#البارت(١٧)قبل الأخير والاخير
_الحكاية بدات من حوالى ٣٠ سنه،كنت انا وكريمة صحاب واكتر من الاخوات.
نظر لها بتستغراب واردف
_مين كريمة دى؟
ابتسامة بسيطه ارتسمة على ثغرتها
_ كريمة دى بتكون ام امل مراتك
اندهش يوسف واتسعت عيونه واردف بتقطع
_ كريمة....ام ...امل
هزت دماغها باه وبعدها نظرت له
_اه ام امل ... دى كانت صحابتى واختى وكنا سوا فى الراحة والجاية ... لدرجة ان الناس فى البلد كانو مفكرينا اخوات ... كانت الواحدة فينا مش بتنفس من غير التانية بناكل سوى ونام ونضحك سوا كنا مقسمين بعضنه كل يوم واحدة تبات عند التانيه لحد مجيه اليوم ... الشوفنا فيه ابوك... كنا فى فرح واحدة جارتنا وشوفنا ابوك.. كان ليه هيبة كده والتشوفه تقع فى غرامه علطول .. هو مكنيش وسيم بس كان معروف بشجاعته وشهمته... كان لسه وصال من لندن كان بيدرس ادارة اعمال عشان يمسك شغل ابوها..فى الوقت كان نص ارضى البلد ملكهم وكانو بيصدور الخضار والفاكهة لبلاد البرة.
انا وكريمة اعجبيت بيه وكتمت جويها اعجبها بيه ومرديتش تقول لتانية ... وفضل يتحول الإعجاب للحب جوانا وبرضة كنا مخبين جوانا وكل واحدة رافضة تقول لتانية... لحد فى يوم كان كريمة بيته عندى وكانت متوترة جدا وعماله تفرك فى ايدها..سئلتها مالك..قالتى ان حسين واقفها فى الطريق وهى جيالى وقالها ان بيحبها وطلب منها يقابلها بليل عشان يتكلم معها شويا..وهى قالت ليه ان يجيلها تحت شباك اوضتى ويحدف طوبة وهى هتنزل تقابله.
..سعتها قلبى اتقسم لنصين من كلام كريمة..يعنى الشخص الوحيد الحبيته فى حياتى طلع بيحب كريمة... الراجل الوحيد القلبى انفتحله مش بيحبنى وبيحب صاحبتى ال هى اكتر من اختى...انا مكنتوش من النوع البيعجب برجالة قوى...بس ابوك كان غير الرجاله الشوفتها فى حياتى.كان سيد الرجالة كلها... وانا حبيته.. حبيته من كل قلبى .. وكنت مستعدة اعمل اى حاجة عشان املك قلبه... بكت بالم وحزن... احضنها يوسف وهو يتساقط من عينه الدموع على دموعه والدته ثم اكملت حديثها
_فضلوا فترة يتقابلو ...كانوا بيتقابلو فى اليوم البتقبا جاى تبات عندى كنت بفتح شباك اوضتى فتحة صغيرة ... واتفرج عليهم كان بيعملها بحب وكان حنين لدرجة كبيرة...كانت كل مرة تحكيلى عن البيقوله ليها ..كنت بسمعها وانا قلبى بيتقطع من جواه..بعد متخلص كلامها كنت بسحب البطانية عليا واعيط من غير صوت لحد مخلاص فاض بيا ... وجاتلى فكرة انى ابعدهم عن بعض.
نظر لها بنظرات حزينة واردف
_عاملتى ايه؟
اخذت نفس عميق ثم اكملت سردها عن الماضى الحزين.
_ روحتله.. وهددته يا اما يتجوزنى...لا هروح لام وابو كريمة واقولهم على مقابلاتهم...وكدبت عليه وقوتله انى امى شافتهم وهما بيتقابلوا اخر مرة وكانت هتروح تقول لاهل كريمة وانا المنعتها ...ولو موافقتيش تتجوزنى هخلى امى تروح تقولهم وشوف بقا لما امى تنشر الخبر دا كمان فى البلد هتعمل ايه.
اتسعت عين يوسف بصدمه من حديث ولدتها...فهو لايصدق ما تردفه ولدته...فهل هى بكل هذا الشر ولم يظهر عليها شئ؟
_انتى يا امى بكل الشر داه...انتى تفرقى اتنين بيحبو بعض..انا والله مش مصدق ..يعنى انا كنت مخدوع فيكى العمر داه كله.
تسقطت دمعة هاربة من عينيها وابتسمت بحب
_الحب بيعمل اكتر من كدة... ممكن يحول القوى لضعيف والعكس وممكن يحولك من شخص مسالم لى شرس مسبيش حاجة بيحبها لحد تانى ودا الحصل...حب ابوك حولنى لمجرمة
وضع راسه بين يدها بخذى واردف
_وبابا اتجوزك صح!؟
_اممم اتجوزنى خاف من الفضحية .. لوكنت نشرت الخبر دا فى البلد ... كانو اهلو هيتبرو منه ومستحيل يخلو يتجوز كريمة...رضى بالامر الواقع وافق على جوزنا اتجوزنا وخلاص بقيت مرات حسين الاميرى ابن اكبر راجل فى البلد.
رفع راسه وبلع لعابها بتوتر واردف
_وكريمة...قصدى مامت امل عملت ايه لما عرفت
امسكت كوب الماء المامها وارتشفت منه.
_مقتليش ليها على جوزى من حسين.. ومن حسن حظى كانت خالتها فى الفترة دى هتجوز ...ومامتها اصلها من اسكندرية فسافرو فى فترة التقدملى فيها حسين والفرح كان بعد اسبوع... وكنت منبها على حسين ميقلهاش حاجة ... كنت لبسة الفستان الابيض كنت فرحانة بيه كل بنت بتحلم باليوم دا..كانت فرحتى ظاهرة على وشى اما ابوك كان زى القتله قتيل... قولت بكرا لما اقرب منه ويعرفنى هيحبينى وينسى كريمة.
ابتسمت بمررة واكملت حديثها
_ بس لاسف كانت كريمة ملكت قلبه لابد .. مكنيش على لسانه غير كريمة .. كان بيتلغبط علطول ويقولى يا كريمة .. حتى وهو نايم جنبى كان بيحلم بيها..كنت كل يوم انام والدموع على خدى... ولا لما رجعت كريمة وعرفت بجوزنا وجات تتاكد من السمعته ومش مصدقه... بس لما جات ولقتنى قاعدة جنبه على السفرة ...ونظرتها القتلتنى من جوه ... بس دا كله غصب عنى حبيته ومكنيش قادرة اشوفه مع واحدة غيرى.
واقف يوسف بغضب وبصريخ
_انتى ايه فى واحدة تعمل كدة فى صاحبتها عشان الحب ملعون ابو الحب اليعمل فى صاحبه كده ... عشان الحب تخونى صاحبتك وتجبرى واحده يتجوزك غصب عنها عشان خاف منك ومن الفضيحة..انتى واحدة استغالية وانانية..انتى.... مش عارف حتى اوصفك انتى كسرتنى من جوه وخلتينى اشك فى كل العلاقات الحوليا...روحى يشيخة منك لله....عشان كدة بابا مستحمليش كتير ومات.
واقفت تضحك بصوت عالى وهسترية
_متخافيش هى لقت حد يحبها واتجوزها ال هو ابو امل...محظوظة كريمة من يومها...اما ابوك ممتيش من كتر الحزن ... انا القتلته
خارت ساقين يوسف وسقط على المقعد من الصدمه
واردف بنبره مرتعشة
_قتليه ... انتى قتلتى بابا
بنظرة شيطانية نظرة له الى يدها الاثنتين
_اممم قتلته بايدى الاتنين دول...لما سمعته واقف فى الطريق معاها وبيطلب منها متجوزيش ابن عمها وهو هيتجوزها وهيطلقنى ... كان عندك ساعتها خمس سنين...كنت ساعتها راجعة من بيت ابويا ..مقدرتيش استحمل وجاتلى فكرة جهنمية ان اقتله وكده خلاص مش هيبقا لحد غيرى...ونفذت الخطة وقتلته بايدى ودفنته فى جنينة البيت ... وطلعت اشاعة انو سافر ..وبعدها بومين اخت عربيته بالليل وروحت لعند البحر ال واول البلد ورميت عربيته فيها...وتانى يوم اهل البلد شافت العربية وفكروه عمل حدثة وغابو اسبوع يدور على جثته وملقهاش وقالو تلقيها مشيت مع تيار المياة .. واما انا كنت بمثيل الصدمة والحزن على موت جوزى وحبيبى وابو ابنى..بعدها مسيكت املاكه وبقيت الست رحمة... ال الكل بيخاف منها وبيعملها حساب.
نظر يوسف لهاتفه الخلوى الذى يسجل حديثه هو ولدته...كان هذا ما اتفق بيه هو وليد قبل دخول ولدته
_طب ليه قتلتى ابو امل
_عشان شافنى وانا بدفن ابوك... ومعرفتيش غير قريب لما جيه يهددنى بموت ابوك لما فكرنى عملت حاجة فى امل لما بعته ليكى القاهرة.
وهنا ولم يعد يتحمل اكثر من هذا...فنداء على وليد واعطى له الهاتف وخرج بخطوات متسعه والدموع تتساقط على وجه .. فا ولدته منبع الحب والحنان لم تكن غير سفاحها وهذا كله باسم الحب ما هذا الهراء..الحب هو التضحية ..ليس انانية وقلب مملوء بالحقد والكراهية .
بعد شهرين كان حدث فيه الكثير تم الحكم على ست رحمه بالاعدام شنقا لكن قبل يوم الإعدام بيوم نفذ حكم الله وماتت وهى وفى فراش زانزتها...اما عن ياسمين فهى حالتها لا حوله لها ولا قوة ...وعلمت من الممرضة ان يوسف علم بموضوع فقدان الذكرة عندما عاد مرة ثانية لغرفتها واقف يستمع الى حديثهم مع الطبيب اما هى فكانت تخرج من الغرفة المجواره لغرفة ياسمين وراءت يوسف يستمع اليهم.. هذا ما اردفته الممرضة عندما تعبت ياسمين من قله اطعامها وذهبت الى المستشفى.
اما امل اخذتها كريمة بعد ما قصت عليها امل قصتها مع يوسف وهى الآن تعيش مع كريمة وحسين والد يوسف
اما عن يوسف اختفى من يوم زيارة ولدته فى القسم وتسجيله لعترفها بقتل ابيه والد امل...ومن هذا الوقت لم يترك حسين مكان والا يفتيش عليه ولم يعثر عليه حتى الان و...
يتبع. "انتظرو البارت الاخير بكرا باذن الله 😁وتوقعتكم لنهاية القصه.."
#البارت(١٨) الاخير
#الجزء الأول والثاني
كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة .. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة مع يوسف...فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى...اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف
_وحشتنى قوى يا يوسف ،ياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوز ،كنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله.
سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون ، فهوا شخص ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليها،فاقت من شرودها على جملة ،اتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش
_قولت ايه
ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده
_بقولك عرفت مكان يوسف
تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة
_فين يا بابا... قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى
امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء
_ قبل ما اقولك مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها .
عقدت حاجبها بتعجب واردف
_حاجة ايه يا بابا
حمم بحرج واردف بتوتر
_احمم انتى عرفة ...ان رحمة ماتت
هزت راسها وابتسمت براحة
_اه ... الست دى كانت مربيلى الرعب كنت بخاف من نظرة عنيها...كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش .
_بس انتى متعرفيش ماتت فين
عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر
_هتكون ماتت فين يعنى ... اكيد فى بيتها
اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة
_لا ..هى ماتت فى السجن قبل اعدامها بيوم
وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين...واردفت بندهاش
_سجن!!هى كانت مسجونة؟لية وعشان ايه؟
نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة.
_لانها السبب فى قتل ابوكى..وناس تانية كتير.
هبت واقفا وتوسعت عينيها باندهاش واردفت بنبرة مرتعشة
_انت بتقول ايه!
وضع يدها على خدها بحنان وحزنا عليها
_لاسف دى الحقيقة ...وكنت خايف عليكى لانك كنتى فى اول حملك والدكتور قالنا نبعد عنك اى ضغط او توتر...بس خلاص جية الوقت الستائر الماضى انها تنزل ..عشات نبداء صفحة جديدة...بعيد عن الماضى وقسوته
سقطت الدموع على خدها وبنبرة متحجرة
_وازى هبدا حياة جديدة مع واحد امه قتلت ابويا..ابنى ولا بنتى ال فى بطنى لما يجى ويسئلو عن جدهم وجدتهم ...هقولهم ايه هاا...اقولهم جدتكم قتلت جدكم ....هى ليه عملت كدة هى بوظت حياتى وهى عايشة ودمرتها لابد بعد ما ماتت.
ازال دموعها ومسك يدها واجلسها على الاريكة
_ انتى لزمن تعرفى القصة وتعرفى كام واحد دمرته رحمة بجبروتها تحت مسمى الحب!
سردها لها حسين كل شى وبعدها اخبرها بان يوسف موجود فى السعودية .... وحجز التذاكر ليسافرو له
...اما امل بعد معرفة ان حسين كان يحب امها وتركها بسب خداع كريمة لها وتهديده ...وانها حاولت قتله لكن ابيها انقذ بعد ان دفنته وهو لازال يتنفس فى حديقة منزله...عندما كان ذهبا اليها لامر ما... حبست نفسها فى غرفتها لوقت السفر الى السعودية وحزمت حقبائها وسافرت هى وحسين وكريمة.
***
كان جالسة على الفراش تحدق لشرفة غرفتها بشرود
دموعها تظرف من غير توقف من وقت طلقها من يوسف، وتبدل حالها لاسواء انتشالها من شرودها دخول ولدتها غرفتها.
_هتفضلى كدة لحد امتى
نظرت لها ثم عودت النظر لشرفة مرة اخرى
_ماما انا مش حمل مجادلة ولا اى حاجة...ياريت تسيبنى لوحدى.
ربتت ولدتها على يدها بحنان
_مقدريش اسيبك فى حالتك دى...انا بتقطع جوايا على حالتك دى.
ارتمت فى حضن ولدتها بحزن وارتفعت شهقاتها بالم
_ بحبه قوى...وهو كسرنى وخان ثقتى فيه... مش سهل عليا الحصل محتاجة وقت ارمم فيه التكسر...على كمن التكسر عمره مايرجع زى الاول.
ازالت ولدتها دموعها بيدها بحنان وقبلت جبينها واردفت
_جالك الهيعوضك ... ويرمم التكسر
رفع نظرتها لودتها ولم تفهم ما تفوهت بيها ولدتها
_هو مين دا؟
_انا
جاء صوت هذا الكلمة من عند باب الغرفة كان شاب واقفا مرسوم على ثغره ابتسامة بسيطة.
اردفت ياسمين باندهاش
_جلال
توسعت ابتسامته وهز راسه ثم حمم بحرج
_احمم ممكن ادخل
ابتعدت ولدتها عنها ونهضت وابتسمت بحب
_اكيد ...طبعا البيت بيتك
_لا انا مش هدخل غير لما اسمع موافقة ياسمين على دخولى ...دى اوضتها ومن حقها توافق وترفض كمان
اردف بهذه الكلمات عندما وجد فى عينها بعض الرفض
نهضت وهى ترتب من هيئتها واشارت على الاريكة فى احدى جوانب الغرفة وبهدوء
_اتفضل.
دخل بخطوات هادئة وجلسه على الاريكة
_انا هخلى الداده تبعتلم قهوتك على هنا
اؤما براسه موافقا على كلامها واردف بمتنان
_متشكر لحضرتك قوى
تركتهم ولدتها وحدها مع جلال وهى تدعو بداخلها بشئ .
اما ياسمين جلست بتوتر على مقعد صغير بجوار الاريكة... تنظر لارض وكانت تفرك بايدها بتوتر
_ لسه فيكى العادة دى
رفعت نظرها لعينه ؤامت براسها
_امم ... هو انت جيت امته من اسبانيا
كان يهم غى الحديث لكن دخلت الداده وضعت فنجان القهوة وبعد ما ذهبت تحدث
_من أسبوع
حولت رسم ابتسامة بسيطة ونجحت
_حمدلله على سلامتك...جايت انت ولارا والولاد ولا لا
_لا انا والولاد وبس
عقدت حاجبها بتعجب
_ولارا مجيتش معاكم ليه
اغمض عينه يحاول منع عقله بإرجاع مشاهد حزينة على قلبه
_ لارا تعيشى انتى من سنة
اندهشت ياسمين من حديث جلال واردفت بحزن
_ان لله وان اليه راجعون... البقاء لله
_ونعمه بالله
اردفت بحزن واسئ
_ يا حول الله دى لسه صغيرة...طب والولاد عملين ايه
مسحه وجه بتعب ومسك كوب الماء وارتشف منه
_ليص من بعدها مش عارف اوفق بنهم وبين شغلى وكمان مغلبين المربية وطول الوقت يقولو عوزين نشوف مامى
ضمت ثغرة بحزن وبدعاء
_ربنا معاك
حمم بحرج وحاول خروج الحروف من فمه
_احمم ...انا كنت جاى عشان...
انفتح الباب ودخل فتاة ولد فى عمر الثلاث سنوات واقفو امام ياسمين واردفو برائة وفرحة
_انتى مامتنا الجديدة
نظرت لهم ياسمين بدهشة وبعدها نظرت لجلال بتعجب
فاردفت الفتاة برائة
_بابى قالنا انه جاى يطلب ايدك ويتجوزك وهجيبك بتنا ... وهتبقى مامى الجديدة
اتنفضت ياسمين من مكانها كما لدغتها حية وعينها احمرت من كثرة الغضب.
***
بعد وصولهم من المطار وهى مازلت صامتة لا تفوه بشئ ...بعد تغير ملابسها خرجت من غرفتها وجدت حسين وكريمة بانتظارها...هبطت معهم لدور الارضى لفندق بعدما علما بان يوسف يقيم فى هذا الفندق،
سئل عليه الاستقبال واخبروهم بان فى المطعم،
بعد ذهابهم لمطعهم وجوده فى "كبينه"بمفرده
دق قلبها بعنف عند رؤيته كانت يلعب فى طعامها وشاردا الذهن...كانت تحاول السيطرة على مشاعرها ونجحت...واتمسكت
اما حسين قلبه كان يترقص من الفرح فجاء اليوم الذى سوف يحتضن ابنه بعد مرور سنين وحرمانه منه بسب رحمه.
اما كريمة فركضت تجاة كبنته ودخلت فى لمح البصر
اما يوسف اندهش من هذه الفتاة التى تشبه بعض الشئ ونهض بتعجب
_انت مين؟
ارتمت تحضنها بحب وشوق
_كريمة اختك
ابعدها يوسف عنه...وترجع هو لخلف
_احمم حضرتك شكلك متلغبطة ...انا مليش اخوات...فبعد اذنك ممكن تفضلى تخرجى عشان مينفعيش البيحصل دا
مطت ثغرة بعدم اعجاب واشارت نحوه
_انت اخويا وانا من لحمك ودمك حتى اسئل ال انا جايبهلك دى
اشارات بيدها على امل الوافقة خارج زجزج الكبينه التى تقف فيها
نظر يوسف إلى اتجاء يد كريمة واندهش من وجود امل امامها فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة
دخلت امل بثبات مصتنع هى وحسين،وعندما دخلت جذبها لاحضانه فى لمح البصر ،كان ياكد لنفسه انها هى وهو لا يتخيل...اما هى كانت تحاول الصمود امامها مشاعرها التى تدهما فى هذا الوقت
بعد فترة ابتعد عنها على مضض.
أحاط بيدها وجها غير عبئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو
ابتسم بحب جارف واردف بحنان
_انتى اخبارك ايه...ووحشتنى قوى
اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مرتعشة
_طلقنى يا يوسف.
يتبع.
علق ب 20 ملصق لنزول الحلقه الاخيرة
[٢٧/٣ ١٠:٠٦ م] Eyad: #دمية
البارت(١٨)والاخير
الجزء الثاني
_اخرج بره
هذا ما تفوهت بيه ياسمين وعينها حمراء مثل الجمر
هب واقفا بحرج واردف
_ياسمين ..انا...ااا
صرخت ياسمين بغضب لدرجة ان الفتاة والولد الصغار بدوء فى البكاء من الخوف
_قولت اخرج برة
هز راسها بموافقة بحزن
_حاضر...يالا يولاد
ركضو لولدهم واحضتنه بخوف وبكاء
اخذهم جلال وخرج من الغرفة...ركضت خلفهم واغلقت الباب بالمفاتيح،وبدات فى تكسير كل شئ تراء امامها فى الغرفة بجنون
كان الباب يدق كثير ولدها ينادى عليها بخوف ،لكنها كانت فى حالة من الجنون والغضب لاتسمع شئ من حولها غير النار المشتعلة بداخلها
***
اتسع عينه باندهاش وامسكها من ذراعها بعنف
_انت قولتى ايه
هبطت دموعها على وجها واردف بوجع
_انت بتجوعنى سيب ايدى
هزها بعنف وبصوت غضب
_انتى موجعه من مسكة ايد،امال انا الموجوع بقالى شهور اعمل ايه،سبيتنى ومشيتى فى اكتر وقت محتاجك فيه ، مشيتى من غير متقوللى ودا غلط كبير ولزمن تتعاقبى عليه.
نظر لبطنها واردف بحزن
_مشيتى وجواكى حتة منى ،وحرمتنى من احلى خبر فى حياتى كنت عوزة تجوعنى ..واهو وجعتنى ياريتى تكونى استريحى .
هزت راسها برفض واردفت بنبرة مرتعشة
_لا والله مكنيش عوزة اوجعك ،بس مكنيش هقدر اوجه ياسمين بعد ما شفتنا،مكنيش ليا عين اقف قصادها وابرار مواقفى ،احنا خونها وكسرنها وهى اتظلمت كتير.
اردف بصوت عالى نسيبا
_مكنتيش مشيتى برضه ،انا مش هسمحك بس لما نرجع مصر هيبقا ليا تصرف تانى ،يالا نطلع فوق.
كاد يخطو خارج الكبينة ،لكن اوقفه حسين
_استنى عندك
نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ
_نعم،مين حضرتك؟ وازى تدخل علينا الكبينه كده؟
ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان
_على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش.
نظر لها بحزن بعدها وجه نظر لحسين
_اسف،بس هو انت مين ؟وعايز ايه؟
_انا بابك حسين الاميرى
بعدها شاور على كريمة واردف
_ودى اختك كريمة الاميرى
اتسعت عينه وهز راسه بنفى
_انا كذب انا ولدى ميت من زمان
وضع يدها على كتفه
_انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك
لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش
_انت بتقول ايه؟
جلس حسين امامه ونظر لكريمة وامل
_خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها
ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض
_لا انا عاوزة اقعد معاكم ،هو وحشنى قوى وعاوزة اقعد معه.
_كريمة حبيبتى اسمع الكلام دلوقتى ،وبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة
ضربة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت بحزن
_يالا يا امل
نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدها،سحب يوسف يدها،بعدها خرجت كريمة وامل.
تنهد حسين عند خروج امل وكريمة من المطعم ثم اخذ نفس عميق واردف
_انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة
_ اه ،وقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا
هز راسها واردف بحزن
_اه ، بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمها،بعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتها،وسعات لما ،اتجننت وحاولة تقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيش،ابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشيت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفى،الدكتور اتعرف عليا ،وكان هيبلغ حالتى ،بس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى .
بعدها بيومين لما اهل البلد لقو العربية واقعة فى البحر وخبر موتى التنشر بسرعة البرق،ابو امل قالى لازم اختفى وامشى من البلد خالص،حجزلى تذكرة من معها ورجعت سويسرا ،وقبلت واحدة صديقتى من الدراسة وعرضت عاليا ان اسكن فى بيتها،فتطريت اوافق لان الفلوس المعايا خلصيت ،بس شرطت عليها اتجوزها لان دينى ولا اخلقى تخلينى اعيش مع واحدة فى بيت واحد غير بعلاقة شريعية فتجوزتها وحكاتلها على كل حاجة،اشتغلت وبدات من الصفر لحد ما بنيت امبراطورية الاميرى فى سويسرا ،ام كريمة كانت ست جدعة وبمائة راجل وقفت معايا لحد مواقفت على رجلى،وهى السبب فى كل العز النا فيه دلوقتى ،حتى لما ربنا ارد وحملت مرفضتيش طلبى فانى اسم البنوة كريمة ،بس لاسف تعبت بعد ولادتها قوى واكتشفت انها عندها القلب وهى خبت عليا ،وحملها كان خطر عليها بس هى رفضت انها تنزله كانت عايزة تسبلى ذكرة منها،والصراحة احلى ذكرة من اطيب واحدة بعد كريمة الله يرحمها .
نزلت دمعة هربها على خدة لكن ازالة مسرعا
_ولو عاوز تتاكد انى ابوك ،لما نزل مصر هنعمل تحاليل(DNA )
واقف يوسف ونظر له بحب
واقف حسين هو الاخر بحب
اخضتنها يوسف وبداء فى البكاء
_انا احساسى مش بيخيبنى...واحساسى دلوقتى بيقولى انك ابوى...انت وحشتنى اوى.
بكى هو الاخر وشدد فى احضنه
_وانت كمان وحشتنى يقلب ابوك ،انا حرمت منك بدرى قوى مكنيش لسه شبعت منك ولا كنت حفظت ملمحك ،كل يوم كان بيعدى عليا كنت بموت مئة مرة على فرقك.
ابتعد يوسف عنه وازال دموع حسين ودموعه
_من انهاردة مفيش فرق ولا حزن تانى الجاى فرح وبس
***
تانى يوم اخذ يوسف كريمة وامل وحسين وبدواء فى مناسق العمرة وبعدها امل عملت لولدها ولدتها عمرة ودعت لهم بان يسكنهم الله فسيح جناته
اما يوسف عمل لرحمة عمرة ودعى الله ان يعفرها ذنوبها فهى فى الاخر ولدته.
بعدها رجع كل واحد منهم بقلب اخرى،خالى من الحزن
واقفت السيارة وهبطت منها يوسف وامل وسارو تجاة باب الفيلا ودقو الباب..بعدها فتحت احدى الخدم لهم وسئلها يوسف عن ياسمين...فقالت لهم ان فى الحديقة ،ذهبو اليها وجدوها جالسة على اريكة وتنظر على خاتمها الالماسى فى احدى اصباعها
_ياسمين
رفعت نظرها لصوت الذى ينادى عليها فراءت امل ويوسف وممسكين بايدى بعض
حاولت التمسك وعدم الانيهار امامهم..حاولت رسم ابتسامة على ثغرة ونجحت
_اهلا وسهلا
جالست امل بجانبها وهنا ياسمين لحظت اتنفاخ بطنها وعلمت انها حامل
هبت واقفة وبنبرة حزينه
_بعد اذنكم ...عشان ورايا حاجات مهمة
_ياسمين استنى انا...
قطع حديثها اشارة من يد ياسمين بانها لادعى للكلام
_ لو سمحتى مش عايزة اسمع حاجة .. ياريت تتفضلو من غير متطرود
واقفت امل بحزن لكن فجاءة احست بوجع شديد فصرخت بوجع
_يوسف الحقنى ااااه
ذهب اليها يوسف بخوف قلق
_مالك يا امل
_تعابنة قوى مغص هيموتن...
سقطت بين يدها مغشى عليها،رفعها يوسف بخوف وذهب يوسف الى السيارة وضعها فى الكرسى الخلفى ،واتفجاء عندما راء ياسمين تركب بجوار امل
***
امام غرفة العمليات كان واقفا بخوف قلق وحسين جالسا على احدى المقاعد يقراء فى المصحف وكانت كريمة جالسة بجانبه وتبكى من صراخ امل داخل غرفة العمليات
اقتربت ياسمين من يوسف
_ان شاء الله تقوم بالسلامة
كان يحاول الا يبكى ،لكن احضتانها وبكاء بخوف
_خايف عليها دا مش معاد ولادتها
اتفزعت ياسمين من عملته ،لكنها حولت تهديته فحالته محزنه للغاية
_ فى ناس بتولد فى السابع عادى .. ربنا معها ..ادعلها انت بس
ابتعد يوسف عنها
_سمحيها...هى مكنيش بمزاجها الحصل كله
نظرت بجانبها بحزن
_مش وقته الكلامه دا...المهم نطمن عليها هى والبيبى
_هى طلبت منى ارجعك تانى وعشان كده روحنلك بس لاسف حصل الحصل
وضعطت يدها على ثغره
_شششش مش وقته الكلام دا.
بعدها سمعو صوت صراخ طفل فى الداخل وانتها صراخ امل
خرج الطبيب بتعب
_الف مبروك بنوتة زى القمر تتربى فى عزكم
ابتسم الجميع وباركم ليوسف
_طب وامل عملة ايه دلوقتى
_الحمدلله كويسة...الولادة كانت صعابة شوية وكمان جسمها كان ضعيف وكنا هنولدها قيصرى...بس ربنا كان مديها قوة وعزيمة جبارة واستحملت والادة الطبيعية
شكر يوسف الطبيب واحضنه حسين بفرح
***
بعد اربع سنين
انهارده عيد ميلاد جملية بنتى انا ويوسف ... وكمان فى مفجاءة كمان محضرها ليوسف حبيبى ونور عينى
انا بصور الفيديو دا لذكرة عشان لما اكبر واحكى لاحفادى عن حكايتى انا وجدهم افرجهم على الفيديوهات البصورها كل مناسبة .. وجهت الكاميرا لمكان ودا يوسف حبيبى والجانبة دى ياسمين مرات الاولة...اه انا زوجة تانية وكنت شريرة لما اخدته منها
حضنتها ياسمين من خلفها وابتسمت
_محديش شرير فى الحكاية دى ...دا نصيب ولمكنتيش دخلتى حياته مكنيش حققتى حلم بانه يكون اب
قبلتها امل خد ياسمين بحب
_اول مرة اشوف دارير،اول مرة اشوف دارير بيحبو بعض كدة
_انتى مش درة انتى اختى الربنا بعتها ليا وكمان خلتينى ام
وجهت الكاميرا لكريمة البطنها منفوخة
_ودى كريمة اخت جوزى الجملية والجانبها دا يزن المستفيز الخابو عننا انهم بيقابلو بعض وجايه طلب ايدها بعد مخلصيت كليتها واتجوز ومستين بيبى فى السكة
وجهت الكاميرا لمكان اخر
_ودا ابويا التانى الربنا بعته ليا عشان يعوضنى عن بابا الله يرحمه
وجهت الكاميرا لمكان اخر
وال النزله على السلم دى اميرتى الحلوة جملية بنوتى الجملية والمشاكسة
وجهت الكاميرا ليها وفى الاخر حبا اقولكم المفجاءة ايه هى
_انا حامل يعنى هبقا ام تانى
قفلت الهاتف وركضت لخلف حسين خائفة من يوسف
_انت حامل يا امل
ظهرت جزء من وجها من خلف حسين
_اه بس مفيش قاعدة من الشغل مليش دعوة انا صدقت لما وافقت اشتغل
ذهب الها يوسف وامسكها من تلابيب ملابسها مثل الحرامى
_دا انتى مش هتحركى من السرير اصلا.... انسى الشغل دا من اساسه انا ما صدقت انك وافقتى نخلف تانى ،قال ايه مش عايزة غير لما جملية تدخل المدرسة
ضمت ثغرة بتزمر
_مليش فيه ..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل
نظر يوسف لياسمين
_هو انهاردة يومك ولا يومها
ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب
_يومها
رفعها يوسف على ذراعه
_بعد اذنكم المدام لزم ترتاح
سار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها
اردف يزن بضحك
_ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم
اردفت جملية بمشاكسة
_ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه
فضحك الجميع عليها
**&
اما بداخل وضع يوسف على الفراش وجلس بجانبها
اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها
_انا مش هبقا لعبة تانى
_ومين قالك انك لعبة...انا عشان خايف عليكى يبقا انتى لعبة
استدرت له والدموع تساقط على وجها
_اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل...وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة
ازال دموعها وقبل جبينها
_لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خايف عليكى ... انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض
_لو تعبت هقعد من نفسى ...انت عارف ان الشغل الحاجة الوحيدة البحيس فيها انى بنى ادمة بجد
عبس وجه
_ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه
قبلت خده
_متزعليش وانت كمان...انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى
احتضنها بحب
_وانتى نور ايامى وام ولادى
_يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر
_هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى
_انا بحبك قوى
تمت
ملقتيش نهاية غير دى💁🙇
علق ب 20 ملصق ليصلك الجديد بكل سهوله
#عايز_توصلك_قصص_بسرعه_وكاملة_وبشكل_يومي✋✋
،👇👇👇👇👇
اعمل متابعه للمدونه واترك تعليق
الرواية كانت جميلة فى الاول بس نهايتها وحشة جدا وبوظت جمال الرواية ظلمت الزوجة الأولى جداا كان المفروض يوسف يتعاقب على خيانته ليها وهى المفروض مكنتش ترجعله وكانت لقيت العوض وحبيت واحد تانى كان الأنسب تتجوز قريبها وتحبه وتكره يوسف ده غير الظلم الزوجة الأولى طلعتها من غير كرامة لما رضيت ترجعله وهو مبيحبهاش ده حتى يوسف معتزرش على خيانته ليها واعترف بحبه لواحدة تانية فى وشها ده مش عدل خالص انا بكيت بسبب الظلم الى فى المشهد ده ده غير مشهد لما راحوا لياسمين ماسكين أيديهم قدامها مكنش ظريف يعنى احتراما لمشاعرها مفيش زوج يعمل كده قدام زوجته كان راح راضاها وحده+ مشهد لما قالها هى طلبت منى ارجعك تانى ده مشهد وحش جدا معنى كده يوسف مكانش فاكر ياسمين اصلااا وعايش مع امل سعيد وناسيها الشهور دى كلها ولولا امل فكرته بيها وطلبت منه يرجعها رأفة بحالها لانها حزينة مكنش هيرجعها ولا يفتكرها وفى نفس الوقت ياسمين كانت بتموت بالبطئ على حزنها عليه وهو ولا هامه كل ده وحتى متصلش يسال عاملة ايه + الرواية انتهت على مشهد لأمل ويوسف فى حين أن المشهد ده المفروض لياسمين ويوسف لأنهم الابطال وامل دخيلة عليهم بنت سعادتها على حساب خراب بيت وتعاسة واحدة تانية على الأقل كنت ضفت مشهد ليه وهو بيعتزرلها على خيانته ليها ويثبتلها أنه لسه بيحبها لانه حبه الاول بس المشهد ده فاشل جدا ومقزز خالص كان قاعد بيحب فى مراته التانية قدام ياسمين ومش معبرها ده حتى مكنش فيه حوار ما بينهم فى المشهد الاخير وانتهى وهو بيحب فى التانية وهى بتحب فيه قدام الكل ومش عاطين اى اهتمام لاحترام زوجته الأولى وشالها قدامها وكان بيتغزل فيها قدام ياسمين مفيش الكلام ده فى الواقع خالص فيه حاجة اسمها احترام المشاعر طبيعى زوجته الأولى تغيير وتكرهه لما تشوف كده ده يدل على أنه رجعها شفقة على حزنها وأنه مكنش عايزها ولا بيحبها رجعها لأنها صعبت عليه مش اكتر وبينت أنه مراته الاولى بلا كرامة رجعتله ووافقت تعيش على الهامش وتكون اخر اهتماماته وتعيش كمربية لأولادهم وخدامة ليهم وتشوفهم بيحبوا بعض قدامها وعايشين سعداء وهى مش معبرها ولا قالها كلمة حلوة قدام الكل ولا حتى قال أنه متمسك بيها وبينلها حبه قدام الكل ده غير أنه طلقها بسبب حزنه على أنه امل سابته يعنى قدر يتخلى عن ياسمين فى حين أنه رفض يطلق امل واتعصب لما طلبت كده اما ياسمين طلقها من غير حتى ما تطلب مع انها عملت نفسها فقدت الذاكرة علشان تقدر تكمل معاه وهو طلقها بكل بساطة استحضرنى مشهد لما والدة ياسمين قالتله اوعى امل فى يوم تخليك تتخلى عن ياسمين وهو فعلا اتخلى عن ياسمين بعد عشرة سنين ومفيش راجل يعمل كده انت أهانت الزوجة الأولى اهانة كبيرة جدا بالمختصر يوسف باع ياسمين بالرخيص وباع عشرة سنين علشان كام يوم قضاهم مع واحدة تانية وكمان خانوها فى شقتها الرواية فاشلة جدا والله انت كده شجعت على الخيانة وان الزوج يتخلى عن حبه الاول لانه مفيش كده فى الواقع ابدا لو حصل كده فى الحقيقة الزوج بيرجع للاولى ويتخلى عن التانية لأنها نزوة مش العكس وده كله تحت مسمى الحب لانه ياسمين حبته اعتقد مفيش حاجة زى كده فى الحياة مفيش واحدة ذات مركز زى ياسمين تقبل بوضع زى كده تقبل تكون سد خانة وبس ده كان رأى فى الرواية قلته بالتفصيل علشان بعد كده تتعلم من الاخطاء فى الكتابة وهيكون احسن لو عدلت النهاية بحيث أنه ياسمين مترجعش ليه وتلاقى العوض الى يحبها وتعيش حياتها ويوسف لما يشوفها كده يندم أنه سابها
ردحذف