغادرة شقتة..
ولكن قبل ان اخرج من باب غرفتة..
فا جأني بسؤال
قال..ليه؟
التفت اليه مره اخري لاتاكد من ان كان يتحدث معي
قلت..نعم؟
قال..ليه؟
قلت..ليه ايه؟؟
قال..ليه كدبتي ادام الضابط وقولتي انك كنتي معايا من امبارح؟؟؟
قلت..عشان انا متاكدة انك بريئ ومعملتش حاجة
قال ايه الي مخليكي متاكدة اوي كده؟
ابتسمت له وانا اقول... هو حضرتك صحيح تبان مغرور ومتعالي وكئيب ...اقصد وجد شوية لكن معتقدش انك ممكن تكون قاتل..
ابتسم لاول مره من ساعة ما شوفتة ..
وسالني؟؟
قال..هو انتي دخلتي الشقة ازاي؟
انتي والدكتور من غير ما حد يفتحلكم الباب؟
ابتسمت انا ايضا
وانا اسالة؟؟
قلت..يعني كل الي حصل ده عادي ؟والي محيرك بس انا فتحت الباب ازاي؟
فا ابتسم مره اخري ابتسامة
اكبر واوضح
وهو يحاول ان يبرر سؤالة..
ولكنني لم اعطي له فرصة..
وابتسمت انا ايضا
وقبل ان اغلق عليه باب الغرفة
قلت..متبقاش تشرب خمرة تاني لانها بتخليك تنسي باب الشقة مفتوح..
وتركته لانزل لشقتي وانا افكر بذلك الرجل الذي بدات اكتشف بان خلف ذلك الوجه العبوس الكئيب شخصية اخري اكثر طيبة
واخدت بعدها اعد جميع الوجبات في اليوم واطلعها لهشام حتي انتهي من كورس العلاج واستعاد صحتة مره اخري
وفي خلال تلك الايام الماضية كنت قد اقتربت انا من هشام
وتحدثت معه كثيرا في كل شيئ تقريبا
وقد اكتشفت بانه مثقف جدا
و قد حكي لي بانه عاش تجربة زواج فاشلة
انتهت يوم استدعاء البوليس له في قسم الشرطة
ليستلم زوجتة من القسم وكانوا قد قبضوا عليها متلبسه بممارسة الرذيلة في سيارة مع شخص ما
وطبعا الموضوع اتعرف لانه جه في الجرايد وكانت فضيحة
والناس كنت بتنظر لهشام علي انه مش راجل بالرغم من انه طلقها في قسم الشرطة
واكتشفت اد ايه هشام كان بيعاني لدرجة افقدتة الثقة في الناس كلها
وفهمت هو ليه هرب من شقتة القديمة
واخذ اجازة من شغلة وجه هنا ..
واخذنا بعدها ا نتحدث باستمرار انا وهشام
حتي بعد ما كنت بنزل من عنده كنا بنكمل حديثنا بالموبيل..
وفي يوم لقيت هشام بيسالني سؤال غريب
قال..شيرين
قلت..نعم
قال..هو انتي بجد كان في بينك وبين صقر علاقة؟
نظرت له وقد صدمني سؤالة واجبت في غضب
قلت..ايه السؤال ده؟وانت ازاي تتجراء وتسالني سؤال زي ده اصلا؟
قال..في ايه يا شيرين ده مجرد سؤال
قلت..لا ده مش سؤال عادي ده خيالك المريض الي خلاك تفقد الثقة في الناس هو السبب في سؤالك ده
رد هشام بغضب علي سؤالي
قال..لا ده مش خيالي المريض الي خلاني اسالك..
لكن كلام الناس هو الي خلاني اسالك
كلام هشام خلاني اتذكر كلام الناس تحت العمارة لما كانوا بيتغمزوا عليا
فا ارادت ان اتاكد من هشام وسالتة؟؟
قلت..بتقول ايه الناس؟
قال..بيقولوا انك علي علاقة بالبواب بتاعك
قلت..واية الي يخليهم يظنوا الظن ده؟
قال..واضح ان الناس حسابوها علي اساس انك مطلقة وهو شاب وبيتقفل عليكم باب العمارة كل ليلة..
وخصوصا انك بتتبسطي مع صقر في معاملتك امام الجميع
قلت..هو انا عشان بعامل البواب واولادة برحمة وبطريقة لطيفة يبقي في بينا علاقة؟
قال..بصراحة انا كمان كنت فاكر كده
وخصوصا يوم ما شديتي معايا عشانه ودافعتي عنه وهو غلطان
نظرت له نظرة غيظ وسالتة
قلت..وياتري بعد ما عرفنني كويس لسه شاكك اني بيني وبينة علاقة؟
قال..لو كنت شاكك مكنتش هفتح معاكي الموضوع اصلا..
بس انا بقولك دلوقتي عشان تحطي حدود في تعاملك معاه بعد كده وتعرفي الناس بتنظر للموضوع ازاي
قلت..شكرا انك قولتلي
وبعد ما فهمت من هشام ان الناس بترجم معاملتي للبواب برحمة علي انها علاقة قذرة..
بطلت يبقي ليا اي كلام مع صقر الا في اضيق الحدود ورسمي جدا كمان
وبعد مرور شهر علي كلام هشام ليا كنت ابتعدت تماما عن اخبار عبير
وحتي نسيت موضوعها مع هشام لدرجة اني مسالتهوش
وبررت لنفسي كلام البنت بانه ناتج عن الوسواس القهري الي البنت بتعاني منه
لان هشام يومها مكنش بيكلم البواب عشان يطلب منه طلبات وعبير تطلع بيها لهشام
ومعني كده ان البنت مطلعتشل لهشام اصلا يومها
بدليل اني خبطت عليه وهو مكنش موجود ساعتها
المهم بدات ابعد عن صقر وعيالة..
وكنت طول الوقت مع هشام
بنتكلم ونضحك ونحكي لكن في حدود الادب لان هشام فعلا كان انسان محترم جدا ..
واكتر حاجة كنت فرحانة بيها
اني حسيت بان علاقتي بهشام كانت ايجابية
وجعلتة يتخطي ازمتة ورجع لشغلة وبدء ينسي الماضي تماما ويتكيف مع الحاضر
وهو انسان تاني خالص كله تفائل واقبال علي الحياة
لغاية ما في يوم اعترفلي هشام انه بيحبني وعاوز يتجوزني..
بصراحةكنت هطير من الفرح وقولت خلاص الدنيا بداءات تضحكلي
ومكنتش مصدقة نفسي وطلب مني هشام
اني اخد فرصتي للتفكير وابقي ارد علية
وفي الليلة دي انا معرفتش انام من الفرحة
فا هشام فيه كل الي كنت بحلم بيه ..
راجل وشخصيتة قوية مثقف وحنين جدا ورومانسي والي اهم من ده كلهاحساسي انه بيحبني بجنون
لكن واضح ان الدنيا مكنتش عايزة تكمل فرحتي دي..
فا في يوم صحيت من النوم الصبح
وطلعت بدري انظف شقة هشام كا العادة
لانه كان سايبلي المفتاح وطلعت علي الساعة 9ونصف الصبح
وكان مفروض هشام خرج لشغلة ..
وفتحت الباب لاتفجاء بصدمة العمر
حيث فجعت بكارثة بكل المقاييس
جعلتني اتاكد بان هشام لم يكن بريئ
وجعلتني ايضا الغي فكرة زواجي من هشام بل والغي وجود هشام من الحياة ايضا .........
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..مع
#المطلقة_والبواب
#الجزء_الرابع
بعد ما حصلت جريمة قتل في البيت الملاصق لبيتي ونزلت اسال صقر عن الي حصل
واكتشفت ان صقر ايدة مجروحة
وكمان اكتشفت ان عبير بنته كدبت وادعت ان هشام اتحرش بيها
واتاكدت ساعتها انها بتكدب لاني اكتشفت من خلال صقر نفسة انه بطل يتعامل مع هشام من يوم الخناقة اصلا
يبقي ازاي راح اشتري له طلبات وارسل بنته عبير بيها لهشام؟
ده غير ان البنت ادعت انه اتحرش بيها ولما رنيت علي هشام مفتحش لانه مكنش في الشقة اصلا
وحاجات تانية كتير خلتني اشك ان في حاجة غلط بتحصل من صقر
والمقصود منها اني اشك في هشام
وفي نفس الوقت تتلفق لهشام جريمة قتل بدليل اللفة الي كانت علي التربيزة..
ودي كان فيها شوية ذهب وسكينة عليها دم..
وكان واضح ان الي حاطط اللفة كان ناوي يبلغ البوليس لان كان واضح من حطة اللفة علي التربيزة ان الي حاطط اللفة حد غريب وحطها بسرعة داخل الشقة وخلاص عشان التهمة تلتصق بهشام
لان لو هشام الي كان قتل وسرق كان زمانة خبي الي سرقة
مش هيحطه علي التربيزة كده ويسيب الباب مفتوح
ده غير اني اتاكدت ساعتها ان هشام كان تعبان فعلا ومش بيمثل ..
وده كمان غير الدم الي كان في الشقة
وانا لما فحصت هشام مكنش فيه اي جرح ولا ايدة ولا هدومة كان فيها نقطة دم واحدة ..
عشان كدة شكيت ساعتها ان في حد عايز يلصق التهمة بهشام..
وطبعا لو شكي ده صح يبقي الي عمل كل ده هيبلغ عن هشام عشان يتقبض عليه وهو متلبس بالجريمة
وبكدة يخرج هشام من البيت
عشان كده اتصرفت بسرعة وخبيت اللفة الي فيها الذهب واداة القتل فوق السطح لغاية ما اتاكد من ظني
تحسبا لا يكون حد مبلغ عن هشام فعلا
وقولت في نفسي براءة هشام مرهونة بالابلاغ عنة بمعني..ان لو البوليس جه لشقة هشام يبقي هشام بريئ لان مش معقولة هشام هيبلغ عن نفسة
ولو البوليس مجاش يبقي ممكن يكون هشام هو الي قتل فعلا
لكن طبعا لما البوليس جه اتاكدت انه في حد قصد يورط هشام في جريمة القتل
وطبعا شكيت في صقر
لكن مكنش ينفع ابلغ عنه الا لما اتاكد
وخصوصا انه عنده اطفال صغيرين
وممكن في الاخر يطلع برئ..
فا غيرت معاملتي مع صقر وبداءت ابتعد عنة واعاملة رسمي جدا
وبدات اوطد علاقتي بهشام وعيشت معاه احلي قصة حب
لغاية ما طلب ايدي للجواز وكنت فرحانة وسعيدة وهطير من الفرح..
لغاية ما جه يوم طلعت الصبح لشقة هشام عشان انظفها كا العادة واكتشفت كارثة....
فا اول ما فتحت الباب بالمفتاح ودخلت ونورت النور..
لقيت ظرف كبير علي الارض
مكتوب عليه
كلمة (انت قاتل)..فتحت الظرف بسرعة..
لقيت رسالة وشوية صور..
ببص في الصور لقيتها صور لهشام وهو عريان وبيعاشر امراة علي سرير ..
والمراة كانت مغمضة عنيها في كل الصور
بعد ما فجعتني الصور فتحت بسرعة الرسالة لقيت مكتوب فيها ما يلي
انا شاهد عليك وشوفتك وصورتك وانت بتغتصب المراة الي في البيت الي جنبك وشوفتك كمان وانت بتغتصبها وبتقتلها وبتسرقها
انت قاتل ومغتصب
وحرامي ...
وانا مش هسيبك
لم اصدق ما رايتة وقراتة فقد تاكدت من الصور ان هشام فعلا هو الي في الصورة..
لان الصور كتير ومتعددة ومن اكثر من وضع ..
يعني فعلا هو هشام
الي في الصورة
وبدات اسال نفسي وانا منهارة واقول..
ينهار اسود يعني انا لما خبيت المسروقات ؟
واداة الجريمة ؟
ومسحت الدم؟
كنت بتستر علي قاتل ؟ومغتصب؟ وحرامي ؟
يعني الانسان الي حبيتة واعتقدت انه عوض ربنا ليا عن السنين السودة الي عيشتها مع طليقي ..طلع في الاخر مجرم وقاتل ومغتصب؟
وطبعا انا مشتركة معاه دلوقتي لاني بتستر عليه ؟
وتذكرت كلماتة عندما كان يهذي اثناء مرضة
وهو يقول..كان لازم اقتلها عشان ابقي راجل
وقولت في نفسي..معقول هشام صدمتة في زوجتة الخاينة ..
