القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

15 و16 و17 اختطاف ولكن للكبار فقط 🔥🔥في موسوعة القصص والروايات ✋✋



البارت 15 و16 و17 

بارت15 ** اختطاف ولكن للكبار فقط 🔥🔥

 ✋✋

 

ركبت السيارة مع سليم الذي قال فور رؤيتها : اية رايك في الهدوم كدة ياحور هانم

قالها بمزاج وهو يغلق ازرار سترته لتتطلع اليه من راسه حتي قدميه ببنيته الضخمه ووسامته التي بدأت تلاحظها لتتلاقي أعينهم للحظة استغلها سليم بمكر وهو يتعمد التطلع اليها لتقطب جبينها قائلة بتهكم وهي تدخل السيارة... يعني مستحمل تلبس بدلة دلوقتي وامبارح مكنتش مستحمل التيشيرت

ركب بجوارها قائلا : وعاوزاني اروح الشغل بأية.. ؟

نظرت من النافذة قائلة : البس اللي يعجبك بس لما تنام تبقي تلبس

التفت ناحيتها قائلا بمكر : لولا عارف انك بتكرهيني كنت قلت خايفة عليا

نظرت له بسخرية : انا... مستحيل .

ارتسمت ابتسامه عابثه علي جانب شفتيه ليغيظها قائلا :اه... مانا عارف....

التقطت عيناه عيناها التي تتطلع اليه لبضع لحظات قبل ان يقول : طيب اية... شكلي مظبوط؟

هزت كتفها قائلة بعدم اكتراث : وانا مالي؟

قال بتبرير : انا اصلي عندي اجتماع مهم ولازم يبقي شكلي مظبوط.... انا جوزك يعني يرضيكي اروح وانا مبهدل

حسنا بحديثه بتلك النبرة عرف كيف يجعلها تلتفت اليه لتتطلع نحوه بتأفأف وهي تراه بهذا الكمال فعن اي بهدله يتحدث...؟! قالت وهي تبعد عيناها عنه ; اعدل الكرافت بس شوية

تظاهر بالغباء وهو يحاول ضبطها ليفسد ربطتها عن تعمد...! وينظر اليها بقله حيلة زائفة لتمد يداها نحوه علي مضض وهي تقول :سيبها وانا هظبطهالك....مالت نحوه لتعيد ربطها له ..... ليمد يده حول خصرها مستغل قربها منه ويميل نحوها مقبل شفتيها بنعومه شديدة باغتتها وسحبت أنفاسها المبهورة للحظات جعلتها غابت بقبلته الناعمه قبل ان تنتزع نفسها منه قبل ان تفقد السيطرة عليها وتلكمه بصدره تبعده قائلة بغيظ : انت...

غمز لها بعبث قائلا : قليل الادب.. عارف

زفرت بغيظ منه فهو يتغلغل بداخلها كالزئبق لا تستطيع ايقافة......

مضي الطريق وهو يتطلع اليها بطرف عيناه كل بضع لحظات... وهي تجاهد لاخفاء تلك الابتسامه الائحة علي شفتيها... فهو بالتاكيد داهيه ماكر يحيك كل مرة سيناريو ليقترب منها متظاهرا بالبراءه.. .. وينجح كل مرة باختطاف جزء من قلبها الذي يبعثر دقاته باقترابه...!

: حور.... التفتت اليه حينما لمس كتفها ليخرجها من شرودها... : نعم

أشار الي الخارج لتلتفت نحو يده تنظر حولها...

نظرت اليه بعدم تصديق ثم عادت لتنظر للخارج... انه نفذ طلبها.....!!

ماان انصرفت حور حتي سحبت سعاد يد مني بعنف وادخلتها احد الغرف مغلقه الباب خلفها لتقول بغضب وهي تجذبها من شعرها : ياخسارة تربيتي فيكي... ياكدابة بتستغلي البنت اللي معتبراكي اختها

ذرفت مني الدموع وهي تقول : حرام عليكي ياماما لية بتظلميني مش كفاية اللي قلتيه ليا الصبح...انا برضه ابص لجوز حور.. :

قالت سعاد بحدة : امال قصدك اية من اللي عملتيه

: انتي السبب... كنتي عاوزني اقلها بنتخانق لية... جت فكرة الشغل دي في دماغي..

: يعني انتي مش مخبيه عليا حاجة

: ابدا ياماما... انا بس نفسي اشتغل ويبقي ليا دخل بدل ماابقي خدامه

.. قطبت سعاد جبينها لتسرع اليها مني تحتضنها : اسفة ياماما مش قصدي.. انا بس قصدي... هزت سعاد راسها : ولايهمك يابنتي انا نفسي تبقي احسن مني ...بس مش بالغدر

ارتسمت ابتسامه خبيثة علي شفاه مني وهي تري والدتها قد اقتنعت بدموعها...!

.............


 

ربت فهد بحنان علي ظهر تلك المهرة الصغيرة ناظرا لفرح وهو يقول : اية رايك فيها يافرح تفتكري هتعجبها

مررت فرح يدها ببطء علي ظهر الفرسة الناعم وهي تقول بابتسامه : اكيد ياحبيبي دي حلوة اوي..

تناول فهد يدها ورفعها لشفتيه يقبلها قائلا :انتي اللي حلوة ياقلبي

مال تجاه شفتيها لتبتعد قائلة : فهد احنا في الاسطبل

جذبها اليه متناول شفتيها قائلا : وأية يعني.. ؟

شهقت فرح ودفعته بعيدا حينما رأت فارس قادم تجاههم لتسرع مغادرة بخطوات مرتبكة من الخجل تتوعد لفهد الذي وضعها في هذا الموقف..

عض فهد علي شفتيه بغيظ من مجيء فارس بتلك اللحظة قائلا :اية اللي جابك دلوقتي

غمز له فارس قائلا : طبعا مش عاوزني اجي ..في الاسطبل يافهد

... طب راعي ان في مهره لسة مدخلتش دنيا واقفة قدامك.... افرض مكنتش جيت كان زمانك عملت اية... لكمه فهد بكتفه يسبه بخفوت ليضحك فارس بصخب قائلا : خلاص خلاص متضايقش نفسك هستر عليك...

القاه فهد بلجام المهره قائلا بغيظ : خد اربطها...

شهق فارس من اصطدام اللجام به ليدلك كتفه قائلا : ماشي يابن الهاشمي..

............

كانت فرح ماتزال وجنتيها مصبوغة اللون الأحمر حينما دخل فهد اليها لتقطب جبينها فور رؤيته : شفت بقي..

جذبها اليه قائلا بمزاح : والله انا لسة مشفتش حاجة بس عاوز اشوف.... داعبت يداه جسدها لتبعده عنها : اوعي بقي...

