بارت 18 \19 اختطاف ولكن للكبار 🔥🔥👀
ربتت حور علي يدها قائلة : لا مش زعلانه يامني... انتي عارف انك صاحبتي الوحيدة مقدرش ازعل منك....
....
في نفس اللحظة توقفت سيارة مصفحة امام الباب الرئيسي للسرايا وطل من نوافذها عدة رجال ملثمين يحملون أسلحة آلية وبدءوا بإطلاق النار بعشوائية نحو مداخل المنزل والنوافذ..... انتفضت حور من مكانها علي صوت الرصاص المتتالي وشعرت بقلبها علي وشك التوقف من شدة الخوف والهلع لسماعها بأصوات الرصاص المتلاحقة.... تعالي صراخ من بالمنزل لتسرع حور تركض خارج الغرفة خلف مني لمعرفة ماذا يحدث...! كانت الطلقات تتناثر بكل مكان محطمة النوافذ ومتراشقة بالجدارن لتسرع حور برعب تركض في الممر المؤدي للسلم لتنزلق قدمها ويلتوي كاحلها أسفل قدمها... صرخت بقوة من شدة الألم فالتفتت اليها مني لتجدها قد وقعت علي الارض...نادتها بألم : مني الحقيني
... . باغتتها الصدمه حينما تركتها مني وتابعت طريقها هاربة من أصوات الرصاص المتعالي حولهم.... حاولت حور التحامل علي قدمها و النهوض ولكنها مالبثت ان صرخت بألم وعادت لتقع مرة اخري.....
...
ماان وصلت مني أسفل الدرج حتي رأت احد الشغالات تساعد والدتها للخروج من الباب الخلفي حيث أشار لهم احد الحراس الذي وقف لتأمين خروجهم من بالمنزل ...
قالت سعاد بانفاس متقطعه ; حور فين يامني؟
جذبتها مني من يدها تجاه الباب وهي تقول ; جاية ورايا... يلا احنا. الحراس هيخرجوها
حاولت سعاد مقاومتها ; لا يامني استني نطمن عليها....
قالت مني بصراخ : هنموت لو رجعنا... يلا ياماما مفيش وقت...
......
.....
زحفت حور بجسد مرتجف تبتعد عن الدرج تحاول إيجاد مكان للاختباء من تلك الطلقات التي تراشقت بكل مكان بالمنزل محطمه جميع النوافذ ولكن قدمها المصابة لاتساعدها....طفرت الدموع من عيونها بخوف ورعب وهي تفكر بمصيرها كلما تعالت أصوات الرصاص حولها وقد تركها الجميع...مازالت لاتستوعب ان تتركها مني ولاتفكر بمساعدتها وكانها تريد تركها لتموت...
. سليم..! نادت اسمه بخفوت من بين دموعها المذعورة ....! تضم جسدها اليها ويزداد بكاؤها خائفة ووحيدة...!
في تلك الاثناء كان سليم قد وصل لتوه لشركته ليرن هاتفه برقم احد حراسه ليجيب علي الفور : الحقنا ياسليم بيه.... في حد بيضرب نار علي الثرايا..
هدر سليم برجاله وهو يستقل سيارته بلا تفكير ليتحوكوا خلفه بسرعه فيما قام حسين بابلاغ فهد وفارس ليدعموعم بأسرع وقت.....
صرخ سليم بالحارس في الهاتف : تدخل انت واللي معاك تخرجوا حور بسرعه...
:حاضر ياسليم بيه..
......
نزل احد الرجال الملثمين من السيارة متجها للداخل لاكمال مهمته والتي تقتضي بقتل كل من بالمنزل وخاصة زوجة سليم....!
كان الحارسان قد اخرجوا الشغالات من الباب الخارجي ليهتف الحارس الاخر : الهانم خرجت معاهم؟
قال الحارس اسماعيل : انا خرجت كل الحريم
ثم جذب سامية من يدها قائلا : الهانم معاكوا.. هزت سامية راسها وهي تبكي : مش عارفة مشفتهاش.
قالت مني بصوت لاهث : خرجت.. خرجت انا شفتها
أشار لزميلة ليتبعه للخارج لايعلمون بأن حور مازالت بالاعلي..
ما أن وضع الحراس النساء بالسيارة حتي هتفت سعاد بعويل وهي لاتري حور بينهم : حور مش معانا.. حور لسة في البيت
جحظت عينا الحارس الذي اسرع راكضا عائدا للمنزل فسليم سيشرب من دمه
لم تمر بضعه دقائق وكان سليم قد وصل علي بعد أقدام من تلك السيارة ليبدا بإطلاق النار نحوها فيسرع السائق هاربا فيما لحقهم احد سيارات رجال سليم ... نزل سليم من السيارة ليركض للداخل لاهثا من شدة الغضب والخوف علي حور...رأي البعض من رجاله مصابين وقد التف حولهم الآخرين يحاولون اسعافهم حتي تصل سيارة الإسعاف... أشار سليم لحسين ليتولي أمرهم ليقول أحد الرجال مطمئنا : اطمن يابيه الهانم مع إسماعيل وزيد
بنفس اللحظة تعالي صوت اسماعيل الذي وصل راكضا متقطع الأنفاس .. الهانم لسة جوه
ركض سليم برعب للداخل وهو يهتف باسمها... وقلبه يكاد يتوقف... ليتبعه حسين وبعض رجاله....
