القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية فريسة تحت قبصتة بقلم اية الرحمن من الجزء 16٪20

#الفصل_السادس_عشر


#فريسة_تحت_قبضتة 


خرجت صفا من منزلها متجهه للخارج حتي وصلت إلي الطريق شعرت بأن هناك أحد ما يراقبها ألتفتت خلفها وجدت المكان فارغ خلفها ولا يوجد أحد ظنت أنها تتوهم هذا بسبب عدم نومها بليله أمس أسرعت بخطواتها تعبر الطريق ثم أشارت بيدها لسياره أجره أستقلتها وأنصرفت إلي الجامعه وكل ما يدور بداخل عقلها هو شعورها بأن هناك أحد ما يراقبها أخذت شهيقآ قوياً لعلها تهدء قليلاً ثم بدأت بالتصفح بالهاتف كي لا تفكر بالموضوع مره أخري 


هبطت من السياره بعدما أعطت النقود للسائق وأخذت أشيئاها وأنصرفت إلي كليتها قابلها مازن قائلا بتسأل... 


= مش من عادتك يعني تيجي بتاكسي عربيتك فين


أجابت بهدوء وهي تسير من أمامه... 


= عادي يـا ميزو تغيير بطل رغي ويلا بينا هنتأخر علي معاد المحاضره 


نظر مازن لساعه يده بأستغراب فمتبقي نص ساعه علي موعد المحاضره لكنه علم أنها لا تريد الحديث أو فتح مجال للمناقشات أستسلم للأمر وسار خلفها... 


بعد أنتهاء المحاضره خرج الجميع إلا هي ظن أنها غادرت دون أن ينتبه لكن تفاجئ بها تخرج وهي تتحدث بالهاتف أنتظرها حتي أنتهت من مكالمتها قائلا... 


= أتأخرتي جوه ليه 


زفرت بضيق قائله... 


= في ايه يـا مازن هو تحقيق 


رد مازن بضيق ممثال... 


= لا يـا ستي لا تحقيق ولا حاجه كنت بطمن عليكي بس مش أكتر يلا خلينا نمشي هنتأخر علي معاد المستشفى 


ردت بعدم أهتمام... 


= مستشفي ايه أنا خلاص فكتني من الموضوع دا روح انت عشان متتأخرش 


رد مازن بأنفعال... 


= يعني ايه فكيتك هو أحنا مش كنا علي أتفاق كلنا من الأول لعب عيال هو 


= أيوه لعب عيال ومسمحلكش تكلمني بالأسلوب دا تاني فاهم أتفضل يلا من قدامي 


رمقها مازن بغضب وأنصرف من أمامها أما هي فظلت تنظر له حتي أختفي تمامآ من المكان تنهدت بضيق ثم أتجهت إلي الكافتريا جلست علي المقعد بضيق قائله... 


= كانت نقصاك انت كمان تعكرلي مزاجي 


أصابها شعور بأن أحد يراقبها مره أخري ألتفت خلفها رأت المكان فارغا زفرت بضيق ثم وقفت لتهم بالرحيل قائله... 


= أنا لو قعدت دقيقه زياده هتجنن أنا أروح أنام أفضل من كل القرف دا 


أخذت حقيبتها من علي الطاوله وأنصرفت مغادره إلي منزلها لكن توقفت فجأه بعدما قطع الطريق عليها... 


................. 


تقدمت ملك لداخل المنزل بخطوات بطيئه وجسد مرتجف وكأنها لا تريد الدخول لكن أتنفض جسدها وأسرعت للداخل عندما أستمعت لصوته يأمرها بالدخول 

رمقتهم حليمه الجالسه في البهو بغضب وكره لهذه ملك ثم حولت نظرها لهذا الطفل الساكن بين يدي وقاص.. 

تقدمت ملك منها قائله بأحترام وصوت هادئ... 


= ازيك ياطنط 


أجابت حليمه بنبره قويه... 


= بخير يـا ملك ازيك انتي وأزاي أبنك 


ردت ملك بتوتر قائله... 


= بخير الحمد لله 


أقترب وقاص منها ثم وضع الطفل علي قدميها قائلا... 


= زين 


نظرت له حليمه ثم حولت نظرها علي الطفل وهي تبتسم برعشه رمقته من أعلاه لأسفله بنظره غامضة لا تعلم شعورها أن كانت فرحه به أو لا

ملست علي رأس الصغير وهي مازالت تطلع به أستغرب وقاص نظرتها له لكن لم يهتم فهو أعتقد أنها لا تريد هذا الطفل لأنه أبن زوجته السابقه حول نظره لـ ملك قائلا... 


= أطلعي انتي أرتاحي وأنا هجيب زين وأجي وراكي 


أنصاعت ملك لأوامره وصعدت مباشره بدون نقاش إلي غرفتها السابقه بالطابق العلوي أما هو فجلس علي المقعد جوار حليمه بصمت رفعت حليمه رأسها تنظر له بأعين دامعه قائله... 


= دا أبنك يـا وقاص 


رد وقاص بهدوء قائلا... 


= أيوه يـا أمي 


= وكانت فين من يوم ما ولدته


تنهد بضيق قائلا... 


= كانت خايفه تواجهني بعد ما مشيت هي بمزاجها 


= وايه اللي أتغير..  راجعه بعد السنين دي ليه 


= هو ايه اللي راجعه ليه مالك يـا أمي عاوزه أنتي كمان أبني يتربي بعيد عني 


= لا يـا حبيبي مقصدش بس يعني حاسه أن الولد كبير حبتين عن سنه الطبيعي انت مطلق ملك من سنتين ودا مش عمر طفل في سنه الطبيعي 


رمقها وقاص بغموض ثم نظر للطفل قائلا بعدم أهتمام... 


= الولد مفيهوش حاجه انتي بس اللي مش متقبلاه عالعموم أنا هاخد أديه لـ مامته وانتي يـا أمي حاولي علي قد ما تقدري تتقبليهم أريج مش راجعه تاني 


أعطته حليمه الطفل بصمت أخذه وصعد مباشره إلي غرفه ملك خفضت حليمه نظرها عنهم ثم نظره لصوره زوجها المعلقه أمامها علي الحائط قائله ببكاء وقلب يحترق قهرا... 


= تعالي يـا أبو الرجاله شوف عمايل أبنك السوده... 


............ 


فتح وقاص باب الغرفه وجدها جالسه علي طرف الفراش تفكر بيدها من شده توترها تقدم للداخل ببطئ وهو يرمقها بنظرات غامضه أتجه ناحيه الفراش بهدوء وضع الطفل ثم جلس علي المقعد أمامها قائلا بنبره حاده قويه... 


= انتي طبعاً عارفه انتي هنا ليه مش محتاج أشرح قسما بربي لو رجعتي كررتي اللي فات لأكون دفنك وأن كان علي أبنك اللي متحاميه فيه فا بدل الواحده ميه هيربوه حياته مش واقفه عليكي كلامي مش هعيده تاني مفهوم 


ردت بصوت مرتجف قائله... 


= مفهوم...  مفهوم 


رمقه بنظره أخيره وأنصرف من غرفتها مباشره إلي غرفته الأخري ألقي بجسده علي الفراش واضعا يده خلف ظهره يبحلق بسقف الغرفه 

أطلق تنهيده قويه عندما تذكر أريج وما حدث بينهم كيف كان الوضع وكيف تبدل فجأه

أغمض عيناه بقوه ثم أعتدل جالسا وكأن هموم الدنيا بأكملها تجمعت بداخله مسح وجهه بكف يده وهو يفكر ماذا يفعل فهي معاها كامل الحق بأن تتركه فهو ندلا كما قالت والدته حقآ 

هب واقفا ثم ألقي علي الغرفه نظره أخيره وغادر بضيق.... 


............ 


رفعت صفا عيناها لتنظر لذلك الذي قطع عليها الطريق بغضب شديد ظهر علي ملامح وجهها فكان محمد خطيبها هو من يقف أمامها رمقته بنظره مقزره ثم تقدمت بخطوات مسرعه مغادره من أمامه لكنها دفشت بأحد ما رفعت عيناها ببطئ لتنظر له فهي علمت هويته من رائحته التي عشقتها 

رفعت عيناها تنظر له تقابلت الأعين في لقاء خاص شعرت بأن دقات قلبها تتسارع ألتمعت عيناها بالفرحه لرؤيته أما هو فشعر بدقات قلبها التي سارعت دقات قلبه هو الأخر حول نظره لذالك الواقف خلفهم والذي كانت تركض منه ثم نظر ليدها الممسكه بقوه سترته وكأنها تحتمي به فاقت من شرودها علي صوته قائلا... 


= عاوز أتكلم معاكي شويه لو مش هسببلك مشاكل مع خطيبك 


رمقته بنظره قاتله لم يفهم معناها ثم حولت نظرها لـ محمد خطيبها السابق بضيق وتقزر قائله... 


= أتفضل هو ملوش عليا كلام أصلا.. وانت لو سمحت أخفي بقي من طريقي وخلي عندك دم 


نهت حديثها ثم وجهت نظرها لـ محمد الشناوي قائله بنفس النبره... 


= وانت جاي عاوزه ايه هو الكل متفق عليا النهارده ولا ايه الموضوع 


تنحنح محمد الشناوي بأحراج قائلا... 


= ممكن تهدي ونقعد نتكلم شويه بهدوء بدل وقفتنا دي 


أجابته برفض قائله... 


= لاء مش ممكن وأتفضل يلا من هنا مش عاوزه أشوف وشك 


رمقه محمد خطيبها السابق بشماته ثم أقترب منها سريعا قائلا... 


= صفا أنا اللي جاي الأول وعاوز أتكلم معاكي 


رمقه محمد الشناوي بغيظ وضيق قائلا... 


= صفا أنا جاي ليكي عشان أعتذرلك علي اللي حصل مني وأتمني أنك تقبلي عزومتي علي أي مكان هادي تختاريه نتكلم مع بعض شويه


سحبها محمد خطيبها الأسبق من يدها ليقف مقابل محمد الشناوي مباشره قائلا... 


= تخرج معاك بصفتك ايه أن شاء الله ومين أنت عشان تتكلم معاها بالطريقه دي 


مد محمد الشناوي يده جذبها له لتقف خلفه موجها حديثه للذي أمامه قائلا... 


= أنا دكتور محمد زميل دكتوره صفا وانت مين أن شاء الله 


رد محمد قائلا... 


= وأنا دكتور محمد خطيب دكتوره صفا 


صمت محمد الشناوي قليلا بعدم أستيعاب ثم وجهه حديثه لها قائلا... 


= مين دا 


ردت صفا بأنفعال وضيق منهم هما الأثنان قائله... 


= محمد اللي كان خطيبي 


حدث محمد الشناوي نفسه بغيظ قائلا... 


= وكمان أسمك محمد كرهتني في أسمي الله يسامحك 


ليكمل بنبره حاده... 


= طب أتفضل يلا يـا دكتور بهدوء بتهيألي وجودك ملوش أي لازمه 


رد محمد الأخر بأستهزاء قائلا... 


= لا وجودك انت اللي ليه لازمه طرقنا يلا بالذوق كده 


صرخت بهم صفا قائله... 


= أنتوا الأتنين وجودكم ملوش لازمه ولو حد فيكم أتعرضلي تاني أو وقف في طريقي يبقي يحصلني علي الأقسم ساعتها صدعتولي دماغي جتكم القرف 


رمقتهم الأثنان بنظره غاضبه وأنصرفت من أمامهم مغادره 

نظروا الأثنان لبعضهم بغضب وتوعد وأنصرفوا مغادرين.... 


.................. 


صرخت أمينه بوجه دولان قائله... 


= انتي أتجننتي يـا دولان أزاي تسبيها تمشي ووفقتيها علي كلامها المتخلف دا مصحتنيش ليه ولا قولتيلي وقتها لسه فاكره تقولي 


اجابت دولان بخوف منها قائله... 


= يا خالتوا برضه كانت هتعمل اللي في دماغها أنا حاولت كتير معاها لكن مفيش فايده 


أمينه بأنفعال... 


= وجوزها فين أزاي يسمحلها تمشي كده


دولان بكذب... 


= معرفش ومتسألنيش عن حاجه تانيه أنا اللي أعرفه قولته 


نهت دولان حديثها وفرت هاربه إلي غرفتها 

جلست أمينه بغضب علي المقعد ثم أخذت هاتفها وقامت بالأتصال علي حليمه قائله... 


= ينفع اللي بيحصل دا يـا حليمه بقي أنا مأمناكي علي بنتي ودلوقتي أتفاجئ أنها سايبه البيت من بليل ومنعرفش عنها حاجه هي دي الأمانه اللي أمنتك عليها 


ردت حليمه بخوف وقلق قائله... 


= مش عارفين عنها حاجه أزاي هي مش جات ليكي


= لا جات ولا أتنيلت قوليلي ايه اللي حصل وايه اللي يخليها تخرج بليل كده 


ردت حليمه بزعل... 


= والله يـا أمينه مش عارفه أقولك ايه 


أمينه بأنفعال وغضب... 


= هو ايه اللي مش عارفه تقوليه أسمعي يـا أمينه أبنك لو مجبليش بنتي قبل النهار ما يخلص ورحمه جوزي لأكون مبيتاه في القسم أنتوا أتجننوا مفكرين أنها ملهاش أهل يسألوا عليها هي عابده شرينها بفلسكوا 


حليمه بضيق... 


= أهدي يـا أمينه أنا مقدره خوفك علي بنتك وحقك في كل اللي عاوزه تعمليه مقولتش حاجه بس خلينا نشوفها الأول فين يمكن تكون عند حد من صحابها 


صرخت بها أمينه قائله... 


= كانت دولان عرفت ماهم صحابها هما نفسهم صحاب دولان اللي عندي قولته وقولي لأبنك زي ماجه خد بنتي من قلب بيتي وأنا مأمناله يرجعهالي قلب بيتي والمأذون معاه ملوش عندي بنات 


نهت حديثها وغلقت المكالمه نظره حليمه للهاتف ثم وضعته جانبها قائله... 


= الله يسامحك يـابني علي اللي عملته فينا.. 


............. 


هبطت ملك من أعلي حامله طفلها تداعبه وجدت حليمه جالسه كما هي لكنها شارده

أكملت طريقها إلي المطبخ وجدت عدد من الخدم تقدمت منها فتاه قائله... 


= أؤمري يـا مدام أساعد حضرتك بأيه 


ردت ملك بهدوء قائله... 


= مرسي مش محتاجه غير أنكم تفضولي المطبخ شويه أعمل أكل لـ زين 


نظروا الفتيات لبعضهم ثم أنصرفوا من المكان وتركوه لها بدأت في أعداد الطعام للصغير أعتلي رنين هاتفها رفعت الهاتف علي أذنها بعدما ضغطت علي زر القبول قائله... 


= ألو أيوه أنا حاليا في البيت عنده بس الوضع هنا ميطمنش خالص 


أستمعت للطرف الأخر ثم تحدثت قائله... 


= ما أنا بعمل كل دا عشان زين أديني مستحمله أما أشوف أخرتها وقاص زي ما هو بنفس غروره وجبروته متغيرش فيه حاجه 


صمتت مره أخري قائله بتفكير... 


= لا مشوفتهاش من ساعه ما جيت مكنش فيه غير مامته بس حتي أخوه مشفتوش ممكن تكون في مشوار او في الشغل........  تمام هقفل دلوقتي عشان أكل زين ونتكلم وقت تاني   


غلقت الهاتف ثم قامت بسكب الطعام في الطبق ووضعته علي صنيه صغيره وأخذته وأخذت الصغير وصعدت لغرفتها مره أخري رمقتها حليمه بكره شديد وقامت هي الأخري إلي غرفتها.... 


................ 


زفرت دولان بضيق وهي تنظر لمياه النيل ملس هيثم علي رأسها ثم نظر لها بأطمئنان أبتسمت له نصف أبتسامه بزعل وعادت وضعت رأسها علي ذراعه ممسكه به بقوه كأنها تحتمي به تحدث بهدوء قائلا... 


= لو بردانه نمشي


رفعت وجهها تنظر له قائله... 


= مش بردانه...  بس خايفه...  هيثم هو أنت ممكن تبعد زيهم 


رد هيثم بهدوء قائلا... 


= هما مبعدوش بمزاجهم غصب عنهم وانتي المفروض متكونيش زعلانه كده أدعيلهم انتي أكتر واحده عارفه الظروف اللي هما بيمروا بيها


دولان بتنهيده... 


= عارفه ودا اللي مصبرني علي بعدهم دا..  بعدهم وجعني أوي أنا تعبت بعد في حياتي مجاش علي بالي أبداً أن دول بالذات هيبعدوا كده هيثم أياك تبعد مهما حصل 


مسك بكف يدها قائلا بأبتسامه... 


= حد يبعد عن روحه 


ردت بضيق قائله... 


= مانت كنت هتبعد قبل كده 


= مين قال إني كنت هبعد حتي لو بعدت شويه وقت ضيق مش معني كده إني هبعد طول العمر 


ردت بأنفعال قائله... 


= لا وقت ضيق ولا تبعد خالص مضايق تعالي أتعصب عليا طلع ضيقك فيا بس متبعدش أنا راضيه 


أبتسم لها بحب وشدد من أحتضانه لها دفنت نفسها بداخل أحضانه بدفئ وهي مازالت تفكر بأصدقائها ومالذي يحدث معهم فهي حاولت الأتصال بصفا كثيراً لكن دون فائده فـ صفا لا تريد الحديث مع أحد أما أريج فـا أنغلق هاتفها حتي لا يصل لها أحد.... 


.................. 


وصلت صفا إلي البنايه التي يوجد بها منزل حبيبه رفعت رأسها تنظر للمبني قائله... 


= طب هي ساكنه في أنهو دور بقه 


زفرت بضيق ثم اتجهت لداخل البنايه وجدت رجل جالس علي مقعد بداخل ومن هيئته يبدو أنه البواب أقتربت منه قائله بأبتسامه... 


= السلام عليكم لو سمحت ممكن أعرف الأنسه حبيبه ساكنه في الدور الكام 


رمقها الرجل بشك من أعلاها لأسفلها قائلا... 


= وانتي تبقي مين بقه يـا أبله متؤخذنيش أنا أول مره أشوفك هنا والعماره بسكانها من مسؤليتي مش أي حد يدخل أو يخرج كده 


ردت صفا بضيق منه قائله... 


= أنا ابقي صحبتها حتي ممكن تتصل بيها وهي بنفسها هتبلغك بصدق كلامي 


رد الرجل وهو يفتح لها باب المصعد قائلا... 


= وعلي ايه اتفضلي الدور الخامس الشقه اللي علي ايدك اليمين


صعدت صفا لأعلي ثم خرجت من المصعد بنفس الوقت كانت حبيبه تودع شابا تسمر بمكانها عندما رأت صفا أمامها قائله... 


= صفا 


ردت صفا وهي تطلع علي الشاب الذي يركض الدرج قائله... 


= مين دا 


أبتلعت ريقها بتوتر قائله... 


= دا...  دا يبقي زميلي في الشغل مروحتش النهارده وكان جاي يطمن عليا 


صفا بشك... 


= وزميلك في الشغل يجيلك البيت ليه 


ردت حبيبه وهي تمسكها من كف يدها لتسير معاها للداخل قائله... 


= عادي يـا صفا هو يعني كنت لقيت حد غيره يسأل عليا وقولت لاء 


ثم أكملت محاوله تغيير مجري الحديث...


= بس قوليلي ايه المفجأه الجميله دي أنا مصدقتش نفسي والله لما شوفتك 


أبتسمت صفا وهي تجلس قائله... 


= أنا كنت مروحه علي البيت بعد الجامعه لقيت رجلي جيباني لهنا ومعرفش ايه السبب 


أبتسمت حبيبه قائله... 


= القلوب عند بعضها أنتي كنتي علي بالي من الصبح أعملك ايه تشربيها ولا أقولك هعملك غدي الأول 


جاءت لتقف أجلستها صفا قائله... 


= أقعدي متتعبيش نفسك أنا جايه أخدك ونخرج نتغدي بره لو معندكيش مانع 


حبيبه بحماس... 


= مانع ايه لا طبعاً خمس دقايق اغير هدومك وجيالك 


أشارت لها صفا بالموافقه أنصرفت حبيه للدخل بدلت ملابسها ثم عادت مره أخري قائله... 


= أنا جاهزه 


أكتفت صفا بأبتسامه صغيره ثم سارت للخارج وهي خلفها حتي وصولوا لأسفل تحدثت صفا قائله... 


= انتي معاكي عربيه صح 


ردت حبيبه بأستغراب من سؤالها... 


= أيوه 


ضحكت صفا قائله... 


= مالك يـا بنتي خوفتي كده ليه أنا بسألك بس عشان مش معايا عربيه فبسألك عندك عربيه ولا هنقضيها مواصلات 


هدئت حبيبه قائله... 


= العربيه موجوده بس مركونه بعيد شويه عشان مفيش هنا مكان هنمشي شويه مش كتير 


أوامت لها صفا بالموافقه وساروا الأثنان حتي وصلوا إلي السياره جلسوا بداخلها وأنصرفوا إلي أحد المطاعم.... 


.................. 


عاد هيثم إلي منزله وجد والدته جالسه تتصفح هاتفها تقدم بهدوء جلس جانبها ثم تحدث بصوت مرتفع قليلا... 


= هند يـا هند 


أتت له هند وهي تعمل کـ خادمه قائله بأحترام...


= أؤمر يـا هيثم بيه 


هيثم بهدوء...


= معلش يـا هند هتعبك أعمليلي فنجان قهوه وتقليه 


هند بطاعه...


= عيوني


غادرت هند إلي المطبخ تحدثت والدته قائله...


= راجع من الشغل بدري النهارده يعني 


رجع بجسده للخلف قائلا...


= أنا مروحتش الشغل النهارده 


ردت بزعل وتسأل...


= ليه بس يـا حبيبي لسه زعلان من صاحبك 


رد هيثم بضيق قائلا...


= وقاص مبقاش عامل حساب لحد براحته اللي بيشيل قربه مخرومه بتخر علي دماغه...  ايه صوت العيال دا هي مايسه وولادها هنا 


ضحكت والدته علي غضبه المماثل لغضب الأطفال قائله... 


= أيوه أتشاكلت هي وجوزها وجت الصبح 


رد هيثم قائلا.... 


= اتشاكلت هي وجوزها أنا ذنبي ايه تجبلي الشياطين دول وهي جايه 


ضحكت والدته مره أخري قائله... 


= دا الولاد بتحبك أوي ومن الصبح يسألوا عليك الأطفال أحباب الله بكره لما ربنا يرزقك أن شاء الله هتعرف قد ايه هما نعمه وولاد أختك بسم الله ماشاء الله عليهم نسمه 


رد هيثم قائلا... 


= بذمتك يـا أمي أنا راضي ذمتك ولا أختي دول نسمه


= خلاص بقه يـا حبيبي عشان أختك متزعلش كفايه يـا حببتي اللي هي فيه 


هيثم بأستهزاء... 


= انتي هتقوليلي وهي فين أجوجه 


= يوه يـا هيثم عمرك ما هتكبر نايمه هي وولدتها ياحبه عيني من ساعه ما جبتهم وجات 


= هي أصلا بتيجي عندنا عشان تنام كويس اللي العاهات بتوعها نايمين ألحق اريحلي شويه 


= والقهوة 


= قولي لـ هند تسك عليها 


= تسك!..  حاضر يـا حبيبي أدخل ريح شويه لحد ما أختك تصحي 


وقف هيثم لينصرف إلي غرفته لكن توقف بمكانه عندما رأي شقيقته وأطفالها يتقدمون أليهم أسرع الأطفال إليه بساعده يهتفون بأسمه أحتضنهم قائلا... 


