القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قصة عشق للكاتبه لولو الصياد كامله جميع الفصول في مدونة موسوعة القصص والروايات مع البرنس محمد السبكي

التنقل السريع

    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد كاملة


    بداية الرواية


    في احد المناطق الريفية في مصر وخصوصا المنصوره هناك فتاه تقف في بلكونه غرفتها تشاهد الطبيعه امامها وروعه الأراضي الزراعية والأشجار ورائحتها الخلابة وقطرات الندى التى تزين كل شىء حوالها وهاهى ببشرتها البيضاء وعيونها الخضراء التى تشبه إلى حد بعيد عيون القطط ووجهها الوردى دائما وشعرها الأصفر الرائع الجمال ترفع بطلتتا يدها..الى السماء وتدعى...يارب وفقنى يارب في حياتى واجيب مجموع كبير وادخل الجامعه يارب كليه الطب انت عارف انى تعبت جدا علشان ادخل الكليه دى وكمان عاوزه افرح ماما وبابا يا رب ان كريم دايما...قطع دعاء بطلتنا الجميله صوت اذان الفجر دخلت واتوضئت وصلت فرضها وظلت تدعي على سجاده الصلاه...


    البطله...هي بنت في الصف الثالث الثانوى تنتظر ظهور نتيجه الثانويه العامه اليوم وهي ابنه المهندس محمد فاضل..وزوجته مدام فاطمه ربه منزل وتعشق زوجها وابنتها والحاج محمد لا يوجد له سوى اخت وحيده تعيش في القاهرة مع ابنها وبنتها وهو من اغنياء المنصوره...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الأول


    دخلت والده بطلتنا: روما يا روما...

    كانت مريم تجلس على سجاده الصلاة تسبح لرب العالمين، انتهت والتفتت لوالدتها

    روما: صباح الفل يا ست الكل.

    الام: صباح الخير يا حبيبتي شكلك صاحيه من بدرى

    روما: ايوه يا ماما هموت من الرعب انهارده النتيجه أنتي عارفه

    الام: ربنا ينولك اللي في بالك يا حبيبتي يارب

    روما وهي تحتضن والدتها وتقبلها، احلى دعوه علﻻ الصبح، بابا صحى ولا لسه

    الآم: صحى وبيصلى يلى نجهزالفطار...


    ذهبت روما وامها الى المطبخ لتحضير الفطار ووضعه على السفره...

    الاب وهو يتراس مائدة الإفطار، صباح الخير

    الام وروما: صباح النور

    الاب: ها يا روما النتيجة انهارده

    روما: ايوه يا بابا وخايفه أوي

    الاب: متقلقيش كل اللي يجيبه ربنا كويس يا حبيبتي وانتى عملتى اللي عليكى

    روما: يارب يا بابا ادعيلى ادخل طب

    الاب والام: آمين يا بنتي يارب...


    انتهى الفطار وذهب الاب الى عمله وعدى النهار على روما وكأنه سنه وها هي تجلس أمام الاب توب ترى النتيجه

    روما، اه يا ماما يا بابا

    دخل الاب والام مفزوعين من صريخ ابنتهم، في ايه حصل ايه

    روما وهي تنط في مكانها لاعلى ولاسفل انا جبت 99 يابابا هدخل طب يا ماما

    الاب وهو: يحتضنعا يشده مبروك يا روما

    الام، تزغرط مبروك يا بنتي الف مبروك

    روما: في الهديه يا حج...


    الاب: ههههههههههه ماشى يا ستى لما نعرف هتدخلى فين هيكون عندك احسن عرييه زي ما وعدتك...

    عدى اسبوعين وفتح التنسيق وكانت مجموع روما طب القاهره...

    الاب: القاهرة ليه كده

    روما، ادخل مدينه يا بابا وشهر واحول

    الاب: بتفكير طيب بس هتقعدى عند عمتك الشهر ده

    روما، يا بابا

    الاب: مفيش نقاش علشان اكون مطمن

    روما، حاضر يا بابا...


    في سرها يا رب استر من الاستاذ رامز ابن عمتي وما يطلعش عقده عليا زي ما اخته سماء بتحكي ليا استر يارب...


    عدت مرحله الاجازه بدون احداث تذكر سوى ان روما اشترت ملابس جديدة للجامعه وقدمت في الجامعه هي ووالدها وهاهى الاجازه على وشك الانتهاء ولم يعد سوى يومين وبطلتنا تجهز نفسها للذهاب لمنزل عمتها قبل الدراسه بيوم هي ووالدها ووالدتها...


    ذهبت روما ووالدها ووالدتها الى القاهره قاهره المز وكان مبهوره بما حولها وبزحمه القاهره فعلا صدق عدويه لما قال زحمه يا دنيا زحمه، توجهوا الى منزل عمتها وبعد الترحاب والسلام

    سما: وحشتنى يا روما والله اخيرا هتكونى معايا

    سما طالبه في اولى كليه هندسه وهي وروما صحاب أوي

    رامز اخو سما شاب عنده 22 سنه مغرور الى حد بعيد وبتاع بنات مووت وصعب جدا في التعامل مع اخته طالب في تجاره انجلش وفاشل في الدراسه.


    رامز: اهلا يا مريم

    مريم، كويسه الحمد لله

    قعد الجميع يتحدثون في مواضيع عامه وفي المساء رحل والدها ووالدتها وكان روما حزينه لأنها اول مره تفترق عنهم وطبعا والدها اعطاها نصايح كثيره جدا...

    باتى الصباح ترتدى روما وسما ملابسهم وينزاوا للفطار

    روما: صباح الخير يا عمتو

    سما: صباح الخير يا ماما

    الام: صباح النور يا حبايبى...

    يتناولوا الفكار وينزل رامز وهم يهمون بالخروج.


    رامز: ممتاخروش وممنوع الكلام مع حد وتسوقي براحه فاهمه

    سما: حاضر

    سما هي وروما: اعوذ بالله فاشل وبيتامر عليا

    روما: سيبك منه خالص...

    وصلت روما الى الجامعه وذهبت سما معاها واحضرت لها جدول محضراتها وقامت بتوصيلها الى المحاضره وتركتها وذهبت الى كليتها كانت روما تجلس وحدها عندما اقتربت منها فتاه واضح على وجهها البراءه

    الفتاه: ممكن اقعد جنبك

    روما: طبعا اتفضلى يا حبيبتي انا مريم وبيقولولى روما.


    البنت بكسوف: انا سحر

    روما: اهلا بيكى وان شاء الله نكون صحاب وزلوا يتحدثوا سويا وارتاحت روما لها كثير وتبادلوا الارقام الى ان دخل دكتور في حوالى الثلاثين من العمر وكان يبدو عليه الجديه الشديده وسمعت بنات خلفها

    البنات: اوف دكتور نكد وصل اعوذ بالله يعنى اعيد السنه بسببه ويدينى السنه دى كمان يا باى سنه سودا

    شعرت روما بالخوف من هذا الدكتور الذى يطلقون عليه دكتور نكد.


    الدكتور، انا الدكتور حسام الدين مصطفى هدرس ليكم السنه دى وان شاء الله تكون سنه كويسه عليكم: وطبعا اللي يعرفنى هيقول لكم انى مش بحب الهزار وبحب الاجتهاد والجديه جدا وبحب الطلبه المتفوقين ونبتدى داوقتى المحاضره...


    انتهت المحاضره وكانت روما تركز بشده معه وتكتب كل كلمه يقولها وكان شرحه ممتاز لدرجه كبيره انتهت المحاضره وخرجت روما وسحر وكانت هي المحاضره الوحيده لهم فتركتها. سخر للذهاب للمنزل وعندما تركتها اقترب منها بعض الشباب

    الشباب، ايه العيون الحلوه دى قطه يا ناس

    التانى، لا اموت انا واعيد السنه

    حاولت روما انا تفلت منهم ولكن كانوا يسدون عليها الطريق.


    الثالث، لا انا اموت وتبصيلة بعيونك الحلوه دى طيب سؤال وامشى ده شعرك ولا لون صناعى طيب دى عيونك ولا لنسزز

    روما كانت سوف تبكى عندما سمعت صوت غاضب خلفها

    الصوت: تحب تعرف ايه وانا اقولك

    وجدت روما الشباب يختفوا من امامها بسرعه شديده والتفت لترى من فعل ذلك وكان هو الدكتور حسام الدين.

    روما: بصوت واطى شكرا جدا يا دكتور

    الدكتور، العفو على ايه وكان يتحدث بسخريه واضح ان عجبك الموضوع بدليل انك متكلمتيش.


    روما: انا بس...

    الدكتور، عادى عمتا خدى بالك المره الجايه...

    وتركها وذهب وكانت دموعها تنزل بشده لانه فهم غلط الموقف وفعلا دكتور نكدى اعوذ بالله بس انا لازم اروح له مكتبه افهمه الموقف انا نش زي ما هو فاهم ابدا...

    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني


    ذهبت روما الى مكتب الدكتور حسام بعد ان سالت عن مكانه احدى الطالبات طرقت الباب

    حسام، ادخل...

    دخلت روما وهي متوتره وغاضبه في نفس الوقت

    حسام، خير يا دكتوره

    روما، انا جايه افهم حضرتك الموقف اللي حصل وحكت ما حدث وعلى فكرة انا مردتش لانى بتحرج جدا علشان كده مردتش بس ده ميخليش حد يفهم انى مش محترمة بس وده اللي جيت أفهمه لحضرتك علشان متظنش فيا بطريقه غلط...

    وتوجهت الى الباب للخروج

    حسام، استنى عندك...


    توقفت روما مكانها ونظرت له: افندم يا دكتور

    حسام: اول حاجه من قواعد الأدب لازم اسمحلك انك تمشى تانى حاجه انا مطظنتش ظن وحش زي ما أنتي فاهمه وعمتا حصل خير يا دكتوره...

    روما: اسمى مريم محمد

    حسام: اهلا بيكى عمتا محصلش حاجه تقدرى تتفضلى وياريت بعد كده تاخدى بالك كويس

    روما: ان شاء الله بعد اذنك...

    خرجت روما وانتظرت قليل ووجدت سما تقترب منها

    سما، سورىيا روما اتاخرت عليكي يله بينا

    روما: ولا يهمك يله بينا.


    في السياره لاحظت سما انا روما صامته ولا تتحدث

    سما، مالك يا روما...

    روما، حكت ما حدث لها من الاول للاخر

    سما، والله محترم وانتى كمان غلطتى اللي يقرب منك اديله بالجزمه متسكتيش متبقيش ضعيفة

    روما، ربنا يسهل...


    وصلوا الى المنزل وتناولوا وجبه الغذاء وصعدت كل منهم الى غرفتها للمزاكره واتى الليل وكل من عنتها وروما وسما ذهبوا للنوم وفي هذا الوقت كان رامز مع أصدقاء السوء يتناول الخمور ويكاد يكون فاقد الوعى وذهب الى المنزل يترنح ولا يدرى ماذا يحدث له ابدا من تاثير الخمور عليه والمخدرات وبدل الذهاب الى غرقته ذهب الى غرفه روما اعتقادا منه انها غرفته وفتح الباب ووجد امامه روما ترتدى بيجامه كت بيضاء وكان شعرها الحريرى ينفرد على المخده بحريه نظر لها نظرات الوحش الجائع واقترب منها وظل يقترب الى ان جلس بجانبها على السرير ولمس وجهها بيده.


    رامز، أنتي حلوه أوي اكيد كنتى مستنيانى

    وظل يتحسس وجهها وينظر لجسدها وينهشه بعيونه واقترب منها اكتر ليقبلها وكان يتحسس وجهها شعرت روما به

    روما استيقظت فزعه

    روما: رامز عاوز ايه ابعد عنى

    رامز وهو يقترب منها ورائحه كريهه تخرج من فمه، عاوزك يا حلوه أنتي جميله أوي وكان يقترب منها لتقبليها

    روما: بصوت عالى جدا اهتزت له جدران الفيلا، سما: سما: عمتو: الحقونى...


    رامز: اخرسى بعصبيه واقترب منها وقبلها عنوه ومزق ملابسها وروما تصرخ بهستيريا.

    استيقظت عمتها وسما على صريخها وفتحوا باب غرفتها ووجدوا رامز يحاول اغتصابها

    بعدته عمتها وسما عنها

    ضربته والدته على وجه بالقلم، انت حيوان منك لله منك لله اخرج بره اخرج.


    كانت روما في حاله يرثى لها وظلت تصرخ بشده ويحاولون تهدئتها ولكن لا حياة لمن تنادى ظلت تصرخ وتصرخ: طلبت والده سما الطبيب الذى امر بنقلها الى المستشفى لان لديها انهيار عصبى حاد...

    روما، بابا: ماما، عاوزه بابا...

    اعطها الطبيب حقنه مهدئه ونقلت الى المستشفى في حاله انهيار فظيع مما حدث وكانت معها سما وعمتها ورامز ترك المنزل لايعلم احد الى اين ذهب...

    اتصلت عمتها باخوها...

    محمد: بقلق: الو ازيك يا حبيبتي خير.


    اخته، معلش يا محمد صحيتك بس

    محمد: قولى فيه ايه روما فيهاحاجه

    اخته: روما في المستشفى، وتعالى حالا

    محمد: مسافه السكه وهنكون عندك...

    والده روما: خير يا ابو مريم

    محمد: البسى بسرعه مريم في المستشفى

    والدتها بعياط: استر يا رب على بنتي يارب...


    وصلت روما المستشفى وكان الطبيب يتابع حالتها ولكن حالتها كانت سيئه للغايه

    الطبييب يحادث احد زمائله، حالتها صعبه أوي وضربات قلبها ضعيفة

    التانى: فعلا محتاجين حد كويس ودكتور قلب ممتاز حالا

    الاول: نكلم صاحب المستشفى دكتور حسام الدين وهو مش هيتاخر

    التانى، فعلا هكلمه حالا...

    في الخارج وصل والد مريم ووالدتها ووجدوا سما ووالدتها يبكون بشده ويقرأ كل منهم القرآن...

    محمد، خير مريم مالها.


