القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

نوفيلا ملكت قلب السيف بقلم موروومصطفي كامله جميع الأجزاء مكتمله


البارت الاول 


في فيلا صغيره على شاطئ البحر كان يجلس سيف ينظر للمياه وهو لا يعرف كيف يتصرف في مثل هذه المشكله التي استمع لها مصادفه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

فلاش باك

شريف: خلاص ياقلبي مش انا وعدتك اعملك اللي عايزاه

هيام: ياسلام ياخويا ح تقدر تعمل كده فيها دي مهما كان من معارفكم حتى ولو من بعيد

شريف: مهما كانت مين انتي حبيبتي ومقدرش اسيبك زعلانه كده انا بعشقك ياهيام

هيام: انا كمان حبيبي بحبك قوي بس مريم وجعتني قوي واحرجتني وسط الجامعه كلها

شريف: هي احرجتك وسط الجامعه كلها وانا ح احرجها لك أدام الأهل وكل الناس

هيام وهي تقترب من شريف بدلال وتضع يدها حول رقبته

هيام: قولي ناوي على ايه ياحبيبي

شريف: انا عملت خلاص ياروحي روحت اتقدمت لابوها وخطبتها انا عارف انها معجبه بيا من زمان وبتحبني كمان فاحمر وجهه هيام بغضب وابتعدت عنه وهي منفعله بشده وتصرخ به

هيام : انت بتقول ايه انت ح تستهبل اتقدمت لمين

فضحك شريف بقوه وهو يجذبها له بقوه ويضمها له ويقبلها قبلات متناثره على وجهها

شريف: ياعبيطه اهدي واسمعي انا روحت ورسمت عليها الحب والهيام وخطبتها من شهر وبعدين امبارح كلمت ابوها واتفقت معاه اني ح اسافر لمده شهرين علشان شغلي واول ما ارجع مش ح يبقى في داعي نستنى اكتر من كده خاصه اني مش قادر استحمل بعدها عني وان احنا لازم نتجوز ونحدد ميعاد الفرح وكل حاجه وبعدين ح اتفق معاها ان هي تيجي من الكوافير مع اصحابها للقاعه علشان قال يعني استقبلها انا استقبال الملكات وتيجي وتتصدم انه فرحي انا وانتي تخيلي كده وهي واقفه وسط القاعه والناس كلها بفستان الفرح وانا ادخل بيكي انتي العروسه مش هي فصرخت هيام بفرحه شديده وأخذت تقبله بدلال وغنج وهي تتقفز حوله فرحاَ ثم نظرت له شذرا 

هيام: بس بص بقى انت الفتره دي ولا تكلمها ولا كلمه انا مقدرش استحمل قربك لها

شريف: متخافيش ياقلبي انا ح اتصرف فقامت هيام باحتضانه وتقبيله وذهبوا في ممارسه ما حرم الله وهم سعداء ولا يعلمون من كان يستمع لهم وهو في حاله من الذهول

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

((باك))

كان سيف يحدث نفسه وهو غاضب  اه يارب اعمل ايه واتصرف ازاي ايه كم الشر والحقد ده كله ياخساره يامريم عمرك ماحسيتي بحبي ليكي ورايحه تحبي بني آدم معندوش ذره حب ليكي انا لازم اتصرف قبل مايحصل اي حاجه ولازم اقلب السحر على الساحر وقام من مكانه ممسكا هاتفه وذهب الي سيارته وجلس أمرا السائق بالعود الي شركته فورا

وصل سيف ودخل الي شركته والكل يقف له احتراما فهو شخصيه ودوده محترمه حتى وصل مكتبه وطلب المدير المالي لديه الذي هو كان والد مريم  ان يأتي له فورا وجلس على مكتبه يفكر ماذا يفعل وماذا يقول له خاصه انه يعلم أن مريم شخصيه عنيده وفاق من شروده على طرقات على باب مكتبه فسمح بالدخول فدخل رجل يقارب الخمسون عاما ذو وجهه بشوش ولكن يشع من عينيه  الحزم والقوه بشكل قوي

محمد: سلام عليكم سيف بيه

سيف: وعليكم السلام ورحمه الله ازيك يا استاذ محمد

محمد: الحمدلله يا سيف بيه حضرتك محتاج حاجه

سيف: اقعد يا استاذ محمد عايز اتكلم معاك في حاجه بره الشغل اصلا

محمد: خير ياسيف بيه

سيف: استاذ محمد حضرتك عارف اني بتعامل معاك زي والدي مش موظف في الشركه شغال معايا

محمد: وده شرف ليه يا

سيف: سيف سيف وبس ياعمي

محمد: الله يحميك يابني ويحفظك ويرحم ابوك الطيب 

سيف: الله يحفظك ويديمك على راسنا ياعمي كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم وخاص جدا وياريت حضرتك توعدني الكلام ده مايطلعش لأي مخلوق وخاصة اهل بيتك

محمد: اتكلم ياسيف يابني قلقتني

فقام سيف بقص كل ما استمع اليه من ابن عمته شريف الي محمد والد مريم وكان الراجل يستمع له ولا يصدق هذا الكم من الشر الذي كاد ان يسحق ابنته وكان في حاله من الغضب الشديد ووجهه احمر بشده فخاف عليه سيف

سيف: عمي حضرتك اهدي وكل حاجه ولها حل

محمد وهو في قمه غضبه وهو يخبط بيده على قدمه حل واي حل ده خطبها ومثل عليها الحب والبنت فعلا بتحبه ياسيف اه انا ابوها بس هي طول عمرها بتقولي كل أسرارها انا و بس حتى امها لا طيب اقولها ايه دلوقتي ده انا وافقت عليه علشان بس ابن عمتك

سيف وهو يحاول ان يكبح غضبه داخله حضرتك لو قلت لها حاجه مش ح تصدقك للأسف وهو ح يقدر يضحك عليها بفكره تانيه هو اه ابن عمتي بس هو مش طالع لنا وارث ابوه في كل حاجه جشعه وطمعه في الفلوس بس ماكنتش أتصور انه بالانحطاط ده 

كان الحزن والغضب في ذات الوقت يتحكم في محمد فتحدث بانفعال شديد  طيب والحل ايه اعمل ايه واتصرف ازاي

سيف: انا ح اقول لحضرتك الحل بس ياريت تسمعني للآخر من غير ماتقطعني وتفكر كويس في كلامي

محمد: اتكلم ياسيف انا سمعك

كان سيف يحاول ان يجمع أفكاره حتى يستطيع التحدث عمي انا من زمان قوي من اكتر من عشر سنين من اول مره شفت انسه مريم مع حضرتك هنا وانا قلبي دق لها بشكل غريب كنت أيامها لسه يادوب متخرج وبمسك الشغل مع والدي الله يرحمه وكل مره كنت بشوفها كنت بحس قلبي ح يخرج من مكانه قررت اني افاتح والدي واطلب منه اننا نتقدم بس ساعتها حضرتك عارف اللي حصل والضربه اللي اخدها والدي والخساره اللي وقعت على الشركه وقد ايه حاولت اني اوقفها تاني على رجلها من جديد وبعدها جت وفاه والدي وبعدها والدتي فتحتني اني لازم اجي لحضرتك واتقدم وفعلا كنت مقرر اعمل ده بس للاسف حصلت الحادثه اللي خدت رجلي بعدها قررت اني انسحب تماما ومفكرش في موضوع مريم تاني وانساها من حياتي للأسف مقدرتش وكل الفتره دي بحاول اتابعها دائما من بعيد لا شفتني ولا عرفت عني اي حاجه لغايه ماعرفت انها اتخطبت لابن عمتي قد ما اتوجعت قوي انها ح تبقى لغيري وكمان ح تبقى أدام عيني مع راجل تاني يعني العذاب بكل أنواعه قد مافرحت لاني سمعت انها بتحبه اتمنيت لها السعاده من قلبي بجد بس كنت اخدت قرار اني ابعد قررت اسيب الفرع ده تحت مسئوليه حضرتك تكون مسئول عنه وانا اسافر اليونان امسك الفرع اللي هناك النهارده روحت المكان اللي كنت بحب قوي اقعد فيه وانا بفكر في حياتي مع مريم كان هناك شريف والبت اللي معاه اللي اسمها هيام شفتهم وسمعتهم من غير مايحسوا بيا وبعدت قبل مايشوفوني انا قلت لحضرتك كل الكلام ده علشان تعرف الطلب اللي ح اطلبه منك انا بطلب من حضرتك ايد الانسه مريم ان حضرتك وافقت فا ده ح يتم بشكل سري للغايه يعني مؤقتا طبعا ح نكتب الكتاب واخدها معايا  ومحدش يعرف أي حاجه وبحاله من الغضب الشديد لان مش عايز يوصله اي حاجه اللي فكر انه يعمله فيها ح يكون سبب دماره انا استحملت منه مافيه الكفايه وكنت بقول طالما على الفلوس مش مهم في داهيه لكن الا كسرة مريم وانا اوعدك اني احافظ عليها بكل كياني وبعدها لو رفضت تكمل معايا انا ح اديها مطلق الحريه 