جعلت منه سفاح بيستمتع بقتل النساء بعد ما بيغتصبهم؟
معني كده ان وجوده معايا في خطر عليا طبعا؟
واكيد كان عايزني اطرد صقر عشان يستفرد بيا لوحدي في البيت؟
ورجعت اسال نفسي
قلت.. وعشان كده شككني في صقر وخلاني اعاملة وحش؟
واخذت اخبط بيدي علي راسي وانا اقول..
انا غبية..ازاي وثقت فيه وصدقتة بالسرعة دي؟؟؟
واخذت ابكي وانا لا اعرف كيف ساتصرف الان
هل اواجهة بتلك الصور والمسروقات واداة الجريمة؟ لاعرف منه الحقيقة ؟
فقلت في نفسي بانه سينكر وحتما سيحاول التخلص مني انا ايضا
لانه سيكون قد علم بانني عرفت سره
طيب اعمل ايه؟
ابلغ عنة ازاي وانا بنفسي شهدت معاه امام البوليس بانة كان معايا طول ساعة الجريمة؟
ده غير اني انا الي خبيت المسروقات واداة الجريمة؟
ياربي طيب اعمل ايه دلوقتي؟
فا خطرت براسي فكرة ..بان اترك ذلك الظرف بالصور كما هو مكانه حتي ياتي هشام ويراه
وساراقبة كيف سيتصرف عندما يعلم بانه هناك شخص يعلم بجريمتة؟
وقد صورة هذا الشخص اثناء ارتكاب جريمتة..
فا لربما يهرب هشام من البيت
وهاكذا اكون قد تخلصت منه للابد بدون انا اتورط معه
وبالفعل تركت الظرف كما هو
ولكنني احتفظت بصورة واحده من الصور معي كي اتاكد بان الصور غير مفبركة
وكانني كان ما زال عندي بصيص من الامل في ان يكون هشام بريئ
وذهبت سريعا لشقتي واحضرت ظرف جديد وسليم ووضعت به الصور والرسالة واغلقتة باحكام حتي لا يكتشف هشام بان هناك من فتح الظرف وعرف ما به
ثم وضعت الظرف علي الارض ..
وخرجت دون ان ارتب اي شيئ بالشقة
ليتاكد هشام انني لم اطلع لشقتة ولم اشاهد الظرف..
وبعدها نزلت لشقتي بعدما قفلت شقة هشام كما كانت
وبعد مرور بعض الوقت
لقيت هشام بيتصل عليا...
وكنت انا ابكي حينها
رديت وصوتي يفضحني وينبين بانني لست علي ما يرام
قلت..الوو
رد هشام في لهفة
قال..ايه يا حبيبي انتي فين ؟
اتصلت عليكي اكتر من مره مردتيش ليه
قلت ..كنت في الحمام
قال ..ولية مش بتكلميني كل شوية زي كل يوم؟
قلت..معلش كنت هخلص الي ورايا وكنت هكلمك
قال..شيرين حبيبتي مال صوتك؟
قلت..بصراحة انا قومت الصبح لقيت نفسي تعبانه ومرهقة جدا وحاسة اني حرارتي عالية شوية
وباين اخدت برد ..
معلش اسفة ممكن مقدرش اطبخ النهاردة
ياريت لو تجيب اكل جاهز وانت جاي
قال بكل قلق ..الف سلامة عليك يا حبيبي تحبي اجيلك حالا واجيبللك دكتور معايا؟
قلت..لالالا دول واضح انهم شوية برد صغيرين
مش معقول هتسيب شغلك وتيجي عشان شوية برد
قال ..مفيش الكلام ده ملعون ابو الشغل انا جايلك حالا
وبالفعل ..لم يمر كثيرا من الوقت ولقيت هشام وصل بسيارتة وطلع علي شقتي مباشرة
ولما فتحت له نظرت له وانا اتفحصة وكاني بشوفة لاول مره
قال..مالك حبيبي الف سلامة يا قلب هشام
قلت..بردوا سيبت شغلك؟
قال..حبيبتي انتي اهم من اي حاجة في الدنيا
وامسك بيدي ليسالني
قال..مالك حبيبي حاسة باية؟
قلت..من شوية كنت حاسة باعراض برد
لكن دلوقتي بصراحة حاسة اني جعانة لاني لسه مفطرتش لغاية دلوقتي
وكنت عايزة اكل جبنة لكن اكتشفت ان مفيش عندي جبنة في الثلاجة
وحاولت اطلع اجيب من الثلاجة عندك لكن لقيت نفسي دايخة ومقدرتش اطلع
ثم قلت
ياريت لو تطلع تجيب الجبنة من عندك فوق وتيجي نفطر مع بعض ؟
قال بس كده؟ حاضر يا قلبي لحظة واحدة اجيب الجبنة واناالي هحضر الفطار بنفسي كمان
انا طبعا كنت عايزة هشام يطلع عشان يشوف الظرف الي دخلة من تحت الباب..وكنت عايزة اشوف رد الفعل علي وجهة عامل ازاي؟
بعد ما يكتشف الي في الظرف؟
وبالفعل طلع هشام لشقتة وغاب فترة ونزل بعدها وكان واضح انه اخد شاور وغير هدومة وجاب جبنة وشوية حاجات تاني من السوبر ماركت
وطلع يحط الحاجات في الثلاجة عندي وهو بيهرج ويضحك وعمل الفطار وكان شيئا لم يكن
لدرجة اني شكيت ان هشام يكون طلع ولم يري الظرف علي الارض
وبعد الفطار حبيت اتاكد ان كان هشام شاف الظرف فعلا ولا لا؟
لانه مكنش باين عليه خالص انه متوتر ولا متدايق ولا اي حاجة..
فا طلبت منه اني اطلع معاه فوق عشان نسمع شوية مزيكا من الي عندة في شقتة..
وفعلا طلعنا واول ما هشام فتح الباب بصيت علي الارض
وملقتش الظرف واتاكدت ساعتها ان هشام شاف الصور والرسالة وخبي الظرف..
بس استغربت ساعتها اوي من كمية الثبات الانفعالي الي هو بيتمتع بيها ده؟
واخذت اسال نفسي اكثر من سؤال مثل؟؟
مين الي صور هشام وقت ارتكابة للجريمة؟
وازاي كان متواجد معاه في نفس مكان الجريمة اثناء التصوير؟؟
ولماذا لم يمنعة من القتل والاغتصاب؟
وليه جاب الظرف لشقة هشام ولم يرسلة للبوليس؟
وكيف دخل من البوابة ؟
وتخطي صقر البواب ؟
ورجع نزل تاني وخرج بدون ان يراه احد؟
وكيف علم بوجود هشام في شقة القتيلة في تلك الساعة تحديدا؟
وكثير من الاسالة التي كانت ستفقدني عقلي..
كل الاسالة دي كانت بتقول ان ممكن هشام يطلع بريئ
لكن الصور هي الحاجة الوحيدة الي كانت بتدينة
و بتدل علي انه مش بريئ..
عشان كده كان لازم اخد الصورة الي كانت معايا واتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا ..صورة حقيقية؟
فا ذهبت لاحدي صديقاتي القدامي وكانت تمتلك اكبر استويوا بالمنيل وبه احدث التقنيات الحديثة في التصوير...
وكانت تستطيع ان تعرف بسهولة ان كانت الصورة متركبه او لا
فا اتصلت بها واخذت منها ميعاد لكي اراها في الاستوديوا بتاعها
وعندما ذهبت اختلقت لها قصة وادعيت بان واحده صحبتي شاكة ان جوزها بيخونها لان في ناس بعتولها صورة لزوجها وهو نايم مع واحده تانية وصاحبتي كانت عايزة تتاكد ان كانت الصورة متركبة ولا حقيقية؟
اخذت سهيلة صاحبة
الاستوديوا الصورة من يدي ونظرت بها جيدا
ثم قامت لتتاكد من الصورة عن طريق جهاز حديث وعادت بعدها لتؤكد لي بان الصورة حقيقية وليست مركبة..
بصراحة شكيت ان سهيلة صحبتي تكون خبرتها في مجال التصوير محدودة فا اخذت الصورة لاكثر من استوديوا تصوير
وجميعهم اكدوا بان الصورة حقيقية وليست مركبة
مما اكدلي بان هشام مذنب وليس بريئ
المهم عدي اكتر من اسبوع وهشام مستمر في معاملتة اللطيفة ليا..
لكن انا كنت بفكر طول الوقت ازاي اخلص منه وامشية من البيت
بدون ما يعرف باني عرفت حاجة عنة
وكنت خايفة جدا ان الي حط الظرف من تحت الباب يبلغ عنة بالصور دي وانا وانا اتحاكم بتهمة التستر علي مجرم
وخصوصا اني شهدت لصالحة قبل كده وخبيت المسروقات واداة الجريمة كمان
واخذت افكر
واسال نفسي ؟؟
كيف ساتخلص
من هشام ؟؟..
وللاسف لم اجد سوي طريقة واحده..
وهي اني اغير معاملتي مع هشام
واقولة باني فكرت كثيرا في موضوع الزواج وانني لست موافقة
وبعدها اسافر لاي بلد واخلص من الرعب الي انا فيه ده
وبالفعل اخبرت هشام بانني لست موافقة علي موضوع زواجنا
وما كان من هشام الا انه قد قابل رفضي له بالصمت
ولم يعقب علي كلامي ولو بكلمة..
وانقطع عن اتصالة بيا بعدها ولم اعد اراه نهائي ..
وانقطعت علاقتي بهشام بالفعل
وبعدها قررت ان اترك البلد كلها واسافر
وكنت بدات استعد بالفعل في هذة الايام للسفر
وفي تلك الاثناء
كنت انا رجعت لاتابع اخبار عبير وصقر
بعدما تاكدت بانني كنت قد ظلمت صقر
وبعد يومين نزلت من البيت واخبرت صقر ان ياخذ باله من المنزل لانني ساخرج وربما اغيب طيلة النهار
وذهبت لاشتري بعض الاشياء التي كنت ساحتاجها معي اثناء السفر
واثناء ما كنت اشتري بعض الملابس
لي..
وجدت محل يعرض فساتين للبنات فا خطرت لي فكره بان اشتري فستانالعبير ابنة صقر
وقررت ان اعود و اخذها معي لتقوم بقياس الفستان..
وعندما عدت البيت ذهبت لغرفة الحارس لاحضر عبير معي
ولكنني ايضا لم اجد صقر امام البوابة كا العادة..
وعندما دخلت كان باب الغرفة مواربا..
وقبل ان ارن الجر سمعت شيئا جعلني ادفع الباب لاتاكد مما سمعتة..
وعندما فتح الباب..رايت شيئا لن تصدقوة.......
لو عايز تعرف باقي احداث القصة..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
#المطلقة_والبواب
#الجزء_الخامس
بعد ما اتاكدت من الصورة التي التقطت لهشام
وعرفت انها صورة حقيقية وغير مركبة...
مقدرتش ابلغ عنة لاني ممكن اتحاكم انا كمان معاه بتهمة التستر عليه
وذلك لاني شهدت امام ضابط المباحث بان هشام كان معايا وقت الحادث
ده غير معالم الجريمة الي انا طمستها والمسروقات واداة الجريمة الي انا قمت باخفائهم ..
ولكنني قررت اني اتخلص من هشام
وابعد عنة للابد ..
فا تغيرت في معاملتي له واخبرتة باني فكرت في مسالة الزواج و ردي كان بالرفض علي طلبة..
كما قررت ان اترك البلد واسافر
لابعد عن البيت وعن ذكري حبي الذي لم يكتمل
وبالفعل بدات استعد للسفر ونزلت اشتري بعض الاشياء التي ستلزمني اثناء السفر..
واخبرت صقر الذي كان قد انتهي من مسح سيارتي بالجراج ..
بانني ربما ساغيب طيلة النهار
لاني نازلة وسط البلد عشان ياخد باله من البيت وكمان عشان لو حد سال عليا
وبعدها تركته بالجراج وذهبت بسيارتي اشتري بعض الملابس
ولكن بمجرد ما شوفت محل ملابس جديد وقريب من المنزل ويعرض بعض ملابس البنات الصغيرة..
