 |
#عفريت_أم_شريف_قصة_رعب_من_مصر
- الاول قبل ما أقولكم عن عفريت جارتنا أم شريف ، عاوزة أقولكم حاجة الموضوع بدأ معايا من وأنا طالبة في الجامعة ، كنت بحب اسمع قصص الجن والعفاريت والسحر والشعوذة ، هو أنا مكنتش أحب أقرا كتب حقيقية بتتكلم عن تحضير الجن أو السحر والتعاويذ والكلام دا لا لا خالص علشان متفهمونيش غلط أنا بحب أسمع قصص الرعب بس ، وأفكر في العالم الغريب دا والجن والعفاريت ، هما يا ترى شكلهم ايه في الحقيقة..؟
طيب عايشين ازاي بيعملوا ايه بياكلوا زينا كدة ، كل دا كان في دماغي بس عمري مفكرت أجرب حاجة حرام أو غلط أو أئذي نفسي واحضر جني او عفريت ..
أبدا أنا عارفة نهاية الطريق دا يا الجنون او الموت ، وانا لا عاوزة اتجنن ولا اموت ناقصة عمر انا لسه صغيرة والعمر قدامي ، انا بس كنت بحب أسمع عنهم وعن قصصهم المخيفة تقدروا تقولوا حب فضول ودا كان كفاية عليا اووى بس مكنتش أعرف إن من كنر حبك للشيء والسماع عنه ممكن تخليه هو كمان يحبك ويقرب منك ويجيلك لغاية عندك ودا إللي حصل معايا بعد كدة في قصتي اللي هحكيهالكم دلوقتي .
انا اسمي محاسن خلصت كلية التربيه واشتغلت شوية فترة صغيرة وبعدها اتخطبت واتجوزت جوزى رفض الشغل واعدت في البيت ، كنت ساكنة في بيت عيلةمع حماتي واخو جوزي كل واحد شقة في بيت اربع ادوار في منطقة شعبية في شبرا الخيمة ، كان في حجات غريبة بتحصلي من اول ما اتجوزت , كنت ألاقي جوزي قاعد يتفرج على التلفزيون ، أسئله اعملك شاي يقلي وهو بيضحك بطريقة غريبة اعمليلي الشاي يا محاسن بالنعناع , أروح اوديله يبصلي بتعجب ويقلي مين قالك عاوز شاي ميت مرة اقولك مبحبش الشاي كنت لسه عروسة جديدة وأفتكرته بيهزر معايا بس هزار بايخ وعاوز يضحك عليا علشان اخاف .
فمكنتش برد وادقق معاه علشان مبينش اني خوفت منه ومرة تانية كنت ادخل الحمام وهنا اسمع صوته وهو بينادي عليا عاوز حاجة ، أرد عليه واقوله اني في الحمام بس اكتشف انه مش موجود بالشقة اصلا ولسه مرجعش ، كنت اوقات كتير بخاف وانا لوحدي بالشقة واحس إن في حاجة غلط اصل صوت جوزي كان بيكون فيه حاجة غريبة وتخين شوية ، زى ميكون مش هو المهم حكيت القصة لجدتي ، جدتي قالتلي مرديش علي اي حد ينادي علي الا لما يكون ادامي وكمان قالتلي متناديش علي حد بالليل أبدا بصوت عالي لما حاولت افهممنها مرديتش تقولي وزعقتلي ، جدتي هي اللي مربياني من وانا صغيرة وبتفهم في السحر والحجات دى .
عملت زى ما جدتي قالتلي بس اوقات كتير كنت بسمع خطوات تقيله ورجلين بتمشي في الشقة اللي فوقي علطول وحد بيهبد , زي ميكون حد بيجرجر حاجة تقيله على الأرض ، وبعدين بقيت احس بأنفاس حد سخنه اووى بيتنفس جنبي زي ميكون حد معايا بالأوضة ، وجوزى مكنش بيبقى موجود بالبيت .
كنت بحس بالخوف وبقشعريرة جامدة اووى في جسمي ، كنت ببقي خايفة أووى ومرعوبة ، بالذات لما جوزي يكون في الشغل وأنا لوحدي في الشقة بالليل ، في يوم كان جوزي مسافر وكنت خايفة أبات لوحدي في الشقة ، فطلبت من حماتي انها تبات معايا الليله دي بشقتي لأني خايفة ومكنش ينفع أبات عندها في شقتها لأن عندها شباب اخوات جوزي لسه متجوزوش .
حماتي طلعت تبات معايا في الشقة ، والساعة واحدة بعد نص الليل لقيتها بتصحيني بصوت عالي وبتزعقلي ، وبتقولي انتي ازاي تتجرأي وتضربيني وأنا نايمة يا محاسن انت اتجننتي ، أنا كنت ببصلها ومش مصدقة هي بتقول ايه أنا إستحاله أعمل كدة في ست أد أمي ، قلتلها انا عمرى ما اعمل كدة اكيد كنت بتحلمي ، اعدت تزعق وقاطعني بغضب و قالتلي الصبح هعرفك ازاي تعملي كدة لان جيران حولينا دلوقتي ، لما جوزك يرجع هعرفك ازاي تعملي كدة لازم اخليه يطلقك ، واعدت تزعق كتير وتقول كلام كتير اووى وانا مش متخيله ولا فاهمة ايه اللي بيحصل ، وبعد خناقة كبيرة مشيت من أوضتي وهي بتزعق وبتقلي أنا لازم أطلقك منه ، جريت وراها في الشقة اترجاها تسمعني بس مرديتش تسمعني .