محمد كان يستمع لسيف بحب فقد رأي الحب في عيونه  سيف يابني انا مش عارف اقولك ايه عارف انك بتحب مريم وباين في عيونك لما بتنطق اسمها عيونك بتنور بس انت كده بتوجع نفسك قوي انت بتحبها وهي بتحب واحد تاني ح تستحمل ده ازاي انا اقدر اجبرها تجوزك بس انت ح تستحمل ده ازاي

بحب شديد من سيف علشان خاطرها ح استحمل حتى لو التمن موتي

محمد: بعد الشر عليك حبيبي

سيف بحزن عمي انا مش ح اظلمها تعيش مع راجل برجل واحده مريم تستاهل كل حاجه حلوه

محمد: وانت احلى حاجه ح تكون حصلت لها

سيف: افهم من كده ان حضرتك موافق

محمد: موافق ياسيف تعال النهارده بالليل تكتب الكتاب وتاخذها وانا ح أبلغ الكل انها مسافره لخالتها  تقعد شهرين تلاته وترجع وانت بقى وشطارتك ح تقدر تكسبها ليك ولا ح ترجعها لي تاني

سيف بحب شديد لو بارادتي عمري ما ح ارجعها لحضرتك الا ضيفه لكن كله على حسب رغبتها

محمد: وانا واثق انك ح تقدر تكسبها مريم عنيده بس قلبها زي الحليب وبتيجي بالحنيه والطبطبه عمرها مابتيجي بالقسوه ولا العند خليك حنين عليها وامتص غضبها في الأول ح تكسبها في الأخر

سيف: انا مش عارف اقول لحضرتك ايه ياعمي

محمد: تقولي حاجه واحده انك توعدني تحافظ على بنتي من الحيوان ده

سيف: برقبتي ياعمي برقبتي ومن دلوقتي ولغايه فرح الحيوان ده اللي هو مفروض فرح مريم منه انا اجازه لاني مش ح اسيبها وحضرتك مسئول تماما عن الشركه ومع حضرتك أدهم واحمد ح يكونوا معاك ٢٤ ساعه دلوقتي ح اعمل لحضرتك توكيل بالاداره والتصرف في كل حاجه

محمد برفض وانفعال شديد سيف يابني توكيل ايه وبتاع ايه

سيف بامتنان وحب عمي حضرتك امنتني على بنتك مستكتر عليا انا اامنك علي شويه مباني وفلوس 

محمد: خلاص ياسيف اللي تشوفه حبيبي

سيف: حضرتك تقدر تروح وربنا معاك بقى واشوف حضرتك بالليل

محمد: تشرفنا يابني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

مريم: ماما يامامتي يا روكا انتي فين 

رقيه: انا في المطبخ يالمضه

مريم: مامتي ازيك ياحلوه عامله ايه شريف وحشني قوي

رقيه بانفعال وغضب مستتر مريم وبعدين نعقل كده ايه قله القيمه دي

مريم: قله قيمه ليه ياماما علشان بقول انه واحشني ما حضرتك عارفه اني بحبه

رقيه: اللهم طولك ياروح انا وافقتك انتي وابوكي على الخطوبه دي وانا مش مرتاحه له اصلا 

مريم: ليه ياماما ده شريف طيب والله وبيحبني قوي

رقيه: بصي يامريم انتي بنوتي الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا وانتي عارفه انا بخاف عليكي وبحبك وبثق فيكي دائما لكن موضوع شريف ده انا مش هضماه والله حاولت احبه فشلت حساه ملزق كده ومغرور وكمان شكله خبيث قوي وسهن

مريم: ماما

رقيه: خلاص اخلصي عايزه ايه 

مريم: ابدا مافيش كنت عايزه انزل اخرج مع نوجا شويه 

رقيه: كلمي بابا قولي له الاول

وفجاءه وجدت الباب يفتح ويدخل منه والدها فجرت عليه واحتضنته بقوه مقبله راسه ويده

مريم: حبيبي ياحماده جي بدري يعني.... انت كويس وكان محمد ينظر لها بحب ويتذكر ما كان سوف يحدث لها من كسره من ذلك الشخص المدعو خطيبها ثم نفض راسه وقبل راسها ونظر لها بابتسامه

محمد: اه حبيبتي انا كويس ماما فين 

مريم: في المطبخ يابابا

محمد: طيب يالا زي الشاطره كده اعملي لي الشوربه اللي بحبها من ايدك وابعتي لي ماما الاوضه عايز اغير هدومي

مريم: عيوني ياقمر بس ممكن انزل مع نوجا شويه المغرب كده زهقت من القاعده

محمد: لا حبيبتي بلاش النهارده بس كلميها خليها تيجي تتغدى معانا يالا روحي وابعتي لي ماما

مريم: حالا ياحجوج وانصرفت مريم وهو ينظر لها ويتذكر ماسوف يحدث بعد قليل وذهب الي غرفته وجلس ينتظر زوجته دخلت رقيه الي زوجها وعندما رأته علمت ان هناك شئ خطير فاغلقت الباب وذهبت اليه وجلست جواره  وكعادتها معه في تلك الحاله أمسكت راسه ووضعتها على صدرها وظلت تمسد على راسه وهي تقراء بعض آيات القرآن الكريم حتى رفع راسه ونظر لها مقبلا راسها

محمد: دائما بتقدري تنهي تعبي بلمسه من ايدك يارقيه بس المره دي مش عارف مين فينا ح يقدر يشيل عن التاني

رقيه: مالك يامحمد اتكلم حبيبي فضفض وانا جانبك ومعاك

محمد بغضب وأنفعال مكتوم المره دي الضربه مش فيا ياريتها فيا كنت اخدتها وانا واقف المره دي الضربه في مريم فارتعشت قليلا ونظرت له

رقيه بحاله من التوتر والقلق ضربه ايه يامحمد حصل ايه

فحكي لها محمد كل ما قاله سيف وما توصلوا له من حل فظلت صامته بعض من الوقت ثم وقفت من مكانها وفتحت دولابها وبدأت تبحث عن شئ فاستغربت محمد بشده

محمد: بتعملي ايه يارقيه فنظرت له وهي تبتسم

رقيه: بطلع بدله ليك وفستان ليا النهارده فرح بنتي ولازم اكون لابسه كويس أدام عريسها

محمد: يعني انتي شايفه ان فكرتنا صح

رقيه: طبعا يامحمد انا من الاول مش مرتاحه للحيوان ده عايز يكسر قلب بنتي بالبشاعه دي علشان واحده زي دي جته كسره في قلبه هو وهي

محمد: مريم مش ح تتقبل بسهوله

رقيه: انت ح تقدر قوم يامحمد خد دش على ما احضر الغداء وبعدها اتكلم معاها هو سيف جي امتى

محمد: على ٨ كده

رقيه: تمام يالا انا ح أسبق وانت حصلني

وخرجت رقيه وذهبت للمطبخ فوجدت ابنتها تصنع الشوربه لابيها وهي تغني برقه فابتسمت ابتسامه حزينه فهي تعلم مقدار الوجع الذي سوف تشعر به ابنتها عندما يخبرها ابيها وفجاءه استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح فوجدت نوجا الصديقه الصدوقه لمريم

نوجا: روكا ازيك ياعسليه فضحكت رقيه وهي تخبطها بخفه

رقيه: ادخلي يالمضه لصحبتك جوه وكلمي ابوكي قولي له انك ح تتأخري عندنا النهارده محتاجاكي في حاجه

نوجا: مالك يا طنط قلقتيني

رقيه: مافيش ياقلبي خير ان شاء الله

نوجا: حاضر ياطنط ح اكلمه عن اذنك

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله بعد التفاعل

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا  للمتابعين والمتفاعلين

البارت الثانى 


(فى منزل شريف)

كان شريف يجلس مع امه ويبلغها بسفره لمده شهرين وانه وهو هناك سيستعد لفرحه ويجهز كل شئ لاستقبال عروسته ففرحت سناء وابلغته موافقتها خاصه انها أحببته مريم بشده

شريف: زي ما اتفقت معاكي ياماما في الفتره دي عايزك تحضري نفسك  انا ح ارجع من السفر على ميعاد الفرح تمام

سناء: ماشي حبيبي الف مبروك ابقى بس بلغني الميعاد والمكان علشان أبلغ الناس واعزمهم على الفرح وكمان اقول لمرات خالك ولسيف يعملوا حسابهم احسن يكونوا مسافرين

شريف: ان شاء الله ياماما خلي الاستاذ سيف يشوف انا ح اتجوز مين وهو ح يفضل كده بعجزه ده مش ح يلاقي حد يبص له

وهنا نظرت له سناء بغضب شديد واستدارت له

سناء: انت بتقول ايه انت شكلك اتجننت وخرفت ومخك فوت

شريف: ليه مش هي دي الحقيقه كل شويه سيف عمل سيف سوا سيف يظهر في التليفزيون سيف  سيف سيف 

سناء : يااااااااه ماكنتش اعرف انك حقود قوي كده

شريف: انا حقود ياماما وح احقد على العاجز ده ليه

سناء: العاجز ده راجل بجد راجل وقف زي الأسد دافع عن شركه ابوه ورجعها بدل الشركه شركات إمبراطورية سيف ورغم حادثته الا انه ماستسلمش ووقف تاني وماقفلش على نفسه وساب شركاته حد تاني يديرها له زي ناس

شريف: خلاص يا امي ماكنتش كلمه دي انتي عارفه بقى دي مجرد غيره منه علشان هو دائما شاطر بزياده لكن هو حبيبي فضحكت سناء بسخريه

سناء: حبيبك فعلا ربنا يصلح حالك يابني ويهديك ويبارك لك في عروستك مريم بنوته تتاقل بالدهب فابتسم شريف بضيق وانصرف تاركا امه تنظر خلفه وهي تدعو له بالهدايه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كانت مريم تجلس مع امها وابيها نوجا صديقه طفولتها المقربه لها وهم يتناولون طعامهم تحت ضحكات مريم ونوجا معهم حتى انتهى الطعام ووقف الاب ونظر لمريم

محمد: مريم حبيبتي شيلي مع ماما السفره انتي ونوجا وحصلوني على الانتريه

مريم: حاضر ياحبيبي انت بس تؤمر

محمد: مانحرمش منك يابنتي

وذهب محمد وجلس منتظرا الانهيار الذي سوف يحدث لابنته حتى أتوا لهم ثلاثتهم

مريم: نعم ياباشا اوامرك حبيبي

محمد: مريم حبيبتي انتي عارفه انا بحبك ازاي وانك نور عيوني انا وامك احنا مالناش غيرك في الدنيا يابنتي وكل اللي عايزينه هو سعادتك وراحه بالك فاقتربت مريم من ابيها وقبلت يده 

مريم: حبيبي يابابا انا بحبكم قوي وعمري كله تحت رجليكم ياحبيبي عارفة انكم بتحبوني بس انا كمان بحبكم اكتر وعارفه ان دائما حضرتك بتدور على سعادتي بدليل قبولك شريف فامتعض محمد مغلقا عينه بعد سماع اسم هذا الحقير

محمد: اديني موبيلك يامريم وانتي يانوجا وانتي يارقيه فنظروا جميعا لبعضهم ثم أعطته كل واحدة منهم هاتفها ونظر لهاتف المنزل ونزعه من مكانه ثم نظر لهم عاد لينظر لابنته مريم خليكي واثقه ان اي حاجه بعملها حتى لو مش ح ترضى عنها دلوقتي ف مسيرك تعرفي اني مش بعمل ده غير لمصلحتك افهمي ده كويس يابنتي وخليه دائما في دماغك اوعي شيطانك يغلبك بالسوء واغمض عينه وهو يحاول حبس دموعه بقوه ثم فتح عينه ونظر لها بجمود رهيب مريم كتب كتابك وجوازك النهارده على سيف الشرقاوي حضري نفسك هو جي على الساعه ٨ وكانت مريم تنظرله بحاله من الذهول ثم ضحكت

مريم: بابا بطل بقى حركاتك دي انا صدقتك والله خضتني

محمد: انا مش بهزر يامريم انا بتكلم جد فوقفت مريم مكانها ونظرت لهم بغضب شديد 

مريم: حضرتك بتقول ايه انا مش ممكن اتجوز حد غير شريف انا مش ممكن اتجوز سيف ده ايه يابابا اداك كام العاجز ده علشان تبعني له وفجاءه شعرت ان وجهها كاد ينفصل عن جسدها بعد أن قام محمد بضربها بالكف على وجهها مع شهقات رقيه ونوجا التي جرت عليها وهي تحتضنها

محمد: هي دي تربيتي ليكي يابنت محمد يامتربيه واقفه بتقولي اني بعتك بكام ياخساره تربيتي فيكي فبكت مريم بشده

مريم: اسفه يابابا حقك عليا بس اللي حضرتك بتقوله مايدخلش دماغ اي حد حضرتك عايز تجوزني واحد معرفش عني حاجه وانا مخطوبه لواحد بحبه ويحبني وكمان عايز تجوزني كده في يوم وليله طيب ازاي يابابا هو انا رخيصه قوي كده فنظر لها محمد وهو يقبل وجنتها التي قام بصفعها

محمد: انتي أغلى من حياتي يامريم وبكره تعرفي اني بعمل كده لمصلحتك انتي مش لأي حاجه تانيه

مريم: ازاي يابابا ازاي وحضرتك عارف اني بحب شريف 

محمد: ده اخر كلام عندي يامريم النهارده الساعه ٨ ح يتكتب كتابك على سيف الشرقاوي وح تروحي معاه فابتسمت مريم وهي تبكي بشده وتنظر له بقهر

مريم: كمان يابابا كمان كده من غير  حاجه ولا حتى فستان فرح

محمد: اتفضلي يالا ادخلي اجهزي

مريم: يابابا

محمد: مريم اتفضلي اجهزي مافيش وقت 

مريم: طيب ممكن تليفوني وتليفون نوجا

محمد: نوجا ح تاخد تليفونها وهي مروحه اما انتي مافيش تليفون ليكي دلوقتي يالا اتفضلي على اوضتك فنظرت له مريم وهي تبكي بالدموع فابعد عينه عنها فجرت وخلفها نوجا

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كان يجلس سيف لا يعرف هل يفرح بزواجه من حبيبته ام يحزن لانه يعلم انها الان سوف تكرهه فهو من اطاح بحبها ودخلت عليه ليلي والدته ونظرت له وكانت تعلم حبه لمريم وكان قد حكي لها كل ماحدث وما اتفق عليه مع والدها

ليلي: سيف حبيبي عامل في نفسك كده ليه بس يابني مش مبسوط دي ح تبقى مراتك فابتسم سيف بحزن

سيف: مراتي بس ح تكرهني يا امي ح تكرهني بعد ماكنت بقول يارب أقرب خطوه دلوقتي بعدت سنين

ليلي: خلاص سهله فكر ازاي تقربها منك وبكره لما تعرف الحقيقه ح تحبك اكتر ما انت بتحبها ياسيف مش علشان انت ابني بقول كده لا انت فعلا حبيبي تتحب وكمان انت بتعشقها اكيد احساسك ده ح يوصلها خليك مطمن ح تتعب شويه في الأول بس في الاخر ح تكسب وتكون ليك زي ما انت لها من زمان

سيف: ياريت يا امي ياريت المهم حضرتك اجهزي علشان ميعادنا

ليلي: حاضر حبيبي ماتقلقش وح احضر اللي ح ناخده كمان معانا اسيبك دلوقتي ترتاح شويه لغايه مايجي الميعاد وقبلت ليلى راسه وخرجت تاركه ابنها وهو يفكر ماذا يفعل معها

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كانت مريم في غرفتها تبكي بشده ونوجا تحضنها وتحاول ان تخفف عنها ماهي فيه 

نوجا: اهدي يامريم علشان خاطري وبعدين انتي عارفه عمو محمد عمره ماح يعمل حاجه ضد مصلحتك ده انتي حبيبته

مريم: و اللي عمله ده فيه مصلحتي في ايه يانوجا انا بحب شريف وكمان خطبني وحدد الفرح بعد شهرين وخلي مامته تعزم الناس ازاي اتجوز واحد تاني فهميني ازاي وكمان اخد تليفوناتنا علشان ماعرفش اكلم شريف ليه بابا يعمل فيا كده ليه نوجا علشان خاطري ابقى كلمي شريف واحكي له قولي له يلحقني

نوجا: ح احاول اكلمه فعلا يامريم وربنا يستر المهم اكيد في سبب قوي علشان عمو يعمل كده ومسيرك تعرفيه يامريم  يالا قوم خدي دش علشان عيونك دول وعلشان خاطري اصبري واحتسبي وقولي يارب وانا ح اطلع لك فستان تلبسيه

وفجاءه سمعوا طرقات على الباب ففتحت نوجا فوجدت رقيه أمامها وهي تمسك في يدها شنطه كبيره من حافظه الفساتين

رقيه: خدي يانوجا خلي مريم تلبس الفستان ده

نوجا: طيب اتفضلي ياطنط هي بتاخد شاور ممكن اسالك ليه ياطنط عمو عمل كده وهو عارف مريم بتحب شريف ازاي

رقيه: ح اقولك يانوجا علشان محتاجه مساعدتك بس لما تمشي مريم وتروح بيتها وتوعديني انك تسمعي كلامي وتنفذيه

نوجا: حاضر ياطنط انا واثقه ان عمو عمل كده لمصلحه مريم

رقيه: فعلا يانوجا دي الحقيقه ولما تعرفي ليه ح تصعقي انا ح اطلع شكلها خلصت ومش عايزه أضعف ادامها خليكي جانبها