= حبايب خالو عاملين ايه 


قبلته الطفله في خده قائله... 


= كويسه يـا خالو 


قبلها هو الأخر قائلا... 


= دايما يـا سولي 


ثم وجه حديثه للطفل الذي يبلغ الأربع سنوات قائله... 


= وانت يـا بطل أخبارك ايه 


رد الصغير وهو يضرب بوجهه قائلا... 


= مث لك دعوه 


قلده هيثم قائلا... 


= مث لك دعوه..  كتله رخامه كلك أبوك ياسبحان الله أترزع هنا 


وضع الطفل بعنف علي الأريكه ثم أحتضنه شقيقته قائلا... 


= متجبيش الواد دا عندنا تاني 


ضحكت قائله... 


= ليه بس يـا هيثوم دا من ساعه ما جينا وهو يسأل عليك وبيحبك والله معرفش أول ما بتشوفوا بعض ايه اللي بيحصل 


قبل مقدمه رأسها قائلا... 


= وأنا برضه بحبهم بس سولي أكتر من الغتت دا 


رد الصغير... 


= انت غتت 


رمقه هيثم بغيظ قائلا... 


= ياض لم لسانك وأسكت بدل ما اديك بضهر أيدي أوحك


ثم وجه حديثه لشقيقته قائلا... 


= خير يـا مايسه متخانقه مع جوزك ليه مش قولنا نعقل شويه بقه 


ردت مايسه بضيق قائله... 


= أنا لو حلفتلك إني المرادي مظلومه مش هتصدقني دا أنا قفشته وهو بيخوني تخيل الندل قفشته بيكلم بنات ومفهمهم إني ميته وهو زعلان علي فراقي وقال ايه الحنينين بيواسوه 


تحت هيثم بهمس قائلا... 


= وغبي كمان لسه في حد بيشقط بالطريقه دي 


ردت مايسه بغضب قائله... 


= بتقول ايه انت كمان أنا المرادي مش رجعاله لو مسك في سلوك الكهربا وأنتهت وياريت يا ماما متجبيش ليا سيره خالص 


ردت والدتها قائله... 


= أنا يا بنتي جبت سيرته ولا أكلمت 


رمقها هيثم بأستهزاء قائلا... 


= حفظناهم أحنا البوقين بتوع كل مره دول غيري شكل غباء جوزك طفح عليكي أنا داخل أنام جتك الهم ليه حق والله يخونك يـا بومه 


دبت بقدمها في الأرض قائله... 


= سامعه يـا ماما أبنك بيقول ايه 


قلدها هيثم وهو يسير إلي غرفته فرطت والدته من الضحك ثم تحدثت قائله... 


= معلش يـا حببتي حقك عليا تعالي هند حضرت السفره يلا عشان الولاد تتغدي 


جاءو ليسيروا اتجاه طاوله الطعام أستمعوا لصوت جرس المنزل جاءت مايسه لتسير أتجاه الباب لتفتحه سبقها هيثم قائلا... 


= أدخلوا أتغدوا وأنا هشوف مين 


تقدم هيثم أتجاه الباب فتحه تبدلت ملامحه للدهشه نظر لوالدته الواقفه بمكانها لم تتحرك ولـشقيقته ثم حول نظره لمن يقف قائلا... 


= أريج... 


................... 


تفاعل علي الفصل يـ قمرات بلايك وكومنت تشحيع ليا وتقديرا لتعبي 💙


علق بما يحلو لك ولا تنسى عمل متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك كل جديد ومفيد وبقية حلقات القصه ولتتابع أحلى واجمد القصص الطويله والقصيره من هنا♬🎬👇🎬


#الفصل_السابع_عشر 


#فريسة_تحت_قبضته 


دعوتكم ليا يـ قمرات ربنا يخفف عني وأقدر أفوق لأمتحاناتي وربنا يستر علينا  جميعاً ويزيل عنا الوباء...  الفصول دي مكتوبه وجاهزه أنا كنت كتباها لظروف الأمتحانات عشان موقفش في الفتره بتاعت الأمتحانات لحد ما أكتب تاني لكن الظروف أتغيرت والحمد لله على كل شيء أنا بتكتب الكلمتين دول وأنا مش قارده + الفصول لو وقفت في أي وقت أعذروني غصب عني قرأه ممتعه

 يـ قمرات ومتنسونيش بدعوه حلوه زيكم


..............


وضعت هند الضيافه علي الطاوله وأنصرفت لدخل المطبخ لتكمل عملها أنتظر أريج حتي غادرت ثم تحدثت قائله...


= ها يـا هيثم هتساعدني ولا لاء 


تنهد هيثم بضيق قائلا...


= والله يـا أريج ما عارف أقولك ايه... أنتوا لسه كاتبين كتابكم أول أمبارح والنهارده عاوزه ترفعي قضيه طلاق.. ممكن تعتبريني أخوكي وتفهميني ايه اللي حصل 


فركت أريج يدها بتوتر ثم حولت عيناها تنظر لوالدته ولشقيقته ثم نظرت له قائله...


= وقاص رجع ملك وأبنه تاني لحضنه أما أنا فا مبقاش ليا أي لازمه في حياته وقالهالي وش كده الباب يفوت جمل 


لتكمل بحزن...


= بعد كل اللي عملته عشانه يبقي دا جزاتي بس أنا اللي أستاهل أنا اللي فكرته بيحبني بجد وفضلت أدوس علي كرامتي وأسامح علي أمل انه هيتغير لكن هو زي ما هو عمره ما هيتغير وأنا عمري ما هسمح أن يكون ليا ضره مهما حصل لو سمحت يـا هيثم أمشي في الأجراءات ولو خايف علي صداقتكم وأنه يزعل رشحلي محامي كويس يكون هيخلص الموضوع بهدوء ومن غير شوشره أنا صحافيه و وقاص ليه أسمه ولو الموضوع أتعرف هندخل في حوارات كتير أنا مش مستعده ليها 


كان هيثم يستمع لها بأسي شديد قائلا...


= حاضر هعملك اللي أنتي عاوزاه 


قامت والدته من مكانها جلست جوارها علي الأريكه ثم ملست علي رأسها بحنان قائله...


= متزعليش يـا بنتي سلمي أمرك لربك وبكره يعوضك خير باللي أحسن منه 


أكتفت أريج بأبتسامه بهتاء ثم وقفت قائله...


= هستأذن أنا وطلب أخير يـا هيثم معلش عارفه إني تقلت عليك بس أنت أول حد جه في بالي 


أبتسم هيثم قائلا...


= وأنا تحت أمرك في أي وقت ولو أحتجتي أي حاجة متتردديش كلميني علي طول 


= مرسي يـا هيثم لذوقك أتمني متعرفش حد إني جيت هنا أو إنك شوفتني ولا حتي لـ دولان 


أوام لها بالموافقه أبتسمت بأرتياح ثم غادرت بهدوء غلق هيثم الباب بعد مغادراتها ثم عاد جلس مره أخري وهو يفكر بأمرها قائلا...


= الله يسامحك يـا وقاص مش عارف انت بتفكر أزاي 


ردت والدته قائله...


= شيطان يـا بني ربنا يكفينا شر الشيطان لما بيتحكم في البني أدم 


رد هيثم بأنفعال قائلا....


= بيغرق يـا أمي ومش حاسس باللي بيحصله أنا حاسس إني بشوف وبسمع عن وقاص أنا معرفوش خالص مش صاحب عمري اللي أتربيت وكبرت معاه أريج بالذات عمري ما أتخيلت أنه يخرجها من حياته بالشكل دا يخساره بجد كل اللي عملته عشانه 


تحدثت مايسة بتأثر قائله...


= صعبت عليا أوي ربنا يخفف عنها كسره القلب وحشه أوي أنا قايمه أشوف الولاد 


تركتهم مايسه وأنصرفت وأنصرف هيثم هو الأخر مغادرا تنهدت والدته بزعل علي  ما يحدث ثم قامت هي الأخري لتؤدي فريضتها...


.............


هدر وقاص بأنفعال وصوت مرتفع أنتفض كل من يقف أمامه بداخل غرفه مكتبه علي أثره قائلا...


= أنا مشغل معايا شويه بهايم أزاي ملف زي دا يضيع وأنتوا موجودين أمال لزمتكم ايه أنتوا عارفين الملف دا لو متلقاش هنسفكم كلكم فاهمين بررره 


خرجوا جميعهم راكضين للخارح يبحثون عن الملف الضائع كما قال لهم تقدم هيثم بخطواته داخل الشركه بأستغراب لما يراه لأول مره وكأنه بمتجر تجاري وليس بشركه فكانت الفوضي تعم علي المكان الملفات ملقاه أرضا جمع من يعمل بالشركه ليس بمكان عمله فتشاركوا جميعهم عمليه البحث عن الملف الضائع من أجل لقمه العيش كما يقال 

صعد هيثم لأعلي إلي الطابق المخصص لغرفه مكتبه هو ووقاص لكونه شريكه تقدم أتجاه مكتب وقاص وجد الوضع أسوء ما بأسفل أكمل في طريقه حتي وصل إلي غرفه مكتبه فتح الباب وتقدم للداخل كعادته وجده يبحث هو الأخر بوسط الملفات عن شيئ لا يعرفه هيثم للأن 


ما أن رأه وقاص أسرع إليه قائلا بضيق وحده...


= مشوفتش الملف بتاع الصفقة الجديده أو تكون خادته علي مكتبك


رد هيثم برفض قائلا...


= لاء وأنا من أمته بشتغل شغل زي دا ومكتبي عندك أهو أدخل دور براحتك 


جلس علي مقعده قائلا...


= يارب ايه اللي بيحصل دا بس الملف دا لو متلاقش يبقي خلاص أنتهينا 


زفر هيثم بضيق قائلا...


= سيبك من الملف دلوقتي هنلاقيه أن شاء الله عملت ايه في شحنه الأجهزه الطبيه اللي كان معادها نستلمها النهارده


وضع يده علي مقدمه رأسه بتذكير قائلا...


= فكرتني دا أنا كنت نسيت... أتصل كده

 بـ مجدي شوفه عمل ايه لو كان أستلم الشحنه خليه يخدها علي المخازن لحد ما تتزوع علي المستشفيات 


أوم هيثم رأسه بهدوء ثم قام بالأتصال علي مجدي لكن لا رد حاول هيثم مره أخري وكانت نفس النتيجه تحدث قائلا...


= غربيه مجدي مبيردش 


وقاص بقلق...


= جرب تاني يا هيثم يمكن لسه في المينا ومش سامع صوت التليفون 


جاء هيثم ليتصل مره أخري سبقه خالد وقام بالأتصال عليه تحدث هيثم فور قبوله للمكالمه قائلا...


= فينك يـا مجدي مبتردش ليه عملت ايه...


صمت هيثم ليتسمع له ثم هب واقفا من مكانه قائلا بأنفعال...


= انت متأكد يـا مجدي طب خليك مكانك وأنا جايلك حالا 


وقف وقاص هو الأخر قائلا...


= ايه اللي حصل 


رد هيثم بنفس النبره وهو ينصرف قائلا.  


= الشحنه حجزوا عليها في المينا في حد مبلغ أن الأجهزه اللي بنستوردها عطلانه وبنبيعها في السوق السوده مصيبه وحلت فوق دماغنا 


أجابه وقاص بأنفعال ممثال لأنفعاله وهو يسير خلفه للخارج قائلا...


= الأجهزه عطلانه أزاي هو أول مره نشتغل في المجال دا ما طول عمرنا بنشتغل فيه والناس بتحلف بمصدقيتنا  


هيثم بأنفعال أكثر...


= فخ ومعمول لينا هيكون ايه غير كده بيقولك حد مبلغ 


تبدلت نظرات وقاص للشرار قائلا...


= ورحمه أبويا ما هرحم اللي عمل كده..


خرجوا هما الأثنان من الشركه صعد كلا منهم بداخل سيارته وغادروا.....


.................


بمكان أخر بداخل شقه متوسطه الحال كان يصدح صوت ضحك قوي يأتي من الداخل وضع خالد كوب المشروب من يده قائلا...


= يبقي يوريني هيطلع منها أزاي أبن الشناوي المرادي 


ضحك علي قائلا...


= دا مش بس سمعته هتبقي في الأرض لا وكمان هيشرف في السجن لحد ما يقول حقي برقبتي 


ضحكت جالا هي الأخري قائلا...


= لا وأما يعرف إني رجعت مصر تالت يوم ما مشيت هيطب ساكت من الصدمه ويا عيني كمان لما يعرف اللي ملك ناويه تعمله فيه هموت وأشوف شكله وقتها 


حرر علي دخان السجار من فمه قائلا...


= يستاهل عشان يعرف كويس هو بيلعب مع مين فكرنا خوفنا وكشينا من تهديده قد ايه هو غبي مش خساره فيه الكام مليون اللي دفعتهم للجماعه الأجانب عشان يبدلوا الأجهزه المطلوبه بأجهزه عطلانه 


غمز له خالد قائلا...


= يعني لبسها لبسها 


شاركت جالا بكأسها معهم في أحتفالهم الخاص بالأنتصار علي وقاص قائله...


= أحتفلوا بنحاج أول خطوه يـا شباب لسه اللي جاي أحلا


أخذ علي الكأس من يد خالد قائلا...


= لا بقولك ايه سيبك من دا دلوقتي وخد السجاره دي فوق كده عشان تفضل مصحصح كده وتعرفلنا الأخبار الطازه أول بأول 


أخذ خالد منه السجار بحماس قائلا...


= أيامنا فل بعون الله..


..............


أطلق صفا زفيرا قويا عندما تذكرت شجار محمدين بالصباح رمقتها حبيبه بنظره متعجبه من تصرفاتها فمنذ أن جلست وهي صامته لا تأكل عقلها شارد فقط تنحنحت حبيبه قائله...


= صفا.. صفااااا.. فينك يـا بنتي بقالي وقت بكلمك وانتي ولا هنا حتي أكلك مكلتيهوش


ثم أكملت بمزاح...


= مين اللي واخد عقلك يـا جميل 


أبتسمت رغما عنها قائله...


= والله يـا حبيبه ما عارفه ملغبطه 


وضعت حبيبه الشوكه من يدها قائله...


= وتوهي ليه أسمعي لقلبك وشوفيه هيقولك ايه 


تنهدت بضيق قائله....


= أنا لو سمعت لـ قلبي هقلل من كرامتي وأنا عمري ما أعمل كده لأني متأكده بأن اللي أنا حاسه بيه من ناحيتي أنا بس 


= واللي انتي حاسه بيه أكيد متأكده منه 


أشارت صفا برأسها بنعم أبتسمت حبيبه مكمله...


= خلاص مدام متأكده من حقيقه اللي جواكي خدي خطوه 


أحتقن وجهها بالغضب قائله...


= أنا اللي هاخد.. هو مش شايفني أصلا عشان أعمل زي ما بتقولي كده الكلام دا لو في مثلا تلميح من ناحيته حسيت بنظرات أعجاب حتي لكن دا مش شايفني خالص 


= خلاص يبقي كفايه توهمي نفسك أكتر من كده وتحملي نفسك فوق طاقتها بالتفكير فيه وعيشي حياتك 


ردت صفا مؤيده حديثها قائله...


= ودا القرار اللي خدته فعلا هعيش أنا ويولع الباقي حياتي وصحتي أهم عندي من أي بشر خلقه ربنا لو خلصتي يلا نقوم نتجن شويه بدل الملل دا 


وقفت حبيبه قائله...


= أنا مخلصه من بدري بس هنروح علي فين 


جذبتها صفا من كف يدها قائله...


= علي الملاهي....


أنصرفوا الأثنان وهم يضحكون بسعاده 


...............


عادت أريج إلي المكان الذي تجلس فيه وهو عباره عن غرفه صغيره توجد بداخل دار مسنين فهي قررت أنها ستعيش بهذا المكان لخدمه كبار السن 

خلعت ملابسها باهظه الثمن وقامت بأرتداء ملابس بسيطه ليس لشيئ أنما لتكون مثلهم فهي لا تريد أن يشعر أحد بأنها تري نفسها ومكانتها عليه 

خرجت من الغرفه الصغيره التي خصصت لها ومعاها صديقه أخري تعمل بالدار مثلها 

خرجت تبحث عن أحد وجدت المكان فارغا علمت أنهم مازالوا جالسين بالخارج فهي رأتهم عندما جاءت جالسين جميعهم بالحديقه أبتسمت بأرتياح وهي تنظر إلي المكان فحقا مريح للغايه مكان بسيط هادئ مريح للقلب والأعصاب عكس هذه الأماكن والأجواء التي كانت تعيش بها تقدمت بخطواتها تسير في المكان وأبتسامتها تشق وجهها فمن يراها يبتسم لها أشارت لها سيده عجوز بأن تأتي إليها  

أسرعت خطاها حتي وصلت إليها قائله بأبتسامه...


= أؤمريني يـا قمر 


أبتسمت لها السيده ثم أشارت لها بالجلوس جوارها جلست أريج قائله...


= قعدت أهو عيوني ليكي 


وبدون مقدمات جذبتها السيده لها ثم قامت بتقبيل وجنتها ووضعت يدها علي رأسها تملس عليها بدفئ وحنان وهي تقرأ بعض الآيات القرأنيه 

شعرت أريح براحه كبيره وكأن كل ما بداخلها قد أختفي تماما وأنزال بمجرد لمسات هذه السيده ثم أجلستها بعد أن أنتهت قائله...


= كل يوم هرقيكي زي ما كنت برقي بنتي الله يرحمها انتي زيها 


ردت أريج بأبتسامه وتسأل قائله...


= زيها أزاي 


ردت السيده بحزن قائله...


= كانت زيك كده بالظبط حزينه وهمومه وقلبها مكسور والحزن مالي عنيها وأول ما أرقيها تبقي ورده منوره والأبتسامه الحلوه تنور وشها زي ما وشك نور كده 


أحتضنتها أريج بسعاده ثم قبلت جبينها قائله...


= ربنا يخليكي ويحفظك ويطول في عمرك وصحتك قوليلي بقه يـا طنط أسمك ايه 


ردت السيده بصوت منخفض قائله...


= أسمي عبير والبنات هنا بيدلعوني يقولولي يـا بيرو 


ردت أريج بنفس همسها قائله...


= و بتوطي صوتك ليه 


عبير بهمس...


= عشان حسن مايسمعش أصله بيتجنن لما حد يقولي يـا بيرو كلام في سرك أصله بيغار عليا 


ضحكت أريج قائله...


= يا راجل لا دا شكل الموضوع كبير وعاوزله قاعده مين حسن دا يـا خلبوصه 


ضحكت عبير قائله...


= يابت أختشي أهو هو اللي قاعد بيقرأ في الجرنال هناك دا شيفاه بيبصلي أزاي زعلان بقاله يومين عشان شاف أبو مصطفي بيكلمني 


ضحكت أريج حتي أدمعت عيناها قائله...


= أنتوا قمرات أوي ماشاء الله ربنا يسعدكوا 


عبير بأبتسامه صافئه...


= وانتي بت قمر وروحك حلوه أنا حبيتك ودخلتي قلبي كده أول ما شوفتك أنما البت فرج دي مبحبهاش البيره اللي مش لاقيه حد يعبرها 


رمقتها لبني والتي تدعي فرج من عبير قائله...


= كده برضه يا بيرو دا أنا بحبك والله 


ردت عبير بأستهزاء قائله...


= عرفاه حبك الأسود دا يا أم قلب أسود مش عاوزاه.. قومي يـا بت فزي أعمليلي كوبايه شاي 


أبتسمت لبني بأستسلام قائله...


= عيوني يـا بيرو أحلي كبايه شاي ليكي 


دلفت لبني للداخل لتجلب لها ما طلبته لتتحدث عبير قائله...


= أهي البت فرج زي مانتي شيفاها كده بت طيبه وعلي نياتها بس لسانها الطويل دا هو اللي عاوز قصه 


ردت أريج بأستغراب قائله...


= انتي كنتي بتشتميها دلوقتي وبتزعقي فيها 


= دا من حبي ليها يـا هبله هي لو مش عارفه إني بحبها مش هتلاقيها بتضحك كده وبتسمع كلامي دي لسانها طول كده فرج المسترجل بكره لما تعرفيها هتحبيها زيي 


أبتسمت أريج بحب فهي تمنت لو أنها جاءت لهذا المكان منذ سنوات يكفي هذه القلوب النقيه التي تتعامل معاها الأن شعرت بدفئ غريب وكأنها تعرف هذا المكان منذ زمن طال وليست ساعات قصيره.....


................


يأست دولان من أمر أقناع خالتها بأن تصبر حتي يجدو أريج دون اللجوء للشرطه أو أحد بصفه عامه لكن أمينه مصممه علي قرارها وأنها ستبلغ الشرطه عن أختفاء أبنتها وتتهم وقاص بأنه هو المسؤل عن أختفائها 

جلست دولان بعد مناهدات كثيرة علي المقعد بتعب قائله....


= خلاص يـا خالتوا اللي حضرتك شيفاه مناسب أعمليه أنتي مفيش فايده فيكي 


حولت أمينه نظرها لتبوخها لكن ركضت إليها مسرعه بخضه عليها عندما رأت وجهها الشاحب وعيناها التي تبدلت لونهم إلي اللون الأحمر ووجها يصب عرقا قائله...


= دولان مالك يـابت ايه اللي حصلك فجأه كده 


ردت دولان وهي تحاول أخذ أنفاسها قائله....


= معرفش يـا خالتوا ممكن أرهاق.. شويه وهبقي كويسه متقلقيش 


أمينه بقلق...


= توتر ايه بس قومي خلينا نروح لدكتور 


دولان بهدوء...


= أهدي بس يـا خالتوا شويه وهبقي كويسه 


أمينه بصرامه...


= قولت هنروح لدكتور أنتهينا علي الأقل هنطمن مش هنخسر حاجه 


صمتت دولان فهي حقا تحتاج لطبيب قامت بمساعده أمينه وساروا للخارج جلسوا بداخل السياره من الخلف وأستقل السائق مكانه وغادروا إلي الطبيب 


.................


هدر وقاص برجال الشرطه قائلا...


= أنتوا عارفين اللي بتعملوه دا ايه أنا هوديكم في داهيه كلكوا 


رد الضابط بهدوء مختلط بالحده قائلا...


= وقاص بيه أحنا عارفين شغلنا كويس مش محتاجين حد يعرفنا ومدام انت واثق من صحه منتجاتك يبقي ايه يعصبك أو يضايقك الشحنه دي كلها هتتفتح ويتكشف عليها الأول 


جاء وقاص ليتحدث وضع هيثم يده علي كتفه ليصمت قائلا بهدوء...


= أتفضل شوف شغلك 


رد الضابط بأحترام قائلا...


= تمام يـا هيثم بيه أتفضلوا أستنوا بره 


رمقه وقاص بنظره ناريه وساروا هما الأثنان للخارج في أنتظار التقرير أن كانت الأجهزه معطله بالفعل كما قالوا أو سليمه 

ظلوا جالسين كما هما لوقت دام طويلا تسلل القلق داخلهم لكن كلا منهم يشير للأخر بأطمئنان بمعني أن لا يحدث شيئ وأخيراً بعد كل هذا الوقت خرج الضابط قائلا...