خطرت في راسي فكرة..
وهي ان اشتري لعبير فستانا او اثنين ..
ولكن كان يجب ان اعود لاخذ عبير لتقوم بقياس الفستان بنفسها وبالفعل رجعت
ولكن عندما عدت لاخذ عبير وجدت البوابة وحدها مره اخري كا العادة
فتركت المفاتيح في السيارة خارج المنزل ..
ودخلت عشان ارن الجرس علي باب صقر البواب
ولكنني وجدت الباب كان مواربا ..
وسمعت صوتا ياتي من الداخل وكان ذلك الصوت لصقر
وكان يتحدث لاشخاص اخرين
وهو يقول..هي قالتلي انها هتغيب طول النهار لكن احنا منعلمش الظروف يعني لازم نحفر ونخرج الامانة النهاردة قبل ما هي ترجع من بره..
لانها مسافرة بكرة ولو سافرت .. هتقفل الجراج ومش هنقدر نفتحة تاني بعد ما هي تسافر
لم اصدق ما سمعتة واردت ان اتاكد بعيني بان صقر هو من يتحدث
فا قمت بفتح الباب ببطء لاشاهد صقر ومعه اثنان من الرجال الغرباء ومعهم ادوات للحفر
وعرفت ساعتها ان الموضوع اكبر من بواب غريب الاطوار ..
لكن واضح ان صقر منضم لعصابة
وخلفة مصيبة سودة..
فا قررت ان ارجع دون ان يشعر صقر بوجودي
ولا بعودتي من الاساس واخذت ارجع بظهري للخلف..
ولكن عندما كنت ارجع بظهري بهدوء..
خبطت في ادوات التنظيف الذي كان ينظف بها صقر قبل قليل
واحدثت تلك الادوات جلبة..
جعلت صقر يقول..استني هخرج اشوف في ايه؟
فا اسرعت ابحث بعيني عن مكان لاختبئ به من صقر ولكنني لا اعرف الي اين ساذهب
فهو من الممكن ان يبحث في المكان كله ؟
وفجاءة..وجدت من شد يدي ودخل بي للجراج وتفاجاءات بان من فعلت ذلك هي عبير..
حيث جعلتني ادخل للجراج واختبئ
وخرجت هي في الحال لتوهم صقر بانها هي من احدثت الجلبة
..وبالفعل فقد اخذ صقر يبحث عن مصدر ذلك الصوت... لغاية ما خرجت عبير واخبرتة بان قدمها قد انزلق ووقعت علي ادوات التنظيف مما جعل صقر يطمئن ويعود لمن كانوا معه مره اخري...
وقد كان الجراج ملاصقا لغرفة صقر
وبعدها نظرت لعبير التي كانت تعرف ما تفعلة جيدا
وتعجبت من موقفها معي؟؟
وخرجت وركبت العربية ..وانا افكر في كل ما سمعتة..
وكنت اريد ان اعرف ما الذي يخفية صقر
في بيتي ؟..
ومن هؤلاء الرجال ؟
وما نوي ان يفعلوة بمجرد غيابي عن المنزل؟
وقررت اني اللغي السفر لغاية ما اشوف مين دول ؟
ومخبين ايه في البيت ؟
ولغيت الخروجة ايضا
لكن كان لازم اوهم صقر بانني مازلت بالخارج لكي يمشي في تنفيذ خطتة واراقبهم وانا معهم بداخل المنزل ..
وذهبت بالسيارة للشارع الخلفي
وركنتها بعيدا عن البيت
وعدت مره اخري متسللة وطلعت علي السلم واختبئت علي السلالم الموصلة للدور الثاني
ولكنني كنت اكشف الدور الارضي واري غرفة صقر ايضا..
واخذت انتظر كثيرا ومرت اكثر من ساعتان
ولم يحدث اي شيئ
بل لم يخرج او يدخل احد من غرفة صقر..
وكنت وصلت لمرحلة الملل من الانتظار دون جدوي
وهممت بالذهاب لغرفة صقر لاتاكد بان الرجال مازالوا بالداخل ..
ولكن قبل ان اقوم من جلستي
تفاجات بعودة هشام من العمل..
وكان قادما ليصعد السلم
مما جعلني اصعد سريعا لشقتي..
ودخلت واغلقت الباب عليا ببطء
ونظرت من العين السحرية ولاحظت بان هشام يفعل شيئا غريبا..
فقد ظل هشام واقفا متسمرا امام باب شقتي طويلا ينظر لبابي ولم يصعد لشقتة..
وكنت اعتقد بانه سيطرق الباب او يدوس علي الجرس
ولكنه لم يفعل وبعد فترة علي وقفتة تلك..
اكمل طريقة للدور الي فوق وذهب الي شقتة..
وكنت اتعجب من من ذلك الفعل الغريب من هشام
المهم ..بعد شوية لما اتاكدت بان هشام قد صعد لشقتة..
خرجت مره اخري وعدت لاسفل العمارة لاري صقر ومن معه وما يفعلوه بالاسفل..
وعندما نزلت ذهبت لغرفة صقر مباشرة..
ورنيت الجرس ولقيت صقر يخرج لي وهو ينهج وعلي وجهة الغضب والارهاق..
وظننت بانة يقوم بعملية الحفر بغرفتة..
فا اردت ان انظر بداخل الغرفة لاتاكد ..
و افتعلت حجة لابعدة بها عن غرفتة لدقائق
قلت...معلش يا صقر خد المفتاح وروح هاتلي العربية من الشارع الي ورا ودخلها الجراج
لاني وانا راجعة ملقتش ركنة امام البيت فا ركنتها هناك
نظر الي صقر بتردد ثم قال..حاضر ومد يدة واخذ مني المفاتيح ..واشار بيده لملابسة وهو
يقول .. ثواني بس هغير هدومي واروح اجيبها
وكان واضح ان الحجة فشلت في ابعادة حالا
وكان واضح انه عايزني امشي دلوقتي وهو هيبقي يجيبها بعدين
ولكنني قمت باختراع حجة جديدة
قلت..هي المية شغالة
عندك ؟
ولا مقطوعة عندي انا فقط؟
قال..مش عارف
قلت..طيب ادخل شوفها
لا يكون في مشكلة عندي انا فقط لانها مقطوعة فوق من بدري
نظر الي صقر في غيظ واضطر لان يترك باب الغرفة الذي كان ممسكا به..
وبمجرد ما دخل ..
واختفي بالمطبخ..
دخلت انا سريعا لاري ان كان حفر في ارض الغرفة ؟او لا؟
واري ايضا ان ما كان الرجال ما زالوا بالداخل؟..
ولكنني لم اجد اي حفر ولا اي رجال..
ولكنني شاهدت منظر بشع..
وهو عبير التي كانت مكتفة الارجل واليدان..
ويظهر علي جسدها وشعرها المنكوش اثار التعذيب..
وللاسف لم استطع ان افعل لها اي شيئ
وعدت للخارج بسرعة بمجرد ما لمحت صقر خيال صقر قادما ...
وخرج صقر ليجدني اقف مكاني امام بابه..
وهو يقول ايوه في ميه في الحنفيات
قلت..طيب انا هطلع اشوف لو مكنتش وصلت المية عندي فوق يبقي هنادي عليك تشوف ايه المشكلة
قال..حاضر
وطلعت لشقتي وانا قدماي لا يقويان علي حملي من الرعب
ومن منظر عبير التي كان من الواضح انها دفعت ثمن حمايتها لي اليوم والتغطية عليا...
للكاتبة حنان حسن
وظللت افكر
ماذا سافعل ؟..
هل سابلغ البوليس
عن صقر ؟
ولكن بماذا ساتهمة؟فما من قانون يعاقب علي ضرب الاب لابنته وتاديبها ..
اذا ماذا افعل ؟
فقد كانت نظرات الاستغاثة التي لمحتها في عين عبير كانت تنم بانه كان ينوي علي قتلها ..
وكنت اريد ان انزل له وااخذها معي لشقتي
ولكنني خشيت ان يفهم بانني قد دخلت لغرفتة ورايتها وهي مكبلة واثار التعذيب تظهر عليها ..
وقلت في نفسي انني ساطلب من صقر في الصباح
ان يترك لي عبير تعمل عندي في شقتي
في مقابل اجر مغري لن يقوي علي رفضة..
حتي اتصرف معة وانظر كيف سا افعل معه؟
ونمت علي هذا الاساس..
وفي الصباح..
استيقظت علي صوت الجرس
وعندما نظرت من خلال العين السحرية
وجدت صقر يسالني عن ان كنت قد رايت ابنته عبير؟
فا نظرت له بشك وريبة..
وسالتة؟؟؟
قلت..لا مشوفتهاش ليه؟
قال..اصلها خرجت تلعب مع العيال بره ولما خرجت ملقتهاش
قلت دور عليها كويس يمكن تكون راحت تشتري حاجة؟
نظر الي بمكر شديد وهو يقول ..
ودخلت بسرعة وارتديت ملابسي
ونزلت لاطمئن علي عبير..
ولكن صقر قال انها مازالت مفقودة ...
ومرت الساعات ولم يظهر للبنت اي اثر ..
فا ذهبت لصقر ..وقلت محذرة..
بص يا صقر ؟ انا هستني 24 ساعة علي غيابها وهبلغ البوليس
نظر الي صقر وهو في قمة التوتر
وقال ..الي تشوفيه حضرتك
وبعد مرور ساعة زمن اثناء ما كان صقر يقف بجانبي..
اتصلت امراة بصقر ..ولاحظت بان صقر يقرب الموبيل مني
واخبرني صقر بانها شقيقتة من البلد..
وقام ايضا بفتح المايك ..
وقال ايوه يا سعدية يا اختي خير؟
ردت سعدية قائلة..خير يا خويا..
البت بنتك عندنا في البلد متقلقش عليها
فا سالها صقر وهو ينظر لي
قال..وسافرت عندكم ازاي؟
قالت..البت بتقول انها خرجت تشتري حاجة وتاهت
ولما سالوها انتي منين قالتلهم علي عنوانها الي هي عارفاه في البلد
وولاد الحلال وصلوها لغاية هنا
قال..طيب الحمد لله انها وصلت عندك خلي بالك منها بقي
وبعد ما اغلق صقر مع تلك المراة الخط..
نظر الي بمكر شديد
وهو يقول..اخيرا اطمنت عليها الحمد لله
قلت وانا انظر اليه بشك وريبة...حمد الله علي سلامتها..
وتركتة وخرجت
وتاني يوم صحيت علي صوت دوشة وضجيج في الشارع
وكان صقر واقف في الشارع
وسمعت شاب عمال يتحدث بصوت عالي وهو يقول..ده البوليس لقي في المنطقة عندنا ..
عيلة صغيرة ميتة
وعلي جسمها اثار تعذيب وخدوها ع المشرحة
والدنيا مقلوبة...
يمكن لو كنت سمعت تلك الكلمات قبل ما عمة البنت تتصل كنت شكيت بان صقر قتل ابنتة
او ماتت في ايدة من شدة التعذيب..
لكن حمدت الله بانها قد بعدت عن يدة
وقمت من سريري ودخلت اخد شاور ..
لكن اثناء ما كنت باخد شاور
سمعت جرس الباب
فا انتظرت حتي انتهيت من الحمام بتاعي وروحت انظر من خلال العين السحرية
ولم اجد اي حد علي الباب
لكن اثناء رجوعي من عند الباب
سمعت الجرس بيرن تاني
فا رجعت وفتحت بسرعة لكن بردوا ملقتش حد
لكن لقيت رسالة امام باب الشقة..
اخذت الرسالة ورجعت لشقتي وقفلت الباب بسرعة وفتحت الرسالة.
لاجد بالرسالة مكتوب ما يلي..
القتيلة..التي قتلت بالمنزل الملاصق لمنزلك..قتلت عن طريق الخطا وقد كنتي انتي المقصودة
وعلي فكره عبير بنت البواب حصلتها ..لان عبير قتلت هي كمان
احذري من (صقر )...
(وهشام)
ونصيحة مني
اهربي في اسرع وقت
فاعل خير
بعد ما قرات ما في الرسالة جلست علي الكرسي
لاستوعب ما يحدث
واعرف مين ممكن يرسل لي رسالة زي دي؟
وقصدة منها ايه؟
وفي اثناء ما انا بقراء الرسالة..