نوجا: حاضر يا روكا ماتقلقيش

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كان شريف بجلس مع هيام في الفراش بعد أن فعلوا ما حرم الله وكانت تنام على صدره 

هيام: انا مستنيه الشهرين دول يعدوا بسرعه قوي علشان اشوف كسرتها وفضيحتها أدام الناس كلها

شريف: ان شاء الله حبيبتي انتي بس تؤمري وحبيبك ينفذ هوا

هيام: مانحرمش منك حبيبي الا هو قريبك الغني قوي ده فين

فامتعض شريف وادار وجهه الجهه الاخري

شريف: ليه السيره الهباب دي اهو مرزوع في شركته

هيام: لسه ماعرفتش تقلبه في قرشين فضحك شريف بقوه

شريف: عيب عليكي يايوما قلبته طبعا في قرشين حلوين وطبعا مانسيتش نسبتك ياقلبي حطتها باسمك في الحساب فمالت عليه هيام وهي تحتضنه وتقبله

هيام: مانحرمش منك ياروحي و ذهبوا مره اخرى فيما يفعلون وهم ينسون ان هناك رب يراهم وعقابه سيكون رادع لهم

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كانت مريم تجلس أمام المراة ونوجا تقوم بتزينها زينة رقيقه وتحاول ان تحدثها وتطمئنها حتى استمعوا الي دقات على الباب فقامت نوجا وفتحت الباب فوجدت امرأه كبيره في السن ولكن ذو وجه ملائكي جميل جدا فابتسمت نوجا لها

نوجا: اهلا وسهلا ياطنط اؤمري حضرتك

ليلي: ممكن اقابل العروسة الأمورة فقامت مريم من مكانها وذهبت لها ونظرت لها فاقتربت منها ليلى وقامت بتقبيل راسها وضمتها لصدرها بقوة وقبلت وجنتها حبيبتي انا عارفه انك مضايقة وزعلانة ومش فاهمة في ايه لكن انا بس عايزة اقولك صدقيني يابنتي ابوكي عمل كده لمصلحتك انا على فاكرة مامت سيف ومش علشان هو ابني ح اقولك انه طيب وحنين وكمان بيحبك قوي بس ح اقولك ادي لنفسك فرصه تعرفيه وانا جنبك دائما لو حبيتي يعني تعتبريني زي ولدتك فنظرت لها مريم وكانت الدموع تترقرق في عينيها

مريم: حضرتك عندك سبب للي بابا عمله اكيد حضرتك عارفه اني كنت مخطوبة وكمان بحب خطيبي قوي فاغمضت ليلى عيونها بحزن ثم فتحت عيونها ونظرت لها وابتسمت ابتسامة حزينة 

ليلي: اكيد انتي عارفه باباكي وعارفة هو بيحبك قد ايه ومتاكدة انتي غالية عنده ازاي وكمان عارفة انه مش محتاج فلوس مثلا علشان نقول انه باعك لابني او ابني اشتراكي منه 

مريم: نفسي افهم عمل ليه كده 

ليلي: زي ماقلت لك يابنتي ادي نفسك فرصه تفهمي شهر شهرين تلاته ومسيرك تفهمي وصدقيني كله كان لمصلحتك ح تقبلي وجودي جنبك في بيتك

مريم: بيتي

ليلي: ايوه حبيبتي بيتك ح تقبلي اكون ضيفه عندك اصل انا مقدرش اسيب سيف ده مش ابني بس ده عمري كله

مريم: حضرتك ازاي تطلبي طلب زي ده حضرتك قبل مني اكيد وبعدين لازم حضرتك تكوني جنبي

ليلي: تسلمي يابنتي الغاليه دلوقتي تقبلي مني الهديه دي واخرجت من شنطه علبه من القطيفه بها طقم من الألماس رائع الجمال به فصوص من الزمرد على شكل قلوب صغيره يتوسطها قلب كبير.... شكلها يخطف الأبصار فشهقت نوجا ومريم من منظره ونظرت مريم الي ليلي

مريم: بس ياطنط ده غالي قوي 

ليلي: مافيش اي حاجه تغلي عليكي يامرات الغالي

مريم: ميرسي ياطنط

ليلي: ها يالا بينا نطلع زمان كتب الكتاب ح يبدء فدمعت عين مريم ولكنها أبت ان تنزل دموعها فأخذت نفس بعمق واخرجته

مريم: يالا ياطنط

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

وفي الخارج كان يجلس سيف مع محمد ورقيه وهم يتكلمون معه عن كيف يستطيع كسب قلب مريم فهي لاتحب الأوامر او الصوت العالي وتحب الهدوء والموسيقى الهادئه وركوب الخيل   تعشق قراءه الروايات والبحر وفجاءه رأي مريم تخرج فوقف سريعا وكانت تشبه الملائكه وترتدي الفستان الذي أرسله لها واعطته لها امها وكانت تمسك يد امه وخلفها نوجا وعلى وجهها ابتسامه حزينه وعيونها تلمع بالدموع فذهب إليها ووقف أمامها 

سيف: تبارك الله احسن الخالقين ملاك واقف ادامي فخجلت مريم واحمر وجهها ونظرت أرضا فدفعته امه برقه

ليلي: يالا ياسيف المأذون منتظر

سيف: حاضر يا امي اتفضلوا وامسك يد امه من الناحيه الاخري وذهبوا وجلسوا فكانت مريم تجلس بجوار امها وبجانبها حماتها وبجوارهم نوجا وامامها ابوها والمأذون وسيف واثنان لا تعرفهم أصدقاء سيف المقربون وبدء المأذون في كتابه عقد الزواج وسالها من توكل فنظرت الي ابيها بحزن وعيون تلمع بالدموع ووجدت عيون ابيها تدمع فنظرت للمأذون

مريم: ح اوكل بابا

وتم كتابه الكتاب وذهب المأذون وقام سيف بتعريف أصدقائه لمريم ونوجا

سيف: مريم دول أقرب أصدقاء ليا في الدنيا ان ماكانوش هما بس اللي أصدقائي في الدنيا أدهم و احمد هما أصدقائي الوحيدين وكمان بنشتغل مع بعض وجلس الجميع بعد أن قاموا بالتعارف وجلسوا سويا فتره من الوقت حتى وقف سيف 

سيف: عمي ح استئذنك نمشي احنا حضرتك عارف والدتي ماتقدرش على السهر 

محمد: اتفضل يابني ونظر لابنته واقترب منها ووضع يديه حول كتفها واقترب منها واسند جبينه على جبينها مريم يا اغلى من حياتي بكره تعرفي ان كل ده لمصلحتك ولحمايتك ده انتي أغلى من عمري مش ممكن افرط فيكي الا للي يصونك ويحفظك ولو فضلت عايش ح تعرفي كلامي وتقولي بابا كان عنده حق فارتمت في احضانه تبكي تقبل يده

مريم: ماتقولش كده يابابا العمر الطويل لك حبيبي فداك عمري كله حبيبي انا ماليش غيرك وماما ربنا مايحرمني منك حبيبي

فقبل ابيها راسها مره اخرى ثم احتضنتها امها بقوه وأخذت تقبل وجهها كله 

رقيه: ربنا يكملك بعقلك ياقلبي وتعرفي اننا همنا مصلحتك وبس روحي يالا حبيبتي مع جوزك ومامتك التانيه ربنا يحميكي يارب

فقبلت يد امها ثم قامت باحتضان نوجا وهمست بجوار اذنها

مريم: اوعي تنسى اللي قلتلك عليه

نوجا: ان شاء الله حبيبتي ونظرت لهم مره اخرى ثم انصرفت مع سيف وأمه صديقيه أدهم واحمد

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله بعد التفاعل

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا  للمتابعين والمتفاعلين


البارت الثالث


ذهب احمد وادهم في سياره أدهم وراء سيف وأمه وعروسه حتى اوصلوهم الي فيلته واستئذنوا في الانصراف ودخل سيف مع أمه وهو يسندها بيده ومعهم مريم تسندها من الناحيه الاخري

ليلي: نورتي بيتك يامريم عايزاكي تعتبريني وسيف ضيوف عندك

مريم: لا طبعا ياطنط ازاي حضرتك تقولي كده

سيف: بعد اذنك يامريم ح وصل امي لاوضتها وارجع لك حالا

مريم: اتفضل

وذهب سيف مع أمه حتى غرفتها وادخلها وناولها ملابسها وخرج من الغرفه على وعد بالرجوع لها مره اخرى حتى يناولها طعامها وخرج لمريم بالخارج فوجدها تجلس وتنظر الي يدها بشرود فجلس أمامها ونظر لها

سيف: عارف انك مستغربه من اللي حصل ده على غفله لكن مسيرك تعرفي ان اللي حصل لصالحك قبل أي حد فنظرت له 

