القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا ملكت قلب السيف بقلم موروومصطفي كامله جميع الفصول من الخامس للأخير

البارت الخامس 


مريم: عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني وانا كمان لقيت اللي يحبني بالشكل ده ويضحي بنفسه علشاني اوع تفتكر اني بقول كده رد جميل تبقى ماتعرفش مريم من يوم ماحصل المشكله اللي حصلت وطردتني من هنا اتكلمت مع ماما ليلى  فنظر سيف لها وهو يبرق عينيه  فابتسمت ايوه انا بقول ل لولا ماما حاولت يومها اعرف منها اي حاجه بس هي قالت إنها وعدتك قلت لها نفسي افهم ليه سيف عمل كده وليه بيعاملني كأني ملكه بصت لي وابتسمت وقالت لي اني فعلا ملكه عندك يومها قعدت كتير قوي مع نفسي وفكرت في كل اللي حصل من اول جوازنا واستحمالك لكلامي اللي زي السم وكمان كل اللي شفته من رعايه واهتمام منك رغم معاملتي ليك بس تعال هنا نفسي اعرف ازاي عارف عني كل حاجه للدرجه دي الألوان اللي بحبها انواع الشامبوهات والبرفان حتى اكلي وأنواع الشيكولاتات  فضحك سيف ووضع جبهته على جبهتها وهو ينظر له

سيف: اللي بيحب حد بيدور يعرف كل حاجه بيحبها وانا مش بس حبيتك يامريم انا عشقتك في حاجات عرفتها من تتبعي ليكي وفي حاجات روكا هي اللي قالتها لي دلوقتي خدي وقتك

مريم: اكيد ح اخد وقتي علشان استوعب كل اللي حصل ده بس ده مش معناه انك تفتكر انك ممكن تخلص مني لا ياحبيبي انا خلاص حرم سيف الشرقاوي الشخص اللي فداني بروحه من غير لحظه تفكير الشخص اللي عرف عني كل حاجه البني آدم اللي اهتم بمشاعري واحاسيسي من غير اي مقابل الحب ده ياسيف مستحيل الواحد يفكر مجرد تفكير انه يتنازل عنه بص ياسيف لو قلت لك دلوقتي اني بحبك اكيد لازم تقول عليا بضحك عليك او برد جميلك او مصدومه وباخذ رد فعل عكسي لكن انا ح اقولك اليومين اللي اختفيت فيهم هنا حسيت قد ايه اني مش طبيعيه وحاسه اني مفتقداك قوي في الأول قلت يمكن حكم التعود بقى لنا شهر ونص مع بعض كل يوم لكن النهارده لما قمت من شويه ولقيت نفسي جانبك وماسكه ايدك وانتي ضامم راسي كأني بنتك حسيت ضربات قلبي في السما كانت أول مره احس ضربات قلبي بالشكل ده كنت حاسه انك ممكن تصحى من صوتها فنظر سيف لها وعيونه تلمع بشده

سيف: يعني عمرك ماحسيتي ده حتى مع فوضعت مريم يدها على فمه وابتسمت

مريم: الحقير ده مايستهلش لسانك ده ينطق اسمه وعموما انا فعلا عمري ماحسيت ده معاه ودلوقتي بفكر هو انا ازاي كنت فكراه راجل ازاي اتحديت والدي علشانه ازاي كنت بجرحك بكلامي عنه وهو اصلا ولا يسوي المهم انا دلوقتي بطلب منك تديني فرصه استوعب كل اللي حصل واتقال ده وهنا نظر لها سيف وفجاءه ضمها بقوه له 

سيف: فرصه واحده بس معاكي فرص العالم كلها حبيبتي فاحمرت مريم خجلا واخفضت راسها للاسفل فابتسم سيف ورفع راسها للأعلى ايوه ياحبيبتي اتعودي بقى على حبي اللي خبيته عنك طالما عرفتي الحقيقه

فضحكت مريم بشده ونظرت له وهي تميل براسها له

مريم: ده ح  يبقى احلي تعود يالا ننزل نطمن لولا بس الاول طمني رجلك عامله ايه فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها يقبلها 

سيف: كويسه حبيبتي ماتقلقيش يالا ننزل انا جعان قوي فنظرت له مريم وابتسمت

مريم: النهارده ح تدوق الشوربه بتاعتي انا اللي عملاها حماده حبيبي بيعشقها فنظر لها سيف وهو يرفع حاجبه لأعلى 

سيف: حماده مين ياحلوه فضحكت مريم بشده

مريم: حماده وروكا ياسيف بابا وماما يعني حبيبي فوقف سيف فجاءه عندما استمع لكلمه حبيبي منها واحمرت مريم خجلا وحاولت الانسحاب سريعا فجذبها له مقربا اياها لصدره ورفع وجهها له وهو يبتسم

سيف: اوعي تكسفي مني ياروما لأنك مني ياقلبي فشعرت مريم بهجوم صاعق من ضربات قلبها فرفعت يدها ووضعتها على قلبها

مريم: بالراحه عليا شويه الله يرضى عليك انا كده ممكن يحصلى حاجة ياسيف يالا ننزل بقى مش انت جعان 

سيف: يالا حبيبتي

وهبطوا سويا وهم يمسكون يد بعضهم ويبتسمون ونظرت لهم ليلى وشعرت ان ابنها يكاد يطير في السماء فلم تشعر لنفسها سوا وهي تقوم وتسير لهم وتحتضنهم بيدها بقوه مقبله راس كلا منهم وقاموا الاثنان بتقبيل يدها وراسها ونظرت لهم مريم 

مريم: ح اسيبكم ربع ساعه اوضب السفره وارجع لكم وانصرفت ثم عادت لهم مره اخرى وهي تشير باصبعها مهددة اياهم اوعوا تنموا عليا او ترغوا في حاجه معرفهاش فاهمين العصفوره ح تقولي وتركتهم وانصرفت وهي تغني بهدوء فنظروا لبعضهم ثم انفجروا في الضحك وبعد أن هدء سيف امسك الهاتف وطلب والدها والدتها ونجلاء صديقتها المقربه وكذلك احمد وادهم أصدقائه وطلب منهم سرعه الحضور حتى يفاجئها ولبوا جميعا الطلب وذهبوا لهم وكانت مريم في المطبخ وقد قامت بعمل بعض انواع السلطات وذهبت حتى تقوم بتحضير السفره وبعد أن انتهت  ذهبت لتنادي لزوجها وحماتها ف فوجئت بالكل فصرخت وجرت على ابيها وامها واحتضنتهم بقوه ثم ذهبت لنوجا واحتضنتها وظلوا يتقافزون هما الاثنان فا لأول مره يغيبوا عن بعض هذه المده وفوجئت بعدها بوجود أدهم واحمد فخجلت بشده واحمر وجهها فضحك سيف عليها وذهب لها محتضنا كتفها 

سيف: ماتكسفيش كده احمد وادهم مش غرب دول اخواتي ثم امسك ذقنها بيده يهزه بخفه وهو مبتسم بس برضه يعني ماتتعوديش على كده ماشي ياقطه فين بقى الاكل جوعتينا فشهقت وفلتت منه وهي تجري وتكلمه

مريم: ثواني ازود عدد الأطباق يالا يالا اتحركوا انتم وانا جايه وراكم فوريره فضحكوا جميعا عليها

