القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية موعد مع القدر من السادس الي العاشر بقلم الشيماء محمد في موسوعة القصص والروايات

روايه

موعد مع القدر.. ❤️


الحلقه السادسه الي العاشره 

وقفنا الحلقه اللي فاتت لما علي قال لياسمين ان احمد هو الملياردير محمود المصري

حست ياسمين ان رجليها مش شيلاها فقعدت علي الكنبه 

علي: انا متأكد .. انا شفته مع ابوكي لما رهن قصره .. هو انا متأكد علي الرغم من

هدومه البسيطه بس هو الراجل ده 

ياسمين: بس ...بس هو بيعمل ايه هنا ؟؟ انا مش فاهمه اي حاجه يا علي

علي: انا كمان مش فاهم حاجه الموضوع غريب .. ممكن تكون صدفه وجوده هنا؟؟

وبعدين هو متنكر عامل ليه؟؟

ياسمين: انا مش عارفه.. مش عارفه .. كل اللي اعرفه ان انا وسميره كنا بندور علي عامل 

ولاقيناه ووافق يشتغل عندي ..

علي: ايه اللي يخلي راجل زيه يتنكر كده ويشتغل عندك

ياسمين: ممكن تكون خطه من ابويا؟؟؟

علي: مش عارف بس ما اعتقدش ان محمود ممكن يخطط مع ابوكي ..من معلوماتي

ان محمود بيهدد ابوكي علشان ديونه المتراكمه وعلشان كده ابوكي عايزك علشان 

تسددي عنه الديون دي

ياسمين: ازاي ادفع انا.. عايزيني ابيع بيتي ولا ابيع نفسي يعني؟؟؟؟؟

علي: اهدي ياي يايسمين.. ماتسمحيش لخوفك انه يشلك.. حنلاقي حل 

وفكري في الفكره بتاعتي..

ياسمين: مش عارفه ياعلي اللي انت بتطلبه صعب..انت عايزني اقتل ابويا

علي: لأ انا عايزك تساعديني بس في قتله لكن انا اللي هقتله 

ياسمين: اديني وقت افكر ..

علي: اوعدك ان كل حاجه هتكون كويسه ما تخافيش

ياسمين: اتمني فعلا كده انا تعبت من الحياه دي 

وتعبت من الكدبه اللي محاوطه نفسي بيها وتعبت من شغلي بس 

مضطره استحمله علشان انا محتاجه فلوس وعايزه اكمل دراستي ونفسي اسافر

بره حاسه ان حياتي بتضيع في الخوف واجمل سنين عمري بقضيها في الهرب

بس برضه اللي بتطلبه مني صعب 

علي : صعب بس مش مستحيل ولما نخلص منه هتعملي كل اللي نفسك فيه

وانا قلبي يرتاح واخد بتاري لابويا وساره ومش هغير رأيي حتي لو مش هتساعديني

الكره في ملعبك اختاري

هقضي علي معاها باقي اليوم هيا ومامتها وفرح بتحسن صحه امهاوعتب عليها

استسلامها لجوزها قبل كده وكانت صفاء بتعتبره ابنها وصاحب مقرب لبنتها

حكي علي لصفاء اللي حصل لابوه وهيا بكت بمراره .

قضت ياسمين وقت كبير حابسه نفسها في اوضتها وهيا بتفكر ليه محمود بيعمل كده

 وعايز ايه منها وفضلت تفكر بصوت عالي

: كنت فاكره اني انجذابي لاحمد العامل حاجه وحشه.. لكن طلعت منجذبه لمحمود المصري

وده شيئ اوحش بمليون مره

اولا: في زبونه عندي عايزه تتجوزه 

ثانيا: لانه عنده رهن قصر ابويا واي وقت ابويا هيكتشف مكاني

ثالثا : لانه راجل لا يطاق ..همجي و..بدائي

رغم كل ده مش عارفه تكرهه بس لازم تقضي علي المشاعر دي

تاني يوم اتقابل خالد وعلي واتصاحبو علي بعض خالد اشتري البيت الصغيرفاستأذنهم

علشان يروح يوضب فيه شويه

اما امها عماله تفكر تعمل ايه لبنتها علشان تخرجها من حالتها هيا حاسه ان بنتها

بتدفن نفسها بملابس العوانس وبقصه جوازها .لازم اتصرف ..لازم اجوزها

ايوه فعلا لازم تجوز بنتها....

في الليل فضلت سهرانه مستنيه خالد لما يرجع من عشاه مع سمر وقريبها وامها

واخيرا رجع فجريت عليه واول ما شافها ضحك

خالد: اكيد ما عرفتيش تنامي من غير ما تشوفيني..ههههه

ياسمين: اعترف فضولي منعني من النوم 

خالد: وانا يا حبيبه قلبي هرضي فضولك.. في الاول محمود استقبلني كويس جدا

هو انسان مثقف جدا وشغله الجديد كقاضي واخد معظم وقته وبيته فخم جدا لدرجه

اني حسيت اني فقير جنبه بس هو ميال للبساطه وقالي ان اللي فرش القصر 

هو سمر وامها وده ذوقهم 

ياسمين: هما اتعشوا معاك

خالد: طبعا ده كان مسلي جدا خصوصا لما سمر تبصلي بغيظ وهيا نفسها تقوم تقتلني

وشويه وامها استأذنت وقالت عندها صداع ومحمود جاله تليفون وسابونا وحدنا انا وسمر

وحاولت تهرب بس منعتها 

ياسمين: منعتها ازاي؟؟

خالد: مش هينفع اقولك ..بما انك بنوته علشان ما اخدش حياؤك 

وشها احمر لما فهمت قصده فضحك هو بصوته كله

خالد: لو شوفتيها وهيا بتحاول تضربني بايديها الرقيقه بس في الاخر استسلمت

بصراحه مش هستحمل بعدي عنها اكتر من كده .علشان كده وانا خارج قولت لمحمود

اني عايز اقدم معاد الفرح فابتسم وقالي اني ممكن اتجوزها بعد شهر من النهارده

ياسمين: شهر بس مش هتلحق تجهز كل حاجه خلال شهر

خالد: الفلوس يا قمر بتسهل كل حاجه ما تقلقيش وبعدين القصر اللي اشتريته

جاهز من كله وكل اللي محتاجه حاجات بسيطه

ياسمين: عندك حق بس مش متخيلاها زوجه مطيعه 

خالد: مش هيكون الموضوع حلو لو هيا مطيعه ده انا هستمتع بترويضها جدا

وبصراحه انا مستني بفارغ الصبر انها تكون مراتي

ياسمين: مسكينه هتعاني منك يا خالد .. بس بهنيك انك هتتجوز نمره شرسه 

ضحك معاها خالد بس سكت فجأه وقالها

خالد: صح محمود سألني عنك

قلبها فضل يدق بسرعه

ياسمين: قال ايه؟

خالد: من امتي ساكنه هنا؟ ازاي اتعرفت عليكي؟ من جوزك؟ وانا شوفته ولا لأ؟

اسئله زي كده يعني..