مريم: اللي مستغرباه ان واحد زيك يقبل يتجوز واحدة وهو عارف انها بتحب واحد تاني وكمان قريبه تفتكر دي رجوله ف اغمض عينه لبرهه من الوقت ثم نظر لها بحزن 

سيف: انا محترم غضبك وعدم فهمك بس رجاء بلاش غلط 

مريم: غلط وهو انا غلط فيك مش دي الحقيقه قول كده لأي حد انا اتجوزت خطيبة ابن عمتي غصب عنها خطفتها منه واتجوزتها وقولي ح يقولوا عليك ايه من فضلك انا عايزه انام ممكن اعرف ح انام فين وكمان اهلي لما رموني ليك ماهنش عليهم حتى اخد هدوم معايا فنظر سيف لها ووقف

سيف: اتفضلي معايا 

مريم: متهيألي اكيد انت عارف ان عمرك ما ح تلمسني انا احترمت رغبة ابويا ورغم انه جوزني ليك لكن عمرك ما ح تلمسني فاهم عمري ما ح اكون ليك انا بحب شريف فاهم بحبه

سيف: ماتخافيش يامريم عمري ما ح المسك غصب عنك دلوقتي اتفضلي ورايا وصعد سيف الي الأعلى وادخلها غرفه اقل مايقال عنها أنها غرفه ملكيه فقد كانت باتساع مايقرب من ثلثين الفيلا بها حمامها الخاص وغرفه للملابس بها فراش كبير الحجم كانت ذو لون هادئ للغايه وكل مابها يندرج بين درجات العسلي والبني الدرجتين التي تعشقهم مريم واستدار لها الدريسنج هنا ح تلاقي فيه كل الهدوم اللي تلزمك انا بس ح  البس هنا لأن هدومي كلها هنا لكن ح انام في مكان تاني مش ح ازعجك دلوقتي بعد اذنك اغير هدومي علشان انزل لأمي وياريت تغيري هدومك وتحصليني علشان العشا

مريم: متشكره مش عايزه اكل وكمان عايزه تليفوني

سيف: متأسف يامريم من النهارده ولمده شهرين ونص مافيش تليفون ولما تحبي تكلمي مامتك او باباكي او نجلاء ح تكلميهم من تليفوني غير كده لا فشعرت مريم بالغضب وبدء صوتها يعلو عليه وهي تتحدث

مريم: يعني ايه يعني ايه مافيش تليفون هو انت فاكرني عبده عندك انا عايزه تليفوني انت فاهم فاقترب منها سيف بغضب ونظر لها من اعلى نظرا لطوله الفارع عنها بلاش تستفزيني بالصوت العالي لاني بكرهه وساعتها ح تندمي على رد فعلي وصرخ لها فاهمه وتركها ذاهبا الي الدريسنج أخذا ترنج بيتي ودخل الي الحمام واخذ دش وترتدي ملابسه وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه بغصب وهبط الي امه التي ما أن رأته حتى فتحت له ذراعها فرمي نفسه عليها وهو يتنفس بقوه وهي تحاول أن تهدءه بكلمات قليله وكانت مريم بالاعلي تتحرك بغضب في الغرفه وتحدث نفسها انا مش فاهمه ازاي بابا يعمل فيا كده ازاي يرميني كده انا مش قادره افهم انا ح اتجنن وهو شكله وراءه حاجه انا ح اتجنن انت فين ياشريف يارب نوجا توصلك وتقدر تنقذني من اللي انا فيه ده اووووووف  انا احسن حاجه اقوم اشوف هدوم ليا واخد دش وانام

وذهبت الي الدريسنج فوجدت به كم هائل من الملابس الخاصه بها من كل أنواع الملابس بيتيه او ترنجات او ملابس خروج وملابس داخليه وبرفانات وماكياجات وكل شئ وكانها من اختارته فكل شئ على ذوقها تماما فوقفت في ذهول ثم حسمت أمرها وأخذت ترنج هي الأخرى ودخلت الحمام الذي كان رائع فكانه حمام قصر كبير الحجم ينقسم الي أجزاء جزء به الحمام وامامه مراه كبيره وحوض كبير أيضا وفي جانب غرفه ذات باب زجاج بها دش فقط الجزء الاخر به بانيو كبير الحجم بشكل رهيب وهو جاكوزي في نفس الوقت وبجواره مختلف انواع الشامبوهات الخاص بالشعر والجسم وكلها نفس الأنواع التي تستخدمها فقررت ملئ البانيو والاسترخاء به قليلا حتى هداءت اعصابها ثم خرجت وقامت بتجفيف نفسها ثم ارتدت ترنج من اللون الكشمير مطعم بالاسود وقامت بتصفيف شعرها القصير وخرجت الي الغرفه وحاولت النوم على الفراش ولكنها لم تستطع النوم ففتحت التليفزيون أمامها و لكنها لم ترغب في مشاهدته فهي معتاده على القراءه قبل النوم فقررت الهبوط والبحث عن أي شئ تقرأه

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كانت نوجا تجلس مع رقيه ومحمد وهي في حاله ذهول مما سمعت عن شريف والذي كان سوف يفعله مع مريم وأخذت تبكي

 محمد: نوجا لازم تساعدينا ان مريم ماتعرفش توصل لشريف باي طريقه لغايه مايكشف ادامها على حقيقته

نوجا: وده ح ينكشف ازاي ياعمو

محمد: سيف ح يكشفه يانوجا

نوجا: عمو استاذ سيف ده شكله بيحب مريم مش كده 

محمد: ده بيعشقها يابنتي من اكتر من عشر سنين وكان عايز يتقدم من زمان بس ظروف وفاة والده والحادثه بتاعته اللي كانت نتيجتها بتر رجله ماحبش يتقدم لها وفضل انه يبقى بعيد لغايه ما اتخطبت لابن عمته ورغم انه عارف انه طماع وجشع بس قرر بينه وبين نفسه انه طالما بتحبه ح يساعده على قد مايقدر لغايه ماسمع بالمصيبه اللي عايز يعملها وهو قالي انه ح يصبر عليها ومش ح يقرب منها غصب ولو بعد ماعرفت الحقيقه قررت الانفصال عنه ح يسبها

نوجا: عمو اوع تخليه يهاودها ده عاشق لها ياعمو اوع تخليه يسمع لها ويسبها لو طلبت ده

محمد: ربنا يستر يابنتي المهم انتي ح تعملي ايه معاها

نوجا: رغم ان اللي ح اعمله ده صعب عليا بس ح ابعد خالص دلوقتي وكويس ان معندهاش تليفون في الوقت الحالي

رقيه: ادعي لها ربنا يهديها يانوجا

نوجا: اكيد يا روكا وانتي اوعي تتضايقي حبيبتي

رقيه: كلمي ابوكي يابت وباتي معانا النهارده فضحكت نوجا وربعت قدماها فوق الفراش امامهم

نوجا: ومين قالك اني ماقلتش له انا قلت له من بدري

رقيه: شاطره يانوجا تعالي بقى علشان تغييري هدومك وتيجي نحضر العشاء سوا

نوجا: يالا ياروكا ح نسيبك شويه ياعمو اوع تلعب بديلك فضحك 

محمد: يالا يا بت امشي قال العب بديلي قال روكا قطعته من زمان  فمثلت نوجا بيدها وكانها تعزف على كمان

نوجا: تيرا را را را را را ماشي ياعمو ماشيه معاك بقى سلاموز

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

هبطت مريم للأسفل فوجدت سيف يجلس في مكان ويمسك مصحف في يده ويقرء به بصوت شجي للغايه جعلها تشعر برعشه في جسدها وسكينه في نفس الوقت وشعر بوجودها سيف فرفع راسه ونظر لها ثم هبط بنظره للأسفل مره اخرى وصدق وتكلم بصوت هادئ

سيف: اتفضلي يامريم ف حاولت مريم ان تجد صوتها وهمست

مريم: معلش انا اسفه لازعاجك انا مش بعرف انام غير لما اقرء في هنا اي كتب او روايات فوقف سيف وهو يشد على ساقه قليلا فقد كانت تؤلمه بشده نظرا انه لازال يرتدي تلك الساق الصناعيه وهو اعتاد ان ينزعها عندما يصل إلى البيت فتنهد بعمق