    اخته: جوه ادعيلها يا اخويا ان شاء الله خير

    فاطمه، بنتي مالها ايه اللي حصل

    سما: اصل: وحكت ماحدث

    محمد، بعصبيه هي دى الامانه يا اختى يا بنت امى وابويا هي دى اللي هتحافظى عليها ابنك كان هيغتصبها بس حسابه معايا عسير ومحدش هيحوشنى عنه

    فاطمه، منه لله يا حبيبتي يا بنتي

    سما، اهدى يا طنط ان شاء الله خير.

    خرج الطبيب الذي احضر روما الى المستشفى، سما خير يا دكتور.


    الطبيب: احنا طلبنا دكتور حسام وهو جاى حالا، اهو جه اهوت

    اقترب والد روما منها: ازيك يا دكتور انا مهندس محمد فاضل والد مريم.

    حسام: اهلا وسهلا بيك

    محمد: ارجوك ادخل ليها وطمنا دى بنتي الوحيده

    حسام: متقلقش هتبقى تمام، عن اذنك اشوف الحاله...

    حسام طويل وجسمه رياضى رائع وبشرته خمريه وشعره اسود وناعم وعيونه باللون العسلى الفاتح والده، رجل اعمال معروف ووالدته طبيبه اطفال ولديه اخت اضغر منه في ثانويه عامه...


    دخل حسام وعندما نظر للفتاه الملقاه على السرير وجدها مريم الطالبه المشاكسه كما أطلق عليها...

    كشف حسام عليها ووجد ان ليها انهيار عصبى حاد وكانت هناك بوادر سكته قلبيه من الزعل بس الحمد لله عدت على خير...

    خرج حسام من الغرفه...

    محمد: خير يا دكتور بنتي عامله ايه

    حسام، متقلقش الحمد لله بنتك كويسه جدا بس انا عاوز حضرتك مكتبى...

    محمد: حاضر يا دكتور

    ذهب والد روما مع دكتور حسام الى غرفته...

    حسام: اتفضل يا فندم...


    محمد: شكرا يا دكتور

    حسام: اسمى حسام وانت في مقام والدى

    محمد، ليا الشرف يا ابنى والله...

    حسام: حضرتك بنتك تلميذه عندى ف الكليه وكمان هي عندها انهيار عصبى حاد وكان ممكن يكون عندها ازمه قلبيه...

    محمد: ربنا ستر والحمد لله على كل حال...

    حسام: في حاجه كمان عاوز حضرتك فيها...

    محمد: اتفضل انا تحت امرك...


    سما، ماما أنتي كويسه

    لاحظت فاطمه ان اخت زوجها وشها اصفر وترتعش

    فاطمه، مالك يا حبيبتي فيكى ايه

    سما، ماما أنتي كويسه شكلك تعبان...

    الأم: شكل السكر، عالى...

    سما، دكتور دكتور وكانت تبكى عندما قابلها حسام وخالها.

    سما: الحقنى يا خالو: ماما تعبانه

    محمد: استر يارب

    حسام: هي فين...

    سما: قدام اوصه مريم.

    حسام وثل لعندها ونقلوها غرفه وتم معالجه السكر وجلس بجانبها محمد وسما وفاطمه...


    في غرفه روما ابتدت تفوق ووجدت امامها دكتور حسام

    روما: انا اكيد بحلماو لسه نايمه

    حسام: حمدالله بالسلامة

    روما: الله يسلمك...

    حسام، حاسه باى حاجه...

    روما، لا

    حسام: ده كويس خصتينا عليكى والدك والدتك هيتجننوا.

    روما: بابا وماما هنا ممكن تناديهم ليا.

    طلب حسام من احدى الممرضات ان تنده لهم...

    دخل محمد وفاطمه...

    روما: وهي تبكى بشده: بابا ماما وحشتونى...

    الاب، وانتى كمان اهدى يا حبيبتي

    الام، الف سلامه عليكى يا حبيبتي.


    روما: بابا مش عاوز اقعد هنا ارجوك خدنى معاك ارجوك انا خايفه والنبى يا بابا بيت عمتو لا أرجوك

    حسام كان يفكر بعدم فهم هو في ايه في حلقه مفقوده مش فاهمها

    حسام، مريم للاسف مينفعش ترجعى دلوقتى.


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث


    حسام: مريم للاسف مينفعش تروحى دلوقتى...

    روما: طيب ليه وكانت تبكى...

    حسام: اولا علشان تعبانه: ثانياً علشان دراستك انت ناسيه انك في كلية عمليه ولا ايه

    مريم: بس يا بابا انا عاوزه اروح.

    محمد، خلاص يا روما انا وماما هنقعد معاكى هنا في شقتنا اللي هنا ومش هنسيبك

    روما: بجد يا بابا...

    محمد، طبعا يا حبيبتي...

    فاطمة، انا يستحيل اسيبك تانى انا هقعد معاكى

    روما، ربنا يخليكم ليا يا رب.


    حسام: طيب اسيبكم انا بئه واو احتاجتم حاجه انا في اوضتى

    محمد، شكرا ليك يا دكتور مش عارف اوافيك حقك ازاي

    حسام: متقولش كدا أهم حاجه صحه مريم وحمدالله على سلامتها

    مريم: الله يسلمك يا دكتور...

    خرج حسام وترك محمد وفاطمه وروما وحدهم.

    محمد: روما هو رامز عملك حاجه...

    روما ودموعها تنزل: لا يا بابا الحمد لله عمتو وسما لحقوتى ربنا يخليهم وعمتو ضربتوا وطردته، صحيح فين عمتو وسما.


    محمج: عمتك تعبت شويه وفي الاوضه اللي جنبك

    روما: طيب روح لها يا بابا عمتو طيبه وبتحبنى أوي وكانت بتعتبرنى زي سما بس هو رامز اللي حيوان مستحيل يكون ابن الست الملاك دى

    محمد: ربنا يكفيها شره دايما بتشتكى منه انا هروح ليها...

    روما: بابا متزعلهاش علشان خاطرى

    محمد، حاضر يا حبيبتي هي في الأول والاخر اختى والدم عمره ما ببقى ميه

    فاطمه: ربنا يخليك لينا يارب...


    بعد مرور أسبوع خرجت روما من المشفى وكانت تتحسن يوم عن الاخر في الوقت ده رامز سافر امريكا عند عمه ليكمل تعليمه وترك مصر بالكامل، وكانت الحياه طبيعيه وتاتى لزيارتها يوميا سما وعمتها وكل يوم افضل من الاخر وكان حسام يشرف على حاله روما، في المستشفى ولاحظت روما انه مش نكدى زي ما الطلبه بتقول بل كان يضحك من وقت للتانى.

    محمد، فاطمه. فاطمه...

    فاطمه، ايوه يا ابو مريم

    محمد، ابعتيلى مريم عاوزها في موضوع.


    فاطمه: هتقولها دلوقتى

    محمد: ايوه كفايه كدا هي بقت كويسه...

    فاطمه: طيب هناديها ليك...

    دخلت فاطمه حجره ابنتها وجدتها تذاكر

    فاطمه: روما حبيبتي

    روما: ايوه يا ماما خير يا حبيبتي

    فاطمه، بابا عاوزك تعالى له شوفى عاوز ايه

    روما: حاضر: تركت روما ما في يدها وذهبت الى والدها

    روما: خير يا بابا...

    الاب: انا...


    روما، موضوع ايه يا بابا

    محمد، موضوع مهم وقبل أي حاجه لازم تعرفى انى بخاف عليكى ومش بجبرك على أي حاجه...

    روما: اتفضل يا بابا قول انا واثقه فيك...

    محمد، بصراحه أنتي متقدملك عريس وانا موافق عليه

    روما: بخوف: عريس بس يا بابا انا لسه صغيره

    محمد: يا بنتي ده راجل محترم وانتى تعرفيه كويس

    روما بتفكير اكيد رامز بابا عاوز يجوزه ليا بعد اللي عمله...

    روما، مين يا بابا وكانت منتظره الصدمه...

    محمد، دكتور حسام.


    روما: مين دكتور حسام ازاي وامتى مستحيل

    محمد، يا بنتي اهدى هو طلب ايدك يوم ما دخلتى المستشفى...

    فلاش بالك

    حسام، انا عاوز حضرتك في موضوع...

    محمد: خير يا ابنى اتفضل

    حسام: انا طالب ايد الانسه مريم

    محمد، انا عن نغسى موافق بس ان شاء الله لما تقوم مريم بالسلامه اخد رايها...

    نرجع تانى...

    روما: بس يا بابا ده اكبر مني كتيﻻ وكمان معرفش عنه أي حاجه...

    محمد، بصى يا بنتي انا سالت عليه ومحترم جدا ومن عيله كويسه جدا.


    روما، طيب ياباباانا

    محمد: يا بنتي والله انسان محترم

    دخلت فاطمه، فعلا يا بنتي راجل كويس جدا مش هيجيلك زيه وهيساعدك في مزاكرتك

    روما، اللي تشوفوه وكانت زعلانه وخايفه جدا لانها من ساعه موقف رامز وهي بقت بتخاف جدا.


    في منزل حسام...

    دخل حسام وهو يحمل هموم الدنيا، دخلت له اخته الصغيره سلوى...

    سلوى اخبارك ايه يا ابيه

    حسام: بحزن الحمد لله كويس

    سلوى عملت ايه يا ابيه.


    حسام، طلبت ايد طالبه عندى من والدها وخلصت هي اللي كانت قدامى ملقتش غيرها وبصراحه انا كل اللي يهمنى ماما مش مهم هتجوز مين اهم حاجه حاله ماما النفسيه تتحسن علشان العمليه: . وانتى عارفه ان هي قالت مش هتعمل عمليه القلب الا لنا اتجوز وانا قعدت افكر كتير وبعدين مريم بنت كويسه ومستنى رد والدها المفروص بكره ادعى انها توافق

    سلوى: يارب توافق: بس متظلمهاش يا ابيه انت هتقولها.


    حسام: لا طبعا مستحيل كده هيبقى منظرى مش كويس ومعناه انى متجوزها علشان مصلحتى بس انا هتجوزها عادى ومحدش عارف بكره مخبى ايه

    سلوى: ربنا معاك...

    حسام: وانتى عامله ايه في المذاكرة عاوزين طب

    سلوى: ان شاء الله

    حسام: طيب يله بره وسبينى ارتاح

    سلوى، هو انت عديت على ماما في المستشفى...

    حسام، طبعا اكيد...

    سلوى طيب بعد اذنك...


    تانى يوم اتصل والد روما بحسام وبلغه الموافقه وقاله انه منتظره في أي وقت بس حسام طلب من انه يكون انهارده

    وصل حسام وبعد الترحاب ودخلت روما بالعصير والغريب ان حسام لم ينظر لها ولم يوجه أي حديث افتكرت علشان والدها وخرجت وفضل والدها وهو

    حسام: اسف يا عمى بس والدى مسافر حاليا وماما في المستشفى تعبانه شويه

    الاب: ولا يهمك انت بالدتيا

    حسام: ربنا يعزك، انا ليا طلب عند حضرتك

    الاب: اتفضل، ا.


    حسام، انا كنت عاوز كتب الكتاب الاسبوع ده والجواز في نص السنه وياريت مترفضش ارجوك وكمان مريم تقعد عندنا في الفيلا مع اختى ومنها تبقى مراتى ووعد شرف مش هقرب منها

    الاب: وانت واثق فيك وموافق.


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع


    محمد، وانا واثق فيك وموافق...

    حسام: ربنا يخليك يا عمى وان شاء الله اكون قد الثقه دى ان شاء الله

    محمد، ان شاء الله تحب تقعد مع مريم...

    حسام. بتوتر، هاا خليها بعد كتب الكتاب ان شاء الله

    محمد: زي ما تحب يا ابنى...

    بعد مرور بعض الوقت استاذن حسام وخرج...

    فاطمه: ها يا ابو مريم عملتوا ايه.


    محمد: اه الحمد لله وكتب الكتاب اخر الاسبوع جهزوا نفسكم وكمان روما هتقعد عندهم في الفيلا علشان الدراسه وبصراحه محترم قالى وعد شرف مش هيلمسها

    فاطمة، ونعم التربيه...

    محمد، مريم مريم

    روما: ايوه يا بابا

    محمد وهو يحتضنها، مبروك يا حبيبتي الف مبروك

    روما: الله يبارك فيك يا بابا...

    محمد، جهزى نفسك يا شاطره كتب كتابك اخر الاسبوع

    روما: بحزن: حاضر يابابا...

    عند حسام وصل المستشفى عنده مامته.


    حسام وهو يمثل السعادة، ست الكل وحشانى موت

    والدته، وانت كمان والله اخبارك ايه يا حبيبى

    حسام: انا تمام وعندى خبر بمليون جنيه

    الام، ههههههههه قول يا بكاش

    حسام، انا خطبت وكتب الكتاب اخر الاسبوع

    الام: بحزن: علشانى يا حسام

    حسام: أنتي تعرفى عنى كده بكره تشوفيها وتعرفى انا اختارتها ليه

    الام: بفرحه: بجد الف مبروك ده احسن خبر سمعته يارب.


    ظل حسام مع والدته بعض الوقت وهو ينث السعادة وهنجما خرج وركب سيارته، يارب قدرنى في اللي انا فيه...

    عدى كام يوم وجه يوم كتب الكتاب والكل فرحان وسعيد ولكن روما حزينه لأنها لاتريد الزواج حاليا والاكتر، انا سوف تعيش عند حسام نكد، وحسام كل تفكيره منحصر في والدته فقط لاغير ومريم لا يفكر فيها نهائيا...


    جاء موعد كتب الكتاب وحضر حسام ووالده مصطفى فلقد رجع من السفر وسلوى اخته...

    حسام لوالد روما، اقدملك بابا مصطفى حسين رجل اعمال، بابا اقدملك والد مريم المهندس محمد فاضل

    مصطفى، اهلا وسهلا تشرفت بحضرتك جدا

    محمد: اهلا بيك الشرف ليا

    حسام: ودى كتكوته العيله اختى الصغيره سلوى ثانوي.

