![]() |
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الأولى✍
=أومال مراتك فين من الصبح ماشوفتش وشها
مصطفى: مراتي تعبانه يا أمي وأنا قولتلها بلاش تنزل لحضرتك النهارده وهي تعبانه كدا
والدته: وماله يا حبيبي خليها متستته فوق في شقتها وامك هنا طالع عينها
مصطفى: يا امي بقولك تعبانه وبعدين بصراحه بقى هي عمرها ما بتتأخر عنك في اي حاجه
والدته: ليه يا حبيبي لتكون ضحكه عليك ومفهماك انها بتنزل تعملي حاجه انا الحمدلله بعمل حاجتي لنفسي ..ربنا مايحوجني ليها
مصطفى: يا أمي شروق علي طول عندك هنا ومش بتطلع شقتنا الا علي النوم رغم اننا لسه عرسان جداد ومابقلناش غير شهرين بس متجوزين
والدته: والله وعرفت تضحك عليك وتاخدك في صفها بنت ساميه وهو دا الا انا كنت عامله حسابه انك تبقى زي الخاتم في صبعها
مصطفى بانفعال: ايه يا امي ايه الا بتقوليه دا انا عمري ما كنت كدا انا بقول كلمة حق
والدته ببكاء مزيف: وهي كلمة الحق انك تيجي علي امك عشان ترضي مراتك
مصطفي: لا طبعا يا ست الكل لا عشت ولا كنت احنا كلنا خدمينك وتحت امرك
والدته: بعد ايه بقى وانت دايما ناصف مراتك عليا
(اقترب مصطفى من أمه وقبل رأسها)
مصطفى: مقدرش يا ست الكل شوفي انتي عايزه ايه وانا هخلي مراتي تنفذه
والدته: وانا هعوز منها ايه يعني ..انا بس كنت عايزاها تنزل تبص عليا مش يمكن موت ولا جرالي حاجه
مصطفى: بعد الشر عليكي ماتقوليش كدا ربنا يخليكي لينا
والدته: شر ايه بقى وانت من يوم ما اتجوزت وانت مش طايق ليا كلمة
مصطفى: مقدرش يا امي دا انتي الخير والبركه قوليلي عايزه شروق تنزل تعمل ايه وانا هطلع انزلهالك حالا
والدته: ابدا يا حبيبي انا كنت عازمه اخواتك البنات وجوازهم بكره وانت عارف انا مابقتش اقدر اعمل حاجه
مصطفى: من عنيا يا امي هطلع انزلك شروق تعملك الا انتي عايزاه
والدته: ماتحرمش منك يا حبيبي
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
طلع مصطفى شقته ونادى علي مراته وخرجت شروق مراته علي صوته
شروق: خير يا مصطفى بتنادي بعلو صوتك كدا ليه
مصطف: انتي مانزلتيش لامي النهارده ليه ياشروق
شروق: ما انت عارف يا مصطفى اني تعبانه
مصطفى: وتعبك دا يخليكي ماتنزليش حتى تبصي عليها
شروق: والله يا مصطفى انا تعبانه طول اليوم وماكنتش قادرة اتحرك من مكاني
مصطفى: ماشي يا شروق بس اتفضلي انزلي لأمي تحت دلوقتي عشان عايزاكي
شروق: خير عايزاني في ايه
مصطفى: عازمه اخواتي البنات واجوازهم بكره علي الغدا وعايزاكي تساعديها
شروق: هي ايه الحكاية يا مصطفى دي عاشر مرة والدتك تعزم اخواتك واجوازهم من يوم ما اتجوزنا وانا الا بيطلع عيني في العزومات دي واخواتك مفيش واحده فيهم بيهون عليها تساعديني
مصطفى: مش مشكله يا شروق دول مهما كان اخواتي واتفضلي انزلي لامي دلوقتي عشان ماتتأخريش عليها
(لمعت الدموع في عيون شروق وحست بالكسره من قسوته وعدم تقديره لتعبها )
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
نزلت شروق شقة حماتها
شروق: مساءالخير يا ماما
حماتها بسخريه: اهلا يا ست شروق عاش من شافك
شروق: عاش من شافني ايه بس يا ماما ما انا كل يوم عندك بس النهارده كنت تعبانه
حماتها: ومين سمعك وانا كمان تعبانه من الصبح ومش لاقيه حد يسأل عليا اذا كنت موت ولا لسه عايشه
شروق: بعد الشر عليكي يا ماما ..مصطفى قالى ان حضرتك عايزاني
حماتها: وانا هعوز منك ايه يا حسرة لولا بس التعب ما كنتش طلبتك تنزليلي
شروق بنفاذ صبر: انا تحت امرك يا ماما
حماتها: عايزاكي تقلبي الشقه دي وتنضفيها وتدخلي المطبخ وتبدأي تحضري في الاكل عشان عزومة بكره
شروق بصدمه: ما الشقه نضيفه اهه يا ماما وانا كل يوم بنضفها يعني مش محتاجه اقلبها
حماتها: بس انا مخنوقه من الشقه وحسه انها كلها تراب وهو دا الا تعبني
شروق: حاضر يا ماما هعمل الا حضرتك عايزاه
( وعملت شروق كل الا حماتها طلبته ونضفت الشقه وعملت الاكل وخلصت كل حاجه )
الساعه 3 بعد نص الليل
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الثانيه✍
مصطفى: انتي اتأخرتي ليه ياشروق انا نمت وانا مستنيكي
شروق بتعب: طلع عيني علي ما خلصت تنضيف الشقه وعملت الاكل
(فتح مصطفى عينه وابتسم لها)
مصطفى: طب بقولك ايه انتي وحشاني اوي
شروق بغضب: ماتشوفش وحش يا مصطفى بقولك انا طلع عيني وانا تعبانه هو انتوا ايه مفيش رحمه
مصطفى بغضب: بقى انا معنديش رحمه يا شروق وكل دا عشان نزلتي تساعدي امي شويه
شروق بسخريه: أساعدها اه هو انت فاكر ان انا كنت بساعدها بس دا انا كان طالع عيني تحت
مصطفى بعنف: خلاص يا شروق نامي سديتي نفسي
(اتجهت شروق الي الفراش ونامت بتعب وهي تدعى الله ان ياخذ لها حقها)
*******
في الصباح نزلت شروق شقة حماتها وبدأت تجهز الحلويات الا حماتها قالت عليها وبدأت تجهز باقي الاكل وقضت نص اليوم في المطبخ لحد ما اخوات جوزها وازواجهم جم
(دخلت عليها المطبخ فاطمه اخت مصطفى)
فاطمه: ايه الحكايه يا شروق احنا خلاص هنموت من الجوعه
شروق بتعب: خلاص قربت اخلص اهه اصل عملت اكل كتير وانواع كتير مختلفه
فاطمه: انتي هتقري علي اللقمه الا هناكلها ولا ايه
شروق: انا ما قولتش حاجه انا بقولك ان عملت اكل كتير وانواع مختلفه
(دخلت حماتها عليهم المطبخ وسمعت كلام شروق)
حماتها: عملتي من خير ابوهم الله يرحمه يا ست شروق مانتش دافعه حاجه من جيبك
شروق بتعب: يا ماما انا مش قصدي انا بس بعرفها سبب تأخيري في عمل الاكل هي الا فهمت علي مزاجها
( دخل مصطفى علي صوتهم )
مصطفى: في ايه صوتكم عالي ليه
فاطمه ببكاء مزيف: تعالى يا خويا شوف مراتك الا مش طيقانا في البيت
مصطفى: ازاي الكلام دا ..دا بيتكم قبل ما يكون بيتها
والدته: بس مراتك ليها رأي تاني
مصطفى: ازاي يعني في ايه شروق
فاطمه: بتزلني يا مصطفى باللقمه الا هناكلها هنا
والدته: ومش طايقه اخواتك وكأنهم في بيتها هي مش في بيت ابوهم الله يرحمه وبيكلوا من خيرو
( دخلت اخته زينب )
زينب: في ايه يا جماعه صوتكم عالي اوي برا
مصطفى: شروق اعتذري ل فاطمه وبوسي راسها
شروق: نعم انت بتهزر ولا ايه ..انا مابعتذرش احد
حماتها بسخريه: شوفت اهه هي علي طول كدا ومش هممها حد
فاطمه ببكاء مزيف: خلاص يا ماما اظاهر ان احنا بقينا تقال عليكم ووجودنا مش مرحب بيه
مصطفى بانفعال: ما تقوليش كدا يا فاطمه دا بيتكم غصب عن اي حد وانتي يا شروق قربي بوسي دماغ فاطمه زي ما قولتلك
(بدأت عيون شروق تلمع بالدموع ولكنها حبست دموعه وردت عليه بكل تحدي)