وجدت خيالا يتحرك خلف باب شقتي
ودب الرعب في قلبي
ولكن فضولي كان اقوي من حالة الرعب
الي انا فيها وكنت عايزة اعرف مين
الي رمي الرسالة دي ؟
ومين الي واقف ورا الباب ؟
فا دخلت بسرعة ع المطبخ واتيت بسكينا حادا وخرجت ..
لاجد الخيال مازال يتحرك خلف الباب
وفتحت بسرعة واول ما فتحت الباب مش هتصدقوا طلع مين؟؟؟؟
لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
#المطلقه_والبواب
#الجزء_السادس
بعدما وصلتني الرسالة المرعبة الي بتقول ان القتيلة في المنزل المجاور قتلت بالغلط..
لااني انا الي كنت مقصودة..
والرسالة كمان كانت بتقول ان عبير اتقتلت هي كمان ومسافرتش البلد
كما حذرني من صقر وهشام
ده غير التحذير الي في اخر الرسالة..
وجملة اهربي في اسرع وقت
بعد ما قرات الرسالة..
شعرت بالرعب وجلست علي الكرسي الجاور لباب الشقة..
ولاحظت خيال بيروح ويجي خلف باب الشقة
فدب الرعب في قلبي
ولكن فضولي اخذني لاعرف مين الي بره الباب؟
ولقيت نفسي بجري بسرعة علي المطبخ
واحضرت سكينا وذهبت لافتح الباب
وببطء تقدمت ناحية الباب وكان ما زال الخيال موجودا خلف الباب
فااخذت وضع الاستعداد وفتحت الباب بسرعة ..
لاجد امراة تخفي وجهها بنقاب ابيض وترتدي ملابس بيضاء
وبمجرد ما تفاجات بي وانا افتح الباب بسرعة
اخذت تجري وصعدت لاعلي ..
فوقفت متجمدة في مكاني من الرعب
واخذت انادي علي صقر..
وبعد قليل..صعد صقر وشرحت له كل ما حدث ..فسالني
قال..انتي دخلتي شقتك من ساعة ما هي طلعت فوق؟
قلت وانا ارتجف لا
قال.يبقي هي لسه فوق
انا هطلع امسكها بنت الحرامية دي
وكان واضح..ان صقر فاكر اني خايفة وهسيبة يطلع لوحدة
انا فعلا كنت خايفة لكن.. كنت عايزة اعرف مين دي وبتعمل كده ليه؟
فقلت..استني يا صقر انا جاية معاك...
وبالفعل صعدت معه وبحثنا في جميع الشقق المغلقة وصعدنا حتي السطح ولكننا لم نجد احد مطلقا..
نظر الي صقر وهو يسالني متشككا
قال..انتي متاكدة انك شوفتي واحدة ست فعلا؟
رديت في غضب
قلت..امال يعني مطلعاك اهزر معاك؟
رد صقر وهو يبرر سؤالة
قال..لا اقصد يعني حضرتك متاكدة انها طلعت علي فوق؟
اصل علي يدك احنا فتشنا الشقق كلها
لغاية السطح وملقناش لها اي اثر
ثم نظر الي صقر في خبث وهو
يقول...الا بقي؟؟؟؟
قلت..الا ايه؟؟
قال..الا لو كانت دخلت الشقة الوحيدة الي مدورناش فيها؟
قلت..تقصد شقة هشام؟
قال..معلش يا مدام اصل دي الشقة الوحيدة الي مدخلناش فيها..
ثم اضاف تساؤلا منطقي
قال ..اصل مش معقول يعني الست الي حضرتك قولتي انك شوفتيها هتتبخرفي الهواء كده؟
كنت عارفة طبعا ان صقر قاصد يشككني في هشام..
وهو متاكد اني مش هحاول ادخل شقة هشام وهفضل اشك فية بدون اي دليل
لكن انا نظرت لصقر..وطلبت منه يجي معايا..
ونزلت من علي السطح لشقة هشام و فضلت ارن الجرس واخبط ع الباب في نفس الوقت
لكن للاسف هشام لم يفتح الباب ولم يرد علينا من الاساس..
فنظر الي صقر نظرة انتصار تؤكد بان شكة في هشام كان في محلة ..
وانه لربما المراة مع هشام بالداخل وهو لايريد ان يفتح لنا..
فا اخذت افكر قليلا ثم طلبت من صقر الانتظار امام شقة هشام ونزلت سريعا
لشقتي واحضرت المفتاح الخاص بشقة هشام..
وكان هشام مايزال تارك نسخة من مفتاح شقتة معي..
ثم صعدت مرة اخري وانا انظر لصقر في تحدي..
وفتحت باب شقة هشام لاقطع الشك باليقين..
ودخلنا انا وصقر وكنت مازلت ممسكة بالسكين في يدي
وقمنا بتفتيش كل شبر في شقة هشام حتي تحت السرير ..
وبداخل الدولاب..
ولكننا ايضا لم نجد تلك المراة ..
وبعد ما نزلنا من شقة هشام تركني صقر امام باب شقتي وهو يؤكد لي بانة سيشدد الحراسة علي الباب مستقبلا
وسيكون يقظا لدبة النملة وكان يقول ذلك ليجعلني ادخل واطمئن..
وبعد ما صقر نزل..فتحت باب شقتي.. ودخلت..وبمجرد ما دخلت لقيت رسالة تاني علي الارض
مكتوب فيها..
اهربي ..انا خايفة عليكي
الامضاء
جارتك اميرة
مجرد ما قرات الرسالة دب الفزع مره اخري الي قلبي..
لان الرسالة دي مكنتش هنا قبل ما اطلع مع صقر..
ومعني كده ان حد طلع من تحت ورمي الرسالة من تحت الباب اثناء ما انا كنت مع صقر فوق
وده معناه ان في حد بيراقبني فعلا..
واخذت افكر في امر تلك المراة ذات الملابس البيضاء والنقاب الابيض ..
واسال نفسي يا تري من تكون تلك المراة ؟
وكانت جاية ليه ؟
وليه هربت لما شافتني ؟
وراحت فين؟
وازاي اختفت مره واحده كده؟
وياتري هي الي بتبعتلي الرسايل دي؟
طيب وبتقصد من كده اية؟
وازاي بتنزل وبتطلع وتتجول في العمارة من غير ما حد بيشوفها؟
ومين اميرة جارتي الي تركت امضاءها علي الرسالك؟
..واخذت افكر وافكر حتي ان اجهدني التفكير
وانا امسك بتلك الرسالة..
ثم وضعت الرسالة علي تربيزة بجانب الكرسي الذي اجلس علية بجانب باب الشقة ..
ودخلت لاعد فنجانا من القهوة ليساعدني علي التركيز..
وبعدها فكرت اني اشغل نفسي باي حاجة تغير احساسي بالرعب وتجعلني انسي ما حدث لكي لا استسلم للوهم ..
فا قمت بتشغيل اغنية لفيروز ..
فا انا انسي الدنيا وانفصل عن العالم عند سماع صوت فيروز..
واخرجت من الثلاجة دجاجة واخذت اعدها لوجبة الغداء
واثناء ما انا في المطبخ..
سمعت صوت الجرس مما جعلني اتوتر مرة اخري وامسك بالسكين من تاني..
وتسللت ببطء وانا انوي هذة المرة علي ان اعرف من ذلك الشخص الذي يقوم بمراقبتي وبث الرعب في قلبي..
حتة لو اضطرتني الظروف لقتلة؟هذه المرة...
وبالفعل ذهبت ناحية الباب ونظرت من العين السحرية ولكنني وجدتة احمد اخويا الكبير وبجانبة زوجتة...
ولم اكتفي بما. رايتة في العين السحرية. .
فا القلق كان قد نال مني فا سالت لاتاكد بالصوت ايضا
قلت..مين؟؟؟
وسمعت صوت احمد اخويا ياتي من الخارج
ففتحت الباب لاجد احمد وزوجتة وارتميت بحضن ااخي بعدما كنت قد تجمدت من الرعب ودمي كاد ان ينشف..
امسك احمد بيدي وسالني
قال..ايه يا بنتي مالك لونك مخطوف وايدك ثلج كده ليه؟؟
قلت..حصل حاجات هنا كتير غريبة اوي بس اتفضلوا الاول
واخذت ارحب بزوجتة واطلب منهم الجلوس حتي اشرح لهم كل شيئ
وبمجرد ما جلسوا شرحت لاحمد كل شيئ ما عدا علاقتي بهشام طبعا او ما كان من امر الصورة وما شككني فيه
ولكني اخبرتة بامر تلك المراة وتلك الرسائل
فوجدت احمد يرد في عصبية
قال..وازاي كل ده يحصل ومتبلغيش البوليس ؟
قلت..هبلغ اقول ايه بس؟
وفين الدليل الي معايا؟
قال..الرسايل دي هي اكبر دليل
وهتكون الخيط الي البوليس هيتتبعة عشان يجيب الناس الي بترسهالك
ثم طلب مني احمد ان اتي له بتلك الرسائل ليقوم بابلاغ البوليس فورا..
فا ستجبت لطلب احمد اخويا علي الفور وقمت لاتي له بالرسائل من علي التربيزة
و التي كنت اقرائها منذ قليل قبل ان ادخل الي المطبخ
ولكنني صدمت حينما اكتشفت اختفاء الرسالة فا اخذت اقول..
مش ممكن الرسالة كانت لسه هنا وكنت بقراء فيها من شوية؟
رد احمد قائلا..معلش دوري عليها كويس يا شيرين..
وبالفعل اخذت ابحث عنها في كل مكان
ولكنني لم اجدها وكدت ساجن وانا اسال نفسي واقول ازاي دي كانت لسه هنا؟
فا اخذ احمد يهدئ من
روعي ليجعلني اهدء
قال..خلاص اهدي وشوية و هتلاقيها وبعدين انتي مش بتقولي ان في رسالة تانية غير دي؟
قلت..ايوه فعلا لحظة واحدة هدخل اجيبهالك من غرفة النوم..
وبسرعة دخلت اجيب الرسالة التانية ..وللاسف لم اجد الرسالة الاخري ايضا
فا اخذت ابحث كا المجنونة وانا اقول لا بقي مش ممكن دي اختفت هي كمان معقولة؟
فا نظر الي احمد واخذ يربت علي كتفي
وهو يقول
حبيبتي اهدئ متخديش كل حاجة علي اعصابك كدة
ووجدت في عيني احمد وزوجتة نظرة بتقول انهم مش مصدقين كلامي..
فا قولت لاحمد طيب لحظة واحدة..
واخذت انادي علي صقر صقر صقر...
وبعدما صعد صقر لشقتي ووقف امام احمد اخويا استشهدت به
قلت.. احكي الي حصل لاحمد بية
اخذ صقر يستعد ليسرد ما حدث لاحمد
قال..انا كنت قاعد علي البوابة
ولقيت الست شيرين بتصرخ...
فا قفلت البوابة تحت بالقفل وطلعت بسرعة اشوف في اية ؟
لقيتها بتقول انها شافت واحدة ست طلعت فوق
وبمجرد ما سمعت كلامها ده طلعت ادور بسرعة علي الست دي
لكن لما طلعت ادور انا والست شيرين وفتشنا جميع شقق العمارة ملقناش اي حد
رد احمد قائلا
طيب مش يمكن تكون سهتكم وخرجت من البوابة تحت؟
رد صقر نافيا
قال..يابية بقول لحضرتك كنت قافل البوابة بقفل حديد ومفتاحة معايا هتخرج ازاي؟
فشكر احمد اخويا صقر وطلب منه الانصراف
ولكن قبل ان ينصرف صقر سالتة سؤالا لاتاكد من شيئ
قلت..صقر
قال..نعم
قلت..هو انت تعرف جارة لينا اسمها اميرة؟
اضطرب صقر وتردد قليلا قبل ان يجيب ثم
قال..معرفش اسامي الستات هنا..لكن الست الي اتقتلت كان اسمها اميرة
قلت..شكرا خلاص يا صقر انزل
وبعد نزول صقر اخذ احمد اخويا يملس علي شعري في شفقة بالغة علي حالي
وهو يقول..
حيبتي مينفعش قعدتك لوحدك كده كتير
لانها هتاثر علي نفسيتك..