= للأسف البلاغ صح مش كيدي زي ما قولت والأجهزه معطله بالفعل 


هيثم بأنفعال...


= يعني ايه معطله انت واعي لكلامك 


= هيثم بيه الأنفعال بتاع حضرتك ملوش أي فايده الشحنه دي نازله بأسم وقاص بيه وهيطر يتفضل معانا 


هدر به وقاص بعنف قائلا.. 


= أتفضل معاك علي فين انت أتجننت 


رد الضابط بغضب قائلا...


= أنا لحد الأن بتعامل بأحترام متطرنيش ألجئ للأساليب التانيه أتفضل من غير شوشره 


رد هيثم بهدوء عكس براكين الغضب التي تشتعل داخله قائلا....


= أتفضل انت وأحنا جايين وراك 


رمق الضابط وقاص بغضب شديد ثم أشار بيده لزملائه أنصرفوا خلفه أشار هيثم لـ وقاص بالمغادره بأستسلام وغادروا خلف رجال الشرطه وهما يتوعدون لما فعل بهم ذالك 

وصلوا إلي مبني الشرطه وتم تقديم محضر بما حدث ثم أتجه الضابط لهم قائلا...


= وقاص بيه هيشرف هنا للصبح لحد ما يتعرض علي النيابه 


هجم وقاص علي الضابط قائلا بغضب شديد...


= لا دا أنت مستقصدني بقه 


بعده هيثم بمعاناه محدثا الضابط بحزم صارم...


= الكلام دا مش لـ وقاص بيه خاف علي شغلك يـا حضره الظابط 


رد الضابط ببرود قائلا...


= ما أنا بخاف علي شغلي وبأديه علي أكمل وجهه وهنا مفيش كوسه هنا كله زي بعضه ووقاص بيه هيشرف في الحبس الليله دي 


لكمه وقاص بعنف قائلا...


= أنا قولتلك من الأول سبني عليه 


تقدم منهم ضابط أخر علي صوت الضجه قائلا بنبره حاده صارمه...


= ايه اللي بيحصل دا 


رد هيثم بنبره أحد منه قائلا...


= وقاص بيه متقدم فيه محضر كايدي والباشا مش عاوز يفهم ومنشف دماغه 


رد الضابط الأخر قائلا...


= العنف والهمجيه وكل اللي حصل دا هيتسجل في المحضر ومحضر كايدي ايه اللي متقدم فيه يـا رفعت بيه الباشا ممسوك بشحنه أجهزه طبيه عطلانه كانت هتتوزع علي المستشفيات والباشا التاني بيقول محضر كيدي طب أعقلوا الكلام 


رد رفعت بهدوء قائلا...


= خلاص يـا إسلام روح انت علي مكتبك والباشا من مسؤليتي لحد ما يتعرض علس النيابه 


إسلا برفض...


= يا باشا بس 


رفعت بصرامه...


= نفذ الأوامر يا حضره الظابط 


رمقهم إسلام بغضب شديد وأنصرف مغادرا إلي مكتبه تحدث رفعت قائلا...


= وانت يـا هيثم بيه أتفضل علي البيت وجودك هنا ملوش لازمه والباشا معايا متقلقش عليه 


نظر هيثم لـ وقاص الذي تحدث بهدوء قائلا...


= روح انت يـا هيثم والصبح جيب معاك بهجت وانت جاى 


هيثم بأستسلام...


= حاضر يـا صاحبي من النجمه هكون عندك 


= هيثم محدش في البيت يعرف حاجه 


= أكيد 


أنصرف هيثم مغادرا وأنصرف وقاص مع رفعت إلي مكتبه...


................


تحدث خالد وهو يحرر دخان السجار من فمه قائلا...


= أشطا بقه علي الشغل الصح ولا وعرفوا يعمولوها ولاد الايه


أقترب منه علي جلس جواره قائلا...


= هو ايه دا اللي عملوه 


فتح له شاشه الحاسوب قائلا...


= بص كده دي صوره لدنجوان أمه وهو خارج ورا الشرطه علي حسب ما عرفت انه راح وراهم بعربيته مش معاهم بس الواد اللي صور فنان عرف يلقطله صوره ويظبطها ولا اللي واقف وسطهم 


رد علي بعدم فهم...


= مش فاهم برضه عاوز الصوره دي في ايه 


رمقه خالد بغيظ منه قائلا...


= ما تصحصح معايا كده يا علوه وتسيبك من اللي بتبلبعه دا الناس هتعرف أن وقاص بيه الشناوي أتقبض عليه منين 


علي...


= منين 


خالد بغضب...


= ما تركز بقه شويه أنا خلقي ضيق من النت أي حاجه عاوزها تنتشر بسرعه نزلها علي النت ساعه وساعتين بالكتير وتبقي تريند ودا مش أي حد دا وقاص الشناوي تخيل بقه لما ننزل الصوره دي علي المواقع علي ما يجي الصبح يكون المواقع والقنوات كمان وهو ماشاء الله ليه بدل العدو ميه لو كان في أمل واحد في الميه يطلع منها بالطريقه دي الأمل مات 


هدف علي بأعجاب قائلا...


= ايه الدماغ دي دماغ مجرمين بصحيح نفذ يا معلم 


ضغط خالد علي كلمه "نشر" ثم أبتسم بشر قائلا....


= وبكده أنتهينا من تاني خطوه مبروك علينا....


.................. 


تفاعل علي الفصل يـ قمرات بلايك وكومنت بعد ما تخلصوا قرأه تشجيع ليا وتقديرا لتعبي ♥♥ 


علق بما يحلو لك ولا تنسى عمل متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك كل جديد ومفيد وبقية حلقات القصه ولتتابع أحلى واجمد القصص الطويله والقصيره من هنا♬🎬👇?


#الفصل_الثامن_عشر


#فريسة_تحت_قبضتة 


هدر محمد بغضب وأنفعال قائلا.. 


= أزاي يـا هيثم متقوليش علي حاجه زي دي..  أزاي أعرف زيي زي أي حد غريب 


زفر هيثم بضيق قائلا... 


= أهدي بس يـا محمد وفهمني في ايه مصحيني الساعه تلاته بليل تزعقلي في التليفون فهمني في ايه 


رد محمد بنفس النبره قائلا... 


= أفتح النت وانت تشوف خبر حبس وقاص اللي ملي المواقع 


قفذ هيثم من علي الفراش قائلا... 


= خبر ايه اللي أنتشر حصل أمته الكلام دا 


أجابه محمد بضيق قائلا... 


= من ساعه عالله أمي متشوفش الخبر دا وإلا هتروح فيها أنا عاوز أعرف ايه اللي حصل بالظبط


جلس هيثم علي طرف الفراش قائلا... 


= قابلني بكره الساعه سبعه في قسم.....  وهقولك علي الموضوع وقاص هيتعرض الصبح علي النيابه 


رد هيثم بصدمه قائلا... 


= نيابه هو الموضوع كبير كده 


رد هيثم بحده ونفاذ صبر قائلا..  


= مش وقته يـا محمد الصبح لما أشوفك سبني دلوقتي خليني أشوف هعمل ايه في المصيبه اللي وقعت علي دماغنا دي 


غلق هيثم المكالمه قبل أن يتحدث محمد ثم ألقي بالهاتف علي الكمود وجلس يفكر بحل لهذه المصيبه التي وقعت عليهم... 


............... 


بصباح اليوم التالي:-

فاقت أريج علي صوت المنبه في السادسه ونص صباحا حتي تستعد لبدء اليوم بنشاط كما يفعلون من في المكان أخذت ملابسها وأتجهت إلي المرحاض أخذت حمامها وخرجت بعد أن أنتهت أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بضب سجاده الصلاه وأخذت هاتفها وأتجهت إلي الخارج بأبتسامه مشرقه وجدت لبني تعد الأفطار أقتربت منها قائله... 


= صباح الخير يـا لبني 


ردت لبني تحيه الصباح بود... 


= صباح الورد عليكي يـا أريج 


أبتسمت لها أريج قائله... 


= بتعملي ايه أعمل معاكي 


وضعت لبني الطعام علي الرخام قائله... 


= تسلمي يـا حببتي أنا خلصت هنغرف الأكل ونطلعه 


أوامت لها أريج بالموافقه وشاركتها غرف الطعام وأعداده علي الطاوله ثم جلست تشاركهم وجبه الأفطار ضغطت علي زر الهاتف ليعود يعمل من جديد بعد أن قامت بأغلاقه أمس وتركته دقائق لتعطي كوب المياه لهذه السيده البشوشه الجالسه جانبها ثم قامت بفتحه مره أخري وجدت رساله من دولان ترددت كثيراً أن لا تقوم بفتحها لكن حزنت علي صديقتها وشقيقه روحها فتحت الرساله لتري ما بها لتجد صوره وقاص وفوقها خبر القبض عليه 

سقط الهاتف من يدها وهي تبحلق بالفراغ بصدمه وعدم تصديق نظروا لها جميعهم تحدث رجل قائلا... 


= ايه اللي حصل 


ردت سيده أخري قائله... 


= والله ما عارفه كانت كويسه من شويه 


أنحنت لبني أخذت الهاتف الملقي أرضا ثم وضعته علي الطاوله وقامت بهز أريج قائله... 


= أريج مالك انتي كويسه 


بحلقت بها أريج قائله... 


= هااا 


حزنت عبير علي وضعها ثم حدثت لبني قائله... 


= انتي يا مقصوفه الرقبه شوفي ايه اللي شفته في التليفون دا خلاها بقت كده 


رمقتها لبني ثم حولت نظرها لأريج التي في وضع لا يذكر قائله... 


= بتقولي ايه يا خالتي عبير مينفعش 


ردت عبير بنفاذ صبر منها قائله... 


 = يابت شوفي وملكيش دعوة أنا اللي بقولك 


مسكت لبني الهاتف بتوتر ثم قامت بقرأه الخبر بصوت مرتفع قائله... 


= تم القبض علي رجل الأعمال وقاص الشناوي وتم القبض عليه أثناء أستلامه لشحنه خاصه بعمله في المينا وهي عباره عن أجهزه طبيه معطله.. 


صمتوا جميعهم لترد سيده... 


= وهي مالها وماله يستاهل قطم رقابته بيتاجر في الحرام ليه 


تحدثت عبير قائله... 


= في ايه تاني يابت 


نظرت لبني لشاشه الهاتف مره أخري لتكمل قرأه لكن بحلقت بالهاتف قائله... 


= دي رساله من واحده أسمها دولان بعتلها صوره الخبر وبتقولها الحقي يابت جوزك. 


نظروا جميعهم لـ لبني بعدم أستيعاب ثم أستمعوا لصوت سقوط شيئ تطلعوا إلي مصدر الصوت وجدوا أريج سقطت من علي المقعد فاقده الوعي 

أسرعوا جميعهم حملوها ووضعوها بداخل غرفتها وخرجوا جميعهم لا يتبقي أحد سوي عبير ولبني فقط حاولوا أيقاظها كثيراً لكن لا فائده فكانت تفيق تنادي بأسمه وتفقد الوعي مره أخري وقت لبني بقلق قائله... 


= الوضع دا ميطمنش أنا هطلب ليها الدكتور اللي بيجيلك لا يحصلها  حاجه 


خرجت لبني تحدث الطبيب وضعت عبير بيدها علي رأسها وبدأت تقرأ الأيات القرأنيه 

بعد وقت ليس بكثير دخلت لبني ومعاها الطبيب قائله... 


= الدكتور مردش عليا روحت جبت دكتور من المستوصف اللي جمبنا 


اشارت لها عبير بأن تدخله دخل الطبيب بهدوء وبدء يفحص نبضها ثم قام بتركيب السماعه داخل أذنه وبدأ بفحصها جيداً ثم تحدث بعد أن أنتهي قائلا... 


= حصلها صدمه عصبيه شديده أدت إلي فقدان الوعي محتاجه تنتقل مستشفي حالا لأن الوضع خطر علي صحتها وصحه الجنين وخصوصا أن الحمل لسه في الأول 


رفعت عبير رأسها قائله... 


= جنين هي حامل 


رد الدكتور قائلا... 


= أيوه في حمل في الأول وهنتأكد أكتر لما تنتقل المستشفى أنا هطلب الأسعاف 


خرج الطبيب من الغرفه ليقوم بمهمته جلست لبني قائله... 


= أنا هكلم البت اللي بعتتلها الرساله دي أقولها وتبقي تحصلنا علي المستشفي هي أكيد تقربلها أو صحبتها 


أشارت لها عبير بأن تفعل ما تشاء مسكت لبني الهاتف ثم قامت بوضع يد أريج بمكان البصمه لكي تفتح الهاتف ثم قامت بالأتصال علي الرقم الخاص بأسم دولان وأنتظرت الرد لتستمع إلي صوتها قائله... 


= فينك يا بنتي وقافله تليفونك من أمبارح ليه موتينا من القلق عليكي وأخرته اللي حصل لجوزك مبترديش عليا ليه 


أجابتها لبني بهدوء قائله... 


= أنا لبني بشتغل مع أريج في دار مسنين وهي أغمي عليها بعد ما سمعت بخبر جوزها والدكتور طلب أنها تنتقل المستشفى 


ردت دولان مسرعه قائله... 


= أنتوا فين خليكي عندك وأنا جايه حالا 


ردت لبني بهدوء قائله... 


= المكان بعيد أفضلك حصلينا علي المستشفي شويه لما نوصل هتصل بيكي أقولك علي العنوان 


دولان بموافقه وقلق علي أريج قائله..  


-= تمام ودوها علي مستشفي كويسه وأنا جايه ليكوا حالا 


لبني بتفهم... 


= تمام سلام 


غلقت لبني الهاتف ثم قامت بمسح الأمان من عليه حتي يسهل لها أن تتصل بـ دولان مجددا ثم وضعته بداخل حقيبتها وما هي إلا دقائق وعاد الطبيب مره أخري بعد أن أحضر سياره الأسعاف أخذوها وغادروا مباشره ومعهم لبني فقط...... 


هبطت دولان من غرفتها بلغت أمينه بما حد وأنصرفوا هما الأثنان مغادرين إلي المستشفي.... 


............... 


صف هيثم سيارته ثم هبط منها هو وبهجت المحامي وجد محمد واقفا في الخارج في أنتظاره تحدث هيثم بجديه قائلا...


= روح انت يـا بهجت شوف الأخبار وأحنا هنحصلك 


أنصاع بهجت لأوامره وأنصرف من أمامهم تحدث محمد قائلا...


= ممكن أعرف ايه الموضوع 


رمقه هيثم بضيق من أسلوبه في الحديث ثم قص عليه كل ما حدث معهم رد محمد بزهول قائلا...


= ومين اللي هيكون عمل كده.. وهيستفيد ايه 


هيثم بضيق...


= من ناحيه هيستفيد فا هيستفيد كتير يا محمد.. وقاص مش اللي يقع بالساهل حاسس أن في شيئ غامض ورا الموضوع دا كله 

 

= موضوع ايه


= مش عارف دماغي هتنشل من التفكير ومش قادر أوصل لحل معني أن وقاص وافق يبات في القسم دا مخليني هتجنن 


= خلينا نكلمه ونعرف منه 


= مش هيقول حاجه خلينا بنتفرج أما نشوف أخرتها... تعالي أما ندخل نشوف بهجت عمل ايه


دخلوا الأثنان خلف بعضهم وجدوا بهجت واقف بالساحه الداخليه تقدموا منه فتحدث هيثم قائلا...


= عملت ايه يـا بهجت 


بهجت بهدوء...


= أديني مستني لحد ما ينادوا علي أسمه


هيثم بجديه...


= بهجت أعمل اللي قولتلك عليه أي حاجة تنكرها 


بهجت بطاعه...


= علم وينفذ يـا هيثم بيه وأن شاء الله وقاص بيه هيخرج معايا 


تركوا بهجت وأنصرفوا إلي مكتب المقدم 

رفعت وجدوا وقاص جالس علي الأريكه يدخن سجاره بهدوء وقف بمكانه عندما رأي محمد قائلا... 


= ايه اللي جابك هنا 


ليكمل موجهه حديثه لهيثم بعتاب قائلا... 


= مش منبهك متعرفش حد 


جلس هيثم بتعب علي المقعد قائلا... 


= البلد كلها عرفت مش محمد بس 


جلس وقاص علي المقعد يكمل سجاره قائلا بتسليه... 


= كنت عارف أن دا اللي هيحصل وأريج عرفت 


رمقه هيثم بضيق قائلا... 


= يهمك في ايه عرفت ولا معرفتش انت مش رجعت لمراتك وابنك


رمقه وقاص بنظره مطوله ثم نظر لمحمد الجالس ينظر لهم بأهتمام محاولا فهم ما يحدث ليهتف وقاص قائلا... 


= الكلام اللي هقوله دا ميخرجش بينا مفهوم 


نظروا له بأستغراب وعدم فهم ليتحدث قائلا..  


= ومهما حصل أريج لازم تبقي بعيد عن هنا بعيد عن العين تماما 


زفر هيثم بنفاذ صبر قائلا... 


= أخلص قول اللي عندك أنا كنت حاسس أن في شيء غامض ورا الموضوع دا 


تحدث وقاص بجديه قائلا... 


= محمد خد أمك وديها المكان اللي أريج قاعده فيه هو دار مسنين في....  


محمد بعدم فهم... 


= وأريج بتعمل ايه هناك 


وقاص بهدوء... 


= بعدها عن العين 


هيثم... 


= أنا مش فاهم حاجه منين بعدها عن العين ومنين كانت عندي أمبارح بتطلب مني أساعدها ترفع عليك قضيه طلاق 


وقاص... 


= كل دا أتفاق ما بيني أنا وهي عشان محدش يشك في حاجه عشان أريج  متراقبه زي ماكلنا متراقبين وحكايه الطلاق دي كان من ضمن الأتفاق كنا مفكرين أن الموضوع هيطول متوقعتش أنه يبقي بالسرعه دي 


محمد... 


= أنا مش فاهم حاجه مين اللي هيراقبنا وأتفاق ايه أنا عاوز أفهم 


أشعل سجار أخر قائلا... 


= أول أمبارح قابلت ملك في النادي وقالتي علي رجوع جالا لـ مصر تاني وأن هي وخالد وعلي أتلموا علي بعض عشان يوقعوني وأول حد هيصطادوه هو أريج وطبعا قالتلي علي الخطه اللي هما عاملينها وأنها شريكه معاهم ودورها أنها تيجي تقولي أنها كانت حامل وقت مطلقتها وحاليا ولدت والطفل اللي معاها دا أبني مع العلم أن الدكاتره قالوا أن ملك صعب تخلف مش عارف بصراحه هي قالتلي الحقيقه ليه بس هي حلفت بحياه أبنها وكمان سمعت كل كلامهم وخطتهم كانت هي مسجلاه علي تليفونها وأتفقت معاها أنها هتنفذ اللي هما عاوزينه وأكن أنا معرفش حاجه وفي النفس الوقت هخلص عليهم كلهم من عن طريقها بس أخلص من الموضوع دا الأول 


هيثم بأهتمام... 


= طب وأريج 


أطلق تنهيده قويه قائلا... 


= أريج زيها زي أي وحده الغيره أشتغلت بالأول مكنتش ناوي أعرفها حاجه وكنت هسفرها في أي مكان كام يوم بأي حجه وحصل ما بينا تاتش جامد بعدها حكتلها علي كل الموضوع وهي قررتي تساعدني وكان أهم حاجه في أتفقنا أن أنتوا أول ناس تصدق اللي بيحصل عشان هما كمان يصدقوه وشربوها 


محمد بهدوء... 


= وهتطلع من الورطه دي ازاي 


هيثم بأبتسامه... 


= لا ورطه ولا حاجه كل اللي حصل دا فيك ملوش أي تلاتين لازمه والأجهزه شغاله وميه ميه مجدي أدي الجماعه قرشين وقالوا الأجهزه بايظه وحكيت الموضوع لـ رفعت بيه والموضوع أتحل خلاص والشحنه زمانها واصله علي المخازن 


محمد بأرتياح... 


= الحمد لله وبالنسبه للخبر اللي مالي النت 


غمز له وقاص قائلا... 


= زي ما نزلو الخبر أحنا كمان ننزل بس هنزل فضيحتهم كامله عشان تبقي بصمه عار لبساهم طول العمر 


وقف هيثم قائلا... 


= بما أن الموضوع الحمد لله أتحل أقوم أنملي ساعتين منمتش خالص 


وقف وقاص قائلا... 


= وأنا هروح أطمن علي أريج وساعتين وحصلوني أنتوا الأتنين علي الفيلا هنخلص من الحوار دا كله النهارده 


أواموا له بالموافقه وخرجوا خلف بعضهم تحت زهول بهجت قائلا... 


= حمدلله علي سلامتك يا وقاص بيه مش هتتعرض علي النيابه ولا ايه 


ضحك وقاص قائلا... 


= يلا يا پهجت خلينا نمشي ولا المكان عجبك 


ضحك بهجت قائلا... 


= خالص يـا وقاص بيه وحمدلله علي السلامه مره تانيه 


وقف هيثم عندما أستمع لصوت رنين هاتفه..  وضع الهاتف علي أذنه قائلا... 


= صباح الخير يـا دولي صاحيه من بدري مش عوايدك 


أستمع لصوتها بقلق قائلا... 


= طب أهدي بس جاي حالا مستشفي ايه 


تحدث وقاص بأنتباه قائلا.. 


= خير يـا هيثم مالها دولان 


وضع هيثم الهاتف بجيبه قائلا... 


= مش دولان دي مراتك شافت خبر حبسك مستحملتش 


أنخلق قلبه عليها قائلا بحده وقلق... 


= هي فين دلوقتي 


هيثم... 


= في مستشفى..... 


لم ينتظر وقاص هيثم يكمل حديثه أخذ مفتاح السياره منه وأسرع إليها وركب هيثم ومحمد سياره محمد وأنطلقوا خلفه 


............. 


فتحت أريج عيناها بتعب وبطئ وجدت أمينه ودولان جالسين بجانبها أبتسمت أمينه قائله... 


= ألف حمدلله علي سلامتك يـا حببتي كده تقلقينا عليكي 


ردت أريج بضعف قائله... 


= وقاص فين 


ردت أمينه بأقتطاب قائله... 


= عاوزه منه ايه مش كفايه اللي عمله فيكي 


ردت أريج بتعب قائله... 


= وقاص فين يـا ماما 


فتح وقاص الغرفه وأسرع للداخل أبتسمت عندما رأته قائله... 


= اللي شوفته علي النت دا صح 


جلس جانبها علي الفراش ثم أحتضنها بقوه قائلا... 


= أنا كويس يـا حببتي متخافيش مش قايلك تاخدي بالك من نفسك 


أبتسمت بحب وهي تدفن نفسها بين يده قائله... 


= مانا لو معملتش كده مكنتش هتيجي تشوفني 


أبتسم بحب وهو يملس علي رأسها بدفئ وحنان نظرت دولان وأمينه لبعضهم بعدم فهم مما يحدث أمامهم جاءت دولان للتحدث قطعها دول الممرضه قائله... 


= أتفضلي نتيجه تحليل الحمل ألف مبروك التحليل طلع أيجابي 


صمتوا جميعهم نظرت أريج له بفرحه وعدم تصديق قائله... 


