القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

قصة جريئة للمتزوجات فقط كامله الجزء الثالث


قصة جريئة (3)


انتهى الزفاف على خير ,, وليلى في اهمالها للجامعه فهي لاتحضر كل المحاضرات حتى زادت عليها الانذارات ,, اما زوجها فهو منهمك في عمله وسط الشقراوات والحسناوات في احدى الليالي كان وائل يستلقي على السرير وليلى جالسه امام طاوله الزينه تسرح شعرها الطويل وتصرخ متأففه : اففففف ماذا افعل مع شعري دائما يتشابك ... استغل وائل الفرصه وقال لها : لم لا تقصيه ؟؟؟ ردت عليه بغضب : ماااااااذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تريدني ان اقص شعري الطويل ,, الا تعلم ان شعر المرأه هو تاج جمالها هل تريدني ان اكسر هذا التاج ؟؟؟؟؟ رد عليها : انا لم اطلب منك ان تحلقيه فقط قصري منه قليلا .... ردت عليه بملل : اوووهووووو 

انت لا يعجبك العجب ... قال لها : وهل ترفضين ما يطلبه منك زوجك ؟؟؟؟ هبت من مكانها مسرعه تحاول ان تغير الموضوع وهي تقول له : حسنا ماذا تريد ان تتعشى انا ذاهبه للمطبخ ..... قال لها برومانسيه وهو يفسح المجال لها بالسرير


تعالي الان بجابني وسوف نطلب عشاء من الخارج .... قالت له لالالالالالالالا


في اليوم التالي قبل ان يخرج للعمل عرض عليها ان يوصلها عصرا للصالون كما اتفقا بالامس كي تقص شعرها فاجابته انها لم تتفق معه على شئ ويجب ان ينسى موضوع قص الشعر وهي تريد ان تذهب لتزور والدتها عصرا لانها اشتاقت لها ....

وكان لها ما ارادت اخذها لوالدتها التي استقبلتها بحراره ,, بعد صلاه المغرب جلست ليلى قليلا مع مهى وبادرتها بالحديث : تصدقين وائل يريدنى اقص شعري !!!!!! ردت عليها اختها : ولم لا تقصيه ؟؟؟؟؟؟؟

فغضبت وثارت ليلى واتهمت مهى بانها نسخه من وائل ( لا يعجبهم العجب) فاستغلت اختها الموقف وردت عليها :


ياليلى يا حبيبتي انتي شابه ودافنه روحك ,,, لا مكياج لا قص ولا صبغ لا بدي كير ولا منكير ولا حتى ملابس حلوة, انتي مره لبستي لزوجج جينز ؟؟؟ اكيد لاااا ,, حرام عليك الي تسوينه في الرجال ,, اليوم يطلب منج وينصحك وغدا سيسكت ويبحث عن اخرى .... لا ينقصك لا جمال ولا شئ ولكن تنقصك الدافعيه والرغبه في التجديد ,, سمعي كلامي لو مره وحده وخليني اعلمك شتسوين وما بتندمين .... 


غضبت ليلى وخرجت من الغرفه تاركه مهى لحالها وجلست مع والدتها في الصاله التي اسرعت قائله : هاااا يمه مافي شي بالطريق ؟؟؟ اجابت ليلى بالنفي فقالت لها والدتها حاولي ان تستعجلي وتحملي بسرعه كي لا يمل زوجك ولا اهله ..... قالت ليلى : ان شاء الله


ردت عليها الام : اكسبي قلب زوجك بطبخك وتنظيفك ,, لا تجعليه يرى غبار بالبيت ولا يرى طبخ احسن من طبخك فالطريق لقلب الرجل معدته ( الطريخ لقلب الرجل الفراش وليس المعده ),, الرجل يحب الخجوله لا ترمي خجلك امامه فتفقدي هيبتك ( للخجل حدود ),, كوني جاده معه لا تكوني هبله تضحكين على اتفه الاشياء ( الرجل يحب المرأه المرحه ويكره تلك المتجهمه 


ان حدث له اي شئ كوني له العون والسند وضحي له بماتملكين حتى لو كان مالك فالمرأه ان لم تضحي لزوجها وتساعده سوف يبحث عمن تساعده ( غبااااااااااااااااااااااء وسوف يبحث عن من يصرف عليها في عز ازمته) ,,, لا تطلبي شئ الا ان احتجتي فانا ووالدك بخير لان الرجل يمل من المرأه المتطلبه ويذهب لتلك التي تقدر ماله وتحفظه ,, فالرجل عدوه اللدود هي المراه التي تطالبه بالصرف باستمرار ( بالعكس الرجل يكره المتقشفه التي لاتطلب وتاخذ من والديها او من مالها الخاص ويبحث عن تلك التي تحسسه برجولته وقوته ويصرف عليها حتى لو اضطر لان يستدين ),,, 


زوجك ياليلى اهم من كل شئ بالحياه اهم من جامعتك فلا تفضلي دراستك على زوجك لان الدراسه تتعوض ولكن الزوج لا يتعوض ( تهمل ذاتها ودراستها وكيانها ووجودها كي تظل خادمه 24 تحت رجله و كي ياتي اليوم الي يركلها بالرجل التي طالما قبلتها ودلكتها هههههه )

....لاتستغربن نصائح الام , 70% من الامهات على الرغم من حكمتهن في جوانب معينه يرين ان حسن التبعل هو الطبخ والنفخ والجلوس عند اقدام الزوج بتذلل واعطاء الزوج كل المال والحلال وعدم المطالبه باي فلس ....

حفظت ليلى نصائح والدتها جيدا : وقالت سمعا وطاعه يا امي والان سوف اذهب لان وائل ينتظرني في الخارج ,, طوال طريق العوده الى البيت وكلام والدتها يرن في اذنها وهي تشعر بتأنيب الضمير على اموال زوجها التي صرفتها في تفاهات وتلوم نفسها ان كانت الجامعه سبب لاهمالها لزوجها ,, وتؤنب نفسها وبشده على بضعه ايام لم تطبخ بها واشترت غداء من الخارج وهي خائفه ان تكون هذه الايام سبب طفشان زوجها لانها لم تتغلغل لقلبه من خلال معدته ,, طوال الطريق زوجها يتكلم وهي ,تفكر وتلوم نفسها وتحفظ نصائح والدتها جيدا في عقلها الباطن 


طبعا عملت ليلى بنصائح والدتها بحذافيرها وزياده ,,,,انتهى الفصل الاول من الجامعه واستطاعت بصعوبه شديده ان تقنع زوجها بالانسحاب لمده فصل واحد فقط وهي في قراره نفسها قررت الانسحاب الابدي لانها كما ترى نفسها ( لاتصلح للدراسه )......

مر على زواجهما 5 اشهر وزاد وزن ليلى كثيرا في هذه الفتره ,, زاد وزنها 10 كيلوجرام خلال هذه الفتره البسيطه وكل الزياده كانت متركزه في منطقه البطن ,, وحاول وائل ان يلمح لها بالتسجيل في نادي رياضي الا انها كانت تفضل الجلوس في البيت على الذهاب يوميا لممارسه الرياضه

وائل بدأ يمل من طلباته منها التي لا تستجيب لها لانها ترى 


نفسها جميله وانيقه ومرتبه ولا ينقصها شئ وان كل ما يقوله زوجها هو طلبات تافهه لا معنى لها ....

مره من المرات خرجت معه الى احد المجمعات وحاول ان يمسك يدها وابعدت يده بخشونه وقالت انها لا تحب هذه الحركات لانها حركات دلع...


كانت ليلى لاتحب ان تشعر زوجها بحاجتها له ولمساعدته لانها كانت ترى ان هذا ضعف وان الرجل يحب المرأه الكامله ولا يحب تلك الكسوله التي تعتمد عليه في كل صغيره وكبيره , مثلا في مره من المرات كان المصباح لا يعمل فلم تعطل نفسها ووقفت على الطاوله ووضعت لمبه 


بدل تلك المحروقه امام عين زوجها الذي كان يراها باستغراب وهي ترفض مساعدته مدعيه انها تفهم في هذه الامور مثله واكثر


مثال اخر ,, مره من المرات تعطل جهاز الكمبيوتر واخبرها وائل انه سيقوم بتصليحه بعد العمل ,, ونسى موضوع الجهاز لمده يومان وحينما جاء 

ليصلحه وجده يعمل بكل قوه وحينما سالها قالت له انها استدعت اخيها ليصلحه لانه لديه خبره في هذا المجال وضحكت ضحكه خاليه من الانوثه ( هاهاهاها ) ,, كانت ليلى بهذا الاسلوب تدريجيا تعود زوجها على التنصل من المسؤوليه ,, حتى صارت اذا طلبت منه اي طلب ينتظر منها ان تقوم به ....

في البدايه كان وائل يحاول ان يصدق كلام ليلى بانه يبالغ وهي كامله ولكنه مع الايام ومع اختلاطه في العمل بعدد كبير من الفتيات كان يرى فرق شاسع بين البيت والعمل ,, كانت ليلى صوتها مرتفع جدا اثناء الحديث واذا اندمجت في حديثها على السامع ان يضع قطن في اذنيه من علو الصوت ,,,, تحرك يديها كثيرا اثناء الحديث وتحرك راسها ايضا ,, هذا عدا الضحكه الرجوليه التي تضحكها ..


بعد فتره ليست طويله حملت ليلى وكانت سعيده جدا بهذا الحمل فهي حققت احدى نصائح والدتها بنجاح ,,,,

يتبع 

تكملة الروايه من هنا 

 

تعليقات

التنقل السريع