فا نظرت لاحمد ودفعت يده بعيدا عني وانا اسالة بسخرية؟
قلت..يعني تقصد ان قعدتي لوحدي جننتني وخلتني بتوهم حاجات مبتحصلش؟
قال..حبيبتي انا مقصدتش كده طبعا
انا بس كنت عايزك تيجي تغيري جو شوية عندنا وتبقي ترجعي تاني لما اعصابك تهدي
قلت في عصبية..اه بقي هي الحكاية كده؟..طيب ايه رايك بقي اني انا اعصابي زي الفل وكل الي شوفتة حصل فعلا ؟
والرسايل كانت هنا قبل ما تيجي انت علي طول..
ثم اضفت في عصبية
قلت ..وبصراحة بقي انا مستبعدش انك انت وزوجتك الي تكونوا خبيتوا الرسايل عشان تتهموني بالجنون
رد احمد بغضب
قال ..لا دا انتي اتجننتي بجد
قلت.. جنان بجنان بقي مش هتخرج انت ومراتك غير لما افتشكم بنفسي واخد الرسايل
نهرني احمد وهو يقول بصوت عالي..لا ده كده جنان رسمي بجد
استفذني تاكيده علي اصابتي بالجنان ..
فنظرت لة
واخذت امسك بالسكين التي كانت معي مره اخري واهددهم بها
قلت..خرج كل الي في جيوبك حالا ..
فا نظر الي وهو متوجسا خيفة مني
وقام واخرج كل ما بجيوبة ولم اكتفي بذلك بل قمت انا وفتشتة تفتيشا ذاتيا ايضا كما فعلت نفس الشيئ مع زوجتة التي اخذت تبكي وهي خائفة..
ولكنني اكتشفت فعلا انهم ليس معهم اي رسائل وانني قد ظلمتهم..
ووجدتني ارمي بالسكين من يدي واجلس علي الكرسي وانا لا اعرف ماذا اقول لهم..
نظر الي احمد اخويا بعدما لملم اشيائة مرة اخري هو وزوجتة واخذ يستعد للرحيل وهو يقول..
لا كده حالتك فعلا مبقاش ينفع يتسكت عليها ..
وتركني وخرج هو وزوجتة
بعدها فضلت قاعدة لوحدي ومش مصدقة الي عملتة مع احمد اخويا الكبير الطيب وزوجتة..
وازاي اهدد اخويا بالسكين واجبرة علي التفتيش الذاتي؟
وياريتني كنت لقيت حاجة..
واخذت اسال نفسي هو انا ايه الي بيحصلي ده؟
واخذت ابكي لاني شعرت لاني لوحدي تماما وضعيفة وخايفة..
ووجدت نفسي اتصل بهشام لاسمع صوتة فقط
لمجرد الاحساس بالامان..
ومكنتش عارفة ازاي انا لسة بحس كده من ناحية هشام؟
بالرغم من كل الي عرفتة عنة؟
المهم الموبيل رن رنة واحدة فقط علي هشام ولقيت نفسي قفلت الخط بسرعة قبل حتة ما هشام يرد عليا..
وفجاة شمتت رائحة الطعام الذي كنت قد وضعتة علي النار بالمطبخ وهو يحترق..
ودخلت بسرعة عشان اطفي النار ولما جيت افتح الحلة عشان اشوفها اتحرقت ولا اية؟
ايدي اتلسعت فا ففتحت المية عليها شوية
لكن لقيتها لسة بتوجعني جدا..
فا تذكرت بان عندي مرهم للحروق في درج الاسعافات الي في الحمام
ودخلت الحمام لاتفاجاء
بخيال شخص في الحمام
فا دب في نفسي الرعب الشديد
ولكنني قلت في نفسي بانها مجرد تهيؤات
واخذت اشجع نفسي لافتح باب الحمام واكتشف ما بالداخل
ولكن فجاءة النور قطع
فا دب في قلبي الرعب اكثر واكثر
حتي شعرت بان قلبي سيقف من شدة الرعب
وكدت ان اتجمد في مكاني
ورفعت يدي من علي مقبض باب الحمام
وفكرت ان اعود للمطبخ كي اتي بالموبيل
لاشغل كشاف الموبيل حتي اعيد فتح زرار الاوتوماتيك الذي يغلق الكهرباء في حالة حدوث اي قفلة في الكهرباء
وتذكرت مكان الموبيل بسهولة لانة كان ما زال يشغل اغاني فيروز في المطبخ
وكان يعطي اضاءة خفيفة تجعلني اكاد ااستطيع ان اري ما حولي
ولكن اثناء عودتي ودخولي للمطبخ تفاجاءت امامي بما جعلني كدت ان اموت بازمة قلبية
فقد ظهرت لي في الظلام تلك المراة التي كانت تخفي وجهها بنقاب ابيض
وكانت تمسك بيدها سكينا وبدات تستعد للهجوم عليا
وكنت حينها لا اكاد ان اري امامي لولا تلك الاضاءة الخفيفة التي تصدر من خلا الموبيل
ووجدتها تقترب نحوي وترفع يدها لتطعنني بالسكين ..ولكن في تلك اللحظة حدث شيئا غير متوقع ولن تصدقوة.....
تفتكروا مين اللي وراء كل الحجات دي وغرضه ايه من اللي بيعمله اللي هيتوقع صح يقول
لو عايز تعرف باقي الاجزاء
#المطلقه_والبواب
#الجزء_السابع
بعدما ما احمد اخويا مشي زعلان هو وزوجتة..
لقيت نفسي لوحدي وخايفة وحاسة اني ضعيفة عشان كده فضلت ا بكي ولقتتني بتصل علي هشام عشان اسمع صوتة لمجرد الشعور بالامان وفعلا رنيت رنه او اتنين بالكتير علي هشام ولقيت نفسي بقفل الخط تاني بسرعة ولقيت نفسي في اللحظة دي بشم ريحة شياط وافتكرت ان الاكل الي علي النار زمانه اتحرق فروحت بسرعة ع المطبخ ولما جيت المس الغطاء احترقت يدي وشعرت بالم في ايدي مما جعلني افكر بالذهاب للحمام لاتي بمرهم الحروق وعند ذهابي للحمام شاهدت خيالا يتحرك بالحمام وكان شخصا ما كان بالداخل وكان باب الحمام مواربا.. فا قولت في نفسي انها مجرد تهيؤات ووضعت يدي علي مقبض باب الحمام لافتحة ولكني تفاجاءت بقطع التيار الكهربائى فتراجعت لاذهب الي المطبخ لاتي بالموبيل واشغل الكشاف عشان اوصل لزرار الاتوماتيك واقدر ارجع النور تاني..لكن اثناء منا راجعة وتحديدا علي باب المطبخ شاهدت منظر كان سيتسبب لي بازمة قلبية فقد شاهدت..تلك المراة ذات الرداء الابيض وهي تنظر اليا بعينيها المرعبتين وتقدمت مني لتمسك بي لتقتلتلني و وقفت انا مذهولة وقد اصابتني المفاحاءة والذعر عن التفكير او الحركة...
وبعدما اقتربت مني تلك المراة وامسكت بي نظرت في عينيها عن قرب وشممت رائحتها الكريهة وقد بدات اشعر بان حياتي قد انتهت تلك في تلك اللحظة حدثت معجزة لم تكن متوقعة..فبعد ان تمكنت مني تلك المراة وامسكت بي ..سمعت حينها صوت هشام.. نعم انه صوت هشام وكان ينادي باسمي بداخل شقتي شيرين... شيرين
فا نظرت تلك المراة بعيني نظرة مرعبة عن قرب وفي تلك اللحظة..شعرت بضربة قوية علي راسي افقدتني الوعي ولم ادري بنفسي الا وانا علي سريري وبجانبي هشام الذي كان كان يبدوا قلقا عليا وعندما شاهدني افتح عيناي
قال..الف سلامة عليكي يا شيرين ..مالك؟ وايه وايه الي خلاكي يغمي عليكي كده؟
نظرت له وانا متشككة فيه
قلت..انت دخلت هنا ازاي والباب كان مقفول؟
قال..دخلت بالمفتاح بتاعك
انتي ناسية انك كنتي اعطيتني نسخة من مفتاحك ؟
قلت..وايه الي جابك النهاردة واشمعني دلوقتي بالذات واحنا بقالنا زمن مش بنتكلم ولا كنت بشوفك خالص؟
قال..النهاردة لقيتك رنيتي عليا رنة واحدة فا اتصلت عليكي بعدها ..ولقيتك مردتيش فا حاولت ارن تاني بردوا مردتيش فا بصراحة قلقت لتكوني تعبانه ولا حاجة وكنتي بتستغيثي بيا فا نزلت اطمن بنفسي وفضلت ارن الجرس اكتر من مرة لكن انتي بردوا مفتحتيش فا زاد قلقي وقولت افتح بالمفتاح واشوف في ايه؟
ولما فتحت الباب اكتشفت ان النور عندك مقطوع فقط عشان كده الجرس مكنش بيرن اصلا فا دخلت وفضلت انادي عليكي وانتي مردتيش فا روحت عند لوحة مفاتيح الكهرباء ءورجعت زراير الاتوماتيك ورجعت النور تاني وفضبت ادور عليكي في الشقة كلها لغاية ما لقيتك واقعة ومغمي عليكي امام باب المطبخ..فا حملتك ووضعتك علي السرير ومن ساعتها وانا بحاول افوقك
ممكن بقي تقوليلي ايه الي خلاكي اغمي عليكي وليه اتصلتي بيا
نظرت له وانا اتذكر كل ما حدث وشعرت بالرعب مره اخري واخذت ابكي
فسالني
قال..نفسي افهم بس انتي ليه اتغيرتي من ناحيتي مع اني محصلش مني اي حاجة؟ ثم اخذ يسالني بالحاح واصرار علي ان ارد باجابة مقنعة
قال..شيرين قولي الحقيقة وصارحيني لو كان فيه حد تاني انا هحترم صراحتك هختفي من حياتك وعمرك ما هتشوفيني تاني
فنظرت له وانا ابكي واقول في نفسي..
قلت.. اه لو تعرف انا بحبك اد ايه ؟ وبالرغم من اني شاكة فيك وخايفة منك لكن نفسي ادفن راسي في حضنك واحتمي بيك واقولك خليك معايا ومتسبنيش ..
كنت انظر لهشام دون ان انطق بكلمة واحدة مما جعل هشام يطلب مني مره اخري الاجابة علي سؤالة
قال..ردي عليا يا شيرين في حد تاني في دماغك غيري؟
فا اومات براسي بالنفي وانا اقول..لا
قال..طيب ولما هو لا ؟ليه بتبعدي عني ياشيرين؟
اخذت انظر له كثيرا دون ان انطق واخيرا قلت..من فضلك سيبني دلوقتي يا هشام لاني محتاجة انام
رد هشام في ياس
قال..براحتك ..وعموما تليفوني معاكي وبمجرد رنة صغيرة في اي وقت منك هتلاقيني عندك ..وتركني هشام وخرج وانا عدت للتفكير في كل ما حدث من جديد واخذت اقول لنفسي انني قد اصبحت وحيدة وضعيفة وخائفة والحل هو ان اجد شخصا ليحميني ولو عن طريق الفلوس وفكرت اني اجيب بودي جارد لكن قولت ان الناس هتتكلم عليا لاني مطلقة وفضلت افكر وفي الاخر قلت لنفسي واجيب بودي جارد ليه ؟طيب ما احاول استقطب صقر واضمة لصفي بالفلوس وبدل ما هيرعبني هيحميني
وبالفعل بداءت اقرر اني انفذ الفكرة
وفي مساء نفس اليوم..ناديت علي صقر وبالفعل صعد صقر ليري ماذا اريد منة
قلت..تعالي يا صقر ادخل لاني لسة دايخة من الخبطة ومش قادرة اقف اكلمك علي الباب
قال..سلامتك خبطة ايه؟
قلت..اسكت يا صقر انا كنت هموت النهاردة..واخذت احكي لة كل ما حدث بشان تلك المراة ذات الرداء الابييض وما كان من هشام ايضا
قال..طيب الحمد لله ان الاستاذ هشام وصل في الوقت ده
قلت..لا بالعكس انا شاكة في هشام نفسة انه هو يكون الي بيعمل كده
قال..لا مؤخذةيا مدام كده انا مش فاهم حاجة
قلت..مهو انا طلبتك دلوقتي حالا عشان افهمك كل حاجة عشان تعرف مصدر الخطر فين وتحميني منه يا صقر
قال..ماشي يا مدام فهميني
قلت..انا اكتشفت ان هشام هو الي ورا كل الي بيحصلي ده وهو الي كان عايز يقتلني كمان
قال..وايه الي هيخلية يفكر يقتلك؟
قلت..عشان انا رفضت اتزوجة بعدما عرفت عنة سر خطير ومعلومات اخطر ممكن توصلة لحبل المشنقة
قال ..ايه هي المعلومات دي
قلت..لقيت في شقتة المسروقات الي بلغوا باختفائها من شقة القتيلة الي جنبنا ده غير كام حاجة كمان هدخلة علي حبل المشنقة عدل
قال..زي ايه الحاجات التانية دي الي مسكتيها عليه؟
قلت..زي السكينة الي عليها دم القتيلة مثلا واكيد عليها بصماتة ..وكل ده كوم والدليل الكبير بقي ده كوم
قال ..دليل ايه؟
قلت..لا بقي ده هقولك عليه بعدين المهم يا صقر انا عايزة منك طلب مهم اوي
قال..اؤمريني يا مدام
قلت..انا من ساعة الي حصل النهاردة ومن ساعة ما عرفت ان هشام ممكن يدخل لشقتي من غير ما اعرف وانا مرعوبة..