عاد ليجذبها اليه : فروح مالك بس

لفت ذراعيها حول صدرها : اية اللي مالي... شكلنا ايه قدام فارس دلوقتي..

انحني نحو شفتيها قائلا بهمس : شكلنا بنحب بعض.........

..........

اوقف سليم السيارة في الفناء ناظرا نحو حور قائلا : هخلص شغل واجي اخدك نروح..

هزت راسها بابتسامه قائلة : شكرا علي اللي عملته...

داعب شعرها بخفه : المهم تبقي مبسوطة...

اتسعت ابتسامتها هي بالفعل سعيدة فهاهي ستصبح لها كيان مستقل وشخصيه تساعد الغير...

: حور

التفتت اليه ليقول بعبث: انا نفذت الشرط

ضيقت عيناها تفهم مايعنيه لتقرر ملاعبته قليلا فارجعت خصله شعرها للخلف قائلة :ماهو لسة في شرط كمان

اغلقت باب السيارة وهي تسمع لسبابه الخفيض يلعن نفسه به فيما أطلقت العنان لابتسامتها السعيدة التي ملأت وجهها لأول مرة منذ وقت طويل... لتتنهد بارتياح فهي بالفعل سعيدة وراضيه بتلك المشاعر التي أصبحت تشعر بها تجاه سليم ولما لا وهو لايتواني عن اسعادها وارضاءها... لتهز راسها تحدث نفسها بأنها بالتاكيد بدأت تتقبل ماحدث لربما كان قدرها منذ البداية...!!

اصطدمت بفرح التي كانت تنزل الدرج لتقول بقلق وهي تنظر أين اصطدمت بها خشية ان تؤذي حملها. انا اسفة.. انتي كويسة ؟ ابتسمت لها فرح : اه.. انتي كويسة

ابتسمت حور لأول مرة برضا منذ وقت طويل وهي تعني كلماتها : اه كويسة.......

............

دخل المهندس طارق صديق فارس والذي اتي بنفسه للإشراف علي العمل بالمدرسة اكراما لفارس ليستقبله سليم فيما قال : اية رايك في الشغل ياسليم بيه؟

: ممتاز ياباشمهندس..جلس في المقعد المقابل لسليم قائلا : وهسلمك قبل الميعاد كمان.. انا مشغل دابل العدد عشان انفذ العقد

قال سليم : كلمتك عقد ياباشمهندس... كفاية انك جيت بنفسك وعطلت شغلك

قال طارق بسعادة : دي فرصه اني اتعرف عليك ياسليم بيه سمعتك سبقاك

: متشكر يا طارق بيه

: لا بقي احنا نشيل الالقاب لان المشروع ده مش هيبقي التعامل الوحيد بينا... بصراحة انا عاوز أعرض عليك شغل

:طبعا . يشرفني

: انا همضي عقد مع شركاتك انها اللي تتولي توريد كل مواد البناء لشركتي

: وانا هورد بنسبه ٢ ٪ اقل من اي شركة تانية

تهلل وجهه طارق قائلا ; نمضي العقود امتي؟

صافحه سليم قائلا : اي وقت تحبه...


خلل سليم اصابعه بخصلات شعره بغيظ.... قائلا لنفسه. : شرط تاني... أما نشوف اخرتها ياحور..

قال فهد الذي دخل اليه مكتبه : اية بتكلم نفسك..

هز سليم كتفه : لا ابدا

........

..........

انتهت سميحة من تدوين جميع طلبات الفلاحين لتطوي الورقة وتضعها بجيبها قائلة ;خلاص ياجماعه انا هحاول اوفر لكم السماد وكل اللي انتوا محتاجينه

قال أحدهم : بس بسرعه ياباشمهندسه ربنا يكرمك

: متقلقش ياعم سعيد كلها اسبوع واخلص كل حاجة

: متشكرين ياباشمهندسه

وضعت سميحة نظارتها الشمسية وخطت بقدمها خارج الأرض لتسير بمحاذاه الطريق كما اعتادت....

..........

جلست وفاء مع راوية التي قالت : ومين سمعك ياوفاء ده انا هموت وآشيل عيال حسام

: وهو ناوي يرجع امتي؟

: بيقولي الشهر اللي جاي... بس انا ناوية ميرجعش الا وانا مجوزاه

: وفي دماغك حد ولا هتسيبيه يختار

: لا بفكر في ملك صاحبة سميحة...

: ايوة ياراروية البت زي القمر وبنت ناس

.... قاطعت حديثهم دخول سميحة تنفث النيران لتقول راوية : مالك ياسميحة

قالت بغيظ : واحد حيوان متخلف اتخانقت معاه..

قالت وفاء : مين ده وعملك اية؟

Flash back

افاقت من شرودها علي صوت البوق الذي تعالي بجوارها ليخرج ذلك الشاب قائلا : ماتمشي علي جنب ياانسة

قالت بغضب : ماتمشي انت علي جنب

: انا برضه

قالت بحدة : ايوة انت... امال انا

تطورت الخناقة بينهم ولا ينهيها الا وقوف سيارة سليم الذي نزل علي الفور.. لتقول : شوف الحيوان ده ياسليم

... هم طارق بالرد عليها ليتدخل سليم : اية اللي بتقوليه ده ياسميحة.. والتفت تجاه طارق :.. انا اسف ياطارق هي اكيد مكانتش تقصد

: لا اقصد.... نظر اليها سليم لتصمت قائلا : دي سميحة بنت خالتي...

ابتلع طارق لعابه قائلا : انا متأسف ياسليم بس والله انا ماعملت حاجة بس قلتلها تمشي علي جنب وهي فتحت فيا

ضحك سليم قائلا : معلش هي خلقيه شوية... التفت اليها طارق قاءلا: وعموما انا متأسف..

قالت ببرود : عادي

اغتاظ منها ليقول سليم ; يلا يايمحية تعالي اوصلك..

ركبت معه ليقول : فين السواق؟ ازاي تمشي كدة لوحدك..

: كنت زهقانه قلت اتمشي واشوف طلبات الفلاحين

........ Back

قالت وفاء بمغزي : يعني انتي جيتي مع سليم.. قاطعتها رواية : ومدخلش لية يسلم عليا

قالت سميحة بضيق : سليم وصلني وراح يجيب مراته..

...........

قضت حور اليوم برفقة فرح التي تقربت منها كثيرا كذلك وهج التي عاملتها كأخت كبيرة ليمر الوقت دون أن تشعر الا حينما جاء سليم لتقول زهرة الشغالة : سليم بيه تحت مستني

....

....