= حامل مين قصدك عليا أنا 


أبتسمت لها الممرضه قائله..  


= مبروك 


خرجت الممرضه بهدوء وأحتضنته هي بقوه قائله... 


= أنا حامل هبقي ماما لووووي 


شدد من أحتضانه لها وهو يدفن وجهها بين عنقه قائلا بهمس.. 


= مبروك يـا مزتي 


دفنت وجهها به بخجل وسعاده أقتربت أمينه منهم بسعاده وهي تحتضن أبنتها قائله..  


= مبروك يـا حببتي ربنا يكملك علي خير


أريج بسعاده... 


= الله يبارك فيكي يـا ماما 


أقتربت دولان أحتضنتها بسعاده هي الأخري قائله... 


= ريجووووووا مبروك يـا روحي وهبقي خالتوا يـالهوي فرحانه أوي مبروك يـا وقاص 


أبتسم وقاص قائلا... 


= الله يبارك فيكي يـا دولان 


ليكمل موجها حديثه لـ أمينه قائلا... 


= مفيش مبروك ليا يـا حماتي 


رمقته أمينه بضيق قائله... 


= أنا منستش اللي انت عملته وسيباك علي رحتك من أول ما وصلت ومش عاوزه أضيع فرحتك بس أنا معنديش بنات ليك بنتي هتطلقها 


رمقته أريج بخوف ثم نظرت لوالدتها قائله..  

= ايه اللي بتقوليه دا يـا ماما 


أجابتها أمينه بحده قائله... 


= أخرسي أنتي اللي ما يصونش بنتي ميلزمنيش 


رد وقاص بهدوء قائله..  


= وأنا مصونتهاش في ايه 


أمينه بأنفعال... 


= عاملي نفسك مش عارف بقي يـاراجل ياللي عندك نخوه وكرامه سايب مراتك تطلع من بيتك في نص الليل لوحدها 


نظر لها بزهول ثم نظر لأريج قائلا... 


= أنا سبتك تنزلي بليل لوحدك 


هزت رأسها بنفي تحدثت دولان قائله... 


= أمال يوم ما نزلت أقابلك كان ايه 


ردت دولان قائله... 


= ماهو وصلني ومشي 


دولان بغيظ... 


= وحياه أمك 


أمينه بحده... 


= بنت


دولان بضيق... 


= سوري يا خالتوا بس بنتك بتستهبلنا يا أما بتكدب علينا عشان عاوزه ترجعله 


ردت أريج ساريعا قائله..  


= لا والله مش بكدب أقولهم علي اللي حصل 


أشار لها أن تتحدث سردت عليهم كل ماحدث معهم لتردف أمينه بزهول..  


= كل دا ومحدش يعرف 


رد وقاص قائلا... 


= أحنا مكناش عاوزين نعرف حد بس اللي حصل هنعمل ايه كل حاجه حصلت عكس ما كنا مرتبين ليها 


طرق هيثم علي الباب ثم تقدم للداخل وخلفه محمد بعد أن سمح لهم وقاص بالدخول 

تحدث هيثم بمزاح قائلا... 


= ها أحضر المأذون وورق الطلاق ولا رجعتي في كلامك 


ضحكت قائله... 


= قلبك أبيض بقه 


= علي العموام الف سلامة عليكي 


= الله يسلمك يـا هيثم 


محمد بأبتسامه... 


= ألف سلامة عليكي يـا أريج 


بادلته أريج الإبتسامة قائله... 


= الله يسلمك يا محمد


تحدثت دولان قائله... 


= هيثم بارك لأريج و وقاص هيجلهم بيبي قريب 


سعد هيثم ومحمد بهذا الخبر السعيد وباركوا لهم وقضوا وقتا سعيدا قطعهم دخول صفا وهي تحمل بيدها باقه ورد وضعتها علي المقعد ثم تقدمت من أريج وجلست جوارها قائله... 


= الف حمدلله على سلامتك ياقلبي 


أبتسمت أريج بسعاده لرؤيتها قائله... 


= الله يسلمك يـا حببتي مختفيه فينك يـابت قلقتينا عليكي 


ردت صفا بمرح قائله... 


= أهو بلطش في الدنيا والدنيا بتلطش فيا وأديني عايشه 


أقتربت منها دولان عانقتها قائله بعتاب... 


= بقه كده يـا جذمه مترديش عليا غير لما أقولك أنها تعبانه 


ردت صفا بهدوء قائله... 


= معلش يـا دولي متزعليش بس أنا كنت محتاجه أنفرد بنفسي شويه 


= وأنفردتي يا أختي والله لو بعدتي تاني لا هولع فيكي 


أبتسمت لها بحب ثم تقدمت من أمينه قائله... 


= اذيك يـا طنط عامله ايه 


أمينه بحب... 


= الحمد لله يـا حببتي طمنيني عليكي 


صفا بأبتسامه... 


= أنا بخير والله...  هيثووووم وحشتني


هيثم بمرح... 


= برعي والله انتي اللي وحشاني من يوم ما أدتيني دعوه خطوبتك ومشوفتكيش بكره صح 


صفا بفخر... 


= لا مانا طفشت العريس ومبقاش في خطوبه خلاص 


ضحك هيثم قائلا..  


= دي رابع مره تعزميني علي خطوبتك ومتمش 


ضحكت قائله... 


= معلش يـا هيثوم المره الجايه أوعدك أكمل لحد الخطوبه عشان خاطرك وبعدها أطفشه 


هيثم... 


= المره الجايه مش عاملين خطوبه هنخليه ياخدك علي بيته علي طول عشان انتي بت بياعه وبترجعي في كلامك علي طول 


ضحكت بشده قائله... 


= بعينك يأ هيثوم بعينك...  أذيك يـا وقاص عامل ايه 


رد وقاص قائلا... 


=  الحمد لله يـا صفا بخير 


صفا بأبتسامه بسيطه... 


= يارب دايما 


كل هذا تحت نظرات محمد الغاضبه بسبب حديثها مع هيثم بهذه الطريقه دون حدود ظن أنها ستسلم عليه مثل الجميع لكن تجاهلت وجوده وعادت جلست مره أخري بجانب أريج وهذا ما زاد غضبه لكنه بدل ملامحه إلي البرود والا مبالاه وهو ينوي علي شيئ بداخل عقله 

علمت صفا بحمل أريج باركت لها هي وزوجها وقضت وقتا معهم ثم أنصرفوا جميعهم وغادرت أريج إلي منزلها مع والدتها كما قال لها وقاص حتي ينتهي مما ينوي عليه... 


............ 


وقف وقاص بسيارته أمام المنزل ثم وضع قدمه أرضاً ثم خرج بكامل جسده  بثقه وشموخ وعلي وجهه أبتسامه ماكره هبطوا الأثنان الأخرين وأقتربوا منه نظروا إلي بعضهم نظره خبيثه يفهموها جيداً ثم تقدموا للداخل خلف بعضهم وجدوا حليمه جالسه أمام الـ TV أستغربت من وجودهم الثلاثه مع بعضهم لكن لم تعطي للأمر أهميه جلسوا جوارها بصمت وهم يتطلعون لبعضهم رمقتهم بتفحص قائله... 


= مالكوا بتبصوا لبعض كده ليه لمتكوا دي مش مطمناني 


أبتسموا لها بخبث ثم نادي وقاص علي ملك التي أتت له علي الفور قائله... 


= أيوه جيت كنت بنيم زين 


رمقتها حليمه بغضب شديد لاحظه الجميع ليردف وقاص قائلا... 


= أقعدي يا ملك..  تليفونك معاكي 


رمقتهم ملك بنظره سريعه ثم هتفت مسرعه قائله... 


= أيوه تليفوني أهو...  في حاجه 


وقاص بهدوء وأهتمام... 


= أتصلي بالزفت خالد دلوقتي وقوليله أنك عاوزه تقابليه وياخد جالا وعلي معاه عشان انتي عاوزه تقوليلهم موضوع مهم ومينفعش يتأجل وخليهم يجوا علي المكان.....  بجحه أنك خايفه حد يشوفك أو أنا أكون براقبك 


رمقته ملك بخوف قائله... 


= حاضر ربنا يستر 


فتحت الهاتف وقامت بالأتصال علي خالد ثم قامت بتشغيل مكبر الصوت بعدما أشار لها بأن تفعل ذالك رد خالد بنعاس قائلا... 


= ايه يـا ملوكه.. الف مبروك علي حبس المحروس عقبال المؤبد 


نظرت ملك لـ وقاص ثم نظرت للهاتف قائله... 


= مش وقته يـا خالد عاوزه أقولك علي موضوع مهم جداً قابلني انت وجالا وعلي في المكان....  بسرعه أنا هحاول أخرج من هنا بأي حجه عشان وقاص شكله شاكك فيا وأنتوا متتأخروش الموضوع مهم وهيبقي بالنسبالكم الضربه اللي هتخلص علي وقاص للأبد.. 


أعتدل علي في جلسته وهو يستمع لحديثها بأهتمام قائلا... 


= طب علي مش هنا دلوقتي هجيلك أنا وجالا 


أشار لها وقاص بمعني لا ردت قائله... 


= لا يـا خالد تعالوا كلكوا أحنا مع بعض كلنا أتصل عليه خليه يجي 


رد خالد بأستسلام قائلا... 


= خلاص أنا هتصرف وانتي صحصحي شويه واوعي حد ياخد باله منك وانتي جايه لا يكون معين عليكي حراسه فعلا وشكك يطلع صحيح أنا هقفل معاكي وهجبهم واجيلك 


غلق خالد المكالمه وخرج من غرفته يبحث عن شركائه ليقعوا في الفخ المنصوب لهم 

غلقت ملك الهاتف قائله... 


= هعمل ايه تاني 


جاء وقاص ليتحدث قطعته حليمه قائله بصدمه وزهول مما كانت تسمعه ... 


= فهموني ايه اللي بيحصل  


رمقها وقاص بهدوء قائله... 


= حاضر يـا أمي هقولك...  


قص عليها كل ما حدث منذ لقاءة بـ ملك وأتفاقه مع أريج وماحدث بليله أمس ثم إلي الأن 

شهقت حليمه قائله... 


= يـا لهوي ويعملوا كده ليه الشياطين دول عاوزين منك ايه يـا بني 


وقاص بهدوء... 


= أهدي يـا أمي متخافيش هما خلاص أنتهوا الموضوع مكنش في الحسبان دلوقتي لكن كل شيء بتعديل ربنا 


حليمه بقلق... 


= ونعم بالله...  أريج فين مجبتهاش معاك وانت جاي ليه 


ضحك وقاص قائلا... 


= بتحبيها أوي كده.. أريج عند مامتها ولما نخلص من اللي أحنا فيه دا هجبها 


رد هيثم قائلا... 


= مش هتجيلك لوحدها هتيجي هي وحفيدك أو حفيدتك 


رمقته حليمه بعدم تصديق ثم نظرت لـ وقاص بأبتسامه مرتعشه من الفرحه قائله... 


= الكلام اللي بيقوله دا صحيح يـا وله مراتك حامل 


مسك وقاص كف يدها قبله بحب قائلا... 


= صح يـا أمي خلي بالك من نفسك شويه ورجعنلك يلا يـا ملك 


وقفت ملك قائله بخوف.. 


= وزين هسيبه لوحده أزاي 


وقاص بهدوء... 


= متقلقيش عليه أطلعي جبيه لأمي هي هتخلي بالها منه لحد ما نرجع 


نفذت ملك ما قاله وصعدت لغرفتها تحدث وقاص موجهه حديثه لـ حليمه قائلا... 


= خلي زين معاكي يـا أمي لحد ما نرجع 


حليمه بضيق... 


= ماشي يـا حبيبي مع إني مبحبوش الواد دا ولا بحس انه منا بس مهما كان هو طفل ملوش ذنب في حاجه 


ضحك محمد قائلا... 


= قلبك طيب من يومك يـا حليمه 


حليمه بأستهزاء... 


= بس يـا واد أسكت روح أتشطر انت وجيب زيه بدل مانت ملكش لازمه كده 


زهل محمد من ردها قائلا... 


= أنا مليش لازمه.. ماشي يـا ست الكل هقول ايه 


أنحني هيثم علي أذنه قائلا... 


= لما تتجوز وتجبلها عيل هيبقالك لازمه عارف أنا النوع دا عندي منه 


هبطت ملك حامله زين ثم أعطته لـ حليمه وأنصرفوا جميعهم 

تفحصت حليمه الطفل بنظراتها قائله... 


= مش نزلي من زور يادي الواد كلك أمك جتك نيله.. 


............. 


بمكان مهجور وقف وقاص بسيارته بعيداً  عن الأعين هبطت ملك سريعا لتنفذ ما قاله وظل وهو والأثنان الأخرين جالسين بمكانهم حتي أنتهاء الأمر 

تطلعت ملك حولها في المكان بخوف تبحث عنهم وقع نظرها عليهم يتقدمون منها من الجهه الأخري 

أخدت شهيقا قوياً ثم أسرعت بخطواتها وملامح الخوف تكسوا وجهها حتي وقفت أمامهم رمقتها جالا من أعلاها لأسفلها بتراقب قائله... 


= مالك يـا ملك خايفه كده ليه 


مسحت ملك وجهها بكف يدها الصغير قائله... 


= طبيعي يعني أكون خايفه طالعه من البيت بتحسب زي الحراميه وخايفه لا حد يشوفني وجايه مكان زي دا طبيعي أكون خايفه ومرعوبه كمان متنسيش أن أنا اللي في الوش وأنا اللي قاعده في بيته مش أنتوا ولو كشفني هيخلص عليا من غير ما حد يحس 


ضغطت ملك علي زر التسجيل الموجود بجيب بنطالها ليتحدث خالد بغضب وأنفعال قائلا... 


= ولا يقدر يعملك حاجه لما يبقي يعرف يطلع من السجن الأول يبقي يعمل ما بداله دا لو طلع 


ضحك علي قائلا... 


= يطلع ايه يـا مان القضيه لبساه لبساه لو أتنططت علي صوابع رجليه مش هيخرج منها 


هدء قليلاً قائله... 


= طب كويس أنا كده في الأمان يعني 


ردت جالا بأطمئنان قائله... 


= أيوه متخافيش الخطوه الجديده اللي هتنفذيها أنك هتنزلي الشركه من الصبح وتدريها بنفسك وتعرفينا بكل الصفقات الجديده ومين الناس اللي هو بيتعامل معاهم دبه النمله نعرفها 


ملك بتوتر... 


= هروح الشركه بصفتي ايه أنتوا نسيتوا أن اللي أسمه هيثم دا شريكه وهو موجود حالياً ولو علي إني مراته ما أريج كمان مراته 


خالد بخبث... 


= انتي أم ولي العهد وانتي اللي ليكي  حق التصرف في كل حاجه واللي يكلمك ورث إبني وخايفه عليه.... 


بداخل السياره كانوا يستمعون إلي الحوار من خلال التسجيل الصوتي كور وقاص قبضته بغضب شديد وأنفعال قائلا... 


= يابن الـ.....  وربي ما هرحمك 


رد محمد قائلا... 


= شياطين علي هيئه بشر مستحيل يكونوا دول بشر عادي زينا 


صمتوا مره أخري ليستمعوا إلي باقي الحوار فتحدثت ملك بتوتر شديد قائله... 


= مقولتوش ليا عملتوا ايه عشان توقعوه بالشكل دا أنا أتفجأت باللي حصل ومكنش أتفقنا علي كده 


رد خالد بأبتسامه شيطانية قائلا... 


= الصراحه خوفنا تحني ليه وتغدري بينا فنفذنا علي طول لكن دلوقتي اتأكدت أنك مخلصه لينا وهقولك انتي معانا ولازم يبقي عندك علم 


أبتلعت ريقها قائله... 


= سمعاك 


قص عليها خالد ما فعلوه ثم أكمل بضحكه شرانيه قائلا... 


= مبقاش فضلنا غير نعرف مين هما الناس اللي بيتعامل معاهم ويبقي وقاص الشناوي خلاص بح و... 


أبتلع خالد باقي كلامته وهو يسقط أرضاً  بعدما ركله وقاص بقدمه بقوه من خلفه تطلع علي حوله بخوف ثم تركهم وفر هاربا ركض هيثم خلفه حتي وصل إليه وقام بتلكيمه بقوه وتلقي هيثم منه اللكمات أيضا لكن تحمل هيثم وقام بتركيله بقدمه أسفل معدته تأؤي علي بألم شديد أمسكه هيثم من ياقه ملابسه وسحبه خلفه بقوه وأتجه لهم مره أخري 

حاولت جالا الأفلات من يد محمد كبل يدها بقوه قائلا... 


= أتهدي بقه فرهدتيني معاكي والله لولا إني مبمدش إيدي علي بنات لا كنت رزعتك كف لوحتك 


لم تهتم إلي حديثه كل ما تفكر به هو ان تفر هاربه من هذا المكان ظلت تكمل محاوله الأفلات من يده مل منها أمسكها من رأسها قائلا... 


= انتي اللي جبتيه لنفسك بقه 


لكم رأسها برأسه بقوه فقدت وعيها فوراً وسقطت بين يده مغشي عليها 

أما خالد ووقاص مازالوا كما هما يتعارقون فخالد لا يريد الأستسلام ووقاص مازال يضربه بقوه وعنف وكأنه يفرغ طاقته السلبيه به 

ظل هذا الشجار الدائم لأكثر من نصف ساعه حتي أتت سياره الشرطه وقامت بالقبض عليهم كما هما جالا فاقده الوعي وعلي مقيد كما فعل هيثم خوفا من أن يهرب مره أخري وخالد لايوجد وصف يوصف حالته فالدماء تتناثر علي وجهه وملابسه وأنفه ينزف بقوه كالشلال دون توقف... 

أنطلقت سياره الشرطه مغادره ركضوا هما إلي سيارتهم التي تقف علي بعد ليس بكثير ليصعدوا جميعهم بداخلها ليهتف وقاص بأنفاس متقطعه قائلا... 


= التسجيل معاكي يـا ملك 


ردت ملك بخوف قائله... 


= أيوه أنا هيعمولوا معايا ايه 


أشار لها بأن تهدء قائلا... 


=  أهدي متخافيش... 


شغل محرك السياره وأنطلق بها خلف سياره الشرطه حتي وصلوا جميعهم الي قسم الشرطه وجدوا رفعت في أنتظارهم ... 


............. 


تفاعل علي الفصل يـ قمرات بلايك وكومنت بعد ما تخلصوا قرأه دعم وتشجيع ليا...


علق بما يحلو لك ولا تنسى عمل متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك كل جديد ومفيد وبقية حلقات القصه ولتتابع أحلى واجمد القصص الطويله والقصيره من هنا♬🎬

#الفصل_التاسع_عشر


#فريسة_تحت_قبضتة 


وقف وقاص بسيارته أمام منزلهم هبطت أريج مسرعه تركض للداخل وهو خلفها هتفت بصوت مرتفع تنادي علي حليمه قائله... 


= طنط حليمه..  يـا طنط فينك أنا جيت 


خرجت حليمه من غرفتها بفرحه خفقت قلبها عندما أستمعت لصوتها قائله... 


= نورتي بيتك يـا حببتي 


أحتضنتها أريج قائله... 


= حببتي يـا طنط وحشتيني جداً 


أجلستها حليمه علي الأريكه وجلست جانبها قائله... 


= وانتي كمان وحشتيني أوي يـابت اليومين اللي فاتوا دول كان البيت وحش من غيرك 


جلس وقاص علي المقعد قائلا... 


= شكلها راحت عليا خلاص وريجوا خدت مكاني 


رمقته أريج بشماته قائله... 


= تستاهل 


دخل هيثم ومحمد خلف بعضهم وجلسوا معهم تنهد هيثم قائلا... 


= وقاص أنا مش عاوز أعرفك تاني 


رمقه وقاص بأستهزاء قائلا... 


= خير ما عملت 


رمقه هيثم بغيظ قائلا... 


= ندل ومبيطمرش فيك هقول ايه بس وانت فيك كل العبر أنا قايم أروح وبعد أسبوع كده هبقي أجيلك علي الشركه أكون أرتحت شويه


أجابه وقاص قائلا... 


= بكره الصبح تكون قدامي يلا يـا ريجوا 


قامت أريج لتنصرف معه إلي غرفتهم لكن وقفوا عندما رأو ملك تهبط وهي حامله طفلها علي يدها وبيدها الأخري حقيبه ملابسها تحدث وقاص قائلا... 


= رايحه فين يـا ملك 


رمقته أريج بضيق لكن فضلت الصمت رمقتها ملك بنظره سريعه ثم تحدثت قائله... 


= خلاص وجودي ما بقالوش لازمه والحمد لله أن أنا طلعت منها من غير مشاكل واخده أبني وراجعه مكان ما جيت 


وقفت حليمه قائله... 


= عاوزه تمشي بالسلامه لكن سيبي أبننا 


أبتسمت ملك بهدوء قائله... 


= بس دا مش أبنكوا دا أبني أنا بس 


حليمه بعدم أهتمام... 


= كان قلبي حاسس من ساعه ما شوفته يلا ربنا يسهلك ولولا أنك ساعدتي أبني وملعبتيش ألاعيبك القذره اللي انتي متعوده عليها كنت زماني قعطت رقبتك مع إني مش مرتاحه لسهوكتك دي  


ردت ملك بضيق قائله... 


= وأنا هتسهوك ليه أنا مكنتش حابه أصلا أشارك معاهم ومعرفش أشمعنا أنا اللي أختروها تشاركهم بس أكيد عشان كنت مراته ولولا أنهم هددوني بأبني أنا مكنتش هوافق أصلاً وخوفا علي حياه أبني أنا وفقت وقولت لـ وقاص علي كل حاجه 


ردت حليمه بهدوء بعدما شعرت بصدق حديثها قائله... 


= يلا ربنا يبعدهم عنا 


تحدث وقاص بجديه قائلا... 


= زين هتوديه الملجئ تاني... 


ردت ملك بحزن قائله... 


= أيوه مطره للأسف مفيش مكان أمن ليه غير هناك كان نفسي يفضل معايا علي طول لكن ربنا مش رايد 


حليمه... 


= ملجئ ايه يابت اللي هتودي الواد فيه انتي هتفضلي طول عمرك كده..  في حد بيرمي ضناه يا عديمه الرحمه 


رمقها وقاص بعتاب قائلا... 


= وحدي الله يـا أمي زين ملك أتبنته من الملجئ بعد ما اتجوزت والدكاتره قالولها أن مفيش أمل في موضوع الخلفه وهي حاليا هتعمل عمليه قلب مفتوح ومفيش  حد يهتم بالولد 


حليمه بزعل... 


= ياعيني عليك يادي العيل وأبوه فين 


ردت ملك بصوت مختنق من البكاء قائله... 


= طلقتني لما عرف بموضوع تعبي 


حليمه بغضب... 


= يلا في داهيه ربنا ريحك منه...  أن شاء الله هتتعافي وهتقومي بالسلامه 


ردد ملك بدعاء قائله... 


= يارب عشان خاطر زين بس 


تحدثت أريج بتردد قائله... 


= أنا ممكن أخد زين لحد ما تقومي بالسلامه لو معندكيش مانع هنا أفضل ليه من الملجئ حرام دا لسه صغير علي البهدله 


حولوا جميعهم نظرهم لها نظرت لـ وقاص بتوتر خائفه أن يرفض قائله... 


= ايه رأيك 


كان يحدق بها بزهول غير مصدق ما تقوله أبتسم لها قائلا... 