ياسمين: هو بيسأل عني ليه؟ عايز يعرف ايه بالظبط؟

خالد: مش عارف . يعني هو بيعمل تحقيق عنك ؟ مش عارف صراحه

ياسمين: وانا كمان مش عارفه بس اسئلته قلقاني وخايفه يكون ابويا متورط

في الموضوع ده 

خالد: ما تخافيش انت مش لوحدك وكلنا معاكي هنحميكي

فرحت ياسمين باصدقائها اللي حواليها هيا مش لوحدها معاها علي وكمان 

خالد اصحاب عمرهم ما هيسيبوها لوحدها

فجاه بقت تفكر في محمود وفرحت بيه هيا مش عارفه هو بيشتغل عندها ليه

بس هيا فرحانه بيه

افتكرت كل مره كانت بتراقبه من بعيد وافتكرت لما قرب منها في المكتب 

وشمت ريحته واستغربت هيا ازاي ما اخدتش بالها من برفانه وانه مش برفان عامل

ابدا بس هيا كانت مسحوره بيه . كان نفسها يبوسها بس للاسف هو 

اتريق علي هدومها 

عدي اسبوعين واحمد لسه بيجي عندها وبيشتغل وهيا بتستمع بانها تؤمره

وتشغله حاجات صعبه وتتفرج عليه وهو بيعملها من غير حتي ما يحس بتعب

وعدي اسبوعين وسافر علي وكمان احمد طلب انه يسيب الشغل بحجه ان العامل بتاعهم

خف وبقي كويس وسابهم ومشي ببساطه من غير ما يكلم ياسمين

اما ياسمين شغلت نفسها بفرش قصر خالد في السر 

كانت ياسمين في اوضتها لما جتلها سميره

سميره: اسفه بس سمر هنا وعايزه تقابلك ضروري وشكلها منهار جدا

حست ياسمين ان اللحظه اللي كانت بتخاف منها جت اخيرا وهيا المواجهه معاها

واول ما شافتها سمر جريت عليها وهيا بتعيط

سمر: لازم تساعديني.. الفرح خلال اسبوع. وانا مش عايزه اتجوز الراجل ده

اعملي اي حاجه ارجوكي

ياسمين صعبت عليها: اهدي الموضوع مش وحش قوي كده كل حاجه هتكون

كويسه ما تخافيش

سمر: لا مفيش حاجه هتكون كويسه . محمود بيهديني ببلاش للمثل ده عايز يخلص مني

ياسمين: مش يمكن شايف خالد مناسب 

سمر: مناسب.. مناسب .. ازاي متسول زيه يكون مناسب ليا . انا هتجنن خلاص

ياسمين: لو انا مكانك مش هتسرع حاولي تتعرفي عليه وبعدين هو كل ما يجي عندك

تهربي منه وما تقابليهوش

سمر: انا مش عايزه اتعرف علي تافه زيه وبعدين تصرفاته حقيره

ياسمين: تصرفات ايه؟ ( هيا بتسأل وهيا عارفه الاجابه)

سمر: هو بيجبرني.....بيبوسني غصبا عني

ياسمين: ايه ده بجد؟؟

سمر: ايوه . وانا خايفه من اللي هيحصل وخايفه منه

ياسمين بضحك: لما تتجوزوا وتكونو وحدكم مش هيكتفو بالبوس بس

سمر صرخت: لأ مش هتجوزه مش هقدر

قاطعتها ياسمين: بس انتي كنتي مستعده ترمي نفسك في سرير محمود

سمر بخجل: انا مكسوفه من تصرفاتي دي . بس علي الرغم من كل افكارك عني 

انا معنديش خبره مع الرجاله نهائيا وبحس انه هيغمي عليا لما افتكر ان فرحي

بعد اسبوع من الهمجي ده 

ابتسمت ياسمين: ما تخافيش انتي اكيد هتكوني زوجه مطيعه 

سابتها سمر وجريت ومشيت وما سمعتش ياسمين وهيا بتنادي عليها او سمعت

ورفضت تقف ليها

واخيرا جه يوم الفرح وسمر بتتفرج علي فستانها اتغيرت هيا كتير 

وبقالها اربع ايام ماخرجتش من اوضتها . شويه وهتبقي ملك لخالد المتشرد 

وقررت انها هتحول حياته جحيم 

اما ياسمين فكانت خايفه من مواجهتها مع محمود هناك في قصره لانها لازم تحضر الفرح

وقررت انها هتلبس فستان من اجمل ما يكون ومش هتهتم باي شيئ تاني

لبست وراحت الفرح واول ما شافت خالد شاورتله وابتسملها ابتسامه شكر

لحضورها بس ما شافتش محمود لسه واخيرا نزلت العروسه واخيرا شافته 

وهو لابس بدله ووسيم فوق العاده مكانش يشبه احمد البسيط ده محمود

بكبرياؤه وقوته واخطر من احمد بكتير 

واخيرا تمت كل مراسم الفرح وسمر بقت مرات خالد رسمي واستنت محمود بعد عنهم علشان

تروح تباركلهم بس عينها فضلت متابعه محمود اللي ماشي مع واحده لابسه فستان

احمر فاضح جدا وحست انها عايزه تروح تخنقها لانها بتتكلم معاه بدلال 

قربت من سمر: ما تخافيش خالد عمره ما هيؤذيكي ابدا . هو انسان رائع جدا 

لما تعرفيه هتحبيه واشوفك بعد شهر العسل

خالد اخدها وفضل يرقص معاها ويبوس فيها قدام الكل لدرجه واحد قاله

: استني شويه وهتكون كلها بين ايديك

قابلت ياسمين لبني ولما وكانو فرحانين بعرسانهم اللي عرفتهم عليهم ياسمين 

حاولت ياسمين انها تمشي علشان تهرب من محمود

حست فجأه بحد بيحط ايده علي كتفها من وراوعرفت تلقائيا هو مين من غير ما تبص

وحست بنفسه علي رقبتها

محمود: دورت عليكي كتير انتي بتهربي مني ولا ايه؟

سكتت وبصتله ومعرفتش تتكلم لان صوتها مش عايز يطلع فابتسم محمود

محمود: معندكيش حاجه تقوليها

بلعت ريقها: انت احمد

محمود: فعلا انا احمد بس ده اسم ابويا اما اسمي انا محمود

ياسمين: اتنكرت ليه واشتغلت عندي؟

بصلها كتير وبعدين جاوب: كنت عايز اعرفك من قريب واعرف كل حاجه عنك

ياسمين: وليه؟

محمود: انتي بجد مش عارفه؟

ياسمين: وهعرف ازاي انا عمري ما شفتك قبل كده 

محمود: هسايرك شويه تعالي نقعد

طاوعته وهيا حاسه ان قلبها يا اما هيخرج من مكانه او هيقف لانه شكله 

مش مصدقها 

محمود: ابويا احمد المصري عنده نادي قمار في بلدكم وابوكي كان بيقامر كتير

وبيخسر اكتر بس صداقته مع ابويا كانت بتسمحله يلعب لحد ما ديونه وصلت

لحد مرفوض ولازم يسدد بس هو ما سددش وعرض حاجه تانيه علي ابويا

فضلت ياسمين ساكته فسألها 

محمود: مش هتسأليني هو عرض ايه؟؟؟

سكتو هما الاتنين فكمل محمود:: عرضه كان انتي 

ياسمين: ايه انا ... مش فاهمه قصدك ايه ؟

محمود ببرود: عرضك للبيع لابويا كخادمه او عشيقه او اي حاجه زي كده

بس ابويا كان وفي جدا لامي وعلي الرغم من موتها فضل وفي وعلشان كده عدل

العرض وتم بيعك ليا انا

                        يعني انتي حاليا من املاكي انا الخاصه

ونكمل بكره تقيمكم ايه للحلقه

كل واحد يعرفني ايه رأيه وعايز ايه يحصل بعد كده

سمر تتوقعو هيحصلها ايه ؟؟

ياسمين هتعمل ايه مع محمود؟

علي هيعمل ايه مع ابو ياسمين؟

اسئله عايز اعرف اجابتكم عليها


اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء7   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء7

ياريت توقعتكو الحلقه الجايه ايه اللى هيحصل فيها

رواية

موعد مع القدر 💜


الحلقه السابعه


وقفنا لما محمود قالها ان ابوها باعه ليه وانها بقت ملكيه خاصه لمحمود

محمود: ابويا عنده حس دعابه غريب لانه ساعتها خيرني ما بين

انه اتجوز واحده هو اختارها وبين حرماني من الميراث وطبعا انا قلتله اني 

افضل اعيش من غير فلوس علي اني اعيش مع واحده ما اعرفهاش فخلاني سكران في ليله وخلاني امضي علي عقد جواز هو وابوكي ولما فقت تاني يوم ابويا قالي باني بقيت راجل متجوز . تخيلي شاب عنده 25 سنه لسه مخلص كليته 

وكله طموح في الحياه يصحي يوم من نومه مع صداع قاتل 

ويلاقي نفسه متجوز عيله عندها 18 سنه عمره ما شافها ولا يعرفها

بس ابويا وراني صوره ليكي وقالي انك سافرت مع امك وهترجعي بعد شهر

فسددت ديون ابوكي واسترد قصره وهو سافر بس تمر سنه وراها سنه 

وعروستي لسه ما رجعتش ففهمنا انها لعبه من ابوكي وتصوري بقي بعد 6 سنين

اقابل مراتي في محل للعطاره فقررت اني اشتغل عندك وتفاجئت لما لقيتك بتقولي للناس انك متجوزه .. فبالتالي انتي شريكه لابوكي في مؤامرته عليا...

