الجزء السابع
بعدما اكلت السمك.... الي جابة بلال
حسيت اني راسي تقبلة...
وبمجرد ما دخلت للحمام
عشان اغسل ايدي
لقيتني غيبت عن الوعي
للكاتبة حنان حسن
ولما فوقت... من الاغماء
اكتشفت... اني مش في الحمام
ولا في البيت اصلا
ولما حاولت استوعب الدنيا الي حواليا
لقيت نفسي في مستشفي
فا استغربت ...وحاولت اقوم بسرعة
من السرير
عشان اعرف انا اية الي جابني هنا؟
لكن حسيت بالم في راسي
ولما حطيت ايدي علي راسي
لقيت راسي مربطة بشاش وكاني متعورة
فا حاولت انادي...
علي اي حد من الي بيشتغلوا في المستشفي..
عشان اعرف في ايه؟
لكن قبل ما انادي
لقيت ايمن داخل عليا
وهو بيقولي... اخيرا فوقتي ؟
الحمد لله
قومي يا شيماء خضتيني عليكي
وسالتة
قلت..هو في ايه ؟
هو انا ايه الي جابني هنا؟
رد ايمن
وقال.. مفيش... انا لما دخلت عليكي الشقة
لقيتك مغمي عليكي.... وراسك بتنزف
يظهر انك لما اغمي عليكي
وقعتي علي بوز الحنفية او الحوض
وراسك اتعورت
فا جيبتك للمستشفي علي الفور
وسالتة بقلق
قلت ...وفين العيال؟
رد ايمن
وقال..
الولاد كانوا حواليكي لما وقعتي....
ولما دخلت لقيتهم يا عيني منهارين وخايفين
قلت... وهما فين دلوقتي؟
قال ..نصيب مع اخواتي البنات
قلت...وقسمة؟
رد ايمن بحزن
وقالي..
بصي يا شيماء ..
انا مش عايز اخضك
بس قسمة بنتك لما شافت الدم الي كان نازل علي وشك
للكاتبة حنان حسن
جاتلها حالة الصرع
الي بتنتابها ....كل ما بتشوف دم
وطبعا انا مسيبتهاش ...
و جيبتها
معايا للمستشفي هي كمان
عشان يشوفوا مالها ؟
وفي اللحظة دي
بمجرد ما سمعت كلام ايمن
قلبي اتقبض ...ولقيتني بتنفض
وقمت بسرعة من علي السرير
وقلتلة..
انا عايزة اشوف بنتي
رد ايمن
وقالي...
للاسف يا شيماء
هي حصلها اغمائة ...
بعد حالة الصرع... زي المرة الي فاتت
فا خليكي هنا ...وهي لما تفوق هما هيبعتولنا
بصيت لايمن بغضب
وقلت بحسم
انا عايزة اشوف بنتي حالا
وسيبتة وخرجت من الغرفة
وخرج ايمن يجري ورايا
وهو بيقولي...
طيب اصبري ...انا جاي معاكي
عشان اعرفك هي في انهي اوضة
وبالفعل جه معايا ايمن
وشاور علي غرفة مكتوب عليها
العناية المركزة
وقالي..
قسمة في الغرفة دي
وللاسف حالتها حرجة...
ومش هينفع تشوفيها... الا من خلال الشباك الزجاجي ده
قلت عايزة ادخلها
رد ايمن
وهو بيمنعني من الاقتراب من باب الغرفة
وقال...
مش هينفع ندخلها دلوقتي
فضلت اعيط.... وانا بسال ايمن
قلت..
ليه يا ايمن انا بنتي فيها ايه؟
رد ايمن وهو بيهديني
وقال...اهدي بس يا شيماء
بنتك زي الفل
كل ما في الامر....
ان حالة الصرع الي جتلها المرة دي
كانت شديدة عن كل مره
واحنا هننتظر لغاية ما تفوق
وهناخدها ونروح باذن الله
فضلت اعيط
واقولة...
انا خايفة يا ايمن
الدكتور اخر مره لما جتلها الحالة ....
قالي حاولي متعرضيهاش لاي انفعال نفسي
لان لو جتلها حالة شديدة ممكن متقومش منها تاني
طبطب ايمن علي كتفي
وقالي...
متخافيش يا شيماء
للكاتبة حنان حسن
قسمة هتقوم وهتبقي زي الفل
وهفكرك
واثناء ما ايمن كان بيكلمني
جالة اتصال مهم....
لانه سابني بعدها ومشي بسرعة
وفضلت انا لوحدي بعيط
وادعي ربنا
ان بنتي تقوم بالسلامة وترجع فعلا للبيت
وفضلت اصلي وادعي لبنتي لكن البنت رقدتها طولت
والي فزعني اكتر
اني وانا بصلي
اني سمعت ممرضة بتتكلم عربي وهي بتقول لزميلاتها ...
هو مصدوم ليه؟
ما البنت حالتها كان ميئوس متها
وكان من المتوقع ان البنت تموت
بعد ما سمعت الجملة دي
قلبي وقع في رجليا
وجريت علي غرفة العناية المركزة
عشان اطمن علي بنتي
...ومهدتش ولا ارتاحلي بال
غير لما شوفت بنتي... من ورا الشباك الزجاجي ...
وهي نايمة
وعرفت ساعتها
انهم كانوا بيتكلموا عن بنت تانية خالص غير بنتي
وساعتها ...فضلت ابص علي قسمة
من ورا الشباك الزجاجي
ومكنتش عارفة
هي هتخرج معايا من المستشفي علي رجلها... ولا ؟.......
وكنت بموت من الرعب...
والقلق في كل دقيقة علي بنتي
والمشكلة ان ايمن اختفي هو كمان
من ساعة ما جالة التليفون
اياه...
وخوفت لا يكون جرالة حاجة...
ولا نصيب ابني جراله حاجة
وهو مش عايز يجي ويقولي...
وافتكرت اني حافظة رقم موبيلة
فا حاولت اتصل بيه
من موبيلات الممرضات الي في المستشفي
لكن للاسف
موبيلة كان علي طول مقفول
وكنت لما بسال اي حد من الممرضات عن حالة بنتي ...
او عن ايمن...
مكنوش بيردوا عليا
وفضلت اعيط واقول لنفسي
يظهر كده ان ولادي الاتنين ضاعوا مني
وعشت اسوء ايام حياتي في الانتظار
لكن في ليلة
وانا نايمة قلقت من النوم
وشوفت بلال عندي في الغرفة
ماسك راسي
ولما لقاني ببصلة
لقيتة بيطبطب عليا
وبيقولي...اهدي خالص....
كل شيئ تمام
وبعدها روحت في النوم
وصحيت الصبح
اكتشفت اني كنت بحلم
وفضلت طول الفترة الي قعدتها في المستشفي
كنت عايشة علي امل واحد


وهو ان بنتي تخرج من العناية المركزة....
او اسمع خبر كويس عن حالتها
للكاتبة حنان حسن
لكن قسمة بنتي
فضلت في العناية المركزة لمدة خمس ايام
وانا كنت بفقد الامل يوم بعد يوم
لغاية ما في يوم
اتفاجئت بالممرضة داخلة عليا
وهي بتبتسم لاول مره
وبتقولي...
البنت فاقت
وخرجت من العناية
المركزة..
تقدري تيجي تشوفيها
فضلت اعيط واضحك في وقت واحد من الفرحة
ولما خرجت مع الممرضة
عشان اشوف بنتي
كنت بشكر ربنا في كل خطوة بخطيها
لغاية ما وصلت للغرفة الي فيها قسمة بنتي
ولقيتها مفتحة عنيها وبتحاول تتكلم ..
فا بوست ايديها وانا بعيط من الفرحة
و قلتلها اسكتي حبيبتي متتكلميش
عشان تبقي كويسة ونخرج من هنا
ابتسمت قسمة وحسيت انها فرحانة ...ومطمنة عشان شافتني ادامها...
وفي اليوم ده
انا مقعدتش مع قسمة كتير
لان الممرضات قالولي...
ان الطبيب مانع الزيارة
لاكترمن خمس دقائق فقط
هي صحيح قسمة خرجت من العناية المركزة
لما حالتها استقرت
لكن لسة بردوا
محتاجة راحة و متابعة
هو ده الي قالتهولي الممرضة
لكن تاني يوم
سمحولي اني اقعد معاها شوية اكتر
والحمد لله
يوم عن يوم كنت بطمن عليها اكتر
لان حالتها كانت بتتحسن يوم عن يوم
ولاحظت .. ان الممرضات معظمهم من الاجانب
والمستشفي كانت نضيفة جدا وفي تقيمي انا
تاخد (سبع نجوم)
وبصراحة كنت بدعي لايمن
لانه جاب بنتي مستشفي نضيفة زي دي ..
والي عرفتة من الممرضة
ان ايمن دفع مصاريف المستشفي قبل ما يمشي
واكيد طبعا حساب المستشفي كان غالي جدا
بس هو فين ايمن؟
وليه اختفي مره واحده كده؟
وقلقني عليه؟
وعلي ابني نصيب؟
وفكرت اني اسيب بنتي
واروح البيت واشوف ايمن اختفي ليه
وكلمت الممرضة
وسالتها
هي بنتي ممكن تخرج امتي من المستشفي
قالت..
مش عارفة علي حسب ما يحدد الطبيب
قلت... طيب هو انتي ممكن تاخدي بالك من البنت
لغاية ما اروح البيت... اطمن علي اخوها
وارجع تاني؟
ردت الممرضة
للكاتبة حنان حسن
وقالت..
اه طبعا
احنا كده... كده
بنقوم بشغلنا طول ما الحالة موجودة في المستشفي
بس منصحكيش تمشي باليل كده
وخصوصا ان المستشفي بعيد عن العمار
اصبري للصبح وروحي شوفي ابنك وارجعي
قلت..خلاص
الصبح باذن الله
هروح اطمن علي الولد
وارجع
وسيبت الممرضة
وروحت اطمنت علي البنت ...
والحمد لله لقيتها بقت احسن
فا روحت نمت الكام ساعة
الي فاضلين...
علي طلوع النهار
وظبطت المنبة علي ٦ صباحا
لاني قررت... اني هصحي بدري
واروح اطمن ابني نصيب
وكمان اشوف ايمن اختفي ليه كل ده؟
وبالفعل روحت في النوم
لكن قبل ما المنبة يرن ويصحيني
حسيت بايد بتصحيني برفق
وسمعت صوت ايمن
وهو بيقولي...
اصحي يا شيماء
ولما فتحت عنيا وشوفت ايمن
فرحت جدا
اني شايفة ايمن ادامي
وسالتة بلهفة
قلت..ايمن؟ انت كنت فين كل ده؟
رد ايمن
وقال..معلش يا شيماء اصلي كنت تعبان شوية
بصيت في وش ايمن ...ولقيته فعلا شكلة تعبان...
ودقنة طويلة
فا قلتلة..الف سلامة عليك يا ايمن
مالك عندك ايه؟
رد ايمن
وقال...كان عندي نزلة شعبية حاده... ومكنتش عارف اتنفس
لكن الحمد لله ...بقيت كويس وحالتي اتحسنت
وسالتة
قلت....طيب ليه كنت قافل الموبيل؟
انا حاولت اتصل بيك عشان كنت عايزة اطمن عليك
رد ايمن
للكاتبة حنان حسن
وقالي... انا مكنتش بقدر اتكلم
لكن اطمني....
انا بقيت كويس الحمد لله
قلت..ونصيب ابني
عامل ايه؟
طمني عليه بالله عليك
قال..
نصيب زي الفل
وبمجرد ما قسمة تقدر تخرج هاخدكم ونروح لنصيب
ابتسمت...
وقلتلة
الحمد لله
انا القلق كان هيموتني
بصلي ايمن
وقال...انا هستاذنك دلوقتي يا شيماء... وهمشي
لاني لسه تعبان شوية
لكن.... هفضل متابع حالة قسمة مع الدكتور بالموبيل
واول ما يكتبلها علي خروج
هاجي اخدكم
وانتي لو احتجتي لاي حاجة اتصلي بيا
انا خلاص فتحت الموبيل
قلت...والله يا ايمن ما عارفة اشكرك ازاي
رد ايمن
وقال...متشكرنيش واتصلي بيا لو احتجتي حاجة
وسابني ايمن ومشي
وكنت مستغربة الطريقة الي ايمن كان بيتكلم بيها
وقلت..
يمكن مازال تعبان ؟
وكان بيتحامل علي نفسة
عشان يجي ويطمني علينا؟
وفضلت ادعيلة ان ربنا يشفية
المهم ...
مرت الايام
وبعد ما قسمة حالتها اتحسنت
لقيت ايمن بيتصل بيا
وبيقولي...
مبروك.... الدكتور كلمني
وقالي انه كتبلها علي خروج
فرحت جدا طبعا
وقلت..الحمد لله
رد ايمن
وقالي...
انا هبعت هدد السواق بالعربية ياخدكم
قلت..هو انت لسة تعبان يا ايمن ولا اية؟
رد ايمن
وقال...لا انا بس ورايا شوية شغل
واستغربت من تغير ايمن المفاجئ
لكن قلت في نفسي
ممكن يكون مازال مريض
او في حاجة مديقاه؟
وكبرت دماغي من التفكير
عشان مديش فرصة لاي حاجة تدايقني
في المناسبة الحلوه دي
للكاتبة حنان حسن
وهي.... خروج قسمة من المستشفي بالسلامة

وبالفعل.... وصل هدهد السواق
واخدنا معاه للبيت
وفي الطريق
فضلت اتامل العربية الجميلة الي انا كنت راكبة فيها
وقلت في نفسي
دي زمانها عربية غالية جدا
وقلت ياتري ايمن بيشتغل ايه؟
عشان يقدر يجيب عربية زي دي؟
واستغربت نفسي
لاني اكتشفت...
اني طول الفترة الي فاتت مسالتش ايمن
هو بيشتغل ايه؟
وكل الي اعرفة عنه
انه رايح الشغل ....وجاي من الشغل
لكن هو ايه الشغل ده؟
لغاية دلوقتي معرفش
وانتهزت الفرصة... اني راكبة العربية مع هدد
وسالتة
قلت..هو انت بتشتغل سواق من زمان مع ايمن يا هدهد؟
رد هدهد
وقال
يعني من كام شهر كده
اصل خالي كان بيشتغل سواق عند ايمن بيه
ولما خالي تعب
رشحني اني اشتغل معاه بدالة
وسالتة تاني
قلت.. علي كده بقي بتوصل ايمن الشغل كل يوم؟
قال..ايوه طبعا امال ايه
في اللحظة دي
كنت عايزة اسالة
واقولة ايمن بيشتغل ايه؟
لكن مكنش ينفع
لان السواق فاهم اني زوجة ايمن
فامكنش من المنطقي...
اني ابقي انا زوجتة ومعرفش هو بيشتغل ايه؟
وحاولت اعرف بطريق غير مباشر
فا سالتة
قلت...وانت ليه يا هدد مطلبتش من ايمن
يشغل اختك عنده الشغل
بدل ما هي بتشتغل عنده في البيت؟
رد ايمن
وقالي..
اصل اختي غلبانة زي منتي شايفاها
وبصراحة انا محبش اختي تشتغل في المصانع
قلت... غرببة ؟
ايمن كان قايلي انه مدير المصنع
ازاي ميشغلش اختك في شغلانة معقولة في المصنع؟
ولا هو مش المدير ولا ايه؟
رد هدهد
وقال
ايمن بيه
مش بس مدير المصنع
ده هو صاحب المصنع كمان
للكاتبة حنان حسن
لكن بصراحة ...
انا عايز اختي تتسر في بيت مع ستات زيها
وبلاها شغلانة المصانع
الي هتتعامل فيها مع الرجالة دي
قلت...ايوه فعلا ...عندك حق
و خلصنا انا وهدهد الكلام بعد ما عرفت ايمن بيشتغل ايه
وبعد ما وصلني هدهد
انا وقسمة بنتي
لغاية شقتي
سابني ونزل
وانا دخلت نيمت قسمة
ونزلت فورا
اجيب نصيب ابني من شقة احوتة الاارمل
ولما نزلت ...ورنيت الجرس
لقيت كوثر بتفتحلي
وبترحب بيا
وقبل ما اسلم عليها
لقيت نصيب ابني ...
بيجري عليا ....
وبيترمي في حضني
وبمجرد ما اخدتة في حضني
يا قلبي ...
فضل حاضني ومش عايز يسيبني
وحمدت ربنا طبعا
انه بخير
واخدت نصيب ابني
بعد ما سلمت علي اخوات ايمن
وقبل ما اخد نصيب ابني و اطلع لقسمة اختة
لقيت كوثر
بتشاور لام ابراهيم
عشان ....تطلع معايا شقتي
وقالتلي... استني يا شيماء...
خدي معاكي ام ابراهيم
تشوف طلباتك
عشان تفضي انتي نفسك لقسمة وتاخدي بالك منها
شكرت كوثر
واخدت نصيب ابني ...
وام ابراهيم ....وطلعنا لقسمة
وفي شقتي...
لما شوفت ولادي الاتنين ادام عنيا ...
حمدت ربنا
اننا رجعنا تاني نتلم مع بعض زي الاول ...
ومرت الايام
وبدات قسمة تتحسن
الحمد لله...يوم بعد يوم
لغاية ما بقت زي الفل
وكنت سعيدة جدا بسلامة ولادي
لكن بالرغم من كده ... كنت قلقانة
مش عارفة ليه ؟
يمكن عشان...
كنت حاسة ....ان في حاجة غريبة حاصلة
اصلي لاحظت ...
ان بلال اختفي...
ومعدتش بشوفة
يجي شقتة زي الاول
للكاتبة حنان حسن
وكمان ايمن اتغير خالص
وخوفت لا ايمن يرجع في وعده ليا
لما قالي ...
اني مسؤلة منه... انا وولادي
مهو... لو سابنا وكبر دماغة منتا هنصرف ازاي؟
وبدات اسال نفسي
هو في ايه؟
لكن قلت..
وانا مالي بيهم؟
انا كده ...كده
كل الي بيني وبين ايمن
هي المهمة
وبمجرد ما تنتهي
كل واحد فينا هيروح لحالة
وبالنسبة لبلال
فا الحمد لله انه اختفي
لانه مكنش انسان مريح اصلا
المهم دلوقتي
اني عندي مكان اعيش فيه انا واوالادي
وبدات افكر ...في وسيلة اكسب منها قوت يومي
عشان محتجش لايمن....
ولا غيره
وقعدت في السرير المقابل لسرير... قسمة بنتي
واديتها ضهري وفضلت افكر....
و افكر
بصوت عالي
وقلت...المشكلة دلوقتي لو ايمن اتخلي عننا هنصرف منين
وبدات اسال نفسي
واقول بصوت مسموع..
هتعملي ايه يا شيماء ؟؟؟
هتعملي ايه يا شيماء؟؟؟؟
وفي اللحظة دي
سمعت صوت ..بيقولي بمنتهي العقل والرزانة
(مصاريف البيت عايزة فلوس وعشان نجيب الفلوس
يبقي لازم يكون في شغل)
استمعت للجمل المنطقية الي وداني استقبلتها حالا
وحاولت استوعب
للكاتبة حنان حسن
الصوت ده جاي منين؟
ومن مين؟
وبسرعة بصيت ورايا عشان اتاكد من الي جه في دماغي
وبالفعل اتاكدت
و كانت المفاجئة......
لو عايز باقي اجزاء القصة الجزء الثامن من هنا
تعليقات
إرسال تعليق