القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الحب الملعون بقلم دينا عماد البارت الاول والثاني في موسوعة القصص والرواياتلعنة الحب ....... ....... الجزء الاول ....... - ماما انا نازلة = رايحة فين يا هالة ؟ - رايحة لسلمى وبعدين هنروح الكورس


....... لعنة الحب .......

....... الجزء الاول .......

- ماما انا نازلة

= رايحة فين يا هالة ؟

- رايحة لسلمى وبعدين هنروح الكورس

= هتتأخرى ؟

- لأ .. على 10بالكتير ان شاءالله هكون فى البيت

فى كافيه عام

كان زياد قاعد ينتظر فى قلق الى ان شاهدها تقترب منه .. فقال :

- اتأخرتى ليه ياهالة ؟

= متأخرتش ولا حاجة .. بص يا زياد انا مش هقعد معاك اكتر من ربع ساعة عشان المرة دى لازم اروح الكورس

= حاضر اهم حاجة انى اشوفك

- كلمت مامتك والا لسة يا زياد ؟

= ماهو انا اكدت على انى اشوفك عشان اقولك انى كلمتها

- بجد يازياد ؟ .. وقالت لك ايه ؟

= قالت لى طالما انى بحبك وعايزك فهى معندهاش اى مشكلة

- وباباك ؟

= لما ماما تقول اه بابا هيقول اه

- طيب اكلم ماما بقى

= لأ استنى

- استنى ايه ؟

= ماما شرطها الوحيد انى اخلص السنة دى وانجح

- ماشى .. عموما هو فاضل شهر واحد بس ونمتحن .. وانت شد حيلك بقى وانجح

= عيب عليكى .. انا كل سنة بنجح والحمد لله

- ماشى يا زياد .. انا هقوم بقى

= طيب استنى اوصلك

- لا انا همشى لوحدى عشان محدش يشوفنا مع بعض

قامت هالة متجهة لسلمى وهى مستعجلة

سلمى : اتأخرتى كده ليه ياهالة ؟

هالة : كنت مع زياد

سلمى : والله .. كويس انك جيتى النهارده .. انتى لما بتشوفيه بتنسى نفسك هالة : بحبه ياسلمى والوقت معاه بيجرى بسرعة

سلمى : ياسيدى على الحب

هالة : بس مش انا اللى الحب ينسينى الصح من الغلط

سلمى : يعنى ايه ؟.. هو سمع كلامك ؟

هالة : طبعا يابنتى هههه .. كلم مامته وهييجى يخطبنى بعد الامتحانات

سلمى : بجد يالولا .. مبروك ياحبيبتى

هالة : الله يبارك فيكى .. يالا بقى .. نسينا نفسنا وقعدنا نحكى واحنا متاخرين اصلا 

سلمى : يالا بينا 

اثناء عودة هالة من الكورس بالليل .. دخلت شارعهم والجو كان بارد وهادى حست ان فيه حد ماشى وراها .. خافت تبص وراها وبدات تسرع فى مشيتها حست بإيد بتمسكها من كتفها وتوقفها .. "استنى"

شقهت هالة من الخضة وبصت وراها وقالت : آدم ؟.. خضتنى

آدم : مالك بتجرى كده ليه ؟

هالة : لقيت الدنيا هس اوى خوفت

آدم : انا عرفت من هيثم اخوكى انك هترجعى على 10بالليل وكنا واقفين نستناكى علشان مفيش حد ماشى فى الشارع خالص وخوفنا عليكى

هالة : وهيثم فين اومال ؟

آدم : مامتك بعتته يجيب حاجة وانا فضلت واقف استناكى

هالة : طيب ياادم انا ماشية .. سلام

آدم : استنى ياهالة

هالة : نعم .. عايز حاجة ؟

آدم : فكرتى فى اللى قلتلك عليه ؟

هالة : ما انا قلت لك انى بعتبرك زى اخويا

آدم : وانا قلتلك فكرى .. انا عايز اتقدملك .. ومجرد احساسى انى بحبك وانا صاحب اخوكى بيشعرنى انى بخونه