شروق: انا لو كنت غلطت كنت هبوس دماغها وهراضيها واعتذرلها انما انا مغلطتش ومش هعمل اي حاجه تنزل من كرامتي مهما حصل
حماتها بسخريه: خلاص يا فاطمه يا بنتي عوضك علي الله في حقك واخوكي مش هيقدر يتكلم مع مراته هنعمل ايه
( شعر مصطفى بالاهانه لما والدته اتكلمت بسخريه انه مش قادر يتعامل مع مراته واقترب مصطفى من شروق وضربها بالقلم )
( اتفاجأت شروق بصفعته وحطت اديها علي خدها وشافت نظرات الشماته في عين امه واخته وطلعت من المطبخ وهي بتبكي وطلعت لشقتها فوق )
( وقف مصطفى بندم وكان عايز يطلع وراها لكن والدته اتكلمت معاه بطريقتها الخاصه )
والدته: رايح فين يا حبيبي تسلم ايدك ايوا كدا جبت لاختك حقها وريحت ابوك في تربته وطمنتني اني ربيت راجل
( شعر مصطفى بالفخر من كلام والدته وفضل معاهم ومطلعش ورا مراته يصالحها )
( طلعت شروق شقتها وخدت بعض الملابس ليها وراحت علي بيت اهلها )
بقلمي/ملك إبراهيم
والدت شروق: اهدي يا حبيبتي وكفايه عياط
شروق ببكاء: انا تعبت معاهم يا ماما وهما مفيش رحمه واخرتها يضربني ويهني كدا
والدتها: معلش يا حبيبتي هو الجواز كدا يا نور عين امك ولازم الواحد بيجي علي مراته شويه عشان يرضي اهله
شروق ببكاء: ليه يا ماما ..مامراته دي انسانه برضه وبتحس ومن حقها علي جوزها انه يحميها ويرفع من قيمتها مش يهينها كدا وتقوليلي يجي عليها شويه
والدتها: معلش يا حبيبتي ان شاءالله يعرف غلطته ويجي صالحك
*******
طلع مصطفى شقته ملقاش شروق ودور عليها في كل مكان مش لاقيها ونزل تحت تاني لشقة والدته
مصطفى: ماما شروق شكلها سابت البيت وراحت عند اهلها
والدته: يا خير ما عملت اه تريحنا من وشها شويه
مصطفى: ايه يا امي الكلام دا دي مهما حصل مراتي وماينفعش اسيبها كدا ..انا هروح اصالحها
والدته بتحذير: اوعى تعمل كدا ..لو روحت دلوقتي هتتغر عليك ومش هتعرف تكلمها بعد كدا
مصطفى: يعني اعمل ايه يا دلوقتي
والدته: سيبها عند اهلها لحد ما تتربى وتقول حقي برقبتي وبعدين يا حبيبي هو انت كنت قولتلها تمشي وتسيب البيت ولا هي الا مشت من نفسها ومحترمتش انها بقت ست متجوزه ولازم تستأذن جوزها قبل ما تخرج من البيت
مصطفى: عندك حق يا امي في كل كلمة قولتيها
أبن أمه بقلم/ملك إبراهيم
*******************
انتهت الحلقه حبيباتي❤ ويؤسفني اقولكم ان لو التفاعل موصلش ل1000 هنزل الروايه يوم ويوم
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الثالثه✍
مصطفى: يعني اعمل ايه دلوقتي
والدته: سيبها عند اهلها لحد ما تتربى وتقول حقي برقبتي وبعدين يا حبيبي هو انت كنت قولتلها تمشي وتسيب البيت ولا هي الا مشت من نفسها ومحترمتش انها بقت ست متجوزه ولازم تستأذن جوزها قبل ما تخرج من البيت
مصطفى: عندك حق يا امي في كل كلمة قولتيها
**************
اليوم التالي راحت فاطمه اخت مصطفي عند والدتها وفضلت والدتها تحكلها الا حصل وعرفتها ان شروق سابت البيت
والدت مصطفي: بت يا فاطمه بقولك ايه
فاطمه: نعم يا ماما
والدتها: ما تيجي نطلع شقة اخوكي نشوف المحروسه عامله فيها ايه
فاطمه: وهو اخويا فين
والدتها: في شغله وانا كنت عايزه اعرف الهانم دي عامله ايه في الشقه وكمان لو في خزين في التلاجه ناخده عشان شكلها مطوله عند امها
فاطمه: عندك حق يا ماما يلا بينا
( وطلوعوا شقة مصطفى و شروق )
والدت مصطفى: شوفي البت ماليه التلاجه حاجات اد ايه
فاطمه: اه يا ماما حاجات كتير اوي رغم انها بتاكل وتشرب من عندك
والدتها: طلعي طلعي الحاجات دي كلها وخدي الا هتحتاجيه وسيبي الباقي اخده انا
فاطمه: ماشي يا ماما حاضر واستني كدا في حاجه كمان عايزه اشوفها
( ودخلت فاطمه غرفة النوم وفتحت دولاب شروق واخدت كام حاجه من ملابسها لان شروق لسه عروسه جديده وحاجتها كلها جديده )
فاطمه: انا خدت يا ماما كام بجامه كدا علي كام حاجه من دول اصل حاجتي بقت قديمه اوي ومش عارفه اشتري غيرهم انتي عارفه الظروف
والدتها: وماله يا حبيبتي دا كله من شقى اخوكي وهي كانت مخلصه علي فلوسه أول بأول وهما مخطوبين ..يعني لو ماكنش بيديها فلوس كانت قدرت تجيب اي حاجه
فاطمه: عندك حق والله يا ماما بس هنعمل ايه حظوظ وهي حظها من السما انها اتجوزت مصطفى اخويا
بقلم/ملك إبراهيم
بعد اسبوع في بيت والدت شروق كانت شروق واقفه في المطبخ وتعبت جامد وكان هيغمى عليها وجريت عليها والدتها
والدت شروق: مالك يا حبيبتي ايه الا حصلك
شروق بتعب: دايخه اوي يا ماما ومش قادرة اقف علي رجلي
والدتها: قولتلك يا شروق انتي شكلك مش طبيعي ولازم نكشفلك
شروق: انا فعلا التعب بيزيد عليا يا ماما ومش قادره
والدتها: يبقى تحاولي تقفي معايا كدا وانا هساعدك تغيري هدومك دي ونروح للدكتورة الا على اول الشارع
*********
الدكتوره: الف مبروك يا مدام شروق انتي حامل
شروق بصدمه: حامل
والدتها بسعاده: الف مبروك يا حبيبتي والله انا قلبي كان حاسس
( نزلت الدموع من عين شروق بحزن وهي بتتمنى لو مصطفى كان معاها وسمع الخبر دا والدكتوره بتقوله )
( وقالت الدكتوره تعليماتها بضرورة الراحه وعدم المجهود وكتبت لها بعض الادويه )
والدت شروق: يلا يا حبيبتي نرجع البيت وامشي علي مهلك ..متشكرين يا دكتوره
*********
في شقة والدت شروق
والدتها: انا هتصل بمصطفى افرحه
شروق ببكاء: لا يا ماما ما تعرفهوش لان انا اصلا مش في تفكيره
والدتها: اسكتي يا هبله جوزك لازم يعرف انه هيبقى اب ..واكيد هيجي يرجعك لما يعرف ان انتي حامل
شروق بحزن: كان نفسي يرجعني عشاني انا يا ماما ..مش يكون مضطر يرجعني عشان حامل
والدتها بحزن: معلش يا حبيبتي انتوا لسه في اول الجواز والا حصل بينكم دا بيحصل بين كل الا متجوزين والواحده مننا لازم تتنازل شويه عشان المركب تمشي ..انا هقوم اكلمه
بقلم/ملك إبراهيم
في شقة والدت مصطفى
مصطفى: يا امي انا سايب شروق عند اهلها بقالي اسبوع اهه وعايز اروح اجبها بقى
والدته بسخريه: ما تجمد يا مصطفى شويه وهما الا هتلاقيهم بيكلموك ويترجوك انها ترجع
( في اللحظه دي رن تليفون مصطفى برقم حماته)
مصطفى بسعاده: دي والدت شروق الا بتتصل
والدته بثقه: شوفت عشان تسمع كلام امك وتعرف ان عندي حق في كل كلمه بقولها
( فتح مصطفى المكالمه )
والدت شروق: ازيك يا مصطفى عامل ايه يا حبيبي
مصطفى: الحمدلله بخير
حماته: ينفع كدا يا مصطفى تسيب مراتك زعلانه اكتر من اسبوع كدا وماتسألش عنها
مصطفى: والله انا مقولتلهاش تسيب البيت وهي الا مشت لوحدها يبقى ترجع لوحدها