: حور... تعالت شهقاتها المرعوبة حينما سمعت صوته لتحاول التحدث بصوت مختنق بالدموع : سليم
كان سليم قد وصل اعلي الدرج حينما وصله صوتها... ولكن الرجل الملثم كان قد انتبه لمكانها ليصوب ناحيتها سلاحه بنفس لحظة وصول سليم الذي اطلق عليه النار ليرديه قتيلا بلحظة ليرتمي امام حور التي اغمضت عيناها صارخة برعب وهي تري جثة ذالك الرجل امامها..... اسرع سليم نحوها وقد جلست علي الارض لاتقوي علي الحركة ليجذبها لاحضانه بقوة يعتصر جسدها بين ذراعيه وهو يتحسسها برعب ليتاكد من عدم وجود أصابه بها ليحيط وجهها بكفيه يسالها بانفاثه الاهثة : انتي كويسة ؟
انتحبت وازدادت دموعها انهمارا وهي تردد :سابتني.... مني.... سابتني لماوقعت... رجلي... انا..... انا خايفة.. انا خايفة
ضمها اليه يري مقدار الرعب بعيونها لايفهم شئ من بكاؤها الذي يمزق قلبه هامسا :شششش اهدي متخافيش.. انا معاكي محدش هيئذيكي
اغمضت عيناها لاتصدق انها بين ذراعيه الان ليضمها اليها وهو يقبل كل انش بوجهها وهو يردد : متخافيش ...انا معاكي..
كانت سيارة رجال سليم قد نجحت باعتراض تلك السيارة وقد ساعدهم فهد الذي وصل برجاله من الجهه الاخري فيما اسرع فارس تجاه المنزل
هدأت حور قليلا وهي بين ذراعيه ليبتعد سليم قليلا ناظرا تجاه كاحلها يتفحصها....
ليري تورم قدمها الشديد.... تالمت حينما وضع يداه علي قدمها ليربت علي كتفها بحنان وهو يهمس : هتبقي كويسة.. متخافيش
انحني نحوها ليحملها هابطا بها الدرج وقد سكنت تماما بين ذراعيه... دموعها تنهمر بصمت متألم.... ليصل فهد وفارس مندفعين من الباب بنفس اللحظة لينخلع قلبهم ذعرا.... حور...!
نظرت اليهم بوجهها الباكي ليقول سليم ; رجلها اتلوت... هاخدها المستشفي
فتح فهد باب السيارة ليستقل سليم المقعد الخلفي وهي ماتزال بين ذراعيه ليقود فارس منطلقا بسرعه تجاه المشفي...
كان خبر إطلاق النار علي منزل سليم قد وصل للجميع لتهب الدنيا علي قدم ولكن فهد وفارس بداءو بطمأنه الجميع أن حور وسليم بخير وهذا مايهم....
بدأت الطبيبة بفحص قدم حور تحت نظرات سليم القلقة لتقول مطمئنة : اطمن ياسليم بيه مفيش كسر ولاحاجة... هو حصل التواء بس شديد شوية هكتبلها مسكن وشوية دهانات مع رباط ظاغط واسبوع وهتبقي تمام بس راحة تامة وبلاش تدوس عليها كتير..
......
توجه سليم بها لقصر والده حتي يصلح الأضرار التي أصابت منزله...
أوقف سليم السيارة في فناء قصر والده لتندفع والدته الباكية نحوه ترتمي بين ذراعيه : سليم.. الحمد لله انك كويس... انا كنت هموت..
ربت علي يدها : بعد الشر عليكي
ترجل رسلان من السيارة قائلا : يلا ياوفاء خليه يطلع مراته ترتاح..
...
وضعها سليم برفق علي الفراش لتنهنر دموعها مجددا... مرر يده برفق علي شعرها طابعا قبله علي جبينها قائلا بهمس : شششش... خلاص ياحور انسي كل اللي حصل
ترتمت بين ذراعيه لتقول بصوت مختنق من الدموع... لو مكنتش جيت كان زماني مت
: بعد الشر عليكي ياحبيبتي... انا جنبك وعمري ماهسيبك ابدا
قبل جبينها قائلا : ارتاحي انتي دلوقتي تمسكت بذراعه قائلة : متسبنيش
: ساعة واحدة وراجعلك..
هزت راسها لاتريده ان يتركها ليمرر يده برفق علي ذراعيها قائلا : لازم اعرف مين اللي عمل كدة واطمن علي رجالتي...