= معنديش مانع 


أبتسمت بسعاده وأقتربت من ملك حملت الطفل من يدها قائله بسعاده... 


= متقلقيش عليه هحطه في عنيا 


أخذت الطفل وصعدت إلي غرفتها أبتسمت حليمه قائله... 


= ربنا يسعد قلبك بولادك يـا أريج يـابنت أمينه 


تحدثت ملك براحه قائله... 


= أنا كده أطمنت علي زين خلي بالك منه والنبي يـا طنط دا أخر أمل فضلي 


رتبت حليمه علي رأسها بحنان قائله... 


= زين في عيونا كلنا أطمني.. 


أبتسمت لها بود وأستدارت بجسدها لتغادر أشار وقاص لـ محمد بأن يقوم بمهه توصيلها إلي المكان الذي تسكن به تقدم محمد بهدوء حمل الحقيبه من يدها قائلا... 


= أتفضلي هوصلك مكان مانتي عاوزه 


أبتسمت له بشكر وأنصرفت معه للخارج غادر هيثم خلفهم هو الأخر وصعد وقاص لغرفته... 


فتح باب الغرفه بهدوء وتقدم بخطواته للداخل وجدها جالسه بمنتصف الفراش حامله الطفل علي قدميها تداعبه بحب وأهتمام 

تمدد جانبهم واضعا يده أسفل رأسه ينظر لها بأبتسامه عاشقه حولت نظرها له قائله... 


= بتبصلي كده ليه 


أعتدل جالسا نصف جلسه قائلا... 


= بتأمل الملاك اللي قاعد قدامي بصراحه فجأتيني أنا كنت عاوز أقولك ناخده وخوفت تتضايقي فاسكت


قبلت أريج زين من وجنته قائله... 


= أنا أضايق من القمر دا 


نظر وقاص لـ زين قائلا... 


= يا بختك يـا أستاذ زين 


ضحكت قائله... 


= أحنا هنبتديها غيره من أولها ولا ايه 


رمقها وقاص بغيظ ثم قام متجها إلي المرحاض قائلا... 


= أنا هغار من دا 


غلق باب المرحاض خلفه عادت تحمل زين وتداعبه مره أخري ثم تحدثت قائله... 


= انت لحقت تنام يا قمر انت 


قبلته في وجنته مره أخري ووضعته بهدوء جانبها ثم قامت بفرد الغطاء عليه بأحكام وتسطحت جانبه تتأمله بأبتسامه 

أستمعت إلي صوته يناديها من الداخل قامت من مكانها ثم سارت إلي أن وقفت أمام باب المرحاض قائله... 


= نعم يـا حبيبي بتنادي ليه 


أجابها من الداخل قائلا... 


= هاتي فوطه من عندك 


ردت قائله... 


= ما الفوط عندك جوه 


حز علي أسنانه بغيظ منها قائلا... 


= مفيش حاجه مش مصدقه أدخلي شوفي بنفسك 


هزت رأسها بقله حيله وأسرعت جلبت له ما طلبه ثم عادت مره أخري طرقت علي الباب بخفه قائله... 


= الفوطه يـا حبيبي 


مد يده من خلف الباب ليأخذها منها لكن قبض علي يدها بيده وسحبها للداخل فتحت فمها بزهول قائله بغضب ... 


= مش هتبطل حركاتك دي 


هز رأسه لتتناثر المياه فوقها قائلا بأبتسامه عاشقه... 


= لاء...  مش ملاحظه إنك مهتمه بـ زين أكتر مني دا أنا برضه جوزك 


وضعت يدها علي صدره العاري قائله بدلال... 


= ما زين نام 


غمز لها قائلا... 


= لا يابت شاطره انا كده مش هخاف علي مستقبلنا قدام 


اطلقت ضحكه أنوثيه رقيقه قائله... 


= طب يلا ألبس هدومك وأخرج عشان عاوزه أجيب حاجات لـ زين 


حز علي أسنانه بغيظ قائلا... 


= بني أدمه فصيله دا وقت زين وزفت ولا هو جاي يقطع عليا وخلاص 


ضحكت مره أخري قائله... 


= خلص يلا وأخرج انت من النهارده وراك مسؤليات سيبك من الدلع دا 


بعدت عنه لتنصرف جذبها له مره أخري ثم وضع يده علي الحائط محاصرها وأنحني بجذعه ليلتهم شفتيها في قبله حاره بحب وأشتياق رفعت يدها حاوطت عنقه تبادله مشاعره عمق في قبلته أكثر عندما شعر بتجاوبها معه ثم بعد عنها وهو يلهث بشده وضعت رأسها علي صدره قائله... 


= أبعد خليني أخرج 


لهم يهتم إلي حديثها وألتهم شفتيها مره أخري ثم نزل إلي عنقها غابت معه في بحر عشقهم ثم همس قائله... 


= وقاص أبعد زين بيعيط 


أستمع وقاص لصوت الطفل وجده يبكي بصوت مرتفع دفشته بعيداً وركضت مسرعه للخارج 

خبط بيده علي الحائط قائلا... 


= الله يسامحك يـا زين علي الفصلان دا هي كانت نقصاك أنا اللي جبته لنفسي.. 


خرج بعد أن أرتدي ملابسه وجدها حامله الطفل علي ذراعها تحاول أن تغفيه مره أخري لكن كان يلعب معه حاله أجلسته علي الفراش وجلست جواره تداعبه بقله حيله أقترب وقاص منه قائلا... 


= انت مبتنمش ليه يالا 


نظر لها الطفل وأسرع في البكاء حملته أريج ترتب عليه قائله... 


= حد بيعامل الأطفال كده هيكرهك علي فكره ومش هيحبك 


رتب وقاص علي رأسه وأخذه منها حمله بين يده وأخذ يسير بالغرفه ذهبا وأيابا لوفت دام طويلاً حتي غفي علي يده أبتسم بأنتصار ثم أستدار بجسده وهو يتحدث قائلا... 


= ريجوا زين خلاص نام و... 


أبتلع باقي كلامته عندما وجدها غارقه في النوم زفر بقله حليه قائلا... 


= هو اليوم مضروب من أوله 


سار أتجاه الفراش وضع زين بلطف جوارها ثم سار إلي الأتجاه الأخر تمدد جوارها ثم وضع يده بخصرها قربها إليه ودفن وجهه بداخل عنقها وأستسلم للنوم هو الأخر..... 


..............  


بالمساء:- 


بداخل كافيه هادئ كان يجلس كلا من هيثم ودولان وكأنهم يتعارقون خبط هيثم بيده علي الطاوله بغضب قائلا... 


= يعني ايه الكلام دا 


ردت دولان ببرود قائله... 


= يعني زي ما قولتلك مفيش جواز دلوقتي خالص خرج الموضوع دا من دماغك 


= والهانم عاوزاه أمته أن شاء الله..  دولان أنتي عارفه أحنا مخطوبين من أمته وسايبك براحتك علي أمل تحسي وتخلي عندك دم بس البعيده جبله الموضوع خد أكتر من حقه شقتنا وجاهز من كله ايه اللي يمنع عاوز أفهم 


رمقته بغضب قائله... 


= أنا معنديش دم يـا هيثم خلاص روح شوفلك واحده عندها دم وبتحس 


قالت جملتها لتهب واقفه كي تغادر وضع يده علي يدها ثم رمقها بنظره حاده قائلا.. 


= أترزعي متفرجيش علينا الناس وحسك عينك أبقي بكلمك بعد كده والتصرف دا يحصل 


عادت جلست مره أخري بضيق قائله... 


= اديني اتهببت قعدت خلاصه الموضوع بقه عشان أنا زهقت من الكلام في الموضوع دا من وقت ما جينا 


هدء قليلا ثم تحدث بهدوء قائلا... 


= خلينا نتكلم كـ أتنين أصدقاء ايه السبب اللي يخليكي ترفضي الموضوع 


ردت بضيق قائله... 


= خايفه 


رمقها بزهول قائلا... 


= خايفه من ايه تفتكري إني ممكن أذيكي 


ردت بضيق من حالها قائله... 


= لاطبعا عمري أبداً ما أفكر في كده دا أنا بلاقي أماني فيك معقول هخاف منك 


أبتسم لها بهدوء قائلا... 


= أمال ايه 


دولان... 


= بصراحه خايفه تتغير معايا بعد الجوز وتبطل تحبني وتهتم بيا زي ما بتعمل دلوقتي خايفه الجواز يضيع الحاجات الحلوه اللي مابنا 


وضع يده فوق يدها قائلا...  


= مين قالك كده دا الجواز بيكمل الحاجات الحلوه اللي انتي خايفه لا تضيع دي وبيزيد الحب مبيقلوش واللي يقولك غير كده يبقي محبش ولا عرف يعني ايه حب انتي مش عاوزه تفهميني ليه أنا عاوزك تبقي معايا علي طول عاوز افتح عيني عليكي عاوز أكمل اللي باقي من حياتنا وانتي في حضني 


أدمعت عيناها من حديثه قائله... 


= بجد يـا هيثم يعني مش هيجي في يوم وتزهق مني وتزعلني 


أبتسم علي طفولتها قائلا... 


= في أب بيزهق من بنته يـا هبله وقولتلك قبل كده إني بعاملك علي إنك بنتي قبل ما تكوني حببتي انتي خدتي جميع الأدوار في حياتي مبقاش غير إنك تكوني مراتي 


أبتسمت بخجل قائله... 


= بطل سفاله وقله ادب بقه 


ضحك قائله... 


= بس أنا مقصدش اللي في دماغك عشان تعرفي بس دماغ مين اللي شمال 


وضعت يدها علي وجهها من جراءه حديثه قائله... 


= انت بقيت قليل الأدب أوي مش هقعد معاك لوحدي تاني.. 


غمز لها قائله... 


= كلها شويه وتبقي في بيتي 


ضحكت قائله... 


= احم. طب بطل بقه عشان بتكسف أطلبلي حاجه يلا 


رد قائلا... 


= وافقي نتجوز الأسبوع الجاي وأنا أطلبلك 


شهقت قائله... 


= أسبوع الجاي ايه لا طبعاً 


مسك كف يدها قائلا برجاء... 


= عشان خاطري يـا دولان وافقي 


رمقته بحيره وقلق قائله... 


= بس.. 


قطعها قائلا... 


= مليش خاطر عندك  


هزت رأسها بنفي قائله... 


= لا والله ما أقصد خلاص موافقه انت صعبت عليا 


أبتسم بسعاده قائلا... 


= والله لولا أن لسه مكتبناش الكتاب لا كنت خدت في حضني ياقمر انتي 


ردت بأستهزاء قائله... 


= يا سلام دا علي أساس إنك يوم ما بوستني في المكتب كنت ناسي و... 


وضعت يدها علي فمها بعدما أدركت ما قالته نظرت له وجدت يرمقها بتسليه حدثت نفسها وهي علي وشك البكاء قائله... 


= نهار أسود ومنيل ايه اللي أنا قولته دا 


أخذت حقيبتها وركضت للخارج زهل من تصرفها وضع النقود ع الطاوله وأنصرف خلفها وجدها جالسه بداخل السياره تنتظره واضعه يدها علي وجهها جلس بمكانه ثم نظر لها قائلا... 


= دولان... دولي بصي ليا يـابت 


هزت رأسها بالنفي وهي ما زالت علي نفس الوضع أقترب منها بهمس قائلا... 


= كانت حلوه البوسه 


خفضت يدها من علي وجهها وهي تبحلق بالفراغ وكأن جسدها قل شل ظل يتحدث معها لكن مازالت هي علي نفس حالتها 

هز رأسه بيأس ثم قام بتشغيل السياره وأنصرف مغادرا 


............ 


بداخل مول تجاري فخم وخصوصاً في قسم الملابس الخاصه بالأطفال كانت أريج واقفه تختار قطع الملابس المناسبه لـ زين الذي يحمله وقاص الواقف جانبها أخذت قطعه من الملابس ثم أستدارت أتجاه وقاص قائله... 


= ايه رأيك في دي يـا حبيبي هتبقي جميله عليه 


أبتسم لها قائلا... 


= جميله يـا حببتي كل اللي تجبيه حلو زيك 


وضعت القطعه من يدها قائله... 


= حبيبي انت مضايق عشان جيت معايا 


رد برفض قائلا... 


= لا طبعاً هضايق ليه بالعكس مبسوط جداً وأنا شايفك مهتمه ومتحمسه أوي كده وانتي بتجبيله الحاجات بكل حب عقبال ما تجيبي لولادنا


أحتضنته بسعاده قائله... 


= يـارب يـا حبيبي ويفضل زينوا معانا 


غضب وقاص من كلمتها قائلا... 


= زينوا مين 


= زين يـا حبيبي 


= متقوليش ليه الأسم دا تاني دا هيبقي راجل خلصي يلا شوفي لسه لازمك ايه مليش خلق للحاجات دي 


رمقته بغيظ وتركتهم لتكمل ما كانت تفعله ثم أتت لهم مره أخري قائله... 


= أخيرا خلصت جبتله حاجات قمر زيه كتير متأكده أنهم هيعجبوا طنط لما تشوفهم 


رد بجديه قائلا... 


= تمام يلا ولا لسه في حاجه تاني 


ردت بضيق قائله... 


= يلا ايه يـا وقاص انتي محسسني إنك جاي غصب عنك عليك عفريت إسمه يلا أمشي معانا وانت ساكت لحد ما أنا أقولك يلا أنا لسه مجبتش حاجه أصلا 


نظر للأشياء الموضوعه ثم نظر لها قائلا... 


= كل دا ومجبتيش 


ردت بلا مبالاه قائله... 


= دي الهدوم بس لسه الشوزات والألعاب والأكل بتاعه تعالي بس وأسكت 


تحدث وقاص قائلا... 


= يلا يـا أستاذ زين أما نشوف أخرتها 


انصرف هو والطفل إلي المكان الخاص بالألعاب أخذت ما تريده ثم إلي المكان الخاص بأحذيه الأطفال وبعد أن أنتهت تركتهم ليقوم بدفع الحساب وأنصرفت جلبت طعام الصغير وأتت لهم 

تحدث قائلا... 


= لسه في حاجه تانيه ولا كده تمام 


ردت قائله... 


= لا كده تمام 


أشار لها بأن تسير أمامه لينصرفوا وبالفعل سارت أمامه وهو خلفها وهو يحمل الطفل جلست بداخل السياره ووضعه علي قدمها ثم جلس بمكانه هو الأخر وضع السجار بفمه ليشعله رمقته بغضب وقامت بأخذ السجار من فمه وألقته خارج السياره قائله... 


= قولتلك قبل كده بطل القرف دا وكمان مينفعش تدخن وزين موجود الحاجات دي غلط عليه  


أطلق تنهديه قويه قائلا... 


= لله الأمر من قبل ومن بعد 


فتح شنطه السياره إلي العمال الخاصه بالمكان عندما رأهم يقتربوا منهم وهما يحملوا الأشياء ثم هبط ليساعدهم وهو يضع الأغراض بنفسه داخل السياره ثم فتح الباب الخلفي وضع باقي الأغراض نظرت أريج إلي المقعد الذي أمتلئ قائله... 


= هي الحاجات كترت فجأه كده ليه مكنوش كتير كده جوه 


تحدث وهو يغلق الباب بعدما عاد جلس بمكانه قائلا... 


= أنتي اللي كان بيتهيألك إنك الحاجات شويه قولتلك كتير مصدقتيش 


ردت بحب وهي تقبل زين من وجنته قائله... 


= مفيش حاجه تكتر عليه


رمقها بغيظ قائلا... 


= دا انتي مستقصداني بقه أعتبريني زين وجيبي بوسه 


أقترب منها لتقبله في وجنته ضربته في كتفه قائله... 


= بطل قله ادب ويلا الجو برد علي الولد 


رمقها بنظره مطوله وكأنه يريد أن يلقيها من داخل السياره كبتت ضحكتها علي هيئته الغاضبه ثم حولت نظرها لـ زين تداعبه شغل محرك السياره وأنصرف مغادرا إلي المنزل... 


............  


أجتمعوا جميعهم علي العشاء بعد أن عادوا سكبت أريج الطعام بطبقه قائله... 


= عاوز سلطه 


أشار لها بيده بمعني لاء أخذت طبق طعام الصغير الجالس جانبها علي مقعده الخاص بالأطفال ثم بدأت بأطعامه تحدثت حليمه بأبتسامه قائله... 


= خلاص يـا حببتي مدام مش عاوز ياكل تاني متجبرهوش عشان ميتعبش 


ردت أريج قائله... 


= بس دا مكلش غير معلقتين بس 


حليمه... 


= شويه وأبقي أكليه تاني كلي انتي بقه 


وضعت طعام الصغير وبدأت في تناول طعامها في صمت قطعه محمد قائلا... 


= أنا عاوز أتكلم معاكم في موضوع 


أنتبه له الجميع ليردف وقاص قائلا... 


= خير 


وضع محمد الشوكه من يده قائلا... 


= أنا قررت أخطب 


فرحت حليمه قائله... 


= بتتكلم جد ياوله من الصبح هشوفلك عروسه 


رد محمد بهدوء... 


= العروسه موجوده يـا أمي أنا عاوزكم تيجوا معايا عشان أخطبها 


وقاص... 


= وهي مين دي 


رد محمد قائلا... 


= صفا..  صاحبه أريج 


نظروا جميعهم إلي بعض هتف محمد بقلق قائلا... 


= مالكوا يـا جماعه بتبصولي كده ليه أختياري مش عاجبكم ولا ايه 


ردت وقاص بهدوء قائلا... 


= لا ونعم الأختيار أحنا أتفجئنا بس ولا انتي ايه رأيك يـا أمي 


حليمه... 


= رأيي من رأيك يـابني والبنت آدب وأخلاق وبنت ناس 


أبتسمت أريج فرحا لصديقتها وعادت تكمل طعام الطفل مره أخري وقف محمد بهدوء قائلا... 


= تمام أنا خدت من والدها معاد بكره إن شاء الله هقوم أنام عشان عندي عمليات بدري 


تركهم وأنصرف إلي غرفتهم تحدثت حليمه بدعاء قائله... 


= ربنا يكتبلك اللي فيه الخير يـابني 


بعد وقت أنتهوا من تناول الطعام وغادر كلا منهم إلي غرفته.... 


................. 


في صباح اليوم التالي بمنزل صفا دخلت والدتها إلي غرفتها ثم قامت بفتح النوافذ فتحت صفا عيناها بضيق قائله... 


= يووووه بتفتحي الأوضه ليه أنا نايمه علي فكره 


اقتربت منها ثريا بسعاده ثم جلست جوارها قائله... 


= قومي كده يا حببتي وفوقي عندي ليكي خبر حلو 


اعتدلت صفا جالسه بضيق قائله... 


= خبر ايه دا 


مسكت ثريا كف يدها قائله بأبتسامه... 


= واحد متقدملك وتقريبا انتي تعرفيه شاب كويس ومحترم وابن ناس ميتخيرش عن محمد أبن خالتك وكمان دكتور والراخل داخل من الباب 


زفرت صفا بضيق قائله... 


= يا ماما لو سمحتي أنا مش مستعده للخطوه دي دلوقتي أنا عاوزه أخلص السنه اللي بقيالي الأول وبعد كده أبقي أشوف موضوع الجواز دا 


تنهدت ثريا قائله... 


= باباكي ادي للناس كلمه أقعدي معاهم شويه وبعد كده نبقي نرفض 


زفرت صفا قائله... 


= ماشي يـا ماما عشان خاطر بابا بس وكلمته اللي أداها للناس وبعد كده مش عاوزه الموضوع دا يتفتح خالص بأي شكل 


تركت والدتها وأتجهت إلي المرحاض تطلعت عليها ثريا بقله حيله قائله... 


= هتموتني ناقصه عمر البت دي 


زفرت بضيق وتركت الغرفه لتبلغ زوجها بموافقه صفا 

خرجت صفا من المرحاض بعد أن أنتهت من حمامها أدت فريضتها بخشوع ثم قامت بأرتداء ملابسها وخرجت من غرفتها بل من المنزل أكمله وهي تلعن هذا الشخص الذي تقدم لخطبتها وهي تتمني داخلها أن يكون من ملك قلبها هو الذي يتقدم لها لكن هو لا يراها كما تعتقد هي... 


................ 


#ملحوظه لوملقتش ناس تعمل متابعه لصفحتي الشخصيه هوقف النشر ومش هكمل انا لما بتاخرعنكم بتزعلو ياريت تقدروني وتعملومتابعة لصفحتي الشخصيه عشان اكمل بسرعه


تفاعل علي الفصل يـ قمرات بلايك وكومنت بعد ما تخلصوا قرأه دعم وتشجيع ليا... 


علق بما يحلو لك ولا تنسى عمل متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك كل جديد ومفيد وبقية حلقات القصه ولتتابع أحلى واجمد القصص الطويله والقصيره من هنا♬🎬👇



#الفصل_العشرون


#فريسة_تحت_قبضتة


فاق هيثم من نومه علي صوت طفل شقيقته الذي يلهو علي الفراش جانبه أمسك بالطفل وألقاه أرضاً ثم قام بوضع الوساده فوق رأسه ليكمل نومه قفذ الطفل علي الفراش مره أخري وجلس بجانب رأسه قائلا... 


= هثم..  هثم قوم كلم تيتا 


بعد هيثم الوساده عنه ثم رمق الطفل بغيظ قائلا... 


= هثم دا شغال عند اللي خلفوك غور يلا شوف أمك فين أقعد جمبها 


رمقه الطفل بغضب طفولي قائلا... 


= بصليش كده يـا هثم 


صمت هيثم بعدم أستيعاب من حديث هذا الصغير ثم ضحك بصوت مرتفع حتي أدمعت عيناه قائلا... 


= طب يلا يـا لمض أطلع بره وسبني أنام وأنا مش هبصلك تاني 


قام الطفل بنزع الغطاء من عليه ثم أقترب منه ومسك بيده قائلا... 


= لا.. تيتا عاوزه هثم 


قام هيثم من علي الفراش وأمسكه من ياقه ملابسه وخرج به من الغرفه قائلا... 


= بعتين العيل الغتت دا ليا ليه 


ضحكت مايسه قائله... 


= كده برضه يـا أدم تصحي خالك مش قولتلك سيبه نايم 


ركض أدم لها قائلا... 


= تيتا عاوزه هثم 


رد هيثم قائلا بغيظ منهم ... 


= شايفه قله أدب أبنك..  مايسه يـا حببتي الواحده ملهاش غير بيتها وجوزها واللي بينك انتي وجوزك دا طبيعي يـا حببتي متسمحيش للشيطان يوسوس في ودانكوا وكمان حرام تبعدي الملايكه دول عن أبوهم أنا داخل أنام وربي لو شوفت الكائن دا تاني لا هرميه من الشباك 


رد أدم قائلا... 


= أرميك انت من السباك 


رد هيثم قائلا... 


= ترميني أنا مش لما تعرف تنطقها الأول يـا أبو نص لسان 


خرجت والدته من المطبخ علي صوت الشجار قائله... 


= بتتخنقوا برضه عامل عقلك بعقل العيل ليه 


هيثم... 


= أنا اللي عامل عقلي بعقله برضه ولا هو اللي عامله عقله بعقلي دا عيل رخم رخامه الدنيا كلها أتجمعت فيه هو أبوه 


ردت مايسه بغضب قائله... 