قال..يا مدام انا علي استعداد مخليش هشام ده يقرب منك تاني بس انتي اديني الاذن
قلت...المشكلة يا صقر اني لوحدي وضعيفة وحاسة بوحدة قاتلة والمشكلة ان هشام استغل وحدتي واحساسي بالضعف يا صقر واستغلهم
قال..وحيدة ازاي بس يا مدام ما كلنا حواليكي اهوه؟
نظرت له نظرة بها ايحاء
وانا اقول..اي واحدة ست في الدنيا بتبقي محتاجة راجل جنبها ..ومهما ادعت انها تقدر تستغني عن الرجالة تبقي كدابة
وهمست في اذنة قائلة..انت فاهمني يا صقر؟
نظر الي وقد تعرق واضطرب وهو يقول..طبعا فاهمك يا ست شيرين
قلت..طيب ممكن بقي تبقي ونيس ليا لغاية ما اسافر من هنا لاني بعد الي حصل النهاردة بقيت اخاف ابقي لوحدي تاني؟
قال..انتي تؤمريني انشلة لو عايزة افرش سجادة ادام شقتك وابات احرسك انا علي استعداد
قلت..لا وانا ميهونش عليا تنام علي الارض يا صقر
انا بس عايزاك تبقي معايا علي طول بالتليفون ونتكلم مع بعض باستمرار
قال..حاضر من عنيا
قلت..هات رقمك بقي
وبالفعل اعطاني صقر رقمة
واخذت اتصل علي رقمة لاسيفة
قال..لا متتعبيش نفسك هتلاقي الرقم مغلق
قلت ليه؟
قال ..التليفون بتاعي وقع في المية النهاردة
قلت..معقولة ؟ازاي؟
قال..البواب الي في العمارة الي جنبنا نادي عليا و كان بيمسح الارض ومعاة جردل فية ميه ومره وقالي انه جالة تليفون من البلد بان حصلت عندهم حالة وفاة وقبل ما يعرف مين الي مات فجاءة الخط اتقفل وجه يتصل بيهم تاني لقي معندوش رصيد فا طلب الموبيل بتاعي ومن شدة ما كان متوتر من الخبر الموبيل بتاعي وقع منه في الجردل ..بس هو قالي انه هيجيبلي غيرة
قلت.. ليه كده يا صقر وازاي متقوليش انك مش معاك موبيل...ثم طلبت منه الانتظار حتي اعود الية مره اخري..ودخلت لحجرتي وعدت له بموبيل اخر ..وطلبت منه الموبيل الخرب واخرجت منه الشريحة ووضعتها بالموبيل الجديد واقتربت منه وانا اعطي له الموبيل الجديد وانا اقول ده هدية مني ليك يا صقر
نظر الي صقر وهو يفتح فاه وهو مبهورا بالموبيل وثم قال ... بس كده كتير يا مدام
ابتسمت بنعومة وانا اقول ..عشان تبقي تتوصي بيا وتحميني بضمير
اخذ صقر يشكرني وهو يؤكد بان حمايتي ستكون من مسؤليتة بدون مقابل..
ونزل صقر.. بعد ما بدائنا انا وهو علاقة ود وعشم غير عادية..لدرجة اني بقيت اعمل حساب صقر معايا في الاكل في كل وجبة وبنزل بنفسي اوصلهاله لغرفتة ..ده غير مكالمتنا في الموبيل الي اصبحت بشكل دائم ..وبداء صقر يتعلق بيا واتعود علي الكلام معايا فعلا
..لكن المشكلة ان هشام كان ملاحظ كل ده ..وفي يوم سمعت صوت خناق وضرب وتكسير امام باب شقتي ووجدت هشام وصقر يمسكان ببعضهما ويضربان بعض ضرب موت
فا اخذت اصرخ لاجعلهما يتركان بعضهما وبعد ان توقفا..
وجهت حديثي لهشام متسائلة
قلت..في ايه تاني يا استاذ هشام؟
نظر الي هشام وهو يسالني
قال..الواد ده بيطلع كل شوية عندك وبيدايقك صح؟
قلت..لا طبعا مش بيدايقني وانا بنفسي الي طلبتة من شوية عشان كنت عايزاة
ثم اقتربت من هشام وقلت
لاخر مره هطلب منك انك متقربش من صقر تاني يا اما هطلب من احمد اخويا انه يمشيك من هنا
نظر صقر لهشام بشماتة
ونظر ليا هشام بصدمة وهو يترك ملابس صقر وهو يقول..يظهر ان الي كانوا بيقولوة الناس عنك انتي وهو كان حقيقي بس انا الي كنت غبي ومش عايز اصدق وتركنا وصعد لشقتة
واخذ صقر يحاول ان يشرح لي ما حدث ولكنني ..طلبت منه الا يشرح لي اي شيئ لاني قرفت من الي اسمة هشام ده ومن وجودة في البيت واحسن ان ده حصل عشان يقف عند حده..وبعد ها لم يتحدث معي هشام مرة اخري واستمرت علاقتي بصقر علي نفس ذلك الود والعشم المبالغ فيه
لدرجة ان صقر اتي في يوم وصارحني بانه يرغبني بشدة وانه بدا يحلم باقامة علاقة ساخنة معي وطبعا انا لم اصدة يومها ولكنني كنت امشي معه علي نظام (شوق ولا تدوق) وطبعا عشان صقر كان عازب بقالة زمن كان سهل اصطيادة وكلما كان يتجراء علي الاقتراب والتجاوز كنت المح له باننا يجب ان نصبر علي تلك الرغبة ونؤجلها حتي نتزوج وبالفعل اصبح صقر مجنون بيا
فا اردت ان اضرب علي الحديد وهو ساخن.. وطلبن من صقر ان يؤجر شقة باسمة في مكان بعيد لكي نتزوج فيها وكان ذلك هو شرطي كي يتم المراد وتفاجاءات بعدها بكام يوم ان صقر بيقولي انه وجد شقة بالفعل واعطاني عقدها لاراه وكان العقد باسم صقر وفي نفس ذلك اليوم
في ا لمساء دخلت للجراج وناديت علي صقر ..وعندما اتي الي
قلت..انت عارف يا صقر اني حبيتك ومش هقدر اخبي حاجة عنك.. انا كنت براقبك وسمعتك انت والرجالة الي معاك وعرفت انكم مخبين اثار هنا في الجراج. وعشان خوفت عليك لا تضر نفسك انا طلعت الاثار دي وخبيتها في شقتي فوق وعايزاك تتصل بالناس دول وتفض شغلك معاهم وتيجي نعيش مع بعض بالحلال
قال..ايوه صح انتي كلامك صح هاتي الحاجة الي انتي طلعتيها من الارض بقي عشان ارجعهالهم
قلت..لا انا عارفة صاحبها وهرجعهالة بايدي
قال..انتي عارفة صاحبها؟؟؟؟
قلت..ايوووه
قال ارجوكي هات الحاجة دي ممكن تطير فيها رقاب؟
قلت.. ومالة لما تطير فيها رقاب انا خلاص معدش عندي حاجة ابكي عليها
وخلي بالك يا صقر قول لصاحب الحاجة يجي ياخدها بدل ما اسلمها للبوليس وهو يسلمهالة بنفسة
نظر الي صقر وهو يكاد ان يبكي وتركتة بعدها وخرج وفي نفس اليوم كنت انظر من خلف الشباك وقد لاحظت وجود بعض الغرباء في المنزل وكانوا بغرفة صقر..ووجدت صقر يرن الجرس عندي بقوة وهو يتوسل لي بان اترك المنزل واختفي حالا
فسالتة
قلت..ليه بتطلب مني اسيب البيت يا صقر؟
قال..هشرحلك بعدين لكن ابوس ايدك اهربي دلوقتي لان في ناس بيني وبينهم ثار وفي خطر علي حياتك لو شافوكي دلوقتي
ولما شوفت الذعر والتوسلات الي علي وجه صقر وافقت علي طلبة
قلت..ماشي انا همشي بس مستنية تقولي علي سبب طلبك ده لما ارجع
وشكرني صقر لاطاعتي لرغبتة...واتفق معي صقر علي ان اخرج عن طريق الجراج واخرج بدون سيارتي متخفية وطلب مني اني اركب اي سيارة تقابلني واهرب من المكان بسرعة..وبالفعل خرجت بعد ما اخدت شنطة معايا من جوة واخفيتها في حقيبة يدي وخرجت مع صقر بسرعة وقام بتغطيتي حتي خرجت من خلال الجراج وكنت فعلا هوقف سيارة..لكن فضولي اخدني عشان اعرف ليه صقر عايزني امشي وخايف عليا من ايه ومن مين
وبالفعل عدت وتسللت للداخل وكانت الشنطة مازالت معي واستمعت للحديث الاتي لصقر ومن معه
وقد سمعت صقر يقسم لشخصا ما بانني لست بشقتي ويقسم ايضا بانه لا يعلم عن مكان وجودي
وكان الشخص الاخر
قال ..اسمع يا صقر انا قولتلك قبل كده ان وجودها في البيت بيعطل شغلنا ودلوقتي وجودها ومعرفتها بالمعلومات دي بيهدد وجودنا يعني لازم ناخد منها الحاجة بتاعتنا ونقتلها وحالا
ووجدت نفسي ..ابتعد قليلا واتصل بصقر ..ولم يرد صقر فا اخذت اكرر اتصالي.. قال احدهم ما ترد يا عم روميوا علي الموبيل واخذ الموبيل وفتحة وجعل صقر ينطق ويقول الوو وبعدها اخذ الموبيل ووضعة علي اذنة
وكنت اعرف انا ان الرجل يسمعني بدل عن صقر
فا ادعيت باني احدث صقر
قلت..ايوة يا صقر خلاص انا هربت بالحاجة وبعدت عن البيت زي منتا قولتلي ومستنياك تهرب وتيجي عشان نقسم الحاجة بيني وبينك زي ما اتفقنا..وبعد تلك الكلمات التي قلتها له كتم الصوت بعض الوقت وبعدها عاد الصوت مره اخري ولقيت صقر بيطلب مني اني ارجع بالحاجة خلاص البيت بقي امان قلت ..لا انا مش هاجي علي البيت انا هاجي بالحاجة علي شقتنا انا وانت ..وبعدها اغلق الخط وبعدها وجدت صقر ومن معه يخرجون ويتوجهون للشقة التي قد اجرها صقر لنتزوج بها وبسرعة خرجت خلفهم بدون ما يشعروا بي ووجدتهم يدخلون للعمارة التي بها الشقة ودخلت خلفهم واختبات في مدخل العمارة وبعد دقيقة وانا اختبئ بمدخل العمارة..سمعت طلق ناري يخرج من شقة صقر وعندما حاولت اقترب من شقة صقر لاعرف سبب ذلك الطلق الناري تفاجاءت بنفس المراة ذات الملابس البيضاء مره اخري وقد ااستطاعت ان تمسك بي هذة المرة وعرفت في تلك اللحظة بانني هالكة لا محالة واخذتني معها لشقة صقر حتي اتفاجاء بجثة علي الارض ومش هتصدقوا كانت جثة مين؟
#المطلقة_والبواب
#الجزء_الثامن_الاخير
بعد ما اوهمت صقر باني اقتنعت بتحذيرة ووافقت اني اهرب ..