    محمد: اهلا يا بنتي يا حبيبتي ربنا يوفقك يارب

    سلوى: شكرا يا عمو ممكن ادخل للعروسه...

    محمد: طبعا تتعالى يا حبيبتي.


    دخل محمد ومعه سلوى خبط على الباب فتحت فاطمه.

    محمد: سلوى اخت حسام عاوزه العروسه هروح انا بئه

    فاطمة: اهلا يا حبيبتي وسلمت عليها واحضان

    سلوى: رنا يخليكى يا طنط

    دخلت سلوى وكانت روما ترتدى فستان اوف ويت وبه تطريز على الصدر وعارى الكتفين وتركت شعرها ووضعت مكياج خفيف وكانت رائعه الجمال.

    فاطمه: دى مريم العروسه.

    سلوى، واو أنتي قمر ما شاء الله ابيه وقع واقف

    روما، وهي بتسلم عليها أنتي الاحلى يا قمر.


    سلوى: ميرسى يا عروسه

    روما: اعرفك: دى سحر صحبتى من الجامعه

    سلوى: سلمت على سحر اهلا بيكى

    سحر: اهلا بيكى يا حبيبتي...

    روما، ودى بقه عمتو ودى سما بنتها

    سلمت عليهم سلوى وظلوا يضحكوا سويا ويتحدثوا كتيرا الا ان طرق عليهم الباب...

    محمد: يله اخرجوا الماذون وصل

    خرج الجميع وكانت روما متوتره للغايه...

    مصطفى، ماشاء الله عروسه زي القمر انا عمك مصطفى والد حسام وياريت تقوليلى بابا

    روما: بكسوف: طبعا يا بابا.


    حسام: ازيك: يا مريم وكان لا ينظر لها

    مريم الحمد لله

    وجلس الجميع وتم كتب الكتاب في وسط فرحه عارمه وبعد ذلك اخرح حسام طقم الماظ واقترب من مريم والبسه لها وقبل جبنيها وكانت اول مره ينظر لها وفعلا كانت رائعه الجمال لدرجه كبيره...

    جلسوا مع الجميع بعد الوقت الى ان استاذن ادم والد روما في ان ياخدها لتراها والدته في المستشفى وتركهم وذهبوا وظل مصطفى وسلوى معهم

    ركب حسام وروما السيارة...

    حسام: مبروك.


    روما: الله يبارك فيك وكانت محروجه جدا

    حسام، مبسوطه

    روما: هااا اه الحمد لله

    حسام: اوك يارب دايما...

    وصلوا الى المشفى وطلعوا الى غرفه والده حسام...

    حسام: مساء الخير على ست الكل

    الام، مساء الخير فين العريس

    حسام: مريم مريم...

    دخلت مريم وكان وشها احمر جدا من الكسوف

    مريم: مساء الخير يا ماما.

    الام تنظر لمريم بفرحه: دلوقتى عرفت ليه فعلا اتجوزتها قربى يا حبيبتي.


    قربت مريم وحضنتها والده حسام وظلت تسالها عن والدتها ووالدها ودراستها وكانت مبسوطه جدا ليها وكمان مريم ارتاحت ليها جدا

    مريم، الف سلامه عليكى ان شاء الله تخفى وتبقى كويسه

    الام: طبعا لازم اخف بعد ما شفت القمر ده

    مريم، ربنا يخليكى

    حسام: طيب نسيبك احنا بئه يا ست الكل وهنرجعلك تانى بكره عاوزه حاجه.

    الام: سلامتك وخلى بالك من مريم دى بنتي التانيه لو عملت فيهاحاجه حسابك معايا

    مريم: ربنا يخليكى يا ماما.


    حسام، ههههههههه اتفقتوا علياماشى يا ستى

    الام: مع السلامه ربنا يحميكم يارب...

    خرج حسام ومريم وركبوا السياره.

    مريم: دكتور حسام ممكن طلب

    حسام: نعم دكتور اسمى حسام يا مريم ومتنسيش انك مراتى

    مريم: اسفه

    حسام: اطلبى انا تحت امرك...

    مريم: ممكن محدش يعرف في الجماعه انك خطيبى...

    حسام، نعم.


    روما، ممكن محدش في الجامعه يعرف أننا مخطوبين...

    حسام: نعم...

    روما، من غير عصبيه بس انا مش عاوزه حد يعرف علشان محسش انى مميزه عن غيرى وكمان محدش من الدكاترة او الطلبه يعاملنى على ان مراتك وبس مش طالبه مجتهده ووقت الفرح الكل يعرف اننا مخطوبين وكدا

    حسام، ماشى يا مريم مع العلم انى مش مقتنع بالكلام ده نهائى

    روما: شكراً ليك جدا.

    حسام، ها تحبى نروح فين.

    روما: خلينا نروح احسن اتاخرنا.


    حسام، بنفاذ صبر، براحتك...

    انطلق حسام الى منزل مريم دون أي كلام بينهم واوصلها الى منزلها ولكن ما اثار استغراب روما انه لم يطلع لتوصيلها...

    فتحت روما باب الشقه...

    محمد: حمدالله بالسلامة...

    روما، الله يسلمك يا بابا.

    محمد: حسام روح مطلعش معاكى

    روما: بكدب: اصله قالى انكم اكيد تعبتم انهارده كتير وهتناموا بدرى فروح على طول

    محمد: ربنا يحميه ذوق فعلا

    روما: لنفسها اه ذوق اووى...


    عدى يومين بدون احداث تذكر ولكن الغريب ان حسام لم يتصل بها ولا مره رغم انهم تبادلوا الارقام ولكن لم يسال عليها ولا مره واحده ولم يطمئن عليها روما: عادى انا افكر فيه ليه اهى جوازه والسلام بس فعلا انسان قليل الذوق...

    تذهب روما الى الجامعه...

    سحر: اهلا بالعروسه وحشتيني.

    روما: هس هس: عروسه ايه انا اتفقت مع حسام ان محدش يعرف وانتى كمان متقوليش لاى حد اوك...

    سحر: ماشى ماشى بس ايه شغل القصص البوليسية ده.


    روما: كده هبقى مرتاحة اكتر...

    سحر، طيب يله بينا عندنا محاضره لدكتور حسام وكانت تغمز لروما...

    دخلت روما المحاضره، وتعمدت الجلوس في نهاية المدرج هي وسحر...

    دخل حسام المحاضرة ولاحظ ان مريم تجلس في نهايه المدرج...

    انتهت المحاضره وخرجت مريم عندما اوقفها احد زمائلها لسوالها عن شىء...

    خرج حسام ووجدها تقف مع شاب...

    حسام بصوت عالى، دكتوره مريم...

    نظرت له مريم بخوف، نعم يا دكتور...

    حسام حصلينى على مكتبى حالا...


    مريم: حاضر...



    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس


    يارب عاوزنى ليه ده كمان يعنى لا بيكلمنى ولا يسال عليا وكمان جاى دلوقتى يزعق ليه هو شايفنى ايه يلف ويرجعلى اعوذ بالله يارب...

    خبطت روما على الباب...

    حسام: ادخل، وكان صوته عصبى جدا...

    روما، نعم يا دكتور حضرتك طلبتنى...

    حسام وهو يدور حول المكتب ويقف امامها ومسك يديها بشده...

    روما، اه في ايه...

    حسام: انا عرفت دلوقتى مش عاوزه حد يعرف انك مراتى ليه علشان تمشى على حل شعرك براحتك.


    روما، روما انا مسمحلكش انت انسان مريض ده زميل عاوز المحاضره مني لانه جه متأخر...

    حسام وهو يترك يدها، يعنى مفيش غيرك ولا أنتي المنقذ

    روما، بعصبية حاجه متخصكش...

    حسام: لا تخصنى لأنك مراتى وكل حاجه عنك لازم اعرفها...

    روما، مش لما تبقى تكلمنى الأول بعدين تعرف

    حسام، انا، انا.

    روما: مفيش داعي للتبرير يا دكتور عن اذنك...

    حسام استنى هوصلك

    روما وهي تفتح الباب وتخرج، لا شكرا للخدمات دى انا عارفة السكه كويس.


    وخرجت وتركته يغلى...

    سحر، ايه يا بنتي كل ده عند دكتور حسام يا بختك يا عم

    روما: بعصبية، يا شيخه روحى ده انسان معقد، وحكت ما حدث...

    سحر، بيغير هليكى بس يا جميل...

    روما سيبك ويله نروح يا اختى...

    ذهبت كل من روما وسحر الى منزلهم ولكن لم تكن تعلم روما ما ينتظرها...

    روما تدخل وتغلق الباب...

    محمد: روما انا عاوزك تعالى

    دخلت خلفه ووجدت حسام يجلس في الصالون مع والدها...

    ايه ده جاى يشتكينى يا نهار اسود...


    روما. ازيك يا دكتور اخبارك

    حسام: بسخريه كويس الحمد لل

    محمد، اقعدى يا روما انا عاوزك...

    روما، خير يا بابا وكانت تنظر لحسام بشك...

    محمد: انا خلاص قررت ارجع المنصوره وانتى هتتنقل بيت جوزك هتعيشى هناك زي ما اتفقنا

    روما، بسرعه كده يا بابا ليه خليكم شويه

    محمد: يا بنتي انا مصالحى متعطله والبيت هناك مقفول وانتى عارفه انا سايب حالى ومالى بقالى قد ايه

    روما، طيب ماما تفضل معايا...


    محمد: ويرضيكى أفضل هناك لوحدى واعيش لوحدى وانتى عارفه انى مقدرش استغنى عن امك لحظه واحده

    حسام، ربنا يخليكم لبعض...

    روما، خلاص يا بابا اللي تشوفه وده هيبقى امتى

    محمد، ربنا يهديكى يا بنتي اناخلاص جهزنا حاجتنا وهنسافر انهارده وحسام جاى دلوقتى علشان ياخدك لانى قلتله امبارح

    روما: يعنى انا اخر من يعلم...

    محمد، لا يا حبيبتي بس مكنتش عاوز ازعلك وبعدين حسام وعدنى خميس وجمعه هيجيبك عندنا...

    روما: بجد يا بابا.


    حسام: هو اللي رد، ايوه بجد يا مريم...

    روما، شكرا باقتضاب...

    ذهبت روما الى غرفتها وجهزت اشيائها بمساعدة والدتها

    فاطمة: خلى بالك يا روما من نفسك ومتزعليش جوزك ولا اهله منك ابدا مهما حصل وحلوا المشاكل بينكم وبين بعض...

    روما، ان شاء الله يا ماما...

    رحل الجميع من الشقه ولم تذهب روما الا بعد ذهاب اهلها وكانت دموعها تنزل في صمت فاقت على صوت حسام

    حسام: يله بينا...


    ركبت روما السياره وظلت صامته الى ان تكلم حسام...

    حسام: بصى انا بحب النظام والدقه وكمان مش بحب الصوت العالى ابدا...

    روما بصوت هامس، فعلا صدق اللي سماك حسام نكد...

    حسام، بتقولى ايه...

    روما: انا ابدا، ولا حاجه...

    حسام: اه حسام نكد هههههههههههههههه وظل يضحك بطريقه رائعه وروما تنظر له بانجذاب رهيب

    حسام، انا الطلبه مسمينى كده ههههههه

    روما: بخوف بصراحه اه

    حسام، كويس هههههههههههه اول مره اعرف

    روما: انا اسفه...


    حسام، ولا يهمك اول مره اضحك كده من زمان...

    روما: ربنا يسعدك دايما...

    وصل حسام الى الفيلا ولكن وجد امامها سياره.

    حسام، يووه شكله يوم مش فايت انهارده...


    روما يا ترى مين ده اللي حسام اتعصب منه يارب كان هادى دلوقتى ايه اللي حصل...

    حسام، الشنط هخلى حد من الخدم يجبها يله بينا ندخل...

    دخل حسام ولكن الغريب انه مسك يد روما وقام بمشابكه اصابعه باصابعها ودخل بيها الفيلا...

    دخلوا وجدوا مصطفى والد حسام واخته سلوى وشخص اخر لم تعرفه روما ولكن يبدو عليه في سن حسام ولكن من ينظر له يشعر انه شاب فاسد خبيث غير مريح بالمره

    حسام، مساء الخير.

    الجميع مساء النور...


    سلوى وهي تحضن روما: اخير وحشتيني موت

    روما، وانتى كمان...

    مصطفى، اهلا بيكى يا بنتي نورتى الفيلا...

    روما، بنورك يا بابا...

    الشخص: ايه يا حس مش تعرفنا...

    حسام: اولا اسمى حسام، ثانيا دكتوره مريم مراتى وده ابن عمى اسمه ابراهيم...

    ابراهيم، ازيك يا قمر بصراحه اول مره اشوف جمال كده وهو يصفر

    حسام، احترم نفسك هو انا مش مالى عينك

    مصطفى، خلاص يا ولاد سلوى خدى مريم اوضتها

    سلوى: حاضر يا بابا...

    طلعت سلوى وروما الاوضه...


    روما: هو ليه حسام بيعامله كده...

    سلوى: هحكيلك بس اوعى تقولى لحد والنبى...

    روما، متقلقيش سيرك في بير.


    سلوى: اصل ابراهيم ده شيطان وشخص خاين جدا حسام كان بيحب بنت ايام الجامعه وهي كمان بس طبعا ابراهيم كان بيغير من حسام من صغره اول ما عرف الموضوع وقع بينهم واقنع البنت ان حسام بيخونها وكان كداب وبعدين راح هو خطبها وضحك عليها ومرضيش يتجوزها بعد كده والبنت جت لحسام وحكت له كل حاجه حصلت وبعدها عرفنا انها انتحرت للاسف وهي حامل علشان الفضيحه الله يرحمها بئه شخص واطى وخدها.


    روما، اعوذ بالله انسان معندوش أي دين حسبى الله ونعم الوكيل فيه

    سلوى: علشان كده حسام بيكرهه ونصيحه مني تجنبى إبراهيم خالص علشان غضب حسام وحش اووى

    روما، ربنا يستر يارب.


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس


    عدى اليوم عادى بدون احداث تذكر كانت روما طول اليوم مع سلوى تنظم ملابسهﻻ وغرفتها ويتحدثون مع بعضهم البعض وتحكى لها عن طفوله حسام وروما تضحك بشده الى ان طرق الباب عليهم

    سلوى، مين...

    حسام: انا ممكن ادخل...

    سلوى، اتفضل...

    دخل حسام ونظر الى روما، مرتاحه ولا محتاجه أي حاجه تانية...

    روما، لا شكرا ليك كل حاجه تمام

    حسام: طيب كويس

    سلوى، خير يا ابيه شكلك عاوز حاجه...


    حسام: اصل ماما عاوزه تشوف مريم وكنت جاى علشان أقولها تجهز علشان نروح سوا...

    سلوى، والنبى اجى معاك انا مروحتش ليها انهارده ارجوك

    حسام: خلاص خلاص روحى البسى...

    ذهبت سلوى الى غرفتها وتركتهم وحدهم ولكن وهي خارجه قفلت باب الاوضه، وقتها شعرت روما بتوتر شديد وخوف وتذكرت ما حدث من رامز لها وكانت ترتعش

    لاحظ حسام خوفها وانها ترتعش اقارب منها وهي ترجع للخلف بخوف

    حسام: مريم: مالك أنتي كويسه.


    مريم: بخوف: اه بس أبعد عنى ارجوك

    حسام: هو انا عملت حاجه ضايقتك

    روما، لا بس ارجوك أخرج ارجوك...

    حسام، خلاص خلاص هنزل تحت وانتى البسى وانزلى أنتي وسلوى

    روما، حاضر حاضر

    خرج حسام من الغرفه وسندت رونا على الباب وهي ترتجف وهي خائفه يارب انا خايفه منه اووى يارب ميعملش زي رامز انا مرعوبه انا احسن حاجه مكنش معاه في مكان لوحدنا وبالليل اقفل بالباب الاوضه بالمفتاح...


    بعد وقت قصير نزلت روما وسلوى ورونا ركبت ورا في السياره بسرعه وسلوى قدام جنب حسام وحسام ام يعاق على ذلك وطول الطريق سلوى تتكلم ولا تتوقف عن الحديث واحيانا يشاركها كل من حسام ومربم الكلام

    وصلو المستشفى...

    سلوى، ماما حبيبتي وحشتني أوي

    الام: وانتى كمان ياروحى اخبار المزاكره ايه

    سلوى: كله تمام قومى أنتي بس بالسلامه

    روما: اخبارك يا ماما يارب تكونى بخير...

    الام: الحمد لله اخبارك ايه وحشتيني...


    روما، الحمد لله...

    الام، توعى يكون حسام عملك حاجه وهي تنظر لحسام هقطعه على طول

    حسام، هههههههه دايمافهمانى غلط

    روما، لا لا هو معملش حاجه

    الام: ربنا يخليكم لبعض...

    وظلوا يتحدثون بعض الوقت الا ان قالت الام

    الام: حسام حد سلوى وسبنى انا ومريم لوحدنا شويه

    حسام: بشك خاضر...

    واخد سلوى وخرجوا...


    الام، مريم انا كنت عاوزه احكيلك شويه عن حسام وطباعه

    روما: اتفضلى يا ماما.


    الام: بصى يا حبيبتي حسام كتوم جدا مش بيبين اللي جواه وكمان بيغير على أي حاجه تخصه جدا وساعتها بيقفد عقله خالص لو شعر بالغيره والأهم من ده كله انه مش بيحب الكدب ولا حد يخبى عليه حاجه يعنى مهما حصل لازم تقولى له على أي حاجه تخصك ولو حصل أي موقف معاكى مهما كان صغير تقولى له والاهم العند متعنديش معاه لو اتعصب مترديش عليه وبعد كده هو هيعرف غلطه وهيعتذر انما لو رديتى عليه هيتعصب اكتر والمشكلة هتكبر...


    روما، حاضر يا ماما

    الآم: ربنا يحميكى يا بنتي ويسعدكم...

    في الوقت ده دخل حسام: ها ندخل ولا لسه

    الام، هههههههه لا تعالى

    سلوى: كل ده كلام ايه بتحلوا مشكله القدس

    الام: غلباويه هههههههه

    روما، بس ماشاء الله دمها خفيف

    سلوى: ربنا يخليكى يا روما يا حبيبتي

    روما: ويخليكى ليا يا سو

    حسام، وانا اطلع منها بئه...

    في الوقت ده دخل الطبيب من المستشفى وكان يعمل فحص لوالده حسام.


    الطبيب واسمه اسر: اهلا دكتور حسام وكان ينظر لروما ولكنها نظرت في الارض

    حسام: كويس

    الطبيب، كنت عاوزك في موضوع...

    حسام اتفضل وخرج معاه...

    الطبيب: بصراحه انا شفت اختك كذا مره وطالب القرب منك

    حسام: اختى...

    اسر، ايوه انسه مريم...

    حسام، نهارك زي وشك.


    روما، هو في حاجة...

    حسام، بسخريه أنتي شايفه ايه...

    روما، مش عارفه بس ملاحظة انك متغير من ساعه ما كنا في المستشفى مش عارفه ليه...

    حسام، فين دبلتك

    روما، بصت لايديها انا مش بلبسها علشان الجامعه زي ما اتفقنا

    حسام بعصبيه، لا والله وانا لما وافقت وافقت ان محدش يعرف انك مراتى بس انما الدبله دى تتلبس ومتتقلعش من ايدك

    روما، بس...


    حسام: مفيش بس وانا حذرتك يا مريم والله العظيم لو الدبله اتقلعت من ايديك لهتشوفى مني ايام سودا ومحدش هيحوشنى عنك

    روما، بخوف: حاضر حاضر

    حسام، يله انزلى.


    نزلت روما وتوجهت الى غرفتها مباشره وظلت تبكى بشده في هذا الوقت كان يمر من امام غرفتها وسمعها وهي تبكى بشده...

    حسام: لنفسه يووه انا مكنش قصدى انى اخليها تعيط: في ايه يا حسام الاول غيرت عليها ودلوقتى زعلان انها بتعيط ليه شكلك حبيتها، لالا حب ايه انا بس صعبت عليا زي سلوى، ايوه هي سلوى

    ذهب حسام الى غرفه سلوى، خبطت

    سلوى: ادخل...

    دخل حسام: ايه يا سوسو...

    سلوى، مدام قلت سوسو يبقى عاوز حاجه...


    حسام: فقسانى دايما هههههههه بصى يا ستى انا زعلت مريم وعاوزه تروحى تشوفيها شويه اوك

    سلوى: حرام عليك تزعلها ليه بس

    حسام، اللي حصل روحى بئه ليها

    سلوى: هروح: بس هسال سؤال وتجاوب بصراحه...

    حسام: قولى يا لمضه...

    سلوى، انت بتحب روما، ومن غير كدب...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع


    حسام، حب ايه أنتي عارفه انا اتجوزتها ليه انا اتجوزتها بس علشان ماما توافق تعمل العمليه غير كده مكنتش هفكر اتجوز ابدا وهي اصلا مش فارقه معايا نهائيا يعنى زيها زي أي واحده بالنسبه ليا هي بالنسبه ليا كانت فرصه ووسيله انى اخلى ماما تعمل العمليه وبس...

    سلوى، انت قاسى أوي يا أبيه دى روما جميله أوي

    حسام، جميله لنفسها مش ليا

    سلوى، يعنى انت ممكن تسبها.


    حسام، والله لو طلبت انها تطلق بعد ما ماما تعمل العمليه براحتها اللي يريحها

    سلوى، بس ده استغلال وحرام الجواز مش كده ده

    حسام، أنتي عاوزه ايه دلوقتى

    سلوى، ولا حاجه...

    وقامت فتحت الباب بس وجدت روما قدامها ودموعها نازله بغزارة وتبكى بصمت وتنظر لحسام نظرات كلها لوم وعتاب وغضب...

    سلوى، روما انا، حسام...

    روما، بدموع، محصلش حاجه يا سلوى انا مش زعلانه منك ابدا.


    سلوى: وهي بتعيط، والله انا بحبك جدا ومش راضيه عن اللي حصل...

    روما، انا سمعت كل حاجه يا دكتور بس انا مكنتش اعرف انى بالنسبه لحضرتك مجرد وسيله تستغلها وبس

    حسام، مفيش رد وساكت

    روما، بص يا دكتور والألقاب طبعا محفوظة، انا هفضل مع حضرتك هنا لحد ما والدتك تعمل عملية بعدها كل واحد يروح لحاله

    حسام: يعنى ايه...


    روما: وهي تحاول ان تكون قويه، بص يا دكتور الكلام ده معاناه ان حضرتك بالنسبة ليا شخص غريب زي أي حد وكمان ملكش كلمه عليا وقدام اهلى واهلك بس هنمثل وبس غير كده كأننا اغراب وعلى فكرة انت كمان متفرقش معايا كتير وأول ما ولدتك تكون كويسه نطلق...

    وسبته ومشيت وهي تبكى بشده...

    سلوى لحسام، حرام عليك بجد

    حسام: قام وسابها وراح اوضته وهو متعصب جدا...


    روما في غرفتها تبكى يعنى خدعتنا كلنا انا وبابا وماما كلنا انخدعنا فيك حتى والدتك مخدوعه فيك بس انا مش مسمحاك ابدا يا حسام لانك جرحتنى اوووى ويارب الايام دى تخلص بسرعه علشان ابعد عنه...


    لا اعلم ماذا يعنى الحب ولاكيف هو الخداع والكذب فطول عمرى وانا متعوده على الصدق والحقيقه وعدم الكذب نهائيا ولكن الان تكون حياتى التى سوف تكون الى نهايه عمرى عباره عن خدعه كبيره هل الى تلك الدرجه يسهل خداع البشر دون الشعور بالذنب ودون مراعاة مشاعر الآخرين الى هذه الدرجه ينخدع الناس في مظاهر بعض الاشخاص نعم انها الحقيقه، لقد انخدع والدى في حسام الى درجه كبيرة فاعطاه اعز ما لديه وهي ابنته الوحيده وكان يظن انها ستعيش افضل حياة وان حسام يحبها حب شديد ولكن الحقيقة عكس ذلك كان كله ما يهمه هو مصلحته فقط...


    روما، لنفسها وهي تبكى والله لو كان قالى كنت هوافق اتخطب له علشان اساعده انما ليه يخدغنى وكمان يقول انى زي زي أي بنت مش فارقه معاه للدرجة دي انا صغيره في نظره، لا انا روما اللي عمرى ما هضعف علشان واحد زي ده وزى ما انا مش فارقه معاه هو كمان ولا يفرق معايا، فاقت روما من شرودها على صوت الباب وكانت سلوى تطرق الباب

    روما: ادخلى يا سلوى ومسحت دموعها بسرعه.

    سلوى، ايه يا روما لسه زعلانه من امبارح.


    روما: بصى يا سو الموضوع ده نقفله خالص ومنفتحوش بليز ممكن

    سلوى: ماشى يا ستى المهم عندى ليكى مفاجاه

    روما، مفاجأة ايه

    سلوى: بصى يا ستى انا بابا وافق انى اروح عيد ميلاد واحده صحبتى وانت هتيجى معايا...

    روما: بس انا معرفش حد

    سلوى، يا ستى تعالى معاى والله ناس طيبين أوي وكمان تغيرى جو

    روما بتفكير، اوك هلبس...

    سلوى: وانا كمان هروح اجهو المهم تكونى موزه

    روما، هتكون مفاجأة ليكى...


    بعد مرور بعض الوقت دخلت سلوى على روما وكانت ترتدى روما فستان باللون الاخضر يشبه كثيرا لون عيونها وورفعت شعرها الى الاعلى وتركت بعض الخصلات تنزل على وجهها بحريه وتعطيها طابع خاص من الجمال ومكياج رائع يناسب مع الفستان والفستان كان عباره عن فستان حمالات من الكتفين ويصل الى الركبه وبه بعض الفصوص على الصدر والخصر وصندل في قدميها من نفس اللون وشنطه بالون الفضى...


    سلوى، واااوووو ايه القمر ده يخربيتك ده أنتي موزه موت

    روما، ههههههههه ةانتى عسل

    كانت سلوى ارتدى فستان موف يصل الى الركبه وحمالات وتركت شعرها للعنان ومكياج خفيف يتناسب مع فستانها...

    سلوى: يله يا موزتى ده انا اخاف ارجع من غيرك تتخطفى ولا حاجه هههههههه

    روما، ههههههههه بكاشه أوي...

    نزلت سلوى وروما وكان مصطفى وحسام جالسين في الصالون دخلوا ولم يرفع حسام نظره اليهم

    سلوى: بابا احنا خارجين بئه ومش هنتاخر.


    مصطفى، ماشاء الله عليكم خاى بالكم من نفسكم والسواق هينظركم...

    روما، اوك حضرتك عاوز حاجه تانيه

    مصطفى، انا لو عليا وكنت صغير شويه كنت اتجوزتك وانت قنر كدا ولا ايه يا حسام.

    في تلك اللحظه رفع حسام نظره الى مريم وصدم صدمه فظيعه من جمالها ومما فعلته في نفيها وهذا الفستان القصير والمكياج والصدر وغيرها شعر بغيره تكاد تقتله من الداخل...

    سلوى، يله با روما هنتاخر...


    حسام، استنى يا مريم عاوزك في المكتب خمس دقائق...

    ذهبت مريم خلفه بعض فهو يعلم انها لان تعترض لوجود مصطفى...

    يا ارى هيحصل ايه: هنعرف الفصل الجاى...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن


    دخلت روما خلف حسام المكتب وهي تشعر بغضب كبير كيف يكون بتلك الجراءه ويريد التحدث معى يا له من شخص وقح للغايه فعلا ان لم تستحى فافعل ماشئت انسان ليس لديه، احساس بمشاعر الآخرين ام يظن اننى اريد التحدث معه لو يعلم كم اكره رؤيته والتحدث معه واكره رائحته التى تملىء المكان اشعر بالاختناق منها يارب انا ماسكه اعصابى بالعافية...

    دخلت روما وقفل حسام الباب...

    روما: افندم...


    حسام، ايه اللي أنتي عملاه في نفسك ده أنتي راحه حفله عيد ميلاد كباريه

    روما، انت مالك انا حره البس اللي انا عاوزه

    حسام: بعصبية، لا مش حره أنتي لسه مراتى وعلى زمتى

    روما، مؤقتا بس وبكره نطلق...

    حسام، لحد ما نطلق تلتزمى حدودك وتطلعى تغيرى الهباب اللي أنتي لابسه ده

    روما. بص يا دكتور قلتلك انا طول ما انا على زمتك ومعاك في السجن ده ملكش دعوه بيا نهائى واظن انك قلت مفرقش معاك وياريت انت اللي تلتزم حدودك.


    حسام وهو يضغظ على يدها بشده، اتقى شرى يا مريم انا ماسك اعصابى بالعافية

    نفضت مريم يده بشده، اياك تفكر تلمسنى تانى وانا اعمل اللي انا عاوزه مش عجبك اخبط دماغك في الحيطه، وتركته وذهبت مسرعه الى الخارج وهو ما زال يستوعب كلامها له...

    روما لنفسها انا قلت الكلام ده مستحيل اول مره اكون قويه كده بس يستاهل هو اللي ابتدى وانا كمان هعمل كل حاجه تضايقه وتجرحه زي ما جرحنى كده...

    سلوى، ها يا روما يله بينا...


    روما، اه يله بينا...

    ذهبت روما وسلوى بصحبه السائق الى حفله صديقتها اية...

    ظل حسام يمشى في حجره المكتب مثل الاسد الثائر ويشعر بغضب شديد انا تقولى كده لا مستحيل هي دى البنت اللي شوفتها في الجامعه وفي المستشفى دى كان اضعف ما يكون ازاي اتحولت كده ولا فعلا اتقى شر الحليم اذا غضب بس اكيد خافت وغيرت هدومها خرج من المكتب وجد والده يجلس وحده يتابع نشره الاخبار...

    حسام: بابا هي مريم وسلوى راحو عيد الميلاد.


    مصطفى، ايوه يا بنى مشيوا اول ما مريم خرجت من عندك

    حسام: لنفسه يعنى مغيرتش هدومها ومسمعتش الكلام ماشى يا مريم حسابك لما ترجعى...

    وصلت مريم وسلوى حفله عيد الميلاد.


    لا احد يعلم ماذا يختبئ له في حياته ولا احد يعلم ما تخبئه له الأيام من مفاجآت ولكن روما كان ينتظرها مفاجأة غربية في تلك الحفله وسوف يكون لها دور كبير في تغير حياتها واشعال نار حب حسام لها...


    دخلت روما وسلوى عيد الميلاد وكان في فيلا رائعه الجمال ومزينه بطريقه رائعه وكل شىء منظم بطريقه، رائعه والحديقه مليئه بالورود الرائعه والانوار الجميله اقتربت منهم فتاه تتمثل فيها البراءه بجميع انواعها نعم هي اية

    اية: اتاخرتى ليه يا سو كنت هزعل منك بجد

    سلوى: وهي تقبلها وتعطيها هديتها سورى يا يويو بس والله على ما اقنعت روما تيجى معايا رونا خطيبه اخويا ودى اية صحبتى الانتيخ...


    روما: اهلا بيكى يا اية وكل سنه وانتى طيبة يا قلبى

    اية وهي تقبلها، وانتى طيبه يا روما ربنا ما يحرمنى منك يا عسل اتفضلوا اعرفك على بابى ومامى.


    تقدمت روما الى الداخل وتعرفت على الكثير من الموجودين وكان حجو الحفله رائع ولكنها وقفت قليلا بعيد عن سلوى تتابع ما حولها في صمت وتنظر لهم شارده الذهن الى ان تقدم منها شخص يرتدى بدله سودا رائعه عليه الى حد كبير ذو شعر بنى رائع مصفف بطريقه رائعه وعيونه باللون الازرق الفاتح وبشرته بيضاء لوحتها الشمس قليلا وطويل القامه عريض المنكبين كانت كل بنات الحفله ينظرون له بهوس وحب وكل منهم تتمنى، ولو يلقى عليها نظره واحده فقط او فقط يقول كلمه حتى لو كانت تلك الكلمه مرحبا الى انه كان مشغول في امر اخر بفتاه تقف وحدها شارده ولم تكن تنظر الى احد بل كانت تنظر الى الفراغ فقط نعم انها روما تقدم اليها بخطوات بطيئه، وقطع عليها شرودها...


    الشخص، واقفه بعيد ليه

    روما: اصلى معرفش حد هنا أوي وجايه مع صحبتى

    الشخص: خلاص نتعرف...

    روما، ههههه ببسمه خجل: انا مريم وبيدلعونى روما وحضرتك

    الشخص: انا اسمى مالك دكتور اطفال وعندى مستشفى اسمها، واخو اية صاحبه عيد الميلاد وعندى 30 سنه ومش مرتبط على فكره ههههههههه

    روما، ههههههههههه العمر كله وبصره انا كمان اولى طب القاهره

    مالك: كويس جدا خلاص اعملى حسابك تشتغلى معايا بئه.


    روما: ربنا يسهل يا دكتوﻻ ان شاء الله احنا نطول

    مالك: احنا اللي نطول بس من غير دكتور انا هقولك روما وانتى قوليلى استاذ مالك

    روما، هههههههه انت فظيع يا مالك بجد

    مالك، اول مره احس انى اسمى حلو كده غير دلوقتى

    روما وهي محرجه ووشها احمر، بطل مش بحب كدا

    مالك، خلاص حرمت...


    وظل مالك وروما يتحدثون كثيرا ولم تشعر روما بالوقت نهائيا وكانت تشعر بسعاده رائعه وذلك نظرا لخفه دم مالك وحديثه الشيق وتبادلت هي وهو أرقام الهاتف المحمول وعدها ان يكونوا اصدقاء ولكن ما يشعر به مالك سعر اخر فقد خطفت قلبه من وقت وقوع عينيه عليه...


    انتهت الحفله وكانت روما وسلوى يبحثون عن السائق ولكن لم يجدوه وكان مالك يتابع ذلك الى ان اقترب منهم وبالطبع سلوى تعرف مالك مسبقا وهو ايضا لانها راته كثيرا بفعل صداقتها لاية.

    مالك: خير يا جماعه في ايه

    سلوى: ابيه مالك ازيك اصل السواق مش موجود وبندور عليه مفيش فايده وبتصل بيه موبايله مقفول

    مالك، خلاص هوصلكم انا...

    روما: هنتعبك معانا.

    مالك بنظره كلها حب، تعبك راحه...


    ركبت سلوى في الخلف وروما الى جانب مالك ومن حين الى اخر ينظر لها مالك نظره كلها حب ولكن هي كانت تنظر من زجاج السياره إلى الخارج على السيارات...

    فتح مالك كاست السياره على اغنيه عبدالحليم...

    لوشفتم عنيه حلوين قاد ايه...

    وكان ينظر لروما وكانه يقول لها كلمات الاغنيه نعم فعيونها رغم حزنها تجذب من ينظر لها...


    وصلت روما وسلوى الى الفيلا وشكرت مالك وهي مبتسمه ودخلت الفيلا وعلى وجهها ابتسامه ولكن لم تكن تعلم انه هناك من يراقبهم من خلف زجاج غرفه المكتب وينظر بغضب وغيره لذلك الشخص الذى تبتسم له روما...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع


    ودعت روما وسلوى مالك بابتسامه ولكن لم يعلموا انه هناك بركان من الغضب على وشك الانفجار ويشعر بفوران نعم انه حسام اشتعلت بداخله نار الغيره عندما راى مالك وهو يقوم بتوصيل روما وهي تبتسم له وايضا عندما لم تسمع كلامه في تغير ملابسها وقد حذرتها والدته سابقا من غيره حسام ماذا سوف يكون رد فعله هذا ما لم تكن تتوقعه روما...

    دخلت روما وسلوى

    روما، بصراحه كانت حفله جميله أوي.


    سلوى: مش قلتلك هاتتبسطى، قطع كلامهم حسام

    حسام: واضح الانبساط أوي فعلا وكان يتحدث بسخريه رهيبه

    سلوى، اه والله فعلا يا ابيه انبسطنا أوي وبعدين ابيه مالك وصلنا

    حسام، ومين مالك ده كمان...

    سلوى ببراءه، ده اخو يويو صحبتى وكمان هو وروما بقوا صحاب كان طول الحفله بيتكلموا سوا وبصراحه هو محترم أوي

    حسام: عندما سمع ذلك الكلام كانت عيونه تنظر بشر وغضب الى روما بطريقه تكاد تقتلها...


    روما، طيب عن اذنكم انا طالعه انام علشان الجامعه بكره تصبحوا على خير...

    كانت روما لا تعير حسام أي اهتمام وتطلع السلالم المتجه الى الطابق العلوي حيث توجد غرفتها عندما سمعت صوته

    حسام: مريم استنى عندك...

    مريم لم تنظر له وكأنه لم يتحدث وطلعت الى غرفتها ولكنها نسيت ان تغلق الباب بالمفتاح...

    سلوى، خلاص يا ابيه بئه بلاش والنبى تزعلها انهارده هي مبسوطه...


    حسام، اطلعى اوضتك يا سلوى مش عاوز اشوف حد قدامى دلوقتى...

    طلعت سلوى غرفتها وعلى شفتيها ابتسامه الغيره بدات يا اخويا يا حبيبى وكمان انا اللي مشيت السواق هههههه والاكتر انى وافقت ان ابيه مالك يوصلنا لا وكمان انا تعمدت انى أجيب سيرته قدامك ورينى بئه ازاي مش فارقه روما معاك ده انت اخويا وحفظاك...


    حسام ظل عصبى الى درجه رهيبه وقرر أن يطلع لها غرفتها ليحاسبها عما فعلت فهى في الاوﻻ والاخر زوجته وسمعتها من سمعته كيف ترجع في وقت متاخر برفقه رجل اخر لا وكمان تبتسم له لا ده كتير وطلع حسام الى غرفه روما وهو يكاد ينفجر من الغيره والغضب نعم انها اجراس الحب تدق باب قلب حسام وتبدا بالغيره وهذا هو بدايه الحب ولكن ماذا يفعل عندما يصعد...


    دخلت روما الى غرفتها واخدت شاور وازاله الممياج من على وجهها وارتدت بيحامه باللون الاسود تتناسب مع مزاجها الكئيب وصعدت الى السرير وجاءت بجد القصص البوليسية التى تعشقها الى حد بعيد جدا وكانت مندمجه في قراءه قصتها عندما فتح الباب بطريقه مندفعه، وكان حسام هو من فتح الباب واغلقه ورائه وكانت عيونه يلمع فيها الغضب اقشعر جسد روما من الخوف ما هذا الغباء نعم اننى غبيه للغايه لماذا لم اقفل الباب بالمفتاح الم انسى ما حدث لى من قبل يارب استر...


    روما وهي تتصنع الهدوء والشجاعة، انت ازاي تدخل كده من غير ما تخبط الباب...

    حسام، اصلى داخل على مراتى مش على حد غريب

    روما، انا مش مراتك احنا بينا اتفاق وبس مش جواز صحه مامتك تتحسن نطلق.


    حسام وهو يقترب منها الى انها كانت تشعر بانفاسه على وجهها ويديها تحاصر وجهها فقد وضعها على السرير وحاصرها بين يديه، بصى يا روما اشمعنا انا مش هقولها بصى انا طلاق مش، هطلق وانتى مراتى غصب عنك وكلامى هيتنفذ ولو متنفذش بالذوق هيتنفذ بالعافيه والجامعه هتعرف انك مراتى...

    روما، اعمل اللي انت عاوزه بس هطلق منك ومش بمزاحك لا هحكى لبابا عن كل حاجه وشوف رد فعله هيكون ايه...


    حسام، مش هتحكى يا مريم عارفه ليه لانك جبانه وبتخافى تزعليهم جدا

    روما، انت عاوز ايه...

    حسام، تسمعى الكلام ومالك ده متتكلميش معاه تانى ابدا

    روما وهي تنفض يديه بعيد عنها وتقوم من السرير...

    روما دى حياتى ملكش دعوه بيا انت ايه عاوز تدمرنى وأفضل ساكته حرام عليك بئه

    حسام: بصى عصبيتك جى متفرقش معايا نهائى وبلاش شغل الاطفال ده...


    روما، علشان انت بارد معندكش أي احساس انسان معدوم الاحساس وكانك حيوان بيصطاد فريسته...

    اقترب منها حسام بهدوء وصفعها صفعه قوية

    حسام وهو يقترب من اذنها ويتحدث ببطىء وصوت واطى: القلم ده علشان تعرفى الحيوان لما بيتعصب بيعمل ايه فهمتنى...


    خرج حسام وترك روما تبكى على حالها بشده ولا تدرى لماذا يحدث لها ذلك ولماذا لم تقول لوالدها أي شئ رغم انها تتحدث له يوميا ولكنها تخاف عليه من الزعل بشده ولا ترضى ان يشعر بذره زعل حتى لو كانت من اجلها: يارب ساعدنى...


    أتى الصباح وارتدت روما طقم باللون الاسود ولم تضع أي مكياج على وجهها وكانت عيونها حمراء من كثره البكاء وعدم النوم...

    سلوى: صباح الخير، مالك لابسه كده ليه.

    روما: بحزن عادى يعنى سيبك يله بينا هنتاخر

    حسام من خلفهم: استنوا عندكم انتوا الاتنين...

    وقفت روما تفكر يارب عاوز مني ايه تاني انا خايفه منه أوي عمرى ما خفت من حد كده يارب...

    حسام: انا هوصلكم و...


    قطع كلامه صوت موبايل روما يرن اخرجت الموبايل لتعرف من يتصل وكانت الصدمه نعم انه مالك ونظرت لحسام بخوف لاتعلم ماذا يحدث...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر


    كانت روما تنظر لحسام بخوف ان يعلم ان مالك هو المتصل...

    سلوى: ايه يا روما مش هتردى...

    روما، ها لا دى سحر صحبتى ومش مهم ارد...

    سلوى: طيب يله يا ابيه علشان مده هنتاخر وانا عندى مدرسه وهتاخر...

    ركبوا عربيه حسام روما جنبه وسلوى ورا وطول الطريق ساكتين لحد ما نزلوا سلوى مدرستها وحسام قالها انه هيعدى عليها يروحها معاهم...

    حسام، مين اللي كان بيتصل بيكى الصبح...

    روما، قلتلك دى سحر...


    حسام، من غير كدب مين اللي كان بيتصل ودى اخر مره هسال...

    روما، دى دى سحر...

    حسام: يعنى اللي كان بيتصل سحر مش كده

    روما، بخوف ايوه هي

    حسام ركن العربيه على جنب ووقفها، طيب اذا كان كده طلعى الموبايل من الشنطه بسرعه، اخلصى...

    روما فتحت شنطتها وهي ترتعش بشده واشغر بخوف فظيع من حسام ومن عصبيته المفرطة...

    روما اخرجت الموبايل، اتفضل...

    فتح حسام سجل المكالمات واخرح اخر مكالمه وكان المتصل مالك ادار لموبايل لها...


    حسام، اقرئى الاسم، اقرئى...

    روما، ما: لك...

    حسام، وسى مالك ده بيتصل على مراتى بمناسبة ايه

    روما، اصل: احنا اصدقاء...

    حسام: نعم يا اختى اصدقاء وملقاش الا أنتي وتكونى صديقته.

    روما، والله انا ما بعمل حاجه غلط وهو انسان محترم وظريف ومؤدب جدا...

    حسام، اخرسى مش عاوز اسمع صوتك ودور العربيه ومشيوا: في الوقت ده موبايل روما رن وكان والدها اعطاها حسام الموبايل.


    روما: بصوت حاولت انه يكون طبيعي، ازيك يا بابا عامل ايه وحشتنى وماما كمان...

    روما، اه انا مع حسام رايحين الجامعه اه كويسين الحمد لله، بيسلم عليك، لا ربنا يخليك مش محتاجه حاجه، إن شاء الله بوسلى ماما...

    روما: بابا بيسلم عليك...

    حسام: الله يسلمه...

    لاحظت روما ان حسام لا يتجه الى طريق الجامعه ولكن الى طريق اخر...

    روما: هو احنا مش هنروح الجامعه...

    حسام، لا...

    روما، امال هنروح فين وكانت خايفه...


    حسام، دلوقتى تعرفى...


    ظلت روما صامته تنظر إلى الخارج تراقب الناس في صمت وتلاحظ وجوههم منهم المبسوط والحزين ومن يبتسم برضى ولكن ما لفت نظرها شاب وفتاه يمسك يدها برومانسيه وتبتسم له ابتسامة خجل وهو ينظ اليها بحب كبير وكانها زجاج يخاف عليه حتى ان يخدش، روما يارب نفسى احس كده ونظرت الى حسام نظره جانبيه ولاول مره تشعر بجمال حسام وقسمات وجهه التى تدل عن رجوله طاغيه ولكن لو لم تكن: . بالنسبه له مجرد وسيله لهدف محدد ظلت روما شاؤده في ملامح حسام وتراقبه وهي يسوق السياره الى ان انتبه لها.


    حسام، بابتسامة: ايه معجبه بيا ولا ايه.

    روما: اتحرجت جدا ووشها احمر وبصت في الارض

    حسام، أنتي عارفه انى بحب فيكى براءه الاطفال يا طفله...

    روما بغضب: انا مش طفله...

    حسام، هههههههه لا طفله ومش شايفك غير كدا بصراحة...

    روما، انا مش طفله وعاملنى على انى كبيره مش طفله...

    حسام كان اوقف السياره لانهم وصلوا الى وجهتهم واقترب منها وطبع قبله رقيقة على شفتيها، انا دلوقتى عاملتلك على انك كبيره ومراتى.


    روما كانت مصدومه من اللي حصل وكمان حست ان قلبها بيدق بسرعه أوي ومش قادره تتنفس وكمان حاسه انها مبسوطة وجواها احاسيس كتير متلخبطه...

    حسام، يله تنزلى احنا، وصلنا وكان يبتسم ابتسامه رائعه جعلته جذاب الى حد كبير جدا...

    روما نزلت وجدت نفسها أمام محل مشهور للملابس والازياء

    روما: احنا جايين هنا ليه...


    حسام: وهو يمسك يدها بشده، علشان مراتى لبسها مش عجبنى خالص وخصوصا الاسود عليها وحش أوي فقررت انى اخد اجازه انهارده واشترى لها هدوم جديده وعلى مزاجى...

    كانت روما مصدومه مما يحدث حولها ولا تعلم لماذا تغير حسام بتلك الطريقة واصبح يعملها هكذا، دخلت روما وحسام واختار لها مجموعة رائعه من الملابس والفساتين الجميلة وبعد ان انتهوا قرر حسام ان يعذمها على الغداء واختارمطعم شيك جدا...

    حسام: عجبتك الهدوم...


    روما: اه جميله أوي ميرسى ليك

    حسام: اظن مفيش واحده تشكر جوزها ولا ايه...

    لاحظت روما اقتراب احد الاشخاص عليهم.



    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر


    روما لاحظت شخص يقترب عليهم نعم يا سادة انه مالك ويالها من صدفه لم تكن روما تتوقعها ولم تتمنى في حياتها الاختفاء كما هو الان ده حسام بس سمع اسمه الدنيا ولعت ماذا سيحدث الان عندنا يرى مالك امامه استرها يارب...

    مالك، روما ايه المفاجأة السعيده دى...

    رفع حسام نظره الى مالك وهو لم يعرفه قبل ذلك

    روما، ربنا يخليك وكان عيونها تنتقل ما بين حسام ومالك برهبه...

    حسام: بسخريه مش تعرفينا يا روما...


    روما: دكتور مالك اخو ايه صاحبه سلوى، دكتور حسام اخو سلوى...

    مالك، اهلا بيك يا دكتور طبعا سمعت عنك كتير واتشرفت بيك جدا...

    حسام، وانا اكتر بس اظن التعارف مكملش ولا ايه يا روما

    مالك: مش فاهم...

    روما، لم تتكلم نهائيا...

    حسام، اصل روما نسيت تقولك انها خطيبتى ومكتوب كتابنا وفرحنا قريب ان شاء الله...

    مالك: وهو ينظر لروما بصدمه، مبروووك

    روما، شكرا يا مالك، حسام، عقبالك...


    روما، بعد اذنكم هروح الحمام، وقامت وتركت حسام ومالك وحدهم...

    مالك: طيب عن اذنك يا دكتور وفرصه سعيده...

    حسام: بسخريه: انا الاسعد...

    دخلت روما الحمام وغسلت وجهها وكانت تشعر بغضب وحزن شديد من كل ما يحدث حولها وتوتر شديد في أعصابها خرجت روما وجدت امامها مالك...

    مالك، روما ممكن نتكلم مع بعض شويه...

    روما، مش هينفع دلوقتى يا مالك ارجوك حستم عثبى وهيعمل مشاكل...


    مالك، خلاص هكلمك ان شاء الله بالليل ونحدد ميعاد اقابلك فيه بعد اذنك...

    روما، ماشى سلام...

    رجعت روما الى تربيزه حسام ووجدت ابتسامة انتصار على شفتيه

    حسام، واضح ان المعجب الولهان اتصدم انك متجوزه

    روما: مالك زي اخويا مش اكتر

    حسام، هههههههه واضح

    روما، بطل استفزاز بئه انا عاوزه اروح...

    حسام، يله بينا لان انا كمان اتخنقت...

    عدى اليوم بشكل عادى واتصل مالك بروما ووعدته ان يتقابلوا غذا في كافيه محدد بعد الجامعه...


    ولكن ما لم تعلمه روما ان حسام كان يريد التحدث معاها وسمع مكالمتها مع مالك...


    حسام بقه كده با مريم طيب ورينى ازاي هتروحى تشوفيه مبقاش حسام لو خليته يشوفك...

    دخل حسام غرفته واخرج موبايله واتصل بوالد مريم

    حسام، الو ازيك يا عمى واخبار طنط ايه...

    بصراحه يا عمى انا عاوز حضرتك في موضوع ضرورى جدا...

    حسام اغلق مع والد روما وهو يبتسم بشده...

    قام حسام وتوجه الى غرفه روما وكانت تجلس هي وسلوى ويضحكون سويا...

    حسام طرق الباب...

    روما، ادخل...

    دخل حسام، بتعملوا ايه.


    سلوى: ولا حاجه بنحكى، انت اللي عاوز ايه من غير لف ودوران...

    حسام، ماشى با قرده، جعزوا نفسكم لان هنروح بكره عند اهل مريم وفي مفاجأة هناك مستنياكم وبابا كمان رايح معانا هنقعد هناك كام يوم على ما دكتور ماما يوصل مصر...

    سلوى: بجد انا مبسوطه أوي هروح اجهز حاجتى

    روما: وهي تنزر لحسام: بشك، اشمعنا هنروح بكره وليه مش يوم الاجازه وايه هي المفاجأة...


    حسام بابتسامة، مينفعش تعرفى دلوقتى والا متبقاش مفاجاه ولا ايه يا روما...

    روما، حاسه انك هتعمل مصيبه

    حسام، انا ده انا برىء والله ع العموم ارتاحى دلوقتى وجهزى حاجتك علشان هنمشى بدرى

    روما: طيب بشرود...

    خرج حسام وترك روما فة حيرتها لا تعلم ما يحدث حولها...

    اتصلت روما بمالك...

    مالك، اهلا بالقمر

    روما، ازيك يا مالك معلش انا بعتذر عن ميعاد بكره

    مالك: ليه خير في حاجه...


    روما، اصل مسافره عند بابا وماما بكره وكذبت أصل بابا تعبان شويه

    مالك: لا الف سلامه عليه ابقى طمنينى بس

    روما: حاضر واسفه مره تانيه.

    مالك: ولا يهمك اهم حاجه صحه والدك...

    روما: ربنا يخليك يا مالك...

    مالك، طيب روحى نامى بئه يا روما علشان تصحى فايقه.

    روما، اوك، تصبح على خير يا مالك

    مالك، احلى تصبح على خير في الدنيا كلها

    روما، باى

    مالك، سلام يا روما...


    اغلقت روما الخط مع مالك واخرجت حقيبتها ووضعت بها بعض الملابس تكفى ثلاثه ايام وهي شاردة تفكر لماذا قرر حسام هكذا فجاءه ذهبنا المنصوره والاغرب هو سفر بابا مصطفى معانا جايز هيغيروا جو عندنا طيب ليه مستناش اجازه سلوى واجازتى في حاجه غريبه، بتحصل وانا مش فاهمه أي حاجه يارب استر ودخلت سريرها ونامت بعد تفكير طويل وتحاول استنتاج ما يحدث ولكن نامت دون الوصول إلى شىء...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثاني عشر


    كانت روما تجلس في حديقه الفيلا ساحره في سماء الله المليئه بالنحوم الرائعه التى تلمع بشده وكانت تنظر وهي شارده الذهن الى ان اقترب منها حسام

    حسام، ايه قاعده لوحدك ليه يا حبيبتي...

    روما، انا بجد حبيتك يا حسام...

    حسام: طبعا حبيبتي وروحى ومراتى كمان وان شاء الله ام عيالى اللي هيطلعوا زي القمر زيك.


    روما: وهي تحضنه بشده، وانا بحبك اووى يا حسام وحياتى من غيرك ملهاش أي طعم وصحيح كنت زعلانه منك بس لما قلتلى انك بتحبنى نسيت كل حاجه...

    حسام، وانا بموت فيكى يا اغلى حاجه في حياتى كلها واقترب منها ليقبلها، ولكن...

    سلوى، روما: روما: قومى بئه زهقتينى...

    روما، بفزع ايه في ايه...

    سلوى: قومى يا أختى نموسيتك كحلى حسام قالى اصحيكة هنتاخر اخلصى قومى اجهزى بسرعه...

    روما، حاضر حاضر...


    تركتها سلوى وخرجت وتذكرت روما الحلم وابتسمت حرام عليكى يا سلوى كنتى سبينى اكمل الحلم، ده اول مره حسام يكون رقيق كده بس هو انا فعلا حبيته ولا حلم بس لا انا حاسه انى ابتديت احبه رغم كل حاجة حصلت يارب قوينى ومتخلنيش ضعيفة...

    قامت روما وارتدت ملابسها واخدت شنطتها ونزلت وتوجهوا جميعا الى مدينه المنصوره...

    سلوى، انا مبسوطه أوي انى هروح المنصوره.


    مصطفى: دى مدينه جميله واهلها طيبين أوي كان ليا اصدقاء هناك كتير بس بعد مرور الزمن العلاقات بتنتهى كل واحد بيتشغل.

    روما، فعلا بس المنصورة اتغيرت كتير عن زمان اتطورت جامد وبقت زحمه أوي زي القاهره بالظبط...

    حسام: بس احلى بنات بنات المنصوره ولا ايه...

    مصطفى: طبعا طول عمرهم احلى بنات معروفه في مصر ان بنات المنصورة اجمل بنات بس اوعى تقول لوالدتك

    روما، ههههههههههه انا هفتن عليك يا بابا.


    مصطفى، كده با روما وانا اللي بقول روما حبيبتي...

    وظل الجميع يتحدثون الى ان وصلوا امام منزل روما وكانت روما تتابع الطريق مع حسام الى ان وصلوا الى منزلهم...

    محمد، اهلا أهلا نورتم المنصوره والله

    مصطفى، ربنا يخليك منوره باهلها

    حسام: ازيك يا عمى والله وحشتنى جدا

    محمد، وانت كمان والله اتفضلو واهلا بالقمر الصغيره.

    سلوى: ميرسى يا عمو ربنا يخليك.

    محمد: روما حبيبتي وحشتيني أوي وكان يحتضنها بشده.


    روما، وانت كمان والله يا حبيبي: ماما فين

    فاطمه: انا اهو يا حبيبه ماما.

    حضنت روما والدتها وسلمت على الجميع وكان الجميع سعيد بالجو العائلى الحميم بينهم الى ان قطع الجديث محمد

    محمد، انا جهزت كل حاجه يا ابنى وحجزت القاعه وكمان جهزت كروت الدعوه وهتتوزع انهارده ان شاء الله.

    مصطفى، على بركه الله وكمان حسام جاب فستان العروسه وهيوصل انهارده ان شاء الله.


    كانت روما تتابع الحديث دون ان تفهم شىء ولا تعلم ما يحدث نهائيا...

    روما: انا مش فاهمه حاجه فستان ايه وقاعه ايه ودعوات مين

    فاطمه: دعوات فرحك يا نور عينى...

    روما، نعم...


    كانت روما تستمع لهم ولاتفهم شى مما حولها الى ان علمت انهم يتحدثون عن عرسها نعم وكيف يكون هذا هل هي اخر من يعلم...

    روما، نعم فرح مين

    محمد: فرحك يا حبيبتي الف مبروك.

    انتفضت روما من مكانها، ازاي ده وانا معرفش يعنى انا اخر من يعلم

    حسام، حبيت تكون مفاجأة ليكى

    روما، مفاجأة زي الزفت

    قام محمد والدها وصفعها صفعه مدويه، انت تزاى تتكلمى كده مع جوزك هي دى التربيه

    حسام، مسك محمد خلاص يا عمى حصل خير.


    فاطمه، يله يا روما ندخل جوه علشان ورانا حاجات كتير...

    حسام، معلش يا طنط هتكلم مع روما شويه...

    محمد: اتفضل يا ابنى: خدى جوزك اوضتك...

    دخلت روما وهي تبكى بصمت...

    حسام: اوضتك حلوه أوي على فكره

    روما: لم ترد...

    جلست على السرير ولا تنظر له...

    حسام جلس امامها ومسك يدها حاولت روما سحبها ولكنه كان يمسكها بشده...

    حسام، بصى يا روما انا كلمت والدك امبارح

    فلاش باك...

    حسام: انا ممكن بعد اذنك اطلب تقديم معاد الفرح.


    محمد: ماشى يا ابنى بس ليه

    حسام: بصراحه عاوز افرح ماما قبل العمليه وبعدين مش قادر روما تبقى قدامى وبعيد عنى في نفس الوقت ياريت تفهمنى...

    محمد، ماشى يا ابنى بس هيكون عندنا في المنصوره انا هاصل احجز احسن قاعه ودى سهله لانى معارفى كتير وهحضر الدعوات

    حسام، وانا معنديش مانع هعزم كل صحابى واتا هشترى لروما الفستان وهنكون عندكم بكره بس ممكن روما معرفش

    محمد: ايوه ماشى يا ابنى مش هقولها...


    حسام: شكرا يا عمى مع السلامه...

    باك...

    حسام، يعنى لو مش عاوزه تفرحى ماما انا ممكن الغى كل حاجه من دلوقتى بس هتتحملى اللي هيحصلها

    روما، انا موافقه بس ليا طلب

    حسام بتنهيده ارتياح، اتفضلى اطلبى

    روما، جوازنا على ورق بس لحد ما والدتك تخف وبعدين نتطلق...

    حسام، موافق يا مريم...

    روما: وانا كمان موافقه...


    حسام: بتفكير ويحادث نفسه كل ده علشان مالك ده يا مريم انا وافقت بس دلوقتى علشان نعمل الفرح لكن أنتي هتكونى مراتى قدام ربنا والناس وجوازنا هيكون حقيقى...

    روما، لنفسها يارب انا خايفة أوي من يوم اللي عمله رامز مرعوبه وعلشان كدا قلت جواز على ورق وكمان علشان حسام مش بيحبنى سامحنى يارب...

    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث عشر


    كانت ترتيبات الفرح تمشى بشكل رائع وكل شىء منظم الى حد بعيد وكانت روما سعيده بكل شىؤ حولها وفرحه اهلها وكل شىء حواها يشعرها كأنها ملكه متوجه على عرسها واقام لها اقاربها وأصدقائها ليله حنه لاتنسى على النظام المغربى وكانت للنساء فقط وكانت ضحكات روما رائعه الجمال ولكن هناك من يبكى حزنا لفراق ابنتها نعم انها فاطمه ولكن هذه سنه الحياه، جاء الفرح وكان كل شئ مميز وفستانها رائع الى، حد بعيد وبسيط للغايه وكانت رائعه الجمال كل من ينظر اليها ينبهر بجمالها ويشعر وقتها حسام بالغيره الكبيره ولكن هناك شى غريب حدث وهو دخول مالك واخته آية، فقد طلب حسام من سلوى ان تعزمهم.


    مالك: مبروك يا دكتور حسام...

    حسام الله يبارك فيك.

    مالك، مبروك يا روما الف مبروك...

    روما، الله يبارك فيك يا مالك عقبالك...

    وتركهم مالك وهو حزين للغايه وخرج امام القاعه...

    في هذا الوقت خرجت سحر لتحدث والدتها لان الصوت عالى للغايه ولكن لاحظت شاب دموعه تنزل في صمت نعم انه مالك اقتربت منه...

    سحر، انت زعلان ليه في حد زعلك

    مالك: مسح دموعه وابتسم رغم عنه من براءتها، على أساس انى طفل حد هيزعلنى...


    سحر: مقصدتش بس شكلك زي العيل التايه من والدته

    مالك، ههههههههههه وكان يضحك بشده أنتي مشكله ودمك خفيف بجد أنتي اسمك ايه

    سحر: انا سحر زميله روما في الكليه من القاهره وعندى اخين واحد امبر وواحد أصغر وماما مهندسه وبابا رحل اعمال وانا...

    مالك، هههههههههه حيلك حيلك ايه شريط وسف يا لهوى جه أنتي فظيعه

    سحر، بزعل انا طيب انت اسمك ايه.

    مالك، انا مالك دكتور وصديق روما برده

    سحر: بهيام: مالك، اسمك حلو أوي.


    مالك، ميرسى دى معاكسه دى ولا ايه...

    سحر، ليه ده على أساس انك مهند ولا الامير مصطفى ولا تكونش فاكر نفسك الملك جلال الدين ولا...

    مالك، خلاص خلاص بس مين دول

    سحر بطريقة طفوليه، بص مهند بطل مسلسل نور التركى بحبه موت اما الاميﻻ مصطفى فده ابن السلطان سليمان وده بقه بعشقه اما الثالث فهو الملك جلال الدين وده بموت في هواه، وده ممثل هندى وعمل مسلسل جودا اكبر...


    مالك، الله يخربيت دماغك أنتي لاسعه بجد المسلسلات واكله دماغك هههههههههه

    سحر، تعرف ان دى اول مره اتكلم مع حد غريب

    مالك: وانا سعيد جدا...

    وفضلوا يتكلموا كتير وتبادل كل منه ارقام هاتفه...

    انتهى الفرح وكان حسام مبسوط للغايه وكان قد قررعدم المبيت في المنصوره وتوجه للقاهره مباشره بعد الفرح وكان على شفتيه ابتسامة رائعه...

    حسام: نامى لحد ما نوصل يا عروسه

    روما، مش عاوزه انام وايه عروسه دى.


    حسام، ايه مش انهاردة فرحنا وكمان ليله دخلتنا...

    روما بصدمه: بس انت قولت...

    حسام، سيبك من كل ده دلوقتي اما نوصل نتفاهم علشان اركز في السواقه واقترب منها وطبع قبله على خدها

    كل هذا وروما لا تستوعب ما يحدث حولها ابدا...


    كانت روما تشعر بخوف رهيب من كلام حسام وانه كذب عليها عندما وافق ان يكون زواجهم على ورق فقط وواضح انه كان يستغل كلامها كالعاده لكى يصل الى هدفه فقط دون ان يراعى مشاعرها انها تخاف بشده من وقت محاوله رامز اغتصابها وتخاف بشده من أي حد يحاول الاقتراب منها نعم اصبحب معقده من أي رجل يقترب مني وكانه يريد ان يلتهمنى وكل ما يهمه هو جسدي فقط لماذا كذب على هو يريد ان يكون زواجنا حقيقيا ولكنى غير مؤهله الى ذلك الان، قطع تفكير روما حسام...


    روما: احنا وصلنا يله انزلى

    نزلت روما من السياره وكان من الواضح الهدوء في داخلها وكان الفستان يعيق سيرها...

    روما، هو فين بابا مصطفى وسلوى والخدم.

    حسام: بابا وسلوى بايتين عندكم في المنصورة والخدم جهزوا كل حاجه واجازه يومين هيرجعوا بعد يومين زي بابا وسلوى

    روما، عه ومانت تنظر له بخوف وكانت سوف تقع الى انا حملها حسام

    حسام: لازم اشيلك وتدخلى البيت على كفوف الراحه ولا ايه.


    وضعت روما يديها خلف رقبته وهي تنظر للأسفل وكانت تشعر بنبضاب قلب حسام وتشعر ان قلبها سوف يتوقف من شده الخوف...

    وصل حسام الى الغرفه ووضعها على السرير وخلع الجامت وجلس بجانبها وروما تبتعد وهو يقترب الى ان قامت من ممانها وققفت وتنظر له برعب

    روما، انت عاوز مني ايه

    حسام، وهو يقترب منها ويتكلم بصوت هادى، انهارده جخلتنا هكون عاوز ايه يا حبيبتي

    روما، ابعد عنى متقربش مني والا هصوت.


    حسام: روما أنتي مراتى وده حقى وبلاش العند بتاعك ده

    واقترب منها وحاول تقبليها وهي تبعد عنه ولكن لم يكن يعير مقاومتها أي اهتمام وزل يقبلها ويحتصنها وحاول فك الفستان

    روما، خلاص بئه حرام عليك وظلت تصرخ خلاص والنبى ارحمنى يا رامز بئه انا معملتش ليك حاجه رامز كفايه

    ابتعد عنها حسام عندم سمع اسم رامز وهة مصدوم بشده

    حسام، مين رامز ده

    روما: لا ترد وتبكى بهستيريا

    حسام: انطقى، بصوت عالى جدا

    روما، ببكاء ابن عمتي.


    حسام، واطيه وصفعها بشده ده عشيقك ده اللي كنت رافضه تتجوزينى بسببه خايفه تتفضحى صح وظل يكيل لها صفعات على وجهها الى ان فقدت الوعى...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع عشر


    حمل حسام روما ووضعها على السرير وأعطاها حقنه مهدئه وظل بجانبها الى ان تحسنت وقام بتغير ملابسها وكان يشعر بداخله بغضب شنيع وحزن لايوصف فهل تكون تلك الفتاه البريئه، قد خدعته بتلك الطريقة كانت لا تريد الزواج منه لكى لا تنفضح وخدعته هكذا ليه ده انا حبيتك يا مريم ايوه حبيتك وياريتنى ما حبيتك أنتي خاينه، لاحظ حسام انها ابتدت تفيق من نومها...

    حسام، أنتي كويسه

    روما: هزت راسها دليل الموافقة.


    حسام، قام من جنبها واشعل سيجاره وكانت اول مره روما تشاهده يدخن فيها ومن الواضح عليه الغضب، وروما في نفسها انا لازم افهمه ان رامز حاول يغتصبني واني مش خنته

    حسام: أنتي هتفضلى مراتى، لحد سنه وبعدها هطلقك لانك مش الست اللي تحمل اسمى واحده زيك نزلت من نظرى وبحتقرها متلزمنيش انها تفضل في حياتى وفي الفترة دى محدش يعرف اللي بينا فاهمه

    روما: حاضر بس.


    حسام: مش عاوز اسمع منك أي حاجه ومضطر انام معاكى في اوضه واحده علشان اهلى وان بصراحة اخر شخص اتمنى اشوفه أنتي وتركها وخرج

    روما بس انت متعرفش الحقيقه والله انا مخنتكش انا بحبك يا حسام ايوه والله بحبك وزعلك ده بيقطع قلبى ومش قادره استحمله انا لنا تهدى هحكيلك كل حاجه ان شاء الله...


    عدت ايام كتير لا يتحدث حسام مع روما الا للضروره او في وجود احد من اهلها او اهله يعاملها بحب شديد وكانت روما حزينه بشده من كره حسام الواضح لها وعندما يكونوا وحدهم يتعامل كانها ليست موجودة بالمره وخسرت رونا الكثير من الوزن بشده وفي ذلك الوقت قامت والده حسام بعمل العملية وتحسنت حالتها بشده وخرجت من المشفى وكانت مبسوطه للغايه بزواج مريم وحسام وتعامل مريم كانها ابنتها، عدى كذا شهر الى ان جاء اليوم الذى تغير فيه كل شى...


    كانت رونا في كافيتريا الجامعه الى ان اقترب منها مالك

    مالك: ازيك يا روما عامله ايه

    روما: انا تمام مبروك عرفت من سحر انكم هتتخطبوا

    مالك: الله يبارك فيمى مشفتيهاش

    روما: لا روحت لان مامتها تعبت شويه

    مالك، اوك وانتى مالك شكلك حزين أوي ليه

    روما: عادى مفيش أي حاجه...

    وقطع حدبثها صوت هاتفها وكانت سما بنت عمتها

    سما: بعياط: الو: روما الحقينى ماما تعبانه هاتى دكتور وتعالى بسرعه

    روما، حاضر حاضر...

    مالك، في ايه...


    روما، عمتو تعبانه أوي انت دكتور تعالى معايا بسرعه

    مالك، طيب يله بينا...

    ركبت روما مع مالك سيارته ولكن كان هناك من رائها تركب الى جانب مالك سيارته وكان يتابعها ورمب سيارته بسؤعه وانطلق خلفهم ووجد رونا ومالك يدخلون فيلا...

