القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية رحيل الفصل 1_2_3_4_5 بقلم مني الأسيوطي كامله في موسوعة القصص والروايات

الفصل 1_2_3_4_5

بسم الله ...الفصل الأول 

تجلس على حافه الفراش وهى تضم قبضتيها فى توتر بالغ ومازالت حتى الآن ترتدى فستان الزفاف وتنتظر قدومه للغرفة وهى تفكر فى حياتها القادمة فهى لا تعرف شئ عن زوجها حتى اسمة لا تعرفة ولا تعرف هيئته فقد تم حفل الزفاف وانتهى وهى تجلس وسط مجموعة من النساء ولم ترى زوجها حتى الآن..انها رحيل الفتاة الصغيرة ذو الثامنة عشر عامآ فتاة بريئة قد حكمت عليها الحياة أن تصير يتيمة ثم خادمة لزوج والدتها الراحلة والآن زوجة ل أكرم القاضى فماذا سيحدث معها هل ستبتسم لها الحياة اخيرا ام للقدر رأى آخر.......

.........

فى منزل عائلة القاضى .....جدال يسير بالداخل بين غاضب ومتحكم وراجى حيث يجلس أكرم ذلك الشاب اليافع ذو السادسة والثلاثون عامآ وهو يستمع لتحكمات والدة ويدعى سليمان القاضى ورجاء والدتة وتدعى قسمت بالتزام الهدوء حتى يمر الأمر مرور الكرام....

سليمان...أتفضل اطلع لعروستك ومش هعيد كلامى تانى فاهم

أكرم...أنا نفذتلك كل اللى طلبته واتجوزت وخلص الحوار دا على كدة

قسمت...عشان خاطرى يا أكرم ..البنت ذنبها أيه؟ 

أكرم بعضب...ذنبها إنها وافقت على الجوازة دى من الأول 

سليمان..أتلم يا أكرم ومتنساش أنها بنت أخويا ومش هضيعها زى أخويا ما ضاع

أكرم بإنفعال...إلهى كان ربنا اخدها مع أخوك بدل ما ادبس أنا فيها ..دى حاجة.....

صمت عم المكان ولم يستطع أكرم إتمام حديثة الفظ هذا حيث قام سليمان بصفع أكرم ردآ على حديثة ..

سليمان...أنت ولد قليل الأدب والظاهر إنى معرفتش أربيك

قسمت...معلش يا سليمان هو ميقصدش ..وانت يا أكرم عيب تتكلم كدة عن عمك وبنت عمك

لينظر أكرم لوالده بذهول تام ...فكيف قام بصفعه من أجل تلك الفتاة  لينهض دون الرد على حديث والداة ورحل فى هدوء تام وأستقل سيارتة الخاصة متجهآ إلى مكان ما. ......

قسمت بهدوء...حقك عليا يا سليمان هو.....

ليقاطعها سليمان قائلآ..خلاص يا قسمت ..لو سمحتى أطلعى لرحيل وخليها تاكل  وتغير هدومها

قسمت..حاضر ..بس لو سألت على أكرم أقولها ايه

سليمان.. لازم الأول تعرف انى عمها وانك مرات عمها ولو سألت على البيه قوليلها انة جاله شغل مهم هيخلصة ويجيلها

قسمت..حاضر

لتنهى قسمت حديثها وهى تتجه صوب المطبخ لتنفذ ما أمرها به سليمان لتخرج بعد عدة دقائق وخلفها إحدى العاملات بالمنزل وهى تحمل صينية موضوع عليها أشهى الاكلات وتتجة للأعلى وتطرق على باب غرفة أكرم لتقوم رحيل بفتح الباب وهى ما زالت بفستان الزفاف لتقول رحيل.. .

رحيل..أهلا بحضرتك ..اتفضلى

قسمت ببسمة..شكرا يا بنتى 

لتدلف قسمت للداخل لتأمر الخادمة بوضع الطعام على الطاولة وترحل وتنظر قسمت لرحيل قائله...

قسمت...يلا ياقلبى غيرى هدومك وبعدين كلى

 رحيل ببسمة..حاضر يا طنط

 ‏قسمت..امممم بصى بقى بمناسبة موضوع طنط دا انا كنت عاوزة اتكلم معاكى شوية 

 ‏رحيل..اتفضلى 

 ‏قسمت ..انتى اسمك بالكامل ايه؟

 ‏رحيل..رحيل سالم فريد لطفى القاضى

 ‏قسمت..طب وجوزك اسمة ايه؟

 ‏رحيل بتوتر...احم بصراحة انا معرفش اسمة ايه

 ‏قسمت...ههههههههه طب متوترة لية ...طيب انا هقولك جوزك اسمة أكرم سليمان فريد لطفى القاضى

 ‏رحيل بإندهاش...ازاى يعنى

 ‏قسمت ..انا هحكيلك بصى بصراحة أنا  أبقى مرات عمك وأكرم إبن عمك وسليمان القاضى يبقى عمك أخو أبوكى

 ‏رحيل بصدمة..عمى !

 ‏..........

2

 فى أحد المطاعم ...

 ‏يجلس أكرم وهو يحتسى كوبآمن القهوة وبيدة صورة لإحدى الفتايات ويحدثها قائلآ...

 ‏أكرم....انا آسف ...وحشتينى اووى ...الله يرحمك يا حبيبتى..

 ‏لينهى حديثة وهو يضع الصورة بجيب سترته عندما رأى صديقة المقرب وهو يدلف لداخل المطعم ليقترب منه وهو يدعى إبراهيم .....

 ‏إبراهيم بقلق...فى ايه يا أكرم ...انا مش لسة سايبك من شوية ..وبعدين هو فى عريس يسيب عروستة يوم الفرح وجاى يقعد مع صاحبة

 ‏أكرم..بطل رغى يا إبراهيم ..أنا  تعبان ومخنوق 

 ‏إبراهيم...مالك يا صاحبى

 ‏أكرم...يارتنى ما وافقت اتجوزها. .أنا  كان مالى أنا  بنت اخوة وهو عايزها ما كان يجبها تقعد معانا إنما اتجوزها لية ؟

 ‏إبراهيم..هى عملتلك حاجة؟

 ‏أكرم..انا أصلا مشوفتهاش ..ولا فاكر إسمها  حتى

 ‏إبراهيم...يبقى متظلمهاش يا صاحبى ومتنساش إنها لحمك ودمك وانت أولى بيها

 ‏أكرم..أنت بقيت بتتكلم زى أبويا كدة لية؟

 ‏إبراهيم...عشان دى الحقيقة يا صاحبى...يلا قوم روح لمراتك 

 ‏أكرم..يا أخى حتى كلمة مراتك دى انا مش قابلها

 ‏إبراهيم..قوم يا أكرم بلاش دلع عيب إللى انت بتعمله دا ..البنت ذنبها ايه

 ‏أكرم بغضب..وأنا ذنبي ايه اتجوزها؟ اتجوز بالطريقة دى ليه؟اتجوز واحدة معرفهاش ليه؟

 ‏إبراهيم..يبقى تعرفها..إديها فرصة انها تخليك تعرفها..بلاش تظلمها يا صاحبى

 ‏أكرم..انا مش عايز اشوفها اساسآ 

 ‏إبراهيم بضيق..وبعدين بقى معاك ..يا أكرم دى بنت عمك ويتيمة أعتبرأنه فعل خير يا أخى وبعدين انت هترضى أن البنت تتبهدل يا اكرم دى ملهاش حد غيركم دلوقتى بلاش توجعها وتخليها تختار جوز امها تانى

 ‏أكرم..وانت عرفت الكلام دا منين

 ‏إبراهيم. .عمى سليمان هو اللى قالى أن البنت يتيمة أم وأب وقاعدة بقالها سنتين مع جوز أمها ودا راجل غريب فى الآخر وانتو أهلها هترمى لحمك للغرب يا أكرم

 ‏أكرم...طب لية وافقت تتجوزنى مطلبتش لية انها تقعد معانا من غير جواز..اكيد حسبتها صح واحد غنى وأبن عمها ..دى مشافتنيش لحد دلوقتى ودا يدل على انها كلبة فلوس ودا غرضها من الأول

 ‏إبراهيم..أكرم البنت غلبانة بلاش تفترى عليها ..أفرح يا صاحبى وعيش حياتك وأتبسط 

 ‏أكرم بحزن ..أفرح ازاى 

 ‏إبراهيم..تفرح بأنك تقوم تروح لعروستك النهار أبتدى يطلع عيب يلا قوم 

 ‏أكرم..حاضر ..هقوم

 ‏......

 ‏بعد مرور بعض الوقت وقد أوشكت الشمس على الشروق دلف أكرم لغرفتة ولاكنه تصنم بمكانة عندما رأى تلك الحورية وهى تتوسط الفراش بتلك المنامة من الحرير الأبيض وشعرها الطويل وهو يغتصب وسادتة وقوامها  الممشوق وملامحها الهادئة وهى تغط فى سبات عميق ليجلس أكرم بجوارها على حافة الفراش ويتأملها محدث نفسة قائلا...

 ‏اى دا..هى حلوة كدة لية..ايه اللى أنابقولة دا ..بس بصراحة هى حلوة ولا وصغيرة اوى دى زى ما تكون عيله فعلا...

 ‏لينتفض أكرم واقفآوهو ينظر لها بصدمة قائلا بصوت مسموع..

 ‏أكرم..ينهار مش فايت يا بابا جايبلى عيله

 ‏........

 ‏ 3

ليذهب سريعآ وهو فى قمة غضبة ويطرق على باب غرفة والدة بشدة ليستيقظ الجميع ويهرول سليمان ويفتح الباب ليتفاجأ بوجود إبنة ليقول..

سليمان..فى ايه حد يخبط كدة

أكرم بغضب..ايه اللى انت عملتو دا ..جايبلى عيله يا سليمان بية 

سليمان..اتكلم عدل أحسنلك

قسمت..أهدى يا سليمان..عيب يا أكرم تكلم بابا كدة 

أكرم..عيييب ..عيب اى دى طفلة يا امى

قسمت...لا يا ابنى دى مش طفلة دى عندها 18سنة

أكرم بصدمة..يا نهار أسود. .18سنة. .يا أمى دا أنا ضعف عمرها

قسمت..والله ياحبيبى البنت كويسة ومؤدبة وأنا متأكدة أنها ..استهدى بالله وروح لمراتك يا ابنى

أكرم..مراتى اى وزفت اى أنا غلطان إنى سمعت كلامكم من الاول

سليمان..أخلص روح لعروستك وإياك يا أكرم تزعلها 

ليتركهم أكرم ويدلف لغرفتة ليتفاجأ بها قد استيقظت فيقول...

أكرم...أنتى  صحيتى أمتى 

رحيل...لسة صاحية دلوقتى

أكرم..أنتى باصة فى الأرض لية

رحيل..مفيش..حضرتك محتاج حاجة اعملهالك

أكرم بصدمة..حضرتك. .انا اسمى أكرم 

رحيل ببسمة..عاشت الأسامى

أكرم..شكرا ..انتى أسمك ايه ..معلش أصلى نسيت

رحيل بهمس..رحيل

أكرم..بتقولى إيه. .أنا مش سامعك 

رحيل..احم..رحيل

أكرم..إسمك غريب اوى ..ما علينا بصى أنا جاى تعبان ورجلى وجعانى وجسمى كلة متكسر فأنا هنام محتاجة منى حاجة

رحيل ...ألف سلامة عليك ..طب تحب أدعلك رجلك

أكرم بحدة..لاء ..وإياكى تفكرى تلمسينى

رحيل بتوتر..ب بس حضرتك تعبان وانا كان قصدى يع..

ليقاطعها أكرم قائلا بصوت جهورى. .

أكرم ..

قولتلك مش عايز منك حاجة ومش بحب اعيد كلامى مرتين

رحيل ببسمة...حاضر...تحب أعملك حاجة

أكرم بضيق..أحب تغورى من وشى

رحيل ببسمة. .أروح  فين

أكرم بغضب. .فى أى داهية..أقولك أطلعى الفراندا..وطول ما أنا فى الأوضة متدخليش هنا

رحيل بهدوء..حاضر ..بس فين المكان دا؟

أكرم..مكان ايه؟

رحيل..إللى حضرتك قولت عليه عشان أقعد فية

أكرم بضيق.. الفراندا يعنى البلكونة يلا بقى غورى من وشى

رحيل ..حاضر

تذهب رحيل بأتجاة الشرفة ذات الباب الزجاجى الشفاف ولاكنها لم تستطيع فتح الباب فألتفتت لأكرم قائلة..

رحيل..احم معلش هى بتتفتح ازاى؟

ليتجه أكرم إليها بنفاذ صبر ويحكم قبضتة على ساعدها ويقوم بفتح باب الشرفة وإلقائها بعنف للخارج ويغلق الشرفة مرة أخرى ويذهب المرحاض التابع للغرفة وبعد عدة دقائق يخرج أكرم من المرحاض وقد أبدل ثيابة إلى ملابس بيتية مريحة ويذهب الفراش لكى يحاول النوم ولاكن عقلة لم يساعدة على ذلك ليحدث نفسة قائلا...

أكرم..هى مش هتعترض على نومة البلكونة..ازاى توافق بسهولة كدة..وازاى بتبتسم كدة عالطول..وبعدين بقى ما تتنيل تنام ..بس هى هتنام بجد فى البلكونة ..الجو بيبقى ساقعة بالليل..يوووه هو انا مش هعرف أنام فى اليوم دا..وهى عاملالى مطيعة اووى..

لو لقيت تفاعل هكمل


بسم الله 

 

....الفصل الثانى

أما بداخل الشرفة ...

تجلس رحيل على الأرضية وخصلاتها تتطاير بفعل نسيم الهواء الهادئ وتحدث نفسها بصوت منخفض وهى تبتسم قائله..

رحيل..كنتى مستنية الدنيا تضحكلك يا رحيل ..احمدى ربنا على النعمة دى..نومة البلكونة أرحم من النوم تحت الحوض ..على الأقل هو مش هيضربنى ويبهدلنى زى عم أمين ..والعيشة مع أهلى احسن 100مرة من العيشة مع جوز امى ..احمدى ربنا يا رحيل نومة نضيفة وهدمة حلوة وأكل مكنتيش تحلمى انك تدوقية فى حياتك كلها ..احمدى ربنا يا بنت سالم...الحمد لله يارب...

ليمر الوقت وهى تحدث نفسها حتى ذهبت فى ثبات عميق 

......

فى الصباح يستيقظ أكرم على صوت طرقات خفيفة على باب الغرفة لينظر إلى الساعة المعلقة على الجدار أمام الفراش ليجدها قد تخطت الحادية عشر صباحا ..لينهض بثقل ليتجة لباب الغرفة ويقوم بفتحة ليجد والدتة تقف أمام الباب وتبتسم وتقول ..

قسمت..صباح الخير يا حبيبى

أكرم..صباح النور يا أمى ..مدخلتيش عالطول لية ..من أمتى بتخبطى على الباب؟

قسمت ..لازم اخبط يابنى عيب دلوقتى الأوضة بقى فيها ست يلا يا حبيبى هات رحيل وانزلو الفطار جاهز

أكرم ببلاهة. .ست مين؟....مين رحيل؟

قسمت..مراتك يا بنى سلامة عقلك انت لسة نايم ولا ايه؟

أكرم..مراتى...احم آسف أصل لسة مش متعود...حاضر يا حبيبتى جاين وراكى

قسمت..ماشى يا ابنى

لتتركة قسمت وتهبط للأسفل ليغلق أكرم الباب ويذهب سريعا الشرفة ويدلف للداخل ليجد رحيل تجلس على الأرضية وتنظر له وهى تبتسم قائله. .

