![]() |
المشهد السادس |
المطلقه والصعيدي
__________________
دلف الي داخل غرفتها بعقل غير يستطيع تصديق مافعلته حتي الان
<فلاش باك>
اردفت مؤكده :
_اني حامل بولدك ياثائر
اغمض عيناه بقوه محاولا عدم تصديق مااردفت به لتردف مره اخري :
_حامل بولدك ياثائر سامع حامل بولدك
اغلق ثائر قبضته بقوه ليفتح عيناه ناظراً اليها ، هم ليقترب ليجد نغم تقف امامه مواليه ظهرها اليه وهي تنظر لتلك الواقفه
نظرت نغم اليها بتفحص لتردف مردده بسخريه :
_خير ياا ام الواد
اردفت الفتاه وتدعي ورد :
_ملكيش صالح بتحدت مع چوز ااا
قاطعتها نغم بشراسه :
_طليجك ، كان چوزك جبل مايطلجك ، فاكره طلجك ليه ولا تحبي افكرك!!
نظرت ورد بحقد اليها لتردف بحزن مصطنع :
_شايف ياثائر بتكلمني ازاي واني حامل !! طلجها وردني عشان ولدك هي ملهاش عازه اهنه
صفقت نغم بهدوء ساخر مردده :
_هايل تنفعي تمثلي زين ، حديتك معاي مش مع چوزي
همت ورد لتتحدث لتقترب نغم وتقف امامها وهي تنظر اليها بهدوء جعل ورد تترقبها بخوف :
_ زي الشاطره اكده تاخدي حالك وتهملي الدار واياكي المح طيفك جريب من الدار او من چوزي ، صدجيني مهيكفنيش فيكي روحك يا ...خاينه
انهت حديثها ليصيح رزق باااحد حراسه ، داخل الحارس مهرولا لتلبيت امر سيده
اشار رزق نحو ورد باازدراء :
_خدها من اهنه وارميها بره
امسكها الحارس لتصيح ورد وهي تتجه للخارج :
_هجتلك ، ثائر ليا لييييييا
غاب صراخها ماان خرجت من باب المنزل
زفرت نغم وهي تنظر لرزق ليهز رزق رأسه بفخر وتشجيع عما قامت به
<باك>
ماان رأته يغلق الباب حتي انتفضت واقفه وهي تنظر اليه ، اقترب وهو ينظر اليها بغموض لترفع يديها امام وجهها بحمايه مردده :
_اني اسفه مكنش جصدي والله سامحن اااا
قاطعها وهو يجذبها من يديها ليحتضنها بقوه ، اتسعت عيناها بذهول وهي تراه يحتضنها
حاولت ابعاده عدت مرات ولكن باتت محاولاتها بالفشل لتشعر بشفتيه علي عنقها يقبلها بشغف جعل جسدها متجاوب بين يديه
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغيبا معا في عالم اخر وووو
________________
المشهد السابع
المطلقه والصعيدي
___________________________
في صباح اليوم التالي ....
استيقظت نغم وشعرت بشئ صلب اسفل راسها ...
اغلقت عيناها بقوه وهي تدعو بداخلها ان يكون مجرد حلم وليس واقع لتفتح عيناها مره اخري ، رفعت رأسها قليلا لتنصدم بثائر المتسطح جوارها ، وذراعيه التي يحيطنها بحمايه وتملك
لم تشعر بذاتها سوي وهي تصرخ لينتفض ثائر من جوارها واخذ ينظر حوله بقلق
وجد كل شئ علي طبيعته ولايوجد احد ليلتفت الي تلك التي تنظر اليه ببرئه مردداً بصوت اجش اثر نومه :
_انتي زينه يانغم !!
هزت رأسها بالنفي ليحاول الاقتراب لتفحصها بقلق لتبتعد هي
عقد ثائر حاجبيه بعدم تفهم وهو ينظر اليها ليردف قائلا :
_خليني اشوف فيكي ايه
نغم بخفوت :
_لع بعد عني
نظر ثائر اليها ببلاهه ليردف قائلا :
_ايه!!
نغم وهي تجمع الغطاء حولها :
_بعدددد عني
نظر اليها وثم نظر الي ذاته ليتذكر ماحدث باالامس ، اغمض عيناه بقوه وهو يسب بمختلف لغات العالم ليردف بااسف :
_اني اسف معارفش ده حوصل كيف اني اني
نظرت اليه بصدمه ومن ثم صرخت به مردده :
_اطلع برررره
حاول ثائر الحديث والاقتراب منها ليزداد صراخها مردده :
_اطلع بررررره معيزااش اشوفك
انهت حديثها لتتسطح مره اخري واضعه الغطاء فوق وجهها محاوله التماسك حتي لاتنفجر في البكاء
القي نظره اخيره عليها ليقف مرتدياً ثيابه ومن ثم اتجه الي الخارج
ماان اغلق باب الغرفه حتي انفجرت في بكاءً مرير
__________________________________
بعد مرور عدة اسابيع ......
كانت نغم تتجنب الحديث مع ثائر وترد بكلمات مختصره عند التقائها به بينما ثائر حاول الحديث معها عدة مرات ولكن باتت بالفشل
نفذ صبره لتجنبها له وتجاهلها اتجه الي مكان تواجدها ليجذبها من ذراعها خلفه الي احدي الغرف
اغلق الباب ليدفعها نحو الحائط ومن ثم وضع يديه بجانب جسدها علي الحائط ليحاصرها
رفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر
اردف ببعض الهدوء :
_بكفياكي اكده
عقدت حاجبيها بعدم فهم ليردف متابعا :
_ال حوصل ده مش غلط انتي مرتي وطبيعي يحصل بينا اكده
اردفت بخفوت ساخر :
_بس مهوش طبيعي انك تتعتذر ياثائر بيه ، والحديت ده تجوله لروحك مش ليا
ثائر بهدوء :
_نغم اني معايزش حياتنا تفضل اكده
نغم بهدوء :
_دي حاچه ترچعلك ياثائر وهملني دلوجت
ثائر بنفاذ صبر :
_مههملكيش غير اما تتحديتي معاي زين ونتفج
همت نغم لتتحدث ليقاطعها صوت رنين هاتفها وماهي سوي بضعت ثواني حتي توقف الرنين ومن ثم اعلن هاتفهاعن استلام رساله
التقط ثائر الهاتف ليقوم بفتح الرساله لتشتعل عيناه بغضب
نغم :
_ثائر ااا
قاطعها هبوط صفعته القويه علي وجهها وووو
____________________________
المشهد الثامن والتاسع
المطلقه والصعيدي
_______________________
وضعت يديها علي وجنتيها وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع والصدمه
همت لتتسال عن سبب تلك الصفعه ليضع الهاتف امام وجهها بالرساله النصيه التي تحتوي علي
"انا لسه بحبك يانغم ومستني اليوم ال هترچعيلي فيه ، معارفش امتي هتخلصي من چوزك ده بس اني لسه مستنيكي "
هزت رأسها محاوله نفي مايجول في رأسه ليجذبها من خصلات شعرها ، حتي اصبحت قريبه منه حد اختلاط انفاسه الغاضبه باانفاسها الخائفه
نغم بنبرة مترجيه :
_اسمعني والله مافي حاچه بيني وبينه صدجني اني من يوم مااطلجنا واني معرفش عنه حاچه ولاعاوزه اعرف عنه حاجه
ااا
قاطعها صفعته للمره الثانيه ليردف بغضب :
_اني ال استاهل لاني وثجت في واحده زيك ، واحده مطلجه بعد اول شهرين چواز اني ال استاهل
دفعها بقوه ولم ينتبه علي اصتدام راسها بزاويه الطاوله الصغيره الموضوعه ليرتخي جسدها وتنزف رأسها
مرر يديه في خصلاته واخذ يجذب خصلاته بقوه محاولا التنفيث عن غضبه والتفكير وهو موالياً ظهره لنغم
صاح بغضب معنفاً نفسه :
_كيف ؟ كيف كنت مغفل اكده وكررت الغلط ده تاني ووثجت في واحده كيف اا
صمت بعد ان التف وراها متسطحه علي الارض ورأسها ينزف اقترب منها بذعر وقلق ليجثوا علي ركبتيه ومن ثم رفع راسها قليلا واخذ يصفعها علي وجنتيها برفق
نظر لبقعه الدماء ليبتلع لعابه بخوف واخذ يردف بااسمها :
_نغممم ، جوومي يانغم ، جووومي بالله عليكي متعمليش فيا اكده
لم يجد اي استجابه ليصرخ علي الخدم بطلب الطبيب
بعد مرور بعض الوقت .....