معرفش بصيت ليه في أوضة الأطفال اللحظة دي وحماتي كانت واقفه على الباب وهنا لقيت حماتي نايمة في سابع نومه ، انا اعدت ابصلها برعب وكنت هموت اعدت اصوت بصوت عالي ، و جريت وأنا مرعوبة زى المجنونة وفتحت باب الشقة وانا بقول عفريت ، ونزلت جري الشارع بهدوم البيت لغاية ما وصلت بيت عيلتي ، وكان قريب في الشارع اللي ورانا قعدت اصرخ واقلهم عفريت وبعدها فقدت الوعي ، جدتي قالت اني ملبوسة من الجن واتمسيت وجابولي شيخ وقرالي صور من القرآن الكريم والحمد لله قعدت فترة كبيرة مسمعش ولا اشوف حاجة غريبة في الشقة لما رجعت بيتي ، بعدها اخو جوزي الصغير اتجوز وكانت علاقتي بمراته الجديدة مش كويسة كانت بتحرجني قدام الناس دايما ، ومكنتش بعرف أرد الموقف وأخد حقي منها ، فكرت انتقم منها وأخوفها من شقتها وأعمل فيها مقلب ، المهم قولتلها بخبث يا امل هو انتو بتجرجروا ايه طول الليل على الارض ، احنا معرفاش ننام من صوت اللي بتجروه والهبد على الارض ، قالتلي انها مكنتش في الشقة هي وجوزها كانوا عند مامتها ، انا عارفة بس عاوزة اخوفها من الشقة كنت بقلها الحجات اللي كنت بسمعها في شقتي اول ما اتجوزت ، لغاية في يوم من الأيام لقيتها نزلت الصبح بدري بعد الفجر واعدت تخبط وتهبد الباب علينا , كانت بتصرخ بصوت عالي وتقولي انتي ازاي تفتحي عليا باب شقتي ، اعدت تصوت وتقولي انتي عملتي المفاتيح ازاي وانا مكنتش بنطق ،لانها كانت بتقول حجات غريبة وكانت بتحصل معايا بالشقة بردوا في بداية جوازي قبل الشيخ ميقرالي قرآن واخف مكنتش فاهمه هو كل دا من كلامي ليها بقيت تتخيل اللي بيحصل دا كله .
حالتها ساءت جدا وبقيت تصرخ وصممت تسيب البيت وتمشي وكانت بتقول في عفريت بالشقة ، حماتي جابت شيخ للبيت ، الشيخ سألنا : هو في حد مات بالبيت مقتول مش موته عادية لان في حاجة شريرة بالمكان .
حماتي ردت بخوف وهي بتبصلنا بتوتر وقالت للشيخ : ايوة يا شيخ فيه حد مات مقتول في البيت مش هنكر واخبي عليك زي مخبيت عليهم علشان ميخافوش من البيت ويردوا يسكونوا هنا ، ام شريف ماتت هنا دي ست كانت تخينة اووى الله يرحمها كانت عايشه مع ولادها وجوزها في اخر دور من البيت الشقة اللي على السطوح ، ام شريف كانت بتكره القطط ، وفي يوم ام شريف ضربت قطة سودا لحد ما القطة ماتت و حدفتها من بير السلم ، وبعد موت القطة ام شريف كانت كل يوم تصرخ بالليل برعب لغاية بعدها بيومين ، كانت بنت ام شريف بتنادي عليها من تحت خرجت ام شريف الله يرحمها ترد عليها من بير السلم ، بنتها شافت وكأن في حد بيحدف أمها و شالها ورفعها لفوق من رجليها وحدفها من الدور الأخير واستحاله ام شريف تقع لوحدها لانها كانت تخينة اووى ووزنها تقيل معدية 200 كيلو احنا قلنا انها روح القطة اللي قتلتها يا شيخ وظهرت تنتقم من ام شريف واللي عملته فيها ، ام شريف ماتت علطول الله يرحمها ، واحنا حطينا عدس اصفر مغلي مكان دمها وجبنا شيخ قرأ قرآن كتير علشان عفريتها ميخرجش زى ما قلولنا بعد الاربعين حماتي قالت للشيخ برعب ، بس ام شريف كانت صاحبتي يا شيخ هي بتعمل كدة ليه فينا وتخوفنا انا عمري مأذتها ولا غلطت فيها في يوم ، مش هنكر انا وسلفتي لما سمعنا القصة اترعبنا وكنا هنموت من الرعب يعني كل اللي كان بيحصل دا من عفريت ام شريف جارة حماتي أم شريف ..
الشيخ قعد يقرأ قرأن كتير في البيت وبعدها مكنش في حاجة غريبة بتحصل بالبيت بس احنا صممنا اننا لازم نعزل وفعلا حماتي وافقت وباعت البيت واشترينا في مكان تاني وكانت خايفة من عفريت أم شريف 😊تمت 😊
تعليقات
إرسال تعليق