رحيل..صباح الخير

ليتجاهلها قائلا..قومى غيرى هدومك عشان هننزل نفطر مع ماما وبابا

رحيل ببسمة ..حاضر

لتتركة رحيل وتذهب للمرحاض لينظر أكرم إلى أثرها قائلا..هى بتبتسم على ايه؟المفروض تكون زعلانة عشان نيمتها فى البلكونة...اى البنت دى!

.......

فى الأسفل ..بعد مرور بعض الوقت  يهبط أكرم الدرج بعدما ارتدى ملابس رسمية للعمل وتتبعة رحيل وهى ترتدى فستان بيتى محتشم من اللون الازرق ليدلفو لغرفة الطعام ليجدو قسمت وسليمان بأنتظارهم ليقول أكرم..صباح الخير

قسمت..صباح النور يا بنى 

سليمان..تعالى يا رحيل

لتتقدم رحيل وهى تبتسم قائله ..صباح الخير

سليمان..صباح النور يا حبيبة عمك  ..اخبارك ايه؟

رحيل ببسمة..الحمد لله بخير 

سليمان ..اوعى يكون أكرم زعلك؟

رحيل..لاء خالص 

سليمان..طيب ربنا يسعدكم ..يلا اقعدى افطرى يلا

رحيل..لاء ميصحش. .أكرم يفطر الأول وبعدين انا هبقى أفطر

قسمت بصدمة..نعم ..أزاى يعنى

رحيل..عادى يمكن يعوز حاجة

سليمان بجمود..هو إللى قالك كدة

رحيل..لاء يا عمى انا متعودة على كدة

قسمت..يعنى اية متعودة..اقعدى يا بنتى افطرى

رحيل..معلش خلينى كدة انا مرتاحة

سليمان..أكرم قول لمراتك تقعد تفطر

أكرم..ماليش فية. .تقعد متقعدش انا مش عاوز منها حاجة

سليمان بحدة..أكرم اتلم واتكلم عدل 

قسمت..يا بنتى اقعدى ربنا يهديكى 

رحيل..معلش ا....

ليقاطعها أكرم بنفاذ صبر قائلا..ما تتنيلى تقعدى بقى فى يومك الأسود دا هما هيتحايلو عليكى..انا قولتلك مش عايز منك حاجة ..اتنيلى اترزعى بقى

رحيل ببسمة..حاضر

لينظر لها سليمان باندهاش وهى تجلس بجوار زوجها قائلا..


سليمان..يعنى احنا عمالين نتحايل عليكى بقالنا ساعة وهو من اول ما قالك تنفذى كلامه عالطول 

رحيل..مش جوزى ولازم اسمع كلامة 

لتنتفض رحيل عندما ألقى أكرم الشوكة من يده بغضب واضح ويلتفت لها قائلا بحدة..

أكرم..أنسى موضوع جوزك دا  وبطلى تعيشى فى أوهام ..اللى فى دماغك مش هيحصل..ومالكيش دعوة بيا فااااهمة..ومن الآخر انا اتجوزتك عشان أبويا غصبنى على ام الجوازة السودة دى. .يبقى تجنبينى وابعدى عنى احسنلك..فااااااهمة ولا لاء؟

رحيل ببسمة..فاهمة

أكرم..بطلى تبتسمى بقى..هو انتى ايه مبتزعلش ابدآ ..

رحيل..حتى لو زعلت ..أنت مش هتعرف

أكرم ...نعم. ..قصدك اية؟

رحيل..متشغلش بالك ..انا متعودة على كدة..

أكرم..يعنى ايه متعودة..هو انتى كنتى متجوزة قبل كدة؟

رحيل مسرعة..لا والله العظيم ..بس انا متعودة على كدة من أيام المرحومة امى 

سليمان..خلاص بقى يا أكرم 

رحيل..احم ..عمى

سليمان..نعم

رحيل..هو مفيش أى صورة لبابا مع حضرتك

سليمان..إنتى مش معاكى صورة لية؟

رحيل بحزن..الحقيقة انا مشوفتوش اصلا. .

سليمان ..ازاى ؟

رحيل..كل إللى اعرفة انة طلق ماما بعد ما اتجوزو بأربع شهور وهى وقتها كانت حامل فيا ولما بابا عرف اضايق وطلب انها تنزل الحمل ولما هى رفضت طلقها

 سليمان..حاضر يا بنتى بعد الأكل هفرجك على صور العيلة

 ‏رحيل ببسمة..شكرا لحضرتك

 ‏قسمت ببسمة..هو مين اللى سماكى رحيل؟

 ‏رحيل ..ماما...كانت ديمآ تقولى أن البنى آدم لية نصيب من أسمة..وقالتلى انها سمتنى رحيل عشان هيجى يوم والناس كلها هترحل وتسبنى وأبقى لوحدى ..الله يرحمها كان معاها حق

 ‏سليما..بس انتى مش لوحدك انا جنبك

 ‏رحيل..هو حضرتك كنت فين طول السنين دى؟

 ‏سليمان..بصى يا رحيل انا هحكيلك كل اللى حصل زمان

 ‏رحيل..اتفضل..

 ‏سليمان..مامتك زمان كانت بتشتغل عندنا وأبوكى كان مدلع وبيعمل اى حاجة هو عاوزها عجبته مامتك واتجوزها من غير ما يشاور حد ..وبابا الله يرحمة لما عرف اتعصب جدا وطردة برة القصر وحرمة من كل حاجة حتى من الورث بابا كتب كل حاجة بأسمى ومن ساعتها معرفتش عن سالم اى حاجة ..لحد من 3شهور جالى جواب من شخص مجهول واكتشفت أن اخويا ليه بنت وعايشة فى المنوفية وطبعا المنوفية دى مش قوضة وصالة فأخدت وقت على ما عرفت مكانك ووصلت لجوز  مامتك ولما وصلت لبيت أمين قابلتنى واحدة اسمها ام حسين وقالتلى انها هى اللى بعتت الجواب ..لأن دى وصية مامتك 

 ‏رحيل..طب هو عم أمين وافق عالطول كدة وسابتنى ازاى.

 ‏سليمان..رحيل انا عمك والوصى عليكى يعنى أمين دا ولا لية اى حق أنه يمنعنى دا غير انى سليمان القاضى 

 ‏سيبك من كل دا..انتى متعلمة؟

 ‏رحيل بهدوء..لاء يا عمى..عم أمين رفض انى ادخل المدرسة

 ‏قسمت..طيب بنتى بتعرفى تقرأى وتكتبى؟

 ‏رحيل بخجل..احم ..لاء برضو

 أكرم بأستهزاء...يا ماشاء الله على النسب اللى يشرف ..بنت خدامة وجاهلة وايه كمان يا رحيل هانم يا بنت الحسب والنسب 

لتنهض رحيل بهدوء وتنظر لقسمت قائلة..بعد اذنكم

أكرم بغضب. .هو انا مش بكلمك يبقى تردى عليا 

رحيل..نعم 

أكرم..اتكلمى عدل يا سنيورة. .فاهمة ولا لاء

رحيل..فاهمة

أكرم..غورى من وشى..وياريت لو تغورى من البيت كلة

رحيل..حاضر

سليمان بصوت جهورى..استنى عندك هو اية اللى نعم وفاهمة  وحاضر ..وانت يا حيوان ايه اللى انت بتقولة دا رحيل مش هتمشى من هنا ..ولو مش عاجبك غور  انت وأمشى فى ستين داهية..لأن الظاهر إنى معرفتش اربيك. .ولو صوتك على تانى فى وجودى هقطعلك لسانك ..اتفضل يا محترم روح على شغلك وانا جاى وراك ومش عايز اسمع منك كلمة تانيه فاهم..

لينهض اكرم وهو فى قمة غضبة ويتجه للخارج ..

قسمت..حقك عليا يا بنتى

رحيل..عادى يا مرات عمى ..هو عندة حق

سليمان..رحيل انسى اى كلمة قالها الحيوان دا فاهمة

رحيل..حاضر..بعد إذنكم

قسمت..إذنك معاكى يا بنتى

......

فى شركة القاضى جروب..

يجلس أكرم أمام مكتبة وامامة صديقة إبراهيم يتحدثون...

إبراهيم..أنت غلطان ..اقولك إديها فرصة تفهمك وتفهمها تقوم قايلها كلامك الدبش دا

أكرم..والله لاربيها بسببها أبويا بهدلنى اول مرة أبويا يرفع إيدة عليا كان بسببها انا هوريها بنت الخدامة دى

إبراهيم..أكرم بلاش تخسر كل حاجة ..أنت قولت انها مش بتعمل حاجة وديما بتقولك حاضر ونعم..يبقى لية الأذى دا يا صاحبى

أكرم..أذى ..هو انا لسة عملتلها حاجة انا هطلعه على دماغها انا مش بحبها ومش عايزها فى حياتى هى اختارت العذاب يبقى تشرب بقى

إبراهيم..يابنى انت مجنون ..البنت غلبانة لية بتعمل كدة معاها

أكرم..أنت صاحبى ولا صاحبها 

إبراهيم..ما عشان انا صاحبك وعارف تفكيرك ودماغك بنصحك. .انا خايف عليك يا صاحبى فوء قبل ما تخسر كل حاجة 

أكرم بتنهيدة..حياتى باظت بسببها ..ومش عارف اخلص منها ..يارب انا عملت ايه لكل دا...ااااااه يا رحمة ياريتك كنتى عايشة كان زمانى أسعد واحد فى الدنيا

إبراهيم ..خلاص يا صاحبى ..الله يرحمها ..برضو بنت عمك ملهاش ذنب إديها فرصة يا صاحبى

أكرم بحزن..ربنا يسهل

........يتبع....  النشر حسب التفاعل تفاعلو مع القصه وهتنزل كلها اليوم



بسم الله ...الفصل الثالث

فى المساء ...

يعود أكرم بعد يوم عمل شاق ويدلف للداخل متجهآ للدرج ولاكن استوقفته تلك الرائحة التى غزت انفة ليلتفت ويتجه للمطبخ وكاد ان يدلف للداخل ليكتشف ماذا يفعلون فى ذلك الوقت المتأخر ولاكنة توقف عندما أستمع لحديث والدتة...

قسمت..يعنى انتى مبسوطة مع أكرم

رحيل ببسمة..اكيد طبعا الحمد لله أكرم إنسان محترم 

قسمت..انتى أزاى راضية كدة بكل حاجة

رحيل ببسمة..الحمد لله على كل حال ربنا دا كريم اوووى وحنين على عبادة واكيد هيكرمنى وأكرم هيعاملنى كويس 

قسمت..انتى طيبة اووى يا رحيل  ..قوليلى بقى كنتى عايشة ازاى مع جوز امك

رحيل بضيق..عادى ..

قسمت ..انا عايزة اعرف التفاصيل يا رحيل

رحيل بتوتر..عادى ..كنت بخدمة 

قسمت..كنتى بتخدمية ازاى يعنى مش فاهمة

رحيل..يعنى كنت بعمله أكله وشربة وانضفله البيت اغسله الغسيل كدة يعنى

قسمت..رحيل انتى بتكذبى الجواب اللى جالنا قال انك كنتى بتتعذبى مع الراجل دا

لتبتلع رحيل تلك الغصة التى وقفت بحلقها قائله بخوف..

رحيل ..ه هو كان مكتوب اى فى الجواب دا

قسمت..مش هقولك غير لما تحكيلى. ..اعتبرينى صحبتك وعايزة اعرف كل حاجة

رحيل..مفيش عذاب ولا حكاية هى هتلاقى خالتى ام حسين بتبالغ شوية

قسمت..يعنى مكنتيش بتنامى فى المطبخ تحت الحوض ماكنتيش بتلبسى هدوم خفيفة جدا فى عز التلج وتنامى فى الزريبة لدرجة أن فى مرة كنتى هتموتى فيها ..ما كنتيش بتضربى من غير سبب والناس كلها كانت بتسمع صواتك ومحدش بيقدر يحوش عنك ..ردى يا رحيل لية بتخبى

لتقوم رحيل بإزالة دموعها بظهر كفيها مثل الأطفال وتقول..د دا كان ماضى وراح لحالة..الله يسهلة 

قسمت بتنهيدة ..انتى مفيش فايدة فيكى ابدا

رحيل ببسمة..الكيكة خلصت..اتفضلى دوقى

لتمسك قسمت قطعة من الكيك وتقول ببسمة..

قسمت..تحفة تسلم إيدك

رحيل بسعادة..شكرا

قسمت..يلا خدى حتتين معاكى ولما يجى أكرم دوقيهاله اكيد هتعجبة

رحيل بتوتر..ب بلاش انا ..ممكن حضرتك تديلو منها

قسمت..لا انا مش هدى....

انا جيت اهو بطلو خناق 

قسمت..حمدلله على السلامة يا حبيبى..تعالى دوق الكيكة اللى عملتها رحيل دى تحفة

رحيل ..ا انا هطلع انام. .بعد اذنكم

أكرم..مش هدوقينى الكيكة قبل ما تنامى

لتتصنم رحيل بمكانها ولا تعرف ما ذا تقول لتلتفت له ليقول مرة أخرى..

أكرم..رحيل ..انا جعان ..رحيل ..رحيل..

رحيل..هااا ..حاضر حالا هجهزلك العشا

أكرم..لا مش عاوز اتعشى انا عايز ادوق الكيكة دى

قسمت بسعادة..طب انا هطلع ارتاح وانتو اسهرو مع بعض شوية

أكرم..تصبحى على خير

قسمت..وانتو بخير يا حبيبى

لتتركهم قسمت وتخرج من المطبخ ليتبقى بالداخل أكرم ورحيل لتقوم رحيل بتقديم الكيك لأكرم قائلة

رحيل ..اتفضل

أكرم ببسمة..شكرا

لتنظر رحيل له ومعالم الصدمة تحتل وجهها وتحدث نفسها قائلة..ماله دا ..هو بيضحكلى انا..الله ضحكته حلوة ..ياريت يفضل يضحك عالطول

لينظر أكرم لها ليجدها شاردة الذهن وتبتسم ليحدث نفسة قائلا...انا ايه اللى بهببة دا ..بس هى صعبت عليا..وربنا طفلة فعلا ..ضحكت لمجرد انى كلمتها حلو ..بس ضحكتها حلوة ..لينتبة اكرم لحديث رحيل قائلا..

أكرم..بتقولى حاجة

رحيل..أحم. .اجبلك تانى 

ليعقد أكرم حاجبية بعدم فهم لينظر للطبق الذى يحملة بين يديه ليجدة فارغا ليقول...

أكرم..واضح انى كلت من غير ما اخد بالى..اصلها بصراحة تحفة ..تسلم إيدك

رحيل بخجل..ش شكرا ..يسلم عمرك

أكرم..يلا نطلع ننام

رحيل..هغسل الأطباق مكان الكيكة وهحصلك

أكرم..ماشى..متتأخريش

رحيل ببسمة..حاضر           

بعد مرور وقت قصير تدلف رحيل لغرفتها وتجد أكرم نائم لتتجة للمرحاض بعد أن جلبت ملابس بيتية مريحة للنوم لكى تبدل ملابسها وتخرج بعد دقائق معدودة وتتجة للشرفة لكى تأخد قسط من الراحة...

....

فى الصباح....

يستيقظ أكرم بأرهاق لينظر بجوارة ليجد الفراش خاليا ليقول بصوت مسموع...

أكرم..ايه دا هى راحت فين ...غبى غبى ازاى أنام قبل ما تطلع لينهض سريعا ليتوجة للشرفة ولاكنة تصنم مكانة عندما وجدها نائمة وهى تحتضن نفسها فى وضع الجنين أمام زجاج الشرفة من الداخل فعلم انها لم تستطع فتح ذلك الباب ليتقدم منها ويحاول ايقاظها قائلا...

أكرم..رحيل ..رحيل

لتهمهم رحيل ب نعاس وتفتح عيونها ببطء لتنظر لذلك الواقف أمامها بشموخ لتعتدل سريعا وتجلس على الأرضية ليقول أكرم..

أكرم..إيه إللى نيمك هنا

رحيل بخوف..آسفة معرفتش أفتح البلكونة وحضرتك كنت نايم ..مش هتتكرر تانى آسفة

أكرم..انا اقصد لية منمتيش على السرير أنسى موضوع نومك فى الفراندا دا..احم بعتذر على اللى عملتو معاكى انا بس كنت متعصب

لتنظر لى رحيل والصدمة حليفتها لتقول ..

رحيل...عادى ولا يهمك

أكرم..قومى طيب من الأرض وبعد كدة مكانك على السرير

رحيل بتردد..ب بس ا انا ...

أكرم بمزاح..متخافيش مش هاكلك 

رحيل ببسمة ..مش قصدى انا بس مش متعودة أنام على السرير

أكرم..يبقى تتعودى زي........

ليقطع حديثة عندما أستمع لصوت طرقات خفيفة على الباب ليتجة سريعا ويقوم بفتح الباب ليجد إحدى الخادمات بالمنزل ...

الخادمة..صباح الخير يا أكرم بية 

أكرم..صباح النور ..فى حاجة

الخادمة..قسمت هانم بتقول لحضرتك فى ضيوف تحت لرحيل هانم

أكرم..طيب قوليلها نازلين

الخادمة..حاضر

لتذهب الخادمة ويغلق أكرم الباب ويلتفت لرحيل قائلا..

أكرم..رحيل قومى غيرى هدومك لأن فى ضيوف ليكى تحت

رحيل..ضيوف مين

أكرم..مش عارف يلا خلصى وهنعرف 

رحيل بهدوء ..حاضر

........

أما بالأسفل. ..

يجلس سليمان وبجوارة قسمت وينظرون لذلك الضيف الغير مرغوب بوجودة. ...

سليمان..ممكن اعرف ايه إللى جابك هنا 

أمين..جاى اطمن على بنتى

سليمان ...بنتك...بنتك ازاى ..أنت عاوز ايه بالظبط

أمين...أنت ليه مش مصدقنى. .انا عاوز اطمن عليها مش يمكن بتأذوها ولا هى خايفة ومش عايزة تقعد معاكم

سليمان بغضب وصوت مرتفع. .أنت مجنون يا جدع انت ..أنت ا.....

فى ايه يا بابا

ليبتر سليمان حديثة عندما أستمع لصوت أكرم ليلتفت لأكرم قائلا بغضب مكتوم ..مفيش ..رحيل فين

لتتقدم رحيل قائله ببسمة...انا اهو صباح ال.....

لتتلاشى بسمتها ويتبخر باقى الحديث بفمها لتقبض على ساعد أكرم بخوف واضح عندما رأت ذلك البغيض لينظر أكرم لها ليلاحظ نظرات الخوف التى ترسلها لأمين 

أكرم..فى ايه يا بابا ومين دا

أمين ببسمة مزيفة..انا عمك أمين بابا رحيل

أكرم..بابا مين ...مين المجنون دا

سليمان..امشى يا جدع انت بدل ما اخلى الشغالين يرموك برة

أمين..فى ايه لكل دا انا جاى اطمن على بنتى ..اية يا رحيل موحشتكيش

لتقف رحيل خلف أكرم ليضع اكرم يديه على خصرها ليقربها منة قائلا بهدوء مميت..

أكرم..تعالى يا روحى

سليمان ..صباح الخير يا قلب عمك

رحيل..صباح النور

أمين..كدة يا رحيل مش هتسألى على ابوكى 

رحيل..حضرتك مش أبويا 

أمين..اتكلمى عدل احسنلك 

أكرم..أنت اللى تتكلم عدل بدل ما اقطعلك لسانك واتفضل اطلع برة بيتى ومالكش دعوة بمراتى أفضل ليك ...

أمين بسخرية...هههههههههه تفتكر إنى هبعد عنها بسهولة ...تبقى غلطان انا اتكفلت بيها من ساعة ما اتولدت وكنت مستنى لما تكبر عشان احصد زرعتى وجه أبوك خدها منى على الجاهز لا تبقو غلطانين لو فاكرين إنى برمى الفلوس 

أكرم بهدوء..تحصد زرعتك ازاى مش فاهم

أمين..ههههههههههه افهمك من عنيا يعنى اجوزها من واحد غنى واقبض تمنها او ابيعها لأى حد يعنى إلى يدفع اكتر

أكرم...عاوز كام

لتشهق رحيل بخوف من هول ما سمعت لينظر لها أكرم مبتسما ثم يعاود النظر لأمين قائلا ...

أكرم..خلص قول عاوز كام اتنين مليون كويس

سليمان..بس يا أكرم ا.......

أكرم..بابا انا هدفع من فلوسى انا

سليمان..انا مش قصدى كدة ..انا عاوز اقولك أن الفلوس دى مش من حقة انا هديلو تمن قعدتها عندة 18سنة 

أمين..تؤتؤتؤ لية كدة يا سليمان بية هى بنت أخوك مش غالية عندك ولا اية

أكرم..مالكش دعوة بأبويا وركز معايا تطلع من هنا وانت سليم ومعاك اتنين مليون ولا تطلع على المستشفى ومن غير اتنين مليون الاختيار ليك

لينظر أمين لرحيل التى كانت تنظر أمامها بشرود ووجهها شاحب كالاموات ودموعها تنهمر بشدة على وجهها ..ليبتسم أمين قائلا..حلو اتنين مليون موافق بس عاوز اتكلم مع رحيل على أنفراد الأول

أكرم..شكلك كدة عاوز الاختيار التانى

أمين..هههههههههههههه خلاص خلاص موافق على الاختيار الأول 

ليخرج أكرم دفتر شيكات من جيب سترتة ويقوم بأعداد شيك لأمين بمبلغ اثنين مليون جنية ويقدمة له قائلا...

أكرم..أتفضل بس خليك عارف ان لو شوفت وشك مرة تانية مش هيبقى فى اختيارات ليك هتبقى انت إللى اخترت موتك...

أمين..هههههههههه متقلقش مش هنشوف وشى تانى 

لينظر لرحيل قبل ان يغادر قائلا لها..سلام يا قطة

وينهى حديثة وهو يتجة للباب وغادر سريعا لتقول قسمت..فى ستين داهية ..اى الراجل دا 

سليمان ..أهو غار فى داهية ...بس انت كدة هتخلية يطمع اكتر واكتر يا أكرم

أكرم بابتسامة خبيثة. .عارف..هو فاكرني عيل بس انا عايز اجيب اخرة

قسمت..الله ينكد علية البعيد ..بطلى يا رحيل عياط أهو غار يا بنتى

لينظر أكرم لها ليجدها ما زالت شاردة الذهن وتبكى بصمت ليقول لها..

أكرم..رحيل ..خلاص هو مشى ومش هتشوفية تانى

لتنظر رحيل له بحزن محاولة أن تقاوم تلك الدوامة التى عصفت بعقلها كى تسحبها بداخلها ولاكنها محاولة بأت بالفشل لتسقط سريعا مغشى عليها وآخر ما سمعتة كان صراخ قسمت بأسمها..

........يتبع.....

٣٠ ملصق لتصلك الحلقه الجديده



بسم الله ...الفصل الرابع

غرفة أكرم.....

يجلس أكرم بجوار رحيل بعد خروج طيب بعد أن قام بفحصها وقال انها تعانى من ضغط عصبى ومنذ ذلك الوقت وهو يجلس بجوارها لتدلف قسمت للداخل قائلة..

قسمت ..هى لسة نايمة

أكرم..امممممم

قسمت..بصراحة الله يكون فى عونها 

أكرم..أناخلصتها منه هى إيه  اللى تعبها 

قسمت بحدة..والله انت بتسأل بقى قاعد انت وأبوك تتعازموا على الفلوس ولا اكنكم فى مزاد وعاملين تبيعو وتشترو فيها 

أكرم..أنا مكنتش اقصد كدة

قسمت..هى هتاخدها كدة ..خصوصا أن أبوك لسة

ما قالهاش على ورثها 

أكرم ...هههههههههه هموت واشوف شكلها وبابا بيسلمها أوراق ميراثها مش هتصدق انها بقت مليونيرة

قسمت..طيب هتعمل اى فى موضوع تعليمها

أكرم..هعمل اى يعنى مش فاهم

قسمت..يعنى اى مش فاهم..رحيل لازم تتعلم وتعرفها حقوقها اى انت ناسى انها ليها مكان فى مجلس الإدارة

أكرم..أنا أزاى نسيت الموضوع دا ..ونسيت كمان الوصية قسمت..يبقى من النهاردة تهتم بموضوع تعليمها عشان نقدر نفتح وصية جدك

اكرم..حاضر

قسمت..هسيبك ترتاح ولما تصحى قولى عشان اجبلها الأكل 

أكرم ..حاضر يا أمى

لتنهى قسمت حديثها وتتجه إلى الخارج لينظر أكرم إلى رحيل مبتسما قائلا...أصحى بقى يا مليونرتى الصغيرة

.......

بعد عدة ساعات تستيقظ رحيل وهى تشعر بالألم يجتاح جسدها لتحاول النهوض ولاكنها لم تستطيع لتشعر بشئ ثقيل على صدرها لتنظر للأسفل لتشهق بفزع عندما وجدت أكرم محتضنها ويغط بثبات عميق لتحاول النهوض عدة مرات لاكنها فشلت لتمسك يد أكرم التى تحاوط خصرها لتحاول نزعها عن جسدها ولاكنها توقفت عندما سمعت حديث أكرم...

أكرم..امممممم بس بقى انتى مبتتعبيش ..سيبى أيدى انا مرتاح كدة.

رحيل بتوتر...ا انا .ع عايزة أقوم 

أكرم..وأنا مش عايز

رحيل ببكاء..لو سمحت

أكرم بضحك...ههههههههههه خلاص خلاص بعدت أهو انتى هتعيطى ولا ايه خلاص .

رحيل..ا انا مش هتكلم معاك تانى

أكرم..هههههههههههههههههه والله انا قولت طفلة ههههههههههه 

رحيل بحنق. .طفلة...مين دى اللى طفلة يا ابن سليمان القاضى

أكرم..اووووووه طفلتى بتخربش كمان

رحيل..بطل تقولى طفلة

أكرم ..هههههههههه حاضر ..طب اقولك صغيرتى 

رحيل..يووووه بقى

أكرم..خلاص سكت ..يلا قومى غيرى عشان انا عازمك على العشا برة

رحيل بصدمة...اناااا 

أكرم...هو انا متجوز غيرك! 

رحيل..لاء

أكرم..يبقى بكلمك انتى يلا روحى جهزى نفسك

رحيل بتردد..ه هو ا ...

أكرم..مالك رجعتي تتهتهى تانى لية؟

رحيل..هااااا. .هو انا يعنى هخرج عادى؟

أكرم. .اة عادى فيها اية يعنى؟

رحيل..احم اصل انا عمرى ما خرجت قبل كدة

أكرم..طيب انسى الماضى وعيشى الحاضر يلا اجهزى عقبال ما أغير هدومى انا كمان.

رحيل..حاضر.

......

           

لا نعلم ما يخبئة القدر لنا......

ولكننا نعيش على ذلك الأمل...

بأن الغد أفضل من اليوم وأمس....

...........منى الاسيوطى.....

......

فى أحد المطاعم يجلس أكرم ورحيل وينضم لهم إبراهيم وزوجتة وهى تدعى سارة ويقف النادل ينتظر أن يطلبو الطعام لتظل رحيل تنظر للقائمة ولا تفهم منها اى شئ لتقول سارة.. ....

سارة..مالك يا مدام رحيل انتى كويسة 

رحيل بتوتر..هااا ..اة تمام 

ليدرك أكرم ما بها ليمسك القائمة من يدها قائلا..

أكرم..استنى متطلبيش انا هطلبلك على ذوقى 

رحيل بهمس..ماشى

........

بعد مرور بعض الوقت. .منزل سليمان...

صراخ بالداخل يصم الاذان وجدال شديد بين قسمت وسليمان...

قسمت..ازاااى. .ازاى تعمل كدة قولى أن اللى سمعتة كدب قولى انة محصلش ازاى قدرت تخدعنا كلنا

سليمان..اهدى ووطى صوتك فاهمة

قسمت بغضب..أنت كمان ليك عين تتكلم وتزعقلى انت اية انا مش مصدقة والله ما مصدقة انت ..أنت ياسليمان..ازاى تعمل كدة ..ازاى قلبك طاوعك دا أخوك ودى بنت أخوك...دى يتيمة يا سليمان ازاى تيجى عليها ..ازززاى

سليمان بهدوء..لأن دا حقى ..انا اللى تعبت وشقيت ف الفلوس دى مش سالم فاهمة ولا مخك مش فاهم غير اللى سمعتية. .وازاى اصلا تتجسسى عليا وانا بتكلم فى التليفون 

قسمت بصراخ ..هو دا كل اللى همك انى اتجسست عليك ومش همك اللى عرفتو ..وبتتعامل وكأنك معملتش حاجة ..طب ..طب أكرم لما يعرف هتقولة  اى

سليمان بهدوء..اصلا أكرم مش طايقها ومش هيحصل حاجة انا بحافظ على المال مش اكتر

قسمت بحزن..بتحافظ  ...بتحافظ على اية انك ترمى بنت أخوك للكلب اللى اسمة أمين ..بتحافظ انك السبب فى كل اللى حصل للغلبانة رحيل ..أنت متوقع أن رحيل لما تعرف الحقيقة انك السبب فى كل اللى عاشتة.. أن السبب فى عذابها طول السنين اللى فاتت هو وصية ابوك الملعونة وطمعك فى حق البنت اليتيمة ..انا مش مصدقة انك كنت بتدفع للكلب أمين عشان يخليها عندة ولما قلبت علية وخدت رحيل منة جة هنا عشان يهددك بس بطريقة مخفية ازاى يا سليماان ازااى تعمل كدة ..يا أخى ملعون أبو الفلوس اللى تخليك تأكل لحمك ...طلقني يا سليمان طلقنى ..خلاص كل حاجة انتهت واطمن انا هاخد رحيل معايا ومش هسيبهالك انت وابنك تعذبوها اكتر من كدة كفاية عليها اللى شافتة من وراكم ...

لتنهى قسمت حديثها وهى تتجة للخارج ودموعها تغرق وجهها ولاكنها تصنمت مكانها حين وجدت أكرم ورحيل يقفون خلف باب المكتب والواضح من دموع رحيل انها استمعت لما حدث لتنظر قسمت لها قائله...

قسمت..رحيل ..اطلعى يا بنتى حضرى هدومك احنا هنمشى من هنا 

أكرم بغضب. .تمشى ..تمشى فين ..انا عايز تفسيير إلى سمعتة 

قسمت ...تفسير ..أعتقد ان الكلام مش هي غير حاجة 

أكرم..أمى ارجوكى احكيلى اية اللى حصل 

لتتنهدقسمت قائلة...هحكيلك....

فلاش باك

بعد خروج رحيل برفقة أكرم لتناول العشاء بالخارج ذهبت قسمت سريعا إلى غرفتها لترتدى فستان من الحرير الأزرق وتصفف شعرها بعناية وتضع بعض مساحيق التجميل الخفيفة للغاية ونثرت عطرها المفضل واتجهت لغرفة تبديل الثياب وجلبت علبة من الجلد الأسود لتقوم بفتحها وهى تبتسم لتنظر إلى تلك الساعة من أشهر الماركات العالمية فقد جلبتها من أجل ذكرى زواجها بسليمان لتغلق العلبة وتنظر للمرآة قبل ان تهبط للأسفل وهبطت سريعا  وهى تبتسم متجهة لغرفة المكتب حيث يمكث سليمان لتتلاشى ابتسامتها عندما سمعت صوت سليمان الغاضب وهو يقول ...

سليمان ..أنت اتهبلت يا آمين جايلى بيتى 

ليصمت قليلا ليستمع للطرف الآخر ثم يردف قائلا..

سليمان...أنت مجنون انا بقالى 18سنة بدفعلك تمن قعدتها هى وامها عندك ..جاى دلوقتى تطلب من ابنى فلوس ..تصدق بالله انا عندى استعداد اخلص منك برصاصة لو شوفت وشك تانى غور من وشى

ليغلق سليمان المكالمة بعنف ليرفع هاتفة  مرة أخرى ليقوم بمكالمة هاتفية بمحامية  الخاص قائلا ..

سليمان..ايوا يا أحمد انا عايز الوصية بس اكيد مش الوصية الغبية اللى بابا سابها  انا عايز الوصية اللى انا حاططها وهاتلى ورق التنازل عشان رحيل تمضى علية 

ليصمت قليلا ثم يقول....

سليمان...أنت غبى اكيد مش هسيبلها نص الورث انا مش مجنون دا تعب عمرى انا جوزتها لا كرم  عشان اضمن كل فلوسها

ليصمت مرة أخرى ثم يقول بغضب..

سليمان..أنت مجنون انا رمتها18سنة حتى أبويا مقدرش يوصلها بس بعد الوصية المتخلفة دى لازم كانت ترجع عشان اعرف ارجع اللى أبويا رماة لبنت الخدامة وبعدين........

ليقطع سليمان حديثة عندما دلفت قسمت للداخل ودموعها منهمرة على وجنتيها من هول ما سمعت ....

........باااااااك.......

قسمت..اديك عرفت اللى حصل هتعمل اى بقى 

ليتركهم أكرم ويدلف لغرفة المكتب وهو غاضب وتتبعة قسمت للداخل ولاكن رحيل لم تعد تقدر على الاستماع مرة أخرى لتهرول لخارج المنزل وهى لا تعلم أين يمكنها الذهاب ....

فى داخل المكتب...

أكرم..بجد اللى سمعتة دا 

سليمان بهدوء..ايوا 

أكرم..أنت ازاى تعمل كدة دى بنت أخوك

سليمان ...وطى صوتك وانت بتكلمنى وإياك تفكر تعلى صوتك عليا فاهم

أكرم..أنت بجد مفيش فايدة  من الكلام معاك انا هاخد مراتى وماشى وسايبلك الجمل بما حمل 

لينهى أكرم حديثة وخرج مسرعا ولاكنة لم يجد رحيل ليصعد لغرفتهم  ولاكنه لم يجدها ليبحث بكل مكان ولاكنة اكتشف انها رحلت عندما سأل الحارس بالخارج ليصرخ  بأعلى صوتة قائلا...

أكرم....رحييييييييييل

.........يتبع............. ٣٠ ملصق لتصلك الحلقه الجديده



بسم الله...الفصل الخامس..

....

ضياع..وحدة..خوف...رهبة...قلق..غضب

هذا كل ما كان يشعر به أكرم ..لا يعلم السبب ولاكنة سوف يفقد عقلة بسببها ..يتجول بالسيارة بحثا عنها ولاكنه لم يجدها حتى الآن لقد مر على اختفائها مايقرب الثلاث ساعات الوقت قد تعدى الواحدة بعد منتصف الليل أصبح الجو باردا بعض الشئ والسكون يعم الشوارع وأصبح عدد المارة قليلا ولاكنه لم ييأس ظل يبحث عنها حتى صدع هاتفة بالرنين معلنا عن اتصال من والدتة الباكية ...

قسمت ببكاء..ايوا يا أكرم ..لقيتها

أكرم بتنهيدة..هلاقيها متخافيش

قسمت..الساعة واحدة ونص يا أكرم يالهوووى ليكون حصلها حاجة

أكرم بقلق..أهدى أن شاء الله محصلش حاجة 

قسمت..البت حلوة يا أكرم ياخوفى يا ترى هى فين ليكون حد عمل فيها حاجة

أكرم..أمى خلاص والنبى اسكتى انا لما الاقيها هكلمك سلام

لينهى أكرم حديثة ويلقى بالهاتف بإهمال على الكرسى المجاور له لي ضرب المقود بغضب قائلا بصوت مسموع أكرم...لية كدا يا رحييييل روحتى فيين دماغى وقفت انتى فين ..الله يسامحك يا بابا انت السبب ...

.........

.........

تسير بخطى مرتجفة بسبب برودة الهواء من حولها لا تعلم اى اتجاة يجب أن تسلكة وتلك الدموع اللعينة التى تشوش الرؤية أمامها ولاكنها تعبت من السير فجلست على الرصيف الموازى للطريق وظلت تبكى بقهر على ما يحدث معها ماذا فعلت لتنال ذلك العقاب لتقول محدثة نفسها ....

رحيل ..صدقتى يا ماما لما قولتى أن ليا من اسمى نصيب ...

لتقطع  حديثها عندما استمعت لصوت شخص مجهول قائلا..

انتى مين وبتعيطى لية

لترفع نظرها للواقف  أمامها وتشهق بخوف عندما وجدت سيارة الشرطة تقف أمامها ومن الواضح أن ذلك الشخص هو ضابط شرطة ليقول مرة أخرى...

الضابط. ...انتى يا بنتى اخلصى انتى مين 

رحيل.............

الضابط...معاكى بطاقة طيب

لتحرك رحيل رأسها يمينا ويسارا نافية للسؤال فيقول بغضب مكتوم..

الضابط..يوووه انتى شكل حكايتك حكاية ..يااااااا عسكرى

ليهرول العسكرى سريعا ليقوم بأداء التحية العسكرية قائلا. ..تمام يا فندم

الضابط..هاتها 

لينهى كلمتة وهو يصعد مرة أخرى للسيارة ليقوم العسكرى بجذب رحيل من يدها ووضعها بسيارة الشرطة تحت تأثير الصدمة الواضحة على ملامحها .....

.......

............

منزل إبراهيم...

تستيقظ سارة من نومها على أثر رنين هاتف إبراهيم المتكرر لتوقظة قائله...

سارة..إبراهيم...إبراهيم

إبراهيم ب نعاس...اممممم 

سارة..تليفونك عمال يرن

إبراهيم..مين اللى بيرن

لتمسك سارة الهاتف وتنظر لاسم المتصل قائله...دا أكرم

لينتفض ابراهيم ويعتدل  فى جلسته ليجيب على الهاتف قائلا ..

إبراهيم..ألو اى يا أكرم فى اى

أكرم..رحيل مشيت ومش لاقيها 

إبراهيم..يعنى اى مشيت انت عملتلها اى

أكرم..مش انا دا بابا 

إبراهيم..ازاى يعنى

أكرم..هفهمك بعدين انا بقالى حوالى أربع ساعات بدور عليها ومش لاقيها ودماغي وقفت 

إبراهيم..طيب أهدى انا جايلك ابعتلى العنوان ف رسالة

أكرم..ماشى سلام

لينهى ابراهيم حديثة وينهض سريعا ليبدل ثيابة سريعا لتسأله سارة بقلق قائله..

سارة..فى اى رايح فين

إبراهيم..رحيل مش لاقينها 

سارة..يا لهوى راحت فين

إبراهيم..معرفش هندور عليها

......

.......

فى المديرية ....

تجلس رحيل أمام الضابط وهى تبكى بشدة والضابط يحاول تهدئتها قائلا...

الضابط..يابنتى أهدى بقى ..هو انا عملتلك حاجة وا...

ليقطع حديثة دلوف أحد الضباط ويدعى هشام قائلا...

هشام ...محمد باشا رجعت لية مش المفروض كنت مروح و....اى دا مين دى

محمد بتنهيدة..مش عارف ..وبحاول  اعرف منها بس مش بتتكلم عمالة تعيط 

هشام..محمد دى شكلها صغيرة ...طب هاتلها لمون طيب

محمد..هشام متشلنيش ما اهو قدامها ومش راضية تشربة 

هشام بهدوء...احم طيب يا آنسة ممكن تبصيلى 

لترفع رحيل نظرها بهدوء مميت لتنظر بعينيها الباكية إلى هشام ليتصنم هشام بمكانة عندما رأى جمالها القاتل ليقول محمد عندما لاحظ نظرات هشام قائلا...

محمد...أنت يا عم المتنح هو كل اللى يشوفها هيبلم كدة

هشام بصدمة..اى دا هو فى كدة

محمد..هشاااام  والله ما ناقصك

هشام..احم ..خلاص نتكلم  جد ..اسمك اى 

رحيل ......

محمد..متحاولش انا تعبت  وهى مش بتتكلم 

هشام..مش يمكن خرسا 

محمد..لا مش خرسا واتنيل اقعد بقى لحد ما تبطل عياط يمكن تتكلم 

هشام ..طيب بطل نرفزة ما انت بتخوفها بصوتك دا 

ليجلس هشام على الكرسى المقابل لها ويخرج هاتفة ليقوم بتصفح أحد مواقع التواصل الاجتماعى حتى اوقف اصبعة على احداى الصور لينظر لها بصدمة عندما رأى رحيل برفقة أكرم وإبراهيم صديقة وزوجتة حيث قام إبراهيم بالتقاط صورة تذكارية لهم أثناء تناول العشاء ووضعها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وكانت توجد عليها عبارة ..احلى صحاب 

ليرفع هشام نظرة لها ويقول بصدمة ...

هشام...انتى تعرفى إبراهيم المنصورى وأكرم القاضى 

لتنظر له رحيل ببكاء ثم تبتسم ليقول محمد...أكرم القاضى وانتى تعرفية منين وانت ايه عرفك انها تعرفهم؟

هشام...إبراهيم صاحبى ..وأكرم طبعا غنى عن التعريف وإبراهيم منزل صورة وهى فى الصورة دى بص

ليقوم محمد بإلقاء نظرة على الهاتف ثم يقول

محمد..طب هنعمل اى

هشام..هكلم إبراهيم ...

ليقوم بإجراء مكالمة هاتفية بابراهيم. .....

.......

.........

أما فى سيارة أكرم ...

يجلس إبراهيم برفقة أكرم ومازالو يبحثون عن رحيل ..

إبراهيم..ينهار اسود بجد عمى عمل كدة 

أكرم..هتجنن هموت معرفش ازاى قدر يخدعنى ويخدع جدى طول السنين دى ...وكمان معرفش هى راحت فين دى ملهاش حد ومتعرفش حد 

إبراهيم...أهدى يا صاحبى اكيد هنلاقيها 

أكرم..يارب أن........

ليبتر أكرم حديثة عندما صدع هاتف إبراهيم بالرنين  لينظر إبراهيم للهاتف ويعقد حاجبية ليقول أكرم...

أكرم...بتبص للتليفون  كدة لية مين اللى بيرن

إبراهيم..دا  ظابط صاحبى 

أكرم..رد علية طيب

ليجيب إبراهيم..ألو..ازيك يا هشام باشا

هشام..الحمد لله يا هيما انت عامل اى

إبراهيم..انا تمام والله

هشام..بقولك يا هيما انت تعرف البنت اللى كانت قاعدة جنب أكرم القاضى فى الصورة اللى انت نزلتها على الفيس 

إبراهيم بلهفة..ايوا انت شوفتها

هشام..هى معانا هنا فى المديرية أصل ..

لمقاطعة إبراهيم قائلا..فى المديرية لية...طب انا جاى

وأغلق  المكالمة مباشرة وهو ينظر لاكرم قائلا اطلع على المديرية بسرعة 

أكرم بقلق..لية

إبراهيم..رحيل هناك

أكرم بصدمة..ايه

......

.......

فى المديرية. ..

مازالت رحيل تبكى ومازال هشام ومحمد ينظران لها ليقول هشام...

هشام..بطلى عياط بقى هو احنا عملنالك حاجة

محمد..يا انسة عينك ورمت وانا دماغى وجعتنى طب اسمك اى طيب 

ليستمع محمد لصوت طرقات على الباب ليأذن الطارق بالدخول ليدلف العسكرى قائلا...

العسكرى..محمد بية فى واحد اسمة إبراهيم برا بيسأل على هشام باشا

محمد...خلية يدخل 

العسكرى..تمام يا فندم

ليخرج العسكرى ليأذن لإبراهيم للدخول ليدلف برفقة أكرم للداخل ليقول أكرم فور  دخولة. .

أكرم...رحييييل

لترفع رحيل نظرها وما ان رأت أكرم حتى هرولت محتضنة اياة  بقوة ليرفعها عن الأرضية ليحكم قبضتة على خصرها  قائلا بعتاب. ..

أكرم..كدة ..كدة يا رحيل ..كنت هموت من القلق عليكى

رحيل ببكاء..ا انا آسفة ..آسفة والله 

أكرم بهدوء..هشششششش خلاص أهدى خلاص ..حقك عليا 

هشام..اخيرا سمعنا صوتك

إبراهيم..شكرا ليك يا هشام 

هشام..والله محمد بية اللى لاقاها مش انا

أكرم..متشكر ليكم جدا 

محمد..المهم انها كويسة حمدلله على سلامةاختك وياريت متسبهاش تنزل لوحدها

أكرم بصدمة..أختى ..أختى مين

هشام..هى مش الآنسة تبقى أختك

إبراهيم ..لا دى المدام رحيل سالم القاضى بنت سالم بية القاضى الله يرحمة ومرات أكرم القاضى

محمد..آسف بس شكلها صغيرة عشان افتكرتها اختك 

أكرم بضيق..لا مفيش حاجة يلا بينا

إبراهيم..يلا

ليشكر إبراهيم كل من هشام ومحمد ويتبع أكرم ورحيل للخارج ...

هشام..يا ابن المحظوظة يا أكرم 

محمد..هههههههههه انت هتنق على الراجل

هشام..بصراحة هى حلوة 

محمد..طب اتلم ويلا نروح لانى هموت وأنام

هشام ..يلا

......

.......

فى السيارة ...

احتل إبراهيم مقعد السائق وجلس أكرم ورحيل بالمقعد الخلفى. ..

إبراهيم...اتصل بامك طمنها على مانوصل  

أكرم..ماتتطلعش على الفيلا اطلع على شقتى

إبراهيم..حاضر 

ليرفع أكرم هاتفة ويجرى مكالمة هاتفية قائلا..

أكرم..ايوا يا أمى

قسمت..ايوا يا ابنى طمنى

أكرم..لقيتها يا أمى

قسمت بسعادة ..بجد ...طب يلا تعالو

أكرم..آسف يا أمى انا مش راجع الفيلا تانى

قسمت..يعنى اى

أكرم..آسف انا لازم اقفل هكلمك تانى

قسمت..بتهرب  يا أكرم ودا غلط

أكرم..متزعليش منى..سلام

لينهى أكرم المكالمة وهو ينظر لرحيل ليقول لها ..

أكرم..انتى كويسة

رحيل ببسمة..امممممم

أكرم بمزاح...شوفت يا إبراهيم..رجعنا للابتسام تانى

إبراهيم..ربنا يخليهالك  يا صاحبى  ....يلا وصلنا

أكرم ..يلا ....

لتهبط رحيل برفقة أكرم لتصعد معه إلى الأعلى ...

....

شقة أكرم...

يفتح أكرم الباب قائلا..

أكرم ...اتفضلى 

لتدلف رحيل للداخل  وتتصنم مكانها قائله..

رحيل..ينهار اسود

.........يتبع........

.....تفاعاااال


البارت 6_7_8_9_10من هنا 







 

تعليقات

التنقل السريع