القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مركب السلايف بقلم سلمي سمير كامله من الجزء الأول إلى الجزء الخامس

السلام عليكم❤❤❤

الرواية دي حال مجتمعنا شجعتني عليها صديقه وحسيت في في حاجات اقدر اوصلها واظهرها وكمان خفيفه في وقتنا الرهان بعيد عن الشد والغموض والعصبيه اعتبروها استراحه بين الروايات

مركب السلايف كوميدية من نوع جديد وشعبيه عامية  يعني مننا

___________ 

 #مركب_السلايف

#الفصل_الاول

#حب_برئ

**__**__**__**__&&&&&&

تدخل انعام إلي أبنتها وفاء لتري أختها تزينها تسمي عليها " بسم الله ماشاء الله عليكي زي القمر يا قلب أمك ،تناول لها خاتم من الذهب خدي البسي ده وأرفعي الطرحه من علي ودنك خلي حلقك  يظهر ،وانتي يا بت فاتن أديلها السلسله بتاعتك تلبسها خليهم يعرفوا اني متصيغه"

تحتج وفاء وترد علي أمها بتروي" ياماما هو  في حد بيلبس دهب اليومين دول ، ده لا إما فالصو لا صيني صلي علي اللي هيشفع فيكي ، دول يبوسوا ايدهم وش وضهر ويشكروا ربهم أن بابا رضي بنسبهم  دول كل مرتات ولادها ساقطين اعدادية  ولا واحد من ولادها دخل الجامعه "

هو لولا المنيل علي عينه قلبي اللي وقعني علي بوزي في حب زياد ما كونتش هقبل اعيش معاهم ولا اتجوز منهم حتي لو جابلي دهب من ساسي لراسي"

  بقولك إية يا ست الكل ادخلي أنتي لأم سراج وانا هخلص وهجيب العصير واحصلك بس وحياة جدتي اوعي تسمحي ليها تتنطط علينا ماكانتش شقه اللي هنسكن فيها عندهم وكمان عرفيها عيشه معاهم لأ انا لسه بدرس ومش عايزه شغل الحماوات والسلايف دي عملت ودي معملتش مش عاجبهم يصبروا لحد ما اخلص "

تقبل امها راسها بحب اهدي علي نفسك يا بنتي وبلاش تتنططي و زياد عمل اللي عليه وزيادة والواد شاريكي واذا كان علي امه تتحمليها علشان خاطره  لكن سلايفك انتي وشطارتك واديكي قولتي انك انتي  المتعلمه اللي فيهم وكمان جوزك بيحبك وبيموت فيكي مش زيهم اللي متجوزاه لانها قريبته او معرفه بطلي كلام كتير ويلا خلصي الست قاعدة هي وبنتها من بدري واسمعي كلام كتير مش عايزه "

تخرج انعام وترجع فاتن تزوق اختها وتقرصها في ركبتها "

تضربها وفاء وتصيح فيها قرصه  في نن عينك انتي هبله يا بت علي ايه بتقرصيني علي الامله انتي متعرفيش ام سراج 

والمر اللي هشربه منها بس علي مين مبقاش وفاء بنت انعام ان مامشيتهم علي العجين ميلخبطهوش "

تضحك فاتن من غيظ اختها من حماتها وتقولها لتغيظها" وكان ايه رماكي علي المر مش المعدول اللي بتحبيه حد قالك اندبي علي بوزك وحبي انا هتجوز اللي يريحني لا حب ولا كلام فاضي وكله كوم وسلايفك ياحزنك هيعملوا عليكي رباطيه وبالذات مراة فتحي القرشانه منال زي اخته زهرة شر

تغمض وفاء عينيها بغموض وتقولها " اقولك علي سر بيني وبينك انا صحيح حبيت زياد لكن موافقتي علي الجواز منه كان بسبب اخته زهرة القرشانه انا فاكرهلما كنا سوا في الاعدادية وكانوا العرسان بيتقدموا ليه قالتلي هتجوز قبلك وانتي يا فلعوصه محدش هيعبرك ولا هتتجوزي ولو اتجوزتي هتتجوزي واحد يخليكي خدامه لامه "

اديني هتجوز اخوها تبقي توريني هتخليني خدامه لامها ازاي والبسمه تملأ وجهها علي قد كده النظرة في عين زياد بالدنيا صدقيني يا فاتن انا لو ماكنش زياد اتقدملي انا كان هيجرالي حاجه ده حب الطفوله والسهر  بالساعات ورا الشباك علشان اشوفه وعينه اللي كانت دايما علي شباكي اه يا حلاوة حبه وتسمع صفير متواصل تدفع اختها وتقوم تجري تفتح الشباك وتشوف زياده زي البدر ليضحك لها ويرسل لها قبله في الهوا ويقولها بحبك ويرسم لها بايده قلب يرفرف قلبها من الفرحه

وتاخد نفس عميق تعض علي شفايفها بدلع اختها تشدها "

يلا يا هيمانه امك بتنادي عليكي يا محروسة وتشاور لزياد  مع السلامه يا عريس وتقفل الشباك وتخرج مع فاتن تجهز ليها صينية المشروبات 

وتدخل وراها بالجاتوه "

اول ما تدخل تزغرط ام سراج وتقوم زهرة تحضنها جامد 

وتهمس في ودنها هتبقي مراة اخويا يابختك  هتخدي الغالي والحنين اللي فيهم بس اسمعي هتقلبيه علينا ياويلك يا سواد ليلك اه امي متقدرش علي زعل زياد وعلشان خاطره وافقت عليكي رغم انك مغروره ومتكبره وشايفه نفسك وهتعملي مشاكل بس نعمل ايه راحه اخويا عندنا اهم"

تجز وفاء علي سنانها وهي شايفه نظرة امها ليها التحذرية من الرد عليها وتضحك بغيظ " متقلقيش يا زوزو زياد جوه عيني هو وماما تحيه وتجلس جمب حماتها وتقبلها عيني ليكي يا نينه انتي وزياد واخوات زياد "

تطبطب تحيه علي كتفها بنت اصول يا وفاء خلاص  بنتك بكلامها خلصت كل حاجه واللي تشتري ابني احطها جوه عيني ها يا عروستنا تحبي ننزل نجيب الشبكه امتي "

تنزل وفاء وشها في الارض  متصنعه الخجل" اللي تقولو عليه  انا مليش كلام بعد كلام ماما وبعد حضرتك بس ليا طلب عندك يا نينه وحياة زياد  مترفضيش "

تحضنها بقوة قولي اللي انتي عايزاه يا حبيبة الغالي"

تخفض راسها وتفرك ايدها في بعض كانها محرجه" انتي عارفه اني في اخر سنه بالكليه ونظامكم ان كل حاجه عندك تحت اكل وطبخ وغسيل والطلوع علي النوم لما الرجاله ترجع من الورشه طبعا كده مش هيكون في وقت اذاكر بستاذنك لو سمحتي يا نينه اني انزل افطر معاكم وبعد كده اطلع اذاكر ده غير ايام المحاضرات اللي مش هينفع اكون معاكم واوعدك اول ما اخلص هبقي طوع ليكي زيهم بالظبط لو مش هينفع خلاص بلاش التعليم وانفذ اللي يرضيكي المهم تكوني راضيه عليا انتي وزياد وطبعا اختي و حبيبتي زهرة"

تصيح امها باستغراب" يعني ايه بلاش تعليم وليه الصربعه والجواز نخلي الدخله بعد ما تخلصي وبلاها زعل ومشاكل"

ترتبك تحيه وتفتكر وصية ابنها وهو بيوصيها والنبي يا ماما كل امل وفاء تكمل تعليمها واناخايف لما تخلص ابوها يشوف ليها شغل ويرفض نسبنا انا لو ضاعت مني وفاء مش هتجوز طول عمري وحياتي يا ماما ارضيهم مهما حصل "

تقبل راسها وتبتسم لها برضي وماله يا بنتي النسوان في البيت كتير والف من يسد مكانك ولما تخلصي تبقي معانا زي باقي سلايفك خلاص كده مفيش مشاكل زغروطه يا ام مجدي خلينا نفرحخلينا نفرح زغرطي يا بت يا زهرة دي فرحة الغالي"

تزغرط ام وفاء ومعاها زهرة وتحية ووفاء تضحك وتغمز لزهرة بسخرية  لاغاظتها  "

وفي مساء اليوم التالي يحضر الرجال لقراءة الفاتحه والاتفاق 

وبعدها يقرروا الزفاف اول الشهر بعد اسبوعين وان زياد هيتجوز في الشقه اللي بالدور الثالث ويخرجوا يجيبوا الشبكه وكانت امه سخيه وجابت لها شبكه كبيره ارضاء لابنها

والفرحه تعم الحارة لزواج زياد من وفاء اجمل بنات الحارة

واكثرهم تكبر وغرور "

ويمر اسبوع في تجهيز الزفاف ويذهب زياد لياخذ وفاء لاختيار فستان الزفاف وحجز الكوافير وبعد عودتهم يعزم  عليه ابيها بان يدخل  يتغدا معاهم "

وتجهز وفاء وفاتن السفرة وبعد الغدا يدخل زياد يغسل ايده ويلمح وفاء في المطبخ يدخل وراها ويهمس في ودنها"

كلها اسبوع وتبقي حلالي ومراتي وينحني يقبلها "

تفلت منه وفاء وتلتفت لتنهره ليطوقها بيده ويشدها علي صدره بقوة" ايه مفيش حاجه حلوه من شفايفك تبل ريقي

معذباني معاكي من سنين ووفيت بوعدي وجهزت شقتي وجبتلك اجمل شبكه وهعملك احلي فرح مفيش مكافأة لحبيبك الغلبان  هموت علي بوسه يا بت"

ترتبك وفاء وتتلبك وتحاول تهرب خوفآ من دخول احد عليهم لكن زياد يشدها لصدره اكثر وينزل علي شفايفها لتذوق عسلهم

وهي تنظر له بعيون ناعسه بعد ان تخدرت اعصابها لتغمض عيينيها في انتظار قبلته الاولي ليلمس زياد شفايفها باصابعه ليثيرها وينحني ليلتهمهم بشراهه و.......

         ☆☆☆☆☆▪▪▪▪▪▪▪▪▪☆☆☆☆

يتبع

#سلمي_سمير

#مركب_السلايف

#الفصل_الثاني #والثالث

#حب_طفولة

**__**__***___&&&&

يدخل زياد ليغسل ايده بعد الغداء مع والد وفاء ليلمح وفاء بالمطبخ ويذهب لها ويحتضنها بشوف الحبيب ليهمس لها"

مفيش بوسه حلوة لعريسك تحلي بيها أيام حبي الطويله ليكي وتصبيره ليوم زفافنا لتلتفت له وفاء وتحتج علي عدم صبره ليوم زفافهم ليخطف منها زياد قبله سريعه علي شفايفها وتصيح فيه وهي تدفعه بخفه"

زياد روحت لفين بابا بينادي عليك ينظر لها زياد بحيرة هو انا مش كنت ببوسك ولا ده كان حلم "

تضحك وفاء بأستهزاء " نعم اسماله اسماله من أمتي يا ننوس  عين امك بتبوسني لا اسمع اعقل كده لاقلبها ضلمه علي دماغك قلة أدب وبوس وحاجات فارغة من بتاعت البنات المستهترة لا يا عيني مليش فيه عجبك كان بها مش عاجبك انت لسه علي البر وتقدر تشوفلك واحده مايصه تتجوزها"

يضع زياد ايده علي بقه ويعنفها" بس بس ايه بلاعه واتفتحت ماكنتش كلمه كلها ايام واطلعه علي عينك بس من شوقي ليكي بقيت بحلم وانا صاحي يارب صبرني بس تعرفي بوستك طعمها شهد مكرر في الحلم اومال بقي في الحقيقه هتبقي أية عسل نحل " تزقه بره المطبخ طيب اطرق من هنا بدل ما الفرح يبقي ميتم  واسمع شغل السهوكه مبيكلش معايا

يقرب من وجهها وينفخ فيه  هامسآ بخبث بس ياكل معايا

ويخرج وهي تطلع وراه تحط قدامهم صنية الشاي وتدخل اوضتها جري تقلع طرحتها وترش وشها بمية ساقعه واختها فاتن تضحك عليها  تبصلها وفاء بغيظ "

بتضحكي علي ايه يا مزغودة ، ولا انتي بتضحكي علي الفاضيه والمليانه قومي فزي  ساعديني نبستر الكراتين اللي هتنزل بعد بكره مع العفش ولا عايزه الصيني واطقم الكوبيات تتكسر يلا يا شملوله بدل قعدتك اللي ملهاش لازمة"

تروح ليها فاتن وتحط ايدها علي خدها وتشيل ايدها وتقول اوف سخن  قوووي وشك تحطي عليه رغيف العيش يتحرق الا  قوليلي يا فوفه من ايه الولعه دي اومال لو باسك كنتي هتعملي ايه هدومك هتولع بس تعرفي زياد ده نمس مقولتليش يا فوفوه صح انتو حبيتو بعض امتي وازاي"

وان وفاء رغم جراءتها وردها العنيف علي زياد الا انها اثارها بكلامه واشعل فيها نار الخجل التي احرقت خدوها من الكسوف وتتذكر كيف  ملك زياد قلبها رغم حناقات اخته زهرة الدائمه معاها من ايام دراستهم سوا"

ولدت وفاء في اسرة بسيطه هي اول اولادها وبعد ثلاث سنوات رزق الله اسرتها باخيها مجدي وكانت بداية ان تري وفاء اللمه والجيران وهما يساعدون بعضهم في افراحهم واحزانهم 

لتشب علي المودة بين الجيران والصداقه بينهم بحكم العشرة

كانت زهرة بنت المعلم سليمان صديقتها اقربهم لها في السن

واغلب وقتها كانا تقضيه مع زهرة في غرفتها الخاصه "

لان زهرة كانت  ابنه علي خمس من الشباب رزقهم بها الله بعد ما فقدت امها الحاجه تحيه ان يكون لها نصيب في خلفة البنات ليرزقهم الله بها  فكانت لهم بهجة البيت ودلع ليس له مثيل  فلازمتها وفاء ليس لثراءها ولكن للعشرة والجيرة التي بينهم غير انها بنفس سنها ومعاها بالمدرسة الي ان وصلوا للمرحلة  الاعدادية  لتبدء اسرة وفاء في وضع القيود علي ابنتهم التي بدأت تدخل مرحلة البلوغ وفي سن المراهقه ليمنعوها من زيارة  زهرة لان اخواتها شباب ولم يتزوج منهم غير اخيهم سراج لكن تستمر صداقتهم في الدراسه الي ان بدء يظهر ثراء اهل زهره عليها في ملابسها او مصروفها اليومي ليعطيها سن  اكبر من سنها ويبدء يتقدم لها العرسان طمعا فيها وليس في جمالها لان سبب كل مشاكلي معاها انس علي قدر كبير من الجمال والذكاء وبسبب تفوفي الدارسي عليها اصبحت حدة الصراع بيننا تزيد الي ان قالت لي "

اسمعي يا فلحوسة الفلوس اللي بتجيب العرسان مش الشهادات وانا اللي هيتجوزني بسبب مالي هيحطني فوق راسه لكن انتي بشهادتك اللي هيتجوزك هيخليكي خدامه تحت رجل امه وبكره تشوفي ومن يومها تحولت الصداقه بينا لعدوة وتحدي وقبل ما نخلص الاعدادية اتخطبت وكان زياد اخيها الاكبر منها باربع سنوات دائم الحضور لاخذها من المدرسة وكان بيعزم عليا وعلي مجدي  يوصلنا لكن كره زهرة ليا كان بينرفزه وبيخليه يصر يخدنا معاه في سكته لاغاظتها 

وده كان اول سبب خلاه انجذب ليه لحد ما اصبح حضور زهرة للمدرسة شبه منعدم بسبب فشلها وسقوطها المستمر 

 لكن  زياد استمر بالمجئ لاخذها كانه لا يعلم بعدم حضورها 

وبدات ارفض اروح معاه مش غرور مني لكن خوفآ علي سمعتي اللي كان معروف عني اني بتعالي علي شباب الحارة بجمالي وتعليمي وتفوقي وده كان سبب لعزوف الشباب  في التقدم لي  لانهم ادني مني في التعليم الا زياد اللي بعد الثانوية التحق باحدي المعاهد العاليه رغم رفض اهله تكملة تعليمه كي يزوجوه ويفرحوا بيه مثل اخواته الذين تم تزويجهم  سراج ويحيي وفتحي  وزهرة ولم يتبقي غيره هو ومصطفي لكنه اصر  واكمل علامه ظل يطاردني الي ان انتهز فرصة غياب اخي مجدي في يوم وحضر امام مدرستي واصر علي اخذي في سكته وخوفآ من الفضيحه ركبت معاه لكنه سلك طريق اخر غير طريق بيتنا المعتاد ولما بدات احتد عليه مسك ايدي بقوة ونظر لعيني وبدون اي مقدمات قالي"

وفاء انا بحبك وواثق انك بتحبيني ومتسالنيش عرفت ازاي لكن خيالك ورا الشباك اللي كان دايما بيراقبني شاهد عليكي 

انا صرحتك بحبي لان الوقت مش في صالحي خايف اخلص الجيش ارجع الاقيكي اتخطبتي لانك كلها سنه وتخلصي وانا معنديش استعداد اتنازل عنك لاني مش متخيل زوجة تانية ليا غيرك او اشوفك زوجه لغيري ممكن تعوديني انك تستنيني كلها سنه ونص واخلص واجي اخطبك لولا جواز اخويا مصطفي الشهر الجاي كنت جيت خطبتك ها موافقة"

شديت ايدي منه وشخطت فيه انت ازاي تمسك ايدي وتستغل فرصة اني معاك لوحدي وتاخدني في طريق بعيد عن طريقنا اسمع يا ابن المعلم انا مش هتجوز بعد الثانوية لاني هكمل تعليمي وهدخل الكليه وبعدها هشتغل واجهز نفسي انت عارف ظروفي المادية مش زيكم "

ثم انا مسمحلكش تقول عني بحبك انا متربية كويس وانت عارف وفاء دي مين كويس ملهاش في المسخرة والحب والكلام الفارغ ده اتفضل روحني او رجعني لاصوت والم عليك امة لا اله الا الله يلا روحني"

يضحك زياد عارف مين وفاء وعلشان كده متمسك بيكي سيبك من اللي بيقول عليكي متكبره ومغروره حتي لو كان المهم ان قلبك معايا زي ما قلبي معاكي وانتي طمنتي قلبي لما قولتيلي انك مش هتتجوزي بعد كده مش مهم هخلص جيشي واجي اخطفك حتي من نفسك"

بقيت عامله زي الكورة الشراب باكل في نفسي وبتنطط وصرخت فيه انا بقولك مليش في الحب تقولي بتحبيني انت مابتفهمش ولا ايه ولا سمعك تقيل "

لاقيته مسكني من ايدي وشدني ليه وحطني قدام وشه وقالي عيني في عينك قولي انك مش بتحبيني تاني كده وانا بكره هكون خاطب وفي اول اجازة هدخل ها انطقي  فضلت بصه في عينه الحلوة يالهوي روحي سرحت مني ومبقتش علي بعضي وحاولت افك ايده لاقيته بيضحك ايه انطقي سكتي ليه ولا القطه كلت لسانك اسمعي انا الاسبوع الجاي هخلص ورقي وقبل ما ادخل هجي استناكي قدام المدرسة علشان نتفق تطمنيني عليكي ازاي وكمان اطمنك عليا وياريت تعقلي كده علشان انتي لو مجنونه ان اجن من اللي خلفوكي  انتي بتاعتي ليا ولو حد قربك منك هقطعه بسناني  وكبرك وغرورك علي قلبي زي العسل بس معايا عايزك دلوعتي وحبيبتي"

وطيت وشي في الارض وسكت هقول ايه ابن اللذينه قفشني 

وبصراحه عيونه الحلوة توهت فيها سكت ورضيت اصلي  متنيله علي عيني وبحبه وكمان بعد كلامه معايا فكرني بتهديد المزغودة اخته ليا لما اشوف شهادتي هتخليني خدامه ولا فوق الراس خلاص عرفتي يا فالحه قومي اتشمللي وساعديني كلها كام يوم وادخل بيت العقارب وياويلهم يا سواد ليلهم لو فكروا يدوسولي علي طرف"

وتمر الايام وليلة الحنه يحضروا سلايفها مع حماتهم واخت جوزها  مرات سراج عديله ومرات يحي ايمان ومرات فتحي سوسن ومرات مصطفي هدي ويقعدوا جمبها ويحنوها  وتقعد جمبها مرات فتحي تقول لها بخبث كلها اسبوع وتنزلي تخدمي تحت معانا  زيك زينا ام سراج قالت ان ايام دراستك هتعفيكي وعندنا العروسة بتقعد اسبوع ومن تاني اسبوع تنزلي تتوحلي معانا  لحد ما تبدأ دراستك وليكي عليا هخليه اسبوع اسود هتكرهي نفسك واوعي تفكري حب زياد ليكي واكمنه الصغير هيشفعلك انسي يا بنت المدارس انا متوصية عليكي من عمتي زهرة عرفاها ولاتحبي اعرفك عليها وتضحك بشماته لانها حرقت دمها"

تبص وفاء لزهرة تراها تنظر لها بخبث و تجز علي سنانها '" ماشي يا زهرة هشوف انا و لا انتي يا بنت تحية  تطبطب عليها عديله مرات سراج  اهدي يا وفاء وسيبك من ايمان هي كده كيادة وبتغير من اي واحدة تدخل البيت وانتي ماشاء الله عليكي جمال وعلام فالازم تغير منك ده غير انها حاطه زهرة في عبها وبتعمل عليها حبيبتهاا وهي بتعمل كل الغلط وتشيله ليها"

خليكي ناصحه وسيبك منها هتكسبي كتير وافردي وشك انتي عروسة والكل فرحان بيكي يا عروستنا"

ويمر اليوم بسلام وليلة الزفاف يتم كتب الكتاب ويروح زياد ياخد عروسته من الكوافير ويحضروا الزفه اللي كانت ليلة صباحي  من عوالم ومطربين ويتزف زياد وعروسته والكل يرجع علي الفرح يكمل الليله"

ويحمل زياد وفاء ويخطي بيها اول عتبه ليهم وامها وامه وراها بيرشوا عليهم الملح في عين الحساد وسلايفه بيزغرطوا في منهم الفرحان واللي غيران  للفرح الكبير عن اللزوم اللي اتعمل ليهم "

وبعدها يباركوا ليهم ويجهزوا العشا ويسيبوهم ويقفل زياد وراهم الباب بالمفتاح ويدخل لوفاء اللي واقفه في نص الاوضة بفستانها مكسوفه وخايفه يحضنها زياد بقوة من ضهرها  ويلف وشها ليه ويبص لعيونها بشوق" اخيرا بقيتي حلالي يادين النبي انا قلبي بيتنطط من الفرحة جنينتيني يا بنت الاية دا انتي الليله هتتكلي يا بيضا"

ويقلعها طرحتها ويفك شعرها ويتلمسه  ايوه ايه الجمال ده كله ده ملكي  ويقبل شفايفها ووفاء ترتعش وهو بيفك سوستة الفستان وتمسك ايده وتقول اصبر يا زياد انا جسمي مش خالص اهدي كده عليا مش شايف بنتفض ازاي"

يمسك ايدها هصبر بس ادوق عسل شفايفك واحس بدفاكي ويحملها علي السرير ليقع فستانها وي......

☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆▪▪

بقولكم ايه كفاية كده وخلي الدخله للفصل الجاي

يتبع.......

#سلمي_سمير


#مركب_السلايف

#الفصل_الثالث

#ليلة_الدخلة

**__**___**__&&&&&

بعد زفاف زياد ووفاء  تنزل امها وحماتها وسلايفها لتكملة الليله التي لم تنتهي ، الا زوجة فتحي تاخذ زوجة يحيي وتصعد بها لشقتها " خلينا هنا علشان نسمع زياد هيعمل معاها ايه نفسي اسمع صوتها وهي بتصرخ وبتترجاه يرحمها"

تضحك سوسن ياولية اهمدي ما كلنا كنا زيها وليلة زفافنا حصلنا اللي حصلها يلا ننزل للحجه ام سراج يا تبهدلنا وبطلي تاكلي في نفسك منها ويلا ننزل وفاء بنت متربية ومتعلمه وهتعرف تتعامل مع  جوزها وكمان زياد بيموت فيها "

تضحك ايمان ضحكه صفرا، بيحبها والله حتي لو بيعشقها دي اول ليله ليه في حضنها ومش هيرحمها انتي مشوفتيش اخواته امبارح وهما بيوصوه ، خلوه مش علي بعضه اكتمي بس انتي خلينا نسمع ونشوف علامها هيعمل ايه مع  رغبة راجل مشتاق ونفسه فيها ده  هيطلعه علي عينيها اصلك متعرفيش وتضحك بمياصه مشوفتيش طول الفرح كان مش علي بعضه ازاي تعالي اقولك اصل "

يدخل عليهم يحي وينظر لهم باستغراب " انتو بتعملوا ايه هنا وامي بتدور عليكم ولا ناسين ان الرجاله لسه متعشتش والليله لسه شغاله يلا فزي منك ليها انزلوا ساعدوا اختي والحجه وانتي يا ام علاء بطلي شويا شغل الكيد والشماته كلكم كنتم زيها اتمنيلها ربنا يعدي ليلتهم علي خير دي مهما كانت وليه زيك زيها وعندك بنت واللي هتعمليه هيترد فيها"

تتعصب ايمان وترد بغيظ علي سلفها يحيي" في ايه يا ابو عدنان هو انا عملت ايه كنت بساعد مراتك واشيل معاها الاطباق للغرف انا نازله وانتي حصليني يا سوسن  سلام"

يضحك يحيي بسخرية من افعال ايمان ويشخط في مراته"

بقولك ايه انا مش عايز مشاكل ابعدوا عن مرات اخويا زياد وبطلوا شغل النسوان اللي بيخرب البيوت بدل ما اوديكي بيت ابوكي وابقي خلي سلفتك تنفعك ويلا غوري علي تحت امي عايزاكم ولما تخلص الليله  هخليكي تعيشي ليلة زي ليلة العروسة لو مزعلتنيش وسمعتي الكلام ابعدي عن ايمان وشرها  دي حرباية وبتاعة مشاكل وبتكره نفسها وبتغير من الكل وزهرة اختي ماشيه وراها زي الهبله انا والله معرفش اخويا فتحي مستحملها ازاي اهي بالفاه هو كمان وواكله بعقله حلاوة بالدلع هي هتدلعي جوزك وهتبقي عروستي ولا اطلع بعد الليله اتخمد وافوض امري لله "

توطئ سوسن وشها في الارض " اختشي ياراجل عروسة ايه بقي ربنا يهنيهم العرسان ، لو علي الدلع هدلعك وزيادة المهم   رضاك عليا ياخويا "

يحضنها يحيي ايوه كده انتي العاقله اللي فيهم وربنا ، يلا بينا عيب اسيب الرجاله واخواتي لوحدهم وياخدها وينزل ويقابلوا امهم في وشهم وهي بتتخانق مع ايمان " مفيش فايده فيكي يا ايمان مش هتجبيها لبر بقي طالعه شقه ابو عدنان تتصنتي علي ابني في ليلة دخلته قصدك ايه يا ولية يا ناقصه عايزه تفرحي في عروسته ولا تفضحي ابني وتنادي بصوت عالي يا فتحي يافتحي تعالي لم مراتك وقولها عيب"

يطلع فتحي ويشد مراته ويشخط فيها " يا ايمان ابوس ايدك مش عايز مشاكل وبطلي تصغري فيا قدام اهلي "

تصيح فيه امه هو ده اللي قدرك عليه ربنا يا معدول ليها حق تركبك وتدلدل رجلها يلا بقي وغور من وشي وانتي يا سوسن اللي بقول عليكي عاقله تسمعي ليها اخص عليكم نسوان ناقصه يلا يا معدول انت واخوك انزلوا علشان تاخدو العشا للرجاله وانتي يا شملوله خدي سلفتك وانزلي ساعدي سلايفك وعمتك في التجهيزات ينزلوا كلهم يجروا وهي ترفع راسها للسما ربنا يهنيك يا بني ويعدي ليلتكم علي خير"

_____

نعود لزياد ووفاء 

بعد ما حملها ووضعها علي السرير ليقع الفستان من علي جسمها يقبلها بشوق ورغبه ولا يستطيع السيطره علي نفسه من حدة شوقه لها لتحاول وفاء ان تبعده عنها وتدفعه قبل ان يتمادي وهو يمد يده ينزع عنها طقمها الداخلي

يعتدل زياد وينظر لها بشراسه  بصي بقي من الاخر علشان متعفاش عليكي اهدي كده يا بنت الناس وسبيلي نفسك والله مش هتعبك نخلص الليله بهدوء من غير فضايح وبعدها هاخدك في حضني وده شر لابد منه بس اوعدك هحاول اكون معاكي هادي علي قد ما اقدر وهي ليلة وهتعدي  ولما ترتاحي خالص هنعود لحياتنا وهتكوني اتعودتي وهنعيش في سلام

ترفع وفاء جسمها من علي السرير 

اخص عليك هو انت كنت بتعشقني ولا بتعشق جسمي هو ده حبك يا زياد متخيلتش هنبدء حياتنا بالتهديد والعنف وانتهاك جسدي قبل حتي ما تهيأني  نفسيا

يوطي زياد وشه في الارض ويرفعه وهو يبتسم بحنان  انتي علي حق انا بعشقك بس اعذريني شوقي ليكي جنيني  بس انا غبي ما انتي معايا طول العمر قومي نصلي الاول وناكل لقمه مع بعض وبعدها هدلعك دلع السنين يا عشق قلبي

تتنحنح وفاء طيب ما ناكل الاول انا جعانه  وتقوم تلبس بيجامه وزياد يبص ليها باستغراب  ليه البيجامه ما تخليكي كده جسمك يهوس يا بنت الايه ونفسي اكلك اكل 

تضحك وفاء وهي تداري جسمها عنه وتكمل لبس بيجامتها وتقوله شكل  اخواتك موصينك عليا ثم انا بتكسف مش من اول ليله اقعد معاك عريانه بالشكل ده

اصبر عليا اه انا بحبك بس متعوتش اني مكنش محتشمه قدامك  يلا تعالي شوف ماما جهزت لينا ايه علي فكره انا اللي حاشيه الحمام بايدي كل بالهنا والشفا علي قلبك

ياكل زياد من ايدها وعيونه تاكل جسدها بنظرات اشتهاء ورغبه يمسح زياد ايده كفاية مش هينفع املا معدتي انا عريس قومي نصلي وانا هفهمك الليله بتمشي ازاي ومتقلقيش مش في دماغي اللي قالوه ليا من دبح القطه والكلام الفاضي ده الزواج عشرة ومودة وانا كنت غبي في طريقة معاملتي ليكي بس بسبب اشتياقي ليكي يلا اتوضي علي ما اغير بدلتي تتلجلج وفاء وتوطي وشها في الارض"

مش هينفع اصلي معاك

يبصلها زياد باستغراب ليه مش بتعرفي تصلي ولا ايه انا اللي هصلي بيكي يلا يا حبي نفسي اخدك في حضني

تبعد عنه وفاء ولا دي كمان هتنفع  انا اسفه يا زياد انا عندي عذر ومش هينفع تلمسني كمان"

ينظر لها زياد بعيون تتطاير منها شرارة الغضب ترعبها"

نعم يا روح امك يعني ايه مراتي وحلالي ومقدرش المسك وايه العذر ده"

تبلع وفاء ريقها بصعوبه انا في الميعاد الشهري الطبيعي اللي بيجي لكل البنات  فاهم وربنا حرم عليك تلمسني او تقرب مني " قال الله تعالى ( وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) وكلها اسبوع واكون كلي ملكك

يقف زياد مصدوم وعينه تخرج من مقلاتيه مش مصدق نفسه والحزن والهم يتمكن منه  ويصيح بغضب "

نعم نعم ياسواد ليلتك يا زياد ياطين الطين والهباب علي سنينك وعلي سنيني السودة  ضيعتي الليلة يا وفاء ربنا يسامحك  انا مش طايق نفسي هطق من جنابي"

ويصرخ فيها ويسالها"وامك عارفه اللي بتقوليه ده وليه ماحدش اتنيل وقالي علشان افهم راسي من رجلي"

يعني كنت قاعد في الزفه مختوم علي قفايا والكل بيضحك علي خيبتي القوية وربنا ما يحصل انتي بتكذبي عليا ليه كده يا وفاء دا انا بحبك طيب بلاش الليله لكن  وحياتي عندك بلاش تكسفيني قدام اهلي الصبح انا فضيحتي هتبقي بجلاجل  وحياة  اللي خلفوكي وغلاوتي عندك قولي انك خايفه وبتضحكي عليا  ياسوادي عليا وعلي سنيني"

تجلس وفاء جمبه وتطبطب عليه  محتارة " طيب انا اعمل ايه هو بايدي ثم اقولك ازاي علي حاجه زي كده واحنا لسه كاتبين الكتاب النهاردة  اتكسفت طبعا  منك"

يحط زياد راسه بين ايده وهو شايل هم الدنيا ويرفع عينه لوفاء وهي محمره بالدم من الدموع المحبوسه فيها لشعوره بالخذلان وكسرت نفسه في ليلة دخلته"

خلاص يا وفاء مش مهم العمر قدمنا طويل ، قومي شيلي الاكل وتعالي في حضني انام بقي واتوكس علي وكستي "

تبعد عنه وفاء وتقوله بخجل وحياء" مش هينفع انام في حضنك دي اول ليله لينا مع بعض صعب انام في حضنك وغريزك متتحركش  ولو الشيطان دخل هيدمرك انت نام علي السرير وانا هنام في غرفة الاطفال او علي الكنبه معلش اتحملني هو اسبوع  وانت السبب لولي استعجالك كنت قولتلك ناجل بس انت خفت ادخل الكليه وبابا يرفض يتمم الجوازه غير لما اخلص كليه واصريت ادخل واكمل في بيتك وانا مرديتش ارفض وغصبت علي بابا لحد ما وافق وخلاص بقيت مراتك كلها ايام وتكمل فرحتك بيا ولا ايه"

اه ايام هتبقي زي اختي بحضني ادخلي نامي يا وفاء وانا هدخل اخد دش اهدي جسمي بيه من النار اللي ولعه فيه 

وياخد منشفته  ويدخل الحمام  "

 وهي تفرد طولها علي السرير تحاول تنام يخرج زياد ويدخل اوضة الاطفال ينام ونص ساعه ويرجع للحمام ياخد شاور تاني وثالث تخرج ليه وفاء له وتسأله بغضب" هو في ايه دي خامس مره  تستحمي كده هتاخد برد وجسمك هيبوش من المية حرام عليكي نفسك ايه الداعي لكل ده"

 يصيح فيها زياد ما انتي متعرفيش اللي بيا  ايه اخواتي واصحابي عملوا معايا واجب علشان اتشجع ، وكله طالع عليا مولع جسمي ومش عارف اطفي النار اللي ولعه فيا اعمل ايه ادبحك ولا اعصي ربنا سبيني في حالي بقي وكفاية اللي بيا

تبكي وفاء وتحضنه " اسفه يا زياد مكنتش اعرف بس انتي ليه تاخد الحاجات دي انت متعلم وعارف ان ليه ضرر عليكي وانت لسه شاب وصغير يعني لسه بخيرك"

يحضنها بقوه حتي يطفي بحضنها جزء من النار المشتعله في جسمه لكنها تزيد ليبعدها عنه" وانا كنت اعرف منين انك هتخميني ويكون عندك عذر وكمان معرفش تاثيره طلع جامد طحن انا عندي استعداد اهد الهرم وابنيه سيبيني  والنبي يا وفاء الله لا يسيئك ويدخل ياخد دش للمره الخمسه ولما يخرج  يلاقي اذان الفجر بياذن يلبس جلبيته "

انا هخرج اصلي في الجامع يمكن جسمي يهدي من النار اللي فيه ، تمسك فيه وفاء " يافضحتي بتقول ليه يا زياد انت عايز اهلك يكلو وشي ولا اصحابك خليك هنا رايح فين"

يشيل زياد ايدها عنه متقلقيش الليله خلصت من بدري وكلهم اكيد ناموا تعبانين وانا رايح بيت ربنا مش طفشان سيبيني بدل ما ااذيكي وااذي نفسي روحي نامي انتي"

ويخرج ويسيبها وتدخل وفاة اوضتها تبكي بحرقه وتتصل بامها اللي ترد عليها من اول رنه" ها طمنيني يا بنتي رفعتي راس ابوكي واخوكي ولا حصل ايه"

تتنهد وفاء " لا يا ماما محلصش بينا حاجه وياريت متجيليش بدري احنا لسه هنام اصلي لما رجعت لقيت عندي العذر الشهري" تخبط امها بايديها علي صدرها " يامصيبتي 

وليه معرفتنيش كونا اجلنا وازاي عليكي العذر الشهري وكان عليكي الاسبوع اللي فات يوم ما جبتي الفستان بت يا وفاء في ايه طمنيني يا بت لا البس واجيلك دلوقتي"

تنفخ بضيق" والله ما في  الاسبوع اللي فات كانت من القلق وجت يوم بس لكن دي ميعادها وزياد اتفهم المهم متبلغيش حماتي بحاجه وانتي جاية مش عايزاهم يخدوني لبانه في لسانهم حتي زياد مش هيعرفهم حاجه يلا سلام بقي"

وتقفل وتخرج للبلكونه تنتظر زياد وتشوفه راجع بعد ساعه وهو دايخ تقول في سرها سامحني يا زياد بس دي حرب بيني وبينهم ولازم حد ينتصر فيها  ولو قولتلك اني بكذب عليك هخلق بيني وبينك مشكله اكبر من عدم الثقه انا لازم اتمسك بكدبتي لحد ما اوصل لهدفي"

يدخل عليها زياد ويلاقيها جت جري وارتمت بحضنه يبعدها عن صدره ويمسح دموعها" مالك يا بيبي الحمد لله لما صليت وقعدت في الجامع جسمي هدي  انا بحبك يا بت وقلبي اختارك قبل عيني  وكفاية انك هتباتي معايا تحت سقف واحد ولما ربنا يأذن هتروحي مني فين هتعوضيني وزيادة ولا ايه يا قلب زياد من جوه واسمعي دموعك دي مش عايز اشوفها تاني ويلا سبيني بقي لتولعي جسمي تاني وانا جتتي مش خالصه ويقبلها لتتعمق قبلته من شوقه لها ويدفعها بقوة قبل ما يفقد السيطرة علي نفسه ويدخلها اوضة النوم "

نامي واقفلي الباب عليكي لاتجنن واجي اخدك في حضني واللي يحصل يحصل"

تقبله من خده لا مش هقفل الباب لاني واثقه فيك تصبح علي خير يا عمري كله بحبك يا زيكووو "

وفي الصباح البيت كله يصحي ويبدءوا السلايف في تجهيز الفطار للعرسان وتحيه تبص لزهرة" هي ام مجدي مجتش تطمن علي بنتها ولا جت محدش خد باله"

تضحك مرات سراج" ياما خلاص بقي دي موضه قديمه تلاقيها طمنتها بالتليفون انا حسا بحركه فوق لحد بعد الفجر"

يعني كانوا سهرانين طول الليل اكيد طمنت امها وهيجوا وقت ما يصحو " تبصلها تحيه بغيظ يعني المعدول ابني طمن حماته ومطمنش امه عليه قومي فزي هاتي صينية الفطار وحصليني لما اشوف المعدول عمل ايه مع المحروسة"

وتطلع تخبط علي ابنها  مرة واتنين " تتفزع وفاء وتقوم تجري علي اوضة الاطفال تصحي زياد وتقوله الحق امك علي الباب يبصلها زياد ويقولها......""

بقولك ايه انا هدخل اوضة النوم وانتي افتحي ليها " امي هتقفشني وهتعرف اني اتوكست انتي متعرفهاش من نظرة واحده ليا هتجيب قراري  ومش هتبطل اسأله"

يلا روحي واوعي تبيني حاجه ليها فاهمه ولا لاء"

تكشر وفاء وترتعش وتروح تفتح الباب وتلاقي حماتها في وشها "

تزغرط وسلفتها عديله تزغرط وتبصلها امها بريبه بت يا وفاء هو فين زياد وانتي ماشاء الله عيني بارده عليكي فيكي صحه وعافية هو ابني ......

       ☆☆☆☆●●●●●●☆☆☆☆☆☆

يتبع.........

#سلمي_سمير


انا كانت نفسيتي زفت

وقررت الاعتزال لكن في ناس قالولي ليكي محبين

ياريت القيهم واصدق انهم موجودين وبيدعموني

ياريت الفصل الاقي علبها ٥٠٠ لايك ولا كتير عليا

#مركب_السلايف

ليلة_ العمر

#الفصل_الرابع# والخامس

**___**___***__**&&&&

تفتح وفاء الباب لحماتها ام سراج وزوجة أبنها عديله وترحب بهما وتحمل عنها صينية الافطار"

عديله عنك يا عروستنا وتزغرط وحماتها تتفحصها بنظرات من الشك والريبه وتقول لها" ماشاء  الله وشك منور وعافية

وشدا حيلك  علي الاخر كانك لسه مدخلتيش دنيا"

 هو زياد  فين يا عروسه وتشدها لحضنها وهي ضاغطه عليها بقوة" 

وتبص لعديله بقو هما دول اللي سهرو للفجر ، ده شكله خاف عليها وخدها علي الهادي ، تتجاهل وفاء لتتخطاها لاوضة النوم وهي تصيح " زياد يا معدول  انت يا واد قوم اصحي يا قلب امك وانا اللي قولت هتعجنها وتدبح ليها القطه "

يا وكستي فيك اصحي يا عريس ورينا خيبتك القوية"

ينهض زياد وياخد امه بحضنه وهو يهرب بعيونه منها"

في ايه يا ست الكل عمرك ما صحتيني كده وانا عازب، تخضيني  بالشكل ده وانا طول الليل منمتش ومهدود حيلي"

تبعده امه عن حضنها وتتفحصه بقوة" ياواد اومال ازاي مراتك عينها قوية وعافية ومفرقشه ، اوعي تكون مقدرتش عليها

تدخل وفاء وتقولها وهي بترتعش" ليه يا نينه بتقولي كده هو زياد مش راجل وسيد الرجاله بس انا اللي طول عمري عافيه

لكن زياد مالي عيني  وقادر عليا وعلي عشر زيي، ولا بتحسبيني مسمومه ومفيش نفس ، متقلقيش عليا يا نينه ابويا وامي مغذيني كويس  وجسمي واخد كفايته "

ده غير حنان سيدي وجوزي ونور عيني عليا ، محبش يجي علي نفسه وعليا وادينا مع بعض العمر كله هنروح من بعض فين ولا ايه يا زياد  "

تضحك تحية " ماشي يا مرات ابني مدام جوزك مالي عينك يبقي ربنا يهنيكم باركي ليهم ياعديله ويلا بينا نجهز الدبيحه حلاوة جوز الغالي واسمعي يا مرات ابني هطلعلك الكبدة سخنه كليها بدمها انتي وجوزك وتشدها لحضنها وتقلع ماشاءالله في رقبتها وتلبسها ليها، كان ندر عليا ووفيته يوم صباحية زياد البس المشالله اللي ابوه جبهالي في صباحيتي  لمراته مبروك عليكي يا وفاء  وخلي بالك منه اسبوع بطوله   هيفضل معاكي في حضنك دلعيه وافرحي بحضنه وحنانه  عليكي واوعي تزعليه علشان ارضي عليكي"

يحضن زياد امه ويبوس ايدها ، ربنا يباركلي فيكي يا ست الكل ومتقلقيش عليا وفاء مدلعاني وزيادة ولا ايه يا فوفه"

توطي وفاء وشها في الارض من الخجل من نفسها لكسرت نفس جوزها  وهو  يشكر فيها لتلاحظ امه خجلها قلبها يرقص من الفرحه ظنت بان ابنها دخل عليها واتهني معاها"

تحضنه بقوة، ربنا يهنيكم  يلا يا عديله خلي العرسان يشبعوا ببعض وتخرج وتوشوش وفاء في ودنها" بلاش لبس البيجامات فرحي جوزك بيكي والبسي ماشاء الله امك جيبالك كل غالي ولو عايز اجيبلك املي عين جوزك واسحريه اتهني معاه يومين عسلكم مش هيتعوضوا  واذا كان علي اخواته محدش هيطلع ليكم واكلكم وشربكم نادي بس وكل الغالي ليكم يا عروسة ابني خلي بالك من صحته واكليه كويس وعلي الله  ابني يخرج بعد الاسبوع  ده خاسس او تعبان ساعتها  هاكل مصارينك فاهمه انتي السكن والراحه  ليه متجيش عليه وتتعبيه هو اللي باقيلك"

تضحك وهي بتبص لزياد، متقلقيش عليه ده جوه عيني

وتخرج بعد ما عديله  قلعت غويشه من غوايشها ولبستهالها

دي تقاليدنا نشارك حبايبنا مصاغنا اما نقوطك لما نطلع نبارك ليكي انا وابو سليمان مبروك يا عروستنا نورتينا"

وتنزل ورا حماتها وتدخل وفاء تكشف الصينيه اللي عليها كل ما لذ وطاب وتحطها علي السفرة وتنادي علي  زياد "

 زياد تعالي افطر معايا  وبعد كده كمل نومك ، يبصلها زياد بحزن ، كلي انت يا وفاء متعشتيش كويس ويدخل اوضة النوم  ويرقد علي السرير" تدخل وراه وفاء وتفتح الستاير 

ليملأ نور الشمس الاوضه وتقف قدامه" مفيش نوم قوم كل معايا الاول مش شايف امك بتهددني لو خسيت هتاكل مصاريني يلا وبطل دلع "

  يشد زياد الغطاء علي راسه ، اقفلي الستاير واخرجي يا وفاء والله ما ليا نفس الحاجات اللي اخواتي ادوهالي سدا نفسي وجسمي لسه سخن ومهدود زي اللي واخد علقة موت"

تقعد جمبه وتحضنه من كتفه " طيب وحياة فوفو عندك ده اول فطار لينا مع بعض  قوم بس وليك عندي اخرجك من الحاله اللي انت فيها دي وافرفشك"

يبصلها زياد بغموض بجد " تضحك اه بجد

يقوم يحضنها ويقبلها طيب ما تفرفشيني الاول" تعبان يا وفاء بجد وطول الليل مش قادر انام"

تحس بسخونة جسمه وتحاول تهرب من شوقها ليه " طيب تعالي كل قبل الفطير ما يبرد ده لسه الفطار بتاع ماما 

انا عايزاك تتغدا ولا عايز امك تغضب عليا"

يدفن راسه في صدرها ويقبلها بقوة" خايفه من غضب امي وجوزك الغلبان ده مش صعبان عليكي الحاله اللي انا فيها"

تحط وشها في صدره انا مكسوفه منك مش صعبان عليا بس. انا هعمل اللي يريحك بس توعدني متخدش الحاجات دي تاني ضررها اكتر من نفعها وكمان هتتعود عليها ، وقبل ده كله تعالي كل الاول "

يشدها لحضنه اوعدك بس مش هقدر اكل غير لما ارتاح هتقدري يا وفاء " تبصله بحياء وتقلع بيجامتها لتري زياد ونفسه يتسارع وتبدء في قلع ملابسها العلوية"

وقربت منه وقالت ليه كل ما في المرأة حلال الرجل الا ما حرم الله جسمي كله ملكك مدام مش صابر لنهاية العذر"

يقبل جسدها المثير بمنحنياته المغرية " هصبر بس اخرج من اللي انا فيه ويشدها ليه وتعالي انفاسه و ينتهل من شهد عسل شفايفها قبلات لا تنتهي  ويدفن راسه في صدرها المغري ويتنهد وهو يسحبها لتنام بجواره"

انتي شهد حياتي بعشقك يا حبي ، سامحيني لو كنت اذيتك 

بس اوعدك مش هتتكرر لحد ما تكوني ليا وانا هعلمك العشق الحقيقي " تقوم وفاء من جمبه وعضم صدرها يؤلمها من ضغط زياد القوي عليه  وتلبس بيجامتها وتشده" ممكن بقي نفطر انا جعت يقوم يحضنها ويقبلها بعذوبه " سامحيني

وهو يري علامات اصابعه وقبلاته تحمر علي جلدها الابيض

تلعب في انفه "  ده اقل تعويض اقدر اقدمه لحد ما العذر ينتهي يلا بقي نفطر" بضحك طيب استحمي الاول واجيلك

ويخرج زياد من الحمام وهو منتعش وياكل معها بنفس مفتوحه ويطلب منها تنام في حضنه لحد ما يروح في النوم

ترقد وفاء بجواره وتشعر بدف حضنه لتشتاق لعشقه "

وتتمني ان يصبحو واحد لكن عنادها اوصلها للكذب واصبحت خائفه من اكتشاف كذبتها كي لا تخسر ثقته"

_____

تنزل عديله مرات سراج وتوشوش لحماتها اللي تضحك "

طيب اتهدي وبطلي تحطي ودنك معاهم تدخل ايمان بالحوار

في ايه يا ماما هو صحيح زياد وعروسته اخبارهم ايه"

زي الفل فرحانين ومبسوطين خليكي في حالك اللي نكدتي علي ابني ليلة دخلته لما بقبتي تصوتي وفضحتي الدنيا كانه عمل اللي مش بيعمله كل عريس ياريته كسر عضمك ليلتها

كنتي مسقومه ومعضمه شوفي نفسك ربيتي لحمك وبقيتي زي العجل اللي هندبحه علي العيد   

 لكن وفاء ماشاء الله  عليها عافية وهادية مش زيك فضيحه

تميل ايمان علي عديله " بجد كانت بخير ولا يمكن زياد كان طيب معاها مش زي رجالتنا ما صدقوا لقوا ست في حضنهم

تضحك عديله  بصراحه زي جوز الكنارية والفرحه ماليه وشهم متنسيش واخدين بعض عن حب ولسه من شويا زياد كان في الحمام شكله كان بيفطر وسمعتها بتقوله خلص الفطار هيبرد كنا نفطر الاول وادلعك بعدها ولا هي حبكت"

تجز ايمان علي سنانها " طيب ربنا يهني سعيد بسعيدة

ماما قالت محدش هيطلع يبارك ليهم غير بعد اسبوع بس قوليلي مش كان معاكي خمس غوايش  اربعه بس اللي في ايدك فين الغويشه التعبان اللي جبتيها الشهر اللي فات دي كانت تحفه وغاليه اوووي اوعي تكون ضاعت"

تبتسم لها عديله في طيبة" لا اديتها للعروسة  هدية جوازها 

واذا كانت غاليه لانها تستاهلها كل واحد بيهدي بقيمته"

وعلي فكرة حماتك اديتها المشالله اللي كنتي هتموتي عليها

ولبستهالها  وقالت انها كانت ندراها"

تقوم ايمان بغضب وتسال حماتها" ام تحيه هو انتي اديتي المشالله الدهب لوفاء اشمعني هي ما كلنا اتنقطنا بفلوس

لتسمع زهرة الحوار وتبص لصدر امها " وتخبط علي صدرها

بمراره نهار اسود ومطين هو انتي اديتلها  المشالله هدية ابويا انا كنت اولي بيها لاني بنتك الوحيدة"

تبص ليهم تحيه بغضب" اسمعي منك ليها كل واحده واخده حقها وزيادة وانتي يا زهرة مصاغي كلها ليكي لكن دي  من يوم ولادة زياد وانا ندراها يوم صباحيته البسها لمرته  لانه كان نازل قاطع النفس وقلت يارب فرحني بيه وندر عليا لو ربنا  رجعه ليا  لالبس اغلي مصاغي لمراته  عرفتي ليه وانا معنديش اغلي من هدية ابوكي ليا بعد جوازنا"

خلصتو يلا قومي يا شملوله منك ليها الرجاله بره بيدبحوا وانتي يا زهرة اطلعي باركي لاخوكي واديله الكبدة سخنه

خليه يتاوت هو ومراته  وبدل غل النسوان ده"

وتخرج تقف مع الرجاله وهما بيدبحوا وتشوف اهل وفاء جايين عليها تزغرط وهما يباركوا ويطلعو لبنتهم شايلين ومحملين فطار العروسة كحك وبسكوت وشكلمه وبيتي فور وغريبه وشيكولاتات ومكسرات وفطير  وحمام محشي 

وصينية جلاش باللحمه كانت الصواني كلها مليانه بكل ما لذ وطاب لتشريف العروسة امام اهل جوزها "

تصحي وفاء زياد قوم اهلي جم  قوم يلا انا مكسوفه منهم

يضحك زياد  ويضمها لصدره العاري" مكسوفه من ايه من خيبتي  هاتي جلابيتي  هطلع ليهم وهخلي امك واختك تدخلك ويخطف بوسه من شفايفها "  هيطلع علي عينك كسفتي دي من اهلك الصبر يا فوفه

يلبس زياد جلبابه الابيض ويخرج يسلم علي اعمامها واخوالها واخوها وابوها ويقدم ليهم الشيكولاته وتدخل عليهم وفاة بالمشروبات وكلهم يضعوا ليها نقوطها في الصينيه"

وتدخل عليها امها وخالتها اللي تبصلها باستغراب وعينيها بتلف علي شالها  لكن انعام تلحقها" جوزها مش حابب كده وقال ده حاجه بيني وبين مراتي  قومي معايا اوريكي جهازها  وتخرج هي وخالتها من الاوضة وتقفل وراهم فاتن الباب وتقول لاختها في غضب " ايه الكلام الاهبل اللي قولتيه لماما ده عذر ايه وهباب ايه انتي ناسيه اني معاكي دايما في وقت العذر.في ايه يا وفاء طول عمرك جد ومش بتحبي الكذب اوعي يكون زياد عنده مشكله وانتي بتداري عليه "

تحط وفاء ايدها علي فم اختها" اخرسي زياد زي الفل بس انا مغلوله من اخته وسلفتي الزفته ايمان ولسه الباقي الله اعلم بيهم الواطية تقولي يوم الحنه اسبوع وانزل اتوحل معاهم تحت وزهرة موصياها عليا وهتخليه اسبوع اسود علي دماغي  كنت لازم اشوف حل ميخلنيش انزل  اخدمهم علي الاقل لحد ما اخلص دراستي واعرفهم كويس واعرف مين هيبقي معايا ومين هيبقي ضدي" صدقيني انا لومت نفسي وبقيت اقول ياريتني صارحت زياد وهو يتصرف معاهم

لكن رجعت فكرت ان اكيد زياد مش  هيقف في وشهم من اول اسبوع وكده هخليهم كلهم يكرهوني ويبقو عادويني وبالذات امه مكنش في حل غير اني ااخر دخلته عليا وبدل الاسبوع دي يكون الاسبوع اللي جاي قبل نزولي لكليتي"

فهمتي عملت كده ليه وتبكي مصعبش عليا غير تعب زياد ومعملتش حسابي انه يكون واخد حاجه من اللي الشباب بيجاملو بعض فيها  كانت ليله عذاب ليه"

تحضنها اختها وتمسح دموعها" انتي اللي اخترتي وزي ما قولتي قلبك جابك علي بوزك ، متظلميش زياد بذنب اهله وحاولي تصلحي غلطتك معاه بس بعد ما يدخل عليكي

اما سلايفك انتي متعلمه ومعاكي سلاح مش معاهم، ذكائك وحب زياد ليكي  اكسبي امه هترتاحي "

اسكتي خالتك وامك جايين وفاء ابقي طمنيني عليكي 

ويخرج اهلها ويسيبوها وتطلع ليها زهرة بالكبدة وتبارك ليهم

وتقتحم اوضة النوم لما شافت اخوها بيصلي  في اوضه تانية

وبقت تفتش في الدولاب وتفتح الادراج " ولما زهقت بصت

لوفاء بغيظ فين شالك يا عروسه  وشايفه الملاية هي هي بتاعة ليلة امبارح ايه هو اخويا كان مقضيها معاكي علشان كده متعودة ، ومتعبتيش من ليلة زفافك ومتعافيه"

لتتلقي قلم علي خدها يسورها" زياد بغضب عارفه لولي انك اختي الوحيدة انا كنت قطعتك بسناني ، وفاء دي اطهر بنت

واللي بيني وبينها يخصنا وبس ، وياريت ترحمي نفسك من الحقد عليها وخلي ايمان تنزل من علي ودانك بدل ما تخسريني وتخسري اخواتك واحد واحد" اتفضلي انزلي لامك

وانا هخليها تشوف صرفه  معاكي بعد سبك لمراتي

وبعد كده لما تدخلي هنا تستاذني صاحبة الشقه ، وحسك عينك تفتشي في حاجاتنا حتي لو سمحت ليكي  فاهمه"

تبكي زهرة بحرقه وتخبط في وفاء وهي خارجه كانت هتوقعها لكن وفاء تمسكها" ادخلي اغسلي وشك متقلقيش  عيب تنزلي من عند اخوكي معيطه وشكرا لتهنئتك ليا"

تغسل زهرة وشها وتنظر لوفاء بحقد : الجايات اكتر من الريحات يا مرات اخويا وتقفل وراها الباب بعنف

ياخد زياد وفاء بحضنه " حقك عليا غيلاوية ومدلعه زيادة عن اللزوم وايمان مستغلياها وهي ماشيه وراها زي الهبله"

بقولك ايه ما تيجي في حضني مشتاق لدفاكي"

تضحك وفاء وتزقه برفق" بقولك ايه بطل دلع  كده هتتعب

واعرف ان الرغبه لما تتحبس عن الراجل بتاذيه بلاش تاذي نفسك واعتبرنا مخطوبين ، تعالي افرفشك  وتشغل اغنيه شعبي وترقص ليه عليها وتمر ايامهم بين ضحك وهزار ولعب وتسالي وكان زياد  ما بيصدق يلاقيها بتغير ويخطفها بحضنه يقبلها ويثير فيها الرغبه وخلص الاسبوع "

ويطلع اخواته الرجاله يباركوا ليه وينقطوا عروسته ويتفقوا معاه يعدو عليه الصبح وهما رايحين الورشه"

_______________

في الصباح تصحي وفاء علي خبط علي الباب تلبس روبها"

تفتح الباب تلاقي ايمان في وشها" صباح الخير يا عروسه

صحي جوزك يفطر مع اخواته ، والبسي حاجه حشمه وانزلي عندنا غسيل سجاد وتنفيض كفاية دلع اسبوع وانتي نايمه 

واكلك بيطلع ليكي لحد عندك كفاية بقي وانزلي اشربي المر اللي شربينه وتوطي عليها دا انا هطلع الدلع اللي ادلعتيه علي دماغك  مرار طافح"

تضحك وفاء وترفع حاجبها بتحدي" لما نشوف يا سلفتي

تضحك من وراها سوسن" شكلها متعرفش اللي مستنيها 

ترفع وفاء عينها ليها"  لا عارفه بس نابكم هيطلع علي شونه

اتفضلو يا سلايفي مع السلامه علي ما اصحي جوزي حبيبي"

وتقفل الباب في وشهم وتدخل تفتح دولابها وتلبس اكثر قميص نوم مثير باللون الاحمر اللي بيعشقه زياد"

وتاخد دش سريع وتعطر جسمها  وترد شعرها اللي كانت دايما عملاه ضفيره وتحط ميكب كامل وتمشي علي طراطيف صوابعها لحد اوضة الاطفال وتطلع جمب زياد علي السرير"

يتقلب زياد من رائحة  عطرها النفاذ وياخدها بحضنه"

وعيونه نعسانه احلي صباح ده ولا  ايه ويحضنها بقوة"

ليلاحظ جلدها الناعم من خلال قميصها الشفاف، يبصلها بخيرة بت يا وفاء انتي لابسه ايه بالظبط ويكشف الغطاء ويولع النور لينصدم من مظهرها المثير ويقرب ليها " افهم من كده ايه اوعي تقوليلي العذر انتهي 

تتصنع الخجل ، اه خلص واشتقت لحضن حبيبي وجوزي 

وتميل عليه بدلع انثوي مثير" نفسي اعيش العشق  الحقيقي اللي وعدتني بيه بين احضانك "

يشدها زياد لحضنه " بس كده انا جسمي ولع نار بعد شكلك المثير ده حتي لو عذرك مخلصش والله ما هسيبك غير لما اهدي ويقوم من علي السرير ويحملها لاوضتهم ويرقدها علي السرير ويقلع  جلبابه ويتعطر ويمد ايده تحت المخده  ويبص في عيونها بقوة" مستعده وينهج من شدة شوقه

وفاء اسف بس  غصب عني هأذيكي انا مشتاق ليكي بحنون

بس هحاول اكون هادي علي قد ما اقدر".لكن وفاء كانت بتفكر ازاي ترهقه ويكون صعب يتركها لتحمسها باثارة رغبه

انا كلي ملكك مشتاقه لعشقك الجامح العنيف"

ليتقدم منها زياد ويلتهم شفتاها بقوه ويتملكها بعنف غير مقصود من شده شوقه لها لتصبح زوجته بعد معركه حامية

وياخذها بحضنه ويضمها لصدره يهديها ويمسح دموعها

انا اسف والله اسف مقصدتش اكون عنيف معاكي بس انتي اللي كنتي بتجبريني علي كده لما بتثريني بحركاتك

رغم المها تتدلل عليه بس انت خدت حقك " فين حقي

عايزك تدلعني تنظر له بعيون يملأها الشوق وترسم علي صدره العاري قلب وتقبله بقوة"

يجذبها زياد لحضنه " لا انتي مش هتجبيها لبر تعالي بقي انتي اللي جبتيه لنفسك  لياخذها بقوة اكبر من سابقتها

وتتالم وفاء في عشقه القوي لها لكنها تتحامل علي نفسها،

كي تنجح خطتها  ترهقه وتتعبه " يرقد زياد بجوارها  وهو ينهج من  لقاءه العاصف بها ويخدها لحضنه"انتي صاروخ

ايه ده نفسي اصرخ واقول بعشقك الجواز حلو اووي اووي

ويسمع خبط شديد علي الباب وصوت ابوه بينادي من الشارع

 وامه تقوله" اصحي يا زياد هي الشملوله جت تصحيك نامت ولا عجبها الراحه ما هو اكل ومرعي  وقلة  صانعه"

يبص زياد لساعته " ايه ده الساعه ٨ وبعدين انا هاخد دش بسرعه قومي كلمي أنتي امي وقوليلها خليهم يروحوا الورشه وهحصلهم"

 تبكي وفاء  ايه ده هو انا قادره اقف علي رجلي هديت حيلي

وكمان عايز تسيبني ليلة دخلتي وتنزل الشغل هي واقفه عليك يحضنها ويقبل راسها" غصب عني يا حبي اقولهم ايه خليكي انا هقول لامي اني هحصلهم اسمعي خليكي نايمه وهقول لماما انك واخده برد وهحاول ارجعلك  بدري

 تحس بالرعب لفشل خطتها تشد ايده لو خرجت وسيبتني هسيب البيت واقول لاهلي عريسي سايبني ليلة دخلتي "

طيب خلاص اهدي هقول لماما تبلغ بابا اني تعبان ومش هقدر انزل ويشد الجلباب ويلبسه ويفتح الباب لامه"

تشوفه امه  بشعره المبعثر وعيونه التي بتلمع  تضحك له"

ايه مشبعتش ادخل استحمي شكلك مدهول وانا هوصي ابوك يروحك بدري  علشان تدلع نفسك يلا اخواتك وابوك مستنينك

يتلجلج زياد بس يا ماما مش " تصيح  فيه اسمع لو الغندورة بتحجج بيك وعايزه تقعدك جمبها علشان متنزلش انا هدخل اجيبها من شعرها انت تروح شغلك ،وسيبك من شغل النسوان ملكش فيه تخرج ليها وفاء وهي  بتسند طولها بالعافية"

صباح الخير يا ماما انا مكسوفه منك ،بس انا لا هنزل ولا زياد هيخرج من الشقه واتفضلي شوفي وانتي تعرفي ليه"

تبص  تحيه لابنها ايه ده يا زياد انت.... .

      ☆☆☆☆●●●●☆☆☆☆☆☆

يتبع.....

#سلمي_سمير

الرواية بتنزل بانتظام والتفاعل زي الزفت 

ايه المطلوب تاني  علشان تتفاعلو معايا

بجد الفصل لو مجبش ٥٠٠ لايك انا مش هنزل تاني

تفاعلكم تشجيع ليا للابداع والاستمراية ولكم الاختيار

#مركب_السلايف

#مواقف_حياتيه

#البارت_الخامس

**__**___**__&&&&&

يفتح زياد الباب لامه التي تصيح فيه وتلاحظ ارتباكه وشعره المبعثر وهندامه الغير مرتب تضحك انتي لسه مشبعتش"

ادخل خد دش وانزل حصل اخواتك وابوك علي الورشة كفاية دلع وانا هوصي ابوك يمشيك بدري تجي تتهني مع عروستك

وخلي الشملوله تخلص وتحصلني لادخل اجبهالك من شعرها"

تسمع وفاء كلام حماتها وتشعر بعدم مقدرة زياد علي مواجهة امه وهينزل ويسيبها لتفشل خطتها "

تتخيل لو خرجت ليها هتقولها انه لسه داخل  عليها لكن  كده هتصغر من جوزها قدام امه وتحتار  تعمل ايه تواجهها وتثبت لها انه لسه داخل عليها وغلط ينزل من اول يوم "

لكنها تراجع نفسها احترامآ لجوزها وتسمع حماتها وهي تحث ابنها علي الكلام وتسمع زياد بيترجاها" معلش ياماما استاذني من بابا  منزلش النهاردة كنت سهران ووفاء تعبانة النهاردة

بس وحياتي عندك يا ست الكل ويقبل يداها"

تضحك امه انت مش هتشبع شكل البت كلت عقلك وتعبانه ايه دي ماشاء الله عافيه وشديده وتنادي يا ست وفاء قومي ياختي بتمثلي التعب علي الواد عايزه تبليفيه قومي هزي طولك وحصليني يلا بدل ما اتصرف معاكي بطريقه تزعلك"

تقوم وفاء وهي بتسند نفسها بالعافيه  بسبب الالم المبرح المنتشر في جسدها جراء عنف زياد معها الغير مقصود بسبب اثارتها ليه كي تجهده وتجعله لا يستطيع الخروج للعمل"

تراها تحبه بهذه الحالة وتري نظرتها الحزينه لزياد تصيح فيها

مالك يا بت فيكي ايه مش قادرة تصلبي طولك ليه"

يسندها زياد ويضمها لصدره بلهفه " معلش ياماما سامحينيا النهاردة بس فعلا وفاء تعبانه وانا كمان محتاج الراحه"

تنظر له تحية بتحدي" بص يا زياد شغل النسوان ده ميخلش عليا هتنزل للورشه مع اخواتك دلوقتي والهانم هتنزل وفي ايدي وتبقي تستحمي تحت يلا انجري قدامي"

تحتمي وفاء بحضن زياد وتقولها " مش هينفع ياماما لا انا ولا زياد نخرج من الشقه لنتشاهر اصل اصل وتسكت

ليكمل زياد ماما انا لسه داخل علي وفاء الصبح  وتعبتها وافتريت عليها من غير ما حس الغلط غلطي ياريت تسامحيني ومتخدهاش بذنبي"

 تخبط تحيه بايدها علي صدرها ، نعم ياروح امك انتي وهي  دخلة ايه اللي كانت النهاردة اومال كنتم بتعملوا ايه طول الاسبوع اللي فات  ، هي خلاص بلفتك وسحرتلك وهتعلمك الكذب عليا علشان تراضيها"

تصيح وفاء بهلع لا وربنا ما بيكذب وتدخل اوضتها بالعافيه وتلاحظ تحيه حركتها الثقيله وتخرج ليها وفاء وتعطيها شالها وتحط وشها في الارض من الخجل يحضنها زياد لتحتمي به"

تمسك تحيه الشال وتتحسسه وتبصلهم وتضحك " ده لسه طري يعني دلوقتي ماشي يا زياد  يعني كنت بعلف فيك علي الفاضي وتشده من حضن وفاء هامسه في ودنه" بس شكلك عجنتها وطلعته علي عنيها قال شديدة وعافيه تتوكسي"

 ابني راجل  اسد  قال عافيه قال وتضحك عافيه علي نفسك يا بت انعام مش علي ولاد تحيه "

ادخل اتهني بعروستك ومش هتخرج غير بعد السبوع وانا مش هصغرك قدام اخواتك  الرجاله واقولهم علي خبتك القوية " شويا وهبعتلك الفطار  هاخدها علي كفوف الراحه علشانك ، وأنتي  يا مزغودة  ادخلي  خدي دش دافي هيريحك وبعدها خدي جوزك في حضنك عوضيه  عن الاسبوع اللي ضاع ،وانا بليل هطلع ليكم بالعشا وتفهموني ايه سبب اللي حصل يلا خدها ترتاح  شكلها هتقع من طولها

وتشد ودنه متتعفاش عليها البت مش حملك واديك عرفتها 

انك راجل ودلع نفسك وانا هتصرف مع ابوك وتبوسه وتاخد الباب في ايدها ،يضم زياد  وفاء لحضنه وهو بيضحك"

اسبوع ليكي يا جميل هدلعلك واعرفك العشق يبقي ايه

ويخدها لاوضة النوم وترتعش وفاء" كفاية يا زياد تعبت وربنا ومش هقدر اتحمل تلمسني تاني انتي بهدلتني  علي الاخر"

يضحك هو انتي لسه شوفتي حاجه ويقبلها ويحملها  للسرير ويطبطب عليها ريحي علي ما املي البانيو بماية دافيه اخدك اقعدك فيها وبعد ما نفطر هاخدك في حضني وننام وفي الليل هتكوني ارتحتي واستعدي لسهرة صباحي يا جميل "

________________

تنزل تحيه يشوفها جوزها يسالها فين ابنك يا حجه ولا عجبته الرحرحه تضحك في وشه وتاخد ايده تدخل بيه اوضتهم " لا ياخويا شكل البت كانت تعبانه ابنك الفلحوس لسه داخل عليها بس ايه طالع  لابوه سبع  بس كنت انت اشد نيمتني اسبوع في السرير  ، المهم روح انت لورشتك وسيبه الاسبوع ده يتهني بعروسته  قبل ما تنزل كليتها، معرفش ايه لازمته تكمل بعد ما تتجوز ، يلا بقي سنه هتعدي بالطول ولا بالعرض  بس والنبي يا حج متعرفش اخواته لياخدوه لبانه  في بقهم ويتريقوا عليهم وانت عارف مراتتهم ميتوصوش"

قولهم انك انت هتسيبه اسبوع كمان علشان مراته مش هتبقي فضياله يلا ياخوبا اتوكل علي الله خليني اقوم اجهز  الفطار للواد  يتقوت بيه واعمل حسابك هعملك جوز حمام تاكل صوابعك وراها لما ترجعلي بالسلامه"

يطبطب جوزها علي كتفها" افضلي دلعي فيه  ما هو اللي علي الحجر بس خلي بالك وفاء مش سهله لو متملكتيش لجامها مش هتقدري عليها  وزياد انا اللي هشد بس علشان خاطرك هسيبه الاسبوع ده كمان لما نشوف اخرتها معاه "

يخرج يلاقي مصطفي بانتظاره يساله اومال فين اخواتي سراج ويحي وفتحي  راحو  هما كمان  "

يضحك مصطفي سبقونا علي الورشة العمال اتصلو علشان يفتحو الورشه اومال فين زياد مجاش معاك ليه"

يركب سليمان العربية " امك بتقول سيبه يتهني وانتو ماشاء الله تسدو مكانه يلا خليه يدلع يومين زيادة "

يركب مصطفي بجوار ابوه ويسوق اشمعني هو ما انتي نزلتني من تاني اسبوع الورشه ولا هو دلعكم فيه ملهوش اخر

يضربه ابوه علي قفاه " بقي انا نزلتك من تاني  اسبوع يا واطي كانت بتجي نص ساعه ومراتك تتصل بيك وتروح جري وكنت بسيبك براحتك بس هقول ايه رجاله ورق كل واحد رامي نفسه في حضن مراته و بتسوقه زي الخروف"

يضحك مصطفي بقهقه" ايه يا حج مكنتش كلمه بضحك بيها معاك لكنك شكلك شايل مننا ثم دول يومين عسل ودنيا جديدة وانت عارف الغربال الجديد  وبعدها زهقنا ولو قولتلي مترجعش البيت شهر هقولك ماشي مش احنا يا حج اللي نسوانا تسوقنا ولادك رجاله من ضهر راجل"

يضحك سليمان عارف اني مخلف رجاله كنت بضحك معاك 

ينزل قدام الورشه ومصطفي يركن العربية امام عربية اخواته

ويدخل للورشه ويسالوه اخواته فين العريس  كل العمال مستنينه يهنوه ولا هيحصلكم كمان شويا"

 يبص ليه الحج سليمان ويضحك" اخوكم مشبعش من العسل

قولتله يقعد اسبوع كمان يلا بطلوا كلام كتير وشوفوا شغلكم"

يخبط فتحي رجله في الارض" اشمعني زياد ياخد اسبوعين

ولا هو احسن مننا  والشغل والطلبات اللي عايزه تتسلم هتخلص امتي  والاستاذ نايم في حضن مراته"

يشخط فيه  ابوه " اخرس يا فتحي واتلم شغل ايه اللي هيقف  خمس رجاله مش هيقدروا يشيلوا الشغل وهيقف علي يومين اخوكم الصغير هيريحهم هو كل يوم هيتجوز"

ولا انت خايف من العقربه مراتك واللي هتعمله فيك اسمع الكلام خلص واللي هيتكلم فيه يروح يقعد جمب مراته بس قبلها ياخدها ويخرج الرجاله اللي تمشيها  نسوانهم   ميلزمونيش يلا كله علي شغله"

يسيبهم ويدخل مكتبه يروح وراه يحيي ومصطفي يراضوه ،

يضحك سراج علي فتحي " بذمتك انت زعلان علشان اخوك هيقعد اسبوع زيادة ولا خايف من مراتك اللي مولعه البيت لولا امك كسراها " لو حد يضايق يبقي انا االي من تاني يوم صباحيتي نزلت الشغل ، بس انا غيركم كلكم كنتم صغيرين 

ومكنش حد بيقف مع بابا في الورشه غيري ورغم كده لا بابا قصر معايا ولا امي وبيعوضوني لكن فعلا الشغل مش هيقف علي زياد رغم ان التصميمات فرقت كتير معانا ومبعاتنا زادت ودي فايدة العلام مش زينا دورنا علي القرش و فتح بيوت 

وانت يا فتحي اشكم مراتك شويا بقي شكلك وحش وسطنا رغم اننا اتفقنا مشاكل النسوان ما تدخلش في علاقتنا كاخوات من قريب او بعيد وطالقين ايد الحجه عليهم تكسر سمهم اللي ممكن يفرق بينا والحمد لله محصلش مشكله تزعلنا من بعض بس حاسس ان غيرة ايمان ولعبها في ودن سوسن وزهرة هيجيب خراب للبيت  سيطر عليها قبل ما لجامها يفلت ومحدش يقدر يطفي النار اللي هتولعها "

يتنهد  فتحي " ليك حق يا خويا وزياد يستاهل ياخد  بدل الاسبوع شهر هو من يوم ما نزل معانا والورشه  ماشاء الله الشغل زاد الضعفين والخير عم علي الكل والنسوان كمان نابهم من الحب جانب وكل واحد زود مصاغها اما ايمان لازم  اوقف في وشها واوقفها عند حدها قبل ما المشاكل تكبر وميبقاش ليها حل بس انت اقدر علي اختك زهرة هي اللي مولعه الدنيا ومقوياها في اللي بتعمله ودي الكارثه".  

يشده من ايده ولا يهمك سيب زهرة عليا وادخل انت راضي الحج وادعي لاخوك ربنا يسعده ويهنيه مهما كان ملناش غير بعض دي الميزه اللي فينا اننا ايد واحده ومفيش حد يقدر علينا طول ما  كتفنا  في كتف بعض  ولا ايه"

يحضنه فتحي اكيد يا ابو سليمان يلا نراضي الحج هو الخير والبركه وعايشين في خيره  وربنا بيباركلنا برضاه علينا

وياخد اخوه يبوس علي ايد ابوه وبعدها كل واحد يروح لشغله وابوه يبتسم في سعادة ربنا يباركلي فيكم 

__________________

في بيت الحج سليمان 

بعد خروج الحج تدخل تحيه علي نسوان ولادها وتنادي علي عديله خدي يا ام سليمان ده مفتاح السطح اطلعي شوفيلي كام جوز حمام ادبحيهم وهاتيلي كيس دقيق نعجن فطرتين 

عايزه فطار  حلو ودسم جهزيه بايدك وبعدها طلعيه لزياد وحطي معاهم خمس فرد حمام  وعلي الغدا ادبحي بطه علي صينية رقاق باللحمه وطلعيها اوعي تنسي تعملي حسابك في الحمام لجوزك ولاخواته وابقي هاتي جوز انا هعمله للحج بايدي ولو مفيش كفاية ابعتي زهرة تجيبلك اللي محتجاه

تاخد منها عديله المفتاح حاضر ياما فوريره هعمل اللي امرتي بيه" تبص ليهم ايمان ايه ده ياما هو زياد مش هيروح ليهم الورشه والهنومه مراته  مش هتنزل تجهز الاكل لجوزها علي الاقل ولا انتي ناسيه ياما اننا هنغسل السجاجيد بتاعة البيت 

كله بعد ما الرجل خفت بعد هدت الفرح "

تبصلها تحية بغضب " ها خلصتي كلامك يلا قومي شوفي اللي وراكي ام زياد ومراته  ملكيش دخل فيهم هو ابني وهي مرات ابني زيها زيك وراسها براسك واتلمي احسلك علشان انا جبت اخري معاكي يلا اتجري خلصي اللي وراكي"

تحط ايدها في وسطها" لا ياما مش هقدر اصلك متعرفيش انا شايله وبليل هاخد سي فتحي يعملي التحليل خلي الغندوره مرات ابنك تنزل تغسلها ولا هي علي رجلها نقش الحنه"

تمسكها تحيه من شعرها وتشدها " اسمها يا مره  كهن النسوان ده مش بحبه  شايله ايه وانتي الاسبوع اللي فات منبهاكي لهدومك من الدم اللي عليها وقولتيلي ده ميعادها حد قالك يا بت اني مختومه علي قفايا ولو في دماغك تشيلي علشان تسرقي فرحة حبلها تبقي هبله دي  مرات زياد ابن عمري واول فرحته يعني كهنك ده وسهوكتك مش هتخيل عليا 

يلا غوري قدامك ساعتين تكوني مخلصه عايزة الحق اعمل رز بلبن واوزعه علي الجيران فرحة جواز ابني كتك داهيه في غلك تدخل عليها زهرة وتسلك شعر ايمان من ايدها"

في ايه ياما مالك قايمه  علي ايمان ليه هي واحده تاخدها حلوانه في سلوانه وترحرح وواحده يتهد حيلها ايه يا هدي انتي وسوسن عاجبكم الوضع ده هي ايمان مش بتتكلم عنكم

ولا كلكم خايفين علي زعل ماما وتشيلو انتو الطين"   

تجري سوسن وتقف جمب زهرة وايمان" اه ياما ايمان ليها حق  كل واحده سايبه شقتها وبتنزل من طالعتها  تخدمكم ومفيش واحده بتقصر واسبوع بطوله شايلين وفاء علي كفوف الراحه كفاية عليها كده بقي وتنزل تعمل اللي بنعمله ولا علي رجليها نقش الحنه"

تبص ليها تحيه وتنادي علي عديله" ها يا عديله مفيش كلمتين محشروين في زورك تقوليها انتي كمان والست هدي معندهاش اللي تقوله"

تروح هدي تبوس ايدها ياما اللي تقوليه احنا تحت امرك فيه 

ومدام حضرتك قولتي نخلص اللي ورانا هخلص اللي ورايا مليش دعوة بحد غير اوامرك"

 تنزل عديله الطبق اللي فوق راسها" لا ياما معنديش اللي اقوله ده غيرة نسوان فاضيه انا عجنت وادي ٢٠ جوز حمام كفاية ولا ادبح كمان انا عملت حساب زهرة وجوزها كمان"

تهز تحيه راسها والله انا ما جوزت غير سراج ومطصفي اما الهبله سوسن اللي ماشيه ورا العايمه ولا القرشانه ايمان انا هربيهم من جديد وتقفش فجاءه علي شعرهم وتشدهم علي الارض اسمع منك ليها طول ما انا عايشه مفيش كلمه بعد كلمتي والمره اللي مش هتحط لسانها في بقها انا هقطعهولها علشان تخرس خالص  وترميهم علي الارض وهما بيصرخو"

اما انتي يا زهرة لو ملمتيش نفسك وبطلتي تدخلي في اللي ملكيش فيه انا هقطع رجلك من البيت  لحد ما تحترمي كلمة امك وتبطلي تولعي  بغلك فينا"

ولعلمك وفاء هتقعد اسبوع تاني عند فيكم هي كانت هتنزل النهاردة  لكن علشان تتعلموا الادب الاسبوع بطوله هيطلع ليها الاكل لحد عندها واللي مش عاجبها الكلام تخرج واقسم بعزة الله وجلاله لاكون مجوزه تاني يوم ها هتفوقو لنفسكم ولا اتصرف انا كتكم القرف عكرتم دمي تعالي ورايا يا هدي ولعي الفرن علي ما  افرد الفطير  واخبزه خلينا نلحق نطلع الفطار للعرسان علشان يدلعو براحتهم وتضحك  بغيظ نسوان عايزه حش وسطها وتزغرط  تعبير عن فرحتها بدخول ابنها دنيا"

تقوم ايمان تلم شغرها وتبص لزهرة اللي بتعيط :

اصبري يا عمتي ان ما نكدت عليهم وخليت الاسبوع ده اسود علي دماغهم مبقاش  انا ايمان"

تقوم سوسن وهي بتتوجع" بس بقي اهدي علشان جوزك لو عرف مش هينصفك ويمكن ناخد علقة موت خليها تخلص اسبوعها والايام بينا والجاي اكتر من اللي راح"

تبصلها زهرة نظرة حقد وشر ليكي يوم يا وفاء اتهني يومين قبل ما زياد حبيب امه  يرميها رمية الكلاب "

وتحوط عليهم وتوشوشهم  وهي بتقولهم خطتها تتسع ابتسامة ايمان لا سيبيلي انا الطلعه دي وهضيف عليها كمان ..... ايه رايك

قبل ما يعدي عليها الشهر هتكون مطلقه وابقي ورينا مين هيتجوزها بعد الفضيحه اللي هتحصلها "

يضحكو كلهم بشر  لمؤامرتهم علي وفاء

___________

بعد ساعتين تطلع عديله هي وهدي ويخبطوا علي شقة زياد

تهزه وفاء وتصحيه زياد الباب بيخبط "

يفتح عيونه ويدعكهم بقوة ويخطف بوسة من شفايف وفاء" 

حضنك حلو يا بنت الايه غرقت فيه اكيد هيجيبوا الفطار بس ميعرفوش اني جعان لحاجه تانية  " تدفعه بكتفه طيب قوم افتح ليهم  عيب نسيبهم علي الباب"

يقوم يلبس جلبابه ويروح يفتح الباب" يفتح ويشوف وش عديله البشوش  خد يا زياد ماما اصرت احمرلك الحمام مع الفطار بتقولك الصينيه دي تخلصها لتطلع  تزغطك زي البط"

ياخدها من ايدها وريحة الاكل الشهيه تنغشش في انفه يبتسم لها في مرح تسلم ايدك يا ام سليمان وتعبنكم معانا"

تقول هدي من وراها تعبكم راحه يا زياد وماما بتقولكم اطلب كل اللي نفسك فيه وبلغتنا انكم هتفضلوا الاسبوع ده كمان وتناوله ازازة عصير وواحده لبن خد دول كمان وبليل مع العشا هطلعلكم زيهم عايزين حاجه تانية"

يبص ليهم زياد بامتنان "  لا كده كتير وكفاية نفسي اقولكم اتفضلو معانا بس عارف ماما مش هتسكت ليكم"

تشد عديله  ايد هدي وتجرها وتنزل وهي بتضحك" ندخل ايه دا امك موصيانا نديلك الصينيه وننزل بسرعه وينزلوا سوا"

ياخد زياد الصينيه يحطها علي السفرة ويشوف وفاء بتغير قميصها ويجري عليها ويشدها من ايدها " ملوش لازمه ويبوسها بقوة وهي تدفعه جعانه يا زياد اوعي مش قلت بليل"

 يشدها ليه اكتر  ويضمها بقوة" كنت عايزك ترتاحي لكنك بقيتي زي الفل ايه يمنع بقي ناخد جوله سريعه"

تحاول تهرب منه يضحك " بقولك ايه متحاوليش انتي كده بتثريني اكتر وكبت الاسبوع اللي فات هطلعه عليكي ومش هرحمك خليكي وديعه زي الصبح وانا هدلعك"

ويلف ايده ورا ضهرها ويحملها وينزلها علي السرير ويشد بايده التانيه جلبابه ويشدها ليه ويغرق فيها وهي بتحتج 

من افترسه لجسدها ليعوض حرمانه منها وتظل تقومه الي ان تلين شدته معها وتضمه هي لتستمتع معه باول تجاوب بينهم

وفي المساء تطلع ليهم امه وهي وايمان وهي تحمل صينية العشا وتفتح ليها وفاء الباب تبصلها تحيه وتضحك "

ادخلي يا ايمان نزلي الصينية وروحي بعدها لشقتك؛ تدخل ايمان والحقد بياكل قلبها وتشوف علامات حمرا واضحه علي كتف وفاء وعنقها تنفخ وتقولها من تحت الضرس بالهنا والشفا

تشكرها وفاء بادب قدام حماتها وهي تكتم ضحكتها لاحساسها بضيق سلفتها منها بعد نجاح خطتها  ولانها اظهرت علامات عشق زياد عليها  علشان تغيظها زيادة  لانها قلعت روبها بعد ما شافتها من العين السحرية انها هي اللي مع حماتها لتزيد من غيظها وحدة غضبها عليها"

 تخرج ايمان وهي متعفرته وبتنفخ" فعلا ناس متهنيه وناس شايله الهم بس اصبري عليا ان ما كنت اطلعه عليكي واللي كلتيه بط بط هخليهولك ترجعيه وز وز وتنزل وهي بتتوعدها 

تدخل تحيه للشقه وتنادي لزياد " ساتر نفسك ادخل ولا لاء

يخرج ليها زياد وهو بيضحك ساتر نفسي تعالي يا ست الكل وتدخل وقلبها ينشرح لما تشوف قميصين لوفاء علي الارض واحد منهم متقطع والسرير متبهدل  والاوضه العطر بيفج منها

تقعد علي الفوتيه بتاع التسريحه "

قولي يا معدول منك ليها ايه اخر دخلتك انا سالت قدرت عليها قالت اه ايه كنت بتكدب  عليا" جت وفاء تتكلم 

يمد زياد ايده يسكتها  " مش كذب ظروف ولولا  تعبت وفاء معايا مكنتش هعرفك بس وفاء كان عندها العذر الشهري جت معاها بدري لانها متوتره وانا اللي قولتلها متعرفش حد حتي لما امها طلبت الامانه قولتلها دي حاجه تخصنا"

تبص لوفاء بغموض " يعني يا محروسة مكنتيش قادرة تعملي حسابك وتاخريها بعد ما كنتي هتتسببي في تعب ابني بسبب اللي عملوه معاه اخواته انا بهدلتهم وقولتلهم زياد مش قد القرف اللي ادهوله وابوهم كمان هزأهم لكن قولنا هيفوق معاكي متعرفيش ان  اللي حصل ليلة الدخله كان ممكن يجيله بواسير ولا متعرفيش ده يا متعلمه يا بتاعة المدراس

يضحك زياد " ما اناعلشان كده قولتلك مكدبتش عليكي وفاء مهنش عليها تعبي وعملت معايا الواجب وريحتني"

تقوم تقف شكلك مش سهله يامرات ابني وهتعب معاكي بس مدام شارية عينه ومرضياه تبقي حبيبتي وبنتي"

قوم اتعش كويس واهدي علي روحك مش هتطير "

وتبوسه وتحضنه " مبروك با ضنايا وتحضن وفاء وتخرج 

وتقولهم تصبحوا علي خير"

ويمر الاسبوع وزياد يعلم العشق لوفاء وتندم علي كل لحظه بعدت فيها عنه لحد صباحية يوم رجوعهم للكلية"

تدخل تاخد دش وتطلع تنام جمب زياد وتطلب منه الراحه لانها لازم تصحي بدري ومفوقه ده غير انه نازل الورشة"

 تغيم عين زياد ويقوم من جمبها ويمسك قميصها اللي كانت لابساه ويفرده قدمها " ممكن افهم ايه ده با وفاء.....؟؟

        ☆☆☆☆☆☆●●●●●☆☆☆☆☆☆

تكملة الروايه من هنا 



 

تعليقات

التنقل السريع