سيف: اتفضلي معايا يامريم المفروض اعرفك على الفيلا وبدء يسير أمامها وهو يضغط على ساقه بقوه وشعرت به يتالم ولكن لم تهتم وبدء تعريفها على الفيلا فبدء بالمطبخ الذي كان كبير الحجم تتوسطه رخامه من المنتصف حولها كراسي مرتفعه قليلا وبه كل شئ ثم خرج وأشار الي جناح امه وبجواره غرفتين للضيوف ثم ذهب بها إلى السفره وخرج منها على تراس كبير يطل على حديقه مليئه بمختلف انواع الزهور وعاد بها مره اخرى للداخل وذهب بها إلى صالون كبير يضم صالونين رائعين متناسقين معا وخرج منه على باقي التراس الذي يطل على حمام سباحه مغطي وعاد بها للداخل مره اخرى وأشار لها على مجموعه غرف مكونه من ثلاثه غرف وهما غرف الخدم المقيمين في الفيلا معهم ثم ذهب إلى غرفه مكتبه وكانت غرفه كبيره بها مكتب كبير الحجم ذو كرسي ضخم وامامه كرسين أصغر قليلا تتوسطهم منضده صغيره وفي الجوار اريكه كبيره الحجم  وكرسي من نفس الموديل وباقي الغرفه مكتبه كبيره جدا بها كل أنواع الكتب والروايات من ادب وسياسه وتاريخ وشعر ورومانسي وخيال علمي وجزء من المكتبه ملئ بالشرائط والسيديهات وكانت مني تقف في حاله من الذهول تضع يدها على فمها وكانها طفله صغيره ووجدت كنز من حلوياتها المفضله فأخذت تدور على الارفف وتبتسم بسعاده وكان ينظر لها سيف وهو سعيد لابتسامتها الصافيه فجأه وجدها تتقافز بسعاده ونظرت له وهي تصرخ فرحا

مريم: الكتاب ده جبته منين انا دورت عليه كتير قوي ممكن استعيره اقراءه وارجعه تاني فابتسم لها سيف وفتح يديه الاثنان 

سيف: المكان كله ملكك اي حاجه تقدري تاخديها وقت ماتحبي بس في ضريبه لازم تدفعيها فنظرت له مريم باستغراب 

مريم: ضريبه ايه دي

سيف: المكان ده مش بسمح لأي حد يدخله وبالتالي محدش بينضفه غيري طالما ح تشاركيني القراءه يبقى تشاركيني تنضيفه ها موافقه فهزت له راسها بسعاده

مريم: موافقه طبعا بس ايه السديهات دي كلها

سيف: دي ياستي عالم البحار كل مايخص عالم البحار من عجائب

 مريم: الله انا بحب قوي عالم البحار شكلي ح أقيم في المكان ده

سيف: الفيلا كلها تحت امرك يامريم اعملي فيها اللي انتي عايزاه فنظرت له مريم وابتسمت

مريم: ميرسي قوي عن اذنك

سيف: اتفضلي اه نسيت اقولك فوق مافيش غير الجناح اللي شفتيه والانتريه اللي ادامه وجناح تاني صغير 

مريم: تمام عن اذنك

سيف: اتفضلي

وصعدت مريم الجناح التي تقيم له وهي سعيده بالكتاب جدا ودخلت للفراش ومسكت الكتاب وعندما حاولت القراءه تذكرت ماحدث بالأسفل وكيف ان كل شئ في هذا المكان يشعرها كأنها هي من اختارت كل شئ حتي الشامبو الذي تستخدمه انواع الكتب التي تقراءها الوان الأثاث كل شئ فظلت تفكر حتى غلبها النوم فنامت دون أن تقراء حتى في الكتاب وصعد سيف للنوم في الجناح الاخر ولكن كان يرغب في اخذ دواءه من الجناح فطرق الباب ولكن لم يسمع اي رد ففتح الباب بخفه ودخل فراءها تنام وهي تحتضن الكتاب وتنام على ظهرها والكتاب على صدرها وراسها تميل عل الجانب فوقف مشدوها على منظرها واستفاق على حركه راسها فقام  باخذ دواءه وخرج سريعا من الغرفه وذهب الي الجناح الاخر وارتمي على الفراش بعد أن نزع ساقه الصناعيه ووضعها بجواره واخذ يمسد على ركبته التي كانت تؤلمه بشده واخذ دواءه وتدثر بالغطاء وذهب الي النوم 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

(فى شركة شريف)

كان يجلس شريف في شركته ويحاول ان يتصيد الأعمال من شركه سيف ولكن محمد كان يقف له بالمرصاد دون أن يظهر بالصوره هو أيضا ودخلت عليه عشيقته

هيام: شيري ازيك حبيبي ايه الاخبار

شريف: اهلا حبيبتي مش تمام مش عارف اخد اي شغل من تحت ايد سيف مش عارف ايه ده ورغم انه مش في شركته ولا فيلته مش عارف راح فين ده كمان 

هيام: طيب ماتتصل بيه ولا بامه

شريف: بيتهربوا دائما من الاجابه بره مشغولين مسافرين السخنه 

هيام: اوووووووووف ايه ده يعني مش ح يحضر فرحنا

شريف: ازاي ياقلبي ح يحضر طبعا

هيام: طيب قوم يالا نخرج انا زهقانا وكمان علشان نشتري فستان الفرح والبدله

شريف: ماشي ياقلبي 

هيام: الا صحيح مافيش أخبار عن الزفته اللي اسمها مريم

شريف: لا كلمتها مرتين مردتش وفي التالته رد عليا ابوها وقالي مشغوله ياسيدي عماله تجري من هنا لهنا علشان تلحق تخلص شراءه حاجاتها وتفصيل فستان الفرح  فضحكت هيام بغل

هيام: بكره يبقى منظرها عار وتتفضح فضيحه ايه 

شريف: حبيبتي تؤمر بس

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كان سيف قد أخذ اجازه من الذهاب للعمل وكان يتابع كل شئ باللاب ومعه محمد وصديقيه أدهم واحمد وكذلك نوجا التي انضمت لهم في العمل وكانت دائمه الجلوس مع محمد وادهم واحمد الذي أعجب بها بشده وطلب من محمد مساعدته في التقدم لها ووعده محمد ولكن بعد الانتهاء من مشكله شريف 

وكان يجلس سيف في المكتب ويعمل على اللاب وهو يكلم صديقه أدهم وهو حزين

ادهم: ايه الاخبار ياسيف عامل ايه مع مراتك

وكان سيف في حاله من حالات اليأس زي ما احنا ياادهم هي مش قابله اي كلام معايا بتتكلم مع ماما بس لكن انا لا وكل ماتتكلم تقولي انها بتحب شريف بتدبحني كل مره تقولي كده وبتدوس عليا بالقوي

وغضب أدهم بشده من الموقف وتحدث بانفعال صارحها يااخي بقي مش معقول كده

سيف: مش ح تصدق يا أدهم خلاص انا تعبت يخلص بس الموضوع ده وح اديها حريتها تعمل اللي هي عايزاه 

فتحدث أدهم باستغراب ح تقدر يا سيف 

سيف: استحملت كل السنين اللي فاتت عادي يعني يا أدهم وبعدين انا ح اخد امي واسافر اصلا وكان سيف يتكلم ولا يعلم أن مريم تستمع لهذا الحوار ولا تعرف ماهو الشئ المخبء عنها ويعلمه الكل الا هي حتى عندما كان ابوها و امها يزورونها  كانت تشعر ان هناك شئ مابينهم وبين سيف وعندما تتواجد يصمتون فشعرت انهم يستغفلونها فغضبت وقررت مواجهه سيف 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله بعد التفاعل

علق 20 ملصق ومتابعة صفحتي الشخصية ودوس على شاهد اولا ليصلكم اشعار عند نزول الجزء التالي ملحوظه لن يصل الجزء الا  للمتابعين والمتفاعلين


البارت الرابع 


كان سيف يعاني من آلام شديده بساقه نظرا لطول فتره ارتداء الساق فهو يحاول دائما أن لا ينزعها امامها

وبعد انصراف أهلها توجهت امه الي جناحها وتوجه هو أيضا سريعا الي جناحه حتى يستطع نزع ساقه واخذ دواءه وبمجرد ان أغلق الباب وجلس على الفراش حتى وجدها تدفع الباب وتدخل بعنف شديد ممكن افهم مستغفلني في ايه كلكم فنظر لها سيف بذهول مستغفلينك مين قال كده يامريم

وكانت مريم غاضبه بشده انتم طول ما انتم قاعدين كل ما أقرب تسكتوا او تغيروا الموضوع ولما اسئل ماما وبابا يقولوا مافيش وانت كمان نفس الكلام ممكن افهم بقى في ايه

 َبنفاذ صبر رد عليها سيف مافيش حاجه يامريم حاجات في الشغل بخلصها انا وعمي فتحدثت بسخريه والله عبيطه انا وبتضحك عليا بكلمتين وكان سيف في أقصى مراحل الألم من فضلك يامريم اخرجي دلوقتي عايز اغير هدومي وانام انا مجهد وتعبان قوي

مريم: تعبان او مش تعبان مايخصنيش انا مالي وبعدين انا عايزه تليفوني ايه النظام ده انا زهقت انت ح تطلع همك  عليا فبهت سيف من كلماتها ونظر لها بحزن

سيف: قلت لك مافيش تليفون دلوقتي وبعد اذنك روحي على اوضتك  فاقتربت مريم منه بغضب ودفعته بقوه وبهتت من فعلتها عندما رأته يقع أرضا وحاولت الاقتراب منه سريعا فصرخ بها اخرجي بره بررررررررررره فخرجت تجري وكان صوته قد افزع امه فصعدت سريعا ورات مريم تخرج من غرفته تجري فذهبت امه له وفتحت الباب فوجدته أرضا فشهقت برعب  فرفع وجهه لها وابتسم بألم ماتقلقيش انا كويس يا امي بس من فضلك يا امي سيبيني لوحدي

ليلي: يابني

سيف: امي من فضلك سيبيني دلوقتي وماتخافيش انا كويس فتركته الام وخرجت وهي غاضبه من مريم وذهبت لغرفتها وفتحت الباب عليها بغضب ونظرت لها بحزن فوجدتها تجلس أرضا أمام الفراش وتبكي فحاولت تهدئه نفسها واقتربت منها بتعيطي ليه فرفعت مريم وجهها لها نظرت لها بدموع وحزن ما كانش قصدي ياطنط ولما حاولت اساعده صرخ فيا وطردني بره

ليلي: لأنك خلتيه يظهر ادامك في اضعف حالاته وهو مش بيحب يبان ضعيف حتى ادامي طول عمره حمال اسيه ياحبيبي وعمره مافرح وانتي النهارده خلتيه يظهر ضعفه ادامك كسرتيه يامريم

مريم: والله ما كان قصدي والله ماتصورت انه يقع وتصورت انه خف لاني بقيت بشوفه من غير العكاز

ليلي: يابنتي سيف بيمسك العكاز بس لما تكون ركبته ملتهبه من الساق لكن غير كده لا وهو بقي له فتره انا حاسه ان ركبته وجعاه وبيأوح علشان مايظهرش ضعيف ادامك

مريم: ايه الضعف انه يمسك عكاز  ياطنط فنظرت لها ليلى بذهول  مريم سيف عامل حادثه ورجله مبتوره ولابس ساق صناعيه انتي ماتعرفيش فشهقت مريم واصبحت تبكي ودموعها تنهمر بقوه وتحدثت بانهيار وهي تبكي ماكنتش اعرف ماكنتش اعرف انا غبيه كنت بشوفه بيضغط ساعات على رجله بس ما اهتمتش وتصورت انه علشان الحادثه انا حقيره انفعلت عليه وزقيته فوقع وقامت من مكانها انا لازم اروح له ياطنط انا عمري ماكنت كده عمري ما وجعت حد ولا جرحت حد ازاي اعمل كده

ليلي: سيبيه دلوقتي يامريم انا عارفه ابني ح تبقى حالته وحشه قوي دلوقتي ادخلي خدي دش واهدي وبكره يحلها ربنا 

مريم: حضرتك ح تروحي له

ليلي: لا يا مريم سيف في الوقت ده بيبقى عايز يكون لوحده

بقى لك معانا اكتر من شهر يامريم شفتي سيف جرحك ولا هانك ولا حتى طلب حقه منك كزوج وبالرغم من كده ساعات بتوجعيه وبسمعك بودني تقولي له انا بحب شريف وهو بيسكت ويستحمل وكل ده علشانك سالتي نفسك ليه بيعمل كده وليه مستحمل كل ده منك وعمره ماجرحك ولا قالك كلمه توجعك ياخساره يابنتي كنت فاكره انك ح تحاولي تفهمي بس للاسف قفلتي عقلك على تفكيرك وبس انا ح اسيبك دلوقتي تهدي

وتركتها وخرجت وهي تنظر مكانها حتى جلست مره اخرى وأخذت تفكر مع نفسها وعندها شعرت ان هناك شئ قوي يجعل سيف يتحمل كل هذا وصممت ان تعرف ماهذا الشئ وقامت وأخذت دش وارتدت ملابسها وانتظرت مرور وقت وذهبت بخفه الي جناحه وفتحته بخفه فوجدته نائم على الفراش ووجهه يظهر عليه الألم وساقه بجواره فدمعت عيونها وخرجت سريعا حتى لا يشعر بها ويستيقظ غاضبا منها مره اخرى وذهبت الي غرفتها وأخذت تسترجع طوال هذه الفتره فتذكرت انه كان دائما يهتم بكل شئ خاص بها من نوع الطعام والمشروبات وتذكرت شامبوهاتها وملابسها وكل شئ في الفيلا كيف هو على ذوقها وكأنها من اختارته تذكرت أيضا كيف كانت تجرحه دائما وهي  تذكره انها تحب رجل اخر تذكرت نظراته لها وهو يبتسم عندما يراها تضحك مع أمه تذكرت أيضا كيف كان يرسل دائما لشراء انواع الشيكولاتات التي تحبها ودائما ما تجدها في جناحها قبل أن تنفد فشعرت بمدى حقارتها ولكن صممت ان تعرف الحقيقه ويكفي ماسبق ونامت ثم استيقظت على صلاه الفجر وادت فرضها ثم خرجت من الغرفه وتوجهت الي جناحه وفتحت الباب برقه شديده فراءته مازال نائما فاغلقت الباب وهبطت للاسفل وذهبت الي ليلى فهي تعلم انها تستيقظ عند الفجر فطرقت الباب بخفه وسمعت الأذن بالدخول فدخلت 

ليلي: تعالي يامريم صباح الخير يابنتي

مريم: صباح الخير ياطنط ليا طلب عند حضرتك 

ليلي: قولي يابنتي ولو اقدر ح اعمله

مريم:عايزه اعرف الحقيقه كلها 

ليلي: صعب يابنتي ماقدرش انا وعدت سيف اصبري ومسيرك تعرفي كل حاجه والحقيقه تبقى واضحه ادامك

مريم: ياطنط انا تعبانه والله نفسي افهم نفسي اعرف سيف ليه عمل معايا كده وليه بيتصرف معايا وكأني ملكه متوجه

ليلي: علشان انتي عنده ملكه متوجه ريحي نفسك وبكره تعرفي كل حاجه بس ارجوكي يابنتي خفي عليه علشان خاطري

مريم: حاضر يا ماما ممكن اقول لحضرتك ماما فابتسمت ليلي

ليلي: استنيت تقوليها من بدري  حبيبتي 

مريم: حبيبتي يالولا فضحكت ليلى بقوه و فجاءه استمعوا لصراخ سيف علي واحده من الخدم يطلب منها إحضار اللاب له  فحزنت ليلى ونكست راسها ونظرت لها مريم ولم تفهم هو في ايه ياماما سيف بيزعق كده ليه

ليلي: قرر يقفل على نفسه يا مريم 

مريم: ازاي يعني ياماما مش فاهمه

ليلي: لما بيتعب نفسيا كده يدخل جناحه ويقفل على نفسه كام يوم وبعدين يرجع تاني المره دي الوجع كان جامد قوي يامريم وكمان منك انتي بالذات يالا ربنا يستر ويعدي الفتره دي بخير

مريم: طيب ينفع اطلع واحاول اتكلم معاه

ليلي: لا يامريم مش النهارده خالص يابنتي اسمعي مني

مريم: حاضر ياماما طيب يالا بقى علشان تاخدي الدواء ونطلع نفطر سوا 

ليلي: يالا يابنتي وخرجوا سوا وقامت مريم بتحضير صينيه عليها طبق به ساندويتشات وبعض شرائح الطماطم والخيار وصنعت له قهوته التي يحبها وأرسلت له الصينيه مع الخادمه وكانت تفعل هذا في كل وجبه حتي مر يومين على هذا الحال فكانت ترى حزن ليلى على ولدها وشعرت هي انها تفتقد وجوده فقررت الصعود اليه والدخول اليه عن طريق الفرانده المتصله بينهم فدخلت جناحها وخرجت للفرانده وقبل ان تدلف له استمعت لما جعلها تصدم بشده فكان يتكلم مع أدهم صوت وصوره على اللاب وهو يحكي له خطه شريف الحقيره للنيل من مريم فصعق أدهم من هذا التفكير الشيطاني فهو كان يعلم نقاط صغيره ولم يكن يعلم كل التفاصيل فصرخ أدهم كل ده وساكت كل الكلام ده وساكت الحيوان ده كان عايز يفضحها بالشكل ده وانت ساكت ليه ها  واجهها يا اخي وان شالله عنها ماصدقت مش كفايه بقى كفايه ياسيف كفايه وفوق لنفسك ح تفضل تضحي علشانها لغايه امتي مش كفايه انها السبب في حادثتك دي ارحم نفسك يااخي كانت مريم تستمع لكل هذا وهي في حاله ذهول وعيونها تبكي بغزاره وحاولت العوده لغرفتها فلم تستطع ووقعت مكانها فشعر بها سيف وجرى للفرانده حتى يرى ماذا حدث فوجدها تجلس أرضا تبكي بانهيار فاقترب منها بخفه وهمس باسمها فرفعت راسها له وهي تبكي ومدت يدها له وكانها طفله صغيره وقعت أرضا وعندما رأت ابيها رفعت له يدها حتى يرفعها فرفعها سيف وعندها ارتمت في احضانه تبكي بقوه وحاول ان يجعلها تهدء ولكن لم يستطع فجلس علي كرسي وامسكها فاجلسها على ساقه واخذها بين احضانه فوضعت راسها على كتفه ودموعها تهبط حتى استكانت ورفعت راسها ونظرت له 