دخلت بسرعة جيبت حاجة من جوة كان لازم اخدها معايا واخفيتها في حقيبة يدي
وخرجت بسرعة مع صقر واوهمتة باني خرجت من البيت فعلا ..
لكن الحقيقة اني رجعت تاني للبيت واستطعت ان اتسلل للبيت دون ان يراني احد..
واقتربت من غرفة صقر وسمعتهم وعرفت بانهم يطلبون من صقر ان يستدرجني للعودة للمنزل مرة اخري لكي يقتلوني
ولكنني اردت ان استدرجهم لمكان بعيدا عن منزلي ..
فا قلت باني ساذهب لشقة صقر الجديدة ومعايا الاثار وكنت اتحدث علي اساس اني بكلم صقر ولا اعرف بان العصابة معه
وبعدها سمعت اقدام الرجال تخرج من غرفة صقر وهو معهم
وذهبوا جميعا لشقة صقر الجديدة
ودخلوا فيها وكنت انا امشي خلفهم
ولما وصلت للعمارة التي بها شقة صقر اختبات بمدخل العمارة..
وبعد قليل سمعت طلق ناري في شقة صقر
فا اخذني الفضول ان اقترب قليلا من شقة صقر لاعرف ما سبب ذلك الصوت؟
ولكن قبل ان اخرج من مخبائي تركت الموبيل بتاعي وشنطتي في ذلك المخباء وخرجت ..
وعندما خرجت من مخبائي وتقدمت قليلا تفاجاءت بنفس المراة ذات الرداء الابيض تمسك بي واخذتني لشقة صقر
لافاجاء بجثة في الارض وفجعت ..عندما شاهدت وجه الجثة
وكانت الجثة
لاخي احمد واخذت اصرخ وابكي وانا انادي عليه واقول احمد .. احمد
وكنت اريد ان انزل علي الارض لاري ما به
ولكن تلك المراة كانت مازالت ممسكة بي وموجهة السكين لرقبتي
ولكنني سمعت صوت صقر وهو يهدد ويقول سيبها والا فجرت دماغك واخليك تحصل احمد اخوها
فنظرت سريعا لمصدر الصوت
ووجدت صقر يقف وهو ممسك بالمسدس وقد اخذه من احدهم غدرا اثناء ما كانوا عايزين يقتلوه من شوية
بسبب اعتقادهم ان صقر خاين وكان عايز يسرق الاثار ويتقاسمها معي
وعرفت كمان ان هو الي قتل اخويا احمد
فا صرخت في صقر وانا اسبة واللعنة وانا ابكي علي اخي .
.فنظر صقر الي وهو يقول ساخرا
قال..الي زعلانه عليه اوي ده وبتقولي عليه اخوكي..كان متفق مع الناس دي عشان يجننوكي
قلت..وهو اية مصلحتة في انه يجنني؟
قال..عشان يدخلك مصحة نفسية
وبكدة .. يقدر يحجر عليكي بعد كده وياخد العمارة والفلوس الي باسمك في البنك وخصوصا انك معندكيش اولاد يورثوكي
سمعت كلام صقر ولم اقوي
علي سماع تلك المفاجاءة الموجعة ..
فا اخذت ابكي ولكن عندما كنت ابكي استرعي انتباهي الصوت الذي كانت تتكلم به تلك المراة لاول مره
وكان الصوت صوت رجل وليس امراة..
ولكنني لم اتعجب للصوت بقدر ما تعجبت للطلب الذي كان يطلبة ذلك الصوت
فقد وجة الصوت تحذيرا الي صقر
قال..اسكت يا صقر وبطل جنان
رد صقر معارضا وهو يشهر المسدس في وجه تلك المراة
قال..لا مش هسكت ولو مسيبتهاش هفرجك الجنان الي علي حق
قال..يا غبي دي مش بتحبك
ولا ممكن تبص لواحد زيك من الاساس
دي كانت بتستعبطك لغاية ما تاخد الاثار وتهرب وتسيبك
رد صقر نافيا
قال..لو كانت عايزة تهرب مكنتش رجعت دلوقتي بشنطة الاثار ..
وفي تلك اللحظة لفت كلام صقر نظر تلك المراة
بان الاثار ليست معي
فا ارادت ان تقلب صقر عليا
قالت..الاثار مش معاها يا حمار دي سرقتك
وكانت بتستهبلك عشان تعرف منك احنا مين؟
رد صقر قائلا..مش عايز كلام كتير قولت سيبها لاحسن اقسم بالله هقتلك حالا
نظر صاحب الملابس البيضاء الي صقر قليلا وبعد ان وجده جادا في تهديده تركني
وابعد السكين عن رقبتي
وبالفعل تحررت ووقفت انظر مليا لصاحبة الملابس البيضاء
وانا اسالها؟؟
قلت..قبل ما امشي من هنا عايزة اعرف انت ليه عملت معايا كل ده؟
نظرت الي صاحبة الرداء الابيض ولم ترد عليا
ولكن صقر رد قائلا..ده حوار كبير انتي متعرفهوش
قلت..لا انا عارفة
رد صقر
قال..يعني انتي عارفة مين دي؟
قلت..تقصد مين ده؟
قال..مين؟
قلت..مروان طليقي
نظر صقر الي بدهشة. ولسانة حالة يسال..عرفتي ازاي؟
نظرت باتجاه ذات الرداء الابيض ووجهت له الحديث
قلت الحكاية مش محتاجة نباهة دي رائحتك القذرة
لوحدها كفيلة بانها تدل عليك
رد صقر متسائلا
قال..منتي عارفة كل حاجة اهوه؟
قلت بس في حاجة نفسي اعرفها؟
قال..ايه هي
نظرت لمروان طليقي وانا اسال
قلت..انت جيبت صقر البيت عشان تزرعة في البيت عندي
عشان يخفي لك الاثار في بيتي
وبكدة تكون الاثار في مكان امن
وانت بعيد عن الشبها
وحتة لو لا قدر الله اتقفشت يبقي ساعتها اروح انا في داهية بتهمة تجارة الاثار ..لغاية كدة تمام..
السؤال هنا بقي ..ليه بعت ناس اغبية تقتلني وبالغلط قتلوا جارتي
البريئة ؟
ظل مروان صامتا
واخذ صقر يطلب مني ان اكتفي بمعرفتي بشخصية مروان وطلب مني ان نرحل
ولكنني اخذت المسدس من صقر بسرعة ووجهتة لراس مروان وانا اامره بان يجيب
قلت..جاوب؟
قال..طيب ممكن اقلع اللبس ده احسن بدات احس اني هتخنق؟
قلت..مع ان لبس النسوان لايق عليك
لكن ..مفيش مانع
اتفضل اقلع
اخذ مروان طليقي يخلع عن نفسة تلك الملابس النسائية
فقد كانت الملابس من الداخل عبارة عن بدي مجسم علي هيئة جسد امراة مكتملة التضاريس
وكنت انا في نلك اللحظة اوجه المسدس باتجاهة خشية ان يكون يخفي سلاحا تحت ملابسة..
وبعد ان خلع عن نفسة ملابسه اخذ يعترف
قال..الناس الي انا ارسلتهم كنت باعتهم يقتلوا جارتك فعلا
وده لانها قد شاهدتنا في يوم واحنا داخلين العمارة بليل عندك
عشان نشيل بعض الاثار في الجراج
وكانت هتصوت وتصحي الجيران فا قتلناها وعملنا ان الموضوع قتل واغتصاب وسرقة..
قلت ومين الي اغتصبها وقتلها وسرقها؟
قال ..صقر
نظرت لصقر وانا اقول عشان كدة كان في جرح في ايدك يومها؟
تعصب صقر بعدما سمع مروان يوجه له الاتهامات وبدء ينفث عن غضبه
قال.. ياسلام؟
كل حاجة عملها صقر وانت زي الفل وبريئ ومعملتش اي حاجة؟
اياك تكون نسيت انك انت الي اتفقت مع اخوها عشان تجننها ويحجر عليها ؟
ولا تكون نسيت انك خلتني اخد المفاتيح بتاعتها بحجة اني اركن العربية وطلبت مني اطلعلك علي المفاتيح عشان كل شوية تدخل الشقة عندها انت ورجالتك وتجننها ؟
واخيرا كمان كنت عايز تقتلها؟
ثم اضاف صقر تساؤلا
قال..والاثار دي بتاعة مين الي بنقتل ونخطف ونسرق عشانها ؟بتاعة مين مش بتاعتك؟
رد مروان معقبا
قال..ايوه بتاعتي وطالما انت اعترفت ان الاثار بتاعتي بقي
انا عايز الاثار احسن دي ممكن عمرك يضيع بسببها وانت عارف اننا مش هنسيبك حتي لو روحت اخر الدنيا
رد صقر ساخرا
قال..طيب وانا ليه اسيبك حي ؟
عشان تتعقبني بعد كده؟
طيب منا اقتلك حالا؟
رد مروان متحديا لصقر
قال..انت كلب ومطمرش فيك اني نضفتك وانا الي مسيري هاقتلك يا خدام
واخذ صقر يرفع مسدسة ويشهرة نحو مروان وهو يستعد للضغط علي الزناد
وفي تلك اللحظة..
اقتحم رجال المباحث باب الشقة
وبمجرد ما صقر شاهد رجال المباحث سيقبضون عليه
اخذ يضغط علي الزناد لتخرج من مسدسة طلقة تستقر في بطن مروان ليسقط علي اثرها قتيلا
ودخل رجال البوليس علي الفور ليمسكون بصقر
ولكن ظهر فجاءة معهم هشام
الذي كان يحمل كيسا صغيرا وضعة علي ارض الشقة بمجرد ما دخل
وبعدها اخذ هشام يقول..
اهي دي يا فندم خطيبتي المخطوفة ودول الي خاطفينها..
واخذ البوليس يقبض علي كل من بالشقة واخذ يحرز ما بالمكان ومن ضمن الاشياء التي حرزها البوليس..
هي تلك الشنطة التي وضعها هشام بالشقة وبها بعض الاثار ..
كما كان بها ايضا تلك المسروقات وادة القتل التي ارتكبت بها الجريمة
ونظر الضابط لصقر وهو يقول
كل الاعترافات الي قولتوها دلوقتي اتسجلت
واتي له بعض رجال المباحث بالكيس الذي به الاثار وادلة الجريمة لكي لا يستطيع صقر ان ينكر..
واضاف هشام قائلا
قال..في يا فندم جريمة جديدة هتضاف لجرائم صقر ..
واستاذن هشام حضرة الضابط لياتي بشئ من الخارج ..
وغاب قليلا ثم اتي بمفاجاءة لصقر وهي(عبير)
قال هشام..دي يا فندم بنت صقر كان خاطفها هي واختها التانية الصغيرة
سال الضابط عن مكان البنت التانية
قال هشام .. في غرفة صقر
لانه كان خاطفهم صقر من ابوهم
بسبب الخلاف علي قطع اثار
واخد صقر الاطفال ليساوم بهم ابوهم
ده غير انه كان بيغتصب البنت الكبيرة وبيعذب الاتنين كمان يا فندم
اخذ الظابط يسال عبير
قال..الراجل ده خطفك واعتدي عليكي؟
اخذت عبير تبكي وتقول اه خطفني انا واختي بعدما اغتصب امي وقتلها وبعدها اخدني انا واختي معاه وكل يوم كان بيحط السكينة علي رقبتي ويقولي لو نطقتي باي كلمة لاي حد ساذبحك زي ما دبحت امك
واخذت عبير تبكي وتقول انا عايزة ارجع لابويا الحقيقي انا واختي
طبعا فيي ناس هتسالني وتقول هي عبير مش كانت ماتت؟
وازاي هشام جه دلوقتي؟
وعرف الشقة دي ازاي ؟
واية الي وصل الاثار وامسروقات للشقة ؟
ومين الي بلغ البوليس؟
وعشان ارد ع الاسالة دي كلها لازم اعمل
(فلاش باك )
وارجع بالاحداث للخف
ونحكي من الاول
ومش من الاول اوي يعني
لا من اول ما بدات اشك في صقر
وشكي في صقر بدء لما شوفت اداة القتل في شقة هشام وايدة المجروحة
لكن الشك بدء يبقي يقين لما شوفت عبير في الغرفة وهي متكتفة وعليها اثار تعذيب..