وتحركوا الى  السفره وانتهت مريم من تنظيم الأطباق واجلست الجميع وكان سيف ينتظرها

سيف: يالا تعالي اقعدي بقى وامسك يدها وجذبها واجلسها بجواره وهو ينظر لها بحب ظاهر للكل وفجاءه وقف احمد 

احمد : ياعمي ارحمني بقى اهي مشكله سيف ومريم اتحلت ونظر لنوجا التي احمرت خجلا ووضعت وجهها أرضا حن عليا الله يرضى عليك ياحماده فضحكوا جميعا جميعا ونظرت مريم وسيف لهم

مريم: شكل الموضوع كبير وفيه انه وانا لازم اعرفها انطقوا بالذوق كده بدل ما أقيم عليكم الحد فورا فضحك احمد بقوه

احمد: لا ياست هانم ارجوكي اتجوز الأول وبعدين اعملي اللي عايزاه انا عايز اتجوز صحبتك بس دي كل القصه فصرخت مريم وقامت وجرت الي نوجا وأخذت تحضنها بقوه وتقبلها

مريم: مبروك يانوجا مبروك ياقلبي انا فرحانه قوي ح تتجوزوا امتى بس بسرعه بقى عايزه افرح بيها فنظر لها والدها وابتسم

محمد: بالراحه ياروما انا لسه ح افاتح ابوها يابنت بس لما نخلص

مريم: تخلصوا من ايه خلاص الموضوع خلص عرفت كل حاجه واتفقت انا وسيف على كل حاجه برضه فامسك سيف يدها

سيف: لسه ياقلبي لسه لما اطربقها على دماغ شريف والزفته اللي معاه الأول وبعدين ماتقلقيش قريب قوي

مريم: سيف ده ابن عمتك ح تزعل منك

سيف: لما تعرف الحقيقه ح تتبري منه ومن عمايله ممكن ناكل الأول علشان ح نحتاج نتكلم مع بعض كلنا

مريم: ماشي يالا اقعد

وجلسوا جميعا يتحدثون ويضحكون وهم ياكلون سويا وكان سيف يطعم مريم بيده كل قليل وهي تبتسم له وكان محمد ورقيه وليلى ينظرون لهم وهم يشعرون بالسعاده لقربهم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كان شريف يدور في مكتبه كالاسد الثائر ويكاد يفتك بالموظف الذي يقف أمامه وهويخبط المكتب بقبضه يده يعني ايه مش عارفين تاخدوا شغل منه افهم يعني ايه متحكم في كل حاجه وفين الحيوان اللي تبعنا قي شركته

الموظف: ياشريف بيه كلمته وقالي تقريبا شكوا فيه ونقلوه فرع تاني بعيد تماما عن المركز الإداري وسيف بيه بيدخل كل المناقصات بنفسه من غير اي حد مايعرف اي حاجه عن المناقصة

شريف: غور من وشي ودخلت عليه هيام وهو منفعل فجرت عليه

هيام: مالك حبيبي منفعل كده ليه

شريف : الزفت سيف مش عارف امسك منه أي حاجه

هيام: طيب ايه رايك اروح له انا وكأني بدور على شغل واشتغل معاه يمكن اعرف اجيب لك الحاجات اللي محتاجها

شريف: تفتكري ح تقدري فنظرت له هيام وضحكت بخبث

هيام: عيب عليك ده انا يوما ياشيري

شريف: طيب جربي تروحي له بس تعالي هنا الأول انتي وحشاني قوي فمالت عليه وهي تقبله بوقاحه

هيام: تعال نروح اصل انت واحشني قوي فابتسم شريف

شريف: يالا ياقلبي بينا انا اصلا ح اتجنن عليكي

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وكانت مريم قد انتهت هي ونوجا من صنع القهوه بعد أن تحدثوا سويا وعلمت مريم ان نوجا تشعر بمشاعر حب ناحيه احمد وتمنت لهم مريم السعاده وذهبوا ليجلسوا مع الباقيين وبعد أن اخذ الجميع قهوتهم جذبها سيف واجلسها بجواره وهو يمسك يدها وكانه خائف ان تهرب منه

محمد: ها ياسيف فكرت في ايه يابني

سيف: الأول يا عمي عايز اعرف هيام بتكرهك ليه كده يامريم

مريم: هيام دي كانت معانا في الجامعه كانت بنت مش تمام بتلعب على اي حد لما شفتني انا ونوجا وكام واحده وواحد عاملين تيم ومعروفين في الجامعه قوي بالتزامنا وتفوقنا وبالرغم من كده بنضحك ونهزر لكن طبعا في حدود الأدب وعمر واحده فينا ما تخطت حدودها حاولت تقرب لنا لكن طبعا ماحدش فينا أداها فرصه وانفعل عليها مره واحد من الشباب اللي معانا وقالها مامعناه دول بنات محترمين مش زيك طبعا اتغاظت واضايقت وسلطت عليا انا ونوجا اتنين من صحابها واتعرضوا لنا في الجامعه ولما زعقنا فيهم والناس اتلمت علينا حاول الولاد دول يفهموا اللي واقفين اننا اللي كنا بنحاول نستدرجهم وهي طبعا ايدت كلامهم وحاولت تفهم اللي واقفين اننا عاملين بس اننا مثال الشرف واحنا بنصطاد الشباب فوقف سيف ومحمد فورا بغضب فوقفت مريم ووضعت يدها على صدر سيف اهدي ياسيف ونظرت لوالدها اهدي يابابا ده انت عارف بناتك ياحماده فابتسم وجلس وابتسمت نوجا ونظرت لمريم وفجاءه انفجروا في الضحك وكان سيف والكل ينظرلهم بذهول

سيف: ممكن تفهمينا بقي

مريم: ولا حاجه خالص جبتها من شعرها ورنتها عالقه مكالهاش حمار في مطلع واتلم علينا الأمن بتاع الجامعه وروحنا للعميد وكان صاحب بابا اول ماشفنا سألنا وفهم منا الأول وبعدين دخل الباقي وغمز لنا ورفع سماعه التليفون وهو بيزعق ومنفعل دي قله ادب انا ح اطلب الأمن يحولكم  للتحقيق وا وصى بان يتم فصلكم كلكم  طبعا الاتنين سبب المشكله حاسوا انهم ح يروحوا في داهيه ومستقبلهم هيضيع لو تم فصلهم فاعترفوا فورا عليها وقالوا انها سلطتهم علينا علشان هي مضايقه منا العميد فعلا حوالهم للتحقيق  هما التلاته وخلاص وبعدها بص لنا وقعد يضحك ويقولنا انتم جبروت  البنت بهدلتوها  خالص المفروض اعاقبكم بس ح اسامحكم علشان البنت دي شكلها صايع ومش مريح وخلاص فظل الكل ينظرون لهم بذهول حتى انفجر سيف في الضحك

بقى انتي يطلع منك كده ده انتم الاتنين بتكسفوا من خيالكم

مريم: اللي يهوب ناحيه سمعتنا نفرتكوا ياريس ده احنا تربيه حماده وروكا فضمها سيف بقوه مقبلا راسها