حماته: حتى لو قولتلك ان شروق حامل وانت هتبقى اب قريب
مصطفى بسعاده: اييييه شروق حامل بجد
حماته: ايوا يا حبيبي احنا كنا عند الدكتورة دلوقتي ولسه عارفين
مصطفى: طب انا جيلكم حالا مع السلامه
( انهى مصطفى المكالمه وبص لولدته )
مصطفى بسعاده: شروق حاامل يا امي وهبقى اب قريب
والدته ببرود: مبروك يا حبيبي وناوي تعمل ايه ..سمعاك يعني قولت لامها انك هتروحلهم
مصطفى بسعاده: طبعا هروح وارجع مراتي دي حامل في ابني دلوقتي
والدته بحده: وماله ترجعها بس قبل ما تطلع شقتها تجبها هنا وتخليها تعتذرلي وتعتذر لأختك
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
**************
عايزين نوصل ل1000 علشان نفضل مكملين💪😍
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الرابعه✍
مصطفى بسعاده: شروق حاامل يا امي وهبقى اب قريب
والدته ببرود: مبروك يا حبيبي وناوي تعمل ايه ..سمعاك يعني قولت لامها انك هتروحلهم
مصطفى بسعاده: طبعا هروح وارجع مراتي دي حامل في ابني دلوقتي
والدته بحده: وماله ترجعها بس قبل ما تطلع شقتها تجبها هنا وتخليها تعتذرلي وتعتذر لأختك
**************
في بيت والدت شروق
والدت شروق: قومي كدا يا حبيبتي اغسلي وشك وفوقي كدا جوزك زمانه علي وصول
شروق بغضب: يا ماما انا اصلا مش طايقه اشوفه ولا اشوف حد منهم ومش عارفه ليه انتي كلمتيه اصلا وعرفتيه ان انا حامل
والدتها: دا حقه يا بنتي ولازم يعرف ان انتي حامل عشان يجي يصالحك والميه ترجع لمجاريها
شروق: وانا مش عايزه ارجع يا ماما انا بعيش معاهم هناك اسود ايام حياتي وانا هناك بفضل طول الليل ادعي ان الصبح مايطلعش
والدتها: يا حبيبتي بكره ابنك ولا بنتك الا في بطنك دا يجي ويحلي الدنيا في عنيكي ومعلش الواحده فينا لازم تضحي شويه
شروق: وليه دايما الواحده هي الا لازم تضحي يا ماما و عيزاني اضحي بإيه اضحي برحتي وسعادتي وكرامتي
( حزنت والدت شروق علي حال بنتها وكانت عارفه ان بنتها عندها حق وانها مش لازم تضحي بكرمتها ولا سعادتها ولا راحتها عشان خاطر اي حد بس هي خايفه علي بنتها ومش عايزه بيتها يتخرب وتقعد جنبها مطلقه وهي لسه في عز شبابها ودا تفكير كل الامهات الا بيضغطوا علي بناتهم انهم يستحملوا ويتنزلوا عن حقهم)
شروق: بعد اذنك يا ماما لو جه دلوقتي عرفيه اني مش هرجع
والدتها: عشان خاطري يا شروق يا بنتي انا مش عايزه بيتك يتخرب وبعدين الناس هيقولوا عليكي ايه لما يعرفوا ان انتي سبتي بيت جوزك ورجعتي بيت اهلك بعد شهرين
شروق بغضب: ناس مين يا ماما ..انا مالي ومال الناس
والدتها: بلاش الناس طب عشان خاطري انا يا شروق ارجعي مع جوزك عشان ابقى مطمنه عليكي يا بنتي لو انا موت من الصبح هتبقى في الدنيا لوحدك وهموت وانا قلقانه عليكي ..انما لما تبقي في بيت جوزك هكون مطمنه عليكي
شروق ببكاء: بعد الشر عليكي يا ماما ربنا يخليكي ليا ويطول عمرك يارب
والدتها: عشان خاطري يا شروق ريحي قلبي يا بنتي
شروق ببكاء: حاضر يا ماما هعمل الا يريحك
( صوت جرس الباب)
والدت شروق: دا اكيد مصطفى ..شوفتي جه علي طول ازاي
شروق: انا داخله اوضتي
(فتحت والدت شروق الباب ورحبت بمصطفى)
والدت شروق: اهلا يا مصطفى عامل ايه ياحبيبي
مصطفى: الحمدلله اومال شروق فين
حماته: شروق واخده علي خاطرها منك يا مصطفى ..بقي ينفع تسيب مراتك كدا وماتسألش عنها
مصطفى: والله انا مقولتلهاش تسيب البيت وكفايه انها خرجت من البيت بدون اذني
حماته: مانت زعلتها برضه يا مصطفى وضربتها وهنتها قدام اهلك ودا مايصحش يا بني
مصطفى: يعني هي يصح تصغرني قدام اهلي
( خرجت شروق علي كلامهم )
شروق: انا عمري ماصغرتك يا مصطفى ولما احافظ علي كرمتي يبقى بكبرك لان المفروض كرامتي من كرمتك
مصطفى: محدش داس علي كرمتك يا شروق انتي الا طريقتك في الكلام مع امي واختي زي الزفت وكان لازم تسمعي كلامي وتكبريني قدامهم وتعتذري زي ماقولتلك
والدت شروق: خلاص يا ولاد حصل خير ودا شيطان ودخل بينكم وبلاش تكبروا الموضوع اكتر من كدا عشان خاطر حتى ابنكم الا جاي دا
مصطفى: الموضوع هينتهي لما شروق تيجي معايا دلوقتي وتعتذر لأمي وتكلم اختي في التليفون وتعتذرلها
( وقفت شروق بغضب )
شروق: نععععم انا مش هعتذر لحد
والدت شروق: خلاص يا شروق اسمعي كلام جوزك ومهما كان اهله هما اهلك ومش هيحصل حاجه لو رضيتي أمه وأخته بكلمتين
( نظرت شروق لوالدتها وغمزت لها والدتها انها تسمع الكلام ومتكبرش الموضوع )
مصطفى: هااا قولتي ايه يا شروق
والدت شروق: هتقول ايه ياحبيبي خلاص هي هتراضيهم دول مهما حصل اهلها واهل الا في بطنها
( نظرت شروق لولدتها بحزن ونظرت لمصطفى بغضب ونار بتاكل في قلبها ورجعت معاه لبيت اهله )
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت مصطفى
مصطفى: شروق يا امي جايه عشان تراضيكي
والدته بتكبر: انا مش عايزه حد يراضيني ..تروح لحالها بعيد عني
( غمز مصطفى لشروق انها تتكلم وخرج الكلام بصعوبه من شروق وهي بتشعر بالذل والاهانه )
شروق: ماتزعليش مني يا ماما ماكنش قصدي ازعلك ولا ازعل فاطمه
حماتها بغرور: والله الكلمتين دول تقوليهم ل فاطمه بنتي الا من يوم مانتي هنتيها في بيت ابوها وهي رجليها ماختطش البيت هنا
( طلع مصطفى تليفونه واتصل علي اخته )
مصطفى: خدي يا شروق كلمي فاطمه ورضيها
( خدت شروق التليفون منه بإيد بترتعش وبدموع بتنزل من عنيها بصمت )
شروق: ألو ازيك يا فاطمه
فاطمه: اهلا
شروق: ماتزعليش مني يا فاطمه ماكنش قصدي ازعلك
فاطمه ببرود: محصلش حاجه يا حبيبتي اهم حاجه ان انتي عرفتي غلطك واعتذرتي
( مدت شروق ايدها ل مصطفى بتليفونه وطلعت جري علي شقتها وهي بتبكي)
والدت مصطفى: سيبك من الشويتين الا هي عملتهم دول ودموع التماسيح دي وخليك راجل وماتصلحهاش
مصطفى: حاضر يا امي عن اذنك انا هطلع شقتي
بقلمي/ملك إبراهيم
( دخلت شروق شقتها ودخلت علي الحمام وفتحت المايه وفضلت تحط مايه علي وشها وهي بتبكي بحرقه علي اهانتها وذلها )
( دخل مصطفى الشقه وهو بيدور عليها وسمع صوت بكائها في الحمام وكان نفسه يراضيها لكن كلام امه انه مايضعفش ليها مانعه ودخل اوضة النوم يغير هدومه وبعد دقايق خرجت شروق من الحمام ودخلت اوضة نومهم عشان تطلع لبس وتغير هدومها )
شروق بدهشه: هو ايه دا مين الا قلب هدومي كدا
مصطفي: قلب هدومك ازاي
شروق: الدولاب مش مترتب وفي حاجات كتير ناقصه منه ..هو في حد طلع الشقه هنا
مصطفى: امي الا طلعت اخدت الحاجه الا في التلاجه
شروق: كمان خدت الحاجه الا في التلاجه ..دا انت ماكنتش ناوي ترجعني بقى
مصطفى: شروق اقفلي كلام في الموضوع دا وخلاص الا حصل حصل
شروق بحزن: عندك حق فعلا الا حصل حصل
********
بعد يومين
والدت مصطفى: يعني الهانم مراتك مش بتنزل من يوم مارجعت
مصطفى: معلش يا امي اصلها تعبانه من الحمل اوي ومفيش حاجه بتفضل في معدتها وعلي طول تجري علي الحمام ..بصراحه الحمل دا حاجه صعبه اوي
والدته بسخريه: اومال انا اعمل ايه الا خلفتكم 3 ورا بعض وكنت بقوم بشغل بيت عيلة لوحدي ..دا انا كنت بولد العيل فيكم من هنا واقوم اعمل شغل البيت من هنا
مصطفى: ربنا يديكي الصحه يا امي بس زمنكم غير زمانا والبنات بتوع اليومين دول ضعاف ومابيستحملوش
والدته: يا حبيبي دا دلع ملوش لازمه هي بس عايزه تلوي دراعنا عشان حامل وانت لو مشيت وراها هتقعد وتدلدل رجليها ومحدش فينا هيعرف يكلمها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي
والدته: انا هقولك تعمل ايه
ابن امه بقلم/ ملك إبراهيم
*************
اتفاعلوا ب 20 ملصقات اكمل
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الخامسه✍
مصطفى: ربنا يديكي الصحه يا امي بس زمنكم غير زماننا والبنات بتوع اليومين دول ضعاف ومابيستحملوش
والدته: يا حبيبي دا دلع ملوش لازمه هي بس عايزه تلوي دراعنا عشان حامل وانت لو مشيت وراها هتقعد وتدلدل رجليها ومحدش فينا هيعرف يكلمها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي
والدته: انا هقولك تعمل ايه
*************
طلع مصطفى شقته
مصطفي: قاعده كدا ليه يا شروق
شروق: مفيش يا مصطفى بس تعبانه شويه ومعدتي تعباني اوي
مصطفى: دا علي اساس ان انتي اول ولا اخر واحده تحملي
شروق: مالك يا مصطفى طالع حامي عليا كدا ليه
مصطفى: مانزلتيش لامي ليه يا شروق
شروق: اااه قول كدا بقى
مصطفى: ايوا لازم اقول كدا لما اكون متجوز ولا كأني متجوز وامي لحد دلوقتي هي الا بتخدم نفسها
شروق: معلش لحظه كدا ..يعني ايه بتخدم نفسها قصدك يعني ان انت متجوزني خدامه لها
مصطفى: انا مقولتش كدا بس دا واجبك وفرض عليكي ان انتي تخدميها
شروق: لا معلش هو مش واجب ومش فرض عليا دا حاجه ذوقيه مني وانا لما بكون كويسه مابتأخرش عنها في حاجه والمفروض لما اكون تعبانه تعذروني
مصطفى: نهاية الكلام بكره تنزلي لامي وتشوفي طلباتها ايه
بقلمي/ملك إبراهيم
(في الصباح نزلت شروق شقة حماتها)
شروق: صباح الخير يا ماما
حماتها: اهلا
شروق: محتاجه حاجه يا ماما اعملهالك
حماتها: لو محتاجه يعني هتعمليها ازاي وانتي تعبانه كدا
شروق بغضب مكتوم: ماتشغليش بالك بتعبي وشوفي حضرتك محتاجه ايه وانا اعمله
حماتها: والله انا كنت ناقعه السجاد في الحمام ومحتاج يتغسل وفاطمه كانت هتيجي تغسله بس تعبت ومش هتقدر تيجي وانتي عارفه ان زينب بنتي مسافره عند اهل جوزها وانا دلوقتي مش عارفه اعمل ايه وهو مالي الحمام وغرقان مايه كدا ..ولو ماكنتش نقعته في المايه كنت وديته يتغسل في اي مكان برا
شروق بصدمه: سجااااد
حماتها بمكر: انا بس عايزاكي تغسليه علي اد ماتقدري ولو مانضفش ابقى ابعته يتغسل برا
شروق بقلة حيلة: حاضر هحاول
( ودخلت شروق تغسل السجاد وفضلت تغسل فيه وهي حسه بتعب جامد في ضهرها وكل شوية الوجع يزيد لحد ماصرخت بعلو صوتها وهي بتبص تحتها ولقت ماية السجاد غرقانه بالدم )
( دخلت حماتها علي صراخها واتفزعت لما شافت المنظر واتصلت علي ابنها بسرعه )
( اتصل مصطفى بالاسعاف وهو خارج من شغله جرى والاسعاف وصل قبل مصطفى ودخلوا اخدوا شروق وهدومها كلها مايه مختلطه بدمها )
( وصل مصطفى المستشفى وهو بيسأل علي مراته وخرجت الممرضه وطلبت منه لبس لمراته لان هدومها كلها غرقانه مايه ودم .. واتصل مصطفى بولدته طلب منها تجبله لبس لمراته علي المستشفى لكن والدته رفضت وقالت انها مش بتحب تروح مستشفيات ..قفل مصطفى مع والدته وكلم والدت شروق الا اول ماعرفت فضلت تبكي وخدت لبس لبنتها وجريت علي المستشفى )
وبعد وقت طويل جوا غرفة العمليات خرج الدكتور وجرى عليه مصطفى ووالدت شروق عشان يطمنوا
مصطفى: طمني يا دكتور
الدكتور بحزن: للأسف واضح ان المدام عملت مجهود كبير جدا وماكنتش تعرف انها حامل وللأسف الجنين نزل
مصطفى بصدمه؛ ايييه يعني ابني مات
الدكتور: اهم حاجه دلوقتي صحة الام ..ادعولها لان حالتها خطر ومحتاجه دعائكم
والدت شروق ببكاء: ايه الا حصل لبنتي يا مصطفى وازاي بنتي عملت مجهود كبير وهي عارفه انها حامل والدكتورة كانت منبها عليها ماتعملش اي مجهود
مصطفى بصدمه: معرفش معرفش ايه الا حصل انا كنت في الشغل
(خرجت الممرضه ومعاها ملابس شروق المبتله)
الممرضه: اتفضلوا لبس المدام جت المستشفى ولبسها كله غرقان مايه بصابون شكلها كانت بتغسل حاجه
والدت شروق ببكاء: يا ترى يا بنتي ايه الا حصلك وعملوا فيكي ايه ..انا الا غلطانه اني خليتك ترجعي ياريتني كنت خليتك عندي ومكنش حصلك كل دا ..حسبي الله ونعم الوكيل في اي حد اتسبب في اذاكي
(كان مصطفى بيسمع كلام والدت شروق وهو شاكك ان امه هي السبب في الا حصل لمراته وموت ابنه وخرج من المستشفى بسرعه وراح لامه)
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت مصطفى
(دخل مصطفى ولقى امه واخته في الحمام بينضفوا السجاد من دم مراته وابنه وكان لسه في اثر للدم )
مصطفى: ايه الا حصل ل شروق يا امي
( اتصدمت والدته واخته لما لقوه واقف وراهم )
والدته: مفيش يا حبيبي دا انا كنت ناقعه السجاد عشان اختك تيجي تغسله ومراتك لما نزلت عرفتها ان اختك كانت هتيجي تغسله بس تعبت فجأه ومراتك اصرت تدخل تغسله هي رغم ان حذرتها عشان الحمل واول مادخلت لقيتها بتصوت معرفش عملت ايه في نفسها هنا وكلمت اختك دلوقتي قولتلها تضغط علي نفسها شويه وتيجي تغسله هي
مصطفى بغضب: ومن امتى يا امي وانتي بتغسلي سجاد هنا مانتي طول عمرك بتبعتيه يتغسل برا
والدته بتوتر: اهو الا حصل بقى
فاطمه: في ايه يا مصطفى انت ازاي تكلم ماما كدا
مصطفى بغضب: متدخليش يا فاطمه بعد اذنك انا بنتكلم مع امي وموجهتلكيش كلام
والدته: انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
فاطمه: واضح يا ماما انها لعبت في دماغه وقدرت تسيطر عليه
والدتها: ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد
مصطفى: ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني مات ومراتي بين الحياه والموت في المستشفى
ابن امه بقلم/ملك إبراهيم
***********************
اتفاعلوا ب 10 ملصقات اكمل
#الحكايه_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة السادسه✍
والدته: انت ايه حكايتك بالظبط وجاي شايف نفسك علينا انا واختك لتكون المحروسه مراتك قالتلك ان انا الا عملت فيها كدا
فاطمه: واضح يا ماما انها لعبت في دماغه وقدرت تسيطر عليه
والدتها: ربنا العالم يا بنتي اني مقربتلهاش ولا جيت جنبها وانها هي الا قالت انها عايزه تغسل السجاد
مصطفى: ماشي يا امي بس عايزك تعرفي ان بسبب السجاد بتاعك دا انا ابني مات ومراتي بين الحياه والموت في المستشفى
*****************
بعد يومين في المستشفى
مصطفى: برضه مش عايزه تشوفني
والدت شروق: خلاص يا مصطفى انت مابقتش تنفع لبنتي وياريت يابن الناس تطلقها بهدوء وكل واحد فيكم يروح لحاله
مصطفى: ارجوكي ماتقوليش كدا انا مقدرش استغني عن مراتي وبحبها
والدت شروق: انا غلطت لما خليتها تدوس علي كرامتها وترجعلكم بعد ما هنتوها وياريت والدتك اكتفت بكدا .. لا دي كمان قتلت حفيدي الا ماشفش الدنيا وكانت هتقتل بنتي كمان
مصطفى: صدقيني والدتي ماكنتش تقصد والا حصل دا قضاء وقدر
والدت شروق: الا حصل دا افترى وظلم وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الا ظلم بنتي واتسبب في اذيتها
( سابت والدت شروق مصطفى ودخلت اوضة بنتها ووقف مصطفى يبكي بحزن وندم علي حياته الا اتدمرت وابنه الا مات ومراته الا مش طايقه تشوفه وشه تاني )
***********
بعد اسبوعين في شقة والدت شروق
شروق بتعب: ارجوكي يا ماما كفايه الا حصلي وبعد اذنك ماتتكلميش معايا في رجوع تاني ولو مش عايزاني اعيش معاكي هنا انا مستعده اسيبلك البيت واشوف مكان تاني
والدتها بحزن: اخص عليكي يا شروق بقى انا مش عايزاكي هنا ..ياحبيبتي انا بتكلم عشان مصلحتك وجوزك كلمني كتير وعايزك ترجعي
شروق بتعب: يا ماما انا سمعت كلامك مرة والنتيجه ان ابني مات في بطني قبل ما يشوف الدنيا وانا كنت بين الحياه والموت ..يعني حضرتك مش هترتاحي غير لما انا كمان اموت وكلكم ترتاحوا
والدتها: بعد الشر عنك يا حبيبتي انشالله الا أذوكي يارب
شروق: يبقى خلاص يا ماما وارجوكي بلاش تتكلمي معايا في الموضوع دا تاني
بقلمي/ملك إبراهيم
(في شقة مصطفى طلعت له والدته)
والدته: في ايه يا مصطفى انت هتفضل قاعد كدا يبني ومابتخرجش من هنا
مصطفى: يعني عيزاني اعمل ايه يا امي بعد ما حياتي اتدمرت
والدته: حياتك ايه الا اتدمرت بعد الشر عليك يا حبيبي ..كل دا عشان الست مراتك غضبانه عليك وبتدلع شويه
مصطفى: بتدلع ايه يا امي دي مابقتش طايقه تشوفني
والدته: علي ايه يعني كل دا هي لو لفت الدنيا هتلاقي زيك ..اجمد كدا واقف علي رجلك وبلاش تبقى ضعيف قدامها
مصطفى: يعني اعمل ايه يا امي وهي مش موافقه ترجعلي ..هرجعها غصب عنها
والدته: لا يا حبيبي ما تعملش اي حاجه انا الا هروحلهم واتصرف معاها هي وامها
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
والدت شروق: اهلا يا ام مصطفى نورتي
والدت مصطفى: هي ايه الحكايه يا ام شروق بنتك بقالها اكتر من اسبوعين خرجه من المستشفى ولسه مارجعتش بيتها هي القاعده هنا عجبتها ولا ايه
والدت شروق: ابدا هي بس لسه تعبانه وقاعده معايا عشان اراعيها واخد بالي منها
والدت مصطفى: يعني احنا عندنا مش هنراعيها ولا ايه
(خرجت شروق من اوضتها علي كلام حماتها)
شروق: خير يا ماما تعبه نفسك وجايه لحد هنا بعد اسبوعين ليه
حماتها: مش تقولي ازيك الاول
شروق: ازيك دي كنت منتظره حضرتك تيجي وتقولهالي من اسبوعين وانا في المستشفى بسببك
حماتها: بسببي !! انتي برضه مفكره ان انا السبب
شروق: انا مش مفكره انا متأكده ان انتي كنتي قاصده ان دا يحصل
حماتها: بصي يا بنتي دا قضاء ربنا ان دا يحصل وانا هراعي ظروف تعبك ومش هحاسبك علي كلامك دا
شروق: بصراحه حضرتك بتراعي تعبي اوي ..دا انتي حتى ماهنش عليكي تجيلي المستشفى تطمني عليا
حماتها: وانتي كنتي عايزاني اجيلك ازاي وانتي كسره بخاطر ابني ورافضه تشوفيه
شروق بغضب: لا دا انا مش بس مش رافضه اشوفه دا انا خلاص مش هشوفه العمر كله
والدت مصطفى: يعني ايه الكلام دا
شروق: يعني تعرفي ابنك يطلقني وتجوزيه خدامه تانيه عشان انا خلاص بطلت اخدم في بيوت
والدت مصطفى: سامعه كلام بنتك يا ام شروق
والدت شروق: عيب يا شروق دي مهما كان حماتك ومايصحش تكلميها كدا
شروق: بعد اذنك يا ماما ..الا انتي بتقولي عليها حماتي دي هي السبب في موت ابني وانا عارفه هي جايه عايزه ترجعني ليه دلوقتي
حماتها بسخريه: جايه ارجعك ليه يا ست شروق
شروق بقوة: عشان تراضي ابنك الا هيعيش عمره كله ابن امه ..وفاكره ان انا خفيت وعايزه ترجعي الخدامه تاني اومال انا ماشوفتكيش من اسبوعين ليه ..مش عشان انتي عارفه ان انا كنت تعبانه ومحتاجه الا يخدمني وعشان كدا استنيتي لحد ما انا اخف وجايه تعاتبي وتلومي انا مرجعتش ليه
(وقفت حماتها بغضب وماقدرتش ترد عليها لان شروق صدمتها انها طلعت عارفه تفكيرها وسبب مجيه الحقيقي وفضلت واقفه تبص لشروق ومش عارفه ترد وفي الاخر سابتهم ومشيت)
والدت شروق: ليه كدا يا شروق احنا عايزني نصلح يا بنتي مش نخرب
شروق: بعد اذنك يا ماما الناس دول اذوني كتير وانا مش هذل نفسي معاهم تاني
والدتها: بس انتي كدا قطعتي اي خيط بينكم يا بنتي
شروق بقوة: الخيط دا كان ملفوف حوالين رقابتي يا ماما وكانوا هيموتوني بيه ..وكان لازم اقطعه من اول غلطه غلطوها معايا
********
في شقة والدت مصطفى
(جلست والدت مصطفى وهي بتدعي البكاء قدام ابنها)
والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني
مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي
والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى
مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي
👏👏👏👏👏👏
اتفاعلوا ب 20 ملصق
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_ابراهيم
الحلقة السابعه✍
والدت مصطفى ببكاء مزيف: طردوني من بيتهم يا مصطفى امك اتذلت واتهانت ومراتك وقفت قدامي وبعلو صوتها قالتلي انا مش طايقه اشوف وشك ولا وش ابنك ولو راجل وعنده كرامه يطلقني
مصطفى بغضب: هما اتجننوا ولا ايه ازاي يطردوكي
والدته: مش بس كدا يابني دول فرجوا الناس عليا ..امك اتهانت وسط الناس يا مصطفى
مصطفى بانفعال: لا عاش ولا كان الا يهينك يا امي وصدقيني انا هجبلك حقك وهدفعهم التمن غالي اوي
**********
(في شقة والدت شروق صوت خبط قوي علي الباب فتحت شروق الباب)
شروق بصدمه: مصطفى !!
مصطفى بانفعال: ايه الا انتوا عملتوا في امي دا يا شروق
شروق بسخريه: عملنا ايه ياترى زقناها من علي السلم كسرناها ولا ضربناها بسكينه
مصطفى بغضب: خلي بالك من كلامك ياشروق واعرفي ان انتي بتتكلمي عن امي
شروق: انا مغلطش فيها وهي الا غلطت فيا وموتت ابني وكانت هتموتني
مصطفى: بس الا حصلك دا كان قضاء وقدر وامي ملهاش ذنب
شروق بانفعال: بزمتك انت مصدق نفسك ..بس هقول ايه انت فعلا عمرك ما هتتغير يا مصطفى وبعد اذنك احنا موضوعنا انتهى وياريت تطلقني بهدوء
مصطفى: مش هطلقك يا شروق وهتفضلي مراتي ولو عايزه ترجعي معايا اهلا وسهلا مش عايزه يبقى هسيبك كدا لا متجوزه ولا مطلقه
شروق بقوة: يبقى كفايه عليا اكون بعيد عنكم دي لوحدها راحه ليا
مصطفى بغضب: هتندمي يا شروق
شروق: انا فعلا ندمت لما اتجوزت واحد (ابن امه)
بقلمي/ملك إبراهيم
بعد 3 شهور في شقة والدت مصطفى
والدت مصطفى: اخوكي لا عاد بياكل ولا بيشرب من يوم مامراته الا ماتتسمه سابته ورافضت ترجعله
فاطمه: علي ايه يعني يا ماما مايتجوز غيرها
والدتها: مش راضي قال بيحبها
فاطمه: طول ما هي مراته هيفضل يفكر فيها والاحسن انه يطلقها
والدته: لما يجي هشوفه كدا وانا عارفه الطريقه الا بعرف اقنعه بيها
بقلمي/ملك إبراهيم
في المساء
مصطفى: يا امي انا مش عايز اتجوز تاني وبعدين جواز ايه وسط المشاكل دي كلها الا بيني وبين شروق
والدته: يا عبيط هي زمانها فرحانه بقعدتك كدا من غير جواز لكن لما تتجوز هتلاقيها جايه جري وهتعيش تحت رجلك
مصطفى: يعني يا امي هي مش راضيه ترجعلي وانا لوحدي يبقى هترجعلي وانا متجوز عليها
( صوت جرس الباب )
مصطفى: هروح اشوف مين
مصطفى: اهلا يا عمي ايه النور دا
عمه: ازيك يا مصطفى عامل ايه
مصطفى: الحمدلله اتفضل يا عمي
(دخل عم مصطفى وسلم علي والدت مصطفى وقعد معاهم)
عم مصطفى: اومال مراتك فين يا مصطفى
مصطفى بتوتر: تعبانه شويه وقاعده عن اهلها يومين
عمه: يومين ولا 3 شهور
مصطفى بصدمه: هو حضرتك عارف
عمه: ايوا ام مراتك جاتلي النهارده وحكتلي علي كل الا حصل وعايزين ينهوا الموضوع
مصطفى بقلق: ينهوا الموضوع ازاي
عمه: مادام مش عايز مراتك يبقى تطلقها
والدت مصطفى: والله كنت لسه بتكلم معاه في الموضوع دا
عم مصطفى: انهي موضوع بالظبط
والدت مصطفى: انه يطلقها او يتجوز عليها
عم مصطفى بغضب: وليه مايبقاش انه يرجع مراته ويصالحها ولا انتي مابتتكلميش غير في الخراب وبس
والدت مصطفى: خرااااب وهو انا كدا بتكلم في خراب لما افكر في سعادت ابني
عم مصطفى: سعادت ابنك!! ..هو انت سعادتك في الجواز علي مراتك وطلاقها يا مصطفى
(نظر مصطفى لأمه)
عمه بانفعال: بتبص لأمك ليه بتاخد منها الاذن قبل ماترد عليا
مصطفى بتوتر: اصل يا عمي المشكلة الا بيني وبين شروق انها مش عايزه تراضي امي
عمه بغضب: وايه الا يرضي امك
( نظر مصطفى لعمه وهو بيفكر ايه الا يرضي امه فعلا ..وبعد تفكير لقى ان الا بيرضي امه هو اهانة مراته وذلها واذيتها)
عمه: بص يا مصطفى انا ادخلت في الموضوع لان انا الا روحت معاك وانت بتطلب ايد مراتك من اهلها ولما انت تهين مراتك يبقى انت كدا بتصغرني مع الناس الا ادونا بنتهم امانه واحنا من الواجب نحافظ عليها ونكرمها مش نهينها ونبهدلها كدا
مصطفى: يا عمي انا..........
عمه: مش عايز اسمع منك حاجه انا عايز اسمع منك كلمة واحده بس ..انت باقي علي مراتك ولا لا
مصطفى: طبعا يا عمي باقي عليها
عمه: يبقى تسيبك من كلام امك ..وتراضي مراتك وتعاملها زي ما ربنا سبحان وتعالى قال ( بالمودة والرحمة )
والدت مصطفى بانفعال: يعني ربنا قال يعامل مراته بمودة ورحمه ويعامل امه بقسوة ويجي عليها
عم مصطفى: لما يعامل مراته برحمه دا ملوش علاقه انه يعاملك بقسوة ولا يجي عليكي انتي امه وليكي انه يكون بر بيكي وهي مراته وليها انه يكون رحيم معاها
والدت مصطفى ببكاء مزيف: يعني دلوقتي بقيت انا الشريره والست شروق هي الا مظلومه
وقف مصطفى بسرعه وكلم امه بتعاطف شديد: ماتقوليش كدا يا امي دا لا شروق ولا الف غيرها يساوا دمعه من عنيكي
عم مصطفى بسخريه: بصي يا ام مصطفى انا هقولك خلاصة الكلام ان ربنا مابيضيعش حق حد وانتي ظلمتي ابنك لما ربتيه علي انه يسمعلك انتي بس ويقفل دماغه علي كلامك ..وقبله ظلمتي مراته لما حطيتي نفسك بمقارنه معاها وبقيتي تبني سعادتك علي حزنها وبكدا حطيتي ابنك في الاختيار يااما انتي يااما مراته وفي الاختيارين ابنك هو الا هيندم
(اعتدل مصطفى في وقفته)
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا ..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)
مصطفى: انا يا عمي عايز............
اتفاعلوا ب 10 ملصقات علشان اكمل
#الحكاية_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة الثامنه✍
مصطفى: يعني انت دلوقتي يا عمي عايزني اعمل ايه
عمه: انت الا تقول عايز تعمل ايه ولازم انت الا تفكر لانك انت الا شايف بعينك مين ظالم ومين مظلوم وانا عايز منك رد دلوقتي حالا ..هترجع مراتك وتعاملها بمايرضي الله وتفهم امك ان مراتك بنت ناس مش خدامه عندها ولا تطلق مراتك وتشوف نصيبها مع حد تاني يحافظ عليها ويقدرها
(وقف مصطفى وهو بيبص لولدته ومحتار يرد ومش عارف يقول ايه وبعد تفكير رد علي عمه)
مصطفى: انا يا عمي عايز ارجع مراتي
والدته بصدمه: بعد ما هانتني وطردتني من بيتهم هي وامها
(وقف مصطفى يبص لامه وقبل ما يرد عليها سمعوا صوت جرس الباب)
مصطفى: عن اذنك يا عمي هروح افتح واشوف مين
(مصطفى فتح الباب)
زينب اخته ببكاء: ماما فين يا مصطفى
مصطفى بصدمه: مين الا ضربك وبهدلك كدا
(خرجت والدت مصطفى وعمه علي صوت عياط زينب)
والدت مصطفى: مالك يا حبيبتي مين الا عمل فيكي كدا
زينب ببكاء: جوزي منه لله ضربني وبهدلني عشان خاطر الحربايه امه الا حطاني في دماغها
والدتها بانفعال: يتقطع ايده ازاي يمد ايده عليكي هو اتجنن وحماتك دي انا هسود عشيتها ازاي يبهدلوكي كدا هما فكرين نفسهم مين
ابتسم عمهم: شوفتي يا ام مصطفى ان ربنا مابيضيعش حق حد ونفس الا انتي عملتيه في مرات ابنك اتردلك في بنتك
والدت مصطفى بغضب: مش وقته الكلام دا دلوقتي وبنتي حقها لازم يجي
عم مصطفى: قوليلي يا زينب انتي عملتي ايه في ام جوزك عشان جوزك يبهدلك كدا
زينب ببكاء: ما بتريحش نفسها وعلى طول حطاني في دماغها وجوزي ماشي وارها وعايز يرضيها علي حسابي
( بص عمها لأبن اخوه مصطفي )
عمهم: انت رأيك ايه يا مصطفى ..اظن انه كان بيراضي امه يعني مش مهم الا عمله في اختك دا صح ؟؟
( وقف مصطفى وبدء يفهم ان الا كان بيعمله مع مراته دا مش اسمه بر لوالدته ابدا دا كان ظلم لمراته )
مصطفى: انا فهمت يا عمي واتأكدت ان كنت ظالم مراتي معايا وكان لازم افهم ان رضى امي مايكونش علي ظلم مراتي وكل واحده فيهم ليها احترامها وليها حق عليا
عمه: يبقى تيجي معايا نروح نراضي مراتك وتبوس دماغها وترجعها بيتها معززه مكرمه
والدت مصطفى بانفعال: مراته ايه دلوقتي خلينا في مشكلة اخته انتوا عايزين تسيبوا بنتي كدا وتروحوا تراضو الست مراته
عم مصطفى: يا ام مصطفى الا حصل لبنتك دا دعوة مظلوم ودعوة المظلوم لا ترد ولازم نصلح غلطنا الاول وبعد كدا نتكلم مع غيرنا يصلحوا غلطهم
والدت مصطفى بتحذير لأبنها: مصطفى لو سبت اختك كدا وروحت لمراتك يبقى انت لا ابني ولا اعرفك وقلبي وربي هيبقوا غضبنين عليك
عم مصطفى بغضب: اتكلمي عن نفسك انتي ماتتكلميش عن ربنا ..ربنا عمره ماهيغضب عليه وهو بيصلح ظلم عمله ربنا مابيرضاش بالظلم
(وقف مصطفى بحيره بينهم)
(غضب عمه جدا من سيطرة مرات اخوه علي ابنها)
عمه: مصطفى انا مش هتكلم معاك تاني عشان انا تعبت من كتر الكلام بس انا هعرفك حاجه قبل مامشي ..ان انا لوخرجت من عندكم دلوقتي لوحدي وانت ماجتش معايا تراضي مراتك وتتعهد كراجل انك تصونها وتحميها ..اقسملك بالله يا مصطفى ان هخرج من هنا علي اكبر محامي وانا الا هرفعلها قضيه عليك واطلقها منك وهجوزها راجل بجد يعوضها عن كل الا شافته معاك انت وامك
(وقف مصطفى بيبص لعمه بخوف وهو عارف ان عمه يقدر يعمل كدا)
مصطفى: انا جاي معاك يا عمي
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة والدت شروق
عم مصطفى: خلاص بقى يا بنتي هو عرف غلطه ومش هيكرره تاني
(نظرت شروق لمصطفى والدموع مغرقه عنيها)
شروق: يا عمى انت خاطرك كبير اوي عندي بس صدقني انا مش هقدر اعيش معاه تاني ومش هقدر استحمل
مصطفى بندم: انا اسف يا شروق واوعدك ان عمري ما هأذيكي ولا هسمح لأى حد انه يأذيكي
والدت شروق: خلاص بقى يا شروق والمسامح كريم
عم مصطفى: انا عارف يا بنتي ان انتي قلقانه وخايفه من مصطفى ليسمع كلام امه ويبهدلك معاه تاني بس ماتقلقيش انا معاكي وانا الا هقفله
(نظرت شروق لعم مصطفى بحزن وحيرة وهي حسه بضغط كل الا حواليها عليها انها ترجعله وهي كمان للأسف بتحبه بس موجوعه منه)
مصطفى: صدقيني يا شروق انا عمري ما هزعلك تاني (أوعدك)
عمه: وانا يا بنتي ضامنه ولو عمل اي حاجه او سمح لأمه او غيرها انها تهينك او تزعلك كلميني بس وشوفي انا هعملك فيه ايه
والدت شروق: وافقي يا بنتي ربنا يهديكم ويصلح حالكم يارب
شروق: انا هوافق بس بشرطين
(ابتسم عم مصطفى)
عم مصطفى: واحنا تحت امرك
شروق: الشرط الاول ان مصطفى يتعهد دلوقتي انه مش هيطلب مني ان انزل لولدته او اخدمها غصب عني ويسيب الموضوع دا ليا وانا ليا كل الحريه ان انزلها او لاء ..يعني مش تيجي من شغلك واول ماتفتح الباب تقولي انتي مانزلتيش لأمي ليه ..وانا لو شايفه انها محتجاني بجد مش هتأخر عنها لحظه ودا وعد مني
عم مصطفى: حقك يا بنتي طبعا (وايه الشرط التاني)
شروق بقوة: يكتبلي وصل امانه بمبلغ كبير ويعرف والدته انه كتب الوصل دا وان لو حصل اي مشاكل بينا تاني انا هطالب بالوصل دا (وهسجنه)
والدت شروق باحراج: ايه يا شروق الا انتي بتقوليه دا عيب يا بنتي ..هتكتبي جوزك وصل امانه
شروق: وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى: حقك يا بنتي ..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
*******************
تفاعل جامد جدا اكمل
شروق بتعب: انا خلصت ياماما
(فتحت حماتها عنيها من النوم)
حماتها: هي الساعه كام
شروق: الساعه 3 وفاضل ساعه علي الفجر
حماتها: طب اطلعي شقتك عشان الصبح تنزليلي بدري عشان عايزين نعمل حلوايات للعزومه
شروق بغضب مكتوم: حاضر عن اذنك
******
طلعت شروق شقتها ودخلت علي الحمام اخدت شاور وغيرت هدومها ودخلت اوضة النوم
(حس بدخولها مصطفى وفتح عينيه من النوم بصعوبه)
مصطفى: انتي اتأخرتي ليه ياشروق انا نمت وانا مستنيكي
شروق بتعب: طلع عيني علي ما خلصت تنضيف الشقه وعملت الاكل
(فتح مصطفى عينه وابتسم لها)
مصطفى: طب بقولك ايه انتي وحشاني اوي
شروق بغضب: ماتشوفش وحش يا مصطفى بقولك انا طلع عيني وانا تعبانه هو انتوا ايه مفيش رحمه
ابن امه بقلمي/ملك إبراهيم
*********
عايزه تفاعل جامد وصلوا ل1000 كومنت عشان انزل الحلقه الثانيه كمان👏👏👏
اسف على التاخير
#الحكايه_الثانيه
#ابن_امه
بقلم_ملك_إبراهيم
الحلقة التاسعه✍
شروق: وصل الامانه دا يا امي عشان حماتي تعرف انهم لو زعلوني تاني ابنها هيدفع تمن زعلي دا غالي اوي
عم مصطفى: حقك يا بنتي ..وانت رأيك ايه يا مصطفى
(بصت شروق لمصطفى وهي منتظره رده لانها عملت موضوع وصل الامانه دا اختبار لمصطفى عشان تطمن قبل ما ترجعله انه اتغير فعلا ويقدر ياخد قرار بنفسه من غير الرجوع لأمه)
مصطفى: وانا موافق يا شروق علي كل الا انتي قولتيه
************
رجعت شروق بيتها مع مصطفى ووقفت قدام شقة حماتها
مصطفى: ايه وقفتي ليه
شروق بمكر: من الواجب ان اسلم علي حماتي الاول قبل ماطلع شقتي
مصطفى بدهشه: غريبه يعني دا انا قولت ان انتي هترفضي تدخلي لأمي نهائي
شروق: انا قولت ان لما حب ادخل عندها يبقى بمزاجي مش انت الا تطلب مني
(وخبطت شروق علي شقة حماتها وفتحت حماتها الباب)
شروق: ازيك يا ماما عامله ايه
حماتها بغضب: خير جايه عايزه ايه
شروق بقوة: عايزه كل خير طبعا
حماتها: يعني ايه
شروق ببرود: يعني ماينفعش ارجع بيتي من غير ماتعرفي اني رجعت ومن الاصول اسلم عليكي قبل ماطلع شقتي ..مش كدا ولا ايه يا مصطفى
مصطفى بتوتر: عندك حق ..بس يلا نطلع شقتنا
والدته بغضب: استنى يا مصطفى عايزاك
شروق: معلش يا ماما مصطفى هيطلع معايا ..انتي عارفه ان انا غايبه عن بيتي بقالي كتير وماينفعش يسبني ادخل شقتي لوحدي (صح يا مصطفى)
(مصطفى وهو بيبص لها وبيبص لأمه بحيره)
مصطفى: طبعا صح ..معلش يا امي هبقى اعدي عليكي الصبح
(وطلع مصطفى مع مراته ووقفت امه وهي هتجن وبدأت تشعر بالقلق لانها شافت قوة تخوف في عين شروق وكأنها واحده تانيه اول مرة تشوفها)
بقلم/ملك إبراهيم
بعد يومين في شقة والدت مصطفى
(كان مصطفى قاعد مع اخته زينب وبيتكلم معاها وبيعرفها انه راح لجوزها واتكلم معاه)
( وسمعوا صوت خبط قوي علي الباب وراح مصطفى يفتح ويشوف مين)
مصطفى بصدمه: مالك انتي كمان هو جوزك ضربك انتي كمان ولا ايه
فاطمه ببكاء هستيري: ماما فييين
(خرجت والدتهم علي صوتها)
والدتها: ايه يا حبيبتي مالك انتي كمان
فاطمه ببكاء: الحقيني يا ماما حماتي بتتهمني ان انا سرقت منها فلوس وجوزي مصدقها وطردني
والدتها: نعععععم فلوس ايه الا انتي هتسرقيها منها دا انا مربياكم احسن تربيه
مصطفى: طب اهدي بس يا فاطمه وفهمينا
فاطمه: حماتي ضايع منها فلوس ودخلت تدور عندي في شقتي وبتقول ان محدش بيدخل عندها غيري وانها شاكه فيا ولما فتحت دولابي تدور فيه شافت هدوم شروق الا انا كنت واخداها من دولابها لما كانت زعلانه وسايبه البيت وحماتي افتكرت ان انا شاريه اللبس دا جديد بالفلوس دي وانا حلفتلها ان دا لبس مرات اخويا وهي مش مصدقه وعايزه تسمع من شروق بنفسها ان دا لبسها وانها هي الا ادتهولي
مصطفى بصدمه: لبس شروووق وانتي خدتي لبس شروق ازاي
(غمزت لها والدتها انها ماتقولش لمصطفى لكن في اللحظه دي فاطمه ماكنتش شايفه غير مصلحتها)
فاطمه: لما شروق زعلت وسابت البيت انا وماما طلعنا شقتك وماما قالتلي اخد الا انا عايزاه من حاجة شروق
مصطفى بصدمه: يعني شروق كان عندها حق لما قالت ان في حاجات من عندها ناقصه ودولابها كان متبهدل
فاطمه ببكاء: والله ماما هي الا قالتلي
( بص مصطفى لأمه بحزن وهو مش مصدقه انه كان غبي ومخدوع في امه لدرجادي )
والدته بتوتر: ماتخلينا في مشكلة اختك وسيبك من شروق دلوقتي
مصطفى بسخريه: ازاي يا امي ومشكلة اختي حلها في ايد شروق
والدته: ازاي يعني
مصطفى: انتي مش سامعه بنتك وهي بتقول ان حماتها عايزه تسمع من شروق ان دا لبسها
والدته: خلاص تطلع تقولها تروح لحمات اختك وتقولها ان دا لبسها
مصطفى بسخريه: عايزاني اطلع اقول لشروق ان اختي وامي سرقوكي
فاطمه ببكاء: هطلع اقولها انا وهبوس اديها تسامحني لان شروق لازم تروح وتظهر برائتي قدامهم
مصطفى بسخريه: اطلعي بس قبل ما تطلعي اعرفي ان شروق بتاع زمان غير شروق بتاع دلوقتي
بقلمي/ملك إبراهيم
في شقة شروق( بعد ما فاطمه اعتذرت ليها وطلبت تسامحها)
شروق: انا كنت عارفه يا فاطمه ان انتوا واخدين حاجات من عندي بس كنت ساكته وماكلمتش عشان دي حاجه قذرة جدا لما توصل ان انتوا تسرقوا لبسي
فاطمه ببكاء: ارجوكي ياشروق انتي لازم تيجي تعرفي حماتي ان دي حاجتك انتي عشان هي كدا بتقول عليا حرميه
شروق: للأسف هي دي الحقيقه لما تاخدي حاجة حد وبدون اذنه تبقى حرميه يا فاطمه
فاطمه: وحيات اغلى حاجه عندك ياشروق تيجي معايا وتظهري برائتي قدامهم ..دا حتى جوزي مصدق امه
شروق بجمود: رغم ان انتوا ظلمتوني كتير بس انا موافقه اعرف اهل جوزك ان دي حاجتي ومش هقول ان انتي واخداها من ورايا وهعمل كل دا عشان خاطر (جوزي) متبقاش عينه مكسوره قدام حد لما يقولوا علي اخته وامه بيسرقوا حاجة غيرهم
(طلع مصطفى شقته ودخل وسمع اخر كلام قالته شروق ووقف قدامها وهو حاسس انه صغير اوي)
(فرحت فاطمه ان شروق هتروح لاهل جوزها وتظهر برائتها وشكرت شروق كتير ونزلت شقة امها تعرفها ان شروق وافقت تساعدها وتظهر برائتها)
(قرب مصطفى من شروق وفضل واقف يبصلها باحراج وندم علي كل الا عمله فيها)
مصطفى: شروق انا مش عارف اعتذرلك ازاي علي كل الا انا عملته فيكي وعلي غلط امي واختي في حقك
شروق: صدقني يا مصطفى انا كنت اقدر استحمل اي حاجه في الدنيا قصاد ان احس بتقديرك ليا وتقديرك لكل الا انا بعمله وبستحمله عشانك واكتر حاجه كانت بتوجعني لما كنت بشوفك بتتكلم دايما بلسان والدتك وبتشوف بعنيها هي ..كان نفسي تتكلم بعقلك وقلبك انت وتشوفني بعنيك انت لكن للأسف انت كنت طول الوقت (ابن امك)
الحلقة العاشره والاخيره من هنا
******************
تعليقات
إرسال تعليق