وفي اليوم ده انا مجانيش نوم
وفضلت اراقب صقر طول الليل
لغاية ما لقيت حد بينادي علي صقر بليل
وصقر ساعتها خرج يتكلم مع بواب في البيت
المجاور
في اللحظة دي
انتهزت انا الفرصة ودخلت غرفة صقر
وجيبت عبير
وساعتها كان صقر فك ايدها ورجلها واخدت عبير وانتظرت في مدخل العمارة انا وهي لغاية ما هو دخل غرفتة
وخرجت بالبنت واخدت تاكسي من الشارع الخلفي بسرعة
في اثناء ما كنت في التاكسي مع عبير اعترفتلي بان صقر مش ابوها
وانه خطفها هي واختها بعد ما اغتصب امها ادامها
ولما سالتها ليه صقر عمل معاهم كده ؟
قالت ..بسبب الاثار ..لان ابوها كان راجل فقير
ومرة واحدة اكتشف ان فيه عندة اثار تحت الارض بتاعة بيتة
واتصادفت ان مروان كان في البلد
وسمع بالموضوع ده وطبعا لما مروان طليقي عرف بموضوع الاثار
حب ياخدها من الراجل الغلبان
فا كلف صقر يخطف بنات الراجل عشان يجبرة انه يديلة الاثار ويساومة بالبنات ..
وصقر طبعا وهو جاي يخطف البنات.. الام قامت بمقاومتة ..
وعشان هو مجرم وكلب اغتصب صقر ام عبير وقتلها امام ابنتها
ودي كانت سبب الحالة النفسية الي كانت فيها عبير
وفالتلي عبير انه نبه عليها بانها تخبر الجميع بانها ابنته
وهو ابوها.. والا قتلها
وعرفت ساعتها ان وجود صقر بالبنات عند بيتي يوم ما شفتة اول مرة مكنش صدفة
لان مروان طليقي ساعتها كان بيبحث عن مكان يخفي فيه الاثار وبنات الراجل المخطوفي...
وطبعا مروان كان عارف اني عايشة في البيت لوحدي
بعد ما اتطلقت منه غصب عنة بقضية خلع ..
فا طلب من صقر يعمل عليا التمثيلية دي
كي يتمكن صقر من دخول البيت..
ولما ظهر هشام في الصورة حبوا يلفقواا له تهمة القتل عشان يخرج من البيت
وابقي لوحدي ويتمكنوا مني
وفعلا حطوا له المسروقات واداة الجريمة وبلغوا عن هشام
لكن انا ساعتها اخفيت المسروقات علي سطح الجيران لما شعرت بان هناك من يريد ان يورط هشام في جريمة قتل
وبعد ما البوليس مشي طلعت وجيبت المسروقات واداة الجريمة تاني
واحتفظت بيهم عشان اقلب السحر علي الساحر بنفس الاداة بعدين
وطمست ساعتها اي ادلة علي هشام
المهم خلينا في عبير لما خطفتها من صقر عشان انقذها منه وكنت بفكر ساعتها اني اخلي البنت تبلغ البوليس عن وحشيتة لكن لما عبير قالتلي ان صقر خاطفها غيرت الخطة تماما
وروحت بيها عند واحدة صحبتي
وفهمت صاحبتي انها بنت ناس اقاربي من البلد واهلها ماتوا في حادثة
وطلبت من صحبتي انها تخليها عندها لغاية ما اخلص ايام العزاء في البلد
وكنت كل يوم بكلم صحبتي بالموبيل واطمن علي عبير بالتليفون..
وبعدها حسيت ان صقر كان شاكك فيا باني انا اللي خطفت عبير
فا حبيت اؤ كدلة باني لا اعرف مكانها بطريق غير مباشر
فاكلفت ولد من علي القهوة الي عند بيت صاحبتي انة يجي بعجلة في الشارع الي فيه العمارة بتاعتي
ويقول بصوت عالي ..انهم لقوا جثة فتاة صغيرة ويدي مواصفات عبير
ويقول انها عند البوليس في المشرحة عشان صقر يبطل يشك فيا
وطبعا هو عمرة ما هيروح ناحية البوليس ولا ناحية المشرحة
وبعدها بدات الست ذات الرداء الابيض تظهر
ساعتها لما بصيت في عينيها وشميت رائحتها الكريهة
عرفت انه انه هو ده مروان
طليقي...
فا كم كرهت رائحتة ..
وفي اليوم ده نزل هشام عندي
وكان لطيف معايا وقلبي حن له تاني
لكن كنت خايفة منه بسبب الصورة الي انا شوفتها له وهو بيغتصب القتيلة
فا حبيت اتاكد
تاني لاخر مره من براءتة
فا كان لازم امشي في اتجاهين
عشان اعرف الحقيقة كلها
واول اتجاه هو اني ..
ذهبت للشغالة التي كانت تعمل عند الجارة الي قتلوها واستدرجتها
لغاية ما شوفت صورة للقتيلة علي موبيل الشغالة
فا اكتشفت ان المراة التي بالصورة ليست اميرة القتيلة
وانما امراة اخري
ولما اتاكدت من براءة
هشام ..
بدات امشي في الاتجاة التاني وهو اني اسجل لصقر عشان اعرف كل حاجة بيعملها واعرف كل اتصالاته
وكان لازم عشان اقدر اراقب صقر واتصنت علي مكالماتة ..
فا لابد من اني اضع له جهاز تصنت دائم
ومكنش فيه اي جهاز بيكون ملاصق لاي انسان زي الموبيل
فا ذهبت لاحد البوابين الذي كنت علي ثقة بانة لن يفشي السر وطلبت منه انه يفتعل اي حيلة ويرمي بالموبيل الخاص بصقر في الماء حتي يخرب
واستطيع انا ان اقوم انا باعطائة الموبيل الذي بداخلة اجهزة تصنت
وبالفعل استطعت ان اعرف كل شيئ عن صقر وكل تحركاتة مع العصابة
ولكن الحاجة الوحيدة للاسف الي مقدرتش اعرفها هي ان احمد ومروان هما زعماء العصابة
وبعد لما اتاكدت من خلال اجهزةة التصنت ان هشام بريئ
قررت ساعتها اني اتصل بيه واقابلة برة واحكيلة كل حاجة بالتفصيل
ولما شاف الصورة التي التقطت له وهو ينام مع تلك المراة
قال ..
انه في ذلك اليوم لم يكن كان حدث بيني وبينه اي علاقة
وكان بيعاني من مشكلة نفسية بسبب زوجتة التي خانتة
وذهب يومها لملهي ليلي وكانوا يقدمون فيه الخمور
وكانت هناك امراة ظلت معه طوال اليل وفي الاخر اخدتة علي بيتها ومارس معها الجنس لبعض الوقت ثم انصرف وهو تحت تاثير الخمر واشار بيدة بانها هي تلك المراة التي بالصورة وهو لا يعلم من قام بتصويرة معها
وطبعا كان واضح ان تلك المراة تبع مروان
وكانت مجهزة كل حاجة في شقتها
وكانت عاملة حسابها انها هتصورة بالاتفاق مع مروان
طبعا بعد ما توصلنا انا وهشام لكل تلك الحقائق
اتفقتنا معا علي ان نوهم صقر باننا انا وهشام علي خلاف مع بعض
وعشان كده هشام مسك في صقر
وانا وانا قسوت علي هشام وجيت في صف صقر ساعتها
وكل ده عشان نوهمهم باني اصبحت لوحدي
وفضلنا نخطط انا وهشام ازاي البوليس يقبض عليهم باعتراف كامل ومتلبسين والاثار تتحرز معاهم لكن بعيد عن منزلي ؟؟؟
فا طلبت من صقر انه لازم يجيب شقة بعيد عن البيت بحجة اننا نتزوج بها وكان ذلك شرطا لقبولي الزواج منه واشترطت ايضا ان اري عقد الشقة باسمة
وده طبعا عشان حيازة الاثار في منزلي انا كانت هتجيبلي مصيبة سودة ورجلي كانت هتيجي في الموضوع
وخصوصا ان الاثار كانت مدفونة في الجراج بتاعي وعشان كدة استدرجتهم بالاثار بتاعتهم والمسروقات واداة الجريمة ووضعتهم في شقة صقر
وهي دي اللفة الي انا اخدتها في الكيس من بيتي ووضعتها في حقيبتي وانا اهرب مع صقر من البيت
ولما روحت عند شقة صقر
تركت الشنطة بالموبيل في مخباء
في مدخل العمارة وده لسبب طبعا
وهو اني كنت متفقة مع هشام علي انه يقوم بابلاغ البوليس بعد ما يروح يجيب عبير من عند صحبتي
ولما وصلت لمدخل عمارة صقر
رنيت علي هشام رنة زي ما اتفقنا
وبعت له موقعي اللوكيشن)
علي الوتس اب
وطبعا كنت سايبة تليفوني في المخباء عشان يعرف يوصلي
تحسبا ان كان حد ياخد مني الموبيل او الشنطة الي فيها الادلة
وكنت سايبة مع الموبيل الشنطة الي فيها الاثار والمسروقات وادلة الجريمة
وطبعا الحاجات دي كانت لازم تكون في شقة صقر عشان البوليس يحرزها عشان صقر يتظبط متلبس هو مروان
وعشان كده هشام نقل الشنطة لشقة صقر اثناء الهوجة بتاعة كبسة البوليس والزحام
وده طبعا كان
بدون ما حد يشعر
وكنا عارفين ان هشام هيجي مع البوليس ساعتها لان هو الي مبلغ باختطافي
وهنا امرضابط المباحث بالقبض علي صقر
الذي كان متلبسا ومتهما بالكثير من القضيا
كماامر بنقل الجثث الي المشرحة
والقبض علي باقي رجال مروان
واخذ رجال البوليس يشمعون شقة صقر
وطبعا ذهبت انا وهشام وعبير معاهم لاستكمال المحضر واخذ اقوالنا في القسم
وطبعا استدعوا اخويا الاصغر الذي ابدي لي اسفة مما حدث من احمد اخويا واقسم لي بانه لم يكن يعلم بما كان يفعلة احمد وما كان ينوي عليه
وقد صدقتة بالفعل لان التحقيقات ايضا اثبتت بانه ليس له اي علاقة بما كان يفعله احمد
وخرجنا بعدها انا وهشام الحمد لله من المشكلة المرعبة دي
وعبير واختها طبعا البوليس سلمهم لابوهم الي كان هيموت عليهم وبالمناسبة الراجل ده كمان بدءوا يحققوا معاه في موضوع الاثار الي كان في بيتة
ولما رجعت انا وهشام علي البيت
سالني؟؟
قال ..ممكن بقي لو تسمحي تيجي معايا شقتي وتسيبك من قعدتك لوحدك دي ؟
قلت ايه يا بابا الي انت بتقولة ده ؟
اسفة مش هقدر اجي اعيش معاك في شقتك ..
انا واحدة مطلقة وسمعتي علي المحك
قال..بجد صحيح هي علي المحك؟
قلت..اه والله يعني هكدب عليك لية؟
قال..لا طالما..كده بقي لازم تقبلي تتجوزيني عشان نحل الموضوع ده
قلت.. طيب ممكن تديني فرصة افكر؟
قال..ليه يعني هتفكري؟ هو انتي ممكن ترفضي اصلا ؟
قلت ..بصراحة اصل.. انت
قال انا ابه اخلصي؟
قلت ..رخم ومغرور وكئيب لكن...
قال..لكن اية؟
قلت..لكن بموت فيك يسطا وبتمني اتجوزك طبعا يلا دلوقتي اتفضل حررني من لقب (مطلقة)
واخيرا اتجوزت هشام و قدرت استخبي في حضنة واعرف طعم السعادة والراحة والامان.
القصة كده خلصت اتمني تكون عجبتكم
وياريت لو القصة عجبتك تضع لي تعليق
.بحبكم جميعا في الله
تعليقات
إرسال تعليق