سيف: يسلم لي المفتري فخجلت مريم وهمست باسمه بصوت جعله يرتعش واقترب منها هامسا في اذنها اوعي تقولي اسمي بالطريقه دي تاني والا انا مش مسئول عن اللي ح يحصل فشهقت مريم وهي تنظر له وتضع يدها على فمها وهو يضحك بقوه ثم حاول اجلاء صوته وتحدث المهم دلوقتي نتكلم جد المفروض ان الحيوان ده عامل فرحكم المزعوم ده بعد اسبوعين وطبعا هو ح يروح هو والحيوانه التانيه منتظرين انك تكوني موجوده بفستان الفرح علشان تتفضحي انتي وأهلك  فتذكرت مريم وانزلت وجهها ولاحظ سيف ذلك فرفع وجهها تكلم بقوه اوعي فاهمه اوعي راسك دي تنزل لأي مخلوق انتي ملكه يامريم وصدقيني انتقامي منه عمره ما ح يتصوره ولا ح يخطر على باله فتكلم ادهم

ادهم: ح تعمل ايه ياسيف

سيف: هو عامل الفرح في فندق خمس نجوم عايزكم تحجزولي اكبر قاعه في الفندق ده وتعزموا كل الصحافه ورجال الأعمال اللي تبعنا عايز حفله على أعلى اعلي مستوى فاهمين ياشباب ومش عايز يوصله اي حاجه فابتسم أدهم واحمد فلقد فهموا صديقهم وابتسم هو لهم الباقي بقى ح تعرفوه في وقته قبلها بيومين ياعمي عايز حضرتك وروكا تكونوا هنا

محمد: ليه ياسيف

سيف: معلش ياعمي وافق علشان خاطري

محمد: حاضر ياحبيبي

سيف: دلوقتي ح اسيبكم انا واحمد وادهم ومعانا عمي والاستاذه نوجا علشان ح نروحها فنظرت لهم نوجا بذهول وتنحنحت نوجا ايه ده انتم بتطردوني ولا ايه فضحكوا جميعا

سيف: لا يافالحه بس دلوقتي كلمي بابا وبلغيه انك مروحه ومعاكي عمو محمد وضيوف فظلت تنظر له باستغراب فضحك وصرخ بها يالا يابنتي ح نروح نكبس على الراجل من غير مايعرف استئذنكم انا اغير هدومي وامسك يد مريم وسحبها معه مريم: سيف انت ح تعمل ايه

سيف: ح نروح نطلب نوجا لأحمد ياقلبي فقفزت مريم  ضاحكه

مريم: اجي معاكم ياسيف علشان خاطري عايزه اكون معاها بليز

سيف: طيب يالا البسي ياستي فجرت مريم واختارت اولا بدله وقميص وكرافت وشراب لسيف واحضرت له حذاءه ثم ذهبت واحضرت لها فستان نفس لون كرافت سيف ودخلت الحمام ارتدت ملابسها وخرجت له فوجدته ارتدي ملابسه وبدء في ارتداء حذائه فجلست أمامه سريعا وامسكت حذائه وحاول سيف منعها ولكنها أصرت وبعد أن انتهت قامت فامسك يدها مقبلا اياها بحب وهو ينظر لعيونها بعشق فابتسم وسحبت يدها منه وظلت تحركها وكانها تهوى عليها هو الجو سخن كده ليه ثم استدارت ونظرت لسيف خف عليا وحياه لولا احسن وربنا كده كتير عليا وجرت من أمامه وذهبت ووضعت بعض الرتوش الخفيفه على وجهها وعادت له ها حلو كده ياسيف

سيف: قمر ياروح سيف يالا بينا وامسك يدها وهبطوا سويا وعندما راءوهم وقفوا وأطلق أدهم صافره عاليه وكان بجوار ليلى فضربته على يده ياض ياغبي ودني طرشتني فضحكوا جميعا وذهبت رقيه الي ابنتها واحتضنتها بقوه ربنا يسعد أيامكم كلكم ياولاد

مريم: لولا انا استئذنت سيف اروح معاهم حبيبتي مش ح نتأخر عليكي وبعدين معاكي روكا هانم قطعوا في فروتنا لغايه مانرجع

 ليلي: مع السلامه حبايبي طريق السلامه يارب وبالتوفيق مبروك يانوجا مبروك ياحماده الف مبروك ياحبايبي عقبالك يا زفت يا أدهم انت يابني خللت البت جنبك فضحكوا

سيف : قريب ياماما قريب قوي حبيبتي يالا بينا يالا ياعمي

محمد: يالا ياسيدي

وذهبوا جميعا الي والد نوجا وتحدث محمد وسيف وكان والدها صديق مقرب لوالد مريم وعلى معرفه بوالد سيف واحمد وادهم فوافق خاصه ان احمد وحيد ووالداه توفوا في حادث مع كلا من والد سيف ووالداي أدهم وتم قراءه الفاتحه وظلت مريم تزغرط لصديقتها وتحتضنها وهم يبكون ويضحكون في نفس الوقت والكل يضحك عليهم وتم الاتفاق على نزول احمد مع نوجا ووالدتها في الغد لشراء الشبكه وبعدها انصرفوا فذهب أدهم واحمد سويا فهم دائما يجلسون معا وذهب سيف ومعه مريم ومحمد الي الفيلا واخذ محمد رقيه وانصرف الي منزلهم وأدخلت مريم ليلى الي غرفتها وساعدتها في تبديل ملابسها وقبلت راسها وتمنت لها ليله سعيده وصعدت الي جناحها فلم تجد سيف فابدلت ثيابها وارتدت بيجامه حريريه رقيقه بلون العسل ووضعت عليها الروب الخاص بها ثم غسلت وجهها وقررت التوجه لسيف في جناحه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله بعد التفاعل

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا  للمتابعين والمتفاعلين


البارت السابع


كانت هيام تغلى كمرجل على النار  وجاء شريف من وراءها واقترب منها

شريف: مالك ياحبي فصرخت هيام به وهي ترمي ماعلى التسريحه ارضا انت لازم تدمر اللي اسمه سيف ده انت فاهم لازم يموت بغيظه وتاخد منه كل حاجه انا مش ح ارتاح الا لو بقي مقهور

شريف: طيب اهدي وفهمني وبدءت هيام تحكي عما فعلوه بها بعد أن ألغت كلامها بمحاوله القيام باغراءه فغضب شريف بشده لولا أن الكل عارف اني مسافر كنت روحت مسحت بيه الأرض بس ملحوقه وحياتك لعملها ويوم فرحنا خلاص هانت يايوما فاضل ايه ناقص طمنيني ياقلبي فاقتربت منه وهي تضع يدها حول رقبته وتقبل وجنته بوقاحه

هيام: خلاص ياحبيبي فاضل فستان الفرح نروح نستلمه فنظر لها شريف وهو غارق فيما تفعله له

شريف: بكره نروح سوا ياحبي نستلمه

هيام: هو احنا ح نروح الاوتيل امتى ياشيرو

شريف: بعد بكره ياروحي

هيام: وح نقضي شهر العسل فين ياشيرو فنظر لها شريف

شريف: حبيبتي ح نسافر شرم الفرح وتصميمك انه يكون في الاوتيل ده والفستان والشبكه كلفوني كتير قوي والسيوله الموجوده يادوب تمشي الشركه الفتره دي لما الأمور تتحسن شويه اوعدك اسفرك مطرح ماتحبي فغضبت هيام

هيام: كده ياشريف مستخسر فيا كام الف يعني

شريف: كام الف ياهيام كل ده وكام الف بس حبيبتي انا مش مستخسر فيكي اي حاجه انا بقولك بس شويه ماشي بلاش غضب بقى مش بحبك زعلانه ياروحي

هيام: ماشي ياشريف بس اعمل حسابك اول ما الظروف تسمح عايزه شهر عسل الف فيه العالم فقبلها شريف وهو يسحبها معه إلى عالمهم الملئ  بالفساد

شريف: وح يبقى احلى شهر عسل لاحلى هيام في الدنيا سيبك بقى من الرغي اللي مش بيجيب تمنه ده وخليكي معايا فضحكت هيام ضحكه رقيعه مثلها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ومرت الايام المتبقيه وكانت الليله السابقه ليوم الزفاف المزعوم وكان سيف قد أخذ مريم ووالديها ووالدته وذهب الي الاوتيل وكان قد قام بحجز الدور كله لهم فقد كانت مفاجأه انه استطاع اقناع والدي نوجا و ايلين خطيبه أدهم بعمل زفاف جماعي لهم هم الثلاثه وقد رتب كل شئ حتى تكون مفاجأة للكل فهو اقنع نوجا وايلين انهم سيبيتون الليله في الاوتيل حتى يكونوا مع مريم منذ الصباح الباكر واقنع مريم انهم سيبيتون في الاوتيل حتى يشرف على تحضير كل شئ للحفله المطلوبه وكان قد قام بطلب تصميم فستان زفاف خاص بحبيبته لم يصنع من قبل ولا يصنع لاحد بعد ذلك وقد كان من أكبر مصممي الازياء في العالم العربي والذي قام بتصميم وعرضه على سيف واعجب سيف وطلب منه تصميمه خاصه لزوجته فقط وطلب منه المصمم عرضه فقط للجمهور مع وعد بعدم تنفيذه لاي شخص اخر فوافق سيف فقد كان فستان في منتهى الرقه والجمال ياخذ العقل فور رؤيته مطرز بحبات اللؤلؤ ومطعم بفصوص صغيره من الماس صنعت خصيصا له على شكل قلوب صغيره ذو ياقه مرتفعه يتوسطها قلب متوسط الحجم يتسم بأنه منفوش كفساتين سندريلا ومعه طرحه من الاورجانزا مشغوله ذو اربعه أدوار تنتهي مع نهايه الفستان وكانت قد شاهدته هيام معروض وحاولت بشتي الطرق استماله مصمم الازياء لشراءه ولكنه رفض بشده مصرحا انه تصميم خاص لشخص بعينه فكادت عينها تخرج عليه وجعلت شريف يحاول مره ومره مع المصمم الذي رفض تماما فرضخت واشترت فستان اخر وكان سيف قد  جعل إقامتهم في الاوتيل محاطه بالسريه التامه وكان فستان الفرح الخاص بها في غرفه والدته فهي الوحيده التي كانت تعلم مخطط سيف وادهم واحمد وأتى المساء وافترقوا جميعا كلا الي غرفته على وعد باللقاء غدا في الصباح وكانت مريم تبدل ثيابها وسيف يرتاح على الفراش مسند راسه للخلف ومغمض العين وهو مبتسم فهو ينتظر الغد بفارغ الصبر فقد وعد نفسه ان لا يلمسها الا بعد أن يقيم لها فرح ضخم وخرجت وراءته على تلك الحاله فابتسمت واقتربت منه فبمجرد ان شعر سيف بها فتح لها ذراعه فنامت على كتفه وأغلق يده عليها ضامما لها بقوه وقبل راسها وهو يتنسم عبير شعرها ورفعت مريم راسها له

مريم: سيف ناوي تعمل ايه بكره حبيبي فابتسم ورفع يدها وهو يتخلل اصابعها باصابعه ويقبل كل واحد منهم

سيف: ولو ان بعد حبيبي دي المفروض ماسمعش ولا اتكلم بس ح اقولك ناوي أظهر للناس حقيقته كلها ناوي اوقفه عند حده

مريم: وعمتك يا سيف

سيف: متخافيش ياقلب سيف عمتو تربيه عز الشرقاوي ماعندهاش في الحق عزيز ولا غالي

مريم: ايوه حبيبي بس ده ابنها تفتكر ح تسامحك فابتسم سيف

سيف: بكره ح تشوفي ياروحي يالا غمضي عيونك الحلوين دول ونامي مع اني دائما بحب اشوفهم قصادي فنظرت له مريم وعيونها تنطق بالحب ثم ضمته بقوه وهي تقبل تجويف عنقه

مريم: عملت ايه في حياتي علشان استاهل الحب ده كله وانت ياسيف عملت فيا ايه يابن الشرقاوي حرام والله كده ح افرفر منك كلامك لمساتك همساتك سيف انا  فوضع سيف يده على فمها

سيف: اقفى لغايه هنا دلوقتي وبكره تكملي حبيبتي فاستغربت مريم كلامه ونظرت له

مريم: اشمعني ياسيف

سيف: بكره ح تعرفي كل حاجه غمضي عيونك ياقلبي احسن حبيبك داب خلاص وضمها بقوه وهو يتنفسها بقوه

مريم: تصبح على خير حبيبي

سيف: تصبحي وانتي في حضني يا اغلى من حياتي فتنهدت مريم بقوه وضمت نفسها له أكثر واغمضت عيناها وذهبت في النوم وعلى وجهها ابتسامه عاشقه وكذلك فعل سيف

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وأتى الصباح واستيقظ الجميع وكلا يدور في فلكه فكان شريف وهيام يشعرون انهم اقتربوا من اهانه ووجع سيف ومريم ولا يعلمون انها نهايتهم هي التي تقترب وكان أدهم واحمد يشرفون على كل الترتيبات وقد احضر كل واحد منهم فستان زفاف رائع الجمال لزوجته وعند الصباح اجتمع الجميع في جناح سيف وكان سيف يملي على أدهم واحمد مايرغب منهم في فعله واقتربت مريم منه فضمها لصدره ونظر لها

سيف: حبيبتي ربع ساعه وح يجي لك ناس من البيوتي سنتر علشان يكونوا معاكي انتي والبنات فنظرت له مريم باستغراب وكذلك نوجا والين

مريم: ليه ياسيف الموضوع مش مستاهل ومعرفش ليه انت مصمم اني احضر معاك فابتسم لها سيف وهو يمسك يدها ورفعها مقبلا باطنها برقه وحب وهو ينظر لعيناها

سيف: بتثقي فيا فردت مريم فورا

مريم: اكتر من روحي ياسيف

سيف: يبقى تسمعي الكلام ياروحي وهنا نظرت له نوجا وايلين

نوجا: طيب واحنا مالنا بقى بالليل دي فنظر لهم رافعا حاجبه

سيف: انتم تسمعوا الكلام من غير ولا كلمه فاهمين ياحلوين فضحكت نوجا وايلين وفي نفس الوقت

نوجا وايلين: حاضر ياعمو وضحك الجميع وامسك سيف يد زوجته وجذبها له ونظر لهم

سيف: ح استئذنكم خمس دقائق بس وارجع لكم استنوني ياشباب ح اجي معاكم فرد الجميع اتفضلوا 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

دخل سيف غرفه النوم وضم مريم له بقوه وقبل راسها ووجنتيها وامسك وجهها بيده واغمض عينه وشعر بانفاسها وانفاسه تعلو بشده واقترب من شفتيها وقبلها قبله رقيقه للغايه شعر فيها بذوبانها بين يديه وهي تتمسك بيديها في قميصه الذي يرتديه فابتعد ببطء شديد وهمس في اذنها بصوت اجش