خرج الطبيب من الغرفه المتواجده بها نغم ليقترب ثائر منه بلهفه مرددا :
_طمني ياحكيم!!! هي زينه صوح
الطبيب بهدوء :
_زينه ، بس لازما ترتاح زين وتبعد عن اي زعل او حاجه عفشه
هز رأسه بسرعه بالموافقه علي حديث الطبيب
هم ليدلف للداخل لتمنعه يد رزق
نظر ثائر لرزق ليردف قائلا :
_هملني ياچدي
رزق بصرامه :
_اهملك عشان تجتلها!!
نظر ثائر اليه بصدمه ليردف قائلا :
_اجتل مرتي !!
رزق :
_معارفش ايه ال حوصل بينكم بس ال اعرفه انك متستاهلهاش وهتطلجها المره دي جت سليمه المره الجايه هتجتلها
ثائر بغضب :
_طلاج مش هطلج ، مرتي وانا حر فيها ، وافهم الحديت ده وفهمها زين علي جثتي اني اطلجها
انهي كلماته وتركه واتجه الي الاسفل ومن ثم الي خارج المنزل بااكمله
.................
بعد مرور عدت ساعات ...
دلف الي داخل الغرفه بخطوات بطيئه مرهقه ليتجه نحو تلك الجالسه ، جثي علي ركبتيه امامها بندم ، وارهاق لتنظر اليه بعينان مليئه بالدموع
حاول الحديث لتقاطعه بصوت باكي :
_طلجني
احتضن وجهها بين كفيه محاولا جعلها تنظر اليه ليهز رأسه بنفي جنوني :
_لا لا مش هخليكي تهمليني يانغم
دفعت يديه لتهب واقفه مواليه ظهرها له مردده :
_لا هطلجني ، اني وانت معدش ينفع نكمل مع بعض ياثائر ، طلجنني
جذبها من ذراعها لتلتفت اليه ، نظر الي عيناها بلهفه مردداً :
_لا يانغم لا اني بحبك ، مش بعد ماحبيتك هتهمليني تاني لوحدي
حاولت دفعه ، لتفشل محاولاتها لتردف قائله :
_حبتني بعد ماكرهتك ، اني بكرهك ياثائر ، وبكره ال في بطني عشان منك
اتسعت عيناه بصدمه لتضع يديها تلقائياً علي فمها وهي تنظر اليه بذعر وووو
-------------------------------------------
المشهد العاشر
المطلقه والصعيدي
_________________________________
كان يجلس مغلقاً عينيه مريحاً ظهره علي المقعد الخاص به شارداً فيما حدث ويحدث حتي الان
افاق من شروده علي تلك اليد التي وضعت علي ذراعه واخذت تربت برفق
رفع رأسه ليري رزق ينظر اليه بحنان ليردف قائلا :
_بكفياك ياولدي ، طلجها وهچوزك الاحلي منيها
انتفض ثائر واقفاً ليردف قائلا :
_لع ياچدي علي چثتي اني اطلجها ، انت نسيت انها حامل في ولدي
رزق بخبث :
_ان كان علي الواد ، فاطلجها ولما تولد ناخد منيها الواد مهياش مشكله ياولدي
ثائر بحده :
_ريح نفسك ياچدي مش هطلجها ان كنت هملتها تروح عند ابوها اسبوع او اتنين فاعشان تريح اعصابها وتعجل مش عشان هطلجها
صمت قليلا ومن ثم التفت لينظر الي رزق واردف بقوه :
_وخليك عارف زين ياچدي اني بحبها ، بعشجها مش بس عشان الواد لا انا بعشجها عشان روحها وعشان هي نغم جلبي
انهي كلماته واتجه للخارج ليبتسم رزق بسعاده ومن ثم رفع الهاتف الذي يخفيه بيده ليضعه علي اذنه مرددا :
_ها اتاكدتي يانغم جلبه !!
ارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتردف بصوتا خافت :
_اتاكدت ياچدي ، بس
رزق :
_لا لا مفيش بس لازم ترچعي في اجرب وقت
نغم بهدوء :
_هحاول ياچدي
رزق بحب :
_خلي بالك علي نفسك يابتي
نغم :
_حاضر ياچدي
اغلقت الهاتف لتطلق تنهيده عميقه ومن ثم شردت فيما حدث
<فلاش باك >
وضعت يديها علي فمها بذعر وهي تنظر اليه بعينان متسعه وابتعدت عدة خطوات الي الخلف
اردف هو بعدم استيعاب :
_حاامل!!
هزت رأسها محاوله نفي مااردفت به ليقترب منها عدة خطوات علي اثرهم تراجعت هي عدة خطوات حتي التصقت بالحائط
رفع يده لتضع يديها بتلقائيه امام وجهها في محاوله منها لحمايه وجهها
تألم قلبه كثيرا من خوفها وذعرها من قربه
انتظرت هبوط الصفعه علي وجهها ولكن لم تشعر بشئ علي وجهها ، شعرت بيده توضع علي بطنها لتسمعه يردد :
_يعني اني هبجي اب لعيل منك!!
انزلت يديها لتتشجع مردده :
_وانت واثق اكده ليه ، مش اني خاينه مايمكن ميكونش وو
باغها بقبله شغوفه لتتسع عيناها علي اثرها ، حاولت الابتعاد ولكنه قام بتثبيت يديها بيد واحده واخذ يقربها منه بشغف باليد الاخري
مرت عدة لحظات كان يبث لها شغفه وحبه في تلك القبله ليبتعد اخيراً عنها
اسند جبهته علي جبهتها وهو مغلق عينيه واخذ يحاول ضبط انفاسه
اردفت وهي تنظر الي عينيه المغلقه :
_اني عاوزه اروح عند ابوي وورجتي توصلي
فتح عيناه ببطئ وهو ينظر اليها ليردف بغضب دفين :
_لع مفيش خروج من اهنه ، وطلاج مش هطلج
دفعته ليبتعد عدة خطوات :
_لع هتطلجني
ثائر بهدوء :
_هتروحي تجعدي في دار ابوكي لحد مااتصفي لكن طلاج مش هيحصل ولو علي چثتي
<باك>
افاقت من شرودها علي صوت رنين هاتفها
نظرت للمتصل لتجده هو ، لم يمل طوال تلك الايام بالاتصال بها
القت الهاتف لتزفر بضيق
اما في الناحيه الاخري عند ثائر زفر بضيق من عدم اجابتها ، ليتصل بوالدها حتي يطمئن عليها
ثائر بهدوء :
_ازيك ياعمي
والد نغم :
الحجنا ياولدي نغم وجعت وجاطعه النفس ووو
_____________________
المشهد الحاديه عشر والاخير
المطلقه والصعيدي
_______________________
لا يعلم كيف اوصلته قدميه الي منزل والدها بعد سماع ماتفوه به
اخذ يطرق الباب بعنف ....