اومات له علي مضض ليقول : مش هتاخر
تركها وغادر لينزل لوالده الذي كان يزرع البهو ذهابا وايابا بغضب : لو عامر اللي عملها هشرب من دمه
التفت تجاه سليم قائلا بلهفة : طمني عليها
: كويسة متقلقش....
قال والده وهو ياخذ عباءته علي ذراعه : يلا انا خليت فهد وفارس ميجوش جنب ولاد الكلب دول غير لما نوصل
اعتدلت حور تحاول الجلوس حينما دخلت وفاء الي غرفتها وتتبعها احد الخادمات تحمل صينيه الطعام لتقترب منها وفاء قائلة : عاملة اية دلوقتي ياحور ؟
كانت نبرتها مهتمه لأول مرة لتقول حور بخفوت : الحمد لله
: طيب يلا عشان تاكلي
:ماليش نفس
أشارت لزينات قائلة : قربي الاكل يازينات
تجاهلت اعتراض حور قائلة : لا.. لازم تاكلي
تناولت حور بضع لقيمات لتقول : انا شبعت
ابعدت زينات الطعام لتلتفت تجاه فرح ووهح الذين دلفوا من الغرفة للاطمئنان عليها.....
لم يهتم سليم كثيرا بمعرفة من فعلها فهو متاكد أن عامر القناوي وراء ذلك وهذا مااعترف به رجاله الملثمين الذين احتجزهم فهد ليقول رسلان : ناوي علي اية ياسليم
قال سليم بعنفوان: هخلص عليه... بس عاوز اصفي حسابي مع بنت الكلب دي الاول
نظر له رسلان بعدم فهم ليشير لاسماعيل ; عملت اللي قلتلك عليه
اومأ له اسماعيل : ايوة يابيه... حطيتهم في المخزن.
ماان سمع لكلمات حور عن تلك الحقيرة التي تركتها وهربت لتنجو بنفسها حتي امر اسماعيل وزيد باحتجازهم....
ليقول اسماعيل وهو يري هياج سليم: والله يابيه احنا طلعنا الحريم كلهم برا زي ماانت أمرت وهي اللي قالت إن الهانم كانت معاهم... لولا الست الكبيرة هي اللي قالت إن الهانم لسة جوه
قبض فارس علي قبضته بغضب وهتف فهد :اه يابنت الكلب...يعني قاصدة تسيبها جوه.. .
دفع سليم الباب بقدمه بقوة لتنتفض مني من مكانها حيث قيدهم اسماعيل جميعا والقاهم علي الارض...
قال بصوت مرعب : فكهم.. ومشيهم
وهاتلي البت دي
زحفت مني برعب للخلف فيما ارتمت سعاد تحت أقدام سليم باكية تستعطفه فهي فهمت انه عرف بمافعلته ابنتها يقصدها خداع الحارس لعدم إخراج حور حينما اوهمته انها معهم : سامحها ياسليم بيه.. ابوس ايدك..
جرها اسماعيل خارجا ليقترب منها سليم ساحبها من شعرها بقوة وسط صراخها
خرجت سعاد لتهتف باكية لعدنان : ابوس ايدك ياعدنان بيه.. انا طول عمري خدامتك
ابعدها فهد بغضب : امشي ياسعاد
:عشان خاطري يافهد بيه ارحموها..
قال عدنان بجمود : ربنا اللي بيرحم...
......
كانت وفاء جالسة مع حور حينما سمعوا لاصوات اتيه من الأسفل لتقطب وفاء جبينها ناحية ازهار التي دخلت الغرفة : في أية يابت؟
: دي الشغالة بتاعة حور هانم مصممه تقابلها
قالت وفاء بحدة : قوليلها الست تعبانه ومش بتقابل حد
صمتت حور ظنا منها انها مني جاءت للاعتذار لتقول ازهار
: بس الست سعاد بتعيط جامد ومصممه
قالت حور : بعد اذنك ياطنط ممكن اشوفها عاوزة اية
قالت وفاء لازهار : خليها تطلع
اندفعت سعاد الملكومه من باب الغرفة تجاه حور فلايوجد احد سواها يمكنه إنقاذ ابنتها
... بعد ان استمتعت لها وفاء قالت بحدة : وليكي عين تيجي كمان بعد اللي بنتك عملته.... طيب تسيبها واقعه وتجري نقول جبانه وخايفة علي عمرها... إنما كمان تكذب وتسيبها جوه..
قالت سعاد ببكاء : معلش... عيلة وغيرانه من حور
قالت وفاء باستنكار : غيرانه...!! ولو سليم مكنش وصل في الوقت المناسب كانت حور ماتت...
انهمرت دموع سعاد التي لاتستطيع حور تحملها لتقول برفق : طيب يادادة روحي انتي دلوقتي
اومات لها سعاد بامتنان وانصرفت
.....
بعد وقت قليل دلف سليم للغرفة...