سيف: ماكنتش قادر خلاص كان لازم ادوق الفراوله دي قبل ما انهار فوضعت راسها على صدره وهي تسمع دقات قلبه تحت اذنها تضرب بقوه في صدره فهمست فقط باسمه بصوت يرتعش  وهي تتمسك به بقوه وتلف يدها على خصره  فاستمرار باحتضانها وبعد قليل ابعدها برقه ونظر لعيناها ح اطلع مع الشباب وعايزك تنفذي اللي ح يقولك عليه البنات اللي ح تيجي انتي والبنات ماشي ياقلبي وكانت مريم مازالت في حاله من الذوبان فلم تستطع الرد سوا بهز راسها فقط فقبل جبينها وخرج سريعا فقد شعر انه بدء يفقد قدرته على تحمل بعدها وظلت مريم علي حالها وهي مبتسمه وعينها تلمع بشده ودخلت عليها نوجا وايلين ولم تشعر بهم الا عندما هزتها نوجا

نوجا: يالهوي ده انتي حالتك صعبه قوي يامريم فابتسمت مريم

مريم: قوي يانوجا قوي وأطلقت تنهيده كبيره فضحكوا عليها واغتاظت منهم فضربتهم بالمخدات وظلوا يضحكون حتى سمعوا دقات الباب ففتحت مريم فوجدت اصطف من ٩ فتيات فنظرت لهم فابتسمت واحده منهم معرفه عن نفسها 

يارا: مع حضرتك يارا من البيوتي سنتر احنا

مريم: ايوه اهلا وسهلا سيف قالي بس ماكنتش اعرف ان العدد كده انتم كتير قوي بصراحه وضحكت فضحكوا

يارا: معلش ماحضراتكم تلاته وكمان علشان نلحق ف كل واحده من حضراتكم معاها تلاته وانا ومعايا اتنين  مع حضرتك هو ممكن نبدء حالا فنظرت مريم لها ولاصدقائها 

مريم: اه طبعا اتفضلي بس قولي مطلوب منا ايه

يارا: ولا اي حاجه تسمعوا كلامنا بس فضحك البنات

نوجا: ح تتعبي يا يارا احنا رخمين جدا على فكره فضحك الجميع وبدء الكل يعمل في صمت والبنات في حاله من الذهول مما يحدث فيهم من ماسكات لشعرهم وبشرتهم وجسدهم وحمامات لجسدهم حتى انتهوا من كل هذا فنظرت لهم يارا

يارا: دلوقتي دورنا احنا انتهى وح يجي بنات تانيه غيرنا علشان الشعر والمكياج نستأذن احنا وانصرفوا ومريم ونوجا وايلين ينظرون لبعضهم البعض

نوجا: هو في ايه يامريم

مريم: والله يابنتي ولا اعرف ادينا ح نشوف سيف ده مالوش حل في شهر ونص خلاني اتعلقت بيه وفي اسبوعين خلاني عشقته فنظرت لها نوجا وابتسمت

نوجا: ما انا نفس الكلام يامريم احمد خلاني في الشهرين دول حبيته قوي من طيبته وحنيته ورومانسيته في كل حاجه والاكتر حبه لسيف كأنه روحه فابتسمت ايلين

ايلين: عارفين انا حبيت أدهم من اول نظره شقاوته وعفرته وهزاره خلوني يوم وراء يوم اعشقه بس هو من ساعه وفاه اهله وهو كان ضارب الدنيا ومش بيفكر في الجواز بس على مين اينعم اتخطبنا وخللني جانبه بس وماله اكيد ح نتجوز قريب واهو ادينا في فرح مش بتاعنا بس بشره خير برضه وقامت بإطلاق الزغاريط فانفجرت مريم ونوجا في الضحك 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وبعد قليل

 دخل فريق اخر من ٦ فتيات قامت واحده منهم بتعريف نفسها لمريم  وبدؤا في عملهم من عمل الشعر حتى المكياج وعندما انتهوا 

لورا: مدام مريم احنا دلوقتي ح ننتظر بره لغايه مايدخل الاستاذ سيف وح نرجع تاني بس هو طالب ان الهوانم يكونوا موجودين فاحنا ممكن نحط الطرح دي على شعركم كده لغايه مانرجع 

مريم: تمام خليه يتفضل ودخل سيف وعندما شاهد مريم اقترب منها وهو يسمى بالله

سيف: ماشاء الله عليكي ياقلبي تاخدي العقل فنظرت مريم له

مريم: سيف احنا مش فاهمين حاجه ممكن تفهمنا فابتسم لهم

سيف: بصي ياقلبي  النهارده مفاجأة لكم انتم التلاته احنا اتكلمنا مع باباكم واتفقنا فرحكم انتم الاتنين مع فرح حبيبتي فظلوا ينظرون له ببلاهه حتى تكلمت مريم

مريم: فرح مين ياسيف

سيف: فرحك ياقلبي النهارده فرحك وفرح نوجا وفرح ايلين انتم الثلاثه واحنا الثلاثه علشان دائما نكون كلنا سوا ودلوقتي كل واحدة ح تروح جناحها ح تلاقي مامتها وباباها وفستان الفرح يالا اتفضلوا وح تحصلكم البنات المسئوله عنكم وكانوا مازالوا يقفون بذهول ينظرون له حتى ضحك بصوت عالي وطرقع اصابعه فانتبهوا لذلك ونظروا له

نوجا: سيف هو انت بتكلم جد يعني ده فرحي بجد 

سيف : ايوه يابنتي يالا اتحركوا مافيش وقت فاحتضان البنات بعضهم وهم يضحكون وكانت مريم تنظر لسيف بهيام حتى خرج البنات فجرت وارتمت في احضانه

مريم: حتى انا عملت لي فرح مع اننا متجوزين فنظر لها سيف بعشق وضم راسها بين يديه

سيف : حبيبتي احنا متجوزين اه بس انا عاهدت نفسي مالمسكيش الا بعد فرح كبير يليق بملكة قلبي فنظرت له مريم بحب وقبلت وجنته برقه 

مريم: سيف انت ح تروح فرح شريف فتغيير وجهه سيف 

سيف: اه ح انزله قبل فرحنا فابتعدت مريم قليلا ونظرت له 

مريم: ح ننزلهم حبيبي ح ننزلهم فنظر لها سيف باستغراب حبيبي ممكن يسمعني

سيف: طبعا ياروحي قولي قصدك

وبدءت مريم تحكي خطتها التي فكرت فيها واخذ سيف يفكر ثم ضحك بقوه

سيف: انتي دلوقتي اثبتي لي بجد انك بنت محمد ورقيه بدران دماغك جباره زيهم فضحكت مريم بقوه

مريم: طبعا ياقلبي

سيف: طيب انا ح اخرج وانت اجهزي وانا ح اقولهم بره وح افهمهم على كل حاجه ده أدهم واحمد ح ينبسطوا قوي

مريم: ماشي حبيبي انا ح البس واجهز وانت كمان روح اجهز ونظرت له وهي تلوي وجهها بحزن مع انك أمور قوي كده والبنات ح يعكسوك مني فابتسم سيف وقبل راسها ثم رفع راسها ونظرلها

سيف: عيوني مش شايفه غيرك ياقلبي وعقلي مابيفكرش غير فيكي وقلبي مابيدقش غير ليكي انتي ملكتيني  يامريم ملكتيني من اكتر من عشر سنين فتنهدت مريم بقوه

مريم: سيف كلامك بيخليني احس ان قلبي ح يوقف

سيف: سلامه قلبك ياقلب سيف واقترب منها وقبلها قبله بجانب ثغرها وهمس في اذنها ح اخرج انا احسن اكتر من كده خطر وضحك وخرج وبعدها دخلت الفتاتان لمساعدتها في ارتداء فستان الزفاف الذي احضره سيف من غرفه والدته وعندما اخرجاه الفتاتان وشهقوا ثلاثتهم من جماله

