القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الطبيبة القاتلة بقلم امل حماده كامله من الجزء السادس الي الجزء العاشر حصريه

الفصل السادس من رواية 


                            "الطبيبة القاتلة"


دلف الظابط ومعه العساكر ...بعد ان اردف سيف قائلا :

-عاوز اثبت الجريمة دي .

هيام بصدمة :

-س .سيف ؟!

تقابلت الأعين ...وهو ينظر لها باستحقار ...

الي ان أخذهم العساكر بملايات السرير ....وتوجه ...

هيام بترجي :

-سيف ...ارجوك اسمعني ...

خرج سيف من المنزل وركب سيارته دون ان يجيب عليها باي كلمة ...حتي توجه الي منزله ...

وهناك أصيب بانهيار عصبي ...حيث قام بكسر كل شئ امامه ...وهو يصرخ من الوجع الذي تسببته فيه زوجته بل انها خائنة وليست زوجة ....

جلس علي الأرض ...وأصبح ضعيفا ....لم يكن يعلم ان الخيانة مؤلمة الي هذا الحد ....

أتت الخادمة ومعها الطفل مالك ....

اسرع مالك يعانق والده فور رؤيته علي الأرض ....قائلا :

-دادي...

اخذه الاب في احضانه وهو يشدد عليه .....فتحدث الطفل :

-هي مامي مش هنا ...

سيف بعصبيه ؛

-مش عاوزك تجيب سيرتها تاني انت فاهم ....

شعر الطفل بالخوف ....ولكن والده حاول ان يحتويه ...

              .......اذكروا الله ......

بعد مرور عدة أسابيع ...

كانت فريده جالسه في الدرك الأسفل من الفيلا ...حتي شعرت بتعب في قلبها ...فنهضت من مجلسها وهي تنادي علي اي حد لكي يلحقها ...

أسرعت الخادمة ...لتراها ملقاه علي الأرض جثه هامدة ....اخذت تصيح بأحد لكي يطلب الاسعاف علي الفور ...

في حين كانت لميس جالسة في غرفتها ...سمعت صوت عال ...فنهضت من مجلسها متوجهه باقصي سرعه الي الأسفل ...لتري هذا ...قائلة وهي تتجه اليها :

-اي اللي حصل ؟

الخادمة :

-مش عارفه ياهانم ...انا خرجت علي صوتها وهي بتصرخ ...

بدأت لميس تري نبضها ....حقا انها مريضه بالقلب ...

لميس :

-هاتي الإسعافات بسرعه ...بسرعه ...

أعطتها الخادمة الإسعافات ....

حيث بدأت لميس تعمل إنعاش للقلب ...ولكن تنظر الي الساعه تعلم خطورة الحالة ..

فقامت بالعملية الجراحية بنفسها ....بالرغم من ان الأدوات غير مساعدة ...ولكن بتفوقها لديها القدرة علي فعلها ...

استعجب الخدم مما يحدث ...ينظروا لبعضهم البعض ...

لميس :

-إنتوا هتتفرجوا عليا ....ابعدوا عشان الأكسجين ...

ظلت لميس تفعل العملية ...حتي أتت الاسعاف وقامت بنقلها ...

اخذت لميس نفسا عميقا ...بعد انتهائها ...

ومن ثم عادت الي غرفتها ...

            ......وحدوا الله ......

بعدما تم نقل فريدة الي المشفي ..

علم حمزة بما حدث ....فترك عمله وتوجه الي المستشفي علي الفور ....

وحينما وصل ...كان القلق ينتابه ...لان ليس له احد سوي والدته ...

الطبيب :

-ماتقلقش ياحمزة باشا ...اصلا والدتك العمليه اتعملت لها وهي في مكانها ...

حمزة :

-يعني اي ؟

الطبيب :

-في دكتور عمل العملية ليها في الفور ....ودكتور شاطر كمان ....

استعجب حمزه قائلا :

-مين اللي عمل كده ...

ظل ينتظر بالخارج ...حتي تستيقظ والدته ويطمئن عليها ...

ا

اتي الليل ....

ومازالت والدته غائبة عن الوعي ....

اخبره الطبيب بانها تستيقظ في خلال ٤٨ساعة ولا داعي لوجوده بالمشفي ...

توجه حمزة الي سيارته ....وعاد الي الفيلا ....

صاح بالخدم ...حيث اجتمعوا امامه ...

حمزة :

-هو اي اللي حصل النهاردة ؟

أردفت احدهم قائلة :

-الست هانم وقعت فجأة ...

حمزة :

-وبعدين ؟

-انجي هانم هي اللي أنقذتها وعملت لها عملية قدامنا ...

حمزة بعدم فهم :

-عملية اي اللي عملتها ...إنتوا بتستهبلوا؟

الخادمة :

-لا والله يافندم دا اللي حصل ...حتي اسألها ...

لم يصدق حمزة حديثهم ...الي ان توجه الي الدرك الاعلي ...قاصدا غرفتها ...

دلف دون ان يستأذن ....

استدارت لميس قائلة :

-في اي ؟

وضع حمزة يده في جيوب بنطاله قائلا :

-انا عاوز افهم ...انت ازاي عملتي العملية لامي ...

ارتبكت لميس قائلة :

-اصل انا كنت بشتغل عند دكتور ..وعندي خبرة في المجال دا ...

حمزة :

-خبرة لدرجة انك تعملي عمليه جراحية في القلب !!

لميس :

-ايوه وفيها اي؟

عقد حمزة حاجبيه ....وهو ينظر لها قائلا :

-اسمه اي الدكتور دا ياانجي؟

لميس :

-ها ....

لاحظ حمزة من ارتباكها بان حديثها كذب ....الي ان كرر حديثه مره اخري ...

لميس :

-اسمه محمد عادل ...

حمزة :

-تمام ....

اقترب منها ومسك وجهها قائلا بحده :

-عارفه لو بتكدبي عليا ...هعمل فيكي اي ياحلوتي..

الي ان القاها علي الفراش ....

لميس بينها وبين نفسها :

-يادي المصيبة السوده ....استرها يارب ....

           .......صلوا علي النبي ......

في مكتب سيف ...

طلب من السكرتيرة الخاصة به قائلا :

-الشقه الجديدة جاهزه ...

سلمي :

-ايوه يافندم ...ودا المفتاح بتاعها ...

سيف بحده :

-طب اتفضلي انتِ علي شغلك ....

بعدما انتهي سيف من عمله ....توجه الي أخذ طفله من الحضانه ....

كان الطفل بالرغم من عدم وجود والدته وحزنه عليها ..الا انه ابتسم عند رؤية ابيه يأتي لكي يأخذه ...

اسرع الطفل الي احضان والده ...

فأردف الاب قائلا :

-ابني البطل ...وحشتني .

مالك :

-وانت كمان يادادي....معتش تسافر تاني ...

سيف بحنين :

-لا معتش هسيبك لوحدك تاني ...ويلا عشان تروح بيتنا الجديد ...

أخذ الاب طفله وتوجه الي المنزل الجديد...

وحينما وصل ...وجه حديثه الي الخادمة قائلا :

-انا هشوف بيبي سيتر لمالك ...وانت خلي بالك من شغل البيت ...

سمية :

-تحت امرك يافندم ... 

             .....استغفروا الله ......

دلفت السكرتيرة الي مكتب حمزة قائلة :

-الدكتور محمد عادل وصل يافندم ...

حمزة :

-خليه يدخل ...

دلف الطبيب ...ومد يده للسلام علي حمزة ...قائلا :

-دا شرف ليا ان حضرتك طلبتني ...خير ان شاء الله ؟

حمزة :

-خير ....قهوتك اي ؟

الطبيب :

-ساده ...

طلب حمزة القهوه ...وبعدها بدأ في حديثه ...

-كنت عاوز اسالك عن ممرضة بتشتغل عندك ...اسمها انجي عبد الرحمن عماد ....

الطبيب بتفكير :

-لا مفيش حد بالاسم دا عندي ....بس الاسم مش غريب عليا ....حاسس ان عارفه كويس ...

حمزة :

-طب افتكر كويس ؟

الطبيب :

-ايوه افتكرت التانيه كان اسمها لميس عبد الرحمن عماد. ...بس دي دكتورة مش ممرضه ...بنشتغل في مستشفي واحده ...

حمزه :

-شكلها اي وفي مستشفي اي ؟؟

الطبيب :

-الحقيقه انها بقالها فتره مش بتيجي ....

حمزة :

-طب مفيش صورة ليها ...

الطبيب :

-ثواني انا معايا صوره أطقم الاطباء في المستشفي ...

اعطي الطبيب الهاتف لحمزة ووضح صورة لميس ....قائلا :

-هي دي الدكتورة لميس ؟

حمزة بذهول :

-دكتورة ؟!

عاد حمزة الي الفيلا وهو مازال مذهولا لما عرفه ....

الي ان توجه الي غرفتها وكانت لميس مستيقظه تقرأ كتاب ...

دلف وظل ينظر اليها في صمت ...

ارتعبت لميس من نظراته قائلة :

-في حاجة ؟

أخذ يديها ووضعها علي قلبه بقوه ...حتي توجعت لميس من قبضته ..

حمزة :

-الحته دي بتوجعني اوي ...يادكتورة ..

...............................................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 😍

دمتم سند❤️… ..

#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍


الفصل السابع من رواية


                          "الطبيبة القاتلة "


بعدما تأكد حمزه انها ليست انجي ..وأنها طبيبة ...

عاد الي منزله وهو طوال الطريق يفكر كيف سيفعل معها ...ولما فعلت هذا وكذبت عليه ...لما ادعت بأنها انجي ؟

يدور في عقله كثير من الأسئلة ليس لها أجوبه ...ولكن وصل الي قرار في النهاية ..

عاد الي المنزل ...وهناك وجدها في الغرفه ...

دلف الي الغرفة ...لتنهض من علي الفراش فور رؤيته ..

ظل يرمقها بنظرات ارعبتها...الي ان اقترب منها ...

هتفت بصوت منخفض :

-في اي ؟

امسك يديها ووضعها علي قلبه قائلا :

-الحته دي بتوجعني اوي يادكتوره ...

حدقت بعينيها غير مصدقه ماقاله ...

قائله بتلعثم :

-د ..دكتورة اي ؟ اي اللي انت بتقوله دا ؟

ازدادت ضربات قلبها علي وشك ان تسقط من الخوف ....

حمزه وهو يشدد علي يديها :

-اي مالك ...ارتبكتي كده ليه ...مش انتِ عالجتي امي ...يبقي لازم اقولك يادكتورة ...

ابتلعت ريقها بصعوبة ....

حمزة :

-اي ياانجي مالك ...خوفتي كده ليه ...بهزر معاكي ماانا عارف انك محاسبة بس بصراحة برافو انك قدرتي تعملي عملية زي دي ...

اخذت نفسا عميقا ...بعدما اطمئنت انه كان يهرج معها ...ارتعبت لمعرفته بانها طبيبه ..الي ان هتفت :

-لا هخاف ليه بس ...انا قولتلك ان كان عندي خبره في التمريض و...

كادت ان تكمل حديثها ولكنها وجدته ينظر لها باستمرار ...قائله :

-في حاجة ؟

حمزه بهمس :

-لا ابدا ...اخبارالبيبي اي ؟

لميس :

-الحمدلله ...

عندما توجه حمزة الي الباب لكي يتركها ...اردف قائلا :

-اه نسيت اقولك ...اعملي حسابك بكرة كتب كتابنا ...

لميس بذهول :

-اي ؟

رفع حمزة حاجبيه قائلا :

-اي ...استغربتي ليه ياحبيبي؟

لميس :

-يعني اي كتب كتابنا بكره ...لا طبعا ...

حمزة :

-بقولك اي ...انا معنديش كلام تاني أقوله ...تصبحي علي خير ..

تركها حمزة في حيرتها ...ولكن ماذا ستفعل لميس للخروج من تلك الورطة؟

       ......اذكروا الله ......

في مكتب سيف ..

كانت الساعه تدق السابعه مساءا ...ومازال سيف في مكتبه لم يغادر ..

حتي استغربت السكرتيرة ودلفت اليه قائلة :

-مستر سيف ...الساعه ٧ واحنا لسه هنا ..

سيف:

-تعالي نخلص الشغل اللي فاضل دلوقتي ..

سلمي :

-دلوقتي يافندم ...

سيف بحده :

-ايوه دلوقتي ...

اخذت الورق وتوجهت الي مكتبه وجلسوا سويا يتابعوا عملهم ..

وضع سيف يده علي رأسه اثناء العمل ..شعر بصداع رهيب ..

لاحظت سلمي هذا فوضعت يدها علي يده بتلقائيه ..قائله :

-مستر سيف انت كويس ؟

نظر لها سيف ...قائلا :

-مش عارف حاسس بصداع ....

سلمي :

-طب اسند عليا وارتاح علي الاستراحة شوية ...

مدد بجسده في حين كانت بجانبه ...

وجاءت لتتركه ولكنه امسك بيديها قائلا :

-خليكي معايا ..

جلست سلمي بجانبه قائلة :

-اطلبك دكتور ...

سيف :

-لا ...

نظر الي شفتيها وكاد ان يقبلها ...ولكنه آفاق سريعا قبل ان يفعل هذا ....

تركها وتوجه الي الحمام كي يتحكم في أعصابه أمامها .....

       ....صلوا علي النبي .....

أتي صباح يوم جديد...

وطرقت الخادمة غرفة لميس ....لكي تدلف ...

لميس :

-في اي ؟

الخادمة :

-الميكب ارتيست وصلت ياانجي هانم ...

لميس بضيق :

-خليهم مش يدخلوا الوقتي ...

جلست لميس تفكر كيف ستتصرف في ذلك الوضع ...

ولكنها بالنهاية سمحت لهم بالدخول ....

وبعد مرور ساعات اتي المأذون ...وكان حمزة مستعدا ....وأيضا لميس وهي ترتدي فستانا رقيقا ...

دلف حمزة الي غرفتها ....الي ان مد يده ليأخذها معه ...ويكتبوا الكتاب ...

وضعت لميس يدها في يده وقلبها يحترق كلما تفكر في شقيقتها ....

الي ان توجهوا ألي الدرك الأسفل ...

المأذون :

بطاقتك ياعروسه ...

اخرجت لميس بطاقة شقيقتها انجي ...

كان حمزة ينظر لها ويعلم كل شئ ...ولكن يريد ان يأخذ منها مايريده...

وتم كتب الكتاب ...

انجي علي حمزة ولكن في الحقيقه لميس علي حمزة ...

بعدما انتهت الليله ...عادت لميس ألس غرفتها ...ودموعها تنهمر علي خديها ....

دلف حمزة واغلق الباب ورائه جيدا ...

فهمت من مجلسها قائلة بخوف:

-عايز اي ...

حمزة وهو يقترب منها ...

-اي ياعروسه ...مش النهاردة دخلتنا ولا انتِ ناسية 

لميس :

-انت عارف لو قربتلي ....انا هرمي نفسي من الشباك ...

حمزه :

-مالك ياانجي ...مش انت كان نفسك اتجوزك ....اهو احنا اتجوزنا ...عايزه اي تاني ....

لميس :

-انا مش عايزه أعيش معاك ...انا مبحبكش ...انا بكرهك ...وهفضل طول عمري أكرهك ...أوعي تفتكر انك ممكن تمتلكني ...او تخليني اعمل حاجة انا مش عاوزاها ...

خلع حمزة البلزر قائلا بلا مبالاه :

-خلصتي كلامك ....تعالي بقي ياعروسه ...انا محتاجلك اوي النهاردة ...

جذبها من يدها بقوة وألقاها علي الفراش ...يحاول ان يخلع ملابسها بقوة ....

ولكنها تمنعه وتقاومه ...فقام بصفعها بقوة علي وجهها ....بينما كانت تصرخ ....

قائلا بقهره:

-ابعد عني ...بكرهك .

الي ان صفعها مره اخري ...قائلا :

-زمان اخدت مزاجي من انجي ....لكن لسه انتِ يالميس هاخد مزاجي منك وحالا ...

سحبت لميس المسدس من جيبه وضربته بالنار قائلا :

-يبقي هتموت ...

نهضت لميس بعدما فعلت هذا ...وي تجده يستنجد بها بان تنقذه...ولكنها القت المسدس من يدها قائلة :

-لازم تموت زي ماهي ماتت بالظبط باللي عملته فيها..

يتبع ....

....................................

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

دمتم بخير ❤️   …… . 

#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍


الفصل الثامن من رواية


                                  "الطبيبة القاتلة"


بعدما أطلقت عليه النار ...نهضت من مجلسها وهي تنظر اليه نظرة كره وانتقام ...

كان يستنجد بها في حين لا يستطع ان يتحدث ...ولكن ردها كان مفاجئ ..

-لازم تموت زي ماهي ماتت بالظبط باللي عملته فيها ياحيوان ...هسيبك كده لحد دمك مايتصفي ....

القت المسدس بجانبه ...وأسرعت نحو الباب لكي تهرب ...ركضت مسرعه الي الطابق الأسفل في حين اصطدمت بالخادمة ...فتحدثت الخادمه قائله :

-انجي هانم في حاجة ...

استعجبت الخادمه من جريها الي الخارج ...

فتوجهت الي الطابق الاعلي ....وتفاجئت بما شاهدته ....فصرخت تستعين بالحرس ....

بينما استطاعت لميس الهروب من البوابه الخلفية للفيلا استغلت ذهاب الحرس الي الفيلا وهربت ...

الخادمة :

-حد يطلب الاسعاف بسرعه .....

وأخذت توقظ في حمزة ولكنه غاب عن الوعي تماما ...

أتت الاسعاف وتم نقل حمزة الي المشفي ...وذهب ورائه الحرس والخادمة ...

وهناك اتي ظابط وحقق معهم ...

أردفت الخادمه قائلة :

-انا كنت راحه اشوف لو حمزة باشا عاوز حاجة لقيت انجي مراته بتجري حاولت اسألها اي اللي حصل بس هربت ولقيته مرمي ع السرير وغرقان في دمه ..

الظابط :

-اسمها اي بالكامل ولو في عنوان لاهلها ...

الخادمة :

-للاسف يافندم معرفش عنها اي حاجة ...هما لسه متجوزين النهاردة ...

        .......وحدوا الله ....

ركبت لميس قطر إسكندرية ..لا تستطع ان تأخذ نفسها ....حقا تشعر بالخوف بعدما قتلته ....

ظلت طوال الطريق ....الدموع تنهمر علي خديها ....لماذا يحدث معها هذا ؟

وبعد مرور ساعات ...وصلت لميس الي الإسكندرية ...ولكنها أين ستذهب واين ستعيش ....توجهت لتجلس علي البحر ....وحينما نظرت للبحر صرخت بصوت عالي ....والدموع علي وجنتيها ....

الي ان اتي شخص وجلس بجانبها قائلا :

-مش انتِ  لوحدك اللي موجوعة ...انا كمان ...

نظرت له قائله باستغراب :

-انت مين ؟

مد يده ليسلم عليها قائلا :

-سيف القاضي رجل أعمال ...

لميس :

-وانت عملت اي عشان تبقي زيي ...

سيف :

-خانتني ...كان عندي أسرة حلوة اوي ...بس اتهدت ..

لميس وهي تزيل دموعها ...

-وانا كمان ...كل حاجة ضاعت وانا اللي بواجه لوحدي ...

نظر لها سيف قائلا :

-انتِ اسمك اي ؟

لميس :

-هبه ...

سيف :

-تشرفت بيكي ....

وجد هاتفه يرن وعلم فأجاب عليه .

-تمام انا جاي دلوقتي ..

سيف :

-عن إذنك ياانسه هبه ...هروح عشان ابني ...فرصة سعيدة ...

لم تجيب عليه لميس ...وظلت تنظر الي البحر ..

شعرت بالجوع ...فنهضت لكي تبيع الخاتم من يديها وتصرف به ...وظلت تبحث عن عمل ولكن لم تجد حتي الان ...وذهبت الي بانسيون لتقيم فيه ...حتي تفكر ماذا سوف تفعل ...

             .....صلوا علي النبي ....

في المشفي ....

عندما علمت ام حمزة ...وهي في المشفي ....اصرت ان تذهب اليه ولكن منعها الاطباء لحالتها الصحية ...

صرخت قائلة :

-ابعدوا عني ...انا عاوزه اطمن علي ابني ....

لم تهدأ الا وتوجهت اليه ....لتجده في غيبوبة تامة لم يستيقظ ...

ظلت تبكي بجانبه قائلة :

-قوم يابني ...قوم ياحمزة انا ماليش غيرك ...

        .......وحدوا الله .....

بعد مرور ثلاثة ايام ...

كانت لميس تتابع اخبار النت عن حمزة ...ولكنها علمت بانه في المشفي لم يستيقظ ...اغلقت الميل نهائيا ...

ونهضت لكي تبحث عن عمل لعل تجد اي وظيفه ...

ذهبت الي كل المحلات والمولات حتي الكافيهات ولكنها لم تجد ....الي ان شعرت بوجع في ساقيها ...فجلست علي البحر ....في مكانها التي جلست فيه اول مره ....

شعرت بالبرد ...فوجدت من يضع الجاكت علي جسدها ...لتجده سيف الذي قابلته اول مره ...قائلة وهي تعتدل في جلستها :

-انت ....

جلس سيف بجانبها قائلا :

-اه انا....عامله اي ؟

لميس :

-والله ماعارفه ....نفسي اعرف انا اي ؟

سيف :

-مالك ...ممكن تعتبريني صديق وتحكيلي ...

لميس :

-احكي اقول اي ولا اي ....انا كويسه ...

سيف :

-طب انا هقوم اروح عشان ابني ...تحبي أوصلك ....

لميس :

-انا عاوزه شغل ...وصلني لاي مكان عاوز حد يشتغل ...

سيف :

-طب انت مؤهلاتك اي ؟

لميس بارتباك:

-اي ...انا معايا دبلوم تجارة ...

سيف :

-طب انا عاوز دادا لابني..اي رايك ...

ابتسمت لميس قائلة :

-معنديش مانع طبعا ...ماتتخيلش انا محتاجة الشغل اد اي

اخذها سيف وتوجه الي منزله ....وهناك عرفها علي طفله مالك ...قائلا :

-حبيب بابي ...دي هبه الدادا بتاعتك ...هتحبها اوي ...

اردف الطفل قائلا:

-انا عايز مامي ...هي مش هتيجي يادادي..

جز سيف علي اسنانه قائلا بحده :

-مالك ....انا مش قولتلك ماتتكلمش في الموضوع دا دلوقتي ...

تركه الطفل وهو يبكي وتوجه الي غرفته ..

هتفت لميس قائلة :

-معلش هو اكيد مش هيتقبلني الوقتي بس انا هقدر أخليه يحبني ...

سيف بابتسامه :

-مش عارف اشكرك ازاي ياهبه ....انا مرتاحلك جدا ....

نادي علي الخادمه قائلا :

-خودي هبه وريها اوضتها ....

وبالفعل توجهت لميس معها .....

             .......صلوا علي النبي .......

بدأ حمزه في الاستيقاظ من الغيبوبة ...

وحينما فاق .....أني الظابط علي الفور ...لكي يحقق معه ويعلم من الذي فعل به هذا ...

الظابط :

-تفتكر ياحمزة بيه مين اللي حاول يقتلك مع انك شخصيه معروفه ...

حمزه بتعب :

-دا حرامي كان عاوز يسرقني ....

الظابط بشك :

-بس الخادمه قالت انك اتجوزت في الليله دي وزوجتك كانت بتجري وتهرب ...

حمزه :

-مش حقيقي انا ماتجوزتش ومكنش معايا حد ...

الظابط :

-يعني انت بتنفي ...

حمزه بنفاذ صبر :

-ايوه ....ولو سمحت انا تعبان ...عاوز ارتاح ....

نهض الظابط وتركه يستريح ....

         ....اذكروا الله .....

دلف الي الغرفه ....ووضع المسدس في رأسها قائلا :

-نهايتك علي ايدي ...هقتلك ....

يتبع ....

...............................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️

دمتم بخير 🧡…… . 

#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍


الفصل التاسع من رواية 


                             "الطبيبة القاتلة"


دلف الي الغرفه ...وتوجه نحو الفراش مصوبا المسدس في رأسها قائلا بصوت أجش :

-نهايتك علي ايدي ...هقتلك ..

لتستيقظ من نومها مفزوعه وهي تصرخ ...وتعلم انه كان كابوسا ...

نظرت للساعه لتجدها تدق الرابعه صباحا ...

نهضت من مجلسها وتوجهت الي المرحاض لكي تتوضأ وتصلي الفجر ...وعندما انتهت من الصلاه ..ذهبت الي المطبخ وفعلت كوب من الشاي ...

نهض سيف من نومه أيضا ...ليجدها جالسه في المطبخ ...فتوجه نحوها قائلا :

-صاحية بدري كده ليه ؟

لميس :

-ابدا ...كنت بصلي .

سيف :

-طب مش هتعزميني علي شاي ؟

لميس :

-حاضر ...

جلس معها في المطبخ ...ينتظر كوب الشاي وهو ينظر اليها ...

وبالفعل قدمت له الشاي ...وجلست أيضا ..

سيف بصوت منخفض :

-شكلك مخطوف ...مالك ياهبه؟

لميس بضيق :

-لا انا كويسه ...يعني قلقت فمش جايلي نوم ....

سيف :

-تعرفي انك بتفكريني بأمي الله يرحمها ...كانت دايما تقلق كده واصحي عشان هي صاحيه اطمن عليها ..

لميس :

-انت إنسان طيب وحقيقي انا مبسوطه ان بشتغل هنا ...

سيف :

-بصي انا عايزك تعتبري دا بيتك ...ماتحسسيش نفسك انك بتشتغلي لمجرد انك بتاخدي مرتب وخلاص ..

لميس بابتسامه :

-حاضر ...

ظلوا يتحدثون حتي اتي الصباح ...وهم لا يشعرون ...

نظر سيف في ساعته ليجدها تدق السابعة ...فنهض لكي يرتدي ملابسه ويذهب الي عمله ...

وأيضا لميس توجهت الي غرفة مالك لكي توقظه حتي يذهب الي الحضانة ...

وجد سيف لميس تعد الفطار ...فتحدث قائلا :

-هبه ...في شغاله هنا ...ماتتعبيش نفسك ..وانا رايح الشغل ...لو في اي حاجة ابقي كلميني...

لميس في بالها :

-معقول في كده .

            ......استغفروا الله .......

بعد مرور عدة ايام ...

خرج حمزه من المشفي وعاد الي منزله ...وحينما دلف الي الغرفه تذكر كل شئ حدث معه ..فأثار جنونه ...وقرر ان يبحث عنها ولابد ان يجدها حتي اذا كلفه الأمر حياته ....

طرقت الام الباب ...فسمح لها حمزة بالدخول ...

حمزه :

-خير ؟

فريدة :

-هتعمل اي ياحمزة ....لازم تفوق لشغلك يابني وتنسي البنت دي ..دي موقفتش جنبك في شدتك ...يبقي لسه باقي عليها ليه ؟

حمزة بحده :

-مش عايز حد يدخل في الموضوع دا ....

فريدة بزعل :

-براحتك ...عن إذنك .

جلس حمزة علي الفراش ....وهو يفكر كيف سيصل. لها ...

         .....اذكروا الله ......

اصبح مالك يحب لميس ...لانها تهتم به دائما وتحبه ...

دلفت الي غرفته قائلة بسعادة :

-ممكن ادخل ...

مالك بطفوليه:

-اه ادخلي ...

لميس :

-وريني عملت اي النهاردة في الحضانة ...

اعطاها مالك الكراسه قائلا :

-انا كنت اشطر واحد النهارده ...

لميس :

-برافو شاطر ...طب يالا نحل الواجب ...

مالك :

-هو دادي هييجي امتي ...

لميس :

-مش هيتأخر علي مانعمل الواجب هيكون وصل ..

ظلت لميس معه عوضته عن فقدان والدته ....حتي ذهب في النوم وهي أيضا نعست بجانبه ...

اتي سيف من الخارج ...وتوجه الي غرفة طفله اولا ...ليجده نائما هو ولميس ...

نظر الي لميس حتي سرح في ملامحها ...حقا انها جميلة ...

الي ان اتجه نحوها وكاد ان يوقظها لتذهب الي غرفتها...ولكن قام بحملها متوجها الي غرفتها ووضعها علي الفراش ...

عاد الي غرفته ....وهو يفكر في ملامحها ...حتي ذهب في النوم ورأها في احلامه ...

           .......صلوا علي النبي .......

عاد حمزة الي شركته وطلب من رجاله البحث عنها في كل مكان ....حتي انه لم ينتبه الي عمله وأصبح عصبيا اكثر من الاول ...

دلفت السكرتيرة الخاصه به قائلة :

-مستر حمزة ...

حمزة بعصبيه شديده :

-قولت مش عاوز حد هنا ...بره ...

ارتعبت السكرتيرة منه ...وبالفعل توجهت الي الخارج ...

ظل حمزة يشعل سيجارة وراء الاخري ...ينتظر ان يتصل احد من رجاله ....

ولكن تدور الأسئلة في باله ...كيف ماتت انجي ؟ولما شقيقتها احتلت مكانتها ؟

كثير من الأسئلة ليس لها جواب ...

......وحدوا الله .....

في السجن ..

كان المحامي يجلس مع هيام ...

ولكنها اتفقت معه علي حل للانتقام من سيف ...

المحامي :

-انت مجنونه ...انت عاوزه تموتيه ...

هيام :

-ايوه ...عاوزه اخد حقي منه ...مش كفايه اللي عمله فيا ...

المحامي :

-ايوه وابنك هيروح فين ؟

هيام :

-ابني اختي هتربيه ...

المحامي :

-طب والمقابل اي ؟

هيام :

-هعطيك مليون جنيه ...وكل اللي هتعمله هتعزمه علي اي حاجة بره وتحطله السم ...

المحامي :

-والله افكر ...وهبقي ارد عليكي ...

           .......وحدوا الله .......

أتت الساعه الواحدة صباحا ....ولم يأتي سيف ...فقلقت لميس عليه وهي بجانب طفله ...

ظلت تتصل به وهاتفه مغلق .....

لميس :

-استر يارب ...

وعاد وهو ثمل ينحرف يمينا ويسارا ....فنهضت لميس من جانب الطفل ببطئ ...حتي لا يستيقظ ..

وتوجهت الي الخارج ...لتجده في هذه الحالة ..

اتجهت نحوه واسندته قائلة :

-سيف انت كويس ؟

سيف بتقل:

-زي الفل .....

توجهت لميس به الي المرحاض ....لكي يفوق ....واسندته حتي ذهب الي الفراش ...

جلست بجانبه ...حتي تطمئن انه بحالة جيده ....

اشار لها سيف قائلا :

-تعالي اقعدي جنبي علي السرير ...

لميس :

-لا ...انا هسيبك ترتاح ..

وجاءت لتنهض ..ولكن امسك يديها قائلا بهمس :

-هبه ....خليكِ معايا شويه ...

اختفي الحديث من علي لسان لميس ....وبالفعل جلست مكانها ....

سيف بضحك :

-مفيش فايده فيكي ...

لميس :

-انت ليه بتشرب ....علي فكرة الشرب غلط ....وهيأثر علي صحتك ...

سيف :

-خايفه عليا ...

نظرت لميس في عينيه ...شئ غريب يجذبها اليه ...

فاقتربت منه وهو أيضا ...وملست علي وجهه ...وتلاقت انفاسهم ...قائلة بهمس :

-ايوه خايفه عليك ...اوعدني ماتشربش تاني ...

سيف :

-حاضر ....الي ان التهم شفتيها ...واستسلمت له ...

يتبع ....

.......................................

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم 🧡

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 🧡

دمتم بخير 🌸…  انتظروني❤ 


#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍


الفصل العاشر من رواية


                              "الطبيبة القاتله "


اقترب منها ووضع قبله علي شفتيها ....الي اردف بهمس قائلا :

-هبة .

أجابت لميس بخفوت :

-نعم.

سيف :

-تعالي في حضني ...

استسلمت لميس له تماما ...وفعل ما فعله بيها ....

الي ان اتي الصباح ....واستيقظ سيف ووجدها بجانبه ...وضع يده علي رأسه ...يفكر فيما حدث امس ولكنه لم يتذكر ...وقال في نفسه :

-اي اللي حصل ...

نهض من الفراش وارتدي ملابسه قبل ان تستيقظ ...ووضع الغطاء عليها ....

وتوجه خارج الغرفه ليجد الخادمه ..

أردفت قائلة :

-احضرلك القهوة ياسيف بيه ...

سيف بلا مبالاه :

-لا ..انا هشربها في المكتب ...

وذهب الي مكتبه ......وحينما وصل ...طلب من السكرتيرة عدم مقابله اي شخص الان ...

جلس يتذكر ماحدث امس ....قائلا في نفسه :

-انا اي اللي عملته دا ....عقلي كان فين ؟

ليجد السكرتيرة واقفة امامه ..ولكن لم يلتفت لها ...

كررت السكرتيرة حديثها ...الي ان افاق من شروده قائلا :

-في اي ياسلمي؟

سلمي :

-يافندم في عميل عاوز يقابل حضرتك ضروري ....

سيف :

-خليه يدخل ...

     .........وحدوا الله ..........

في منزل سيف بالتحديد في غرفته ...كانت لميس نائمه علي فراشه ...واستيقظت عندما التفحت الشمس بشرتها ...لتجد نفسها في فراشه ...فانفزعت من مجلسها ....قائلة :

-اي دا ...انا اي اللي نيمني هنا ...

لتنظر لهيئتها ...وتنهار بعدما شعرت بأنه أغتني بها ...قائله وهي واضعه يدها علي وجهها :

-يانهار اسود ..اي اللي حصل ....

الي ان وقع عينيها علي الفراش ...ورأت الدماء ...

لميس بصراخ :

-لا .لا ...لاااااااا ...

سمعت الخادمة صوتها ...فأسرعت ناحية الغرفة ..وظلت تطرق علي الباب قائلة :

-انسه هبه ...ممكن ادخل ...

دلفت الخادمة لتجدها علي الارض تبكي بشدة ...فجلست بجانبها 

-مالك اي اللي حصل ؟

لميس :

-أوعي كده ....ابعدي عني ....

دلفت لميس ألي المرحاض ....وأخذت شاور ...

وخرجت علي الفور لكي تأخذ هدومها في الشنطه وتغادر قبل ان يأتي ...

ولكن اتي مالك من الحضانه وظل يبحث عنها ....ليجدها بغرفتها ...قائلا :

-ماما ...انت راحة فين ؟

لا تجيب عليه لميس ...ولا تستطع ان تكتم دموعها ...

حزن مالك لانها لا تجيب عليه ....وأخذ الهاتف واتصل بوالده ..وأخبره بكل شئ ..

وبمجرد ان سمع سيف هذا ...ترك الاجتماع وغادر متوجها الي منزله علي الفور ...

             ........اذكروا الله ........

في منزل حمزة ...كان نائما لانه يشعر بالتعب ...

فاستيقظ ووجد بجانبه نورا ...فغضب قائلا :

-انتِ بتعملي اي هنا ؟

نورا وهي تملس علي شعره :

-اي وحشتني ياحمزة بقالي شهور مش شوفتك ...

وكادت ان تقبله ولكنه ابعدها عنه قائلا :

-بت انتِ انا مش فايقلك ....

وتركها لكي يتوجه الي المرحاض ويستحم ...

ولكنها قامت وذهبت وراءه .....وتفاجئ بوجودها معه ...فأردف قائلا :

-يخربيتك انت مش خايفه علي سمعتك ...

نورا بدلع :

-ماانت عارف ان وانا معاك مابخافش علي اي حاجة ...

ازال حمزة يدها من علي جسده ....عندما أتت امام عينيه صورة لميس ....قائلا بحدة :

-اطلعي بره علي مااخد شاور ..

جلست علي طرف البانيو ...قائلة :

-تؤ ...هقعد معاك ....

حمزة في باله :

سافلة ..

      .....وحدوا الله ......

وصل سيف الي المنزل ....ليجدها تجمع ملابسها في الحقيبه ....فتحدث قائلا :

-انتِ بتعملي اي ؟

لم تجيب لميس عليه ....

-بقولك بتعملي اي ؟

لميس دون ان تنظر اليه :

-بلم هدومي ....وهمشي ...

سيف :

-عايزة تمشي وتسيبي مالك ..بعد مااتعود عليكي ..

لميس باستغراب :

-مالك !! ...هو دا اللي فكرت فيه ...مفكرتش في اللي عملته فيا ....انت دمرتني ...كسرت احلي حاجة فيا .....كنت فاكراك هتحميني ....طلعت انت اللي فضحتني ...

اقترب منها وكاد ان يضع يده عليها ولكنها ابتعدت عنه ...

فأردف سيف قائلا :

-انا مش عارف دا حصل ازاي ....انا ماكنتش في وعيي ...بس ارجوكي ماتمشيش ...

لميس :

-ياه ...انت أناني اوي ...

اخذت حقيبتها وكادت ان تتوجه ناحية الباب ...ولكن جذبها اليه وعانقها من الخلف ...قائلا :

-ماتسبنيش ...ارجوكي ...

لميس والدموع علي خديها :

-حرام عليك ....انا عملتلك اي عشان تعمل فيا كده ....

نظر الي عينيها قائلا وهي بين يديه :

-انا عارف ان حيوان ....بس انا مش هسيبك تمشي ...فاهمة ...مش هسيبك ....

لميس :

-سبني لوحدي من فضلك ....

سيف :

-هبه ...

لميس بحده وعصبية :

-بقولك سبني لوحدي ....اطلع بره ...

خرج سيف ليتركها تهدأ ....

وتوجه الي غرفته .....اشعل سيجاره ....وهن يضرب بيديه في الحائط ....قائلا :

-غبي ...غبي ...

           ......وحدوا الله ...... 

نهضت نورا من احضان حمزة .... قائلة :

-ماتغبش عليا ياروحي ....

حمزة :

-معتيش تيجي هنا ....هبقي اقابلك في شقه من بتوعي ....فاهمة ....

نورا بدلع :

-حبيبي ....مش نفسك في بيبي ؟

حمزة بحده :

-نعم ....انتِ اتجننتي ...شيلي الموضوع دا من دماغك فاهمة ...

قبض علي شعرها قائلا بحده :

-عارفه لو دا حصل ....هعمل فيكي اي ؟

ارتعبت من حديثه ...وهي تململ رأسها قائلة :

-حاضر ....

تركته وغادرت .....بينما ظل حمزة يفكر في لميس ...التي لم تغب عن باله ...قائلا :

-والله ماهسيبك ....لازم الاقيكي ....

        .......صلوا علي النبي ......

في الليل ...

توجه سيف الي غرفة طفله ....ليجده يبكي وهو علي الفراش ...

فجلس والده بجانبه وضمه الي احضانه :

-مالك ياحبيبي؟

مالك :

-لان ماما هبه زعلانه مني ومش قعدت معايا النهاردة خالص ...

سيف :

-معلش ياحبيبي ...هي بس تعبانه شويه ..بس مش زعلانه منك ولا حاجة ...يلا نام عشان الحضانه الصبح ...

بعدما اطمئن علي طفله ...توجه الي غرفتها حتي يطمئن عليها ...

طرق الباب عدة طرقات ...الي ان دلف ليجدها جالسة علي الفراش ....تضم رجليها الي صدرها ....حتي انها لم تأكل طوال النهار...

سيف :

-انتِ لسه ماكلتيش ....

لم تجيب عليه ...

سيف :

-هبه ...ارجوكي ماتعاقبيش نفسك بالأكل ...كل حاجة وليها حل ....انا ..

لميس :

-انت اي ...انت مش بني ادم ...وغلطتي الوحيدة ان وثقت بيك ...بس للاسف مش قادره امشي لان مش عارفه اروح فين ....بس خلاص معتش قدامي عير حل واحد ...

سيف :

-حل اي ؟

نهضت من الفراش وأخذت السكينة ...قائلة :

-لازم اموت ...

سيف بقلق :

-هبه ...ارجوكي أعقلي ...اللي انتِ عاوزاه انا هعمله ...

ظل يسايسها الي اقترب منها وأخذ السكينة بالغصب والقاها بعيدا ....ووضعها علي الفراش في حين كانت تقاومه قائلة :

-سبني ..ابعد عني ...انا بقيت سافله ..

لم يتحمل سيف كلمتها ..وقام بصفعها مرتين علي وجهها ...

يتبع .....

ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم ❤️

اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت ❤️

دمتم بخير 🧡…… انتظروني❤


#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍



 

تعليقات

التنقل السريع