= وماله أبوه أن شاء الله ياسي هيثم سيد الرجاله كلهم 


هيثم بأستهزاء... 


= حنيتي تاني يـا أجوجه 


ليكمل وهو يقلد صوتها ويتجهه إلي غرفته... 


= لو سمحتي يـا ماما متجبليش سيرته ولو مسك سلوك الكهربا مستحيل أرجعله 


غلق باب الغرفه خلفه بعد أن أنهي حديثه وعاد إلي النوم مره أخري زفرت مايسه بضيق قائله... 


= شايفه أبنك يـا ماما أنا هاخد ولادي وأرجع بيتي ولا أقولك قاعده علي قلبه عند فيه أخذت أطفالها وأنصرفت إلي غرفتها ضربت والدتها يدها فوق الأخري بأستسلام قائله... 


= لله الأمر من قبل ومن بعد..  ربنا يهديكم يـا ولاد... 


..............


فاق وقاص من نومه وجد زين نائما جواره يلهو مع نفسه أبتسم له بحب وقبل وجنته وجلس علي الفراش يتنظر خروج أريج من المرحاض بعدما أستمع لصوت المياه ينهمر بالداخل 

خرجت بعد أن أنتهت رمقها من أعلاها لأسفلها بمكر فكانت ترتدي البرنص الخاص بها عاقده علي رأسها منشفه كبيره تجفف شعرها تقدمت من المرأه قائله بأبتسامه...


= صباح الخير يـا حبيبي


قام من مكانه أتجهه إليها حتي وقف خلفها أحتضنها قائلا...


= صباح الورد علي عيونك يـا مزتي 


أبتسمت له وهي تنظر لأنعكاسه بالمرأه قائله...


= مش هتدخل تاخد شاور عشان تلحق معاد الشغل 


أجابها بخبث قائلا...


= زهقتي مني 


ردت مسرعه قائله...


= لا خالص 


لتكمل بدلال وهي تستدير له تضع يدها حول عنقه قائله.. 


= أنا لو عليا عاوزاك جمبي ومعايا علي طول 


غمز لها قائلا...


= يـا واد ياجامد 


ضحكت برقه قائله...


= عندك شك


أنحني إلي شفتيها قبلها قبله رقيقه قائلا...


= خالص يـا مزتي مفيش حاجه كده 


كبتت ضحكتها قائله...


= حاجه.. حاجه ايه 


= انتي هتستهبلي 


ضحكت قائلا...


= خلاص روق كده قفشت ليه 


رفعت نفسها لتقف علي أطراف أصابعها حتي تصل له ثم قبلته في وجنته أغمض عيناه ثم مد يده حاوط خصرها وهو يرفعها له أكثر بعدت عنه قائله...


= قافش فيا كده ليه خلاص


فتح عيناه قائلا...


= قافش فيكي.. أيوه وبعدين 


ضحكت قائله...


= أيوه عاوزه ايه مش فاهمه 


رمقها بمكر قائلا...


= أفهمك أنا مال علي شفتيها ليقبلها وما أن وضع شفتيه فوق شفتيها أستمعوا لصوت بكاء الصغير حز وقاص علي أسنانه محاولا تمالك أعصابه قائلا...

 

= الواد دا مستقصدني بجد أنا هديه لأمي يسليها بدل ماهو مورهوش حاجه غير يقطع عليا وبس 


ضحكت أريح عليه وتركته وأنصرفت إلي الصغير حملته ثم وجهت حديثها لـ وقاص قائله...


= خد شاور وأبقي أنزل وقت ما تخلص وأنا وزين هننزل عشان أفطره


قبله وقاص من وجنته قائلا..


= بالهنا يـا فصيل 


ثم قبلها هي الأخري من وجنتها قائلا...


= قوليلهم يحضروا الفطار علي السريع عشان ورايا مشوار قبل الشغل 


أبتسمت له بحب وأنصرفت هي والصغير وأتجه هو للمرحاض 

هبطت الدرج وجدت حليمه ومحمد جالسين أقتربت منهم قائله بأبتسامه...


= صباح الخير 


ردوا تحيه الصباح عليها لتهتف حليمه قائله...


= وقاص مصحيش 


ردت قائله.. 


= لا صحي بياخد شاور ونازل أنا و زين نزلنا عشان أفطره 


أخذته حليمه منها ثم تحدثت وهي تقبل وجنته قائله...


= يخلاثي علي العسل تعرفي يـابت الواد دا دخل قلبي فجأه كده وحبيته 


ضحك محمد قائلا...


= حبتيه لما عرفتي انه مش أبن وقاص 


رمقته حليمه بغيظ قائله...


= أتنيل انت وخليك في خيبتك 


رد محمد قائلا...


= طب هاتي زين أصبح عليه 


أعطته حليمه الطفل أبتسم محمد له ضحك له الطفل وهو يداعبه رفع محمد حاجبه قائلا...


= بتضربني يـا جذمه 


ضحكت حليمه قائله...


= بيضحك معاك هو دا يعرف ضرب ألعب مع الولاد متكشرش في وشه عشان ميطلعش شبهك 


ضحكت أريج علي حديثها وأنصرفت إلي المطبخ لتعد الطعام للطفل وتأمر الخدم بأحضار طعام الأفطار 


هبط وقاص بعد وقت وجدهم جالسين علي طاوله الطعام تحدث قائلا...


= زين فين 


حليمه...


= قاعد مع محمد بره بيأكله من ساعه ما خده مني ومش عاوز يبعد عنه قال هيأكله ويجي 


تقدم محمد منهم وهو يحمل الطفل قائلا...


= صباح الخير 


وقاص...


= صباح النور يـا دكتور 


مد وقاص يده ليأخذ زين مسك بملابس محمد ورفض أن يأتي إليه تحدثت أريج بشماته قائله...


= أحسن فضلت أقولك متخوفوش منك هيكرهك مصدقتنيش


رمقها وقاص بغيظ قائلا...


= كان بيلعب معايا أمبارح وكان كويس ولا انت رشيته بـ ايه عشان يجيلك


ضحك محمد قائلا...


= أكلته خد الطبق أهو أكله وهو هيجيلك الأطفال تبع الحنيه لو حس أنك حنين عليه هتلاقيه حبك 


أشار له وقاص مره أخري بأن يأتي إليه ضحك الصغير ضحكه مشرقه ليظهر أسنانه الصغيره ثم أتي له حمله وقاص قائلا...


=  بتتقل عليا يـا أستاذ زين أقول عليك ايه 


ضحك له الصغير مره أخري وهو يضرب بيه علي وجهه ضحك محمد قائلا...


= شاطر يـا زين سقفله علي وشه اللي كلنا معرفناش نعمله العيل الصغير عمله فينك يـا هيثم تتفرج 


رد وقاص قائلا...


= ما تصور وتبعتله 


محمد...


= تصدق فكره أستني 


رمقه وقاص بنظره حاده تنحنح محمد قائلا...


= طيب يـا أمي أنا ماشي متنسوش معاد بليل 


حليمه...


= مش ناسيين عالله انت اللي متنساش 


رمقها محمد بغيظ وأنصرف مغادرا 

وضع وقاص زين علي مقعده الخاص به وأنصرف مغادرا هو الأخر 

تناول كلا من أريح وحليمه طعامهم في صمت حتي أنتهوا أخذوا زين وخرجوا إلي الحديقه....


..................


بالمساء:- 


وصلوا إلي منزل صفا بسياره وقاص هبط محمد من الخلف ساعد والداته علي الهبوط وهبط وقاص هو الأخر أمسك بيد والدته وأخذ محمد الأغراض التي جلبها معهم وتقدموا جميعهم للداخل رحبوا بهم أهل صفا وجلسوا جميعهم تحدثت ثريا قائله...


= أهلاً وسهلاً بيكي يـا حليمه هانم نورتينا 


حليمه بأبتسامه ود...


= دا نورك يـا حببتي أمال فين عروستنا الحلوه 


رد والدها قائلا...


= نازله حالا ثريا نادي علي صفا 


أوامت له ثريا وأنصرفت لتفعل كما أمرها أبتسم بود قائلا...


= أهلا وسهلا بيك يـا وقاص بيه منورنا يـا دكتور 


ردوا الأثنان عليه وظلوا يتحدثوا في أمور ليس لها علاقه بالموضوع لكن فضلوا ان يكون الحديث أمام صفا 

رفع محمد رأسه وهو يحدث والدها لمحها تهبط الدرج بطلتها الخاطفه تطالعها بأنبهار فكانت ترتدي فستان أنيق يصل إلي أسفل ركبتها من اللون الأسود وحذاء من نفس اللون وخصلاتها تتطاير خلفها رفعت عيناها تتطلع علي الجالسين لتري من هذا الذي تقدم لخطبتها لكن تسمرت بمكانها عندما رأته هو يطالعها بأبتسامه وأعجاب واضح عليه 

نادي عليها أكثر من مره لكنها شارده في عالم أخر وكأن أحد سكب فوقها دلو مياه أبتسمت ثريا بتوتر لأحراجها أمامهم وسحبت صفا وأكملت هبوط الدرج أنتبهت صفا لنفسها تنحنحت بأحراج قائله...


= إزيك يـا طنط عامله ايه 


أحتضنتها أمينه قائله...


= بخير يـا حببتي وحشتيني والله بقالي كتير مشوفتكيش 


نظرت ثريا وزوجها لبعضهم ثم تحدثت ثريا بأستغراب قائله...


= انتي تعرفيها يـا حليمه هانم 


أبتسمت حليمه وهي ترتب عليها قائله....


= أيوه تبقي صاحبه أريج مرت وقاص أبني 


تنهدت ثريا براحه قائله...


= اوو راحت عن بالي أريج وهي أخبارها ايه 


ردت حليمه قائله...


= بخير الحمد لله 


تقدمت صفا من وقاص سلمت عليه ثم تقدمت من محمد سلمت عليه سريعاً وجلست جانب والدها 

نظر وقاص ومحمد لبعضهم ليتحدث محمد أخيرا قائله...


= أنا يشرفني يـا عمي أطلب أيدك الأنسه صفا 


أبتسم والدها ثم نظر لها قائلا...


= ايه رأيك يـا صفا 


نظرت صفا لولدها ثم حولت نظرها لـ محمد فكان ينظر لها بقلق لمحته بداخل عيناها تحدثت في نفسها قائله...


= هو قلقان كده ليه زي ما يكون خايف أرفضه معقول يكون بيحبني.. لا لا بيحبني ايه بس ايه اللي خلاه يجي يتقدملي


فاقت من شرودها علي صوت والدها قائله...


= صفا.. قومي أقعدي مع الدكتور محمد أتكلموا شويه 


تنحنحت بأحراج وقامت تسير أمامه وهو خلفها جلسوا بالأتجاه الأخر جلست علي المقعد ثم نظرت له قائله..


= أقعد واقف ليه 


جلس علي الأريكه ثم تحدث قائلا...


= والدك سألك علي رأيك... وأنا كمان حابب أسمع 


صمتت صفا بهدوء قائله...


 = ممكن اسألك سؤال وتجاوب عليه بصراحه 


محمد بأهتمام...


= أتفضلي 


صفا...


= انت أتقدمتلي ليه ومتقولش انك حبتني 


أعجب بسؤالها قائلا...


= مش هكدب عليكي بس الصراحه أنا معجب بيكي من أول ما شوفتك حتي لما شوفتك عندي في المستشفي والصدفه اللي جمعتنا في مكان واحد خلتني أشوف فيكي حاجات كتير أنا مكنتش شايفها خوفت أفاتحك في حاجه تصديني وخصوصاً الوضع بينا وقتها مكنش ينفع أني أتكلم في حاجه انتي تقريبا كده مكنتيش بطقيني وقتها ولما الوضع أتعدل شويه لقيتك أتخطبتي وأظن وقتها مكنش ينفع إني أقول حاجه..


فرح قلبها من حديثه لكن ارتدت قناع الجديه قائلا... 


= وجيت ليه دلوقتي 


أجابها بأبتسامه قائلا... 


= عشان مش هسمح لحد ياخدك مني 


أبتسمت بخجل ثم تحدثت قائله... 


= طب ممكن تديني وقت أفكر 


رد قائلا... 


= تفكري في ايه الجواب باين من العنون


 ليكمل بخبث قائلا... 


= أنا هعمل بنصيحه هيثم لا ترجعي في كلامك 


تذكرت جملته هيثم الذي قالها بأنها ستتزوج المره القادمه مباشره وقف محمد وتركها في أفكراها ثم أتجه لهم قائلا... 


= أنا والأنسه صفا أتكلمنا وأتفقنا بس عندي طلب بعد اذن حضرتك طبعا 


انتبهو جميعهم ليتحدث والد صفا قائلا..  


= خير يـا بني 


محمد... 


= صاحبي هيتجوز قريب وأنا حابب أننا نتجوز معاه صفا موافقه مش ممانعه


بحلقت به صفا بزهول جاءت لتتحدث قطعها حليمه قائله... 


= بس مش بدري كده يـا محمد هيثم فرحه بعد كام يوم 


رد وقاص قائلا... 


= لو السيد الوالد مش ممانع كل حاجه سهله محمد شقته جاهزه وهيثم حاجز القاعه 


رد والدها قائلا... 


= مدام أنتوا جاهزين أنا مش منانع 


محمد بسعاده... 


= يعني نقرأ الفاتحه 


ضح والدها قائلا... 


= نقرأ الفاتحه 


بدوأ جميعهم في قرأه الفاتحه رفعت عيناها تنظر له بأبتسامه رفع عيناه هو الأخر رأي الأبتسامه علي وجهها أبتسم بعدما تأكد من مشاعرها فهو يعلم بأنها تحبه 

ألطقت حليمه زغروطه عاليه قائله... 


= الف مبروك  يـا ولاد 


ثريا بأبتسامه فارحه... 


= مبروك يـا حببتي مبروك يـا دكتور


صفا بسعاده لم تنج في أخفائها قائله... 


= الله يبارك فيكي يـا ماما... الله يبارك فيكي يـا طنط


تلقوا المباركات من الجميع وأكملوا جلستهم في الأتفاقات الخاصه بأي زواج وغادورا بعدها.....


...........


تقدموا إلي الداخل بعدما عادوا وجدوا كلا من هيثم وأريج ودولان جالسين بأنتظارهم تحدث هيثم بغيظ منهم قائلا.. 


= رايحين تخطبوا من غير ما أعرف أندال وأنا اللي جاي أعزمكم علي فرحي


ضحك وقاص وهو يجلس قائلا... 


= مبقاش فرحك بقي فراحكم الباشا دبس نفسه معاك 


هيثم بعدم فهم... 


= قصدك ايه..  أن محمد هيتجوز معايا في نفس اليوم 


محمد... 


= بالظبط كده معلش بقه ياسطا خدت بكلامك وخوفت لا ترجع في كلامها 


هيثم... 


= يابن المحظوظه عملتها إزاي دي..  دا أنا خللت في فتره الخطوبه 


محمد... 


= النق أشتغل مش ناقص عينك دي 


هيثم بأستهزاء... 


= بقه كده يـا واطي طب روح أعمل الفرح لوحدك متحشرش نفسك معايا 


محمد... 


= هيثم حبيبي 


هيثم... 


= حبك برص مش هرجع في كلامي 


رمقه محمد بغيظ قائلا... 


= ماهو ياتبفي ليله واحده أنا وانت يا أما لا هيبقي لا أنا ولا انت 


تركهم محمد وأنصرف تحدث هيثم قائلا... 


= أخوك دا مترباش طالعلك بالظبط 


أبتسم وقاص بمكر قائله... 


= لو عاوز تشوف قله التربيه بصحيح أنطق كلمه كمان 


حك هيثم ذقنه قائلا... 


= وعلي ايه أشوف ما كل حاجه قدامي اهي يلا يـا دولي خلينا نمشي 


وقفت دولان وهي تودع أريج وحليمه قائله... 


= باي يـا روحي أشوفك بكره حاولي تيجي.. باي يـا طنط 


أتجهت له قائله... 


= أنا جاهزه يلا 


ودع وقاص وأخذها وأنصرفوا قام وقاص هو الأخر أخذ زين وصعد به لغرفتهم وظلت هي جالسه مع حليمه التي تقص عليها ما حدث... 


.................... 


بصباح اليوم التالي بالنادي كان يجلس كلا من محمد وصفا علي الطاوله يتحدثون في بعض الأمور الخاصه بهم ليتعرفوا علي بعضهم أتي الجرسون إليهم وضع المشروبات أمامهم ثم أنصرف تحدث محمد قائلا... 


= مش عاوزه تقولي حاجه تانيه.. 


رفعت عيناها تنظر له قائله... 


= خالص انت قولت اللي عندك وأنا قولت اللي عندي وأنا أهم حاجه عندي هي في الشخص اللي هيبقي شريك حياتي أنه يكون محترم ومتدين وعارف ربنا وأحم.  الصفات دي فيك 


أبتسم محمد أبتسامه مشرقه لتظهر جمال أسنانه قائلا... 


= طب الحمد لله.. 


مد يده وضعها فوق يدها بدون مقدمات قائلا... 


= ليه مقولتيش ليا أنك بتحبيني 


بحلقت به بصدمه وزهول قائله... 


= ايه اللي بتقوله دا مفيش حاجه من اللي بتقول علي دا 


قالت جملتها بضيق ونظرت للأتجاه الأخر تنهد قائلا... 


= أنا بقول اللي شوفته واللي شايفه دلوقتي في عنيكي 


رمقته بأستهزاء قائله... 


= لا يـا شيخ وانت بقه فيلسوف وبتقرأ لغه العيون 


رد بأبتسامه محبه قائلا... 


= لا بقرأ لغه القلوب وأحسها كمان 


وقفت قائله... 


= انت شكلك رايق علي الصبح أنا همشي وانت قوم روح علي شغلك عشان متتأخرش 


أجابها بعدم أهتمام قائلا... 


= أنا مفضي نفسي ليكي النهارده شوفي أنتي عاوزه ايه وأنا تحت أمرك 


أبتسمت قائله... 


= يعني هتعمل أي حاجه أقولك عليها 


رد بثقه قائلا... 


= جربي 


رمقته بخبث قائله... 


= شايف البسين اللي هناك دا روح أرمي نفسك فيه وقول بحبك يـا صفا 


غمز لها قائلا بمكر... 


= موافق بس علي شرط تقوليلي انتي الأول بحب يـا محمد 


ضربته في كتفه قائله... 


= حبك برص..  هحبك انت علي ايه مش عاوزاك تعمل حاجه بس افتكر أن انت اللي رفضت تنفذ كلامي الأول 


رمقها بنظره حاده قائلا... 


= أنفذ ايه يـا اختي سمعيني كده 


تنحنحت بخوف قائله... 


= أحم.  مقصدش التعبير خاني أنا أقصد إنك منفذتش كلامي برضه..  يووووه أقولك أنا ماشيه عشان شكلي هعك الدنيا وبصراحه أنت بصتك تخوف 


كان يستمع إلي حديثها بهدوء ومكر لكن أطلق ضحكه عاليه قائلا بخبث ... 


= خوفتي يعني 


شردت به قائله بهيام... 


= يخربيت جمال أمك..  أمك كانت بتتوحم علي بطرمان مربه لما ولدتك 


أنحني إلي أذنها قائلا... 


= لا كانت بتتوحم علي فراوله شبه شفايفك الحلوين دول هي قالتلي 


بحلقت بالفراغ قائله... 


= أنا سمعت غلط ولا بيتهيألي.. لا لا صح 


ثم نظرت له قائله... 


= أنا إزاي أتغشيت فيك كده وعماله أقول دكتور محمد محترم وأدب وأخلاق وانت طلعت مشوفتش ريحه الأدب 


تقدم منها خطوه سريعه كادت أن تسقط علي المقعد مد يده سريعا وضعها بخصرها وضعت يدها علي وجهها من فرط خجلها قائله... 


= أبعد عني يـا دكتور لو سمحت يـا أما هصوت وربنا وأعملك فضيحه بجلال 


رد ببرود قائلا... 


= أعملي ما بدالك محدش ليه حاجه عندي مراتي وأنا حر 


رمقته بغضب وهي تحاول أبعاده عنها قائله... 


=  مراتك ايه انت هتصدق نفسك أنا خلاص مش موافقه علي الأرتباط دا ويلا بالسلامه اتكل 


= اتكل!..  لا مش هتكل أنا الصراحه عجبني الجو هنا ومع ريحه الياسمين اللي انتي حطاها دي تحفه 


ضربته بقبضه يدها في صدره قائله بغضب... 


= ما تبطل سفاله وقله ادب ياض انت وأحترم نفسك 


ع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا... 


= ياض..وماله ياض..  ياض هقصهولك لسانك دا أن شاء الله بس مش دلوقتي خليها لبعد الفرح 


قال جملته الأخيره وهو يغمز لها ثم حررها من بين يده أخذت حقيباتها من علي الطاوله وركضت مغادره أبتسم بتسليه وهو يضع يده في جيب بنطاله وأنصرف خلفها 


علي طاوله أخري ليست بعيداً كان يجلس كلا من هيثم ودولان تحدث هيثم وهو يرمق دولان بغيظ شديد ونظرات غاضبه قائلا... 


= منك لله يـا بعيده منشفاها عليا من يوم ما عرفتك والود الصايع أبن المحظوظه من تاني يوم خطوبه وهو هايص 


أبتسمت له ببرود قائله... 


= مالك يـا حبيبي بتقول حاجه 


وقف قائلا بأستهزاء... 


= لا أبداً بقول ربنا يقرب البعيد قومي يـا أختي خلينا نمشي أحنا اللي زينا ملوش قاعده في الأماكن اللي زي دي احنا لو قعدنا في كباريه الشيطان هيجي يقعد حزين جمبنا بفقرك دا 


رمقته بنظره أستفزاز وسارت أمامه وهي تضحك علي حديثه وضع النقود علي الطاوله وأنصرف خلفها.... 


.................. 


بعد أنتهاء اليوم ألقت صفا بجسدها علي الفراش بسعاده بعدما عادت من الخارج أعلتي علي ثغرها أبتسامه مشرقه عندما تذكرت كم كان اليوم جميلا والأخص بوجوده معها فهي شعرت معه بالأمان شعرت أن الحياه فتحت لها أبوابها من جديد... أعتدلت جالسه عندما تذكرت حبيبه قائله...


= راحت فين دي كمان بقالها يومين مكلمتنيش


اخرجت الهاتف من حقيبتها ثم قامت بالاتصال عليها لكن كان يعطيها مغلق فتحت الماسنجر وجدت حسابها ناشط اتصلت عليها وأنتظرت الرد ردت حبيبه قائله...


= اذيك يـا صفا عامله ايه


صفا...


= الحمد لله انتي فينك بقالي يومين مختفيه وبرن عليكي تليفونك مقفول 


رد حبيبه بعدم أهتمام قائله...


= أصل أنا مش في مصر قولتلك قبل كده أن شغلي الأساسي في دبي وباجي مصر زيارات إن شاء الله لما انزل أجازه هنتقابل 


= تمام حببتي ربنا يوفقك أنا قولت أطمن عليكي وبالمره أعزمك علي فرحي 


حبيبه بفرحه...


= بجد الف مبروك يـا حببتي ومين بقه سعيد الحظ 


صفا بسعاده...


= الشخص اللي قولتلك عليه 


= بتهزري 


= لا والله بتكلم جد أنا استغربت زيك كده 


= ربنل يسعدك يـا حببتي ويفرح قلبك خليكي شاطره بقه وحافظي عليه متضيعهوش من ايدك 


= أن شاء الله يـا حببتي يلا اسيبك تخلصي اللي وراكي عشان محمد بيرن 


ضحكت حبيبه قائله...