لورا: ماشاء الله ولا قوه الا بالله الله اكبر من عنيا فضحكت مريم

مريم: ايه يا لورا اهدي حبيبتي

لورا: ماهو لازم كده يامدام الفستان روعه تحفه مش ممكن بجد انا اول مره اشوف فستان بالرقه والجمال والفخامه دي الله اكبر من عيني والله مابحسد فضحكت مريم بقوه وضمتها

مريم: حبيبتي عارفه يالا بقى لبسوني لعريسي

لورا : حالا وقامت لورا وجيسي الفتاه التي معها بمساعدتها في ارتداء الفستان ووضع الطرحه الستان البيضاء على شعرها ثم الطرحه الاورجانزا وعليها تاج من اللؤلؤ وفصوص الماس وعندما انتهوا ظلوا ينظرون لها وهم يكبرون الله  انا بقول نخرج بقى الف مبروك يا عروسه ربنا يسعدك ويهنيكي

مريم: ميرسي يالورا ميرسي ياجيسي عقبالكم يابنات وخرجوا الفتاتان

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 ودخلت امها وليلي والاثنان عندما راءوها تساقطت الدموع من عيونهم واقتربوا منها يحتضنوها

رقيه: الف مبروك يانن عين امك فابتسمت مريم وقبلت يد امها

مريم: الله يبارك لنا في عمرك يا امي ونظرت لليلى وابتسمت

ليلي: اخيرا يا مريم اخير ياحب عمر ابني عشر سنين واكتر مستني الفرح ده واليوم ده ربنا يسعدكم ياقلبي يارب فقبلت مريم يد ليلى وابتسمت

مريم: ربنا ما يحرمنا منك ابدا يا امي ونظرت لأمها امال بابا فين

محمد: بابا هنا ياقلب بابا يا احلى عروسه في الدنيا فجرت مريم وارتمت في حضن ابيها فهمس لها واثقه انك تقدري تعملي اللي انتي عايزه تعمليه ده فابتسمت وقبلته

مريم: واثقه ومتاكده عيب عليك ده انا تربيتك فابتسم لها ووضع يده على رأسها بحنيه

محمد: طيب يالا بينا سيف منتظر بره فخرجت مريم له وعندما شاهدها دمعت عيناه بقوه فاقتربت منه مريم  فصعق مما فعلت ولم تعطه فرصه الرد فقد حاوطته بيدها بقوه وقبلته و وضعت  راسها على صدره وهمست له بصوت هادئ

مريم: مبروك عليا وجودك في حياتي يا كل حياتي فضمها سيف بقوه وقبل راسها ويدها

سيف: يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه

مريم: طبعا مستعده

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله بعد التفاعل

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا  للمتابعين والمتفاعلين

البارت الثامن والاخير 


سيف: يالا بينا مستعده فرفعت راسها بقوه

مريم: طبعا مستعده ح ادخل انا الأول وبعدها انت  فابتسم لها

سيف: يالا ياقلبي هما بيكتبوا الكتاب خلاص فضل منتظر ظهورك علشان تنقهري على أنهم كتبوا الكتاب ادامك فضحكت بقوه

مريم: انقهر هههههههه الف مبروك عليه اللي زيه يالا حبيبي وهبطوا سويا وكان المأذون يخرج من القاعه فاسدلت مريم طرحتها على وجهها وأخذت نفس عميق ونظرت لسيف وفتحت باب القاعه ودخلت وبمجرد دخولها صعقت سناء وجرت عليها وهي تبكي فاقتربت مريم منها وقبلت راسها وهمست لها بالهدوء وطلبت منها السماح وكان الكل يقف وعلى راسه الطير فكانت مريم بفستانها مثل الملكه المتوجه وكانت هيام وشريف يبتسمون بتشفي ولكنهم لا يرون وجهه مريم لأنها تغطيه بطرحتها وظلت تسير حتى وصلت لهم وعندما راءت هيام الفستان صعقت واغتاظت بشده وأخذت تكلم نفسها بقى دي اللي حجزت الفستان ده وكادت تنفجر غيظا وظلت مريم تدور حول شريف والكل في حاله صمت حتى اقتربت منها هيام وحاولت لمسها فنظرت لها مريم وهمست ايدك لتوحشك يا زباله فضحكت هيام ضحكه رقيعه ونظرت لها بغل وتشفي

هيام: ياخساره معلش ياعروسه لبستي الفستان على الفاضي عريسك اتجوز ستك فضحكت مريم بقوه ثم رفعت طرحتها ونظرت لهم فصعق شريف من جمالها الهادئ وتحدثت بهدوء قاتل عريس مين ياشاطره انتي فاكره اني انا ممكن اتجوز ده واشارت لشريف باصبعها اوعي اوعي كده شويه نفس نظيف انا جايه بس علشان ابارك انتم فعلا لايقين على بعض قوي صح فعلا ماجمع الا ماوفق الطيور على أشكالها تقع واقتربت من شريف وهي تهمس حقير اتجوز سافله لايقين خالص فغضب شريف وصرخ بها انتي جايه ليه انا لغيت جوازي من زمان وبلغت ابوكي ولا هي رمي جتت فضحكت مريم وتكلمت بقوه يابني فوق لنفسك مين انت علشان مريم بنت محمد بدران تبص ليك انا لما افكر اتجوز اتجوز سيدك وتاج راسك فنظرت لها هيام بغل وحقد وصرخت بها ولما هو كده جايه ولابسه فستان فرح ليه ولا انتي بتداري على فضيحتك انتي وأهلك فالتفت لها مريم وابتسمت بخبث

مريم: طول عمرك غبيه ياهيام وبتحاولي ترسمي دور للأسف مش دورك حبيبتي انا فرحي النهارده وكتب كتابي كان من شهرين و زفافي النهارده فضحكت هيام

هيام: بتضحكي على مين ياشاطره هو في واحده ح تسيب فرحها زي مابتقولي وتحضر فرح تاني وفين جوزك ده

مريم: لا ياشاطره انا جايه بس ابارك لكم وجوزي كمان موجود ما انا قلت لكم يوم ما افكر اتجوز اتجوز سيدكم وتاج راسكم وكان شريف قد وصل لقمه غضبه بقولك ايه يامريم غوري من هنا بدل وهنا دخل سيف ونظر له وكان يفوق شريف حجما وطولا ونظر له بغضب وتحدث بهدوء قاتل فكر تقول كلمه كمان علشان يكون آخر يوم في عمرك

شريف: سيف انت مالك انت بتدخل ليه دي واحده فامسك سيف يده بعنف اللي بتكلم عليها دي حرم سيف الشرقاوي ياشريف فصعق شريف وشهقت هيام