    يتخونينى تاتى يا مريم وانطلق بالسياره وهو غاضب بشده.


    دخلت روما منزل عمتها...

    سما: الحقينى يا روما مانا تعبانه أوي

    روما: هي فين...

    سما، فوق...

    رونا: يله يا مالك بسرعه

    طلع مالك وروما وسما وكشف على والده سما وواضح ان ضغطها كان واطى شويه واعطها حقنه وكتب على ادويه واصبحت حالتها الصحية كويسه

    روما، شكراً جدا يا مالك ربنا يخليك

    مالك، عيب احنا اخوات

    سما، متشكره أوي يا دكتور الحمد لله لحقت ماما مش عارفه اقولك ايه.


    مالك: ولا يهمك اهم حاجه انها كويسه بس تاخدى بالك من اكلها وصحتها وميعاد الدوا وان شاء الله كله يبقى تمام. عن اذنكم انا بئه تحبى اروحك يا روما

    روما، لا شكرا يا مالك انا قاعدة شويه

    مالك، طيب عن اذنكم ولو احتاجتوا حاجة كلمونى

    روما، ان شاء الله وشكراً مره تانيه مع السلامة

    مالك، عيب كده احنا اخوات، سلام...


    تركهم مالك وخرج وجلست روما مع عمتها قليلا وبعد ذلك ركبت تاكسى وذهبت الى المنزل وكان الوقت قد تاخر ولكن من يسال فحسام لا يفرق معه حتى لو ماتت...

    روما وصلت البيت وكانت والده حسام تجلس بالصالون

    الام، حمدالله بالسلامة يا روما اتاخرتى ليه يا حبيبتي

    روما، اصل عمتو تعبت وكنت بشوفها

    الام، طيب يا حبيبتي اطلعى جوزك فوق من زمان وانا هخرج دلوقتى انا وعمك وسلوى في درس: سمعت صوت السياره اهو عمك جه سلام انا بئه.


    روما: مع السلامه يا ماما...

    طلعت روما الى غرفتها هي وحسام ووجدته يجلس وكان باين عليه ملامح الغضب والغرفه مليئه بدخان السجائر وواضح انه كان يدخن بشراهه...

    روما: مساء الخير.

    حسام: كنتى فين.

    روما، عند عمتي...

    حيام قام من مكانه وضربها عل وجهها وسحبها من شعرها وقعت على الارض وظل يسحبها من شعرها على الارض ويكيل لها ضربات متتاليه: بتخونينى تانى انت زباله وانا غلطان انى سترتك.


    روما، بعياط والله ما حصل والله ما خنتك انا مخنتكش ابدا

    حسام: انا لازم اتمتع زي غيرى اشمعنا انا وخلع ملابسه ومزق ملابس روما وفعل بها ما يريد وسط صراخها ورجائها له لكن الغضب كان يعمى حسام...

    قام حسام بعد فتره وكانت المفاجأة انها مازالت عذراء...

    حسام: أنتي ازاي عذراء: ردى

    روما، انا بكرهك.


    حسام: ههههههه بتكرهينى لا واضح انك كنتى بستغليهم بس ولا بوس واحضان بس اخرك ويا ترى ايه المقابل ولا انهاردة مكنش في وقت ليكى انت والاستاذ مالك...

    قامت روما من مكانها ودخلت الحمام وهي تبكى ولا تعلم لماذا يحدث لها ذلك فمن تحبه يعتقد انهﻻ فتاه سيئه ويتهمها بالخيانه ولكن قررت ترك المنزل والعوده الى اهلها فاليوم كان اخر بوم امتحانات وسوف تترك حسام ولن تعود مره ثانيه...

    خرحت مريم وام تجد حسام في الغرفه...


    أحضرت حقيبتها ووضعت ملابسها ونظرت حولها ولكن اخذت صوره لحسام وتركت هذا المنزل الذى شعرت به بالكثير من الاهانه وذهبت الى اهلها الى مدينه المنصوره وهاهى تتذكر اول يوم ذهبت فيه الى القاهره لكى نجرس وكانت فتاه بريئه سعيده بحياتها وهاهى الان محطمه الى نهايتها ولاتعلم ماذا سوف يحدث لها بعد ذلك...


    وصلت روما المنصوره واستقبلها اهلها بترحيب شديد وسالها والدها عما حدث ولكنها فضلت الصمت واحترم والدها رغبتها ولان الوقت كان متاخر لم يتصل بحسام واجل الحديث الى الصباح...

    رجع حسام المنزل ودخل غرفته ونظر بداخلها ولاحظ ان ملابس روما غير موجود وعلم انها تركت المنزل ولكنه سمع صوت هاتفها المحمول واضح انها نسيته وجد المتصل سما.

    سما، الو روما.

    حسام، الو انا خسام روما نسيت التليفون في الاوضه.


    سما: اهلا يا دكتور انا اسفه بس حبيت اشكر روما على انهارده

    حسام: ليه هو ايه اللي حصل.

    حكت له سما ما حدث وتعب والدتها ومالك وانقاذه لها وايضا ان سحر ومالم سوف ينخطبوا وان روما قالت لها ذلك وانها تتصل لتذهب معها تعبير عن شكرها لمالك

    حسام: انتم بيتكم فين

    سما، العنوان...

    حسام: بصدمه: متشكر انا هقول لروما انك اتصلتى والف سلامه لوالدتك

    سما: شكرا مع السلامه...


    جلس حسام مصدوم مما سمعه وانه فهم غلط ما يحدث وان ﻻونا مظلومه نعم هي مظلومه بالنسبه لمالك لكن رامز لا

    قطع تفكير حسام صوت طرق على باب غرفته وكانت والدته ويلوى وسلوى

    الام: حسام فين روما البواب قال انها اخدت شنطتها وكانت بتعيط ومشيت

    حسام: ضربتها واهانتها ومشيت...

    سلوى: ليه يا ابيه روما طيبه...

    حسام بكى بشده وحكى لهم ماحدث منذ ليله الزفاف الى الان...

    الام بس ده نش جليل دليل وانت غلطت.


    سلوى: حرام عليك بئه روما مظلومه ورامز ده واحد واطى

    الام: ازاي...

    سلوى: روما حكت ليا انها كانت قاعده عندهم علشان الجامعه وانه كان سكران وحاول يغتصبها وعمتها واخته لحقوها وأنها دخلت المستشفى لما انت علاجتها وكانت تعبانه جدا

    حسام، انا مكنتش اعرف انا حيوان وغلكت اعمل ايه يا امى ومان يبكى في حضن امه بشده

    الام: اللي غلط لازم يعتذر يا حسام وانت غلطت ولازم ترجع مراتك تانى معززه مكرمه بيتها.


    حسام: يارب تسامحنى يارب انا هسافر لها اول لما النهار يطلع على طول

    الام، ان شاء الله...


    رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الخامس عشر والأخير


    لم ينام حسام طوال الليل وزل يفكر في روما وكيف ظلمها وكيف ضربها بشده ولكن كان يغير عليها بشده واصعب شىء على الرجل ان تصكر امرأه اسم رجل اخر على لسانها وخصوصاً ليله زفافهم والاكثر عندما يغير عليها لحد الجنون وهي تعلم انه يغير من مالك بشده، ولماذا لم تحكى لى ماحدث لها نعم انا لم أعطيها فرصه لذلك كان من الواجب على ان اعطيها فرصه واسأل بهدوء ولكن ماذا افعل في طبعى العنيف والعصبى يارب انا ماليش غيرك خليها تسامحنى يارب...


    ذهب حسام الى المنصوره بعد الفجر مباشره ووصل حوالى الساعه 7.

    محمد: اهلا با ابنى اتفصل

    حسام: انا اسف يا عمى انا عارف انى جاى بدرى بس علشان اصالح روما واعتذر لها

    محمد: فيك الخير يا ابنى هو ده الراجل الصح اللي يعترف بغلطه ويصالح مراته انا مش عاوز اعرف اللي حصل اهم حاجه تبقوا كويسين انا هدخل اندها ليك...

    حسام، وانا منتظر يا عمى.

    دخل محمد الى غرفه روما وكان يعلم انا مستيقظه وتعلم ان حسام بالخارج.


    محمد، جوزك بره وعاوزك وجاى ياخدك

    روما: بابا لو سمحت انت عمرك ما اجبرتنى على حاجه فممكن بعد اذنك تخرج تقوله انى مش هرجع معاه وياريت يطلقنى الموضوع انتهى بينا

    محمد: ليه كده يا روما...

    روما: ارجوك يا بابا وغلاوتى عندك وكانت تبكى بشده.

    محمد، حاضر يا بنتي

    خرج محمد ولا يعلم كيف يخبر حسام بقرار رونا

    حسام: خير يا عمى...

    محمد: بصى يا ابنى انا مش عارف اقولك ايه بس روما مش عاوزه ترجع معاك وكمان.


    حسام: كمان ايه يا عمى.

    محمد: عاوزه تطلق...

    حسام: طلاق لا مستحيل ارجوك الا اننا نطلق

    محمد: بص يا ابنى انا رأيى تسيبها ترتاح هنا شويه واللى فيه الخير يقدمه ربنا

    حسام: ماشى ياعم وكان يتحدث بحزن: بس انا عاوزه تقولها انى آسف وحقها عليا وانى والله عملت كده لانى بحبها ومقدرش اعيش من غيرها

    محمد، ان شاء الله...

    ذهب حيام وهو حزين وقد سمعت روما كل كلامه لوالدها وظلت تبكى بشده...


    عدى ايام كثيره بل شهر كامل وخسام يحاول الاتصال بروما وياتى للمنصوره تقريبا مرتين اسبوعيا ولكنها ترفض مقابلته وهو لا يياس واخيرا اصبح يدق الياس باب قلب خسام...

    روما حياتها حزينه أصبحت لاتتحدث نهائيا الى احد وكان والدها ووالدتها يشعرون بالحزن على ابنتهم، الى ان جاء موعد الدراسه...

    محمد: روما مش هتروحى الجامعه.

    روما: اه يا بابا هروح: وهقعد عند همتو وسما.

    محمد: طيب يا بنتي هوصلك بكره ان شاء الله.


    روما: ماشى يا بابا

    فاطمه: خلى بالك من نفسك كويس وكلى كويس بدل ما أنتي عدمانه كده

    روما، حاضر يا ماما...

    تانى يوم اخد محمد روما ووصلها لعمتها البيت واتصل بحسام قاله لان حيام كان دايما على اتصال بيه وعلم انها سوف تنزل الجامعه غجا وقرر حسام شىء في باله.

    تانى يوم لبست روما ولكن الغريب.

    سما، روما انا هاجى معاكى ممكن

    روما: باستغراب اوك.


    ذهبت روما وسما الى الجامعه ولاحظت ان الجميع ينظر لها وعندما دخلت وخدت مجموعة من البنات يحملون بقات من الورد الحمرا وكانوا سلوى واية وسحر وانضمت لهم سما وايضا والدتها ووالده حسام.

    روما: في ايه...

    ظهر حسام من خلفهم وخو وهو في يده ورده حمراء وجلس امامها على ركبته واعطاها الورده، انا اسف سامحينى بحبك...

    روما، لا ترد ودموعها تنزل

    مامه حسام: سامحى يا روما

    فاطمه: خلاص يا روما بئه سماح المره دى.


    كل من حولهم، سامحيه بئه بليز

    روما: مسمحاك وبحبك...

    تحتضنها حسام، وانا بموت فيك: وبعد عنها انا بقول نرجع بيتا بدل ما اترفض

    روما والجميع: ههههههههت فعلا

    ذهب الجميع الى المنزل وكانوا سعداء جدا ووجدت روما محمد وتلدها ومصطفى في المنزل

    محمد: ايه رايك في المفاجأة.

    روما: ربنا يخليكم ليا كلكم...

    حسام بعد اذنكم هاخد مراتى وحمل روما وذهب الى غرفتهم وسط ضحكات الجميع...

    حسام: وحشتيني وبحبك واسف على كل حاجة.


    روما، خلاص متفتحش في القديم

    حسام: تنتى تؤمرى أنتي اغلى حاجه عندى بس ايه رايك في المفاجأة

    روما: حلوه بس مفاجأتى أحلى

    حسام: باستغراب: مفاجأة ايه

    روما وهي تسحب يده وتضعها على بطنها...

    حسام، أنتي حامل

    روما: بكسوف، ايوه

    حملها حسام وظل يدور بها في الغرفه ونزل يجرى على تحت وروما خلفه تضحك، با بابا يا عمى يا ماما يا طنط يا سلوى

    الجميع، في ايه

    محمد: خير يا ابنى اتخانقتوا تانى

    فاطمه: استر يارب

    والدته: في ايه رد.


    مصطفى: خد نفسك واتكلم خضتنا

    سلوى: خلاص اتكلمى أنتي يا روما...

    روما تضحك بشده

    حسام: انا هبقى اب روما حامل

    الجميع مبروك وكان الجميع فرحان بشده ووالده روما تزغرط من فرحتها

    سلوى، يعنى انا هبقى عمتو واوووو

    فاطمه: الحمد لله ربنا يكملكم بخير

    مصطفى: كبرونا العيال.

    محمد: انت لوحدك انا لسه صغير ههههههه

    الجميع: هههههههههههه.


    أصبحت السعادة تملىء حياة حسام وروما ولكن طبعا لا تخلو من العصبيه وخصوصاً غيره حسام على روما ورزقهم رب العالمين بولد يشبه والده كثيرا حتى في الطباع واسمه مصطفى على اسم والد حسام...

    اما، سحر ومالك اتجوزوا واصبح حسام ومالك اصدقاء ورزقهم الله ببنت وتم تسميتها مريم لانها هي سبب لقاء سحر ومالك

    سما: اتجوزت معيد في الجامعه وسعيده جدا في حياتها وعايشين مع والدتها بناء على رغبة سما.


    سلوى: دلوقتى في كليه طب وكل اللي يهمها دراستها وناسيه الحب والجواز خالص لكن في دكتور معاها أكبر منها سنتين بيحبها وهي بدأت تعجب بيه.







     

    تعليقات