في الجانب الاخر كانت تجلس علي المقعد الخاص بها في غرفه الجلوس شارده لتفيق علي صوت طرقات الباب الشديده
زفرت بحنق لتتجه نحو الباب وهي تزمجر بضيق :
_طيب طيب برااحه
قامت بفتح الباب لتتراجع عدة خطوات لااندفاع ثائر الي الداخل
نظرت اليه بتفحص مما يبدو عليه من قلق وذعر وهمت لتتحدث لتتفاجئ به يحاوط وجنتيها بيديه وهو ينظر الي عيناها بلهفه
ثائر :
_انتي زينه صوح ، جوليلي حوصلك حاچه ، حاسه بحاچه.!
نغم وهي تنظر اليه :
_اني اني
قاطعها ثائر وهو يتفحصها :
_جوليلي حاسه باايه ، انطجي ، جوليليييي
دفعته لتتحدث باانفعال :
_هو انت مديني فرصه اتحدت ، انا زييينه مفيش حاچه واصل
زفر باارتياح لتردف قائله :
_انت چيت اهنه ليه
اني ال چبته يابتي
اردف به والد نغم وهو يتجه نحوهم ، نظرت نغم الي والدها لتردف بااستفهام :
_انت ! ليه ياابوي
اقترب والدها ليربت علي ذراعها مرددا :
_ميخلصنيش تبجي زعلانه وياه عشان غلطه عملتها المخفيه
نغم بااعتراض :
_ياابوي بس مرات ابوي وبتها ده مكنش غلطهم لوحديهم
صمتت لعدة لحظات لترمق ذلك الواقف بهدوء يتطلع اليها :
_ كان غلطته هو كمان ، العلاجات لازماً تبجي مبنيه علي الثجه ياابوي وهو موثجش فيا
والد نغم :
_بس اي راچل مكانه يابتي هيعمل اكده واكتر من اكده ، ومش لازماً تشوفيها من الجهه دي وبس ، ليه ميبجاش غيران عليكي !!
نغم بنفي :
_يغير عليا لما يكون بيحبني واصل ياابوي
قاطعها ثائر :
_ماانا بعشجك !
نظرت نغم اليه بلهفه حاولت اخفاؤها لترتسم ابتسامه بسيطه علي شفتيها
ابتسم والدها ليتركهم ويذهب ليفسح لهم المجال للحديث
ماان ذهب والدها حتي همت بالحديث لتنصدم حينما رأته يجثوا علي ركبتيه وهو ينظر اليها بندم
ليردف قائلا :
_اني مش مضايج اني جاعد جدامك اكده وبطلب منك تسامحيني ، اني مدايج اني معارفش اعمل ايه عشان تسامحيني ، صدجيني اني بحبك والله بحبك ، بعترف اني كنت غبي لما شكيت فيكي واتعصبت عليكي واصل بس سامحيني
هزت رأسها بنفي رافضه مايفعله لتنحني واضعه يديها علي ذراعيه ومن ثم وقفت ليقف معها وهو ينظر اليها
نظرت الي عيناه لتردف قائله :
_مينفعش چوزي يترچاني مهما حوصل ، مسامحاك ، كبرت في نظري جوي لما جولت لاابوي علي ال عملته مرته وبتها ومرضتش تمد يدك او تاخد حجك بيدك
وضعت يديها علي بطنها لتردف قائله بحب :
_مسمحاك عشان خاطر ولدي وعشان خاطر معيزهوش يچي يلاجي المشاكل دي ، ومسمحاك عشان خاطر چدي
قطب حاجبيه بضيق ليردف متزمراً :
_وممسمحنيش عشان خاطر بتحبيني او عشان خاطري اني !!
ابتسمت بخجل لتخفض عيناها بعيدا عن عينيه
ابتسم بسعاده ليجذبها الي احضانه شاكراً ربه لعودتها اليه مره اخري
_______________________________
تمت بحمدلله❤️
رأيكم ضعوا تعليق في المدونه من فضلكم
رووووعه
ردحذف