= ماشي يـا حببتي ربنا يسعدك باي 


غلقت صفا المكالمه ثم ردت علي مكالمه محمد قائله...


= خير مش لسه سيباك ايه لحقت اوحشك متقولش 


رد بنبره اذبتها قائلا...


=  وحياتك عندي يـا قمر بتوحشيني وانتي معايا 


= وحش لما يلهفك بطل محن واقفل يلا عشان عاوزه انام 


= ماشي يـا دبش اتخمدي يلعن فصلانك 


غلقت الهاتف ثم تسطحت مره أخري بسعاده قائله...


= الحب طلع حلوي أوي يـا جدعان  


..............


بعد مرور أسبوع:- 

بالمساء بعد الأنتهاء من تجهير كل شيئ خاص بحفل الزفاف الذي سيقام اليوم بمنزل الشناوي وليس بقاعه كما رتبوا من قبل فهم أختاروا أن يكون الحفل بالمنزل لتزيد الفرحه فرحتين فكانت الحديقه مزينه بطريقه رائعه وعصريه تدل علي أنه حفل أسطوري وليس حفلا عاديا...

فتحت حليمه باب الغرفه الموجود بها محمد وهيثم ليجهزوا حالهم وهي تطلق الزغاريط بفرحه عارمه أقتربت منه الأثنان أحتصنتهم بين يدها بسعاده قائلا... 


= ربنا يحرسكوا من العين ويبعد عنكوا الشر والله خايفه عليكوا تطلعوا كده قدم الناس لو عليا عاوزه اقفل عليكوا باب الأوضه دي وأخبيكوا من الكل


ضحك هيثم قائلا... 


= لا والنبي بلاش النهارده دا أنا ما صدقت عاوزه تحبسي احبسي أبنك أنا مالي 


رمقه محمد بغيظ قائلا... 


= ياندل يـا واطي بقه دي أخرتها 


استداروا جميعهم عندما أستمعوا لصوت والده هيثم تتحدث وهي تدلف للغرفه قائله... 


= خلاص يـا حليمه هانم قلبك أبيض سبيهم دلوقتي وبعد الفرح نحبسهم


ضحكت حليمه ثم تحدثت بتأييد قائله... 


= خلاص أفراج لبعد الفرح 


رمقهم هيثم الأثنان بغضب قائله... 


= وعلي ايه مش عاوز فرح أنا هروح أخد عروستي ونروح علي بيتنا.. 


تركهم هيثم وأنصرف تحت ضحكاتهم عليه أقتربت حليمه من محمد قائله... 


= هتحضر انت يـا قلب أمك 


ركض محمد سريعا خارج الغرفه قائلا... 


= هيثم أستناني أنا جاي 


غلقت حليمه باب الغرفه بعد أن خرجوا جميعهم وهي تدعي لهم بالسعاده ثم هبطت مغادره إلي الحفل 


خرجت أريج من غرفه الملابس بعد أن أنتهت من أرتداء ملابسها فكان عباره عن فستان طويل يصل إلي الأرض من اللون الأسود بأكمام طويله فأختاره وقاص لها بعنايه تطلعت لنفسها في المرأه قائله... 


= ها يـا حبيبي ايه رأيك 


أجابها بأبتسامه قائلا... 


= قمر يـا مزتي لو خلصتي يلا ننزل أتأخرنا 


زمت علي شفتيها بضيق قائله... 


= الله وانا ذنبي ايه الميكب ارتست هي اللي أخرتني لحد ما خلصت العرايس بس ايه الشياكه دي كلها أخاف عليك تتعاكس 


كانت تتحدث وهي تنظر لهيئته فكان يرتدي بدله سوداء فخمه أسفلها قميص من اللون الأبيض مصمم خصيصا علي جسده ليبز عضلات صدره القويه تقدمت منه غلقت له الزر العلوي قائله... 


= كده أحلي عشان محدش يبصلك زين فين 


رد بهدوء قائلا... 


=تحت مع مامتك ها جاهزه 


أشارت له برأسها بأبتسامه بمعني نعم مد يده لها رفعت يدها مسكت بذراعه وهي تبتسم له بحب بادلها الأبتسامه بعشق وأقترب منها ليقبلها أبتعدت عنه قائله... 


= بطل قله أدب هتبوظلي الميكب 


رمقها بغيظ وساروا سويا إلي الخارج ثم هبطوا إلي أسفل ثم إلي الحفل مباشره أتجهوا إلي الطاوله الذي كان يجلس عليها كلا من حليمه وأمينه ووالده هيثم وشقيقته جلست أريج جانبهم بعد أن سلمت علي الجميع 

تركهم وقاص وأنصرف ليستقبل المدعون بعد وقت قصير سلطت الأنظار علي مكان ما وهو المكان الذي يدخل منه العرسان 

أبتسمت أريج بسعاده لرؤيه أصدقائها تحدثت أمينه بفرحه قائله... 


= دولان قمر بسم الله ماشاء الله ربنا يحرسها من العين 


ردت أريج بسعاده قائله... 


= عسوله ماشاء الله وصفا قمر بس لو تطول شويه 


ضحكت حليمه قائله... 


= ربنا يبعد عنهم العين يـارب كلهم حلوين ماشاء الله 


جلسوا العرسان بأماكنهم بعد انتهاء الزفه أتي وقاص أخذ زوجته وساروا إلي العرسان باركوا لهم وعادوا جلسوا مره أخري علي الطاوله

بعد وقت ما بقارب ساعه أتي المأذون وتم كتب كتاب علي خير ليصبح كلا منهم زوج وزوجته 

طلب الديجي أن يتقدم العرسان إلي الأستيدج للرقص السلو وأن يشاركهم كل كابلز 

أبتدو بالرقص السلو شاركهم وقاص وزوجته وبعض الكابلز حتي أنتهوا أشتغلت الأغاني الشعبيه فهم لم ينظرون إلي المكانه كما يفعل بعض الأشخاص بالطبقه الثريه فهم يريدو الفرحه والبهجه فقط 

جذبت حليمه وقاص من يده ليشاركهم الفرحه ولكنه لم يرفض شاركهم الفرحه تحت زهول الجميع غير مصدقين ان من يرقص هذا وقاص الشناوي فلم يفعل هذا بحفل زفافه ولكن اليوم بالنسبه له أهم من يومه فاليوم فرحه رفيق الضرب وشقيقه 

كانت أريج ترتدد كلمات الأغنيه وهي تتمايل معه أدمعت عين حليمه من الفرحه وهي تدعي ربها أن تمر الليله علي خير دون أن تصيبهم عين 

بعد وقت طويل من الفرحه أنتهي حفل الزفاف وأنصرف هيثم وزوجته إلي شقتهم الخاصه ومحمد وزوجته إلي شقتهم والباقي إلي منازلهم.... 


............ 


فتح هيثم باب الشقه بأبتسامه ثم قام بوضع المفتاح داخل جيبه وبدون مقدمات حملها بين يده ودلف بها للداخل فكانت واضعه يدها علي وجهها من فرط خجلها وضعها أرضاً بداخل غرفه النوم لتعتدل في وقفتها تطالعها بأبتسامه عاشقه ثم مد يده ليزيل يدها من علي وجهها رفعت عيناها تنظر له رأته يطالعها بنفس النظره أبتسمت بحب ووضعت عيناها أرضاً مسك بكف يدها وادخلها بين يده عانقها بحب وأطمئنان شددت من أحتضانه لها فهي كانت تريد أن تشعر بالأطمئنان أولاً وهو نفذ رغبتها دون أن تطلب 

أخرجها من أحضناه ثم وضع يده علي وجهها ليرفع رأسها له لتنظر إلي عيناه قائلا بأبتسامه... 


= الف مبروك يـا حببتي ربنا يقدرني واسعدك طول العمر 


ردت بخجل وأبتسامه قائله... 


= يارب يـا حبيبي 


أبتسم أبتسامه مشرقه وأنحني بجذعه وهو ينظر إلي شفتيها أغمضت عيناها ورفعت وجهها له أتسعت أبتسامته وألتهم شفتيها بعشق وأشتياق فكان يقبلها برقه وهي تتجاوب معه وتشاركه مشاعره مد يده بداخل خصرها رفعها له وهو يعمق في قبلته لها وهي تتجاوب معه أكثر مد يده خلف ظهرها فتح السوسته الخاصه بالفستان بهدوء و بعد عنها بعد دقائق وهو يلهس قائلا... 


= أنا هخرج وانتي غيري براحتك وأتوضي.. 


تركها وأنصرف خارجا فتحت عيناها ببطئ وهي تحسس علي شفتيها مكان قبلته ثم نظرت لنفسها في المرأه بسعاده مدت يدها خلف ظهرها لتفتح سوسته الفستان وجدتها مفتوحه أبتسمت بخجل وأبدلت ملابسها ثم دلفت إلي المرحاض الخاص بالغرفه توضئت وأرتدت أستدال الصلاه وجلست علي الفراش تنتظره 

طرق علي باب الغرفه بهدوء ردت بخجل وتوتر قائله... 


= ادخل 


تقدم للداخل بهدوء قائلا... 


= جاهزه نصلي


هزت رأسها بنعم بخجل فرد سجاده الصلاه ووقف أمامها صلي بها ثم وضع يده علي رأسها بعد أن أنتهي وقام بترديد دعاء الزواج ثم مسك شعر بأرتجاف يدها تحدث قائلا بهدوء وأطمئنان... 


=  أهدي يـا حببتي متخافيش لو مش مستعده دلوقتي الأيام كتير أهم حاجه أنك هتكوني في حضني 


أبتسمت له بخجل قائله.. 


= مش كده بس الجو لسه جديد عليا وكده


أبتسم لها بحب وهو مازال يمسك بيدها وقف ووقفت هي الأخري معه جذبها من خصرها لتقترب منه وألتهم شفتيها يقبلها وهو يحتويها بين يده بحنان فكان جسدها يرتجف تحت يده حتي غرقت معه في عالمه زال أسدال الصلاه عنها ووضعها عي الفراش وكأنها بعالم أخر ثم أنحني إلي شفتيها مره أخري ليدخلوا في عالمهم الخاص وتصبح زوجته أمام الله..... 


.............. 


تفاعل علي الفصل يـ قمرات بلايك وكومنت دعم وتشجيع ليا... 


علق بما يحلو لك ولا تنسى عمل متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك كل جديد ومفيد وبقية حلقات القصه ولتتابع أحلى واجمد القصص الطويله والقصيره من هنا♬🎬👇🎬


#الفصل_العشرون


#فريسة_تحت_قبضتة


فاق هيثم من نومه علي صوت طفل شقيقته الذي يلهو علي الفراش جانبه أمسك بالطفل وألقاه أرضاً ثم قام بوضع الوساده فوق رأسه ليكمل نومه قفذ الطفل علي الفراش مره أخري وجلس بجانب رأسه قائلا... 


= هثم..  هثم قوم كلم تيتا 


بعد هيثم الوساده عنه ثم رمق الطفل بغيظ قائلا... 


= هثم دا شغال عند اللي خلفوك غور يلا شوف أمك فين أقعد جمبها 


رمقه الطفل بغضب طفولي قائلا... 


= بصليش كده يـا هثم 


صمت هيثم بعدم أستيعاب من حديث هذا الصغير ثم ضحك بصوت مرتفع حتي أدمعت عيناه قائلا... 


= طب يلا يـا لمض أطلع بره وسبني أنام وأنا مش هبصلك تاني 


قام الطفل بنزع الغطاء من عليه ثم أقترب منه ومسك بيده قائلا... 


= لا.. تيتا عاوزه هثم 


قام هيثم من علي الفراش وأمسكه من ياقه ملابسه وخرج به من الغرفه قائلا... 


= بعتين العيل الغتت دا ليا ليه 


ضحكت مايسه قائله... 


= كده برضه يـا أدم تصحي خالك مش قولتلك سيبه نايم 


ركض أدم لها قائلا... 


= تيتا عاوزه هثم 


رد هيثم قائلا بغيظ منهم ... 


= شايفه قله أدب أبنك..  مايسه يـا حببتي الواحده ملهاش غير بيتها وجوزها واللي بينك انتي وجوزك دا طبيعي يـا حببتي متسمحيش للشيطان يوسوس في ودانكوا وكمان حرام تبعدي الملايكه دول عن أبوهم أنا داخل أنام وربي لو شوفت الكائن دا تاني لا هرميه من الشباك 


رد أدم قائلا... 


= أرميك انت من السباك 


رد هيثم قائلا... 


= ترميني أنا مش لما تعرف تنطقها الأول يـا أبو نص لسان 


خرجت والدته من المطبخ علي صوت الشجار قائله... 


= بتتخنقوا برضه عامل عقلك بعقل العيل ليه 


هيثم... 


= أنا اللي عامل عقلي بعقله برضه ولا هو اللي عامله عقله بعقلي دا عيل رخم رخامه الدنيا كلها أتجمعت فيه هو أبوه 


ردت مايسه بغضب قائله... 


= وماله أبوه أن شاء الله ياسي هيثم سيد الرجاله كلهم 


هيثم بأستهزاء... 


= حنيتي تاني يـا أجوجه 


ليكمل وهو يقلد صوتها ويتجهه إلي غرفته... 


= لو سمحتي يـا ماما متجبليش سيرته ولو مسك سلوك الكهربا مستحيل أرجعله 


غلق باب الغرفه خلفه بعد أن أنهي حديثه وعاد إلي النوم مره أخري زفرت مايسه بضيق قائله... 


= شايفه أبنك يـا ماما أنا هاخد ولادي وأرجع بيتي ولا أقولك قاعده علي قلبه عند فيه أخذت أطفالها وأنصرفت إلي غرفتها ضربت والدتها يدها فوق الأخري بأستسلام قائله... 


= لله الأمر من قبل ومن بعد..  ربنا يهديكم يـا ولاد... 


..............


فاق وقاص من نومه وجد زين نائما جواره يلهو مع نفسه أبتسم له بحب وقبل وجنته وجلس علي الفراش يتنظر خروج أريج من المرحاض بعدما أستمع لصوت المياه ينهمر بالداخل 

خرجت بعد أن أنتهت رمقها من أعلاها لأسفلها بمكر فكانت ترتدي البرنص الخاص بها عاقده علي رأسها منشفه كبيره تجفف شعرها تقدمت من المرأه قائله بأبتسامه...


= صباح الخير يـا حبيبي


قام من مكانه أتجهه إليها حتي وقف خلفها أحتضنها قائلا...


= صباح الورد علي عيونك يـا مزتي 


أبتسمت له وهي تنظر لأنعكاسه بالمرأه قائله...


= مش هتدخل تاخد شاور عشان تلحق معاد الشغل 


أجابها بخبث قائلا...


= زهقتي مني 


ردت مسرعه قائله...


= لا خالص 


لتكمل بدلال وهي تستدير له تضع يدها حول عنقه قائله.. 


= أنا لو عليا عاوزاك جمبي ومعايا علي طول 


غمز لها قائلا...


= يـا واد ياجامد 


ضحكت برقه قائله...


= عندك شك


أنحني إلي شفتيها قبلها قبله رقيقه قائلا...


= خالص يـا مزتي مفيش حاجه كده 


كبتت ضحكتها قائله...


= حاجه.. حاجه ايه 


= انتي هتستهبلي 


ضحكت قائلا...


= خلاص روق كده قفشت ليه 


رفعت نفسها لتقف علي أطراف أصابعها حتي تصل له ثم قبلته في وجنته أغمض عيناه ثم مد يده حاوط خصرها وهو يرفعها له أكثر بعدت عنه قائله...


= قافش فيا كده ليه خلاص


فتح عيناه قائلا...


= قافش فيكي.. أيوه وبعدين 


ضحكت قائله...


= أيوه عاوزه ايه مش فاهمه 


رمقها بمكر قائلا...


= أفهمك أنا مال علي شفتيها ليقبلها وما أن وضع شفتيه فوق شفتيها أستمعوا لصوت بكاء الصغير حز وقاص علي أسنانه محاولا تمالك أعصابه قائلا...

 

= الواد دا مستقصدني بجد أنا هديه لأمي يسليها بدل ماهو مورهوش حاجه غير يقطع عليا وبس 


ضحكت أريح عليه وتركته وأنصرفت إلي الصغير حملته ثم وجهت حديثها لـ وقاص قائله...


= خد شاور وأبقي أنزل وقت ما تخلص وأنا وزين هننزل عشان أفطره


قبله وقاص من وجنته قائلا..


= بالهنا يـا فصيل 


ثم قبلها هي الأخري من وجنتها قائلا...


= قوليلهم يحضروا الفطار علي السريع عشان ورايا مشوار قبل الشغل 


أبتسمت له بحب وأنصرفت هي والصغير وأتجه هو للمرحاض 

هبطت الدرج وجدت حليمه ومحمد جالسين أقتربت منهم قائله بأبتسامه...


= صباح الخير 


ردوا تحيه الصباح عليها لتهتف حليمه قائله...


= وقاص مصحيش 


ردت قائله.. 


= لا صحي بياخد شاور ونازل أنا و زين نزلنا عشان أفطره 


أخذته حليمه منها ثم تحدثت وهي تقبل وجنته قائله...


= يخلاثي علي العسل تعرفي يـابت الواد دا دخل قلبي فجأه كده وحبيته 


ضحك محمد قائلا...


= حبتيه لما عرفتي انه مش أبن وقاص 


رمقته حليمه بغيظ قائله...


= أتنيل انت وخليك في خيبتك 


رد محمد قائلا...


= طب هاتي زين أصبح عليه 


أعطته حليمه الطفل أبتسم محمد له ضحك له الطفل وهو يداعبه رفع محمد حاجبه قائلا...


= بتضربني يـا جذمه 


ضحكت حليمه قائله...


= بيضحك معاك هو دا يعرف ضرب ألعب مع الولاد متكشرش في وشه عشان ميطلعش شبهك 


ضحكت أريج علي حديثها وأنصرفت إلي المطبخ لتعد الطعام للطفل وتأمر الخدم بأحضار طعام الأفطار 


هبط وقاص بعد وقت وجدهم جالسين علي طاوله الطعام تحدث قائلا...


= زين فين 


حليمه...


= قاعد مع محمد بره بيأكله من ساعه ما خده مني ومش عاوز يبعد عنه قال هيأكله ويجي 


تقدم محمد منهم وهو يحمل الطفل قائلا...


= صباح الخير 


وقاص...


= صباح النور يـا دكتور 


مد وقاص يده ليأخذ زين مسك بملابس محمد ورفض أن يأتي إليه تحدثت أريج بشماته قائله...


= أحسن فضلت أقولك متخوفوش منك هيكرهك مصدقتنيش


رمقها وقاص بغيظ قائلا...


= كان بيلعب معايا أمبارح وكان كويس ولا انت رشيته بـ ايه عشان يجيلك


ضحك محمد قائلا...


= أكلته خد الطبق أهو أكله وهو هيجيلك الأطفال تبع الحنيه لو حس أنك حنين عليه هتلاقيه حبك 


أشار له وقاص مره أخري بأن يأتي إليه ضحك الصغير ضحكه مشرقه ليظهر أسنانه الصغيره ثم أتي له حمله وقاص قائلا...


=  بتتقل عليا يـا أستاذ زين أقول عليك ايه 


ضحك له الصغير مره أخري وهو يضرب بيه علي وجهه ضحك محمد قائلا...


= شاطر يـا زين سقفله علي وشه اللي كلنا معرفناش نعمله العيل الصغير عمله فينك يـا هيثم تتفرج 


رد وقاص قائلا...


= ما تصور وتبعتله 


محمد...


= تصدق فكره أستني 


رمقه وقاص بنظره حاده تنحنح محمد قائلا...


= طيب يـا أمي أنا ماشي متنسوش معاد بليل 


حليمه...


= مش ناسيين عالله انت اللي متنساش 


رمقها محمد بغيظ وأنصرف مغادرا 

وضع وقاص زين علي مقعده الخاص به وأنصرف مغادرا هو الأخر 

تناول كلا من أريح وحليمه طعامهم في صمت حتي أنتهوا أخذوا زين وخرجوا إلي الحديقه....


..................


بالمساء:- 


وصلوا إلي منزل صفا بسياره وقاص هبط محمد من الخلف ساعد والداته علي الهبوط وهبط وقاص هو الأخر أمسك بيد والدته وأخذ محمد الأغراض التي جلبها معهم وتقدموا جميعهم للداخل رحبوا بهم أهل صفا وجلسوا جميعهم تحدثت ثريا قائله...


= أهلاً وسهلاً بيكي يـا حليمه هانم نورتينا 


حليمه بأبتسامه ود...


= دا نورك يـا حببتي أمال فين عروستنا الحلوه 


رد والدها قائلا...


= نازله حالا ثريا نادي علي صفا 


أوامت له ثريا وأنصرفت لتفعل كما أمرها أبتسم بود قائلا...


= أهلا وسهلا بيك يـا وقاص بيه منورنا يـا دكتور 


ردوا الأثنان عليه وظلوا يتحدثوا في أمور ليس لها علاقه بالموضوع لكن فضلوا ان يكون الحديث أمام صفا 

رفع محمد رأسه وهو يحدث والدها لمحها تهبط الدرج بطلتها الخاطفه تطالعها بأنبهار فكانت ترتدي فستان أنيق يصل إلي أسفل ركبتها من اللون الأسود وحذاء من نفس اللون وخصلاتها تتطاير خلفها رفعت عيناها تتطلع علي الجالسين لتري من هذا الذي تقدم لخطبتها لكن تسمرت بمكانها عندما رأته هو يطالعها بأبتسامه وأعجاب واضح عليه 

نادي عليها أكثر من مره لكنها شارده في عالم أخر وكأن أحد سكب فوقها دلو مياه أبتسمت ثريا بتوتر لأحراجها أمامهم وسحبت صفا وأكملت هبوط الدرج أنتبهت صفا لنفسها تنحنحت بأحراج قائله...


= إزيك يـا طنط عامله ايه 


أحتضنتها أمينه قائله...


= بخير يـا حببتي وحشتيني والله بقالي كتير مشوفتكيش 


نظرت ثريا وزوجها لبعضهم ثم تحدثت ثريا بأستغراب قائله...


= انتي تعرفيها يـا حليمه هانم 


أبتسمت حليمه وهي ترتب عليها قائله....


= أيوه تبقي صاحبه أريج مرت وقاص أبني 


تنهدت ثريا براحه قائله...


= اوو راحت عن بالي أريج وهي أخبارها ايه 


ردت حليمه قائله...


= بخير الحمد لله 


تقدمت صفا من وقاص سلمت عليه ثم تقدمت من محمد سلمت عليه سريعاً وجلست جانب والدها 

نظر وقاص ومحمد لبعضهم ليتحدث محمد أخيرا قائله...


= أنا يشرفني يـا عمي أطلب أيدك الأنسه صفا 


أبتسم والدها ثم نظر لها قائلا...


= ايه رأيك يـا صفا 


نظرت صفا لولدها ثم حولت نظرها لـ محمد فكان ينظر لها بقلق لمحته بداخل عيناها تحدثت في نفسها قائله...


= هو قلقان كده ليه زي ما يكون خايف أرفضه معقول يكون بيحبني.. لا لا بيحبني ايه بس ايه اللي خلاه يجي يتقدملي


فاقت من شرودها علي صوت والدها قائله...


= صفا.. قومي أقعدي مع الدكتور محمد أتكلموا شويه 


تنحنحت بأحراج وقامت تسير أمامه وهو خلفها جلسوا بالأتجاه الأخر جلست علي المقعد ثم نظرت له قائله..


= أقعد واقف ليه 


جلس علي الأريكه ثم تحدث قائلا...


= والدك سألك علي رأيك... وأنا كمان حابب أسمع 


صمتت صفا بهدوء قائله...


 = ممكن اسألك سؤال وتجاوب عليه بصراحه 


محمد بأهتمام...


= أتفضلي 


صفا...


= انت أتقدمتلي ليه ومتقولش انك حبتني 


أعجب بسؤالها قائلا...


= مش هكدب عليكي بس الصراحه أنا معجب بيكي من أول ما شوفتك حتي لما شوفتك عندي في المستشفي والصدفه اللي جمعتنا في مكان واحد خلتني أشوف فيكي حاجات كتير أنا مكنتش شايفها خوفت أفاتحك في حاجه تصديني وخصوصاً الوضع بينا وقتها مكنش ينفع أني أتكلم في حاجه انتي تقريبا كده مكنتيش بطقيني وقتها ولما الوضع أتعدل شويه لقيتك أتخطبتي وأظن وقتها مكنش ينفع إني أقول حاجه..


فرح قلبها من حديثه لكن ارتدت قناع الجديه قائلا... 


= وجيت ليه دلوقتي 


أجابها بأبتسامه قائلا... 


= عشان مش هسمح لحد ياخدك مني 


أبتسمت بخجل ثم تحدثت قائله... 


= طب ممكن تديني وقت أفكر 


رد قائلا... 


= تفكري في ايه الجواب باين من العنون


 ليكمل بخبث قائلا... 


= أنا هعمل بنصيحه هيثم لا ترجعي في كلامك 


تذكرت جملته هيثم الذي قالها بأنها ستتزوج المره القادمه مباشره وقف محمد وتركها في أفكراها ثم أتجه لهم قائلا... 


= أنا والأنسه صفا أتكلمنا وأتفقنا بس عندي طلب بعد اذن حضرتك طبعا 


انتبهو جميعهم ليتحدث والد صفا قائلا..  


= خير يـا بني 


محمد... 


= صاحبي هيتجوز قريب وأنا حابب أننا نتجوز معاه صفا موافقه مش ممانعه


بحلقت به صفا بزهول جاءت لتتحدث قطعها حليمه قائله... 


= بس مش بدري كده يـا محمد هيثم فرحه بعد كام يوم 


رد وقاص قائلا... 


= لو السيد الوالد مش ممانع كل حاجه سهله محمد شقته جاهزه وهيثم حاجز القاعه 


رد والدها قائلا... 


= مدام أنتوا جاهزين أنا مش منانع 


محمد بسعاده... 


= يعني نقرأ الفاتحه 


ضح والدها قائلا... 


= نقرأ الفاتحه 


بدوأ جميعهم في قرأه الفاتحه رفعت عيناها تنظر له بأبتسامه رفع عيناه هو الأخر رأي الأبتسامه علي وجهها أبتسم بعدما تأكد من مشاعرها فهو يعلم بأنها تحبه 

ألطقت حليمه زغروطه عاليه قائله... 


= الف مبروك  يـا ولاد 


ثريا بأبتسامه فارحه... 


= مبروك يـا حببتي مبروك يـا دكتور


صفا بسعاده لم تنج في أخفائها قائله... 


= الله يبارك فيكي يـا ماما... الله يبارك فيكي يـا طنط


تلقوا المباركات من الجميع وأكملوا جلستهم في الأتفاقات الخاصه بأي زواج وغادورا بعدها.....


...........


تقدموا إلي الداخل بعدما عادوا وجدوا كلا من هيثم وأريج ودولان جالسين بأنتظارهم تحدث هيثم بغيظ منهم قائلا.. 


= رايحين تخطبوا من غير ما أعرف أندال وأنا اللي جاي أعزمكم علي فرحي


ضحك وقاص وهو يجلس قائلا... 


= مبقاش فرحك بقي فراحكم الباشا دبس نفسه معاك 


هيثم بعدم فهم... 


= قصدك ايه..  أن محمد هيتجوز معايا في نفس اليوم 


محمد... 


= بالظبط كده معلش بقه ياسطا خدت بكلامك وخوفت لا ترجع في كلامها 


هيثم... 


= يابن المحظوظه عملتها إزاي دي..  دا أنا خللت في فتره الخطوبه 


محمد... 


= النق أشتغل مش ناقص عينك دي 


هيثم بأستهزاء... 


= بقه كده يـا واطي طب روح أعمل الفرح لوحدك متحشرش نفسك معايا 


محمد... 


= هيثم حبيبي 


هيثم... 


= حبك برص مش هرجع في كلامي 


رمقه محمد بغيظ قائلا... 


= ماهو ياتبفي ليله واحده أنا وانت يا أما لا هيبقي لا أنا ولا انت 


تركهم محمد وأنصرف تحدث هيثم قائلا... 


= أخوك دا مترباش طالعلك بالظبط 


أبتسم وقاص بمكر قائله... 


= لو عاوز تشوف قله التربيه بصحيح أنطق كلمه كمان 


حك هيثم ذقنه قائلا... 


= وعلي ايه أشوف ما كل حاجه قدامي اهي يلا يـا دولي خلينا نمشي 


وقفت دولان وهي تودع أريج وحليمه قائله... 


= باي يـا روحي أشوفك بكره حاولي تيجي.. باي يـا طنط 


أتجهت له قائله... 


= أنا جاهزه يلا 


ودع وقاص وأخذها وأنصرفوا قام وقاص هو الأخر أخذ زين وصعد به لغرفتهم وظلت هي جالسه مع حليمه التي تقص عليها ما حدث... 


.................... 


بصباح اليوم التالي بالنادي كان يجلس كلا من محمد وصفا علي الطاوله يتحدثون في بعض الأمور الخاصه بهم ليتعرفوا علي بعضهم أتي الجرسون إليهم وضع المشروبات أمامهم ثم أنصرف تحدث محمد قائلا... 


= مش عاوزه تقولي حاجه تانيه.. 


رفعت عيناها تنظر له قائله... 


= خالص انت قولت اللي عندك وأنا قولت اللي عندي وأنا أهم حاجه عندي هي في الشخص اللي هيبقي شريك حياتي أنه يكون محترم ومتدين وعارف ربنا وأحم.  الصفات دي فيك 


أبتسم محمد أبتسامه مشرقه لتظهر جمال أسنانه قائلا... 


= طب الحمد لله.. 


مد يده وضعها فوق يدها بدون مقدمات قائلا... 


= ليه مقولتيش ليا أنك بتحبيني 


بحلقت به بصدمه وزهول قائله... 


= ايه اللي بتقوله دا مفيش حاجه من اللي بتقول علي دا 


قالت جملتها بضيق ونظرت للأتجاه الأخر تنهد قائلا... 


= أنا بقول اللي شوفته واللي شايفه دلوقتي في عنيكي 


رمقته بأستهزاء قائله... 


= لا يـا شيخ وانت بقه فيلسوف وبتقرأ لغه العيون 


رد بأبتسامه محبه قائلا... 


= لا بقرأ لغه القلوب وأحسها كمان 


وقفت قائله... 


= انت شكلك رايق علي الصبح أنا همشي وانت قوم روح علي شغلك عشان متتأخرش 


أجابها بعدم أهتمام قائلا... 


= أنا مفضي نفسي ليكي النهارده شوفي أنتي عاوزه ايه وأنا تحت أمرك 


أبتسمت قائله... 


= يعني هتعمل أي حاجه أقولك عليها 


رد بثقه قائلا... 


= جربي 


رمقته بخبث قائله... 


= شايف البسين اللي هناك دا روح أرمي نفسك فيه وقول بحبك يـا صفا 


غمز لها قائلا بمكر... 


= موافق بس علي شرط تقوليلي انتي الأول بحب يـا محمد 


ضربته في كتفه قائله... 


= حبك برص..  هحبك انت علي ايه مش عاوزاك تعمل حاجه بس افتكر أن انت اللي رفضت تنفذ كلامي الأول 


رمقها بنظره حاده قائلا... 


= أنفذ ايه يـا اختي سمعيني كده 


تنحنحت بخوف قائله... 


= أحم.  مقصدش التعبير خاني أنا أقصد إنك منفذتش كلامي برضه..  يووووه أقولك أنا ماشيه عشان شكلي هعك الدنيا وبصراحه أنت بصتك تخوف 


كان يستمع إلي حديثها بهدوء ومكر لكن أطلق ضحكه عاليه قائلا بخبث ... 


= خوفتي يعني 


شردت به قائله بهيام... 


= يخربيت جمال أمك..  أمك كانت بتتوحم علي بطرمان مربه لما ولدتك 


أنحني إلي أذنها قائلا... 


= لا كانت بتتوحم علي فراوله شبه شفايفك الحلوين دول هي قالتلي 


بحلقت بالفراغ قائله... 


= أنا سمعت غلط ولا بيتهيألي.. لا لا صح 


ثم نظرت له قائله... 


= أنا إزاي أتغشيت فيك كده وعماله أقول دكتور محمد محترم وأدب وأخلاق وانت طلعت مشوفتش ريحه الأدب 


تقدم منها خطوه سريعه كادت أن تسقط علي المقعد مد يده سريعا وضعها بخصرها وضعت يدها علي وجهها من فرط خجلها قائله... 


= أبعد عني يـا دكتور لو سمحت يـا أما هصوت وربنا وأعملك فضيحه بجلال 


رد ببرود قائلا... 


= أعملي ما بدالك محدش ليه حاجه عندي مراتي وأنا حر 


رمقته بغضب وهي تحاول أبعاده عنها قائله... 


=  مراتك ايه انت هتصدق نفسك أنا خلاص مش موافقه علي الأرتباط دا ويلا بالسلامه اتكل 


= اتكل!..  لا مش هتكل أنا الصراحه عجبني الجو هنا ومع ريحه الياسمين اللي انتي حطاها دي تحفه 


ضربته بقبضه يدها في صدره قائله بغضب... 


= ما تبطل سفاله وقله ادب ياض انت وأحترم نفسك 


ع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا... 


= ياض..وماله ياض..  ياض هقصهولك لسانك دا أن شاء الله بس مش دلوقتي خليها لبعد الفرح 


قال جملته الأخيره وهو يغمز لها ثم حررها من بين يده أخذت حقيباتها من علي الطاوله وركضت مغادره أبتسم بتسليه وهو يضع يده في جيب بنطاله وأنصرف خلفها 


علي طاوله أخري ليست بعيداً كان يجلس كلا من هيثم ودولان تحدث هيثم وهو يرمق دولان بغيظ شديد ونظرات غاضبه قائلا... 


= منك لله يـا بعيده منشفاها عليا من يوم ما عرفتك والود الصايع أبن المحظوظه من تاني يوم خطوبه وهو هايص 


أبتسمت له ببرود قائله... 


= مالك يـا حبيبي بتقول حاجه 


وقف قائلا بأستهزاء... 


= لا أبداً بقول ربنا يقرب البعيد قومي يـا أختي خلينا نمشي أحنا اللي زينا ملوش قاعده في الأماكن اللي زي دي احنا لو قعدنا في كباريه الشيطان هيجي يقعد حزين جمبنا بفقرك دا 


رمقته بنظره أستفزاز وسارت أمامه وهي تضحك علي حديثه وضع النقود علي الطاوله وأنصرف خلفها.... 


.................. 


بعد أنتهاء اليوم ألقت صفا بجسدها علي الفراش بسعاده بعدما عادت من الخارج أعلتي علي ثغرها أبتسامه مشرقه عندما تذكرت كم كان اليوم جميلا والأخص بوجوده معها فهي شعرت معه بالأمان شعرت أن الحياه فتحت لها أبوابها من جديد... أعتدلت جالسه عندما تذكرت حبيبه قائله...


= راحت فين دي كمان بقالها يومين مكلمتنيش


اخرجت الهاتف من حقيبتها ثم قامت بالاتصال عليها لكن كان يعطيها مغلق فتحت الماسنجر وجدت حسابها ناشط اتصلت عليها وأنتظرت الرد ردت حبيبه قائله...


= اذيك يـا صفا عامله ايه


صفا...


= الحمد لله انتي فينك بقالي يومين مختفيه وبرن عليكي تليفونك مقفول 


رد حبيبه بعدم أهتمام قائله...


= أصل أنا مش في مصر قولتلك قبل كده أن شغلي الأساسي في دبي وباجي مصر زيارات إن شاء الله لما انزل أجازه هنتقابل 


= تمام حببتي ربنا يوفقك أنا قولت أطمن عليكي وبالمره أعزمك علي فرحي 


حبيبه بفرحه...


= بجد الف مبروك يـا حببتي ومين بقه سعيد الحظ 


صفا بسعاده...


= الشخص اللي قولتلك عليه 


= بتهزري 


= لا والله بتكلم جد أنا استغربت زيك كده 


= ربنل يسعدك يـا حببتي ويفرح قلبك خليكي شاطره بقه وحافظي عليه متضيعهوش من ايدك 


= أن شاء الله يـا حببتي يلا اسيبك تخلصي اللي وراكي عشان محمد بيرن 


ضحكت حبيبه قائله...


= ماشي يـا حببتي ربنا يسعدك باي 


غلقت صفا المكالمه ثم ردت علي مكالمه محمد قائله...


= خير مش لسه سيباك ايه لحقت اوحشك متقولش 


رد بنبره اذبتها قائلا...


=  وحياتك عندي يـا قمر بتوحشيني وانتي معايا 


= وحش لما يلهفك بطل محن واقفل يلا عشان عاوزه انام 


= ماشي يـا دبش اتخمدي يلعن فصلانك 


غلقت الهاتف ثم تسطحت مره أخري بسعاده قائله...


= الحب طلع حلوي أوي يـا جدعان  


..............


بعد مرور أسبوع:- 

بالمساء بعد الأنتهاء من تجهير كل شيئ خاص بحفل الزفاف الذي سيقام اليوم بمنزل الشناوي وليس بقاعه كما رتبوا من قبل فهم أختاروا أن يكون الحفل بالمنزل لتزيد الفرحه فرحتين فكانت الحديقه مزينه بطريقه رائعه وعصريه تدل علي أنه حفل أسطوري وليس حفلا عاديا...

فتحت حليمه باب الغرفه الموجود بها محمد وهيثم ليجهزوا حالهم وهي تطلق الزغاريط بفرحه عارمه أقتربت منه الأثنان أحتصنتهم بين يدها بسعاده قائلا... 


= ربنا يحرسكوا من العين ويبعد عنكوا الشر والله خايفه عليكوا تطلعوا كده قدم الناس لو عليا عاوزه اقفل عليكوا باب الأوضه دي وأخبيكوا من الكل


ضحك هيثم قائلا... 


= لا والنبي بلاش النهارده دا أنا ما صدقت عاوزه تحبسي احبسي أبنك أنا مالي 


رمقه محمد بغيظ قائلا... 


= ياندل يـا واطي بقه دي أخرتها 


استداروا جميعهم عندما أستمعوا لصوت والده هيثم تتحدث وهي تدلف للغرفه قائله... 


= خلاص يـا حليمه هانم قلبك أبيض سبيهم دلوقتي وبعد الفرح نحبسهم


ضحكت حليمه ثم تحدثت بتأييد قائله... 


= خلاص أفراج لبعد الفرح 


رمقهم هيثم الأثنان بغضب قائله... 


= وعلي ايه مش عاوز فرح أنا هروح أخد عروستي ونروح علي بيتنا.. 


تركهم هيثم وأنصرف تحت ضحكاتهم عليه أقتربت حليمه من محمد قائله... 


= هتحضر انت يـا قلب أمك 


ركض محمد سريعا خارج الغرفه قائلا... 


= هيثم أستناني أنا جاي 


غلقت حليمه باب الغرفه بعد أن خرجوا جميعهم وهي تدعي لهم بالسعاده ثم هبطت مغادره إلي الحفل 


خرجت أريج من غرفه الملابس بعد أن أنتهت من أرتداء ملابسها فكان عباره عن فستان طويل يصل إلي الأرض من اللون الأسود بأكمام طويله فأختاره وقاص لها بعنايه تطلعت لنفسها في المرأه قائله... 


= ها يـا حبيبي ايه رأيك 


أجابها بأبتسامه قائلا... 


= قمر يـا مزتي لو خلصتي يلا ننزل أتأخرنا 


زمت علي شفتيها بضيق قائله... 


= الله وانا ذنبي ايه الميكب ارتست هي اللي أخرتني لحد ما خلصت العرايس بس ايه الشياكه دي كلها أخاف عليك تتعاكس 


كانت تتحدث وهي تنظر لهيئته فكان يرتدي بدله سوداء فخمه أسفلها قميص من اللون الأبيض مصمم خصيصا علي جسده ليبز عضلات صدره القويه تقدمت منه غلقت له الزر العلوي قائله... 


= كده أحلي عشان محدش يبصلك زين فين 


رد بهدوء قائلا... 


=تحت مع مامتك ها جاهزه 


أشارت له برأسها بأبتسامه بمعني نعم مد يده لها رفعت يدها مسكت بذراعه وهي تبتسم له بحب بادلها الأبتسامه بعشق وأقترب منها ليقبلها أبتعدت عنه قائله... 


= بطل قله أدب هتبوظلي الميكب 


رمقها بغيظ وساروا سويا إلي الخارج ثم هبطوا إلي أسفل ثم إلي الحفل مباشره أتجهوا إلي الطاوله الذي كان يجلس عليها كلا من حليمه وأمينه ووالده هيثم وشقيقته جلست أريج جانبهم بعد أن سلمت علي الجميع 

تركهم وقاص وأنصرف ليستقبل المدعون بعد وقت قصير سلطت الأنظار علي مكان ما وهو المكان الذي يدخل منه العرسان 

أبتسمت أريج بسعاده لرؤيه أصدقائها تحدثت أمينه بفرحه قائله... 


= دولان قمر بسم الله ماشاء الله ربنا يحرسها من العين 


ردت أريج بسعاده قائله... 


= عسوله ماشاء الله وصفا قمر بس لو تطول شويه 


ضحكت حليمه قائله... 


= ربنا يبعد عنهم العين يـارب كلهم حلوين ماشاء الله 


جلسوا العرسان بأماكنهم بعد انتهاء الزفه أتي وقاص أخذ زوجته وساروا إلي العرسان باركوا لهم وعادوا جلسوا مره أخري علي الطاوله

بعد وقت ما بقارب ساعه أتي المأذون وتم كتب كتاب علي خير ليصبح كلا منهم زوج وزوجته 

طلب الديجي أن يتقدم العرسان إلي الأستيدج للرقص السلو وأن يشاركهم كل كابلز 

أبتدو بالرقص السلو شاركهم وقاص وزوجته وبعض الكابلز حتي أنتهوا أشتغلت الأغاني الشعبيه فهم لم ينظرون إلي المكانه كما يفعل بعض الأشخاص بالطبقه الثريه فهم يريدو الفرحه والبهجه فقط 

جذبت حليمه وقاص من يده ليشاركهم الفرحه ولكنه لم يرفض شاركهم الفرحه تحت زهول الجميع غير مصدقين ان من يرقص هذا وقاص الشناوي فلم يفعل هذا بحفل زفافه ولكن اليوم بالنسبه له أهم من يومه فاليوم فرحه رفيق الضرب وشقيقه 

كانت أريج ترتدد كلمات الأغنيه وهي تتمايل معه أدمعت عين حليمه من الفرحه وهي تدعي ربها أن تمر الليله علي خير دون أن تصيبهم عين 

بعد وقت طويل من الفرحه أنتهي حفل الزفاف وأنصرف هيثم وزوجته إلي شقتهم الخاصه ومحمد وزوجته إلي شقتهم والباقي إلي منازلهم.... 


............ 


فتح هيثم باب الشقه بأبتسامه ثم قام بوضع المفتاح داخل جيبه وبدون مقدمات حملها بين يده ودلف بها للداخل فكانت واضعه يدها علي وجهها من فرط خجلها وضعها أرضاً بداخل غرفه النوم لتعتدل في وقفتها تطالعها بأبتسامه عاشقه ثم مد يده ليزيل يدها من علي وجهها رفعت عيناها تنظر له رأته يطالعها بنفس النظره أبتسمت بحب ووضعت عيناها أرضاً مسك بكف يدها وادخلها بين يده عانقها بحب وأطمئنان شددت من أحتضانه لها فهي كانت تريد أن تشعر بالأطمئنان أولاً وهو نفذ رغبتها دون أن تطلب 

أخرجها من أحضناه ثم وضع يده علي وجهها ليرفع رأسها له لتنظر إلي عيناه قائلا بأبتسامه... 


= الف مبروك يـا حببتي ربنا يقدرني واسعدك طول العمر 


ردت بخجل وأبتسامه قائله... 


= يارب يـا حبيبي 


أبتسم أبتسامه مشرقه وأنحني بجذعه وهو ينظر إلي شفتيها أغمضت عيناها ورفعت وجهها له أتسعت أبتسامته وألتهم شفتيها بعشق وأشتياق فكان يقبلها برقه وهي تتجاوب معه وتشاركه مشاعره مد يده بداخل خصرها رفعها له وهو يعمق في قبلته لها وهي تتجاوب معه أكثر مد يده خلف ظهرها فتح السوسته الخاصه بالفستان بهدوء و بعد عنها بعد دقائق وهو يلهس قائلا... 


= أنا هخرج وانتي غيري براحتك وأتوضي.. 


تركها وأنصرف خارجا فتحت عيناها ببطئ وهي تحسس علي شفتيها مكان قبلته ثم نظرت لنفسها في المرأه بسعاده مدت يدها خلف ظهرها لتفتح سوسته الفستان وجدتها مفتوحه أبتسمت بخجل وأبدلت ملابسها ثم دلفت إلي المرحاض الخاص بالغرفه توضئت وأرتدت أستدال الصلاه وجلست علي الفراش تنتظره 

طرق علي باب الغرفه بهدوء ردت بخجل وتوتر قائله... 


= ادخل 


تقدم للداخل بهدوء قائلا... 


= جاهزه نصلي


هزت رأسها بنعم بخجل فرد سجاده الصلاه ووقف أمامها صلي بها ثم وضع يده علي رأسها بعد أن أنتهي وقام بترديد دعاء الزواج ثم مسك شعر بأرتجاف يدها تحدث قائلا بهدوء وأطمئنان... 


=  أهدي يـا حببتي متخافيش لو مش مستعده دلوقتي الأيام كتير أهم حاجه أنك هتكوني في حضني 


أبتسمت له بخجل قائله.. 


= مش كده بس الجو لسه جديد عليا وكده


أبتسم لها بحب وهو مازال يمسك بيدها وقف ووقفت هي الأخري معه جذبها من خصرها لتقترب منه وألتهم شفتيها يقبلها وهو يحتويها بين يده بحنان فكان جسدها يرتجف تحت يده حتي غرقت معه في عالمه زال أسدال الصلاه عنها ووضعها عي الفراش وكأنها بعالم أخر ثم أنحني إلي شفتيها مره أخري ليدخلوا في عالمهم الخاص وتصبح زوجته أمام الله...

لتكملة الروايه للنهايه الحلقات الاخيره من هنا 




تعليقات

التنقل السريع