مريم: عايزه انام فوقف فورا وحاول التوجه إلى جناحها ولكنها رفضت واتجهت الي جناحه ونامت على الفراش  وهي تمسك يده بقوه وتسحبه حتى ينام جوارها فنام بجوارها  واخذ يداعب شعرها ووجهها حتى ذهبت إلى النوم هو ينظر لها ولا يعرف ماذا يفعل وكلما حاول القيام من جوارها يجدها متمسكه به بقوه وترفض انسحابه من جوارها وكانت دموعها تهبط بغزاره وهي نائمه وتذكر أدهم الذي تركه على اللاب فامسك الهاتف بيده الحره واتصل به فرد أدهم سريعا بلهفه على صديقه

ادهم: طمني ياسيف في ايه قمت مره واحده كده ليه واختفيت

سيف: شكل مريم سمعت كل كلامنا يا أدهم 

ادهم: يانهار اسود وبعدين هي فين وعملت ايه 

سيف: وقعت من طولها واترمت في حضني بتبكي بشكل يوجع القلب حتى وهي نايمه مش عارف اعمل ايه قلبي وجعني عليها

ادهم: اهدي ياسيف وحاول لما تصحى تفهمها كل حاجه بالراحه

سيف: ربنا يسهل ياادهم ح اسيبك دلوقتي وزي ما قلت لك اوع يفلتوا من تحت عينك

ادهم: ماتخفش انا واحمد بنبدل عليهم محدش فينا بيسبهم وساعات بيبقى كل واحد فينا ورا واحد فيهم علشان كده الشغل اليومين دول كله على عمو محمد بس الصراحه هو واقف لشريف زي الأسد المتوحش ومن غير مايظهر في الصوره

سيف: تمام يا أدهم مانحرمش منكم اسيبك دلوقتي سلام عليكم

ادهم: وعليكم السلام ياحبيبي

وعاد سيف ينظر لمريم وهي نائمه كالجنين وتمسك يده بقوه وظل هكذا لم يحسب الوقت

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

 قلقت ليلى لإختفاء مريم فقررت الصعود لتراها ودخلت جناحها فلم تجدها فخافت وذهبت  لجناح سيف ودخلت سريعا ووقفت في حاله ذهول فقد رأت مريم تنام كالجنين مقتربه تماما من سيف وتمسك يده تضمها لها وسيف يداعب شعرها برقه وشعر بها سيف فنظر لها وأشار لها بالاقتراب والجلوس بجواره فاقتربت ليلى منه وجلست بجواره

ليلي: في ايه ياسيف حصل ايه ليه مريم نايمه كده وماسكه فيك ودموعها مغرقه وشها فاغمض سيف عينه بقوه

سيف: سمعت كل حاجه وانا بكلم أدهم يا امي

ليلي: كل حاجه كل حاجه حتى الحادثه فهز سيف راسه بالموافقه فاغمضت ليلى عينها ياحبيبتي يابنتي زمانها مصدومه صدمه جامده قوي ياسيف اليومين اللي فاتوا كانت ح تتجنن وتطلع لك وكل اكلك كانت هي اللي بتحضره لك وتبعته مع الداده ح نعمل ايه ياسيف نطلب الدكتور

سيف: لا نستني يا امي لما تصحى ونشوف

ليلي: طيب ح انزل انا يابني ولو في حاجه ناديني

سيف: حاضر يا امي

وخرجت ليلى من جناحه وعاد سيف ينظر لها بعشق حتى غلبه النوم وهو يضع يده الأخرى على رأسها مقربها من راسه واستيقظت مريم من نومها بعد أن كانت تشاهد في أحلامها كل ما مرت به منذ معرفه شريف انتهاء بما سمعته فقامت من نومها تشعر برغبه في معرفه كل الحقيقه كامله اخذت تنظر لسيف وهو نائم ويحتويها هكذا كأنها طفل صغير في أحضان ابيه فشعرت بدقات قلبها تكاد تصم اذنيها فرفعت يدها تلمس وجههه برقه فشعرت به يبتسم برقه فابتسمت لمنظره وفجاءه اخذت تنفخ بخفه في وجهه فراءته يجعد وجهه قليلا فتضحك وهي تضع يدها على فمها حتى لا يشعر بها وأخذت تعيد الكره مره ومره حتى وجدته فتح عيونه مره واحده فشهقت من الخضه واحمر وجهها بشده وهي تضع يدها على وجهها من الخجل فضحك بقوه واعتدل قليلا ثم امسك يدها وانزلها من على وجهها

سيف: عامله ايه دلوقتي

مريم: الحمدلله كويسه بس بعد اذنك يا سيف اوعدني انك تقولي  الحقيقه كلها من غير اي نقص

سيف: ح تقدري تسمعي وتستحملي يامريم

مريم: ح اقدر ماتخفش انا جامده قوي مش انت لوحدك اللي تقدر تستحمل ياسيف من فضلك ممكن تقولي كل حاجه فقام سيف من مكانه وجلس أمامها وامسك يدها واجلسها أمامه وبدء يحكي كل شئ منذ استمع لشريف وهيام وحتى ماحدث وهي تنظر له وملامح وجهها لا تنم على شئ وتحدثت طيب ده بالنسبه للي حصل من الحيوان ده انت ليه عملت كده ياسيف فاهتز سيف قليلا ولم يعرف ماذا يقول لها فشعرت به فامسكت يده ونظرت لعينه عايزه الحقيقه كلها يا سيف فتنهد سيف بقوه واغمض عينه وبدء يحكي قصه حبه لها منذ اكثر من عشر سنوات فكانت تنظر له وهي في حاله من الذهول اللي هذه الدرجه يحبها وتذكرت انه لم يحكي عن الحادثه فنظرت له والحادثه ياسيف حادثه رجلك حصلت ازاي

فارتجف سيف قليلا وتحدث سريعا حادثه زي اي حادثه يامريم عادي يعني

مريم: سيف انت وعدتني فاغمض عينه وتحدث كنتي في يوم عند باباكي في الشركه وانا عرفت وجيت علشان اشوفك واطلب منك نتكلم شويه كنت يادوب رجعت وقفت الشركه على رجلها تاني كنت عايز اصارحك بحبي ليكي فعرفت انك خرجتي جريت علشان احصلك ركبت العربيه بتاعتي ومشيت علشان احصلك كنتي بتعدي الشارع ولقيت عربيه جايه بسرعه وكانت ح تخبطك وانتي مش واخده بالك كنتي بتدوري على حاجه في شنطتك مافكرتش دوست بنزين وروحت في اتجاه العربيه علشان ابعدها عن طريقك بس الخبطه جت ناحيتي ورجلي اتصابت جامد قوي ولما روحت المستشفى الدكتور قال لوالدتي لازم تتبتر فورا والا ح اموت ف وافقت كان سيف يحكي وهو مغمض العين وحين فتح عيونه وجد دموعها تغرق وجهها فرفع يده ومسح دموعها بيده بتعيطي ليه يامريم وهنا شعرت مريم انها لا تتنفس فتنفست بقوه ودموعها تنهار هو هو انت اللي عملت الحادثه دي انا فاكره المنظر كانت حادثه صعبه والكل كان بيقول انك متهور وقاصد تنتحر ليه عملت كده ليه فعاد يمسح دموعها المنهمره ونظر لها لو كانوا طلبوا روحي علشانك ماكنتش ح استخسرها فيكي ابدا وفجاءه وجدها ترتمي في احضانه وتضم نفسها بقوه له ف ارتعش جسده بشده وشعرت مريم بذلك فزادت من ضم نفسها له وهي تضع راسها في تجويف عنقه وهمست  انا عملت ايه في دنيتي حلو قوي كده علشان تكون انت نصيبي وتحبني كده ياسيف معقول انا استاهل كل ده سيف ممكن تضمني ليك فرفع سيف يده وضمها برقه فزادت في اقترابها منه وكانت تشعر بانفاسه على شعرها وظلوا هكذا مده من الوقت حتى انتبهت انها تحمل على جزء من ساقه فابتعدت فورا فاغمض سيف عيونه وتخيل انها انتبهت لما فعلت وندمت ولكنه وجدها قامت وجلست بجواره ووضعت راسها على صدره وخاف سيف ان يكون رد فعلها ذلك لما فعله معها فاستدار وبعدها قليلا عنه وامسك وجهها بيده وهو يبتسم

سيف: مريم لازم تعرفي اني مش مستني اي مقابل لكل اللي سمعتيه لازم تعرفي اني وعدت باباكي اني ح اديكي حريتك وهنا وضعت مريم يدها على فمه ونظرت له وعيونها تلمع بالدموع

مريم: عايز تسبني يا سيف بعد مالقتني وانا كمان  لقيت اللي يحبني بالشكل ده ويضحي بنفسه علشاني

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


يتبع

تكمله القصه من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع