القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

القصة كاملة...


مكنتش حابب اعمل معاها كده بس كنت عايز اعرف بتحبنى ولا لأ ،كل اللى فكرت فيه انى

احضرلها فخ ، امتحان بسيط علشان اكتشف حبها ليا من عدمه.

صحيت الصبح كلمتها على طول وبكل برود

.. ازيك؟

... الحمد لله ياحبيبي

.. امممم متقوليش حبيبي وخلي الكلمة للى يستاهلها

... ايه الكلام ده؟

.. انا مش عاجبانى علاقتنا وعاوز كل واحد فينا يروح لحاله

بدموع غزيرة

... ايه اللى بتقوله ده انا بحبك ومقدرش استغنى عنك

.. ده كلام وبكره تعرفى انك هتنسينى بسهولة ، مع السلامة

قفلت ومسكت موبايلي وحطيت الشريحة اللى اشتريتها وشغلت البرنامج اللى بيغير الصوت

وبرنامج الكاميرا اللى بيحط اى شخص كأنه بيتكلم فيديو ، واتصلت بيها وهي فى عز دموعها ،

ردت والكلام مبيطلعش منها

... الو ، مين؟

.. انا حد متعرفيهوش بس عارف انك مجروحة


... لو سمحت يعنى ايه حاسس قول انت مين على طول

.. انا واحد بيحس بيكى طول الوقت وعايزك طول الوقت وعارف انك كنتى مرتبطة بواحد

ميستاهلكيش ، عموما انا صاحبه

... صاحبه ازاى وانا معرفكش

.. انتى ماشوفتنيش غير مرة واحدة

.. افتح الكاميرا اشوف انت مين

فتحت الكاميرا وحطيت شخص تانى وسيم جدا قدامها بيتحرك وقفلت على طول

الغريبة انها مستنتش لما ارن عليها تانى رنت عليا اكتر من 10 مرات لحد مافتحت عليها ،

وكانت صدمة بالنسبالى ، وكان السؤال اللى محيرنى انا بالنسبالها حاليا غريب كل اللى بينى

وبينها لقطة فيديو ومكالمة صوت وترن اكتر من 10 مرات بس بهدوء تمالكت اعصابي ورديت

... الو

بعصبية واشتياق

.. انت بتقفل فى وشي ازاى ؟ وبعدين انا رنيت عليك كتير مردتش عليا على طول ليه

بضحكة خبث

... انتى حبيتينى زى ماحبيتك صح؟

بخجل انثوى اعلمه عنها جيدا

.. متحاولش تبرر موقفك وقولى مردتش عليا كل ده ليه

... اسف كنت بعمل حاجة

.. حاجة ايه ؟


... عيب تعرفيها

.. انت المفروض تقولى كل حاجة

انا مكنتش مصدق اللى بسمعه والتحول الفظيع اللى حصل ده وازاى اتعلقت بيا من مكالمة فيديو

مجرد ثوانى، بس كملت بأكثر هدوء

... كنت باخد دش انا و....

بغيرة واهتمام

.. انت ومين؟

بهدوء اعصاب اكتر

... عادى متاخديش فى بالك ، كنت باخد دش عادي يعنى

بغضب وغيرة اكثر

..عادي ايه؟ ، انت قفلت معايا علشان تاخد دش مع مين؟ اتفضل قولى

بضحكة رنانة

... مع الكلب بتاعى، تيجي معانا؟

بضحكة وهدوء

.. بطل قلة ادب

تغييرها وانها نسيتنى كحبيبها القديم واتعلقت بشخص جديد "شبح " انا اللى صنعته ، خلانى مهتم

جدا اعرف التغيير ده حصل ازاى فجأة فى دقايق ، فقررت اعمل خطوتين ، الاولى :اتمادى

واشوف ايه اكتر حاجة ممكن تعملها مع شخص غريب لمجرد ان اتقرب منها ، والتانية : احطها

فى فخ تاني يمكن اقدر اكتشف ازاى نسيتنى كحبيبها القديم بالسهولة دى وهل حبي ليها كان

مجرد وهم ولا في حاجة تانية لسه مفهمتهاش.....


قلعت هدومى ودخلت تحت الدش ، المياه بتنزل على جسمي والتفكير فيها هيقتلنى ، بس ربنا كان

دايما بيدعمنى بالصبر ، قررت انى اشوش عقلها وتفكيرها الاول وارجعلها فى الذاكرة الحب

القديم واشوف تأثيره .

خرجت من الحمام حتى من غير ماالبس هدومى ، مسكت تليفونى وكلمتها فتحت على طول

وكأنها مستعدة بكل اشتياق لمكالمتى

.. الو

... كنتى مستنيانى؟ ملحقتش ارن اساسا

.. لا التليفون كان فى ايدى ، بقالك كتير مكلمتنيش

بضحكة هادئة ... ده هيا مجرد ساعة متأخرتش ولا حاجة 

.. انت كنت بتقول بتحبنى واللى بيحب حد بيسأل عليه على طول 

... انا قولت بحبك؟

بغضب .. ايوة قولت كده امال انت بتكلمنى ليه 

... طيب اهدي انا بسأل علشان لو مقولتش اقول

وكأن رجعلها الهدوء النفسي بعد الجملة دى وبصوت خجول ودلع بنات اعلمه جيدا

.. لا قولت ، كفاية واحدة بس لحد مااشوفك

... لحد ماتشوفينى؟ ! 

.. انت اتخضيت ليه ايوة ولا انت مش هتشوفنى

جتلى فكرة جميلة اشوش عقلها بيها يمكن افهم منها انا كنت ايه فى حياتها، ورديت بسرعة

... مش هشوفك ازاى لا طبعا ده انا عاوز اشوفك حالا ، بس البس هدومى لاحسن انا من غير

هدوم

بضحكتها المعهودة.. مش قولتلك قليل الادب

بمجرد ماقفلت المكالمة مسكت التليفون وصورت نفسي فيديو 3 ثوانى وهو نفس وقت الفيديو

اللى مسجله للشخص الوهمي وطبعا عملت نفس الحركات، ودمجت الاتنين ببعض علشان لما

افتح الكاميرا يظهرلها الشخص الوهمي الاول وبعد كده انا بحقيقتى وطبعا ماشغلتش البرنامج

بس وجهت الكاميرا بتاعتى لمكان ضلمة متشوفش حاجة منه علشان اشوفها هتشوفنى كشخص

غريب ازاى

اتصلت بيها وكالعادة فتحت على طول 

... يلا افتحى الكاميرا علشان عايز اشوفك 

.. انت عايز تشوفنى بلبس البيت ، عيب


... انا بحب العيب

بضحكتها المعهودة

.. طب هفتح اهو 

... انتى فين انا مش شايف صورتك 

.. انا قدامك ازاى مش شايفنى 

... الاوضة بتاعتك بس هي اللى واضحة لكن انتى مش فى الصورة 

سكت الصوت وفجأة اتقفل الاتصال ، مترددتش لحظة انى اتصل بيها تانى ، لكن التليفون كمان

اتقفل ، وفضلت اسأل نفسي ازاى مكنتش شايفها؟ ، وليه التليفون اتقفل ؟ ولا انا اتجننت وكان

بيتهيألى كل ده من كتر الشك ، وفى وسط التفكير اللى هيقتلنى لقيتها رنت عليا.....

لما رنت عليا مترددتش لحظة انى افتح عليها بس المرة دى انا اللى كانت مليانى اللهفة والاشتياق

..الو 

... انتى قفلتى ليه؟ هو ايه اللى حصل

.. محصلش حاجة ، التليفون فصل شحن مش اكتر

... طب وليه مظهرتيش قدامى فى الكاميرا؟

.. ازاى مظهرتش ممكن يكون التليفون بتاعي علق المكالمة او حاجة

بعد عودة الى الهدوء 

... طيب افتحي الكاميرا علشان عايز اشوفك

.. حالا هفتحها بس تبص على وشي بس علشان انا بلبس البيت

بإبتسامة هادئة ومزاح

... ده انا مش هبص غير على وشك

اخيرا فتحت الكاميرا وشوفتها قدامى بالملابس المعهودة اللى كنت دايما بشوفها بيها وبسرعة

حطيت الفيديو اللى عملته علشان يظهرلها الشخص الغريب وبعده انا كحبيبها القديم "القصة للكاتب مصطفى مجدى" فيتشوش

عقلها، بعد 6 ثوانى الفيديو خلص وقفلت خاصية الفيديو على طول علشان ميتكشفش الامر ،

وانتظرت سؤالها عنى كحبيبها القديم ازاى ظهر فى الفيديو؟ ، لكن بهدوئها المعتاد وكأنها لم ترى

شيئا قالت

..انت ليه قفلت على طول كنت خلتنى مليت عينى منك شوية ، اصلك تشبه حد اعرفه كتير

بإستغراب:

... مين اللى شبهى ياترى؟


.. مجرد واحد كنت اعرفه

الجملة كانت قوية جدا على مسامعي ، مجرد واحد!! ؟ ، يعنى كل اللى لاحظته الشبه اللى بينا

فقط وانا بالنسبالها مجرد واحد؟!!، لو فقدت عقلي بعد الجملة دى كان ممكن بالفعل اقتلها لكن

دايما في حاجة جوايا بتقولى الصبر ، فصبرت وكملت كلام عادى قولتلها

... مش مهم انا شبه مين المهم انك تحبينى زى مابحبك

بخجل اعتدت عليه منها:

.. انا بتكسف اصلا من الكلام الحلو ، انا بدأت اتشد ليك

... طيب ماتيجى نتقابل؟

.. ممكن جدا، بس هنتقابل فين

بخبث :

... عايز اشوفك بلبس البيت

بضحكة عالية 

.. انت قليل الادب جدا بس شكلى هحبك

قلبي كان بيتقطع وخلاص قررت ان لما اقابلها هقتلها واخلص من خيانتها للأبد ولكن دايما

سلاحى هو الصبر، وبكل هدوء 

... يبقى اشوفك نقعد مع بعض بكرة فى شقتى 

.. ازاى واحنا مانعرفش بعض من قبل كده ؟ مش على طول كده ، انا اخاف على نفسي

... لا متخافيش انا معاكى على طول مش هسيبك

.. اممممممم اذا كان كده ابعتلى العنوان بتاعك فى رسالة

... حالا هبعتهولك ، انا مش هعرف انام النهاردة لحد مااشوفك

بدلع شديد:

.. تحب اجى انيمك علشان تعرف تنام

... ياريت انا نفسي جدا

.. خلاص يبقى بعد ساعتين هجيلك ، بس هدخل اعمل زيك 

... تعملى ايه ؟

.. هاخد دش واجيلك

... يلا بسرعة هستناكى 

قفلت المكالمة وانا مترددتش لحظة انى اجيب المسدس بتاعى اللى كان دايما خالى من الطلقات

واعيد الطلقات لمكانها الطبيعى بخزنة المسدس تمهيدا لاستقبال الخائنة اللى حبيتها سنين 


نويت اقتلها علشان انتقم من الخيانة والألم اللى سببتهولى ، وبدأت فى التحضير للجريمة ،

المسدس بتاعى اصبح كامل الطلقات وحطيته على الترابيزة قرب باب الشقة ، ارتديت جوانتى "

معدوم البصمات" ، سكين حاد جنب المسدس واكياس سوداء وعدد من الاعشاب والبخور

لوضعها مع الاكياس حتى لا يشتم لها رائحة ، والاهم من كل ده بواب العمارة من حسن الحظ

جاتله حالة وفاة وراح البلد، الكاميرات هي الشئ الوحيد اللي ينقصنى علشان تكون جريمة ناجحة

بدون دليل ، نزعت اسلاك الكاميرات لتعطيلها وبالفعل كل شئ اصبح جاهز ، هي متستاهلش

حتى ان اتحاسب على موتها ، خاينة وجزاءها الموت.

بعد ساعتين الباب خبط واول مافتحت كل اللى فاكره ان عينى اتسعت من الخضة ، حبيبتى جت

فعلا ، خاينة وعملت اللى اتمنيت ودعيت ربنا ان متعملوش، وبكل غضب شديتها بكل قوة

ومسكت المسدس من على الترابيزة وضربتها بالنار بدون تردد، الغريبة ان هي مماتتش واقفة

قدامى زى ماهيا ودخل وراها

اقرب صديق ليا والدكتور النفسي اللى كنت بتعالج عنده زمان ، وبدأت أسأل نفسي ، هو ازاى

كده؟ مين اللى جمعهم؟ مماتتش ليه؟ طبعا كان الاغماء هو سبيلي الوحيد للتخلص من كل الضغط

العصبي ده

صحيت على صوتها الناعم وايديها اللى حضنت ايدي وبكل لهفة وشوق

.. متخفش حبيبي انا جنبك

... ايه اللى حصل ؟ مخافش من ايه؟ 

.. لا ياحبيبي مفيش حاجة حصلت

قاطع الطبيب حديثها الناعم قائلا:

.... لا يامدام مريم مينفعش نخبي عليه شئ تانى ولازم نواجهه ، الصدمة اللى حصلت دى هي

70 % من العلاج ومحتاجين نكملها 100% علشان ميحصلش مضاعفات والعقل يتوقف عن

الانغصام

قطعت كلامه بخوف

... هو ايه اللى حصل؟ وايه اللى سعد صاحبي عمال يشيله ده ؟

.... اللى حصل يااستاذ نبيل ان حضرتك جيتلى العيادة وكانت نسبة الشك عند حضرتك عالية

جدا والوضع اتطور بعد كده لدرجة انها سببتلك انفصام فى الشخصية ، ومكنش قدامنا حل غير

بالصدمة والمواجهة وده اللى ساعدنا عليه استاذ سعد ومدام مريم بكل دقة 

استمر نظرى تجاه مايحمله سعد ، وسألت الطبيب قائلا 

... سعد عمال يشيل فى ايه؟


.... حضرتك كنت محضر ادوات الجريمة علشان تقتل مدام مريم ودلوقتى استاذ سعد بيحط كل

حاجة فى مكانها ، اه نسيت اقولك الطلقات اللى فى المسدس كانت فشنك ، الحمد لله ان ربنا

سترها.

بالكاد قومت وقفت على رجلى واحتضنت مريم بشدة التى لم تفارق عيناها البكاء.

وقلت لهم بدموع ندم شديد

... انا اسف ليكم كلكم ، ربنا خلقنى بداء وجعل الدوا فيكم ، انكم تقفوا جنبي وتساعدونى من انى

اتخلص من الشك الاعمى

لم اتردد لحظة فى تقبيل ايدي مريم حبيبتى واستسماحها لمسامحتى

... ارجوكى سامحينى يامريم ، سامحينى

ربتت على كتفى وقالت:

.. انا هو انت ومرضك مرضي وحبك حبي وقلبك قلبي ، الحمد لله انك رجعتلى بالسلامة.

تمت

تفاااعل ب 20ملصق ومتابعه للصفحه ليصلك اشعار بالقصص الجديده

#حبيبتى_خائنة؟؟




 

تعليقات

التنقل السريع