هيام: بقى انتي تتجوزي سيف الشرقاوي فنظرت لها مريم

مريم: امال فاكره انه يتجوز واحده رخيصه زيك حاولت ترمي نفسها عليه

شريف: سيف انت اتجوزت مريم فنظر له سيف وعينه تنطق بالشر وصرخ به اسمها مدام سيف الشرقاوي لسانك النجس ده ماينطقش اسمها عليه فارتعد شريف ودفعه سيف بعيدا عنه ونظر للحضور ومنهم رجال أعمال وتكلم بهدوء بدون دخول في مسائل شخصيه خاصه للأسف بالقرابه اللي بيني وبين الشخص ده طبعا كلكم عارفين اني دائما كنت بسنده في شركته وكنت بسد وراءه اي عجز بس انا بعلنها رسمي أدام الكل وياريت الحاضر يبلغ الغايب انا شيلت ايدي تمام من اي دعم ليه وانا غير مسئول عن أي تعاون معاه بدءا من النهارده واحتراما لعمتي لو في اي مديونيه سابقه ح تحملها علشانها بس بدءا من النهارده اللي بيني وبينه منتهي ياخساره ياشريف حاولت معاك كتير بس شيطانك غلبني اسف عمتي بس لما تعرفي فنظرت سناء له واقترب منه وابتسمت

سناء: عرفت حبيبي محمد بيه فهمني كل حاجه وكنت عارفه باللي ح يحصل بس ماتصورتش الخسه للدرجه دي فعلا ابن ابوه التفت ونظرت له من النهارده تنسى أن ليك ام والشركه رغم أنها ورثي من ابويا ومساعده اخويا الله يرحمه كمان لكن خليها لك اشبع بيها الفيلا ماتهوبش ناحيتها لاني اتنازلت عليها تتعمل دار أيتام لعل  ربنا يسامحني على نبته الشر اللي خلفتها للأسف وانا ح اعيش مع ابن اخويا ومراته وكان الكل يقف في ذهول من كل ماحدث وبدء الجميع في الانصراف فاقترب سيف منه و من زوجته

سيف: خلي بالك كويس قوي مني فاهم انا عيني حواليك لو فكرت بس مجرد فكرت تلعب بديلك النجس ده بشرايط الفيديو المتسجله ليك انت والقذره اللي متجوزها دي ح اسجنكم فاهم وتركهم ومشي خطوتين ثم عاد لهم ونظر لهيام اه ياحلوه الساعه بتعمل تيك توك تيك توك عشر دقائق وعيلتك المصونه ح تشرفك وسط اصحابك سلام يا.... ولا بلاش واستدار ممسكا يد زوجته و عمته وانصرف من المكان وكان شريف في حاله من الذهول ونظر حوله فوجد كل الشخصيات الهامه انصرفوا وتبقى الأشخاص الراغبون في معرفه باقي الأحداث وكانت هيام تستشيط غضبا وأخذت تصرخ به

هيام: هو ده اللي ح تكسرهم يوم الفرح هو ده اللي ح تهينها وتمسح بيها وبيه الأرض وكان شريف ينظر لها واخذ يتذكر كل مواقف سيف معه وكيف كان دائما سند له يمنعه من السقوط وتذكر كيف رد عليه معاملته من مؤامرات وخسه وتذكر امه التي تركته هي أيضا وشعر بحقارته ودنائته وفجاءه وجد ناس لم يشاهدهم من قبل واقترب رجل من هيام ثم لطمها على وجهها فوقعت ارضا فقد كان ابوها

ابوها: هو ده شغل بره هي دي حياتك يازباله يامنحله الله في سماه لولا انه كاتب عليكي لكنت تاويتك دلوقتي وهي رصاصه واخلص من عارك يافاجره بتتبري من عيلتك ما انتي فعلا وسخه طول عمرك كده ومهما الواحد حاول ينشلك من الوحل اللي انتي فيه ترجعي له تاني خليكي فيه فاهمه وانسى ان ليكي اهل انسى فاهمه من دلوقتي لا ليكي ام ولا اب ولا اخوات اتفو وووووو عليكي وعلى حقارتك فعلا لايقين على بعض واستدار الرجل وتركهم وكانوا قد أصبحوا في القاعه ومعهم بضع أشخاص يعدوا على أصابع اليد ونظر لها شريف ثم انفجر في الضحك وهو يبكي

شريف: يااااااااااه هو انا للدرجه دي اهبل وعرفتي تتضحكي عليا هما دول اهلك اللي مسافرين وسيبينك ومش سألين فيكي يااااااه للدرجه دي انا مغفل وقدرتي تحركيني بالشكل ده خسرت امي وأهلي علشان واحده زيك بس عارفه فعلا انا استاهلك اسمعي بقى ياشاطره انتي شفتي وش شريف الطيب الحنين لكن لسه ماشفتيش وش شريف التاني ف تسمعي الكلام وتبقى زي الكلبه ح تعيشي معايا ح تلعبي بديلك ح ادمرك فاهمه انا لازم اصلح كل حاجه اتصلحتي معايا ح تفضلي على ذمتي ماتصلحتيش وفضلتي معوجه كده يبقى الله يرحمك وكانت هيام تنظر له بذهول فصرخ بها فاهمه انا قلت ايه فانتفضت هيام

هيام: فاهمه فاهمه حاضر

شريف: غوري ادامي قال فرح وشهر عسل قال شهر عسل اسود على دماغك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وصعدت مريم مع سيف الي جناحهم مره اخرى وكانت ترتجف كعصفوره صغيره فضحك سيف عليها وهمس لها

سيف: امال اوع احنا جامدين قوي فارتمت مريم بين يديه

مريم: احضني ياسيف احضني قوي انا ماكنتش متخيله كم الغل والحقد ده ياستار يارب فقبلها سيف في جبينها

سيف: انا ح انزل علشان عمي محمد ح يجي ياخدك وح استنا تحت الملكه بتاعتي وهي بتطل بالأبيض ح توحشيني

مريم: وانت كمان وخرج سيف وهبط للأسفل وحضر والدها وانزل لها الطرحه بعد أن قبلها وضمها بقوه لصدره

محمد: اتاكدتي اني بعمل كل حاجه لمصلحتك

مريم: ربنا مايحرمني منك يابابا يا احن بابا وقبلت يده

محمد: يالا ياقلبي عريسك مستني وايلين نزلت ونوجا دلوقتي والدور عليكي سيف صمم تكوني اخر واحده تطل بالابيض

وخرجت مع والدها تتابط ذراعه ووقفت أعلى السلم ونظرت فوجدت سيف يقف أسفل السلم و راءه أدهم واحمد وكلا منهم بجواره زوجته وعلى الجانب الاخر رقيه وليلى ورأت سيف ينظر لها وعيونه تصرخ بحبها وشعرت ان دقات قلبها تكاد تصم اذنها ف أمسكت يد ابيها بشده فطبطب عليها وابتسم فأخذت نفس عميق وبدءت النزول وفجأه رأت زهور صغيره بيضاء تنثر من فوقها مع عزف اغنيه طلي بالأبيض حتى اقتربت من نهايه السلم فلم يستطيع سيف الانتظار وصعد الثلاث درجات المتبقين ووقف أمامها فضحك محمد بصوت عالي واقترب هامسا له