لتقول وفاء : حمد لله علي السلامه ياحبيبي
: الله يسلمك ياماما
: هنزل انا بقي
تركتهم واوصدت الباب خلفها ليقترب سليم تجاهها قائلا :عاملة اية دلوقتي ؟
; ابتسمت له قائلة : الحمد لله
.... اتجه لاستبدال ملابسه لتوقفه قائلا : سليم
التفت اليها لتكمل : عملت اية مع مني؟
هز كتفه بعدم اكتراث : متشغليش بالك
: طيب ممكن متعملش ليها حاجة عشان خاطر دادة سعاد انا مسمحاها
قال بعصبيه : يعني اية عاوزني اسيبها تفلت بعملتها... لا.... لازم تتربي ..
قالت برجاء : عشان خاطري ياسليم سيبها
قال بحزم : حور... اهتمي انتي بنفسك بس ومتفكريش في حاجة
تركها ودخل للاستحمام ليعود بعدها ليجلس بجوارها فاتحا ذراعه لها بحنان يضمها اليه فتقول بعتاب : انا ماليش خاطر عندك
دفن راسه بعنقها يقبلها بحب قائلا : انتي اغلي عندي من روحي... بس متتكلميش في الموضوع ده تاني..
تنفست ببطء لاتريد مجادلته ايضا دموع وتوسلات سعاد تقض مضجعها لتقول :سليم...لو بتحبني فعلا سيبها
التفت اليها قائلا بعصبيه : انتي عارفه اللي عاوزاني اسامحها دي بتكرهك اد اية...
عاد ليتذكر حينما جذبها مش شعرها وصفعها بقوة مزمجرا : عملتي كدة لية... انطقي
قالت بغل : عشان بكرهها... طول عمري بكرهها... حتي امي بتحبها اكتر مني...حتي انت بدل ماتعذبها.. حبيتها وعملت كل حاجة عشان خاطرها...انا طول عمري بنت الخدامه وهي الهانم اللي الكل بيتمني رضاها .. كان نفسي تموت واخلص منها
صفعها سليم بقسوة هادرا: اخرسي..
اغمضت عيناها بقوة تتذكر كلماتها المسمومة وتحريضها ضده ونظراتها الكارهه ولكن كل هذا لايمحي حب سعاد لها واهتمامه بها طوال تلك السنوات لتنظر اليه قائلة : مش عشانها عشان الست اللي ربيتني ياسليم سيبها
هز راسه : لا...
قالت برجاء : وحياتي عندك
طبع قبله علي جبينها قائلا : هشوف بس ارتاحي انتي
شدت جسدها نحوه اكثر ليحيطها بين احضانه يمرر يداه علي شعرها بحنان حتي غفت.....
.....
نزلت وفاء البهو حيث جلس رسلان لتقول له: مين اللي عمل العمله السودا دي ياحج
قال بغضب : عامر القناوي... بس دفع تمنها غالي اوي...
.....
.........
.............
تفاعل وهنزل تاني
بارت19***
فتحت حور عيناها حينما شعرت ببرودة الفراش بجوارها لتسمع صوت المياة المنساب فتعرف ان سليم يستحم... أسندت راسها للخلف مغمضة عيناها تتذكر الأحداث الماضية... لقد مر يومان ومازالت تشعر بالخوف كلما بقت وحدها وتعالت أصوات الرصاص برأسها.... وأكثر مايؤلمها هو مافعلته مني بها بعد ان كانت تعتبرها صديقتها طوال تلك السنوات لتغدر بها علي هذا النحو... ولكن بالرغم من هذا إلا أن مصيرها المجهول والذي رفض سليم أخبارها بمافعله بها يؤلمها فسعاد لا تستحق هذا.... خرج سليم من الحمام يجفف شعره بالمنشفه ليلاحظ استيقاظها فيقترب منها طابعا قبله علي عنقها قائلا : صباح الخير
: صباح النور...
مرر يده علي وجنتيها برفق ثم اعتدل يكمل ارتداء ملابسه... لتقول له : سليم... مش ناوي تقولي عملت اية في من.... قاطعها بتحذير ; حور....
احاطت عنقة بذراعيها قائلة بدلال: عشان خاطري ياسليم....طيب بلاش اعرف عملت اية... قولي بس انك هتسيبها ترجع لدادة سعاد.. وحياتي عندك سيبها انا مسمحاها
اقتربت منه وداعبت أنفه بانفها لتجده يحيط خصرها بذراعيه يقربها اليه متناول شفتيها بين شفتيه يقبلها بشوق كبير
.... همس من بين أنفاسه الاهثة...بحبك
دفنت راسها في عنقة قائلة : وانا كمان....
انحني نحو قدمها يتفحصها لتقول ; انا بقيت كويسة وممكن امشي عليها علي فكرة
هز راسه قائلا : لا الدكتورة قالت مش قبل اسبوع..
قطبت جبينها : سليم... انا زهقت من القعده في الاوضة..