ياسمين: اسمع يا استاذ انت . انا سبت بيت ابويا من 7 سنين .. سنين عدت ما شفتش ابويا فيها ومش شريكته في اي حاجه , ومتفاجئه لاني متخيلتش انه منحط لدرجه يبيع بنته لواحد غريب . اسمعني انا مش عايزه منك حاجه كل اللي عايزاه اني اخرج من هنا وانسي كل حاجه

وقفت وحاولت تمشي بس هو مسكها وضغط علي ايدها جامد لدرجه حست انه

ممكن يكسرها

محمود: اظنك ناسيه حاجه مهمه.. انتي مراتي 

ياسمين: لأ انا مش مراتك . ومش ملكيه لاي حد لو عايز حقك خده من ابويا

مش مني انا ودلوقتي سيبني.

محمود: انت غلطانه ..من شهرين كنت عايز انتقم من ابوكي بس دلوقتي غيرت 

مخططاتي تماما 

ياسمين: قصدك ايه؟

محمود: قصدي اني قررت اسمع نصيحه ابويا وهتكوني مراتي وهتفضلي معايا

في قصري 

شدت ايدها من ايده: انت مجنون لو كنت فاكر اني هفضل معاك هنا ودلوقتي سيبني

ضحك محمود : بجد.. انت فاكره نفسك هتمشي من هنا ببساطه كده

انت مراتي وانا قررت تكوني ملكي ومحدش هيقدر يوقفني بس في الاول هتفضلي هنا لحد ما الحفله تنتهي وبعد كده نتكلم براحتنا

ياسمين:وانت فاكر اني هفضل كده قاعده ومستنيه حضرتك لا ههرب اول ما تتحرك من قدامي

ابتسم: عارف وعلشان كده قررت احبسك يا زوجتي الجميله في اكتر مكان

مناسب ليكي وهو اوضتي

حاولت تبعد عنه بس هو جرها بسهوله لحد مكتبه ومنها لباب خرجو منه علي ممر طويل ولما حولت تجري منه شالها علي كتفه وفعلا طلع بيها علي اوضته  ورماها علي السرير

محمود: هسيبك كام ساعه ولما ينتهي الحفل هجيلك نكمل كلامنا

ياسمين بهستريا:انت مش هتحبسني هنا . الكل هيكتشف غيابي وهيدورا عليا

محمود: بجد هيدور عليكي .. ماعتقدش.. امك مشيت من شويه بعد ما خليت ام سمر تقنعها انك هتفضلي في ضيافتنا وهيا وافقت لانها عايزاكي تخرجي من قوقعتك زي ما هيا بتقول ووافقت انك تفضلي كام يوم .. اما خالد فهيكون مشغول بالنمره الشرسه بتاعته

ياسمين: كام يوم ؟ انا مش هفضل ساعه واحده هنا هصرخ باعلي صوتي

محمود: صرخي علي قد ما تقدري احنا في اخر القصر وبعيد جدا عن الحفل

وفي الطبيعي محدش هيسمع اي شيئ من هنا ومع الحفله والموسيقي ما اظنش بس جربي لو تحبي

ياسمين: انت بتضحك عليا احنا ما مشيناش كتير

محمود: ده لان انا مشيت من ممر خاص يا مراتي الجميله

ياسمين: ما تقولش مراتك انا مش مراتك انت مجنون ومش هصدق التخاريف

اللي بتقولها دي

بكل هدوء راح محمود لدرج وفتحه وخرج منه اوراق وقرب من ياسمين واداها اول ورقه لقت خط ابوها بيقول ان بنته باعها لاحمد المصري وبالتالي تم 

تسديد كل ديونه وعليه امضاء ابوها وابو محمود وامضاء محمود 

بس كان مشوش شويه

محمود: في ورقه كمان ..ودي عقد الجواز بتاعنا صحي وقانوني وشرعي 

فاخدت الورقه لقت فيها توقيع محمود وتوقيع ابوها كوكيل ليها وتوقيعها هيا كمان

ياسمين: الورقه دي مالهاش قيمه لان توقيعي مزور

محمود: عارف ان التوقيع مزور انتي ناسيه انتي بتتعاملي مع مين .سهل جدا ان 

احصل علي اعتراف بالجواز ..اه مصدومه ..صح؟ هو ده كان نفس احساسي من 6 سنين لما صحيت لقيت نفسي متجوز واحده ما اعرفهاش واتصدمت لما قابلتك من شهرين

حست ياسمين انها هتنهار ورمت نفسها علي الكنبه وهيا بتقرا الورق اللي 

في ايديها مره والتانيه 

وهو سابها وخرج ورجع بعد شويه معاه صينيه عليها ساندوتشات وعصير

محمود: اشربي العصير هيهديكي لان لما ارجع عايز اسمع تبريراتك ويارب تكون مقنعه

سابها ومشي وهيا انهارت من العياط كانت فاكره انه بهروبها خلصت من ابوها

بس كانت غلطانه .. محمود فاكرها شريكه له في خطته وعايز ينتقم منها

الاوضه كانت فخمه وفيها باب جريت عليه بس لقته حمام غسلت وشهها وهيا بتفكرهتعمل ايه خرجت وشربت العصير لان رقيها ناشف جدا

حست انها تعبانه فرقدت علي السرير ترتاح شويه.......... 

حست ياسمين انها شبه صاحيه بس خلت عنيها مقفوله وكانت حاسه بدفء غريب  بيلفها والغطا كان ناعم فوق جسمها استغربت لانها ما اتغطتش .. وسمعت صوت نفس فوق راسها.. بدأت تفوق وفتحت عنيها لقت نفسها نايمه في حضن محمود وراسها علي كتفه العريان ودراعها حاولين رقبته حاولت تسحب ايدها الي انها حست بايده حوالين وسطها وبصتله لقته مبتسم

محمود: صباح الخير يا زوجتي الجميله .. شايف انك نمت كويس

حاولت تشد نفسها بعيد بس هو ثبتها مكانها

محمود: ايه مش عايزه تفضلي كده؟؟ اكون كداب لو قلت اني عايز المشهد الرومانسي ده ينتهي

فضلت تضرب فيه علي صدره

ياسمين: سيبني انت اتجننت.. مش مكسوف من نفسك؟

محمود: مكسوف؟ وليه اتكسف؟ عاده الراجل مش بيكون مكسوف وهو مع مراته

وبعدين المفروض تشكريني علشان خليتك تنامي مرتاحه

لقيتك نايمه من غير غطا وشكلك بردان فغيرتلك هدومك وغطيتك

واخدتك في حضني

ياسمين: غ غ غيرتلي هدومي ازاي تجرؤ؟؟؟

وحاولت تقوم تاني فثبتها في مكانها بقوه وحست باضطراب وهيا بتتخيله بيقلعها هدومها كانت لابسه قميص نوم شفاف ناعم جدا وقصير جدا وذهبي 

وسألت نفسها ياتري قميص النوم ده بتاع مين؟ وكأن محمود قرا افكارها

محمود: ده بتاع سمر 

ياسمين: ماكنش المفروض تعمل كده

محمود: اه قصدك اني اقلعك هدومك . والمفروض اعمل ايه.. هاه ..اه اجيب واحده من الخادمات هنا في اوضه نومي تقلعك وتنشر الخبر في الحفله انك موجوده في سريري الموضوع كان هيكون فضيحه بكل المقاييس علشان كده اهتميت بسمعتي وسمعت بيتي فقلعتك بنفسي وبعدين انتي مراتي من 6 سنين حتي لو مكونتيش عارفه

مجمود: تصدق انك شهم؟؟ مفكرتش غير في سمعتك.. طيب وانا؟؟

محمود: انتي ايه؟؟

ياسمين: كان المفروض تصحيني وخلاص مش تقلعني هدومي كده

محمود: مكانش هينفع

ياسمين: وليه بقي؟؟؟

محمود: لاني وبكل بساطه خدرتك بالعصير

زقته بكل قوتها وقامت وقفت وحطت ايديها في وسطها

ياسمين: خدرتني بالعصير.. انت اسوء راجل قابلته في حياتي بعد ابويا

فضلت تدور بعنيها علي هدومها وبصتله لقته قاعد وبيتفرج عليها ياستمتاع

وهيا بقميص النوم العريان فاتكسفت

ياسمين: فين هدومي؟؟ عايزه اخرج من هنا

محمود: في الحقيقه هدومك مش هنا,,اما عن خروجك فمفيش خروج..

اعتقد اني كنت واضح في كلامي انتي مراتي ومن ممتلكاتي وانا مش بفرط في 

ممتلكاتي ابدا وخصوصا لو كانت واحده في جمالك ده

وكان بيبصلها من فوق لتحت باعجاب

محمود: لاول مره اتفق مع ابويا انتي فعلا صفقه رابحه.. الليله اللي فاتت كانت رائعه

وخصوصا وانتي قريبه مني جدا وماسكه فيا قوي والمره دي اكتفيت بحضنك بس

بس المره الجايه مش هيكون عندي الصبر ده ..فانا راجل وانتي اغراء كبير

يا حبيبتي لاي راجل....

مسكت فازه جنبها ورميتها عليه فتفاداها بسهوله وقام وقف وهيا

اتوترت لما شافته واقف قدامه بطوله ده وعريان ومن حسن حظها

انه كان لابس بنطلون بس صدره العريض كان كفايه علشان يوترها

محمود: ماشي يا قطتي الشرسه..تعالي نتفق انا وانتي .. هشتريلك بيت في البلد

وهعينلك خدم واديكي راتب شهري مدي الحياه بالرقم اللي تحدديه

وهقطع العقد اللي ابوكي باعك بيه و...

قاطعته ياسمين:ياه علي العرض الكريم من حضرتك .بس انت شايفني محتاجه للبيت والخدم لاني بمتلكهم

انا عندي كل ده واانت عارف كده لانك سبق وكنت شغال عندي

محمود: فاكر تماما بس خليني اصححلك انا اللي بملك مش انتي

حاولت تقاطعه بس هو وقفها باشاره من ايده

محمود: ما تنسيش انك مراتي والعقد بيقول بما انك ملكي فكل اللي تملكيه ملكي

وممكن بكل بساطه ابيع بيتك ومش هتقدري تمنعيني .. نرجع لعرضي هديكي كل اللي قلتلك عليه بشرط...

ياسمين: وايه هو الشرط ده؟؟

محمود: تديني في المقابل وريث..

ياسمين: ايه؟؟؟

محمود: زي ما سمعتي عايز وريث يرضي ابويا الله يرحمه ويورثني وبما انك مراتي فانتي اللي هتخلفيهولي

ياسمين: وانت متوقع اني هقبل عرضك ده؟؟ واشكرك علي كرمك ...يارب ارحمني

انا محبوسه مع مجنون..

بصلها بطريقه ثبتتها مكانها بس اتكلم بهدوء

محمود: ده الوقت المناسب للخلفه انا عندي 33 سنه ومش عايز اكون زي ابويا 

اللي خلفني وهو عنده 50 سنه ومات وانا عندي 26 سنه 

ياسمين: وانت متوقع اني افضل معاك هنا محبوسه كده من غير ما حد يعرف؟؟

محمود: لا هنسافر في بيتي بره.. وهتفضلي لحد ما تحملي 

ياسمين: وبيتي؟

محمود: هيفضل زي ما هو لحد ما ترجعي ..وبعد الولاده انا اخد الطفل وانتي تاخدي نصيبك

ياسمين: وانت متوقع اسيب ابني وامشي كده؟

محمود: ممكن تفضلي بس كمربيه..لاني ناوي اطلقك بعد الولاده لاني بعشق

حريتي ..بما اني خلصت كلامي فكري بدل ما تلاقي نفسك في الشارع انتي 

وامك وهعمل كل اللي اقدر عليه علشان احطمك تماما .. ووريني انتي وابوكي هتعملو ايه بقي لان مش انا اللي يضحك عليا وانا غير ابويا.. انتي حره تمشي دلوقتي..

سابها ومشي وهيا حتي الدموع ملقتهاش قفل عليها كل الطرق ومش مصدقها

هو طلع اسوء من ابوها.. قررت ترفض عرضه ويعمل اللي يعمله

وبعد كده تخيلت صوره امها اللي مصدقت انها بدأت تخف وتعيش حياتها

هترميها في الشارع ازاي وهتعالجها ازاي صحيح هيا اصحابها ممكن يساعدوها بس لحد امتي هتعيش عاله عليهم.. مقدمهاش غير انها تقبل عرضه ,بس ازاي تسيب ابنها هي ممكن تفضل بس كمربيه الوقح شايفها متلقش انها تفضل مراته لقت نقط ميه علي ايديها فاكتشفت انها دموعها .. عليه اللعنه لو عايزها هتحول حياته جحيم

وهتخليه يدفع الثمن اضعاف مضاعفه وهتاخد من فلوسه علي قد ما تقدر. طالما فاكرها شريكه ابوه

فما فيش سبب يخليها تغيرله رأيه فيها

دخلت الحمام واخدت دوش علشان تفوق من صدمتها 

ولفت نفسها بفوطه وصلت فوق ركبتها وخرجت

من الحمام واتفاجئت لما لقت محمود قاعد علي السرير 

ياسمين: اخرج بره حالا

محمود: ما تعليش صوتك لاني مش هخرج.. وبعدين انتي ناسيه انها اوضتي

ضرب بايده علي السرير وشاورلها تعالي جنبي هنشفلك شعرك

ياسمين: انا عندي اتجمد من البرد علي اني اجي جنبك

محمود: يا تيجي بمزاجك يا تيجي غصب. وصدقيني مش هيعجبك اللي هعمله

اتكلم بهدوء جدا وهيا حست انها فعلا خايفه منه فراحت قربت عليه واول ما 

وصلت جنبه شدها ووقعت علي حجرهوبدأ ينشف شعرها برقه دهشتها

وحست انها مخدره بين ايديه اللي بدأت تلمس رقبتها وكتفيها العريانين

كان المفروض عقلها يضرب جرس الانذار بس عقلها كان مغيب

وسابت نفسها تدوب بين ايديه وهو كان بيبوسها بكل رقه علي رقبتها 

وكتفها وكل حته مكشوفه منها وبعد كده لف وشهها ناحيته بكل رقه 

وتناول شفايفها بقبله ماعرفتش تقاومها نهائي

بل بالعكس تجاوبت معاه وكأنه شيئ طبيعي 

عدي وقت معرفتش تحدد اد ايه وهما في الوضع ده

لحد ما هو بعد عنها وابتسم بانتصار

محمود: زي ما تخيلت .. انتي اسهل مما توقعت .. 

انا متأكد ان احنا هنقضي وقت حلو لما نسافر

ياسمين: يا سافل ... انت مش هتطول مني اي حاجه

محمود: بجد...انتي متأكده؟؟ لاني كنتي لسه حالا هاخد كل اللي عايزه منك 

بس انا بطبيعتي انسان صبور

ونكمل بكره رأيكم ايه في اللي بيحصل؟؟

محمود رأيكم في ايه بتكرهوه ولا مش عارفين تكرهوه؟

ياسمين هتعمل ايه معاه وهتتصرف ازاي؟

اسف لو فيه حاجه ملفته او محرجه بس بصراحه معرفتش اعدل اكتر من كده 

اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء8   لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء8


رواية

موعد مع القدر 💙


الحلقه ال 8


وقفنا لما ياسمين قالت لمحمود انه مش هيطول منها حاجه

نروح لسمر وخالد .

اخد خالد سمر للبيت القديم اللي علي النيل الاشبه بكوخ 

وعدي الطريق كله  في صمت من الاتنين لحد ما وصلو ومد ايده

علشان يساعدها تنزل بس هيا رفضت مساعدته واول ما شافت الكوخ

بصت لخالد باستفسار فقالها هو

خالد: اهلا بيكي في عش الزوجيه.

سمراتصدمت وصرخت ولفت وشها ووطت علي الارض وجابت حجاره

وبدأت ترميها عليه 

سمر: يا سافل يا حقير يا شحات .. انتي جايبني من بيتي للخرابه دي وتقولي

ان ده بيتي .. رجعني دلوقتي حالا بيتي.

قرب خالد منها ومسكها وشالها علي كتفه وكأنها عصفوره في ايده

وهيا فضلت تصرخ وتضرب فيه وفي الاخر عضته بكل قوتها

وفتح الباب  ودخلها ورماها علي السرير وكان غضبان جدا

خالد: انا زهقت منك ومن غرورك ده .. انا قررت اننا نعيش هنا

وده مش قابل للنقاش .ودلوقتي هتفضلي هنا ياما هربطك في السرير فاهمه؟

  بصتله بخوف وبعدين لاحظت ان في دم في قميصه مكان عضتها

خلع القميص ووقف قدام المرايه يشوف الجرح وبعدين جاب مطهر 

وحدفلها الازازه وقالها حطي علي الجرح ووقف قدامها

هيا اتكسفت جدا لانها اول مره تشوف جسم راجل عريان 

قعدت وراه وقربت ايدهامنه علشان تحط بقطنه علي الجرح فبصلها وقلها

خالد: قربي انا مش بعض زيك.. 

فضلت تطهر جرحه وتتأمل في عضلاته وحست انه قوي وممكن يرغمها

علي اي حاجه عايزها . اتنهدت بصوت عالي .فسمع هو تنهيديتها

خالد: ارجوك .. ما تمثليش دور الضحيه علشان مش لايق عليكي

انا مش هفرض نفسي عليكي .انا عمري ما احتجت للعنف علشان اوصل

لحاجه انا عايزها من واحده ست . فبلاش التنهيدات دي

وقف فجأه ولبس قميصه

خالد: هتعملي اكل وتنضفي المكان لحد ما ارجع انا ملحقتش انضفه

بعد ما عملتله صيانه فانتي اهتمي بالموضوع ده

سمر: انت فاكرني الخدامه بتاعتك ..انا عمري ما نضفت مكان ولا

دخلت المطبخ قبل كده 

خالد: ده كان زمان بس دلوقتي كل حاجه هتتغير ودلوقتي انا هروح اشتري سمك

وانتي هتنضفيه وتتطبخيه وعقبال ما ارجع تكوني نضفتي البيت

سمر: لو انت فاكر اني هطبخ بايديا دي فتبقي مجنون

قرب خالد عليها ومسكها من كتافها لدرجه حست انه هيكسر عظمها

خالد: من هنا ورايح مش هقبل منك اي قله احترام ليا فاهمه؟ 

انا جوزك وانتي لازم تتقبلي الوضع ده وتتعودي عليه احسنلك..

وزهقها بالجامد لدرجه انها وقعت علي الارض وسابها وخرج

واول ما خرج ندم للحظه وحس انه كان قاسي عليها وفكر يرجع يصالحها

بس غير رأيه ومشي قبل ما يحن تاني

وهيا فضلت تعيط علي حالخا عمر ما حد اداها اوامر هيا طول عمرها اللي بتأمر

والكل بينفذ .حست فجأه بغيظ جامد جواها 

: هيدفع الثمن لازم يدفع الثمن 

:هو عايزني انضف طيب هنضفله

وضحكت ضحكه شريره وبدأتتكسر في كل حاجه حواليها حتي ملايات السرير قطعتهم

والمخدات قطعتهم والقطن ملي الاوضه كلها وراحت علي المطبخ كسرت الصحون

ورمت كل حاجه علي الارض.ولما تعبت قعدت علي كرسي في انتظاره

اول ما دخل اتفاجئ بمنظر البيت بس تماسك اعصابه وسألها بكل هدوء

خالد: ايه اللي عمل كده؟

سمر بتريقه: نفذت اوامرك يا جوزي يا حبيبي نظفت البيت

خالد: هيا دي فكرتك عن التنظيف؟ انا هخرج اتمشي ساعه كده واشرب

كام سجاره وهرجع

ولما ارجع الاقيكي منضفه البيت والا يا روحي هنومك النهارده من غير

اكل ومش هتاكلي غير لما تنضفي البيت فاهمه؟؟والا هتدوقي لاول مره طعم الجوع

سمر بغيظ: ان شاء الله تتحرق بالنار

انفجر هو بالضحك من منظرها وقرب منها جدا لحد ما لمسها ووطي عليها

وقالها بكل رقه:

عايزاني اتحرق بالنار وماله بس انتي هتكوني معايا لان فكره اننا نتحرق بالنار 

مع بعض مغريه جدا وحتي تعرفي اد ايه النار جوايا

وشهها احمر لما فهمت معني كلامه المزدوج وهو بعد عنها وهو خارج قالها

خالد: ابدأي تنظيف علشان تلحقي تخلصي قبل ما ارجع الا مفيش اكل

انهارت اول ما خرج هيا جعانه جدا وعمرها ما جاعت قبل كده وهيا عارفه

انه من النوع اللي بينفذ تهديده قامت وبدأت تنظف البيت.

نسيبها ونروح لياسمين اللي كانت راكبه العربيه مع محمود في طريقهم للمينا علشان هيسافرو

بالباخره وافتكرت لحظه دخوله الاوضه عندها وقالها تجهز نفسها علشان يتحركوا

فكتبت رساله لامها وقالتلها علي اضطرارها للسفر وحكتلها المختصر وطلبت منها

متعملش اي حاجه علشان محمود ما ينتقمش منهم .واول ما وصلو للباخره

وقفت مبهوره من ضخامتها وشكلها وعرفت انها رايحه فرنسا معاه

واول ما ركبوا قابلهم القبطان وسلم علي محمود وعرفت منه ان الباخره ملك 

لمحمود قال محمود للقبطان

محمود: اعرفك بالمدام ياسمين مراتي.

معرفتش ياسمين مين اللي اتفاجأ اكتر هيا ولا القبطان لانها كانت فاكره

ان محمود هيخبي انها مراته راحوا علي المقصوره بتاعتهم ومشيوا ورا القبطان

ودخلت لقت اوضه نوم فخمه جدا سريرها علي ملايات حرير بيضاء ناعمه جدا

والستاير بيضا وفيها حمام خاص وفي كمان اوضه صغيره للاكل وصالون ابيض صغير

وهيا بتتفرج مبهوره من جمال المقصوره حست بمحمود وراها ولف ايديه علي وسطها

وهمس: عجبتك؟ اسمها المقصوره البيضا مخصصه للعرسان امرتهم يحضروها امبارح

شدت نفسها بعيد وسابته وراحت الحمام هروبا منه وفضلت تفكر تعمل ايه

واستغربت انها طول عمرها بتختار ازواج مناسبين للناس ومعرفتش تختار لنفسها

والراجل اللي اتمنته اتجوزها بس هيستعملها وبعد كده يرميها 

المشكله انها حاسه انها هتنهار اول ما يحاول يلمسها 

خرجت من الحمام لقته مشي فقعدت شويه علي السرير وحست بملل رهيب

فخرجت تتفرج علي الباخره وفضلت تتمشي لحد ما تعبت بعد كده طلعت علي السطح

وفضلت تدور لحد ما لقت مكان فاضي فقعدت فيه غمضت عنيها وفضلت تستمتع

بالشمس لحد ما حست بضل فوقها وفتحت عنيها لقت.....

بكره نعرف لقت مين.. انتو ايه رأيكم هيا لقت مين؟

سمر وخالد رأيكم فيهم ايه لسه كارهين سمر ولا بدأت تصعب عليكم؟

حدكان متوقع حاجه وخاب ظنه؟

متوقعين ايه يحصل بعد كده؟

احمد رضوان 

اذا عجبتك القصه علقوا 40 ملصقات للنشر الجزء 9  لو التعليقات وصلت 600 انا والله رح انزل الجزء9



رواية

موعد مع القدر ❤️


الحلقه التاسعه


قعدت ياسمين علي السطح وبعدين لقت ظل فوقها فتحت عنيها لقت راجل

انيق طويل وملامحه راقيه مختلف تماما عن جوزها اللي شديد الجاذبيه

معرفتش تتكلم فاتكلم هو: اسف لو بضايقك بس مفيش كراسي فاضيه وانا عايز

استمتع بمنظر البحر فممكن اقعد جنبك ؟

ردت بابتسامه هاديه: طبعا ممكن تقعد استاذ....

: شكرا واسمي عمرو

ياسمين: وانا ياسمين

قرب منها ومسك ايدها وسلم عليها وباس ايديها زي الناس الراقيه فاتكسفت وشدت

ايدها وحست باعجاب ناحيته لانه غير جوزها الهمجي وفضلت ساعتين معاه

وقالها انه راجع بلده مع قريبته اللي مسافره مع عشيقها علي السفينه

ضحك من استغرابها 

عمرو: مش هعرف افسرلك.. قريبتي دي بتحب الراجل ده من كزا سنه وكانت متجوزه

لما اتعرفت عليه بس ده مامنعهاش انه تقع في حبه

سألته بدهشه: وفين جوزها دلوقتي؟؟

عمرو: ميت.. كان عجوز واتجوزته علشان فلوسه وعملت المستحياعلشان متخلفش منه

لانها بتكره الاولاد بس ورثت كتير بعد ما مات بس طبعا بشروط..

ياسمين: وايه هيا الشروط دي؟؟

ابتسم عمرو: انها ما تتجوزش والا تخسر فلوسها وعلي الرغم من ان عشيقها غني 

الا انها ماينفعش ترتبط بيه

ياسمين: علشان ما تخسرش فلوسها صح؟

عمرو: صح وعلشان برضه عشيقها متجوز؟؟

اتصدمت منه:قصدك انه هو هنا مع مراته وعشيقته ..

عمرو: ايوه ..هي مش هتقدر تتجوزه علشان كده خططوا انه هو يتجوز ويخلف هو

علشان يكون عنده اطفال علشان يقدروا يكونو مع بعض وقريبتي قالتلي 

انها اذا حملت منه هو هيعترف بالطفل انه شرعي تماما

ياسمين: ومراته المسكينه؟؟

عمرو: قريبتي بتقول انها بنت عاديه من عامه المجتمه اتجوزها علشان تخلفله..

ياسمين: طيب ليه ما اتجوزش واحده من مستواه؟

عمرو: لانه بكل بساطه مش عايز مشاكل مع عيله مراته لو كانت عريقه فاختار واحده

بسيطه عارفه اخرها ايه..

ياسمين: مسكينه مراته دي انا مش قادره اصدق انه في واحده تقبل الذل ده

عمرو: ما تضايقيش نفسك اكيد هيا عارفه ايه مستنيها وموافقه علي كده

اتنهدت وسكتت ولقت ان الوقت اتأخر فاستأذنته 

ياسمين: انا مبسوطه اني اتعرفت عليك

عمرو: نسيت اسألك انتي مسافره مع مين؟

ياسمين: مع جوزي

اتصدم عمرو: ده حظي السيئ ..علي العموم اتمني ان احنا نشوف بعض كتير في الرحله

ياسمين: طبعا ودلوقتي اسمحلي..

وراحت علي اوضتها وهيا في الممر سمعت اصوات وكل ما تقرب الصوت بيزيد

وسمعتضحكه عاليه مغريه طالعه من اوضتها قربت وبصت من الباب لقت 

محمود قاعد علي كرسي وواحده قاعده علي حجره .عرفت الست دي لانها كانت

موجوده في فرح خالد وسمر وسمعتها بتقول:

: محمود حبيبي انا مبسوطه اني شفتك هنا ايه رأيك لو تيجي مقصورتي الليلادي؟

محمود: جيهان انتي نسيتي اني متجوز ومراتي معايا.

ضحكت: مين يصده ان ياسمين دي هيا مراتك هيا انسانه غريبه ومتحفظه..

محمود: ربنا يسامحه ابويا جوزني واحده نصابه.. هيا وابوها خذو اللي عايزينه وهي هربت

ضحكت جيهان: بس اهي هتفيدنا هتخلف العيا اللي احنا عايزينه وهنعيش مع 

بعض من غير ما حد يضايقنا

ميلت عليه وفضلت تبوس فيه بطريقه مغريه

بعدت ياسمين وجريت وطلعت تاني علي السطح وبصت للميه وفكرت انها تنهي حياتها

وحست بصوت بيقرب فبصت لقت جوزها ومعاه جيهان وهو ماسكها من وسطها

استخبت منهم وفضل الغل يكبر جواها لأ مش هتموت نفسها وتسيبلها الجو هتحطمه

زي ما هو حطمها ولازم تخليه يدفع الثمن

هيا مش هتكون زي امها ابدا.تابعتهم لقتهم راحو لقاعه الاكل وراحت وراهم وهيا رافعه

راسها لفوق هيا بتنتصر علي طول وهتنتصر عليه..

نروح لسمر اخيرا خلصت ترتيب البيت وقعدت ترتاح وخافت تنام علي السرير

لحسن خالد يجي ويقول انها بتحاول تغريه. تنهدت وفكرت انه وعدها انه مش هيفرض

نفسه عليها وهيا عارفه انه راجل بيحترم كلمته.. دخل خالد وهو معاه السمك وريحه الزفاره

ملت البيت وحطه قدامها

خالد: نظفيه..

سمر: نعم؟ انت شايفني ست من اللي بيعرفو ينظفو السمك؟

بصلها من فوق لتحت: حقيقه لأ .. انا شايفك بقره..

سمر: بقره... انا بقره؟ يا متوحش انت شايفني تخينه ومقززه؟ 

خالد: مش قصدي علي شكلك انتي تملكي جسم يغوي قديس

وبصلها بطريقه خلت وشها يحمر. وكمل كلامه

خالد: قصدي انك زي البقره بتاكل وتنام خليكي لطيفه بقي ونظفي السمك وحمريه واعملي

شويه رز جنبه وحبشي القعده وانا هنام شويه 

سابها ومشي وهيا عامله زي الطفل التايهوبدأت فعلا تنضف السمك ومع كل سمكه

عايزه ترجع بس مش هتخليه يضحك او يتريق عليهاوبدأت بكارثه الاكل لحد ما خلصت

سابته علي النار وطلعت تقعد علي النيل شويه تريح اعصابها

نرجع لياسمين

دخلت قاعه الاكل وقابلها الجرسون ولسه عايز يقعدها علي تربيزه فاضيه

بس هيا سابته وشكرته وراحت ناحيه جوزها لقتهم قاعدين في ركن هادي وهيا حاطه

ايدها علي دراعه بتملك وبتضحك وباسته مقدرتش تستحمل 

فخرجت وفضلت تعيط حست ان حياتها انتهت قامت وراحت لقاعه العائلات 

وقعدت لوحدها شويه ودخل عمرو وراح ناحيتها وقعد معاها 

عمرو: شكلك في حاله يرثي لها .مالك؟

ياسمين: هو انت قريبتك لابسه فستان ازرق سماوي واسمها جيهان

باستغراب: عرفتي منين؟

ياسمين: لانها قاعده مع جوزي

عمرو: مش ممكن دي قاعده مع عش....قطع جملته بعد ما فهم

اتصدم: ياربي انا اسف ياسمين مش عارف اقول ايه

ياسمين: ما تقولش حاجه انا بكره اكون موضع شفقه

عمرو بحنيه: انا بعرض عليكي صداقتي وهكون دايما جنبك وهدعمك

شكرته بهدوء وفضلو يتكلمو . كانو بيتكلمو عن جنينتها لحد ما فجأه وش عمرو اتغير

ياسمين: في ايه مالك؟

عمرو: قريبتي وجوزك لسه داخلين وشافونا وجايين علينا

اتصدمت فقالها عمرو

عمرو: اوعي تضعفي.. مش دلوقتي علي الاقل هتتريق عليكي وهو هيبصلك

بشفقه وانتي احسن من كده

محمود: اهلا زوجتي الجميله انا شايف انك اتعرفت علي المهندس عمرو ابن خال جيهان

بصتلهم ببرود وبصت بابتسامه لعمرو: فعلا عمرو انسان مميز

حست بتوتر جسم محمود من كلامها .حست بكرامته بتوجعه بصت لجيهان لقتها ماسكه

دراع جوزها وبتبصلها كانها بتتحداها . وهيا قد التحدي

ابتسمت احلي ابتسامه لجوزها

ياسمين: اهه فين كرم ضيافتي انا اسفه لو عايز تقعد انت والبنت بتاعتك اتفضل

داست قوي علي كلمه البنت بتاعتك فحست ان وش جيهان احمر وبصت لجوزها

حست انه مسيطر علي اعصابه بالعافيه .بس مش مهم واتعشوا مع بعض

جيهانك اه يا ياسمين انتي جميله فعلا اتمني تعرفي تندمجي مع حياتك الجديده

ياسمين: شكرا لاهتمامك

ضحكت جيهان: طبعا اي حاجه تخص محمود تهمني انا ... صديقه قديمه

ياسمين: اه طبعا ماهو واضح صداقتكم واضحه قوي

قالتها بتريقه فحست ان زودتها وجوزها مش هيسكت 

جيهان: محمود تعال نرقص يالا

محمود: لسه بدري هنكون اول ناس تروح قاعه الرقص

جيهان: مش مهم يالابقي

محمود: انا ماقدرش اقاوم توسلك ده 

بص لياسمين: تيجي معانا؟

ياسمين: لا شكرا مش عايزه اعطلك عن صحبتك

محمود: براحتك . وانت حره عايزه تفضلي هنا او تروحي المقصوره فرصه سعيده عمرو

عمرو: انا الاسعد محمود

سابوهم ومشيوا وجيهان بصت لياسمين نظره انتصار وقحه..

عند سمر وخالد

سمر قعدت ونسيت الاكل تماما وفجأه شمت ريحه الاكل بيتحرق وجريت عليه

وحست بعجزها ومعرفتش تعمل ايه .. حطت الاكل المحروق في اطباق وحطته علي

الصفره ودخلت تنادي خالد لقته صحي وغير هدومه وكان انيق جدا ورشيق جدا

استغربت من افكارها المفروض انها بتكرهه

خالد: انا ميت من الجوع

سمر: الاكل استوي خلاص.. وكملت في سرها ( استوي زياده عن اللزوم)..انا حطيت

الاكل علي الصفره

خالد: وانتي ؟مش هتتعشي معايا

سمر: انا مش جعانه

قرب منها

خالد: انا متشكر علي مجهودك انا عارف انك مش متعوده علي كده

سمر: انا هخرج اقعد بره شويه 

وهربت قبل ما يشوف كرثتها.. ودقيقه وطلع خالد زي المجنون والطبق في ايده

كان ساكت بس ملامحه بتتكلم وحست بالخوف بيشلها

سمر: عايز حاجه؟

خالد: انت غيه ولا بتمثلي الغباء .

قرب الطبق من وشهها : انتي شايفه ده اكل يتاكل؟

كانت خلاص هتعيط: انا مبعرفش اطبخ وقلتلك كده بس انت اصريت تهني

خالد: كان ممكن تقوليلي وكنت هساعدك نطبخه مع بعض بدل ما بوظتيه كله

انا فعلا ما غلطتش لما وصفتك بالبقره

سمر بصريخ: انا بحذرك تقول بقره تاني والا مش هيحصلك كويس

قرب منها: هتعملي ايه؟

سمر: هعمل كتير ما تحاولش تجرب حظك معايا

زود قربه ليها ولما حاولت تبعد شدها وحط دراعه حواليها

خالد:ولو قلتلك انا عايز اجرب حظي معاكي 

سمر حاولت تبعد: سيبني انت وعدتني انك مش هتفرض نفسك عليا

خالد: بس ما وعدتكيش اني مش هغويكي

ثبت راسها بايده وباسها بنهم زلزل كيانها وحست بقوتها بتخور وركبها مش 

قادره تشيلها فمسكت في رقبته واتعلقت فيه وهو ضمها اكتر وزاد حراره بوسته ليها

حست انها طايره فوق السما فشالها وحطها علي السرير من غير ما يبعد عنها

حست انها عاجزه عن السيطره علي النار اللي وولعت جواها وبالرغم من صفارات الانذار

الي انها سابته يعمل كل اللي عايزه حست بايديه بيفتحو سوسته فستانها وبايديه الدافيه

علي ظهرها وحست برعشه لذيذه في جسمها 

واخر فكره جواها ان الحرق بالنار مع خالد مش فكره وحشه ابدا....

ونكمل بكره يا حلوين 

ونشوف ياسمين هتتصرف ازاي مع جييهان ومحمود؟

انتو ايه رأيكم تعمل ايه؟


لتكمله باقى الاجزاء القصه


 رواية

موعد مع القدر 💙


الحلقه العاشره


فضلت ياسمين مع عمرو اكتر من ساعتين لحد ماهو نطق

عمرو: انا اسف ياسمين

ياسمين: مالوش لازمه الاعتذار ده مش غلطك

عمرو: عارف بس بأنب نفسي لاني انا اللي قولتلك

ياسمين: انت مكونتش تعرف انا مين وده كان القدر

عمرو: قدر ايه بس كان المفروض اخرس خالص

ياسمين: بالعكس انا مبسوطه لاني اتعرف عليك

عمرو: ولي بقي انا سببتلك مشكله مع جوزك

ياسمين:  لا ما سببتش اي مشاكل وبعدين انا مبسوطه لاني عرفت الحقيقه انا مش ضعيفه

بعترف اني كنت بحب جوزي بس ده اتمحي تماما

عمرو: الحب مش بيتمحي بالسهوله دي

ياسمين: لا ..انا ممكن اغفر اي شيئ الا الخيانه 

عمرو: ايه رأيك لو نطلع السطح في حفله هناك

وافقت وراحو

عمرو: حاولي تتماسكي وما تنسيش انتي علي حق وهما غلط

 سكتت فكمل هو: شكلك كأنك شايله جبل علي ضهرك كوني قويه هما عايزين يحطموكي

انتي قلتي ان امك عانت الامرين بس انتي اهو بتعملي زيها 

انتي فاكره انه هيحبك لما يلاقيكي محمطمه كده لا طبعا هيحس بالشفقه اللي 

هتتحول مع الايام لاحتقار وهيخليكي جنبه بس علشان الوريث

ياسمين: مين قالك اني عايزاه يحبنيانا بكرهه

عمرو: اه بجد .. ما اظنش انت بتحبيه وده كان باين من نظراتك ليه علي العشا

وعلي الرغم من اني معرفوش بس انا متأكد انه مش بيحب جيهان

ياسمين: وايه اللي مخليك متأطد؟

عمرو: لان علاقتهم جسديه بس ونارها اتطفت من زمان 

ياسمين بكسوف: وازاي عارف ده؟

عمرو: علشان جيهان بتعمل المستحيل علشان يرجعلها ..انتي عارفه هو عارفها من سنين

وهيا حاولت تغويه بكل الطرق وهو بيرفض وبعد ما جوزها مات فضلت وراه لحد ما وافق

بس شهرين وسابها وهيا اللي وراه حتي الرحله ده هيا اللي وراه

قفل الكلام وطلب منها الرقص ووافقت

وفضلو ساعتين يرقصوا لحد ما تعبت فمسكها من ايدها وراحو يقعدوا وهيا

بتتضحك بس الضحكه ماتت لما شافت جوزها

محمود: انا شايف انكم مستمتعين علي الاخر

ياسمين ببرود: اه شكرا

محمود: طيب لو خلصتي يالا ننزل مقصورتنا

جت اللحظه اللي خايفها بس عمرو بصلها بتشجيع 

ياسمين: تصبح علي خير عمرو انا فعلا اتبسطت جدا

مشيوا في صمت لحد ما وصلو مقصورتهم دخلو وقفل الباب

محمود: شكلك اتبسطتي معاه صح؟

ياسمين: قصدك لما كنت مع عشيقتك..اه عمرو راجل لطيف جدا

قرب منها ومسكها من دراعها جامد

محمود: الظاهر انك محتاجه درس في الاحترام؟

ياسمين: وانت محتاج درس في الشرف؟؟

بصت لوشه وعرفت انها تخطت كل الحدود بس مش مهم 

محمودبهدوء مميت: اقلعي هدومك .. دلوقتي

بقلب ميت قلعت فستانها وكانت لابسه قميص رقيق قصير 

ولكا كانت هتقلعه قرب هو منها وقطعه وكأنه بيفرغ غيظه منها 

شالها وحطها علي السرير وقلع هو هدومه وقرب منها وقبل ما يلمسها

شاورت بايدها

ياسمين: قبل ما تلمسني عايزاك تعرف ان ده اقصي شيئ ممكن تاخده مني

جاوبها بصوت مليان رغبه: وانا ما طلبتش اكتر من كده 

كمل كلامه وهجم عليها زي وحش كاسر وهيا استسلمت 

بس كانت جسد بلا روح من غير ما تتجاوب او حتي تبص لوشه

صحيت تاني يوم وهيا حاه بمراره لان بمجرد ما اخد محمود اللي عايزه سابها وقام دخل الحمام

ولبس هدومه وساب المقصوره من غير حتي ما يبصلها هيا كانت لوح ثلج معاه

مع انها كانت بتتمني لمساته الا ان كرامتها غلبت وافتكرت سنوات ذل امها وده اداها قوه

 تقاومه بيها وهو كانت هيتجنن لانه معرفش يخليها تتجاوب معاه وهو اللي 

كل الستات بيرمو نفسهم عليه بصلت لنفسها وشافت علامات زرقاء علي 

جسمها مكان ايديه وافتكرت لحظه صدمه محمود لما عرف انها بنت عذراء 

لانه وقف فجأه وجسمه اتصلب وقام سابها ومشي وهو خارج سألها

لو كانت عايزه تشوف دكتور السفينه وهيا شاورت براسها لأ

المفروض ان دي تكون ليله العمر تقضيها مع حبيبها مش كده 

لبست وخرجت وقعدت علي السطح

عمرو: صباح الخير يا جميل شكلك حلوه النهارده

اتفاجئت بيه: صباح النور خضتني

عمرو: انا جيت اشوفك لاني عارف انك لوحدك

ياسمين: وعرفت منين

عمرو: لان جوزك مع جيهان فطروا مع بعضو وراحو علي مقصورتها

من اكتر من ساعتين اهم

ياسمين: طيب يالا نفطر احنا 

عمرو: يالا ده انا ممكن اكل نمر بحاله

ياسمين: مفيش نمور هنا

عمرو: عارف لو كنت عايز نمر كنت جبته معايا

ياسمين: بس ده الناس

عمرو: عارف ناس يستاهلو الاكل

ابتسمت لما فهمت قصده... عمرو فكرها بعلي صاحب طفولتها

عمرو: انا قضيت طول الليل افكر فيكي

ياسمين: وليه بقي

عمرو: لما قالتلي جيهان عنك كنت فاكر انك بنت عاديه تهتم بالفلوس وبس

بس انتي مختلفه انتي تستحقي اكتر من كده

ياسمين: في ناس قدرها تعيش كده

عمرو: لا طبعا كل واحد بيصنع قدره.. امي كانت ديما تقول ان الست اللي ترضي

تعيش في ذل تستاهله وانتي مش كده

ياسمين: طيب والمفروض اعمل ايه

عمرو: ههربك منه..

ياسمين: ازاي واحنا في نص المحيط

عمرو:مش هنا طبعا بعد ما نوصل . بيت قريبتي قريب من بيت جوزك ايه رأيك؟

ياسمين: وبعد ماهرب هعمل ايه هستفاد ايه

عمرو: الانتقام يا عسل .مش محمود المصري اللي تهرب منه واحده وبعدين

هكلملك محامي صاحبي ونحاول نبطل عقد الجواز المهم نهربك الاول والباقي سهل

ياسمين: انت ليه بتساعدني

عمرو: لانك بتفكريني بامي ابويا كان راجل ظالم وهيا وفقت قدامه لوحدها

بس ماخدتش حريتها غير بعد موته ومش عايزك تعيش زيها

وبعدين ممكن تجوزيني بواحده حلوه زيك لما اخلصك من جوزك

ياسمين: ماشي ماشي هجيبلك واحده حلوه زيي واحلي مني كمان

عمروبضحك: انتي فئه نادره

وضحكو لحد ماهو سكت فجأه بصتله بضحك

ياسمين: مالك انت شوفت الساحره الشريره ولا ايه؟

وبصت وراها تشوف في ايه وحست بالشلل لما شافته وشافت نظره الجليد في عنيه

محمود: الظاهر ان الساحره الشريره قطعت عليكم وقتكم الجميل

قعد جنبها وجيهان كمان قعدت 

جيهان: اوه يا حبيبتي الظاهر ان احنا نسيناكي خالص اسفه. بس انتي مبسوطه بالرحله؟

ياسمين: اه شكرا

جيهان: محمود حبيبي مراتك محتاجه تتعلم تتكلم 

جيهان: احنا المفروض نعمل حفله في المزرعه علي شرفك ولان مفيش حد غير الخدمه

العجوزه دي فكل حاجه بعملها بنفسي انا طلبت منه كتير يغيرها بس هو بيرفضذ

فكرت ياسمين انها عايزه تعرفها انها هيا صاحبه البيت بس ده في احلامها 

عمرو: انا لقيت ياسمين لوحدها فقلت نفطر مع بعض

حست بالخوف وبصت لجوزها وحست بيه بيداري غيظه بمهاره فايدها اترفعت غصب عنها

لكتفها مكان علامات ايده وهو اخد باله من حركتها وبصلها نظره خاطفه بس هيا حست

انه متوتر ومعرفتش ليه

جيهان: استمتعنا انا ومحمود بشروق الشمس وكان تحفه صح؟

محمود: فعلا,, رد بضيق

جيهان: الحلو بيكون الرفقه وانا كان معايا هم رفقه(حاولت تضايق ياسمين) محمود

قالي ان دي اول رحله ليكي اتمني تكوني مبسوطه

صممت انها تضايقهم 

ياسمين: انا فعلا بدأظت استمتع بالرحله..عمرو رفيق رائع متحسيش ابدا بالملل

وانتي معاه .بس اكيد انت كمان ما بتحسيش بالملل لان جوزي حبيبي ماشي وراكي

مطرح ما تروحي زي القطه الاليفه ما بتمشي ورا صاحبها 

حست بوش محمود بيتجمد وحيهان اتلجمت ومعرفتش تنطق وهيا ابتسمت وكملت

ياسمين: بس احنا متفقين.صح يا جوزي حبيبي؟

انا اتجوزتك علشا نفلوسك,انتي عارفه الواحده مننا محتاجه اللي يصرف عليها ويهتم بيها

وابويا كان راجل ندل فمين افضل من الملياردير محمود المصري ممكن الواحده تتجوزه

ده انا اكتر من محظوظه.

بصت حواليها لقت جيهان فاتحه بقها وعمرو مصدوم من كلامها بس مبسوط منها

لكن محمود وشه كان جامد بس صوت نفسه التقيل عرفها انها تخطت كل الحدود وقف فجأه

ووقفها معاه وحست انه هيكسر ايدها

: بالاذن

واخدها علي المقصوره وهو بيجرها وراه لحد ما دخلو خافت جدا منه لكن هو بكل هدوء

محمود: عايز كام؟؟

ياسمين: مين هو؟

محمود: انتي عارفه انا اقصد مين. عايز كام ابوكي؟(قالها بزعيق)

حست بصدمه: ابويا؟؟؟ بس انا معرفش هو فين ..انا مشوفتوش من سبع سنين

ضحك محمود: اوه .ما تقوليش انك انك بتصرفي كده من غير دافع

ياسمين: انا مش فاهمه..بتصرف ازاي؟

محمود: امبارح كنت لوح ثلج معايا .حتي العنف محركيش..ودلوقتي وقاحتك قدام

جيهان وعمرو اللي معدتيش بتفارقيه

راح الخوف وجه مكانه الغيظ: انا اقدر اقول نفس الكلام عنك يا سياده المحترم

انت ماشي ورا الساقطه دي في كل مكان وكأنك تابع ليها. وبعدين ابويا مالوش دخل بتصرفاتي

وقف وقرب منها ومسكها يهزها

محمود: انتي فاكراني غبي ده واحده من خطط ابوكي .بيخليكي تعملي كل ده علشان

اضعف انا قدامك واديكي اللي انتي عايزاه بس مش هديكي حاجه اللي ابوكي

اخده مننا يكفيه سنين قدام

ياسمين بضحك: ياربي انت اكتر راجل مغرور قابلته في حياتي

انت فسرت عدم تجاوبي معاك بكده وبتتهمني بالتخطيط مع ابويا .انت مسكين

ليه ما تقولش انك اتطعنت في رجولتك .محمود العظيم فشل انه يغوي واحده

محمود جري عليها وثبتها علي صدره

محمود: كده؟؟ انا اتصابت في رجولتي ايه رأيك لو نتأكد

قربها عليه وفضل يبوسها بغل وعنف بس هيا كانت نمره قصاده لحد ما سحبت نفسها منه

محمود: انا بحذرك من هنا ورايح مش عايزك تقابلي عمرو ده والا..

قاطعته: والا ايه يا جوزي.. هتعمل ايه اكتر من اللي عملته؟؟

اتصلب وشه وعرف انها قصدها علي الليله اللي فاتت

محمود: انا ما اغتصبتكيش

ياسمين: اه بجد . لو حصل امبارح ده ما كانش اغتصاب فتفسر بيه البقع الزرقاء

اللي مغطيه جسمي الظاهر ان احنا مختلفين علي معني الاغتصاب

محمود: انتي ما قاومتينيش

ياسمين: بس ما استجبتش ليك انت قلتها بنفسك كنت لوح ثلج .لو راجل تاني

مكانك كان انقذ كرامته ومشي بعيد .بس انت ما استحملتش رفضي فاستعملت العنف

بصلها شويه وبعد كده سابها ومشي هو عند الباب

محمود: ما تخافيش.. مش هلمسك تاني ولو ماحملتيش مني في الليله اللي فاتت هرجعك بيتك

خلال شهر من النهارده وده وعد مني

فضلت ياسمين تبص للباب المقفول وانهارت وفضلت تبكي بمراره هيا خدت اللي عايزاه

بس هيا ماكنتش عايزه حياتها تكون كده وخصوصا مع الراجل اللي بتحبه

ونكمل بكره حلقه طويله اهي

عايزه تعليقكم علي حاجه في الحلقه؟

رأيكم بالتفصيل ؟

تكملة الروايه من هنا 

تعليقات

التنقل السريع