محمد: مش قادر تصبر الثلاث درجات فابتسم سيف ونظر لمريم

سيف: الصبر خلص ياعمي اكتر من عشر سنين صابر بحلم باللحظة دي خلاص مش قادر فقبله محمد وقبل سيف يده وقبل محمد راس ابنته فقبلت يده وتركهم وهبط فالتفت لها سيف ورفع الطرحه واقترب مقبلا جبينها ووجنتيها وهمس لها بصوت اجش اخيرا اخيرا بقيتي مراتي اخيرا بقيتي بتاعتي فارتجفت مريم من صوت سيف الاجش فضمها بقوه وهبطوا للأسفل والكل يصفق ويصفر حتى أدهم اطلق صافرته المميزه وجرى هو وأحمد اليه واحتضنوا بعض ثلاثتهم وكذلك فعلت مريم مع نوجا وايلين وبدءت الزفه برقصهم مع بعض جميعا وانضم لهم اباءهم وامهاتهم حتى انتهت الزفه وعزفت موسيقى الزفاف بوسط مجموعه من الفتيات والفتيان بكمان وكان سيف ومريم في  الامام وخلفهم أدهم و ايلين من اليمين واحمد ونوجا من اليسار ودخلوا وكأنهم اشبه بسرب طير صغير أمامهم العازفين حتى اوصلوهم لمكان جلوسهم وكان الكل يصفق لهم بحب وبدءت رقصه العرسان فطلبت مريم من ال دي جي عزف اغنيه سمعني نبضك حتى يقوموا بالرقص عليها وقاموا كل واحد وزوجته ورقصوا عليها وكانت مريم تغنيها بهمس لسيف وهو يضمها لصدره بقوه وهي تسمع دقات قلبه القويه تحت يدها فكانت تشعر انها تطير فوق السحاب حتى انتهت الرقصه وبدء مهرجان الاغاني والرقص بين الجميع حتى ابتعدت مريم قليلا عن سيف وذهبت للدي جي وطلبت منهم تشغيل موسيقى اغنيه حبه جنه وطلبت تخفيف الاضاءه واستغرب الجميع مايحدث وكان سيف يبحث عنها بعينه حتى استمع لصوتها وهو لايراها ولكن قلبه شعر بها فذهب لها وهي تغني وحاوطتهم الاضاءه علي شكل دوائر وقلوب بكل الألوان وكان سيف يقف خلفها ويلف يده حولها ويتمايلوا مع غناءها وهو يضمها بقوه لصدره حتى استدارت له وظلت تنظر له وهي تغني حتى انتهت الاغنيه فرفعها سيف ودار بها وهي تضع وجهها في تجويف عنقه وتهمس له بانزالها حتى انزلها ووجدت نوجا وايلين يصفقون لها وادهم واحمد يطلقون صافرتهم وطلبت منها نوجا غناء اغنيه حبيتك بالثلاثه فوافقت وأخذت الفتيات أزواجهم واوقفوهم بجوار بعض وبدءت مريم الغناء وهي تتحرك بجسدها ويدها تشير لزوجها وتدور حوله مع كلمات الاغنيه وكانت كل واحده من الفتيات يفعلن مثلها حتى انتهت الاغنيه ورفع كل عريس زوجته ولف بها والكل يصفق لهم واخذ كل عريس عروسته وذهبوا ليجلسوا في أماكنهم حتى تبدء فقرات الفرح وكان سيف وادهم واحمد قد اختاروا مجموعه من المطربين حتى يحيوا الفرح وفوجئت كل واحده بأن زوجها اختار مطربها المفضل فقد اختار أدهم شيرين لحب ايلين فيها واختار احمد جنات بمعرفته بحب نوجا لها اما سيف فكان يعلم بحب مريم لوائل جسار وحماقي فاحضرهم لها وكادت مريم تطير فرحا عندما وجدت وائل جسار أمامها فاحتضنت زوجها بقوه هامسه في اذنه بشده حبها له وظلوا يرقصون ويغنون حتى انتهت فقرات الغناء وبدء ال دي جي بتشغيل موسيقى هادئه فقط فوقف سيف علي الاستيدج وطلب سكوت الموسيقى وامسك المايك ونظر لادهم واحمد وأشار لهم بالصعود جواره فصعدوا

سيف: مساء الخير ياجماعه اونقول صباح الخير احنا بنشكر الجميع على الحضور بس انا حابب اقول كلمتين الكل عارف أدهم واحمد ايه بالنسبه لسيف دول عشره العمر والصداقه اللي عدت حتى مرحله الاخوه بكتير ورغم وفاه ابويا مع ابو وأم كل واحد فيهم لكن امي كانت الام لنا احنا التلاته وخلتنا احنا التلاته كائن واحد ووضع يد على كل صديق الاتنين دول كانوا السند ليا في كل وقعه ممكن اقعها  كانوا عكازي فعلا أدهم رغم انه اكبر منا لكن كان البلسم اللي بيداوي اي جرح بهزاره وضحكه بس وقت الجد كان اسد بيدافع عنا ضد اي حد وضم سيف أدهم بقوه ثم نظر لأحمد اما بقى احمد رغم قله كلامه وحبه للهدوء ده الرومانسي بتاعنا كان وقت حزني لان حبيبتي بعيد عني كان بيشجعني بكلامه اني ماستسلمش لليأس وبرضه وقت الشغل كان واقف زي أدهم الاتنين كانوا في ضهري وقت تعبي زي الاسود وماسمحوش لمركز الشركات انه يتهز وضم احمد بقوه ونظر لهم سويا زي ماعشنا طول عمرنا جنب بعض كان لازم فرحنا يبقى سوا علشان نفضل احنا وزوجاتنا وان شاء الله اولادنا دائما مع بعض مانفترقش ابدا وضموا بعض ثلاثتهم وكانت الزوجات عيونهم تلتمع بالدموع وانتهت تلك الليله التي كانت لكل واحد منهم  فعلا من أجمل ليالي العمر وصعدوا جميعا كل عريس الي جناحه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 ودخل سيف ومريم جناحهم وعندما أغلق الباب استدار وضمها له بقوه مقبلا اياها بحب

سيف: يالا ياعروستي اتوضي علشان نصلي فهزت مريم راسها وانصرفت وهي تشعر ان قلبها يكاد يقف من سرعه دقاته فهي في اغنيتها أعطت له الضوء الأخضر بالاقتراب منها كزوجه وذهبت وابدلت فستانها وارتدت لانجيري باللون العسلي اقل مايقال عنه انه رائع الجمال وارتدت عليه الروب الخاص به ثم اسدالها وخرجت له وذهب سيف وابدل ثيابه هو أيضا وارتدي بيجامه من نفس لون قميصها ولكن اغمق في اللون وتوضا وخرج لها وامسك يدها حتي يصلون وعندما انتهى وضع يده على رأسها وهمس بدعاء الزواج وعندما انتهى اوقفها ونزع عنها اسدالها ونظر لها ولخجلها الذي جعله يذوب عشقا وغراما بها واقترب منها وهمس في اذنها بصوت هادئ ومرتجف الاشاره اللي فهمتها كانت صح فنظرت له مريم وابتسمت واغلقت عيناها وهزت راسها لدرجه لا ترى ولكن شعر بها سيف فضمها بقوه حبيبه قلبي اللي ملكت قلبي وعمري وحياتي كلها اوعدك اني اسعدك كل السعاده اللي تستحقيها واحاول أحقق لك كل اللي تتمنيه فاغلقت يدها على خصره بقوه فابعدها قليلا عنه ثم قام بنزع روبها وذهبوا الي فراشهم بعد أن أغلق الاضاءه حتى لا تحرج مريم وذهبوا الاثنان الي عالمهم الملئ بالحب والعشق وذابوا سويا وكان من يراهم يشعر انهم جسد واحد فحبهم كان أقوى من المكائد.

                    (( تمت بحمد الله  ))

     (اتمنى انى استطعت ان اكون ضيفة خفيفة عليكم وان تكون اول كتاباتى قد امتعتكم وشكرا جزيلا للمتابعة)


علق20 ملصق ومتابعة صفحتي ليصلكم كل جديد

 

تعليقات

التنقل السريع