هالة : ياادم انت زى هيثم بالنسبة ليا .. جار واخ مش اكتر

استمعا صوت اقدام تأتى من بعيد .. ويظهر هيثم

هيثم :  ايه اللى موقفك كده فى البرد ده ؟

هالة : مفيش كنت بسأل ادم عليك .. انا طالعة

هيثم : طب خدى الحاجة دى اديها لماما وانا ساعة كده وجاى

رن جرس تليفون البيت فى وقت متأخر من الليل وكان كلهم نايمين .. استيقظ الاب وخرج يرد على التليفون الارضى الوحيد فى البيت وخرجت الام وراه ... قامت هالة ونظرت فى الساعة لقيتها 4ونص الفجر

الاب : الو .. خير يا رؤوف .. لا اله الا الله .. امتى ده ؟ .. طيب الجنازة امتى... البقاء لله شد حيلك .. مع السلامة

الام : خير ...مين اللى مات ؟

الاب : خالتى اتوفت من نص ساعة والجنازة بكرة الظهر

الام : لاحول ولا قوة الا بالله .. البقاءلله .. انا مش هروح الشغل بقى بكرة عشان اروح هناك من الصبح

قالت هالة لولدتها :  انا رايحة معاكى الصبح

الام : ليه .. انتى مش وراكى محاضرات ؟ .. بلاش تيجى انتى

هالة : لا انا عايزة اروح معاكى

الام : خلاص تعالى .. انتى حرة

راحت هالة الصبح مع مامتها بيت المتوفاة .. هى كانت ست كبيرة وهالة مش على علاقة بيها بس هى حبت تحضر لاول مرة فى حياتها مراسم دفن الموقف كان مؤثر خصوصا بعد الغسل والتكفين وشافتهم وهما بيحطوها فى الصندوق .. كانت هالة بتعيط من غير سبب .. ممكن يكون بسبب رهبة الموقف او بكاء كل من حولها

وصلوا للمقابر واثناء الدفن .. كان فيه ناس كتير من المشيعين وهالة واقفة بعيد من الزحام .. الجو برد والهوا شديد

رن موبايل هالة .. شافت انه رقم زياد

هالة : الو

زياد : انتى فين ياهالة .. مجيتيش ليه لحد دلوقتى ؟

بعدت هالة شوية عشان تعرف ترد من غير ماحد يلاحظ

هالة : ايوة يازياد .. انا مش جاية النهارده .. خالة بابا اتوفت وانا فى الجنازة" كانت هالة بتتكلم وهى سرحانة .. فضلت تمشى ورا اوراق الشجر اللى بتطير على الارض

خلصت المكالمة .. لقت نفسها فى وسط المقابر بس بعدت عن اهلها ومش شايفة حد تعرفه

الجو برد وصوت الهوا مخيف... وخصوصا انها مش شايفة حد خالص وده زود احساسها بالخوف .. امسكت الموبايل تتصل بباباها او هيثم اخوها .. حد يلحقها .. من رعشة ايدها بسبب الخوف والرد الموبايل وقع .. اتفك لقطع متناثرة

بدأت تجمع .. الغطاء .. الجزء الامامى للجهاز ... وبدات تدور بعينها على البطارية .. شافتها ..كانت بعيدة شوية .. وعند اخر خطوة قبل ماتوصل للبطارية واول ماداست كان غطاء قبر مكسور وقعت هالة ... وقعت جوه قبر

........... يتبع

لا يوصل الجزء الثاني الا المتفاعلين 

Murad Ahmed



******* لعنة الحب *******

******* الجزء الثانى ******

وقعت هالة فى القبر .. القبر مظلم .. شعرت بالخوف .. صرخت ثم ووقعت فاقدة الوعى لما شافت خيال بيتحرك

ظهر خيال واحدة ست وطلع الخيال من الارض .. ست وشها وايديها محروقين .. مدت ايديها ناحية هالة وظهر شعاع من نار امتد منها لهالة .. فتحت هالة عينيها لحظة .. اشتعلت النار بعينيها وابيضت .. وغمضتها تانى

***************

بعد ما انتهت مراسم الدفن بحثت الام عن هالة لما انتبهت لعدم وجودها بجانبها  بحثت بنظرها وسط المشيعين .. ذهبت لزوجها وسألته قائلة :

بنتك هالة فين ؟

والد هالة : معرفش .. انا كنت واقف باخد العزا ومشفتهاش من اول ماجينا الام : يعنى ايه؟؟؟ .. بنتى راحت فين ؟

الاب : استنى يمكن راحت تستنانا برة

خرجوا يدوروا عليها برة .. مش موجودة .. مسك الاب موبايله واتصل بهالة عشان يسألها هى فين .. لما الاب لقى التليفون مقفول .. سكت

الام : ايه .. انت ساكت كده ليه ؟

الاب : استنى بس .. هتكون راحت فين يعنى

الام : انت قفلت التليفون ليه ؟ .. هو تليفونها مقفول ؟ .. ياحبيبتى يابنتى .. ياترى انتى فين

الاب : متعيطيش بس عشان نعرف نفكر .. هى مقالتلكيش حاجة خالص ؟

الام : كانت واقفة جنبى ساعة الجنازة وانا كنت بدعى ومش ببص حواليا .. بس لما خلصت الجنازة ملقيتهاش

الاب : طيب .. انا هسأل التربى اللى هنا ندور عليها معانا .. يمكن تكون تاهت

دخل الاب والام وسألوا التربى

الاب : بقولك ياحاج .. انا بنتى كانت معانا ومش لاقينها .. شكلها تاهت وعايزينك بس تساعدنا ندور عليها

التربى : هى عيلة صغيرة؟

الام : لالالا .. دى بنت كبيرة

سكت التربى شوية .. وقال بهمس : برضه ؟ .. يعنى مفيش فايدة ؟

الاب : انت بتقول حاجة ياحاج ؟

التربى : لا ابدا .. تعالى معايا اشوفهالك .. وخلى الست هنا

الام : لا .. انا عايزة اتطمن على بنتى

التربى : معلش يا ست خليكى هنا .. ياام محمد .. تعالى اقعدى مع الهانم لغاية ما نرجع انا والبيه

جات مرات التربى من اوضتها وقعدت مع ام هالة تطمنها ومشى التربى ناحية القبر اللى وقعت فيه هالة مباشرة

الاب : انت ماشى كده وكأنك عارف بنتى فين .. انت شفتها ؟

التربى : لأ .. لا شوفتها ولا اعرفها .. ادينا بندور

لما وصلوا عند القبر المفتوح ..

التربى : بص يا استاذ .. القبر ده غطاه مكسور وكل مابنصلحه بيتكسر تانى .. انا هنزل اشوفها لتكون وقعت فيه

الاب : وقعت فين؟ .. فى القبر ؟!!!

التربى : انا بقول يمكن .. هنزل اشوفها

نزل التربى .. واول ماشاف هالة مغمى عليها قال بصوت هامس"ياعينى عليكى .. ايه اللى جابك هنا بس .. ونادى بصوت عالى يا استااااااااذ .. انا لقيتها .. متجيش هنا .. خدها منى بس .. حاول يفوقها ومفاقتش .. شالها واخدها باباها منه وحاولوا يفوقوها  .. هالة .. هالة

