الفصل السادس من نوفيلا
(موعد مع مدمن )
جذبها من يديها الي التصقت بجسده ...وتلاقت الاعين ......القي ببصره الي شفتيها وقام بتقبيلها.....كانت كلما اقترب منها تستسلم له ....حقا أنه الحب ...
أردف مراد قائلا :انتي فاكرة انك هتمشي من هنا ....
شهقت نادين من أثر كلماته ....إلي أن صمتت ووضعت رأسها في الأرض .....أفاقت من استسلامها ...وابتعدت عنه ...قائلة بغضب حارق :ليه يامراد ....بتبوسني ليه ....انت لا بتحبني ولا عايزني .....سبني ابعد عنك وافوق من الكابوس اللي انا عايشة فيه دا .....لو كنت بتبوسني فدا عشان ترضي رغبتك ...إنما مش حب ......
كانت تريد تتفوه بكل مابداخلها ...ولكن لا تشرح له شئ كي تستطيع الانتقام منه ....تركته وغادرت الي غرفتها ...
كان مراد مذهولا من أمرها .....لماذا تقول تلك الكلمات ...هل هي أحبته .....ماسبب تغيرها الآن معه. ....من قبل كانت بحالة جيده ...أصبحت الآن إنسانة لا يعرفها. ....
دلفت نادين الي الغرفه والدموع تسقط من عينيها كالشلال....مع صوت بكائها ...وضعت يدها علي قلبها ....اللعنة علي قلبي الذي أحبه .....فلماذا احببت عدوك .....ستعشين في جحيم إذا قتلته أو لم اقتله .....
خرج مراد من غرفته وسمع صوت بكائها .....كاد أن يدلف إليها ولكن لا يريد أن يزداد الأمر سوء....فليسمح لها بأن تهدأ اولا ....ويدلف إليها في وقت آخر ....
كان يريد أن يستنشق الهواء....فخرج الي حديقة الفيلا ...وجلس أمام البسين ....في عقله أنه لا يقبلها من باب النزوه ...وانما شعوره نحوها ......ياالهي علي تلك الفتاة التي أصبحت جزء من حياته .....
نظرت نادين من نافذه الغرفه ...لتجده نائما في الحديقه .....ظلت تنظر إليه بوجع. ....فقلبها يؤلمها أكثر كلما تفكر في أن تتركه ....هذا مايقول عنه الناس. ..أنه الحب الاول. .....
ماذا ستفعل تلك الفتاة هل ستختار قلبها أن عقلها .....قلبها يريده ...وعقلها رافض فكل مايريده هو الانتقام .....وان هذا هو الطريق الصحيح لكي تحيا بخير ....أما عن القلب فله رأي آخر ....
ذهبت الي الفراش وضمت رجليها الي صدرها .....فحقا أنه صراع لا ينتهي ......
.....صلوا على النبي.....
اتي صباح يوم جديد. .....
كانت نادين استيقظت مبكرا ...ونظرت الي الحديقه لتجده مازال نائما ....لا ينتقل الي غرفته .....
اتي الي مراد اتصالا بعدما فتح هاتفه ....وكان والده ...
محمد :اي يامراد انت فين ؟؟
أخذ مراد يفرك في عينيه ......وبصوت نعسان ..
مراد :خير ؟
محمد بضيق :اختك نرمين مقبوض عليها ...تعالي بسرعه ...
صعق مراد من كلماته ...إلي أن نهض مفزوعا قائلا :انت بتقول اي ....في قسم اي ....انا جاي حالا .....
اسرع مراد إلي غرفته لكي يرتدي ملابسه ..فهو حقا لم يعرف لماذا قبض علي شقيقته ...
خرجت نادين في ذلك الوقت ....لتراه يجري علي غير عادته متوجها إلي سيارته ......
اخذت نادين تنادي عليه ولكنه لم يجيب .....فكل مايشغله الان هو الاتصال الذي اتي بشأن شقيقته ......
ذهب مراد إلي القسم ......ودلف إليهم ....
مراد بعدم استيعاب:اي اللي حصل ...نرمين اتقبض عليها ليه ....
محمد بتعب :متهمه في قضيه قتل .....والبنت في المستشفي ولسه مافقتش ....
مراد بصدمة :قتل ؟؟؟
محمد :انا اتصلت بحسين هو محامي .....واكيد هيقدر يتصرف .....
اتصل بمراد بصديقه علاء ...فهو ظابط .....
أخبره مراد بالوضع ....وكان ينتظر قدومه ....
.......وحدوا الله........
اتي اتصال من مجهول الي نادين ......فأجابت عليه قائلة :ايوه ...مين معايا ؟
تصنعت ثريا الحب وان غرضها هو السؤال عنها ......
هتفت ثريا قائلة :ازيك يانادين ....انا ثريا مش فكراني ...مرات مسعد ....
بمجرد ان سمعت نادين هذا كادت أن تكسر الهاتف من الغضب ولكنها اردات أن تبدو طبيعيه ....قائلة :اه طبعا ...ازيك ....
ثريا :بخير الحمدلله......بقولك اي انا عاوزه اشوفك ....اي رايك استناكي في النادي ....حتي مسعد جوزي هييجي معايا ....
كادت نادين أن ترفض هذا ولكنها عندما سمعت أن مسعد سيأتي وافقت قائلة :تمام .....ساعه واجيلك ....
أغلقت نادين الهاتف والغضب ينبثق من عينيها والقت بهاتفها علي الفراش. ...ارتدت ملابسها ....ونظرت الي الحراس فكيف ستخرج ....لا احد سيسمح لها بدون علم مراد ....إلي أن دلفت الي الحديقه ...وجه الحراس بصرهم نحوها...
ابتسمت لهم نادين علي انها تريد أن تجلس في الحديقة بمفردها ... نظرت نادين الي الباب الخلفي ....فقامت برمي شئ لتجعل الكلاب تنبح عليه ...اسرع حرس الباب الخلفي نحو الكلاب ... فذهبت نادين متوجهه وظلت تجري لكي تبعد عن الفيلا......الي أن أوقفت تاكسي .....
وصلت نادين الي النادي .....
وجلست مع ثريا ومسعد .....
اردفت ثريا قائلة :اخبارك اي .....واخبار مراد ....
نظرت لهم نادين وكأنها نظرة قائلة :احنا كويسين ...قريب هنبقي كويسين ....
كان مسعد يريد أن يتحدث معها بمفردها .....فغمز لثريا لكي تنهض وتتركهم بمفردهم ....
استعجبت نادين قائلة :خير ....حضرتك طالبني ليه .....
مسعد :بصي يانادين .....انا عارف أن اختك تبقي لمياء اللي ماتت ... الله يرحمها . .. وطبعا اللي عرفته انك من اصل صعيدي .....والتار عندكم امر لازم .....وطبعا ابوكي اقنعك أن أنا اللي قتلت اختك ...بس الحقيقه لا ....اختك ماتت علي ايد مراد.....يعني تارك مع اللي انتي متجوزاه .....انا كمان عايز اخلص منه .....وانا سايبلك الموضوع دا وطبعا ليكي مبلغ كبير اوي ....لحد كده وانا خلصت كلامي .....
تركها جالسة بمفردها ....إلي أن نهضت نادين من مجلسها متوجهه نحو الفيلا.....كان أحد من رجال مراد يراقبها عندما تترك الفيلا وتغادر .. ..فقام بتصويرها مع مسعد وأرسل الصور الي مراد.....
عادت الي الفيلا وعقلها مشوش .....فحقا مراد هو من قتل شقيقتها ....لما لا مراد شريك مسعد .....حتي إذا كان مسعد كذاب ....فهما الاثنين اشتركوا في موتها .....اللعنة علي هذين الرجلين....
نظرت نادين الي السكينة الموضوعه علي الفاكهه فأخذتها ووضعتها تحت ملابسها .....
سوف تتصلب ولا تضعف لكي تتخلص من ذاك الرجل ....فهل قلبها يقدر علي فعل هذا ام لا ....
اتي مراد بعدما راي الصور ....ازداد غضب علي غضبه من قضية شقيقته .....دلف إلي غرفتها فادارت نادين وجهها إليه ...ابتلعت ريقها بصعوبة ......قائلة :مراد ....
مراد بغضب :دفعلك كام يانادين ....اتعاونتي مع الكلب دا عليا .....
صعقت نادين من كلماته ....حتي ان الكلام اختفي من علي لسانها .....
اقترب مراد منها كاد أن يصفعها ولكنه تراجع ....كأنه أصيب بالشلل ....فرفع ملابسها وأخرج السكينة قائلا :دا اللي انتي عايزه تعمليه من اول ماجيتي هنا .....
وضع السكينة في يدها وقام بمسك يديها قائلا :اضربي ....اضربي يادكتورة ....مستنية اي ...اضربي ....
كانت نادين ترتعش خائفه أن تصيبه السكينة قائلة :لا يامراد ....مقدرش .. مقدرش ....ألقت السكينة من يده ....وقامت بمعانقته قائلة :انا بحبك .....
صدم مراد من كلمتها فلا يصدق ما سمعه .....قبض علي شعرها بقوة قائلا :انا مبقتش طايق اشوفك.....ومسعد حسابه قرب معايا .....
توجه مراد إلي الخارج ....اسرعت ورائه نادين لكي تفهمه ماحدث ...ولكنه لا يسمح لها ....فقام بقفل الباب عليه ...
أراد مراد أن يخرج من تلك الحالة فنزل الي البار. ...وأخذ يشرب بشراهه كثير من الخمر .....إلي أن ثمل .....
كانت نادين تتابعه .....وتريد أن تتحدث معه ولكنه لا يسمح لها .....الي نزلت إليه .....فهو في حالة لا تسمح بالحديث ....
نادين :مراد ..مراد ....
نظر لها مراد بثقل قائلا :اهلا بالدكتورة ....
تناول مراد كأس الخمر فقامت نادين بكسره قائلة :انت لازم تسمعني ....انت بتعمل كده ليه .....
تعصب عليها مراد ....كاد قلبها أن يقف. ......
هتفت قائلة :كفاية شرب يامراد ...ارجوك ...تعالي عشان تفوق .....
نهض مراد من مجلسه قائلا :مش انتي اللي هتفوقيني ....انا فوق بمزاجي .....أخذ مراد يصطدم بكل ماامامه .....فأسرعت نادين وقامت بإسناده إلي غرفته ....مدد بجسده علي الفراش .....وضعت نادين يدها علي جبينه لتجد أن حرارته مرتفعه .....فقامت بعمل كمادات له .....
اخذت تمشي يدها علي وجهه برفق .....لماذا تضعف لهذه الدرجه أمامه ....فحقا أنه أمر غريب ...هل كل هذا من أجل الحب ؟!
قامت بوضع رأسها علي صدره ....تسمع نبضات قلبه ...قائلة :لو بعدت عنك هعتبر نفسي ميته ....لانك انت اللي حولت حياتي من كابوس الي مغامره .....
كان مراد تائها لا يستمع لاي كلمة فحقا أنه غفل في نومه ....
أمسكت بيده وقبلته قائلة:بحبك ....
.يتبع ......
.......................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
من فضلكم اللي حابب أنها تكمل يتفاعل علي البوست لو كومنت واحد حتي هتوصل للجميع فضلا 💜❤️
دمتم سند 💜…… .
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل السابع من نوفيلا
(موعد مع مدمن )
جلست بجانبه لم تنم طوال الليل .....خوفا من أن يصيبه مكروه ....أمسكت بيده واخذت تقبلها بحب غامض .....ظلت تمشي يديها علي وجهه برفق ....ياالهي كم هي أحبته .....يكفي أن تراه أمام عيناها فقط .......
وحان وقت اذان الفجر .....توجهت إلي المرحاض لتتوضئ وتؤدي فرضها...رفعت يديها تدعو الله بأن يحسن من حالها وحال مراد ....إلي أن غلبها النوم وذهبت في سبات عميق علي سجادة الصلاة .....
اتي الصباح واشرقت الشمس بنورها .....
إلي أن استيقظ مراد .....ولاحظ ما علي جبينه أخذ ينظر حوله ليراها نائمة علي الارض .....علي سجادة الصلاة ....تبدو كالحورية .. ..عجز لسانه عن وصفها ....فكل كلمات العالم لا تكفي وصفها .....إلي أن افاق من شروده وتذكر ماكانت تنوي عليه وهو قتله واتفاقها مع مسعد .....
دلف مراد إلي الحمام وعند خروج ...أخذ يهبط الي الدرج الاسفل .....كان علي استعداد أن يذهب الي عمله وان يذهب الي قضية شقيقته قبل اي شئ .....فصاح بالعاملة ....لبت العاملة النداء واتت علي الفور ...
سيدة :تحت امرك يامراد بيه .....
هتف مراد قائلا :اطلعي صحي نادين من اوضتي لأنها نائمه علي الارض وخليها تنام علي السرير....
حالة من الذهول أصابت العاملة .....فماذا يحدث في هذه الفيلا .....ولماذا لم يفعل هو ذلك ؟!
آفاقها مراد من شرودها قائلا :انتي لسه هتفكري ...نفذي اللي بقولك عليه ....
انتفضت العاملة من أثر كلماته .....فذهبت لكي تفعل ما أمرها به ...حتي لا يستشيط غضبا وهي لا تتحمل هذا .....
ركب مراد سيارته وتوجه الي القسم الذي به شقيقته ....
بينما دلفت سيدة الي نادين ...واخذت توقظها بهدوء...
فزعت نادين قائلة :اي ....في اي ؟؟
سيدة :اسفه ياهانم ....بس مراد به قالي اصحيكي عشان تنامي علي السرير......
أدركت نادين انها غفلت علي الارض ....ونظرت حولها ولكنها لم تجده ....فسألت في دهشة :امال هو فين ؟
أجابت السيدة قائلة :مراد بيه راح الشركه ....
نهضت نادين من مجلسها وتوجهت إلي غرفتها ....شعرت بالاهانه عندما طلب مراد من العاملة أن توقظها ....فحقا أنه لا ينسي .....
.......وحدوا الله......
عندما علم حسين بقضية نرمين اتي علي الفور ....قاسما بأن يخرجها من ذلك المأزق .....طلب بأن يراها لكي يتحدث معها بشأن الحادثه باعتباره المحامي الخاص بها ....
جلست نرمين وكانت ملامحها تشير بالتعب والارهاق من نومها في الحبس ......
حزن حسين كثيرا علي حالها ....لا يريد رؤيتها في هذه الحالة ...إلي أن تكلم بجمود قائلا ...
حسين :ممكن تحكيلي اي اللي حصل ...وليه عملتي كده ....
سقطت دمعه من عين نرمين ....فهل حقا هذه الفتاه التي رآها اول مرة قوية تزيل ماحولها ....كانت كالعاصفة تتحول إلي حالة من الضعف بهذا الشكل .....
ازال دموعها بحركه تلقائية منه قائلا :ارجوكي ماتعيطيش ...لازم تتكلمي عشان اعرف اساعدك ....
بدأت نرمين تهدأ من أثر كلماته التي دبت بها الثقه مرة ثانية ....
اخذت نرمين تقص عليه ماحدث ......
استمع حسين الي كل كلمة تتفوه بها ...وكان يصدقها حقا ....إلي أن هتف قائلا :يعني مجرد واحد كلمك وضحك عليكي بكلمتين ....عملتي عشانه كل دا ...كنت مفكرة أن دا حب .....
نرمين ببكاء مرير:كنت هبلة ...وصدقت ....هو أول واحد في حياتي ...معرفش ليه حبيته كده ....
أراد حسين الا تكمل الحديث محاولا مقاطعتها في الحديث قائلا :اهدي يانرمين ....اول حاجه انتي قولتي انك شوفتيهم مع بعض في وضع مخل ....دا في حد ذاته نقطه مهمه ....وانا هروح أقابل البنت دي في المستشفي لو فاقت ...وهجبرها أنها تتنازل والا هتتفضح ....هنحاول نعمل اي فيلم علشان تتنازل ...وماتخافيش وإذا اتعرضتي علي النيابة مش تعترفي بحاجه .....
ربت حسين علي كتفيه ...ونهض من مجلسه قائلا :ماتخافيش ....انا جنبك ....صدقيني مش هسيبك ....
ابتسمت نرمين قائلة :متشكرة جدا ليك .....وانا اسفه علي اللي عملته معاك ...
وضع حسين يده علي فمها قائلا :هوس ....مفيش اسف ....انا عايزك تبقي القطة الشرسة اللي قابلتها اول مرة .....خلي بالك من نفسك ....
خرج حسين بعد أن تحدث معها ....ووعد والدها بأن القضية في يد أمينة ....ولا يترك ابنته الا وأثبت برائتها ....
نظر مراد في ساعته ....فقد سها عن أمر الاجتماع ....أخذ يهرول ....ويتوجه الي شركته ......
......وحدوا الله........
انتهي مراد من عمله بالشركة وتوجه الي منزل مسعد البحراوي ....قاسما بأن يجعله يندم علي اللحظه التي اتولد فيه ....
جلس مسعد أمامه قائلا بصمود :خير يامراد ....
وضع مراد ساق فوق الآخر وبتعالي وكبرياء أردف قائلا :اسمع يامسعد ....لو مابعدتش عني أنا ومراتي هخليك تندم ....وانت عارف ان مراد مابيقولش كلام الا ومتأكد منه ....
رفع مسعد حاجبيه احس بأنه انتصر علي مراد .....فلماذا يأتي الي هنا ....لابد أن نادين أخبرته بالحقيقه .....
هتف مسعد قائلا :يبقي المدام قالتلك علي الحقيقه بقي .....مش حرام عليك ياراجل تتجوز اخت البنت اللي انت قتلتها ....
لم يفهم مراد حديثه قائلا :بنت مين اللي قتلتها ....أخذ مراد يفكر في ثواني إلي أن علم بكل شئ ....فأدرك بأنه يتكلم عن شقيقه نادين ....فحقا نادين اردفت بالحديث من قبل ذلك ...
نهض مراد من مجلسه قائلا :انت اللي قتلت اخت نادين بالمخدرات .....
مسعد بسخرية :ايوه انا .....وهقتلك انت كمان يامراد ...عارف ليه لان مش هسيبك تتهني ابدا في حياتك ....انت وبس الملك ....
تمالك مراد أعصابه قائلا ببرود :طيب .....انت اللي جبته لنفسك ....
أخرج من جيوبه بعد الاسطوانات المسجلة لمسعد في أوضاع مخله بالشرف .....فقد بذل مجهودا للعثور علي هذه السيديهات ....
مراد :طبعا انت مش عارف دا اي ...بس لما تتفرج عليهم هتعرف كويس اوي .....تصدق ياجدع انت ممكن تبقي ممثل (.....) وياسلام بقي لو السيديهات دي نزلت علي مواقع (.....)هتجبلك اعلي مشاهدات ....ها يامسعد اقدم النسخ اللي معايا للنيابة وتتفضح في كل حته ...ولا بالذوق تاخد بعضك وتمشي من البلد دي .....
استطاع مراد أن يكسر عينه وبتهديداته ....إلي أن عجز لسان مسعد عن الحديث ...وأخذ يبتلع ريقه بصعوبه .....شعر بدوار فجلس علي المقعد .....مذهولا من أثر ماقاله ....
مراد بسخرية :سلام ياملك .....
......صلوا على النبي........
وصل مراد إلي الفيلا ....ونظر الي نادين وهي جالسة علي الارجوحه .....كان القمر يتطلع بضوءه عليها .....
اقترب مراد من مجلسها قائلا بجمود :مش ملاحظه ان الجو برد بلبسك دا ....
رمقته نادين بنظراتها المتحدية ثم عاودت النظر بعيدا عنه ...ولم تجيب علي سؤاله ....
تطلع لها مراد بنظرات غاضبه قائلا :لما اكلمك تردي عليا ....انتي فاهمه ....
قال هذا وهو قابضا علي ذراعها الذي كاد أن ينكسر في يديه ولكنها تحملت لكي تخفي ضعفها .....
اخذت نفسها بصعوبة قائلة:ليه كل دا ....خايف عليا اوي ....
جذبها من يديها لكي يتوجهوا الي الداخل ....
اجلسها علي الكرسي ووضع عليها الجاكت الخاص به .....
شاور بسبابته قائلا :اياك يانادين ....اياك في يوم تفكري انك تتحديني ....لان ساعتها هتزعلي مني اوي .....
أردف مراد بالحديث عندما علم بأن مسعد هو من غفلها عن الحقيقه ......
هتف قائلا أمام نظراتها الصامتة :يلا عشان تنامي .....
نادين :لا انا هنام هنا ...
هدر بصوت كالرعد ...جعلها تنتفض من الفزع ....
قام بحملها رغما عنها متوجها إلي غرفتها ...وضعها بفراشها ....دون أن يتفوه بأي كلمة ....كان هذا يصيبها بالجنون ...فحقا أنه متكبر وعنيد...
توجه إلي غرفته وتركها في غضبها الداخلي التي لم تظهره ....
.........اذكروا الله.......
ومع صباح يوم جديد .....يعتبر من اسوأ الايام التي مرت بهم ....
استيقظت نادين في الساعه الخامسة صباحا ....قبل أن يستيقظ أحد ....اخذت ورقه وكتبت بها التالي ...
(مراد ....انا اسفه علي كل اللي عملته .....مقدرش اقعد معاك وانا عارفه انك مش واثق فيا وبتكرهني ...ورافض انك تسمعني ....ملقتش طريقه غير دي ....انا ماشيه وماتخافش انا هرجع لاهلي وهما عمرهم مايعملوا فيا حاجه ....شكرا علي كل لحظه حلوة عشتها معاك ....نادين )
تركت نادين الرسالة واخذت تهبط الي الدرج الاسفل تنظر إلي الحرس لا تستطيع الفرار منهم ....فقامت بتسلق سلم يؤدي الي الفيلا المجاورة ....واستطاعت من خلالها الهرب ....كانت لاتعرف الي ماذا ستذهب ...فهي لا تريد الذهاب الي عائلتها .....
قررت الذهاب الي المشفي التي تعمل بها ....
استيقظ مراد من نومه ....بعد أن انتهي من ارتداء ملابسه ....دلفت إليه سيدة علي عجل ....قائلة :مراد بيه انا دخلت للست نادين مش لقيتها ولقيت الجواب دا ...
أخذ مراد الجواب وقرأ محتواه......قام بقطعه من شدة غضبه ....أخذ يهرول مسرعا الي سيارته...متوجها إلي المشفي التي كانت تعمل بها ليأخذ عنوان منزلها ....
وبالفعل أخذه وعندما غادر كانت نادين في المشفي ..... وأثناء مرورها أخبرها أحد من المشفي بأن شخص اتي وأخذ عنوان منزلها في الفور ...
مجرد أن سمعت نادين هذا وضعت يدها علي قلبها قائلة:اكيد مراد ....
اسرعت ورائه .....
وصل مراد اولا الي منزلها .....كان خائفا عليها بشده .....طرق الباب عده طرقات إلي أن فتح له والدها ....
محمود :خير ...مين سيادتك ....
مراد بصلابة :لو سمحت الدكتورة نادين موجوده ....
استعجب الرجل من حديثه وسؤاله عن نادين .....
وصلت نادين وتوجهت إلي شقتها لتراه واقفا أمام الباب ....
نادين :مراد ....
اسرعت نحوه .....ونظرت الي والدها ....الذي اخذها من شعرها الي الداخل في عنف حاد ....
منعه مراد عن هذا قائلا :محدش يلمسها ....
استشاط محمود غضبا لانه صعيدي وكان يريد أن يغسل عاره ....
وعندما راي مراد يمنعه عن ابنته ...سحب محمود سلاحه وكاد أن يصوب علي مراد ....ولكن نادين اسرعت ووقفت أمام مراد إلي أن اتت الرصاصة بها .....
يتبع .....
...............................................
رايكم وتفاعلكم❤️
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم بخير❤️… ..
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل الثامن نوفيلا
(موعد مع مدمن )
صوب محمود سلاحه نحوه مراد.....إلي أن اسرعت نادين ووقفت أمامه واصابتها الرصاصة ....سقطت علي الارض .....فنزل معها مراد وامسك بها كانت تتشبك بملابسه والدموع تسقط من عينيها كطفل لا يريد الابتعاد عن حضن أمه .....
نظر لها مراد بحزن .....أخرج هاتفه وطلب الإسعاف علي الفور ...انا عن محمود فسقط سلاحه من يديه ....مسرعا نحو نادين ....
عانقها مراد وأبعدها عن ابيها ....فشعوره كان مزيج من الالم والحزن والوجع .....لم يستطيع رؤيتها وهي تنزف قدوم الإسعاف ...إلي أن اسرع وحملها بين يديه ووضعها في السيارة .....
اسرعت عبير مع مراد ......بينما ظل محمود في حالة من الذهول واسرعت إليه زوجته ...تضرب به بشده .....إلي أن تركته وتوجهت ورائهم ...
وصلوا الي المشفي وتم نقل نادين الي العمليات ...وقبل دخولها كانت قد غابت عن وعيها تماما ......
شعر مراد بأن قلبه قد أن يتوقف قلقا عليها .....إلي أن نظر إلي شقيقتها عبير ليراها تبكي ...توجه مراد أمامه وربت علي كتفيها ....فحقا أنهم يعيشون مع وحش وليس اب ....
هتفت عبير قائلة ببكاء مرير :لو نادين حصلها حاجه هموت نفسي ...
صعق مراد من أثر كلماتها وأخذها بين أحضانه ...إلي أن هتف قائلا :ماتقوليش كده .....ارجوكي اختك هتبقي كويسة ...
جلس الاثنين بجانب بعضهم ومن كثرة بكاء عبير ذهبت في النوم فحقا أنها لا تستطيع أن تفتح عينيها ....وضعت رأسها علي كتف مراد .....إلي أن حاوطها مراد بذراعه ....كان القلق يمتلكه ....لا يستطيع أن يتحمل فقدانها....تلك المجنونه التي اقتحمت حياته دون سابق إنذار .....
بعد مرور عده ساعات ....علم الجد اسماعيل بما حدث وجاء علي عجل ...كان في اسكندرية يباشر أمرا ....
وصل إلي المشفي ليري عبير ومراد جالسين .....ولايري محمود ....
هتف الجد قائلا :اي اللي حصل .....نادين بخير ....
اسرعت عبير وعانقت جدها قائلة :بابا ياجدي ...ضربها بالنار ....وهي في العمليات ولسه مخرجتش ....
استشاط الجد غضبا عندما سمع هذا ...فشعر بثقل في رجليه ...الي أن اسندته عبير لكي يجلس .....
تحدث الجد قائلا :ابوكي اللي عمل كده ...ياما حذرته وقولتله التار دا هيموت بنتك التانيه .....لو كان ليك ولد كان اخد بتارك....إنما ازاي بنت هتاخد بتار ياعالم .....
كان مراد يستمع إلي الحديث ....قاسما بأن ياخذ هو بالتار من مسعد ....ليس من أجل شقيقتها فقط وانما لكثير ماارتكبه مسعد من جرائم ....
خرج الطبيب .....وأخبرهم أنها بحالة جيدة .....وأنه الرصاصة كانت سطحية .....
هتف مراد قائلا بحزم :انا عايز اشوفها ....
اجاب الدكتور قائلا :تحت امرك بس ياريت لوحدك .....كل واحد يشوفها لوحده ....
دلف مراد إلي الغرفه ...ليجدها تحت الاجهزه .....
جلس أمامها وامسك بيديها يقبلها قائلا بندم :انا اسف ....اسف أن قسيت عليكي كده .....لولا قسوتي مكنتيش هتبقي هنا ....تعرفي يانادين مستنيكي عشان جنونك ....
كانت نادين تشعر بكل مايتفوه به .....فظهرت علي وجهها اماءه بأنها تشعر به ....
ظل جالسا أمامها إلي أن دلفت الممرضة وتخبره بالخروج .....
..........وحدوا الله........
أخذ مسعد يعد نفسه ويجهز شنط السفر .....فتحدثت إليه زوجته قائلة
ثريا :يعني اي مش هتاخدني معاك ...انت هتسبيني للمصايب لوحدي ....
حاول مسعد أن يهدئ الأمور ...ويكذب عليها ....بأنه مسافر من اجل الشغل ..
نصتت له ثريا عالمة بأنه يكذب ......ولكنها اين ستذهب .....
علي الجانب الآخر اتصل مراد برجاله علما بأن مسعد سيغادر البلاد اليوم ...وطلب منهم أن يضعوا مخدرات بحقيبته دون علمه .....
هذا الأمر بالنسبة لمراد حياة أو موت ......فسيفعله مهما كلفه الأمر .....
بعد مرور ساعتين .....كان مسعد قد أعد نفسه ....واتي رجل من رجال فارس دون أن يراه أحد ....كانت الحقيبه موضوعه بالسيارة ....
أخرج أحد رجال فارس بخاخه بنج واضخ بها في وجه رجال مسعد ....
إلي أن اطمئن بأنهم غابوا عن الوعي وفتح الحقيبه ووضع بها المخدرات ......
آتي مسعد وراي الرجال بهذا الشكل ....لم يهتم بأمرهم ولا يعنيه شئ ...فهو لابد أن يسافر اليوم ....ركب السيارة وتوجه الي المطار ....وهناك تم تفتيش الحقائب وقبض عليه .....
.......وحدوا الله........
بعدما ذهب حسين الي الفتاه التي اتهمت نرمين بقتلها .....وهددها بأنه سيفضحها إن لم تتنازل عن القضيه ...فاخافت الفتاه وبالفعل بعدما خرجت من المشفي ذهبت وتنازلت عن القضية .....
خرجت نرمين ...ووجدت والدها وقامت بمعانقته بشدة ....بكي محمد قائلا :حمدالله علي السلامة ياحبيبتي ....
دخلت الفرحة قلبها .....برغم ماعانه الجميع من نحوها ......
إلي أن اردفت قائلة:انا اسفه ....اسفه علي كل اللي حصل يابابا .....ياريت تسامحني ....إلي أن نظرت لحسين وابتسمت له .....
غمز لها حسين بعينيه قائلا :ياريت بقي نتعلم من اللي حصل دا .....
اومأت نرمين رأسها بالايجاب ......
محمد بسعادة :متشكر يابني ....انا مديون لك بحياتي .....
إلي أن هتفت نرمين قائلة :مش انت لوحدك يابابا ....انا كمان ....
حسين :المهم انك بخير ....خلي بالك من نفسك ....
كاد حسين أن يتوجه ولكن أمسكت نرمين يديه بتلقائية قائلة :اي دا انت رايح فين ...انت معزوم علي الغدا النهاردة ....
ابتسم حسين قائلا :بس ....
محمد :مفيش بس .....يلا بينا .....
ذهبوا الثلاثة الي الفيلا .....وقاموا بتناول الطعام جميعا ....
بعد أن ارتدت نرمين ملابس رقيقه وجذابة .....جعلت حسين لم يتطلع الي أحد غيرها .....
قاطعتهم اميمة قائلة :ماتاكل يامتر ...انت مكسوف ...ولا الاكل مش عاجبك ...
أعاد النظر إلي نرمين قائلا :بالعكس دا عاجبني اوي ...ويعجب اي حد ....
نظرت نرمين قائلة:افوكاتو .....هعوز استشيرك في بعض حاجات خاصة بيا ممكن ....
حسين بإعجاب :طبعا تحت امرك ....
.......استغفروا الله........
بعدما أفاقت نادين .....اسرعت والدتها نحوها قائلة :حمدالله علي سلامتك يابنتي ....
اخذت نادين ترمش بعينيها وتنظر يمينا ويسارا ولكنها لم تجدها .....كانت تأمل بأن تفتح عينيها تراه اول شخص بجانبها .....فحزنت ....
هتفت سمية قائلة :عايزه حاجه ياحبيبتي ....
اومأت نادين رأسها بالرفض ......
أرادت أن أن تعتدل في جلستها وبالفعل ساعدتها عبير وسمية ...
هتفت عبير قائلة :نادين ....هو مين اللي كان معانا اللي اسمه مراد دا ....
أدارت نادين وجهها قائلة :هو هنا ؟!
عبير بإعجاب :لا كان هنا ومشي .....اطلع اشوفه ....
استغربت نادين من حديثها قائلة :ليه ...عايزاه في حاجة ؟!
نظرت عبير في الأرض محاولة أن تخترع حجة قائلة :لا ابدا ....كنت عايزه أشكره بس .....
قبل أن تجيب نادين .....وجدته داخلا إليها ...ابتسمت كل من نادين وعبير ....
اعتقدت عبير بأن سيأتي إليها اولا قبل نادين ...ولكنه لم تلفت انتباهه من الأساس ...إلي أن عبست ملامح وجهها .....لتراه جالسا أمام نادين وماسكا بيدها .....
سمية بعدم فهم :هو حضرتك اللي كنت موجود .....
تحدثت نادين قائلة :ممكن ياماما تسبينا لوحدنا شوية ....
لبت الام الطلب واخذت عبير وتوجهت للخارج ....كانت عبير تشعر بالغضب من جلوسهم بمفردهم ....إلي أن أخذت تفرك في يديها ....فحقا أن عقلها طفولي .....
مراد بهيام :عاملة اي ...احسن دلوقتي ؟؟
اومأت نادين رأسها بالايجاب ....ظلت تنظر الي عينيه ....إلي أن هتفت قائلة :انت كنت فين ....انا فكرت أن أول واحده هتشوفك اول ماافتح عيني ....
مراد :كان في مشوار كنت لازم اعمله .....عشان الكل يرتاح ....
شعرت نادين بأنها تريد أن تعانقه ...فعانقته بشده ......ولأول مرة تدلف كلماتها قائلة :وحشتني .....
حاوط مراد يده حولها قائلا :أن شاء الله بكرة هاخدك ....وهتخرجي خلاص ....
خرجت نادين من أحضانه قائلة :هروح فين ؟؟
مراد :هاخدك عندي ماتخافيش ....
أمسكت نادين بيديه قائلة :مراد ...انا مش عاوزه اروح عند ابويا ...ارجوك ...
ازال مراد دموعها قائلا :محدش هياخدك يانادين ....ماتخافيش .....
.....اذكروا الله........
وجاء وقت خروجها من المشفي ....فأخذها مراد دون علم أحد من أقاربها .....
إلي أن وصلوا الي الفيلا ....وقبل صعودها الي الدرج الاعلي.....طلبت منه بأن يحملها .....وبالفعل حملها بين ذراعيه .....إلي أن وصل إلي غرفتها .....
وضعت يدها وجهه قائلة:بحبك .....
لم يجيب مراد عليها .....فشعرت نادين لمرة ثانية بالإهانة .....قائلة :انت ساكت ليه .....بقولك بحبك ....
ربت علي ذراعيها قائلا :ارتاحي يانادين ....انتي تعبانه دلوقتي ....لو جعانه اخليهم يعملولك اكل ...
نادين :شكرا .....
نهض مراد من مجلسه قائلا :انا هروح اخد شاور .....لحد ماترتاحي شوية .....
تركها مراد وتوجه الي غرفته ...الي أن سقطت أحدي دموعها .....واخذت قرار بأن تترك الفيلا .....فهو لا يحبها .....
وهربت مثلما هربت اخر مرة .......
خرج مراد من الحمام ....وارتدي ترنج رياضي ......أراد أن يطمئن عليها ولكن حينما دلف إلي غرفة لم يجدها .....
فرهد بصوت عال :نادين.....
كاد صوته أن يهز جدران الفيلا ...
يتبع .......
..............................................
ماتنسوش رأيكم وتفاعلكم❤️
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند 💜… .
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل التاسع من نوفيلا
(موعد مع مدمن)
دلف مراد إلي غرفتها ....ولم يجدها ....أخذ يبحث عنها في أنحاء الفيلا ولكن لا يعثر......
صاح بصوت عال كاد أن يهز جدران الفيلا/:نادين ....
اتوا علي صوتهم الخدم متجمعين حولهم ....مما ادخل في قلبهم الرعب ......
هتف مراد بغضب حارق الي الحراس قائلا :نادين فين ؟؟....هربت منكم زي كل مرة ...انتوا رجاله انتوا .....
هتف واحدا من الحرس قائلا :يامراد بيه احنا والله مابنغفل ...كاد أن يكمل حديثه ولكن مراد استوقفه قائلا بحرقة:مش عايز اسمع صوتكم .....
اسرع مراد ليرتدي ملابسه ويذهب للبحث عنها ......وأخذ معه رجاله .....ليوزعهم علي اماكن مختلفه ....
ارسل أحدا منهم الي منزل والدها ...ولكن لم يجدها ......
خرجت سمية للرجل قائلة:هي فين يابني ...احنا روحنا المستشفي مش لقناها ....
الرجل :معنديش اي علم .....عن اذنك .....
أخذ مراد يبحث عنها وكان الغضب ينبعث منه كالعاصفه ....أخذ يضرب بيده في السيارة ...إلي أن انجرحت من شدة أعصابه ......
اتي اتصال من أحد حراسه قائلا :في اخبار ....
الرجل :للاسف يافندم لاموجودة في المستشفي ولا في البيت ....
مجرد أن سمع مراد هذا قام بكسر هاتفه .......قائلا :انتي كده جبتي اخرك معايا ......
.......وحدوا الله .......
خططت نادين بأنها تذهب الي صديقتها فهي تعيش بمفردها ....وحينما وصلت اخذتها كريمة بالاحضان ......
فلا تراها من أيام الكلية ......
هتفت كريمة بحب :نادين ...عاملة اي وحشاني جدا .....توا ماافتكرتي أن ليكي صاحبة ....
كانت حالة نادين يبدو عليها الإرهاق والحزن يملأ ملامحها ....فهي لاول مرة تكون ضعيفه بهذا الشكل ....وكل ذلك من مراد ....ياالهي .... ياليتني ماقابلته ....
دلفت الي الشقه مع كريمة ....واخذت تتحدث معها ....ولكنها لا تحكي عن السبب الرئيسي الذي اتي بها إلي هنا ...إلي أن سألت كريمة .....
كريمة بسعادة :قوليلي بقي ...انتي اي اللي فكرك بيا ...معقول يعني حنيتي لأيام الجامعه .....
ابتسمت نادين وهي تخفي ورائها مشاعرها قائلة :انتي فعلا وحشتيني ...ولما الدنيا ضاقت بيا ملقتش غيرك يسمعني ....وبعد اذنك انا هقعد عندك يومين لحد مااشوف هعمل اي ....
كريمة :طبعا ياحبيبتي انتي تقعدي العمر كله .....بس قوليلي اي الحكاية. ......
صمتت نادين لمدة دقائق ...إلي أن قررت بأن تتفوه بما داخلها لكي تزيح ما علي قلبها ......
حكت لها نادين علي كل ماحدث ...بداية من حكاية التار الي حكاية مراد ....
كانت كريمة تستمع لها بجدية ....إلي أن قررت أن تقول رأيها ....
هتفت كريمة بحب قائلة:كل دا حصل ....ياعيني عليكي يانادين .....بس عايزه رأيي في الموضوع دا ....
علي حسب ماانتي قولتي ....مراد دا لو ماكنش بيحبك ماكنش فضل معاكي في المستشفي ...كان اخد حقه خصوصا انك بتقولي اننا متجوزين عرفي ....كان اخد حقه كأي زوج وزوجه ....بس هو خايف عليكي ...والخوف هو اللي بيولد الحب .....انتي دكتورة وفاهمه .....ممكن مش اعترفلك بحبه ...ممكن عنده مبررات ....بس في النهاية هو بيحبك ...
كانت نادين تنصت الي حديث صديقتها .....لا تعرف ام هي متسرعه باعترافها بحبه ...ام هو يحبها حقا ...ام لا يحبها ...وان كان أمرا مستبعد بأنه لا يحبها ......
فلماذا قبلها أكثر مرة ؟؟؟...لماذا اخذها بين أحضانه ؟؟؟ ....لماذا كان قلقا عليها كل هذا ؟؟؟؟ .....كثرت الأسئلة بعقلها ولا تعرف لها أي إجابة ......تذكرت لحظات وهي بين أحضانه فابتسمت ....
ألقت كريمة ببصرها لتجدها تبتسم قائلة :يخربيتك شكلك بتموتي فيه ...بصراحه مش قادرة اصدق ان دي نادين اللي كانت رافضه أن ولد حتي يقولها معجب بيكي ....اي يابنتي ...
نظرت لها نادين قائلة:انا نفسي معرفش اي اللي حصلي ....كأني كنت مستنية المعاد اللي هقابله فيه وكنت ببص للساعه في المستشفي كل شوية ...عشان ادخله ...اول ماعيني جات في عينه ....شوفت فرحه طفل بلعبة جديدة ....ورافض أنه يعطيها لاي حد ...وعايز يحتفظ بها ....
كنت زي التايهه.....شوفتي نفسي جميلة في عينه ....
وضعت كريمة يدها علي خدها قائلة:واي كمان .....يحب انا كده اوي ....
أفاقت نادين من رومانسيتها قائلة:تفتكري هيدور عليا ....
اتت في رأس نادين فكرة قائلة:طب والله فكرة ...عشان نعرف برضو هو بيحبك ولا لا ...هنشوف إذا كان هيدور عليكي ولا لا ...يعني هتفضلي قاعده معايا هنا ...وانا هروح المستشفي وأشوف الاخبار وهعرف ....
وافقت نادين علي رأيها ...فهي محقه ...
.......استغفروا الله........
شعرت نرمين بالملل من المذاكرة .....إلي أن أخذت بريك .....وجاء في عقلها ما فعله حسين من أجلها .....الي أن أخذت الهاتف لتتصل به ...ولكن لماذا تتصل ....إلي أن قررت في النهاية الاتصال ....
اجاب عليها حسين قائلا :نقول مساء الورد....
ابتسمت نرمين قائلة :عرفت منين أن أنا اللي بتصل .....
حسين :بصراحة حسيت بيكي ...طمنيني عاملة اي في مذاكرتك ....
نرمين :الحمدلله تمام .....بقولك اي انا بكرة عندي امتحان وبصراحه مش عاوزه اخرج مع صحابي ...ماتعزمني علي الغدا .....عشان في شوية امور عايزه اتكلم معاك فيهم ...
دخلت السعادة قلب حسين ...فلا يصدق ما يسمعه ....من هذه التي تتكلم ....هل هي نرمين حقا .....
نرمين :احم ....روحت فين ...لو مش فاضي خلاص ....
حسين :لا لا ابدا ....بالعكس أنا فاضي جدا ...هعدي عليكي بكرة اخدك ....
نرمين :اوك ....تصبح علي خير ....
اغلق حسين الهاتف ووضعه علي قلبه قائلا :وانتي من اهلي .....
......صلوا على النبي........
اتي يوم جديد .....
وبالفعل ذهب حسين وأخذ نرمين ......بعد أن أجابت الامتحان بكل سعادة وجدارة ...فهذا الفضل يرجع اليه ...
جلسوا في المطعم .....وأخذوا يتكلم بشكل غير جاد ...الي أن انتهوا من الطعام ....واراد حسين أن يتفوه بما في قلبه ...فهو لا يستطيع تحمل أكثر ....
هتف مرة واحده قائلا :نرمين ...انا بحبك ....
خجلت نرمين من أثر كلماته قائلة:بسرعه كده .....
حسين :بالنسبالك بسرعه ...لكن بالنسبة ليا من زمان يانرمين .....
لاحظت نرمين بأنه يقصد حكايتها مع كريم .....
نرمين :انا عارفه أن كنت غلطانه في حكاية كريم .....بس خلاص انا نسيته .....مش عايزه حتي افكر فيه .....
وضع حسين يده علي يدها قائلا:بجد يانرمين ....
ابتسمت نرمين قائلة:بجد ....البنت اللي يبقي قدامها واحد بيحب ومش تشتري ....تبقي غبية ....
حسين :موافقه تتجوزيني ؟
احمر وجهها أكثر إلي أن صمتت .....
.......اذكروا الله ......
بعد مرور ٥ايام ....
أرادت نادين بأن تذهب الي المشفي ....كانت تشعر بالملل وهي غير معتادة علي هذا .....إلي أن التقت بحسين ....حقيقه لم تتذكره ...ولكنه هو من عرفها علي نفسه ...
حسين :مش ممكن ..الدكتورة نادين .....طبعا مش فكراني
نادين :معلش مش واخده بالي ...
حسين :يابنتي دا انا كنت دفعتك انتي نسيتي ....
تذكرته نادين قائلة:ايوه ..ايوه ...ازيك ياحسين عامل اي ؟
حسين :بخير الحمدلله ...طب كويس أن قابلتك ....انا كنت جاي اعزم اصدقائي هنا علي خطوبتي وبعزمك انتي كمان ولازم هتيجي ....
نادين :ربنا يسهل ....
اعطاها حسين موعد الخطوبة ....الي انتهت من عملها وذهبت إلي شقه صديقتها .....
اخذت كريمة الكارت قائلة:اي دا ...معقول حسين هيخطب ...
كانت نادين شاردة ....اخذت كريمة تتحدث معها وكأنها في عالم غير الثاني ....
كريمة :اه علي فكرة ....مراد قالب عليكي الدنيا ....
مجرد سماعها هذا نهضت من مجلسها قائلة:بجد ياكريمة...عرفتي ازاي ...
كريمة :زي ماعرفت بقي يادكتورة ...المهم هتروحي الحفلة ....
نادين :لا لا ماليش مزاج .....
كريمة :ليه يانادين ...تعالي نروح بقي نغير جو حتي .....اعملي حسابك هنروح .....
اومأت نادين رأسها بالموافقه ......
.......صلوا على النبي.......
اتي يوم الحفل .....
وذهبت كريمة واشترت فستانين لها ولنادين ......
نظرت نادين الي الفستان فهي تحب هذا اللون وهو الافويت ....سعيدة جدا به ....وعندما جربته عليها أظهر جمالها ..... قائلة:الله جميل اوي ياكريمة ...بس كلفتي نفسك ....
ابتسمت كريمة قائلة :مايغلاش عليكي ياحبيبتي .....وعلي فكرة هنروح كوافير عشان نعمل شعرنا ....لازم نبقي احلي اتنين ....
نادين :ليه كل دا يعني .....وبعدين انا شعري حلو .....نظرت نادين الي الفستان فهو يظهر ذراعها ...فتذكرت مراد وهو يصيح بها علي هذا الفستان ......
اتي الليل وارتدت نادين الفستان وايضا كريمة .....وتوجهوا الي الحفلة ....كانت نادين تشبه الملاك ......فأعجب بها كثير من في الحفل ....والقوا ببصرهم عليها ......
جلست علي الترابيزه هي وكريمة ..واتي حسام وجلس معهم .....
ومن ثم جاء العريس والعروس ......
فصفق لهم الجميع .....وقع نظر نادين علي مراد وهو يسلم علي العريس والعروسة ...لم تصدق نفسها ....كادت أن تغادر ولكن كريمة صممت بأن تجلس .....
ذهب الجميع للرقص اسلو علي الاستاج .....فطلب حسام بأن يرقص مع نادين ....ولكنها رفضت ....ولكن عندما نظرت إلي مراد ....هي من طلبت أن ترقص مع حسام لكي تعانده .....
رقص الاثنين سويا ...الي أن وقع نظر مراد علي نادين وهي ترقص مع حسام ....
استشاط غضبا عندما يراه يلمس جسدها بهذا الشكل .....لايريد أن يفسد الحفل ...فظل جالسا لمدة دقيقتين والغضب ينبثق من عينيه ...لا يتحمل المزيد ...فحقا أن رصيدها من صبره قد نفذ....
نهض مراد من مجلسه متوجها نحوهم ...إلي أن لكم حسام في وجهه جعله ينزف ....
نظر الجميع إليهم وعلي تصرف مراد ...إلي أن أخذ مراد نادين من يديها واختفوا من امام الجميع ...
يتبع ..
.................................................
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا اتممت القراءه ضع لايك وكومنت 💜
تفاعل ياحلوين البارت الجاي الاخير 💜
دمتم سند 💜… انتظروني❤
#اللي حابب يشوف باقي القصه بسهوله يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه😍😍
الفصل العاشر والاخير من نوفيلا
(موعد مع مدمن )
أخذ مراد يتطلع إليها...والغضب ينبثق من عينيه ....جلس بهذا الشكل لمدة دقيقتين ...فلا يستطيع تحمل المزيد ...فحقا أن رصيدها من صبره قد نفذ ....نهض متوجها نحوهم وقام بلكم حسام في وجهه الي أن نزف .....نظر الجميع إليهم والي تصرف مراد ....أخذ مراد نادين من يدها الي أن اختفوا من امام الجميع ....
كانت قبضته محكمه حتي لا تستطيع أن تفلت من يده ...إلي أن دلفوا الي غرفته في الفيلا ....
بدأ يمشي يمينا ويسارا ....ونظرت إليه نادين وهي تشعر بالانتصار وأنه يغير عليها .....
هتف مراد بغضب قائلا :انتي كنتي فين ....اتي استغليتي طيبتي معاكي .....بس المرة دي يانادين مش هرحمك .....
اقتربت نادين نحوه ....الي نظرت في عينيه قائلة بنظرات متحدية :وانت زعلان ليه ....هو انا فارقه معاك في حاجه ...
أشعلت تلك الجملة النيران بداخل مراد ...إلي أن صفعها بقوه علي وجهها ....ومن ثم شاور بسبابته قائلا :انا قولتلك قبل كده بلاش تتحديني ....انتي سامعه ....
نظرت نادين نحو الباب واسرعت لكي تخرج ....ولكن امسكها مراد ....
ااحست نادين بالخوف وأنه سيضربها مرة أخري ...إلي أن أمسك بوجهها ولمس عليه برفق ...ناظرا الي شفتيه ....وقام بتقبيلها .....رفضت في البداية ...إلي أن استسلمت له .....يالله ...أنه الحب ....
ظل يقبلها ...إلي أن ابتعدت تحاول أن تاخذ نفسها ......
تطلع مراد الي هيئتها بعدما قبلها .....قائلا بحب:دا عشان تبطلي تتحديني .....
جذبها من يدها متوجها إلي غرفه نرمين قائلا لها :ظبطي هدومك و مكياجك .....
بعد انتهت نادين .....هبطت الي الأسفل ولم تجده بينما وجدته واقفا بمفرده بعيد عن الحفل ....
هتفت نادين قائلة :انت عاوز مني اي يامراد .....انا عارفه انك مش بتحبني ....
جز مراد علي أسنانه من أثر حديثها ...فبأي حق تتفوه بتلك الكلمات الماسخه .....
عاود النظر إليها قائلا:لما تسمعيني الاول يانادين ...لازم اتكلم ....
عقدت ذراعها علي صدرها ....واخذت تستمع إليه ....
مراد :انا كنت مدمن يانادين .....وجودي في المستشفي دا كان بعد ماخفيت ...لمن كنت بنتقم من اللي خلاني مدمن .....وطبعا خليته ياخد هيروين مع العلاج عشان يموت ....الشخص دا آذاني بمعني الكلمة ...واللي ساعدني علي كدة هو مسعد .....وقتها كنت رافض أن أي حد يدخل اوضتي ....
ظل مراد يتفوه بكل مابداخله لها ...لكي يبني حياته معها علي الصراحة والوضوح ....
سقطت الدموع من عينيها أثر سماعها هذا ...وكم هو عاني وهي تعتقد بأنه مجرم ....
استدار مراد بعدما انتهي من حديثه .....إلي أن اقتربت نادين منه ....ولمست بيدها علي وجهه قائلة:انا اسفه ....انا مكنتش اعرف كل دا ....
ابتسم لها مراد وعانقها قائلا :بحبك ...بحبك يانادين ....
أخذ يلف بها ....إلي أن اتوا من في الحفل وصفقوا لهم .....
.......صلوا على النبي......
لم ينتظر مراد حتي الانتهاء من الحفل ...وأخذها متوجهين نحو بيتها لطلب الزواج منها ....
دخل الخوف قلب نادين .....فليس من السهل أن تسامح والدها علي مافعله .....
وحينما وصلوا ....قامت سمية بأخذها في أحضانها قائلة :حمدالله علي سلامتك يابنتي ...كده يانادين نهون عليكي يابنتي ....
بكت نادين ...ولكنها لم تتحدث ....
اسرعت عبير عندما رأت مراد وسلمت عليه .....فقبل مراد رأسها ....
خرج محمود من غرفته ....وعندما رأي ابنته ...بدأوا في البكاء ....إلي أن اسرعت نادين وقبلت يده ......
محمود :حبيبتي يابنتي ....انا اسف حقك عليا يانور عيني....
رحبت سمية بمراد ...وذهبت به إلي الانتريه .....
حاول مراد أن يخرجهم من تلك الهموم....فهتف قائلا :صلوا علي النبي بقي .....
اجاب الجميع :عليه افضل الصلاة والسلام ....
مراد :مبدأيا انا جاي اطلب ايد الانسه نادين .....واي طلبات انا تحت امركم .....
فرحت سمية ....إلي أن نظرت الي ابنتها .....قائلة :وانتي اي رايك يانادين ....
أخبرهم مراد عن عمله وعن حالته .....اضافه أن نادين كانت موافقه ....
قرأ الجميع الفاتحه .....واتفقوا علي موعد الزواج .....
نهض مراد متوجها إلي الخارج إلي أن اسرعت نادين ورائه :خلي بالك من نفسك ....
غمز لها مراد بعينيه وجز علي شفايفه قائلا :مبروك ياعروستي .....
...... وحدوا الله..........
اتي موعد الزفاف....
ذهبت نادين الي البيوتي سنتر ....حيث قام مراد بعمل زفاف ينبهر به الجميع .....وقام بدعو كثير من الناس ......ذهب في الليل وأخذها وعندما راها انبهر بجمالها ...فلايستطيع أن يتحمل لحتي انتهاء الزفاف ...لو يود أن يأخذها ويذهب الي الاوتيل سريعا .....
وصلوا الي حفل الزفاف .....وكان الجميع يصورهم ......إلي أن اتت واحده وقبلته من وجهه قائلة:مبروك يامراد ...فرحت اوي لما عرفت ....
نظرت لها نادين والغيرة تكاد أن تقتلها الي أن وجهت حديثها بضيق :مين دي يامراد ....
هتف مراد قائلا :دي صديقه ليا ياحبيبتي ....
نادين :والله ....تمام .....
عندما علمت بهذا وهي طوال الحفل تحاول أن تخفي حزنها ...حتي وصلوا الي الاوتيل ......
كان حاملها بين ذراعيه ....إلي أن وضعها علي الفراش .....
أخذ يلاعبها في وجهها لكي تخرج من حالتها هذا ...ولكنها لا تستجيب...فابعدت يده ....
اقترب مراد ليقبلها ولكنها أبعدته .....
مراد :ياحبيبتي انتي زعلانه ليه بس ......والله مافي بيني وبينها حاجه ....
زفرت نادين بضيق قائلة :لا ماهو واضح .....اوعي كده ....
مراد :راحة فين ؟؟؟
نادين بغضب :هنام في الحمام ....
جذبها من خصرها الي أن اوقعها علي الفراش ...والقي بجسده العالي فوقها قائلا :انتي بتحلمي ...داانا مستني اللحظه دي من بدري ......
اخذت تضرب بيدها في صدره .....ولكنه لا يبالي ...إلي أن قبلها وشل حركتها تماما ...عندما استسلمت له ....
هتف بحب وهو يقبلها :بحبك .....
نست نادين غضبها عندما قبلها وحاوطت يدها حول عنقه ....إلي أن خلع جاكت البدلة ....وقميصه ....وقام بفتح فستانها برفق حتي لا تستيقظ من تلك اللحظة الرومانسية .....فحقا أنها نست اسمها ..... و تسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح.....
ليلة سعيدة ياعرايس 😂
.......اذكروا الله .......
بعد مرور ٩اشهر .....
اسرع بها إلي المشفي .....كانت تتألم من وجع الولادة ....فأخذت تتفوه بحديث ....إلي أن نظر اليها الجميع في المشفي .....
أمسك بيدها قائلا :ماتخافيش ياحبيبتي .....هتبقي كويسه ....
نادين بوجع :حسبي الله ونعم الوكيل فيك يامراد ...علي اليوم اللي اتجوزتك فيه ....
اختبئ مراد من نظرات الناس إليها لما تقوله ....محاولا أن يهدأها .....
مراد :اهدي ياحبيبتي ...الناس بتتفرح علينا ......
أمسكت بيده وعضتها بشده ....تحمل من أجلها ....إلي أن تفوهت مره ثانية قائلة:بكرهك يامراد .....طلقني ....
أخذ مراد يهدأها قائلا :حاضر لما تولدي بس هطلقك .....يالله من تلك المجنونه .....
ظلت تتفوه بكلماتها قاصده مراد ....إلي أن نفذ صبري مراد فصاح بالطبيب قائلا :ماتعطلها اي حاجه يادكتور تهديها .....
دي حالتها صعبه ....
ضحك الطبيب قائلا :بصراحه زوجتك دي اول مرة يعدي علينا حاله كده ......الله يكون في عونك ....
صرخت نادين قائلة:دا وقته كلام .....انا بموت يامراد ....
ابتسم الجميع من لهجتها ...فحقا هي مضحكه .....
بعد مرور ساعتين .....انجبت الجميلة ولدا جميل مثلها ....
فخرجت الطبيب واعطت الطفل لمراد ....كانت السعادة تغمره عندما رأي مولوده بين يديه .....
قبله من جبينه قائلا :اخيرا شرفت .....عشان تصبرني علي امك ....
دلف مراد إلي غرفتها بعدما فاقت ....ووضع الطفل علي ذراعيها .....وحاوطها بجسده ....
نظرت له نادين بحب قائلة :حبيب ماما .....
مراد يمزح قائلا :اه صحيح ابعت اجيب المأذون عشان تطلقي ....
نادين :نعم ياخويا ....اتطلق ؟!
ابتسم مراد قائلا :يابنتي مش انتي قبل الولادة قولتيلي كده ...
لكمته نادين في صدره قائلة :وانت ماصدقت ها ....
مراد بحب :مقدرش ياحبيبتي .....داانتي الحياة يانادين ...
اخذها في أحضانه وهي البيبي ....إلي أن نظرت نادين الي الساعه فابتسمت قائلة :علي فكرة يامراد زي دلوقتي من سنة كنت هدخلك الأوضه في المستشفي ....حتي المعاد مش قدرت أنساه .....
مراد :ربنا يخليكي ليا يا اجمل دكتورة في الدنيا ....
قبل الاثنين طفلهم وأخذوا ينظروا الي بعضهم وهم يبتسمون ....
.......................................
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
انتظرووني في قصه جديده❤
دمتم سند 💜
#اللي حابب يشوف كل القصص اللي بنشرها علي الجروب هنا يعمل متابعه لصفحتي الشخصيه❤
تعليقات
إرسال تعليق