القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انفاس ساخنه بقلم حنان حسن كامله جميع الفصول من الفصل السادس للفصل التاسع


رواية أنفاس ساخنة #الجزء_السادس  😍😍😍

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

🔥🔥المتابعه لصفحتي الشخصيه رجاء ليصلكم اشعارات بباقي الاجزاء🔥🔥

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

بعدما عدت من عند الساقية المهجورة 

 واثناء دخولي لباب المنزل 


تصادف اصطدامي برجل 

كان يخرج مسرعا من باب المنزل

 ووقع منه عقب سيجارة 

وكان عقبها

 مثل تلك التي الاعقاب

 التي وجدتها في غرفة ابنتي سابقا


وبعدها ذهبت لغرفة الدادة لاطلب منها ان تغلق الحضانة 

وعندما فتحت الباب علي الدادة شاهدت منظرا فظيعا..


فقد رايت الدادة ملقاة علي ارض الغرفة

 وتسبح في بحر من الدماء

 

ووجدتني متسمرة في مكاني من الصدمة


 وانا انظر اليها 

ولكن ..ما جعلني ااتحرك

 هو اني 

قد لاحظت 

بان صدرها يعلو ويهبط 


وكان ما زال بها نفس

 يخرج ويدخل

 لصدرها..


فا اسرعت واخذت اتصل بالشرطة والاسعاف


 ولحسن الحظ ان الاسعاف قد قامت بنقلها سريعا..


ووقف ذلك الضابط

 يسال ..ويحقق

 مع جميع من في المنزل 


ولكن لم يكن عند اي احد اجابة علي اسالتة ..


لان لا احد يعلم من الذي قتل الدادة 

ولا مصلحتة ايه ...


وبعد رحيل الاسعاف ورجال الشرطة 

صعدت لشقتي 

لاخذ شيئا يساعدني علي استعادة 

هدوء اعصابي


 بعدما فزعني ذلك المشهد المرعب...

وروحت علي علبة الحبوب المهدئة 

واخذت منها قرصان في مرة واحده..

في محاولة مني لاهدء ..


وبعدما اغمضت عيني ..


سمعت صوتا مريبا بالغرفة..


فا فتحت عيني مرة اخري...

لاجد بان ستارة شباك الغرفة تتحرك..


وكان هناك من يختبئ خلفها ..

فقمت سريعا

 وازلت الستار  لاري ما خلفة..

وفي تلك اللحظة..


 تفاجات بامراة تقف

 امامي 

وعندما تحققت منها 


وجدتها  هي نفس المراة التي قابلتها بجوار الساقية المهجورة


ونظرت لها بدهشة وانا اسالها؟

قلت...انتي ايه الي جابك شقتي؟ ...

ودخلتي هنا ازاي؟


ردت المراة قائلة..


مفيش وقت للكلام


انا عرفت مكان بنتك المخطوفة

 وعرفت هي فين

 بالظبط ؟

... تعالي معايا بقي عشان ننقذها


قلت...طيب اصبري لما ابلغ حضرة الضابط 

بالكلام ده

ردت تلك المراة بغضب..


قالت..

بوليس ايه الي عايز تبلغية دلوقتي؟


 تعالي معايا بسرعة وبعدين هنبقي نبلغ 


وامسكت تلك المراة 

بيدي 

وبدءنا نستعد للخروخ


 ولكن فجاءة ..

سمعنا بمفتاح  يدور بكالون الشقة عندي

 وكان شخصا ما يقوم بفتح الباب من الخارج 


وفي تلك اللحظة ..


شعرت بان هتاك ما وقع فوق راسي..


ووجدت نفسي لا اشعر بما حولي..

حتي استيقظت علي يد اختي نهي 

وهي تحاول استفاقتي


وسمعتها تقول..

عبير ...عبير


نظرت لها ...وانا اتعجب

 ما الذي اتي بنهي في شقتي؟

 واين تلك المراة التي كانت هنا ؟

ولقيت نهي 

بتسالني؟

قالت..ايه الي بتعملية في نفسك ده بس يا عبير؟


وسالتها؟

قلت..بعمل اية؟


قالت..يا بنتي انتي كان مغمي عليكي

 وده طبعا عشان انتي مش راضية تاكلي

 اي حاجة

 من ساعة ما ابنتك اختفت


نظرت لها وانا 

اسال؟

قلت..هي الست الي كانت هنا راحت فين؟


ردت نهي مستفسرة


قالت...ست مين؟


قلت..كان هنا امراة منذ قليل


نظرت الي نهي بشفقة وهي تقول


يا بنتي ارحمي نفسك ..وعقلك..


 من التفكير بقي


 ست مين؟


 مفيش حد كان هنا 


يا عبير 


تلاقيكي كنتي بتحلمي


او دي تهيؤات


نظرت لها وانا


 اقول..


 يمكن..


وبعد شوية ..


انتظرت نهي حتي عاد الي وعي


 وطلبت مني ان اصعد معها لشقتها مؤقتا 


وامتنع عن العيش وحدي حتي لا اجن..


ولكنني رفضت


 فا تركتني وذهبت لشقتها وهي غاضبة


اما انا فا اخذت افكر في تلك المراة 


وما قالتة لي


واخذت اسال نفسي؟


هي ليه كانت عايزة تاخدني معاها؟


وكانت عايزة توديني فين؟


 ورجعت افكر تاني في كلام  ابنتي رنا 


وتحذيرها ليا


 لما قالتلي.. 


ونبهت عليا الا اثق في اي شخص


 الا ذلك الشاب فقط


واخذت الحيرة تشتت افكاري ..


لغاية ما افتكرت كلام الشاب


 لما قالي.. اني لم ابحث في الدولاب جيدا 


وذكر شيئا عن اللعب والهدايا...


وقمت سريعا لافتش بالدولاب..


واخرجت جميع اللعب والهداية 


وايضا لم اجد اي شيئ


 يدل علي مكان ابنتي 


واخذت اخبط راسي بيدي  وانا ابكي


 وجلست بجانب دلفة اللعب والهدايا


 التي كانت مازالت مفتوحة 


وعندما كنت اجلس


 وجدت بجانب اللعب والهدايا


 علبة بها موبيل قديم لرنا ابنتي


 كانت تحتفظ بذلك الموبيل


 لانه كان هدية من ابوها.


.منذ  سنوات عديدة 


فا اخذت الموبيل .. وشحنتة ..وفتحتة 


وفتشت به جيدا 


ولم اجد به اي شيئ..


ولكن لفت نظري ان به فيلم اجنبي كامل ..


وتعجبت 


لان رنا اثناء ما ابوها اعطي لها ذلك الموبيل هدية 


كانت صغيرة جدا 


و لم تكن في تلك الاثناء تتابع افلاما اجنبية


 ولم تكن تستطيع تحميل فيلما كامل


 علي الموبيل ..


فا اخذت الموبيل ..


وخرجت


 وشاهدت الفيلم كاملا


 وهنا بدات افهم ما يحدث..


وبدات كمان اتذكر كلمات ذلك الشاب الذي يقال بانة


قد مات 


عندما قال ..


في الدولاب هتلاقي اول الخيط


 الي هيوصلك لابنتك


واخذت اعيد تشغيل الفيلم مرارا


 لاتاكد مما فهمتة للتو


وبعدها.. قررت اصحي لما يحدث حولي


 واشوف هعمل ايه..


في الايام الجاية علي ضوء ما اكتشفتة للتو


وفي المساء ..رن جرس شقتي ..


وعندما فتحت الباب


 لم اجد احد بالباب..


فا كنت ساعود واغلق الباب 


ولكنني رايت ورقة بالارض امام باب الشقة..


وفتحت الورقة وجدت  بها بعض الكلمات 


وكانت عبارة عن توجية رسالة لي 


وكانت الرسالة 


كا التالي...


الراجل الي كان خارج من البيت يجري... واصطدم بيكي


اسمة علاء الحسيني 


وبيشتغل تاجر خردة


 وده رقم سيارتة 


وعنوانة...


الراجل ده انسان  قذر..


 وهو الي قتل الدادة


اسالي الدادة.. 


عن علاء الحسيني وشركاة


الدادة هي الوحيدة 


الي هتلاقي عندها  مفتاح السر


 الي هيعرفك مكان نشوي ورنا ابنتك


 بعدما انتهيت  من قراءة الرسالة


تعجبت..


وقلت في نفسي ..


مين ده الي عارف كل المعلومات دي ؟


وجابها منين ؟


ولماذا لم يتوجة بها


 هو بنفسة


 ببلاغ مباشر للشرطة؟


وسالت نفسي


 مرة اخري


قلت..وانا دلوقتي لو اخدت المعلومات دي للضابط 


هياخدها بعدم اهتمام 


ويقولي زي كل مره 


المعلومات دي مش دليل علي خطف واغتصاب البنات


 وهيقولي لو سمحتي متجيش هنا تاني


 واتركينا نشوف شغلنا...


عشان كده انا لازم ابحث بنفسي خلف المعلومات الجديدة دي


واحاول استفاد منها باني ارجع بنتي


وخرجت بسرعة علي عنوان علاء الحسيني..


ولكنني لم اجده بالمنزل 


وطلبت من جاره عنوان عملة..


واجتهدت حتي اخذت عنوان عملة..


وعندما وصلت..


لمحت علاء من بعيد 


وتاكدت بانه هو بالفعل نفس الرجل 


الذي اصطدمت به...


ولكنني اتحدث معه مباشرة..


واخذت رقم موبيلة من موقع عملة


واتصلت به من رقم رنا القديم


الي هو كان رقم المرحوم بباها


قلت..الوو


علاء الحسيني معايا؟


قال..ايوه مين معايا؟


قلت قبل ما اقولك انا مين وعايزة ايه؟


 لازم تعرف اني عارفة مكان بيتك ..وشغلك ..


واي محاولة انك تقفل في وجهي


 او تحط رقمي في الحظر 


هتخليني اتعصب


 وافضحك وابلغ عنك البوليس


رد الرجل بعصبية


قال..انتي مين وعايزة ايه؟


قلت..انا واحده شوفتك وانت بتقتل الدادة


 ام نشوي  


وعايزة ثمن سكوتي


 بدل ما ابلغ عنك


رد الرجل قائلا..


انتي مجنونة ولا فاضية وعايزة تتسلي؟


قلت..انا لا مجنونة ولا عايزة اتسلي..


انا شاهدة 


ومعايا فيديوا ..


عن جريمة القتل الي انت قومت بيها


..وبصراحة.. من اول ثانية في الفيديوا صورتك واضحة 


وشكلك بسم الله ما شاء الله نجم سينمائي 


صمت الرجل ليفكر قليلا


 ثم قال..


بصي يا بنتي 


انتي اكيد الامر مختلط عليكي 


او في سؤ تفاهم في الموضوع


واكيد انتي بتقصدي حد تاني


 عموما لو عايزة تتاكدي انك غلطانة


 تعالي وقابليني


 وانتي تتاكدي


 اني مش انا الشخص الي انتي بتقصدية


قلت..اسمع يا لولو ..


انا هعطي ليك فرصة عشان تفكر...


وهتصل بيك ..بكره ..علي صلاة الظهر ..


ولو متوصلناش لاتفاق (يرضيني)


علي صلاة العصر ..بعون الله ..هكون ببلغ البوليس


وانت الي هتقرر بقي علي صلاة المغرب 


هتكون فين ؟


في بيتكم ؟


ولا في القسم ؟


بيتحقق معاك في جريمة قتل


اقل مدة فيها هتاخد مؤبد


ثم انهيت المكالمة


 قائلة


سلام يا لولو


واغلقت السكة مع علاء


 وانا انوي 


ان  اهدده  بان يكون ثمن سكاتي 


هو ان يخبرني اين رنا ابنتي


ودعوت الله ان تفلح تلك المحاولة


وفي صباح اليوم التالي


اتصل عليا ضابط المباحث وطلب مني


 ان احضر فورا للمستشفي التي كانت ترقد بها الدادة ام نشوي


وبالفعل لبيت الطلب فورا


وذهبت سريعا 


للمستشفي


 ولقيت الضابط 


بيقولي... ان الدادة في حالة حرجة 


وعندما افاقت 


طلبت انها تعترف باعترافات خطيرة


 ولكنها طلبت ان تكوني انتي موجودة


 اثناء اعترافها


فدخلت علي الفور للدادة بمجرد ان سمح لي


 الطبيب


و اخذت الدادة 


 تقول لي ...


سامحيني..


قلت..انا مسمحاكي في اي شيئ 


 انتي عملتية 


لكن بشرط ... عايزة اعرف مكان بنتي


فين بنتي رنا يا دادة؟


نظرت الي الدادة 


وهي بتستجمع قواها وتحاول الحديت


قالت..ابنتك رنا............

علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بالنشر و احب اعرف توقعلتكم


رواية أنفاس ساخنة الجزء السابع 7😍😍

🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥


بعدما عرفت طريق علاء الحسيني


 ورقم موبيلة..


اتصلت به


وهددتة واعطيتة فرصة لوقت الظهيرة


 ليعظيني ثمن صمتي عن جريمتة


وفي  صباح نفس


 اليوم...


.لقيت الضابط


 بيتصل بيا وبيطلب مني اذهب لرؤية الدادة بالمستشفي


 لانها تطلبني بللاسم


وعندما ذهبت


 لمقابلة الدادة وجلست بجانب سريرها ..


طلبت مني ان اسامحها


فاسالتها عن ابنتي رنا؟


ردت قائلة


ابنتك رنا....لم تكن مع نشوي عندما  اختفت


 وانا لا اعلم اين هي


نظرت لها متعجبة


قلت..امال ليه بتطلبي مني اني اسامحك؟


قالت..لاني حاولت اضللك 


..واخليكي تعتقدي


 بان الدكتور ايمن


 هو الي ورا خطف ابنتك 


وسالتها؟


قلت..وعملتي كده ازاي وليه؟


قالت..لما لقيتك صحيتي من النوم 


وبتقولي انك حلمتي بشاب بيقولك


ان الدليل  والخيط الي هيوصلك لابنتك في الدولاب ..


حبيت اخليكي تشكي  في الدكتور ايمن 


وحطيتلك شوية صور ورسايل في الدولاب


تثبت ان الدكتور ايمن كان بيحاول يغرر بابنتك


 ولم اكتفي بذلك فقط


  بل  وضعت  الملابس الداخلية لابنتك


 في شقة الدكتور ايمن


وسالتها؟


قلت ..ازاي عرفتي تدخلي ملابس ابنتي الداخلية بداخل شقة الدكتور؟


قالت .. لما طلعت  لابنة عشان اطلعلهم المشتروات الي كان الدكتور طلبها


استغليت ان هاني كان لوحده 


وقمت بدس الملابس الخاصة


 بابنتك بين الملابس في الصالون


وسالتها بدهشة؟


قلت..وليه كنتي عايزةتعملي كده


 في الدكتور؟


 ولية تتهمية ظلم؟


قالت..لانه كان عابز يبلغ البوليس 


ويفضح المستور


 وكان عايز يعمل لنشوي تحليل الحمض النووي 


..وكان هو الوحيد الي بيساعدك


 انك تكشفي الحقيقة 


فا قلت اشكك فيه واضرب علاقتكم ببعض


وسالتها؟


قلت..وليه زعلتي من طلب الطبيب


 بانه يعمل تحليل الحمض النووي للذكور ؟


ده كان عايز يجيب حق بنتك نشوي؟


ردت الدادة وهي


 تحتضر..


قالت..نشوي مش بنتي 


نشوي بنت مريضة 


 انا خطفتها من اهلها 


وكنت ناوية اشغلها في التسول 


واثناء ما خطفتها وراجعة بيها للبيت الي كان فيه باقي العيال الي كنت خطفاهم 


لقيت واحد اعرفة


 بيحذرني ان


.. البيت البوليس داهمة


 وحرروا الاطفال


 والبوليس بيبحث عن صاحبة المكان 


فا هربت بالبنت وجيت اشتغلت عندك 


بعدما فهمتك ان البنت ابنتي انا


وكنت ناوية استغل البنت في التسول زي ما قولتلك ...


لكن البنت كانت جميلة ولقيت عليها طلب من راغبي المتعة


 ولما لقيت الموضوع مربح  اكتر 


شغلتها وكنت بكسب من وراها.كتير


 لغاية ما البنت حملت 


وبدات المصايب بعدها


نظرت لها وانا غير مصدقة بشاعة هذا الاعتراف


وسالتها؟


قلت..علاء الحسيني واحد من الزباين دول صح؟


ردت الدادة قائلة؟


ايوه 


علاء الحسيني  كان زبون دائم 


وعشان كده


 لما عرف انكم هتعملوا تحليل  الحمض النووي خطف البنت..


ولماهددتة.. و طلبت منه انه يرجعلي البنت


 يا اما هعترف عليه وافضحة


اتي   لغرفتي وطعنني بالسكين


 وحاول يتخلص مني


قلت..ورنا بننتي طبعا عشان كانت مرافقة لبنتك علي طول


 اكيد كنتي بتحاولي تستفادي منها هي كمان يا مجرمة صح؟


انطقي؟وقوليلي..الحيوان الي اسمة علاء 


خطف رنا ونشوي 


وهو الي كان بيعذب بنتي صح؟


انطقي يا زبالة ...انطقي انطقي؟


ودخل الطبيب علي تساؤلاتي


وامام تلك التساؤلات اختفي صوت الدادة


 وانقطع نفسها تماما 


واتي الطبيب ليؤكد بانها قد فارقت الحياة


لكن لحسن الحظ


 اني كنت  بمجرد ما دخلت عند الدادة


 كنت بسجلها كل كلمة علي الموبيل


 ولكني لم اخبر الضابط. بذلك التسجيل


 لاني عارفة 


انه هيقولي ان ده مش دليل علي القتل والاغتصاب


 كا العادة


وخرجت سريعا لالحق ميعاد مكالمتي بعلاء المجرم...


وبعدما عدت للمنزل


انتظرت


واتصلت به في الميعاد بالفعل


قلت..الوو يا علاء


قال..انتي تاني؟


قلت..ايوه انا وجيبالك معايا النهاردة اخبار 


هتبهرك


ثم اضفت قائلة..


اسكت ..مش الدادة اتصلت بيا


 وطلبت اني اروحلها 


عشان اسجل اعترافها 


عليك


رد علاء المجرم قائلا..


فكك بقي من حواراتك  والاشتغالات بتاعتك دي 


انتي كل شوية تقوليلي فيديوهات وتسجيلات وانتي كدابة وبتاعة حوارات


قلت..كده بردوا يا علاء؟


ده ظنك فيا؟


طيب استني انا هسمعك مقطع صوتي هيعجبك 


جدا


وشغلت جزء من اعتراف الدادة الي بتعترف فيه علي علاء الحسيني


 بانة هو الي اغتصب نشوي وخطفها ..


وقام بمحاولة قتل الدادة


وبعدما ما سمع علاء الاعتراف بصوت الدادة 


صمت قليلا


ثم قال..لكن انا سمعت ان  الدادة ماتت النهاردة في المستشفي


قلت حلاوتك وانت متابع التطورات


ثم اضفت


قلت....الدادة ماتت لكن حسها في الدنيا 


وحسها ده هو الي هيوديك في ستين داهية يا غالي


رد علاء قائلا


انتي عايزة ايه؟


قلت..عايزة اعرف فين رنا ؟


قال..انتي امها صح؟


قلت...ملكش دعوة ومتسالش 


وهو حل واحد ادامك


 عشان تاخد التسجيل ونكفي علي خبر جرائمك ماجور


رجعلي بنتي تاخد التسجيل والفيديوهات...


مترجعش البنت


 هبلغ عنك وجرايمك كلها مثبوتة عليك بالادلة القاطعة 


من اول  تحليل الحمض النووي


 لغاية الفيدوهات والتسجيلات الي انت لسه سامعها حالا


رد علاء قائلا


الكلام في الموبيل مش هينفع 


انا لازم اقابلك


رديت بعصبية


قلت..اسمع يا شاطر ..لا تقابلني ولا اقابلك 


عشان انا مش فضيالك 


خلاصة الكلام..


ادامك من هنا  لغاية بكره الصبح 


لو بنتي مظهرتش ادامي قسما باللة 


لابلغ البوليس 


وكل الادلة هتكون عندهم وذنبك علي جنبك


 يا عم حلو 


واغلقت السكة 


بوجة علاء


راجية الله ..ان يخشي من تهديدي له 


وياتي لي بابنتي 


وفي المساء .. 


كنت احاولان  انام


 استعدادا لمواجهتي بعلاء في الصباح 


وحاولت كثيرا ان انام 


ولكنني اخذت  افكر في كل ما حدث


 ولقيت نفسي بشعر بتانيب الضمير 


بسبب اني ظلمت الدكتور ايمن 


واخذت اسال نفسي ؟


قلت..انا ازاي كنت مخدوعة في الدادة ؟


وازاي كنت بامن للناس بسرعة كدة؟


وازاي في ناس في الدنيا معدومي الضمير


 اوي كده؟


 يا تري  الدادة بتقول ايه دلوقتي لربنا ؟


لما بيسالها عن الي عملتة في البنت المعاقة


 وغيرها من الاطفال الي كانت بتخطفهم..


ياتري اول ليلة ليها في القبر عاملة ازاي؟


 وهي رايحة بذنوبها وجرايمها الكبيرة دي؟


ووسط كل تلك الافكار 


غلبتني الرغبة في ان اذهب حالا للدكتور ايمن


 واعتذر له 


لاني فعلا ظلمتة 


وياريتني ظلمتة فقط


 لا وشوهت صورتة


 امام ابنة ايضا


وبالرغم من انه كان مفترض ان اذهب في النوم


 الا اني لقيت نفسي لازم اعتذرلة حالا


وبالفعل نهضت من سريري وارتديت ملابسي


 وذهبت لشقة الدكتور ايمن


ورنيت الجرس. 


وشوية ولقيتة واقف


 امامي ..


وعندما شاهدني


 نظر لي بغضب


 وهو يقول..افندم؟ 


اجبت وانا اشعر بالخجل 


قلت..انا جاية اعتذر 


واقولك اني اكتشفت اني ظلمتك..


ارجوك سامحني


انا فعلا كنت متسرعة 


وضيعت من ايدي الانسان الوحيد 


الي كان واقف جنبي وبيساعدني ..


لكن انا بتمني انك تتفهم ظروفي


 وحالتي النفسية بسبب اختفاء ابنتي


من فضلك.. تسامحني وتخليك جنبي


 لاني لوحدي تماما


 ومش عارفة اعمل ايه؟


نظر الي الدكتور ايمن 


وهو يشير بيدية لادخل


وعندما دخلت


سالني؟


قال..هو ايه الي حصل بالظبط؟


نظرت له باسف


 وانا 


اقول..الاول قول انك سامحتني


قال.. مسامحك


 اتفضلي بقي احكيلي وفهميني انتي وصلتي لغاية فين في موضوع بنتك؟


قلت.. حاضر 


وبالفعل.. اخذت اقص علي الدكتور ايمن


  كل ما حدث وبالتفصيل 


كما اسمعتة اعترافات الدادة ايضا


وبعدما انتهيت من سرد كل ما حدث


لقيت الدكتور ايمن 


بيقولي ..


علي فكرة ..انتي غلطتي غلطة كبيرة 


لانك كشفتي عن شخصيتك للمجرم 


الي اسمة  علاء


ومجرم زي دة بعد ما عرف انتي مين 


 اكيد دلوقتي   بيفكر انه يتخلص منك 


عشان انتي الوحيدة الي شاهدة علية


 ومعاكي ادلة كمان توصلة لحبل المشنقة


ومش بعيد


 في اي لحظة تلاقية جاي يقتلك 


زي ما قتل الدادة


سمعت كلام الدكتور ايمن ودب الرعب في قلبي


وسالتة؟


قلت..طيب والعمل دلوقتي يا دكتور؟


قال..العمل انك تنزلي تقفلي شقتك 


وتروحي تباتي في شقة اختك نهي فورا


لغاية ما اخدك الصبح واروح انا وانتي نبلغ عن علاء 


ونقدم الادلة للبوليس 


وهو يتصرف


قلت..خلاص ماشي انا هنزل اقفل الشقة


 رد الدكتور ايمن قائلا ..


وانا هكلمك بالموبيل باليل عشان


 نظبط هنتقابل ازاي الصبح ونروح القسم مع بعض


قلت..خلاص تمام


وتركت الدكتور ايمن وذهبت لشقتي


 لاخذ بعض الاغراض 


وعندما دخلت للشقة وضعت يدي علي مقبس النور


 وجدت بان التيار الكهربائي مقطوع ..


فا حاولت ان استعمل كشاف الموبيل 


في الانارة 


ولكنني سمعت صوتا يقول...


مكانك وحذاري تتحركي حركة واحدة


طبعا انا تسمرت في مكاني من شدة الرعب


  ولم اتحرك 


ووجدت نور كشاف موبيل يتسلط عليا


 ويحجب صاحبة


و سالت ذلك الشخص؟


قلت...انت مين ؟


وعايز ايه؟


قال..انا عايز الفيديوهات والتسجيلات حالا


والا هفرغ طلقات المسدس كلها في  راسك  


قلت..الحاجات دي مش معايا  دلوقتي


ومره واحدة


 لقيتة بياخد  مني الموبيل بتاعي 


وهو يقول ...


عموما اكيد الفيديوهات والتسجيلات ع الموبيل ده 


..وبالنسبالك انتي


 ادامك فرصة لغاية ما اعد لثلاثة


 ولو مقولتيش الفيديوهات  والتسجيلات فين؟


 هقتلك والادلة هتموت معاكي


قلت..اسمعني يا علاء هنتفاهم


ولم يسمع لي علاء


 وكان يبدوا بانه جادا في اطلاق النار


واخذ يبدء بالعد


قال..واحد ...


.اثنان .....


وقبل ان يكمل كلمة ثلاثة... 


ظهر شخص اخر


 رايتة علي ضوء موبيل علاء


 وبعدها.. سمعت صوت طلق ناري 


من مسدس كاتم للصوت 


وبعدها اظلمت الدنيا من حولي


 ولا اعرف ما حدث


 وكل ما كتت اشعر به


 هو الرعب والظلام الحالك 


وواخذت احاول ان اهرب قبل ان يقتلني ذلك الشخص المجنون..


وتحسست طريقي لباب شقتي


 وبالفعل خرجت من شقتي سريعا


 وصعدت  لشقة الدكتور ايمن


 وشرحت له كل ما حدث وانا ارتعد 


مما جعل الدكتور ياتي معي لشقتي


 وجلب معه كشاف نور كبير لنري ما حدث


 بالداخل 


وبمجرد ما فتحنا باب 


الشقة


 ونظرنا علي الارض


 وجدنا جثة 


والمشكلة مكنتش في الجثة 


المصيبة ان الجثة دي


  كانت جثة......

علق بعشرين ملصق ومتابعه لصفحتي الشخصيه ليصلك اشعار بالنشر التفاعل ضعيف جدا 😔 سأنتظر حتى ارى التفاعل


رواية أنفاس ساخنة الجزء الثامن 😍😍😍


بعدما حذرني الدكتور ايمن من وجودي بشقتي ..


وطلب مني ان اذهب لابات بشقة اختي نهي


 ذهبت لشقتي لاتي ببعض الاغراض 

وتفاجات.. بعلاء الحسيني في الشقة


 وكان يطلب مني الادلة

 والا قتلني


 وفي تلك اللحظة


 ظهر شخصا ما في

 الظلام 


وسمعت طلقا ناريا

 مما جعلني اهرب لشقة الدكتور ايمن


وعندما اتي معي الطبيب الي شقتي


 تفاجاءنا بوجود جثة علاء ملقاة علي الارض..


واقترب الدكتور ايمن من الجثة 

ليتاكد من الوفاة ..


وبعد قليل 

اقترب مني الدكتور ايمن وهو يقول..

للاسف ده مات فعلا


قلت..طيب وبعدين؟


رد الطبيب قائلا..

المشكلة دلوقتي

 ان وجود الجثة دي في شقتك


 ومجرد ان جريمة القتل تحصل عندك هنا

 هيجبلك الكلام

 وهيبقي في مية علامة استفهام 

 ومليون سؤال 

علي ما تجاوبي عليهم هتكوني اتبهدلتي في الحجز و الاقسام


 وممكن تلبسي انتي الليلة وتحاسبي علي المشاريب في الاخر


قلت..طيب وبعدين؟


من فضلك يا دكتور قولي اعمل ايه ؟


واتصرف ازاي


رد الطبيب قائلا....


دلوقتي محدش لا شاف ولا سمع الي حصل

 ولا حد عرف بجريمة القتل الي حصلت صح؟


قلت..ايوه


قال..خلاص احنا نتخلص من الجثة دي

 ولما البوليس يلاقيها في اي مكان


يبقي يبحث عن القاتل

 يبحث بعيد عن هنا


قلت..طيب وهنخلص من الجثة ازاي؟


رد الطبيب قائلا..

انا هنزل دلوقتي هجيب العربية بتاعتي

 واقربها من باب البيت


 و بالمرة اتاكد ان مفيش حد موجود بره 

وارجع اخد الجثة وارميها في اي حتة بعيد


قلت..لا ارجوك متسبنيش لوحدي مع الجثة


 انا ممكن يحصلي حاجة واموت من الرعب 


قال...ارجوكي اهدي


قلت لا مش هقدر اقعد لوحدي هنا ثانية واحده لوحدي


قال..خلاص تعالي معايا نجيب العربية

 ونحضنها جنب الرصيف عشان ننقل الجثة عليها


 من غير ما حد من الشارع ياخد باله


قلت..ماشي


انا هاجي معاك


وبالفعل نزلنا معا

 وجهزنا السيارة امام الباب مباشرة 

وتفقدنا المكان

 وكان الجميع نيام

 وصعدنا مرة اخري انا والدكتور ايمن


 لناتي بالجثة من شقتي


وعندما فتحنا الشقة ..


..صعقنا انا والدكتور

 ايمن 

لاننا 

تفاجاءنا ..

بان الجثة قد اختفت


ووقف الدكتور ايمن وهو يقول..مش ممكن؟


وفي تلك اللحظة


سالتة؟

قلت...انت لما كشفت علي علاء 

لقيتة كان ميت فعلا؟


رد الطبيب قائلا..

مهو ده الي مجنني

 انه كان ميت 

وده شئ انا اتاكدت منه بنفسي


قلت ...غريبة امال الجثة راحت فين؟


قال ..مش عارف


قلت..طيب وتفسيرك ايه للي حصل ده؟


قال..لحظة واحدة


وتركني الطبيب واخذ يبحث ويفتش


 في الغرف وفي كل مكان بالشقة


 ليري ان كان هناك احد معنا بالمكان


ثم جلس يفكر


وبعد شوية


 اخذ يقول


الي حصل ده ملوش غير معني واحد 


وهو ..ان القاتل كان مازال موجود معانا هنا


 لغاية ما انا وانتي نزلنا عشان نجهز العربية 


وبمجرد ما خرجنا 


انا وانتي من الشقة..


اخذ الجثة واختفي


بس السؤال هنا بقي


مين القاتل ده؟


 ومصلحتة ايه  من قتل علاء ؟


واية الي يخلية يخفي الجثة ؟


وبيعمل كده ليه؟


وطبعا انا والدكتور ايمن


 لم نجد اجابة


 لتلك الاسالة


وقمنا انا والدكتور 


بتنظيف المكان من اثار الدم 


واخذت اجمع اشيائي من شقتي


 لانام في شقة نهي اختي 


وخرجت مع الدكتور ايمن 


واغلقت شقتي


 وكانت لاتزال قدماي لا تقوي علي حملي


 ويداي ترتعشان


 من شدة الخوف..


ووبعدما ذهبت لشقة نهي 


لاحظت بان زوجها ليس موجودا


 ولما سالتها عنه


قالت..مش عارفة


 خرج من بدري ومعرفش راح فين


المهم 


جهزتلي نهي غرفة بشقتها بعدما اخبرتها 


باني ساقيم عندها لفترة من الزمن


ودخلت لانام 


واخذت افكر في كل ما حدث 


وانا اتعجب من اختفاء تلك الجثة 


ومن تصرفات ذلك القاتل..


واثناء ما انا افكر


 تذكرت كلام الدادة


 عندما قالت بان علاء اخذ نشوي


 واكيد طبعا هو الي الي اخذ رنا ايضا 


وسالت نفسي؟


قلت..يعني علي كدة موت علاء ضيع الامل اني اعرف مكان ابنتي؟


اكيد قافل علي البنات في مكان مقطوع


 ومحدش يعرف مكانهم


وطبعا بموتة البنات هيموتوا من الجوع


 وهما محبسوين ولا حول لهن ولا قوة...


واخذت ابكي


 وانا ادعوا الله ان يطمن قلبي علي ابنتي


ووضعت راسي..علي المخدة


 وانا ادعوا الله حتي ذهبت في النوم 


وفي اليوم التالي..


نزلت لاقابل احد اولياء الامور بالحضانة..


وبعدما انتهيت معه 


قال ولي الامر ..اتفضلي..


واعطي لي ظرفا بيدي


 وسالتة؟


قلت..ايه ده؟


رد الرجل قائلا..


في واحده اعطتني ذلك الظرف 


وانا داخل للحضانة 


وطلبت مني اعطيه لحضرتك


 يا مدام عبير


اخذت الظرف وفتحتة ووجدت


 الرسالة الاتية.. 


انا شاهدة عليكي وشوفتك امبارح


 وانتي بتقتلي علاء


 وكان ممكن ابلغ عنك


 لكن انا مش هعمل كده 


طول منتي بتسمعي كلامي


واول حاجة هطلبها منك دلوقتي


 هي معلومات عن علاء ؟وعنوانة ؟


واهلة وبيتة؟


 وهو بيشغل اية ؟


عايزة اعرف كل حاجة عنة 


اكتبي كل المعلومات


واتركيها في في ظرف عند الساقية المهجورة 


في ساعة اذان العصر 


 وانا هروح اخدها 


وخلي بالك لازم تسمعي الكلام 


لانك لو مسمعتيش 


 هبلغ عن القتيل الي كان في شقتك


قرات الرسالة 


وقد زادت حيرتي


وسالت نفسي؟


قلت..ياتري مين تلك المراة؟


 وعايزة عنوان علاء ليه؟؟


المهم


 كتبت كل المعلومات الي اعرفها عن علاء


 وذهبت الي المكان المهجور وتركت المعلومات


 وعدت سريعا


وذهبت بعدها 


للدكتور ايمن وقصصت عليه كل ما حدث


 وكان الدكتور ايمن مندهشا ايضا 


من طلب تلك المراة


واخذنا نتحدث انا الدكتور ايمن


 بشرفة منزلة


 لمدة ساعات طويلة


 وكنت اشعر بالارتياح وانا اتحدث معه 


حيث كنت اشعر باني اقسم احزاني معه


 فهو كان يفكر معي في حلها.. 


وسهرت معه طوال الليل


وفي اخر السهرة


 تركتة وذهبت لشقة نهي اختي


 ودخلت للسرير


 لانام 


واخذت اتذكر ابنتي


 وابكي 


كلما تخيلت بانها محتجزه بمكان ما  


ولا تعرف تهرب من ذلك المكان وحدها


بعد مقتل علاءالحسيني


وفي تلك اللحظة


 وجدت الدكتور ايمن يتصل عليا 


ليخفف عني


قال..انا عارف انك بتبكي قبل ما تنامي


 لانك بتتذكري ابنتك


 بس بتصل بيكي دلوقتي عشان اقولك


 ان علاء كان هو الخطر الوحيد


 الي بيهدد البنات


 وبمقتل علاء انتهي


 الخطر


 ويومان باذن الله


 وهتلاقي ابنتك في حضنك ان شاء  الله


انتعشت.. وفرحت جدا بتلك الكلمات


 المبشرة


 وامتلاء قلبي بالامل مره اخري


 وقلت ..تفتكر ده ممكن يحصل؟


قال..ان شاء الله هيحصل قريب جدا


 بس انتي قولي يارب


قلت...ياررررررب


واغلقت مع الدكتور ايمن الموبيل


 وقد امتلاء قلبي بالامل


 وذهبت في النوم


 وانا في منتهي الراحة النفسية


وفي الصباح


وجدت االموبيل يرن


 وكان. المتصل هو... حضرة الضابط 


الذي طلب مني ان اذهب له علي الفور..


وبالفعل ذهبت للقسم لاري ماذا يريد؟


ولقيت الضابط...عابس الوجة..


وعلي ملامحة المتجهمة علامة 


بان هناك امر غير سار يدعوا  للقلق 


والخوف  من امر مجهول 


 ونظر الي الضابط بكل  اسف


 وهو يقول...


يا مدام عبير


 انا مش عارف


 اقولك ايه ؟..


لكن احنا النهاردة جت لنا اخبارية


 بانهم لقوا .....


جثة لفتاة في عمر ابنتك مقطعة


 وملقاة في مصرف قريب من هنا..


احنا طبعا مقدرناش نجمع الجثة كلها


 لان واضح ان الجاني رمي كل جزء بمكان


 لكن احنا عايزينك تيجي تتعرفي علي الراس الي وجدناها لتلك للفتاة


بعد ان استمعت


 للضابط


جلست علي الكرسي


 بعدما شعرت


 بدقات قلبي بدات تمتنع عن الدق 


وقلبي كاد ان يقف..من هول الصدمة


قلت..انت عايزني انا دلوقتي 


اروح معاك للمشرحة واشوف المنظر ده؟


قال..للاسف لازم يا مدام عبير


 لان في احتمال كبير اوي انها تكون......


قلت..حاضر


 انا هاجي معاك


بس من فضلك


 امسك ايدي وساعدني علي الوقوف


وبالفعل ساعدني الضابط علي الوصول للمشرحة 


ودخل معي حتي باب الثلاجة


 وسالني؟؟


قال..جاهزة يا مدام عبير؟


نفتح باب الثلاجة؟


نظرت له وانا استجمع شجاعتي


 واقاوم احساسي بالغثيان


قلت...جاهزة


وبدء العامل الذي يعمل بالمشرحة 


يفتح الباب ببطء


 ويخرج الجثة لكي ارها..


وبمجرد ان رايت راس الجثة ..


اخذت اصرخ


 وانا اقول لا.. لا.. لا..


 مش ممكن..


 مش.. ممكن


يا وجع قلبي...يا وجع قلبي


 فقد تاكدت للاسف ان تلك


 الجثة ل ...................


لو عايز باقي احداث القصة ضع عشرين ملصقا..مع متابعة صفحتي الشخصية فاضل جزئين والمتابعه مفيش خالص ليه كده


رواية أنفاس ساخنة الجزء التاسع #وقبل_الاخير

الجزء الاخير هيوصل للمتابعين لصفحتي الشخصيه بس

بعدما ساعدني الضابط


 علي الوصول


 للمشرحة..


فتح لي عامل المشرحة الثلاجة ببطء..


لتظهر الجثة امامي واضحة...


وهنا اخذت اصرخ.. وابكي وانا اردد....


مش ممكن


مش ممكن..


مش ممكن


يا وجع قلبي.. عليكي يا بنتي


وسالني الضابط؟


قال...هي دي ابنتك يا مدام عبير؟


قلت...لا 


دي نشوي


 البنت المريضة


 بس كانت زي بنتي


وفي تلك اللحظة


امر الضابط


 باغلاق باب الثلاجة مرة اخري


 وخرجت من باب المشرحة وانا منهارة من البكاء


وسالت الضابط؟


قلت..هي مش مفروض نشوي كانت مع رنا 


ابنتي؟


امال رنا بنتي فين؟


 ماتت هي كمان


 ولا هي فين؟


رد الضابط قائلا؟


احنا لغاية دلوقتي  ملقناش غير جثة نشوي


نظرت له بغضب


 وخرجت عن شعوري وانا اقول..


تمام جدا


 يعني حضرتك كنت بتطلب حضوري النهاردة 


عشان انتوا لقيتوا جثة نشوي


 وهتفضلوا ساكتين ..ومنتظرين..


 الصدفة


 لما تعرفكم مكان جثة رنا صح؟؟؟


تجاهل الضابط اسلوبي الفظ في الكلام


 وكان متفهما


لقلقي و احساسي


 كاام


وتركني ومشي 


دون ان يجيب علي


 اسالتي


اما انا ...فا ذهبت للمنزل وانا يكسرني الحزن


 علي نشوي


 التي قتلت.. وانتهك


 شرفها بغير  ذنب..


كما كاد قلقي علي ابنتي ان يفتك بي


 فكوني لا اعلم اي شيئ عنها..


جعلني افقد عقلي


 ولم اعد استطيع التمييز


المهم ....


بمجرد ان دخلت للمنزل لقيت الدكتور ايمن 


بيتصل عليا


 ولما لقاني ببكي


 طلب مني اذهب الي


 شقتة


 و انتظرة مع هاني ابنة.. 


وقال بانه في طريقة


 للمنزل ...


وبالفعل... صعدت لشقة الدكتور 


وكان هاني يعرف بقدومي 


فقد اتصل به والده 


واخبرة ..


وبعد ما دخلت شقة الطبيب بشوية 


اتي الدكتور ايمن 


الذي سالني 


عما حدث ؟


بالمشرحة..


وسردت له كل شيئ..


وقد بدا عليه 


بانه حزن جدا علي نشوي..


وما حدث لها..


وبمجرد ما انتهيت من سرد كل ما حدث 


 وما تعرضت له  خلال اليوم


 الا ولقيت الطبيب صمت برهة  ليفكر  


ثم 


قال...اسمعي يا عبير


قلت..نعم؟


قال..الموضوع كده شكلة في حاجة مريبة


وسالتة؟


قلت..ممكن توضح؟


قال...يعني لو قولنا ان علاء كان بيعاشر الفتاة المريضة  نشوي


 ولما لقي نفسة هيتكشف قتلها


 عشان يخفي جريمته


لغاية هنا كويس


 وعادي


لكن الغريب بقي


 انه لما يحاول يقتلك..


يظهر حد في شقتك


 في لحظتها.. ويقتل علاء


لا ومش كده وبس..


ده القاتل كمان


 ياخذ الجثة ويتخلص منها بعيدا عنك


وفي نفس التوقيت 


تظهر واحدة ست


تهددك انك تعطي ليها معلومات عن علاء 


يا اما تفضح امرك امام البولبس...


والاغرب من ده كلة


 ان جثة نشوي تظهر 


ولاتزال رنا مفيش عنها اي اخبار


نظرت له بحيرة


وقلت..بصراحة انا مش فاهمة اي حاجة 


ثم سالتة؟


قلت..ممكن لو سمحت تفهمني 


بالراحة ...انت تقصد ايه؟


قال..اقصد ان الي خطف البنات 


مش شخص واحد


 دول اكتر من شخص 


وتقريبا ملهمش صلة


 ببعض


ووارد ان في اكنر من مصلحة... لخطف البنات


وسالتة؟؟


قلت..طيب وانا هرجع بنتي ازاي دلوقتي؟


 بعدما علاء مات؟


قال..تعالي نرجع تاني لكلام رنا الي 


 في الرسالة


هي مش كانت طلبت منك في رسالتها


 انك ..توصلي كلامها للمحيطين بيكي


 وللبوليس؟


قلت..ايوه


وهو ده بالظبط الي انا عملتة..


لكن  الضابط لم يهتم باي شيئ مما قلتة له


رد الدكتور قائلا


عموما لازم نتعامل دلوقتي مع الموقف 


علي اساس 


ان في ناس تانية خالص غير علاء 


هما الي ورا اختفاء ابنتك


بمعني..ان ممكن يكون علاء خطف نشوي


 لهدف مختلف تماما


 عن الهدف الي اتخطفت بسببة رنا


 والدليل ان البنتين


 لم يتم خطفهم معا في وقت واحد


 ده غير ان علاء 


لم يقدم علي خطف 


نشوي


 الا لما شعر بان امره سيفضح 


قلت..طيب وانا هعرف اوصل ازاي ؟


للناس الي خطفوا رنا؟


قال..اسمعي كلامي 


وركزي كويس 


وانا هقولك علي الطريقة الي هنعرف بيها الناس التانية 


قلت..حاضر


قال..اولا عايزك تعملي تمثيلية ..تفهمي كل الي في البيت 


انك لاقيتي ابنتك


 وانا هبعتلك واحدة عشان تقول امام الجميع 


بان ابنتك عندهم


وثانيا ...لازم تنامي في شقتك اليومين دول


ثالثا...لازم تطفي نور غرفتك


 وتحطي مكانك مخدة تحت البطانية


 بحيث الي يشوف السرير يقول انك انتي الي 


نايمة 


وتكوني انتي واخدة 


حذرك ومستعدة


 لدخول متطفلين عليكي في اي وقت 


وطبعا انا هتابعك بالموبيل وهساعدك


  وهبقي معاكي في لحظة ما هتتصلي بيا


قلت..حاضر ..


هنفذ اي حاجة تطلبها


 مني 


بس بنتي ترجعلي تاني


وفي المساء..


اثناء ما كنت اجلس مع اختي نهي


لقيت ..جرس الباب عند نهي بيرن..


وسمعت واحده بتسال


 عن اسمي 


 بالخارج..


وبتقول ..مدام عبير موجودة؟


فخرجت  لاري ماذا تريد مني تلك المراة 


وخرجت معي نهي اختي


ولما سلمت عليها


قالت..مساء الخير


قلت..اهلا بحضرتك اي خدمة؟


قالت..انا جيالك بخصوص بنتك المختفية


نظرت لها باهتمام


وقلت في لهفة


انتي تعرفي حاجة عن ابنتي؟


وهنا تدخلت نهي


 في الكلام


وسالتها؟


قالت..انتي عندك اخبار 


 عن بنتها ؟


ردت المراة بدهشة


قالت..ايوه مالكم ايه الغريبة في كده؟


واخرجت المراة صورة لرنا ابنتي 


علي موبيلها


وسالتني..مش هي دي ابنتك؟


قلت..ايوه هي ..انتي تعرفي مكانها ؟


قالت..ايوه...


بنتك عندنا  


هي  كانت اتعرضت لحادثة  عربية


 وفقدت الوعي لفترة 


والنهاردة 


هي بقت كويسة 


واديتني العنوان بتاعك 


وطلبت مني اطمنك عليها..


قلت امال هي فين؟


قالت..الحادثة لسة ماثرة عليها


 وعلي رجلها 


وانا قلت اجي اتاكد بانك امها فعلا 


واعرفك مكانها 


واول ما تقدر تتحرك تاخديها لبيتها


قلت..استني دقيقة انا جاية معاكي


ردت نهي قائلة..


اصبري يا عبير لما زوجي يجي 


ويروح معاكي 


مينفعش تروحي لوحدك..


تركت نهي وانا اجري


 واقول... مقدرش اصبر يا نهي 


مش هقدر اصبر


 وخرجت سريعا 


مع تلك المراة 


وبعدها 


فهمت نهي باني ذهبت لمنزل تلك المراة 


واتصلت علي نهي


وطمنتعا بالموبيل 


وعرفتها باني الحمد لله اخيرا وجدت ابنتي ..


وبعد مرور اكثر من 


ساعتان 


عدت للمنزل..


وذهبت لشقة نهي


 التي سالتني 


عن ابنتي


قلت..انا تركتها عند الناس الي هي عندهم 


عشان يا قلبي رجلها لسة بتوجعها


اقتربت مني نهي وهي تربت علي كتفي 


وتقول..حمد الله علي سلامتها


 والف سلامة عليها


وطبعا احتفلنا انا ونهي


 وكل من بالمنزل 


بمناسبة عثوري علي 


ابنتي


وبعدها ..ذهبت لشقتي..


رغم اعتراض نهي


 الا اني قلت لها..


خلاص بقي يا نهي 


انا لازم ارجع شقتي


 لان بنتي رجعتلي 


ومعدش في خطر اخاف منه ...


وبعدما دخلت لشقتي .. 


ذهبت للسرير وادعيت باني 


 اخذت حباية مهدئة


واطفات نور الغرفة


ووضعت مخدة تحت البطانية وكانني انا من انام بالسرير 


 وروحت اختبئ في الدولاب  تحت البطانية 


واخفيت وجهي .. 


وبعد مرور الكثير من الوقت..


شعرت بحركة في الصالة.. 


فا روحت اختبيئ خلف باب الغرفة


 وانا مرعوبة


وبعدها اتفتح باب


 غرفتي


 وظهر شخص غريب يقف علي باب غرفتي


 وهو ينظر للسرير


 الذي انام عليه 


ثم اقترب ذلك الشخص من السرير 


وبدء يمسك بطرف


 البطانية التي من المفروض اني  اتغطي بها 


وكان ينوي ان يرفعها 


فجاءة..


ولكن قبل ان يرفعها..


خرجت انا من خلف باب الغرفة


 وخبطتة علي راسة 


ليقع ذلك الدخيل علي الارض


 مغشيا عليه


وروحت افتح النور


 بسرعة


 لاجدها بانها تلك المراة التي كانت عند الساقية المهجورة 


وكانت تدخل عليا وبيدها مسدسا...


وعندما وقعت المراة علي الارض 


التقطت انا المسدس من الارض


 ونظرت لها


وتعجبت ما الذي اتي بتلك المراة الي هنا


 وقمت بسرعة بالاتصال علي الدكتور ايمن


  واخبرتة بما حدث


 لكن لقيت الدكتور بيقولي انا في مشوار 


مع واحد صاحبي


 بعيد شوية


 لكن انا هاجي باقصي سرعة


 خليكي جنبها لغاية ما اجيلك..


قلت ..ماشي بس حاول تيجي بسرعة


وجلست بجانب تلك 


المراة


 التي فقدت الوعي 


وانا انظر لها واتعجب 


 واسال نفسي 


قلت..تري ما هو  الشيئ 


الذي تسعي له  تلك 


المراة ؟


وجعلها تدخل بيتي بتلك الطريقة؟


وكيف دخلت الي هنا؟


 ومن اين اتت بمفتاح شقتي؟


واثناء ما انا انظر لها


 وافكر


 سمعت صوتا كا  صوت اهتزاز  الموبيل


 ووضعت يدي  بجيبها 


ولقيت موبيل بالفعل


 وكان شخصا ما


 يتصل بها ليتابع معها ما تفعلة


ولقيت نفسي بهزها 


وكانت فعلا بدات ان 


تفيق..


وبمجرد ما افاقت 


وضعت يدها علي راسها


 من الالم


 وهي تنظر الي برعب 


وبدات انا بالكلام


 وانا اوجه المسدس


 لراسها


قلت..انتي مين ؟


وايه الي جايبك هنا بالطريقة دي؟


ردت المراة بخوف


قالت..انا مليش دعوة


 انا عبد المامور 


هو الي طلب مني اني اطلع عندك 


وادخل عليكي 


وانتي نايمة 


عشان اخدك معايا عنده


وسالتها؟؟


قلت..هو مين؟


قالت وهي تشير بيدها لشخص يقف خلفي


 تماما


قالت..هو الي وراكي ده


فا التفت  بسرعة للخلف لاتفاجاء امامي 


بشخص لم اصدق ان يكون هو وراء كل ذلك فقدت تفاجاءت


 بشخص لن تتوقعوة .

تفتكروا مين وايه توقعاتكم احب اعرف توقعاتكم 

الجزء الأخير من هنا 


 

تعليقات

التنقل السريع