مرر يداه علي قدمها بنعومه قائلا بعبث:ماتيجي اسليكي
ابعدت يده بدلال قائلة : بطل تضحك عليا... بقولك زهقانه
عاد ليداعبها بنعومه وهو يقول : انا بقي عندي طريقة تضيع الزهق ده..
: هي اية.... ابتلع باقي كلماتها بين شفتيه التي قبلت شفتيها بنعومه سرعان ماتحولت لشغف وجنون نازلا بعنقها يتذوق لسانه كل جزء به وهو يميل فوقها ويداه تتحرك علي جسدها الذي اشتاقه خلال اليومين الماضيين...
بعد وقت طويل
دفن سليم راسه بعنقها يلثمها بنشوه وهو يغمغم : بحبك ..
ضمت نفسها لاحضانه وهي تقول : وانا كمان
شدد ذراعيه حولها قائلا : بجد ياحور...
هزت راسها دافنه راسها بعنقه ; بحبك اوي ياسليم...
طار عقله من كلماتها لينحني فوقها يحطم شفتيها بقبله شغوفه طالت كثيرا وقد أظلمت عيناه الراغبه فيها ليقترب مجددا لولا تلك الطرقات... : ايوة
; الفطار جاهز من بدري يابيه
قال بعدم اكتراث وعاد ليقبل حور: مش وقته
ابعدته حور قائلة : انت اتاخرت علي شغلك
نظر لساعته ثم اقترب منها قائلا بخبث : طيب هقولك كلمتين الاول
وضعت يدها علي صدره تبعده بدلال : لما ترجع قولي اللي انت عاوزة...
خطف قبله من شفتيها ثم انحني ليحملها قائلا : ظيب تعالي اساعدك تاخدي شاور..
حاولت التحرر من ذراعه قائلة بخجل : لا انا هعرف لوحدي
هز راسه وهو يسير بها تجاه الحمام : مش هبص
لكمته بكتفه المعضل ليضعها برفق في حوض الاستحمام..........
.........
مد يده ليساعدها بنزع ملابسها لتضع يدها فوق يده : لا.. انا هعرف... اطلع انت وانا هكمل
غمز لها قائلا : انا هساعدك...
دفعته برفق في كتفه : لا شكرا كفاية..
........
.............
لفت جسدها بالمنشفه الكبيرة وخرجت وهي تقفز علي قدم واحدة لتجد سليم لدي الباب يحملها ويضعها برفق علي الفراش......
جلست تصفف شعرها ليقف خلفها يهندم من ربطه عنقه قائلا : انا نازل ياحبيتي عاوزة حاجة
التفتت له قائلة : ماتاخدني معاك
داعب شعرها برقة : اخدك فين ياحبيتي
: اي مكان انا زهقانه....
: حاضر ياحبيتي كام يوم رجلك تخف ونبقي نروح اي مكان نغير جو
قالت بسعادة : بجد ياسليم
قبل وجنتيها : بجد ياقلب سليم..
ابتسمت له واحاطت عنقه بذراعيها قائلة : طيب نزلني بقي لطنط بدل ماانا قاعده لوحدي
: وتنزلي لية ماهي بتطلعلك
: لا انا زهقانه من جو الأوضة
امتثل لطلبها وحملها نازلا بها البهو حيث جلست وفاء ورسلان بانتظارهم لدي الافطار..
قال رسلان : نزلتها لية ياسليم مش تسيبها ترتاح
: زهقت يابابا من قعده الأوضة
قالت وفاء بترحيب : ايوة كدة... انزلي وسيبك من قعده السرير دي.. تعالي جنبي ياحبيتي
همس سليم لحور : انتي عملتي اية خلتيها كدة
هزت كتفها : معرفش بس من وقت الحادثة وهي بتحبني
قالت وفاء وهي تري سليم يضحك : بتتريق علي امك
: وانا اقدر ياست الكل..
.....
انهي سليم افطاره وذهب لعمله وكذلك رسلان لتقول وفاء لازهار : بت ياازهار تعالي ساعدي الست حور تقعد معايا في الجنينه.. وابعتي حد لمنيرة الدلاله..
تجاذبت وفاء الحديث مع حور لتجدها سيدة لطيفة تحت قناع القوة الذي تتظاهر به...
التفتت حور تجاه تلك المرأه الاربعينيه التي ادخلتها ازهار وهي تقول : منيرة ياست وفاء
قالت منيرة : ازيك ياست وفاء
: اهلا يامنيرة.. تعالي
جلست المرأه في احد المقاعد لتقول وفاء وهي تشير لحور : دي حور مرات سليم
قالت المرأه بابتسامه : قمر ياست وفاء وست العرايس
.. : جبتي اللي قلتلك عليه
قالت المراة بثقة وهي تفتح تلك اللفة الكبيرة التي تحملها وتضعها علي الطاوله : امال اية... ده انا جبتلك شوية حاجات مش هتلاقيها في اي حته
: طيب يلا فرجيني
ماان فتحت المرأه اللفة حتي ظهرت تلك القمصان ذات الاقمشة الحريري والألوان المتنوعه لتبعد حور نظرها علي الفور...
قالت وفاء : يلا ياحور نقي اللي يعجبك
احمر وجه حور خجلا وهي تقول بخفوت :لا شكرا ياطنط مش عاوزة حاجة
قالت وفاء : اية اللي مش عاوزة... ده انا موصية منيرة مخصوص تجيبلك الحاجات دي..
ابتلع لعابها وقالت بهمس:اصل انا مش بلبس الحاجات دي..
صكت منيرة علي صدرها قائلة : ده انتي عروسة ياست حور لو ملبستيش دلوقتي هتلبسي امتي
اشتعلت وجنتيها احمرار فيما تابعت وفاء : اسمعي الكلام يلا ياحور
هزت حور راسها حينما أمسكت وفاء بأحد القمصان القصيرة الشفافة وهي تقول : خدي ده حلو اوي.....
: لا.. لا طبعا اتكسف
مصمصت المرأة شفتيها قائلة باستنكار : تتكسفي من جوزك ..!!
قالت وفاء : طيب انا هنقيلك.... هاتي يامنيرة الاسود ده...وده كمان.....
.....
تنفست حور الصعداء حينما غادرت تلك المرأه التي لم تنفك تتحدث بجراه اخجلتها كما وفاء التي ماان عادت حور لغرفتها حتي صعدت خلفها ووضعت تلك الكمية الكبيرة من القمصان التي اختارتها لها علي السرير وهي تقول : يلا بقي قومي البسي واحد منهم وجهزي نفسك سليم زمانه راجع ...
حاولت حور التحدث لتنحني وفاء هامسة ببعض النصائح بأذن حور التي اشتعل وجنتيها احمرار لتربت وفاء علي كتفيها قائلة : تصبحي علي خير ...
غادرت وفاء لتنظر حور لتلك الملابس بتردد ثم تبعدهم اخيرا وهي تهز راسها.....
.....
.......
دخلت وفاء المطبخ لتقول لازهار : هايابت ياازهار جهزتي عشا سليم بيه
: ايوة ياست وفاء... بس البيه لسة مطلعش فوق
قطبت جبينها : لية ماهو جه من بدري
: قاعد مع رسلان بيه في المكتب
قالت وهي تخرج : طيب.. كملي شغلك انتي
...
فتحت باب المكتب وهي تقول : هو الشغل هيطير ياحج في الشركة والبيت كمان
: مالك ياوفاء
: ابدا ياحج بس ماتسيب سليم يطلع يرتاح ده من صباح ربنا برا
قال سليم : في حاجة ياماما
; ابدا ياحبيبي بس شكلك تعبان يلا اطلع ريح والبت ازهار طلعتلكم العشا فوق
: لا انا هطلع اجيب حور وننزل نتعشي معاكم
هزت راسها : لا.. خلاص انا خليتها تطلعه يلا روح انت
ترك مابيده امام اصرارها لتقول بابتسامة : تصبح علي خير..
نظر لها رسلان بعد مغادرة سليم : في أية مالك النهاردة؟
: ابدا ياحج عاوزاه يطلع لمراته فيها حاجة دي
قال رسلان بتحذير : وفاء.. ناوية علي اية.. ؟
ضحكت له قائلة : ناوية اخليهم يجيبولك رسلان الصغير....
....
.........
انهي سليم استحمامه وخرج ليجد حور جالسة مندثرة بالاغطية.....
جلس بجوارها قائلا بقلق وهو يري وجهها استحال للقرمزي : انتي كويسة ياحبيتي
هزت راسها ليقول : طيب يلا عشان نتعشي ..
اقترب منها ومد يده ليساعدها علي النهوض... لتشهق بمفاجأه حينما انسدل الغطاء عن كتفيها ليتسمر سليم مكانه فور رؤيتها بتلك الفتنه.... مرر عيناه عليها ببطء وذهول غير مصدق جمال تلك الحورية وهي بذلك القميص ذو الحملات الرفيعه والصدر الشفاف و اللون القرمزي لتشتعل النيران بجسده وهو يقترب منها بانفاس ثقيلة واعين راغبه فيما وصلت رائحتها لانفه لتشتعل النيران به اكثر واكثر وهو يراها تجذب الغطاء اليها وقد تحول وجهها لكتله ملتهبه من الخجل... امسك الغطاء، بيده يبعده عنها لتقول : سليم...سيب الغطا
القي الغطاء بعيدا ليظهر جسدها الفاتن امامه ليقترب منها قائلا بعبث: لا ده انا ماصدقت..... هو انا بشوفك كدة كل يوم
......... في لحظة كان سليم يجثو فوقها ينهل من حبها بلا هواده.......
........
...........
.........
انقضت الايام بينهم في سعادة... وفاء تقربت كثيرا لحور ولاتخلو أحاديثها معها من تلك النصائح التي تخجل حور بشدة ولكنها لاتنكر بأنها قد جعلت عقل سليم يطير وهو يراها بين ذراعيه كل ليلة فاتنه لايستطيع مقاومتها يغرقها بحبه بلا تواني.....
.....
تنملت حور بنومها علي قبلات سليم التي يوزعها علي كل انش بوجهها لتمرر يدها علي ظهره قائلة : صباح الخير
داعب ارنبه انفها : صباح النور علي احلي حور في الدنيا..
اتسعت ابتسامتها ناظره له بحب لتقول بدلال : سليم..
: قلب سليم..
: ممكن اروح لبابا النهاردة..... رجلي بقت كويسة.. والمهرة وحشتني اوي
قال بنفي : رجلك لسة بتوجعك وبتنطي زي القنفد
هزت راسها : لا بقي.. بقيت كويسة.. عشان خاطري...
اقتربت منه ومررت يدها علي صدره العاري بدلال : وحياة حور عندك...
لم يتحمل دلالها ليهز راسه قائلا : حاضر ياستي اجهزي وهاخدك في طريقي...
.....
.........
سعد عدنان كثيرا بمجيء حور التي قضت اليوم برفقته هو ووهج وفرح الذين تقربوا كثيرا....
نام سليم الصغير علي ذراع حور التي كانت تحتضنه لتقول وهج : هاتيه ياحور اوديه اوضته عشان رجلك
طبعت قبله علي جبين الصغير واعطته لها وهي تقول : انا هنزل اشوف المهرة عشان وحشتني
قال عدنان : خلي زهرة تسندك
: لا يابابا انا كويسة وهنزل واحدة واحدة...
قابلتها فرح التي كانت بالأسفل تشرف علي تجهيز العشاء لتقول : علي فين ياحور؟
: هشوف المهرة وراجعه
: تحبي اجي معاكي
: لا خليكي انا كويسة
سارت حور بالفناء متجه نحو الاسطبل بخطي بطيئة لتلتفت بمفاجاه لصوت ادم الذي دلف من البوابة تجاه المنزل ولكن ماان رآها حتي تبعها للخارج ناداها.. حور..
تسمرت مكانها لحظة حينما اقترب نحوها ليقول ازيك ياحور
لم تتوقع أن تراه بعد ماحدث ولم تكن تريد رؤيته من الأساس ليري مقدار ارتباكها وهي تجيب باقتضاب : كويسة
همت لتغادر ليفجأها حينما قال : وحشتيني
قطبت جبينها بانفعال قائلة : اية اللي بتقوله ده؟
قال وهو يتطلع نحوها متجاهل انفعالها : بقولك وحشتيني ياحور... انا مش عارف اعيش من غيرك
هدرت حور بغضب وهي تتراجع : انت اتجننت... ازاي تقولي كدة
قال وهو يقترب منها خطوة : ايوة اتجننت وانا بفكر كل يوم انتي ازاي عايشة معاه وانتي المفروض تبقي معايا انا مش معاه...
حاولت أن تسير مبتعده ولكن قدمها لم تساعدها ليلحق لها ويقف امامها قائلا : حور.. سامحيني اني موقفتش قصاده بس انا دلوقتي مستعد اعوضك... سيبي الحيوان ده وتعالي معايا... دفعته بقوة بعيدا عنها : أخرس يامجنون انت بتتكلم عن سليم جوزي....
لم يتأثر لدفعتها ليقول بغل : انا اللي كان المفروض ابقي جوزك مش هو... هو حيوان خطفك واتجوزك غصب عنك
.....
تعالت دقات قلبها وهي تري تلك النظرات بعيناه وهو يقترب منها كلما تراجعت ففكرت بالصراخ ولكن هذا سيزيد من تأزم الموقف وسيقتله والدها بالتاكيد لتقول بتحذير :ابعد ياادم احسنلك....انا مش ناسية انك ابن عمي مش عاوزاك تتاذي..
تابع اقتراب قائلا : مش هقدر ابعد... انا بموت كل ماافتكر اني ضيعتك من أيدي...
صرخت بألم حينما تحاملت علي قدمها وهي تحاول الركض لتجده قد امسك بذراعيها قائلا :تعالي معايا ياحور ومش هتندمي.. هخلعك منه واتجوزك ونسافر بعيد عنهم كلهم وعن العداوة والتار... تعالي معايا وخلينا ننسي كل اللي حصل... حور انا بحبك....
حاولت تخليص ذراعها منه وهي تدفعه بعيدا بقوة هادرة بغضب : اوعي يامجنون....
........
كانت ماتزال تدفعه بعيدا بغضب دون أن تنتبه لسليم الذي لمح مايحدث فور دخوله من بوابة القصر لينزل من سيارته التي تركها وسط الفناء متجهها نحوهم بشرر وقد اشتعلت النيران بعقله حينما رأي ادم يمسك بذراعيها .....
: سبيبه وتعالي معايا ياحور.....ترك ذراعيها حينما نزعها سليم منه بقوة و ارتد للخلف أثر لكمه سليم القوية التي وجهها له لتصرخ حور برعب حينما وجدت سليم قد امسك بتلابيب ادم يكيل له الكلمات الغاضبه بلا توقف... حاول ادم ان يرد اللكمات ولكنه وقع علي الارض بالتاكيد فسليم اقوي منه بكثير وقد اعماه الغضب ولم يشعر بدماء ادم التي تناثرت علي يده لتصرخ حور وهي تحاول ابعاده عنه : سبيبه ياسليم هيموت في ايدك
دفع يدها بعيدا عنه وعاد ليضرب ادم بقوة
ليركض الحراس علي صراخ حور يحاولون أبعاد سليم عن ادم الذي غرق بدمائة... ابعدهم سليم عنه مزمجرا : ابعدوا...
ابتعد الحراس علي مضض لتقترب منه حور التي غرقت بدموعها لتقول... سيبيه ياسليم هيموت
رمقها بنظرات غاضبه ظنا منها انها تدافع عنه...ليسدد له بعض الركلات منفسا عن غضبه وهو يتذكر امساكه لها بتلك الطريقة... اندفعت فرح من الداخل علي صوت حور لتركض نحوهم فتنصدم بمنظر ادم لتقول ; سليم انت بتعمل اية؟ ابعد عنه
لم يجب عليها لتنظر لهيئة حور المرتعبه حينما جذبها سليم بقوة من يدها يدخلها للسيارة لتركض نحوه تحاول إيقافه: .. سليم.. سليم استني..
صرت اطارات السيارة صريرا قويا وهو يندفع بها خارجا لتشير فرح للحراس لمساعده ادم للنهوض......وتعود للداخل وقلبها يتقافز رعبا من تفكيرها بغضب سليم من حور. تفكر ماذا حدث ليجعله يضرب ادم بتلك الطريقة. . نظر عدنان لارتبكاها قائلا : مالك يافرح
: ابدا ياعمي مفيش
:طيب فين حور مش قلتي هتنزلي تشوفيها
قالت بتعلثم : ااه.. ده اصل سليم جه واخدها
قطب جبينه : اخدها ومطلعش لية
: شكله مستعجل
كذبت فهي لاتريد ان تسبب له القلق بحالته الصحية....
حاولت التحدث اليه ولكن هيئته كانت لاتبشر بالخير فقد كان غاضبا بشده... اطلق البوق بقوة ليفتح الحارس البوابة لتجده ياخذها لمنزلهم....
تفاجأت به يجذبها بقوة ويجبرها خلفه صاعدا لغرفتهم ليدفعها للداخل بقوة غير مبالي بتالم قدمها... سليم.. قالت باستنكار لمعاملته الشكسة لها..
قال بصوت ارعبها : كنتي بتعملي اية معاه لوحدكوا
صرخت به بغضب : انت اتجننت اية اللي بتقوله ده..
امسك ذراعيها بعنف : انطقي.. كان عاوز منك اية..؟
طفرت الدموع من عيونها غير مصدقه ماتفوه به للتو لتقول : سليم انت اتجننت
شدد قبضته علي ذراعيها قائلا : اه اتجننت لمااشوفك مع الحيوان ده وهو ماسك ايدك لازم اتجنن... قاطعته بغضب : أخرس.. اياك تقول عني كلمه
امسك فكها بقوة مزمجرا : اية اللي وقفك معاه... كان بيقولك اية.. انطقي
تالمت من قوة قبضته وحاولت ابعاده والدموع تنهمر من عيونها وهي تقول ; سبيني ياسليم... هقولك.. ابعد يده عن فكها ليستمع لما حدث وهو يقبض بقوة علي يده ويجزر أسنانه بغضب مستعر ارعبها.... حينما دفعها علي الفراش وفتح احد الإدراج ليخرج منها سلاحه ويضعه بحزامه متوعدا : ماشي ياكلب انا هوريك ازاي تقرب من مرات سليم الهاشمي
تحاملت علي قدمها واتجهت نحوه تقف امامه تحاول منعه لما انتواه ; لا ياسليم عشان خاطري
ازاحها من امامه بقوة لتهدده : لو خرجت هترجع مش هتلاقيني
وقف مكانه لحظة ثم استدار اليها وقد اكتست ملامحه بغضب مرعب وهو يجذبها من ذراعيها قائلا بفحيح: اية خايفة علي حبيب القلب..
اوجعتها كلماته لتلكمه بقوة علي صدره وهي تقول : أخرس. ياحيوان
دفعها بعنف علي الفراش وهو يقول : حسابك معايا لماارجع....نظر اليها ثم اكمل بوعيد : لو رجلك عتبت برا البيت متلوميش غير نفسك....
.....
.... يتبع بعد التفاعل ✋✋🔥
ماتنسوش تعملو متابعه
علق ب 20 ملصق ومتابعه لى
تعليقات
إرسال تعليق