طوال الطريق وهو سعيد بتلك اللمعه بعيونها والتي يراها لأول مرة فهي اليوم تبدو سعيدة ليتنهد براحة فيما أسندت راسها للخلف تنظر عبر النافذة تاركة خصلات شعرها لهواء الليل يداعبها....

تناولا العشاء سويا لتتذكر حور طلب مني....

قطب سليم جبينه قائلا : وانا هشغلها اية؟

قالت ببساطة : معاك

هز رأسة قائلا : انا مش بشغل معايا غير رجاله.... ومن امتي واحنا بنشغل حريم

قطبت جبينها ظنا منها انه يرفض طلبها ليقول : لو هي عاوزة فلوس هديها اللي هي عاوزاه اول كل شهر

قالت بحدة : وهي شحاته

نظر لها بغضب من نبرتها الحادة قائلا : ده اللي عندي

تركت الشوكة من يدها قائلة : شبعت

القي هو الاخر الشوكة من يده بعصبيه وخرج ليدخن سيكارة ثم صعد لينام ...


دخل الغرفة ليجدها جالسة علي طرف الفراش تهز قدماها بعصبيه ...اوصد الباب ثم. اخذ نفس عميق واتجه ناحيتها قائلا: انتي مش كنتي فرحانه من شوية

هزت راسها.... ايوة

: اية بقي اللي غيرك كدة..

: انك رفضت طلبي

: ومين قال اني رفضت... انا قلتلك مبشغلش حريم ومش انا بس انا وابويا وابوكي وكل الناس هنا.. اخدها انا بقي اشغلها اية

: شغلها سكرتيرة

: انتي هبله ياحور

قطبت جبينها وهتفت : نعم

هز كتفه قائلا ; ايوة هبلة... مين دي اللي انا اشغلها سكرتيرة... وسكرتيرة اية ونيلة اية معندناش الكلام ده

قالت ببراءه : امال عندك اية؟

قال ببطء وهو يتطلع لشفتيها :انا عندي حسين

افلتت منها ضحكة ناعمه ليبتلع لعابة ببطء متطلع نحوها وهي تنظر اليه قائلة : بتاع اية حسين ده

: بتاع كله... اي حاجة عاوزها بيخلصهالي..

تسارعت دقات قلبه حينما قالت برقة : طيب انا عاوزة واحد زي حسين يخلصلي اي حاجة

اذابته نبرتها الناعمه التي يسمعها لأول مرة ودلالها عليه ليقترب منها قائلا بهمس : ماهو عندك سليم... بينفذ كل طلباتك... ومطلعه عين اهله ومش ممانع..

قالت بدلال : انا...

اومأ لها وهو يحيط خصرها بذراعه القوية ويقربها له ليطير عقله حينما تركته يقترب منها دون أن تبعده ككل مرة وينحني تجاه شفتيها يتناولها في قبله عصفت بكيانه تذوق بها كل انش بشفتيها الشهيه لم يفصلها الا حينما شعر بحاجتها للتنفس لتخفض عيناها وتتراجع للخلف غير مصدقه استسلامها له تلك المرة....!

نظر تجاه شفتيها التي تورمت من قبلته لتتأجج مشاعره وتثقل أنفاسه الراغبه وهو يحاول الاقتراب مجددا ولكنها اسرعت تلك المرة تضع يدها علي صدره توقف اقترابه ليقول بانزعاج : مش انا نفذت كل طلباتك.. اية بقي

تراجعت للخلف وهي تقول : احنا اتفقنا اني احاول انسي وانا اهو بنفذ اتفاقنا

قال بتذمر : بس مااتفقناش تعذبيني... اقترب منها وعيونه متعلقه بعيناها وهو يقول بخفوت مغري: كفاية بقي ياحور انا استحملت كتير.. مش قادر اصبر اكتر من كدة

ابتلعت لعابها بتوتر فهي ماتزال بحاجة للوقت... نعم لاتنكر انها أصبحت تحب اقترابه ولم تعد تشعر بالنفور تجاهه ولكنها مازالت بحاجة للوقت...

لتقول بجرأه واضعه نهاية لتلك اللحظة الرومانسية: انا عاوزة ارجع لبابا

تسمرت عيناه مكانها ليقول بصدمه : نعم

استجمعت شجاعتها وهزت راسها قائلة : ايوة ده اخر شرط عندي... تسيبني ارجع عند بابا فترة لغاية مااحس اني جاهزة وهتلاقيني رجعت

تسارعت دقات قلبها وهي تري ملامح وجهه التي استعرت بها النيران فور نطقها بتلك الكلمات وقد اختفي الحب والاشتياق من عيناه ليطل منها هذا الغضب الشديد وهو يقول : لا طبعا.... انسي

قالت بشجاعه مزيفة : يعني اية انسي؟

قال بحدة : يعني اللي سمعتيه...انا استحاله أوافق علي حاجة زي دي.... كلامك في الموضوع ده اصلا مرفوض انا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة..

زمت شفتيها متابعه باصرار : بس ده شرطي

ندمت أشد الندم علي كلماتها التي جعلته يستشيط بشدة ليقترب منها ويمسك ذراعها قائلا بعبوس : شرطك عشان اية؟

خفضت عيناها دون قول شئ لينظر نحوها بعتاب غاضب : شرطك عشان اقربلك....

ظلت صامته ليقطب جبينه ناظرا اليها لحظة بأسي ثم ترك يدها قائلا بتهكم : اية فاكراني عيل برياله. قدامك .

احتدت نبرته وهو يكمل :لا ياحور فوقي انا سليم الهاشمي.... سليم اللي مستعد يهد الدنيا ويبنيها عشانك... بس مش عشان اللي في دماغك ... لا عشان حبك..... انا كل اللي عملته ومستعد اعمله كان عشان اعوضك عن اللي عملته عشان تحسي اني بحبك .. إنما انتي لو كنتي فاكرة أن اللي كان مصبرني عليكي حقي .. فده كان زماني واخده من زمان..

رمقها بنظرة عتاب قاسية قبل ان يغادر الغرفة لتشعر حور بوقع نظراته أقصي من الصفعه ولكنها صفعه هي بحاجة اليها لتفيق من تلك الدوامه التي كادت تدخلها...!


بارت16.و17. اختطاف ولكن للكبار 🔥🔥


بارتين كمان اهو عشان خاطركم ولو تفاعلكم عجبني هنزل كمان بارت 🌹🌹👇


قضي سليم الليل يدخن بشراهه يلتهم سيكارة تلو الاخري ينفث بها غضبه شاردا بتلك التي قلبت كيانه راسا علي عقب منذ دخولها حياته.... والاصح منذ أن اجبرها علي دخولها حياته... انه لم يحسب حسابا لوقوعه بحبها بتلك الطريقة التي المت قلبه الذي عجز عن الوصول اليها بأي طريقة... . اغمض عيناه يشعر بحرب طاحنه مشتعله بداخله... حرب تفزع لكبريائة وكرامته ورجولته التي ترفضها وحرب بقلبه الذي كن لها هذه المشاعر التي اضعفته وجعلته يهين نفسه بكل مرة يقترب منها وتبعده... لقد كانت حياته بلامشاعر سابقا وكان مرتاح قوي مسيطر انا الان فهي بأقل تقطيبه من جبينها تدفعه لفعل المستحيل لارضاءها... نفث دخان سيكارته بغضب وهو يفكر بأن قربها منه يضعفه..يضعفه جدا أن تكون زوجته وعلي اسمه تنام بين احضانه ولايستطيع لمسها راضخا لرغبتها ليس لشئ الا لرضاءها فقط... لقد اخطيء حينما فكر بأنها بدأت تكن له بعض المشاعر... لقد خدعه قلبه وصور له هذا لأنه ارادها له.... ولكن عيناها وابتسامتها أخبرته بذلك.... هز راسه باسف... وهو يحدث نفسه... الا تري ماتحمله منها طوال الفترة الماضية. .. لقد تحمل منها الكثير وحاول معها كثيرا دون أن ينتظر مقابل سوي بداية جديدة حتي ظن انه وصل لتلك النقطة لتأتي وتشترط ان تتركة .... اطفيء سيكارته في المنفضة الكريستاليه بغضب واعتدل واقفا وهو يحدث نفسه بأنه ابدا لن يتركها تغادر حتي وان كان ذلك السبيل الوحيد لبدايتهما معا....!!

لم تكن الليلة سهله علي حور ايضا التي شعرت بوغزة بقلبها كلما تذكرت نظرته لها قبل ان يغادر....لتتساءل عن سبب وجع قلبها..؟ الم تكن تكرهه و لاتتمني شئ سوي جرحه والانتقام منه اذن لماذا تتألم لرؤيه عيناه تعاتبها بتلك الطريقة ..  لماذا لم تتمسك بجفاءها معه ككل مرة... لم تكن لتشعر بهذا الذنب... وسألت نفسها فجأه هل بدأت تكن له المشاعر... ؟.

عضت شفتيها السفلي بندم فهو لم يرد الا فرصه لبداية جديدة.. وهي ايضا إرادت ان تنسي كل مامضي وتبدأ معه من جديد.. ولكن ماذا تفعل بعقلها الذي يأبي النسيان بتلك البساطة..... ؟... لماذا لم يفهم انها ماتزال خائفة وتريد فقط المزيد من الوقت لماذا اعتبر انها ترفضه وليس انها تريد ارضاء كبرياؤها بأنه لم يأخذها ليثأر لاخته فقط.... لماذا لايفهم انها تريده ان يستمر بما يفعله فهو بالتاكيد يجدي نفعا وهي تراه يفعل اس شئ من أجلها ... هل تحمل منها كل هذا والان لايتحمل فقط بضعه ايام ترضي بها كرامتها لتشعر بأنها غير مجبورة...!? لتشعر بأنه متمسك بها وأنها سيشتاق اليها... هل بعد ان صعد بها سيتركها لدي اخر درجه..!!

.....

نظرت سميحة من نافذة السيارة لتشير للسائق بأن يهديء السرعه قليلا حينما لاحظت هؤلاء العمال مع تلك معدات البناء.... لتمر السيارة ببطء من أمام طارق الذي وقف مع بعض الرجال يشير إليهم ويتحدث فيما ارتدي خوذته ليبدو وسيما للغاية تحت اشعه الشمس الحارقة... التفت نحو تلك السيارة التي مرت بجواره ببطء ليلمح سميحة وقد جلست بالخلف تتطلع نحوه  ليبتسم لها وكنها اشاحت بوجهها سريعا بارتباك مشيرة للسائق ليسرع تتمني الايكون قد لاحظ تعمدها التباطيء......

تابعتها عيناه حتي ابتعدت السيارة ليهز راسه بابتسامة وهو يتذكر تلك الفتاة المشاكسه وهي تتشاجر معه كأنها صبي وليس فتاه جميلة مثلها.. .. عاد مجددا نحو رجاله يكمل عمله ولاينكر انها بقيت بتفكيره باقي اليوم...


 

........

: شفتي ياحور مش قلتلك كل اللي يهمه الموضوع ده...

هزت راسها بنفي : لا يامني مكنش اتضايق كدة... تفتكري يعني لو ده بس اللي همه ماكان عمل كدة ومكنتش همنعه زي ماقالي.. لا انا حاسة اني جرحته اوي واخد كلامي اني مش بحبه....

ابتلع باقي كلماتها بصدمه فور نطقها بتلك الكلمة لتجد مني تتطلع اليها رافعه احد حاجبيها قائلة : وانتي بتحبيه ياحور ؟

قالت بارتباك : لا.. انا بس متلخبطة وبقول اي كلام

نظرت اليها قائلة بخبث : انا قلت برضه.. ازاي تحبيه بعد اللي عمله فيكي.. ده واحد حيوان كل اللي يهمه تكوني معاه في السرير وبس...

احمر وجهها غضبا من حديث مني الملئ بالتهكم والتلميحات تشعر بالغضب من حديثها عن سليم بتلك الطريقة والتي لاتعرف سببها ولكنها فقط لاتريد ان يتحدث احد عنه هكذا .... لتندم بأنها فتحت لها قلبها وحدثتها بأمور حياتها خاصة وهي تشعر بوجود خطب ما في حديثها معها مؤخرا وكأن كل همها ان تشحنها ضد سليم وتشوه صورته امامها  .... فكرت بأن تعنفها عن كلامها ولكنها أثرت الصمت.....

نظرت مني اليها لتجدها صامته غاضبه فتفهم انها تجاوزت لتقول باستدراك ; انا اسفة ياحور مش قصدي... بس انتي صعبانه عليا وانتي عاملة في نفسك كدة وهو ولا همه وتلاقيه قضي الليل سهران في اي حته يروق دماغه

قطبت جبينها : قصدك اية...... هو مكنش بايت في البيت امبارح

هزت راسها نافيه : لا.. انا سمعته بيكلم حد في التلفون وبيقول جاي ومن امبارح مرجعش ... تلاقيه عند الست امه ولاسهران مع حد من اصحابه

عرفت مني كيف تشحنها مجددا وتزرع بداخلها الشك تجاهه لتري وجهه حور الأحمر فتقول برفق مصطنع : معلش ياحور انتي بس عشان طيبة زعلانه بس هو ولايستاهل... واهو بان علي حقيقته وسابك... انا بقي لو منك اسيبه الأول وتاخدي حقك منه بأنه يرجع ميلاقيقيش في البيت انتي مش تحت أمره يسيبك ويرجع يلاقيكي...

.........

نظرت عاليه لابنتها التي تجرب ثوب زفافها بسعاده وهي تقول : الف مبروك يابنتي

قالت سما : الله يبارك فيكي ياماما

التفتت لتنظر لنفسها بالمرأه ثم قالت بغرور : اية رايك ياماما.... هبقي اجنن صح ياماما

: طبعا يابنتي انتي زي القمر

رفعت حاجبها : احلي من حور صح

ربتت عاليه علي كتف ابنتها : كل واحد وله جماله ياسما

التفتت لوالدتها بغضب : قصدك انها احلي مني

قالت عاليه بنفاذ صبر لتنهي هذا الحديث :مقصديش ياسما... انا هنزل اشوف ورايا اية

خرجت عاليه لتعود سما للنظر لنفسها بالمرأه مؤكدة لنفسها بأنها من تستحق ادم وليس حور  .... ولما لا وهو شخصيه محببه سهل الانقياد سيحقق أحلامها وياخذها يسافر بها للخارج حيث يعمل كمعيد بأحد الجامعات فهل تحلم بحياة افضل...

نظر سلطان لأبنه قائلا : وأية لازمه انك تروح هناك

قال ادم بعدم اكتراث : مش عمي ولازم اطمن عليه

: لا يا آدم مينفعش تروح بعد اللي حصل

قال ببرود : احنا مش خلصنا من العداوة دي وسليم اخدها مني خلاص بقي خايف اني اروح ليه

قال سلطان بضيق : انا مش خايف انا مستغرب لية اصرارك انك تروح لعدنان بعد اللي حصل وانت عارف ان روحتك هتجيب مشاكل

قال وهو يعتدل واقفا : ولا مشاكل ولاحاجة...انا هسلم علي عمي قبل مااسافر وخصوصا انه تعبان

هز سلطان راسه بعدم رضا فهو يفهم جيدا بأن  ابنه ذاهب لهدف براسه ويتمني الايكون له علاقة بحور... خاصة وهو يعرف بأن سليم لن يصمت ابدا ان نظر ابنه فقط لها...

نظرت حور لذلك المنظر الحزين الذي رسمته بلوحتها تشعر بوحدة وكأبه شديدة بالرغم من انه لم يمضي سوي ليلة واحدة بعيدا عنها لتتساءل لماذ لم تكن تشعر تجاهه هكذا وهو قريب منها.. هل لابد أن يبتعد لتشعر بأنها تحمل له تلك المشاعر... نظرت للغرفة الخاوية لتهز راسها بأنها بالفعل تفتقده.... لقد تعودت علي وجوده بجانبها... طرقت سامية الباب ودخلت وهي تحمل بضعه اشياء تخص سليم بيدها لتنظر اليها حور متساءله :اية الحاجات دي ياسامية؟

وضعت بعض علب السجائر وولاعته الذهبيه وساعته قائلة : دي حاجات سليم بيه كان سايبها في الاوضة

قطبت جبينها متسائلة: أوضة اية ؟

قالت سامية بحرج : ماهو ياهانم البيه كان نايم في الاوضة اللي في الدور الفوقاني وانا طلعت انضفها بعد مامشي النهاردة الصبح ولقيت الحاجات دي قلت اجيبها...

اتسعت عيناها بصدمة... انه لم يقضي الليل بالخارج كما اخبرتها مني... لقد كان هنا ولم يتركها... نظرت لعلب السجائر لتقول لسامية : كل دي علب سجاير

هزت سامية كتفها : انا رميت زيهم.. باين البيه دخن كتير اوي امبارح

اومات لها حور ومازالت بصدمتها من كذب مني عليها تتساءل هل كانت متعمده ام انها لم تلاحظ وجوده بالاعلي وان كانت لم تلاحظ لما كذبت واخبرتها انها سمعته يتحدث وقد غادر... انها لاتفهم..! مالذي يجعل مني تتدعي شئ كهذا ماذا ستستفيد... ؟

.......

التفتت نحو مني التي طرقت الباب ودخلت قائلة : انا جهزت مش هنمشي

نظرت لها حور تتطلع نحوها تحاول فهم ماتفعله لتقرر الصمت ايضا... هزت راسها قائلة  :عندي صداع فقلت هنام شوية

: يعني هتفضلي في البيت

هزت كتفها : لسة بفكر هعمل اية

قضمت مني شفتيها السفلية قائلة : ماشي.. سلامتك.. تحبي اجيبلك دوا

: لا شكرا هنام وهبقي كويسة..

هزت راسها واستدارت لتغادر لتسالها حور : هو سليم برضه مجاش

هزت كتفها قائلة : ماقلتلك ياحور تلاقيه مقضيها ولا في دماغه وانتي بس اللي مضايقة نفسك

اومات لها قائلة : عندك حق..

: انا هروح وبكرة هبقي اجيلك الصبح

............

كانت تفرك يدها بتوتر وهي واقفة لدي باب غرفتها بانتظاره حينما استمعت لهدير سيارته بالفناء لتستمع لصوت خطواته وهو يصعد الدرج... لاينكر انه تفاجيء بوقوفها امامه ولكنه سيطر سريعا علي نفسه وتابع طريقة بضع خطوات قبل ان يتسمى مكانه حينما قالت : سليم..

مضت لحظة وهو مكانه ظنت حور انه سيتجاهلها ولكنه استدار ناحيتها دون قول شئ لتستجمع شجاعتها قائلة : انت رايح فين؟

قال بجمود : هنام عندك مانع

قضمت شفتها السفلي قائلة بارتباك: لا.. بس يعني قصدي.. انت سبت الأوضة... و.. يعني لو زعلان مني مفيش داعي تسيب اوضتك

ضيق عيناه ممرها علي وجهها الذي استحال قرمزيا من الخجل ووجد نفسه

يسب ويلعن بداخله فهي تقتله الان باهتمامها.. هل حقا تريده ان يكون معها بنفس المكان...؟!

قال بتهكم مقصود : ومش خايفة استفرد بيكي..

قطبت جبينها واحتقن وجهها بالغضب فهي غبيه تسرعت لتندفع بهجوم :انا غلطانه اني اهتميت بيك...

استدارت لتعود لتقف مكانها حينما سمعت صوته الغاضب : ومن امتي انا بهمك؟... فكرك اني مش فاهم ان كل اللي يهمك انك تعذبيني وبس...

قالت بأسي : انا اللي بعذبك.. امال اللي انت عملته يبقي اية؟

هتف بغضب وهو يلتفت نحوها : قوليلي اعمل اية عشان اعوضك..اعمل اية عشان انسيكي... . اطلبي اللي انتي عاوزاه...  تعالت نبرته وامسك بذراعيها وهو يكمل : هعملك اي حاجة ياحور... الا انك تبعدي...مش هقدر...

كانت عروق عنقه بارزة وعيناه ثائرة بغضب وهو يقبض بيده علي ذراعيها : مش هقدر اسيبك تبعدي عني حتي لو كان الشرط ده اللي هيقربك مني..

ارتبكت دقات قلبها وهي تراه بتلك الحالة... لتنهار جميع حصونه امامها حينما.. رفعت اليه عيناها التي لمح بها الخوف ليجذبها نحوه قائلا بصوت اجش من فرط انفعاله : انا مقدرش ابعد عنك ياحور.. انا بحبك... والله بحبك ومستعد اعمل اي حاجة عشانك بس إلا الشرط ده... لو مش عاوزني أقرب منك انا موافق بس خليكي معايا..كفاية اني اشوفك كل يوم... كفاية انك في حضني انا راضي..

انهي كلماته وهو يدفنها بين احضانه لتقول بخفوت : انا كمان راضيه...


نكمل حكاية حور وسليم ومتنسوش التفاعل 🌹🌹👇

بارت 17 **  اختطاف ولكن للكبار فقط 🔥🔥

توقفت سيارة فارهة لينزل السائق ويفتح الباب لتلك المرأة الخمسينيه الانيقة تتبعها فتاه في أواخر العشرينات من عمرها تطرق أرضية الشركة بحذائها ذو الكعب العالي....انها نجلاء كريم الشايب تعرف عليها بالجامعه وتعرف علي والدها وعمل معه بعده مشاريع وتوطدت علاقتهم ليموت تاركا ابنته والدتها وحدهم وقد ساعدهم فهد كثيرا بالعمل لتستقل نجلاء بشركة ابيها وتحاول انجاحها بسوق الأعمال...

قام فهد من مقعده مرحبا... اهلا ثريا هانم حمد الله على السلامة

ابتسمت المرأه ; الله يسلمك يافهد بيه

مد يده ليصافح الفتاه التي اتسعت ابتسامتها وهي تقول بود : ازيك يافهد

: الله يسلمك يانجلاء.... الف مبروك علي المناقصه..

اتسعت ابتسامتها : البركة فيك

: متقوليش كدة ... جمايل كريم بيه اللي يرحمه مغرقاني..

قالت ثريا : الله يرحمه... وعشان كدة انا جيت و طمعانه تكمل جميلك وتقف معانا لغاية مانخلص المناقصة دي

: مفيش مشكله..

قالت نجلاء : بس مش جمايل... لا شركاء

نظر اليها فهد قائلا : ولية يبقا ليكم شريك.. انا معاكوا في اي حاجة عاوزينها وخدوها لصالح شركتكم لوحدها

قالت ثريا : بصراحة يافهد بيه المناقصة كبيرة عليا لوحدي

فكر للحظات ثم قال : بصراحة المصنع الجديد محتاج لكل وقتي ورجالتي حتي كمان السيولة.. بس عموما سيبيني كام يوم افكر وارد عليكي ياثريا هانم

ابتسمت له قائلة : متشكرة يافهد...

طرق مسعد الباب ودخل ليضع القهوة أمامهم لتقول ثريا : لا قهوة اية... هشرب شربات .. احنا الشغل اخدنا ونسينا نباركلك علي الجواز..

قالت نجلاء بابتسامة؛ الف مبروك يافهد

: الله يبارك فيكي.. عقبالك

: لا انسي.. مش ناوية خالص مانت عارف

قطبت ثريا جبينها قائلة : شوف بقي اهي دايما مجنناني بكلامها ده

تدخلت نجلاء : سيبك مني يامامي وخلينا نعرف.. هيعزمنا امتي نتعرف علي العروسة

هل جن ليعرف فرح علي نجلاء لتقتله فور رؤيتها بملابسها تلك... . قال فهد بارتباك : قريب.. قريب اوي

قالت ثريا : تمام.. احنا هنرجع القاهرة اخر الاسبوع ابقي حدد الميعاد اللي يناسبك

اومأ لها بابتسامه : اكيد

قامتا للمغادرة لتصافحة ثريا قائلة : وصل سلامي لعدنان بيه

: يوصل...

....

..........

انتفض سليم من نومه علي تلك التي تنفض ذراعه من حولها و تسحب الغطاء من عليه بهذا العنف وتحيط جسدها به . .. ليفتح عيناه الناعسة بصعوبة ينظر الي قسمات وجهها التي تنزر بالشر مرر يده علي وجهه بعدم استيعاب... هل يحلم . ؟ ام انها حور غاضبه ... ؟!...

انه ليس بحلم خاصة بعد ان استمع لصوتها الغاضب وهي تصيح به : وكمان جايلك نفس تنام بعد اللي عملته..

... ردد الكلمات لنفسه بعدم فهم ..بعد اللي عملته.!!..

هل كان يحلم ليلة امس..؟ لا فهي تحيط جسدها العاري بالغطاء.. اذن ليلة امس لم تكن حلم... ولكنه امام نوبه من نوبات جنونها والتي لايعرف لها اسباب....

اقترب منها قائلا باستفهام : مالك ياحبيتي؟

ابعدته قائلة : اوعي كدة

قال وهو يمرر يداه بنعومه علي كتفها : طيب انا عملت اية؟؟!

وكزته بصدره وهي تقول بغضب : يعني مش عارف... انت... انت... اشتعلت وجنتها احمرارا ليفهم قصدها فيهمس باذنها بعبث : قليل الادب

لكمته بغيظ : وكمان بتهزر

تعالت ضحكته الرجولية قائلا : واعمل اية بس ياحبيتي مانا مش فاهم حاجة...

: انت ضحكت عليا امبارح...

مجددا عاد ليضحك بصخب وهو يضمها اليه مقبل اعلي راسها قائلا : طيب انا مستعد أصلح غلطتي...

افلتت ضحكتها الناعمه ليرفع وجهها اليه ويضع قبله علي جانب شفتيها سرعان ما تحولت لقبله اكتسحت شفتيها وقد خلل اصابعه بخصلات شعرها يقربها اليه لتبعده عنها قائلة : مابتصدق تستغل الموقف... شهقت حينما شعرت بيداه تمتد أسفل الغطاء يمررها علي جسدها فيما جذبها  له لتجد نفسها اسفله وقد اجتاحت شفتاه شفتيها بقبله شغوفه تبعها بقبلاته الساخنه علي عنقها وكتفها لتغمض عيناها سامحه له بأخذها لجوله اخري  كالليلة الماضية .. لتتذكر كيف انهارت جميع حصونها امامه امس حينما وجدت نفسها بين احضانه الدافئة وهو يخبرها بكم يحبها ولا يستطيع الإبتعاد عنها لينطق قلبها بأنه لم يكن يوما اسعد مع احد سواه....:  وانا كمان راضية

شعرت بتعالي دقات قلبه حينما نطقت بتلك الكلمات لترفع اليه عيونها التي ازدهرت غاباتها وهزت راسها لعيناه المتساءلة وقالت : ايوة ياسليم انا راضية بحياتي معاك

.... خفضت عيناها وهي تكمل : مش بس راضيه.. لا انا حبيبت حياتي معاك... انا اول مرة حد يحاول يسعدني ولا يرضيني زي ماانت بتعمل

انخفض نحوها لينظر اليها بعدم تصديق مرددا : امال عاوزة تبعدي عني لية ؟

قالت مبررة : . انا مش عاوزه ابعد عنك ..... انا بس كنت عاوزة اعرف انت فعلا بتحبني ولا  اتجوزتني عشان الوضع ده اتفرض عليك... كنت عاوزة احس اني راجعلك بارادتي عشان كل اللي بتعمله عشاني واللي انا عارفة انه صعب عليك تستحمل كل ده مني وتسكت... كنت محتاجة احس انك هتستناني ارجع واني هوحشك.. سليم انت جيت علي نفسك كتير عشاني وعشان تطلعني من اللي كنت فيه....خليك جنبي ياسليم انا محتاجاك

ابتلع كلماتها بين شفتيه يقبلها بقوة وشغف غير ناوي تركها وهي لم تكن تنوي ابعاده اصلا بعد ما فعل من أجلها... فقد استحق الفوز بقلبها... انحني يحملها ويدخل بها للغرفة ليضعها برفق علي الفراش معاودا تناول شفتيها مرة اخري ليتركها وقد تورمت من أثر قبلته القوية لتعض حور علي شفتيها بخجل حينما شعرت بانفاسه الثقيلة وهو يقبل كل انش بعنقها غارقا بعالم اخر لايعي شئ سوي وجودها بين ذراعيه ليهمس : متعرفش انا اتمنيت اللحظة دي اد اية

انهي كلماته بين شفتيها مستمرا في تقبيلها برقة وحنان تحولا لجنون وشغف جعلتها تائهه عما حولها لاتعب سوي تلك المشاعر التي جعلها تشعر بها لأول مرة...... 💋

....

وضعت راسها علي صدره القوي مغمضه عيناها بسعاده وهي غير مصدقه انقلاب حياتها راسا علي عقب في ليلة....لتجد نفسها تحب سليم كل هذا الحب الذي لاتعرف كيف تسلل اليها وملاء قلبها دون أن تدري... قبل اعلي راسها مستنشقا رائحته بقوة وهو يغمغم حور..

رفعت اليه عيناها فيما لاتزال واضعه راسها علي صدره....ليقول : مش هتبطلي تصحيني زي المخبرين كدة

قطبت جبينها قائلة بدلال وهي تمرر يداها علي صدره : انا مخبر...

هز راسه قائلا بمرح  : اه... الطريقة اللي بتصحيني بيها دي مش طريقة واحدة مع جوزها.. لا ده مخبر..

استندت بمرفقيها فوق صدره قائلة : وهما الستات بيصحوا جوزهم ازاي..

وضع يده خلف راسها يقربها اليه وهو يلتقط شفتيها بين شفتيه مقبلها بنعومه هامسا : كده..

لم تستطع التحدث لتجد شفتيها بداخل شفتيه يقبلها بقوة عصفت بما بقي من تعقلها ليأخذها بجولة اخري من جولات حبه يحاول تعويض تلك الليالي التي قضاها بعيدا عنها......

..........


ابتلع فهد لعابة وهو يري نظرة فرح له فيما يقدم لها ثريا ونجلاء ليحيطها بذراعيه قائلا : فرح الهاشمي.. مراتي

ابتسمت لها نجلاء قائلة بعفوية : قمر يافهد زي ماقلتلي

... ابتسم فهد بمجامله فهو يدرك ان فرح ستقلته الان خاصة وهي تري نجلاء تتعامل بتلك العفوية معه...

انتهي الغداء وفرح لاتتوقف عن استجواب نجلاء عن معرفتها بفهد ثم تقوم  بإرسال النظرات له كلما تحدثت اليه نجلاء والتي تبدو بأنها عفوية ولطيفة كما والدتها ولكن ماذا تفعل بقلبها الذي يغار.....

قالت ثريا بود : مرسي اوي ياعدنان بيه علي المقابلة الحلوة دي...

قال عدنان بترحاب : البيت بيتك ياهانم

والتفت تجاه فرح :فرصة سعيدة اننا اتعرفنا عليكي

قالت نجلاء وهي تصافح فرح بحرارة : انا مبسوطة اوي اننا اتعرفنا وان شاء الله نبقي أصحاب... التفتت تجاه فهد : ضروري يافهد تجيب فرح معاك لما تيجي القاهرة

اغمض عيناه فهو هالك لامحاله.....!!

وقفت فرح معه تودع تلك السيدة اللطيفة وابنتها ولكن هذا لايمنع انها تريد قتلها فهي فتاه جميلة وانيقة للغاية لتكون شريكة لزوجها ببعض الأعمال....

كان سليم قد أوقف سيارته بنفس اللحظة وترجل منها ليري تلك الفتاه ووالدتها برفقة فرح وفهد يودعوهما ليقول فهد وهو يشير لسليم : سليم الهاشمي ابن عمي واخو فرح

قالت نجلاء وهي تمد يدها نحوه : اه طبعا سمعته سابقاه... اتشرفت ياسليم بيه

صافحها وصافح والدتها بذوق قائلا : اتشرفت

كانت حور قد نزلت من السيارة بعده وقد وقفت خلفه بخطوه ليمد اليها يدها يوقفها بجواره قائلا : حور.. مراتي..

ابتسمت نجلاء قائلة : اتشرفت..  انا مبسوطة اوي اني اتعرفت علي العيلة يافهد

ابتسمت لها حور فيما استغل فهد اللحظة ليضم حور اليه قائلا بفخر : حور تبقي اختي... وهي صاحبة مشروع المدرسة اللي قلتلك عنها .

سعدت حور بحديثه عنها خاصة حينما قالت نجلاء بحماس : انا مصدقتش لما شفت البروجيكت ده وحبيت تفكيرك اوي

قالت حور : مرسي

قالت ثريا وهي تركب السيارة : فرصة سعيدة ياجماعه

ماان غادرت السيارة حتي نظر فهد لسيلم باستنجاد حينما قالت فرح : فهد عاوزاك ثواني

: ماشي ياحبيتي بس اشوف سليم واضح انه عاوزني في حاجة مهمه

أحاط سليم كتف حور بذراعه قائلا : مين قال كدة؟

قال فهد بغيظ : امال انت جاي لية؟

قال وهو ينظر لفهد بتشفي فيما وقع فريسة لنظرات فرح ; جاي انا ومراتي لعمي

سار وهو مازال محيط حور بذراعه مرددا : عشان تبقي تشمت فيا كويس.


 

.....

لم يصدق عدنان عيناه وهو يري سليم وحور امامه يتعاملان بتلك الطريقة وقد زال النفور ليحل محله حب واضح بتصرفاتهم التي لاتخلو من النظرات واللمسات ليبتسم بامتنان وهو يراها اخيرا سعيدة بتلك الطريقة...

........

قالت فرح : انا ماليش دعوة باللي بتقوله ده شغل معاها لا.. يعني لا

: ياحبيتي بقولك محتاجيني جدا أقف معاهم

لفت ذراعيها حول صدرها : مليش دعوه...

اقترب منها واحاط خصرها مقربها اليه قائلا بحب ; هو انتي مش عارفة اني بحبك وعمري مااقدر اشوف غيرك

هزت راسها قائلة : عارفة... احاطت عنقه بذراعيها قائلة بهمس : برضه لا...

: يافرح عشان خاطر ابوها الله يرحمه

... قاطعته قائلة بدلال : حبيبي انا بغير عليك مش هستحمل انك تبقي معاها كل يوم حتي لو في شغل.. هتجنن ... اتصرف شوف حل تاني

لم يتحمل دلالها ليقول بهمس امام شفتيها : وانا ميرضنيش تتجنني.... حاضر هشوف

......

..............

قال سليم باستنكار : انا... لا طبعا

قال فهد في محاولة منه لاقناعه : ياسليم المشروع حلو جدا ومربح..... .. قاطعه سليم : انسي.. انا ماصدقت علاقتي اتحسنت بحور..

: وهي مالها بشغلك

: قول كدة لفرح..

: ياسليم  ..... بس بقي بلا سليم بلا زفت... مش بشتغل مع حريم

قال فهد بمراوغة : وهي نجلاء الشايب اي حريم

القاه سليم بملف المناقصه قائلا : خليهالك....

تسمر كلاهما حينما توقفت حور لدي الباب ناظره لفهد شزرا ليتفاجيء بها تقول: بقي انت بدل ما تصالحني.. عمال تحرضه انه يشغل باربي دي معاه..

قال بتعلثم مرح : اناااا

: ايوة انا سمعت كل حاجة.. اقتربت لتقف امامه قائلة : عارف لو سليم كان وافق كنت عملت اية؟

: اية؟

: كنت خليتك تقتله وخلصت منكم انتوا الاتنين..

احتضنها فهد بحب طابعا قبله علي جبينها وهو يقول :انتي تأمري

جذبها سليم اليه قائلا : سيب مراتي بقي وروح شوف هتلزق الشراكة دي لمين.

هز كتفيه قائلا : لفارس هو فاضل غيره..

.........

تحول كل شئ بلحظة كما بدأ... فقد اختطفها سليم قبل أشهر بلحظة لتنقلب حياتها لدمار وكراهية وحقد ورغبة بالانتقام... ليندثر كل هذا بلحظة وتعود حياتها لسعاده ورضا وحب بمساعده سليم وبحب الجميع لها لتغفر لهم الاذية التي نالتها دون قصدهم....

مضي اليوم مابين اعتذار فارس وفهد لحور التي طوت الماضي منذ ليلة امس راضية بسعادة لما ال آلية واقعها وحياتها... لانه كان قدرها منذ البداية الذي عاندته كثيرا رافضه الخضوع له غير مدركة ان خطواتنا تسير بترتيب القدر لذا ليس علينا معاندته وإنما محاوله جعله فرصة لشئ افضل بمسيرة حياتنا.. وهذا ماحدث معها لتحول ماحدث لفرصة لحياة افضل لها ولمن ستساعدهم.. وفرصة لحياة سعيدة لها مع سليم الذي لم تعد تتخيل حياتها مع رجل اخر سواه... بتعرف كم يحبها أخيها... وليعود فارس لحياتهم.... وحتي لاتكمل حياتها هاربة مسجونه من شئ لاتعرفه.....

خرجت من أفكارها وهي تتأمل تلك المهره الرائعة التي أهداها لها فهد لأنها طالما حلمت بالحصول علي حصان لها ولكن ابيها كان يخشي خروجها... والان وهي مع سليم لم تعد تخشي شئ...

........

............

قالت سميحة بضيق : يوووه ياماما انتي مش بتزهقي من الكلام في الموضوع ده... قلتلك طلعي سليم من دماغك

قالت راوية برجاء : ياسميحة ياحبيتي انا مش هعيش لك للعمر كله... نفسي اطمن عليكي قبل مااموت

: وهو عشان تطمني عليا تقومي تخربي بيت واحدة تانية... قالت باستنكار : اخرب بيتها.. لا طبعا.. وهو انا قلت يطلقها...

: كمان... يعني عاوزاتي ابقي ضرة وكدة هتطمني عليا

: وهو انتي اول واحدة... وبعدين سليم ابن خالتك وهيخاف عليكي..

: ماما اديكي قلتي ابن خالتي.... خليه بقي يخاف عليا ويبقا زي اخويا وبلاش كلام في الموضوع ده تاني...

لوت شفتيها علي مضض تبرر لنفسها بأنها تريد كاي ام الاطمئنان علي ابنتها التي قاربت علي الثلاثون بظل رجل ظنا منها ان هذا هو الأفضل لها ... ولاتدري ان القدر يخبيء لسميحة الأفضل فقد كان طارق يتحدث مع سليم بشأن رغبته بخطبه ابنه خالته التي لم تفارق تفكيره منذ ذلك اليوم...

..........

اخذت مني نفس عميق تخفي به حقدها وهي تنظر لحور التي وقفت تودع سليم صباحا وقد ضمها بين ذراعيه القوية مقبل شفتيها بحب....

رسمت ابتسامه علي شفتيها قائلة : اتصالحتوا

اكتفت حور بهز راسها قائلة : اه..

لاحظت مني عدم رغبه حور بالتحدث اليها كما اعتادت لتقول بأسي :انا عارفة انتي زعلانه مني عشان الكلام اللي قلته... بس انا

كنت خايفة عليكي

ربتت حور علي يدها قائلة : لا مش زعلانه يامني... انتي عارفه انك صاحبتي الوحيدة مقدرش ازعل منك....

........يتبع 

🔥

التفااااااااااعل

 البارت 17_18من هنا 

تعليقات

التنقل السريع