القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل الفصل 11_12_13_14_15 الأخير بقلم مني الأسيوطي في موسوعة القصص والروايات

بسم الله. .الحادى عشر....

......

.........

صدمة تلو الأخرى ..جعلت قلبها يدمى حزنا على ما يحدث لها ...لما ترافقها الأحزان وتهرب منها السعادة فهى مازالت طفلة ..يا لسخرية  القدر لما تستهزء بها الحياة هكذا فهى طفلة أنجبت طفلة ولولا وقوعها بطريق روز لكانت الآن بمفردها ولا تعلم كيف السبيل لتكمل حياتها ...ولاكن هل صدق من قال وما خفى كان أعظم .....

....

.....

شركة RR.....

يجلس مسعود برفقة أكرم وسليمان وبعض الموظفين فى اجتماع مهم لعقد صفقة أخرى ليقاطع هاتف مسعود تلك اللحظة حين تمرد معلن عن اتصال من رحيل ..ليتجاهلة مسعود ولاكن اضطر للإجابة عندما ألح الهاتف فى طلبة ليجيب بحذر قائلا..

مسعود. .ألو

رحيل بصراخ وبكاء لينتفض مسعود من مكانة عندما أستمع حديثها ....

رحيل...بابااا مسعووود انت مش بترد لية..بابا طاهر تعبان جامد ...أنت فين ..سيب كل اللى فى إيدك وتعالى. .انااا  خايفة علية 

مسعود بتوتر وصوت مرتفع ..طيب طيب أهدى انتى فين ..قوليلى مكانك وانا جايلك

رحيل ..مستشفى *****

مسعود..طيب انا جاى. ..خليكى مكانك مسافة السكة وأكون عندك 

رحيل ببكاء..طيب متتاخرش 

لينهى مسعود المكالمة ويضع هاتفة بجيب بنطالة ليقول سريعا..

مسعود..انا آسف هنأجل الاجتماع دا ليوم تانى

أكرم..خير يا مسعود بية 

مسعود..طاهر تعب وفى المستشفى وانا لازم امشى

سليمان..الف سلامة علية 

أكرم..هو فى مستشفى اى

مسعود بدون وعى ..مستشفى*****

أكرم..طيب يلا انا جاى معاك 

مسعود ..يلا 

ليهبط سريعا برفقة أكرم ومن كثرة قلقة لم ينتبة انة وضع البنزين بجانب النيران إلا حين توقفت السيارة أما م المشفى ولمح سيارة رحيل واقفة أمام المشفى ليصيبة  التوتر حين أدرك فعلتةولاكن قد فات الأوان لينهر نفسة ويهرول للداخل سريعا ليطمئن على صديقة لي حاول الاتصال برحيل ليخبرها بما فعلة حتى تأخذ احتياطها ولاكن هاتفها كان مغلق ليدلفو للغرفة التى يمكث بها طاهر ليستمع أكرم وطاهر لتلك التنهيدة التى أصدرها مسعود عندما لم يجد رحيل بالداخل ليقول..

مسعود..طااهر مالك اى اللى حصل

طاهر بقلق وهو ينظر لاكرم قائلا..ا ا انا تمام

ليفهم مسعود قلق طاهر ليقول..

مسعود ..أكرم يابنى خليك مع طاهر هشوف حساب المستشفى وجاى 

أكرم..خلى حضرتك وانا هشوفة

مسعود...لالالا انا هروح خليك هنا

أكرم بشك..حاضر 

ليخرج مسعود بخطوات واسعة ليحاول إيجاد رحيل قبل أن تتعثر بطريق اكرم  ...

ما أن خرج مسعود حتى نهض أكرم قائلا..هكلم  بابا وراجع

طاهر بقلق. ..طب  ااستنى لما يجى مسعود

أكرم بهدوء..متقلقش انا جنبك هنا جنب الباب

طاهر بقلة حيلة ...طيب 

لينهض أكرم ويتجه للخارج ليتأكد شكوكة بأن هناك شئ يحدث ولا يريد كلا من طاهر ومسعود معرفتة عندما وجد مسعود يدلف لغرفة فى آخر الرواق ليتجة لها بخطى حذرة.....

.......

..........

منزل إبراهيم. ..

...

يجلس إبراهيم برفقة سارة وطفلهم ويدعى ساجد يمرحون. ..

إبراهيم..هههههههههههه امسكية يا سارة

لتهرول سارة خلف صغيرها وهى تضحك بسعادة بسبب ذلك الصغير الذى تعلم الحبو منذ فترة والآن يحاول أن يخطى أولى خطواته ليحتضة إبراهيم حين أوشك على السقوط ليعترض ذلك الصغير بتذمر ليضحك إبراهيم قائلا..كنت هتقع انا غلطان

سارة..هههههههههه خير تعمل شر تلقى ههههههههه

إبراهيم..اضحكى اضحكى ما ا.....

ليقطع حديثة عندما تمرد هاتفة على تلك السعادة ليقطعها عندما وجد رسالة على هاتفة وكان محتواها...

خد بالك من مسعود لأن فى شخص خفى وراة بيحركة 

فاعل خير

....

..........

يمر الوقت سريعا حتى أتى المساء ليدلف مسعود وهو يساعد طاهر على المشى فقد خرج بعدما اطمئن الطبيب علية وأخبرهم ان يهتم بصحتةقليلا حتى لا تتدهور ليجلسو فى بهو البنسيون ليقول مسعود بقلق..

مسعود..رحيل كنت عايز اقولك حاجة 

رحيل..خير

مسعود..انتى عارفة أن بكرة خطوبة أكرم

رحيل بضيق..ايوا

مسعود..بس بكرا مش خطوبة بس 

رحيل ..يعنى اى

مسعود..أكرم هيكتب الكتاب بكرا

رحيل بصدمة..نعم ..ازاى 

مسعود ..هو بلغنى كدة النهاردة واحنا رايحين المستشفى و..

رحيل ..أنت تعرف هو فين دلوقتى

مسعود..اة. .بس لية

رحيل بغضب...هو اى اللى لية هو متنيل قاعد فين

مسعود ..فى شقتكم 

لتنظر رحيل لطاهر وهى تتجة للخارج قائلة..اطلع ارتاح وخلى ماما روز تخلى بالها من روما لحد ما ارجع

لينظر مسعود لطاهر  الذى تحدث فور خروجها قائلا..

طاهر..ألحقها يا مسعود

مسعود ببسمة..سيبها 

ليمسك هاتفة ويجرى اتصالا ويقول كلمة واحدة قبل ان يغلق الخط مبتسما..حصل 

طاهر بفضول..حصل اى ..ما تفهمني فى اى

مسعود..هقولك

.......

..........

عندما تكسر العلاقات فلا يمكن أن تعود ..عندما تقتل الثقة فإنها تذهب مع الريح ولا تعود ...عندما تقسو على حواء ستلاقى منها الجفاء ..فهى  المخلوق الضعيف هى الضلع الأعوج هى من وصى بها الدين هى من قال عنها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم رفقا بالقوارير ..نعم هى مخلوق ضعيف لاكن إذا أحتاج الظلم والقسوة قلبها فعذرا ستجد أمامك وحش مفترس يقتلع قلب ظالمة بكل دم بارد....

.....

منزل سليمان...

يدلف سليمان  للداخل ليتقابل مع قسمت ليقول..

سليمان ..مساء الخير

ولاكن كان التجاهل حليفة من قبل قسمت ليقول بتنهيدة..

سليمان..هتفضلى كدة لحد امتى 

قسمت بجمود ..لحد ما ابنى يشد حيلة  ويخف وهختفى من حياتك للأبد

سليمان بحدة. .طب فكرى تعمليها وانا هقتلك الحيلة اللى انتى خايفة علية 

لتشهق قسمت قائلة بخوف. .هتقتل ابنك

سليمان بجمود..واقتل  أبويا لو هيوقع كل اللى بنيتة 

لتنظر لى قسمت بحزن وتتركة وتصعد للأعلى  ليركل سليمان تلك الطاولة الصغيرة التى تتوسط بهو المنزل ليعبر عن شدة غضبة

......

........

عذرا معشوقى 

فأنا ليس  لى بديل

هيا رحب بعذابى 

وسأسقيك منة أيها اللعين

فأنا عاشقة لدربك 

انا من رسمت خطى حبك

نعم انا عاشقة

والعشق كالحرب 

بلا قوانين.....

منزل أكرم....

طرق شديد على الباب يجعل أكرم يفتح الباب سريعا وقبل أن يستوعب أن من تقف امامة هى حب حياتة قدمت له ركلة قوية لتجعلة يسقط متألما بشدة وهو يقول بألم...

أكرم..يخربيت ابوكى 

رحيل بغضب وهى تغلق الباب خلفها بعنف قائلا ..على بيت ابوك..عشان لا يبقى انا ولا غيرى 

........يتبع....... تفاااعل



بسم الله. .الحادى عشر....

......

.........

صدمة تلو الأخرى ..جعلت قلبها يدمى حزنا على ما يحدث لها ...لما ترافقها الأحزان وتهرب منها السعادة فهى مازالت طفلة ..يا لسخرية  القدر لما تستهزء بها الحياة هكذا فهى طفلة أنجبت طفلة ولولا وقوعها بطريق روز لكانت الآن بمفردها ولا تعلم كيف السبيل لتكمل حياتها ...ولاكن هل صدق من قال وما خفى كان أعظم .....

....

.....

شركة RR.....

يجلس مسعود برفقة أكرم وسليمان وبعض الموظفين فى اجتماع مهم لعقد صفقة أخرى ليقاطع هاتف مسعود تلك اللحظة حين تمرد معلن عن اتصال من رحيل ..ليتجاهلة مسعود ولاكن اضطر للإجابة عندما ألح الهاتف فى طلبة ليجيب بحذر قائلا..

مسعود. .ألو

رحيل بصراخ وبكاء لينتفض مسعود من مكانة عندما أستمع حديثها ....

رحيل...بابااا مسعووود انت مش بترد لية..بابا طاهر تعبان جامد ...أنت فين ..سيب كل اللى فى إيدك وتعالى. .انااا  خايفة علية 

مسعود بتوتر وصوت مرتفع ..طيب طيب أهدى انتى فين ..قوليلى مكانك وانا جايلك

رحيل ..مستشفى *****

مسعود..طيب انا جاى. ..خليكى مكانك مسافة السكة وأكون عندك 

رحيل ببكاء..طيب متتاخرش 

لينهى مسعود المكالمة ويضع هاتفة بجيب بنطالة ليقول سريعا..

مسعود..انا آسف هنأجل الاجتماع دا ليوم تانى

أكرم..خير يا مسعود بية 

مسعود..طاهر تعب وفى المستشفى وانا لازم امشى

سليمان..الف سلامة علية 

أكرم..هو فى مستشفى اى

مسعود بدون وعى ..مستشفى*****

أكرم..طيب يلا انا جاى معاك 

مسعود ..يلا 

ليهبط سريعا برفقة أكرم ومن كثرة قلقة لم ينتبة انة وضع البنزين بجانب النيران إلا حين توقفت السيارة أما م المشفى ولمح سيارة رحيل واقفة أمام المشفى ليصيبة  التوتر حين أدرك فعلتةولاكن قد فات الأوان لينهر نفسة ويهرول للداخل سريعا ليطمئن على صديقة لي حاول الاتصال برحيل ليخبرها بما فعلة حتى تأخذ احتياطها ولاكن هاتفها كان مغلق ليدلفو للغرفة التى يمكث بها طاهر ليستمع أكرم وطاهر لتلك التنهيدة التى أصدرها مسعود عندما لم يجد رحيل بالداخل ليقول..

مسعود..طااهر مالك اى اللى حصل

طاهر بقلق وهو ينظر لاكرم قائلا..ا ا انا تمام

ليفهم مسعود قلق طاهر ليقول..

مسعود ..أكرم يابنى خليك مع طاهر هشوف حساب المستشفى وجاى 

أكرم..خلى حضرتك وانا هشوفة

مسعود...لالالا انا هروح خليك هنا

أكرم بشك..حاضر 

ليخرج مسعود بخطوات واسعة ليحاول إيجاد رحيل قبل أن تتعثر بطريق اكرم  ...

ما أن خرج مسعود حتى نهض أكرم قائلا..هكلم  بابا وراجع

طاهر بقلق. ..طب  ااستنى لما يجى مسعود

أكرم بهدوء..متقلقش انا جنبك هنا جنب الباب

طاهر بقلة حيلة ...طيب 

لينهض أكرم ويتجه للخارج ليتأكد شكوكة بأن هناك شئ يحدث ولا يريد كلا من طاهر ومسعود معرفتة عندما وجد مسعود يدلف لغرفة فى آخر الرواق ليتجة لها بخطى حذرة.....

.......

..........

منزل إبراهيم. ..

...

يجلس إبراهيم برفقة سارة وطفلهم ويدعى ساجد يمرحون. ..

إبراهيم..هههههههههههه امسكية يا سارة

لتهرول سارة خلف صغيرها وهى تضحك بسعادة بسبب ذلك الصغير الذى تعلم الحبو منذ فترة والآن يحاول أن يخطى أولى خطواته ليحتضة إبراهيم حين أوشك على السقوط ليعترض ذلك الصغير بتذمر ليضحك إبراهيم قائلا..كنت هتقع انا غلطان

سارة..هههههههههه خير تعمل شر تلقى ههههههههه

إبراهيم..اضحكى اضحكى ما ا.....

ليقطع حديثة عندما تمرد هاتفة على تلك السعادة ليقطعها عندما وجد رسالة على هاتفة وكان محتواها...

خد بالك من مسعود لأن فى شخص خفى وراة بيحركة 

فاعل خير

....

..........

يمر الوقت سريعا حتى أتى المساء ليدلف مسعود وهو يساعد طاهر على المشى فقد خرج بعدما اطمئن الطبيب علية وأخبرهم ان يهتم بصحتةقليلا حتى لا تتدهور ليجلسو فى بهو البنسيون ليقول مسعود بقلق..

مسعود..رحيل كنت عايز اقولك حاجة 

رحيل..خير

مسعود..انتى عارفة أن بكرة خطوبة أكرم

رحيل بضيق..ايوا

مسعود..بس بكرا مش خطوبة بس 

رحيل ..يعنى اى

مسعود..أكرم هيكتب الكتاب بكرا

رحيل بصدمة..نعم ..ازاى 

مسعود ..هو بلغنى كدة النهاردة واحنا رايحين المستشفى و..

رحيل ..أنت تعرف هو فين دلوقتى

مسعود..اة. .بس لية

رحيل بغضب...هو اى اللى لية هو متنيل قاعد فين

مسعود ..فى شقتكم 

لتنظر رحيل لطاهر وهى تتجة للخارج قائلة..اطلع ارتاح وخلى ماما روز تخلى بالها من روما لحد ما ارجع

لينظر مسعود لطاهر  الذى تحدث فور خروجها قائلا..

طاهر..ألحقها يا مسعود

مسعود ببسمة..سيبها 

ليمسك هاتفة ويجرى اتصالا ويقول كلمة واحدة قبل ان يغلق الخط مبتسما..حصل 

طاهر بفضول..حصل اى ..ما تفهمني فى اى

مسعود..هقولك

.......

..........

عندما تكسر العلاقات فلا يمكن أن تعود ..عندما تقتل الثقة فإنها تذهب مع الريح ولا تعود ...عندما تقسو على حواء ستلاقى منها الجفاء ..فهى  المخلوق الضعيف هى الضلع الأعوج هى من وصى بها الدين هى من قال عنها رسولنا الكريم صلى الله علية وسلم رفقا بالقوارير ..نعم هى مخلوق ضعيف لاكن إذا أحتاج الظلم والقسوة قلبها فعذرا ستجد أمامك وحش مفترس يقتلع قلب ظالمة بكل دم بارد....

.....

منزل سليمان...

يدلف سليمان  للداخل ليتقابل مع قسمت ليقول..

سليمان ..مساء الخير

ولاكن كان التجاهل حليفة من قبل قسمت ليقول بتنهيدة..

سليمان..هتفضلى كدة لحد امتى 

قسمت بجمود ..لحد ما ابنى يشد حيلة  ويخف وهختفى من حياتك للأبد

سليمان بحدة. .طب فكرى تعمليها وانا هقتلك الحيلة اللى انتى خايفة علية 

لتشهق قسمت قائلة بخوف. .هتقتل ابنك

سليمان بجمود..واقتل  أبويا لو هيوقع كل اللى بنيتة 

لتنظر لى قسمت بحزن وتتركة وتصعد للأعلى  ليركل سليمان تلك الطاولة الصغيرة التى تتوسط بهو المنزل ليعبر عن شدة غضبة

......

........

عذرا معشوقى 

فأنا ليس  لى بديل

هيا رحب بعذابى 

وسأسقيك منة أيها اللعين

فأنا عاشقة لدربك 

انا من رسمت خطى حبك

نعم انا عاشقة

والعشق كالحرب 

بلا قوانين.....

منزل أكرم....

طرق شديد على الباب يجعل أكرم يفتح الباب سريعا وقبل أن يستوعب أن من تقف امامة هى حب حياتة قدمت له ركلة قوية لتجعلة يسقط متألما بشدة وهو يقول بألم...

أكرم..يخربيت ابوكى 

رحيل بغضب وهى تغلق الباب خلفها بعنف قائلا ..على بيت ابوك..عشان لا يبقى انا ولا غيرى 

........يتبع....... تفاااعل



بسم الله...الثانى عشر..

......

.......

تتململ فى قبضتة وتسدد له الركلات بقدميها وهو يحاول تهدئتها ولاكنها لا تستجيب ليديرها له ويسكتها بطريقته الخاصة ليبتعد عنها بعد مدة قصيرة لينظر لعينيها قائلا بهيام. ...

أكرم..وحشتينى يا قطتى

لتدفعة  رحيل بقبضتيها قائلة...

رحيل..أبعد بقى انا مستحملة  القرف دا كلة ..عشان انت تتجوز ف الآخر..عملت فاقد الذاكرة وانا كملت اللعب معاك ..إنما تسوء فيها هقتلك انت وأبوك وأخلص الحوار دا قرفتونى فى عيشتي

أكرم..وانتى عرفتى منين انى مش فاقد الذاكرة

رحيل..عشان انت بس فاكر انك ذكى ..لو انت فاقد الذاكرة فاكرنى ازاى ..انا عرفت انك بلغت هشام بية الظابط فاكرة انة يدور عليا 

أكرم بضحك..هههههههههههههه يخربيت فقرك انتى بقيتى جبارة 

رحيل...وبعدين فى حد ناسى كل حاجة يبعت واحد يلف عليا ..أنت دماغك دى فيها اى

أكرم..فيها رحيل ..وحشتينى

رحيل ..انا لازم امشى

أكرم بحب..تمشى فين لا انا لازم اخد حق الضربة اللى اديتيهانى 

رحيل بتوتر..ا انت اللى غيظتنى و و و

أكرم ببسمة..بتقطعى لية ..انسى انك تمشى ..انا مرتب مع مسعود بية انك قاعدة معايا 

لتشهق رحيل قائلة. .بابا مسعود..وانت عرفت منين انى مع بابا مسعود

أكرم ببسمة..هقولك

....فلاش باك........

عندما خرج أكرم من غرفة طاهر لاحظ دلوف مسعود لغرفة جانبية ليذهب إلى هناك بخطى حذرة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجد مسعود يتحدث مع زوجتة وحبيبتة وكان يحذرها أن أكرم موجود بالمشفى ليتوارى بعيدا عندما خرجت من الغرفة حتى لا تراة ليقابل مسعود بعدها ويطلعة على كل شئ .....

......بااااااااااك.........

.....

أكرم..هو دا اللى حصل

رحيل ..مممممممم ماشى بقى بابا مسعود يعمل كدة من ورايا 

أكرم..سيبك بقى من الكلام دا وخلينا فى المهم

رحيل بتوتر..م مهم ..مهم اى

ليقترب أكرم منها ليحاوط خصرها بيدية ويقترب من وجهها لينظر لعينيها قائلا..

أكرم..هو فى أهم من انك بين أيدى دلوقتى 

رحيل..ا أكرم ب..

لتصمت عندما جف حلقهاولم تستطع الكلام فإن اقترابة منها هكذا يوترها وتكاد تقسم لولا يدية التى تحتويها لكانت سقطت أرضا لتبتعد عنة سريعا عندما صدع هاتفها بالرنين لتمسكة بأيدى مرتجفة لتجد اسم روز يزين الشاشة لتتنهد بقوة لتجيب قائله..

رحيل..ألو ايوا يا ماما

روز..انتى فين يابنتى 

رحيل..انا جاية فى حاجة

روز..ايوا روما بتعيط وكانت حرارتها عالية

لتنتفض رحيل قائلة..اى ..طب انا جاية 

روز..أهدى يا بنتى هى بقت كويسة ونايمة  دلوقت

رحيل ببكاء..لاء انا لازم اشوفها مش هطمن إلا لما اشوفها انا جاية عالطول

لتنهى المكالمة ليقول أكرم بقلق...فى اى 

رحيل..روما تعبانة انا ماشية

ليقبض على رسغها قائلا..روما مين

لتنظر رحيل له بصدمة واضحة على ملامحها لتنتبة لما قالتة للتو ليقول مرة أخرى بحدة..انطقى

رحيل بتوتر..ه هقولك بس 

أكرم بغضب..بس اى اتكلمى بتخبى اى

رحيل ببكاء. .روما تبقى رحمة بنتى

لينظر لها أكرم بصدمة قائلا..بنتك....بنتك ازاى 

رحيل..بنتنا 

ليتراجع أكرم للخلف قائلا..بنت مين ..لالالا الحاجات دى مفيهاش هزار 

لتجفف رحيل دموعها قائله..انا مش بهزر ..انا لما مشيت كنت حامل وكنت عملهالك مفاجأة بس ملحقتش اقولك و...

أكرم بحزن..عندها أد أى 

رحيل..عندها  خمس شهور

أكرم..لية سمتيها رحمة

رحيل..عشانك 

أكرم ببسمة حزينة..عايز اشوفها

رحيل بتوتر. .بس ابوك...

لتبترحديثها عندما رأت الغضب يتلاعب بين عينية قائلا..

أكرم..دى بنتى وعلى جثتي انى اسمح لحد يقربلها حتى لو كان أبويا ..وانتى كدة كدة اتنازلتى عن الورث

رحيل بقلق..لا ماهو ..أصل

ليضيق أكرم عينية قائلا..أصل اى ..مخبية  اى تانى

رحيل ...أصل انا مضيت ابوك على نص التركة تانى

أكرم بصدمة..نعم ..ازاى 

رحيل ..بابا مسعود كان حاطت  التنازل وسط ورق الصفقة بتاعت الحديد

أكرم..وانتى اى علاقتك بشركة RR 

رحيل ..انا ليا نص أسهمها RRيعنى رحيل ورحمة انا أخدت اول حرفين من اسامينا

أكرم..وانتى ازاى عملتى كدة

رحيل..بابا مسعود وبابا طاهر وبابا عزمى وماما روز وماما صابرة هما اللى ساعدونى واتعلمت القراية والكتابة 

أكرم..طيب تعالى نشوف البنت وبعدين نشوف هنعمل فيكى اى يا مصيبة حياتى

.......

..........

منزل سليمان...

يطرق سليمان الأرض ذهابا وايابا بغضب وهو يجرى اتصالات عديدة با كرم ولاكن هاتفة مغلق لي جرى اتصالا بابراهيم ...

سليمان..ايوا يا ابراهيم انت فين

إبراهيم..فى البيت ياعمى فى حاجة

سليمان..أكرم معاك

إبراهيم..لاء انا مشوفتوش من العصر

سليمان..طيب متعرفش هو فين

إبراهيم..لاء..هو فى اى يا عمى

سليمان..فى حد بعتلى رسالة بيقولى أن مسعود بتاع شركةRRواجهة بس للشركة وأن فى حد بيحركة وبتصل  بالزفت دا  موبيله مقفول

إبراهيم..وأنا كمان جاتلى الرسالة دى

سليمان بغضب..ومقولتليش لية

إبراهيم..عشان الراجل شكلة محترم ومشوفناش منة حاجة دا غير المكسب اللى خدناة من وراة بصراحة انا مش شايف فية اى عيب

سليمان..طيب تيجى بكرة بدرى فاهم

إبراهيم..فاهم

لينهى سليمان الاتصال ويقول بصوت مرتفع...

سليمان..أنت روحت فين يا زفت

......

.......

بنسيون الحرية. ..

تدلف رحيل يتبعها أكرم للداخل ليجدو الجميع يجلسون فى البهو وروز تحمل الطفلة لتتقدم رحيل وتحملها وتقبلها وتلتفت لاكرم الذى تصنم مكانة من جمالها فهى تشبة وتشبهة والدتها لتصير فى أبهى إطلالة لتسقط دموعة عندما ابتسمت له الصغيرة لتقول رحيل..

رحيل..شيلها 

أكرم بتوتر..لالالا تقع مش هعرف و..

ليبتر كلماتك حين تقدمت رحيل ووضعت الصغيرة بين يدية لتبتسم الطفلة مرة أخرى وهى تضع يدهاالصغيرة على وجنتية لتداعبها شعيرات ذقنه النامية قليلا ليقول أكرم..دى بتضحك 

رحيل..اممممممم وبتلعب كمان 

أكرم..دى حلوة اووى شبهك يا رحيل

رحيل ..واخدة عنيك 

أكرم...انا عندى بنوتة قمر كدة

رحيل..امممممممم

مسعود..اتفضل يا بنى

أكرم..لا الوقت اتأخر يلا يا رحيل

رحيل بصدمة..يلا فين

أكرم..يلا على بيتنا ..انا مش هسيبك تانى

رحيل..طب 

أكرم..متقلقيش هنعدى الأول على ماما وهاخدها معايا وهنروح بيتنا

رحيل ..لا ابوك لما يعرف باللى انا عملتة مش هيسبنى ولا هيسيب  بنتى

أكرم..اسمعى الكلام

رحيل ..انا مش هضحى ببنتى ..ابوك لو عرف بوجودها مش هسيبها 

روز..أهدى يا رحيل ...دى برضو حفيدتة 

رحيل ..حفيدتة ..إذا كان ابنة مسلمش من أذاه ..لالالا بنتى لاء

أكرم..رحيييل خلص الكلام ..انا مش هسيبك ولا هيسيب بنتى يلا بينا 

مسعود..يابنتى دا حقة 

طاهر..مسعود عندة حق

عزمى..انتى من حقك تعيشى مع جوزك هتهربى لحد امتى

رحيل ..بس

أكرم ..مبسش يلا

...........يتبع........تفاااعل



بسم الله..الثالث عشر..

...

.....

لقد حان موعد اللقاء

واقتربت ساعة الحسم

عذرا سيرفع الستار

وستظهر الحقيقة من العدم

.....

.....

منزل سليمان ليلا...

يدلف أكرم وهو يحمل صغيرتة بين يدية ليجد سليمان وقسمت ينتظرانة ف بهو المنزل ليقول سليمان بغضب...كنت فين ..ومين دى

لينهى حديثة وهو يشير على الطفلة التى انكمشت على نفسها بسبب صوت سليمان المرتفع

لتنظر قسمت للصغيرة ثم تبدأ ف البكاء قائلة...

قسمت. ..دى ...دى شبهك يا أكرم ..دى تبقى...

ليقاطعها أكرم قائلا..بنتى

صدمة حلت ع الجميع الآن ليقول سليمان بذهول...

بنت مين  ..أنت اتجوزت عشان تخلف

أكرم بضحك..ههههههههههه انت نسيت رحيل ولا اى

ليتصنم سليمان بمكانة فور سماعة لاسمها ليقول..

سليمان..ر ر رحيل مين

أكرم..خلاص يا بابا بطل تمثيل انا فاكر كل حاجة منكرش انى لعبت عليك بس انت كمان لعبت عليا 

قسمت..رحيل فين

انا هنا 

لينظر الجميع لأثر الصوت ليتفاجئو من تغير رحيل فبدت امرأة ناضجة بتلك الملابس الرسمية وشعرها المصفف بعناية وحذاءها الأسود ذو الكعب المتوسط الطول وبعض مساحيق التجميل...لتهرول قسمت محتضناها وهى تقول...

قسمت..وحشتينى..وحشتينى يا رحيل كنتى فين

سليمان..برة 

أكرم..من غير ما تطردها انا جاى اخد امى وماشين 

سليمان..تاخد مين مستحيل 

قسمت..انا مش هقعد معاك ..انا ماشية 

سليمان..هتسبينى بعد العمر دا كلة

قسمت..أنت السبب رجع للبنت حقها وانا اقعد معاك

سليمان بغضب..مستحيل دا حقى انا

رحيل بضحك.هههههههههههههه حق اى هو انت متعرفش

أكرم بهدوء..بابا رحيل صاحبة شركةRRومضتك على نص التركة تانى 

سليمان ..كدب

رحيل بسخرية ..لا ياعمى العزيز انا فعلا أخدت حقى ...ههههههههههه وبايدك انت بنفسك مضيت ع التنازل

سليمان بهستيرية. .تنازل ..تنازل اى ..ههههههههه قال تنازل قال....دى فلوسى انا ..وفلوسى معايا ههههههههههه انتى فاكرة انى هسيبلك حقى ..لالالالالا دى الفلوس بتاعتى ..انتى ..هههههههههههههههههههههه

أكرم بقلق..بابا انت كويس

سليمان..ايوا انا كويس بس بس هى مش هتكون كويسة عشان هى لازم تموت .ايوا ايوا انا هقتلها ومحدش هيعرف ..ايوا محدش هيعرف حاجة ...ما انا قتلت أبويا ومحدش عرف وقتلت سالم ومحدش عرف انا انا 

قسمت بصدمة..أنت بتقول اى

أكرم..بابا انت بجد عملت كدة

ليذهب سليمان إلى غرفة مكتبة دون الرد ليلتفت أكرم ويعطى الطفلة لوالدته ولاكن كل شئ توقف عن الحركة الآن عندما أستمع لصوت إطلاق نيران ليلتفت سريعا ليجد والدة يضحك بهستيريا وصراخ قسمت ملئ المكان ليجف حلقة وتتجمدالدماء بعروقه حين وجد رحيل سابحة بدمائها والصغيرة تبكى بين أحضان جدتها ليذهب أكرم لتناول السلاح من يد والدة ولاكنة صرخ عاليا حين أطلق سليمان الرصاص مفجرا رأسه قائلا..

أكرم..بااابا لاااااااا

ولاكن قد فات  الوقت ليسقط سليمان صريعا ف الحال...

.......

.........

منزل إبراهيم...

تستيقظ سارة على صوت رنين هاتف المنزل الموضوع على الكمود بجوار الفراش لتلتقط السماعة وتقول ب نعاس ..

سارة..ألو

ولاكنها انتفضت عندما استمعت لصراخ  قسمت لتعتدل فى موضعها قائلة..

سارة ..طنط قسمت ..انتى كويسة ..فى اى

قسمت..مات ..مات..قتلها ومات

سارة ..مين اللى مات يا طنط انا مش فاهمة حاجة ..الو. .الو طنط قسمت الو

ولاكن انقطع الاتصال لتلتفت سريعا لتوقظ إبراهيم قائلة..

سارة..إبراهيم ..ابراهييم قوم بسرعة

إبراهيم ب نعاس..بس يا سارة ابنك هد حيلى سبينى انام شوية

سارة..نوم اى بقولك قوم ..طنط قسمت اتصلت وكانت بتصرخ جامد وبتقول أن فية حد مات 

لينتفض إبراهيم قائلا..انتى بتقولى اى ..تليفونى  فين

ليبحث إبراهيم عن هاتفة وحين وجدة أجرى اتصال باكرم  ليجيبة بعد عدة ثوانى..

إبراهيم..أكرم ..أنت كويس ..فى اى

أكرم بحزن..بابا ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر

إبراهيم بصدمة..أنت بتقول اى..ورحيل رجعت ازاى وانت فاكرها ازاى انا مش فاهم حاجة

أكرم..مش وقت الكلام دا هفهمك بعدين بس هات سارة وتعالى لأن ماما منهارة والشرطة فى كل مكان هنا وبنتى لوحدها

إبراهيم..بنتك ..بنتك ازاى

أكرم..انا عندى بنت من رحيل ..اخلص وتعالى

إبراهيم ..حاضر جاى

ليغلق إبراهيم هاتفة وينهض سريعا ويتجة للمرحاض قائلا..

إبراهيم..سارة البسى بسرعة وقولى للدادة تطلع لساجد عشان انتى جاية معايا 

سارة ..حاضر

......

.........

بنسيون الحرية...

.....

صراخ روز قد أيقظ كل من بالمكان حين تلقت ذلك الخبر اللعين ليهرول الجميع إلى الأسفل لتقول صابرة..

صابرة..فى اى يا روز

عزمى ..مالك فى اى 

روز ببكاء ..رحيل ..قتلها 

مسعود..مين اللى قتلها ..رحيل مع أكرم

طاهر..اتكلمى براحة فى اى

روز..أكرم اتصل وقالى أننا لازم نروح لهم لأن سليمان ضرب رحيل بالنار وبعدين انتحر وروما مش مبطله عياط.

مسعود..بسرعة البسو ويالا ع العربيات

. .....

..........

منزل سليمان....

الشرطة بكل مكان وايضا المسعفين ورحيل بين أحضان أكرم ودموعة تتسابق على وجنتة دمائها غيرت لون ملابسها وملابس أكرم وقسمت تحتضن الصغيرة بين يدها التى غفت من كثرة البكاء ذهول تام يسيطر على الجميع ليقترب ذلك الظابط المدعو ب هشام ليقول بخفوت ....أكرم بية ممكن تسيبها 

أكرم ببكاء..لاء هى معايا ..انا هحميها 

ليتدخل المسعف قائلا..لوسمحت لازم اشوفها 

أكرم..محدش هيقربلها 

ليتدخل إبراهيم الذى وصل للتو والصدمة تعلو ملامحه ليقول لهشام..

إبراهيم..هشاام. .فى اى 

هشام. .خلية يسيبها يا إبراهيم 

إبراهيم بحزن..هى ماتت

أكرم ببكاء..لاااااا متقولش كدة 

هشام..معرفش لازم يسيبها عشان نعرف هى ماتت ولا لاء

إبراهيم..أكرم ..سيبها يا صاحبى عشان نطمن عليها 

أكرم..لالالالالا لو سببتها هياخدوها منى لا مش هسيبها

ليحتضنة إبراهيم من الخلف ويمسك ذراعيه التى تحمل رحيل ويبعدهم  عنها  ودموعة تتساقط على وجهة من أجل رفيق دربة لينهرة أكرم وهو يتململ بين يدية ويصرخ حين رأى المسعف يقترب من زوجتة قائلا..

أكرم ..لاااااااااا ابعد عنى ..لااااااااا يا إبراهيم والنبى سبنى متخليهومش ياخدوها ..لاااا يارب يارب والنبى سيبهالى ..انا تعبت على ما لاقيتها..والنبى يا رب ..انا تعبت سيبهالى  ..لا يا إبراهيم ..سيبنى ..ابعد عنى ..رحييييييييل بصيلى انا هنا والله ما هبعد عنك تانى ..انا السبب انتى مكنتيش عايزة تيجى هنا ..انا السبب المفروض انا اللى كنت امووت مش انتى ..رحيييل والنبى وحيات  بنتنا بصيلى ..انا ملحقتش اعيش معاكى ..يااارب يااارب والنبى يارب ..

ليعانقة إبراهيم قائلا..هششششششش بس أهدى خلاص يا صاحبى ..كل حاجة هتكون كويسة 

أكرم..كل حاجة تكون كويسة وهى معايا و..

ليقاطعهم المسعف قائلا..هى لسة عايشة. .بس نبض ها ضعيف 

هشام ..طب يلا الحقوها 

أكرم..ابوس إيدك ألحقها والنبى 

المسعف ..متقلقش

........

.........يتبع.......  تفاااعل



بسم الله. ..الرابع عشرقبل الاخير

...

بعد مرور سنتين....

منزل أكرم...

صراخ قسمت يعلو بسبب تلك الصغيرة التى تهرول بكل مكان لتقول...

قسمت...أكرم اقعدو بقى

روما..بابى تيتة زعلانة

أكرم...هههههههه متزعليش يا روما تيتة بتغير

قسمت بصدمة ..بغير ..بغير من مين يا ولد

أكرم...ههههههههههههه بهزر يا ماما 

قسمت ..انا بقى هخليكم تهزرو بجد..يااااااا رحيييييل

لتأتى رحيل على أثر الصوت وهى ترتدى مأزر المطبخ  لتقول..

رحيل ..فى اى يا ماما  مالك بتزعقى لية 

قسمت..انتى مش سامعة جوزك

رحيل بضحك...ههههههههههه وانا مالى  ما هو ابنك

أكرم..هههههههههه اوووووووو انا شايف قصف جبهة

قسمت بغضب..جتك قصف رقبتك انت ومراتك 

رحيل ..هههههههههههههه وانا مالى

أكرم ..واطية بتبعينى ف ثانية

قسمت ..والله انا غلطانة انى قاعدة مع عيال

أكرم بعبوس. ..عيال ..بقى انا عيل يا ماما

قسمت ..وبريالة كمان

رحيل..اووووووو ضربة لصالح ماما قسمت

قسمت ..انتى تخرسى خالص

رحمة ..اوووو ضربة لصالح تيتة

ليضحك الجميع بسبب تلك الصغيرة لتقاطع ضحكاتهم رحيل قائلة...طيب خلاص يلا على الغدا عشان نلحق نروح الفرح

أكرم.. يا قادرة عملتهم فرح

رحيل..طبعا لازم افرحهم. .هما تعبوا معايا وبابا مسعود يستاهل كل خير

أكرم ..انتى اللى  وفقتى راسين ف الحلال 

قسمت..بطلو رغى يلا هنتأخر على كتب الكتاب

رحيل..يلا انا خلصت

.......

........

منزل إبراهيم..

نزاع بالداخل بين سارة وإبراهيم والأبناء حيث أنجبت سارة توأم وهما مالك وملك وهم الآن بعمر السنة والنصف..

سارة..انا قولت لاء هتلبسو دا

ساجد بغضب ..لاء يا مامى انا قولت هلبس دا 

إبراهيم..ههههههههه خلاص يا سارة سيبى الولد فى حالة

ساجد ..يلا انا عايز روما

سارة ..مش هتمشى كلامك عليا 

إبراهيم..هتعملى عقلك بعقلة  يا سارة

سارة..اة. .وكلامى هو اللى هيمشى 

ساجد ..يوووه يا مامى بقيتى اوفر

سارة..اووفر. .سامع ابنك

إبراهيم..بصراحة عندة حق 

سارة بصدمة..عندة حق ..طب والله لاطلعو عليكم

إبراهيم..انتى بوق ولا تعرفى

سارة ..طب كان عندى خبر حلو ومش هقولك علية

إبراهيم ..أهون عليكى يا عسل

سارة.. بقيت بيئة يا روحى

إبراهيم..بس اى رأيك فيا

سارة..هههههههه انت حلو فى كل حاجة

ساجد..احم احم انااا هنا 

سارة..ياساتر 

إبراهيم ..هادم اللذات ومفرق الجماعات ..يلا هنتأخر وعمى مسعود هيتقمص 

سارة ..حاضر ..هلبس الولاد وجاية

ليقبض على رسغها قائلا ..استنى ..اى المفاجأة

سارة بحب..انا حامل

إبراهيم بصدمة..حامل ..دا بجد

سارة بقلق ..أنت زعلت 

إبراهيم..انتى مجنونة دا احلى خبر انا نفسى أملى البيت دا عيال منك

سارة ..بجد

إبراهيم..اة بجد ..دانتى حياتى وحب عمرى

سارة ..بس طيب عشان ساجد هيقتلنا

ساجد .ولية كملو كملو

إبراهيم..ههههههههه خلاص سكت اهو يلا البسو 

‏سارة..حاضر

‏.........

‏............

‏بنسيون الحرية...

‏الإضاءة تملئ المكان وبعض الورود والبالونات حيث أقامت رحيل حفل زفاف صغير من أجل مسعود وصابرة ليحتفل الجميع بزفافهم وسط سعادة وفرحة ...

‏غرفة صابرة...

‏يجتمع كلا من صابرة وروز وقسمت ورحيل وسارة يتحدثون ويضحكون ...

‏روز..اى الحلاوة دى يا صابرة

‏صابرة بقلق..بجد ..انا مش عارفة ازاى طاوعتكم على فكرة الجواز دى

‏رحيل..لية يا ماما ..انتى تستاهلى كل خير 

‏سارة ..وأهو بقى معاكى ونس ..واونكل مسعود طيب ويستاهل  كل خير

قسمت ..ربنا يسعدكم ويفرحكم يارب

........

غرفة مسعود...

يجتمع مسعود وطاهروأكرم وإبراهيم وعزمى ...

أكرم..إلعب ياعمى ..قمر ف البدلة

مسعود..بجد 

إبراهيم بغمزة..مز آخر حاجة يا عمى ..

عزمى..مز ..أنت بتجيب كلامك دا منين

طاهر..لوكل 

أكرم...ههههههههه بصراحة بقيت بيئة اووى

إبراهيم..هههههههههه سارة لسة قايلالى كدة

مسعود...والله عندها حق

إبراهيم..طب بالمناسبة السعيدة دى احب ابلغكم انى هبقى بابا لرابع مرة

أكرم..مبروووك يا صاحبى

إبراهيم..الله يبارك فيك 

عزمى..مبروك واتهد  شوية بقى

إبراهيم..هههههههه حاضر

طاهر..مبروك ربنا يقومها بالسلامة

إبراهيم..يارب

مسعود..انا العريس هنا 

إبراهيم..هههههههه طب يلا ياعمى عشان هنتأخر ع العروسة وهيبقى شكلنا وحش

مسعود..هههههههه وعلى اى يلا بينا

.......

..........

يجتمع الكل برفقة المأذون ليتم عقد قران مسعود وصابرة لتنظر لهم رحيل بسعادة وتشرد بالماضى. ..

فلاااااش باااااك....

...

بعد ان أصيبت رحيل وتم نقلها إلى المشفى وظلت ثلاثة أشهر بغيبوبة بسبب فقدانها لكثير من الدماء ولاكنها استعادت وعيها بعد تلك الفترة وعادت لحياتها الطبيعية وقد أصر أكرم على ترك منزل والدة وانتقلو جميعا لمنزل أكرم وقررت رحيل أن تعيش حياتها بسعادة فهى لا تريد للحزن أن يدلف حياتها مرة اخرى ..وبعد فترة قررت ان تكافأ مسعود عن مساعدتة لة بزواجة من صابرة ليكونو ونس وسعادة لبعضهم البعض 

لتعود إلى الواقع على صوت المأذون وهو يقول ..

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم فى خير 

لتبتسم رحيل بسعادة حين رأت البسمة تعلو وجوه الجميع ...

............يتبع...........  تفاعل لتصلك الحلقه الاخيره



بسم الله. ..الخامس عشر

.....

.......

فى أحد البلدان السياحية تقف أمام شاطئ البحر والهواء يداعب خصلاتها وتنورة فستانها البيضاء وتنظر إلى  الأمواج وهى تتسابق لتلامس الرمال لتشرد بما حدث معها فى السابق وتتذكر كل شئ مضى لتفوق من شرودها على تلك القبضة حول خصرها لتبتسم بحب حين قال لها..

أكرم..بتفكرى فى اى

رحيل..فى اللى راح

أكرم.. انسى يا قلبى

رحيل..أكرم..انا مسمحاة 

ليعقد حاجبية قائلا..قصدك مين

رحيل..عمى سليمان..انا مسمحاة

أكرم..تعرفى ..انا لو لفيت الدنيا دى كلها مش هلاقى زيك..انتى اصيلة يا رحيل

رحيل ببسمة..وانت حنين يا أكرم ..ربنا يخليك ليا

ليبتسم قائلا..ايوا كدا انتى تقوليلى انى حنين فأنا اقولك انى بحبك وكلمتين حلوين كدا قبل ما الأجازة تخلص ونرجع للدوشة 

لينهى حديثة وهو يحملها بين يدية ويتجة بها إلى المياة لتقول رحيل..بتعمل اى يا مجنون نزلى

أكرم..انا مجنون طب تعالى وانا هوريكى الجنان 

ليلقيها بالمياة لتهبط للأسفل وما هى الا عدة ثوانى حتى صعدت إلى الأعلى لتستنشق القليل من الهواء قبل ان تقذف أكرم بالمياة ويفعل هو مثلها ليظلو يمرحون  هكذا وسط ضحكاتهم ......

........

لا تيأس فإن بعد العسر يسرا

ولا تقسو فالقلوب الحنونة رزق

لا تنكر فضل الأزمات 

فهى  تريك العدو من الحبيب

سيمضى الحزن والوقت الصعب 

وستشرق شمس السعادة فى يوم من الأيام

لتعلوالضحكة الشفاة 

والسعادة تملئ القلوب

فالحب يعمر القلوب قبل البيوت 

فأحب بصدق فالحياة قصيرة ويجب استغلالها

         منى الاسيوطى

         ‏......

         ‏........

بعد مرور عدة سنوات ...

يقف أمام المرأة وهو يصفف شعرة وينظر لتلك الشعيرات البيضاء التى ظهرت بين خصلاتة الفحمية لتأتى رحيل محتضنة اياة من الخلف لتقول..

رحيل..كدا هنتأخر والناس مستنينا تحت

أكرم بغضب..انا مش موافق 

رحيل..هههههههههه انت بتغير

أكرم..البنت لسة صغيرة

رحيل..أكرم انا اتجوزتك وانا فى عمرها ودى مجرد خطوبة

أكرم..تصدقى لو زعلها هضربة هو وابوة 

رحيل..هههههههههه طب وابوة مالة طب ..دا إبراهيم غلبان

أكرم. .تصدقى هنزل اكرشهم 

لينهى حديثة ويترك رحيل ويهبط للأسفل ليرى إبراهيم وسارة وساجد ومالك وملك ويوسف أبناء إبراهيم ويجد سليم ابنة يجلس برفقتهم 

أكرم بغضب..بص  بقى معنديش بنات للجواز

ساجد..هو انا زعلتك يا اونكل

أكرم..اة ..لاء ..بص انا مش طايقك ولا طايق  ابوك

إبراهيم بضحك..هههههههههههه طب أهدى طب وبطل الغيرة دى

أكرم..انا أغير براحتى بنتى وانا حر

رحيل..بس يا أكرم عيب كدة 

سارة..يا جماعة اهدو العيال هى اللى هتتظلم

بابى 

ليلتفت الجميع لاثر الصوت لتهبط تلك الحسناء الدرج وهى تتألق بفستان بنفسجى اللون وخصلاتها تداعب خصرها بخفة فهى تشبه والدتها الى حد كبير وذلك ما يثير غيرة اكرم  ..ليلتفت اكرم وينظر لساجد الذى ينظر لها بهيام ليقول..اكرم..ما تتلم يا زفت انت ..

ساجد ..هو انا عملت حاجة يا اونكل

أكرم ..فاضلك دقايق معايا وهقتلك انت وأبوك

إبراهيم..وأنا مالى يا لمبى 

أكرم..أضحك وهزر 

إبراهيم..طب ما تيجى نقرى الفاتحة ينوبك فى العيال دى ثواب

أكرم ..لاء مش موافق

رحمة..بااابى 

أكرم..اووووف ربنا يهدك يا إبراهيم انت وابنك

رحيل..هههههههههه خلاص بقى ...بطل عند 

أكرم..يووة بس يا رحيل والنبى 

رحيل..أهدى ياقلبى وبعدين هى هتروح فين ودى لسة خطوبة

رحمة..بابى لو زعلان خلاص بلاش 

أكرم بسعادة..بجد

رحمة..أنت ما صدقت ..يا اونكل قول حاجة

إبراهيم..هههههههههههههههه حاجة

سارة..وبعدين بقى فى لعب العيال دا 

أكرم..بنتى وانا حر

سارة بغضب..رحييييل لمى جوزك بجد خنقنى

رحيل..اكراااام خلاص بقى 

أكرم بحدة..انا عندى شروط

إبراهيم باندهاش ..شروط

أكرم..اة شروط ..بص بقى يابنى انت الخطوبة خمس سنين

ساجد ..نعم

إبراهيم..اكيد بتهزر 

أكرم..لاء مش بهزر وتانى شرط هتسكنو ف الفيلا اللى جنبى انا هشتريها هدية لروما وتالت  شرط أقسم بالله لو فكرت تزعلها ولا تعيطها فى مرة لاطلع عينك انت وأبوك

إبراهيم..الله يخربيتك يا أكرم ...دى جوازة ولا حرب

أكرم..بنتى وانا حر

إبراهيم..صبرنى يارب

ساجد..اى العذاب دا 

أكرم ..عاجبك ولا مش عاجبك

ساجد..عاجبنى هو انا اقدر اتكلم كلة عشان خاطر عيون القمر

أكرم..قمر..أنت بتعاكس بنتى يا حيوان قدامى طب لموا الليلة دى بقى انا مش موافق

رحيل بغضب..وبعدين بقى ..هو انا هفضل اتحايل ..خلص يا أكرم وعدى الليلة السودة دى 

أكرم بتذمر..طيب

إبراهيم..يعنى خلاص نقرى الفاتحة

أكرم ..أقرى يا خويا عقبال ما أقرأها عليك انت وابنك

رحيل..ههههههههههههه مفيش فايدة

......

.......

.....................النهاية........................

......

مجنونة قلم

 منى مصطفى الاسيوطى 

 ‏........

 ‏خلصت رحيل😭والله زعلت انها خلصت😢 ..اتمنى انها تكون عجبتكم 😊وتكون رواية خفيفة على قلوبكم هتوحشونى لحد الرواية الجديدة😅 وانتظرونى مع لعنتى وعذابى






 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع