الفصل الحادي عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة "
تضايق سيف من اثر كلمتها ...فقام بصفعها مرتين علي وجهها ...
الي ان ابتعد عنها ...ومازالت تبكي بعد ما حدث ...
جلس سيف علي الكرسي وتركها علي الفراش ...وأشعل سيجاره وهو في حالة من العصبية الشديده ..فأردف قائلا :
-عارفه لو قولتي كده تاني ...هعمل فيكي اي ؟
لم تتحدث لميس بأي شئ ...
وبعد ان هدأ ....نهض من مجلسه متوجها نحوها ...وأزال الدموع من خديها قائلا بندم :
-انا اسف ....مكنتش اقصد امد ايدي عليكي ...بس انا ماتحملتش انك تقولي كده علي نفسك ....لانك حاجة حلوه ياهبه ...واللي حصل دا مش هيغير فكرتي ناحيتك ...بالعكس هيقربني منك اكتر ...
نظرت لميس غير مستوعبه حديثه قائلة :
-يعني اي يقربك مني ...اللي حصل دا كارثه ومش هسمح بيها تاني ...انا مش عارفه عقلي كان فين ....مش قادرة اصدق ان عملت كده ...
قبل سيف رأسها قائلا :
-طب اهدي ....نامي دلوقتي وبكره يحلها ربنا ....تصبحي علي خير ...
عاد سيف الي غرفته ....يفكر في حلا ..ولكن الحل موجود فلماذا يتردد ...قائلا في نفسه .
-اي ياسيف انت اخدت اي من الجواز ...ماانت اتجوزت واتغدر بيك عاوز تكررها تاني ....بس دي حاجة تانيه ...انا حاسس بكدة ...
ظل يفكر الي ان استقر علي رأيه .
......صلوا علي النبي .....
اتي صباح يوم جديد ..
استيقظ سيف من نومه ...وأخذ يعد نفسه للذهاب الي عمله ...وقبل ان يغادر توجه الي غرفة لميس ..حتي يراها استيقظت ام لا ..
دلف الي الغرفه ...ووجدها جالسه في الشرفة ..
اتجه نحوها قائلا :
-تتجوزيني ؟
لم تصدق لميس ماقاله ...فأردفت قائلة :
-انت قولت اي ؟!
سيف :
-تتجوزيني ؟
صمتت لميس ولم تتحدث ...بل كان ينتظر سيف بأن توافق ...ولكنه تفاجئ برد اخر .
لميس :
-لا ...لا ياسيف ..
سيف بذهول :
-ليه ياهبه ؟
لميس :
-عشان مبقتش طايقاك ...ازاي عايزني اتجوزك واعيش معاك ..وأنك جنبك علي سرير واحد ...وانا مبقتش بأمن ليك ..
سيف :
-هبه انا مش وحش ....انا إنسان وكل إنسان بيغلط واديني بصلح غلطتي ...انا هجبلك الدنيا كلها لحد عندك ...هبقي ليكي انتِ وابني وبس ...عايزه اي تاني ...ردي واتكلمي !
لميس :
-مش هينفع اتجوزك ولا اتجوز غيرك .
سيف :
-انا هروح الشغل وهسيبك تفكري ...
تركها سيف وهو منفعل يكاد ان يرتكب جريمة من حديثها الذي شعر به بأنه وحش...
جلست لميس واضعه يدها علي جبينها ....فحقا قد ازدادت الأمور سوءا ...
......وحدوا الله ......
جلس المحامي ينتظر الخادمة سميرة في مقهي ...حتي أتت وقابلته ..
المحامي :
-اتأخرتي كده ليه ؟
الخادمة :
-علي ماخلصت شغل ....
المحامي :
-طب اي الأخبار؟
الخادمة :
-كله تمام ...انا حطتلها في العصير اللي انت اعطتهولي وفعلا حصل وصورتهم .
المحامي بسعادة :
-برافو عليكي...دي الحاجة الوحيدة اللي هتخلي سيف يستسلم ويعطينا اللي احنا عاوزينه ...
الخادمة :
-انا خايفه لو عرف يأذيني ...
المحامي :
-لا ماتخافيش ...انت هتكلميه وتعرضي عليه ٢٠مليون مقابل الفيديو ...وزي مااتفقنا ليكي فيهم ٢مليون جنيه ...
الخادمة :
-طب انا هقولهً امتي ؟
المحامي :
-في اقرب وقت ويفضل يبقي بعيد عن البيت .
.....وحدوا الله ........
بعدما فكرت لميس جيدا حتي ترتاح من عذاب الضمير وتكفر عن اخطائها ...
خرجت من المنزل علي اعتبار انها ذاهبه لتأخذ مالك من الحضانه ...ولكن هذا لم يحدث بل توجهت لميس الي المديرية ...
وطلبت مقابلة ظابط لتحكي له كل شئ فعلته ...
هتف الظابط قائلا :
-خير يادكتورة ؟
لميس بكل قوة :
-انا جاية النهارده عشان اسلم نفسي ..
الظابط :
-واي جريمتك ؟
نظرت له لميس قائلة :
-انا قتلت وزورت .
الظابط :
-لا ممكن تفهميني واحده واحده انتِ قصدك اي ؟
لميس ببكاء :
-انا زورت امضة اختي المتوفيه علي عقد جواز ...وقتلت رجل الأعمال حمزة السعدني..
الظابط :
-انت متأكدة من كلامك دا يادكتورة ؟
لميس :
-ايوه ...تقدر تتأكد بنفسك ..
الظابط :
-ايوه بس حمزة انا اعرفه كويس ومفيش حاجة تدل انه اتقتل ...عمتا انا هستدعيه ..
وبالفعل استدعاه الظابط ...ولما علم حمزة ذهب الي المديرية لم يكن يعلم ان لميس هناك ..
وحينما وصل ...تفاجئ بوجودها ...قائلا :
-لميس !!!!
الظابط :
-اهلا ياحمزة ..
حمزة :
-ازيك ياعلاء ...خير ؟
حكي له الظابط ماحكته لميس ..ولكن رد حمزة كان مفاجئ قائلا :
-لا مفيش حاجة حصلت من دي ياعلاء ...انا كويس وكمان مااتجوزتش ..
الظابط:
-كان في علاقة بينك وبين الدكتورة ؟
حمزة :
-ايوه مجرد صداقه ...بس مفيش حاجة من اللي قالتها دي حصلت ...
الظابط موجها الحديث الي لميس :
-في حد يادكتورة يودي نفسه في داهية زي ماانتِ عاوزه تعملي كده ...
لم تعرف لميس كيف ستتحدث بعد ماقاله حمزه ...فقد عجز لسانها عن الحديث ...
حمزة :
-عن إذنك ياعلاء ...هاخد الدكتورة وامشي ...
بالفعل جذبها من يدها بقوه حتي توجه خارج المديرية ...
حمزة :
-اركبي .
لميس :
-مش هركب ...
حمزة بحده :
-بقولك اركبي !
تركته لميس وركضت مسرعه ...بل ركب سيارته وظل يتتبعها ...بعدما حاولت الهروب منه ...
وبالفعل تمكنت لميس من الهروب منه واختفت عن عينيه تماما ....
.....اذكروا الله .....
ذهبت الخادمة الي شركة سيف ...وهي خائفة ...وطلبت مقابلته ...
فعندما علم سيف ...سمح لها بالدخول ..
سيف :
-خير ياسميرة اي اللي جابك هنا ؟
سميرة :
-في موضوع لازم تعرفه.
سيف :
-خير ؟
اعطته سميرة الفلاشة ...قائلة :
-شوف دا .
وضعها سيف في اللابتوب ...وعقد حاجبيه عندما شاهده غير مستوعبا ...الي ان نظر لها بذهول قائلا :
-اي دا ؟
سميرة :
-دا فيديو زي ماانت شايف وحضرتك في حالة الروقان ...
سيف :
-يابنت ال ....انا هموتك ...
قام بوضع يده حول رقبتها يريد ان يقتلها ولكن أردفت قائلة :
-لو قتلتني الفيديو بتاعك هينزل علي النت ...
سيف :
-عملتي كده ليه ؟
سميرة :
-انا مش عاوزه انزله ...
سيف :
-انجزي تاخدي كام وتعطيني الفيديو ..
سميرة بابتسامه :
-٢٠مليون ..
سيف :
-انا هعطيكي ٣٠ بشرط تقوليلي مين اللي قالك تعملي كده ....
ارتبكت سميره خائفه ان تقول له ...
سيف :
-ماهو انت لو مقولتيش انا هقتلك وفي الحالة دي مش هتستفادي حاجة واكيد حياتك غالية عندك
فالأحسن تقوليلي ...وتاخدي ال٣٠مليون ..
أخبرته سميرة بمن فعل هذا ...الي ان جز علي اسنانه بعدما علم انه المحامي الخاص بهيام
.......صلوا علي النبي ......
عاد سيف الي منزله ....يفكر في الكارثة التي تلقاها في الصباح يبحث عن لميس ولم يجدها ...
وجاء ليتوجه ولكن وجد حمزة امام باب منزله فرحب به واستضافه بالداخل ...
سيف :
-والله مامصدق ...حمزة شخصيا عندي امال لو مكناش ولاد عم
حمزة :
-انا كنت في اسكندرية قولت اعدي اشوفك ...
سيف :
-قولي كنت لقيت اللي ضرب عليك نار ...
حمزة :
-لا هربت ...
سيف :
-هربت ...هي كانت واحده ولا اي ؟
وفي ذلك الوقت أتت لميس ولم تصدق عينيها حينما رأته في المنزل ...لتردف قائلة بتلعثم :
-ح..حمزة .
نظر حمزة لابن عمه وأيضا الي لميس قائلا :
-اهلا يادكتورة ؟
سيف :
-إنتوا تعرفوا بعض ...ودكتورة اي ياحمزة ...دي هبة بتشتغل معايا ..
حمزة :
-هبه ...هي كمان لعبت عليك ...طب احب اعرفك بقي ...الدكتورة لميس اشطر جراحة ..والمجرمة اللي قتلتني.
يتبع .....
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️
دمتم بخير 🧡… .
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثاني عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة "
وقف حمزة يصفق لها قائلا :
-احب اعرفك بقي ...الدكتورة لميس اشطر جراحة ...والمجرمة اللي قتلتني .
وقع هذا الخبر كالصاعقه علي سيف ...غير مصدقا ...حيث انه ينظر لهم وهو لم يستوعب ...الي ان اردف قائلا :
-انت بتقول اي ياحمزة ....اكيد قصدك علي حد تاني !
قهقه حمزة بسخرية قائلا وهو واضعا ساق فوق الاخر :
-صدقني ياابن عمي .....دي لميس اللي جات عاشت معايا في بيتي وأقنعتني انها انجي وأنها حامل عشان اتجوزها كانت بترسم علي تقيل اوي ...استغلت اختها عشان تعيش في مستوي مكنتش تحلم بيه ...بس انا كشفتها وكانت النهاية انها ضربتني بالنار وهربت ...
لميس غير مستوعبة مايقوله ...حقا انه كاذب ...وفي نفس اللحظه عجز لسانها عن الحديث ..
سيف وهو ينظر لها :
-الكلام دا حقيقي ...يا ...
اناديكي بايه .....اتكلمي ...
لميس ببكاء :
-البني ادم دا كداب ...انا فعلا روحتله البيت وفعلا ادعيت ان انجي دا لأني كنت عاوزه اخد حقها بعد ماضحك عليها وخلاها حامل وماتت بسببه ...بعد مالناس عرفت انها حامل من غير ماتتجوز ...اضطريت ان الغي شخصيتي واعيش كأني انجي ...وفي يوم ضحك عليا وقالي المأذون وصل ...بس طلع ماتجوزنيش اصلا وكان عاوز يعمل فيا زي ماعمل في انجي بالظبط ...اخدت المسدس وضربته وهربت بعدها ..
وجيت علي إسكندرية وانا معرفش حد فيها ....والله العظيم دي الحقيقه ...كان لازم أخبئ عليك اسمي الحقيقي عشان كنت خايفه ....بس انا كنت راجعه النهاردة عشان اعترفلك بكل حاجة ...
كان سيف يستمع الي الحديث وهو مذهولا ....
الي ان صفق حمزة مرة ثانيه قائلا :
-برافو ....دا انتِ تنفعك في التمثيل تاخدي جايزة الاوسكار ...بس انا هنتظر اي من واحدة بايعه نفسها تروح تعيش مع اي حد ...
لم يتحمل سيف حديثه ...وقام بلكمه في وجهه قائلا بحده :
-ماتجبش سيرتها علي لسانك....
حمزة :
-اي ياسيف أحنا هنخسر بعض عشان واحده زي دي ...
ليلكمه سيف للمرة الثانية ..
-قولتلك ماتجبش سيرتها علي لسانك ....واطلع بره ...
أخذ حمزة يعدل في ملابسه ...الي ان اخرج وصل ...قائلا :
-طيب ...دا وصل السنيورة اللي انت غيران عليها ماضيه عليه ...
أخذ سيف الوصل ليري مبلغ ٥٠مليون جنيه ...
لم تصدق لميس عينيها ...قائلة :
-انت كداب ...الإمضا دي مزورة ...
حمزة وهو يعقد حاجبيه :
-لما اقدمها للنيابة هنعرف اذا كانت مزورة ولا لا
لم يتحمل سيف اكثر من هذا ...
-بره ياحمزة..
....اذكروا الله .....
بعدما خرج حمزة ...وكان في حالة عصبية شديدة ....اقسم بان يجعلها تندم ليس وحدها بل وسيف أيضا بعد ما حدث .
جلس سيف واضعا يده علي رأسه ...ولميس امامه ..
اقتربت منه ووضعت يدها عليه ...ولكنه قبض علي شعرها فتأوهت ...
سيف :
-واحدة زيك تضحك عليا انا .....
لميس ببكاء :
-انا اتظلمت ....ارجوك اسمعني ....
نهض سيف وقام برميها الي ان ارتطمت بالحائط ...قائلا :
-مش عاوز اسمع صوتك ...
كادت ان تتحدث ...ولكنه صاح بها قائلا :
-قولتلك مش عاوز اسمع صوتك ....
الي ان توجه الي غرفته وأغلق الباب ....
ظلت لميس جالسة علي الارض ...تضم رجلها الي صدرها ....ولم تكف عن الدموع لحظة ...حتي ظلت طوال الليل علي هذا الحال ....الي ان غلبها النوم وهي في مكانها ....
وأيضا لم ينم سيف طوال الليل ....حتي اتي النهار ...
قام وارتدي ملابسه لكي يذهب الي عمله ....وحينما خرج وجدها نائمة علي الارض ...
قام بحملها ووضعها علي الفراش ...دون ان تشعر ....
وذهب الي عمله .....
وحينما وصل اتصل بحراس ...لكي يقفوا علي منزله حتي لا تتمكن لميس من الهروب ..
واتصل بالخادمة لكي تأتي اليها بعد ان احضر المبلغ المطلوب ...
أتت الخادمة سميرة ...وبالفعل استقبلها سيف ..
سيف :
-المبلغ اهو ...بس مش هتاخديه الا لما اتفق معاكي علي اتفاق ....
سميرة :
-اتفاق اي ؟
سيف :
-انتِ هتتصلي بمحامي هيام ....وتطلبي انك تقابليه في المكان دا ....وتسيبي الباقي عليا ...
وافقت سميرة علي حديثه بحسن نية ...لم تكن تعلم ما ينوي عليه ...
......صلوا علي النبي.....
عندما استيقظت لميس ...اخذت تعد شنطتها لمغادرة المنزل ....
وحينما فتحت وجدت الحرس أمامها ...
لميس :
-في اي ...انا عاوزه اخرج .
احدهم :
-ممنوع ياهانم ...الباشا امر بكده ...
الي ان عادت الي الداخل ...وظلت جالسة تائهة في افكارها ...حتي انها شعرت بالجوع فنهضت وأحضرت طعام ...
أما سيف في مكتبه ...فتذكر انه لم يجد خادمة في منزله ...فاتصل بمطعم يوصل اكل الي لميس ...
عندما وصل الطعام الي المنزل ...
وجاءت لميس لتأكل ...ولكنها شعرت بالم شديد في معدتها فتركت الطعام ...وأسرعت متوجهة الي المرحاض ...تفرغ مافي بطنها ...
وحينما خرجت وجدت مالك قد اتي من الحضانة ...فاسرع نحوها يحتضنها ولكنها توجعت من هجومه عليها
ابتعد مالك عنها قائلا :
-ماما انا اسف ...انتِ كويسة ؟
لميس بابتسامه :
-انا كويسة ياحبيبي ....ادخل اوضتك ...
كانت تشعر بدوار شديد ...ولكنها تمالكت الي ان وصلت للفراش ...
......وحدوا الله ....
وصل سيف الي المكان الذي يتواجد به سميرة والمحامي ...
المحامي :
-فين يابنتي الفلوس ؟
ابتلعت سميرة ريقها ...ولم تتحدث ...
الي ان وجد من يتحدث من ورائه قائلا :
-الفلوس معايا انا .
ذُهل المحامي قائلا :
-س ..سيف !
سيف :
-اي يامتر ...مش كنت تقول ....والله لو كنت طلبتهم مني ماكنت هتأخر عليك بدل الحركات الرخيصة دي ...عمتا ان أخدت الفيديوهات ...وهمشي ...ماتخافوش مش هأذيكم ...إنتوا امر الله هيجيلكم لوحده ...احنا في صحرا ومش هتعرفوا ترجعوا ...حتي تتغذي عليكم الحيوانات اللي هنا ...
ركب سيف سيارته ...وهو يسمع صراخ سميرة وهي تستنجد به ...ولكنه لم يبالي ...وتركهم بمفردهم ...
.......اذكروا الله .....
عاد سيف الي المنزل ....ليجد لميس جالسة علي الكرسي ..
سيف:
-انتِ كويسة ؟
لميس :
-الحمدلله ....
الي ان توجه الي غرفة طفله ....ليطمئن عليه ووضع قبله علي رأسه ...وعاد الي غرفته ...
حزنت لميس انه لم يتحدث معها ...بالرغم من انه يخرج من غرفته ويمر من امام عينيها ...
نهضت لميس من مجلسها ...متوجهه نحوه وهي تراه يأخذ دواءا غريبا ...
لميس :
-لي الدوا دا ...انت تعبان؟
نظر لها سيف قائلا :
-اي يادكتورة خايفة عليا اوي ؟!
لميس :
-سيف ارجوك بلاش الدوا دا ...فيه بدائل ...
قطع حديثها قائلا :
-مابرتحش الا علي دا ....ولو انا تعبان وقي ايديكي الشفا ...فاانا عندي اموت احسن ...
لميس :
-طب سايبني هنا ليه ...ببساطة ممكن تمشيني ...
تعصب سيف عليها الي ان قام بجرح يديه قائلا :
-مش انتِ اللي تقولي تمشي ولا لا ..
امسكت يديه بعدما انجرحت قائلة ببكاء :
-طب اهدي ...تعالي اقعد هلفلك شاش علي ايدك ...
توجه سيف الي غرفته ومعه لميس ....الي ان وضعت الشاش علي يديه ...لأول مرة تشعر بالقلق عليه حقا ...
ولكنه كان ينظر لها ولا يتحدث بأي كلمة ...
سيف بتعب :
-اااه ....
لميس :
-معلش شوية وهترتاح ...
ليس يديه التي تؤلمه ...ولكن قلبه حينما ينظر لعينيها ...
شعرت لميس بوجع في معدتها ...الي ان حاولت ان تخفيه ...
وذهب سيف في النوم ...
........استغفروا .......
بعد مرور عدة ايام ...
لم يتحدث سيف مع لميس في اي شئ ...
فطرقت الباب حتي دلفت الي غرفته ...
لميس :
-ممكن اتكلم معاك دقيقتين بس ...مش هطول أوعدك ..
سيف :
-اتفضلي ...
لميس :
-انت بقالك فتره مش بتكلمني وواحد مني موقف ...وانا مش عارفه اعمل اي ...سبني امشي ياسيف عشان ترتاح مني ...
نهض سيف من مجلسه واقفا أمامها قائلا :
-تمشي تروحي فين ...انتِ ملكيش حد ...هنا احسن ليكي وعشان مش تتبهدلي ....وهعلي أجرك كمان ...بس مش هتمشي عشان خاطر مالك ...
لميس بحزن ...كانت تتوقع ان يردف بحديث اخر ...او يخبرها بأنه يحبها ...ولكنها اكتشفت انها ولا شئ بالنسبة له ....
وضعت يدها علي رأسها .تشعر بدوار ...
سيف :
-مالك ؟
كادت ان تتوجه ولكن وقعت مغشي عليها بين يديه ..
سيف بقلق :
-لميس ...
حملها سيف ووضعها علي الفراش ...ليري وجهها شاحب ....حتي اتي الطبيب ...
سيف :
-خير يادكتور ؟
الدكتور :
-معقول واحدة في حالتها دي ماتاكلش ...
سيف :
-حالتها اي ...هي مالها ؟
الدكتور :
-دي حامل في الشهر التالت ..
يتبع ......
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 🧡
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 🧡
دمتم سند 🧡…… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثالث عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة"
وقف سيف مذهولا لما سمعه ...لم يصدق حقا ....الي ان كرر حديثه قائلا :
-انت متأكد ؟
الطبيب :
-ايوه ...اكيد ....المهم لازم تاخد الدوا في مواعيده ...عشان كان في دوا مفروض تاخذه من بدري بس هي اتأخرت ..
سيف :
-شكرا ....
غادر الطبيب المنزل ....بينما بقي سيف معها بالغرفة ....
جالسا علي الكرسي ...ينظر لها ...تلغبط شعوره تماما ...ولكن كل مايعرفه انه سعيدا بحملها .....شعر بأنه طفل يولد من جديد ...
وبعد مرور ساعتين ....
استيقظت لميس ....وهي تفتح عينيها ببطء ...لتجد سيف أمامها قائلا :
-حمدالله علي سلامتك ...
اعتدلت لميس في جلستها ...ولكنها توجعت ...
-خليكِ زي ماانتِ ...انتِ تعبانه .
لميس وهي تعيد خصلات شعرها للوراء وبخجل :
-انا كويسه ....هو اي اللي حصل ؟
سيف :
-كنت بتكلمي وفجأه أغمي عليكي ...تفتكر الاغماء دا جالك من اي ؟
اخفت لميس عينيها عنه ....قائلة وكأنها لا تعرف شئ :
-مش عارفة .
نهض سيف من مجلسه متوجها نحوها ...قائلا :
-بس انا بقي عارف .
نظرت له لميس وهي تتشدد بالغطاء عليها ...خائفة.
سيف :
-مالك يالميس ...قلقتي كده ليه !؟
اعطاها الروشته قائلا :
-اعتقد عارفه الدوا دا بتاع اي .
لميس وحقا قد ارتبكت الي ان وضعت رأسها في الأسفل ...
رفع سيف رأسها برفق :
-انتِ ليه خبيتي عني !
لميس :
-مكنتش اعرف .
سيف :
-انتِ كدابة ....انتِ حامل في ٣شهور ....اكيد كنتِ عارفة ..
حقا حزن سيف منها ....لأول مره يشعر بكسرة ...الي ان نهض من مجلسه قائلا :
-انا هبعت اجبلك الدوا .....ارتاحي ....
وبمجرد ان خرج سيف ....انهمرت لميس في البكاء .....
......اذكروا الله ......
في احد من الشقق التي يمتلكها حمزة ...
كان حمزة يسهر مع نورا ....يفكر في حل ينتقم به من لميس وسيف ...ولم يهتم لامر نورا التي تشاغله ...
نورا :
-في اي ياحمزة .....انت مبقتش معايا خالص ...
حمزة بضيق :
-بقولك اي...عدي يومك احسنلك .
وجاءت لتقبله ولكنه ابعدها عنه .....الي أتته مكالمة من احدي رجال سيف ...
اجاب حمزة علي الفور:
-ها في جديد ؟
الرجل :
-هو بعتني اجيب دوا حمل ..
انتفض حمزة من مجلسه ...وجز علي يديه ...من شدة عصبيته ....قائلا :
-طب اقفل الوقتي ...
نورا :
-في اي ياحمزة ؟
أخذ حمزة جاكت بدلته وغادر المنزل ...
ظل يفكر طوال الطريق قائلا :
-يعني الهانم حامل ....امال معايا كانت عاملة شريفه ليه ....عمتا كل حاجة وليها حل وهرجعك ليا يالميس ...بعد ما اقهره .
.....وحدوا الله ....
مر يومين ....ولم يتحدث سيف مع لميس ...بل كانت في غرفتها ليلا ونهارا ...وتطمئن علي مالك من وقت لآخر ....
واتت خادمة جديده ....ولكن لميس لم تأكل جيدا ....ولم يعلم سيف بهذا ...
وفي يوم قررت لميس الذهاب الي طبيب ...
وحينما وصلت وكشف عليها ....
تحدثت قائلة :
-انا عايزة انزل الجنين ...ممكن تعملي العملية؟
الطبيب :
-يادكتورة انا مش بعمل عمليات زي دي ...وانصحك بلاش انتِ ربنا عاطيكي نعمة غيرك محروم منها ....
لميس :
-انا عارفه ....بس انا لازم انزله ....
الطبيب :
-اسف ....
نهضت لميس وغادرت العيادة ....وكان حارس سيف يتتبعها ...حتي ذهب للطبيب وسأله بما كانت تتحدث به ....
واتصل بسيف وأخبره بكل شئ ...
غلي الدم في عروق سيف ...عند سماعه لهذا الحديث ....وترك عمله متوجها الي المنزل ....
ليري لميس جالسة امام المنزل ...فأخذها من يدها بقوة ...متوجها بها الي الداخل ....
الي ان وضعها بغرفتها ....قائلا بتحذير :
-انتِ خلاص وصل بيكي الجنان ...عاوزه تسقطي ابني ...
لم تتفوه لميس باي شئ ...
سيف
-انا طول عمري مبحبش يبقي عندي حرس ...بس من هنا ورايح ..هحطلك
حرس في كل حته ...جوه البيت وبره البيت ...ومعتش خروج من اوضتك ...
امسك لميس يديه تترجاه :
-لا ياسيف ....ارجوك ماتحبسنيش ....مش هعمل كده تاني ...
ترك يدها بقوة .....قائلا :
-مش عاوزاسمع صوتك ...
فتوجه خارج الغرفة ...واغلق الباب جيدا ...
الي ان وجه حديثه للخادمة قائلا :
-لميس ماتطلعش من اوضتها ....انتِ المسئولة قدامي ...فاهمه ...
-حاضر يافندم ....
ظلت لميس علي هذا الوضع لمدة يومين ....كان باب غرفتها يفتح ...من اجل دخول الخادمة بالطعام فقط ...ولكن شعرت لميس بالاختناق ....
-سبيني اطلع ...
الخادمة :
-ارجوك ياهانم ....سيف بيه لو عرف هيأذيني وانا غلبانة مش ناقصة .....
ضربت لميس بيدها في الحائط ....من شدة انفعالها قائلة :
-انا عاوزة اخرج ....انا مش مسجونه ....
وجاءت لتخرج لتجد الحرس أمامها ....يمنعوها ....
لتعود الي غرفتها ....وتغلق الخادمة الباب ...
جلست تفكر ماذا ستفعل ؟
ولكنها من شدة انفعالها ظلت تضرب في بطنها .....صارخة :
-انا بكرهك ....مش عاوزاك ...
كانت توجه ذلك الحديث للجنين ....
الي ان وقعت مغشي عليها ...
.....صلوا علي النبي .......
تقابل كل من حمزة واحد من رجال سيف ...
حمزة :
-اسمع انا هعطيك ٥مليون ....مقابل انك تخلي الخدامة بتاعه سيف تحط دا في العصير ل لميس ..
سعيد :
-ايوه ياباشا بس انا هقول للخدامة ازاي تحط دا في العصير ....ممكن تروح تقول لسيف ...وساعتها يقتلني ...
حمزة :
-ماانت لو غرتها بالفلوس هتعمل كل حاجة .....الموضوع في ايدك ومش صعب ....
سعيد بتفكير :
-وانا علشانك ياباشا اعمل اي حاجة ...
تراجع حمزة بجسده الي الخلف قائلا :
-عشاني برضو ولا عشان الفلوس ....
سعيد :
-انا عنيا ليك ياباشا ....
......وحدوا الله .......
أتت الساعه العاشرة مساءا ...وعاد سيف الي منزله ....واطمئن علي طفله بأنه نائم ...
الي ان وجه حديثه ألي الخادمة :
-لميس اكلت ؟
الخادمة :
-ايوه يافندم ...
سيف :
-طب بقولك اي ....ادخلي شوفيها كده ممكن تكون جعانه ولا حاجة ....
لبت الخادمة الأمر ...ولكن حينما دلفت الي غرفتها ...وجدت واقعه في الارض ....
فصرخت الي ان اتي سيف ...
سيف بقلق :
-لميس ...لميس ردي عليا ....
حملها سيف ووضعها علي الفراش .....واستدعي الطبيب ...
كاد قلب سيف ان يتوقف من قلقه عليها ...
هتف الطبيب قائلا :
-محاولة اجهاض ..
سيف :
-اجهاض !
الطبيب:
-الظاهر ان في سبب نفسي ورا الإجهاض ....افضل انها تتعالج نفسيا الاول ....
جلس سيف معها في غرفتها ...لم ينم ولا يغفل له جفن الا ويطمئن عليا ...
وفي تمام الساعه الثانية عشر ...
بدأت تستعيد وعيها ....وكانت عينيها تنظر له ...
سيف بحزن :
-انتِ ليه مابتسمعيش الكلام؟
لميس :
-..........
قد سقطت دمعة من عينيه ....بمجرد ان اقترب منها ...
-بكره قدامك اختيارين ....تتجوزيني او تبعدي
كان يتحدث وقلبه يحترق .....ولم يستطع التغلب علي دموعه ...
ازالت لميس دموعه ....قائلة بهمس :
-انت بتعيط ياسيف ...انا اول مره اشوفك كده .
كاد ان ينهض ولكن امسك لميس يديه ....وضمته الي أحضانها ..
يتبع .......
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءة ضع لايك وكومنت ❤️
دمتم بخير 🧡…… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الرابع عشر من رواية
"الطبيبة القاتلة "
ضمته لميس الي أحضانها قائلة :
-ارجوك ياسيف مش تعيط ...انا عمري ماشوفتك كده طول عمري شايفاك اقوي إنسان بتقف قصاد اي حاجة ..
ابتعد سيف عن أحضانها ...يحاول ان يخفي دموعه ...قائلا بعدما وضع قبلة علي جبينها
-ارتاحي دلوقتي ...تصبحي علي خير.
تركها وتوجه لغرفته ....وظل جالسا يشعل سيجار وراء الاخري .....يفكر ...كيف لو ابتعدت عنه ...وهو تعودي علي وجودها بحياته ...لأيمكن ان يسمح لها بهذا حتي لو طلبت هكذا ....سيجبرها علي العيش بجانبه ....
لم ينم طوال الليل ....وظل جالسا بشرفة غرفته ...
قبل طلوع الشمس ....
استيقظت لميس ...وتوضأت لكي تؤدي فرضها ....وبعدما انتهت من الصلاه ...
ذهبت الي المطبخ لكي تفعل فنجان قهوة ...
وظلت جالسه في المطبخ ...الي ان اتي سيف لكي يفعل فنجان قهوه أيضا ...ويجدها قائلا :
-صاحيه بدري ليه ؟
لميس :
-كنت بصلي الفجر ....قولت اشرب قهوه ...
اقترب سيف منها قائلا :
-علي فكرة غلط تشربي قهوه علي الريق ..لازم تاكلي حاجة ...
أخذ سيف يفعل لها ساندوتش ...الي ان هتفت :
-طب مش بتقول الكلام دا لنفسك ليه ؟
سيف :
-انا اتعودت علي كدة ...
لميس :
-انت بتخاف عليا ليه كده ياسيف ؟
لم يجيب سيف عليها ...الي ان اعطاها الساندوتش ..
وملس علي شعرها برفق ...قائلا :
-كلي كويس يالميس ....عشان اللي في بطنك ...
وكاد ان يتوجه ولكنها امسكت بيديه قائلة :
-سيف ..
سيف :
-نعم ؟
لميس :
-انا اسفه ...
ابتسم لها ابتسامه خفيفه قائلا :
-ماتتأسفيش ....انا هروح اخد شاور عشان اروح الشغل ..
جلست لميس علي الكرسي ...وتأكل الساندوتش الذي احضره سيف لها ...
......صلوا علي النبي .......
اتي نهار يوم جديد ...
وكان سيف مشغولا في عمله ....ولكنه طلب المأذون الليلة لكي يكتب كتابه علي لميس ...
وأرسل الي لميس ميكب ارتيست ومصممه أزياء ....
كانت لميس سعيده لانها علمت بحبه لها ...رغم انه لم يعترف لها ...
وارتدت فستان الزفاف ...وكان مالك بجانبها ينظر لها ...قائلا :
-انتِ حلوة اوي ...
عانقته لميس قائلة :
-ياروحي ...
اتي الليل ...وحينما وصل سيف وجد لميس جالسه في الغرفه ومعها مالك ...
عندما رأها بفستان الزفاف تلغبط شعوره تماما ...
اتجه نحوها وأخذها من يدها ....الي ان توجهوا الي الخارج ...وكتبوا الكتاب ...
لم يكن احدا معهم سوا الخادمة فقط ....
سيف :
-باتي هنا الليلة دي عشان لو لميس احتاجت حاجة ....
دلفت لميس الي غرفتها ونظرت الي نفسها في المرأه وتذكرت الماضي ...ايام الجامعة وهم يكرمونها بسبب تفوقها ...افاقت علي صوت سيف ..وهو يقول ..
-مبروك ...
استدارت لميس ...ونظرت اليه قائلة :
-الله يبارك فيك ..
طبعا دي اوضتك ...انا هنام في الاوضه بتاعتي ....لو عوزتي اي حاجة الخدامه بايته هنا ...
استعجبت لميس من حديثه ...ورفعت حاجبيها قائلة :
-علي فكره ممكن تبات هنا عادي ...مش همنعك ...
سيف :
-يعني مش هضايقك ؟
لميس :
-لا ابدا ....
الي انصرفت من امامه وذهبت لتبدل ملابسها ....وارتدت بيجامه وجلست علي الفراش ...
وسيف أيضا ....نام بجانبها ....ولكن كل شخص وجه للحائط ...
استدارت لميس وأيضا سيف في نفس اللحظة ...
سيف :
-كنتِ عاوزة حاجة ..
ارتبكت لميس في الحديث قائلة :
-حاسبت المأذون ؟
سيف بضحك :
-اه حاسبته ...
الي انا عاودت النظر له مره اخري
سيف :
-اي تاني ؟
لميس :
-لا خلاص مفيش حاجة ...تصبح علي خير ..
اقترب سيف منها الي التصق بجسدها ....وقد ضمها الي احضانه ...فابتسمت لميس ولكنها حاولت ان تبدو طبيعيه ..وهو يستنشق رائحة شعرها ....
ويهمس في أذنها قائلا :
-لميس ...
لميس :
-نعم ؟
سيف بصدق :
-بحبك .
لم تصدق لميس ما سمعته ...الي ان استدارت له بالرغم من قربه لها ....واردفت قائلة وهو يتبادلون انفاسهم :
-بجد ؟
سيف :
-بجد ...
لميس :
-واي يثبتلي ...
سيف :
-امممممم ...
الي ان اقترب من شفتيها وقبلهما برفق ...
وسكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح ..
......صلوا علي النبي ....
استيقظت الخادمة صباحا ...لكي تفعل قطارا للعرسان ...ولكن تفاجئت بوجود احد من رجال سيف ورائها ...
-بسم الله الرحمن الرحيم ...في اي ؟
سعيد :
-وطي صوتك ...انتِ شوفتي عفريت ..اسمعي انا عاوزك في موضوع مهم ...
الخادمة :
-خير ؟
سعيد :
-بصي هستناكي كمان نص ساعه تحت العمارة ...
وبالفعل ذهبت الخادمة اليه ....
-خير ...عاوز مني اي ؟
سعيد :
-بصي ....انا هعطيكي نص مليون جنيه ...بشرط ...
الخادمة :
-اي !!!نص مليون جنيه ...انت بتهزر ؟
سعيد :
-انا فاضي اهزر معاكي ....انا بتكلم جد .
الخادمة :
-طب مقابل اي ؟
سعيد :
-تحطي دا ل لميس في العصير ...
الخادمة :
-اي دا ...انت عاوز تموتها ولا اي ؟
سعيد :
-يخربيتك هتفضحينا ....اموت اي ...دا بس عشان الحمل ينزل ....
الخادمة :
-لا انا مش هعمل كده ...دا لو سيف بيه عرف هيقتلني ..
سعيد :
-ومين اللي هيقوله ...فكري في المبلغ اللي هتاخديه ...هيأمن مستقبلك ....
الخادمة بتفكير :
-موافقه ...امتي هاخد الفلوس ؟
سعيد :
-لم يتم المراد .
الخادمة :
-تمام ....
.......اذكروا الله ....
استيقظت لميس من نومها ....لتجد سيف بجانبها ...
ظلت تنظر اليه وهي تبتسم ..الي ان نهضت ببطء حتي لا يستيقظ ...وتوجهت الي الخارج ...
لميس :
-صباح الخير ي سمر ..
لم تجيب سمر لانها شاردة ..
لميس :
-سمر ..
افاقت سمر من شرودها قائلة :
-ها .
لميس :
-اي مالك كنتِ سرحانه في اي ؟
سمر :
-ابدا يادكتورة ...صباحية مباركة ..
لميس :
-الله يبارك فيكي ....شكلك تعبان ...طب خليني أساعدك ...واقعدي ارتاحي ...
وجدت سمر فيها التواضع والطيبه ....
لميس :
-لو تعبانه ارتاحي النهاردة ...انا هعمل كل حاجة ...
سمر :
-ودا كلام برضو يادكتورة ...العين ماتعلاش علي الحاجب ...
لميس :
-اي الكلام دا ...ع فكرة انا زيي زيك بنت من أسرة بسيطة خالص ...
سمر :
-دكتورة لميس ...انا عاوزة اقولك علي حاجة ضروري ...
لميس :
-قولي ياسمر .
ابتلعت سمر ريقها قائلة :
-سعيد الحارس بتاع سيف بيه ....عرض عليا نص مليون مقابل ان احطلك دا في العصير ...
اخذت لميس الأنبوب منها لتجده خاص بالاجهاض ...
لميس بعدم استيعاب :
-اي دا ...دا للإجهاض ....ليه عاوز يعمل كده ؟
سمر :
-بيقول ان من مصلحته ان دا يحصل ....
كان سيف واقفا وراء الباب يسمع حديثهم ....الي ان غلي الدماء في عروقه ....وعلي الفور توجه الي غرفته وارتدي ملابسه ....وغادر دون ان تراه لميس ...
وحينما خرج ...وجه حديثه الي سعيد قائلا :
-اركب ياسعيد .
سعيد :
-حاضر ياباشا .....
وبالفعل ركب سعيد معه ...وتوجه سيف الي مكان بعيد ...
سيف :
-انزل .
لب سعيد الأمر ....وأيضا نزل سيف من السيارة ...
سعيد :
-احنا اي اللي جابنا هنا ياباشا ....
ليلكمه سيف في وجهه قائلا بغضب عارم :
-عشان اطلع روحك في ايدي ياروح امك ...
يتبع ....
........................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 😍
دمتم بخير 🌸… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الخامس عشر من رواية
،،الطبيبة القاتلة ،،
اردف الحارس قائلا :
-احنا جايين هنا ليه ياباشا ؟
اجاب سيف والغضب ينبعث من داخله ...الي ان لكمه في وجهه بقوة :
-عشان اخد روحك ياروح امك ...
علم الحارس ان أمره انكشف ....فأردف بخوف شديد عندما رأي سيف يخرج مسدسه من جيب بنطاله ...قائلا:
-ابوس رجلك ياباشا ....انا والله ماليا ذنب ...انا عبد مأمور ...
ليضربه سيف للمرة الثانيه برجليه ....قائلا وهو مصوبا المسدس في رأسه :
-مين يالا اللي قالك تعمل كده ...انطق بدل مااقتلك ...
الحارس بتلعثم :
-حمزه ابن عمك ..
صُدم سيف مما سمعه ...يود ان يكون سمع خطأ ...قائلا بعدم استيعاب :
-انت بتقول اي ...حمزة !!!!
الحارس :
-ايوه ....لو مش مصدقني اسأله ...هو اللي اتفق معايا ..
عقد سيف حاجبيه ...قائلا :
-يابن ال ....
الي ان ذهب الي سيارته ....وترك الحارس بمفرده ...
.......وحدوا الله .....
ذهب سيف الي القاهرة ...متجها الي مكتب حمزة ...حتي انه اقتحم المكتب دون استئذان ....
حمزة :
-اهلا ...اي الدخله دي ياسيف ...
اقترب سيف منه ولكمه في وجهه ...
حمزة بعصبية وقام بضربه في صدره ...
-اي الغباء دا ....انت عايز اي ؟
سيف بحده :
-انت عايز اي من مراتي ؟!
جلس حمزه علي الكرسي واضعا ساق فوق الاخر ...وهو يقهقه ..
-هعوز اي ...كل خير ان شاء الله ...
سيف :
-ابعد عن لميس ياحمزة بدل مااندمك ...وانت عارف ان اقدر ادخلك السجن ...
وقف حمزه ورمقه بنظرات تحدي ...قائلا :
-طب يعني اشمعنا انت تدوق ...وانا مادوقش ...
ليلكمه سيف للمره الثانيه ....ويضرب بشده ...حتي أبعده عنه الأمن ....
سيف :
-يابن ...ورحمة أبويا لاسجنك ...
وغادر وأصبح كالشعلة من اثر حديث حمزة ....حتي عاد الي الإسكندرية في الليل ...بالأخص الي منزله ...
.......اذكروا الله .....
دلف سيف الي منزله ....ليجد لميس تقرأ كتاب في الريسبشن ...
ومجرد ان دلف اعتدلت في جلستها ..قائلة :
-حمدالله غلي سلامتك ...
كان سيف في عالم اخر ...الي ان وجدت ملابسه ليست جيده ...قائلة بقلق :
-اي دا ...اي اللي حصل ؟
سيف :
-أبدا ...مفيش حاجة ...
لتجده في وجهه اثر ضرب ...ووضعت يدها علي وجهه وتألم ...
لميس :
-انا اسفه ...ثانيه واحده ...
اخذت قطن وتلج ...وبدأت تسعفه ....
لميس :
-قولي اللي حصل ارجوك ...طمني عليك ؟
سيف بكذب :
-اتخانقت مع واحد من العملاء بتوعي ...
لميس :
-طب ليه ؟
سيف :
-لميس انا مش عايز أسئلة ....انا هقوم ارتاح ...
توجه سيف الي غرفته ...
حزنت لميس من تصرفه معها ...الي ان توجهت الي الغرفة أيضا ....لتجده يخلع ملابسه متجها الي الحمام ...
في حين جلست علي الفراش ووضعت الغطاء عليها ....زعلانه منه ...
وعندما انتهي سيف من استحمامه ...خرج ليجدها واضعه رأسها الناحية الاخري ...
فجلس بجانبها ...قائلا :
-لميس ...انتِ نمتي ؟
لميس :
-ايوه ...
سيف بابتسامه :
-انتِ زعلانه مني ؟
لم تجيب عليه ....
سيف :
-طب ممكن تبصيلي ....عاوز اقولك حاجة ...
اعادت لميس النظر اليه ...لتجده عاري الجسد قائلة :
-طب البس هدومك الاول عشان ماتبردش ....
سيف :
-خايفه عليا حتي وانتِ زعلانه !
لم تجيب عليها بل وضعت عينيها في الأسفل ...ليرفع ذقنها بطرف أصابعه ...ويقترب منها ويضع قبلة رومانسية علي شفتيها ....قائلا بهمس :
-اسف ان اتعصبت عليكي ...
دائما تضعف امامه ....لا تعرف السبب الذي يجعلها هكذا ...
ملست علي وجهه ...قائلة :
-لسه بتوجعك ؟
لم يجيب عليها ....بل كان تائها في عينيها ....
نهضت لميس وأخذت تيشرت لكي تعطيه لسيف يرتديه ...
القاه سيف من يدها وضمها الي احضانه قائلا :
-انا هنام كدة ....
لميس :
-عنيد ...
سيف :
-شش ...
.....صلوا علي النبي ........
بعد مرور عدة ايام ....كانت لميس ذاهبه الي الجامعه لتأخذ أوراق هامة بيها ....فتقابلت مع احدي صديقتها ....
حتي ان لميس ذهبت دون ان تخبر سيف ...
لميس :
-رنا عامله اي وحشاني .
رنا :
-الحمدلله انتِ عاملة اي ؟
لميس :
-الحمدلله ...
رنا :
-تعالي نركب الميكروباص وصل ....
لميس :
-اه والله دا وحشني اوي ...يلا بينا ...
ركبت لميس هي ورنا الميكروباص ...وكان مزدحم بشده ....حتي شعرت بضيق تنفس ...وكادت ان يغمي عليها...ولكن ألحقتها رنا علي الفور ...حتي نزلوا من الميكروباص ...
رنا :
-اي يالميس اي اللي حصلك ؟
لميس بتعب :
-اصل انا حامل ...
رنا بصدمه :
-هو انتِ اتجوزتي ؟
أومأت لميس رأسها ....
رنا :
-يابنتي مش تقولي ...لا حول ولا قوة الا بالله ...
رنا :
-طب قومي نروح مستشفي .....
توجهوا لمستشفي خاصة ...ولكن يريدوا دفع تكاليفها ...وتفاجئت رنا بالتكاليف فهي لم تحتكم علي ربع المبلغ حتي ....
فتوجهت الي غرفه لميس ...
-لميس انتِ معاكي فلوس ....
لميس :
-اه هنا ....
رنا :
-اي دا مش هيكفوا ...اصل مستشفي عاوزه الفلوس ....
لميس :
-طب خودي كلمي سيف جوزي ....
بدأت رنا بالاتصال به ...
اجاب سيف حينما كان جالسا في اجتماع هام ....قائلا :
-ايوه يالميس ؟
رنا :
-لا انا مش لميس ....انا رنا صاحبتها ....لميس في مستشفي في القاهرة ...
ترك سيف كل عمله ....وأخذ يركض مسرعا الي سيارته .
-بتقولي فين ...اسم المستشفي اي ؟....طب انا جاي حالا ...
استغرق الطريق حوالي ثلاث ساعات حتي وصل اليها ....وهناك اخبره موظف الاستقبال بالتكاليف ....فحاسبه سيف ....قائلا بخوف :
-هي في غرفة كام ؟
صعد للطابق المتواجد به الغرفه ....الي ان دلف فجأة ...
سيف :
-لميس ...اي اللي حصل ...انتِ كويسة ؟
لميس :
-اهدي بس انا كويسه .
ابتلع سيف ريقه ....قائلا :
-اي اللي جابك هنا ؟
رنا :
-لمؤاخذه يااستاذ سيف ....اصل احنا كنا خارجين من الجامعه ....وركبنا ميكروباص فهي اتخنقت من الزحمة ....
الي ان نظر اليها في عجوبة ....قائلا وهو رافعا حاجبيه :
-نعم ....ميكروباص !!!
فنظر ل لميس قائلا :
-انتِ ازاي تيجي القاهرة من غير ماتقوليلي ....وكمان جايه في مواصلات ...وميكروباص ....انتِ عايزة تشليني ؟
لميس :
-انا اسفه والله ...انا ...
كادت ان تكمل حديثها ...ولكنها قطعها دخول الطبيب ...قائلا :
-لا دا انتِ بقيتي كويسه تقدري تروحي ....بس خلي بالك من حركتك بعد كده ...
اخذها سيف ...الي ان فتح لها باب السيارة ....دون ان يهتف باي شئ ...
وظل الصمت بينهم حتي وصلوا الي الإسكندرية في الليل ....
دلفوا الي المنزل .....وتوجهت لميس الي الغرفة ...وأيضا سيف ورائها ....
لميس :
-سيف انا ....
لم تكمل حديثها الا وتلقت صفعة قويه ....جعلتها تعلي صوتها قائلة :
سيف بغضب عارم :
-صوتك مايعلاش ...
يتبع ...........
تعليقات
إرسال تعليق