هالة : بابا .. بابا .. وقعدت تعيط من خوفها

الاب : متخافيش يابنتى . ايه اللى جابك هنا ؟

هالة : انا مش عارفة وقعت هنا ازاى

الاب : المهم انك بخير .. تعالى عشان مامتك قلقانة عليكى

لما رجعوا البيت .. فضلت الام تسأل هالة عن اللى حصل

هالة : والله ياماما ده كل اللى حصل واللى انا فكراه .. انا بعدت شوية عشان ارد على التليفون .. مشيت لحد ماوقعت

الام : طيب انتى فيكى حاجة ؟

هالة : لا انا كويسة

الام : طيب اجيبلك دكتور يشوفك ويطمنا ؟

هالة : لا انا بس عايزة انام

الام : طيب ياحبيبتى نامى براحتك .. انا هقوم واسيبك

عدت الايام وموضوع هالة ده اتنسى خالص .. بس كل اللى يعرفها يحس انها اتغيرت .. بقت مش بتروح الجامعة ولا تقابل سلمى صحبتها كتير وطول النهار نايمة وصاحية طول الليل وكلهم نايمين

جات الامتحانات .. وبدأت تحضر امتحانتها كل يوم

وفى يوم وهى راجعة من الامتحان قابلت ادم على سلم بيتهم .. كان طالع لأخوها هيثم فقال لها :

ازيك ياهالة .. اخبار الامتحانات ايه ؟

هالة : كويسة

آدم : انا بكرر عليكى كلامى تانى .. لو موافقة انى اتقدملك هتقدملك من بكرة

هالة : هفكر

آدم : بجد هتفكرى ؟

هالة : ايوة .. انت مش بتحبنى ؟

آدم : طبعا .. بحبك اوى

هالة : خلاص .. يبقى انا كمان بحبك

آدم : انا مش مصدق نفسى .. يعنى اكلم هيثم يفاتح باباكى فى موضوع الخطوبة ؟

هالة : بعد الامتحانات

آدم : اللى تشوفيه .. وابتسم ادم بفرحة كبيرة تعبر عن حبه الكبير لها ومد ايده يمسك ايدها .. مدتها له هالة .. مسك ايديها بفرحة وشوق .. مال على ايديها يبوسها .. ومضت عين هالة بالنار .. وابيضت .. لحظة ورجعت تانى لطبيعتها وطلعوا الاتنين البيت مع بعض

فى نفس اليوم بالليل .. جات سلمى تزور هالة ودخلوا اوضة هالة كعادتهم كل ما تزور سلمى هالة

سلمى : انا مستغرباكى ياهالة

هالة : ليه ؟

سلمى : بقالك فترة ولا بتحضرى ولا بتيجى كورسات ومع ذلك خلصتى الامتحان بدرى وخرجتى اول واحدة .. والا تكونى محليتيش ؟

هالة : بالعكس انا حليت كويس اوى .. بس انا عايزة احكيلك حاجة حصلت النهارده

سلمى : خير

هالة : آدم طلب يتقدملى وانا وافقت

سلمى : بتقولى ايه؟؟؟ .. وزياد .. وحبكم اللى بقاله 4 سنين .. انتى اكيد اتجننتى

هالة : انا مش عارفة ازاى قولتله كده

سلمى : يعنى ايه؟ .. حد غيرك اللى رد عليه يعنى

هالة : كأن كده فعلا .. بصى .. انا بكرة هتصل بيه واقوله اى حاجة

سلمى : هتقوليله ايه يعنى ؟

هالة : معرفش .. هقوله انى كنت غلطانة وانى مش بحبه

سلمى : انتى ليه واخدة الموضوع ببساطة كده ؟ .. وزياد هتقوليله ؟

هالة : لا طبعا اوعى تقوليله انتى

سلمى : متخافيش مش هقول حاجة .. يالا بقى والنبى نذاكر شوية .. انا مش جاية ارغى

تانى يوم الصبح .. استيقظ الشارع كله على صوت صراخ

تفاعل علشان اكمل 

البارت الثالث والرابع من هنا 

 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع